هل تصلح الديموقراطية للعرب والمسلمين؟؟؟

[ali kadiri]

من الملاحظات العجيبة والغريبة في البلاد المتخلفة أن شعوبها تكون أكثر انضباطا وخضوعا لسلطة قانون الدولة في ظل الصرامة القانونية وحكم المستبد، وفي ظل رقابة الصحافة، ونلاحظ كذلك أن الدولة تظهر قوتها في هذه الحالة، والمثال على ذلك العراق في ظل صدام، سوريا، تونس.
أما في الدول التي بدأت تفسح المجال لحرية التعبير والتداول على السلطة وتأسيس المنظمات الحقوقية وتنظيم المسيرات الاحتجاجية، فإننا نلاحظ الاستغلال السيئ لهذه الحرية، والمثال على ذلك المغرب، حيث أصبحت المقدسات الوطنية وخاصة الدين الإسلامي عرضة لهجوم من طرف القلوب المريضة، العنف في الحوار، انتشار العصبيات أكثر من السابق
فهذه الأمور تسائلنا هل الديموقراطية مَارْكة لا تصلح إلا في بلاد الغرب ولا تصلح للدول العربية والإسلامية والإفريقية معا؟

[manara]

@ali kadiri wrote:

من الملاحظات العجيبة والغريبة في البلاد المتخلفة أن شعوبها تكون أكثر انضباطا وخضوعا لسلطة قانون الدولة في ظل الصرامة القانونية وحكم المستبد، وفي ظل رقابة الصحافة، ونلاحظ كذلك أن الدولة تظهر قوتها في هذه الحالة، والمثال على ذلك العراق في ظل صدام، سوريا، تونس.
أما في الدول التي بدأت تفسح المجال لحرية التعبير والتداول على السلطة وتأسيس المنظمات الحقوقية وتنظيم المسيرات الاحتجاجية، فإننا نلاحظ الاستغلال السيئ لهذه الحرية، والمثال على ذلك المغرب، حيث أصبحت المقدسات الوطنية وخاصة الدين الإسلامي عرضة لهجوم من طرف القلوب المريضة، العنف في الحوار، انتشار العصبيات أكثر من السابق
فهذه الأمور تسائلنا هل الديموقراطية مَارْكة لا تصلح إلا في بلاد الغرب ولا تصلح للدول العربية والإسلامية والإفريقية معا؟

ach men dimou9ratiyya
asshou33oub dialna khass8a la 3ssa wel 9arnifa 😆 😆
balak tfi9 men 8adak assoubat alli 8iyya fi8
sarilna wa9ila ki as7ab lka8f 😆

al mo8im bezzaf dial nass fa8min dimou9ratiyya 3awji

ida kont mwaf9o rak dimou9rati
sinon ya imma kafer we marxi
ya imma motarraif aw mutazammit aw aw

la youghayyirou Allaho ma bi9awmin 7atta youghayyirou ma bianfoussi8im

[yahya bendaif]

لسم الله.وبعد.هدا السؤال في رأيي ما كان يجب ان يطرح بهدا الشكل.دلك ان الديمقراطية كنظام اجتماعي و اقتصادي وسياسي..هو حصيلة للتطور البشري الدي وصلت اليه الانسانية في بعض البلدان التي قطعت مع التخلف وما يرتبط به من مظاهر حتى وان كانت هده القطيعة ليست كلية و نهائية كما انها نسبية اي ان درجة نمو بعض البلدان الديمقراطية تتفاوت من بلد الى آخر.فديمقراطية السويد ليست هي ديمقراطية اسبانيا او امريكا.
هده دول وشعوب الارض منها ما وصل الى درجة عليا و منها مازال يعاني.وعلينا ان نفهم هدا الامر حتى لا نغبط الاخرين و نصفهم بما لا يجب.
ثم ان الديمقراطية بالشكل الغربي ليس مرغوب فيه دلك ان الديمقراطية لم تستطع ان تحل مشاكل الانسان كانسان حتى و ان استطاعت ان تعيشه في مجتمع الوفرة.
اما بالنسبة لبلدنا المغرب وهو مربط الفرس ففي نفس الاتجاه اقول وبكل موضوعية و امانة اننا وصلنا الى درجة معينة نفوق فيها محيطنا الاقليمي بل و القاري ايضا.فلنا حرية تعبير واحزاب سياسية و برلمان و حكومة وقضاء ..وحتى وان كانت فيها بعض النقص الا انه لاينبغي ان ننفي ما وصلنا اليه.وادا كنا نريد الحقيقة فعلينا ان نقارن انفسنا مع فرنسا و اسبانيا والمانيا وفي نفس الوقت الصومال و ارتريا والغابون والتشاد.
الى اللقاء يحي بنضيف

[Ibn al arabi]

الغلو العلماني جاء نتيجة خلو السلطة من اهداف نبيلة وانعدام اي مشروع نهضوي باسم الاسلام, كل ما يوجد مع الاسف هو تطبيقات عمياء لاملائات « خبراء » الغرب.
المجتمع المسلم اليوم بحاجة الى التوعية, خصوصا في ما يسمى « الثقافة السياسية », الناس تدري أن الذي صنع لها الدولة والأمة والعقيدة والشريعة هو الإسلام، فضلا عن أنه هو السبيل إلى الدار الآخرة التي هي خير وأبقى. إن العلمانية حل غربي لمشكلة غربية، فقد كانت هناك كهانة وكنيسة تحكم بالحق الإلهي، وتجعل الدنيا ديناً خالصاً وتحجر على العلم. وأمام هذا الغلو الديني جاء غلو علماني لا ديني رفض أن يكون للدين مدخل في عمران الحياة الإنسانية. فإذا كانت العلمانية حل غربي لمشكلة غربية فإن الإسلام لا يعرف هذه المشكلة، فهو ليس فيه كهانة، ولا حكم بالحق الإلهي، ولا عصمة لبشر، ولا عصمة لاجتهاد بشري ومن ثم فليس عندنا المشكلة التي تستدعي العلمانية، والعلمانيون عندنا يبذرون بذرة في أرض غير قابلة لنمو هذه البذرة.

[Auteur]

Messages