Yvonne Ridley: الحمد لله أن طالبان أسرتني
- Ce sujet est vide.
-
AuteurMessages
-
février 6, 2006 à 7:36 #201235Ibn al arabiMembre
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحفية البريطانية التي وقعت أسيرة في يد طالبان : الحمد لله أن طالبان أسرتنيالصحفية البريطانية الشهيرة يفون ريدلي (Yvonne Ridley) تشرح طريقها للهداية لصحيفة الوقت التركية :
الحمد لله أنني وقعت اسيرة في يد طالبان وليس امريكا..
في 28 أيلول 2001 , وقعت الصحفية البريطانية الشهيرة يفون ريدلي أسيرة في يد مقاتلي طالبان بينما كانت تحاول التسلل إلى أفغانستان.لقد تسبب هذا الأمر في جعل أخبار الصحفية البريطانية تتصدر أخبار العالم . ما إن وصل خبر أسرها حتى بدأ الإعلام الغربي بالحديث عن تعرض الصحفية لعمليات تعذيب تصل إلى الإغتصاب خلال ال 11 يوم التي قضتها يفون ريدلي أسيرة في يد قوات طالبان . لأن الإعلام الغربي يعمل على تصوير طالبان دوما على أنهم أكثر الناس ظلما وتخلفا في العالم . لكن الصحفية البريطانية فاجأت العالم بعد إطلاق سراحها حين رسمت للعالم صورة مختلفة عن حركة طالبان . لقد أدى تأثر الصحفية البريطانية بمقاتلي طالبان إلى دراستها المستفيضة لدين الإسلام , وأخيرا تشرفها بإعتناقه.
الآن أصبحت الصحفية البريطانية إمرأة مسلمة ترتدي الحجاب و تصلي وتصوم , وتسعى جاهدة بكل إمكاناتها لتحرير العراق وفلسطين من الإحتلال . ولقد اغتنمنا فرصة حضور الصحفية لمدينة إستبنول لحضور مؤتمر (السلام الدولي) الذي تنظمه جمعية المظلومين وباك, ليقيننا أن قراءنا يتشوقون لمثل هذا اللقاء.
بدأت الصحفية البريطانية لقاءها قائلة :
لقد أعلن بوش أن نظام طالبان هو أكثر الأنظمة همجية في العالم,ولكني أشكر الله أنني وقعت أسيرة في يد طالبان وليس أمريكا,لقد قضيت 11 يوما في الأسر وكأني ضيفة مكرمة وليست أسيرة, كم أشكر طالبان! لقد اقتنعت أن العالم أجمع قد خدع بخصوص ما يقال عنهم , وقررت دراسة دينهم ..ولقد أدت هذه الدراسة لأن أعتنق الإسلام!
آدم أوزكوسة (مراسل الصحيفة) : لقد بقيتي في أيدي مقاتلي طالبان لمدة 11 يوما ,هلا تصفي لنا إنطباعك عنهم ؟
الصحفية ريدلي : إنهم بحق أناس أخيار..لقد كان لدي الكثير من أصدقائي المسلمين في أوروبا , لكن لا أحد منهم أثر في كما أثرت حركة طالبان , لقد قضيت 11 عشر يوما بين اناس وصفوا بالقسوة والظلم , ولكنهم لم يكونوا أبدا كذلك , إن حبهم وإخلاصهم لبعضهم البعض أثر في كثيرا ..
مراسل الصحيفة : كيف عاملتكي حركة طالبان ؟
الصحفية يفون ريدلي : لقد كانوا في غاية الإحترام والإنسانية , ولو قارنتم أسري بما يحدث في سجون أبو غريب وغوانتناموا , لتيقنتم أن أسري كان رائعا ..
لقد أعلن بوش أن نظام طالبان هو أكثر الأنظمة همجية في العالم , ولكني أشكر الله أنني وقعت أسيرة في يد طالبان وليس في يد أمريكا, لقد قضيت 11 يوما في الأسر وكأني ضيفة مكرمة وليست أسيرة , لقد وعدتهم بدراسة الإسلام حال إطلاق صراحي , ولقد فعلت , وإني على قناعة تامة , أن من تصفهم حكومة بريطانيا بأنهم إرهابيين همجيين ليسوا إلا مقاومين أبطال يدافعون عن وطنهم !
مراسل الصحيفة : كيف قررتي الدخول إلى الإسلام؟
ريدلي : لقد درست الإسلام على مدى 30 شهر , ولقد تأثرت خصوصا بالقرآن و الأحاديث النبوية .كلما تعرفت على الإسلام تيقنت أني أكتشف دنيا جديدة , لقد بدأت بالشعور أن هيجانا جديدا كان يمنعي من الوقوف في مكاني , بدأت بالشعور تدريجيا ان الإيمان يسكن قلبي , لقد شعرت أن الله سبحانه وتعالى كان يزرع الإسلام في كل روحي وينقني من دنس الحضارة التي نشأت فيها. لقد بدأت طمأنينة رائعة في السكون في روحي. لقد كانت هذه الطمأنينة طمأنينة إلهية ! حينها أيقنت أن الوقت لإعلاني الإسلام قد حان فنطقت بكلمة الشهادة وأصبحت مسلمة. لقد أيقنت أن الله قد أوصلني إلى هدايته , ومن حينها وانا أتلذذ بطعم الإيمان. إن الإيمان بالله , هو أجمل شعور ممكن أن يعيشه الإنسان في هذه الدنيا.
المراسل : هل غيرت اسمك بعد دخولك الإسلام ؟
ريدلي : نعم لقد غيرته.
المراسل : هل يمكن لنا أن نعرف ما هو ؟
ريدلي : لا احب أن أعلنه الآن.
المراسل : لماذا ؟
ريدلي : لأنني أعتقد أنني لست لائقة له في هذا الوقت , وعندما أشعر أني أصبحت جديرة به ,فسأعلنه للناس . لكني أقول أنه اسم إمرأة مسلمة يحبها كل المسلمين.
المراسل : ماذا كانت ردة الفعل الذين حولك من الناس اتجاه إعلانك الإسلام ؟
ريدلي : لقد أصيبوا في البداية بالصدمة , خاصة أمي . لأن الغربيين وضعوا غطاء حاجبا يمنعهم من رؤية الإسلام . إن هذا الغطاء هو الحكم المسبق الذي يطلقونه على الإسلام . ولذا , علينا نحن المسلمين أن ننزع هذا الغطاء والحكم المسبق على الإسلام . ولو تمكنا من تحرير صورة الإسلام من هذا الحكم المسبق , لدخل الكثير من الغربيين إلى الإسلام . لأن الإنسان الغربي هو أحوج ما يمكن لطمأنينة الإسلام .
المراسل : لقد إرتديت الحجاب بعد مدة قصيرة من إعلانك الإسلام, هلا أخبرتينا عما يعنيه الحجاب لك؟
ريدلي : إن الحجاب بالنسبة لي هو أجمل رمز للمرأة المسلمة , ولقد اعتدت عليه كثيرا وأعتقد أنه لاتوجد قوة تستطيع أن تنزعه عني . إن أهم سبب لارتدائي الحجاب هو أنه أمر الله عز وجل . الطريق إلى السعادة في العالم الأبدي لايمكن عبوره إلا بالإمتثال لأوامر الله عز وجل . إن أكثر شيئ أثار إعجابي بعد دخولي الإسلام , هو رؤيتي لمنظر آلاف من النساء المسلمات المتحجبات , أثناء أدائي لفريضة الحج.لقد شعرت لحظتها أنني أتوسط جيشا من الملائكة.إنه شعور رائع حقا.
المراسل : هل لديك خبرعن منع الحجاب في تركيا في الجامعات و مدارس الثانوية ؟
ريدلي : نعم.
المراسل : ماذا تعتقدين بخصوص هذا الحظر ؟
ريدلي : إن الحظر يعتبر أكبر مهزلة في العالم . خاصة أنه يحدث في بلد اقترن ذكرها بالإسلام , هذا فعلا يثير إستغرابي.
المراسل : بصفتكي إمرأة محجبة , ماذا كنت ستفعلين لو أن هذا الحظر طبق عليكي ؟
ريدلي : كنت سأناضل حتى أحصل على حقي .
المراسل : في بلدنا هناك الآلاف من الفتيات اللاتي يناضلن ضد هذا الحظر …ماذا تقولين لهم؟
ريدلي : إنني أؤيدهم في سعيهم للحصول على حقوقهم . إنني أقول لأخواتي : استمروا في سعيكم المحق حتى النهاية . وتذكروا أن تتوكلوا على الله وحده في نضالكم . ولا تطلبوا العون إلا منه . إنه هو من يعلم مصائب المؤمنين , وهو الذي يحفظهم . لا تفقدوا أملكن في النصر . لأن الله ينصر من يسعى في سبيله.
المراسل : يدعي الغرب ان الإسلام يهضم حقوق المرأة , ما رأيك بمكانة المرأة في الإسلام ؟
ريدلي: لا أفهم أبدا ما الذي يدفع الغرب لمثل هذه الإدعاءات , لان القيمة التي يعطيها الإسلام للمرأة كانت أكثر ما أثر في . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : الجنة تحت أقدام الأمهات . وقال للرجال : خياركم خياره لأهله . هذا أمر رائع . إن الإسلام يعطي المرأة قيمة كبيرة جدا لإنجابها الأطفال أيضا ..بل لقد جعل الأم أهم فرد في الأسرة . في نظري إن أجمل وصف للمؤمنة هو الأم الصالحة .
المراسل : نلاحظ مشاركتك للكثير من النشاطات التي تقام من اجل العراق وفلسطين , ماذا تقولين بخصوص فوز حماس في الإنتخابات الفلسطينية؟
ريدلي : لقد كان خبر فوز حماس أجمل خبر سمعته في الأوان الأخيرة . إنه نصر لمقاومينا الأبطال ولشهدائنا . عندما سمعت الخبر , اغرورقت عيناي وسجدت لله سجدة شكر . لقد كانت نظرات الشيخ أحمد ياسين تمر أمامي…وأرجو أن يستخلص المسلمون الدروس من انتصار حماس.
المراسل : تقريبا منذ اسبوع كامل , والصحف الغربية تقوم بنشر كاركاتيرات مهينة حول الرسول صلى الله عليه وسلم . كيف انعكس هذا الأمر عليك ؟
ريدلي : لقد شعرت بالغضب على الغربيين مرة أخرى . لا يمكن تحمل مثل هذه الحقارات . إن الغربيين لا يدركون المرتبة التي يحظى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين . إنه هو كل شيئ لدينا, لكن ردة الفعل التي أظهرها إخوتنا المسلمين في كل أنحاء العالم أسعدتني كثيرا.عندما كنت أشاهد المظاهرات عبر شاشة التلفزيون , كنت احس بأن لي إخوة في كل أنحاء العالم , إنني أحب المسلمين حبا كبيرا وأدرك أن سبب شعوري هذا هو الإيمان بالله.
المراسل : أخيرا هل لديك رسالة للشعب التركي ترسليها عبر صحيفتنا؟
ريدلي : إنني أسلم عليهم جميعا بعاطفة الإخوة الإسلامية , كمسلمين , لدينا الكثير لنفعل . يجب علينا إيصال رسالة الإسلام لكل الناس . يجب علينا أن نفعل شيئا لإيقاف المعاناة التي يلاقيها المسلمين في بلدانهم . وانا حضرت لبلادكم لنفعل شيئا لإنهاء الإحتلال في فلسطين والعراق…لكل منا شيئا يفعله غير الجلوس والسكوت . قوموا وانهضوا ! شاركوا في المؤتمرات ..فعلوا المقاطعات ..ادعوا ربكم…لنرفض ما يمليه علينا الآخرون..لننادي (الله أكبر) , لنملأ الدنيا بنداء الله أكبر. لأن أجمل كلمة هي (الله أكبر).
سيصدر الخبر غدا إن شاء الله .
رابط الخبر على الإنترنت : -
AuteurMessages
- Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.