Résultats de la recherche sur 'الخل'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: صم بكم لا عقلون….
يا اهل السنة النبوية الشريفة اناشدكم بالله ان تتوقفوا عن مجادلة اهل البدع،لقد جادلناهم بالحج والبراهين ولكنهم صم بكم لا يعقلون،انهم منبوذون حتى في عقر دارهم فكيف بالكم ان ينجحوا في المغرب،ان بغض الأطراف هنا تدعمهم ولكن لكي يبعدوا الشبهات عنهم يحاولون ان يلعبوا دور الحكم ولكن هيهات لقد انكشف امرهم،ان في قلوبهم مرض وزادهم الله مرض،فهذا مريض منهم يقول :يجب على الشيعة والوهابيون ان يغادروا المغرب٠ وانا اقول له اضف عليهم حتى المنافقين من امثالك،لقد انكشفتم ايها الحثالة يا اصحاب البدع والخرافات كل يوم تدخلون باسم جديد للتشكيك في دور الخلفاء الراشدون،نحن لن نثق في مصادركم…….عن ابي خماجة عن زنديق لا رضي الله عنكم وعنهم.
هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟
لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه. لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.
وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.
و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:
أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟
أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.
فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!
فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ….ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!
وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟ فلا تقارن هذا بذاك. و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار. و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده. احتراف وليست هواية. أليس من أقوالكم « التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي »؟ أذن هي دين و ليست رخصة. هي عقيدة وأصل وليست استثناء. فهل يخضع علي لمرتدين؟ وهل يزوج علي أبنته لمرتدين؟ وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه؟ وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه! وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة! ألا تعتبره أنت حرب؟ وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر؟ وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر. وبعد هذا يخضع علي!
اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع؟ ولمن للظالمين المرتدين؟ وتقول عمار رخصه الرسول؟ عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون. و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم. وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم. فهو يقاد ولا يقود . وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم. و خضع مرة لأبو بكر، و مرة لعمر، و مرة لعثمان! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده، و علي حر طليق و بطل مغوار، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر. استعملت تبريرا لخضوعه لعمر. استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان. استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر. استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم. لا يجوز هذا مطلقاً. فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر. اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم؟ هذا اذا صدق مقالكم.
مراجع شيعية:
1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
3. « تهذيب الأحكام » كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124هذا بيان للناس
مجمع الفقه الإسلامي يعلن أن:
جناح الكتب الإيرانية بمعرض الخرطوم الدولي يسعى لهدم الإسلام، ودك قواعده
الحمد لله، والصلاة على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
فقد فوجئ المواطنون بوجود جناح بمعرض الخرطوم الدولي للكتب -وهو الجناح الإيراني- يحوي مجموعة من الكتب التي تتجه كل مضامينها لهدم الإسلام وعقائد أهله.. تطعن في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية، ورواتها من الصحابة رضوان الله عليهم، وترمي أمهات المؤمنين بأقذع الأوصاف، وتطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بداية من أبي بكر وعمر؛ مضيا إلى آخرهم، وتدعو إلى إشاعة الفاحشة والزنا؛ لهدم الأخلاق والقيم، وإفساد المجتمع بما تسميه (نكاح المتعة)، وتدعي بأن هذه الصورة من الزنا هي من سنن الدين.
وهذه نماذج من محتويات تلك الكتب التي تم احتواؤها، ووضع اليد عليها؛ درءا للفتنة التي ظهرت بوادرها؛ وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة برعاية المطبوعات؛ ممثلة في المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية:
أولا: تحريفهم للقرآن الكريم كما ورد في هذه الكتب:
النماذج التالية الواردة في كتبهم تعتبر سعيا لهدم الدين، وزعزعة لقواعد الإيمان في النفوس؛ بتحريف القرآن الكريم معنى ولفظا؛ فمن ذلك تحريفهم اللفظي كما جاء في كتاب تفسير القمي (مجلد 1 ص 240) قال: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) كذا نزلت..
وفي صفحة 79 من الجزء الأول (مقدمة المؤلف) كتاب (الصافي في تفسير القرآن) تأليف العارف الحكيم والمحدث الفقيه محمد بن المرتضى المعروف بالمولى حسن الكاشاني- جاء ما يلي: وفي رواية أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم؛ كما قد أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلما فتحه أبو بكر خرّج في أول صفحه فتحها فضائح القوم؛ فوثب عمر وقال: يا على! أردده، ثم أحضر زيد بن ثابت -وكان قارئا للقران- فقال له عمر: إن عليا عليه السلام جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد أردنا أن تؤلف لنا القرآن وتسقط منه ما كان فيه من فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار.. فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم، وأظهر عليٌّ القرآن الذي ألّفه؛ أليس قد بطل كل ما عملتم؟!.. قال عمر: فما الحيلة؟!.. قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة.. فقال عمر: ما الحيلة دون أن نقتله ونستريح منه؟!.. فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك..
وفي ص 87 من الجزء الأول مقدمة المؤلف المقدمة السادسة جاء ما يلي: إن القرآن الذي بين أظهرنا منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير ومحرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة؛ منها: اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها لفظ (آل محمد) صلى الله عليه وسلم غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها، ومنها غير ذلك..
وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم.. وبه قال علي بن إبراهيم رحمه الله؛ قال في تفسيره: وأما ما كان خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران 110 فقال أبو عبد الله لقارئ هذه الآية: (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسين عليه السلام؟! فقيل له: كيف نزلت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!.. فقال: (إنما أنزلت كنتم خير أئمة أخرجت للناس)!!..
ومثله أنه قرئ على أبي عبد الله عليه السلام: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)؛ فقال أبو عبد الله عليه السلام: لقد سألوه عظيما؛ أن يجعلهم للمتقين إماما.. فقيل له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم! كيف نزلت؟! فقال: أنزلت: (وجعل لنا من المتقين إماما)..
ومن تحريفاتهم ما جاء في كتاب الكافي 531 كتاب الحجة 531 (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة، وأنهم يعلمون علمه كله) من أنه: روي عن محمد بن يحيى بسنده عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذب؛ وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب (ع) ثم الأئمة من بعده..
ومثله أيضا ما جاء في المصدر نفسه والصفحة نفسها عن محمد بن الحسين بسنده عن جابر عن أبي جعفر (ع) أنه قال: (ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله؛ ظاهره وباطنه؛ غير الأوصياء).
ثانيا: زعمهم وجود ما يسمونه بمصحف فاطمة:
جاء في الأصول من الكافي 551 تحت باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة حديث غريب.
ومما جاء في شأن هذا المصحف المزعوم ما ورد في الصفحة نفسها وهو: (قال عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: يظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين في مائة؛ وذلك أني نظرت إلى مصحف فاطمة (ع) قال قلت: ما مصحف فاطمة؟! قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل؛ فأرسل الله إليها ملكا يسلي عنها ويحدثها؛ فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (ع)؛ فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي؛ فأعلمته بذلك؛ فجعل أمير المؤمنين يكتب كل ما سمع؛ حتى أثبت في ذلك مصحفا.. قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام؛ ولكن فيه علم ما يكون.
ومن ذلك ما جاء في الأصول من الكافي كتاب فضل القران 2-2000م
عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) -وأنا أستمع- حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس؛ فقال أبو عبد الله (ع) كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس؛ حتى يقوم القائم (ع)؛ فإذا قام القائم (ع) قرأ كتاب الله عز وجل على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه عليٌّ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه؛ فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جمعته من اللوحين.. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن؛ ولا حاجة لنا فيه.. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا.. وإنما كان عَلَيَّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه..
ومن ذلك ما جاء في المصدر نفسه والصفحة نفسها من قول علي بن الحكم بن هاشم بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد سبعة عشر ألف آية.
ثالثا: الطعن في الصحابة والحط من شأنهم:
ومن وسائل الشيعة لهدم الإسلام هجومهم على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الأخص رواة الحديث؛ ليشككوا الناس في المصدر الثاني من مصادر التشريع؛ وهو السنة النبوية..
ففي كتابه الذي سماه (الصحابة في حجمهم الحقيقي) يبدأ المدعو (الهاشمي بن علي) هجومه على أبي هريرة رضي الله عنه..
جاء في ص 59 من كتابه المذكور، وتحت عنوان (صحابة تحت المجهر): (ولكي يتبن الصبح لذي عينين؛ نضع بعض الصحابة -الذين كان لهم أعمق الأثر في أن يوجد لدينا اليوم إسلام ذو شكل عجيب وغريب؛ لا يمت إلى إسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي صلة؛ اللهم إلا الاشتراك اللفظي- تحت المجهر)
رابعا: أبو هريرة الدوسي:
أبو هريرة.. وما أدراك ما أبو هريرة؟!.. راوية الإسلام الأعظم، واختلف في اسم أبي هريرة اختلافا شديدا، لكن طغى عليه هذا الاسم، وقد أسلم هذا الرجل في السنة السابعة للهجرة؛ بعد غزوة خيبر؛ يعني أنه لم يصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مقدار ثلاث سنوات أو أقل؛ لكن العجيب أنه أكثر الصحابة رواية؛ حيث بلغ مجموع أحاديثه (5374) حديثا؛ علما بأن مجموع ما رواه الخلفاء الأربعة -أبو بكر وعمر وعثمان وعلي- عليه السلام هو (1421) حديثا.. ويمضي المؤلف على هذا النهج؛ فيشكك في رواية أبي هريرة على الجملة.
ومن بعد أبي هريرة يوجه هذا الخبيث سهامه على سيف الله خالد بن الوليد؛ فيرميه بكل صفات السوء..
ومن بعد خالد يتناول بقلمه الشرير واحدا من الصحابة الأجلاء؛ وهو المغيرة بن شعبة؛ فيقول في ص 79 من الكتاب نفسه: المغيرة بن شعبة هو صحابي، وهو أحد النزاق الفساق الذين فتقوا في الإسلام فتقا لا يجبر إلى يوم القيامة.. ويمضي في إلصاق أقذر الأوصاف على المغيرة رضي الله عنه؛ فينعته بالزنا ثم يقول: (وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأول من رشى (أعطى الرشوة) في الإسلام؛ أعطى زيرفاس -حاجب عمر- شيئا حتى أدخله إلى دار عمر).. ثم يقول بعد هذه العبارة التي ختمها بمجموعة من النقاط: (إن السكوت عن التعليق هنا أبلغ من التعليق، لكن نقول: العجب من عمر؛ إذ بعد أن عزله عن البصرة بسبب زناه يعيده واليا؛ وخيار الصحابة أحياء؛ يرزقون كعلي بن أبي طالب)..
ثم من بعد الهجوم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيء دور النيل من أمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن؛ فيبدأ هذا الخسيس بالنيل من أم المؤمنين حفصة بنت عمر؛ فيقول في ص 73 من الكتاب نفسه تحت عنوان (صحابيات تحت المجهر):
– حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هذه المكانة -التي تتمناها كل أنثى- لم تمنع حفصة من ارتكاب الأهوال، ومخالفة الرسول؛ ولا عجب؛ فحفصة أنزل الله فيها وفي عائشة سورة كاملة؛ وهي سورة التحريم؛ فيها -من التهديد والوعيد من الله بالطلاق والإبدال بزوجات خير منهما، وبعذاب النار- ما لا يخفى على أي شخص يفهم لغة العرب)
خامسا: تجويزهم نكاح المتعة، والدعوة الصريحة إليه:
ومن ضلالاتهم التي يروجون لها إباحتهم ما يسمونه نكاح المتعة أو (زواج المتعة) ومن أمثلة ما يقولون في ذلك:
(عن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) قال: لا بأس أن يتمتع بالمرأة على حكمه، ولكن لا بد أن يعطيها شيئا، لأنه إن حدث بها حدث لم يكن له ميراث) كتاب (المتعة) للشيخ (المفيد) المتعة ج 1 ص 14)
(عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (ع) في المرأة الحسناء ترى في الطريق ولا يعرف أن تكون ذات بعل أو عاهر؛ فقال ليس هذا عليك؛ وإنما عليك أن تصدقها في نفسها) ج1 ص 14 وعن جعفر بن محمد بن عبيد الأشعري عن أبيه قال: سألت أبا الحسن (ع) عن تزويج المتعة فقلت: اتهمتها بأن لها زوجا يحل لي الدخول بها؟! قال (ع): أرأيتك إن سألتها البينة على أن ليس لها زوج تقدر على ذلك؟! ج 1 ص 14
وعن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولوية عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: يستحب للرجل أن يتزوج المتعة ولو مرة.. ج1 ص 7 رسالة المتعة.
وبهذا الإسناد عن ابن عيسى المذكور عن بكر بن محمد عن الصادق حيث سئل عن المتعة فقال: (أكبر للرجل أن يخرج من الدنيا وقد بقيت خلة من خلال رسول الله لم تقض) رسالة المتعة ج1 ص 8.
وبالإسناد عن ابن عيسى عن ابن الحجاج عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) أنه قال لي: تمتعت؟ قلت: لا.. قال: لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة ج1 ص 8
ومن ذلك أيضا ما جاء في كتاب تهذيب أحكام كتاب جهاد وسيرة الإمام 212017 عن زرارة قال سأل عمار -وأنا عنده- عن الرجل يتزوج العاهرة متعة؛ قال: لا بأس..
وفيه أيضا ج 212117 وعن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن: نساء أهل المدينة فواسق أفأتزوج منهن؟.. قال: نعم..
وفيه أيضا في الصفحة نفسها (عن فضل مولى محمد بن راشد عن أبي عبد الله قال: قلت: إني تزوجت امرأة متعة؛ فوقع في نفسي أن لها زوجا؛ ففتشت عن ذلك؛ فوجدت لها زوجا؛ قال: ولم فتشت؟)
ومما جاء في شأن هذه المتعة -التي هي الإباحية بعينها- ما جاء في المصدر نفسه ص 21227 عن أبي عبد الله (ع) قال ذكر له المتعة أهي من الأربعة؟؛ قال: تزوج منهن ألفا؛ فإنهن مستأجرات..
ومن أفظع ما قيل في هذا الباب ما ينسبونه إلى أبي جعفر (ع) أنه من قال: والله يا أبا حمزة الناس كلهم بغايا ما خلا شيعتنا) انظر الروضة من الكافي 11858
سادسا: (أ) الغلو في دعوتهم أن أئمتهم يعلمون الغيب:
ومن طوامهم ما ينسبونه إلى الأئمة من أحوال وصفات تجعلهم فوق مكانة البشر؛ من كونهم يعلمون الغيب، وأنهم يعلمون متى يموتون، ونحو ذلك.
ومن ذلك ما جاء في الأصول من الكافي 602 قوله (عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن محمد بن سنان عن يونس عن يعقوب عن الحارث بن المغيرة وعدة من أصحابنا منهم عبد الأعلى وأبو عبيد الله بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله (ع) يقول: إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وما في النار وأعلم ما كان وما يكون.. قال: ثم مكث هنيهة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه؛ فقال: علمت ذلك من كتاب الله عز وجل؛ إن الله عز وجل يقول تبيان لكل شيء) 601
(ب) دعواهم أن أئمتهم لا يموتون إلا باختيار منهم:
وقال أيضا في باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون؟ وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم؛ وساق سندا عن محمد بن يحيى إلى أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): أيّ أمام يعلم ما يصيبه وما يصير إليه؛ فليس ذلك بحجة لله على خلقه.. (وساق سندا آخر في الصفحة نفسها: عن أحمد بن محمد بسنده إلى سيف التمار قال: كنا مع أبي عبد الله (ع) جماعة من الشيعة في الحجر؛ فقال علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا؛ فقلنا: ليس علينا عين.. فقال: ورب الكعبة، ورب البنية -ثلاث مرات- لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبئهما بما ليس في أيديهما؛ لأن موسى والخضر (ع) أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة)..
ومن هذا القبيل ما جاء في الأصول من الكافي قول أبي جعفر في دعائم الإسلام قال: (بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، ولم ينادى بشيء كما نودي بالولاية؛ فأخذ الناس بأربعة؛ وتركوا هذه) يعني الولاية..
ولا شك في أن الركن الخامس الذي يدعوا الشيعة إلى تركه والإيمان بأئمتهم هو الركن الأول، والمدخل الأساس للإيمان؛ وهو الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله).. وهذا من عجائب هؤلاء!!.. فكيف يكون مؤمنا من لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟!
ومن أعظم الافتراء على الله ورسوله ما جاء في المصدر نفسه عن أبي جعفر (ع) قال أمر الله عز وجل ورسوله بولاية عليٍّ وأنزل (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)، وفرض ولاية أولي الأمر فلم يدروا ما هي؛ فأمر الله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يفسر لهم الولاية كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج؛ فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه سلم، وتخوف أن يرتدوا عن دينهم، وأن يكذبوه؛ فضاق صدره، وراجع ربه عز وجل؛ فأوحى الله عز وجل إليه (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)؛ فصدع بأمر الله تعالى؛ فقام بولاية عليٍّ (ع) يوم غديرخم؛ فنادى: الصلاة جامعة، وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب (انظر الأصول من الكافي في باب الحجة) 671
سابعا: غلوهم في قبور أئمتهم وتشبيهها في الزيارة بالمساجد المفضلة:
ومن ذلك ما جاء في كتاب المزار من تهذيب الأحكام 6-1985م قال: عن أبي وهب القصيري قال: دخلت المدينة؛ فأتيت أبا عبد الله (ع)؛ فقلت له: جعلت فداك؛ أتيتك ولم أزر قبر أمير المؤمنين (ع)؛ فقال: بئس ما صنعت؛ لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك؛ ألا تزور من يزوره الله تعالى مع الملائكة، ويزوره الأنبياء (ع) ويزوره المؤمنون؟! قلت: جعلت فداك؛ ما على ذلك؟! قال: فاعلم أن أمير المؤمنين عند الله أفضل من الأئمة كلهم، وله ثواب أعمالهم، وعلى قدر أعمالهم فضلوا..
وجاء في تهذيب الأحكام كتاب المزار 6-1991م.. قال أبو عبد الله (ع) من زار قبر الحسين ليلة من ثلاث غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.. قلت: أي الليالي؛ جعلت فداك؟! قال: ليلة الفطر، وليلة الأضحى؟ وليلة النصف من شعبان..
وجاء في نفس الصفحة: عن أبي عبد الله (ع): من زار قبر الحسين (ع) يوم عرفة كتب له ألف حجة مع القائم، وألف ألف عمرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعتق ألف ألف نسمة، وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله، وسماه الله عز وجل عبدي الصديق؛ آمن بوعدي، وقالت الملائكة: فلان صديق؛ زكاه الله من فوق عرشه)..
جاء في 1990م من الكتاب نفسه: (عن أبي الحسن الرضا قال: من زار قبر أبي عبد الله (ع) بشط الفرات كمن زار الله فوق عرشه)..
ومن ذلك أيضا ما جاء في كتاب المزار من كتاب التهذيب باب فضل زيارته (ع) 6/7891 قوله: (الكوفة حرم الله تعالى، وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرم علي بن أبي طالب (ع)، والصلاة فيها بألف صلاة، والدرهم بألف درهم)..
ها هي ذي محتويات الكتب التي عرضت في معرض الكتاب الإيراني؛ الذي احتج عليه الناس؛ لما في هذه الكتب من دعوات تشكك في القرآن الكريم، وتسب أصحاب الرسول الكريم، والخلفاء الراشدين، وزوجات النبي الكريم رضي الله عنهم أجمعين.. ونحن نحذر وندعوا إلى اليقظة من نشر هذه الادعاءات الباطلة التي تهدم عقيدة المسلمين، وقد أجمعت الأمة سلفا وخلفا على بطلانها.
مجمع الفقه الإسلامي
رئاسة الجمهورية
Sujet: المستقبل للإسلام
حين ينعكس الوضع، وتنتكس الفطر، وتلتاق العقول، وتضطرب الأفهام؛ يحسب كثير من أصحاب الفرق الهالكة، والمذاهب الضالة، والأديان الباطلة أنهم على شيء، وأن العاقبة والمستقبل لهم من دون الناس.
ولكن الذي لا يرتاب فيه أولو الألباب، والذي يستيقنه ألو النهى؛ أن المستقبل كله لهذا الدين، وأن الغلبة والظهور له وحده؛ هذا الدين الحق الذي أكمله الله لعباده، وأتم عليهم به النعمة، ورضيه لهم دينا، كما قال سبحانه: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً ].
ولا عجب أن تكون لهذا الدين هذه العاقبة المحمودة، والمآل الكريم؛ فإن مزاياه ومحامده لا تكاد تقع تحت الحصر، ولا يكاد يحيط بها القول أو يستوعبها البيان.
فالمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي رفع الله به قدر الإنسان وكرمه وشرفه، حين أخبر سبحانه في أصدق الحديث وأشرف القيل ومحكم التنزيل أنه خلقه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، ثم حين شرفه بعبادته وحده دون سواه من المعبودات الباطلة؛ إذ لا معبود بحق إلا الله تعالى تقدست ذاته وأسماؤه وصفاته، وجل سبحانه عن الأنداد والأمثال، وحين سخر له ما في السموات وما في الأرض من نعمه التي لا تحصى، ومننه التي لا تنسى.
والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي اتسمت رسالته بالحنيفية السمحة الموافقة للفطر السليمة والعقول القويمة، التي تجلت فيما أحل الله لعباده من الطيبات النافعات في الدين والدنيا، وما حرم عليها من الخبائث الضارة بالدين والدنيا، وتجلت أيضاً في رفع الآصار والأغلال التي كانت على من سبق هذه الأمة المسلمة من أمم، وهي – أي الآصار والأغلال – كل ما يثقل على المرء من الأقوال والأفعال، ، وما كان عليهم من التشديد في الدين، كإيجاب قتل النفس في التوبة، وقطع الأعضاء الملوثة بأرجاس الخطايا، وقرض النجاسة من الثياب بالمقراض، وما في معناه، وتعين القصاص في القتل وتحريم الأخذ بالدية، وتحريم الأكل من الغنائم، وأمثال ذلك مما رفعه الله عن هذه الأمة برحمته وكرمه وإحسانه، كما قال سبحانه: ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلامّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَـٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلاْغْلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157].
والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي أرسى به الله أسس ومقومات النظام الاجتماعي المترابط ترابط النبيان يشد بعضه بعضاً، ذلك المجتمع الفذ الذي صور واقعه أبلغ تصوير الخطاب النبوي الكريم في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما، عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه – أن رسول الله قال: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))].
وكما جاء في الصحيحين أيضاً عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))].
والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي أرسى الله به قواعد العدالة بين الخلق مسلمهم وكافرهم، عربيهم وأعجميهم، أسودهم وأبيضهم، ذكرهم وأنثاهم، صغيرهم وكبيرهم، فحفظ لكل فريق حقه، وبين له واجبه في تشريع حقوقي متفرد، سبق كل ما سواه من التشريعات والأنظمة التي اشترعها البشر وتشدقوا بها وبما يرونه من محاسنه التي لا تبلغ شأو محاسن التشريع الرباني، المنزه عن الأهواء المتبعة المحكمة، والأنظار البشرية الضيقة المحدودة بحدود الزمان والمكان، والمصالح الشخصية الطاغية، والقوميات والعصبيات المفرقة المهلكة.
والمستقبل للإسلام؛ لأنه الدين الذي حفظ الله به الأرواح والأنفس المعصومة، وصان به الأموال والأعراض والعقول، حين حرم قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق، وحين حرم انتهاك الأعراض وتلويث الفرش، وحين حرم تعاطي كل ما يقوض سلامة وصحة العقول من المخدرات والمسكرات، وما في معناها، وحين منع أكل أموال الناس بالباطل بكل صوره وألوانه حفاظاً على سلامة البناء الاجتماعي للأمة، وصيانة له من أن ينهار تحت معاول الأثرة البغيضة، والجشع المفسد للعقول والقلوب، وكل ألوان التكثر بالباطل والتشبع بالحرام.
فليس عجباً إذن؛ أن يكون لهذا الدين حسن العاقبة، وكرم المآل، وطيب المصير.
ولن توهن عرى هذا الدين ولن تزعزع بنيانه، أو تزلزل أركانه أعاصير الباطل وصولة أهله مهما أرعدوا وأبرقوا، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم وأموالهم، وبغوا في الأرض بغير الحق فقتلوا وهدموا وشردوا، .
فإن العاقبة للإسلام وأهله إن شاء الله، وإن الغلبة والنصر والظفر لله ورسوله ثم للمؤمنين الصادقين الصابرين الصامدين، الذين يعلمون ويستيقنون أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُون هُوَ ٱلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ [التوبة:32-33].
إن على الأمة إن أرادت الظفر بهذا الموعود في مستقبل متوج بالنصر والظهور والعزة، والتمكين في الأرض، إن عليها أن تكون أمة مسلمة حقاً؛ ببذل حق الله تعالى له، في إخلاص العبادة له، ونفي الشركاء عنه سبحانه بصرف جميع أنواع العبادة له وحده، وبتحكيم شرعه والنزول على حكمه في الجليل واليسير، والرضا به، وكذا التسليم له دون حرج في النفوس أو ريب في القلوب؛ وبذلك تكون السعادة للخلق أجمعين؛ لأن القيادة المسددة الراشدة سوف تكون عندئذ لهذا الدين، دين الله الحكيم العليم الخبير.حوار شيق جدا…بين..شيعي وابنه…وبدون تقية ولايحزنون!!!!
أي بني …
– لن تجد أنصح لك مني فالابن بضعة من أبيه وفلذة كبده التي يطرب لطربها ويسعد بسعادتها …
– فاسمع نصحي تسلك طريق النجاة …….
-يا بني..أني محدثك عن حقيقة مذهبك ومصدقك الخبر ……..– أعلم يابني..ان دينك ليس كبقية الأديان… بل هو مزيج منها جميعا فلليهودية نصيب منه وللنصرانية حظ منه وللمجوسية أوفر الحض والنصيب …….
فأخذ من اليهودية الحقد والكراهية ……..
وأخذ من النصرانية الشرك والحلول والسذاجة ومخالفة المعقول ………
وأخذ من المجوسية عبادة الذات وتقديس البشر …….
وإن كان يختلف عنهم جميعاً في كونه لا يعظم نبيه ولا يؤمن بكتابه ويلعن أصحاب نبيه وحواريه الذين نصروه وعزروه وآووه …….
وقبل ذلك يكذب كلام ربه وخالقه ……
فاليهود يرون أن أفضل أمتهم أصحاب موسى عليه السلام …..
والنصارى يرون أفضل أمتهم أصحاب عيسى عليه السلام …..
أما نحن – الرافضة -..يا بني… فنرى شر أمتنا هم أصحاب محمد …وأشر هؤلاء أقرب الناس إليه في حياته….. ومماته….. كأبي بكر وعمر وبعدهم أزواجه فهم عندنا معاشر الروافض أشر من أبي جهل وأمية بن خلف وغيرهم من مشركي العرب …….
ألم تسمع قول الإمام أن الناس كانوا أهل ردة إلا ثلاثة ……..
فحكم على صدر الإسلام الأول بالكفر والردة وخالف نص القرآن في الثناء عليهم ….أي بني …
– يجب أن تعلم أن العقل والتشيع لا يجتمعان كالماء والنار …..
فإذا دخلت حسينية….. فضع عقلك مع حذائك عند الباب ،…. فلن تحتاج إليه فقد كفيت همه ….
وإياك إياك أن تفكر بعقلك ………
– يابني إذا جال بخاطرك أو حدثتك نفسك : كيف أسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقد أثنى عليهم الله في كتابه ؟
فأعلم أن هذا السؤال لا جواب له عند قومك ……..
يابني…احذرك…إن صدقت كلام ربك عز وجل في الثناء عليهم و الترضي عنهم فقد خرجت من مذهبك وكنت من أهل النصب …..
– يابني…إن فكرت يوماً وقلت :..
… كيف أكفر وألعن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله فيهن( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) فهن أمهات المؤمنين فإن كن لسن أمهات لنا فنحن لسنا مؤمنين ………
فقل: ها…ها…لا أدري ……..– يابني إن سئلت يوما : هل القرآن الذي بين أيدينا محرف ؟ فقل نعم لا …..
فتكون قد أصبت كبد الحقيقة ……
فعلماء مذهبك يكاد يجمعون على أنه محرف ومن قال غير ذلك فهي تقية لا محالة أو أنه خارج على المذهب الحق ………… .
ألم تسمع قول الشيخ المفيد :
» ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان » اوائل المقالات : ص 91 )أي بني …
– أعلم أن الله بعث محمداً رحمة للعالمين وبعث علي بن أبي طالب نقمة .
فمن آمن بمحمد ولم يؤمن بإمامة علي فهو كافر مخلد في النار ……..
ومن آمن بإمامة علي ولم يؤمن بكل ما جاء به محمد فهو مؤمن مخلد في الجنة ….
وأعلم يابني… أن محبة أصحاب محمد لا تجتمع مع إيمان بإمامة علي فلا بد أن تخرج إحداهما من قلبك ……….
يا بني…تكون مؤمناً إذا قدمت إمامة علي وتكون كافرا إذا كانت الأخرى ….
أي بني …
-إياك…ثم اياك… أن تناقش أحداً من أهل السنة فهم أصحاب عقل ونقل …
وأنت قد حرمتهما معاً ……..يابني …وهل التقية إلا فرار من الحوار وإخفاء لمعتقدك الضعيف الذي لا يصمد أمام الحجة والبرهان ………… .
فإذا سألك سني :….
لماذا لم يرد ذكر لإمامة علي بن أبي طالب في القرآن وقد ذكر أشياء أقل قدراً منها كالغسل وأحكام الحيض والصيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟….
فقل : ها ها لا أدري ………وإن سئلت..يابني… ما الحكمة من وجود وصي لخاتم الأنبياء والمرسلين وقد كمل الدين وانتفت الحاجة من وجود النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ولذلك قبضه الله إليه ودينه عزيز ؟
فقل ايضا: ها…ها … لا أدري ……..وإن سئلت..يابني…
– لماذا سمى الإمام المرتضى أبناءه بأسماء المنافقين مثل عمر وعثمان وأبي بكر ؟؟؟؟؟؟؟
-ولماذا زوج بنته من عمر بن الخطاب ؟ ولماذا تزوج من زوجة أبي بكر أسماء بنت عميس ؟ -ولماذا كان ينصح للخلفاء قبله وكان لهم ناصحا ووزيرا وقاضيا ؟ و … و … فقل لا أدري وحسبك به جواباً فإن نصف ا لعلم قولك لا أعلم ……….أي بني ….
إياك إياك ثم إياك إياك أن تقرأ القرآن الكريم أو أن تنظر فيه . فإن خالفت قولي فلا تلومن إلا نفسك …………
فهو موصلك لا محالة إلى الكفر بمذهبك …. والشك فيه والندم على زمن كنت تدين به بمذهب الشيعة الإمامية ………… ..
وكن..يابني… كبقية علماء مذهبك وكبارئهم الذين أصبحوا مراجع وآيات وليس لهم باع ولا ذراع ولا دراية ولا رواية في القرآن وعلومه ……….
وكن كما قال من سبقك : ( لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) …
فالله يذكر في القرآن أن له أسماء وصفات حسنى ……..
ومذهبك – الرافضي -..يابني… يعطل هذه الأسماء والصفات ويشبه بالجمادات …
فالله يثني على نفسه في القرآن بالصفات العلا …..
ومذهبك – الرافضي – ..يابني…يذكره بالنقص ويصفه بالجهل ويتهمه بالبدء ……..
والله…يابني… يثني على صحابه نبيه ثناء عاطرا ….
ومذهبك – الرافضي -..يابني…
يشتمهم ويسبهم ويجعل كرههم علامة إيمان ومحبتهم علامة كفر ونفاق ………
والله يبشر أصحاب محمد بالرضوان والجنة ………
ومذهبك … يابني…يبشر أصحاب محمد بالنيران والحرمان من الجنة ……..
والله يقول واصفاً أصحاب محمد ( ليغيظ بهم الكفار ) ……..
ومذهبك … يابني …يغتاظ منهم فهو قد شابه الكفار في الغيظ من أصحاب محمد …..
والله…يابني… يقول في القرآن أنه قد أكمل الدين ………
ومذهبك…يابني… يقول لا لم يكمل الدين إلا بخروج المهدي المنتظر الذي يرجع الحق إلى نصابه …….
يحمل في يمينه سيفاً مسلطا على رقاب أهل القبلة….
وفي شماله مصحف فاطمة طرياً كما أنزل ليس فيه من مصحف العامة شيء …..
فهل أنت… يابني… بعد هذا واجد في نفسك الرغبة لقراءة هذا القران.. الذي يبطل مذهبك وينسفه من أساسه ……….
ثم قلي بربك..يابني… كيف تؤمن بكتاب جمعه أعداء دينك ؟؟!!!أي بني ….
قد نبشت تاريخك وفتشت فيه ورقة ورقة علي أجد قبسات من إيمان أو ومضات من نور أحدثك بها فما وجدت إلا شعلا من نيران تلظى ………… …
فلا تسألني.. يابني… عن بطولات الصديق في حروب الردة ……..
ولا سيرة الفذ عمر بن الخطاب وعدله ونبله التي سارت بها الركبان ….
حتى كان أهلا أن يزوجه الإمام علي بنته بنت فاطمة الزهراء ………
ولا تسألني…يابني رجاءا… عن بطولات أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في القادسية واليرموك وكيف اسقطوا دولة فارس والروم في سنوات معدودات …..
فليس هذا…يابني … من تاريخك ولا تاريخ قومك…
وحسبك..يابني.. جرماً لهم أنهم أصحاب محمد سيد الخلق اجمعين…
وإياك…يابني… أن تتحدث…ابدا… عن الفتوحات الإسلامية في الهند والسند ومصر والشام وبلاد ما وراء النهر ………… ….
فهذه ليست فتوحات بل هي نشر لمذهب العامة فلا تطرب لها ولا تفرح بها …….
أما إن سألتني … يابني…عن الفردوس المفقود بلاد الأندلس…….
فإياك… أن تجزع لفقدها …
أو تدمع عينك لجراحات أهلها….
فما كانت تدين بدين الحق يوما ما بل خرجت من حكم الإسلام إلى دين النصارى وهما سيان عند قومك …….
وإذا حدثتك نفسك.. يابني… أن تقرأ سيرة البطل صلاح الدين الأيوبي وكيف طهر القدس من أدران عباد الصليب ……..
فعض…يابني… أناملك من الغيض ……وقل لها يا ليت لنا مثل صلاح الدين ……..
فما دخل النصارى إلى بلاد الشام إلا بدعوة من أتباع دينك في بلاد الشام حتى يخلصوهم من حكم العامة ………..
إما إذا ذكرت هجوم المغول على بلاد الإسلام وتدمير حاضرة الخلافة العباسية بغداد …
فهنا مربط الفرس وهناك بدأ مجد قومك وسدنة مذهبك … يابني…
فاطرب لهذا الحدث الذي لن يتكرر …….
وفاخر الأمم.. يابني… بالبطل المقدام …الوزير نصير الدين الطوسي …….
الذي خان ولي نعمته الخليفة العباسي وغدر به وكان سبباً في هلاك مئات الآلاف من العامة ….أي بني …
إن أهل السنة إن شئت الحقيقة أصدق محبة لأهل البيت منا معاشر الروافض …..
فهم يعتبرون علياً من أئمة الهدى ومن أهل الجنة ولكن لا يغلون فيه كما نفعل ….
ويحبون سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ………..
وكذلك بقية أهل البيت ….. بلا استثناء…..
ولكن نحن – أهل الرفض -…يابني… لا نحب إلا من نزعم أنهم أئمة فقط ….
فهل محمد بن الحنفية…
وزيد بن علي…
وجعفر …
وبني جعفر….
وبني العباس ….إلا من أهل البيت… يابني.. ولكن ليس لهم مثقال حبة من محبة عندنا خلاف أهل السنة الذين يوالون هؤلاء كلهم ………… ..
يا بني…من الذي يحب أهل البيت حقيقة نحن أم هم …….
أي بني ….
وفي الختام لا تسألني هل أنا مقتنع بهذا المذهب أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أخالك إلا عارف جواب سؤالك… يابني… وإنما أقول لك كما قال الله في كتابه : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ……..… يابني …يابني….من ذاق طعم المتعة في شبابه….
وطعم الخمس في شيخوخته هيهات أن يرجع إلى الحق ………..
أما أنت يا بني… فتدارك نفسك قبل رحيلها وحكم عقلك لا غير وأقرأ كتاب ربك تعرف مع من الحق ومن هم أهل الحق ……..
فالزمهم وتمسك بالحق الذي معهم تكن من أهل الجنة ولا يغرك ما كان عليه أهل بيتك
وأجدادك من باطل…….منقول
voilà, aprés que j’ai pu démontrer qu’il n’avait pas que du bon parmi les sahabas et les femme du prophéte, je continue ici avec l’histoire de l’armée d’ousama.
avant la mort du prophéte, il a constitué une armée pour combatte les romains et leurs chef d’armé était un jeune d’entre 17 et 19 ans (ousama), et il a envoyé l’armée et dedans il y’avait bien sûr les chaykaynes (abou bakr et omar) donc les 2 sahabas étaient sous les ordres d’un jeune de (17 à 19 ans 😆 ).
et le prophéte a dit qu’il ne fallait surtout pas laisser l’armé : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة mais bien sûr abou bakr et omar sont revenus et ils ont quittés la’armée et encore une fois ils ont désobéis au prophéte.le pourquoi ils ont quittés l’armée sera développé dans un sujet à part car le sujet est trés dangeureux.
donc voilà les 2 soit disant grands sahabas :
صحيح البخاري – المغازي – بعث النبي ( ص ) أسامة بن زيد – رقم الحديث : ( 4109 )
– حدثنا إسماعيل حدثنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر ( ر ) أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله (ص) فقال إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4109&doc=0
صحيح مسلم – فضائل الصحابة – فضائل زيد بن حارثة – رقم الحديث : ( 4452 )
– حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وإبن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا و قال الآخرون حدثنا إسمعيل يعنون إبن جعفر عن عبد الله بن دينار أنه سمع إبن عمر يقولا بعث رسول الله (ص) بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله (ص) فقال إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4452&doc=1
سنن الترمذي – المناقب – مناقب زيد – رقم الحديث : ( 3752 )
– حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن إبن عمر أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقال النبي (ص) إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا علي بن حجر حدثنا إسمعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن إبن عمر عن النبي (ص) نحو حديث مالك بن أنس.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3752&doc=2
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 570 )
30264 – عن عروة أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال: إن أناسا منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا.
30265 – عن عروة قال: كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله (ص) أمره رسول الله (ص) على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر إبن الخطاب أمره رسول الله (ص) أن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة ، فجلس رسول الله (ص) إلى ذلك الجذع ، فاجتمع المسلمون يسلمون عليه ، ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد فقال: اغد على بركة الله والنصر والعافية ، ثم اغز حيث أمرتك أن تغير ، قال أسامة: بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقا ( مفيقا: أفاق من مرضه: رجعت الصحة إليه أو رجع إلى الصحة كاستفاق. القاموس 3/278. ب) وأرجو أن يكون الله قد شفاك ، فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله ، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس، فسكت رسول الله (ص) فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة.
30266 – مسند الصديق : الواقدي حدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) أمره أن يغير على أهل أبني صباحا ، وأن يحرق قالوا ، ثم قال رسول الله (ص) لأسامة: امض على اسم الله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله (ص) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا إنتدب في تلك الغزوة: عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولا عياش بن أبي ربيعة: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله (ص) فأخبره بقول من قال ، فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ……….
30268- مسند الصديق : سيف بن عمر عن الزهري عن أبي ضمرة وأبي عمر وغيرهما عن الحسن بن أبي الحسن قال: ضرب رسول الله (ص) بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله (ص) ………
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=362&SW=30264#SR1
تاريخ أبي الفداء – ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولما تولى أبو بكر كان أسامة بن زيد مبرزا وكان عمر بن الخطاب من جملة جيش أسامة علي ما عينه رسول الله (ص) فقال عمر لأبي بكر: إِن الأنصار تطلب رجلا أقدم سنا من أسامة فوثب أبو بكر وكان جالسا وأخذ بلحية عمر وقال: ثكلتك أمك يا إبن الخطاب استعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله ثم خرج أبو بكر معسكر أسامه وأشخصهم وشيعهم وهو ماش وأسامة راكب فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله (ص) والله لتركبن أو لأنزلن فقال أبو بكر : والله لا تنزل ولا ركبت وما علي أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ولما أراد الرجوع قال أبو بكر لأسامة: إِن رأيت أن تعينني بعمر فافعل فأذن أسامة لعمر بالمقام .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=واشخصهم#SR1
إبن الأثير – الكامل في التاريخ – ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :
– في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار . فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقا لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبو بكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك إبتدئ برسول الله (ص) مرضه .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=28&SW=لخليق#SR1
إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 66 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قد ذكر إبن مندة أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها وهذا ليس بشيءٍ فإن النبي (ص) استعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فإن النبي استعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضا وفيهم عمر بن الخطاب ( ر ) فلما إشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة ، والله أعلم .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=4&SW=علته#SR1
إبن سعد – الطبقات الكبرى – سرية أسامة بن زيد حارثة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) ، غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة ، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ……
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63620
علي الحلبي – السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……… لماكان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة إبن زيد فقال سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم واسرع السير لتسبق الأخبار ……… فلما اصبح يوم الخميس عقد (ص) لأسامة لواء بيده ……. فخرج ( ر ) بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا اشتد لذلك منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص ( ر ) فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة ( ر ) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة ……. أسامة بن زيد إبن حارثة ( ر ) لما ولاه رسول الله (ص) جيشا فيه ابو بكر وعمر ( ر ) فقال تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة ……ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضبا شديدا وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وإنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم وتقدم أنه ( ر ) كان يقال له الحب إبن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ………
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/seerah.asp?book=3&id=1533
إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 532 )
31688 – حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس فقال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115312
إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 532 )
36318 – حدثنا عبد الرحيم بن سليمان , عن هشام بن عروة , عن أبيه أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد , وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر , قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم , قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة , وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله , وايم الله ، إن كان لحقيقا للإمارة , وإن كان لمن أحب الناس إلي , وإن إبنه من أحب الناس إلي من بعده , وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيرا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120442
إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 115 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. فبدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه في اليوم الثالث فعقد لأسامة لواء بيده فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=394&SW=فعقد#SR1
إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 182 )
– أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد . ويقال ابو زيد وقيل غير ذلك كنيته . الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم ايمن حاضنة النبي (ص) روى عن النبي (ص) وعن ابيه وأم سلمة . روى عنه ابناه الحسن ومحمد وإبن عباس وابو هريرة وكريب وابو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وابو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان إبن عمرو بن أمية الضمري وقيل لم يلقه وجماعة ، إستعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه ابو بكر إلى الشام .
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 242 )
– وقال البخاري حدثنا إسماعيل ، ثنا مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته ، فقام النبي (ص) فقال : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده . ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال حديث صحيح حسن ، وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الاولين والانصار في جيشه فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن قال : إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط . فإن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف وقد أمر النبي (ص) أبا بكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=81&SW=لخليقا#SR1
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 333 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال وأبو بكر الصديق وهو ضعيف لان رسول الله (ص) نصبه للامامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، إستطلق أبو بكر من أسامة عمر بن الخطاب في الاقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=86&SW=استطلق#SR1
إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 441 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ورواه الترمذي من حديث مالك وقال حديث صحيح حسن ، وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الاولين والانصار في جيشه ، فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب . ومن قال إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط ، فإن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلى بالناس كما سيأتي ، فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين ، ولو فرض أنه كان قد انتدب معهم فقد إستثناه الشارع من بينهم بالنص عليه للامامة في الصلاة التى هي أكبر أركان الإسلام ، ثم لما توفى عليه الصلاة والسلام إستطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب فأذن له في المقام عند الصديق ، ونفذ الصديق جيش أسامة .
إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 616 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي ….. وقد أمره رسول الله (ص) في آخر أيام حياته ، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة أو تسع عشرة ، وتوفي وهو أمير على جيش كثيف ، منهم عمر بن الخطاب ، ويقال وأبو بكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة … فلهذا كان عمر بن الخطاب ( ر ) لايلقى أسامة إلا قال له : السلام عليك أيها الامير ، ولما عقد له رسول الله (ص) راية الإمرة طعن بعض الناس في إمارته ، فخطب رسول الله فقال فيها : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإنه لمن أحب الخلق إلى بعده ، وهو في الصحيح من حديث موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن أبيه .
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 462 )
– حدثنا عبيد الله قال حدثني عمي قال أخبرني سيف وحدثني السري قال حدثنا شعيب قال حدثنا سيف عن أبي ضمرة وأبي عمرو وغيرهما عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : ضرب رسول الله (ص) قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة إبن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق ، حتى قبض رسول الله (ص) .
الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 712 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……… فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقودا يعني أسامة . فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا إنتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة . فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء فقال ابن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في إمارته . فقال رسول الله (ص) : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه . وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة ……….
الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……… فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في إمارته فقال : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبو بكر ، وله ثمان عشرة سنة .
خير الدين الزركلي – الأعلام – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 291 )
– أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل . ولد بمكة ، ونشأ على الاسلام ( لان أباه كان من أول الناس إسلاما ) وكان رسول الله (ص) يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفرا موفقا ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم انتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث 128 حديثا ، وفي تاريخ إبن عساكر أن رسول الله إستعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر .
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 338 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ونزل فيه أيضا : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة . سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضا !!.
– سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مرارا تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضا !!.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والانصار إلا كان في ذلك الجيش ، منهم أبو بكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والانصار ! فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصبا رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ! لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وايم الله إن كان لخليقا بالامارة ، وابنه من بعده لخليق بها .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 46 )
– أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ويقال أبو يزيد حب رسول الله (ص) وإبن حبه إستعمله رسول الله على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص) .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 60 )
– أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو محمد المخلدي أنا المؤمل بن الحسن نا أحمد بن منصور نا أبو النضر هاشم بن القاسم نا عاصم بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن إبن عمر أن رسول الله (ص) إستعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبو بكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس ثم قال قد بلغني أنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 63 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبرا واحدا فقالت الروم ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا قال عروة فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال ونا محمد بن سعد نا يزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة عن هشام وزاد وفي الجيش الذي إستعمله عليهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال وكتبت إليه فاطمة بنت قيس إن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).
السيوطي – إسعاف المبطأ برجال الموطأ – رقم الصفحة : ( 14 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وإبن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى عن النبي (ص) وعن أبيه وبلال وأم سلمة وعنه عروة وأبو عثمان النهدي وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبو بكر وعمر وقال فيه وايم الله إن كان لخليقا بالامارة .
إبن سيد الناس – عيون الأثر – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 352 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– سراية اسامة بن زيد بن حارثة إلى ابني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا لما كان يوم الاثنين لاربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل ابيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الاخبار فان ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع معك فلما كان يوم الاربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال اغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الاولين والانصار إلا انتدب في تلك الغزوة منهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وايم الله ان كان لخليقا .