Résultats de la recherche sur 'الخل'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'الخل'

15 réponses de 451 à 465 (sur un total de 649)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #222185

    En réponse à : سورة التحريم

    hayefmajid
    Membre

    الحاكم – المستدرك – كتاب معرفة.. – ذكر الصحابيات… – رقم الحديث : ( 6727 )

    6805 – حدثني علي بن عيسى ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا إبن أبي عمر ، ثنا سفيان ، عن أبي سعد بن المرزبان ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه قال قالت عائشة : : ما تزوجني رسول الله (ص) حتى أتاه جبريل بصورتي و قال : هذه زوجتك و تزوجني و إني لجارية علي حوف فلما تزوجنني ألقى الله علي حياء و أنا صغيرة ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .قال سفيان : قال الزهري : الحوف سيور تكون في وسطها .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=513&BkNo=13&KNo=33&startno=5

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=526066

    مسند أبي يعلى الموصلي – مسند عائشة

    4698 – حدثنا محمد بن عباد المكي ، حدثنا سفيان ، عن أبي سعد ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه قال : قالت عائشة : ما تزوجني رسول الله (ص) حتى أتاه جبريل بصورتي ، فقال : هذه زوجتك . ولقد تزوجني وإني لجارية علي حوف ، فلما تزوجني أوقع الله علي الحياء.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=293207

    الطبراني – المعجم الكبير – باب الياء

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    17800 – حدثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا عبد الرحيم بن سليمان ، ح وحدثنا موسى بن هارون ، ثنا خلف بن هشام البزار ، ثنا أبو شهاب ، كلاهما ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك ، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، عن عائشة ، قالت : خلال في سبع لم يكن في أحد من النساء إلا ما أتى اللّه مريم بنت عمران ، واللّه ما أقول هذا فخرا على أحد من صواحبي ، فقال لها عبد اللّه بن صفوان : وما هن يا أم المؤمنين ؟ قالت : نزل الملك بصورتي ، وتزوجني رسول اللّه (ص) لسبع سنين ، وأهديت إليه لتسع سنين ……….

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=484526

    مسند أبي حنيفة – روايته عن عبدالله..

    274 – وفيما أذن لي الحسن بن إسحاق بن إبراهيم أن أحدث عنه ، ثنا أحمد بن خالد بن خلي ، ثنا أبي ، عن جدي ، عن محمد بن خالد الوهبي ، عن أبي حنيفة ، عن عون بن عبد الله ، عن الشعبي ، عن عائشة ، قالت : سبع خصال ما هن في إحدى من أزواج النبي (ص) : تزوجني بكرا ، ولم يتزوج بكرا غيري ، وأتاه جبريل بصورتي قبل أن يتزوجني ولم يأت بصورة أحد غيري ، وكان جبريل يأتيه وأنا معه في شعاره ، ولم يكن يأتيه وهو مع أحد من أزواجه في شعاره غيري ، وكنت أحب إليه نفسا وأحبها إليه أنا ، وأنزل في عذري ، ومات في يومي وليلتي ، وبين سحري ونحري رواه أبو يوسف والمقرئ.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=2963

    مصنف إبن أبي شيبة – كتاب الفضائل – ما ذكر في عائشة..

    31662 – حدثنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك ، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، قال : حدثنا أن عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة ، فقالت عائشة : يا فلان هل سمعت حديث حفصة ؟ فقال : نعم ، يا أم المؤمنين ، فقال لها عبد الله بن صفوان : وما ذاك يا أم المؤمنين ؟ ، قالت : خلال في تسع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى الله مريم ابنة عمران ، والله ما أقول هذا أني أفتخر على صواحباتي ، قال عبد الله بن صفوان : وما هي يا أم المؤمنين ؟ قالت : نزل الملك بصورتي ، وتزوجني رسول الله (ص) لسبع سنين ، وأهديت إليه لتسع سنين ، وتزوجني بكرا لم يشركه في أحد من الناس ، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد ، وكنت من أحب الناس إليه ، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن ، ورأيت جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري ، وقبض في بيتي لم يله أحد غير الملك وأنا .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115280

    صحيح مسلم – السلام – النهي عن إبتداء أهل الكتاب…. – رقم الحديث : ( 4028 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏أناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏ ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏قال وعليكم قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت بل عليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم ‏ ‏حدثناه ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يعلي بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد غير أنه قال ‏ ‏ففطنت بهم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فسبتهم فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مه ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الله لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏والتفحش ‏ ‏وزاد فأنزل الله عز وجل ‏ ‏وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ‏ ، ‏إلى آخر الآية.

    صحيح مسلم بشرح النووي

    وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل . وقيل : الفحش مجاوزة الحد.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4028&doc=1

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 24735 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏وإبن نمير ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏ناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏ ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏فقال وعليكم قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت وعليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني ‏ ‏فاحشة ‏ ‏قالت فقلت يا رسول الله أما سمعت ما قالوا ‏ ‏السام ‏ ‏عليك قال أليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم ‏ ‏قال ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏يعني في حديث ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن الله عز وجل لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏ولا التفحش ‏ ‏وقال ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏في حديثه فنزلت هذه الآية ‏ ‏وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك ‏ ‏به الله ‏حتى فرغ.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=24735&doc=6

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 89 )

    24826 – حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي (ص) قال لها : يا عائشة ! لا تكوني فاحشة .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=107262

    المباركفوري – تحفة الأحوذي – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 93 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    47 – باب ما جاء في الفحش والتفحش قال في النهاية الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال وقال في القاموس الفاحشة الزنا وما يشتد قبحه من الذنوب وكل ما نهى الله عز وجل عنه وقد فحش ككرم فحشا والفحش عدوان الجواب ومنه لا تكوني فاحشة لعائشة ( ر ) قوله : ما كان الفحش أي ما اشتد قبحه من الكلام ( إلا شانه ) أي عيبه الفحش وقيل المراد بالفحش العنف لما في رواية عبد بن حميد والضياء عن أنس أيضا ما كان الرفق في شئ ………

    محمد بن ناصر الألباني – إرواء الغليل – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 208 )

    1 – حديث عائشة يرويه مسروق عنها قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، فقال : وعليكم ، قالت عائشة ، فقلت : وعليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) يا عائشة لا تكوني فاحشة ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما سمعت ما قالوا : السام عليك ؟ قال : أليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت : وعليكم ، إن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش ، فنزلت هذه الآية ( وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله حتى فرغ ، أخرجه مسلم ( 7 / 5 ) وأحمد ( 6 / 230 ) من طريق الأعمش عن مسلم عنه .

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 17 ) – رقم الصفحة : ( 293 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى مسروق عن عائشة قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، قال : وعليكم قالت عائشة : قلت بل عليكم السام والذام . فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة فقالت : ما سمعت ما قالوا ! فقال : أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم . وفي رواية قال : ففطنت بهم عائشة فسبتهم ، فقال رسول الله (ص) : مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله تبارك وتعالى : وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله إلى آخر الآية . الذام بتخفيف الميم هو العيب .

    الآلوسي – تفسير الآلوسي – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 100 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. أنه (ص) قال : لا تكوني فاحشة ، قالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟ ! قال : رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في ويجب في الرد على الأصم الجمع بين اللفظ والإشارة ليعلم ، بل العلم هو المدار ، ولا يلزمه الرد إلا إن جمع له المسلم عليه بينهما ، وتكفي إشارة الأخرس ابتداءا وردا ويجب رد جواب كتاب التحية كرد السلام .

    الفيروز آبادي – القاموس المحيط – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 282 )

    – الفاحشة : الزنى ، وما يشتد قبحه من الذنوب ، وكل ما نهى الله عز وجل عنه . والفحشاء : البخل في أداء الزكاة . والفاحش : البخيل جدا ، والكثير الغالب ، وقد فحش ، ككرم ، فحشا . والفحش : عدوان الجواب ، ومنه : لا تكوني فاحشة لعائشة ، ( ر ) . ورجل فاحش وفحاش . وأفحش : قال الفحش . وتفاحش : أتى به ، وأظهره .

    الزبيدي – تاج العروس – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 157 )

    – الفاحش : هو البخيل جدا . وقد يكون الفاحش بمعنى الكثير الغالب ، ومنه حديث بعضم ، وقد سئل عن ذم البراغيث ، فقال : إن لم يكن فاحشا فلا بأس به ، وكل شئ جاوز قدره وحده فهو فاحش فلا بأس به ، وكل شئ جاوز قدره وحده فهو فاحش ، وقد فحش الأمر ، ككرم ، فحشا ، بالضم ، وتفاحش . وقد يكون الفحش بمعنى عدوان الجواب ، أي التعدي فيه ، وفي القول ، ومنه الحديث : لا تكوني فاحشة وفي رواية : لا تقولي ذلك فإن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش قاله لعائشة ، ( ر ) ، فليس الفحش هنا من قذع الكلام ورديئه ، والتفاحش : تفاعل منه . ورجل فاحش ذو فحش وخنا من قول وفعل . وفحاش ، كشداد : كثير الفحش . وأفحش الرجل إفحاشا وفحشا ، عن كراع واللحياني : قال الفحش . والصحيح أن الفحش الاسم ، وكذا فحش عليه في المنطق : إذا قال قولا فاحشا . وتفاحش : أتى به ، أي بالفحش من القول وأظهره ، ومنه : إن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش . * ومما يستدرك عليه : والفحشاء : اسم الفاحشة ، وقد فحش ، كمنع ، كما في خلاصة المحكم تبعا لأصله ، وذكره شراح الفصيح ، وأفحش . والمتفحش : الذي يتكلف سب الناس ويتعمده ، والذي يأتي بالفاحشة المنهي عنها . والفاحشة : مصدر فحش ككرم . وتفاحش الأمر : مثل فحش . وتفحش في كلامه ، وتفحش عليهم بلسانه .

    مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث النعمان بن بشير عن النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 17694 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العيزار بن حريث ‏ ‏قال قال ‏ ‏النعمان بن بشير ‏ ‏قال : ‏استأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عاليا وهي تقول والله لقد ‏ ‏عرفت أن ‏ ‏عليا ‏ ‏أحب إليك من أبي ومني مرتين ‏ ‏أو ثلاثا ‏ ‏فاستأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله ‏(ص) . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17668&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – سئل عن فضائل أبي بكر

    35 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا أبو نعيم ، قثنا يونس قثنا العيزار بن حريث قال : قال النعمان بن بشير : استأذن أبو بكر على رسول الله (ص) ، فسمع صوت عائشة عاليا ، وهي تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا ، فاستأذن أبو بكر فدخل ، فأهوى إليها فقال : يا ابنة فلانة ، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) ؟.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=128584

    سنن أبي داود – الأدب – ما جاء في المزاح – رقم الحديث : ( 4347 )

    – حدثنا ‏ ‏يحيى بن معين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن أبي إسحق ‏عن ‏ ‏أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏العيزار بن حريث ‏عن ‏النعمان بن بشير ‏ ‏قال ‏استأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏رحمة الله عليه على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله ‏(ص) ‏فجعل النبي ‏(ص) ‏‏يحجزه وخرج ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏مغضبا فقال النبي (ص) ‏ ‏حين خرج ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏كيف رأيتني أنقذتك من الرجل قال فمكث ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أياما ثم استأذن على رسول الله ‏(ص) ‏ ‏فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏قد فعلنا قد فعلنا .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4347&doc=4

    النسائي – السنن الكبرى – كتاب الخصائص – ذكر منزلة علي ( ع )

    7266 – أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال : أخبرنا عمرو بن محمد قال : أخبرنا يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي (ص) ، فسمع صوت عائشة عاليا ، وهي تقول : والله قد علمت أن عليا أحب إليك من أبي ، فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال : يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) فأمسكه رسول الله (ص) ، وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله (ص) : يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ؟ ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك ، وقد اصطلح رسول الله (ص) وعائشة فقال : أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله (ص) : قد فعلنا.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=269101

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 431 )

    – ( 20924 ) – قال معمر : وأخبرني رجل من عبد القيس أن النبي (ص) دعا أبا بكر ، فاستعذره من عائشة ، فبيناهما عنده قالت : إنك لتقول : إنك لنبي ، فقام إليها أبو بكر فضرب خدها ، فقال النبي (ص) : مه يا أبا بكر ! ما لهذا دعوناك.

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=17&KNo=32&BNo=2529

    الطحاوي – مشكل الآثار – باب بيان مشكل..

    4628 – ما قد حدثنا أبو أمية قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال : حدثنا العيزار بن حريث قال : قال النعمان بن بشير : استأذن أبو بكر ( ر ) على رسول الله (ص) ، فسمع صوت عائشة تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ، مرتين أو ثلاثا ، فاستأذن أبو بكر ( ر ) ، فدخل ، فأهوى إليها ، وقال : يا بنت فلانة ، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) فكان في هذا الحديث وقوف رسول الله (ص) على ما قالت عائشة من ذلك ، فلم ينكره عليها ، وخرج جميع معاني كل ما رويناه في هذا الباب خروجا لا تضاد فيه ، ولم يكن ما ذكرناه من تقديم علي (ع) في محبة رسول الله (ص) أبا بكر فيها ، بمانع أن يكون أبو بكر يتقدمه بالفضل عند رسول الله (ص) ، ولكن كل واحد منهما له موضعه من رسول الله (ص) من محبة ، ومن فضل ، ( ر ) ، وعلى سائر أصحابه سواهما ، والله نسأله التوفيق.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385044

    مسند البزار – البحر الزخار – مسند النعمان

    2788 – أخبرنا محمد بن معمر ، قال : أخبرنا أبو نعيم ، قال : أخبرنا يونس بن أبي إسحاق ، قال : أخبرنا العيزار بن حريث ، قال : أخبرنا النعمان بن بشير ، قال : استأذن أبو بكر على رسول الله (ص) ، فسمع صوت عائشة وهي تقول : لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا ، قال : فاستأذن أبو بكر ، فدخل فأهوى إليها ، فقال : يا ابنة فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص).

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=252682

    إبن قانع – معجم الصحابة – النعمان بن بشير…

    1775 – حدثنا موسى بن الحسن بن أبي عباد ، نا أبو نعيم ، نا يونس بن أبي إسحاق ، نا العيزار قال : قال النعمان بن بشير : استأذن أبو بكر على عائشة فسمع صوتها ، وهي تقول قد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي فدخل فأهوى إليها فقال : ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص).

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=573919

    إبن أبي الدنيا – النفقة على العيال – باب ملاعبة الرجل أهله

    553 – حدثنا محمد بن الحسين ، حدثنا عبد الله بن موسى ، وأسود بن عامر ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، قال : دخل أبو بكر على عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله (ص) فقال أبو بكر : ابنة أم رومان ، ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) ، وهم بها ، فجاء رسول الله (ص) بينه وبينها ، وخرج أبو بكر فقال رسول الله (ص) : أما رأيتني حلت بينه وبينك أن يأخذك ؟ فلما كان من الغد غدا عليهم أبو بكر وهو يضاحك عائشة فقال : يا رسول الله ، أدخلني في سلمكما كما دخلت في حربكما ، قال رسول الله (ص) : قد فعلنا .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=228286

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 81 )

    – أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن بن المسيب قال قال رسول الله (ص) لأبي بكر يا أبا بكر ألا تعذرني من عائشة قال فرفع أبو بكر يده فضرب صدرها ضربة شديدة فجعل رسول الله يقول غفر الله لك يا أبا بكر ما أردت هذا.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=106&SW=تعذرني#SR1

    أبو يعلى الموصلي – مسند أبي يعلى – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 129 )

    4550 – حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها قالت وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثقال بطئ يتبطأ بالركب فقال رسول الله (ص) حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت يا لعباد الله غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله قالت فقال رسول الله (ص) يا أم عبد الله إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت فقلت ألست تزعم أنك رسول الله قالت فتبسم قال أو في شك أنت يا أم عبد الله قالت قلت ألست تزعم أنك رسول الله أفلا عدلت وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب أي حدة فأقبل علي فلطم وجهي فقال رسول الله (ص) مهلا يا أبا بكر فقال يا رسول الله أما سمعت ما قالت فقال رسول الله (ص) إن الغيري لا تبصر الوادي من أعلاه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=293059

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 52 )

    – وقال أبو داود في هذا الباب : ثنا يحيى بن معين ، ثنا حجاج بن محمد ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي (ص) فسمع صوته عائشة عاليا على رسول الله ، فلما دخل تناولها ليلطمها وقال : ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله ! ، فجعل النبي (ص) يحجزه ، وخرج أبو بكر مغضبا ، فقال رسول الله حين خرج أبو بكر : كيف رأيتيني أنقذتك من الرجل ؟ فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على رسول الله فوجدهما قد اصطلحا . فقال لهما : أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد فعلنا قد فعلنا.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=91&SW=ليلطمها#SR1

    عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 66 )

    – ثنا الحسن بن علي بن الحسن السلولي الخلال الكوفي ثنا محمد بن الحسن السلولي ثنا صالح بن أبي الأسود الحناط عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت : وقع بيني وبين النبي (ص) كلام فقال : ترضين بعمر ؟ فقلت : لا فقال : ترضين بأبيك ؟ فقلت : نعم فجاء أبي فقال النبي (ص) : هذه تقول كذا وكذا . فقلت : انك نبي ولا تقول الا الحق فرفع أبو بكر يده فلطم وجهي ثم قال لا أم لك أفأنت وأبوك تقولان الحق قال إبن عدي : لا أعلم رواه عن الأعمش غير صالح بن أبي الأسود بهذا الإسناد وقد روي عن عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة رواه عن عبيد الله مبارك بن فضالة .

    البلاذري – أنساب الأشراف – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 417 ) – رقم الحديث : ( 877 ) – أزواج الرسول وولده

    – عن سعيد بن المسيب بلفظ قال : قال النبي (ص) لأبي بكر : ألا تعديني على عائشة ؟ فرفع أبو بكر يده فضرب صدرها ضربة شديدة . فجعل يقول : غفر الله لك أبا بكر إنا لم نرد هذا كله.

    الخطيب البغدادي – تاريخ بغداد – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 239 )

    5985 – عمر بن عبد العزيز بن محمد بن دينار ، أبو القاسم الفارسي البزار : سمع محمد بن أبي العوام الرياحي ، ومحمد بن رمح البزاز ، والحسين بن السميدع الأنطاكي ، وجبرون بن عيسى البلوي ، وأبا يزيد القراطيسي ، ومحمد بن عمرو بن خالد المصريين . روى عنه محمد بن المظفر ، والدارقطني ، وابن شاهين . وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وكان ثقة يسكن بين السورين . أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، حدثنا أبو القاسم عمر بن عبد العزيز بن دينار – إملاء – حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي ، حدثنا أبي أبو العوام ، حدثنا حفص بن عمر أبو عمر العمري ، حدثنا مبارك بن فضالة قال : حدثني عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت : كان بيني وبين رسول الله (ص) كلام ، فقال : بمن ترضين أن يكون بيني وبينك ؟ أترضين بابي عبيدة بن الجراح ؟ قلت : لا ذاك رجل لين يقضي لك علي ، قال : أترضين بعمر بن الخطاب ؟ قلت لا إني لأفرق من عمر ، فقال رسول الله (ص) : والشيطان يفرق منه فقال أترضين بأبي بكر ؟ قلت نعم ! فبعث إليه فجاء فقال رسول الله (ص) : أقض بيني وبين هذه قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ! فتكلم رسول الله (ص) فقلت له أقصد يا رسول الله . قالت فرفع أبو بكر يده فلطم وجهي لطمة بدر منها أنفي ومنخراي دما . وقال : لا أم لك فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله (ص) . فقال (ص) : ما أردنا هذا وقام فغسل الدم عن وجهي وثوبي بيده .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 9 / 11 ) – رقم الصفحة : ( 71 / 182 )

    – وروى أبو يعلى بسند لا بأس به وأبو الشيخ بن حيان بسند جيد قوي عن عائشة ( ر ) قالت كان في متاعي خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل ، وكان على جمل ثقال فقال رسول الله (ص) حولوا متاع عائشة على جمل صفية ، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب ، قلت : يا لعباد الله ، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله (ص) قالت : فقال رسول الله (ص) : يا أم عبد الله ، إن متاعك فيه خف ، وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ الركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها ، قالت:فقالت : ألست تزعم أنك رسول الله (ص) فتبسم رسول الله (ص) وقال : أوفي شك ؟ أنت يا أم المؤمنين يا أم عبد الله ، قالت : قلت : ألست تزعم أنك رسول الله (ص) ، فهلا عدلت وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب أي حدة ، فأقبل علي فلطم وجهي فقال رسول الله (ص) : مهلا يا أبا بكر ، فقال : يا رسول الله ، أما سمعت ما قالت ؟ فقال رسول الله (ص) : إن الغيري لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه ، ورواه الإمام أحمد بسند لا بأس به عن صفية ( ر ).

    المقريزي – إمتاع الأسماع – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 253 )

    – وخرج أبو داود من حديث يونس عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر ( ر ) على النبي (ص) فسمع صوت عائشة ( ر ) عاليا ، فلما دخل تناولها ليلطمها وقال : ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله ، فجعل النبي (ص) يحجزه ، وخرج أبو بكر مغضبا ، فقال النبي (ص) حين خرج أبو بكر : كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ؟ قال : فمكث أبو بكر ( ر ) أياما ، ثم استأذن على رسول الله (ص) فوجدهما قد اصطلحا : فقال لهما : أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما ، فقال النبي (ص): قد فعلنا قد فعلنا.

    محمد إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 59 )

    9584 – أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن عبد الله بن أبي ملكية قال خطب رسول الله (ص) عائشة بنت أبي بكر الصديق فقال إني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسلها منهم فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله (ص).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75882

    إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 232 )

    – وأخرجه أيضا عن بن نمير عن الأجلح عن بن أبي مليكة قال قال أبو بكر كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسألها منهم

    فاستلبثها.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=110&SW=مطعما#SR1

    سعيد أيوب – زوجات النبي (ص) – رقم الصفحة : ( 47 )

    – وروى إبن سعد عن أبي مليكة أن رسول الله (ص) عندما خطب عائشة . قال أبو بكر : إني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير . فدعني حتى أسلها منهم . فاستسلها منهم فطلقها . فتزوجها رسول الله (ص).

    #202255
    houl
    Membre

    يا اهل السنة النبوية الشريفة اناشدكم بالله ان تتوقفوا عن مجادلة اهل البدع،لقد جادلناهم بالحج والبراهين ولكنهم صم بكم لا يعقلون،انهم منبوذون حتى في عقر دارهم فكيف بالكم ان ينجحوا في المغرب،ان بغض الأطراف هنا تدعمهم ولكن لكي يبعدوا الشبهات عنهم يحاولون ان يلعبوا دور الحكم ولكن هيهات لقد انكشف امرهم،ان في قلوبهم مرض وزادهم الله مرض،فهذا مريض منهم يقول :يجب على الشيعة والوهابيون ان يغادروا المغرب٠ وانا اقول له اضف عليهم حتى المنافقين من امثالك،لقد انكشفتم ايها الحثالة يا اصحاب البدع والخرافات كل يوم تدخلون باسم جديد للتشكيك في دور الخلفاء الراشدون،نحن لن نثق في مصادركم…….عن ابي خماجة عن زنديق لا رضي الله عنكم وعنهم.

    oujdi12
    Membre

    هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟

    لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه. لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.

    وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.

    و نقول أيضاً إلى كل شيعي:

    يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:

    أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟

    أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.

    فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!

    فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ….ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!

    وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟ فلا تقارن هذا بذاك. و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار. و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده. احتراف وليست هواية. أليس من أقوالكم « التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي »؟ أذن هي دين و ليست رخصة. هي عقيدة وأصل وليست استثناء. فهل يخضع علي لمرتدين؟ وهل يزوج علي أبنته لمرتدين؟ وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه؟ وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه! وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة! ألا تعتبره أنت حرب؟ وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر؟ وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر. وبعد هذا يخضع علي!

    اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع؟ ولمن للظالمين المرتدين؟ وتقول عمار رخصه الرسول؟ عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون. و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم. وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم. فهو يقاد ولا يقود . وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم. و خضع مرة لأبو بكر، و مرة لعمر، و مرة لعثمان! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده، و علي حر طليق و بطل مغوار، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر. استعملت تبريرا لخضوعه لعمر. استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان. استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر. استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم. لا يجوز هذا مطلقاً. فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر. اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم؟ هذا اذا صدق مقالكم.

    مراجع شيعية:

    1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
    2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
    3. « تهذيب الأحكام » كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
    4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
    5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
    6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124

    oujdi12
    Membre

    هذا بيان للناس

    مجمع الفقه الإسلامي يعلن أن:

    جناح الكتب الإيرانية بمعرض الخرطوم الدولي يسعى لهدم الإسلام، ودك قواعده

    الحمد لله، والصلاة على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:

    فقد فوجئ المواطنون بوجود جناح بمعرض الخرطوم الدولي للكتب -وهو الجناح الإيراني- يحوي مجموعة من الكتب التي تتجه كل مضامينها لهدم الإسلام وعقائد أهله.. تطعن في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية، ورواتها من الصحابة رضوان الله عليهم، وترمي أمهات المؤمنين بأقذع الأوصاف، وتطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بداية من أبي بكر وعمر؛ مضيا إلى آخرهم، وتدعو إلى إشاعة الفاحشة والزنا؛ لهدم الأخلاق والقيم، وإفساد المجتمع بما تسميه (نكاح المتعة)، وتدعي بأن هذه الصورة من الزنا هي من سنن الدين.

    وهذه نماذج من محتويات تلك الكتب التي تم احتواؤها، ووضع اليد عليها؛ درءا للفتنة التي ظهرت بوادرها؛ وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة برعاية المطبوعات؛ ممثلة في المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية:

    أولا: تحريفهم للقرآن الكريم كما ورد في هذه الكتب:

    النماذج التالية الواردة في كتبهم تعتبر سعيا لهدم الدين، وزعزعة لقواعد الإيمان في النفوس؛ بتحريف القرآن الكريم معنى ولفظا؛ فمن ذلك تحريفهم اللفظي كما جاء في كتاب تفسير القمي (مجلد 1 ص 240) قال: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) كذا نزلت..

    وفي صفحة 79 من الجزء الأول (مقدمة المؤلف) كتاب (الصافي في تفسير القرآن) تأليف العارف الحكيم والمحدث الفقيه محمد بن المرتضى المعروف بالمولى حسن الكاشاني- جاء ما يلي: وفي رواية أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم؛ كما قد أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلما فتحه أبو بكر خرّج في أول صفحه فتحها فضائح القوم؛ فوثب عمر وقال: يا على! أردده، ثم أحضر زيد بن ثابت -وكان قارئا للقران- فقال له عمر: إن عليا عليه السلام جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد أردنا أن تؤلف لنا القرآن وتسقط منه ما كان فيه من فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار.. فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم، وأظهر عليٌّ القرآن الذي ألّفه؛ أليس قد بطل كل ما عملتم؟!.. قال عمر: فما الحيلة؟!.. قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة.. فقال عمر: ما الحيلة دون أن نقتله ونستريح منه؟!.. فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك..

    وفي ص 87 من الجزء الأول مقدمة المؤلف المقدمة السادسة جاء ما يلي: إن القرآن الذي بين أظهرنا منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير ومحرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة؛ منها: اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها لفظ (آل محمد) صلى الله عليه وسلم غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها، ومنها غير ذلك..

    وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم.. وبه قال علي بن إبراهيم رحمه الله؛ قال في تفسيره: وأما ما كان خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران 110 فقال أبو عبد الله لقارئ هذه الآية: (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسين عليه السلام؟! فقيل له: كيف نزلت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!.. فقال: (إنما أنزلت كنتم خير أئمة أخرجت للناس)!!..

    ومثله أنه قرئ على أبي عبد الله عليه السلام: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)؛ فقال أبو عبد الله عليه السلام: لقد سألوه عظيما؛ أن يجعلهم للمتقين إماما.. فقيل له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم! كيف نزلت؟! فقال: أنزلت: (وجعل لنا من المتقين إماما)..

    ومن تحريفاتهم ما جاء في كتاب الكافي 531 كتاب الحجة 531 (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة، وأنهم يعلمون علمه كله) من أنه: روي عن محمد بن يحيى بسنده عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذب؛ وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب (ع) ثم الأئمة من بعده..

    ومثله أيضا ما جاء في المصدر نفسه والصفحة نفسها عن محمد بن الحسين بسنده عن جابر عن أبي جعفر (ع) أنه قال: (ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله؛ ظاهره وباطنه؛ غير الأوصياء).

    ثانيا: زعمهم وجود ما يسمونه بمصحف فاطمة:

    جاء في الأصول من الكافي 551 تحت باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة حديث غريب.

    ومما جاء في شأن هذا المصحف المزعوم ما ورد في الصفحة نفسها وهو: (قال عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: يظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين في مائة؛ وذلك أني نظرت إلى مصحف فاطمة (ع) قال قلت: ما مصحف فاطمة؟! قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل؛ فأرسل الله إليها ملكا يسلي عنها ويحدثها؛ فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (ع)؛ فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي؛ فأعلمته بذلك؛ فجعل أمير المؤمنين يكتب كل ما سمع؛ حتى أثبت في ذلك مصحفا.. قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام؛ ولكن فيه علم ما يكون.

    ومن ذلك ما جاء في الأصول من الكافي كتاب فضل القران 2-2000م

    عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) -وأنا أستمع- حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس؛ فقال أبو عبد الله (ع) كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس؛ حتى يقوم القائم (ع)؛ فإذا قام القائم (ع) قرأ كتاب الله عز وجل على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه عليٌّ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه؛ فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جمعته من اللوحين.. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن؛ ولا حاجة لنا فيه.. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا.. وإنما كان عَلَيَّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه..

    ومن ذلك ما جاء في المصدر نفسه والصفحة نفسها من قول علي بن الحكم بن هاشم بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد سبعة عشر ألف آية.

    ثالثا: الطعن في الصحابة والحط من شأنهم:

    ومن وسائل الشيعة لهدم الإسلام هجومهم على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الأخص رواة الحديث؛ ليشككوا الناس في المصدر الثاني من مصادر التشريع؛ وهو السنة النبوية..

    ففي كتابه الذي سماه (الصحابة في حجمهم الحقيقي) يبدأ المدعو (الهاشمي بن علي) هجومه على أبي هريرة رضي الله عنه..

    جاء في ص 59 من كتابه المذكور، وتحت عنوان (صحابة تحت المجهر): (ولكي يتبن الصبح لذي عينين؛ نضع بعض الصحابة -الذين كان لهم أعمق الأثر في أن يوجد لدينا اليوم إسلام ذو شكل عجيب وغريب؛ لا يمت إلى إسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي صلة؛ اللهم إلا الاشتراك اللفظي- تحت المجهر)

    رابعا: أبو هريرة الدوسي:

    أبو هريرة.. وما أدراك ما أبو هريرة؟!.. راوية الإسلام الأعظم، واختلف في اسم أبي هريرة اختلافا شديدا، لكن طغى عليه هذا الاسم، وقد أسلم هذا الرجل في السنة السابعة للهجرة؛ بعد غزوة خيبر؛ يعني أنه لم يصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مقدار ثلاث سنوات أو أقل؛ لكن العجيب أنه أكثر الصحابة رواية؛ حيث بلغ مجموع أحاديثه (5374) حديثا؛ علما بأن مجموع ما رواه الخلفاء الأربعة -أبو بكر وعمر وعثمان وعلي- عليه السلام هو (1421) حديثا.. ويمضي المؤلف على هذا النهج؛ فيشكك في رواية أبي هريرة على الجملة.

    ومن بعد أبي هريرة يوجه هذا الخبيث سهامه على سيف الله خالد بن الوليد؛ فيرميه بكل صفات السوء..

    ومن بعد خالد يتناول بقلمه الشرير واحدا من الصحابة الأجلاء؛ وهو المغيرة بن شعبة؛ فيقول في ص 79 من الكتاب نفسه: المغيرة بن شعبة هو صحابي، وهو أحد النزاق الفساق الذين فتقوا في الإسلام فتقا لا يجبر إلى يوم القيامة.. ويمضي في إلصاق أقذر الأوصاف على المغيرة رضي الله عنه؛ فينعته بالزنا ثم يقول: (وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأول من رشى (أعطى الرشوة) في الإسلام؛ أعطى زيرفاس -حاجب عمر- شيئا حتى أدخله إلى دار عمر).. ثم يقول بعد هذه العبارة التي ختمها بمجموعة من النقاط: (إن السكوت عن التعليق هنا أبلغ من التعليق، لكن نقول: العجب من عمر؛ إذ بعد أن عزله عن البصرة بسبب زناه يعيده واليا؛ وخيار الصحابة أحياء؛ يرزقون كعلي بن أبي طالب)..

    ثم من بعد الهجوم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيء دور النيل من أمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن؛ فيبدأ هذا الخسيس بالنيل من أم المؤمنين حفصة بنت عمر؛ فيقول في ص 73 من الكتاب نفسه تحت عنوان (صحابيات تحت المجهر):

    – حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هذه المكانة -التي تتمناها كل أنثى- لم تمنع حفصة من ارتكاب الأهوال، ومخالفة الرسول؛ ولا عجب؛ فحفصة أنزل الله فيها وفي عائشة سورة كاملة؛ وهي سورة التحريم؛ فيها -من التهديد والوعيد من الله بالطلاق والإبدال بزوجات خير منهما، وبعذاب النار- ما لا يخفى على أي شخص يفهم لغة العرب)

    خامسا: تجويزهم نكاح المتعة، والدعوة الصريحة إليه:

    ومن ضلالاتهم التي يروجون لها إباحتهم ما يسمونه نكاح المتعة أو (زواج المتعة) ومن أمثلة ما يقولون في ذلك:

    (عن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) قال: لا بأس أن يتمتع بالمرأة على حكمه، ولكن لا بد أن يعطيها شيئا، لأنه إن حدث بها حدث لم يكن له ميراث) كتاب (المتعة) للشيخ (المفيد) المتعة ج 1 ص 14)

    (عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (ع) في المرأة الحسناء ترى في الطريق ولا يعرف أن تكون ذات بعل أو عاهر؛ فقال ليس هذا عليك؛ وإنما عليك أن تصدقها في نفسها) ج1 ص 14 وعن جعفر بن محمد بن عبيد الأشعري عن أبيه قال: سألت أبا الحسن (ع) عن تزويج المتعة فقلت: اتهمتها بأن لها زوجا يحل لي الدخول بها؟! قال (ع): أرأيتك إن سألتها البينة على أن ليس لها زوج تقدر على ذلك؟! ج 1 ص 14

    وعن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولوية عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: يستحب للرجل أن يتزوج المتعة ولو مرة.. ج1 ص 7 رسالة المتعة.

    وبهذا الإسناد عن ابن عيسى المذكور عن بكر بن محمد عن الصادق حيث سئل عن المتعة فقال: (أكبر للرجل أن يخرج من الدنيا وقد بقيت خلة من خلال رسول الله لم تقض) رسالة المتعة ج1 ص 8.

    وبالإسناد عن ابن عيسى عن ابن الحجاج عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) أنه قال لي: تمتعت؟ قلت: لا.. قال: لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة ج1 ص 8

    ومن ذلك أيضا ما جاء في كتاب تهذيب أحكام كتاب جهاد وسيرة الإمام 212017 عن زرارة قال سأل عمار -وأنا عنده- عن الرجل يتزوج العاهرة متعة؛ قال: لا بأس..

    وفيه أيضا ج 212117 وعن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن: نساء أهل المدينة فواسق أفأتزوج منهن؟.. قال: نعم..

    وفيه أيضا في الصفحة نفسها (عن فضل مولى محمد بن راشد عن أبي عبد الله قال: قلت: إني تزوجت امرأة متعة؛ فوقع في نفسي أن لها زوجا؛ ففتشت عن ذلك؛ فوجدت لها زوجا؛ قال: ولم فتشت؟)

    ومما جاء في شأن هذه المتعة -التي هي الإباحية بعينها- ما جاء في المصدر نفسه ص 21227 عن أبي عبد الله (ع) قال ذكر له المتعة أهي من الأربعة؟؛ قال: تزوج منهن ألفا؛ فإنهن مستأجرات..

    ومن أفظع ما قيل في هذا الباب ما ينسبونه إلى أبي جعفر (ع) أنه من قال: والله يا أبا حمزة الناس كلهم بغايا ما خلا شيعتنا) انظر الروضة من الكافي 11858

    سادسا: (أ) الغلو في دعوتهم أن أئمتهم يعلمون الغيب:

    ومن طوامهم ما ينسبونه إلى الأئمة من أحوال وصفات تجعلهم فوق مكانة البشر؛ من كونهم يعلمون الغيب، وأنهم يعلمون متى يموتون، ونحو ذلك.

    ومن ذلك ما جاء في الأصول من الكافي 602 قوله (عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن محمد بن سنان عن يونس عن يعقوب عن الحارث بن المغيرة وعدة من أصحابنا منهم عبد الأعلى وأبو عبيد الله بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله (ع) يقول: إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وما في النار وأعلم ما كان وما يكون.. قال: ثم مكث هنيهة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه؛ فقال: علمت ذلك من كتاب الله عز وجل؛ إن الله عز وجل يقول تبيان لكل شيء) 601

    (ب) دعواهم أن أئمتهم لا يموتون إلا باختيار منهم:

    وقال أيضا في باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون؟ وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم؛ وساق سندا عن محمد بن يحيى إلى أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): أيّ أمام يعلم ما يصيبه وما يصير إليه؛ فليس ذلك بحجة لله على خلقه.. (وساق سندا آخر في الصفحة نفسها: عن أحمد بن محمد بسنده إلى سيف التمار قال: كنا مع أبي عبد الله (ع) جماعة من الشيعة في الحجر؛ فقال علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا؛ فقلنا: ليس علينا عين.. فقال: ورب الكعبة، ورب البنية -ثلاث مرات- لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبئهما بما ليس في أيديهما؛ لأن موسى والخضر (ع) أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة)..

    ومن هذا القبيل ما جاء في الأصول من الكافي قول أبي جعفر في دعائم الإسلام قال: (بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، ولم ينادى بشيء كما نودي بالولاية؛ فأخذ الناس بأربعة؛ وتركوا هذه) يعني الولاية..

    ولا شك في أن الركن الخامس الذي يدعوا الشيعة إلى تركه والإيمان بأئمتهم هو الركن الأول، والمدخل الأساس للإيمان؛ وهو الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله).. وهذا من عجائب هؤلاء!!.. فكيف يكون مؤمنا من لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟!

    ومن أعظم الافتراء على الله ورسوله ما جاء في المصدر نفسه عن أبي جعفر (ع) قال أمر الله عز وجل ورسوله بولاية عليٍّ وأنزل (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)، وفرض ولاية أولي الأمر فلم يدروا ما هي؛ فأمر الله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يفسر لهم الولاية كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج؛ فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه سلم، وتخوف أن يرتدوا عن دينهم، وأن يكذبوه؛ فضاق صدره، وراجع ربه عز وجل؛ فأوحى الله عز وجل إليه (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)؛ فصدع بأمر الله تعالى؛ فقام بولاية عليٍّ (ع) يوم غديرخم؛ فنادى: الصلاة جامعة، وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب (انظر الأصول من الكافي في باب الحجة) 671

    سابعا: غلوهم في قبور أئمتهم وتشبيهها في الزيارة بالمساجد المفضلة:

    ومن ذلك ما جاء في كتاب المزار من تهذيب الأحكام 6-1985م قال: عن أبي وهب القصيري قال: دخلت المدينة؛ فأتيت أبا عبد الله (ع)؛ فقلت له: جعلت فداك؛ أتيتك ولم أزر قبر أمير المؤمنين (ع)؛ فقال: بئس ما صنعت؛ لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك؛ ألا تزور من يزوره الله تعالى مع الملائكة، ويزوره الأنبياء (ع) ويزوره المؤمنون؟! قلت: جعلت فداك؛ ما على ذلك؟! قال: فاعلم أن أمير المؤمنين عند الله أفضل من الأئمة كلهم، وله ثواب أعمالهم، وعلى قدر أعمالهم فضلوا..

    وجاء في تهذيب الأحكام كتاب المزار 6-1991م.. قال أبو عبد الله (ع) من زار قبر الحسين ليلة من ثلاث غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.. قلت: أي الليالي؛ جعلت فداك؟! قال: ليلة الفطر، وليلة الأضحى؟ وليلة النصف من شعبان..

    وجاء في نفس الصفحة: عن أبي عبد الله (ع): من زار قبر الحسين (ع) يوم عرفة كتب له ألف حجة مع القائم، وألف ألف عمرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعتق ألف ألف نسمة، وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله، وسماه الله عز وجل عبدي الصديق؛ آمن بوعدي، وقالت الملائكة: فلان صديق؛ زكاه الله من فوق عرشه)..

    جاء في 1990م من الكتاب نفسه: (عن أبي الحسن الرضا قال: من زار قبر أبي عبد الله (ع) بشط الفرات كمن زار الله فوق عرشه)..

    ومن ذلك أيضا ما جاء في كتاب المزار من كتاب التهذيب باب فضل زيارته (ع) 6/7891 قوله: (الكوفة حرم الله تعالى، وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرم علي بن أبي طالب (ع)، والصلاة فيها بألف صلاة، والدرهم بألف درهم)..

    ها هي ذي محتويات الكتب التي عرضت في معرض الكتاب الإيراني؛ الذي احتج عليه الناس؛ لما في هذه الكتب من دعوات تشكك في القرآن الكريم، وتسب أصحاب الرسول الكريم، والخلفاء الراشدين، وزوجات النبي الكريم رضي الله عنهم أجمعين.. ونحن نحذر وندعوا إلى اليقظة من نشر هذه الادعاءات الباطلة التي تهدم عقيدة المسلمين، وقد أجمعت الأمة سلفا وخلفا على بطلانها.

    مجمع الفقه الإسلامي

    رئاسة الجمهورية

    http://tinyurl.com/so7qf

    #202248
    oujdi12
    Membre

    حين ينعكس الوضع، وتنتكس الفطر، وتلتاق العقول، وتضطرب الأفهام؛ يحسب كثير من أصحاب الفرق الهالكة، والمذاهب الضالة، والأديان الباطلة أنهم على شيء، وأن العاقبة والمستقبل لهم من دون الناس.
    ولكن الذي لا يرتاب فيه أولو الألباب، والذي يستيقنه ألو النهى؛ أن المستقبل كله لهذا الدين، وأن الغلبة والظهور له وحده؛ هذا الدين الحق الذي أكمله الله لعباده، وأتم عليهم به النعمة، ورضيه لهم دينا، كما قال سبحانه: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً ].
    ولا عجب أن تكون لهذا الدين هذه العاقبة المحمودة، والمآل الكريم؛ فإن مزاياه ومحامده لا تكاد تقع تحت الحصر، ولا يكاد يحيط بها القول أو يستوعبها البيان.
    فالمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي رفع الله به قدر الإنسان وكرمه وشرفه، حين أخبر سبحانه في أصدق الحديث وأشرف القيل ومحكم التنزيل أنه خلقه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، ثم حين شرفه بعبادته وحده دون سواه من المعبودات الباطلة؛ إذ لا معبود بحق إلا الله تعالى تقدست ذاته وأسماؤه وصفاته، وجل سبحانه عن الأنداد والأمثال، وحين سخر له ما في السموات وما في الأرض من نعمه التي لا تحصى، ومننه التي لا تنسى.
    والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي اتسمت رسالته بالحنيفية السمحة الموافقة للفطر السليمة والعقول القويمة، التي تجلت فيما أحل الله لعباده من الطيبات النافعات في الدين والدنيا، وما حرم عليها من الخبائث الضارة بالدين والدنيا، وتجلت أيضاً في رفع الآصار والأغلال التي كانت على من سبق هذه الأمة المسلمة من أمم، وهي – أي الآصار والأغلال – كل ما يثقل على المرء من الأقوال والأفعال، ، وما كان عليهم من التشديد في الدين، كإيجاب قتل النفس في التوبة، وقطع الأعضاء الملوثة بأرجاس الخطايا، وقرض النجاسة من الثياب بالمقراض، وما في معناه، وتعين القصاص في القتل وتحريم الأخذ بالدية، وتحريم الأكل من الغنائم، وأمثال ذلك مما رفعه الله عن هذه الأمة برحمته وكرمه وإحسانه، كما قال سبحانه: ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلامّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَـٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلاْغْلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157].
    والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي أرسى به الله أسس ومقومات النظام الاجتماعي المترابط ترابط النبيان يشد بعضه بعضاً، ذلك المجتمع الفذ الذي صور واقعه أبلغ تصوير الخطاب النبوي الكريم في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما، عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه – أن رسول الله قال: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))].
    وكما جاء في الصحيحين أيضاً عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))].
    والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي أرسى الله به قواعد العدالة بين الخلق مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم، أسودهم وأبيضهم، ذكرهم وأنثاهم، صغيرهم وكبيرهم، فحفظ لكل فريق حقه، وبين له واجبه في تشريع حقوقي متفرد، سبق كل ما سواه من التشريعات والأنظمة التي اشترعها البشر وتشدقوا بها وبما يرونه من محاسنه التي لا تبلغ شأو محاسن التشريع الرباني، المنزه عن الأهواء المتبعة المحكمة، والأنظار البشرية الضيقة المحدودة بحدود الزمان والمكان، والمصالح الشخصية الطاغية، والقوميات والعصبيات المفرقة المهلكة.
    والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي حفظ الله به الأرواح والأنفس المعصومة، وصان به الأموال والأعراض والعقول، حين حرم قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق، وحين حرم انتهاك الأعراض وتلويث الفرش، وحين حرم تعاطي كل ما يقوض سلامة وصحة العقول من المخدرات والمسكرات، وما في معناها، وحين منع أكل أموال الناس بالباطل بكل صوره وألوانه حفاظاً على سلامة البناء الاجتماعي للأمة، وصيانة له من أن ينهار تحت معاول الأثرة البغيضة، والجشع المفسد للعقول والقلوب، وكل ألوان التكثر بالباطل والتشبع بالحرام.
    فليس عجباً إذن؛ أن يكون لهذا الدين حسن العاقبة، وكرم المآل، وطيب المصير.
    ولن توهن عرى هذا الدين ولن تزعزع بنيانه، أو تزلزل أركانه أعاصير الباطل وصولة أهله مهما أرعدوا وأبرقوا، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم وأموالهم، وبغوا في الأرض بغير الحق فقتلوا وهدموا وشردوا، .
    فإن العاقبة للإسلام وأهله إن شاء الله، وإن الغلبة والنصر والظفر لله ورسوله ثم للمؤمنين الصادقين الصابرين الصامدين، الذين يعلمون ويستيقنون أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً.
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُون هُوَ ٱلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ [التوبة:32-33].
    إن على الأمة إن أرادت الظفر بهذا الموعود في مستقبل متوج بالنصر والظهور والعزة، والتمكين في الأرض، إن عليها أن تكون أمة مسلمة حقاً؛ ببذل حق الله تعالى له، في إخلاص العبادة له، ونفي الشركاء عنه سبحانه بصرف جميع أنواع العبادة له وحده، وبتحكيم شرعه والنزول على حكمه في الجليل واليسير، والرضا به، وكذا التسليم له دون حرج في النفوس أو ريب في القلوب؛ وبذلك تكون السعادة للخلق أجمعين؛ لأن القيادة المسددة الراشدة سوف تكون عندئذ لهذا الدين، دين الله الحكيم العليم الخبير.

    Ibn al arabi
    Membre

    حوار شيق جدا…بين..شيعي وابنه…وبدون تقية ولايحزنون!!!!

    أي بني …

    – لن تجد أنصح لك مني فالابن بضعة من أبيه وفلذة كبده التي يطرب لطربها ويسعد بسعادتها …
    – فاسمع نصحي تسلك طريق النجاة …….
    -يا بني..أني محدثك عن حقيقة مذهبك ومصدقك الخبر ……..

    – أعلم يابني..ان دينك ليس كبقية الأديان… بل هو مزيج منها جميعا فلليهودية نصيب منه وللنصرانية حظ منه وللمجوسية أوفر الحض والنصيب …….
    فأخذ من اليهودية الحقد والكراهية ……..
    وأخذ من النصرانية الشرك والحلول والسذاجة ومخالفة المعقول ………
    وأخذ من المجوسية عبادة الذات وتقديس البشر …….
    وإن كان يختلف عنهم جميعاً في كونه لا يعظم نبيه ولا يؤمن بكتابه ويلعن أصحاب نبيه وحواريه الذين نصروه وعزروه وآووه …….
    وقبل ذلك يكذب كلام ربه وخالقه ……
    فاليهود يرون أن أفضل أمتهم أصحاب موسى عليه السلام …..
    والنصارى يرون أفضل أمتهم أصحاب عيسى عليه السلام …..
    أما نحن – الرافضة -..يا بني… فنرى شر أمتنا هم أصحاب محمد
    …وأشر هؤلاء أقرب الناس إليه في حياته….. ومماته….. كأبي بكر وعمر وبعدهم أزواجه فهم عندنا معاشر الروافض أشر من أبي جهل وأمية بن خلف وغيرهم من مشركي العرب …….
    ألم تسمع قول الإمام أن الناس كانوا أهل ردة إلا ثلاثة ……..
    فحكم على صدر الإسلام الأول بالكفر والردة وخالف نص القرآن في الثناء عليهم ….

    أي بني …

    – يجب أن تعلم أن العقل والتشيع لا يجتمعان كالماء والنار …..
    فإذا دخلت حسينية….. فضع عقلك مع حذائك عند الباب ،…. فلن تحتاج إليه فقد كفيت همه ….
    وإياك إياك أن تفكر بعقلك ………
    – يابني إذا جال بخاطرك أو حدثتك نفسك : كيف أسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقد أثنى عليهم الله في كتابه ؟
    فأعلم أن هذا السؤال لا جواب له عند قومك ……..
    يابني…احذرك…إن صدقت كلام ربك عز وجل في الثناء عليهم و الترضي عنهم فقد خرجت من مذهبك وكنت من أهل النصب …..
    – يابني…إن فكرت يوماً وقلت :..
    … كيف أكفر وألعن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله فيهن( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) فهن أمهات المؤمنين فإن كن لسن أمهات لنا فنحن لسنا مؤمنين ………
    فقل: ها…ها…لا أدري ……..

    – يابني إن سئلت يوما : هل القرآن الذي بين أيدينا محرف ؟ فقل نعم لا …..
    فتكون قد أصبت كبد الحقيقة ……
    فعلماء مذهبك يكاد يجمعون على أنه محرف ومن قال غير ذلك فهي تقية لا محالة أو أنه خارج على المذهب الحق ………… .
    ألم تسمع قول الشيخ المفيد :
     » ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان  » اوائل المقالات : ص 91 )

    أي بني …

    – أعلم أن الله بعث محمداً رحمة للعالمين وبعث علي بن أبي طالب نقمة .
    فمن آمن بمحمد ولم يؤمن بإمامة علي فهو كافر مخلد في النار ……..
    ومن آمن بإمامة علي ولم يؤمن بكل ما جاء به محمد فهو مؤمن مخلد في الجنة ….
    وأعلم يابني… أن محبة أصحاب محمد لا تجتمع مع إيمان بإمامة علي فلا بد أن تخرج إحداهما من قلبك ……….
    يا بني…تكون مؤمناً إذا قدمت إمامة علي وتكون كافرا إذا كانت الأخرى ….
    أي بني …
    -إياك…ثم اياك… أن تناقش أحداً من أهل السنة فهم أصحاب عقل ونقل …
    وأنت قد حرمتهما معاً ……..

    يابني …وهل التقية إلا فرار من الحوار وإخفاء لمعتقدك الضعيف الذي لا يصمد أمام الحجة والبرهان ………… .
    فإذا سألك سني :….
    لماذا لم يرد ذكر لإمامة علي بن أبي طالب في القرآن وقد ذكر أشياء أقل قدراً منها كالغسل وأحكام الحيض والصيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟….
    فقل : ها ها لا أدري ………

    وإن سئلت..يابني… ما الحكمة من وجود وصي لخاتم الأنبياء والمرسلين وقد كمل الدين وانتفت الحاجة من وجود النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ولذلك قبضه الله إليه ودينه عزيز ؟
    فقل ايضا: ها…ها … لا أدري ……..

    وإن سئلت..يابني…
    – لماذا سمى الإمام المرتضى أبناءه بأسماء المنافقين مثل عمر وعثمان وأبي بكر ؟؟؟؟؟؟؟
    -ولماذا زوج بنته من عمر بن الخطاب ؟ ولماذا تزوج من زوجة أبي بكر أسماء بنت عميس ؟ -ولماذا كان ينصح للخلفاء قبله وكان لهم ناصحا ووزيرا وقاضيا ؟ و … و … فقل لا أدري وحسبك به جواباً فإن نصف ا لعلم قولك لا أعلم ……….

    أي بني ….

    إياك إياك ثم إياك إياك أن تقرأ القرآن الكريم أو أن تنظر فيه . فإن خالفت قولي فلا تلومن إلا نفسك …………
    فهو موصلك لا محالة إلى الكفر بمذهبك …. والشك فيه والندم على زمن كنت تدين به بمذهب الشيعة الإمامية ………… ..
    وكن..يابني… كبقية علماء مذهبك وكبارئهم الذين أصبحوا مراجع وآيات وليس لهم باع ولا ذراع ولا دراية ولا رواية في القرآن وعلومه ……….
    وكن كما قال من سبقك : ( لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) …
    فالله يذكر في القرآن أن له أسماء وصفات حسنى ……..
    ومذهبك – الرافضي -..يابني… يعطل هذه الأسماء والصفات ويشبه بالجمادات …
    فالله يثني على نفسه في القرآن بالصفات العلا …..
    ومذهبك – الرافضي – ..يابني…يذكره بالنقص ويصفه بالجهل ويتهمه بالبدء ……..
    والله…يابني… يثني على صحابه نبيه ثناء عاطرا ….
    ومذهبك – الرافضي -..يابني…
    يشتمهم ويسبهم ويجعل كرههم علامة إيمان ومحبتهم علامة كفر ونفاق ………
    والله يبشر أصحاب محمد بالرضوان والجنة ………
    ومذهبك … يابني…يبشر أصحاب محمد بالنيران والحرمان من الجنة ……..
    والله يقول واصفاً أصحاب محمد ( ليغيظ بهم الكفار ) ……..
    ومذهبك … يابني …يغتاظ منهم فهو قد شابه الكفار في الغيظ من أصحاب محمد …..
    والله…يابني… يقول في القرآن أنه قد أكمل الدين ………
    ومذهبك…يابني… يقول لا لم يكمل الدين إلا بخروج المهدي المنتظر الذي يرجع الحق إلى نصابه …….
    يحمل في يمينه سيفاً مسلطا على رقاب أهل القبلة….
    وفي شماله مصحف فاطمة طرياً كما أنزل ليس فيه من مصحف العامة شيء …..
    فهل أنت… يابني… بعد هذا واجد في نفسك الرغبة لقراءة هذا القران.. الذي يبطل مذهبك وينسفه من أساسه ……….
    ثم قلي بربك..يابني… كيف تؤمن بكتاب جمعه أعداء دينك ؟؟!!!

    أي بني ….

    قد نبشت تاريخك وفتشت فيه ورقة ورقة علي أجد قبسات من إيمان أو ومضات من نور أحدثك بها فما وجدت إلا شعلا من نيران تلظى ………… …
    فلا تسألني.. يابني… عن بطولات الصديق في حروب الردة ……..
    ولا سيرة الفذ عمر بن الخطاب وعدله ونبله التي سارت بها الركبان ….
    حتى كان أهلا أن يزوجه الإمام علي بنته بنت فاطمة الزهراء ………
    ولا تسألني…يابني رجاءا… عن بطولات أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في القادسية واليرموك وكيف اسقطوا دولة فارس والروم في سنوات معدودات …..
    فليس هذا…يابني … من تاريخك ولا تاريخ قومك…
    وحسبك..يابني.. جرماً لهم أنهم أصحاب محمد سيد الخلق اجمعين…
    وإياك…يابني… أن تتحدث…ابدا… عن الفتوحات الإسلامية في الهند والسند ومصر والشام وبلاد ما وراء النهر ………… ….
    فهذه ليست فتوحات بل هي نشر لمذهب العامة فلا تطرب لها ولا تفرح بها …….
    أما إن سألتني … يابني…عن الفردوس المفقود بلاد الأندلس…….
    فإياك… أن تجزع لفقدها …
    أو تدمع عينك لجراحات أهلها….
    فما كانت تدين بدين الحق يوما ما بل خرجت من حكم الإسلام إلى دين النصارى وهما سيان عند قومك …….
    وإذا حدثتك نفسك.. يابني… أن تقرأ سيرة البطل صلاح الدين الأيوبي وكيف طهر القدس من أدران عباد الصليب ……..
    فعض…يابني… أناملك من الغيض ……وقل لها يا ليت لنا مثل صلاح الدين ……..
    فما دخل النصارى إلى بلاد الشام إلا بدعوة من أتباع دينك في بلاد الشام حتى يخلصوهم من حكم العامة ………..
    إما إذا ذكرت هجوم المغول على بلاد الإسلام وتدمير حاضرة الخلافة العباسية بغداد …
    فهنا مربط الفرس وهناك بدأ مجد قومك وسدنة مذهبك … يابني…
    فاطرب لهذا الحدث الذي لن يتكرر …….
    وفاخر الأمم.. يابني… بالبطل المقدام …الوزير نصير الدين الطوسي …….
    الذي خان ولي نعمته الخليفة العباسي وغدر به وكان سبباً في هلاك مئات الآلاف من العامة ….

    أي بني …

    إن أهل السنة إن شئت الحقيقة أصدق محبة لأهل البيت منا معاشر الروافض …..
    فهم يعتبرون علياً من أئمة الهدى ومن أهل الجنة ولكن لا يغلون فيه كما نفعل ….
    ويحبون سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ………..
    وكذلك بقية أهل البيت ….. بلا استثناء…..
    ولكن نحن – أهل الرفض -…يابني… لا نحب إلا من نزعم أنهم أئمة فقط ….
    فهل محمد بن الحنفية…
    وزيد بن علي…
    وجعفر …
    وبني جعفر….
    وبني العباس ….

    إلا من أهل البيت… يابني.. ولكن ليس لهم مثقال حبة من محبة عندنا خلاف أهل السنة الذين يوالون هؤلاء كلهم ………… ..
    يا بني…من الذي يحب أهل البيت حقيقة نحن أم هم …….
    أي بني ….
    وفي الختام لا تسألني هل أنا مقتنع بهذا المذهب أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولا أخالك إلا عارف جواب سؤالك… يابني… وإنما أقول لك كما قال الله في كتابه : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ……..

    … يابني …يابني….من ذاق طعم المتعة في شبابه….

    وطعم الخمس في شيخوخته هيهات أن يرجع إلى الحق ………..

    أما أنت يا بني… فتدارك نفسك قبل رحيلها وحكم عقلك لا غير وأقرأ كتاب ربك تعرف مع من الحق ومن هم أهل الحق ……..
    فالزمهم وتمسك بالحق الذي معهم تكن من أهل الجنة ولا يغرك ما كان عليه أهل بيتك
    وأجدادك من باطل…….

    منقول

    #202244
    hayefmajid
    Membre

    voilà, aprés que j’ai pu démontrer qu’il n’avait pas que du bon parmi les sahabas et les femme du prophéte, je continue ici avec l’histoire de l’armée d’ousama.

    avant la mort du prophéte, il a constitué une armée pour combatte les romains et leurs chef d’armé était un jeune d’entre 17 et 19 ans (ousama), et il a envoyé l’armée et dedans il y’avait bien sûr les chaykaynes (abou bakr et omar) donc les 2 sahabas étaient sous les ordres d’un jeune de (17 à 19 ans 😆 ).
    et le prophéte a dit qu’il ne fallait surtout pas laisser l’armé : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة mais bien sûr abou bakr et omar sont revenus et ils ont quittés la’armée et encore une fois ils ont désobéis au prophéte.

    le pourquoi ils ont quittés l’armée sera développé dans un sujet à part car le sujet est trés dangeureux.

    donc voilà les 2 soit disant grands sahabas :

    صحيح البخاري – المغازي – بعث النبي ( ص ) أسامة بن زيد – رقم الحديث : ( 4109 )

    – حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث بعثا وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4109&doc=0

    صحيح مسلم – فضائل الصحابة – فضائل زيد بن حارثة – رقم الحديث : ( 4452 )

    – حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏ويحيى بن أيوب ‏ ‏وقتيبة ‏ ‏وإبن حجر ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخرون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل يعنون إبن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏يقولا ‏ ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏إن تطعنوا في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏إمرة ‏ ‏أبيه من قبل وايم الله إن كان ‏ ‏لخليقا ‏ ‏للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4452&doc=1

    سنن الترمذي – المناقب – مناقب زيد – رقم الحديث : ( 3752 )

    – حدثنا ‏ ‏أحمد بن الحسن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏إمرة ‏ ‏أبيه من قبل وايم الله إن كان ‏ ‏لخليقا ‏ ‏للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده ‏ ، ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏، حدثنا ‏ ‏علي بن حجر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏مالك بن أنس.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3752&doc=2

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 570 )

    30264 – عن عروة أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال‏:‏ إن أناسا منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا‏.‏

    30265 – عن عروة قال‏:‏ كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله (ص) أمره رسول الله (ص) على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر إبن الخطاب أمره رسول الله (ص) أن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة ، فجلس رسول الله (ص) إلى ذلك الجذع ، فاجتمع المسلمون يسلمون عليه ، ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد فقال‏:‏ اغد على بركة الله والنصر والعافية ، ثم اغز حيث أمرتك أن تغير ، قال أسامة‏:‏ بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقا ‏( ‏مفيقا‏:‏ أفاق من مرضه‏:‏ رجعت الصحة إليه أو رجع إلى الصحة كاستفاق‏.‏ القاموس 3/278‏.‏ ب‏)‏ وأرجو أن يكون الله قد شفاك ، فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله ، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس، فسكت رسول الله (ص) فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة‏.‏

    30266 – ‏مسند الصديق‏ : الواقدي حدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) أمره أن يغير على أهل أبني صباحا ، وأن يحرق قالوا ، ثم قال رسول الله (ص) لأسامة‏:‏ امض على اسم الله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله (ص) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا إنتدب في تلك الغزوة‏:‏ عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولا عياش بن أبي ربيعة‏:‏ يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله (ص) فأخبره بقول من قال ، فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال‏:‏ أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ……….

    30268- ‏مسند الصديق‏ : سيف بن عمر عن الزهري عن أبي ضمرة وأبي عمر وغيرهما عن الحسن بن أبي الحسن قال‏:‏ ضرب رسول الله (ص) بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله (ص) ………

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=362&SW=30264#SR1

    تاريخ أبي الفداء – ( 18 من 87 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولما تولى أبو بكر كان أسامة بن زيد مبرزا وكان عمر بن الخطاب من جملة جيش أسامة علي ما عينه رسول الله (ص) فقال عمر لأبي بكر‏:‏ إِن الأنصار تطلب رجلا أقدم سنا من أسامة فوثب أبو بكر وكان جالسا وأخذ بلحية عمر وقال‏:‏ ثكلتك أمك يا إبن الخطاب استعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله ثم خرج أبو بكر معسكر أسامه وأشخصهم وشيعهم وهو ماش وأسامة راكب فقال له أسامة‏:‏ يا خليفة رسول الله (ص) والله لتركبن أو لأنزلن فقال أبو بكر‏ :‏ والله لا تنزل ولا ركبت وما علي أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ولما أراد الرجوع قال أبو بكر لأسامة‏:‏ إِن رأيت أن تعينني بعمر فافعل فأذن أسامة لعمر بالمقام ‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=واشخصهم#SR1

    إبن الأثير – الكامل في التاريخ – ذكر أحداث سنة إحدى عشرة

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :

    – في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار . فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقا لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبو بكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك إبتدئ برسول الله (ص) مرضه .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=28&SW=لخليق#SR1

    إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 66 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قد ذكر إبن مندة أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها وهذا ليس بشيءٍ فإن النبي (ص) استعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فإن النبي استعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضا وفيهم عمر بن الخطاب ( ر ) فلما إشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة ، والله أعلم .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=4&SW=علته#SR1

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – سرية أسامة بن زيد حارثة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 190 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) ، غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة ، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ……

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63620

    علي الحلبي – السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……… لماكان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة إبن زيد فقال سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم واسرع السير لتسبق الأخبار ……… فلما اصبح يوم الخميس عقد (ص) لأسامة لواء بيده ……. فخرج ( ر ) بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا اشتد لذلك منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص ( ر ) فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة ( ر ) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة ……. أسامة بن زيد إبن حارثة ( ر ) لما ولاه رسول الله (ص) جيشا فيه ابو بكر وعمر ( ر ) فقال تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة ……ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضبا شديدا وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وإنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم وتقدم أنه ( ر ) كان يقال له الحب إبن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ………

    الرابط :

    http://arabic.islamicweb.com/Books/seerah.asp?book=3&id=1533

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 532 )

    31688 – حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس فقال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115312

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 532 )

    36318 – حدثنا عبد الرحيم بن سليمان , عن هشام بن عروة , عن أبيه أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد , وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر , قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم , قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة , وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله , وايم الله ، إن كان لحقيقا للإمارة , وإن كان لمن أحب الناس إلي , وإن إبنه من أحب الناس إلي من بعده , وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيرا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120442

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 115 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. فبدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه في اليوم الثالث فعقد لأسامة لواء بيده فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=394&SW=فعقد#SR1

    إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 182 )

    – أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد . ويقال ابو زيد وقيل غير ذلك كنيته . الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم ايمن حاضنة النبي (ص) روى عن النبي (ص) وعن ابيه وأم سلمة . روى عنه ابناه الحسن ومحمد وإبن عباس وابو هريرة وكريب وابو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وابو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان إبن عمرو بن أمية الضمري وقيل لم يلقه وجماعة ، إستعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه ابو بكر إلى الشام .

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 242 )

    – وقال البخاري حدثنا إسماعيل ، ثنا مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته ، فقام النبي (ص) فقال : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده . ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال حديث صحيح حسن ، وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الاولين والانصار في جيشه فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن قال : إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط . فإن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف وقد أمر النبي (ص) أبا بكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=81&SW=لخليقا#SR1

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 333 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال وأبو بكر الصديق وهو ضعيف لان رسول الله (ص) نصبه للامامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، إستطلق أبو بكر من أسامة عمر بن الخطاب في الاقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=86&SW=استطلق#SR1

    إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 441 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ورواه الترمذي من حديث مالك وقال حديث صحيح حسن ، وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الاولين والانصار في جيشه ، فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب . ومن قال إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط ، فإن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلى بالناس كما سيأتي ، فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين ، ولو فرض أنه كان قد انتدب معهم فقد إستثناه الشارع من بينهم بالنص عليه للامامة في الصلاة التى هي أكبر أركان الإسلام ، ثم لما توفى عليه الصلاة والسلام إستطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب فأذن له في المقام عند الصديق ، ونفذ الصديق جيش أسامة .

    إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 616 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي ….. وقد أمره رسول الله (ص) في آخر أيام حياته ، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة أو تسع عشرة ، وتوفي وهو أمير على جيش كثيف ، منهم عمر بن الخطاب ، ويقال وأبو بكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة … فلهذا كان عمر بن الخطاب ( ر ) لايلقى أسامة إلا قال له : السلام عليك أيها الامير ، ولما عقد له رسول الله (ص) راية الإمرة طعن بعض الناس في إمارته ، فخطب رسول الله فقال فيها : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإنه لمن أحب الخلق إلى بعده ، وهو في الصحيح من حديث موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن أبيه .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 462 )

    – حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي قال أخبرني سيف وحدثني السري قال حدثنا شعيب قال حدثنا سيف عن أبي ضمرة وأبي عمرو وغيرهما عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : ضرب رسول الله (ص) قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة إبن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق ، حتى قبض رسول الله (ص) .

    الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 712 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……… فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقودا يعني أسامة . فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا إنتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة . فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء فقال ابن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في إمارته . فقال رسول الله (ص) : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه . وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة ……….

    الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 176 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……… فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في إمارته فقال : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبو بكر ، وله ثمان عشرة سنة .

    خير الدين الزركلي – الأعلام – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 291 )

    – أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل . ولد بمكة ، ونشأ على الاسلام ( لان أباه كان من أول الناس إسلاما ) وكان رسول الله (ص) يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفرا موفقا ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم انتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث 128 حديثا ، وفي تاريخ إبن عساكر أن رسول الله إستعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 338 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ونزل فيه أيضا : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة . سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضا !!.

    – سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضا !!.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 159 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والانصار إلا كان في ذلك الجيش ، منهم أبو بكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والانصار ! فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصبا رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ! لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وايم الله إن كان لخليقا بالامارة ، وابنه من بعده لخليق بها .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 46 )

    – أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ويقال أبو يزيد حب رسول الله (ص) وإبن حبه إستعمله رسول الله على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص) .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 60 )

    – أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو محمد المخلدي أنا المؤمل بن الحسن نا أحمد بن منصور نا أبو النضر هاشم بن القاسم نا عاصم بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن إبن عمر أن رسول الله (ص) إستعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبو بكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس ثم قال قد بلغني أنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 63 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبرا واحدا فقالت الروم ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا قال عروة فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال ونا محمد بن سعد نا يزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة عن هشام وزاد وفي الجيش الذي إستعمله عليهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال وكتبت إليه فاطمة بنت قيس إن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).

    السيوطي – إسعاف المبطأ برجال الموطأ – رقم الصفحة : ( 14 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وإبن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى عن النبي (ص) وعن أبيه وبلال وأم سلمة وعنه عروة وأبو عثمان النهدي وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبو بكر وعمر وقال فيه وايم الله إن كان لخليقا بالامارة .

    إبن سيد الناس – عيون الأثر – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 352 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – سراية اسامة بن زيد بن حارثة إلى ابني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا لما كان يوم الاثنين لاربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل ابيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الاخبار فان ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع معك فلما كان يوم الاربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال اغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الاولين والانصار إلا انتدب في تلك الغزوة منهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وايم الله ان كان لخليقا .

    hayefmajid
    Membre

    الشيخ الصدوق – الخصال – رقم الصفحة : ( 475 )

    ( 1 ) – الروايات الدالة على أن المهدي هو التاسع من ولد الإمام الحسين ( ع ) ( بسند في غاية الصحة ).

    38 – حدثنا أبي ( ر ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين (ع) على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، وهو يقول : أنت سيد إبن سيد ، أنت إمام إبن إمام أبو الأئمة ، أنت حجة إبن حجة أبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم .

    الشيخ الصدوق – الخصال – رقم الصفحة : ( 480 )

    ( 1 ) – الروايات الدالة على أن المهدي هو التاسع من ولد الإمام الحسين ( ع ) ( بسند صحيح ).

    50 – حدثنا أبي ( ر ) قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير . عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) قال : يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي تاسعهم قائمهم (ع) .

    الشيخ الصدوق – كمال الدين وتمام النعمة – رقم الصفحة : ( 262 )

    ( 1 ) – الروايات الدالة على أن المهدي هو التاسع من ولد الإمام الحسين ( ع ) ( بسند في غاية الصحة ).

    9 – حدثنا أبي ( ر ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب إبن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب عن سليم إبن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي ( ر ) قال : دخلت على النبي (ص) فإذا الحسين بن علي على فخذه ، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : أنت سيد إبن سيد أنت إمام إبن إمام ، ( أخو إمام ) أبو أئمة ، أنت حجة الله إبن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم .

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 533 )

    ( 1 ) – الروايات الدالة على أن المهدي هو التاسع من ولد الإمام الحسين ( ع ) ( بسند صحيح ).

    15 – علي بن إبراهيم ، عن أبيه . عن إبن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) قال : يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي ، تاسعهم قائمهم .

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 328 )

    ( 2 ) – الروايات التي دلت علي ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ) ( بسند صحيح ).

    1 – علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن بلال قال : خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثم خرج إلى من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده .

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 328 )

    ( 2 ) – الروايات التي دلت علي ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ) ( بسند صحيح ).

    2 – محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد (ع) : جلالتك تمنعني من مسألتك ، فتأذن لي أن أسألك ؟ فقال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ فقال : نعم ، فقلت : فإن بك حدث فأين أسأل عنه ؟ فقال : بالمدينة .

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 329 )

    ( 2 ) – الروايات التي دلت علي ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ) ( بسند صحيح ).

    5 – الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال : خرج عن أبي محمد (ع) حين قتل الزبيري لعنه الله هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه ، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب ، فكيف رأى قدرة الله فيه ، وولد له ولد سماه م ح م د في سنه ست وخمسين ومائتين.

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 329 )

    ( 3 ) – الروايات التي دلت على أن بعض الناس قد رأوه ( صحيح السند ).

    1 – محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له: يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء ، وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة ، إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة ، فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك أشرار من خلق الله عز وجل ، وهم الذين تقوم عليهم القيامة ، ولكني أحببت أن أزداد يقينا ، وإن إبراهيم ( ع ) سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ، قال: أو لم تؤمن ؟ قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن ( ع ) قال: سألته وقلت: من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له: العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد ( ع ) عن مثل ذلك ، فقال له: العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعمها ، فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك. قال: فخر أبو عمرو ساجدا ، وبكى ثم قال : سل حاجتك. فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد ( ع ) ؟ فقال: إي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيده . فقلت له: فبقيت واحدة. فقال لي: هات. قلت: فالاسم؟ قال: محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه ( ع ) ، فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا ، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهو ذا ، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك.

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 331 )

    ( 3 ) – الروايات التي دلت على أن بعض الناس قد رأوه ( صحيح السند ).

    7 – علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون عليه وهو يقول : ما بهذا أمروا .

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 337 )

    ( 4 ) – الروايات التي دلَّت على أنه يغيب فيُشك في ولادته ( صحيح السند ).

    5 – علي بن إبراهيم ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن عبد الله بن موسى عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن للغلام غيبة قبل ان يقوم ، قال : قلت ولم ؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك في ولادته ، منهم من يقول : مات أبوه بلا خلف ومنهم من يقول : حمل ومنهم من يقول : إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة ، قال : قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شئ اعمل ؟ قال : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ثم قال : يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : لا ولكن يقتله جيش آل بني فلان يجيئ حتى يدخل المدينة ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون ، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله .

    الشيخ الكليني – الكافي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 340 )

    ( 4 ) – الروايات التي دلَّت على أنه يغيب فيُشك في ولادته ( صحيح السند ).

    19 – محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن إبن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله (ع) : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه.

    الشيخ الصدوق – كمال الدين وتمام النعمة – رقم الصفحة : ( 381 )

    ( 5 ) – ما دل على أن المهدي هو الحجة بن الحسن العسكري ( صحيح السند ).

    5 – حدثنا محمد بن الحسن ( ر ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (ع) يقول : الخلف من بعدي إبني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت : ولم جعلني الله فداك ؟ فقال : لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه ، قلت : فكيف نذكره ؟ قال : قولوا : الحجة من آل محمد (ص).

    #221806

    En réponse à : معنى التشيع

    mbarki
    Membre

    – قال الشيخ المفيد :

     » إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان  » اوائل المقالات : ص 91.

    2 – أبو الحسن العاملي :

     » اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات  » [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].

    3 – نعمة الله الجزائري :

     » إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها  » [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].

    4 – محمد باقر المجلسيي :

    في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية  » قال عن هذا الحديث :

     » موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525]  » أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟

    5 – سلطان محمد الخراساني :

    قال :  » اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك  » [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].

    6 – العلامه الحجه !! السيد عدنان البحراني :

    قال :  » الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر » [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية – البحرين ص 126].

    كبار علماء الرافضـــــــــــة يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة :

    ومن هؤلاء العلماء :

    1 – أبو الحسن العاملي : إذ قال :  » وعندي في وضوح صحة هذا القول  » تحريف القرآن وتغييره  » بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة  » [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].

    2 – العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال :  » وكونه : أي القول بالتحريف  » من ضروريات مذهبهم  » أي الشيعة  » [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية – البحرين].

    ملاحظة : قامت دار الأعلمي – بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة.

    أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.

    ( ‌2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :

    قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :

    (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

    نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).

    (( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))).

    ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.

    ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

    (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن (يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).

    وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

    وقال أيضا في ج 2/363 :

    فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ،

    قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه

    ( هذا جواب الرافضي الخبيث الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف).

    كبار علماء الرافضـــــــــــة يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة :

    ومن هؤلاء العلماء :

    1 – أبو الحسن العاملي : إذ قال :  » وعندي في وضوح صحة هذا القول  » تحريف القرآن وتغييره  » بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة  » [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].

    2 – العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال :  » وكونه : أي القول بالتحريف  » من ضروريات مذهبهم  » أي الشيعة  » [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية – البحرين].

    علماء الرافضة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص :

    نقلا عن كتاب : الشيعة وتحريف القرآن للشيخ : عبد الله بن عبد العزيز بن علي الناصر. جزاه الله عنا وعن الإسلام خيرا.

    ( ‍1 ) علي بن إبراهيم القمي :

    قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور – بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم.

    قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور – بيروت ) :

    وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله))

    ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير.

    وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور. بيروت ) :

    وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون )) (النساء : 166) وقوله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) ( المائدة : 67 ) وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم )) (النساء : 168) وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون )) (الشعراء 227) وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت )) ( الأنعام : 93)

    ملاحظة : قامت دار الأعلمي – بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة.

    أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن.

    ( ‌2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :

    قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :

    (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

    ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.

    ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

    (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن (يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).

    وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

    وقال أيضا في ج 2/363 :

    فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ،

    قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه

    #221798

    En réponse à : معنى التشيع

    mbarki
    Membre


    صالح الورداني في حوار مع « العربية.نت » مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه ترك المذهب الشيعي بعد حوالي 20 عاما من اعتناقه.

    انتقد المراجع والأخماس والحوزات والجمهورية الإسلامية
    مفكر التشيع بمصر يفجر مفاجأة ويعلن تركه المذهب الشيعي

    تجربة التشيع في مذكرات شخصية

    أنا الآن في المرحلة الثالثة

    لم أعد شيعيا وأرفض المرجعيات

    أموال الأخماس تنفق في الدعاية

    اتهامات حول علاقته بايران

    رؤية نقدية للحوزات والمراجع

    دبي – فراج اسماعيل

    فجر الكاتب والقيادي الشيعي المصري المعروف صالح الورداني في حوار مع « العربية.نت » مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه ترك المذهب الشيعي بعد حوالي 20 عاما من اعتناقه.

    وأكد أنه انتهى من إعداد مذكرات شخصية تحوي مراجعاته الفكرية حول هذه الفترة والتي ينتقد فيها المرجعيات والأخماس، بالاضافة لكتاب آخر، قائلا إنه يدعو بعض المثقفين حاليا لتأسيس جماعة باسم « الخطاب الجديد » تخلو من التقسيم المذهبي وتتبنى « الاسلام الواحد ».

    ويعد الورداني من أبرز قادة التيار الشيعي في مصر وأكثر مفكريهم تأثيرا وله كتب كثيرة تدعو إلى التشيع والهجوم على المذهب السني. وتطلق عليه بعض الدوائر صفة فيلسوف التشيع المصري، ومفكر التشيع، والناطق الرسمي باسم الشيعة المصريين، وقد ارتبط بعلاقات وثيقة مع ايران حيث قام بزيارتها عدة مرات، وجلب كتبا شيعية تولى توزيعها في مصر، مما عرضه لاتهامات حصوله على دعم مالي ايراني مع متشيعين بارزين آخرين، وهي اتهامات كانت مجال صراع داخل الأوساط الشيعية المصرية نفسها.

    وكان الورداني في مقدمة مؤسسي الجماعات الاسلامية في مطلع السبعينيات، قبل ظهور قيادات الجماعة الاسلامية المصرية وتنظيم الجهاد الذي انضوى فيه فيما بعد، وكان من اشهر القياديين فيه، وبعد دخوله المعتقل بسنوات فاجأ الناس أيضا بإعلان تحوله إلى المذهب الشيعي في عام 1985.
    عودة للأعلى

    تجربة التشيع في مذكرات شخصية

    وقال صالح الورداني لـ »العربية.نت » إنه انتهى من مذكراته الشخصية حول تلك الحقبة بعنوان « سيرة أصحاب اللحي » قائلا: ستتعرض هذه المذكرات لقضايا كثيرة تمتد لما قبل فترة انخراطي في تنظيم الجهاد، فأنا من أوائل مؤسسي الجماعات الاسلامية في وقت سابق لظهور هذا التيار.

    وأضاف: هذه المذكرات ترصد تاريخ الحركة الاسلامية بأجنحتها المختلفة في مصر منذ السبعينيات إلى الآن، شاملة السلفيين والاخوان والجهاد والتكفير والجماعة الاسلامية والقطبيين والشيعة فيما بعد، لأن التيار الشيعي ظهر مع أواخر الثمانينيات.

    واستطرد الورداني: عاصرت كل هذه التيارات وعشت بينها وكنت من زعمائها، ولنا فيها كثير من الحوادث والوقائع والطرائف أيضا التي مررنا عليها وعايشناها وعشنا معها من خلال هذه الفترة الطويلة.

    وقال: لم أجد عنوانا لهذه المذكرات أفضل من هذا العنوان « سيرة أصحاب اللحي » فهي فعلا تتناول سيرة هؤلاء وليس سيرة تيارات تعبر عن الإسلام تعبيرا دقيقا، بمعنى أنها تعبر عن أفراد وتوجهات ومصالح وجهات، أكثر من كونها تعبر عن الاسلام.

    وأشار إلى جزء مهم جدا من المذكرات يتعلق بسيرة المعتقلات « لأنني اعتقلت فترة طويلة مع الجماعات الاسلامية وبالتالي دونت كل ما عايشته وعاصرته في داخل المعتقلات والتي تضم طرائف أعتقد أن القارئ سيسعد بها كثيرا وتلفت انتباه الناس ».

    ويصف صالح الورداني هذه المذكرات بأنها تشريح داخلي للتيارات الاسلامية لا يملكه أحد غيره، مستطردا بأنه لا يعتبر » اعتناقه للمذهب الشيعي – في منتصف الثمانينيات – تحولا ».

    ثم يضيف: المذكرات ترصد طبعا هذا الانتقال أو التغير في المنهج والمعتقد والتصور. طبعا أنا اتكلم بموضوعية كاملة وبتجرد، وأنتقد نفسي أيضا وأظهر أخطائي، ولكني استفدت من هذه الأخطاء أو الشواهد التي عشتها، وهذا ما يجب على المرء، ويجب أن يقر بأخطائه أيضا.
    عودة للأعلى

    أنا الآن في المرحلة الثالثة

    وعندما سألته عن المجال الذي يشمله هذا الانتقاد للذات رد الورداني: انتقد نفسي عندما كنت في دائرة السنة، وانتقدها أيضا بعد أن انتقلت إلى دائرة الشيعة، وأنا الآن خرجت من الدائرتين إلى دائرة جديدة أو المرحلة الثالثة.

    قلت له: ما هي ملامح هذه المرحلة الثالثة فأجاب: الدعوة إلى خطاب إسلامي جديد يعتمد على القرآن الكريم والعقل ويتراجع عن عقلية الماضي التي تهيمن على الاسلاميين في هذا الزمان. وفسر ذلك بقوله: الخطاب الاسلامي المعاصر كله سنة وشيعة يعتمد على العقل الماضي، بينما أنا أدعو إلى العقل الحاضر.

    سألته عن الدور المذهبي في خطابه الجديد فقال: أدعو إلى منهج جديد ينبع من الاسلام بذاتيته ومقوماته الثابتة التي هي مقومات الأديان أساسا، وتنبع من القرآن الكريم.

    وعندما قلت له: هل يمكن تصور الاسلام بدون المذهبين السني والشيعي، شرح رؤيته بقوله: « المفروض أن يكون هناك اسلام بلا مذاهب، لكن للأسف كل من يدعونا للاسلام اليوم هم المذهيبون (المنتمون لمذهب معين) حتى أولئك الذين يدعون أنهم غير مذهبيين وأولهم « التيار السلفي » الذي يدعو إلى « اللا مذهبية » ورغم ذلك يتبنى نهجا محددا من مناهج المسلمين وهو نهج الحنابلة. وأوضح أن « السلف أجنحة كثيرة، ليست على اتجاه أو منهج أو مذهب واحد ».
    عودة للأعلى

    لم أعد شيعيا وأرفض المرجعيات

    هنا سألته: هل استنتج من ذلك أنك لم تعد شيعيا؟.. قال صالح الورداني: أنا لم أعد شيعيا بمفهوم الشيعة طبعا. نعم.. أنا الآن أرفض المرجعيات والطرح السائد الذي يطرحه الشيعة، وانتقد المراجع والمؤسسات والجمهورية الاسلامية.. كل هذا أنا كفرت به حاليا.

    وواصل الورداني: كما انتقد الأخماس وتكلمت عنها في مذكراتي وهذه قصة طويلة. وشرح ذلك بقوله: للأسف الشديد أنا أرى أن الأخماس تستثمر من قبل المراجع أو بمعنى أدق من قبل وكلائهم، فأنا أعتقد أن المراجع الشيعية في عزلة عن الجمهور وعن الواقع، والذين يتحركون بأسمهم ويعملون حلقة الوصل هم الوكلاء، وهم للأسف يحتالون وينصبون باسم المراجع، ويكذبون عليهم وعلى الجمهور.
    عودة للأعلى

    أموال الأخماس تنفق في الدعاية

    وقال « الوكلاء ينفقون أموال الأخماس غالبا في دائرة الدعاية للمرجع، وليس لخدمة مذهب آل البيت أو التشيع، وقد لفت نظري هذا الانفاق السفيه على أمور لا تخدم الاسلام والمسلمين وإنما تخدم أشخاصا، ومذاهب المراجع. واعتقد أن « آل البيت » هم الصفوة التي هي ركيزة الاسلام بعد القرآن، ولكني أرى للأسف الشديد أن السنة والشيعة لم يحسنوا التعبير عنهم، وأن كليهما أساء لهم.

    قلت له: تقول إنك لم تعد شيعيا فهل هذا معناه أنك عدت إلى المذهب السني؟.. هنا رد صالح الورداني « أنا انتقد الشيعة والسنة أيضا. لقد أصبحت حاليا خارج الساحتين السنية والشيعية، ولم أعد اعترف بأي منهما. أنا فقط اعترف بالقرآن الكريم وآل البيت، مع التأكيد على أن هناك فرقا بين الشيعة والتشيع، كما هو الفرق بين الاسلام والمسلمين.

    وأضاف: التشيع كمنهج هو منهج حق وتعبير حقيقي عن الدين، لكن الشيعة شيء آخر.. هم جمهور ومجتمع يملك كل المقومات والسلبيات والتناقضات السائدة في أي مجتمع، والصراع السائد بين السنة والشيعة هو صراع تناقضات قائم على تناقضات الشيعة وليس تناقضات التشيع.

    قلت له: هل تقصد أن المذاهب أصبحت خاضعة للتوجيه السياسي؟.. أجاب الورداني: المذاهب تاريخيا خضعت للسياسة وألاعيبها والحكام منذ بداية نشأتها إلى الآن. الجماعات الاسلامية نفسها هي عبارة عن مذاهب، وقد انتشرت هذه الجماعات بواسطة السياسة التي كانت وراء نشأتها، وأنا عايشت ذلك وعاصرته وشاهد عليه.

    سألت الورداني: لك أكثر من عشرين كتابا.. هل تمثل هذه الكتب شهادات متصلة حول تجاربك التي انتهت بالمرحلة التي أصبحت عليها الآن. يصحح لي بقوله: أكثر من عشرين كتابا منشورا، لكن هناك كتبا لم تنشر بعد.

    ثم يتحدث عن واحد من كتبه « صدر قبل نحو أربع سنوات عن الحركة الاسلامية من الخمسينيات حتى الثمانينيات، وهو الكتاب الوحيد الوثائقي الموجود في الساحة الاسلامية وفي ساحة الفكر والثقافة لأنه مكتوب برؤية داخلية من داخل الحركة، ويشتمل على وثائق الاخوان والتيارات الاسلامية الأخرى، ورؤية جديدة للحركة الاسلامية بحكم المعايشة ».

    قلت له: كنت تعتبر المفكر الأبرز أو فيلسوف التيار الشيعي في مصر.. هل ترفض الآن مثل هذه المسميات؟.. أجاب صالح الورداني: أنا أرفض ذلك منذ زمن وليس الآن فقط. لقد أطلقوا تسميات عديدة منها مثلا الناطق الرسمي باسم الشيعة والمتحدث الصحفي للشيعة، وزعيم الشيعة، ورجل ايران. كلها تسميات لا أصل أو صلة لها بالحقيقة.
    عودة للأعلى

    اتهامات حول علاقته بايران

    هنا قلت له: رجل ايران بمعنى انك كنت وكيلا عنها لنشر التشيع في مصر، حتى أن البعض داخل الشيعة المصريين اتهمك مع آخرين بالحصول على أموال من ايران؟.. رد صالح الورداني: أنا اتهمت اتهامات كثيرة من قبل الدولة ومن قبل آخرين، بأنني اتلقى دعما من الخارج. حتى الشيعة يعتقدون أنني مدعوم. كنت استورد كتبا من الخارج لخدمة الدعوة هنا (يقصد كتبا تدعو للمذهب الشيعي) فكان الشيعة في مصر يأخذونها مني بدون مقابل اعتقادا بأنني مدعوم.

    سألته: من أين كنت تأتي بهذه الكتب؟.. أجاب: من لبنان وايران. هذا انتهى طبعا الآن ولكني اتحدث عما كان يحصل سابقا. وتعليقا على ما قلته من أن زياراته الكثيرة لايران افادتة في مراجعته الحالية أو خطابه الفكري الجديد قال الورداني: طبعا أفادني في ذلك وفي مجالات أخرى أيضا.

    ويضيف: بعض المثقفين قال لي منذ زمن « انت كتبت عن السنة وكشفت كل عوراتهم ولم تبق لهم على شيء، فهل الشيعة تيار معصوم ليس به عورات أو صورة من صور الخلل التي رصدتها في التيار السني؟.. فكان جوابي أنني عشت التيار السني لفترة ربع قرن فهمضت هذا التيار واستوعبته، وبالتالي استطيع أن أضع فيه رؤية نقدية، لكن التيار الشيعي لم تتح لي الفرصة اتعايش معه واهضمه الهضم الكامل لأخرج برؤية نقدية. اعطوني الفرصة فأنا رجل حر أملك نفسي، لا أحب أن اتبع أحدا او اشترى من أحد.

    ويواصل صالح الورداني: أنا مكثت في الوسط الشيعي أكثر من 20 عاما، يعني من العام 1985 حتى الآن، وهي فترة طويلة تشمل زياراتي لايران واتصالات ولقاءات مع مراجع وعلماء ومؤسسات، وتعايشا مع الشيعة والحوزات والهيئات العلمية، ومن ثم هضمت هذا التيار واستطيع الآن أن أكتب رؤية نقدية عنه، فلا يمكن أن أنقد الآخر دون أن أكون ملما به.
    عودة للأعلى

    رؤية نقدية للحوزات والمراجع

    قلت له: هل كل هذا النقد سيظهر في مذكرات « سيرة أصحاب اللحى ».. أجاب: وفي كتاب آخر أيضا بعنوان « تجديد الخطاب الاسلامي.. تصحيح التسنن وتصحيح التشيع » وهذا الكتاب يقدم رؤية نقدية واسعة للحوزات ومناهجها والمراجع والمؤسسات الدينية وخطاب الجمهورية الاسلامية والمرجعيات وسلوكيات الشيعة وخرافاتهم. وقد كنت استعرضت خرافات السنة في أكثر من كتاب.

    قلت له: لكن الكتاب يجمع بين تصحيح التسسنن وتصحيح التشيع، رغم أن السنة أخذوا نصيب الأسد من انتقاداتك بعد تشيعك.. علق الورداني: أنا انتقد السنة لكونهم التيار الغالب، والطرح السائد الذي يمثله أغلبية المسلمين وكلامي دعوة لتصحيحه، ولذلك كل كتبي السابقة عن السنة لا توجد فيها أي مصادر أو مراجع شيعية، بل كل المراجع سنية. واعتمدت في رؤيتي حول تجديد التشيع وانتقاداتي للتيار الشيعي على مراجع شيعية فقط وهذا هو منهجي في الكتابة.

    وعن توصيفه لفكره قال: أنا اسمي نفسي دائما، الباحث الاسلامي، فأنا باحث عن الحقيقة أينما وجدت ورهن الحقيقة وأملك شخصية نقدية تتيح لي أن لا استسلم للآخر. لقد عشت مع السنة ولم استسلم لطرحهم، وأيضا مشكلتي مع الشيعة أنني لم استسلم لهم، فأنا لا أصلح أن أكون تابعا لا للسنة ولا للشيعة.

    وأضاف صالح الورداني: أن تكون تابعا معناه ان تقبض و »تتريش » ولهذا فشلت مع الشيعة. وكشف أنه يدعو حاليا لجماعة الخطاب الجديد  » أدعو من أعرفهم من المثقفين الأحرار في الرأي لتأسيس هذه الجماعة، وكذلك تأسيس قناة فضائية تكون منطلقا لعرض الاسلام برؤية جديدة تناسب هذا العصر، ولا وجود للمذاهب أبدا في هذه الجماعة ».

    صالح الورداني من مواليد أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة 1952، صدر له أكثر من عشرين كتابا منها: « الحركة الاسلامية في مصر.. الواقع والتحديات »، « مذكرات معتقل سياسي »، « الشيعة في مصر » الذي عرض من خلاله تاريخ الشيعة في مصر وقارن بين عقائدهم في هذا البلد وبين عقائد السنة، وكذلك كتاب « مصر وايران.. صراع الأمن والسياسة، اسلام السنة إم اسلام الشيعة » الذي صادره الأزهر بعد صدوره، وموسوعة « آل البيت التي صدرت منها سبعة أجزاء »، و »تثبيت الإمامة »، و »زواج المتعة حلال عند أهل السنة » وصادره الأزهر أيضا واستدعي بسببه للمثول أمام المحكمة، و »الخدعة »، و »رحلتي من السنة إلى الشيعة »، و »دفاع عن الرسول »، و »مدافع الفقهاء »، و »التطرف بين فقهاء السلف وفقهاء الخلف ».
    عودة للأعلى

    #222240
    hayefmajid
    Membre

    أحمد بن حنبل – مسند العشرة.. – مسند عثمان.. – رقم الحديث : ( 526 )

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏حدثني ‏ ‏قبيصة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن عياش ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏قال ‏ ‏قلت ‏ ‏لعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏كيف ‏ ‏بايعتم ‏ ‏عثمان ‏ ‏وتركتم ‏ ‏عليا ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ما ذنبي قد بدأت ‏ ‏بعلي ‏ ‏فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال فقال فيما استطعت قال ثم ‏ ‏عرضتها على ‏ ‏عثمان ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فقبلها.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=526&doc=6

    إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 930 )

    1476 – وحدثنا محمد ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثنا نافع ، أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره : …….. فقال عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت . فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا . ودعا عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده . قال : أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي . ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي . قال : نعم . فبايعه …….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193938

    إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ونادى سعد يا عبد الرحمن افرغ قبل أن يفتتن الناس فقال نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ثم قال لعلى عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده قال أرجو أن أجتهد بل أن أفعل بمبلغ علمي وطاقتي وقال لعثمان مثل ذلك فقال نعم فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان وقال اللهم اشهد أنى قد جعلت ما في عنقي من ذلك في عنق عثمان فبايعه الناس .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=67&SW=الخليفتين#SR1

    إبن الأثير – الكامل في التاريخ – الجزء : ( 2 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال عبد الرحمن‏:‏ إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ودعا عليا وقال‏:‏ عليك عهد الله وميثاقه لتعلمن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده‏.‏ قال‏:‏ أرجو أن أفعل فأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي فقال‏:‏ نعم نعمل‏.‏ فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال‏:‏ اللهم اسمع واشهد اللهم أني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان فبايعه‏.‏

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=37&SW=وطاقتي#SR1

    إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال عبد الرحمن‏:‏ إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا‏.‏ ودعا عليا فقال‏:‏ عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخليفتين من بعده قال‏:‏ أعمل بمبلغ علمي وطاقتي‏.‏ ثم دعا عثمان فقال‏:‏ عليك عهد اللّه وميثاقه لتعملن بكتاب اللّه وسنة نبيه وسرة الخليفتين من بعده فقال‏:‏ نعم فبايعه‏.‏ فقال علي:‏ حبوته محاباة.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=وطاقتي#SR1

    تاريخ أبي الفداء

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم جمع عبد الرحمن الناس بعد أن أخرج نفسه عن الخلافة فدعا عليا فقال‏:‏ عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده فقال‏:‏ أرجو أن أفعل وأعمل مبلغ علمي وطاقتي ودعا بعثمان وقال له مثل ما قال لعلي فرفع عبد الرحمن رأسه إلي سقف المسجد ويده في يد عثمان وقال‏:‏ اسمع وأشهد اللهم إني جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان وبايعه فقال علي ليس هذا أول يوم تظاهرتم علينا فيه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله كل يوم هو في شأن‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=19&SW=وطاقتي#SR1

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 165 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال : أيها الناس ، إني سألتكم سرا وجهرا بأمانيكم فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين إما علي وإما عثمان ، فقم إلي يا علي ، فقام إليه تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم لا ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، قال فأرسل يده وقال : قم إلي يا عثمان ، فأخذ بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم ! قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم إني قد خلعت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=112&SW=وطاقتي#SR1

    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 162 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – لما توفي عمر ، واجتمعوا للشورى ، سألهم أن يخرج نفسه منها على أن يختار منهم رجلا ، ففعلوا ذلك ، فأقام ثلاثة أيام ، وخلا بعلي بن أبي طالب ، فقال : لنا الله عليك ، إن وليت هذا الامر ، أن تسير فينا بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر . فقال : أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه ما استطعت . فخلا بعثمان فقال له : لنا الله عليك ، إن وليت هذا الامر ، أن تسير فينا بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر . فقال : لكم أن أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر ، ثم خلا بعلي فقال له مثل مقالته الاولى ، فأجابه مثل الجواب الاول ، ثم خلا بعثمان فقال له مثل المقالة الاولى ، فأجابه مثل ما كان أجابه ، ثم خلا بعلي فقال له مثل المقالة الاولى ، فقال : إن كتاب الله وسنة نبيه لا يحتاج معهما إلى إجيرى أحد . أنت مجتهد أن تزوي هذا الامر عني . فخلا بعثمان فأعاد عليه القول ، فأجابه بذلك الجواب ، وصفق على يده .

    الشهرستاني – وضوء النبي ( ص ) – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 190 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إذ جاء في التاريخ أن عبد الرحمن بن عوف قال لعلي : يا علي ، هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال علي : أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم ، وأما سيرة الشيخين فلا ، فعلي لم يرتض الشرط الأخير ، ومعنى كلامه تخالف سنة رسول الله (ص) مع سيرتهما على أقل تقدير من وجه نظر الإمام علي لأنهما أي السنة وسيرتهما .

    إبن العبري – تاريخ مختصر الدول – الطبعة الكاثوليكية / بيروت / سنة 1958 م

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال عبد الرحمن لعلي بن أبي طالب هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وسنة الشيخين قال: أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم وأما سنة الشيخين فأجتهد رأيي فجاء إلى عثمان فقال له : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وسنة الشيخين قال : اللهم نعم فبايعه.

    العلامة المولى علي القاري – شرح الفقه الأكبر – رقم الصفحة : ( 120 ) – الطبعة العثمانية- إسلامبول

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فأخذ عبد الرحمان بن عوف أي في ندوة الشورى بيد علي ( ر ) وقال : أوليك أن تحكم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين ، فقال علي : أحكم بكتاب الله وسنة رسوله وأجتهد رأيي . ثم قال لعثمان مثل ذلك فأجابه ، وعرض عليهما أي على علي وعثمان ثلاث مرات وكان علي يجيب بجوابه الاول وعثمان يجيبه بما يدعوه ، ثم بايع عثمان .

    أبو القاسم الكوفي – الإستغاثة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 64 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – واما عبد الرحمن بن عوف الزهري فرجل قد أجمع الخاص والعام انه كان أحد الستة الذين جعل عمر الشورى بينهم وفي وقت وفاته قال للخمسة اني أهب لكم نصيبي ونصيب إبن عمي سعد بن أبي وقاص على أن اكون المختار للامام منكم ففعلوا ذلك فاستعرض الاربعة الباقين وهم علي وعثمان وطلحة والزبير فاختار من الاربعة عليا وعثمان فلما اراد ان يختار واحدا من الاثنين قال لعلي (ع) ان اخترتك لهذا الامر تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر فقال علي (ع) بل اسير فيكم بكتاب الله وسنة رسوله (ص) فتركه وصار إلى عثمان فقال ان اخترتك تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر فقال نعم فاختاره وبايع له .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 263 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وفى روايه الطبري ان عبد الرحمن دعا عليا (ع) ، فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله ، وسيرة الخليفتين ؟ فقال : ارجو ان افعل واعمل بمبلغ علمي وطاقتي.

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 297 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال عبدالرحمن إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ودعا عليا فقال عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده قال أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي قال نعم فبايعه فقال علي حبوته حبو دهر ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 301 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فأخذ عبدالرحمن بيده فقال هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر قال اللهم لا ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي قال فأرسل يده ثم نادى قم إلي يا عثمان فأخذ بيده وهو في موقف علي الذي كان فيه فقال هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر قال اللهم نعم قال فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان ثم قال اللهم اسمع واشهد اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذاك في رقبة عثمان قال وازدحم الناس يبايعون عثمان حتى غشوه عند المنبر .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 11) – رقم الصفحة : ( 277 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فسعى عبد الرحمن في تلك الايام ، واجتهد اجتهادا كثيرا ، ثم صعد منبر رسول الله (ص) فقام على الدرجة التي يجلس عليها رسول الله (ص) ووقف وقوفا طويلا ودعا دعاء طويلا ، ثم قال : أيها الناس ، قد سألتكم سرا ، وجهرا ، مثنى وفرادى ، فلم أجد كم تعدلون بأحد هذين الرجلين ، فقم إلي يا علي ، فقام إليه فوقف تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده ، فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال : اللهم لا ، ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، فأرسل يده ، وقال : قم يا عثمان ، فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة رسوله (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم ، قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال : اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .

    #222236
    houl
    Membre

    ما ورد عن آل البيت في حق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من آل البيت وتواتر ذلك عنهم تواتراً قطعياً ، ما ينكره إلا مكابر ومعاند ، وسأورد في هذا المطلب جملة مما نقل عن آل البيت في حقهما ليتبين للعاقل براءة آل البيت مما تنسبه الرافضة إليهم كذباً وزوراً وليتضح بطلان ذلك الزعم والتأويل الفاسد من أن تلك الأقوال صدرت عنهم تقيه ومداراة .
    فقد ثبت عن علي رضي الله عنه بما لا يدع مجالاً للشك القول بتفضيل أبي بكر وعمر رضي الله عنهم :

    1- فقد روى البخاري بإسناده إلى أبي يعلى عن محمد بن الحنفية([1]) قال :  » قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر ، قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان ، قلت : ثم أنت ؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين « ([2]).

    2- وروى البخاري ومسلم بإسنادهما إلى ابن أبي مليكة([3]) أنه سمع ابن عباس يقول :
     » وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم ، فلم يرعني إلا رجل أخذ منكبي ، فإذا علي ابن أبي طالب ، فترحم على عمر وقال : ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ، وايم الله إن كنت لأظن أن
    يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت أني كثيراً أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا و أبو بكر وعمر )) » ([4]).
    وفي ذلك دلالة واضحة على تفضيله رضي الله عنه لهما .
    قال ابن حجر :  » وفي هذا الكلام أن علياً كان لا يعتقد أن لأحد عملاً في ذلك الوقت أفضل من عمل عمر ، وقد أخرج ابن أبي شيبة([5]) ومسدد([6]) من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن علي نحو هذا الكلام وسنده صحيح وهو شاهد جيد لحديث ابن عباس لكون مخرجه عن آل علي رضي الله عنهم « ([7]).

    3- روى الإمام أحمد بإسناده عن شقيق([8]) قال : قيل لعلي ألا تستخلف قال : ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخلف عليكم ، وإن يرد الله تبارك وتعالى بالناس خيراً فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم([9]).

    4- وروى الحسن البصري([10]) عن قيس بن عباد([11]) ، قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض ليالي وأياماً ينادي بالصلاة فيقول: (( مروا أبا بكر يصلي بالناس فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرت فإذا الصلاة علم الإسلام وقوام الدين فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا فبايعنا أبا بكر )) ([12]).

    5- وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن سيار أبي الحكم([13]) أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال : (( يا أيها الناس إني قد عهدت عهداً أفترضون به ؟ فقام الناس فقالوا : قد رضينا ، فقام علي فقال : لا نرضي إلا أن يكون عمر بن
    الخطاب )) ([14]).

    6- وروى الأمام أحمد وغيره بأسانيد إلى علي رضي الله عنه أنه قال لأبي جحيفة([15]) : ألا أخبرك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها قال : قلت : بلى ولم أكن أرى أحداً أفضل
    منه ، قال : أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وبعد أبو بكر عمر وبعدهما آخر ثالث لم يسمه )) ([16]).

    7- وروى الإمام أحمد أيضاً بإسناده إلى عبد خير([17]) قال سمعت علياً يقول : (( خير هذه الأمة بعد نبيها وخير الناس بعد نبيها صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم أحدثنا أحداثاً يقضي الله تعالى فيها ما أحب )) ([18]) .

    8- وروى ابن عبد البر بإسناده إلى النزال بن سبرة ([19]) عن علي عليه السلام قال : ((خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ))([20]) .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر كما تواتر ذلك عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب موقوفاً ومرفوعاً وكما دل على ذلك الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمة العلم والسنة )) ([21]) .

    وقال أيضاً : ويروي هذا عن علي ابن أبي طالب من أكثر من ثمانين وجهاً . ([22])

    بل ثبت عنه رضي الله عنه أنه قال : (( لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري )) . ([23])

    فمن فضله على أبي بكر وعمر جلد بمقتضى قوله رضي الله عنه ثمانين سوطاً ([24]) فكيف بمن تنقصهما أو سبهما كما تفعله الرافضة عليهم من الله ما يستحقون .

    وبهذه النقول تتبين منزلة أبي بكر وعمر عند علي رضي الله عنهم ، والتي فيها الدليل القاطع والبرهان الساطع على أنه رضي الله عنه يعلم ما لهما من المنزلة و الاختصاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس له ولا لغيره من الصحابة رضوان الله على الجميع .

    (( والرافضة لما لم يكن باستطاعتهم إنكار صدور هذا القول منه لظهوره عنه بحيث لا ينكره إلا جاهل بالأثار أو مباهت قالوا : إنما قال علي ذلك تقية … وأحسن ما يقال في هذا المحل : ( ألا لعنة الله على الكاذبين ) … وقول الرافضة إنما ذكر علي رضي الله عنه ذلك تقية محض كذب وافتراء على الله إذ كيف يتوهم ذلك من له أدنى عقل أو فهم مع ذكره له في الخلاء ومدة خلافته لأنه قاله على منبر الكوفة ، وهو لم يدخلها إلا بعد فراغه من حرب أهل البصرة ، وذلك أقوى ما كان أمراً و أنفذ حكماً ))([25]).

    ومما يبطل ويكذب تلك التقية المشؤومة ما ثبت عن بقية آل البيت رضي الله عنهم أجمعين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( والنقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت ، من بني هاشم من التابعين وتابعيهم ، من ولد الحسين بن علي ، وولد الحسن ، وغيرهما أنهم كانوا يتولون أبا بكر وعمر ، وكانوا يفضلونهما على علي ، والنقول عنهم ثابتة متواترة ))([26]).
    قلت واليك جملة منها :

    فقد روى الحاكم بسنده عن جعفر([27]) بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال : (( ولينا أبو بكر فكان خير خليفة الله وارحمه بنا وأحنه
    علينا ))([28]).

    وروى الدار قطني([29]) باسناده عن ابن حازم([30]) عن أبيه قال : قيل لعلي بن الحسين([31]) كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله r قال : كمنزلتهما اليوم وهما ضجيعاه([32]) .

    وروى الذهبي بسنده إلى بسام الصيرفي([33]) قال : سألت أبا جعفر([34]) عن أبي بكر وعمر فقال والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما ، وما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا ويتولاهما([35]) .

    قال ابن كثير عند ترجمته لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وثناءه عليه وأنه أحد أعلام هذه الأمة علماً وعملاً وسيادة وشرفاً قال : وهو أحد من تدعي فيه طائفة الشيعة أنه أحد الأئمة الاثنى عشر ، ولم يكن الرجل على طريقهم ولا على منوالهم ولا يدين بما وقع في أذهانهم وأوهامهم وخيالهم ، بل كان ممن يقدم أبا بكر وعمر ، وذلك عنده صحيح في الأثر([36]) .

    وروى الإمام أحمد بسنده إلى كثير النواء([37]) قال : سألت أبا جعفر عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال تولهما فما كان منهما أثم فهو في عنقي([38]) .

    وقد تبرأ رحمه الله ورضي عنه مما تنسبه إليه الرافضة ، فعن جابر الجعفي([39]) عن محمد بن علي قال : (( يا جابر إن أقواماً بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر ويزعمون أني أمرتهم فأبلغهم أني إلى الله بريء منهم والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن استغفر لهما وأترحم عليهما )) ([40]) .

    وقد سئل رضي الله عنه عن قوم يسبون أبا بكر وعمر فقال أولئك المراق([41]) .

    وروى الدارقطني وغيره عن أبي جعفر الباقر أنه قال : (( من لم يعرف فضل أبي بكر وعمر فقد جهل السنة )) ([42]) .
    وروى أبو نعيم بإسناده عن عروة بن عبد الله([43]) سألت أبا جعفر عن حلية السيف فقال : لا بأس به ، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه قال قلت : وتقول الصديق ؟ قال : فوثب وثبة واستقبل القبلة ثم قال : نعم الصديق ، نعم الصديق ؟ فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة([44]) .

    ومما يبطل تلك التقية المشؤومة التي أتخذها الرافضة ستاراً لترويج باطلهم ما جاء عنه أيضاً عندما سئل عن أبي بكر وعمر فقال : إني أتولاهما فقيل له أنهم يزعمون أن ذلك تقية ، فقال إنما يتقى الأحياء ولا يتقى الأموات . وذكر هشام بن عبد الملك([45]) فقال : فعل الله به وفعل([46]).
    قلت فإذا كان هذا هو حال الباقر في عدم الخوف في ذلك الزمن مع قلة الأنصار فكيف بعلي رضي الله عنه في زمن خلافته 0
    قال ابن حجر الهيتمي : فانظر ما أبين هذه الاحتجاج وأوضحه من مثل هذا الإمام العظيم المجمع على جلالته وفضله ، بل أولئك الأشقياء يدعون فيه العصمة فيكون ما قاله واجب الصدق ، ومع ذلك فقد صرح لهم ببطلان تلك التقية المشؤومة عليهم واستدل لهم على ذلك بأن اتقاء الشيخين بعد موتهما لا وجه له ، إذ لا سطوة لهما حينئذ ثم بين لهم بدعائه على هشام الذي هو والي زمنه وشوكته قائمة ، إنه إذا لم يتقه مع أنه يخاف ويخشى لسطوته وقوته وقهره ، فكيف مع ذلك يتقى الأموات الذين لا شوكة لهم ولا سطوة([47]).

    بل قد ثبت ذلك أيضاً عن ابنه جعفر الصادق والذي يعد الإمام السادس المعصوم عند الرافضة .

    فعن سالم بن أبي حفصة([48]) قال : سألت أبا جعفر وابنه جعفراً عن أبي بكر وعمر فقالا لي : (( يا سالم ، تولهما وابرأ من عدوهما ، فإنهما كانا إمامي هدى )) ([49]) .

    وقد علق الذهبي رحمه الله على هذه الرواية بقوله : كان سالم فيه تشيع ظاهر ، ومع هذا فيبث هذا القول الحق ، وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل ، وكذلك ناقلها ابن فضيل شيعي ثقة فعثر الله شيعة زماننا ما أغرقهم في الجهل والكذب ، فينالون من الشيخين وزيري المصطفى صلى الله عليه وسلم ويحملون هذا القول من الباقر والصادق على التقية([50]).

    قلت ولم يكونوا في هذا العصر بأحسن حالاً من عصر الذهبي رحمه الله بل زادوا جهلاً وكذباً وبعداً عن الإسلام وشرائعه ، بل ما كان غلواً في السابق أصبح من ضروريات المذهب.

    وما ذكر عن سالم وابن فضيل فهذا هو حال الشيعة الأولى الذين كانوا في عصر علي رضي الله عنه حيث لم يكن فيهم من يظهر تنقصاً لأبي بكر وعمر ولا فيهم من يقدم علياً عليهما وقد نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فبعد أن ذكر أنه تواتر عن علي القول بتفضيل الشيخين قال : ولهذا كانت الشيعة المتقدمون الذين صحبوا علياً أو كانوا في ذلك الزمان ، لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر وعمر ، وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي وعثمان وهذا مما يعترف به علماء الشيعة الأكابر من الأوائل والأواخر حتى ذكر مثل ذلك أبو القاسم البلخي([51]) ، قال سأل سائل شريك([52]) بن عبد الله بن أبي نمر فقال له : أيهما أفضل أبو بكر أو علي ؟ فقال له : أبو بكر ، فقال له السائل : أتقول هذا وأنت من الشيعة ؟ فقال : نعم ، إنما الشيعي من قال مثل هذا والله لقد رقى علي هذه الأعواد فقال : ألا إن خير هذه بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، أفكنا نرد قوله ؟ أكنا نكذبه ؟ والله ما كان كذاباً([53]) .

    وروى اللالكائي بإسناده عن ليث بن أبي سليم([54]) قال : (( أدركت الشيعة الأولى ما يفضلون على أبي بكر وعمر أحداً )) ([55]) .

    فهذا هو قول الشيعة الأولى وهو قول سائر أهل البيت فقد روى الإمام أحمد بسنده إلى عمرو بن قيس([56]) قال : سمعت جعفر بن محمد بن علي يقول : (( بريء الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر )) ([57]) .

    قال الذهبي بعد إيراده : قلت هذا القول متواتر عن جعفر الصادق ، وأشهد بالله أنه لبار في قوله غير منافق لأحد فقبح الله الرافضة ([58]) .

    وفي رواية عن سالم بن أبي حفصة قال : قال لي جعفر : (( يا سالم – أبو بكر جدي أيسب الرجل جده ؟ قال : وقال لي لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم في القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما )) ([59]) .

    وروى اللالكائي بسنده أن جعفر بن محمد كان يقول : (( ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا أني أرجو من شفاعة أبي بكر مثله ولقد ولدني مرتين )) ([60]) .

    ومعنى هذا الكلام أن أبا بكر جده مرتين وذلك أن أم جعفر بن محمد هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أ[ي بكر ، فأبو بكر جده من وجهين ، ولهذا كان يقول : (( ولدني أبو بكر الصديق مرتين )) ([61]) .

    وعن زيد([62]) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : (( البراءة من أبي بكر براءة من علي فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر )) ([63]) .

    وزيد هذا هو الذي بسببه سمي الذين يتبرءون من أبي بكر وعمر بالرافضة وذلك أنه لما خرج جاءت الرافضة إليه فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك قال : بل أتولاهما قالوا : إذاً نرفضك فسميت بالرافضة([64]) .

    وقد أخطأ من نسب إلى زيد رحمه الله أنه كان يرى أن علياً أفضل من أبي بكر وعمر كما تزعم الزيدية ، وأنه كان يجوز إمامتهما على أساس القول بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل([65]) بل الثابت عنه أن كان يعتقد أفضليتهما على علي رضي الله عنه وأنهما استحقا الإمامة بذلك الفضل .

    فقد روى ابن عساكر([66]) عن آدم بن عبد الله الخثعمي وكان من أصحاب زيد ، قال : سألت زيداً عن قوله تعالى : { والسابقون السابقون () أولئك المقربون ()}([67]) من هؤلاء ؟ قال : أبو بكر وعمر ، ثم قال : لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما .

    وذكر عن كثير الكوفي ، أنه قال : سألت زيداً عن أبي بكر وعمر فقال : (( تولهما فقلت له : كيف تقول فيمن تبرأ منهما قال : أبرأ منه حتى تموت )) ([68]) .

    وروى اللالكائي بسنده عن زيد بن علي أنه قال : أبو بكر الصديق إمام الشاكرين ، ثم تلا : { وسيجزي الشاكرين }([69]) . وعنه أيضاً أنه قال : البراءة من أبي بكر وعمر البراءة من علي عليه السلام )) ([70]) .

    وذكر ابن جرير الطبري رحمه الله أنه عندما أظهر الرافضة في زمنه الطعن على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما منعهم من ذلك وقال لهم : (( ما سمعت أحداً من أهل بيتي يتبرأ منهما ولا يقول فيهما إلا خيراً )) ([71]) .

    وبهذا يتبين أنه كان يعترف بفضل الشيخين على علي رضي الله عنهم وأحقية إمامتهما ، وأنه متبع لأهل بيته الذين سبقوه في هذا الاعتقاد ، وهو قول آل البيت باتفاق وقد نص محمد بن علي الباقر الإمام الخامس المعصوم عند الرافضة إجماع أولاد فاطمة على ذلك .

    فقد روى الذهبي بإسناده عن جابر الجعفي عن محمد بن علي قال : (( أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسن ما يكون من القول )) ([72]) .

    وذكر ابن كثير عنه قوله فيهما أيضاً : (( ما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما رضي الله عنهما )) ([73]) .

    وبهذه النقول عن آل البيت من ولد علي رضي الله عنهم والتي تنص على ثنائهم وتقديمهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فضلاً عن محبتهما يتبين للعاقل أن الرافضة ومن سلك مسلكهم ليسوا متعلقين في الإسلام بشيء ولا متمسكين بقول أحد من القرابة أو الصحابة رضوان الله عليهم .



    ([1]) هو أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي ، المعروف بابن الحنفية المدني ، ثقة عالم من سادات قريش ومن الشجعان المشهورين والأقوياء المذكورين ، وقد ذهب طائفة من الرافض&#1

    hayefmajid
    Membre

    مواقف الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع حكام الجور

    عايش الإمام الصادق ( عليه السلام ) الحكَّام الأمويين ، من عبد الملك بن مروان ، حتى سقوط الحكم الأموي سنة ( 132 هـ ) .

    ثم آلَتْ الخلافة بعد ذلك إلى بني العباس ، فعاصر من خلفائهم أبا العباس السفاح ، وشطراً من خلافة أبي جعفر المنصور ، بحوالي عشر سنوات .

    وقد شاهد بنفسه خلال مُدَّة إمامته مِحنة آل البيت ( عليهم السلام ) ، وآلام الأمة ، وشكواها ، إلاَّ أنه لم يكن يملك القدرة على التحرك .

    لذلك نجد الإمام ( عليه السلام ) انصرف عن الصراع السياسي المكشوف إلى بناء المقاومة بناءً علمياً ، وفكرياً ، وسلوكياً ، يحمل روح الثورة .

    وبهذه الطريقة راحَ الإمام ( عليه السلام ) يربِّي العلماء ، وجماهير الأمة ، على مقاطعة الحُكَّام الظلمة ، ومقاومتهم ، عن طريق نشر الوعي العقائدي ، والسياسي ، والتفَقُّه في أحكام الشريعة .

    ونورد الآن بعض ما كان من الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع أبي جعفر المنصور ، وَوُلاتِه ، من المواقف التي يُعلِنُ ( عليه السلام ) فيها بالحقِّ ، غير مكترثٍ بما له من سطوة ، ولولاته من قسوة :

    بعض مواقفه ( عليه السلام ) من المنصور :

    الموقف الأول :

    سأل المنصورُ الإمامَ ( عليه السلام ) يوماً عن الذُّباب ، وهو يَتَطايح على وجهه ، حتَّى أضجره ، قائلاً : يا أبا عبد الله ، لِم خلق اللهُ الذباب ؟

    فقال ( عليه السلام ) : ( لِيُذلَّ به الجبابرة ) .

    فسَكَت المنصور علماً منه أنه لو ردَّ عليه لوخزه بما هو أمضُّ جرحاً ، وأنفذ طعناً .

    الموقف الثاني :

    كتب المنصور إلى الإمام ( عليه السلام ) في إحدى المرَّات : لِم لا تغشانا كما تغشانا الناس ؟

    فأجابه ( عليه السلام ) : ( لَيسَ لنا ما نخافك من أجله ، ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له ، ولا أنت في نعمة فَنُهنِّيك ، ولا تَراها نقمة فَنُعزِّيك ، فما نصنع عندك ) .

    فكتب المنصور إليه ( عليه السلام ) : تصحبنا لتنصحنا .

    فأجابه ( عليه السلام ) : ( مَنْ أرادَ الدُّنيا لا ينصحك ، ومَنْ أرادَ الآخِرَة لا يَصحبُك ) .

    فقال المنصور : والله لقد مَيَّز عندي منازل من يريد الدنيا مِمَّن يريد الآخرة ، وإنه ممَّن يريد الآخرة لا الدنيا .

    الموقف الثالث :

    استقدم المنصور الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرَّة ، وهو – المنصور – غضبان عليه .

    فلما دخل الإمام ( عليه السلام ) على المنصور قال المنصور له : زعم أوغاد الحِجاز ورعاع الناس أنك حَبْر الدهر ، وناموسه ، وحُجَّة المعبود وترجمانه ، وعَيبةَ عِلمه ، وميزان قسطه ، ومصباحه الذي يقطع به الطالب عرض الظلمة إلى ضياء النور .

    وأن الله لا يقبل من عامل جهل حدَّك في الدنيا عملاً ، ولا يرفع له يوم القيامة وزناً ، فنسبوك إِلى غير حدِّك .

    وقالوا فيك ما ليس فيك ، فقل ، فإنَّ أوَّل من قال الحقَّ جدُّك ، وأوَّل من صدَّقه عليه أبوك ، وأنت حريٌّ أن تقتصَّ آثارهما ، وتسلك سبيلهما .

    فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أنا فرع من فروع الزَّيتُونة ، وقِنديل من قناديل بيت النبوة ، وأديب السفرة ، وربيب الكرام البررة ، ومِصباح من مصبايح المِشكاة ، التي فيها نور النور ، وصفوة الكلمة الباقية في عقب المصطفين إلى يوم الحشر ) .

    فالتفت المنصور إلى جلسائه فقال : هذا قد حَالَني على بحر مَوَّاج ، لا يُدرَك طرفه ، ولا يبلغ عمقه ، تُحارُ فيه العلماء ، ويغرقُ فيه السُبَحاء ، ويضيق بالسابح عرض الفضاء .

    هذا الشجى المعترض في حلوق الخلفاء ، الذي لا يجوز نفيه ، ولا يحلُّ قتله ، ولولا ما تجمعني وإِيَّاه شجرة طاب أصلها ، وبسق فرعها ، وعَذِب ثمرها ، وبُورِكت في الذَر ، وقُدِّست في الزُبُر ، لكان مِنِّي ما لا يُحمَد في العواقب ، لِمَا يبلغني عنه من شِدَّة عَيبهِ لنا ، وسوء القول فينا .

    فقال ( عليه السلام ) : ( لا تُقبلُ في ذي رَحمك ، وأهل الرعاية من أهل بيتك ، قولُ من حرَّم الله عليه الجنة ، وجعل مأواه النار ، فإن النمَّام شاهدُ زور ، وشريك إبليس في الإغراء بين الناس .

    فقد قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الحجرات 6 .

    ونحن لك أنصار وأعوان ، ولملكك دعائم وأركان ، ما أمرت بالمعروف والإحسان ، وأمضيت في الرعيَّة أحكام القرآن ، وأرغمت بطاعَتِك لله أنف الشيطان ، وإِن كان يجب عليك في سِعَة فهمك ، وكثرة علمك ، ومعرفتك بآداب الله ، أن تَصِلَ من قطعك ، وتعطي من حَرَمك ، وتَعفو عَمَّن ظلمك ) .

    فقال المنصور : قد صَفَحتُ عنك لقدرك ، وتجاوزتُ عنك لِصِدقك ، فَحدثني عن نفسك بحديثٍ أتَّعِظُ به ، ويكون لي زاجر صِدقٍ عن الموبقات .

    فقال ( عليه السلام ) : ( عليك بالحِلم ، فإنَّه رُكن العلم ، واملك نفسك عند أسباب القدرة ، فإنك إِن تفعلْ ما تقدر عليه كُنتَ كَمَن شفى غيظاً ، أو تداوى حقداً ، أو يحبُّ أن يذكر بالصولة ، واعلم بأنَّك إن عاقبت مستحقّاً لم تكن غاية ما توصف به إِلا العدل ، والحال التي توجب الشكر ، أفضل من الحال التي توجب الصبر ) .

    فقال المنصور : وعظتَ فأحسنتَ ، وقلتَ فأوجَزْت .

    نقول : إِن أمثال هذه المواقف تعطينا دروساً وافيه عمَّا كان عليه أهل ذلك العصر ، من سياسة ، وعلم ، واعتقاد ، وغيرها ، وهنا نستطيع أن نتعرَّف عِدَّة اُمور :

    الأمر الأول :

    إِن المنصور يريد ألا يظهر الإمام الصادق ( عليه السلام ) بمظهر الإمامة ، فحاوَلَ أن يخدعه أمام الناس بتلك الكلمات الليِّنة .

    وهنا تعرف دَهَاء المنصور ، لأن العبَّاسيِّين إِنما تربَّعوا على العرش باسم الإمامة والخلافة ، فلو كان هناك إِمام آخر يَرى شَطر من الأمة أنه – الإمام الآخر – صاحب المنبر والتاج لا يتم لهم – للعباسيِّين – أمرٌ .

    ويريد المنصور ألا يعارضه أحدٌ في سلطانه ، فكان يدافع عن عرشه بالشدَّة مرَّةً ، وباللِّين أخرى .

    فكان من سياسته أن جَابَه الإمام ( عليه السلام ) أمام المَلأ بهذا القول ، وحسب أنَّ الإمام ( عليه السلام ) سوف يبطل ما يقوله الناس فيه ، وبه يحصل ما يريد ، وهو يعلم أنَّ الإمام ( عليه السلام ) لا يجابهه بالردِّ ، وذلك حذراً من سطوته .

    الأمر الثاني :

    إنَّ الإمام ( عليه السلام ) إمامٌ بجعل إِلهي ، والإمامة في أهل البيت ( عليهم السلام ) وفي الإمام الصادق ( عليه السلام ) ليست وليدة عصر المنصور ، وإنما هي من عهد صاحب الرسالة ( صلى الله عليه وآله ) .

    فالإمام الصادق ( عليه السلام ) وقَع بين أمرين : إِن جارى ( عليه السلام ) المنصور فقد أبطل إِمامة إِلهية ، وإِن عارضه ( عليه السلام ) لا يأمن من شرِّه .

    ومن ثَمَّ أجاب الإمامُ ( عليه السلام ) المنصورَ بكلماتٍ مُجمَلة ، لا تصرِّح بالإمامة ، ولا تبطل قول الناس فيه .

    ولذا قال المنصور : هذا قد حَالَني على بَحرٍ مَوَّاج ، لا يُدرَكُ طرفُه .. .

    الأمر الثالث :

    إن قولنا – نحن الشيعة – في الإمام ( عليه السلام ) من ذلك اليوم على ما هو عليه اليوم ، لأن هذا ما تقتضيه أصول المذهب ، وتدلُّ عليه أخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) وآثارهم .

    الأمر الرابع :

    إِن سكوت الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وعدم إبطاله لأن يكون كما يقول الناس ، برهان على أن حقيقة الإمامة ، كما يحكيها المنصور عن الناس .

    ولو كانت حقيقتها غير هذا لقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إِن هذا الرأي والقول باطل ، بل لوجب عليه إِعلام الناس بِبُطلانه ، ورَدْعهم عن هذا المُعتَقَد .

    الأمر الخامس :

    إِن القائل بإمامة الصادق ( عليه السلام ) خَلقٌ كثير من الناس ، ممَّا جعل المنصور يفكِّر فيه ، ويخشى من اتِّساعه ، ومن عقباه ، فحاوَلَ أن يتذرَّع بالإمام الصادق ( عليه السلام ) لمكافحته .

    الأمر السادس :

    إِن المرء بأصغريه ، فالإمام الصادق ( عليه السلام ) لو لم تسبق الأخبار والآثار عن منزلته ، لكان في مثل كلامه ، ومثل موقفه ، هذا دلالة على ما له ( عليه السلام ) من مقام .

    أتراه ( عليه السلام ) كيف حَادَ عن جواب المنصور بما حَيَّره ، ومن دون أن يصرِّح بخلاف ما حكاه عن الشيعة ، ودون أن يصرِّح بصحَّة ما يرون ؟ .

    وكيف وعيت ذلك البيان منه عن نفسه ، ببليغ من القول ، وجليل من المعنى ، وكيف وعظَ ( عليه السلام ) المنصور بما يوافق شأن الملوك ، وما يتَّفق وابتلاءهم كثيراً ؟ .

    وهذا بعض ما يمكن استنباطه من هذا الموقف ، وفهم حال الناس ذلك اليوم ، وكفى به عن سواه .

    من مواقفه ( عليه السلام ) من وُلاة المنصور :

    للإمام الصادق ( عليه السلام ) مواقف كثيرة مع وُلاة المنصور ، نذكر من تلك المواقف الموقف الآتي :

    جاء إِلى المدينة والياً من قبل المنصور ، رجل يقال له شَيبة بن عفال ، يقول عبد الله بن سليمان التميمي : فلما حضرت الجمعة صار شيبة إلى مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فرقى المنبر ، وحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن علي بن أبي طالب شقَّ عصا المسلمين ، وحارب المؤمنين ، وأراد الأمر لنفسه ، ومنعه أهله .

    فحرَّمه الله عليه ، وأماته بغصَّته ، وهؤلاء وُلده يتبعون أثره في الفساد ، وطلب الأمر بغير استحقاق له ، فهم في نواحي الأرض مقتولون ، وبالدماء مضرّجون .

    فعظُم هذا الكلام منه على الناس ، ولم يجسر أحد منهم أن ينطق بحرف ، فقام إليه رجل فقال : ونحمد الله ، ونُصلِّي على محمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ،وعلى رُسُل الله وأنبيائه ( عليهم السلام ) أجمعين .

    أمَّا ما قلت من خير فنحن أهله ، وأمَّا ما قلت من سوء فأنت وصاحبُك به أولى ، فاختبر يا من ركب غير راحلته ، وأكَلَ غير زاده ، اِرجع مأزوراً .

    ثم أقبل على الناس فقال : ألا أنبئكم بأخلى الناس ميزاناً يوم القيامة ، وأبيَنَهم خسراناً ، من باع آخرته بدنيا غيره ، وهو هذا الفاسق .

    فأسكت الناس ، وخرج الوالي من المسجد ولم ينطق بحرف ، فسألت عن الرجل ، فقيل لي : هذا جعفر ، بن محمد ، بن علي ، بن الحسين ، بن علي ، بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

    نقول : هذا موقف من مواقفه ( عليه السلام ) من رجال المنصور ، دعاه إلى الشدَّة فيها الغضب للحق ، حين وجد أنَّ الكلام أولى من السكوت ، وإن أبدى فيها صفحته للسيف .

    hayefmajid
    Membre

    مناظرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع الزنديق حول التوحيد

    عن هشام بن الحكم ، قال : كان بمصر زنديق يبلغه عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أشياء ، فخرج إلى المدينة ليناظره ، فلم يصادفه بها ، وقيل : إِنّه خارج بمكّة ، فخرج إلى مكّة ونحن مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فصادفنا ونحن في الطواف ، وكان اسمه عبد الملك ، وكنيته أبو عبد الله .

    فضرب كتفه كتف الإمام ( عليه السلام ) ، فقال له : ( ما اسمك ؟ ) قال : عبد الملك ، قال : ( فما كنيتك ؟ ) قال : أبو عبد الله ، فقال ( عليه السلام ) : ( فمن هذا الملك الذي أنت عبده ؟ أمن ملوك الأرض أم ملوك السماء ؟ وأخبرني عن ابنك عبد إِله السماء أم عبد إِله الأرض ؟ قل ما شئت تخصم ) ، فلم يحر جواباً .

    ثمّ أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال له : ( إذا فرغت من الطواف فأتنا ) ، فلمّا فرغ ( عليه السلام ) أتاه الزنديق ، فقعد بين يديه ونحن مجتمعون عنده ( عليه السلام ) ، فقال أبو عبد الله للزنديق : ( أتعلم أنّ للأرض تحتاً وفوقاً ؟ ) .

    قال : نعم ، قال : ( فدخلت تحتها ؟ ) قال : لا ، قال : ( فما يدريك ما تحتها ؟ ) قال : لا أدري إِلاّ أنّي أظن أن ليس تحتها شيء ، فقال ( عليه السلام ) : ( فالظنّ عجز فلِم لا تستيقن ) ، ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( أفصعدت إلى السماء ؟ ) قال : لا ، قال : ( أفتدري ما فيها ؟ ) قال : لا .

    قال : ( عجباً لك لم تبلغ المشرق ، ولم تبلغ المغرب ، ولم تنزل إلى الأرض ، ولم تصعد إلى السماء ، ولم تجز هناك فتعرف ما خلفهنّ ، وأنت جاحد بما فيهنّ ، فهل يجحد العاقل ما لا يعرف ؟ ) ، قال الزنديق : ما كلّمني بها أحد غيرك ، فقال ( عليه السلام ) : ( فأنت من ذلك في شكّ فلعلّه هو ، ولعلّه ليس هو ) ، فقال الزنديق : ولعلّ ذلك .

    فقال ( عليه السلام ) : ( أيّها الرجل ليس لمن لا يعلم حجّة على من يعلم ، ولا حجّة للجاهل ، يا أخا أهل مصر تفهم عنّي ، فإنّا لا نشكّ في الله أبداً ، أمّا ترى الشمس والقمر والليل والنهار يلجان فلا يشتبهان ويرجعان ، قد اضطرّا ليس لهما مكان إِلاّ مكانهما ، فإنّ كانا يقدران على أن يذهبا فلِم يرجعان ؟ وإن كانا غير مضطرّين ، فلِم لا يصير الليل نهاراً والنهار ليلاً ؟ اضطرّا والله يا أخا أهل مصر إلى دوامهما ، والذي اضطرّهما أحكم منهما وأكبر ) .

    فقال الزنديق : صدقت ، ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( يا أخا أهل مصر إِنّ الذي تذهبون إليه وتظنّون أنّه الدهر ، إِن كان الدهر يذهب بهم فلِم لا يردّهم ؟ وإِن كان يردّهم لِم لا يذهب بهم ؟ القوم مضطرّون يا أخا أهل مصر ، لِم السماء مرفوعة والأرض موضوعة ؟ لِم لا تنحدر السماء على الأرض ؟ لِم لا تنحدر الأرض فوق طباقها ؟ ولا يتماسكان ولا يتماسك مَن عليها ؟ ) .

    قال الزنديق : أمسكهما الله ربّهما سيّدهما ، قال : فآمن الزنديق على يدي الإمام ( عليه السلام ) ، فقال حمران بن أعين : جعلت فداك إِن آمنت الزنادقة على يدك فقد آمن الكفّار على يد أبيك ، فقال المؤمن الذي آمن على يدي الإمام ( عليه السلام ) : اجعلني من تلامذتك .

    فقال ( عليه السلام ) : ( يا هشام بن الحكم خذه إليك ) ، فعلّمه هشام ، وكان معلّم أهل الشام وأهل مصر الإيمان ، وحسنت طهارته حتّى رضي بها ( عليه السلام ) .

    وجاء إلى الإمام الصادق ( عليه السلام ) زنديق آخر ، وسأله عن أشياء نقتطف منها ما يلي : قال له : كيف يعبد الله الخلق ولم يروه ؟ قال ( عليه السلام ) : ( رأته القلوب بنور الإيمان ، وأثبتته العقول بيقظتها إِثبات العيان ، وأبصرته الأبصار بما رأته من حسن التركيب وإِحكام التأليف ، ثمّ الرسل وآياتها ، والكتب ومحكماتها ، واقتصرت العلماء على ما رأت من عظمته دون رؤيته ) .

    قال : أليس هو قادر أن يظهر لهم حتّى يروه فيعرفونه فيُعبد على يقين ؟ قال ( عليه السلام ) : ( ليس للمحال جواب ) .

    أقول : إِنّما الرؤية تثبت للأجسام ، وإِذا لم يكن تعالى جسماً استحالت رؤيته ، والمحال غير مقدور لا من جهة النقص في القدرة بل النقص في المقدور .

    قال الزنديق : فمن أين أثبت أنبياءً ورسلاً ؟ قال ( عليه السلام ) : ( إِنّا لمّا أثبتنا أنَّ لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنّا ، وعن جميع ما خلق ، وكان ذلك الصانع حكيماً لم يجز أن يشاهده خلقه ، ولا أن يلامسوه ، ولا أن يباشرهم ويباشروه ، ويحاجّهم ويحاجّوه ، ثبت أنّ له سفراء في خلقه وعباده ، يدلّونهم على مصالحهم ومنافعهم ، وما به بقاؤهم ، وفي تركه فناؤهم .

    فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه ، وثبت عند ذلك أنّ لهم معبّرين ، وهم الأنبياء وصفوته من خلقه ، حكماء مؤدّبين بالحكمة ، مبعوثين عنه ، مشاركين للناس في أحوالهم على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب ، مؤيّدين من عند الحكيم العليم بالحكمة والدلائل والبراهين والشواهد ، من إِحياء الموتى ، وإِبراء الأكمة والأبرص ) .

    ثمّ قال الزنديق : من أيّ شيء خلق الأشياء ؟ قال ( عليه السلام ) : ( من لا شيء ) ، فقال : كيف يجيء شيء من لا شيء ؟

    قال ( عليه السلام ) : ( إِنّ الأشياء لا تخلو : إِمّا أن تكون خلقت من شيء ، أو من غير شيء ، فإن كانت خلقت من شيء كان معه ، فإنّ ذلك الشيء قديم ، والقديم لا يكون حديثاً ، ولا يتغيّر ، ولا يخلو ذلك الشيء من أن يكون جوهراً واحداً ولوناً واحداً ، فمن أين جاءت هذه الألوان المختلفة ، والجواهر الكثيرة الموجودة في هذا العالم من ضروب شتّى ؟

    ومن أين جاء الموت إِن كان الشيء الذي أُنشئت منه الأشياء حيّاً ؟ أو من أين جاءت الحياة إِن كان ذلك الشيء ميّتاً ؟ ولا يجوز أن يكون من حيّ وميّت قديمين لم يزالا ، لأنّ الحيّ لا يجيء منه ميّت ، وهو لم يزل حيّاً ، ولا يجوز أيضاً أن يكون الميّت قديماً لم يزل لما هو به من الموت ، لأنّ الميّت لا قدرة به ولا بقاء ) .

    أقول : إِنّ هذا الأمر على دقّته قد أوضحه الإمام بأحسن بيان ، وردّده بين أُمور لا يجد العقل سلواها عند الترديد ، وحقّاً إِن كان الشيء الذي خلقت الأشياء منه قديماً لزم أن يكون مع الله تعالى شيء قديم غير مخلوق له ، ولو فرض أنّه مخلوق له عاد الكلام الأوّل ، أنّه من أيّ شيء كان مخلوقاً ؟ هذا غير أنّ القديم لا يكون حادثاً ، والميّت لا يكون منه الحي ، والحي لا يكون منه الميّت ، والحياة والممات لا يتركّبان ، ولو تركّبا عاد الكلام السابق .

    فإنّ الموت لا يصلح أن يكون في الأشياء الحيّة ، ولا بقاء ولا دوام ليكون باقياً إِلى أن خلق الله منه الأشياء الحيّة ، فلا بدّ إِذن من أن يكون تعالى قد خلق الأشياء من لا شيء .

    ثمّ قال الزنديق : من أين قالوا : إِنّ الأشياء أزلية ؟ قال : ( عليه السلام ) : ( هذه مقالة قوم جحدوا مدبّر الأشياء فكذّبوا الرسل ومقالتهم ، والأنبياء وما أنبأوا عنه ، وسمّوا كتبهم أساطير ، ووضعوا لأنفسهم ديناً بآرائهم واستحسانهم ، وإِنّ الأشياء تدلّ على حدوثها من دوران الفلك بما فيه ، وهي سبعة أفلاك ، وتحرّك الأرض ومن عليها ، وانقلاب الأزمنة ، واختلاف الحوادث التي تحدث في العالم من زيادة ونقصان ، وموت وبلى ، واضطرار الأنفس إلى الإقرار بأنّ لها صانعاً ومدبّراً ، ألا ترى الحلو يصير حامضاً ، والعذاب مرّاً ، والجديد بالياً ، وكلّ إلى تغيّر وفناء ) .

    أقول : إِنّ الاستدلال بانقلاب الأزمنة ودوران الفلك من أدقّ الأدلّة العلمية على حدوث العالم ، الذي قصرت عنه إفهام كثير من الفلاسفة العظام ، كما أنّه جعل الفلك الدائر فلكاً واحداً ، ثمّ تفسيره بالأفلاك السبعة ، لا ينطبق إِلاّ على نظرية الهيئة الحديثة ، إِذ يراد به النظام الشمسي ، ومثله تصريحه بحركة الأرض التي لم يكن يحلم بها أحد من السابقين ، وهي من مكتشفات العلم الحديث

    hayefmajid
    Membre

    مناظرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع رؤساء المعتزلة

    دخل على الإمام الصادق ( عليه السلام ) أُناس من رؤساء المعتزلة ، وفيهم عمرو بن عبيد ، وواصل بن عطاء ، وحفص بن سالم ، وذلك حين قتل الوليد ، واختلف أهل الشام بينهم ، فتكلّموا وأكثروا ، وخطبوا فأطالوا .

    فقال لهم الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إِنّكم قد أكثرتم عليّ فأطلتم ، فأسندوا أمركم إلى رجل منكم ، فليتكلّم بحجّتكم وليوجز ) ، فأسندوا أمرهم إلى عمرو بن عبيد فأبلغ وأطال .

    فكان فيما قال : قتَل أهلُ الشام خليفتهم ، وضرب الله بعضهم ببعض ، وتشتّت أمرهم ، فنظرنا فوجدنا رجلاً له دين وعقل ومروّة ومعدن للخلافة ، وهو محمّد بن عبد الله بن الحسن ، فأردنا أن نجتمع معه فنبايعه ، ثمّ نظهر أمرنا معه ، وندعو الناس إليه ، فمن بايعه كنّا معه وكان معنا ، ومن اعتزلنا كففنا عنه ، ومن نصب لنا جاهدناه ، ونصبنا له على بغيه ، ونردّه إلى الحق وأهله ، وقد أحببنا أن نعرض ذلك عليك ، فإنّه لا غناء لنا عن مثلك ، لفضلك وكثرة شيعتك .

    فلمّا فرغ ، قال ( عليه السلام ) : ( أكلّكم على مثل ما قال عمرو ؟ ) قالوا : نعم ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ قال : ( إِنّما نسخط إذا عُصي الله ، فإذا أُطيع الله رضينا ، أخبرني يا عمرو : لو أنّ الأمّة قلّدتك أمرها ، فملكته بغير قتال ولا مؤونة ، فقيل لك : ولّها من شئت ، مَن تولّي ؟ ) .

    قال : كنت أجعلها شورى بين المسلمين ، قال ( عليه السلام ) : ( بين كلّهم ؟ ) قال : نعم ، قال ( عليه السلام ) : ( بين فقهائهم وخيارهم ؟ ) قال : نعم ، قال ( عليه السلام ) : ( قريش وغيرهم ؟ ) قال : العَرب والعجم ، قال ( عليه السلام ) : ( يا عمرو أتتولّى أبا بكر وعمر أو تتبرّأ منهما ؟ ) قال : أتولاهما .

    قال ( عليه السلام ) : ( يا عمرو إِن كنت رجلاً تتبرّأ منهما ، فإنّه يجوز لك الخلاف عليهما ، وإِن كنت تتولاهما فقد خالفتهما ، قد عهد عمر إلى أبي بكر فبايعه ، ولم يشاور أحداً ، ثمّ ردّها أبو بكر عليه ، ولم يشاور أحداً ، ثمّ جعلها عمر شورى بين ستة ، فأخرج منها الأنصار غير أولئك الستة من قريش ، ثمّ أوصى الناس فيهم بشيء ، ما أراك ترضى به أنت ولا أصحابك ) .

    قال : وما صنع ؟ قال ( عليه السلام ) : ( أمر صهيباً أن يصلّي بالناس ثلاثة أيّام ، وأن يتشاور أولئك الستة ليس فيهم أحد سواهم ، إِلاّ ابن عمر يشاورونه ، وليس له من الأمر شيء ، وأوصى مَن بحضرته من المهاجرين والأنصار إِن مضت الثلاثة أيّام ولم يفرغوا ويبايعوا أن يضرب أعناق الستة جميعاً ، وإِن اجتمع أربعة قبل أن يمضي ثلاثة أيّام وخالف اثنان ، أن يضرب أعناق الاثنين ، أفترضون بذا فيما تجعلون من الشورى في المسلمين ؟ ) .

    قالوا : لا ، قال ( عليه السلام ) : ( يا عمرو دع ذا ، أرأيت لو بايعت صاحبك هذا الذي تدعو إِليه ، ثمّ اجتمعت لكم الأُمّة ولم يختلف عليكم منهم رجلان ، فأفضيتم إلى المشركين ؟ ) ، قالوا : نعم .

    قال ( عليه السلام ) : ( فتصنعون ماذا ؟ ) ، قال : ندعوهم إلى الإسلام ، فإن أبوا دعوناهم إلى الجزية ، قال ( عليه السلام ) : ( فإن كانوا مجوساً وعبدة النار والبهائم ، وليسوا بأهل كتاب ؟ ) قال : سواء .

    قال ( عليه السلام ) : ( فأخبرني عن القرآن أتقرؤونه ؟ ) قال : نعم ، قال ( عليه السلام ) : ( اقرأ : قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) .

    قال : فاستثنى عزّ وجل واشترط من الذين أوتوا الكتاب فيهم والذين لم يؤمنوا سواء ، قال ( عليه السلام ) : ( عمّن أخذت هذا ؟ ) قال : سمعت الناس يقولونه ، قال ( عليه السلام ) : ( فدع ذا ، فإنّهم إِن أبوا الجزية فقاتلتهم فظهرت عليهم ، كيف تصنع بالغنيمة ؟ ) قال : أخرج الخمس وأقسّم أربعة أخماس بين مَن قاتل عليها ، قال ( عليه السلام ) : ( تقسّمه بين جميع من قاتل عليها ؟ ) قال : نعم .

    قال ( عليه السلام ) : ( فقد خالفت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في فعله وسيرته ، وبيني وبينك فقهاء المدينة ومشيختهم فسلهم ، فإنّهم لا يختلفون ولا يتنازعون في أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إِنّما صالح الأعراب على أن يدعهم في ديارهم ، وألاّ يهاجروا على أنّه إِن دهمه من عدوّه دهم فسيتنفرهم ، فيقاتل بهم وليس لهم من الغنيمة نصيب ، وأنت تقول بين جميعهم ، فقد خالفت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سيرته في المشركين ، دع ذا ، ما تقول في الصدقة ؟ ) .

    قال : فقرأ الآية : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) قال ( عليه السلام ) : ( نعم ، فكيف تقسّم بينهم ؟ ) قال : أقسّمها على ثمانية أجزاء ، فأعطي كل جزءٍ من الثمانية جزءاً .

    فقال ( عليه السلام ) : ( إِنّ كان صنف منهم عشرة آلاف ، وصنف رجلاً واحداً أو رجلين أو ثلاثة ، جعلت لهذا الواحد مثلما جعلت لعشرة آلاف ؟ ) قال : نعم ، قال ( عليه السلام ) : ( وتصنع بين صدقات أهل الحضر والبوادي فتجعلهم سواء ؟ ) قال : نعم .

    قال ( عليه السلام ) : ( فخالفت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في كلّ ما به قلت في سيرته ، كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقسّم صدقة البوادي في أهل البوادي ، وصدقة الحضر في أهل الحضر ، ولا يقسّمها بينهم بالسوية ، إِنّما يقسّمها قدر ما يحضره منهم ، وعلى ما يرى وعلى ما يحضره ، فإنّ كان في نفسك شيء ممّا قلت ، فإنّ فقهاء أهل المدينة ومشيختهم كلّهم لا يختلفون في أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كذا كان يصنع ) .

    ثمّ أقبل ( عليه السلام ) على عمرو ، وقال : ( اتّقِ الله يا عمرو ، وأنتم أيّها الرهط ، فاتّقوا الله ، فإنّ أبي حدّثني وكان خير أهل الأرض ، وأعلمهم بكتاب الله وسنّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّ رسول الله قال : من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه ، وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضالّ متكلّف ) .

15 réponses de 451 à 465 (sur un total de 649)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'الخل'