Résultats de la recherche sur 'الخل'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'الخل'

15 réponses de 286 à 300 (sur un total de 649)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #242213

    En réponse à : être ou ne pas être!!^^

    ayman
    Membre

    لا يسعني الا ان اشكرك اخي مباركي على الشرح و التحليل و الافادة رغم انك اخرجتني من جمعية اولي الالباب دون اشعار او سبق انذار 🙂
    نعم اخ مباركي المساواة في الايمان بهم و احترامهم…و انا متاكد انك فهمت قصدي و تدرك الغاية ,و هي المساواة بين البشر في الواجبات والشعائر و التكليف.فالكل ملزم بالصلواة الخمس و الصوم…
    فالأنبياء -كما في القرآن الكريم- قد فضل الله بعضهم على بعض حقا، ورفع بعضهم درجات، ولكن كلهم في منـزلة سامية وتفضيل بعضهم على بعض، ليس لأن بعضهم عنده نقص أو انحطاط في منـزلته، فكلهم فضلاء، وكلهم أنبياء، وكلهم مختارون من عند الله عز وجل، فالذي يفضل بين الأنبياء وقصده أن يحط من قدر نبي، أو ينسب إليه شيئاً من النقص، يخطئ في ذلك، وإنما الصواب أن الأنبياء كلهم فضلاء وأنبياء ومختارون، والرسول صلى الله عليه وسلم أفضلهم وهم بعضهم أفضل من بعض، لكن لا يعني ذلك انحطاطاً في رتبة أحدهم. ……

    إن الإسلام هو الدين الذي أوحى به اللَّه سبحانه وتعالى إلى نبيّه ورسوله محمد بن عبد اللَّه، عليه الصلاة والسلام، حين أنزل عليه القرآن مصدِّقاً لما بين يديه من التوراة والإنجيل، فهو رسالةُ السماء الخاتمةُ الجامعةُ لما فيه الخيرُ والصلاحُ للإنسان، في دنياه وأخراه، إلى يوم الدين. فقد بعث اللَّه محمّداً، عليه الصلاة والسلام، رسولاً للعالمين، ولم يبعثه لقومه العرب من دون غيرهم، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) سـبأ28 ، { يا أيها النبي إناَّ أرسلناك شاهداً و مبشّراً ونذيراً }سورة الأحزاب، { قل يا أيها الناس إنّي رسولُ اللَّه إليكم جميعاً }الأعراف 158. وأكدت الرسالة الإسلامية على الوحدة الإنسانية بالمساواة بين أجناس البشر وشعوبهم وقبائلهم، { يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللَّه أتقاكم }سورة الحجرات13
    . الوحدة الإنسانية تتضمّن الدعوة إلى التآلف بالتعارف، وإلى ترك التعادي بالتخالف

    ثم قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن
    يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
    البقرة : 143

    أي تتوسطوا فى كل شيء فلا تفرطون ولا تقصرون حتى فى الصدقة وفى عبادة الله …..

    ويشدد الله ورسوله فى العدل بالقضاء والحكم بين الخصوم دائما ، والمساواة بين البشر جميعاً

    فى الواجبات والحقوق العامة ، بحيث لا يستعلي أحد على الناس …….

    وللرسول أمثلة عليا فى المساواة التامة بينه وبين الصحابة ، وأعظم أخوة تمت فى صدر الإسلام أخوة الأنصار والمهاجرين……..

    وجعل الله التسامح فى شريعته الاسلامية أساسا راسخا وأعظم صوره فى قوله تعالى :

    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
    البقرة/62
    وهل يوجد تسامح مثل هذا التسامح الرباني حتى مع الصابئة الوثنيين ……..

    ويطلب الله من المسلمين أن يتسامحوا مع المشركين بحيث يتصدقون على فقرائهم كما يتصدقون على فقراء المسلمين…….

    وبحيث يعفون لطغاتهم العتاة عن إيذائهم العنيف لهم ، وللرسول أمثلة رفيعة من التسامح فى فتحه مكة لأعدائه ومحاربيه القرشيين ……..

    ونجد أنه استجابة لأوامر الله تمثل المسلمون التسامح مع غيرهم فى جميع ديارهم ، فساد بينهم وبين المسيحيين فيها صور كثيرة من التعاون والبر والمودة وحظي اليهود بمعاملة سمحة فى الديار الاسلامية.

    اي ان المساواة في الدين شملت منهم على ملة آخرى ايضاً…

    فالإسلام لا يفرق بين رجل وامرأة ولا بين شعب وشعب ولا بين عرق وعرق ، إنما التفاضل بالعمل الصالح ، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع،: ( لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ) رواه البخاري ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( الناس سواء كأسنان المشط ) ورد فى كتاب مسند الشهاب.

    وقد طبق المسلمون مبدأ المساواة على أرض الواقع ، وقد بدا هذا الأمر واضحاً في المساواة أمام القانون وأمام العدالة .

    فقرر الإسلام أن يتساوى الناس جميعاً أمام القانون ، فلا محسوبية ولا قرابة ولا تمييز بين الناس سواء كان حاكماً أو محكوماً فالكل أمام القانون سواء …….

    يروى أن أسامة بن زيد جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليشفع في أمر المرأة المخزومية التي سرقت كي لا يقام عليها الحد فتقطع يدها ..

    فجاء الرد حازماً من الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( أتشفع في حدٍ من حدود الله وأنت الحب بن الحب يا أسامة؟ والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )

    ويروى لنا التاريخ الإسلامي أنه عندما كان عمرو بن العاص والياً على مصر أيام أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب

    حدث سباق للخيل بين مصري وبين ابن الوالي فتغلب المصري على ابن الوالي فضرب ابن الوالي المصري وهو يقول له : ( أنا ابن الأكرمين ) ….

    فتقدم المصري بشكواه إلى أمير المؤمنين عمر ، فقام باستدعاء الوالي وابنه وطلب من المصري أن يضرب ابن الوالي قائلا أمام جمع من الناس : ( اضرب ابن الأكرمين )…..

    ثم أمره أن يضرب الوالي نفسه لأن ابن الوالي لم يجرؤ على ضرب الناس إلا بسلطان أبيه..

    فما نجا من يده إلا برضا صاحب الشكوى واعتذار مقبول . ويروى تاريخ الإسلام كذلك أن أبا بكر الصديق

    عندما ولى الخلافة خطب الناس فقال : ( ألا إن أضعفكم عندي قوى حتى آخذ الحق له ، وإن أقواكم عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه ) .

    و لقد أقر الإسلام العدل بين الناس دون تمييز بعرق أو لون أودين ، فقد قال تعالى : ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )

    وقال تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )المائدة 8 . ويروى الإمام أحمد في مسنده أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أتدرون من السابقون إلى ظل الله يوم القيامة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : الذين إذا أُعطوا الحق قبلوه وإذا سُئلوه بذلوه وإذا حكموا للمسلمين حكموا حكمهم لأنفسهم ) …..

    ويروى لنا تاريخ الإسلام أمثلة سامقة للعدل فها هو ذا علي رضي الله عنه كان قد فقد درعه ، ورأى ذلك الدرع مع يهودي ، فقال لليهودي: هذا الدرع درعي .

    فأنكر اليهودي ، ورفع علىّ الأمر إلى القاضي شريح فطلب القاضي من علىّ الدليل والشهود فلم

    يكن معه من الشهود أحد فحكم القاضي بالدرع لليهودي ، وعرض الحكم على أمير المسلمين

    عمر بن الخطاب فأقر ذلك الحكم فما كان من اليهودي إلا أن اعترف بأحقية علىّ بالدرع ، ولم يملك إلا أن ينطق بالشهادتين ودخل الإسلام.

    قال الله تعالى: {إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحد * فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}
    [الكهف: 109، 110].
    أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يطلب في ذلك كله شيئاً لنفسه، بل كان رجلاً متواضعاً بعيداً عن التكلف والكبرياء متواضعاً سهلاً قريباً من الإنسان،وجاءه يوماً أعرابي، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ارتعد من التوقير والإجلال للرسول صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: { هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بـمكة}. وكان يمازح أصحابه ويحادثهم، ويكره كل مظاهر التكبر والغرور والغطرسة، وما ادعى لنفسه شيئاً ليس له، بل إننا نجد في القرآن الكريم، أن الله عز وجل يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ [الأنعام:50] وإلى غير ذلك من الآيات قال تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ [الكهف:110] فالرسول صلى الله عليه وسلم كان بشراً رسولاً، يدعو الناس إلى ربهم، وكان يعطي الناس ولا يأخذ منهم، وكان كثير الإحسان إلى الناس والصدقة، يتصدق على الواحد منهم بمائة بعير مثلاً، أو بوادٍ من الغنم، أو بمبلغ كبير من الذهب أو من الفضة، ولا يرى في ذلك شيئاً على الإطلاق، ومات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند رجلٍ يهودي، مرهونة بدين عند هذا اليهودي. فهذا النبي الذي اختاره الله تبارك وتعالى نبياً ليس للعرب، بل للبشرية كلها منذ بعث، وإلى قيام الساعة، ولا يمكن أن يدخل الجنة أي إنسان لم يؤمن بهذا النبي بعد بعثته صلى الله عليه السلام
    encore une chose:
    @mbarki wrote:

    تريدنا أن نكمم الأفواه حتى في هذا الحيز المخصص للأدارسة

    ان كنت تعتب على غيرك ـ يضيق عليك حرية التعبير ـ فلا تحرمه بدورك من التعبير عن رايه ان كان في احترام و ادب.و نستثني التدخلات التي يقل فيها الادب من اي كان.
    ثانيا لم يضيق احد على المشاركين بالالتزام بحيز واحد او موضوع واحد,فالكل حر بالمشاركة و افادة الغير,و هذا ما يرجى من المنتدى,و لم لا يفيد كل من له علم او دراية فيكون له اجر و شكر على دلك ,بدل الانتقاد و التحقير كما يفعل البعض,و انا ادعوهم لفتح مواضيع يرونها مجدية وعلى ذوقهم و تعود على الجميع بالمعرفة و الفائدة
    و صاحب الحلم يتقبل الاختلاف لا الخلاف ,يجادل و لا يعادي, فعار ان يعادي انسان غيره لانه لا يتفق معه و هو لا يعرف شخصيا فنحن نناقش افكارا و ليس لنا الحق ان نحكم على الاشخاص ـ هدا يخالفي الراي فهو عدوي,هدا يفكر مثلي فهو حبيبي ـ
    خصوصا يجمعنا الاسلام و نحب الرسول و الخلفاء من بعده فلا داعي لذكر الخوارج.
    اما بخصوص حديثي عن حال الامة فهوانها لا احد يمكنه نكرانه و ذكره طبيعي كلما كان الحديث فيه دعوة الى التفرقة التمايز,ولك مقام مقال .ادا كنت ترى في المشاركات اسفافات, الانسان بشر كغيره يخطا و يصيب يظحك و يمازح ,و هذا لا يمنعه ان يكون جادا حين يقتضي الحال ـ سبق و ان دكرت دالك في ممازحته صلى الله عليه و سلم و هي من صفاته البشرية ـ
    والسلام

    mbarki
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه

    نقلت مداخلتي للرد على ما جاء به الأخ أيمن إلى هذا الركن لأنه أصبح المكان الطبيعي فيما يخص هذا الموضوع وإنما وضعته أول الأمر في ركن الكينونة لأن المداخلة المصودة بالرد نشرت هناك

    @ayman wrote:

    كلما ذكرت اهل البيت ,تبادر الى ذهني اهله صلى الله عليه وسلم من فاطمة الزهراء و اولادها -الزوجاة على اختلاف راي العلماء- المهم اهله ممن عايشوا معه الرسالة بمحنها و افراحها و شهد لهم بالكرامة و الاستقامة.فبعد مضي اكثر من 14 قرن نقول اننا نصلي على غير عائلة الرسول التي خصها القران بالذكر و التكريم ,فنتحدث عن بيت لا يوجد منه حتى الاطلال وذهب اهله يشار اليه و كانه في الحارة المجاورة ،هذا رايي الخاص قد يكون خاطئا ,و اذا كان كذلك فيكون عجبي من ان يخص الاسلام اجيال بالصلاة على الرغم من عدم حتمية صلاحم ام لا ,فهم كدلك بشر و غير معصومين و الله اعلم.على كل كلمة أل وردت فيها تفاسير و شروحات مختلفة لغة و اصطلاحا .اما اهل بيت الرسول الكريم فمن منا لا يحبهم و هم اهل سيد الخلق,كنا و نحن اطفال نفتخر بعلي و بسيفه الذي يختلف عن باقي السيوف.و قوته و شجاعته……
    كل هذا ليس بالخطير ولكن ما يغيضني ,عندما ارى الاروبيون يتوحدون و يتنا صرون ظالمين او مظلومين,فهذه عملة موحدة و سوق مشتركة و حدود مفتوحة و شواهد اوروبية(حيث يعترف بالشهادة الاروبية الموحدة في اي بلد من اروبا) و ترون اثر النعمة و البركة عليهم.حتى اصبحنا نهاجر اليهم و يموت ابناؤنا في قوارب قاصدين بلاد الكفر مضحيين بكرامتهم مفارقين لاحلامهم في بلدهم.هذا عن الاروبين المتوحدين,اما نحن معشر المسلمين نبحث جا هدين عما يفرقنا و يميز بعضنا عن بعضنا .شيعة و سنة سلفيين جهاديين وهابيين ولست ادري ماذا,فرق و احزاب ,اتهامات و تكفير و قتل الاخوة و الفتن.في حين ان الاسلام دين الوحدة و التوحيد و الاخوة و المساواة و
    العدالة.الاسلام لا يميز بين الرسل فما بالك البشر(لا نفرق بين احد من رسله).ومن منا لا يذكر قصة عمر رضي الله عنه ما حدث بين ابنه (ابن الاكرمين)و المصري ..
    نظروا ماذا يفعله الاسرائليون بالمسلمين.اين الكرامة و الشرف العربي؟الهواء
    سلام

    salam akh ayman

    ما هذا أخ أيمن
    فبعد طول غياب وبعدما حسبناك من أولي الألباب
    خرجت عن الصواب و جئت بالعجب العجاب

    @ayman wrote:

    كلما ذكرت اهل البيت ,تبادر الى ذهني اهله صلى الله عليه وسلم من فاطمة الزهراء و اولادها -الزوجاة على اختلاف راي العلماء- المهم اهله ممن عايشوا معه الرسالة بمحنها و افراحها و شهد لهم بالكرامة و الاستقامة

    أولا الحقيقة ليست بالضرورة ما يتبادر إلى ذهن الإنسان وإلا لما احتجنا إلى نصوص ولا إلى دراسةولا بحث ولا تمحيص
    ثانيا النتيجة التي وصلها ذهنك الذي إستغنا بذاته في تحديد أهل البيت هي نتيجة من الشذوذ بمكان وهي أقرب إلى ادعاءات الخوارج منها إلى أقوال أهل السنة والجماعة بل من طوائف الخوارج من عدل في مواقفه واقترب من أهل السنة

    وليتك استشهدت بنص أو قول من أقوال أئمة أهل السنة التي لا زلنا نتبجح بالانتساب إليها في حين لا نكتفي بجهلها وتجاهلها بل ننسب إليها أوهامنا ولا نولي أقوال أئمتها أدنى اعتبار

    أما مذاهب أهل السنة والجماعة فمجمعة على أن ذرية الحسنين رضي الله عنهما تدخل في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وقد نص

    – أبو حنيفة
    – الشافعي
    – أحمد
    – وبعض المالكية

    على أن آل النبي صلي الله عليه سلم : هم الذين حرمت عليهم الصدقة

    لما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال : (( قام رسول الله صلي الله
    عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ (54) بين مكة والمدينة ،
    فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا
    بشر يوشك أن يأتينى
    رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب
    الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب
    الله ورغب فيه وقال : ذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكر الله في أهل بيتي . فقال حصين:

    ومن أهل بيته يـا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم

    احمد بن حنبل يروي عن رسول الله حديث الثقلين بعدة طرق منها ما رواه عن زيد بن ثابت ان رسول ثابت ان رسول الله صلي الله عليه وآله قال: اني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض وعترتي اهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. وروى الامام احمد الحديث ذاته عن ابي سعيد الخدري.

    وقول ثان يحصرها في ذريته وأزواجه خاصة
    حكاه ابن عبدالبر
    وبه قال ابن العربي
    واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية

    أدلتهم في أن آله صلي الله عليه وسلم ذريته وأزواجه :
    ما جاء في الصحيحين من حديث حميد الساعدي : أنهم قالوا لرسول الله صلي الله عليه وسلم كيف نصلي عليك ؟ فقال : (( قولوا الهم صل علي محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت علي إبراهيم ، وبارك علي محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت إبراهيم إنك حميد مجيد ))
    فقالوا : إن هذا الحديث يفسر حديث (( الهم صل علي محمد وعلي آل محمد )) ويبن أن آل محمد هم أزواجه وذريته .

    @ayman wrote:

    .فبعد مضي اكثر من 14 قرن نقول اننا نصلي على غير عائلة الرسول التي خصها القران بالذكر و التكريم ,فنتحدث عن بيت لا يوجد منه حتى الاطلال وذهب اهله يشار اليه و كانه في الحارة المجاورة

    حسب رأيك الذي لم يقل به غيرك فالذين لم يعايشوا مع رسول الله ص الرسالة بمحنها و افراحها لا يدخلون في آل البيت يعني سيدنا الحسن وسيدنا الحسين بالكاد تم ينمحي أثر بيت النبوة وتندثر أطلاله يعني أنك جعلت النبي ص أبتر من شانئه والعياذ بالله كما أنك تخرج من بيت النبوة حتى الذين دعى أئمتنا إلى إمامتهم مثل سيدنا زيد الشهيد رضي الله عنه وأرضاه الذي دعى إلى نصرته أبو حنيفة النعمان وقال بعد استشاده لقد ظاهى خروجه خروج جده الحسين وكذلك سيدنا محمد النفس الزكية الذي دعى الإمام مالك إلى بيعته وأوذي في ذلك إيذاء كبيرا

    ثم تأمل حديث زيد بن أرقم : ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ،

    وحديث العترة يدل أنها باقية إلى يوم القيامة وليست أطلالا كما تفظلت

    فهذه الذرية تستمر ذرية النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) ، أي سببه ونسبه من الإمام الحسن والإمام الحسين ، وذريتهما الطاهرة المباركة

    @ayman wrote:

    ،هذا رايي الخاص قد يكون خاطئا ,و اذا كان كذلك فيكون عجبي من ان يخص الاسلام اجيال بالصلاة على الرغم من عدم حتمية صلاحم ام لا ,فهم كدلك بشر و غير معصومين و الله اعلم.على كل كلمة أل وردت فيها تفاسير و شروحات مختلفة لغة و اصطلاحا .اما اهل بيت الرسول الكريم فمن منا لا يحبهم و هم اهل سيد الخلق,

    أولا رأي واه جدا و خاطئ حتما لما تقدم
    ثانيا لا أحد يقول بحتمية صلاحهم ولا بعصمة أحد منهم فهذا مردود ولم يقل به أحد أئمة المذاهب السنية
    وجوابه في قوله تعالى: لا ينال عهدي الظالمين
    قال تعالى مخاطبا زوجة إبراهيم :
    قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ .
    سورة هود 73
    قال تبارك وتعالى : ( وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنـزهما) أراد الله ذلك لالشئ إلاّ لأن أباهما كان صالحاً
    ويقول عزّ من قائل : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) ، وفي قراءة بالجمع (ذريّاتهم) مبالغة في التفضل منه عزوجل .
    قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن الله عزوجل ليرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كان لم يبلغها بعمله لتقرّ بها عينه

    ولاغرابة (فلأجل عينٍ ألفُ عينٍ تُكرم )
    مادام هذا التكريم محض كرم إلهي ، ولايعطل حدّاً ولايضيع لأحد حقّاً ،


    @ayman wrote:

    كل هذا ليس بالخطير ولكن ما يغيضني ,عندما ارى الاروبيون يتوحدون و يتنا صرون ظالمين او مظلومين,فهذه عملة موحدة و سوق مشتركة و حدود مفتوحة و شواهد اوروبية(حيث يعترف بالشهادة الاروبية الموحدة في اي بلد من اروبا) و ترون اثر النعمة و البركة عليهم.حتى اصبحنا نهاجر اليهم و يموت ابناؤنا في قوارب قاصدين بلاد الكفر مضحيين بكرامتهم مفارقين لاحلامهم في بلدهم.هذا عن الاروبين المتوحدين,اما نحن معشر المسلمين نبحث جا هدين عما يفرقنا و يميز بعضنا عن بعضنا .شيعة و سنة سلفيين جهاديين وهابيين ولست ادري ماذا,فرق و احزاب ,اتهامات و تكفير و قتل الاخوة و الفتن.في حين ان الاسلام دين الوحدة و التوحيد و الاخوة و المساواة و
    نظروا ماذا يفعله الاسرائليون بالمسلمين.اين الكرامة و الشرف العربي؟الهواء
    سلام

    الغريب عند البعض أنهم عندما ينزعجون من موضوع ما عند ذلك فقط يتذكرون حالة الأمة المزرية والأخطار التي تتهددها والفتن والملاحم التي تستوجب عدم الخوض فيه وخاصة بعدما لخصوه وخرجوا بالنتاج التي تهواها أنفسهم
    ثم رفعت الاقلام بعد ذلك وجفت الصحف
    أما الإسفافات التي هم فيها مغرقون طوال أوقاتهم مثل
    البطاطا المقلية
    والنكت البايخة
    وأي أغنية تستمع الآن
    وتعلم السحر
    وغريندايزر
    والفقاع
    ركن وصفاة الحب والغرام
    وباختصار كل ما هو أساسي من أجل تطور الأمة الإسلامية بما في ذلك الركن الخاوي وركن الكينونة الذين لم يفتحا اعتباطا وإنما للنيل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه قضايا مصيرية ووحدها تضمن للأمة الوحدة والرقي وتجعل إخوتنا في فلسطين في مأمن من ضربات إسرائيل وتغلق الباب في وجه الخطوب والبلايا والمحن أما إذا تطاول أحد من الأشراف لرفع الحيف و الرد علي الدين يسبونهم ويكيلون لهم الشتائم والإهانات هنالك فقط تدلهم الخطوب وتحل البلايا ويقتل إخوتنا وتشرد نساؤهم…..
    ولعلهم إذا رضوا بالإهانة توقفت إسرائيل عن القص!!!!
    فأي منطق هذا??

    @ayman wrote:

    العدالة.الاسلام لا يميز بين الرسل فما بالك البشر(لا نفرق بين احد من رسله).ومن منا لا يذكر قصة عمر رضي الله عنه ما حدث بين ابنه (ابن الاكرمين)و المصري ..


    إستشهاد على خطإ بخطإ

    أما قولك أن الإسلام لا يميز بين الرسل فهذه طامة أخرى
    فلقد أغفلت قوله تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضها على بعض )
    وقوله تعالى : ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض )
    فالأنبياء والرسل لا شك أن بعضهم أفضل من بعض ، فالرسل أفضل من الأنبياء ، وأولوا العزم من الرسل أفضل ممن سواهم ،
    وأولو العزم من الرسل هم الخمسة الذين ذكرهم الله تعالى في آيتين من القرآن إحداهما في سورة الأحزاب : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم )
    محمد عليه الصلاة والسلام ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم .
    والآية الثانية في سورة الشورى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ) فهؤلاء خمسة وهم أفضل ممن سواهم ،
    وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخمسة بل وسيد المرسلين كافة ولد آدم كما جاء في صحيح الإمام مسلم: (أنا سيد ولد آدم)
    وأما قوله تعالى عن المؤمنين : ( كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله لا نُفرق بين أحد من رسله ) فالمعنى لا نفرق بينهم في الإيمان بل نؤمن أنهم كلهم رسل من عند الله حقاً ، وأنهم ما كذبوا فهم صادقون مصدقون ، وهذا معنى قوله : ( لا نفرق بين أحد من رسله ) أي في الإيمان فنؤمن أنهم كلهم عليهم الصلاة والسلام رسل من عند الله حقاً .

    والسلام عليكم

    #242207

    En réponse à : être ou ne pas être!!^^

    mbarki
    Membre

    @ayman wrote:

    كلما ذكرت اهل البيت ,تبادر الى ذهني اهله صلى الله عليه وسلم من فاطمة الزهراء و اولادها -الزوجاة على اختلاف راي العلماء- المهم اهله ممن عايشوا معه الرسالة بمحنها و افراحها و شهد لهم بالكرامة و الاستقامة.فبعد مضي اكثر من 14 قرن نقول اننا نصلي على غير عائلة الرسول التي خصها القران بالذكر و التكريم ,فنتحدث عن بيت لا يوجد منه حتى الاطلال وذهب اهله يشار اليه و كانه في الحارة المجاورة ،هذا رايي الخاص قد يكون خاطئا ,و اذا كان كذلك فيكون عجبي من ان يخص الاسلام اجيال بالصلاة على الرغم من عدم حتمية صلاحم ام لا ,فهم كدلك بشر و غير معصومين و الله اعلم.على كل كلمة أل وردت فيها تفاسير و شروحات مختلفة لغة و اصطلاحا .اما اهل بيت الرسول الكريم فمن منا لا يحبهم و هم اهل سيد الخلق,كنا و نحن اطفال نفتخر بعلي و بسيفه الذي يختلف عن باقي السيوف.و قوته و شجاعته……
    كل هذا ليس بالخطير ولكن ما يغيضني ,عندما ارى الاروبيون يتوحدون و يتنا صرون ظالمين او مظلومين,فهذه عملة موحدة و سوق مشتركة و حدود مفتوحة و شواهد اوروبية(حيث يعترف بالشهادة الاروبية الموحدة في اي بلد من اروبا) و ترون اثر النعمة و البركة عليهم.حتى اصبحنا نهاجر اليهم و يموت ابناؤنا في قوارب قاصدين بلاد الكفر مضحيين بكرامتهم مفارقين لاحلامهم في بلدهم.هذا عن الاروبين المتوحدين,اما نحن معشر المسلمين نبحث جا هدين عما يفرقنا و يميز بعضنا عن بعضنا .شيعة و سنة سلفيين جهاديين وهابيين ولست ادري ماذا,فرق و احزاب ,اتهامات و تكفير و قتل الاخوة و الفتن.في حين ان الاسلام دين الوحدة و التوحيد و الاخوة و المساواة و
    العدالة.الاسلام لا يميز بين الرسل فما بالك البشر(لا نفرق بين احد من رسله).ومن منا لا يذكر قصة عمر رضي الله عنه ما حدث بين ابنه (ابن الاكرمين)و المصري ..
    نظروا ماذا يفعله الاسرائليون بالمسلمين.اين الكرامة و الشرف العربي؟الهواء
    سلام

    salam akh ayman

    ما هذا أخ أيمن
    فبعد طول غياب وبعدما حسبناك من أولي الألباب
    خرجت عن الصواب و جئت بالعجب العجاب

    @ayman wrote:

    كلما ذكرت اهل البيت ,تبادر الى ذهني اهله صلى الله عليه وسلم من فاطمة الزهراء و اولادها -الزوجاة على اختلاف راي العلماء- المهم اهله ممن عايشوا معه الرسالة بمحنها و افراحها و شهد لهم بالكرامة و الاستقامة

    أولا الحقيقة ليست بالضرورة ما يتبادر إلى ذهن الإنسان وإلا لما احتجنا إلى نصوص ولا إلى دراسةولا بحث ولا تمحيص
    ثانيا النتيجة التي وصلها ذهنك الذي إستغنا بذاته في تحديد أهل البيت هي نتيجة من الشذوذ بمكان وهي أقرب إلى ادعاءات الخوارج منها إلى أقوال أهل السنة والجماعة بل من طوائف الخوارج من عدل في مواقفه واقترب من أهل السنة

    وليتك استشهدت بنص أو قول من أقوال أئمة أهل السنة التي لا زلنا نتبجح بالانتساب إليها في حين لا نكتفي بجهلها وتجاهلها بل ننسب إليها أوهامنا ولا نولي أقوال أئمتها أدنى اعتبار

    أما مذاهب أهل السنة والجماعة فمجمعة على أن ذرية الحسنين رضي الله عنهما تدخل في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وقد نص

    – أبو حنيفة
    – الشافعي
    – أحمد
    – وبعض المالكية

    على أن آل النبي صلي الله عليه سلم : هم الذين حرمت عليهم الصدقة

    لما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال : (( قام رسول الله صلي الله
    عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ (54) بين مكة والمدينة ،
    فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا
    بشر يوشك أن يأتينى
    رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب
    الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب
    الله ورغب فيه وقال : ذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكر الله في أهل بيتي . فقال حصين:

    ومن أهل بيته يـا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم

    احمد بن حنبل يروي عن رسول الله حديث الثقلين بعدة طرق منها ما رواه عن زيد بن ثابت ان رسول ثابت ان رسول الله صلي الله عليه وآله قال: اني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض وعترتي اهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. وروى الامام احمد الحديث ذاته عن ابي سعيد الخدري.

    وقول ثان يحصرها في ذريته وأزواجه خاصة
    حكاه ابن عبدالبر
    وبه قال ابن العربي
    واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية

    أدلتهم في أن آله صلي الله عليه وسلم ذريته وأزواجه :
    ما جاء في الصحيحين من حديث حميد الساعدي : أنهم قالوا لرسول الله صلي الله عليه وسلم كيف نصلي عليك ؟ فقال : (( قولوا الهم صل علي محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت علي إبراهيم ، وبارك علي محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت إبراهيم إنك حميد مجيد ))
    فقالوا : إن هذا الحديث يفسر حديث (( الهم صل علي محمد وعلي آل محمد )) ويبن أن آل محمد هم أزواجه وذريته .

    @ayman wrote:

    .فبعد مضي اكثر من 14 قرن نقول اننا نصلي على غير عائلة الرسول التي خصها القران بالذكر و التكريم ,فنتحدث عن بيت لا يوجد منه حتى الاطلال وذهب اهله يشار اليه و كانه في الحارة المجاورة

    حسب رأيك الذي لم يقل به غيرك فالذين لم يعايشوا مع رسول الله ص الرسالة بمحنها و افراحها لا يدخلون في آل البيت يعني سيدنا الحسن وسيدنا الحسين بالكاد تم ينمحي أثر بيت النبوة وتندثر أطلاله يعني أنك جعلت النبي ص أبتر من شانئه والعياذ بالله كما أنك تخرج من بيت النبوة حتى الذين دعى أئمتنا إلى إمامتهم مثل سيدنا زيد الشهيد رضي الله عنه وأرضاه الذي دعى إلى نصرته أبو حنيفة النعمان وقال بعد استشاده لقد ظاهى خروجه خروج جده الحسين وكذلك سيدنا محمد النفس الزكية الذي دعى الإمام مالك إلى بيعته وأوذي في ذلك إيذاء كبيرا

    ثم تأمل حديث زيد بن أرقم : ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ،

    وحديث العترة يدل أنها باقية إلى يوم القيامة وليست أطلالا كما تفظلت

    فهذه الذرية تستمر ذرية النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) ، أي سببه ونسبه من الإمام الحسن والإمام الحسين ، وذريتهما الطاهرة المباركة

    @ayman wrote:

    ،هذا رايي الخاص قد يكون خاطئا ,و اذا كان كذلك فيكون عجبي من ان يخص الاسلام اجيال بالصلاة على الرغم من عدم حتمية صلاحم ام لا ,فهم كدلك بشر و غير معصومين و الله اعلم.على كل كلمة أل وردت فيها تفاسير و شروحات مختلفة لغة و اصطلاحا .اما اهل بيت الرسول الكريم فمن منا لا يحبهم و هم اهل سيد الخلق,

    أولا رأي واه جدا و خاطئ حتما لما تقدم
    ثانيا لا أحد يقول بحتمية صلاحهم ولا بعصمة أحد منهم فهذا مردود ولم يقل به أحد أئمة المذاهب السنية
    وجوابه في قوله تعالى: لا ينال عهدي الظالمين
    قال تعالى مخاطبا زوجة إبراهيم :
    قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ .
    سورة هود 73
    قال تبارك وتعالى : ( وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنـزهما) أراد الله ذلك لالشئ إلاّ لأن أباهما كان صالحاً
    ويقول عزّ من قائل : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) ، وفي قراءة بالجمع (ذريّاتهم) مبالغة في التفضل منه عزوجل .
    قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن الله عزوجل ليرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كان لم يبلغها بعمله لتقرّ بها عينه

    ولاغرابة (فلأجل عينٍ ألفُ عينٍ تُكرم )
    مادام هذا التكريم محض كرم إلهي ، ولايعطل حدّاً ولايضيع لأحد حقّاً ،


    @ayman wrote:

    كل هذا ليس بالخطير ولكن ما يغيضني ,عندما ارى الاروبيون يتوحدون و يتنا صرون ظالمين او مظلومين,فهذه عملة موحدة و سوق مشتركة و حدود مفتوحة و شواهد اوروبية(حيث يعترف بالشهادة الاروبية الموحدة في اي بلد من اروبا) و ترون اثر النعمة و البركة عليهم.حتى اصبحنا نهاجر اليهم و يموت ابناؤنا في قوارب قاصدين بلاد الكفر مضحيين بكرامتهم مفارقين لاحلامهم في بلدهم.هذا عن الاروبين المتوحدين,اما نحن معشر المسلمين نبحث جا هدين عما يفرقنا و يميز بعضنا عن بعضنا .شيعة و سنة سلفيين جهاديين وهابيين ولست ادري ماذا,فرق و احزاب ,اتهامات و تكفير و قتل الاخوة و الفتن.في حين ان الاسلام دين الوحدة و التوحيد و الاخوة و المساواة و
    نظروا ماذا يفعله الاسرائليون بالمسلمين.اين الكرامة و الشرف العربي؟الهواء
    سلام

    الغريب عند البعض أنهم عندما ينزعجون من موضوع ما عند ذلك فقط يتذكرون حالة الأمة المزرية والأخطار التي تتهددها والفتن والملاحم التي تستوجب عدم الخوض فيه وخاصة بعدما لخصوه وخرجوا بالنتاج التي تهواها أنفسهم
    ثم رفعت الاقلام بعد ذلك وجفت الصحف
    أما الإسفافات التي هم فيها مغرقون طوال أوقاتهم مثل
    البطاطا المقلية
    والنكت البايخة
    وأي أغنية تستمع الآن
    وتعلم السحر
    وغريندايزر
    والفقاع
    ركن وصفاة الحب والغرام
    وباختصار كل ما هو أساسي من أجل تطور الأمة الإسلامية بما في ذلك الركن الخاوي وركن الكينونة الذين لم يفتحا اعتباطا وإنما للنيل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه قضايا مصيرية ووحدها تضمن للأمة الوحدة والرقي وتجعل إخوتنا في فلسطين في مأمن من ضربات إسرائيل وتغلق الباب في وجه الخطوب والبلايا والمحن أما إذا تطاول أحد من الأشراف لرفع الحيف و الرد علي الدين يسبونهم ويكيلون لهم الشتائم والإهانات هنالك فقط تدلهم الخطوب وتحل البلايا ويقتل إخوتنا وتشرد نساؤهم…..
    ولعلهم إذا رضوا بالإهانة توقفت إسرائيل عن القص!!!!
    فأي منطق هذا??

    @ayman wrote:

    العدالة.الاسلام لا يميز بين الرسل فما بالك البشر(لا نفرق بين احد من رسله).ومن منا لا يذكر قصة عمر رضي الله عنه ما حدث بين ابنه (ابن الاكرمين)و المصري ..


    إستشهاد على خطإ بخطإ

    أما قولك أن الإسلام لا يميز بين الرسل فهذه طامة أخرى
    فلقد أغفلت قوله تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضها على بعض )
    وقوله تعالى : ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض )
    فالأنبياء والرسل لا شك أن بعضهم أفضل من بعض ، فالرسل أفضل من الأنبياء ، وأولوا العزم من الرسل أفضل ممن سواهم ،
    وأولو العزم من الرسل هم الخمسة الذين ذكرهم الله تعالى في آيتين من القرآن إحداهما في سورة الأحزاب : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم )
    محمد عليه الصلاة والسلام ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم .
    والآية الثانية في سورة الشورى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ) فهؤلاء خمسة وهم أفضل ممن سواهم ،
    وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخمسة بل وسيد المرسلين كافة ولد آدم كما جاء في صحيح الإمام مسلم: (أنا سيد ولد آدم)
    وأما قوله تعالى عن المؤمنين : ( كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله لا نُفرق بين أحد من رسله ) فالمعنى لا نفرق بينهم في الإيمان بل نؤمن أنهم كلهم رسل من عند الله حقاً ، وأنهم ما كذبوا فهم صادقون مصدقون ، وهذا معنى قوله : ( لا نفرق بين أحد من رسله ) أي في الإيمان فنؤمن أنهم كلهم عليهم الصلاة والسلام رسل من عند الله حقاً .

    والسلام عليكم

    #242359
    manara
    Membre

    @hafid wrote:

    الفضائيات العربية اصبحت ..مراقص فضائية …الدخول بالمجان الخليجيون يرقصون بجلاليبهم وعصيهم والشاميون يسهرون مع نجومهم ونجماتهم والمغاربيون ومهرجاناتهم التي لا تنتهي تظنهم كنديين احيانا حين تراهم يغنون بالفرنسية….. الله يفيقنا بعيوبنا شكرا اخت منارة على الموضوع الشيق

    wella8 margad al bare7
    annass msaken felmostachfayyat yattalbo dwa
    we dacatra
    wal omma8at mssaken li 8azza wlad8a tfiyya9 fi8 wa 8owa mestach8ad

    la3rab mab9a 3and8 ni galb
    ni nakhwa ni krama
    walou
    Alla8 yfiyya9na ba3youbna

    we yzi7 8ad alghomma ya rabb

    #242358
    hafid
    Membre

    الفضائيات العربية اصبحت ..مراقص فضائية …الدخول بالمجان الخليجيون يرقصون بجلاليبهم وعصيهم والشاميون يسهرون مع نجومهم ونجماتهم والمغاربيون ومهرجاناتهم التي لا تنتهي تظنهم كنديين احيانا حين تراهم يغنون بالفرنسية….. الله يفيقنا بعيوبنا شكرا اخت منارة على الموضوع الشيق

    #242341

    En réponse à : gaza :dernieres nouvelles!

    oujdi12
    Membre

    هم مؤمنون اصطفاهم الله تعالى لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ففازوا و ربحت تجارتهم… فأكرمهم الحي القيوم بالحياة بيننا مع أننا لا نشعر بذلك…؟؟؟
    يقول تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) [البقرة: 154]. هؤلاء الذين وضعوا بعد مرتبة الصديقين وقبل الصالحين في قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) [النساء: 69-70].
    الذي يتأمل الآية الكريمة ويتدبر عبارة (بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) سيجد فيها إعجازاً رائعاً، لأن مصيرنا الفناء إلا أجساد الأنبياء كما روي عن الرسول (ص) في سنن أبي داوود والنسائي.
    إن الشهداء تبقى أجسادهم بيننا غضة طرية لأن أرواحهم تتغذى من ثمار الجنة وهذا ما يعلل رائحة المسك ونزفهم للدم ونمو اللحية وتعرقهم وبقاء ملابسهم كما هي مع أن بعض الشهداء قد مضى على استشهادهم سنين وعقود وحتى قرون، وهو يعلل عدم تحلل الخلايا وعدم اقتراب الميكروبات والحشرات والقوارض منها.

    ذكر الدكتور طارق السويدان في سلسلته (قصة النهاية) نقلا مباشراً عن الشيخ محمود الصواف الحادثة العظيمة التي تشرف بها بعض العلماء في إعادة دفن بعض شهداء أحد وكيف أنه بعد مضي 1400 سنة من استشهادهم كانت أجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل.
    يقول الدكتور السويدان: (وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله انه دُعي فيمن دُعي من كبار العلماء لإعادة دفن شهداء أحد في مقبرة شهداء أحد التي أصابها سيل فانكشفت الجثث: يقول من الجثث التي دفنت كان حمزة رضي الله عنه، فيقول ضخم الجثة مقطوع الأنف والأذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه فيقول فلما حركناه ورفعنا يده سال الدم).
    (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 111]. فالشاري هو الله تعالى وكما نعلم فالخير يعم والشر يخص فلحق الجسد ما لحق الروح من تكريم من عليين …
    إن هذا التكريم الإلهي للشهداء هو دليل على صواب الطريق وصحة المسيرة، وهو اصطفاء واختيار من الله تعالى للمخلصين من عباده، فهم مكرمون بالدنيا والآخرة، وهي إشارات خير وبشرى، تطمئن قلوب ذويهم، وتشحذ همم محبيهم، وهذا يشوقنا لتمني الشهادة في سبيل الله.
    الحقيقة لأننا ضعفاء الإيمان لا نرى الأمور من هاته الناحية .
    الظلم واقع على غزة وفلسطين لتخاذلنا و عدم اهتمامنا بأهلنا هناك ,وسنحاسب حسابا عسيرا يوم القيامة على هذا الموقف

    #242149
    oujdi12
    Membre

    كلما أقرأ هذا الحديث للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أقف حائر ومستعجبا في نفس الوقت على متن الحديث حيث يقول عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) ، رواه مسلم .
    وعن جابر بن سمرة رضي االله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين حتى تقوم الساعة ) ، رواه مسلم
    وعن يزيد بن الأصم قال سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثاً رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره حديثاً غيره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة ) ، رواه مسلم

    قال صلى الله عليه وسلم : « لَا تَزَالُ طائِفةٌ مِن أُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظاهِرِين على مَن نَاوَأَهُمْ، وَهُمْ كالإِنَاءِ بينَ الأَكَلَةِ حتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ وهُمْ كَذَلِكَ ». قلنا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: « بأَكْنَافِ بيتِ المَقْدِسِ ». أخرجـه الطبراني 20/317 (754).
    ومن حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لَا تَزَالُ عِصابَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلونَ علَى أبوابِ دِمَشْقَ ومَا حَوْلَهُ، وعلَى أبوابِ بيتِ المَقْدِسِ ومَا حَوْلَهُ، لَا يَضُرُّهُم خِذْلانُ مَن خذَلهم، ظَاهِرِين علَى الحَقِّ إلى أنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ». أخرجه أبو يعلى (6417)، والطبراني في الأوسط (47)، وابن عدي في الكامل 7/84.

    فأطمئني أختاه , فوالله الخير آت في ظل الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة التي وعدنا بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

    #242202

    En réponse à : être ou ne pas être!!^^

    manara
    Membre

    @ayman wrote:

    كلما ذكرت اهل البيت ,تبادر الى ذهني اهله صلى الله عليه وسلم من فاطمة الزهراء و اولادها -الزوجاة على اختلاف راي العلماء- المهم اهله ممن عايشوا معه الرسالة بمحنها و افراحها و شهد لهم بالكرامة و الاستقامة.فبعد مضي اكثر من 14 قرن نقول اننا نصلي على غير عائلة الرسول التي خصها القران بالذكر و التكريم ,فنتحدث عن بيت لا يوجد منه حتى الاطلال وذهب اهله يشار اليه و كانه في الحارة المجاورة ،هذا رايي الخاص قد يكون خاطئا ,و اذا كان كذلك فيكون عجبي من ان يخص الاسلام اجيال بالصلاة على الرغم من عدم حتمية صلاحم ام لا ,فهم كدلك بشر و غير معصومين و الله اعلم.على كل كلمة أل وردت فيها تفاسير و شروحات مختلفة لغة و اصطلاحا .اما اهل بيت الرسول الكريم فمن منا لا يحبهم و هم اهل سيد الخلق,كنا و نحن اطفال نفتخر بعلي و بسيفه الذي يختلف عن باقي السيوف.و قوته و شجاعته……
    كل هذا ليس بالخطير ولكن ما يغيضني ,عندما ارى الاروبيون يتوحدون و يتنا صرون ظالمين او مظلومين,فهذه عملة موحدة و سوق مشتركة و حدود مفتوحة و شواهد اوروبية(حيث يعترف بالشهادة الاروبية الموحدة في اي بلد من اروبا) و ترون اثر النعمة و البركة عليهم.حتى اصبحنا نهاجر اليهم و يموت ابناؤنا في قوارب قاصدين بلاد الكفر مضحيين بكرامتهم مفارقين لاحلامهم في بلدهم.هذا عن الاروبين المتوحدين,اما نحن معشر المسلمين نبحث جا هدين عما يفرقنا و يميز بعضنا عن بعضنا .شيعة و سنة سلفيين جهاديين وهابيين ولست ادري ماذا,فرق و احزاب ,اتهامات و تكفير و قتل الاخوة و الفتن.في حين ان الاسلام دين الوحدة و التوحيد و الاخوة و المساواة و
    العدالة.الاسلام لا يميز بين الرسل فما بالك البشر(لا نفرق بين احد من رسله).ومن منا لا يذكر قصة عمر رضي الله عنه ما حدث بين ابنه (ابن الاكرمين)و المصري ..
    نظروا ماذا يفعله الاسرائليون بالمسلمين.اين الكرامة و الشرف العربي؟الهواء
    سلام

    la8wa comme tu dis!
    Alla8 ya8dina kamlin

    #242201

    En réponse à : être ou ne pas être!!^^

    ayman
    Membre

    كلما ذكرت اهل البيت ,تبادر الى ذهني اهله صلى الله عليه وسلم من فاطمة الزهراء و اولادها -الزوجاة على اختلاف راي العلماء- المهم اهله ممن عايشوا معه الرسالة بمحنها و افراحها و شهد لهم بالكرامة و الاستقامة.فبعد مضي اكثر من 14 قرن نقول اننا نصلي على غير عائلة الرسول التي خصها القران بالذكر و التكريم ,فنتحدث عن بيت لا يوجد منه حتى الاطلال وذهب اهله يشار اليه و كانه في الحارة المجاورة ،هذا رايي الخاص قد يكون خاطئا ,و اذا كان كذلك فيكون عجبي من ان يخص الاسلام اجيال بالصلاة على الرغم من عدم حتمية صلاحم ام لا ,فهم كدلك بشر و غير معصومين و الله اعلم.على كل كلمة أل وردت فيها تفاسير و شروحات مختلفة لغة و اصطلاحا .اما اهل بيت الرسول الكريم فمن منا لا يحبهم و هم اهل سيد الخلق,كنا و نحن اطفال نفتخر بعلي و بسيفه الذي يختلف عن باقي السيوف.و قوته و شجاعته……
    كل هذا ليس بالخطير ولكن ما يغيضني ,عندما ارى الاروبيون يتوحدون و يتنا صرون ظالمين او مظلومين,فهذه عملة موحدة و سوق مشتركة و حدود مفتوحة و شواهد اوروبية(حيث يعترف بالشهادة الاروبية الموحدة في اي بلد من اروبا) و ترون اثر النعمة و البركة عليهم.حتى اصبحنا نهاجر اليهم و يموت ابناؤنا في قوارب قاصدين بلاد الكفر مضحيين بكرامتهم مفارقين لاحلامهم في بلدهم.هذا عن الاروبين المتوحدين,اما نحن معشر المسلمين نبحث جا هدين عما يفرقنا و يميز بعضنا عن بعضنا .شيعة و سنة سلفيين جهاديين وهابيين ولست ادري ماذا,فرق و احزاب ,اتهامات و تكفير و قتل الاخوة و الفتن.في حين ان الاسلام دين الوحدة و التوحيد و الاخوة و المساواة و
    العدالة.الاسلام لا يميز بين الرسل فما بالك البشر(لا نفرق بين احد من رسله).ومن منا لا يذكر قصة عمر رضي الله عنه ما حدث بين ابنه (ابن الاكرمين)و المصري ..
    نظروا ماذا يفعله الاسرائليون بالمسلمين.اين الكرامة و الشرف العربي؟الهواء
    سلام

    #242232
    mbarki
    Membre

    @OUJDI_PUR wrote:

    السؤال
    ….
    وتحرم الصدقة على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، كما تحرم على بني هاشم وبني المطلب
    .
    قال الحافظ ابن حجر: ذكر ابن قدامة أن الخلال أخرج من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة قال: « إنا آل محمد لا تحل لنا صدقة المال ». قال: وهذا يدل على تحريمها. قلت: وإسناده إلى عائشة حسن. أخرجه ابن أبى شيبة أيضاً…..

    @ oujdi_pur : (pur) شكرا وجعلك الله من المطهرين

    صاحب ركن التميز : @

    ? أليس في هذا الحكم الشرعي تميزا

    salam

    #242231
    OUJDI_PUR
    Membre

    السؤال
    سؤالي هو: من هم أهل البيت وما المقصود في الآية الكريمة: (يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). من هم المقصودون في هذه الآية ويا حبذا لو كان هناك مناسبة للآية الكريمة أن ترفقوها مع الإجابة.
    وجزاكم الله خيراً.

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم بنو هاشم، وبنو المطلب.
    قاله الشافعي وجماعة من أهل العلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: « إنما بنو المطلب، وبنو هاشم شيء واحد » رواه البخاري.
    وذهب أبو حنيفة ومالك إلى أن أهل البيت هم بنو هاشم فقط، وهو رواية عن أحمد.
    والراجح ما ذهب إليه الشافعي ومن وافقه من أن أهل البيت هم بنو هاشم، وبنو المطلب، للحديث.
    قال ابن حجر – رحمه الله -: والمراد بالآل هنا: بنو هاشم، وبنو المطلب على الأرجح من أقوال العلماء.
    ويدخل في أهل البيت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) [الأحزاب:33].
    قال ابن كثير – رحمه الله -: وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من أهل البيت ههنا، لأنهن سبب نزول هذه الآية، وسبب النزول داخل فيه قولاً واحداً، إما وحده على قول، أو مع غيره على الصحيح.
    وكان عكرمة ينادي في الأسواق: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وكان يقول: من شاء باهلته أنها في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
    وتحرم الصدقة على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، كما تحرم على بني هاشم وبني المطلب.
    قال الحافظ ابن حجر: ذكر ابن قدامة أن الخلال أخرج من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة قال: « إنا آل محمد لا تحل لنا صدقة المال ». قال: وهذا يدل على تحريمها. قلت: وإسناده إلى عائشة حسن. أخرجه ابن أبى شيبة أيضاً. ا. هـ.
    والله أعلم.

    SOURCE :
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=9121&Option=FatwaId

    #242194

    En réponse à : être ou ne pas être!!^^

    OUJDI_PUR
    Membre

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فأولاد النبي صلى الله عليه وسلم هم: القاسم وعبد الله وإبراهيم وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. وأما الطيب والطاهر فالصحيح أنهما لقبان لعبد الله، وجميعهم توفي قبله إلا فاطمة رضي الله عنها، كما أن نسله قد انقرض بعد ذلك إلا من ذريتها هي وبالخصوص من ولديها الحسن والحسين ابني علي رضي الله عنهم جميعاً، ومنهما تتفرع ذرية النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت هي العقب له، فما كان من أولاد الحسن أو الحسين فهو من ذريته صلى الله عليه وسلم. وأما آل بيته فهم أعم من ذلك، هم آل علي وآل عباس وآل جعفر، وآل عقيل، وآل الحارث بن عبد المطلب. فهؤلاء هم آل بيته صلى الله عليه وسلم الذين حرمت عليهم الصدقة.
    واختلف في أزواجه صلى الله عليه وسلم هل يدخلن في ذلك أم لا ؟
    ومما يرجح دخولهن ما نقله ابن قدامةعن الخلال أنه روى بإسناده عن أبي مليكة أن خالد بن سعيد بن العاص بعث إلى عائشة رضي الله عنها سفرة من الصدقة فردتها وقالت: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنه يحرم عليهن الصدقة وإنهن من أهل بيته في أصح الروايتين عن أحمد.
    والأثر عن عائشة رضي الله عنها قال فيه الحافظ ابن حجر: إسناده حسن.
    ومن حقوق آل البيت محبتهم ونصرتهم وإكرامهم، والصلاة عليهم في التشهد الأخير، كما أمر به صلى الله عليه وسلم، فيقول المصلي: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد…
    لكن ليعلم أن هذا الباب قد كثرت فيه الدعاوى، حتى صار الانتساب إلى آل البيت وسيلة لخداع المسلمين والكيد لهم كما حصل من العبيديين المنتسبين زوراً إلى فاطمة رضي الله عنها وهم مجوس زنادقة.
    والمدار كله على التقوى والعمل الصالح، فمن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ولصفية وللعباس :  » يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا  » متفق عليه .
    والله أعلم.

    source:
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2685&Option=FatwaId[/size]

    #242191

    En réponse à : être ou ne pas être!!^^

    mbarki
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم
    للذين يريدون طريق الحق والهدايه لا طريق الباطل والضلالة أنقل لكم هده الخطبة للشيخ صالح آل طالب من الحرم المكي فإنها كافية شافية

    وللإشاره فهو ليس شيعيا البتة إنما هو
    « yogtar » وهابي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الخطبة الأولى:
    الحمد لله يخلق ما يشاء ويختار, ويصطفي للشرف من شاء من الأخيار، شرّف رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم على كل البرية، وجعل ذريته أشرف ذريّة.
    أحمد ربي تعالى وأشكره وأثني عليه وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نتقرب إلى الله تعالى بمحبة رسوله وعترته الطاهرة الزكية صلى الله وسلم وبارك عليهم وعلى الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،
    فوصية الله تعالى للأولين والآخرين تقواه « ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ».
    أيها المسلمون:
    الشريف في ذاته يفيض بالشرف على من حوله والكريم في معدنه يسري كرمه في المحيطين به، انظر إلى زجاجة العطر كيف تبقى فوّاحة بعد نفاد ما فيها، تطلّع إلى جوار المصباح وكيف استحال هالة من نور، وسوارًا من ضياء وكذلك البشر تفيض بركة السعداء منهم وتتعداهم إلى غيرهم. فكثير من سلالة إبراهيم الخليل غدوا أنبياء وأصحاب عيسى صاروا حواريين ورفاق محمد صلى الله عليه وسلم شرفوا بالصحبة وأزواجه أمهات للمؤمنين. ونسله استحقوا وصف الشرف والسيادة، كيف لا وفيهم من دمائه دم، وفي روحه نبض ومن نوره قبس ومن شذاه عبق ومن وجوده بقية صلى الله عليه وصلى على آله وأزواجه وصلى على صحابته وسلّم تسليمًا كثيرًا.
    أيها المسلمون:
    ولكرم النبي صلى الله عليه وسلم كرمت ذريته، ولشرفه شرف آل بيته، وكانت مودتهم ومحبتهم جزءًا من شريعة المسلمين، رعوها على مر الزمان كما رعوا باقي الشريعة. وأقاموها كما أقاموا بقية أحكام الدين، وقد يكون قصّر بعض المسلمين في هذا الجانب في مراحل من التاريخ وفي وقائع دونت بمداد من أسى كما يقصّر بعض المسلمين في بعض واجباتهم؛ فتكتب عليهم ذنبًا من الذنوب وخطيئة من الخطايا، إلا أن الطابع العام للأمة هو معرفة قدرهم، وبذلك المودة لهم ومحبتهم وموالاتهم، شهدت بذلك عقائدهم المدونة وتفاسيرهم المبسوطة وشروحات السنن وكتب الفقه. كيف لا، وهم وصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هم وصيته وهم بقيته، إذ يقول: « أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي » (رواه مسلم) وكل بيته صلى الله عليه وسلم هم أزواجه وذريته وقرابته الذين حرمت عليهم الصدقة هم أشراف الناس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « فاطمة سيدة نساء أهل الجنة »(رواه البخاري)، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني » وفي رواية فيهما أيضًا: « فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها »، وروى البخاري -رحمه الله- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: « أنت مني وأنا منك »، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الحسن بن علي رضي الله عنهما: « إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين » (رواه البخاري). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن: « اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه » (متفق عليه). وقد قال الله عزّ وجل في كتابه الكريم وقرآنه العظيم: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا ) ومعلوم أن هذه الآية نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن ما قبلها وما بعدها كله خطاب لهن رضي الله عنهن، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: قولوا: « اللهم صلّ على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ». وهذا يفسر اللفظ الآخر للحديث: اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد؛ فالآل هنا هم الأزواج والذرية في الحديث الأول.

    عباد الله: هذه بعض فضائل آل بيت النبوة كما حفظتها كتب السنة والتزمها المسلمون منذ صدر الإسلام الأول وأنزلوهم منازلهم اللائقة من غير إفراط ولا تفريط.
    ففي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما « أن أبا بكر رضي الله عنه قال: ارقبوا محمدًا في أهل بيته ». وفي الصحيحين « أن أبا بكر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليّ أن أصل من قرابتي » وفي صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهد بالرضا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والسبق والفضل ولما وضع الديوان بدأ بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول للعباس رضي الله عنه: « والله لإسلامك أحب إلي من إسلام الخطاب لحب النبي صلى الله عليه وسلم لإسلامك »، كما استسقى بالعباس وأكرم عبد الله ابن عباس وأدخله مع الأشياخ… كل ذلك في الصحيح.

    وقد روى إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في فضائل آل البيت وحفظ للأمة أحاديث كثيرة في ذلك منها ما رواه عن عبد المطلب بن ربيعة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه العباس: « والله لا يدخلُ قلب مسلم إيمانٌ حتى يحبّكم لله ولقرابتي »، قال شيخ الإسلام
    ابن تيمية رحمه الله: ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حيث قال يوم غدير خم: « أذكركم الله في أهل بيتي ». رواه مسلم.
    وقال الطحاوي رحمه الله: « ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق ».

    عباد الله: إن مما تفاخر به هذه البلاد المملكة العربية السعودية منذ نشأتها بمراحلها الثلاث حكامًا وعلماء ورعاة ورعية إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة آل بيته وتعظيمهم ومحبتهم واقتفاء أثرهم والدفاع عنهم وعن منهجهم ودينهم الحق. وقد اتخذت ذلك ديناً ومنهجًا وقربة إلى الله عز وجل. وتحملت في سبيل هذا المنهج العدل طعون الطاعنين ولمز الشانئين ولا يزيدها ذلك إلا ثباتًا على الحق وتمسكًا بمنهج الوسط وإتباعا لسنة آل البيت حقًا وليس أحدٌ أتبع لمنهجهم اليوم من هذه البلاد وأهلها وحكامها وعلمائها.
    قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : لآله صلى الله عليه وسلم حق لا يشركهم فيه غيرهم ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحقه سائر قريش.. وقريش يستحقون ما لا يستحقه غيرهم من القبائل ». وقال رحمه الله في موضع آخر: « وقد أوجب الله لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس حقوقًا، فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقوقهم ويظن أنه من التوحيد بل هو من الغلو والجفاء، ونحن ما أنكرنا إلا ادعاء الألوهية فيهم وإكرام مدعي ذلك  » انتهى كلامه رحمه الله.
    وقال الإمام في السنة في زمانه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : « والشيخ محمد رحمه الله وأتباعه الذين ناصروا دعوته كلهم يحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ساروا على نهجه ويعرفون فضلهم ويتقربون إلى الله سبحانه بمحبتهم والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة والرضا كالعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكالخليفة الرابع الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبنائه الحسن والحسين ومحمد رضي الله عنهم. ومن سار على نهجهم من أهل البيت » انتهى كلامه رحمه الله.
    أيها المسلمون:
    ولأن آل بيت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومحبتهم، أمر تهفو إليه النفوس وشعور تجثو عنده العواطف، وحس يتحرك له الوجدان فقد نفذ من هذا الباب من استغله وتاجر به واستخدمه من ادّعى خدمته، منذ القرن الأول من عمر هذه الأمة إلى أيامنا هذه، وعلى مر ذلك التاريخ الطويل وتحت شعار محبة آل البيت والانتصار لهم. برزت مطامع سياسية وأخرى مادية وصنعت ثارات عرقية عنصرية واندس موتورون بهذا الدين، شانئون له مبغضون لأهله يهدمون أساسه ويبغون اندراسه، حتى غيرت معالم الدين وشوهت الشريعة وبدلت العقيدة، ونبتت الفرقة وثار غبار النزاع والشقاق. طالوا أهم ما فيه وهو التوحيد ثم كرّوا على أهم مسائل العقيدة فحرفوها ثم أخذوا يعيثون فسادًا في بقية شرائع الدين وأطاعوا شيوخهم في التحليل والتحريم بلا هدى حتى ساروا كمن قال الله فيهم: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله ) . عظموا المشاهد وعطلوا المساجد ناهيك عن أكل أموال الناس بالباطل واستحلال فروج الحرائر. وتكفير عموم الأمة وكنِّ العداوة والبغضاء للعرب الذين هم مادة الإسلام وأصل الإسلام كل هذا يحدث ويكون تحت لافتات النصرة لآل البيت، ومحصلة الأمر كله تمكن مندسين في تغيير عقائد الإسلام الراسخة وشرائعه الثابتة وشعائره الظاهرة لدى جماعة من المسلمين باسم آل البيت ومحبة آل البيت. وقبل الختم فهنا أمران يستدعيان الوقوف ويلحان في الطرح.
    أولهما: أن آل البيت الثابتة أنسابهم هنا أو بمن انتشر في الحجاز منهم في البلاد أو حكم جزءًا من بلادنا الإسلامية اليوم، هم أبعد الناس عن تلك المذاهب المستحدثة، تشهد بذلك عقائدهم ومؤلفات العلماء وطلبة العلم منهم ومواقفهم على شبكة الاتصال العالمية، وكذا مواقف الساسة منهم والحكام فيهم؛ فهل بعد هذا بصيرة لمستبصر وذكرى لمستذكر؟!
    الأمر الثاني: أنه في الوقت الذي ينكر فيه المعروفون من آل البيت تلك العقائد الدخيلة، تنشط في الوقت نفسه عناصر ليسوا عربًا ولا من نسل العرب، ينشطون في الحديث باسم آل البيت وتكوين دين يزعمون أنه مستقىً من آل البيت، دين لا يعرفه صاحب البيت ولم يأت به جد آل البيت؛ بل ويخالف شريعة مؤسسه صلى الله عليه وسلم. بل إن أولائك العجم هم الرعاة لهذه العقائد المستحدثة الناشرين لها منذ نشأت إلى يومنا هذا. ألم يتساءل العقلاء منهم أو من تأثر بهم لماذا لم تلق هذه العقائد قبولاً في منازل آل البيت ومهبط الوحي وموطن الرسالة؟ ويقودنا هذا إلى تأكيد على دور العلماء وطلبة العلم خاصة من النسل الشريف وآل البيت المنيف ممن جرت في عروقهم الدماء الزكية أن يملكوا زمام المبادرة في الحفاظ على عقيدة جدهم صلى الله عليه وسلم، وألا يتركوا الصوت العالي يذهب لغيرهم ممن يتاجر باسمهم وينتفع بالحديث عنهم، مفسدًا أديان الناس وعقائدهم. إن عليهم وعلى عموم الأمة مسؤولية عظمى لهداية الناس وتبصيرهم بالدين الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم واكتمل بوفاته، وتنقية فطر المسلمين من لوثات الغلو والجفاء لئلا تحيد بهم الأهواء عن صراط الله الذي قال فيه سبحانه: ( وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) .
    بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعنا بما فيها من الآيات والحكمة. أقول قولي هذا وأستغفر الله تعالى لي ولكم.

    الخطبة الثانية:
    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد،
    فلقد وفّق الله هذه البلاد ومنذ أن قامت في دورها الأول بلزوم جماعة المسلمين والتمسك بالإسلام الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين، وقفوا أثر آل البيت وعموم الصحابة والتابعين مما جعل للإسلام في هذه الديار بقاء بنقاء وهيمنة بصفاء. إن الإسلام الذي تمسكت به هذه البلاد هو الإسلام الذي قبلَتْه أجيال الأمة على مرَّ القرون يُسْلِمُه سلَفُهم إلى خَلَفِهم وعُلَماؤهم إلى مُتَعَلمهم، نافين عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين ولأجل هذا كانت هذه البلاد بحكامها وعلمائها في مَرْمَى سهام المتربصين، وإفك الكاذبين، لقد نال علماء هذه البلاد الكثير من الطعن والتكفير كما نال حكامه صنوف من اللمز والتشكيك في المواقف السياسية والمبادرات والقرارات في محاولة للحد من تأثيرها الإيجابي في العالم. ولإقصائها عن الريادة في أمور الدين وفضاء السياسة وهو الأمر الذي هو قَدْرُها وقدرها ويمليه عليها مكانها ومكانتها وتتطلع إليه قلوب المستضعفين قبل عيونهم أملاً في لملمة شمل، وتطلعًا لمداواة جرح، ورغبة في سد حاجة. ومواقفها وسيرتها شاهدة على الجمع لا التفريق ورأب الصدع لا شق الصفوف، حفظها الله قائمة بالإسلام منافحة عنه.
    ثم اعلموا رحمكم الله أن الله تعالى أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل في علاه: « إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا » اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وصل وسلم وبارك على آله وأزواجه وذريته وصحابته وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر صحابة نبيك أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين. اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا. اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لما تحب وترضى، وخذ بهم للبر والتقوى، اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين لرضاك واجعل عمله في رضاك، اللهم وفقه ونائبه وإخوانهم وأعوانهم لما فيه صلاح العباد والبلاد، اللهم هيئ له البطانة الصالحة يا رب العالمين.
    اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان. الله كن للمسلمين في فلسطين وفي كل مكان. اللهم آمنهم في أوطانهم وأرغد عيشهم واحقن دماءهم واكبت عدوهم. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين. اللهم فرّج هم المهمومين والمسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين وفك أسر المأسورين واشف برحمتك مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وبلغنا فيما يرضيك آمالنا، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
    ربنا اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم ولجميع المسلمين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



    والسلام على من إتبع الهدى

    BOUAYED
    Membre

    @hafid wrote:

    انا لا اجد اي عيب عندما يبحث انسان ما عن نسبه واصله المهم تكون نيته صافية خالية من الرياء ….واتفهم موقف الاخ ..داوي ..واقول له في الغرب يهتمون بالحفريات وبحثون عن حضارات غابرة ويصرفون اموالا كثيرة مادا نقول عنهم ..الحمد لله لدينا وثائق نبحث فيها ونتعمق في تاريخنا الزاهر فلدينا كتب قديمة لاتقدر بثمن من بينها …تاريخ ابن خلدون..تحدث عن كل شبر من ارض المسلمين بطريقة مفصلة…….. ……احيانا نشعر اننا امة متخلفة ومتاخرة ولكن عندما نقرا تاريخنا نجد اننا كنا في الصدارة وهذا يعيد فينا الامل …

    Mr Hafid, Bonjour

    Je vous réponds pour plusieurs raisons et je vais le faire en Français.

    * La 1ère et la plus importante et c’est qu’un jour où vous avez émis une opinion sur les Chorfas que j’ai estimé déplacé, je vous ai fait amicalement la remarque et vous vous êtes excusé aimablement. Et c’est cela que j’appelle la bonne éducation. Et depuis ce temps vous avez tout mon estime.

    * La 2ème c’est que vous êtes inscrit depuis pas mal à Oujdacity et vous avez certainement assisté aux Insultes et Remarques désobligeantes émanant de certaines personnes qui haissent littéralement les Chorfas et sans raison valable dont 2 spécialment vivant en Europe.

    *Seulement, je necomprends pas votre attitude en essayant de [/color] quelqu’un qui a émis des propos malsains, grossiers et Dial Azzanka :

    Que direz vous de :
    Almoujrimine…….المجرمين

    Akh Ala gans………………..أخّ على جنس

    Kalwa Talta…………3ème Testecule…………..خصية ثالثة

    Tfou……………………..تفو

    C’est bien dommage que vous ayez pu comprendre cela.
    و أنت القائل :ء
    لإذا المرأ لم يدنس من اللؤم عرضه……..فكل رداء يرتديه جميل

    و أنا أقوال :ء
    إذا أكرمت الكريم ملكته…………..و إذا أكرمت اللئيم تمردا

    Vous n’avez pas essayé de donner raison à Mr Hakim qui n’a fait comme « crime » que de poser une simple question sur ses origines et est-ce un crime d’appartenir à Ahl Albait d’être déscendant de Ali et Fatima fille du Prophète Sidna Mohammad SAAW. Il y a ceux qui malheureusement et c’est voulu و هي حاجة في نفس يعقوب de mettre ce respectable Mr du côté des « Torchons ». حاشا معاذ الله

    La plus grande erreur que commettent certaines gens (et cela est une remarque qu’a déja faite Mr KADDOURI Elhoussine) c’est que il ne savent pas les autre gens qui sont devant leurs écrans aussi ceux qui participent que ceux qui ne suivent cela de loin. Quand Mr HAKIM répond qu’il est quelqu’un d’INSTRUIT, il ne fallait pas la comprendre dans le sens que peut la comprendre un Illétré ou un Complexé.

    بغض آل البيت مسألة قديمة
    روى الطبراني قال : جاء العباس (ض) الى النبي صلعم فقال  » إنك تركت فينا ضغائن مند صنعت الذي صنعت ، أي بقريش و العرب ، فقال صلعم : لا يبلغ الخير ، أو قال الإيمان عبد حتى يحبكم لله و لقرابتي ، أترجو سهاب أي حيّ من مراد ، شفاعتي و لا يرجوها بنو المطلب ؟ ».
    ء

    و رحم الإمام الشافعي حين قال
    في توقير الرجال

    ومن هاب الرجـال تهيّبـوه…………..ومن حقر الرجال فلن يهابـا

    ومن قضت الرجال له حقوقاً…………ولم يقض الرجال فما أصابا

    و قال كذلك في السماحة و حسن الخلق

    إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه…………..وما العيب إلا أن أكـون مساببـه

    ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة…………….لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه

    ولو أنني اسعـى لنفعـي وجدتـن………………كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه

    ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي………….وعار على الشبعان إن جاع صاحبه

    يتبع
    و السلام عليكم و رحمة الله

    Ibn al arabi
    Membre

    لنتعلم ادب الاختلاف

    المالكية, الحنفية والسلفية يتناطحون بينهم اليوم..
    هل يفعل ذالك كبار العلماء ?

    تعالو نتعلم من كبار علمائنا اليوم, الشيخ يوسف القرضاوي.. عالم جليل و بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا…

     » بين الشيخين: القرضاوي وابن باز »

    الاختلاف في وجهات النظر وتقدير الأمور فطرة في البشر، و سنة من سنن الله في الكون؛ إذ يستحيل أن يكتمل نسيج الحياة أو ينبثق لها نبع بوساطة نسخ مكررة أو ذات نمطية واحدة.. و لكي يتحدد مسار هذا المقال منذ بدء المصافحة الذهنية مع القارئ فالمعني به هو فقه الاختلاف في المسائل الاجتهادية – وهي التي تتجاذبها الأدلة ولها حظ معتبر من النظر، و التي ينبغي ألاّ ينكر على أصحابها – وليس المعني الاختلاف من حيث أسبابه ومرجعيته أو تاريخه ومحاوره ..

    لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مثالاً يُحتذى به في احتواء الخلاف وحسن إدارته، كي يغدو اختلاف تكامل لا اختلاف تضاد .. و قد حمل صحابته وتابعوه والأئمة الأعلام هذا المشعل.. وكثيراً ما أتأمل حالهم حينما وقعت بينهم الاختلافات في المسائل الاجتهادية، وأجد الإكبار والإجلال لهم يتنامى في صدري.. فما ضرت أولئك الفقهاء اختلافاتهم، بل زادتهم إكباراً و رفعة عند بعضهم البعض.. والأمثلة كثيرة يعجز المقام عن حصرها، تبين ما قد حملوه من أدب جم وخلق رفيع، و اختلاف راقٍ، يمنع السخائم من الاستيطان في صدورهم، و البغضاء من تعاورهم ..

    لكنني آثرت أن أسوق موقفاً معاصراً بين عالمين جليلين، وجدته في مذكرات الشيخ يوسف القرضاوي.. حيث قال:

     » ومما أذكره أني تلقيت رسالة من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، خلاصتها: أن وزارة الإعلام طلبت رأيه في كتابي « الحلال والحرام في الإسلام »؛ لأن بعض الناشرين طلبوا من الوزارة أن « تفسح » له، وكلمة « الفسح » غدت مصطلحاً معروفاً في المملكة يُقصد به الإذن بنشر الكتاب ودخوله في السعودية.
    فلا غرو أن ذكر الشيخ ابن باز بأدب العالم الكبير، ورفق الداعية البصير أنه يريد أن يفسح للكتاب لما فيه من نفع للمسلمين لسلاسته وجمال أسلوبه، وأخذه بمنهج التيسير، ولكن المشايخ في المملكة خالفوه في ثماني مسائل. وسرد الشيخ -رحمه الله- هذه المسائل الثماني، ومنها:

    ما يتعلق بزي المرأة وعملها، وما يتعلق بالغناء والسماع، وما يتعلق بالتصوير، وما يتعلق بالتدخين وأني لم أحسم الرأي فيه بالتحريم، وما يتعلق بمودة غير المسلم… الخ.

    وقال الشيخ رحمه الله: وإن كتبك لها وزنها وثقلها في العالم الإسلامي، وقبولها العام عند الناس، ولذا نتمنى لو تراجع هذه المسائل لتحظى بالقبول الإجماعي عند المسلمين.
    هذا وقد رددت تحية الشيخ بأحسن منها، وكتبت له رسالة رقيقة، تحمل كل مودة وتقدير للشيخ، وقلت له: لو كان من حق الإنسان أن يدين الله بغير ما أداه إليه اجتهاده، ويتنازل عنه لخاطر من يحب، لكان سماحتكم أول من أتنازل له عن رأيي؛ لما أكن لكم من حب وإعزاز واحترام، ولكن جرت سنة الله في الناس أن يختلفوا، وأوسع الله لنا أن نختلف في فروع الدين، ما دام اختلافاً في إطار الأصول الشرعية، والقواعد المرعية، وقد اختلف الصحابة والتابعون والأئمة الكبار؛ فما ضرهم ذلك شيئاً؛ اختلفت آراؤهم، ولم تختلف قلوبهم، وصلّى بعضهم وراء بعض.
    والمسائل التي ذكرتموها سماحتكم، منها ما كان الخلاف فيها قديماً، وسيظل الناس يختلفون فيها، ومحاولة رفع الخلاف في هذه القضايا غير ممكن، وقد بين العلماء أسباب الاختلاف وألفوا فيها كتباً، لعل من أشهرها كتاب شيخ الإسلام « رفع الملام عن الأئمة الأعلام ».

    ومن هذه المسائل ما لم يفهم موقفي فيها جيداً، مثل موضوع التدخين؛ فأنا من المشددين فيه، وقد رجحت تحريمه في الكتاب بوضوح، إنما وهم من وهم في ذلك؛ لأني قلت في حكم زراعته: حكم الزراعة مبني على حكم التدخين؛ فمن حرم تناوله حرم زراعته، ومن كره تناوله كره زراعته، وهذا ليس تراجعاً عن التحريم.
    وأما مودة الكافر فأنا لا أبيح موادة كل كافر؛ فالكافر المحارب والمعادي للمسلمين لا مودة له، وفيه جاء قوله تعالى: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) [سورة المجادلة: من الآية 22]. ومحادة الله ورسوله ليست مجرد الكفر، ولكنها المشاقة والمعاداة.
    وتعلم سماحتكم أن الإسلام أجاز للمسلم أن يتزوج كتابية، كما في سورة المائدة (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) [المائدة: 5]، فهل يحرم على الزوج أن يود زوجته، والله تعالى يقول: (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) [سورة الروم: من الآية 21]، وهل يُحرّم على الابن أن يود أمّه الكتابية؟ أو يود جده وجدته، وخاله وخالته، وأولاد أخواله وخالاته؟ وكلهم تجب لهم صلة الرحم، وحقوق أولي القربى.
    على كل حال أرجو من فضيلتكم ألاّ يكون الاختلاف في بعض المسائل الاجتهادية الفرعية حائلاً دون الفسح للكتاب، وها هو الشيخ الألباني يخالفكم في قضية حجاب المرأة المسلمة.. فهل تمنعون كتبه؟
    وختمت الكتاب بالتحية والدعاء.. وأعتقد أن الشيخ استجاب لما فيه، وفسح لكتاب « الحلال والحرام » ولغيره من كتبي، والحمد لله « 

    هذا الأدب الجم في الاختلاف، وهذا الحوار الراقي، وجوع روح التعصب بينهما والبعد عن الحدية في الآراء، مع إفساح المجال للآخر ليقول ما وصل اجتهاده إليه، بلا ازدراء أو تحقير، هو دأب العلماء المخلصين الذين يمكنهم إخلاصهم من مد جسور الود بينهم وبين الآخرين والانفتاح على آرائهم بحثاً عن الأرجح .. بعكس من يتكلف إثبات ما ذهب إليه انتصاراً لرأيه أو نفسه، أو من لا يأبه بقطع وشائج الأخوة و زيادة التباعد والهوة..!
    إن موقف الشيخين يبعث نوعاً من الاطمئنان في نفوسنا والثقة في علمائنا، وأنهم على خير مادام اختلافهم بعيداً عن الهوى والشقاق، وأن باعث رأي كل واحد منهم كان ما بوسعه الذي استفرغه للوصول إلى الحكم.. فلم يختلفوا لمخالفة بعضهم بعضاً أو تخطيء بعضهم بعضاً بل اختلفوا في طرق الوصول إلى تحقيق مقاصد الشريعة الغراء، كل بحسب فهمه وقدراته و ما لديه..
    وهما يعطياننا درساً في مراعاة القطعي والظني.. فهذا النوع من الاختلاف عادة ما يكون في مدار الظنيات إما في الثبوت أو الدلالة، بينما الأخوة قطعية الثبوت والدلالة، وأصل من أصول الدين يعلو فوق المسائل الفرعية الاجتهادية سواء كان الاتفاق أو الاختلاف، فالحفاظ على وحدة الصف فريضة وعبادة وقربة، اختلاف الرأي لا يسوّغ انكماشها أو التفريط فيها..
    لقد اختلف الكثير من السلف الصالح، لكن اختلافاتهم لم تفرقهم، أو يُجعل منها خصومة تمتد إلى الفجور.. لهذا قال الإمام الشاطبي: « ووجدنا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين ولم يفترقوا، ولم يصيروا شيعاً؛ لأنهم لم يفارقوا الدين، وإنما اختلفوا فما أُذِن لهم من اجتهاد الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة فيما لم يجدوا فيه نصاً، واختلفت في ذلك أقوالهم فصاروا محمودين؛ لأنهم اجتهدوا فيما أُمروا به… وكانوا مع هذا أهل مودةٍ وتناصحٍ، أخوة الإسلام فيما بينهم قائمة… ».
    لكم هو مؤسف ما يحدث كثيراً الآن من إلحاق التشنيع والانتقاص لبعض العلماء والفقهاء وتنصيبهم كأهداف تنالها الألسنة والأقلام لمجرد عدم الرضا باجتهاداتهم الفقهية.. أو أن تتحول الكثير من الاجتهادات الفقهية في إطارها المشروع إلى تحزّبات وعصبيات مقيتة تقتل رونقها، و تُحفر بها الأخاديد بين الإخوة، وتُصيـّر الهين إلى العظيم والدق إلى الجل.. بل و تكون أحياناً معقداً للولاء والبراء..!
    هاهما الشيخان يقدم كل واحد منهما الثناء بين يدي الآخر، و يجلي له مكانته، قبل أن يشرع في تبيان ما يخالفه فيه، كما كان سلفنا الصالح، ومن ذلك قول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في فتوى لابن مسعود وقد خالف اجتهاده فيها: « يرحم الله ابن مسعود، إنْ كان لفقيهاً » ..
    كما أنهما شجّعا على الحوار والنقاش، لتفتح السراديب المغلقة، فيعرف كل واحد ما لدى الآخر، و هو حتى وإن لم يمح التباين بين الآراء إلاّ أنه يضيّق مساحته، ويوسّع مساحة المشترك، ويوطّن على قبول الآراء الأخرى واحترامها وتقدير الاجتهاد الذي أدّى إليها، وحفظ مكانة صاحبه، مادامت المسائل اجتهادية، ولا ثمة مصادرة للنصوص.. بدلاً من حجب عرض الآراء، و أدلتها والقفز إلى الأحكام والمطالبة بقبولها وأنها حقيقة مطلقة.. أو اتخاذ سياسة المنع والتضييق و الوصاية الفكرية، لاسيما وأن الأمر به مندوحة، وأن طبيعة الفقه الإسلامي تقتضي هذه التعددية في الآراء.. وأن ذلك كالمهماز الذي يستحث سير الاجتهاد ويدير عجلة الفقه..
    إنهما يشعراننا بأن فقه الاختلاف ليس محبوساً بين دفتي التاريخ، بل متواجدٌ في واقعنا الحي – حتى وإن كان يعاني شيئاً من الانحسار – لذلك ينبغي أن تُعرض هذه النماذج المعاصرة للجميع، لتبث روح الإيجابية ولتشكل القدوة الحية، لا سيما مع كثرة الصخور التي ترجم روح الاجتهاد والتجديد، وتوقع الضغينة بين العلماء الذين اختلفت آراؤهم وفتاواهم، وتشرخ صورة العلماء في نظر العامة الذين لا يدرك كثير منهم أن هذا النوع من الاختلاف في مسائل الاجتهاد ظاهرة صحية تضيف النظر إلى النظر، والعقل إلى العقل، وتجمع الصواب من كل طرف، فتتسع أبعاد الرؤية السليمة، وتشمل زوايا لم يكن بالغها من دار حول ذاته وانكفأ على ما لديها ..
    وإذا كنا نقف بالبكاء على أطلال ازدهار الفقه في القرون الأولى فعلينا أن ندرك جيداً أن ذلك الترف والعطاء كان إفرازات للحرية و التباين والتنافس و أدب الاختلاف، و التي حرضّت العلماء على الإبداع، و علينا أن نساعد علماءنا على ذلك، بدلاً من استنزاف جهدهم، و التشنيع عليهم، وهدر مكانتهم، والولوج في نواياهم، بل وأحياناً الوشاية بينهم عبر شحن عالم على آخر، أو استحلاب الفتاوى المضادة في إناء الانفعال والانتقاص، و نشرها بين العامة.. كما أن على علمائنا الأفاضل ألاّ ينساقوا وراء استفزازات البعض، وأن يكونوا كعائذ بن عمرو وأبي برزة رضي الله عنهما، فقد كان عائذ بن عمرو يلبـس الخز، ويركب الخـيل، وكان أبو بـرزة لا يلبس الخز ولا يركب الخيل، ويلبس ثوبين ممصرين، فأراد رجل أن يشي بينهما، فأتى عائذ بن عمرو فقال: ألم تر إلى أبي برزة يرغب عن لبسك وهيئتك ونحوك، لا يلبس الخز ولا يركب الخيل، فقال عائذ: يرحم الله أبا برزة، من فينا مثل أبي برزة.. ثم أتى أبا برزة فقال: ألم تر إلى عائذ يرغب عن هيئتك ونحوك، يركب الخيل ويلبس الخز، فقال: يرحم الله عائذاً ! ومن فينا مثل عائذ!
    إننا بحاجة إلى نشر و تعلم فقه الخلاف وأدبه وإدارته، و بحاجة إلى التربية على قبوله والإقرار به، لذلك فإنني أطالب من هذا المنبر بأن تتضمن مناهجنا التعليمية والتربوية التأصيل لهذا الواقع وفقهه، بتعليم الناشئة ما يكفي لإدراك ذلك، مع ترسيخ مفهوم الأخوة الإسلامية والأخلاق الإسلامية عند الخلاف، و حفظ مكانة العلماء الذين شابت مفارقهم في طلب العلم في منهج وسط بين التقديس والصنمية و بين التهميش والأذية، كما أنه لا بد من إلقاء الضوء على المذاهب المختلفة وبيان مكانتها من الدين، وغرس احترام الآراء الأخرى و كيفية التعامل معها و الإفادة منها، لا سيما في هذا الوقت الذي يتسم بالانفتاح و سرعة تداول الآراء من مختلف المذاهب، مما يسبب إشكالية لدى البعض لسماعه وقراءته ما لم يعهده، بل لا بد من عرض الآراء المختلفة وأدلتها وتنمية مهارات وقدرات التعامل معها ..

    رحم الله الشيخ ابن باز، و وفق الله الشيخ القرضاوي.

    سارة الراجحي

15 réponses de 286 à 300 (sur un total de 649)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'الخل'