يرحم الله الأجداد والسلف كانوا أبعد الناس عن الفرقة و التشردم وألين الناس قلوبا، أما الخلف فقدضيعوا دينهم وراحوا يتباهون بالأنساب…وفي ذلك خير لكن أن تفتش عن نسبك وأنت للصلاة مضيع وللزكاة مانع ومعاملتك مع الناس يسمها الجفاء و الغلظة وسوء الأدب فذاك هو التنطع بعينه..كم وددت أن أبناء تيساف منحونا وليا صالحا كجدنا الكريم عيسى بن معمر يرحمه الله بدل عبادة قبره كل سنة فيما يعرف بالحفلة..غفر الله لمبتدعها فقد أضل جبلا من الناس بسببها..فإتقوا الله يا شباب تيساف و اقطعوا هذه العادة السيئة، فالأصل إعمارالمساجد و مساعدة المحتاج..فإحذروا..أخوكم الإدريسي بن تيساف القاسمي..