AL FARABI

Toutes mes réponses sur les forums

2 sujets de 1 à 2 (sur un total de 2)
  • Auteur
    Messages
  • AL FARABI
    Membre

    السلام عليكم و رحمة الله.

    لقد دفعهني هذا السجال إلى التدخل ثانية . ربما لأصلح بعض ذات البين بين السيد ابن عربي و بعض الإخوان.
    و أقول للجميع إن اللغو و المغالاة و سرد بعض الخرافات لا يخدم الدين بقدر ما ينفر منه.
    الله لطيف و يحب اللطف و تعتبر مشتقات كلمة الرحمة (رحمن ، رحيم ، يرحمكم اتخ ) أكثر الكلمات المستعملة في القرآن الكريم.
    فلطفا ببعضكم و رحمة بنا نحن الذين نتتبع ملاسناتكم ، و لتعلموا أن من بين الزوار الذين لا يتدخلون أطفالا و نساء ، فأحسنوا مداخلاتكم ، و تحاجوا بكتاب الله الذي هو أصدق الحديث و بالكلمة الطيبة .و من اشتبه عليه شيء من أمر دينه فليستفت قلبه.

    AL FARABI
    Membre

    كثيرا ما يخلط بعض الناس بين عدة مفاهيم. و لا أدل على ذلك من خلط بعض الناس لمفهوم الحجاب و النقاب و البرقع و الخمار.
    أود أولا أن أشير إلى أن « خير اللباس ما ستر العورة » ، فليس هنالك لباس إسلامي و لباس غير إسلامي. الملابس لا دين لها.
    الحجاب : هو الستر الذي أمر الله نساء النبي أن يخاطبن به ضيوفه حتى لا يخابنهم العين في العين. إنه على هذا المفهوم حاجز للرؤية المباشرة كأن يكون إزارا أو حائطا أو غير ذلك مما يحجب الرِية. و هو بهذه الصفة ليس لباسا يلبس.
    النقاب : و هو عبارة عن قطعة ثوب تغطي بها النساء و الرجال وجوههم في بعض الحضارات الشرقية كالهند و بلاد فارس أو البدو في الصحراء الكبرى، و لم يرد له ذكر لا في الكتاب و لا في السنة النبوية الشريفة.
    البرقع : و هو بدعة أتى بها المغول و التتر ، و ليس من عادات العرب أو المسلمين، و قد ظهر في البلاد الإسلامية التي كانت قبل إسلامها تدين بالجوسية، و لم يرد له ذكر في القرآن أو السنة.
    الخمار: و هو الثوب الرفيع الذي كانت النساء العربيات تتدثر به أو تضعنه على أكتافهن، و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يأمر نساءه و نساء المسلمين ستر جيوبهن بخمورهن، و الجيب هو فتحة الصدر لكي لا تبدوا مفاتنهن، و لكي يعرفن فلا يؤذين.

    أما هذه البدع الواردة من بيشاور أو من فقه التكفير و التشدد فليست على صواب. و إنما يعمل بها العامة لعدم فهمهم مقاصد الشرع (و لا أقول الشريعة لأنها من وضع البشر)
    و على أية حال فكما أسلفت : إن خير اللباس ما ستر العورة، و المرأة كلها عورة ما عدا الوجه و الكفين كما هو معلوم بالضرورة.

    و إنما أفسد الأمم أنصاف رجالها. فنصف طبيب يفسد لها أمر صحتها و أبدانها، و نصف نحوي يفسد لها أمور لسانها و نصف عالم يفسد لهاأمر دينها.
    أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم و لجميع المومنين

2 sujets de 1 à 2 (sur un total de 2)
SHARE

AL FARABI