Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'

6 réponses de 136 à 141 (sur un total de 141)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #214653
    ahmed
    Membre

    إسرائيل

    إسرائيل هي دولة يهودية تأسست عام 1948 على الأراضي التي تم الإستيلاء عليها من السكان العرب في فلسطين. تعتبر دولة إسرائيل في نظر العرب والكثيرين في العالم دولة محتلة وغاصبة، وتعتبر في نظر الغرب دولة متقدمة وديمقراطية في محيط من الدول والشعوب الأقل تطورا. كانت المنظمة الصهيونية التي أسسها تيودور هرتزل في العام 1897 العامل المؤثّر والأهم في إنشاء الدولة اليهودية وسط الأقطار العربية.

    جغرافيا

    تعتبر الحدود السياسية لإسرائيل واحدة من أكثر الأمور المثيرة للجدل عالمياً فهي لم تعلن حدودا رسمية منذ انشاءها عام 1948 وحتى الآن.

    تقع دولة إسرائيل في قارّة اسيا في منطقة الشرق الأوسط وتحاذي البحر الأبيض المتوسط. جغرافياً، وتُعدّ إسرائل من الدول ذات المساحة الصغيرة ويقطنها ما يزيد بقليل عن 6 مليون نسمة. منذ ان نشأت دولة إسرائيل وإلى يومنا هذا، كانت إسرائيل طرفاً من أطراف النزاعات الإقليمية وبخاصّة مع سوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والفلسطينيين.

    علم إسرائيل

    ويرمز هذا العلم فى طرفيه إلى النيل والفرات وبينها نجمة داوود رمز اسرائيل

    تاريخ

    قطن بنو إسرائيل أرض فلسطين لفترة طويلة قبل أن يتم طردهم من قبل الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد، ويعتبر اليهود أرض فلسطين موطناً روحياً اكثر من كونه بقعة أرض تقام عليها دولتهم. بعد إستيطان الرومان للأرض الجديدة، أسماها الرومان بـ فلسطين تيمناُ بأحد أعداء بني إسرائيل ونكاية ببني إسرائيل. جاءت الخلافة الإسلامية وجاءت معها الفتوحات وشملت الفتوحات الإسلامية أرض فلسطين في القرن السابع الميلادي وكانت في عهد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.

    شهد القرن التاسع عشر ولادة الحركة الصهيونية التي تتمثل أهم أهدافها في إيجاد حل للمشكلة اليهودية. بدأ أعضاء الجماعات اليهودية في الهجرة في باديء الأمر الى أرض فلسطين عندما كانت تحت السيطرة العثمانية، وبشكل أوسع، عندما آلت السلطة للانتداب البريطاني.

    في العام 1947، شهد العالم قرار تقسيم فلسطين والذي أعطى المهاجرون من أعضاء الجماعات اليهودية 55% من الأرض، عندما كانوا يشكّلون 30% من السّكان، كما أعطى لهم الشريط البحري والذي طالبوا به قبل قرار التقسيم. رفض العرب قرار التقسيم آنذاك وقامت بريطانيا بالإنسحاب من أرض فلسطين وإعلان إنتهاء الانتداب البريطاني.

    في 14 مايو 1948، أُعلن رسمياً عن قيام دولة إسرائيل على الأراضي التي مُنحت لها من قبل قرار التقسيم، وقامت خمس دول عربية بالحرب مع الدولة المنشأة حديثاً وكانت محصّلة الحرب أن استولت إسرائيل على 26% إضافية من الأراضي العربية، وحسب التقديرات، بقى 14%-25% من العرب داخل إسرائيل وتشرّد الباقي إمّا في مخيمات في فلسطين او في البلدان العربية. في نفس الوقت، تشرّد اليهود من اوروبا جرّاء الحرب العالمية الثانية ومن إيران وأصبحت الدولة اليهودية الحديثة مكان مرغوب فيه وازدادت الهجرات اليهودية الى إسرائيل مما سبب زيادة في عدد السكان اليهود بشكل ملحوظ، فهي تمثل الجهة الثانية لهجرة الجماعات اليهودية بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

    إزدادت هجرات أعضاء الجماعات اليهودية في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعد انهيار الإتحاد السوفييتي وتفكك جمهورياته. إسرائيل، حالها حال اي بلد اخر تحتوي على مجموعات عرقية مختلفة، والأقلية من هذه العرقيات قد لا تشعر أنها تنتمي إنتماءً كلياً للدوله بالرغم من حصولهم على حق المُواطنة في دولة إسرائيل. من أشهر هذه العرقيات هم الإسرائيليون من أصل عربي، ويشعر هؤلاء بالإنتماء الى اصولهم العربية. تبقى هذه المشكلة من أحد المشاكل التي تواجه إسرائيل وهي التوفيق بين هوية الدولة اليهودية والعرب المقيمين بها بصورة رسمية وانتماؤهم لهويتهم العربية!

    تمخّضت حرب الـ 6 أيام في العام 1967 عن إحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزّة، وهضبة الجولان السورية، وشبه جزيرة سيناء المصرية. لا يزال الاحتلال الإسرائيلي قائماً في هضبة الجولان والقدس الشرقية ولكنّه انتهى بالنسبة لسيناء بعد حرب 6 أكتوبر المجيدة وإتفاقية كامب ديفيد والمفاوضات لا تزال قائمة حول الضفة الغربية وقطاع غزّة.

    سياسة

    إسرائيل تنهج نهجاً دستوريا، برلمانيا ويتكون الجهاز التشريعي (الكنيست) من 120 عضواً يتم اختيارهم عن طريق الإنتخابات العامّة وتعقد هذه الإنتخابات مرة كل 4 سنين كما يحقّ للكنيست حلّ نفسه إذا أراد ان يقصّر من مدة عقد الإنتخابات إذا توفرت الأغلبية لهذا القرار.

    رئيس دولة إسرائيل، منصب صوري ولا يتمتع بسلطة اتّخاذ القرار ويتعين على رئيس الدولة تعيين رئيس التّكتل الحزبي والفائز بالكنيست لمنصب رئيس الوزراء والذي يمثّل رأس الجهاز التنفيذي في النظام السياسي لدولة إسرائيل.

    أكبر الأحزاب السياسية الإسرائيلية هم حزب « الليكود » المحافظ وحزب « العمل »، ولم يستطع أي من الحزبين المذكورين حشد التأييد اللازم للأخذ بزمام الأمور في الكنيست بدون مساعدة أحزاب ثانوية مثل : حزب « شاس » اليهودي المتديّن والمؤيّد للانقاق الإجتماعي، حزب « شينوي » المدني المحافظ والذي بدعو للتقليص في الإنفاق الإجتماعي والمعادي لحزب شاس، حزب « الإتحاد القومي » اليميني المتطرف والذي يدعو لترحيل الفلسطينيين الى البلدان العربية، حزب « مفدال » ذو الصبغة الصهيونية، وأخيراً، حزب « ميريتس » الإشتراكي الديموقراطي والذي يميل أحياناُ لتأييد الفلسطينيين في قضيتهم.
    وقد ظهر على الساحة الان حزب جديد « المسؤولية الوطنية » والذى انشأة شارون

    العسكرية الإسرائيلية

    معظم الإسرائيليين فوق السن 18 قد تمّ تجنيدهم في الخدمة العسكرية الإلزامية مباشرة بعد إكمال المواطنين مرحلة الثانوية العامة، و تطول فترة الخدمة من 2-3 سنوات حسب المناخ السياسي في المنطقة وحالة المجنّد. وترجع العسكرية الإسرائيلية بنا الى بداية القرن العشرين حين همّت زعامات المستوطنات اليهودية في فلسطين لتكوين ميليشيات تقوم على حراسة المستوطنات اليهودية وردع أي ثورة فلسطينية في وجه المستوطنات. وكانت من أبرز الميليشيات منظمة الإرجون اليمينية المتطرّفة والتي عانا منها الشعب الفلسطيني ومن أبرز فضاعات الإرجون مذبحة « دير ياسين »، ومنظمة الهاجاناه والتي تطوّرت لتصبح جيش الدّفاع الإسرائيلي الحالي، ومنظمة شتيرن اليمينية المتطرّفة.

    إقتصاد إسرائيل

    تمتاز إسرائيل بنظام إقتصادي متطور على الصعيد التقني وتسهم الحكومة الإسرائيلية كثيراً في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني. تعتمد إسرائيل على واردات النفط الخام، الغاز الطبيعي، الحبوب، المواد الخام، و المعدات العسكرية، وبالرغم من قلّة الموارد الطبيعية، إلا ان إسرائيل طوّرت وبكثافة الزراعة والصناعة خلال العشرين سنة الماضية. تمتاز إسرائيل بخاصّية الإكتفاء الذاتي الغذائية باستثناء الحبوب، فهي من الواردات الرئيسية.

    يتصدّر كل من الماس، والأجهزة التقنية والمعدّات العسكرية، والمنتجات الزراعية قائمة صادرات إسرائيل. بالرغم من المبلغ الكبير الذي يشكّل عجزاً في ميزانية إسرائيل، الا ان الحوالات المالية الخارجية لإسرائيل، بالإضافة للقروض التي تقترضها إسرائيل، فإنّها تقوم على تغطية العجز. وتجدر الإشارة الى ان نصف الديون المتراكمة على الحكومة الإسرائيلية تعود ملكيتها للحكومة الأمريكية، والتي تعدّ العامل الأهم من مصادر الدعم الإقتصادي والعسكري

    جيش اسرائيل

    جيش الدفاع الإسرائيلي هي التسمية التي تُطلق على المشاة، وسلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية. تأسس الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل في عام 1948 والهدف من تأسيسه كي « يدافع عن الوجود الإسرائيلي، وسلامة الأراضي الإسرائيلية والسيادة، والدفاع عن المواطن الإسرائيلي ومحاربة جميع أشكال الإرهاب التي تزعزع الحياة الإسرائيلية ».
    قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة بالهاجاناه والكتيبة اليهودية التي حاربت في الحرب العالمية الثانية مع الحلفاء ولا ننسى ماتبقّى من عناصر الإرجون وعصابة شتيرن.

    نبذة

    تتربّع رتبة « جنرال » قمّة هرم الجيش الإسرائيلي ولا يعلو الجنرال السابق الا وزير الدفاع ورئيس الوزراء. يتلقّى القائد الأعلى للجيش أوامره من المناصب السياسية آنفة الذّكر.

    ننوه أن الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو انثى فوق 18 سنة وتُستثنى من الخدمة الإلزامية الفئة الإسرائيلية المتديّنة (الأرثودوكس) وقد سبب هذا الإستثناء نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد المتدينين الإسرائيليين. وقد خدمت الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويُستثنى كذلك الإسرائيليون من أصول عربية من الخدمة الإلزامية الا ان باب التطوّع مفتوح للإسرائيليين العرب.

    يخدم المجندون والمجنّدات فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة. وتستمر الخدمة الإلزامية مع الرجال حتى بعد قضاء فترة الثلاث سنوات ولمدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 – 45 من عمره. لا تقوم الحكومة الإسرائيلية بتعويض المجندين عن فترة تجنيدهم برواتب تقاعدية ولا مزايا اجتماعية الا ان شغل مناصب حكومية معينة، او التواجد في أماكن تقتضي السرية تتطلب ان يكون الإسرائيلي قد خدم في الجنديّة الإلزامية. ويشتكي الإسرائيليون العرب من عدم تمتعهم بشغر تلك الوظائف الحكومية لارتباط تلك الوظائف بالخدمة الإلزامية.

    وخلال الأعوام 1950 الى 1966، صرفت الحكومة الإسرائيلية 9% من ناتج الدخل القومي على الجيش والتسليح. وزادت حجم المصروفات العسكرية بشكل ملحوظ بعد عام 1967 وعام 1973 بسبب الحروب التي خاضتها إسرائيل في تلك السنوات. ووصل الإنفاق العسكري في عام 1996 الى 10% من ناتج الدخل القومي أي ما يعادل 21% من الميزانية الإسرائيلية.

    التقنية الإسرائيلية

    يعدّ الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش العالمية تطوّراً من الناحية التقنية ونوعية العتاد العسكري وتمتلك اسرائيل ترسانة عسكرية تقنية متفوّقة إذ تحتوي الترسانة على أحدث الأسلحة الأمريكية التي يتمّ التّحكّم بها عن طريق أجهزة الكمبيوتر كطائرة F15 و F16 المقاتلات والطائرة العمودية « أباشي » الأكثر تطوّراً من بين الطائرات العمودية. هذا بالإضافة الى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية.
    وتتمتع إسرائيل بالقدرة على إعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ « آرو » المطوّرة محلياً. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً التي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي الى مداره الفضائي، وتلك الإمكانات متوفّرة لروسيا، الولايات المتحدة، الصين، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند، وإسرائيل.

    القدرة النووية

    لايختلف اثنان ان إسرائيل دولة نووية وقد تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل « ديمونة » النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان اول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للإستعمال قبل حرب السّتة أيام (1973)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء « اشكول » أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن من مادة Tnt خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
    عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل لا يعلمه الا إسرائيل، الا ان التقديرات تشير الى ان إسرائيل قد تملك من 100 الى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها الى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات او الصواريخ البالستية، وقد يصل مداها الى منتصف الجمهورية الروسية.

    لم تنف أو تؤكّد الحكومة الإسرائيلية حوزتها على الرؤوس النووية، وتتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. الا ان أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة.

    التعامل مع الخصوم

    بالنظر الى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فتتبع إسرائيل سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، الا ان البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي راح ضحيّتها الشيخ احمد ياسين عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية.

    Ibn al arabi
    Membre

    يا ( بني علمان ) ….. ما قولكم في اليابان ؟!

    عندما يقدر لك أن تقرأ كتابات ( بني علمان ) ، أو تتحاور معهم تجد أنهم متشبعون بالنظرة الغربية للدين ، وبتاريخهم المعاصر ؛ حيث الصراع بين الدين النصراني ( المحرف ) ممثلا في الكنيسة ، والعلم المادي .. مما أدى بهم إلى تنحية الدين واستبداله ( بالعلمنة ) … فهذه النظرة مسيطرة بشكل طاغ على ( بني علمان ) في البلاد الإسلامية ، مما أدى بهم إلى المطالبة بعزل الإسلام عن شؤن الدنيا ؛ لعلهم يصلوا إلى ما وصل إليه الغربيون !

    فهم كما قال الأستاذ محمد قطب في كتابه ( التطور والثبات .. ، ص 266 ) : ( اختفت الحملة الأولى والثانية وظهرت في الأفق دعوة جديدة، هي التي ما تزال قائمة حتى اليوم، على يد أولئك « التلاميذ » المخلصين من « المسلمين! » إن أوربا اليوم متقدمة، وهي ليست متدينة! لقد طرحت الدين جانباً فتقدمت وتحضرت ووصلت إلى القوة والسلطان! ونحن متدينون (!) وفي الوقت ذاته متأخرون! فينبغي أن نسلك الطريق القويم، ننبذ ديننا –كما فعلت أوربا- فنتقدم ونتحضر ونصل إلى القوة والسلطان! وليس من الضروري أن نكفر ونلحد! إنما يجب أن نسارع إلى فصل الدين عن كل ما له علاقة بواقع المجتمع وواقع الحياة) !!

    وفات هؤلاء المخذولين أن التقدم التقني المادي لا علاقة له بالأديان ولا بالثقافات ولا بالمجتمعات .. إنما هو كلأ مباح للجميع ، من بذل أسبابه حصله وظفر به ؛ كما قال تعالى ( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك . وما كان عطاء ربك محظورا ) .

    وما التجربة الغربية إلا أنموذج واحد من النماذج التي ظفرت بالتفوق الدنيوي حاول ( بنو علمان ) تضخيمه والترويج له ؛ لحاجة في نفوسهم !

    وتناسوا أو تغافلوا عن نماذج كثيرة غير غربية متفوقة .. لم تمر بحالة ( الفصام النكد ) الذي مر به الغرب بين الدين والعلم .

    ومن هذه النماذج البارعة : نموذج ( اليابان ) الذي لا يتحدث عنه ( بنو علمان ) كثيرا !! لأنه يهدم نظرتهم القاصرة ؛ حيث استطاعت هذه البلاد أن تبز الآخرين بمن فيهم الغرب في مجال التقنية ، مع محافظتها على ( ثقافتها ) في مواجهة الغزو الفكري الغربي – كما سيأتي إن شاء الله – .

    وقد أحببت في هذا المقال أن أنقل آراء بعض المطلعين ( العقلاء ) ممن تأملوا أسباب تفوق اليابان وأخذوا منها العبر ؛ لعلها تساهم في نقض النظرة التي رسخها ( بنو علمان ) في أذهان المسلمين سنين عددا ، بل حاولو تطبيقها عمليا على أرض الواقع ، فباؤا بالفشل ، وخسروا دينهم ودنياهم . فلا هم الذين سلم لهم دينهم ولا هم الذين الذين نافسوا الآخرين في تفوقهم .

    أقوال العقلاء في اليابان :

    يقول الدكتور نعمان السامرائي في كتابه ( في أعماق التجربة اليابانية ، ص 10 ) : ( حين أتأمل في التجربة اليابانية أجدها تطرح أكثر من قضية ؛ لعل على رأسها : أولا : لقد أثبتت اليابان بالدليل العملي أنه يمكن انتهاج سبل ووسائل مستقلة للتقدم والتنمية ، بعيدًا عن الغرب ووسائله وقيمه ونظمه ). ويقول أيضًا ( ص 99) : ( ربما كان الجانب المهم بالنسبة لنا من التجربة اليابانية هو ذلك التطور الواسع مع المحافظة على التقاليد ) .

    ويقول أيضًا ( ص 16 ) : ( إن التجربة اليابانية في التنمية والتقدم فذة ومثيرة ، وهي تهمنا في الشرق الإسلامي أكثر من غيرنا ، فقد سجلت نجاحًا باهرًا دون أن تدير ظهرها للتراث والدين والنظام الاجتماعي ، وقد حافظت وما زالت على الهوية واللغة ، وهي تستخدم أصعب لغة في العالم ، بحيث يزيد عدد الحروف والصور والرموز على ثلاثة آلاف ! ، وأن الإملاء الياباني يشكل معضلة من المعضلات ، ومع كل ذلك ومع شح الموارد تقدمت ومازالت تتقدم ، على حين يطالبنا البعض بالتخلي عن الدين والتراث والهوية مقابل  » شيك  » بالتقدم رصيده مجرد  » حلم  » ليس أكثر ) !.

    إلى أن يقول ( ص 17 ) : ( إن التجربة الغربية في التنمية تجربة إنسانية واحدة ليس أكثر ، ويمكن أن يقوم إلى جانبها تجارب ناجحة ؛ كتجربة اليابان والصين ، دون أن تكون تقليدًا حرفيًا ..) .

    ويقول الإداري الاقتصادي حمدي أبوزيد إن اليابان ( لم يرفض الإصلاحات بصورة كلية ، ولكن عمل على تبنيها بصورة تتناسب مع احتياجات العصر الجديد والتقاليد اليابانية الإجتماعية الموروثة ) . ( اليابان : دروس ونماذج ، ص 31) .

    ويعترف الأمير طلال بن عبدالعزيز في كتابه ( حوار حول العولمة .. ، ص 35 ) : أن اليابان ( حافظت على هويتها الثقافية في الوقت الذي استطاعت فيه أن تتواءم مع النظام العالمي ) .

    ويقول بول كنيدي في كتابه الاستعداد للقرن الحادي والعشرين : ( تتمثل نقاط القوة اليابانية في التماسك الإجتماعي والعرقي ، والشعور العميق بالهوية القومية والتفرد الثقافي وخضوع الرغبات الفردية لصالح الجماعة ) . ( نقلا عن عرض للكتاب في مجلة الجديد ، العدد الأول 1994م ) .

    ويقول الدكتور حسين شريف في كتابه ( التحدي الياباني ، ص 16 – 17 ) : ( إن تجربة ميجي – نسبة للإمبراطور ميجي ايشن الذي أطاح بالحكم العسكري في اليابان عام 1868م – وما اتسمت به من خبرة متميزة في عملية التوفيق بين القديم والحديث قد نجحت في تحقيق الاستمرارية لعملية التكيف بالسرعة الملائمة مع الغرب مع الحفاظ في الوقت ذاته على هويتها وقوميتها ) .

    ويقول ( ص 17 ) : ( أصبحت اليابان بفضل إصرارها وعزيمتها من أسرع دول العالم تطورًا بالرغم من قيامها أساسًا على تقاليدها العريقة ).

    ويقول ( ص 20 ) : ( أما عن المقومات التي أدت إلى نجاح نهظة اليابان الحديثة فإنها ترجع في الأساس إلى المواءمة بين الأصالة والتحديث ، وبالتوفيق بين التقاليد اليابانية القديمة ومتطلبات العصر الحديث ) .

    ويقول السفير المصري في اليابان : عبدالفتاح شبانه في كتابه ( اليابان : العادات والتقاليد وإدمان التفوق ، ص 7 ) : ( حافظ المجتمع الياباني على تقاليده العريقة ، وأخلاقياته الشرقية … ).

    ويقول ( ص 9 ) : ( يلعب الدين دورًا رئيسًا في حياة الإنسان الياباني ، ونظرًا لاتباعه تعاليم ديانته بصدق وتنفيذها بأمانة حتى في عمله فقد تمكن المجتمع الياباني من تحقيق التفوق الاقتصادي على كافة دول العالم ) .

    وماذا عن المرأة اليابانية ؟

    يقول السفير المصري في اليابان : عبدالفتاح شبانه : ( مايزال المجتمع الياباني حتى اليوم يرى أن الهدف من التعليم بالنسبة للفتاة هو جعلها أكثر استعدادًا للقيام بأعباء الحياة الزوجية ) . ( مرجع سابق ، ص 21-22) .

    ويقول أيضًا ( ص 23) : ( لم تحقق حركات تحرير المرأة تقدمًا كبيرًا في اليابان رغم الدعاية التي تمارسها هذه الحركات في وسائل الإعلام ، ورغم القانون الذي وضعه المحتل الأمريكي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ) .

    يقول الدكتور نعمان السامرائي : ( لقد جرى استطلاع للرأي العام عام 1986م حول الأسرة ، وقد تبين أن أكثر من 90% من اليابانيين ممن شاركوا في الاستطلاع قالوا : إن تدبير أمور المنزل ورعاية الأطفال هي المجال الأول للمرأة حتى وإن كانت تعمل ) . ( ص 73 مرجع سابق ) .

    ويقول السفير الأمريكي  » أدوين  » في كتابه ( اليابانيون ص303 مترجم ) : ( ومن الأسباب الأخرى التي تفسر عدم استجابة المرأة اليابانية بصورة أكبر لحركة التحرير النسائية أن هذه الحركة ببساطة لا تناسب أسلوب حياتها ومن ثم يكون الارتباط بهذه الحركة بمثابة فخ وقعت فيه المرأة اليابانية .. ) .

    كيف صنع الإنجاز الياباني ؟

    ( في حديث لمسؤول كبير في إحدى المؤسسات الأمريكية تعمل في مجال التقنية المتقدمة يقول: ( لقد هزمتنا اليابان في أي حقل يختارونه: في صناعة الراديوهات، التلفزيونات والسيارات وغيرها من الصناعات، لقد تغلبوا علينا في جودة المنتجات والأسعار المنخفضة، والآن يتغلبون علينا في مجال الإبداع.. لا يوجد دفاع ضدهم، وفي القريب العاجل ستصبح الولايات المتحدة مصدراً للغذاء والمواد الخام لليابان ومستورداً لمنتجاتها الصناعية.. إن اليابان تدفع الولايات المتحدة بسرعة هائلة إلى مجموعة العالم الثالث) .

    ( تبدأ القصة بعد الحرب العالمية الثانية حيث خرجت اليابان منها مهزومة محطمة، وكانت سياسة السلطات الأمريكية لليابان تهدف إلى إقالة اليابان من عثرتها وإعادة تكوينها لتصبح ضمن المعسكر الغربي، ولكن تلك السياسة لم تكن تهدف ولا تتصور أن ما تقدمه من مساعدة لليابان يمكن أن تخرج هذا العملاق مرة أخرى من قمقمه… فتساهلت الولايات المتحدة في نقل التقنية الأمريكية لليابان بل شجعت على ذلك وكانت شركة سوني شركة يابانية مغمورة وناشئة، ولكنها كانت طموحة وذات بصيرة نافذة، فتولت زمام المبادرة في بدء رحلة نقل التقنية الالكترونية لليابان، وكان ذلك عندما تمكنت من شراء رخصة تصنيع جهاز الترانزستور في اليابان من شركة بل الأمريكية مقابل 25000 دولار.

    وكان هذا شأن الشركات اليابانية الأخرى التي استخدمت نفس الاستراتيجية التي تتمثل في شراء رخص التصنيع لمنتج أمريكي ما، ثم تعمل على تقليد التصميم وتنتجه بعد أن تضيف إليه تحسينات تجعله أكثر جودة وبتكاليف أقل وأسعار أقل، واستمر اليابانيون يسلكون هذا الطريق لعدة عقود من الزمن دون أن يتنبه الأمريكيون لخطورة هذا الوضع ، ولم يدركوا ذلك إلا مؤخراً عندما اشتدت المنافسة اليابانية للمنتجات الأمريكية والأوروبية، فأخذت حكومات تلك الدول والشركات الخاصة فيها تضع القيود والأنظمة التي تحد من نقل التقنية لليابان أو تمنعها إن كان ذلك في مقدروها، ولكن ذلك التنبه جاء بعد فوات الأوان، لأن اليابان كانت قد بلغت مرحلة النضج، وتجاوزت مرحلة التقليد والتبني إلى مرحلة الأبحاث الذاتية والإبداعات الذاتية التي جعلتها مصدراً غنياً للتقنية ، وفي مركز قوي يفرض حتمية تبادل التقنيات المختلفة مع تلك الدول.

    لقد استطاعت الشركات اليابانية وغيرها من المنظمات اليابانية خلال الفترة من عام 1951م وحتى مارس 1984م الدخول في عقود بلغت حوالي 42.000 عقداً لاستيراد التقنية لليابان من الخارج، وكانت تلك التقنيات تمثل خلاصة وأفضل ما توصلت إليه الدول المتقدمة، وكان للأسلوب الياباني في اختيار هذه التقنيات دور كبير في نجاح نقل التقنية. فاليابانيون لم يكونوا مهتمين بنقل أي نوع من التقنية، ولكنهم كانوا حريصون على اختيار الأفضل، وكان سبيلهم إلى ذلك يتمثل في إرسال موجات من المتخصصين اليابانيين لدراسة التقنية المرغوب نقلها بدقة وعمق فيحققون بذلك أكثر من هدف:

    الأول :هو التعرف عن كثب على نوعية التقنية وخصائصها من مصادرها، وفي نفس الوقت يحاولون الحصول على ما يتعلق بها من رسومات وتصاميم ومعلومات.

    أما الهدف الثاني : فإنه يتمثل في استغلال مرحلة الدراسة هذه للتحضير لمرحلة التحسينات التي سوف يضيفونها على المنتج قبل إعادة إنتاجه وبالتالي مفاجأة المنتجين الأصليين في وقت قصير عادة بالتعديلات والتحسينات التي يضيفونها إلى المنتج فتجعله أكثر جودة وأقل سعراً، ويمهد لهم الطريق لتعزيز منافستهم وكسب الأسواق بصورة إقتحامية مذهلة… لقد كانت الكمية الضخمة من الرخص التقنية المتنوعة من أهم الأسباب التي ساعدت اليابانيين على بناء قاعدتهم الصناعية المتطورة، ومن المذهل أن ما دفعته اليابان مقابل كل هذه العقود وعلى مدى هذه السنوات القليلة لم يتجاوز مبلغ 17 بليون دولار أمريكي ، والذي يمثل جزءاً بسيطاً جداً من الميزانية السنوية للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية !

    لقد أثبت اليابانيون في هذا المجال مثل العديد من مجالات التنمية الأخرى بأنهم ذوو بصيرة نافذة، فقد كان أمامهم طريقان لتنمية وتطوير التقنية اليابانية: إما صنعها بأنفسهم أو شرائها من الخارج . وكان قرارهم حاسماً وهو اختيار البديل الثاني أي شراء التقنية، أما بالنسبة لبائعي التقنية فقد كانت النتيجة مدمرة، فالتقنية التي يبيعونها لليابانين تعود إلى أسواقهم في شكل أجود محدثة لهم كابوساً ومنافسة مزعجة، ولكن البائعين كانوا ينظرون إلى عملية البيع باعتبارها صفقة تجارية ومصدراً للدخل ولم يخطر في بالهم ما يمكن أن يحدثه ذلك من تطورات ومنافسة تهدد مصالحهم ومراكزهم، وهي الحقيقة التي لم يكتشفوها إلا مؤخراً مما أحدث لديهم رد فعل ليس في مواجهة اليابان فقط، ولكن كمبدأ عام في نقل التقنية لجميع الدول ، وبدأت تبرز عبارات مثل « نحن نريد الآن أن نبيع حليباً أكثر من أن نبيع بقراً »!!

    إنه واقع يجب إدراكه من قبل الدول النامية التي تطمع وتحلم في نقل التقنية من الدول المتقدمة ، فقد تعلمت تلك الدول درساً قاسياً من تجربتها مع اليابان ولن تسمح بتكرارها، بل إن اليابان نفسها أخذت تعض أصابع الندم على ما قدمته من مساعدة تقنية لكوريا الجنوبية والصين الوطنية والتي لن تكررها مع أية دولة أخرى، وما على الدول النامية إلا البحث عن الطرق الكفيلة لإرساء قواعد التقنية فيها سواء عن طريق المجهودات الذاتية أو باتباع وسائل مبدعة تخترق بها التحصينات المفروضة على التقنية في الدول المتقدمة ) . ( انتهى النقل من كتاب الأستاذ حمدي أبوزيد ، مرجع سابق ، ص 312-315).

    قلت : فتبن من كل ما سبق أن الدول ( كلها ) مهما كانت ديانتها وثقافتها تستطيع أن تصل إلى التفوق الدنيوي إذا ما بذلت أسبابه المادية ، وتخلصت من معوقاته ( الداخلية والخارجية ) ، وما تجربة اليابان ( الوثنية ) عنا ببعيد ، وقل مثل ذلك في غيرها : الصين ، كوريا ، نووي باكستان ، …الخ

    خاتمة :

    وإذا كانت اليابان قد اعتزت بتراثها الوثني وثقافتها .. أفلا يليق بأصحاب الدين الصحيح ، خاتم الأديان ، أن يعتزوا بما فضلهم الله به على العالم ؟؟ وألم يأن للمسلمين أن يتخلصوا من ( الأكذوبة الكبرى ) التي طيرها ( بنو علمان ) في كل مكان من ديارهم ؟؟!

    وبلادنا – بلاد التوحيد – خير مؤهل لنقض هذه الأكذوبة العلمانية على أرض الواقع ، حيث لم تتورط بعد في تلك النظرة المغلوطة ، فتجمع رغم أنوف الجميع بين الدين الصحيح والدنيا اللائقة ( بنقل التقنية كما سبق )، وتحافظ على أصالتها وأخلاقها وكرامة رجالها ونسائها …. فتكون خير قائد لبلاد المسلمين يهديهم إلى طريق العزة والقوة . أسأل الله الكريم أن يهدي حكام المسلمين إلى الإعتزاز بدينهم ، وتحكيم شرع الله في بلادهم ، ومجانبة ( بني علمان ) ممن يريدون لهم أن يكونوا مجرد ( تابع ذليل ) لأعداء الإسلام .

    سليمان بن صالح الخراشي

    Ibn al arabi
    Membre

    التعريف :

    العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
    ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
    تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله 🙁 إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162

    الأفكار والمعتقدات :
    * بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً .
    * وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الانسان .
    * الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب .
    * إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الوحية لديهم قيم سلبية .
    * فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي .
    * تطبيق مبدأ النفعية على كل شئ في الحياة .
    * اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والاخلاق .
    * نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
    أما معتقدات العلمانية في العالم الاسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي :
    * الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
    * الزعم بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
    * الزعم بان الفقه الاسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
    * الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
    * الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
    * تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
    * إحياء الحضارات القديمة .
    * اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها
    * تربية الأجيال تربية لادينية .

    إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلا لأنه لا يعطل قانون فرضه علية دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجا للحياة ، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله

    الجذور الفكرية والعقائدية :
    * العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانيا أياً كان ، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .
    * لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض .
    * يقول الفرد هوايت هيو : ( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في اوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية . وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الاسلام : ( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولا نهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به ) وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم .
    * تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدين من جهة ) لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .
    * إنكار الآخرة وعدم العمل لها واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيد لماذا يرفض الاسلام العلمانية
    * لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة .
    * لانها نبتت في البيئة الغربية وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غريبا في بيئتنا الشرقية
    * لانها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .
    * لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.
    لانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حساب غيرة .
    * لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن
    ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .
    * مع ظهور العلمنية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان با لله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاع الحياة وكل لهو رخيص .

    الانتشار ومواقع النفوذ :
    بدات العلمانية في اوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م . وقد عمت اوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتأثير الاستعمار والتبشير .

    يتضح مما سبق :
    ان العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلة عن الدولة وحياة المجتمع وحبسة في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنة الا في أضيق الحدود . وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحكيم
    * الشرعية الإسلامية .في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي الى الإسلام . والواجب اقامة الحجة علية حتى واستتابتة حتى يدخل في حضيرة الإسلام والا جرت علية أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة .

    يتبع………….

    ahmed
    Membre

    @hafid wrote:

    اننا نحن الوجديون نرفض كل ما ياتينا من امريكا لاتلزمنا تقافتهم… مجتمع مبني على الانانية واستغلال الشعوب الضعيفة.. مجتمع يغلب فيه طابع البدانة والبلادة والعنصرية…

    الأخ حفيظ، لا أدري إن كانت إنتقاداتك للمجتمع الأمريكي مبنيت على دراسة أم ماهي إلا ثقافة التلفاز. يجب أن تفرق بين الشعب الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية. فبقليل من ملاحظة سترى أن كل الدول العضمى سياستها مبنية على المصالح وليس إلا المصالح. أما الشعب الأمريكي فهو شعب طيب لا يعرف ماذا يجري خارج ضيعته أو حيه فما بالك بما يجري خارج حدود بلده الوسعة المترامية الأطراف. أنصحك أن تقرأ للمفكر شومسكي أو أدوار سعيد، أنا متأكد أنك ستكون صورة قريبة إلى الحقيقة. لقد زار مؤخرا السيد إلياس الزرهوني وهو جزائري الأصل المغرب ومضى عقود المساعدات التي تقدر بملايين الدلارات لمساعدت البحث العلمي ببلادنا.مارأيك أنقول لا، فنحن في غنى عن دلاراتكم ؟ أما فيما يخص المكتبة العمومية بوجدة، صدقني فلن يطلب أحدا إذ نك ، دعني أسألك سؤالا بسيطا: كم من مكتبة عمومية بوجدة وكم عدد السكان بالمدينة؟ سأنتضر جوابك لنتم النقاش لاحقا. سلام

    Iznassen
    Membre

    هل هي إشكالية ثقافية أم سيرورة تدريجية نحو الذوبان

    الهوية إطار متكامل من السمات المميزة لجماعة ما… في زمن ما … تشتمل على عدة مكونات تشمل كافة مجالات النشاط البشري عبر مستويات ثلاثة: الهوية البيولوجية، الهوية الاجتماعية، الهوية الثقافية.

    و تشكل الهوية البيولوجية العتبة الأولى للهوية حسب الأستاذ محمد الدكالي، و تعني صفاء العرق و بقاء السمات البيولوجية ثابتة عبر العصور، كما يعتقد بذلك أصحاب النزعات العرقية، و يبدو أن الأساس العلمي للهوية الابيولوجية قد تهدم نتيجة اختلاط العروق و الدماء بفعل التزاوج و التلاحق بين الفصائل الدموية. و الانسان الأمازيغي المغربي افتقد عبر التاريخ هويته البيولوجية الأصلية بفعل العوامل السالفة الذكر .

    و هذا ما دفعنا الى اسقاط هذا المعيار من أدوات البحث لصعوبة تحققه الميدانية، حيث توجهنا اساسا الى المغاربة الناطقين بالأمازيغية أو ذوي الأصول الأمازيغية اعتمادا على معيار الهوية الثقافية و الاجتماعية.

    و الهوية الثقافية و الاجتماعية هي من مجموعة من القيم الأخلاقية و الدينية للجماعة، و تشمل عنصر اللغة و التمثلات و تصورات العالم و التقاليد و العادات و السللوكات أو ما يصطلح على تسميته بالرمزية الاجتماعية، و هذه السمات المميزة للهوية الثقافية يمكن أن ينظر اليها من منظورين: صوري و جدلي، أو ماهوي و تاريخي.

    فالمنظور الصوري أو الماهوي يعتبر الهوية الثقافية بمثابة ماهية ثابتة لا يطالها التغيير و لا يخضع لتحولات التاريخ! إنها بمثابة روح خالدة، و بهذا المعنى فهي هوية مغلقة ثاتة و أقرب ما تكون للمثال الأفلاطوني المتعالي.

    أما المنظور التاريخي و الجدلي فيعتبرها سمات متحولة، مفتوحة، و مرتبطة بتحولات التاريخ الواقعي سلبا و غيجابا و قادرة على الاغتناء و على اكتساب سمات جددة باستمرار.

    و الهوية الثقافية هي المحدد الكمي أو الشكلي كالاقليم و اشكال تجسد الجماعة ك (القبيلة، المدينة، المنطقة…)

    و الهوية الأمازيغية انطلاقا من مضامين هذا المفهوم تعيش حالة أزمة مستديمة من جراء الذوبان التدريجي في معترك الحياة المدنية و التي تفرض معها قوانين الاستعاب و الاحتواء بأدوات القهر الاقتصادية و القانونية و الادارية، و الثقافية، و نمودج مدينة بركان غير مستثنى من هذه القاعدة، حيث استطاعت القوة الاقتصادية و الانتاجية للمنطقة أن تنسج استلابا ثقافيا لساكنتها ذوي الأصول الأمازيغية، إذ امتصت القوة المركزية الاقتصادية كل طاقاتهم و عطلت معها كل امكانيات الاسقلال الثقافي الذاتي الذي يصون الجماعة من الانحلال و البتر الهوياتي.

    و يشير د. الحسين ازغاي الى هذه الظاهرة فيقول أما داخل المدن، فيمارس البعض الثقافة الأمزيغية كحنين الى مسقط الرأس و الى البلد، في حين يمارسها الآخرون كوسيلة لإعادة امتلاك هويتهم المهددة بالاستعاب. و بلعب المثقفون ضمن هؤلاء الدور الساسي، حيث يقومون بمعالجة قضايا المثاقفة عن طريق الاهتمام يالغة و الأدب و الموسيقى… للتخفيف من حدة التوتر المرتبط بالادراك الهوياتي، و من هذا المنطلق يتم نفي الاختلاف، فيما يخص الارتباط بالذات و تأكيده و إبرازه يالنسبة للآخر، و يتم الانطلاق من الاثنية كمرحلة أولى للهوية الثقافية للوصول الى تبني هوية متفتحة أو هوية مطلقة كرد فعل ضد تعامل الآخر مع هذه الأمازيغية نفيا أو قبولا، أما أساس هذه المثاقفة التي أدت الى إعادة الطرح الهوياتي في ظروف مغايرة الآن و في وضع غير مريح للغة و الثقافة الأمازيغيتين، فقديم جدا و يعود حسب أطر الحريكة الثقافية الأمازيغية الى سلوك الأمازيغ للازدواجية اللغوية عبر مختلف الحقب التاريخية، أما الزاوية التي ينظم منها الى هذه الازدواجية فتختلف، فالبعض ينظر اليها كشكل من أشكال الانفتاح الايجابي على الثقافات الوافدة، و قد يركز الآخرون على الجانب السلبي لهذا الانفتاح و الذي كان من نتائجه عدم إنماء الأمازيغية كلغة، و لتصحيح هذا الوضع جاءت الحركة الثقافية الأمازيغية الناشئة لتؤكد على ضرورة إنماء اللغة الأمازيغية.

    و في البحث الميداني الذي أجراه طاقم جريدة ملوية حول واقع الهوية الأمازيغية بمدينة بركان، اعتمادنا أدوات منهجية علمية سوسيولوجية تطرح في منطلقاتها النتائج العامة التي خلص لها الباحث د. الحسين وعزي كفرضيات و مقدمات عامة لتضع الإطار الموضوعاتي للأسئلة البحثية اتجاه المستجوبين عبر المحاور التقنية الآتية:

    المحور الأول: الاستعمال الزمكاني للغة الأمازيغية في الحياة اليومية للفرد.

    المحور الثاني: الممارسة الثقافية و التعاطي مع المنتوج الثقافي الأمازيغي.

    المحور الثالث: العلاقة مع الثرات الأمازيغي.

    المحور الرابع: واقع الحركة الثقافية الأمازيغية بمدينة بركان.

    المحور الخامس: أفق الامتداد الاشعاعي للحركة الثقافية الأمازيغة.

    و في مرحلة ثانية قام الطاقم بتفكيك هذه المحاور الى (27 سؤالا) مع اعتماد صيغة السئلة المفتوحة كتقنية بحثية لتوسيع هامش الاجابات و الردود الممكنة و تدعيم البحث بمعطيات جديدة التي ترسم توجيهات هذا التحقيق الميداني.

    و في مرحلة ثالثة استأثر اهتمامنا بماهية العينة المدروسة من الزاوية الكمية و النوعية، و ذلك باعتماد مقاربة تجمع ما بين التوازن العمري و الفئوي و الدراسي و الجنسي و الميولات الايديولوجية و السياسية، و الأخذ بعين الاعتبار الضرورات العلمية أي الاختيار العشوائي للعينة المستجوبة فكانت النتائج الآتية: (انظر الجدول الأول)

    الذكور 57% الاناث 43%
    الجنس

    الجيل الأمل (أكثر من 55 سنة) 8% الجيل الثاني (ما بين 35 سنة الى 55 سنة) 31% الجيل الثالث (من 17 سنة الى 35 سنة) 61%
    الأعمار

    بركان 97% جهات أخرى 3 %
    مكان الازدياد

    بركان 98 % جهات أخرى 2%
    محل الاقامة

    ابتدائي 39% ثانوي 24% جامعي 47%
    المستوى الدراسي

    مقاولون 3% الوظيفة العمومية 10% معطلون 18% العليم 21% التلاميذ 15% التلاميذ 15% مستخدمون 27% مهن حرة 6%.
    المهن

    الأحزاب 11% الجمعيات 13% لا ينتمون 76%
    الانتماء السياسي و الجمعوي

    بني وريمش 12% بني عتيك 31% بني منكوش 20% كبدانة 17 % بني خالد 1% لعثامنة 4% أولاد منصور 4% هوارة 9% بني وكيل 3% خارج المناطق القبلية لمدينة بركان 2%
    الانتماء القبلي

    لكن هذا التوزيع لا يعكس بالمطلق التشكيلة القبلية لساكنة مدينة بركان، حيث يشكل النازحون من وسط و جنوب المغرب الأغلبية العددية في الحياء الغربية و الشمالية للمدينة (بوهديلة، الفيلاج و حي حمزة، بينما يستوطن معظم قبائل بني يزناسن في الأحياء الشعبية القديمة كحي لعيون (لكرابة)، حي المحمدي (المكتب)، حي القدس (بويقشار)، حي المقاومة (لمحال) و حي الأندلس، كما أن حي بوكراع (لبني الجديد) يضم النخبة الجديدة للمدينة ذوي الأصول اليزناسنية. و يبقى الحي الحسني (الحي الأوربي سابقا) أقدم ساكنة بركانية مكونة أساسا من الطبقة المتوسطة، و من عائلات طبعت ببصماتها التاريخ الحديث للمنطقة (عائلة بشري، شاطر …) و من كبار الملاكين و التجار (عائلة بلحاج، قراط، القنطاري، مضران، بوراس…)

    بينما الأحياء الجديدة (الوفاق ، اليمون، الودادية، الداخلة…) فهي أحياء جديدة من تأسيس الجالية البركانية بالمهجر.

    و رغم توفر المدينة على بنيات و هياكل إدارية و اقتصادية ضخمة فإن ذلك لا يناسبه عمق حضري و عمراني للسامنة، فمازالت المدينة من المنظور الأنتروبولوجي امتداد للمجتمع القروي القديم.

    و تصنف قبائل مدينة بركان (بني يزناسن و كبدانا) ضمن الجهة الجغرافية التي ينطق أهلها بلهجة تريفيت، و أهم ما يميز مجموعة تاريفيت هو تخفيف نطق الفاء (ت.ه) و تحويل اللام الى راء، و تحويل اللام المشددة الى التاء المشددة أو إلى (دج).

    و قد جاءت نتائج البحث الميداني حول الهوية الأمازيغية بمدينة بركان لتؤكد صحة المنطلقات الفرضية المطروحة عند مجموعة البحث لتعلن من خلالها دق ناقوس الانتباه الى أفق سيرورة الهوية الأمازيغية بمنطقتنا، و يمكن ملامسة ذلك بواسطة دراسة المعطيات البحثية في الفقرات الموالية:

    اللغة الأمازيغية

    اللغة كنسق لسني و شكل تعبيري مستقل للهوية يرتبط بالتحديد الجغرافي للمكونات القبلية لمدينة بركان، فقبال كبدانة الأكثر قربا من الريف هي الأشد ارتباطا باللسان الأمازيغي كاستمرار للمجتمع التقليدي القروي داخل المدينة، فأغلب العائلات القادمة من الضفة الغربية لنهر ملوية استوطنت بالأحياء الجديدة في الشمال الغربي لمدينة بركان، حيث أن 88% ممن ينطقون اللغة الأمازيغية (في كل مكان)، و يتعملون اللغة العربية للضرورة (في العمل و الادارة)، هم من أصول كبدانة و يشكلون 19 % من نسبة المستجوبين، و مرد ذلك الى قبيلة كبدانة هي آخر القبائل التي التحقت بالمدينة و تبلغ نسبة الأفراد المستجوبين ممن يستعمل اللغة الأمازيغية للضرورة (في المنزل، بضواحي المدينة)، و يتحدثون الدارجة العربية بلكنة محلية (39%) حيث يحتل الجيل الجديد داخل هذه العينة نسبة 10% ، بينما تصل نسبة من يستعمل اللغة العربية وحدها دون غيرها 42%.

    و بناءا على المعطيات التي أفرزتها الأرقام السالفة الذكر، يتخذ الناطقون بالأمازيغية في مدينة بركان ثلاث مواقف رئيسية، موقف محافظ مرتبط بالأصول القبلية و امتدادته العلائقية و المسلكية داخل الأسرة، أما الموقف الثاني فيتم فيه التخلي عن الأمازيغية من طرف المستوعبين أو من هم في طريق الاستيعاب لارتباطها بالهوية السلبية، و تتم سيرورة الاستيعاب عبر مراحل مختلفة، ففي المرحلة الأولى يتم اللجوء الى الازدواج اللغوي الاضافي يعيشها الجيل الأول (من القادمين من جبال بني يزناسن و كبدانة) (ونسبة ضعيفة من قبائل كلعبة)، و يمارس المتكلم الازدواج التكميلي دون تمييز وظيفي بين اللغ الأم (الأمازيغية) و اللغة الثانية (العربية) أثناء اندماجه التدريجي في البنيات الاقتصادية و الاجتماعية الثقافية الحضرية، و تدي هذه الوضعية في أغلب الأحيان بالجيل الموالي الى الفقدان التدريجي للغة عبر مراحل ثلاث، يمارس في أولها الازدواج اللغوي التعويضي ثم ينتقل في المرحة الثانية الى ممارسة الازدواج اللغوي الفهمي، و ينتهي به المطاف في المرحلة الثالثة الى أن يصبح أحادي اللغة كمال منطقي للوضعية التي يعيشها الأفراد اللذين فقدوا كل ارث لغوي و ثقافي أمازيغي، أما الموقف الثاني (فهو شبه منعدم بمدينتنا : نسبة 0% من الفئة المستجوبة)، فيتم فيه إعادة تعريف الدات الأمازيغية بغبراز تميزها عن طريق الحديث و الكتابة بالأمازيغية و السعي الى تطورها و الاهتمام بكل ما يتعلق بالأمازيغية تاريخا و ثقافة و حضارة، و من هذه الفئة انبثقت الحركة الثقافية الأمازيغية.

    الهوية الأمازيغية المحلية في صيغتها التقليدية:

    تجسدت الهوية الأمازيغية منذ مطلع الاستقلال في شكلها السياسي بالانتماء الجماعي لمكونات القبلية ببني يزناسن كتعبير هوياتي جمعي تحتمي فيه الجماعة و تعلن فيه عن الذات المتميزة و المختلة عن الآخر من خلال الانتماء الى الحركة الشعبية كحزب سياسي ينتمي أغلب أغضاؤه لأمازيغ المغرب سواء تعلق الأمر بأعضاء جيش التحرير و المقاومة كبن عبد الله الوكوتي، أو الأعيان و رجال السلطة (بكاي لهبيل)، و أيضا التحاق معظم أبناء قبيلة كبدانة بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية بعد انضمام القائد حمدون إليه على غرار انتماء أهل سوس بالجنوب بهذا الحزب . إلا الانحرافات التنضيمية و السياسية التي شهدها حزب الحركة الشعبية على مدى تاريخه ستعرف انقسام النخبة الأمازيغية المحلية على ثلاثة أحزاب: عائلة وشكرادي عبد الله (حزب الحركة الوطنية الشعبية للمحجوب أحرضان) جزء من عائلة لهبيل (الحركة الشعبية لمحند العنصر) و بن عبد الله الوكوتي و شخصيات من أعضاء المقاومة و جيش التحرير (الحركة الشعبية الدستورية للدكتور الخطيب).

    و بداية من منتصف السبعينات ستشهد مدينة بركان حركية سياسية جديدة عن طريق تاسيس مجموعة من الأحزاب اليسارية و خلق تيارات الماركسية اللينية التي شهدت رحاب المدن الجامعية تاسيسها على يد جيل جديد من الشباب سيعملون على تقويض بالبنيات التقليدية للمجتمع الحضري بأبركان و انطلاق العمل الجمعوي الثقافي على انطلاق العمل الجمعوي الثقافي على ارضية الفكر التحريري، دون أن يشهد تمثل في الوعي الهواياتي بالأمازيغية على عكس ما شهدته جارتنا مدينة الناظور (80 كلم) التي عرفت ميلاد خطاب ثقافي أمازيغي قوي سيكون مرجعا مهما للحركة الثقافية الأمازيغية المغربية، و نذكر على سبيل المثال الاسهامات الفكرية لجمعية الانطلاقة الثقافية (جمعية إلماس حاليا) لكن هذه الحركة سوف تنحصر في مدينة الناظور الى تنتقل الى جامعة محمد الأول بوجدة مع الطلبة المنحدرين من المناطق و المدن الريفية الحسيمة ، زغنغان، مضار، إمزورن، الناظور) دون أن تعرف لها امتدادا من مدينة بركان

    الحركة الثقافية الأمازيغية بمدينة بركان.

    يعرف الأستاذ الحسين وعزي الحركة الثقافية الأمازيغية بمجموع الفعاليات التي تساهم اعتمادا علة وعي عصري و بكيفية فردية أو جماعية بشكل مباشر أو غير مباشر عن الأمازيغية أو إنماء إحدى مكوناتها من لغة و ثقافة و هوية مع الدفع بكافة مكونات المجتمع لتنخرط بدورها في تلك العملية الانمائية . و تقوم بوظيتها هاته بواسطة مجموعة من الأفعال أو المواقف ذات الطبيعة الرمزية أو المادية تتسم بنوع من الاستمرار، و تتخذ عملية الانماء أشكالا متعددة منها ما يأخذ طابعا شفويا (ندوات و المحاضرات و الحوارات و النقاشات) كما يمكن أن تظهر في الطابع الكتابي ما بين المطبوعات المنشورات العلمية الصحافية الأكاديمية… و المرتبطة بالأمازيغية) كما قد تدخل في مجال الابداع باللغة الأمازيغية شعرا و نثرا ، و أحيانا بلغات أخرى تبرز الطابع المتميز للهوية الأمازيغية و قد تتخذ هذه الأشكال طابعا سياسيا مباشرا كإصدار توصيات أو بيانات أو توقيع عرائض…

    و باسقاط هذا المفهوم على تفاعلات المجتمع الحضري بالمدينة يتجلى سجل الحركة الثقافية الأمازيغية في الانتشار الواسع للانتاجات السمعية و البصرية و بالأخص للأغلني التراثية و العصرية، (الشيخة التاميمونت، سعيد ماريواري، الوليد ميمون، مجموعة إثران…)، بالاضافة الى الفلكلور المحلي لايمديازن (العرفة) 98% من المستجوبين يستمعون الى الموسيقى و الأغاني الريفية … و تأتي في المرتبة الثانية و على درجة كبيرة من الفارق، المنشورات الصحفية الأمازيغية ذات الاهتمام الضعيف يواقع الهوية الأمازيغية، بمدينة بركان (1% ممن يطالعون الصحف الأمازيغية)، كما أن عملية الانماء التدريجي للأمازيغية مازالت ضعيفة نسبيا على مستوى الابداع، و باستثناء ما يقوم به بعض المبدعين الموسيقيين الشباب (سعيد الزروالي)، فإن مجال الأنشطة لا يشمل باقي الأنواع الأخرى كالندوات و العروض المسرحية و الأمسيات الشعرية و الفنية.

    و تبقى المنطلقات السياسية و الايديولوجية للشريحة المستجوبة في بناء حركة ثقافية أمازيغية محلية، حي يتبنى معظم المستجوبين موقفا ديموقراطيا إيجابيا من اللغة و الثقافة الأمازيغية، من خلال:

    – الموقف الايجابي من تدريس اللغة الأمايغية 97% منهم متفق مع تعميم تدريس الأمازيغية على جل المغاربة، 73% يفضلون جعل هذا التدريس اختياري. لكن تعاطي ميثاق التربية و التكوين مع تدريس اللغة الأمازيغية يزيد من تكريس دونيتها، فالبنذ 115 نص على امكانية اختيار استعمال اللغة الأمازيغية أو أي لهجة محلية للاستئناس و تسهيل الشروع في تعلم اللغة الرسمية في التعليم الأولي و في السلك الأول من التعليم الابتدائي كما يتحدث البند 116 الى أنه سيتم إحداث مراكز تعنى بالبحث و التطوير اللغوي و الثقافي الأمازيغي و تكوين المكونين و اعداد البرامج و المناهج الدراسية المرتبطة، و ذلك في بعض الجامعات بدءا من الدخول الجامعي 2000-2001، و يشير الأستاذ أحمد عصيد الى التناقض الموجود بين هذين البندين ، حيث لا يوجد درس للأمازيغية قائم بذاته كدرس العربية و الفرنسية… و إنما تستعمل فقط من أجل تعليم لغة أخرى هي العربية، و هذا ما معناه أنه إذا كانت لجميع اللغات وظائف محددة تتمثل في خدمة ذاتها أولا في تمرير حمولتها الثقافية ثم المساهمة في التنمية، فإن الوظيفة الوحيدة للأمازيغية و هدفها الوحيد هو خدمة العربية و هي وظيفة اختيارية للاستئناس فقط و نص البند الثاني على احداث مراكز للبحث اللغوي و تكوين المكونين، كما لو أن هناك درس للأمازيغية قائم بداته و مرجع هذا التناقض حسب الأستاذ أحمد عصيد هو أن هذا البند الأول وضع من طرف اللجنة التي يرأسها مزيان بلفقيه، أما البند الثاني فهو ما تمخض عن استشارة الملك الراحل لأشخاص آخرون في إطار منفصل عن اللجنة المذكورة، كما أن الأمازيغية وردت باستعمال المفاهيم التالية: الانفتاح، الاختيار، الاستئناس، و هي مفاهيم تكرس دونية اللغة الأمازيغية كما لم يشير الميثاق في الفقرة المتعلقة بمحاربة الأمية الى أهمية الأمازيغية و لم يحدد لها أي دور، مع العلم أن السبب الأول في فشل برامج محو الأمية في المغرب يرجع الى الحاجز اللغوي، و لا يمكن محاربة الأمية إلا باستعمال لغة التواصل اليومية المحلية.

    لم يرق مشروع الميثاق الوطني في التربية و التكوين الى مستوى طموح الحركة الثقافية الأمازيغية، و منظمات المجتمع المدني المآزرة لها و المتمثل في المطالبة بتدريس الأمازيغية كلغة موحدة لجميع المغاربة في التعليم العومي.

    و يرى معظم المستجوبين في أحداث المعهد الملكي للمازيغية 81% مبادرة ستعمل بلا شك على الرفع من قيمة اللغة و الثقافة الأمازيغية، و إعادة الاعتبار لها، كما أن هذا التاسيس يعد خطوة أولى 74% في اتجاه بلورة استراتجية ثقافية و لغوية وطنية، تجسد الشخصية الحقيقية للانسان المغربي. ذات الأبعاد الأمازيغية العربية، الافريقية المتوسطية و الاسلامية. غير أن صرح المطالب الديموقراطية للحركة الثقافية الأمازيغية يندرج ضمن الاطار العام للمطالب المركزية للشعب المغربي، تتجاوز الطرح التبسيطي و الانتهازي لبعض الأحزاب السياسية ( 54% لا يثقون في جدية طرح الأحزاب للقضية الأمازيغية)، بل أن الهوية لا يجب أن ترتدي لباسا غيديولوجيا و حزبيا في قضية ثقافية و مركزية عامة، و في هذا السياق وجب أخذ العبرة من التجربة المريرة للحركة الثقافية البربرية الجزائرية (MCB) بالنظر الى أحداث جوان و جويليه الماضي، رغم أن الخصوصية الغربية لا يمكن أن تقارن بما حدث في القبائل، لذلك فالمستجوبون بعد أن أدانوا تلك الأحداث (85%) يأكدون على الطرح السلمي و الهادي للمطالب القافية و اللغوية للحركة الأمازيغية (69%) من خلال:

    – توسيع الحوار بين كل المكونات السياسية و الجمعوية للمجتمع المغربي 18%.

    – إدانة أساليب التضييق الحصار التي تفرضها السلطات المغربية على الجمعيات الأمازيغية 35%

    – تفعيل مقتضيات قانون الحريات العامة و حية تاسيس الجمعيات الأمازيغية بكل أنحاء المغرب (16%)

    الأفق الاشعاعي للحركة الثقافية الأمازيغية في مطلع الألفية الثالثة.

    يتجلى حضور الموروث الثقافي الأمازيغي بمدينة بركان في استمرار تداول المنتوج السلعي المنزلي في الأوساط الشعبية دات الأصول اليزناسنية أو الكبدانية (انظر الجدول) غير أن المؤثرات المحيط السوسيو ثقافي الخارجي على الجيل الجديد قلت من قيمة هذا التداول، و اصبح في طريق الانقراض أمام هول الثورة التكنولوجية و ما أحدثته في العلاقات التواصلية و الانتاجية.

    كما أن الاهتمام الثقافي الجيل الجديد بالتراث الأمازيغي يبقى دون المستوى المطلوب لاعتبارات معرفية و إيديولوجية أحدثت نزوعات جديدة تميل الى استهلاك الجاهز دون تلمس البعاد الثقافية و القيمية لهذا الاستهلاك من جهة، و من جهة اخرى ضعف الاشعاع الثقافي للحركة الأمازيغية بالمدينة من خلال ما نستجليه من مدى معرفة المستجوبين بالمعلومات الآتية: (انظر الجدول أسفله -رقم 2)

    98% معروف 2% موجود
    الكونكرس الأمازيغي

    10% الحركة الشعبية 15% الحركة الوطنية الشعبية 22% أحزاب اليسار (الاتحاد الاشتراكي /المؤتمر الوطني الاتحادي/الحركة من أجل الديموقراطية) 1% حزب الاستقلال 52% لا أدري
    الأحزاب المدافعة من الأمازيغية

    97% غير معروف 1% ميثاق للحقوق و اللغوية و الثقافية الأمازيغية 2% لم يطلعوا عليه.
    ميثاق أكادير

    ج. أمازيغية الناظور 10% ج. أمازيغية الراشدية 1% ج.الرباط 1% ج. وجدة لا أدري 85%
    اسماء بعض الجمعيات الأمازيغية و مدن مقراتها

    الأجوبة غير الصحيحة

    القبائل 13% الشاوية 1%

    الأجوبة الصحيحة نسبيا

    – التجمع من أجل الثقافة و الديموراطية (سعيد السعدي) 1%

    – جبهة القوى الاشتراكية (الحسين آيت أحمد) 2%

    الأجوبة الصحيحة

    – الحركة الثقافية البربرية (MCO) 1%

    -تنسيقية العروش بالقبائل 1% 81% لا أدري
    أسماء بعض الحركات الأمازيغية في الدول المجاورة

    – تدريس الأمازيغية 5%

    – دسترة الأمازيغية كلغة رسمية 3%

    – الاستقلال الذاتي 1% 91% لا أدري
    مطالب الحركة الأمازيغية في الجزائر

    – مطروحة في ميثاق أكادير 1%

    – تدريس المازيغية 5%

    – اعتبار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور 3%

    لا أدري 91%
    مطالب الجمعيات الثقافية الأمازيغية المغربية

    95% معروفة 5% لم يسمع بها.
    الحركة الثقافية الأمازيغية المغربية

    – غياب تصور نظري متكامل داخل الحركة الثقافية الأمازيغية يترجم على المستوى التنظيمي و النضالي و الاستراتيجي بفعل التناقضات السياسية و الايديولوجية و الطبقية لمكونات هذه الحركة.

    – ضعف الاهتمام المحلي بالحركة و الاقتصار على مبادرات فردية دون التفكير في الفعل الثقافي المازيغي محليا.

    – التعامل الانتهازي لبعض الأحزاب و المنظمات مع القضية الأمازيغية محليا و وطنيا حيث لا تعمل هذه الخيرة على أجرأة مواقفها الايجابية من الأمازيغية على مستوى تنظيماتها (خلق لجان ثقافية محلية، تنظم أنشطة ثقافية و فنية تغني بالأمازيغية …)

    – ضعف الاعلام المازيغي بأنواعه (المكتوب، السمعي البصري) و عدم قدرته على إيصال الخطاب الثقافي الأمازيغي على المستوى المحلي.

    – ضعف أداء الجمعيات الثقافية بالناظور و وجدة سواء لاسباب ذاتية (قلة الأطر، الامكانيات المادية…) أو الأسباب موضوعية (استمرار التضيق و الخناق على أنشطتها…)

    عود على بدء

    يطرح إشكال الهوية الأمازيغية ببركان سيناريوهات حول مستقبل اللغة و الثقافة الأمازيغية، أمام التحولات الكبرى التي تشدها البنية الديمغراطية و الثقافية في علاقتها مع الآخر، وهي سيرورة متسارعة لا تستطيع التأثير فيها، و هذا ما يزيد من التخوف الكبير من الاجابة على السؤال: هل سيأخذ الجيل الأول الثرات الأمازيغي معه الى مثواه الأخير؟ إنه سؤال التحدي الذي يضع مختلف الفعاليات المحلية أمام المسؤولية المدينة و الحضارية لصيانة تاريخهم و ذواتهم و وجودهم.

    فهل نستطيع ركب هذا التحدي؟

    هامش:

    بعض المنتوجات السلعية الأمازيغية المحلية.

    (انظر الجدول رقم 3)

    أسماء بلهجة تاريفيت (بني موسى)
    أسماء بالدراجة العربية
    الأصناف السلعية

    أجرتيل

    تزربيت أنضوفت

    ساكت

    بوشرويطن
    لحيصرة المصنوعة بالحلفاء

    زربية صوفية

    غطاء بورابح

    بوشراوط
    الأفرشة

    تزوا

    فان

    ماذون أن واري

    ُايدورت

    أغنجا

    تايسرت
    الكصعة

    طويجنة مصنوعة بالطين

    الكسكاس

    الكدرة

    المغرف

    الرحى اليدوية الخاصة بالزميطة
    أواني الطهي

    تمدواست

    أزطي

    تزطيت

    ادجاجن
    مصلحة المصنوعة بالدوم

    المغزل الكبير

    المغزل الصغير

    لمناول
    بعض الأدوات الأخرى

    المراجع المعتمدة

    * الحسين وعزي: نشأة الحركة الثقافية الأمازيغية بالغرب -أطروحة لنيل دكتوراه الدولة، طبعة 200 المعارف الجديدة.

    * أحمد عصيد الأمازيغية في ميثاق التربية و التكوين أو سياسة الميز اللغوي -منشورات الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي 2000.

    * الهوية: جدلية الثقافة المغربية بين الخاص و العام منشورات جمعية الشعلة -مطبعة السعادة 1998.

    * محمد سبيلا النزعات الأصولية و الحداثة: السلسلة الشهرية المعرفة للجميع -مارس 2000 منشورات رمسيس.

    جريدة ملوية تحقيق العدد 145/16 نونبر 30 منه 2001.

    #212450

    En réponse à : tribu ouled sidi Ali

    Anonymous
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم
    باعتباري من ابناء المنطقة فلا توجد علاقة قرابة بين اولاد اعمر و اولاد سيدي علي بوشنافة و الذين انا منهم اما عن وجود ولي صالح بالمقام و سيدي علي بن سامح فليس ضروريا ان يكون جد اولاد اعمر الذين قدموا من جهات مختلفة و من بينهم شرفاء فعلا و هم ليسوا اما زيغ في الأصل و تعربوا و اقصد عائلة بني وال و عندها في اللقب الوالي اما عن انحدار قبيلة اولاد اعمر من بلقاسم من احفاد سيدي علي بوشنافة فالاسماء و ان تطابقت فلا تعني الاتفاق لأني كما اخبرتك فان قبيلة اولاد اعمر جاءت من قبائل و جهات متعددة و معنى اولاد اعمر الواد اعمر اي امتلا بالوافدين او المطر و الواد معروف في منطقة اولاد اعمر و الله اعلم
    تحيات ابن جرادة

6 réponses de 136 à 141 (sur un total de 141)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'