من قال إن زمن المعجزات قد ولى، الإسثتناء لهده القاعدة، يريد أن يصنعه رجلان.
الأول هو بوتفليقة، يريد أن يصنع دولة قوية على حساب المملكة المغربية، يريد أن يخلق تاريخ أمة من عدم، يريد أن يعاكس المغرب وهو إبن وجدة المغربية. فيا بوتفليقة قف من سباتك إنها أضغاث أحلام، واعلم أن التاريخ ما سمع عنك شيئا من قبل، والتاريخ لا يشترا، والزنديق يبقى صعلوكا أما السلطان فيبقى ملكا أحببت أو كرهت، واعلم أن ما لم يصنعه العثمانيين مثلا، ما انت بقادر عليه، فالهوية المغربية أرفع منك وأقدر. واعلم أن بركة هده الأرض التي ولدت فيها قد لفضتك لأنك عِرٌّّ ولئيم، فلو كان فيك خيرا لطبَّعَتك أرضنا بالهوية المغربية… فلعنة الله عليك، ولعنة الوطن الدي ولدت به ولعنة من ملكنا، واعلم أنك تمكر و أن الله خير الماكرين، ثم المغرب.
ثانيا، حمد بن خليفة، يريد قوة من ضعف، ويريد أن يكون حاكما مؤثرا ذا أهمية، يريد أن يكون حاكم هدا الزمان وعاقلها وناصحها… يريد معجزة ضانا منه أن قناته الجزيرة هي المصباح السحري. فيا حمد، اعلم أنه لا مكان للأحلام، وأن مجد العظماء ما كان هكذا يصنع، واعلم أن من قال لك السلطة الرابعة تصبح الأولى فقد أسئت الحساب، فشتان بين الرقمين، فكم أضحك حينما أسمع أنك بعث برسالة إلى الفرقاء السياسيين في العراق أو لبنان… فاعلم حقيقتك من زيفك، « رحم الله عبدا عرف قدر شأنه » فأنت و بلدك لا تزن أكثر من مدينة مغربية مغمورة كبني ملال، و شأنك أن تدخل في ما لا يعنيك فإنك ستسمع مني ما لا يرضيك، فأنت نكرة لا أكثر، والمغرب أكبر منك و حقدك عليه مرتبط بحب أبيك للمملكة المغربية، و أنت تعلم ذلك… و أنت عاق أبيك… فكيف لنا أن نتواصل، بين ماذا و ماذا، بين أمة و قبيلة، أم بين ملك ابن ملك و نكرة، أم بين إبن بار صالح و إبن عاق، بين حضارة و لا شيء… يا حمد لن تنال شيئا، واعلم أننا سادة على أمثالك، و أنه سيصدق فيك قولنا أنك لمن الجاهلين الخاسرين…