هل يحق هذا…

[Anonymous]

18/08/2005

العيون الشرقية وجدة : شركة هولسيم « HOLCIM » تتخلى عن دعم فريق المدينة؟

أبو صلاح

رغم ضعف الإمكانيات المادية وغياب الدعم اللازم خاصة من طرف اكبر وحدة صناعية على الإطلاق في الإقليم؟ إلا أن عزيمة وطموحات مسييري « متطوعي » فريق اتحاد الرياضي ملودية العيون الشرقية تأبى إلا أن تتحدى كل هذه العوائق، هذا وبمناسبة تواجد الجالية المغربية المقيمة بالخارج فقد نظم مسؤلو الفريق يوم السبت 6-8-2005 بالملعب البلدي بالمدينة مقابلة ودية تكريمية على شرف مجموعة من قدماء لاعبي الفريق سواء منهم أعضاء الجالية أو أبناء المدينة العاملين في مختلف المدن المغربية المتواجدين في عطلة، هذه المقابلة جمعت بين أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبين قدماء لاعبي الفريق حيث تابع هذه المقابلة عدد غفير من جمهور المدينة الذي استحسن هذه المبادرة التي أمتعت الجمهور الحاضر كما كانت مناسبة لاسترجاع ذكريات الماضي من خلال بعض اللقطات والمراوغات التي لازالت حاضرة رغم عوامل السنين وبدانة الأجسام التي لم تعد تقوى على الركض أو كما يقول المثل « كتمشي الصحة***وقيبق الفانت » هذا وقد انتهت المقابلة في جو أخوي حيث صفق لها الجمهور الحاضر بكثرة، وفي مساء نفس اليوم أقيم حفل عشاء ومناقشة كان مناسبة لطرح قضايا ومشاكل الفريق الذي يعاني الكثير سواء المشاكل المادية أو ضعف التجهيزات الأساسية رغم أن الفريق يعتبر من أهم الفرق المنشطة لبطولة القسم الثاني هواة شطر الشرق، كما يعتبر المتنفس الوحيد لشباب المدينة الذي من خلاله تتمكن من إبراز مواهبها، وهنا لم يفت الجميع أن يذكر أنه لو لا تضحيات بعض متعاطفي وقدمى الفريق الذين لا زالوا صامدين وكذلك دعم الجماعة الحضرية للمدينة الذي بفضله لازال الفريق مستمرا والذي لولاه لأصبح في خبر كان، كما تم الوقوف كذلك على الدعم الذي يقدمه بعض أعضاء الجالية المقيمة بالخارج سواء من خلال منحهم الفريق لبدلات رياضية أو أحدية أو أمتعة أخرى، والشيء الذي لم يستسغه الحضور بل كان موضع تنديد واستنكار من طرف الجميع ألا وهو التخلي التام عن أي دعم للفريق من طرف أكبر وحدة صناعية هولسيم « HOLCIM » مند خوصصتها والتي توجد فوق تراب الجماعة بل مستنزفة ثرواتها المعدنية ومصاصة عرق أبنائها وما تدره عليها من مداخيل باهظة؟ ولهم منها ما تنفثه مدخناتها التي تحرق كل شيء سواء العجلات القديمة والمستوردة أو الأدوية الفاسدة، بالله عليكم في هذه الحالة هل يمكن الحديث عن المقاولة المواطنة؟ هل إمكانيات الدولة المحدودة قادرة على القيام بالتنمية البشرية لوحدها؟ لو كان أصحاب هذه الشركة فوق تراب بلادهم هل سيجرؤن على اتخاذ نفس الموقف؟ بالطبع مستحيل، كانت هذه التساؤلات هي الخلاصة التي خرج بها المشاركون في هذا الحفل التكريمي بمن فيها شهادة أبناء المدينة المقيمين ببلاد المهجر، ذلك أن الجميع أكد على أن السلطات بتشارك مع الجميع، سواء مؤسسات الدولة أو الخواص وكذلك المجتمع المدني يجب أن يتحمل مسؤولياته، إذا كنا فعلا نريد أن نرفع تحدي التنمية البشرية كما هو متعارف عليه دوليا؟

18/08/2005

الإتحاد الإشتراكي 2004- جميع الحقوق محفوظة
| |
javascript:affichedetail(19886)

[oujdi w reali]

mochkila hadi
mabkawch yde3mo al mco
😥

[Auteur]

Messages