Résultats de la recherche sur 'حي لا يموت'
Forums › Rechercher › Résultats de la recherche sur 'حي لا يموت'
-
AuteurRésultats de la recherche
-
février 3, 2007 à 1:42 #202224
Sujet: هو نبينا وحبيبنا ، محمد صلى الله عليه وسلم .. النبي المصطفى
dans le forum Religionsoujdi12
Membreمحمد
صلى الله عليه وسلم
هو نبينا وحبيبنا ، محمد صلى الله عليه وسلم .. النبي المصطفى .. والرسول المجتبى .. سيد الأولين والآخرين .. شفيع المذنبين بإذن الله .. قائد الغر المحجلين .ذلكم النبي الذي أخرجه ربه من أفضل المعادن منبتا ، وأعز الأرومات مغرسا ، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه ، وانتخب منها أمناءه ، عترته خير العتر ، وأسرته خير الأسر ، وشجرته خير الشجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها فروع طوال ، وثمرة لا تنال ، فهو إمام من اتقى ، وبصيرة من اهتدى ، سراج لمع ضوؤه ، وشهاب سطع نوره .
سيرته القصد ، وسنته الرشد ، وكلامه الفصل ، وحكمه العدل ، أرسله ربه على فترة من الرسل ، فترة ضل الناس فيها رشادهم ، ومجدوا عقولهم ، وملأوا الأرض جورا وظلما ، حتى استغاثت الأرض بالسماء ، فلطف الله بعباده فأرسله ربه رحمة للعالمين ،
فكان أعدل الناس ،
وأصدقهم لهجة
وأعظمهم أمانة ،
وأشجع الناس وأكرمهم ، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه ،
وكان أشد الناس تواضعا ،
وأبعدهم عن الكبر ،
كان أوفى الناس بالعهود ،
وأوصلهم للرحم ،
وأعظمهم شفقة ورأفة ،
وأحسنهم عشرة وأدبا .
كان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد جنائزهم ،
كان لا يحقر فقيرا لفقره ، ولا يحسد غنيا لغناه ،
كان متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ،
ليست له راحة ، ولا يتكلم في غير حاجة ،
طويل السكوت ، يتكلم بجوامع الكلم ،
يعظم النعمة وإن دقت ، ويشكر إن كثرت أو قلت ،
يؤلف أصحابه ولا يفرقهم ،
يكرم كريم كل قوم ، ويوليه عليهم ،
ويتفقد أصحابه ويسأل عنهم ،
كان خلقه القرآن ، بل كان وكأنه قرآن يمشي على الأرض ،
كان أجود الناس بالخير ،
كان أشد الناس حياء ،
كان أطيبهم كفا ، وأزكاهم رائحة ..كان كما وصفه ربه ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} [الأحزاب :45] ،
وقد وصف بذلك في التوراة كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : « والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، فيقولوا : لا إله إلا الله ، فيفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا ، فيهدي به بعد الضلالة ، ويعلم به الجهالة … » .
هو السراج المنير ، وفي القرآن الكريم سراجان : {سِرَاجاً وَهَّاجاً} ، و {وَسِرَاجاً مُّنِيراً} ، فالسراج الوهاج هو الشمس في ضحاها ، والسراج المنير هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جماله وبهائه وكماله ، فما الفرق بين السراجين ؟
السراج الوهاج : فيه نور وحرارة ، والسراج المنير : فيه نور وليس فيه حرارة ..
الشمس تؤذيك بحرها صيفا ، ونور الحبيب محمد يهديك صيفا وشتاء ..
الشمس إذا ازددت منها قربا تصيبك بالأمراض ، والحبيب محمد إذا ازددت منه قربا ازددت من الرحمن حبا..
الشمس تغيب ليلا ، ونور الحبيب محمد لا يغيب ليلا ولا نهارا ..
حبيبي يا رسول الله ، لقد زكاك ربك في كل شيء :
زكاك في عقلك فقال : {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم :2] .
زكاك في بصرك فقال : {مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم :17] .
زكاك في قلبك فقال : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح :1] .
زكاك في ذكرك فقال : {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح :4] .
زكاك في علمك فقال : {عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى} [النجم :5] .
وزكاك كلك فقال : {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم :4] .
قال الحسن بن الفضل : لم يجمع الله تعالى لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ،
فإنه قال عن نفسه سبحانه وتعالى : { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحج :65] ،
وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم : { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة 128] .لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل أن يتخذ المنبر حن إليه الجذع وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل صلى الله عليه وسلم إليه ، فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه ، فقال صلى الله عليه وسلم : « لو لم أعتنقه لحن إلى يوم القيامة » .
فكان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال : هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
ينزل عليه جبريل عليه السلام ذات ليلة فيجده يبكي ، فيقول : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال الحبيب المصطفى : لقد قرأت قول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام : {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم :36] ، وقرأت قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام : {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [المائدة :118] ، ثم رفع يديه إلى السماء وقال : « اللهم أمتي » وبكى ، فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام : اذهب إلى محمد فسله : ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل فسأله ، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم ، فقال الله تعالى : يا جبريل ، اذهب إلى محمد فقل له : « إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك».
إذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يحبنا هذا الحب ، فلماذا لا نتأدب معه ؟!
بل إنه يحبنا أكثر من ذلك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مثلي كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها ، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقتحمونها » .
لذلك فإن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل فيما يلي :الإيمان به صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى :{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف :158] .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : (والإيمان هو حقيقة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علما ، والتصديق به عقدا ، والإقرار به نطقا ، والانقياد به محبة وخضوعا ، والعمل به باطنا وظاهرا ، وتنفيذه والدعوة إليه بحسب الإمكان) .والإيمان به صلى الله عليه وسلم هو تصديق بنبوته ورسالة الله تعالى له وتصديقه في جميع ما جاء به وما قاله ، ومطابقة تصديق القلب بذلك ، بشهادة اللسان بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بالشهادة بذلك اللسان ، ثم الإيمان به صلى الله عليه وسلم والتصديق له .
·وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )
يقول الإمام النووي معلقا على هذا الحديث : (وفي هذا الحديث نسخ الملل كلها برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي مفهومه دلالة على أن من لم تبلغه دعوة الإسلام فهو معذور) .
وقوله :« لا يسمع بي أحد من هذه الأمة » أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم القيامة ، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته ، وإنما ذكر اليهود والنصارى تنبيها على من سواهما، وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب،فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا فغيرهم ممن لا كتاب له أولى )
محبته صلى الله عليه وسلم :
ومن الأدب مع الرسول الأعظم ، والنبي الأكرم ، أن يحبه المؤمن أكثر من نفسه وماله وأهله وولده والناس أجمعين .·قال تعالى : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ} [الأحزاب :6] ،
·ولقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين » .
·وعن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك » ، فقال عمر : والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « الآن يا عمر » ، أي الآن كمل إيمانك.
·قال ابن بطال والقاضي عياض : المحبة ثلاثة أقسام :
1)محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد .
2)ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد .
3)ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس .
فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأصناف في محبته .
·وقال القاضي عياض رحمه الله : ومن محبته نصرة سنته والذب عن شريعته ، وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه .
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
نحب رسول الله
أولا : لأن الله أمرنا بذلك و تعبدنا بذلك وجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شروط الإيمان به
ثانيا : لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله الله سبب كل خير نحن غيه من خيري الدنيا والآخرة
، ولولاه لهلكنا ومتنا على الكفر ، واستحققنا الخلود في النار ، فبه عرفنا طريق الله ، وبه عرفنا مكائد الشيطان ، جعله الله رحمة مهداة ، ونعمة مسداة ، لولاه لنزل العذاب بالأمة ، رحمة لأتباعه ، رحمة لأعدائه .
– أما أتباعه فنالوا به كرامة في الدنيا والآخرة .
– وأما أعداؤه المحاربون له : فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم ، لأن حياتهم زيادة لهم في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة ، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء ، فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر .
– وأما المعاهدون له فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته ، وهم أقل شرا بذلك العهد من المحاربين له .
– وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم وجريان أحكام المسلمين عليهم.
– وأما الأمم النائية عنه فإن الله سبحانه وتعالى رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض ، فأصاب كل العالمين النفع برسالته .
ومن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : توقيره :
·قال الله تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ( 8 ) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9)} [الفتح :8-9] ،
·وقال سبحانه : {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضاً} [النور :63] ، فلا تجعلوا أيها المؤمنون دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دعوتموه ونداءكم له إذا ما ناديتموه كدعاء أو نداء بعضكم لبعض ، وإنما عليكم إذا ما ناديتموه أن تنادوه بقولكم : يا نبي الله ، أو يا رسول الله ، ولا يليق بكم أن تنادوه باسمه مجردا ، فلا تقولوا : يا محمد .
فإن مولاه لم يناده باسمه مجردا كسائر الأنبياء والمرسلين كآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، ولكنه كان يناديه بقوله : يا أيها المدثر ، يا أيها المزمل ، يا أيها النبي ، يا أيها الرسول ، وإن كان قد ورد في أكثر من موضع ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم ، فإن وروده لم يكن على سبيل النداء .
فمن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نناديه باسمه مجردا ، وإنما علينا أن نوقره ونعظمه في أقوالنا وفي قلوبنا .
الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته :
والأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يكون المؤمن مؤدبا معه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، والأدب معه بعد موته يتمثل في :
توقيره :
إنه أدب ممتد في حياته وبعد مماته ، لأن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته وهو حي .
ولقد شدد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك الأمر تشديدا عظيما ، فقد كان يعاقب من يرفع صوته في المسجد النبوي الشريف بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فعن السائب بن يزيد قال : كنت قائما في المسجد فحصبني – أي رماني بحصاة – رجل ، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب ، فقال : اذهب فأتني بهذين ، فجئته بهما ، قال : من أنتما ؟ من أين أنتما ؟ قالا : من اهل الطائف ، قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربا ، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
قال ابن العربي : حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا ، وكلامه المأثور بعد موته ككلامه المسموع من لفظه صلى الله عليه وسلم ، فإذا قرئ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه ، ولا يعرض عنه كما كان يلزمه في مجلسه صلى الله عليه وسلم .
و انظر إلى أدب الإمام مالك رحمه الله ، فقد كان إذا جاءه طلاب العلم ، خرجت إليهم الجارية فتقول لهم : يقول لكم الشيخ : تريدون الحديث أو المسائل ؟ فإن قالوا : المسائل خرج إليهم ، وإن قالوا الحديث دخل مغتسله ، واغتسل وتطيب ، ولبس ثيابا جددا ، وتعمم ووضع عليه الرداء ، وارتقى على كرسي ، ويخرج وعليه الخشوع والوقار ، ولايزال يبخر بالعود حتى يفرغ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان يكره أن يحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق أو وهو قائم أو مستعجل .
قال مصعب بن عبد الله : كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه ، وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه ، فقيل له يوما في ذلك فقال : لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون .
ومن الأدب معه : التأسي به في كل الأقوال والأفعال :
قال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ} [الأحزاب : 21] .
قال ابن كثير : هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله ، ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته ، وانتظاره الفرج من ربه .
كان عبد الله بن عمر يتتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله ، حتى في الأعمال الحياتية التي لا دخل لها في التشريع ولم نؤمر باتباعها .فعن نافع أن ابن عمر كان يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي في كل مكان صلى فيه ، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس .
قال مجاهد : كنا مع ابن عمر رضي الله عنهما في سفر فمر بمكان فحاد عنه ، فسئل لم فعلت ذلك ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ففعلته .
وينقل إلينا نافع وصفا لحاله وهو يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : لو نظرت إلى ابن عمر إذ اتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم لقلت : هذا مجنون .
– ونحن كذلك يجب علينا أن نتأسى به صلى الله عليه وسلم .
– نتأسى به في شجاعته ، فقد كان أشجع الناس .
– نتأسى به في أخلاقه فقد كان خلقه القرآن .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَشَدَّ النَّاسِ حَيَاءً» .
*« لَمْ يَكُنْ رَسُولَ الله فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا في الأَسْوَاقِ وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله يَعُودُ المَرِيض وَيَتْبَعُ الجَنَازَةِ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ المَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الحِمَارِ»
*« كَانَ رَسُولُ الله إِذَا صَافَحَ الرَّجُلَ لَمْ يَنْزَعُ يَدَهُ وَلَمْ يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ ، وَلَمْ يُرَ مُقَدِّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَي جَلِيسٍ لَهُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله طَوِيلُ الصَّمْتِ »
*« كَانَ رَسُولُ الله يُكْثِرُ الذِّكْرِ وَيُقِلُّ اللَّغْوِ وَيُطِيلُ الصَّلاةِ وَيُقَصِّرُ خُطْبَتَهْ ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِي مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ فَيَقْضِي الحَاجَةَ» .
*« مَا سُئِلَ رَسُولُ الله شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لا » .
·قال الجنيد بن محمد : الطرق كلها مسدودة إلا طريق من اقتفى آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل يقول : ( وعزتي وجلالي ، لو أتوني من كل طريق ، واستفتحوا من كل باب ، لما فتحت لهم حتى يدخلوا خلفك يا محمد .
ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الانتهاء عما نهى عنه وزجر :
فكما أن طاعته صلى الله عليه وسلم في كل الأمور واجبة ، فإنه يتبعه حتما وجوب الانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجر .
·عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثانية فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثالثة ، فقال : « أفنيت الحمر » .
فأمر مناديا فنادى في الناس : ( إن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر الأهلية) ، فأكفيت القدور ، وإنها لتفور باللحم .
إن هؤلاء الأبرار لم يفكروا في حيلة ، ولم يبحثوا عن فرصة أو استثناء ، ولم يجادلوا ويقولوا : إنما حرم رسول الله ما يذبح بعد ذلك لا ما تفور به القدور ، لكنهم انطاعوا للأمر ، وهكذا يكون الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن الأدب مع رسول الله توقير أصحابه والتأدب معهم :
·يقول القاضي عياض : ومن توقيره صلى الله عليه وسلم وبره
– توقير أصحابه وبرهم
– ومعرفة حقهم والاقتداء بهم ،
– وحسن الثناء عليهم ،
– والاستغفار لهم ،
– والإمساك عما شجر بينهم ،
– ومعاداة من عاداهم ،
– والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة وضلال الشيعة والمبتدعين القادحة في أحد منهم ،
– وأن يلتمس لهم في ما نقل عنهم من مثل ذلك في ما كان بينهم من الفتن أحسن التأويلات ،
– ويخرج لهم أصوب المخارج ، إذ هم أهل لذلك ،
– ولا يذكر أحد منهم بسوء ، بل تذكر حسناتهم وفضائلهم وحميد سيرتهم ، ويسكت عما وراء ذلك ،
·فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله من سب أصحابي » ، وقال صلى الله عليه وسلم :« من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» .
ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نزور قبره ونصلي في مسجده :
·قال القاسمي : من قصد زيارة المدينة ، فليصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه كثيرا ، وليتطيب ويلبس أنظف ثيابه ، فإذا دخلها فليدخلها متواضعا معظما ، ويقصد المسجد ويصلي فيه بجانب المنبر ركعتين ، ثم يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيقف عند وجهه
فيقف ويقول : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبي الله ، ويصلي ويسلم عليه كثيرا ، ثم يسلم على أبي بكر وعمر .
ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام عليه:
·لقوله تعالى: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً} ،
– والصلاة من الله: ثناؤه على أنبيائه ،
– والصلاة من الملائكة:الاستغفار،
– ومن الناس: الدعاء والتعظيم والتكريم.
والصلاة عليه من أعظم الذكر ،
·عن عامر بن ربيعة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول:«من صلى عليّ صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلَّى عليَّ ، فليقلَّ عبدٌ من ذلك أو ليكثر».
·وروى عبد الرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن جبريل أتاني فبشرني: أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليتُ عليه ، ومن سلم عليك سلمتُ عليه ، فسجدتُ لله عز وجل شكراً » .
·وعن ابن مسعود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة » .
وتتأكد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع وأعمال ، منها :
إذا ورد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ،
لقوله : « البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ » ،
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة » ، ومثل هذا الحديث يدل على مشروعية الصلاة عليه كما ذكر، وقال بعضهم بوجوبها كلما ذكر ، وقال بعض آخر: تجب أول مرة ، وتسن فيما بعد.
الصلاة عليه في المجالس،
·لقوله صلى الله عليه وسلم : «ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ،فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم».
الصلاة عليه عند سماع المؤذن ،
·لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة» .
الصلاة عليه عند دخول المسجد والخروج منه ، وعند المرور بالمساجد ،
·لأنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: (اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك) ». وإذا خرج:«صلى على محمد وسلَّم ، ثم قال: (اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك) » .
·ولقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إذا مررتم بالمساجد فصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم) .
الصلاة عليه في التشهد الأخير ، وهو ركن من أركان الصلاة أو واجب ، وأما الصلاة عليه في التشهد الأول: فهي مستحبة.
6- الصلاة عليه في صلاة الجنائز ، فإن من السنة
·أن يقرأ في التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب ،
·وفي الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ،
·وفي الثالثة يدعو للميت ،
·وفي الرابعة يقول : اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنَّا بعده .
7 – الصلاة عليه بين تكبيرات صلاة العيد .
8- تستحب الصلاة عليه عند ختم الدعاء ،
·لقول عمر رضي الله عنه : « الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك » .
9- يوم الجمعة وليلته يستحب الإكثار فيه من الصلاة عليه ،·لقوله صلى الله عليه وسلم : « من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، ففيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعنى: وقد بليت ؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » ،
·وقد ذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى وجوب الصلاة عليه والسلام في خطبتي الجمعة. ولا تصح الخطبتان إلا بذلك.février 2, 2007 à 10:57 #222051En réponse à : ابن عبدالوهاب
hayefmajid
Membreموسى نسى ربه هنا وذهب يطلبه في موضع آخر، والقوم إما كانوا في غاية البلادة والجلافة حيث اعتقدوا أن العجل المعمول هو إله السماء والأرض، أو كان اعتقادهم في العجل اعتقاد الحلولية، وعلى التقديرين لا وجه لإنكار ابن عبد الوهاب أن القوم أرادوا من موسى إلهاً خالقاً مدبراً.
ثانياً: إنا لو سلمنا كون القوم على إيمانهم حين ما طلبوا من موسى ذات أنواط، لكن الكفر والشرك ليس في طلبها، ولذا لم يكفرهم موسى بل قال لهم: (إنكم قوم تجهلون) وإنما الكفر والشرك يكون في عبادتها.
ومعلوم أن عبادة غير الله توجب الكفر والشرك، ولكني أين هذا ممن لا يعبد الشفيع في توسله به والاستشفاع منه؟؟
وتوهم أن ذلك عبادة لغير الله، مدفوع بخروجه عن الفهم المستقيم، كما نبهناكم عليه… بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
وثالثاً: إن جعل الشفيع والوسيلة إلى الله تعالى إذا كان من عند الله تعالى لا يضر بالإيمان الخالص بالله، ألا ترى أن الأنبياء سفراء ووسائط بين الخلق والخالق، يتوسل الناس بهم ويشد الرحال إليهم عليهم السلام شوقاً وحباً وتبركا بهم، وقضاء للحاجة من الله تعالى بواسطتهم، ولا يكون ذلك من جعل الآلهة؟؟
ومثل ذلك شد الرحال إليهم عليهم السلام بعد وفاتهم لغرض الحاجة والدعاء والمسألة، أنهم يسمعون نداء من يناديهم واستغاثة من يستغيث بهم.
الصفحة 71المبحث الثالث
أدلة الوهابية على حرمة الزيارةفي المبحث مع ابن تيمية فنقول إنه استدل منهاج السنة على حرمة الزيارة بحديث ابن عباس: «لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زائرات القبور».
والجواب عنه:
أولا: أنه خبر واحد ظني لا يقاوم الأخبار المتواترة المفيدة للقطع، فلا ترفع اليد عن القطع بالظن.
وثانياً: أن اللعن قبل النسخ. كما تدل عليه رواية ابن أبي مليكة عن عائشة حين أقبلت من المقابر وفيه. قلت أليس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عنها؟ قالت: نعم ثم أمر بها. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: نهيتكم من زيارة القبور، فمن أراد أن يزور فليزر.
قال محمد بن عبد الهادي في حاشية النسائي في شرح قوله صلى الله عليه وآله وسلم «نهيتكم» الخ: جميع بين الناسخ والمنسوخ والنهي والأذن.
وثالثاً: النهي متوجه إلى النساء، لحرمة خروجهن من بيوتهن بغير الإذن، أو لما في الخروج من لزوم الفساد.
قال ابن تيمية: الشيعة يعظمون المشاهد مشابهة للمشركين.
ويرده: إن الشيعة وسائر المسلمين يعظمون قبر النبي صلى الله عليه وأله وسلم وقبور الأئمة تعظيما للدين ولكونها شعائر الله، ومن الحرمات التي أوجب سبحانه إحترامها وحرم على الأمة هتكها.
الصفحة 72وحسبك لوجوب تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما حكاه الغزالي ـ الذي هو من أئمة الشافعية ـ عن كعب الأحبار: أنه مامن فجر يطلع إلا ونزل سبعون ألفاً من الملائكة حتى يحفوا بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا منل ذلك وحتى إذا انشقت الأرض في سبعين ألفاً من الملائكة يوقرونه ـ الحديث.
ومثل قبر النبي في كونه مهبط الرحمة قبور أهل بيته وأصحابه المنتجبين، فلا يترك زيارتهم تبركاً بقبورهم وحباً وشوقاً إليهم، كما كان الناس يحبونهم ويشتاقون إلى زيارتهم حال حياتهم. وليست الزيارة عبادة للمزور، وإلا لما جازت شرعأ زيارة المؤمن حياً مع أنها جائزة وراجحة إجماعا.
طعن ابن تيمية على الشيعة والرد عليه
وأما قول ابن تيمية: «النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر بما ذكروه من أمر المشاهد» فالجواب عنه: أنه قول بلا دليل مع أن لنا الدليل من أمر النبي بزيارة قبره وقبور سائر المؤمنين، ولولا أمره لما كان المسلمون يزدلفون إلى زيارة قبره صلى الله عليه وآله وسلم ويجعلونه شعاراً لهم ويحجون إليه في كل عام كما يحجون إلى بيت الله الحرام، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من حج وزار قبري كان كمن زارني».
وفي إحياء العلوم في باب زيارة النبي قال نافع: كان ابن عمر ـ رأيته مائة مرة أو أكثر ـ يجئ إلى القبر فيقول: «السلام على النبي السلام على أبي بكر السلام على أبي».
وهذا هو العكوف على قبر الذي أنكرته الوهابية على المسلمين وادعت أنه الشرك.
الصفحة 73وتندفع بأن الشرك إنما هو مع عدم مشروعية الزيارة، وإلا فمع المشروعية والأمر من الشارع لا تكون الزيارة عبادة لغير الله، ألا ترى أن إطاعة أئمة الدين لا يكون خروجا من الدين، حيث أنه بأمر من رب العالمين؟؟ ومن هنا نقول: إن سجدة الملائكة لآدم عليه السلام ما كانت شركا، ولا الأمر بها إشراكاً.
وأما قول ابن تيمية على كل من يجوز الزيارة من فرق المسلمين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يشرع لأمته مناسك عند قبور الأنبياء والأولياء.
فالجواب عنه إن المسلمين لا يؤدون منسكاً خاصاً عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور أهل بيته وأصحابه إلا ما هو الوارد شرعاً، وفي عدة من السنن:
في سنن الزيارة
أحدهما: الصلاة والسلام المصرح بهما الشرع كتاباً وسنة: (فمن الكتاب) قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ، وقوله تعالى: (وسلام على آل يس) الشامل لحيهم وميتهم ومثله قوله سبحانه: «وسلام على المرسلين».
وأصرح من الجميع قوله سبحانه (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً) وقوله تعالى: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً) .
(ومن السنة) ما هو الواجب شرعاً في الصلاة من أول: «السلام
الصفحة 74
عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ومنه يعلم جواز السلام على غير النبي من المؤمنين وأئمة الدين من بعيد وقريب، كل ذلك مضافاً إلى ماورد في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة قبور المؤمنين.وثانيها: التمسح يالضرائح المقدسة وتقبيلها والتبرك بها، فالإمامية حكموا بجوارها، والوهابية صاورا إلى المنع عنها، معللا بأنها عادات المشركين.
والجواب عنها:
أولا: إن المتبع في أمثال ذلك ـ مما لم يرد عنه نهى من الشارع ـ أصالة الإباحة في الأفعال والأقوال، حسبما عرفت في المقدمة.
وثانياً ـ إن مجرد كون فعل من عادة جماعة من أهل الضلال لا توجب صيرورته حراما، كما عليه الإجماع الذي في كلام ابن تيمية في منهاج السنة قائلا: إن الذي عليه أئمة المسلمين أن ما كان مشروعا لم يترك لمجرد فعل أهل البدع، وأصل الأئمة كلهم يوافقون هذا ـ انتهى.
وثالثاً: إن المسح لا يكون من الأفعال العبادية المتمحضة في العبادة حتى يكون محرما عند عدم الوظيفة الشرعية، وإنما هو من الأفعال العادية والحركات البدنية التي لا يتوقف الإتيان بها على صدور الأمر من الشارع، فلو أتى به الإنسان لا بقصد العباد لم يفعل محرماً، كما لو نظر إلى القبر أو جلس عنده وغير ذلك مما لا يتوقف على اتباع الشارع.
نعم لو أتى به قاصداً به العبادة كان بدعة، وذلك لتوقف العبادة على
الصفحة 57
الأمر من الشارع المفقود هنا. وأما لو أتى به حباً وشرفا لصاحب القبر فلا يكون عبادة حتى يكون حراما مع عدم الاستنان شرعا.فدعوى الوهابية أن المسح على القبر عبادة يتوقف على الاتباع دون الابتداع يدفعها ما ذكرنا من المنع الشاهد عليه الوجدان، لنهوضه على أن من يمسح القبر ويمسه أو يستلمه لا يرى من نفسه إلا الحب والشوق والتبرك، لا عبادة القبر أو صاحبه.
ورابعاً: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بعادة أهل الكتاب، كما في صحيح البخاري في باب صفة النبي عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله يحب موافقة أهل الكتاب.
وفي البخاري أيضاً في باب صيام يوم عاشوراء عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه.
وفيه أيضاً عن أبي موسى قال: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فصوموه.
وخامساً: أن التمسح بقبر النبي واستلامه نظير التمسح بحجر الاسود وتقبيله واستلامه واستلام الركن اليماني المسنون شرعا إجماعا، وعليه الصحاح والسنن.
ففي البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال: لولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك.
الصفحة 76فإذا صح أن النبي يقبل الحجر ولم يكن ذلك من نحو تعظيم الشجرة على انها ذات أنواط فليكن التمسح بالقبر هكذا، لوحدة الوجه المشروع.
والعجب مع ذلك مما في رسالة أحمد الرومي نقلا عن الأزرقي عن قتادة في قوله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» أنه قال: الناس أمروا أن يصلوا عند المقام ولم يؤمروا أن يمسحوا ـ انتهى.
فإنه إن كان المسح به حراما وكان شركا خفياً فالصلاة أولى بعدم الجواز لعظم شأنها وتمحضها في العبادة. فتكون مفسدة الشرك فيها أعظم من مفسدة المسح، فإن قلت ـ كما قاله الغزالي ـ: اللازم عند استلام الحجر تصميم العبد على أنه يبايع الله، لما ورد أن الحجر يمين الله في الارض.
قلنا: إن الغرض ذلك من مسح قبر النبي وقبر الوصي لما في التنزيل: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) .
فإن قلت ـ كما قاله الغزالي في: ص209 من إحياء العلوم ـ: وأما التعلق بأستار الكعبة والالتصاق بالمستجار فلتكن نيتك في الالتزام طلب القرب حباً وشوقاً للبيت ولرب البيت وتبركا بالمماسة ورجاء للتحصن من النار، ولتكن نيتك في التعلق بالستر الإلحاح في طلب المغفرة وسؤال الأمان، كالمذنب المتعلق بثياب من أذنب إليه المتضرع إليه في عفوه وأنه لا يفارق ذيله إلا بالعفو وبذل الأمن في المستقبل.
قلنا: إن الغرض من المسح والالتصاق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الولي المطلق أيضاً ذلك عند الامامية حرفاً بحرف، فلا يقدمون عليه إلا ونيتهم التبرك وطلب القرب حباً وشوقاً إلى صاحب وسؤال الشفاعة منه
الصفحة 77
والإلحاح في بذل الشفاعة لهم يوم القيامة، نظراً إلى قوله تعالى: (وما كان الله معذبهم وأنت فيهم) وقوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وقوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لو جدوا الله تواباً رحيما) .قد صح عن النبي: إن مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق… وإن مثل أهل بيتي فيكم كباب حطة في بني اسرائيل.
وسادساً: إن المعتمد في المسح عند المسلمين مافي صحيح البخاري في كتاب المناقب في باب صفة النبي وفيه عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ ثم صلى الظهر، إلى أن قال: وقام الناس فجعلوا يأخذون بيده فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب من المسك.
وفي أواخر هذا الباب: أنه خرج بلال فنادى بالصلاة، ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله فوقع الناس عليه يأخذونه منه.
أقول: فاذا صح التمسح بيد النبي والتبرك بفضل وضوئه حال حياتهم ولم يكن من جعل الآلهه وعبادة ذات أنواط، ولا من الأخذ بعادة اليهود والنصارى صح أيضاً التمسح والتبرك بقبره بعد وفاته لا تحاد الوجه.
وسابعاً: إنه لو سلمنا كون المسح على القبر حراما شرعا واقعاً لكنه ليس لمن رأى أنه حراماً منع غيره ممن يرى أنه مباحا شرعا، اعتماداً على ما ذكرنا من الوجوه، لأن النهي عن المنكر إنما هو لمن يرى أنه منكر وليست
الصفحة 78
مسألة حرمة المسح على القبر من المسائل الضروية المسلمة عند كل طائفة أن تتبع رغائب طائفة اُخرى وإلا لبطلت المذاهب والإجماع على صحتها. مع أنها مختلفة في كثير من المسائل الفرعية. ولم يحكم أحد عليهم بوجوب الموافقة.وثالثها: صلاة الزيارة يصليها الزائر عقيب الزيادة في أي مكان شاء ويهدي ثوابها إلى روح المزور، ولا بأس بها شرعا لأن الصلاة خير موضوع ولكونها نظير قراءة القرآن وإهداء ثوابها إلى الميت.
وقد أورد في البخاري في باب علامات النبوة: أنه خرج النبي يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم أنصرف.
فالغرض بيان جواز الصلاة عند القبر أولا، وجواز الصلاة عند قبر المزور ترحماً على الميت وإهداء لثوابها إليه ثانياً، فتكون من النسك الجائزة، فيندفع بذلك ما في كتاب مجموعة التوحيد: من أن الغلاة ـ عنى بها الإمامية ـ إذا وصلوا إلى القبور يصلون عندها ركعتين… إلى قوله: فلا تكون صلاتهم لله تعالى بل للشيطان.
أقول: فلو قال أن صلاتهم لله شكراً له تعالى لما وفقهم إلى زيارة قبور الأنبياء والأولياء ومنحهم من الفضل ما لم يمنح به غيرهم، لكان بمجنب عن متابعه الهوى وأبعد من الكذب والافتراء. والسلام من اتبع الهدى.
ورابعها: سؤال الزائر من الله حاجته عقيب الصلاة، وهذا جائز وليس شركا ـ لا جلياً ولا خفياً ـ كما في الرسائل النجدية، فإن الدعاء لم يقيد بوقت خاص ولا مكان مخصوص لقوله تعالى: (ادعوني استجيب لكم) .
الصفحة 79نعم أنكرت الوهابية جواز التوجه حال الدعاء نحو الحجرة النبوية، مصرحين بالمنع في رسائلهم، ويردهم قوله تعالى: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) .
وفي البخاري: كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي على راحلته أينما توجهت به.
(ودعوى) الوهابية ـ تبعاً لابن القيم ـ: أن ذلك من التشبه بعبدة الأصنام الذين يقفون تجاه اللات والعزى حال الدعاء، ولذا شرعا النهي عن الصلاة في أوقات خاصة وأماكن مخصوصة، فإنه لقطع مفسدة التشبه بعبادات أهل الشرك.
مدفوعة بأنه لو كان حال الدعاء نحو المقبرة ذريعة إلى الشرك لزم الشارع أن يعينه بالنهي عنه، كما نهى عن الصلاة في الأماكن المكروهة أو المحرومة، ولما لم يبين مرجوعية التوجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة لا يمكننا الحكم بالمرجوحية بعد ثبوت الرخصة العامة في الآيات المذكورة، والحجة الشرعية تقتضي الأخذ بعموم العام إلى أن يأتي المخرج القطعي..
وليس لنا في قبال الآيات البينات حجة وافية اليد عنها، فالحكم بخلافها سلوك منهج لم يأذن به الله تعالى، كل ذلك مضافا إلى ما حكم به الإمام مالك حين ما سأله المنصور فقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو الله أم أستقبل رسول الله؟ فقال مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله، بل استقبله واستشفع به ـ الحديث.
الصفحة 80ولا يخفي أن هذه الرواية ذكرها جملة من أعاظم علماء السنة بأسانيد صحيحة فراجع شفاء السقام للإمام السبكي وخلاصة الوفاء للسمودي والمواهب اللدنية للعلامة القسطلاني، إلى غير ذلك من أقوال للعلماء في كتبهم حتى يظهر لك أنه لا وجه للحكم بالشرك على من توجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة.
الصفحة 81المسألة السادسة
قد نسب الوهابيون إلى الأمامية أموراً ليست في كتبهم، ولا توجد في أصول مذهبهم:
منها: تجويزهم الطواف حول مراقد أئمتهم والحج إلى تلك المشاهد، اكتفاءاً منهم به عن الحج إلى البيت العتيق.
ومنها: تقديمهم القرابين والنذور للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام، والحال أن النذر لا يكون إلا لله.
ومنها: اتخاذهم تلك المراقد مساجد يعبدونها ويصلون إليها كما يصلى إلى الكعبة.
فههنا دعاوى ثلاثة:
الأولى: تجويز الشيعة الطواف حول المراقد المشرفة… ولا يخفى أنها مدفوعة، لعدم جوازه عند الموحدين فضلا عن المسلمين، فلو طاف أحد حول المراقد قاصداً به العبادة فهو كافر مشرك، وأما إذا طاف لا بذلك القصد بل بقصد التبرك والتشرف أو قاصداً به الإلحاح في طلب النجاح فلا يكون ذلك كفراً وشركا «ولكل امرئ مانوى».
ولا يكون الطواف في حد نفسه عبادة يحرم إيقاعه مطلقاً، وإنما هو من الأفعال التي لا تكون عبادة إلا إذا أتى العبد به بقصد العبادة.
وقد نص الشارع على أن الأعمال بالنيات، ويزيدك وضوحاً أن الشكر
الصفحة 82
إذا وقع لله كان عبادة له، بخلاف ما إذا وقع لغيره تعالى، ولذا جاز الأمر به لغيره في قوله تعالى: (أن اشكر لي ولوالديك) .وأوضح من ذلك وقوع الأمر بالسجدة لآدم عليه السلام، ولقد اجمع المفسرون لقوله تعالى: (ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً) على أن هذه السجدة ليست سجدة عبادة بل سجدة تعظيم، نظير سجدة الملائكة لآدم عليه السلام.
فاندفعت شبهة الوهابية كما اندفعت أيضاً شبهة من يقول: إن أهل التوحيد كيف لا يجوزون عبادة غير الله تعالى؟
والحال أن القرآن ناطق بجوازها من قوله تعالى: (وإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) ومن قوله تعالى (يا أبت إني رأيت أحد عشركوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) وقوله تعالى: (ورفع أبويه على عرش وخروا له شجداً) ؟؟
مضافاً إلى أن عليها عمل المسلمين، حيث يطوفون حول البيت ويعظمون الأحجار بالاستلام، فنقول ـ جواباً عن شبهتهم ودفعاً لتسويلاتهم ـ:
إن المقصود بالطواف ليس عبادة البناء، وإنما هو كالسجود نحو الكعبة يراد به تعظيم المنسوب إليه، لأن البيت بيت الله تعالى، وأن سجدة الملائكة لآدم لم تكن سجدة عبادة، وإلا كان لإبليس أن يجيب بأنها شرك ينافي التوحيد، لا إنه يستكبر ويقول: أنا خير منه.
الثانية: دعوى تقديم الإمامية الذبائح والنذورات إلى المشاهد، ويكذيها
الصفحة 83
الرجوع الى مصنفات الإمامية المصرحة بأن النذر والعهد والأضحية لا تكون إلا لله تعالى(1) .نعم المشاهد مأوى الفقراء والمساكين، فكل من يقدم إليها النذر أو القربان غرضه التفريق على المستحق لا غير، فكل من قال بغير ما قلنا فقد كفر بالله، وكل من نسب ذلك إلى الإمامية فقد كذب وافترى.
الثالثة: دعوى أن الإمامية عباد القبور، فيسجدون إلى القبر.
وفيها: أما أولا: فلأن الإمامية لايصلون الى أي قبر كان، ولاجرت عادتهم عليها، فلو صلوا أحياناً فذلك لا لكون القبر عندهم قبلة، وكيف يكون ذلك عند من يدين بالاسلام ويقول: بأن القبلة هي الكعبة؟؟ فهل رأى أحد أن الإمامية يضحون أو يذبحون على خلاف القبلة أو نحو قبور الأئمة مع أن مذابحهم بمرأى ومنظر من عامة الخلق؟
جواز الصلاة الى القبر عن كراهية
نعم الصلاة إلى القبر مسألة فقهية لادخل لها بالعقائد الدينية، ولم يذكرها واحد من أهل الفضل في أصول العقائد. ألاترى أن العلماء قاطبة اختلفوا في الصلاة في أماكن مخصوصة كراهية وتحريماً؟ مثل الصلاة في الحمام وبيوت الغائط وجواد الطرق وإلى نار مضرمة وإلىالصور والتماثيل أو إنسان مواجه مع أن القائل بالحرمة وفساد الصلاة فيها لم يقل بالكفر والشرك.
وفي البخاري: باب كراهة الصلاة في المقابر، وفيه أيضاً: باب من صلى
____________
(1) وهي جائزة في أي مكان كان حتى في بيت المسلم نفسه.
الصفحة 84
وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به وجه الله عز وجل. ثم ذكر ما يدل على جواز الصلاة إليها.قوله: (فأراد به وجه الله) شاهد على أن مورد البحث نفس الصلاة إلى القبر، كما يصلى الإنسان إلى أي جدار كان، من غير أن يجعل القبر مسجدا يصلى نحوه كما يصلى إلى الكعبة، وإلا فلا وجه لاختصاص الحرمة وفساد الصلاة بالصلاة إلى القبر، بل يعم سائر الصور التي قالوا فيها بالكراهة.
بل لو صلى الإنسان نحو الحائط وجعله قبلة لصلاته عوضاً عن الكعبة كانت صلاته باطلة، ولو صلى لا بهذه الجهة كانت صلاته صحيحة.
ومثل ذلك الصلاة نحو القبر حيث أراد المصلي بصلاته وجه الله لا وجه صاحب القبر، فإنها إذ لم يرد من الشرع ما يدل على الفساد والحرمة كانت صحيحة، ولذا ذهب في البخاري إلى الكراهة.
واستدل علىالجواز بأن عمر رأى أنس بن مالك يصلى عند القبر، فقال: القبر القبر، ولم يأمره بالإعادة.
وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها. وبأنه لما مات الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت، أورده في باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور.
وأما ثانياً: فلأن ما استدل به ابن تيمية بما عن عائشة أنه: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي مات فيه: لعن الله اليهودي والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً.
الصفحة 85فالجواب عنه: إن الحديث لا دلالة له على حرمة الصلاة نحو القبر إذا أراد المصلى بهاوجه الله تعالى، وإنما يدل على لعن اليهود على اتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد يعبدونها كما يعبدون موسى وعيسى، أو يجعلونها قبلة نظير بيت المقدس عندهم والكعبة عند المسلمين.
كلام ابن عبدالوهاب وابن تيمية في الصلاة الى القبر
ويشهد لذلك ما في منهاج السنة من رواية مالك في الموطأ أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم لا تجعل قبرى وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
فإن الحديث ناطق بحرمة اتخاذ القبر مسجداً يسجد إليه، ومعلوم أن ذلك شرك لو اعتقده المصلى.
ويدل على ذلك ايضاً قول عائشة: «غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً».
قال السندي شارح النسائي: مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يحذر أمته أن يضعوا بقبره ما صنع اليهود والنصارى بقبور أنبيائهم، من اتخاذهم تلك القبور مساجد: إما بالسجود إليها تعظيما، أو بجعلها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها.
وعن النووي في شرح صحيح مسلم: قال العلماء: إنما نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن اتخاذ قبره وقبر غيره مسجداً خوفاً من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية، ولذا قال في الحديث: «ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً» انتهى.
الصفحة 86
وقال جلال الدين السيوطي في شرحه على النسائي:قال البيضاوي: لما كان اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيما لشأنها، ويجعلونها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها واتخذوها أوثانا لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنع المسلمين من مثل ذلك، وأما من اتخذ مسجداً في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه فلا يدخل في ذلك الوعيد.
الصفحة 87المسألة السابعة
في هدم المساجد المشيدة حول المراقد المشرفة
مذهب الوهابية على وجوب هدم المساجد المبنية حول المراقد المشرفة واحتجوا لذلك: بأنها أسست على غير تقوى من الله، وبحديث عائشة: أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة فيها تصاوير، فقال رسول الله: إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة.
وقال الإمامية ـ بل وسائر المسلمين ـ على جواز البناء وحرمة الهدم، لكونها من مساجد الله الواجب تعظيمها، نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسجد الأموي وبيت المقدس الذي دفن فيه كثير من الأنبياء من ولد إسحق، وعليه السيرة القطعة أيضاً، وفتوى العلماء بأن من اتخذ فسحة منالمكان مسجداً ولو كان في ناحية القبر ـ نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبره وقبر أبي بكر وعمر ـ جاز ذلك » كما عرفته من كلام البيضاوي وجلال الدين السيوطي.
والجواب عن الرواية:
أولا: أنها معارضة بما في البخاري وغيره من قوله صلى الله عليه وآله وسلم «جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها»، وبأنه لما مات الحسن بن علي عليه السلام ضربت امرأته قبة على قبره إلى سنة فإنه يدل على جواز الصلاة في ناحية القبر بالملازمة الواضحة.
وثانياً: أن كون النصارى واليهود شرار الخلق ليس من جهة بناء المسجد على القبر، وإلا لما مدح الله تعالى المؤمنين بقوله: (وقال الذين غلبوا على
الصفحة 88
أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً) بل لأن اليهود والنصارى زادوا على كفرهم كفراً آخراً، حيث أشركوا لأجل تعظيمهم صور الصالحين منهم بجعلها في معابدهم نظير الأصنام المعلقة في الجاهلية على الكعبة.وأين هذا ممن جعل فسحة من الأرض مسجداً لا يريد به غير التوجه إلى الله ولا تعظيم أحد غير الله؟
والكتاب العزيز ناطق بجوازه، ففي تفسير الجلالين: «وقال الذين غلبوا على أمرهم» وهم المؤمنون و «لنتخذن عليهم» أي حولهم «مسجداً» يصلى فيه، وفعل ذلك عن باب الكهف.
وفي تفسير الرازي «لنتخذن عليهم مسجداً» نعبد الله فيه ونستبقى آثار أصحاب الكهف يسبب ذلك ـ انتهى.
وإذا جاز اتخاذ المسجد على باب الكهف بنص القرآن استبقاء للأثر من دون أن يكون شركا، فها نحن نعمل بما جوزه القرآن إلى أن يثبت بنص ـ يعتمد عليه ـ النسخ أو التخصيص المخرج عن حكمه.
الصفحة 89خاتمة
مباينة الوهابية لسائر المسلمين
في بيان ما عليه الطائفة الوهابية، وهي عدة أمور اتخذوها شعاراً لهم، منها مباينتهم مباينة عظيمة لسائر طوائف المسلمين، حتى إنهم جعلوا ديارهم ديار توحيد وديار غيرهم ديار شرك، كما هو دأب الخوارج في أصول مذهبهم. وهذه مباينة مذمومة شرعاً، كيف لا وهي تفرق منهى عنه في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقوله سبحانه: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) .
وفي البخاري في كتاب الفتنة عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: هم من أهل جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرقة كلها.
وليت علماء الوهابية الذين ألفوا رسائل في أصول التوحيد وبينوا فيها أنواع الشرك والكفر يعدون من أقسام الكفر كفر التفرقة عن الجماعة، نظراً إلى قوله تعالى (لست منهم في شيء) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع ربقة الإسلام».
ومنها: أن الوهابية أصحاب الزلازل والفتن بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما
الصفحة 90
في البخاري في كتاب الفتن عن أبي عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مرتين: اللهم بارك لنا في يمننا، اللهم بارك لنا في شامنا. قالوا: وفي نجدنا؟ قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان.وفيه أيضاً عن سالم عن أبيه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إلى جنب المنبر فقال: الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.
وأيضاً عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: ألا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.
وفي شرح السنة عن عقبة ابن عمر قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده نحو اليمن وقال: الإيمان ههنا، إلا أن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان.
في شرك المحبة والرد عليه
ومنها: أنهم جعلوا من أقسام الشرك «شرك المحبة» كما في كتاب مجموعة التوحيد، واستندوا في ذلك إلى قوله سبحانه: (ويجعلون لله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) .
وفيه: أنه لم يتحصل معنى لما جعلوه شركا، فإن أرادوا أن مجرد محبة غير الله شرك لزم عليهم شرك المسلمين جميعاً لمحبتهم آبائهم وأولادهم وأموالهم وأحبائهم، ولم يقل به أحد ولم يأت به شرع، وإن أرادوا أن المحبة ينتهى بها الأمر إلى عبادة المحبوب من الأنبياء والصديقين، قلنا: إن الانتهاء إليها ممنوع ولاملازمة إلا عند الغلاة، وما عداهم من المسلمين لا يعبدون من يحبونه
الصفحة 91
من نبي أو صديق بل يحبونهم لحب الله، لا إنهم يحبونهم كحب الله، فلا يجدون في أنفسهم إلا هذا المقدار من المحبة والمودة للأنبياء والأولياء. ولذا لم يقولوا في حقهم إلا ما قاله الله ولا يثبتون لهم إلا ما أثبته الله من القرب والمنزلة ورضى لهم من الشفاعة.والعجب أن لو سئل من الوهابية: إنكم تحبون رسول الله؟ فيقولون نعم، مع أن محبتهم للنبي لا ينتهي الأمر بهم إلى الشرك الخفي، فكيف تنتهي محبة غيرهم لولي أو صديق أو إمام معصوم إلى الشرك؟
ومنها: أجتراؤهم على الله ورسوله بهدم القباب الطاهرة لأئمة البقيع الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وأن ذلك منهم إنكار لمودة ذي القربى التي هي من الضروريات الثابتة بالكتاب والسنة لقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) فأقدمت جماعة من الأعراب على تخريب قبور أهل بيت رسول الله، كما أقدمت السابقة منهم على قتلهم، كم ترك الأول للآخر. وكم اقتفى المتأخر أثر المتقدم؟ فتركوا جميعاً وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته وراء ظهورهم.
هذا مع أن في الهدم بعد البناء من هتك احترام الميت ما لا يخفى…
كيف لا والحال اتفقت المذاهب على أن المشي على قبر المؤمن والاتكاء به والجلوس عليه هتك لحرمته؟ فبالأولوية القطعية يكون هدمه وتخريبه هتكاً لها.
الصفحة 92هدم الوهابية للقبور
والذي ينبئك عن أن هدم قبور أئمة البقيع هتكا لهم وتعرضاً بسوء إليهم ما نشره السلطان ابن سعود في المفاوضات الهندية قائلا في ص17:
«ذكرتم أسئلة ستة تتعلق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيته، فقد أعلنا غير مرة رأينا في أن قبر النبي وبيته ندافع عنه بأموالنا وأرواحنا وبكل ما نملك ولم نقف أمام المدينة المنورة ونكتفي بحصارها إلا حرمة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولمسجده».
وقال ايضاً في بعض مراسلاته إلى بعض العلماء:
وبعد، فإننا نذكرهم أن القبة النبوية لم يمسها أحد بسوء ولم يخطر ببالنا قط أن نمسها بسوء، وإن للرسول حرمة لدينا لا تدانيها حرمة» انتهى.
فإنه كما ترى معترف بأن الباعث لحفظ مرقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو احترامه بحيث لو مسته يد التخريب كان ذلك سواءاً منافياً للإحترام، وليته أيضاً يعترف بأن احترام النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحترام أهل بيته موجب لحفظ مراقدهم وعدم مسهم بسوء، وإلا فأي فرق بين الاحترامين؟ أم أي تفكيك بينهما.
والحال أن ذرية النبي صلى الله عليه وآله أبعاضه بنص القرآن «إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم».
وفي البخاري: «فاطمة بضعة مني» فهم أبعاضه صلى الله عليه وآله، واحترامهم احترامه، وهتكهم هتكه، صلى الله عليه وآله، فإذا كان هدم
الصفحة 93
قبة النبي صلى الله عليه وآله مخالفاً لقول الله تعالى وتركاً للسنة ومساً بسوء كان هدم قبور آل الرسول كذلك أيضاً، والفرق تحكم بحث وقول بغير علم.البناء على القبور في الأرض المسبلة
ومنها: ذهاب علماء الوهابية إلى أنه لو كان البناء على القبور في أرض مسبلة للدفن وجبت إزالتها لأنها تضيق على الناس، وجعلوا هذا وجهاً مصححاً لهدم القباب فيالبقيع. لكنه يتوجه عليهم:
أولاً: سؤال الوجه في هدم سائر البناءات التي ليست في البقيع، أو لم توجب الضيق على الناس، فإنه يحرم هدمها حيث أنه تصرف في أموال المسلمين وتضييع عليهم.
وثانياً: إن ذلك في الأراضي المسبلة للدفن دون المباحات الأصلية التي منها البقيع، حيث لم يعهد من أحد وقفها وتسبيلها للدفن، بل ولم يعهد أن أحداً ملكها ثم سبلها، فعلى من يدعى الوقف والتسبيل إثبات ذلك كله.. وعلى ماذكرنا يستحق المسلمون منها مقدار حيازتها بدفن أو بناء على قبر.
وثالثاً: إن الهدم والتخريب فيما لو وجد بناء على قبر في أرض موقوفة للدفن وعلم أصله وأنه وضع بغير حق، وأما لو وجد بناء في أرض مسبلة ولم يعلم حاله ترك على حاله، لاحتمال أن يكون وضع بحق واللازم حمل فعل المسلم على الصحة فكيف بأفعال المسلمين في طول هذه المدة؟ فإن تلك البناءات والقباب تناولتها أيدي المسلمين في كثير من الأحقاب، وكانت بمرأى من الخلفاء والعلماء ولم ينكرها أحد ولا ادعى أنها بنيت على غير حق إلى أن
الصفحة 94
ظهرت الوهابية فأقدمت على هدم تلك القباب الطاهرة ورفع آثارها وهدم المساجد المبينة حولها، بلاحق أظهروه ولاعدل أفشوه، بل ذلك خلاف منهم لله ولرسوله ولسيرة الخلفاء من بعده.تجاسر الوهابيين على المسلمين
ومنها: تجاسر الوهابيين على المسلمين بقتلهم وهتك أعراضهم ونهب أموالهم، حتى إن السلطان أقر على ذلك كما أعلن بذلك في المنشور بعنوان المفاوضات لوفد جمعية خدام الحرمين، لكن جلالة السلطان ابن سعود برأ نفسه من كل عمل عمله أي رجل من قواده وجنوده مما لا يجوز الشرع قياساً لحاله بحال النبي صلى الله عليه وآله، وحال قواده بحال خالد بن الوليد حين بعثه النبي إلى رهط من العرب ـ لا على قتالهم ـ فخدعهم خالد وقتلهم، فلما انتهى الخبر إلى النبي رفع يديه نحو السماء وقال: «اللهم إني أبرأ إليك من صنع خالد» ثلاث مرات.
أقول: مقايسة حال جلالة السلطان بحال خالد بن الوليد ليست من تمام الجهات، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يبعث خالداً للمقاتلة، وإنما هي شيء أتى به خالد من عند نفسه، والجنود المبعوثة من جانب السلطان إلى الحجاز إنما بعثت للقتال والجدال مع الخصم.
ومعلوم أن في الأقطار الحجازية من تكون ذمته بريئة ولا عهد ولا ميثاق له في المقاتلة والمجادلة، مع ما فيها أيضاً من النساء والصبيان وغيرهم من الضعفاء، والواجب على السلطان العارف بحقوق الرعية عدم التجاوز عن الحدود الشرعية المقررة في باب الجهات والدفاع عن البلاد، فلا يبعث إليها من يسومهم سوء
الصفحة 95
العذاب ويعامل مع المسلمين المبرئين معاملة الألمان في بلاد بلجيكا والفرنسيين، ويسايرهم بسيرة الأوربيين.أو يقال في مقام الاعتذار للوفد الهندي كما في المفاوضات المطبوعة اليوم:
«وليس ماوقع في الطائف بدعا في تاريخ الحروب في العالم، فهذه أفعال الألمان في القرن العشرين مسطورة في بطون التاريخ من أعمال جنودهم في بلاد بلجيكا وبلاد الإفرنسيين، بل هذه أعمال جنود الخلفاء وسيرتهم في سائر البلاد التي دخلوها» انتهى.
فإذا كان هذا حال المسلمين في الجهاد وفتحهم البلاد، وهذا عذرهم إذا اعتدوا على واحد من أنفسهم وإخوانهم في الدين، فعلى الإسلام السلام، لأن سلوك مسلك الكفارخروج عن الدين. كيف لا؟ والحال أن الكفار لا يرون دون إنجاح مقاصدهم لواحد منهم أو من غيرهم عهداً ولا ذمة، وأين هذا من دين المسلمين المؤدبين بآداب سيد المرسلين؟؟
حتى إنه صلى الله عليه وآله جعل لهم في جهادهم شرائط شرعية واجبة الرعاية. التي لا يراعى واحداً منها أحد من الكفار والمشركين.
ثم إن ما قيل أو يقال في مقام الاعتذار من ناحية جلالة سلطان نجد ينافي ما صدر منه في ص16 من المنشور المبوع باسم المفاوضات ما هذا نصه هو:
«إن ديننا دين الإسلام ومرجعنا في أعمالنا كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وما عليه الأئمة الأربعة، الإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام أبوحنيفة، والإمام أحمد رحمهم
الصفحة 96
الله تعالى. فإذا كان لدى أحد من الناس حجة يوردها علينا في أمر من الأمور فيما يتعلق بهذه الأقسام الثلاثة من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من أعمال السلف الصالح أو من أقوال الأئمة الأربعة فليتفضلوا علينا بها لتكون أول المطيعين» انتهى.أقول: إن كان الأمر كما ذكره جلالة السلطان وصدر من حضرته هذا الإعلان، فإني أقسم عليه برب الكعبة أن يراجع هذه المسائل المحررة في هذه الرسالة حتى يتبين لحضرته الحق وينكشف لديه الصواب، ويظهر له أن ما صنعته الأعراب من هدم المآثر الإسلامية لو كان بأمر منه فليتدارك، وإلا فالمشتكى إلى الله تعالى ونحتسب عنده ذلك.
ولنا التسلى بما صدر قبل الإسلام من تخريب مردة الدين الكعبة والبيت المقدس وسائر الأماكن المشرفة، وكلك ما صدر بعد الإسلام مما صنعه يزيد بن معاوية من قتله ابن رسول الله وتركه تلك الجسوم الطاهرة على وجه الأرض بلا غسل ولا كفن ولا دفن، ثم عطفه على تخريب الكعبة وإباحته المدينة، بل وما صنعه الحجاج في واقعة ابن الزبير ورميه الكعبة بالمنجنيق..
ثم أقول: لو كانت ذمة جلالة السلطان في الواقع مشغولة، فالتبرئة لا تدفع عن حقوق الناس المتعلقة بالنفوس والأموال، بل الواجب أداء حضرته ما عليه من الحقوق التي صار هو سبباً لتضييقها على صاحبها، والنبي صلى الله عليه وآله معلوم أنه كان برىء الذمة، وإنما تبرأ جهاراً ليعلم الناس بأن ما فعله خالد منالقتل والنهب خلاف لله ولرسوله، ولكنه مع ذلك أرسل علياً عليه السلام لتدارك ما أتلفه خالد على الرهط وجنى عليهم. وأين هذا من صنع السلطان؟
الصفحة 97
فالقياس الصحيح بحال النبي صلى الله عليه وآله يقتضى أن يصنع السلطان مع المسلمين الذين جنت عليهم جنوده وقواده مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وآله من أدائه رسوم الجنايات والتعويض لهم بما أخذ منهم، فإن لكل مؤمن برسول الله أسوة حسنة.ومنها: أن الوهابية منعوا عن الحرية المذهبية في الديار النجدية والحجازية، وضيقوا على المسلمين في الأخذ بمذهبهم وما أباحه الشارع لهم على طريقتهم، فجعلوا يرمون من قال: يا محمد، ويا رسول الله، بالكفر والشرك، ومنعوا الناس من الترحيم والتذكير والتسليم في أوقاتها، ومنعوا عن مسح قبر النبي صلى الله عليه وآله والالتصاق به والتوجه إليه حال الدعاء، ومنعوا عن شرب التتن وغير ذلك مما لم يصرح الشارع بحرمته والانتهاء عنه ـ لاخصوصاً ولا عموماً.
منع الوهابيين عن الحرية الدينية
وقد أعلنوا ـ كما في ص17 من المفاوضات الهندية:
«إن كل مسلم حر في كل قول أو عمل يجيزه الاسلام، ونمنع من كل قول أو عمل يحرمه الإسلام، إن الحجاز هو مصدر الإسلام وأساسه، فإذا لم تكن الكلمة العليا فيه لكتاب الله ولسنة رسوله ولما كان عليه السلف الصالح، ففي أي مكان تكون الكلمة العليا لهذه الأسس العظيمة» انتهى.
والجواب عن هذا الإعلان: إن المراد من الحرية المذهبية المعروضة لدى السلطان ليست ما أقدمت عليه الأمم الأوربية كي يستحق الوفد هذا الجواب
الصفحة 98
منه: وإنما يراد بها ما أعلنه الشارع في كتابه وسنة رسوله بقوله: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) .ومقتضى الآية ـ مضافاً إلى ما عرفت في المقدمة ـ إباحة ما منعت عنها الوهابية وزجرت الناس عليها، كما أن مقتضى قوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحى إلى محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتاً أو دماً مسفوح) إباحة التدخين، فإن الآية وردت في تلقين النبي صلى الله عليه وآله طريق إبطال شريعة اليهود حيث حرموا بعض ما رزقهم الله افتراء عليه.
والتعبير عن عدم وجود الحرام بعدم الوجدان للإشارة بعد إلقاء الخصوصية إلى كفاية عدم الوجدان في الرخصة والحلية، وأنه طريق إلى معرفة الأحكام الشرعية.
ومثل هذه الآية في الدلالة على حلية شرب التتن قوله تعالى: (وما لكم أن لا تأكلون مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم) حيث دلت على كفاية خلو ما فصل من المحرمات عن ذكر حرمة شرب التتن في الحكم بعدم الحرمة.
ويكفي هذا المقدار من الآيات في نهوض الحجة على البراءة الشرعية وتكون هي الكلمة العليا في الأقطار الحجازية.
ولا يجب على المسلمين أن يجتمعوا على مذهب واحد، وإنما يجب عليهم اتباع الكتاب والسنة حسبما أدت إليه أنظارهم لقوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ، ولقوله سبحانه: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا
الصفحة 99
قومهم إذا رجعوا إليهم) وقوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) .وفسر أهل الذكر بالعلماء من غير حصر في واحد أو أزيد، فهم المرجع للعوام، كما أن المرجع للعلماء الكتاب والسنة.
وليس في آية أو رواية من حرمة التدخين شيء، والإسراف والتبذير واللغوية جهات خارجية لا تتوجه إلى من يرى الانتفاع بها، وليس التتن مما تنفر الطباع منه كي يعد من الخبائث.
في حلية شرب التتن
ولو سلم فليس بأشد تنفراً من القهوة المرة والعقاقير المتداولة، ولو رأت طائفة أنه حرام ليس لهامنع الشارب إذا رأى أن شرب التتن مباح، فإن النهي عن المنكرإنما هو لمن يراه منكراً، وليست مسألة جواز التدخين أو حرمته من المسائل البالغة حد الضرورة كالصلاة والصوم، والأحكام المشتركة بين الأمة لا يحكم فيها إلا الكتاب والسنة، وليس لأحد أن يلزم الناس بقول قاله شيخ أو رئيس أو حاكم أو أمير إذا لم يوافقه قول الله وقول رسوله.
قال ابن تيمية في ص32 من الجزء الثالث من منهاج السنة: من اعتقد أنه يحكم بين الناس بشيء من ذلك ولا يحكم بينهم بالكتاب والسنة فهو كافر ـ انتهى.
والقرآن حكم عدل وقول فصل ينادي بحيث يعرفه كل عربي: بأن
الصفحة 100
الحكم بما أنزل الله فلا محيض له عن أن يسند حكمه إلى ركن وثيق، وإلا كان حكما بغير ما أنزل الله.تمت الرسالة بعون الله وحسن توفيقه يوم الجمعة لخمس بقين في شهر ربيع الأول في شهور سنة 1346هـ.
وقد تم طبعه في النجف الأشرف ـ العراق في غرة رجب سنة 1382هـ. وأعيد طبعه في الأوفست في طهران في سنة 1394هـ.
وتم طبع هذا الكتاب بطبعته الثالثة بالقاهرة بمعاونة الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم وكان ذلك يوم 9 أبريل سنة 1977 ـ 20 ربيع الثاني سنة 1397هـ.
février 2, 2007 à 11:58 #221975En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
hayefmajid
Membreأقول علماء السنة بأن صلاة التراويح هي سنة عمرية وليست سنة الرسول الله (ص)
1 – قال العلامة: القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه ، هذا لفظه: سماها بدعة لأن رسول الله (ص) لم يسن لهم الاجتماع لها ، ولا كانت في زمن الصديق. ولا أول الليل ، ولا هذا العدد الخ. وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله فراجع.
2 – وقال العلامة أبو الوليد محمد بن الشحنة حيث ذكر وفاة عمر في حوادث سنة 33 من تاريخه روضة المناظر: هو أول من نهى عن بيع أمهات الأولاد وجمع الناس على أربع تكبيرات في صلاة الجنائز ، وأول من جمع الناس على إمام يصلي بهم التراويح . الخ.
3 – ولما ذكر السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء أوليات عمر نقلا عن العسكري قال: هو أول من سمي أمير المؤمنين، وأول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح وأول من حرم المتعة ، وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز على أربع تكبيرات. الخ.
4 – وقال محمد بن سعد حيث ترجم عمر في الجزء الثالث من الطبقات: وهو أول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح وجمع الناس على ذلك ، وكتب به إلى البلدان ، وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة ، وجعل للناس بالمدينة قارئين قارئا يصلي التراويح بالرجال وقارئا يصلي بالنساء. الخ.
5 – قال الزهري: فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك أن كل أحد يصلّي قيام رمضان في بيته منفردا حتى جمع عمر الناس على أبي بن كعب ، فصلى بهم جماعة واستمر العمل على ذلك .
6 – الشوكاني: قال مالك وابويوسف وبعض الشافعية وغيرهم ، الأفضل فرادى في البيت لقوله (ص) : افضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ، متفق عليه. وقالت العترة: إن التجمع فيها بدعة .
ما كان رسول الله ( ص ) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة
صحيح البخاري – صلاة التراويح – فضل من قام رمضان – رقم الحديث : ( 1874 )
– حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه أخبره أنه سأل عائشة ( ر ) كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة فقلت يارسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1874&doc=0
صحيح مسلم – صلاة المسافرين – صلاة الليل.. – رقم الحديث : ( 1219 )
– حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سعيد بن ابى سعيد المقبرى عن ابى سلمة بن عبد الرحمن انه سأل عائشة كيف كانت
صلاة رسول الله (ص) في رمضان قالت ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلى اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاث فقالت عائشة فقلت يارسول الله أتنام قبل ان توتر فقال يا عائشة ان عينى تنامان ولا ينام قلبى .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1219&doc=1
مسند أحمد – باقي مسند.. – حديث السيدة..- رقم الحديث : ( 22944 )
– حدثنا عبد الرحمن حدثنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة قال سألت عائشة عن صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت قلت يا رسول الله تنام قبل أن توتر قال يا عائشة إنه أو إني تنام عيناي ولا ينام قلبي.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=22944&doc=6
سنن أبي داود – الصلاة – صلاة الليل – رقم الحديث : ( 1143 )
– حدثنا القعنبى ، عن مالك ، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى ، عن أبى سلمة بن عبد الرحمان ، أنه أخبره ، أنه سأل عائشة زوج النبي (ص) : كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة : يصلى أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلى أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلى ثلاثا ، قالت عائشة ( ر ) : فقلت : يا رسول الله ، أتنام قبل أن توتر ؟ قال : يا عائشة إن عينى تنامان ولا ينام قلبى .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1143&doc=4
الإمام مالك – كتاب الموطأ – نداء الصلاة – صلاة النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 243 )
– وحدثني عن مالك ، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى ، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن إبن عوف ، أنه سأل عائشة ، زوج النبي (ص) ، كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ، ولا في غيره ، على إحدى عشرة ركعة . يصلى أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلى أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلى ثلاثا . فقالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ! أتنام قبل أن توتر ؟ فقال : يا عائشة ! إن عيني تنامان ، ولا ينام قلبى .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=243&doc=7
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 159 )
390 – حدثنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه أخبره أنه سأل عائشة أم المؤمنين كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان قالت ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلاتسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=258018
سنن الترمذي – الصلاة – ما جاء في وصف.. – رقم الحديث : ( 403 )
– حدثنا إسحاق بن موسى الانصاري أخبرنا معن أخبرنا مالك عن سعيد بن ابى سعيد المقبرى عن ابى سلمة انه اخبره انه سال عائشة كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلى اربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلى اربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاثا . فقالت عائشة : فقلت يا رسول الله أتنام قبل ان توتر ؟ فقال : يا عائشة إن عينى تنامان ولا ينام قلبى ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=403&doc=2
إسحاق بن راهويه – مسند إبن راهويه – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 555 )
1003- أخبرنا بشر بن عمر الزهراني نا مالك بن أنس عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال سألت عائشة كيف كان صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت كان لا يزيد في رمضان إبن في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا لا تسئل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا لا تسئل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال إن عيني تنامان إبن ينام قلبي .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=124511
الألباني – تمام المنة – رقم الصفحة : ( 249 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قالت عائشة ( ر ) : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعأ فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . . . رواه البخاري ومسلم .
البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 62 )
4285 – ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن يعقوب نا جعفر بن محمد نا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سعيد بن أبى سعيد عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال سألت عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلى اربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلى اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاثا قالت عائشة فقلت يا رسول الله أتنام قبل ان توتر فقال يا عائشة ان عينى تنامان ولا ينام قلبى ، لفظ حديث القعنبى ، رواه البخاري في الصحيح عن القعنى ، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى؟ .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=584397
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 38 )
4561 – عبد الرزاق عن مالك عن سعيد بن أبن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان النبي (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا ، قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ! أتنام قبل أن توتر ؟ فقال : يا عائشة عيناى تنامان ولا ينام قلبى .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=26905
إبن خزيمة – صحيح إبن خزيمة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 30 )
1104 – حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، أخبرنا إبن وهب ، أن مالكا حدثه ، عن سعيد المقبري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن : أخبره أنه سأل عائشة : كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا ، فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله أتنام قبل أن توتر ؟ فقال : يا عائشة ، إن عيني تنامان ، ولا ينام قلبي.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=356427
إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 186 )
2471 – أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه أخبره أنه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت ما كان رسول الله (ص) في رمضان ولا في غيره يزيد على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة يا رسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=432666
إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 640 )
– وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا محمد بن العلاء وقال المحاملي في أماليه حدثنا هارون بن عبد الله واللفظ له قالا حدثنا عبد الرحمن بن حميد المحاربي حدثنا حجاج بن دينار عن أبي عثمان عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو قال جاء الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن إلى أبي بكر الصديق (ر) فقال يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلا ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها فأجابهما وكتب لهما وأشهد القوم وعمر ليس فيهم فانطلقا إلى عمر ليشهداه فيه فتناول الكتاب وتفل فيه ومحاه فتذمرا له وقالا له مقالة سيئة فقال إن رسول الله (ص) كان يتألفكما والاسلام يومئذ قليل إن الله قد أعز الاسلام اذهبا فاجهدا علي جهدكما لا رعى الله عليكما إن رعيتما فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا ما ندري والله أنت الخليفة أو عمر فقال لا بل هو لو كان شاء فجاء عمر وهو مغضب حتى وقف على أبي بكر فقال أخبرني عن هذا الذي أقطعتهما أرض هي لك خاصة أو للمسلمين عامة قال بل للمسلمين عامة قال فما حملك على أن تخص بها هذين قال استشرت الذين حولي فأشاروا علي بذلك وقد قلت لك إنك أقوى على هذا مني فغلبتني.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=66&SW=وتفل#SR1
إبن حجر – المطالب العالية – كتاب الخلافة والإمارة
2175 – قال أبوبكر : حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي , عن حجاج بن دينار , عن ابن سيرين , عن عبيدة , قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس (ر) إلى أبي بكر (ر) فقالا : يا خليفة رسول اللّه إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة , فإن رأيت أن تقطعناها ؟ قال : فأقطعها إياهما وكتب لهما عليه كتابا وأشهد فيه عمر (ر) , وليس في القوم , فانطلق إلى عمر (ر) ليشهداه , فلما سمع عمر (ر) ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا له مقالة سيئة ، فقال : إن رسول اللّه (ص) كان يتألف والإسلام يومئذ قليل , وإن اللّه أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا علي جهدكما لا أرعى اللّه عليكما إن أرعيتما.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=284859
تفسير إبن حاتم – سورة التوبة – قوله تعالى : ( والمؤلفة قلوبهم )
10500 – حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن حجاج بن دينار عن أنس بن سيرين عن عبيدة السلماني قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر (ر) فقالا : يا خليفة رسول اللّه إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها ولعل اللّه أن ينفع بها فأقطعهما إياها وكتب لهما بذلك كتابا وأشهد لهما وأشهد عمر وليس في القوم ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه على ما فيه فلما قرآ على عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما فتفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا له مقالة سيئة فقال عمر : إن رسول اللّه (ص) كان يتألفكما والإسلام يومئذ قليل وإن اللّه قد أعز الإسلام فاذهبا فاجتهدا جهدكما لا أرعى اللّه عليكما إن أرعيتما.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=408027
الخطيب البغدادي – الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع – من حديث يعقوب بن سفيان
1634 – نا يعقوب ، قال : نا هارون بن إسحاق الهمذاني ، قال : نا المحاربي ، عن الحجاج بن دينار الواسطي ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة ، قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا : يا خليفة رسول اللّه إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها فلعل اللّه ينفع بها بعد اليوم قال : فأقطعهما إياها وكتب لهما كتابا وأشهد وعمر ليس في القوم فانطلقا إلى عمر ليشهداه فوجداه قائما يهنأ بعيرا له ، فقالا : إن أبا بكر قد أشهدك على ما في هذا الكتاب أفنقرأ عليك أو تقرأ ؟ قال أنا على الحال التي ترياني فإن شئتما فاقرآ وإن شئتما فانتظرا حتى أفرغ فأقرأ قالا : بل نقرأه فقرآ فلما سمع ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا مقالة سيئة فقال : إن رسول اللّه (ص) كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذَليل ، وإن اللّه عز وجل قد أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا عهدكما لا أرعى اللّه عليكما إن رعيتما ، قال : فأقبلا إلى أبي بكر وهما متذمران فقالا : واللَّه ما ندري أنت الخليفة أم عمر فقال : بل هو لو كان شاء ، فجاء عمر مغضبا حتى وقف على أبي بكر فقال : أخبرني عن هذه الأرض التي أفأقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أَم هي بين المسلمين عامة ؟ قال : بل هي بين المسلمين عامة قال : فما حملك على أَن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين قال : استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك ، قال : آستشرت هؤلاء الذين حولك ؟ أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى ؟ قال : فقال أبو بكر : قد كنت قلت لك : إنك أقوى على هذا الأمر مني ، ولكنك غلبتني.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=644704
مختصر القدوري في الفقه الحنفي – الجواهر النيرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 164 )
– من المعلوم أن الله ( سبحانه وتعالى ) أمر بصرف سهم من مصاريف الزكاة للمؤلفة قلوبهم ، وهم غالبا من الذين يسلمون ونياتهم ضعيفة ، فيؤلف قلوبهم بهذا العطاء كما في قوله تعالى : إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب ) [ التوبة / 60 ] ، ولكن الخليفة عمر منع هذا السهم عنهم ، ولما جاءه بعض المؤلفة قلوبهم يسألونه حصتهم ، قال لهم : ( لا حاجة لنا بكم فقد أعز الله الإسلام وأغنى عنكم ، فإن أسلمتم وإلا السيف بيننا وبينكم.
إبن الأثير – الكامل في التاريخ – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 555 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. ثم دخلت سنة ثمان عشرة : وفي هذه السنة في ذي الحجة حول عمر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=35&SW=ملصقا#SR1
إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد كان هذا المقام ملصقاً بجدار الكعبة ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب ، مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب ، في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة ، أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ، ولهذا – واللّه أعلم – أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه وإنما أخّره عن جدار الكعبة أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب (ر).
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=35&SW=ملصقا#SR1
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 189 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولهذا قال : { مقام إبراهيم } أي : الحجر الذي كان يقف عليه قائماً ، لما ارتفع البناء عن قامته ، فوضع له ولده هذا الحجر المشهور ، ليرتفع عليه لما تعالى البناء ، وعظم الفناء ، كما تقدم في حديث ابن عباس الطويل ، وقد كان هذا الحجر ملصقاً بحائط الكعبة على ما كان عليه من قديم الزمان إلى أيام عمر بن الخطاب (ر) ، فأخره عن البيت قليلاً لئلا يشغل المصلين عنده ، الطائفين بالبيت.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=35&SW=ملصقا#SR1
إبن كثير – قصص الأنبياء – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 229 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. وقد كان هذا الحجر ملصقا بحائط الكعبة على ما كان عليه من قديم الزمان إلى أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ; فأخره عن البيت قليلا ، لئلا يشغل المصلين عنده الطائفين بالبيت.
تفسير السعدي – سورة آل عمران – رقم الصفحة : ( 16 من 230 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فمن الآيات { مقام إبراهيم } يحتمل أن المراد به المقام المعروف وهو الحجر الذي كان يقوم عليه الخليل لبنيان الكعبة لما ارتفع البنيان ، وكان ملصقا في جدار الكعبة ، فلما كان عمر رضي الله عنه وضعه في مكانه الموجود فيه الآن ، والآية فيه قيل أثر قدمي إبراهيم ، قد أثرت في الصخرة وبقي ذلك الأثر إلى أوائل هذه الأمة.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=321&CID=16&SW=ملصقا#SR1
إبن الجوزي – المنتظم في التاريخ – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 46 من 202 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. حج عمر بالناس : وكانت ولاته على الأمصار الولاة الذين كانوا في سبع عشرة ، وفيها : حول عمر المقام في ذي الحجة إلى موضعه اليوم وكان ملصقًا بالبيت قبل ذلك.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=179&CID=46&SW=ملصقا#SR1
محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 283 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. وإعتمر عمر في خلافته ثلاث مرات عمرة في رجب سنة سبع عشرة وعمرة في رجب سنة إحدى وعشرين وعمرة في رجب سنة اثنتين وعشرين وهو آخر المقام إلى موضعه اليوم كان ملصقا بالبيت.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=37&SW=ملصقا#SR1
أحمد القلقشندي – نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب – رقم الصفحة : ( من 8 إلى 19 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. وأول من ضرب بالدرة ، وهو الذي أخر المقام عن الي موضعه الآن وكان ملصقًا بالبيت ، وأول من قرر صلاة التراويح في الجماعة.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=200&CID=8&SW=ملصقا#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 117 / 118 / 119 )
38102 – عن عائشة أن المقام كان في زمن رسول الله (ص) وزمان أبي ملصقا بالبيت ، ثم أخره عمر بن الخطاب.
38103 – عن حبيب بن أبي الأشرس قال : كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر أين موضعه ، فلما قدم عمر بن الخطاب سأل : من يعلم موضعه ؟ قال المطلب بن أبي وداعة : أنا يا أمير المؤمنين ، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا ، من الحجر إليه ومن الركن إليه ومن وجه الكعبة ، فقال : ائت به ، فجاء به فوضعه في موضعه ، وعمل عمر الردم عند ذلك . قال سفيان : فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سفع البيت ، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن ، وأما ما يقول الناس : إنه كان هنالك موضعه ، فلا.
38104 – عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال : كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم عمر الردم الاعلى ، فكانت السيول ربما رفعت المقام عن موضعه وربما نحته إلى وجه الكعبة ، حتى جاء سيل أم نهشل في خلافة عمر بن الخطاب فاحتمل المقام من موضعه هذا وذهب به حتى وجد بأسفل مكة ، فأتي به فربط إلى أستار الكعبة وكتب في ذلك إلى عمر ، فأقبل فزعا في شهر رمضان وقد عفا موضعه وعفاه السيل ، فدعا عمر بالناس فقال : أنشد الله عبدا عنده علم في هذا المقام ! فقال المطلب بن أبي وداعة : أنا يا أمير المؤمنين عندي ذلك ، فكنت أخشى عليه هذا ، فأخذت قدره من موضع الركن إلى موضعه ومن موضعه إلى باب الحجر ومن موضعه إلى زمزم بمقاط وهو عندي في البيت ، فقال له عمر : فاجلس عندي وأرسل إليه ، فجلس عنده فأرسل فأتى بها ، فمدها فوجدها مستوية إلى موضعه هذا ، فسأل الناس وشاورهم ، فقالوا : نعم هذا موضعه ، فلما استثبت ذلك عمر وحق عنده أمر به ، فأعلم ببناء تحت المقام ثم حوله ، فهو في مكانه هذا إلى اليوم.
38105 – عن ابن أبي مليكة قال : موضع المقام هو هذا الذي به اليوم وهو موضعه في الجاهلية وفي عهد النبي (ص) وأبي بكر وعمر إلا أن السيل ذهب به في خلافة عمر فجعل في وجه الكعبة ، حتى قدر عمر فرده بمحضر الناس.
38106 – عن مجاهد قال : قال عمر بن الخطاب : من له علم بموضع المقام حيث كان ؟ فقال أبو وداعة بن هيبرة السهمي : عندي يا أمير المؤمنين ، قدرته إلى الباب وقدرته إلى الركن الحجر وقدرته إلى الركن الأسود وقدرته إلى زمزم ، فقال عمر : هاته ، فأخذه عمر فرده إلى موضعه اليوم للمقدار الذي جاء به أبو وداعة.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=517&SW=38102#SR1
الإمام مالك – المدونة الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 452 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال مالك بلغني أن عمر بن الخطاب لما ولى وحج ودخل مكة أخر المقام إلى موضعه الذي هو فيه اليوم وقد كان ملصقا بالبيت في عهد النبي (ص) وعهد أبى بكر وقبل ذلك وكانوا قدموه في الجاهلية مخافة أن يذهب به السيل فلما ولي عمر أخرج أخيوطة كانت في خزانة الكعبة قد كانوا قاسوا بها ما بين موضعه وبين البيت إذ قدموه مخافة السيل فقاسه عمر فأخرجه إلى موضعه اليوم فهذا موضعه الذي كان فيه في الجاهلية.
العيني – عمدة القاري – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 241 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. وقال أبو عمرو صلاته إلى جنب البيت من أجل أن المقام كان حينئذ ملصقا بالبيت قبل أن ينقله عمر (ر) من ذلك المكان إلى صحن المسجد.
السيوطي – تاريخ الخلفاء – رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. فصل : قال أبن سعد …….. وهو الذي أخر مقام إبراهيم إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت .
إبن عبدالبر – التمهيد – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 100 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……… وقيل أن رسول الله (ص) إنما صلى إلى جانب البيت يومئذ من أجل أن المقام كان حينئذ ملصقا بالبيت قبل أن ينقله عمر بن الخطاب من ذلك المكان إلى الموضع الذي هو به اليوم من صحن المسجد.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 75 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……… وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم ، وكان ملصقا بالبيت وحج بنفسه خلافته كلها إلا السنة الأولى فإنه استخلف على الحج عبد الرحمن بن عوف .
إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 218 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. ثم حج عمر بالناس فلما قدم بمكة أخر المقام مقام إبراهيم وكان ملصقا بالبيت في موضعه الذي هو فيه اليوم .
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 194 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. وزعم أن عمر (ر) حول المقام في هذه السنة في ذي الحجة إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت قبل ذلك.
عبدالرحمن البكري – من حياة الخليفة عمر – رقم الصفحة : ( 199 / 202 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1 – قال الدميري : و [ عمر ] أول من ضرب بالدرة وحملها ، [ وأول من قال : أطال الله بقاءك قالها لعلي (ر) ] وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت ، وهو أول من جمع الناس على إمام واحد في التراويح ، وحج بالناس عشر سنين متوالية آخرها سنة 23 ه.
– قال إبن سعد : أول سنة استخلف فيها عمر – وهي سنة ثلاثة عشر – عبد الرحمن بن عوف فحج بالناس تلك السنة ، ثم لم يزل عمر بن الخطاب يحج بالناس في كل سنة خلافته كلها فحج بهم عشر سنين ولاء ، وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم [ و ] كان ملصقا بالبيت.
صحيح مسلم – الطلاق – طلاق الثلاثة – رقم الحديث : ( 2689 )
– حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال : كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2689&doc=1
مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – بداية مسند عبدالله – رقم الحديث : ( 2727 )
– حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال : كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر بن الخطاب طلاق الثلاث واحدة فقال عمر إن الناس قد استعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2727&doc=6
الحاكم النيسابوري – المستدرك – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 196 ) – رقم الحديث : ( 2793 )
2744 – أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر أخبرني ابن طاؤس عن أبيه عن ابن عباس (ر) قال : كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبى بكر وسنتين من خلافه عمر طلاق الثلاث واحدة قال عمر ان الناس قد استعجلوا في امر كانت لهم فيه أناءة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=521526
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=33&BkNo=13&KNo=25&startno=40
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2497 )
- حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إبن جريج أخبرني أبو الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله يقولا كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2497&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2498 )
- حدثنا حامد بن عمر البكراوي حدثنا عبد الواحد يعني إبن زياد عن عاصم عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال إبن عباس وإبن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر فعلناهما مع رسول الله (ص) ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2498&doc=1
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – أول مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – رقم الحديث: ( 347 )
- حدثنا بهز قال وحدثنا عفان قالا حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي نضرة قال : قلت لجابر بن عبد الله إن إبن الزبير ( ر ) ينهى عن المتعة وإن إبن عباس يأمر بها قال فقال لي على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله (ص) قال عفان ومع أبي بكر فلما ولي عمر ( ر ) خطب الناس فقال إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله (ص) هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله (ص) إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء .
.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=347&doc=6
مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – باقي المسند السابق – رقم الحديث: ( 2955 )
– حدثنا حجاج حدثنا شريك عن الأعمش عن الفضيل بن عمرو قال أراه عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : تمتع النبي (ص) فقال عروة بن الزبير نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال إبن عباس ما يقول عرية قال يقول نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال إبن عباس أراهم سيهلكون أقول قال النبي (ص) ويقول نهى أبو بكر وعمر .
>
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2955&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث: ( 13750 )
- حدثنا إسحاق حدثنا عبد الملك عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال : كنا نتمتع على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر ( ر ) حتى نهانا عمر ( ر ) أخيرا يعني النساء .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13750&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث: ( 13955 )
- حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عاصم عن أبي نضرة عن جابر قال : متعتان كانتا على عهد النبي (ص) فنهانا عنهما عمر ( ر ) فانتهينا.
>
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13955&doc=6
إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 107 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال حماد : عن أيوب السختيانى ثم اتفق أيوب وخالد كلاهما عن أبى قلابة قال : قال عمر بن الخطاب : متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) وأنا أنهى عنهما وأضرب عليهما هذا لفظ أيوب ، وفى رواية خالد أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما . متعة النساء ومتعة الحج.
الرابط:
http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=310&CID=77&SW=متعتان#SR1
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=808&DocID=11&ParagraphID=850&Diacratic=1
الدار قطني – علل الدار قطني – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 156 )
– وروى علي بن عاصم عن داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب عن عمر متعتان كانتا على عهد عهد رسول الله (ص) أنا أنهي عنهما متعة النساء ومتعة الحج .
الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 552 )
– أخبرنا أبو طاهر الذهبي ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا محمد بن زياد ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم الاحول ، عن أبي نضرة ، عن جابر ، قال : متعتان فعلناهما على عهد رسول الله (ص) نهانا عنهما عمر فلم نعد إليهما ، أخرجه مسلم .
متعة الحج
صحيح البخاري – الحج – التمتع على عهد رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 1469 )
– حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن قتادة قال حدثني مطرف عن عمران ( ر ) قال : تمتعنا على عهد رسول الله (ص) فنزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1469&doc=0
صحيح البخاري – تفسير القرآن – فمن تمتع بالعمرة إلى الحج – رقم الحديث : ( 4156 )
- حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين ( ر ) قال : أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأيه ما شاء .
الشرح والتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري.
تقدم شرحه وأن المراد بالرجل في قوله هنا قال رجل برأيه ما شاء هو عمر .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4156&doc=0
صحيح مسلم – الحج – في نسخ التحلل من الإحرام والأمر بالتمام – رقم الحديث : ( 2145 )
- وحدثنا محمد بن المثنى وإبن بشار قال إبن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم عن عمارة بن عمير عن إبراهيم
بن أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك
بعد حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر قد علمت أن النبي (ص) قد فعله وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رءوسهم .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2145&doc=1
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – أول مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – رقم الحديث: ( 324 )
- حدثنا عبد الرزاق قال وأخبرني هشيم عن الحجاج بن أرطاة عن الحكم بن عتيبة عن عمارة عن أبي بردة عن أبي موسى أن عمر ( ر ) قال هي سنة رسول الله (ص) يعني المتعة ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحوا بهن حجاجا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=324&doc=6
صحيح البخاري – المناقب – قول النبي ( ص ) – رقم الحديث 🙁 3394 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) ………… فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1920&doc=0
صحيح البخاري – الحدود – رجم الحبلى – رقم الحديث 🙁 6328 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
عن إبن عباس قال ……. فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6328&doc=0
إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة 🙁 25 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قوله: فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة أي كدتم تقتلونه ، وقيل : هو كناية عن الإعراض والخذلان ، ويرده ما وقع في رواية موسى بن عقبة عن إبن شهاب فقال قائل من الأنصار : أبقوا سعد بن عبادة لا تطئوه ، فقال عمر : إقتلوه قتله الله ، نعم لم يرد عمر الأمر بقتله حقيقة ، وأما قوله قتله الله فهو دعاء عليه ، وعلى الأول هو إخبار عن إهماله والإعراض عنه.
– وفي حديث مالك فقلت وأنا مغضب قتل الله سعدا فإنه صاحب شر وفتنة .
الرابط :
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=346&SW=والخذلان#SR1
إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ….. واستدل بقول أبي بكر أحد هذين الرجلين أن شرط الإمام أن يكون واحدا، وقد ثبت النص الصريح في حديث مسلم إذا بايعوا الخليفتين فاقتلوا الآخر منهما وإن كان بعضهم أوله بالخلع والإعراض عنه فيصير كمن قتل. وكذا قال الخطابي في قول عمر في حق سعد إقتلوه أي إجعلوه كمن قتل ……
الرابط :
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=599&SW=بالخلع#SR1
مسند أحمد – مسند العشرة – أول مسند – رقم الحديث : ( 369 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع حدثنا مالك بن أنس حدثني إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن إبن عباس أخبره …….. قال وكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى خشيت الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا وقال عمر ( ر ) أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أقوى من مبايعة أبي بكر ( ر ) خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نتابعهم على ما لا نرضى.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=368&doc=6
البيهقي – السنن الكبرى – كتاب القسامة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
25044 – أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري إبن الحمامي ، رحمه الله ببغداد , أنبأ أحمد بن سلمان النجاد ، قال : قرئ على محمد بن الهيثم , وأنا أسمع ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة ، زوج النبي (ص) , أن رسول الله (ص) مات وأبو بكر ( ر ) بالسنح , فقام عمر ( ر ) فقال : والله ما مات رسول الله (ص) ، قال عمر ( ر ) : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك , وليبعثنه الله عز وجل فيقطعن أيدي رجال وأرجلهم , فجاء أبو بكر ( ر ) فكشف عن رسول الله (ص) فقبله وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا , والذي نفسي بيده لا يذيقك الله عز وجل الموتتين أبدا , ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك , فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ( ر ) , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات , ومن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي لا يموت , وقال : إنك ميت وإنهم ميتون , وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل , أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم , ومن ينقلب على عقبيه الآية كلها , فنشج الناس يبكون , واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ( ر ) في سقيفة بني ساعدة فقالوا : منا أمير ومنكم أمير , فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ( ر ) , فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ( ر ) , فكان عمر ( ر ) يقول : والله ما أردت بذاك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ( ر ) , فتكلم وأبلغ فقال في كلامه : نحن الأمراء , وأنتم الوزراء ، قال الحباب بن المنذر : لا والله لا نفعل أبدا , منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر ( ر ) : لا , ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء , هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا , فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح ( ر ) ، فقال عمر : بل نبايعك , أنت خيرنا وسيدنا وأحب إلى رسول الله (ص) , وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله ، رواه البخاري في الصحيح ، عن إسماعيل بن أبي أويس .
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598063
إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 150 / 157 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
414 – أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا سريج بن يونس ، قال : حدثنا هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : حدثني إبن عباس ، قال : …….. فقال فتى الأنصار : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط ، وخشيت الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسطها ، فبايعته ، وبايعه المهاجرون والأنصار ، ونزونا على سعد ، فقال قائل : قتلتم سعدا فقلت : قتل الله سعدا فلم نجد شيئا هو أفضل من مبايعة أبي بكر ، خشيت إن فارقنا القوم أن يحدثوا بعدنا بيعة ، فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى ، وإما أن نخالفهم ، فيكون فسادا واختلافا ، فبايعنا أبا بكر جميعا ، ورضينا به ، قال أبو حاتم قول عمر : قتل الله سعدا يريد به في سبيل الله .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=428656
إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 150 / 157 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
415 – أخبرنا الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء إبن أخي جويرية بن أسماء ، قال : حدثنا عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره أن عبد الله بن عباس ، أخبره أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف ، في خلافة عمر بن الخطاب ، قال :…….. قال عمر فكثر اللغظ وارتفعت الأصوات حتى أشفقت الاختلاف قلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط أبو بكر يده فبايعه وبايعه المهاجرون والأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل من الأنصار قتلتم سعدا قال عمر فقلت وأنا مغضب قتل الله سعدا فإنه صاحب فتنة وشر .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=428658
إبن سعد – الطبقات الكبرى – ذكر كلام الناس….
2017 – أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس ، حدثني سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن النبي (ص) مات وأبو بكر بالسنح ، فقام عمر فجعل يقول : والله ما مات رسول الله (ص) قالت : قال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم , فجاء أبو بكر فكشف عن وجه النبي (ص) فقبله وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده ، لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك فلم يكلم أبا بكر وجلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ثم قال : ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات , ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : إنك ميت وإنهم ميتون وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ، وسيجزي الله الشاكرين . فنشج الناس يبكون ، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا : منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح , فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر فكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر , ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال الحباب بن المنذر السلمي : لا والله لا نفعل أبدا , منا أمير ومنكم أمير قال : فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، هم أوسط العرب دارا ، وأكرمهم أحسابا , يعني قريشا , فبايعوا عمر وأبا عبيدة , فقال عمر : بل نبايعك أنت , فأنت سيدنا ، وأنت خيرنا ، وأحبنا إلى نبينا (ص) ، فأخذ عمر بيده فبايعه , فبايعه الناس , فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر : قتله الله .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63899
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 616 )
4342 – أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني معمر ، ومحمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، عن عمر بن الخطاب : أن الأنصار حين توفى الله نبيه (ص) إجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ومعهم سعد بن عبادة ، فتشاوروا في البيعة له ، وبلغ الخبر أبا بكر وعمر ( ر ) ، فخرجا حتى أتياهم ومعهما ناس من المهاجرين فجرى بينهم وبين الأنصار كلام ومحاورة في بيعة سعد بن عبادة ، فقام خطيب الأنصار فقال : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط وارتفعت الأصوات ، فقال عمر : فقلت لأبي بكر ابسط يدك ، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة وكان مزملا بين ظهرانيهم ، فقلت : ما له ؟ فقالوا : وجع ، قال قائل منهم : قتلتم سعدا ، فقلت : قتل الله سعدا ، إنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمرنا أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا بعدنا ، فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى ، وإما أن نخالفهم فيكون فسادا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=66724
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 267 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال : فكثر اللغط وارتفعت الاصوات حتى خشينا الاختلاف . فقلت : أبسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الانصار ، ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم : قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=82&SW=ونزونا#SR1
إبن هشام الحميري – سيرة النبي ( ص ) – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 1074 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……… فقلت : أبسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده ، فبايعته . ثم بايعه المهاجرون . ثم بايعه الانصار . ونزونا على سعد بن عبادة . فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة . قال : فقلت : قتل الله سعد بن عبادة .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=115&SW=ونزونا#SR1
إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 155 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وكثر اللغط حتى اشفقت الاختلاف فقلت يا أبا بكر ابسط يدك أبايعك فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الانصار قال ونزونا على سعد بن عبادة حتى قال قائل منهم قتلتم سعدا قال قلت قتل الله سعدا وأنا والله ما رأينا فيما حضرنا أمرا كان أقوى من مبايعة أبى بكر.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 285 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فارتفعت الأصوات وكثر اللغط حتى خشيت الاختلاف فقلت يا أبا بكر ابسط يدك فبسطها فبايعته وبايعه أبا عبيدة بن الجراح وبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار ونزونا على سعد فقال قائل الأنصار قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا إنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمرنا أقوى من مبايعة أبي بكر .
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 447 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ثم نزونا على سعد حتى قال قائلهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعدا وإنا والله ما وجدنا أمرا هو أقوى من مبايعة أبى بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فأما أن نتابعهم على ما نرضى أو نخالفهم فيكون فساد .
إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 489 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال فكثر اللغط وارتفعت الاصوات حتى خشينا الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر . فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الانصار ونزونا على سعد بن عبادة . فقال قائل منهم : قتلتم سعدا . فقلت : قتل الله سعدا .
الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 128 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فكثر اللغط ، وارتفعت الاصوات ، حتى فرقت من الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده ، فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الانصار ، ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعد بن عبادة .
février 2, 2007 à 11:55 #221973En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
hayefmajid
Membreصحيح البخاري – العلم – كتابة العلم – رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني إبن وهب قال أخبرني يونس عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=111&doc=0
صحيح البخاري – المرضى – قول المريض قوموا عني – رقم الحديث : ( 5237 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس (ر) قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5237&doc=0
صحيح البخاري – الاعتصام بالكتاب والسنة – كراهية الخلاف – رقم الحديث : ( 6818 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال: لما حضر النبي (ص) قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي (ص) قال قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6818&doc=0
صحيح مسلم – الوصية – ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه – رقم الحديث : ( 3091 )
– وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال إبن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيدالله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3091&doc=1
إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 102 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال النووي : إتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الإجتهاد على العلماء.
الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=393&SW=منصوصة#SR1
إبن تيمية – منهاج السنة النبوية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ……..
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=6&page=24
مسند أحمد – باقي المسند السابق – ومن مسند بني هاشم – رقم الحديث : ( 2835 )
- حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله (ص) أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله (ص) قال قوموا عني فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2835&doc=6
مسند أحمد – باقي المسند السابق – ومن مسند بني هاشم – رقم الحديث : ( 2945 )
- حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب ( ر ) قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله وكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2945&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث : ( 14199 )
- حدثنا موسى بن داود حدثنا إبن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14199&doc=6
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 433 )
4732 – أنبأ زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=265491
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 435 )
4736 – أنبأ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن عثمان بن عمر قال أنبأ قرة بن خالد عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لامته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر فتركه كتابة العلم في الالواح والاكتاف.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=265496
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 360 )
6310 – أخبرني زكريا بن يحيى قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم قوموا عني قال عبيد الله وكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم تمني المريض الموت.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=267721
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 4 ) – الصفحة : ( 214 )
7108 -عن جابر أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته قال: لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=62&SW=7108#SR1
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )
1937 – أخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبدالله الانصاري قال لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لامته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي (ص).
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63807
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )
1940- أخبرنا محمد بن عمر حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب فقال رسول الله (ص) اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال النسوة ائتوا رسول الله (ص) بحاجته قال عمر فقلت إسكتهن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه فقال رسول الله (ص) هن خير منكم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63810
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )
1942- أخبرنا محمد بن عمر حدثني أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن بن عباس قال لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده فقال عمر إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول ما قال عمر فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله (ص) فقال قوموا عني فقال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63812
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )
1943 – أخبرنا محمد بن عمر ، حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن النبي (ص) قال في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ؟ إن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد إليكم ؟ فلغطوا فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63813
مسند أبي يعلى الموصلي – مسند جابر
1828 – حدثنا عبيد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : دعا النبي (ص) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي (ص).
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=290296
مسند أبي يعلى الموصلي – أول مسند إبن عباس – مسند جابر
1830 – حدثنا إبن نمير ، حدثنا سعيد بن الربيع ، حدثنا قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص).
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=290298
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 438 )
9468 – عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما احتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ( ر ) ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ؟ فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32396
البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك
3109 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد قال : أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) قال النبي (ص) : قوموا قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم عن محمد بن رافع وغيره , عن عبد الرزاق.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626841
مستخرج أبي عوانه – مبتدأ كتاب الوصايا – بيان الخبر المبين
4658 – حدثنا محمد بن يحيى ، قثنا عبد الرزاق ، ح وحدثنا الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : أنبا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو ، والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا زاد الدبري قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ، حدثنا أبو أمية ، قثنا يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، بإسناده مثله ، حدثنا محمد بن عبد الحكم ، قثنا أبو زرعة ، قثنا يونس بن يزيد ، قال : حدثني محمد بن مسلم ، قال : حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=365310
إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 562 )
6717 – أخبرنا إبن قتيبة ، حدثنا إبن أبي السري ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال (ص) : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441065
شرح أصول الإعتقاد – باب جماع الكلام في إيمان – باب جماع فضائل الصحابة
1990 – خبرنا أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني ، قال : أنا عبد الله بن محمد بن زياد ، قال : نا أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، قال : نا إبن وهب ، عن أويس ، عن الزهري ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال منهم عمر فقال : هلموا لكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده . فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا له يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال : قوموا عني . قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب باختلافهم ولغطهم أخرجه البخاري عن يحيى بن سليمان ، عن إبن وهب.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=533331
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 55 )
– وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا عن إبن عباس رحمه الله تعالى قال : لما إحتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : إن رسول الله ص : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف القوم وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ع قال لهم : قوموا فقاموا فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 51 )
– قال أبو بكر : وحدثنا الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن على عبد الله بن العباس عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : ائتونى بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدى ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب رسول الله ، فقال : ( قوموا أنه لا ينبغى لنبى أن يختلف عنده هكذا ) ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعنى الاختلاف واللغط . قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، واتفق المحدثون كافة على روايته .
الرواية ( صحيحة السند )
إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب المغازي – ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 572 )
36383 – حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الرابط :
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=4&ParagraphID=5567&Diacratic=0
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120514
محمد بن جرير الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 443 ) – طبعة بيروت
الرواية ( صحيحة السند )
– حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
البلاذري – أنساب الأشراف – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 586 ) – طبع دار المعارف بالقاهرة
الرواية ( صحيحة السند )
– عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
السيوطي – مسند فاطمة – رقم الصفحة : ( 36 ) – طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت
– انه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال: يا بنت رسول اللّه ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، ان آمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون ان عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.
إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إن أبا بكر ( ر ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص ان فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ………
إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا
عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة . فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلا عليا ، فزعم أنه قال : حلفت أن لاأخرج ولاأضع ثوبي عن عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقا . فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له اذهب فادع عليا . قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ قال : يدعوك خليفة رسول الله . قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة . قال : فبكى أبوبكر طويلاً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له . فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاً . ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم . فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم . فقال عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه . فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني !!.
إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 87 ) – تحقيق خليل شرف الدين
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له: إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت: يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=دارنا#SR1
إبن عبدالبر – الإستيعاب في معرفة الأصحاب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 975 )
– حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير ، حدثنا عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها . فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=34&SW=ليفعلن#SR1
محمد حافظ إبراهيم – القضيدة العمرية – ديوان حافظ إبراهيم – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )
وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر * أكـــرم بســـامعها أعظــم بملقيها
حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفــص يفوه بها * أمــأم فــارس عدنــان وحــاميـــها
إسماعيل بن أبي الفداء – تاريخ أبي الفداء – المختصر في أخبار البشر – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 156 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …… ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة ( ر ) وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة ( ر ) وقالت : إلي أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال : نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلي إبن عبد ربه المغربي …….
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=يضرم#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 651 )
14138- عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم؛ فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه : فانصرفوا راشدين فروا ، فروا أفررته أفره: فعلت به ما يفر منه ويهرب. يقال: فر يفر فرا فهو فار إذا هرب. النهاية (3/427) ب) رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=195&SW=14138#SR1
المسعودي – مروج الذهب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!.
النويري – نهاية الأرب في فنون الأدب – رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) – طبعة القاهرة ، 1395 هـ
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول اللّه ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.
عمر رضا كحالة – أعلام النساء – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 114 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها . فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 45 ) – تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انه قال : لما بويع لابي بكر كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم . فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له . فانصرفوا عنا راشدين . فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لابي بكر .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وهذا كما ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد (ع) وغيره أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الاجتماع .
الصفدي – الوافي والوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 76 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.
الدهلوي – إزالة الخفاء – رقم الصفحة : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 178 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن أسلم باسناد صحيح على شرط الشيخين :
– وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فان ذلك لم يكن بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.
حديث هشام بن عمار – من كان يعبد محمدا ( ص ) فإن محمد…
45 – حدثنا سعيد بن يحيى ، ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبو بكر ( ر ) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحا ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فاجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبو بكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر ( ر ) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه – وكان من أبلغ الناس – ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا (ص) ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبو بكر : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال الناس : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت أقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : إن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبو بكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوق المدينة ، ذكر الزهري أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني الاستجمار ، وقال عن الآخر شيئا ما أدري ما هو ، فمضى أبو بكر ( ر ) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبو بكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبو بكر ( ر ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : إنا أوسط العرب دارا ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فابسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وازدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبو بكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الاثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن اضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبو بكر ( ر ) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الاثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : ادفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=160806
إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 268 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : …… ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .
الشهرستاني – الملل والنحل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .
اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة
حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.
– ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،
ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم
تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر …….
المصادر :
1 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 30 ).
2 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 20 ).
3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 ).
الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن .
صلاح الدين الصفدي – الوافي بالوفيات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
الصفدي – الوافي للوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 15 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها .
الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ……..
المصادر :
1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 46 ) .
2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 و 6 ) – رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .
3 – إبن هشام – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 307 ) – نشر دار الباز – مكة المكرمة.
4 – الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ،
يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .
المصادر :
1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 74 ).
2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 ).
3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 182 ).
علي الخليلي – أبو بكر بن أبي قحافة – رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة .
الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة : ( 411 ) – طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وان فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله (ص) محسنا ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند إبن قتيبة.
محمد بن علي بن شهر آشوب – مناقب آل أبي طالب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .
إبن قتيبة الدينوري – المعارف – رقم الصفحة : ( 93 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …… أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي.
صحيح البخاري – المزارعة – المزارعة بالشطر ونحوه – رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
قوله : وقسم عمر أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر ………
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2160&doc=0
صحيح مسلم – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 26 ) – رقم الحديث : ( 2897 )
– وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي وهو إبن مسهر أخبرنا عبيد الله عن نافع عن إبن عمر قال أعطى رسول الله (ص) خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء ……….
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2897&doc=1
صحيح مسلم – الجهاد والسير – حكم الفيء – رقم الحديث : ( 3302 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال ….. ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي قال : نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر : إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال : ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1
صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي (ص) لانورث وما تركن – رقم الحديث : ( 3305 )
- وحدثنا ابن نمير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي ح وحدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني قالا حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة قال وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3305&doc=1
مسند أحمد – مسند العشرة… – مسند أبي بكر ….. – رقم الحديث : ( 25 )
- حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن صالح قال إبن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر ( ر ) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر ( ر ) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة عليها السلام فهجرت أبا بكر ( ر ) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال وكانت فاطمة ( ر ) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر ( ر ) وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك اليوم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6
سنن أبي داود – الخراج والإمارة والفئ – ما جاء في حكم أرض خيبر – رقم الحديث : ( 2614 )
- حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا إبن وهب أخبرني أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله (ص) أن يقرهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها فقال رسول الله (ص) أقركم فيها على ذلك ما شئنا فكانوا على ذلك وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر ويأخذ رسول الله (ص) الخمس وكان رسول الله (ص) أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمرا وعشرين وسقا شعيرا فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي (ص) فقال لهن من أحب منكن أن أقسم لها نخلا بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقا فعلنا ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2614&doc=4
إبن أبي شيبه – المصنف – كتاب صلاة التطوع
7432 – حدثنا معاذ بن معاذ ، قال : أنا إبن عون ، عن نافع ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، قال : فأمر بها فقطعت .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=87062
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 73 )
– وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف عن نافع ( ر ) قال بلغ عمر بن الخطاب ( ر ) أن ناساً يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=475&SW=نسيناها#SR1
الحموي – معجم البلدان – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 325 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– الشجرة المذكورة في القرآن في قوله تعالى : إذ يبايعونك تحت الشجرة في الحديبية وقد ذكرت في الحديبية ، وبلغ عمر إبن الخطاب ( ر ) أن الناس يكثرون قصدها وزيارتها والتبرك بها فخشي أن تعبد كما عبدت اللات والعزى فأمر بقطعها وإعدامها فأصبح الناس فلم يروا لها أثرا .
إبن وضاح – البدع – ما جاء في إتباع الآثار
100 – حدثني محمد بن وضاح قال : سمعت عيسى بن يونس مفتي أهل طرسوس يقول : أمر عمر بن الخطاب بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي (ص) , فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها , فخاف عليهم الفتنة قال عيسى بن يونس : وهو عندنا من حديث إبن عون , عن نافع أن الناس كانوا يأتون الشجرة , فقطعها عمر . قال إبن وضاح : وكان مالك بن أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار للنبي (ص) ما عدا قبا واحدا قال إبن وضاح : وسمعتهم يذكرون أن سفيان الثوري دخل مسجد بيت المقدس فصلى فيه ولم يتبع تلك الآثار ولا الصلاة فيها , وكذلك فعل غيره أيضا ممن يقتدى به . وقدم وكيع أيضا مسجد بيت المقدس فلم يعد فعل سفيان قال إبن وضاح : فعليكم بالاتباع لأئمة الهدى المعروفين ؛ فقد قال بعض من مضى : كم من أمر هو اليوم معروف عند كثير من الناس كان منكرا عند من مضى , ومتحبب إليه بما يبغضه عليه , ومتقرب إليه بما يبعده منه , وكل بدعة عليها زينة وبهجة.
الرابط:
février 2, 2007 à 7:57 #221661En réponse à : البيان في فضائل معاوية بن أبي سفيان
hayefmajid
Membrepour tous ceux qui aiment mouawiya :
الشوكاني – نيل الأوطار – رقم الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 327 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد احتج من أثبت القتل بأن حديث معاوية المذكور متأخر عن الاحاديث القاضية بعدم القتل لان إسلام معاوية متأخر .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=153&SW=متاخر#SR1
البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الصلاة
3661 – وأخبرنا أبو الحسن بن الفضل ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو بكر الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا إسماعيل يعني إبن أبي خالد قال : سمعت قيسا يعني إبن أبي حازم يقول : سمعت أبا هريرة ( ر ) يقول : صحبت رسول الله (ص) ثلاث سنين أخبرنا أبو سعيد الإسفراييني ، أنبأ أبو بحر البربهاري ، ثنا بشر بن موسى قال : قال الحميدي وهو يذكر هذه المسألة ويحمل حديث إبن مسعود ( ر ) على العمد قال : فإن قال قائل : فما دل على ذلك فظاهره العمد والنسيان والجهالة ؟ قلنا : صدقت ، هذا ظاهر ولكن كان إتيان إبن مسعود من أرض الحبشة قبل بدر ، ثم شهد بدرا بعد هذا القول ، فلما وجدنا إسلام أبي هريرة ( ر ) والنبي (ص) بخيبر قبل وفاة النبي (ص) بثلاث سنين وقد حضر صلاة رسول الله (ص) وقول ذي اليدين ووجدنا عمران بن حصين حضر صلاة رسول الله (ص) مرة أخرى وقول الخرباق : وكان إسلام عمران بعد بدر ، ووجدنا معاوية بن حديج حضر صلاة رسول الله (ص) وقول طلحة بن عبيد الله : وكان إسلام معاوية قبل وفاة النبي (ص) بشهرين ووجدنا إبن عباس ( ر ) يصوب إبن الزبير ( ر ) في ذلك ويذكر أنها سنة رسول الله (ص) وكان إبن عباس إبن عشر سنين حين قبض رسول الله (ص) ووجدنا إبن عمر روى ذلك وكان إجازة النبي (ص) إبن عمر يوم الخندق بعد بدر ، فعلمنا أن حديث إبن مسعود ( ر ) خص به العمد دون النسيان ، ولو كان ذلك الحديث في النسيان والعمد يومئذ لكانت صلوات رسول الله (ص) هذه ناسخة له ؛ لأنها بعده .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=583645
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=605529
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين
– معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، ويكنى معاوية : أبا عبد الرحمن ، وله عقب ، وكان يذكر أنه أسلم عام الحديبية ، وكان يكتم إسلامه من أبي سفيان قال : فدخل رسول الله (ص) مكة عام الفتح ، فأظهرت إسلامي ، ولقيته ، فرحب بي ، وكتب له ، وشهد معاوية مع رسول الله (ص) حنينا والطائف ، وأعطاه رسول الله (ص) من غنائم حنين مائة من الإبل ، وأربعين أوقية وزنها له بلال ، وروى عن رسول الله (ص) أحاديث ، وولاه عمر بن الخطاب دمشق عمل أخيه يزيد بن أبي سفيان حين مات يزيد ، فلم يزل واليا لعمر حتى قتل عمر ( ر ) ، ثم ولاه عثمان بن عفان ذلك العمل ، وجمع له الشام كلها حتى قتل عثمان ( ر ) ، فكانت ولايته على الشام عشرين سنة أميرا ، ثم بويع له بالخلافة ، واجتمع عليه بعد علي بن أبي طالب (ع) ، فلم يزل خليفة عشرين سنة حتى مات ليلة الخميس للنصف من رجب سنة ستين ، وهو يومئذ إبن ثمان وسبعين سنة .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75093
إبن كثير – البداية والنهاية – رقم الجزء : ( 8 و 12) – رقم الصفحة : ( 125 و 124)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وإنما أسلم معاوية عام الفتح .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=128&SW=أسلم#SR1
تاريخ أبي الفداء – أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون – ( 30 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ورأى النبـي (ص) أبـا سفيان مقبلاً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به فقال : لعن الله القائد والراكب والسائق وقد روى أن أبا سفيـان قـال: يـا بنـي عبـد منـاف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=30&SW=يسوق#SR1
مسند البزار – البحر الزخار – ما أسند سفينة
3246 – حدثنا السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ( ر ) أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب .
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253187
الهيثمي – مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 113 )
437 – وعن سفينة أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال لعن الله القائد والسائق والراكب ، رواه البزار ورجالة ثقات .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=437#SR1
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 185 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به لعن الله القائد والراكب والسائق .
إبن مزاحم المنقري – وقعة صفين – رقم الصفحة : ( 217 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– نصر ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية ؟ فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع . اللهم عليك بالأقيعس . فقال إبن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ قال معاوية .
إبن مزاحم المنقري – وقعة صفين – رقم الصفحة : ( 220 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال : وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه ، أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر إليهم رسول الله (ص) قال : اللهم العن القائد والسائق والراكب . قلنا : أنت سمعت رسول الله (ص) ؟ قال : نعم ، وإلا فصمتا أذناى ، كما عميتا عيناى .
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فذكر أبو مخنف عن أبي جناب الكلبي أن عليا لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيب بن مسلمة ، والضحاك بن قيس ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والوليد بن عتبة .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=118&SW=قنوته#SR1
إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 216 )
6947 – حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال : صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي وأشياعيه وعبد الله بن قيس وأشياعه.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=86516
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 82 )
21989 – عن عبد الرحمن بن معقل قال : صليت مع علي صلاة الغداة ، فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه ، وعمرو بن العاص وأشياعه ، وأبي الأعور السلمي وأشياعه ، وعبد الله بن قيس وأشياعه.
عدد الروايات : ( 10 )
صحيح مسلم – فضائل الصحابة – من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 4420 )
- حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو إبن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (ص) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4420&doc=1
إبن تيمية – منهاج السنة النبوية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 42 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2352
سنن الترمذي – المناقب عن… – منافب علي… – رقم الحديث : ( 3658 )
- حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله (ص) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم الآية دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3658&doc=2
مستدرك الحاكم – كتاب معرفة… – منافب علي… – رقم الحديث : ( 4575 )
4552 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي و أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت : معاوية لسعد بن أبي وقاص ( ر ) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب قال : فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا و ابنيه و فاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاءأهل بيتي ، و لا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، و لا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله و يفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) فقال أين علي ؟ قالوا : هو أرمد فقال : ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا و الله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و قد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة و حديث الراية .
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=189
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523489
سنن إبن ماجه – المقدمة – فضل علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 118 )
- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال :
قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=118&doc=5
الالباني – كتب تخريج الحديث النبوي الشريف – رقم الحديث : ( 98 )
نوع الحديث : صـحـيـح
– نص الحديث 118 : حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ، صحيح _ الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة باختصار السند .
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095
النسائي – السنن الكبرى – كتاب الخصائص
7169 – أخبرنا قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ . قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله (ص) يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) عليا ، وفاطمة ، وحسنا ، وحسينا فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268973
النسائي – السنن الكبرى – كتاب الخصائص
7210 – أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي قال : حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب ، علي بن أبي طالب ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) لأن تكون لي قال : واحدة أحب إلي من حمر النعم ، لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليا ، وإبنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال : خلفتني مع الصبيان والنساء ؟ قال : أو لا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد فقال : ادعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=269028
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 393 )
– قال الامام أحمد: حدثنا علي بن عاصم ، قال حصين: انا علي ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني قال: لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال: فاقام خطباء يقعون في علي ، قال: وانا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ، قال: فغضب فقام واخذ بيدي وتبعته. فقال: الا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يامر بلعن رجل من أهل الكوفة ، واشهد على التسعة انهم من أهل الجنة ، ولو شهدت على العاشر لم اثم. قال: قلت: وما ذاك؟ قال: قال رسول الله (ص): اثبت حراء فليس عليك الا نبي او صديق او شهيد . قال: قلت: من هم؟ فقال: رسول الله (ص) وابو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، والزبير ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك. قال: قلت: ومن العاشر؟ قال: قال: انا ، وينبغي ان يكتب هاهنا حديث أم سلمة المتقدم قريبا انها قالت لابي عبد الله الجدلي: ايسب رسول الله فيكم على المنابر؟ الحديث ، رواه أحمد .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=121&SW=يقعون#SR1
إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 496 )
31459 – حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) يقول : له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) يقول : لا عطين الراية رجلا يحب الله ورسوله .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115064
إبن أبي شيبة – المصنف – كتاب الأمراء
29962 – حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=113348
الجزء المتمم لطبقات إبن سعد – بسم الله – الطبقة الرابعة
37 – قال : أخبرنا يعلي بن عبيد قال : حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق ، أترون أني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون ؟ والله إني لأعلم أنكم تصلون أو أنكم لا تغتسلون من الجنابة ؟ ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أمرني الله عليكم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=77510
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 140 )
– وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا : ثنا أبو معاوية ثنا الاعمش عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد . قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة – يعني خارج الكوفة – الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد عن يعلي بن عبيد عن الاعمش به .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=128&SW=لتصوموا#SR1
أبو الفرج الإصبهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 45 )
– حدثني أبو عبيد قال . حدثنا الفضل المصري قال . حدثني عثمان بن أبي شيبة قال . حدثني أبو معاوية عن الاعمش وحدثني أبو عبيد قال . حدثنا فضل قال حدثنا عبد الرحمن بن شريك . قال حدثنا أبي عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن سويد قال . صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا فقال . إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك . وانما قاتلتكم لاتأمر عليكم وقد اعطاني الله ذلك وانتم كارهون ، قال شريك في حديثه : هذا هو التهتك .
القاضي النعمان المغربي – شرح الأخبار – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 533 )
– [ 483 ] رواه أبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبين ( ص 45 ) عن أبي عبيد ، عن الفضل المصري ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش . وحدثني أبو عبيد ، عن فضل ، عن عبد الرحمان بن شريك ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 46 )
– وروى الاعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة ، ثم خطبنا فقال : والله إني ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون . قال : وكان عبد الرحمن بن شريك إذا حدث بذلك ، يقول : هذا والله هو التهتك .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 14 )
– وروى أبو الحسن المدائني ، قال : خرج على معاوية قوم من الخوارج بعد دخوله الكوفة وصلح الحسن (ص) له فأرسل معاوية إلى الحسن (ص) يسأله أن يخرج فيقاتل الخوارج ، فقال الحسن : سبحان الله ! تركت قتالك وهو لي حلال لصلاح الامة وألفتهم ، أفتراني أقاتل معك ! فخطب معاوية أهل الكوفة ، فقال : يا أهل الكوفة ، أتروني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ، وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون ، ولكنني قاتلتكم لاتأمر عليكم وعلى رقابكم ، وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون ، ألا إن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة فمطلول ، وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين ، ولا يصلح الناس إلا ثلاث : إخراج العطاء عند محله ، وإقفال الجنود لوقتها ، وغزو العدو في داره ، فإنهم إن لم تغزوهم غزوكم . ثم نزل .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 59 ) – رقم الصفحة : ( 150 )
– ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي قال أنا إبن الفضل أنا عبد الله نا يعقوب نا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا نا أبو معاوية نا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن سويد قال صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا قد عرف أنكم تفعلون ذلك ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 59 ) – رقم الصفحة : ( 150 )
– أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن أنا أبو عمر أنا أحمد نا الحسين نا إبن سعد أنا يعلي بن عبيد نا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن سويد قال خطبنا معاوية بالنخيلة فقال يا أهل العراق أترون إني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون والله لأني لأعلم أنكم تصلون أو إنكم لا تغتسلون من الجنابة ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أمرني الله عليكم .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 52 ) – رقم الصفحة : ( 380 )
– أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي وحدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن تغلب الآمدي عنه أنبأنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن الحسني أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن بزة الثمالي حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا عمرو بن موسى الاجري حدثنا محمد بن خالد يعني القرشي الدمشقي حدثني محمد بن سعيد بن المغيرة الشيباني عن عبد الملك بن عمير قال لما دخل معاوية الكوفة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (ص) ثم قال أيها الناس إني والله ما قاتلتكم على الصوم والصلاة والزكاة وإني لأعلم أنكم تصومون وتصلون وتزكون ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم أما بعد ذلكم فإنه لم تختلف أمة بعد نبيها إلا غلب باطلها حقها إلا ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها ألا وإن كل دم أصيب في هذه الفتنة تحت قدمي ألا وإن الناس لا يصلحهم إلا ثلاث خروج العطاء عند محله وإقفال الجيوش عند إبان قفلها وأنتياب العدو في بلادهم فإنكم إن لم .
الشهرستاني – وضوء النبي ( ص ) – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 209 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. أو قوله لما سمع المؤذن يقول أشهد أن محمدا رسول الله : لله أبوك يا إبن عبد الله ! لقد كنت عالي الهمة ، ما رضيت لنفسك إلا أن تقرن اسمك باسم رب العالمين . والقائل لما دخل الكوفة : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، انكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال الزهري : عمل معاوية عامين ما يخرم عمل عمر ثم إنه بعد . الاعمش : عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية في النخيلة الجمعة في الضحى ، ثم خطب وقال : ما قتلنا لتصوموا ، ولا لتصلوا ، ولا لتحجوا ، أو تزكوا ، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلناكم لاتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون .
عدد الروايات : ( 37 )
صحيح البخاري – الصلاة – التعاون في بناء المسجد – رقم الحديث : ( 428 )
- حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي إبن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=428&doc=0
صحيح البخاري – الجهاد والسير – مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله – رقم الحديث : ( 2601 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن إبن عباس قال له ولعلي بن عبد الله ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي (ص) ومسح عن رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2601&doc=0
صحيح مسلم – الفتن وأشراط الساعة – لا تقوم الساعة … – رقم الحديث : ( 5194 )
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل بن إبراهيم عن إبن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قال رسول الله (ص) تقتل عمارا الفئة الباغية .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5194&doc=1
مسند أحمد – مسند المكثرين من الصحابة – مسند عبد الله بن عمرو بن العاص ( ر ) – رقم الحديث : ( 6632 )
– حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال : إني لأساير عبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية فقال عبد الله بن عمرو لعمرو سمعت رسول الله (ص) يقول تقتله الفئة الباغية يعني عمارا فقال عمرو لمعاوية اسمع ما يقول هذا فحدثه فقال أنحن قتلناه إنما قتله من جاء به . حدثنا أبو معاوية يعني الضرير حدثنا الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زياد فذكر نحوه .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6632&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند أبي سعيد الخدري ( ر ) – رقم الحديث : ( 10741 )
– حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن خالد عن عكرمة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص) قال لعمار تقتلك الفئة الباغية.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=10740&doc=6&
سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله – مناقب عمار بن ياسر ( ر ) – رقم الحديث : ( 3736 )
- حدثنا أبو مصعب المدني حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة ( ر ) قال قال رسول الله (ص) أبشر عمار تقتلك الفئة الباغية قال أبو عيسى وفي الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عمرو وأبي اليسر وحذيفة ، قال وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث العلاء بن عبد الرحمن.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3736&doc=2
الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب قتال أهل البغي – رقم الحديث : ( 2652 )
2604 – أخبرنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا محمد بن علي بن عفان العامري ، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي ، أنبأ إسرائيل بن يونس ، عن مسلم الأعور ، عن خالد العرفي قال دخلت انا وابو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا يا ابا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) في الفتنة قال حذيفة قال رسول الله (ص) دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا فإذا إختلف الناس فمع من نكون فقال انظر والفئة التى فيها إبن سمية فالزموها فانه يدور مع كتاب الله قال قلت ومن إبن سمية قال أو ما تعرفه قلت بينه لي قال عمار بن ياسر سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار يا ابا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق باسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه .
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=31&BkNo=13&KNo=23&startno=20
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=521373
الحاكم النيسابوري – المستدرك – الجزء : ( 2 و 3 ) – رقم الصفحة : ( 148 و 385 و 319 )
5677 – قال إبن عمرو حدثنى عبد الله بن الحارث عن ابيه عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفا وشهد صفين قال انا لا اضل ابدا بقتل عمار فانظر من يقتله فانى سمعت رسول الله (ص) يقول تقتلك الفئة الباغية قال فلما قتل عمار قال خزيمة قد حانت له الضلالة ثم اقرب وكان الذي قتل عمارا أبو غادية المزني طعنه بالرمح فسقط فقاتل حتى قتل وكان يومئذ يقاتل وهو إبن اربع وتسعين فلما وقع كب عليه رجل آخر فاحتز رأسه فاقبلا يختصمان كل منهما يقول انا قتلته فقال عمرو إبن العاص والله ان يختصمان الا في النار فقال عمرو هو والله ذاك والله إنك لتعلمه ولوددت اني مت قبل هذا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=524731
الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب معرفة الصحابة – رقم الحديث : ( 5676 )
5695 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البخترى عبيدالله بن محمد بن شاكرثنا أبو اسامة ثنا مسلم بن عبد الله الاعور عن حبة العرني قال دخلنا مع ابى مسعود الانصاري على حذيفة بن اليمان اسأله عن الفتن فقال دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وانظروا الفئة التى فيها إبن سمية فاتبعوها فانه يدور مع كتاب الله حيث ما دار قال فقلنا له ومن إبن سمية قال عمار سمعت رسول الله (ص) يقول له لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا ، هذا حديث صحيح عال ولم يخرجاه .
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=309&BkNo=13&KNo=33&startno=35
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=524749
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 و 9 ) – رقم الصفحة : ( 242 و 296 و 297 و 298 )
12052- وعن زيد بن وهب قال كان عمار قد ولع بقريش وولعت به فغدوا عليه فضربوه فخرج عثمان بعصا فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس مالى ولقريش وقد عدوا على رجل فضربوه سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية ، رواه أبو يعلي والطبراني في الثلاثة باختصار القصة وفيه أحمد بن بديل وثقه النسائي وغيره وفيه ضعف .
12054- وعن إبن عمر قال لم أجدني آسى على شئ إلا أنى لم أقاتل الفئة الباغية مع على ، رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح
12055- وعن عمار بن ياسر قال ضربني رسول الله (ص) في خاصرتي فقال خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12025#SR1
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 و 9 ) – رقم الصفحة : ( 242 و 296 و 297 و 298 )
15613- وعن ابنة هشام بن الوليد بن المغيرة وكانت تمرض عمارا قالت جاء معاوية إلى عمار يعوده فلما خرج من عنده قال اللهم لا تجعل منيته بأيدينا فانى سمعت رسول الله (ص) يقول تقتل عمارا الفئة الباغية ، رواه أبو يعلي والطبراني وابنة هشام والراوي عنها لم أعرفهما ، وبقية رجالهما رجال الصحيح .
15614- وعن أبى سعيد الخدرى قال كنا نقل اللبن للمسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فنفض رسول الله (ص) عن رأسه وقال ويحك يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ، رواه الطبراني في الاوسط واسناده حسن .
15615- وعن أبى سعيد الخدري أيضا قال أمرنا رسول الله (ص) ببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين قال فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله (ص) انه قال يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .
15616- وعن أبي هريرة قال كان رسول الله (ص) يبنى المسجد فإذا نقل الناس حجرا نقل عمار حجرين فإذا نقلوا لبنة نقل لبنتين قال فذكره ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح .
15618- وعن عبدالله بن الحارث إبن نوفل انه سمع عبدالله بن عمرو بن العاصى وعمرو بن العاصى ومعاوية بن أبي سفيان يقولون ان رسول الله (ص) قال لعمار تقتلك الفئة الباغية . رواه الطبراني وزاد فقال معاوية لا تزال داحضا في بولك نحن فتلناه إنما قتله من خانه .رواه الطبراني ورجاله ثقات .
15619- وعن عبدالله بن عمرو ان رجلين أتيا عمرو بن العاصى يختصمان في دم عمار وسلبه فقال عمرو خليا عنه فانى سمعت رسول الله (ص) يقول قاتل عمار وسالبه في النار ، رواه الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح.
15612- وعن عبدالله بن الحارث ان عمرو بن العاصى قال لمعاوية يا أمير المؤمنين أما سمعت رسول الله (ص) يقول حين كان يبنى المسجد لعمار إنك حريص على الجهاد وانك لمن أهل الجنة ولتقتلنك الفئة الباغية قال بلى قال فلم قتلتموه قال والله ما تزال تدحض في بولك نحن قتلناه إنما قتله الذى خانه ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
15622- وعن هنى مولى عمرو قال كنت مع معاوية وعمرو إبن العاص بصفين فنظرت يومئذ في القتلى فإذا أنا بعمار بن ياسر مقتول فذهبنا إلى عمرو بن العاص فقلت ما سمعت من رسول الله (ص) في عمار قال سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية فقلت هذا عمار قتلتموه فأنكر ذلك علي وقال انطلق فأرينه فذهبت فوقفت عليه وقلت له ماذا تقول فيه قال انما قتله اصحابه ، رواه الطبراني مطولا ورواه مختصرا ورجال المختصر رجال الصحيح غير زياد مولى عمرو وقد وثقه إبن حبان .
15625- وعن أبى سنان الدؤلى صاحب رسول الله (ص) قال رأيت عمار بن ياسر دعا غلاما له بشراب ( 35 تاسع مجمع الزوائد ) فأتاه بقدح من لبن فشربه ثم قال صدق الله ورسوله اليوم ألقى الاحبة محمدا وحزبه إن رسول الله (ص) قال ان آخر شئ ازوده من لدنيا ضيحة لبن ثم قال والله لو هزمونا حتى يبلغوا سعفات هجر لعلمنا انا على حق وانهم على باطل ، رواه الطبراني واسناده حسن .
15626- وعن عمار بن ياسر قال ضرب رسول الله (ص) بيده في خاصرتي فقال خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن . رواه الطبراني وإسناده حسن .
15627- وعن كلثوم إبن جبر قال كنت بواسط القصب عند عبدالاعلي بن عبدالله بن عامر بن كريز القرشى في منزل عنبسة بن سعيد إذ جاء رجل فقال ان قاتل عمار بالباب أفتأذنون له فيدخل فكره بعض القوم وقال بعض أدخلوه فدخل فإذا رجل عليه مقطعات له فقال لقد أدركت رسول الله (ص) وانا أنفع أهلى فارد عليهم الغم فقال رجل من القوم أبا العادية كيف كان أمر عمار قال كنا نعد عمارا من خيارنا حتى سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي فما صليت بعد ذلك صلاة الا قلت اللهم لقنى عمارا فلما كان يوم صفين استقبلني رجل يسوق الكتيبة فاختلف انا وهو ضربتين فبدرته فضربته فكبا لوجهه ثم قتلته ، وفى رواية قال عبدالاعلى أدخلوه فادخل عليه مقطعات له فإذا رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الامة قلت فذكر نحوه حتى قال فلما كان يوم صفين أقبل يمشى أول الكتيبة راجلا حتى كان ين الصفين طعن رجلا في ركبته بالرمح فصرعه فانكمأ المغفر عنه فاضربه فإذا رأس عمار بن ياسر قال له يقول له مولى لنا أي يد كفتاه فلم أر رجلا أبين ضلالة منه ، رواه كله الطبراني وعبد الله باختصار ورجال أحد اسنادي الطبراني رجال الصحيح .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=143&SW=15613#SR1
إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 451 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه فقال أبو سعيد فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله (ص) أنه قال يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية أه وإبن سمية هو عمار وسمية اسم أمه ، وهذا الإسناد على شرط مسلم .
الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=68&SW=وحملهم#SR1
إبن حجر – فتح الباري – كتاب المناقب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفي قوله (ص) تقتل عمارا الفئة الباغية دلالة واضحة على ان عليا ومن معه كانوا على الحق وان من قاتلهم كانوا مخطئين في تاويلهم ، والله اعلم.
الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=342&SW=الباغية#SR1
المناوي – فيض القدير شرح الجامع الصغير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 473 )
5606 – عمار خلط اللّه الايمان ما بين قرنه إلى قدمه وخلط الايمان بلحمه ودمه يزول مع الحق حيث زال ولا ينبغي للنار ان تاكل منه شيئا ، المراد نار الاخرة .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=5606#SR1
المناوي – فيض القدير شرح الجامع الصغير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 474 )
5607 – عمار تقتله الفئة الباغية اي الظالمة الخارجة عن طاعة الامام الحق وزاد الطبراني في رواية الناكبة عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره وهذا من معجزاته لانه اخبار عن غيب وقد وقع .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=5607#SR1
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 75 و 155 و 156 )
7043 – أخبرنا الحسين بن حريث قال أنا بن علية عن بن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة أن رسول الله (ص) قال لعمار تقتلك الفئة الباغية .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268798
محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 1 و 3 ) – رقم الصفحة : ( 241 و 248 و 251 و 252 و 253 )
525 – قال أبو التياح فحدثني بن أبي الهذيل أن عمارا كان رجلا ضابطا وكان يحمل حجرين حجرين فقال رسول الله (ص) ويها بن سمية تقتلك الفئة الباغية .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=62143
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 و 7 ) – رقم الصفحة : ( 239 و 240 و 269 و 297 و 298 و 299 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– كما ثبت في صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي سلمة عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : حدثني من هو خير مني – يعني أبا قتادة – أن رسول الله (ص) قال لعمار ، تقتلك الفئة الباغية .
– وقال الامام أحمد : ثنا أبو معاوية ، ثنا الاعمش ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن عبد الله بن الحرث بن نوفل ، قال : إني لاسير مع معاوية منصرفه من صفين ، بينه وبين عمرو بن العاص ، فقال عبد الله بن عمرو يا أبة ، أما سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار : ويحك يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ؟ قال : فقال عمرو لمعاوية : ألا تسمع ما يقول هذا ؟ فقال معاوية : لا يزال يأتينا بهنة ، أو نحن قتلناه ؟ إنما قتلة من جاءوا به .
– وحدثنا يحيى ثنا عبد الرحمن بن زياد ؟ ثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي قال : جاء قاتل عمار يستأذن على معاوية وعنده عمرو فقال : ائذن له وبشره بالنار . فقال الرجل : أو ما تسمع ما يقول عمرو . قال : صدق ؟ إنما قتله الذين جاؤوا به .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=98&SW=منصرفه#SR1
إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 1 و 2 و 4 ) – رقم الصفحة : ( 135و 141 و 291 و 215 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– رسول الله (ص) ينقل معهم اللبن هذا الحمال لا حمال خيبر هذا أبر ربنا وأطهر اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر الانصار والمهاجرة وكان عمار بن ياسر جعدا قصيرا وكان ينقل اللبن وقد أغبر صدره فقال له رسول الله (ص) يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية .
– ثم دعا سعد بن أبى وقاص وعمار بن ياسر فقال عمار بن ياسر فقال يا عمار تقتلك الفئة الباغية ثم آخى بينهما .
– ولما قتل عمار أتى عبد الله بن عمرو معاوية فقال قتل عمار فقال عمرو بن العاص قتل عمار فما سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية فقال معاوية أنحن قتلناه إنما قتله أهل العراق جاؤوا به فطرحوه في سيوفنا ورماحنا .
إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن ( ع ) – رقم الصفحة : ( 128 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد روى الحافظ المصنف ما تواتر عن رسول الله (ص) في شأن عمار من قوله : يا عمار تقتلك الفئة الباغية في ترجمة عمار من هذا الكتاب علي وجه بديع ، والحديث متواتر متفق على صحته ، وقد قتل معاوية وجنده عمارا وتبين لكل ذي عينين في نفس اليوم أن معاوية وجنده هم الفئة الباغية ومعاوية أيضا اعترف بصحة الحديث .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 43 ) – رقم الصفحة : ( 430 )
– عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال زاد أحمد بن حنبل لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله (ص) تقتله الفئة الباغية انتهى حديث إبن حنبل وزادا فدخل عمرو على معاوية فقال قتل عمار قال معاوية قتل عمار فماذا قال سمعت رسول الله (ص) يقول تقتله الفئة الباغية قال دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 43 ) – رقم الصفحة : ( 431 )
– وأخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ أنا أبو الحسين بن بشران نا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق نا معمر عن إبن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه أنه أخبره قال لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال لا أدري أكان معه أم أخبره أبوه فقال قتل عمار وقد قال رسول الله (ص) تقتله الفئة الباغية قال فقام عمرو فزعا يرتجع حتى دخل على معاوية فقال معاوية ما شأنك فقال قتل عمار فقال معاوية قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله (ص) يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال سيوفنا .
إبن كثير – البداية والنهاية – رقم الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 346 )
– فلما سار الاشتر إليها وانتهى إلى القلزم استقبله الخانسار وهو مقدم على الخراج فقدم إليه طعاما وسقاه شرابا من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمرا وأهل الشام قالوا : إن لله جنودا من عسل .
– وقد ذكر إبن جرير في تاريخه أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الاشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الاشتر لانه من قتلة عثمان ري الله عنه . والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحا شديدا بموت الاشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك عليا تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر باستقراره واستمراره بديار مصر .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=القلزم#SR1
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين من الأنصار
– الأشتر : واسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر , وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها , وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=71865&book=
البخاري – التاريخ الكبير – رقم الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 311 )
1325 – مالك الاشتر قال لي عبد الله بن محمد نا عبد الرزاق قال ارنا معمر عن الزهري قال بعث علي الاشتر اميرا على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه فقال عمرو بن العاص ان لله جنودا من عسل ، وبعث علي محمد بن ابى بكر اميرا على مصر .
الشيخ محمدو أبوريه – شيخ المضيرة أبوهريرة – رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وممن سمهم معاوية كذلك مالك بن الاشتر الذى ولاه الامام على على مصر وكان سمه في عسل ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك إن لله جنودا من عسل . ولا نحصى من تخلص منهم معاوية بالسم .
الذهبي – سير أعلام النبلاء – رقم الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 34 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولما رجع علي من موقعة صفين ، جهز الاشتر واليا على ديار مصر ، فمات في الطريق مسموما ، فقيل : إن عبدا لعثمان عارضه ، فسم له عسلا . وقد كان علي يتبرم به ، لانه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديدا ، لكان قيدا ، ولو كان حجرا ، لكان صلدا ، على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم . وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنودا من عسل .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – رقم الجزء : ( 56 ) – رقم الصفحة : ( 389 و 391 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– لي من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان فقلت لهما ما الخبر قالا ما هو إلا أن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات فدخلت على علي فأخبرته فقال لليدين وللفم قال قال إبن بكير قال الليث فبلغ ذلك معاوية وعمروا فقال عمرو إن لله جنودا من عسل فبلغ وفاته علي بن أبي طالب فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه .
– وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان نا محمد بن سهل أنا البخاري قال قال عبد الله بن محمد نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال بعث علي الأشتر أميرا على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه فقال عمرو بن العاصي إن لله جنودا من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر .
الحموي – معجم البلدان – رقم الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 454 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فإن الاشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي ، ( ر ) ، وجهه أميرا ، فيقال إن معاوية دس إليه عسلا مسموما فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنودا من عسل ، فيقال إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف .
إبن أبي شيبه – المصنف – كتاب الأمراء
30116 – حدثنا أسود بن عامر قال : حدثنا جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميرا على مصر , قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه , فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه , قال : قال : فلما أتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعانه فيما قبلهما , فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئا إلا قاله , فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد , ولكن تعال نمكر به عند علي , قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي , قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فاعزله , فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته , فأبوا إلا عزله فعزله , وبعث محمد بن أبي بكر , فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : انظر ما آمرك به , إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فاكتب إليه بكذا وكذا , وإذا صنع بكذا فاصنع كذا , وإياك أن تخالف ما أمرتك به , والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار , قال : ففعل ذلك به.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=113502
إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 324 )
– محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية. تقدم نسبه عند ذكر أبيه. ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فاستفتى أبو بكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالاغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر. أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس: أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله (ص) ، فقال: مزها فلتغتسل ولتهلل. وكانت عائشة تكني محمدا أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأسا. وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبو بكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها. وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له: عثمان: لو رآك أبوك لساءه فعلك ! فتركه وخرج. ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا ، فانهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت. قيل: قتله معاوية بن حديج السكوني. وقيل: قتله عمرو بن العاص صبرا. ولما بلغ عائشة قتله اشتد عليها وقالت: كنت أعده ولدا وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحما مشويا . وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه ، أخرجه الثلاثة.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=131&SW=بالاغتسال#SR1
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 97 )
14568 – وعن الحسن قال أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر فادخل في جوف حمار فاحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=14568#SR1
الطبراني – المعجم الكبير – سن عثمان ووفاته
121 – حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ، ثنا أمية بن خالد ، ثنا قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461189
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين من المهاجرين
2785 – قال : أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال : أخبرنا أبو الأشهب قال : أخبرنا الحسن قال : لما أدركوا بالعقوبة ، يعني قتلة عثمان بن عفان , قال : أخذ الفاسق إبن أبي بكر ، قال أبو الأشهب : وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق , قال : فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64754
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – ما روي عن علي ( ع )
2170 – حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني يونس بن يزيد ، عن أبي شهاب قال : بلغني أن وضوء ، قلت : نعم . قال : وأصابتني جراحة فكنت أنزف منها الدم ، وأفيق مرة فأخذ الوضوء فتوضأ ، وأخذ المصحف فقرأ ليتجرأ به من الفسقة ، فجاء فتى كأنه ذئب فاطلع إطلاعة ثم رجع ، فقلنا : عسى أن يكون قد نهنههم شيء ، عسى أن يكون قد ردهم شيء ، فإذا هم مضطرون إلي جر الباب هل سكن بعد أم لا ؟ قال : فجاءوا فدفعوا الباب ، وجاء محمد بن أبي بكر , وسبه الحسن حتى جثم على ركبتي عثمان ، ثم أخذ بلحيته , وكان طويل اللحية حسن اللمة ، فهزها حتى سمعت صوت أضراسه ، وقال : ما أغنى عنك معاوية ؟ وما أغنى عنك إبن أبي سرح ؟ وما أغني عنك إبن عامر ؟ قال : يا إبن أخي مهلا والله لو كان أبوك ما جلس هذا المجلس مني ، قال : فغمز بعضهم فأشعروه بسهم وتعاوروا عليه فقتلوه . قال : فما أفلت منهم مجتر فأتى مصر فأخذ عامل مصر فقدمه ليقتله فقالوا : إبن أبي بكر وأخو عائشة . فقال : والله لا أناظر فيه أحدا بعد قتل عثمان فقتله . قال الحسن أو قتادة أو كلاهما فأدخلوه في جوف حمار فأحرقوه.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194658
أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – معرفة سنه وولايته …
244 – حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا زكريا الساجي ، ثنا محمد بن صفوان الثقفي ، ثنا أمية بن خالد ، ثنا قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار وأحرق.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557736
النووي – شرح مسلم – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 212 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قولها : أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك فيه أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها واختلفوا في صفة قتل محمد هذا قيل في المعركة وقيل بل قتل أسيرا بعدها وقيل وجد بعدها في خربة في جوف حمار ميت فأحرقوه .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 86 )
– قال إبراهيم : حدثنا محمد بن عبد الله ، عن المدائني ، عن محمد بن يوسف ، أن عمرو إبن العاص لما قتل كنانة أقبل نحو محمد بن أبى بكر ، وقد تفرق عنه أصحابه ، فخرج محمد متمهلا ، فمضى في طريقه حتى انتهى إلى خربة ، فآوى إليها ، وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط ، وخرج معاوية بن حديج في طلب محمد ، حتى انتهى إلى علوج على قارعة الطريق ، فسألهم . هل مربهم أحد ينكرونه ؟ قالوا : لا ، قال أحدهم : إنى دخلت تلك الخربة ، فإذا أنا برجل جالس . قال إبن حديج : هو هو ورب الكعبة ، فانطلقوا يركضون ، حتى دخلوا على محمد ، فاستخرجوه وقد كاد يموت عطشا ، فأقبلوا به نحو ا لفسطاط . قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص ، وكان في جنده ، فقال : لا والله لا يقتل أخى صبرا ، ابعث إلى معاوية بن حديج فانهه ، فأرسل عمرو إبن العاص : أن ائتنى بمحمد ، فقال معاوية : أقتلتم كنانة بن بشر ، إبن عمى وأخلى عن محمد ! هيهات ! ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) . فقال محمد : اسقوني قطرة من الماء ، فقال له معاوية بن حديج : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبدا ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائما محرما ، فسقاه الله من الرحيق المختوم ، والله لاقتلنك يابن أبى بكر وأنت ظمآن ، ويسقيك الله من الحميم والغسلين ، فقال له محمد : يابن اليهودية النساجة ، ليس ذلك اليوم إليك ولا إلى عثمان ، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه ، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته ، والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى ما بلغتم . فقال له معاوية بن حديج : أتدرى ما أصنع بك ؟ أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار . قال : إن فعلتم ذاك بى فطالما فعلتم ذاك باولياء الله ، وايم الله إنى لارجو أن يجعل الله هذه النار التى تخوفنى بها بردا وسلاما ، كما جعلها الله على إبراهيم خليله ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك ، كما جعلها على نمرود وأوليائه ، وإنى لارجو أن يحرقك الله وإمامك معاوية ، وهذا – وأشار إلى عمرو بن العاص بنار – تلظى ، كلما خبت زادها الله عليكم سعيرا . فقال له معاوية بن حديج : إنى لاأقتلك ظلما ، إنما أقتلك بعثمان بن عفان ، قال محمد : وما أنت وعثمان ! رجل عمل بالجور ، وبدل حكم الله والقرآن وقد قال الله عزوجل : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، فأولئك هم الظالمون ، فأولئك هم الفاسقون ، فنقمنا عليه أشياء عملها فأردنا أن يخلع من الخلافة علنا ، فلم يفعل ، فقتله من قتله من الناس . فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه ، ثم ألقاه في جوف حمار وأحرقه بالنار . فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها ، فكان القاسم بن محمد من عيالها . قال : وكان إبن حديج ملعونا خبيثا يسب علي بن أبى طالب (ع) .
إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 297 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فلما دخلت السنة الثامنة والثلاثون إجتمعوا لميعادهم مع الحكمين بأذرح وحضر فيهم من أهل المدينة سعد بن أبى وقاص وعبد الله بن الزبير وإبن عمر ولم يخرج علي بنفسه ووافى معاوية في أهل الشام وكان بينه وبين أبى موسى الاشعري ما كان وافترق الناس ورجعوا إلى أوطانهم وندم عبد الله بن عمر على حضوره أذرح فأحرم من بيت المقدس تلك السنة ورجع إلى مكة واستشار معاوية أصحابه في محمد بن أبى بكر وكان واليا على مصر فأجمعوا على المسير إليه فخرج عمرو بن العاص في أربعة آلاف فيهم أبو الأعور السلمي ومعاوية بن حديج فالتقوا بالمسناة وقاتلوا قتالا شديدا وقتل كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي وانهزم محمد بن أبى بكر وقاتل حتى قتل وقد قيل إنه أدخل في جوف حمار ميت ثم أحرق بالنار فلما بلغ عليا سرور معاوية بقتله قال لقد حزنا عليه بقدر سرورهم .
البلاذري – فتوح البلدان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 269 )
577 – وقال الواقدي : ولم يزل عبد الله بن سعد واليا حتى غلب محمد بن أبى حذيفة على مصر ، وهو كان أنغلها على عثمان . ثم إن عليا ( ر ) ولى قيس بن سعد بن عبادة الانصاري مصر ، ثم عزله واستعمل عليها محمد بن أبى بكر الصديق ، ثم عزله وولى مالكا الاشتر ، فاعتل بالقلزم . ثم ولى محمد بن أبى بكر ثانية ورده عليها . فقتله معاوية بن حديج وأحرقه في جوف حمار . وكان الوالى عمرو بن العاصى من قبل معاوية بن أبى سفيان .
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 78 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فقال أحدهم لا والله إلا أنى دخلت تلك الخربة فإذا أنا برجل فيها جالس فقال إبن خديج هو هو ورب الكعبة فانطلقوا يركضون حتى دخلوا عليه فاستخرجوه وقد كاد يموت عطشا فأقبلوا به نحو فسطاط مصر قال ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص وكان في جنده فقال أتقتل أخى صبرا ابعث إلى معاوية بن خديج فانهه فبعث إليه عمرو بن العاص يأمره أن يأتيه بمحمد بن أبى بكر فقال معاوية أكذاك قتلتم كنانة بن بشر وأخلى أنا عن محمد بن أبى بكر هيهات أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر فقال لهم محمد اسقوني من الماء قال له معاوية بن حديج لا سقاه الله إن سقاك قطرة أبدا إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلموه صائما محرما فتلقاه الله بالرحيق المختوم والله لاقتلنك يا إبن أبى بكر فيسقيك الله الحميم والغساق قال له محمد يا إبن اليهودية النساجة ليس ذلك اليك وإلى من ذكرت إنما ذلك إلى الله عز وجل يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه أنت وضرباؤك ومن تولاه أما والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى هذا قال له معاوية أتدرى ما أصنع بك أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار فقال له محمد إن فعلتم بى ذلك فطال ما فعل ذلك بأولياء الله وانى لاجو هذه النار التى تحرقني بها أن يجعلها الله على بردا وسلاما كما جعلها على خليله إبراهيم وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك كما جعلها على نمرود وأوليائه ان الله يحرقك ومن ذكرته قبل وإمامك يعنى معاوية وهذا وأشار إلى عمرو بن العاص بنار تلظى عليكم كلما خبت زادها الله سعيرا قال له معاوية انى انما أقتلك بعثمان قال له محمد وما أنت وعثمان إن عثمان عمل بالجور ونبذ حكم القرآن وقد قال الله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك
إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 182 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فأمر عمرو بن العاصى أن يتجهز إلى مصر في ستة آلاف رجل ووصاه بالتؤدة وترك العجلة فنزل أدنى أرض مصر واجتمعت إليه العثمانية وبعث كتابه وكتاب معاوية إلى محمد بن أبى بكر بالتهديد وأن الناس إجتمعوا عليك وهم مسلموك فأخرج فبعث بالكتابين إلى على فوعده بانفاذ الجيوش وأمره بقتال العدو والصبر فقدم محمد بن أبى بكر كنانة بن بشر في ألفين فبعث معاوية عمرو بن حديج وسرحه في أهل الشام فأحاطوا بكنانة فترجل عن فرسه وقاتل حتى استشهد وجاء الخبر إلى محمد بن أبى بكر فافترق عنه أصحابه وآوى في مفره إلى خربة واستتر في تلك الخربة فقبض عليه فأخذه إبن حديج وجاء به إلى الفسطاط وطلب أخوه عبد الرحمن من عمرو أن يبعث إلى إبن حديج في البقاء عليه فأبى وطلب محمد الماء فمنعه إبن حديج جزاء بما فعل بعثمان ثم أحرقه في جوف حمار بعد أن لعنه ودعا عليه وعلى معاوية وعمرو وكانت عائشة تقنت في الصلاة بالدعاء على قتلته ويقال انه لما انهزم اختفى عند جبلة بن مسروق حتى أحاط به معاوية بن حديج وأصحابه فخرج إليهم فقاتل حتى قتل ولما بلغ الخبر عليا خطب الناس وندبهم إلى اعدائهم وقال أخرجوا بنا إلى الجرعة بين الحيرة والكوفة وخرج من الغد إلى منتصف النهار يمشى إليها حتى نزلها فلم يلحق به أحد فرجع من العشى وجمع اشراف الناس .
مسند أحمد – أول مسند البصريين – حديث أبي برزة الأسلمي – رقم الحديث : ( 18944 )
– حدثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال أخبرني رب هذه الدار أبو هلال قال سمعت أبا برزة قال كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :
لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فقال النبي (ص) انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي (ص) اللهم اركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18944&doc=6
الطبراني – المعجم الكبير – من إسمه عبدالله
10810 – حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس ( ر ) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :
ولا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=474069
الطبراني – المعجم الأوسط – باب العين
7280 – حدثنا محمد بن حفص بن بهمرد ، ثنا إسحاق بن الحارث الرازي ، ثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، ثنا نصير بن أبي الأشعث ، وشريك ، وأبو بكر بن عياش ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن المطلب بن ربيعة قال : بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره يسير في بعض الليل إذ سمع صوت غناء ، فقال : ما هذا ؟ ، فنظر فإذا رجل يطارح رجلا للغناء :
لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في نار جهنم دعا لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عمرو بن عبد الغفار.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=457196
إبن حجر – المطالب العالية – كتاب الأدب
2683 – حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ( ر ) ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان ، وأحدهما يقول لصاحبه . . . فذكر شعرا ، فقال رسول الله (ص) : من هذان ؟ ، فقيل له : فلان ، وفلان ، فقال (ص) : أركسهما الله تعالى في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=285498
إبن حجر – المطالب العالية – كتاب المناقب
4290 – ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين ، وأحدهما يقول لصاحبه فذكر شعرا ، فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ فقيل له : فلان وفلان ، فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287622
إبن حجر – المطالب العالية – كتاب المناقب
4291 – قال أبو بكر : ثنا محمد بن فضيل ، فذكره وفيه : أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث : أنهم كانوا مع رسول الله (ص) فسمعوا غناء ، فتشوفوا له ، فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن يحرم الخمر ، فأتاهم ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان وهما يتغنيان ، يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول :
لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فرفع رسول الله (ص) يديه فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287623
مسند البزار – البحر الزخار – ما أسنده أبو بزرة الأسلمي
3265 – حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : نا محمد بن فضيل ، قال : نا يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أبي هلال العكي ، عن أبي برزة الأسلمي ( ر ) أن النبي (ص) نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حمزة :
تركت حواريا تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فقال رسول الله (ص) : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى العذاب دعا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253208
مسند أبي يعلى الموصلي – حديث أبي برزة الأسلمي – اللهم أركسهما في الفتنة ركسا
7268 – حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يقول لصاحبه :
يزال حوار ما تزول عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
قال رسول الله (ص) : من هذا ؟ قال : فقيل له فلان وفلان ، قال : فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في النار دعا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : حدثني رب هذه الدار أبو هلال أنه ، سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) , فسمعوا غناء فتشوفوا له ، فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ، فأتاهم , ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان ، وهما يتغنيان يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول ، فذكر نحوه.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=295878
إبن أبي شيبة – المصنف – كتاب الفتن
37053 – محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : أخبرني رب هذا الدار أبو هلال أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) في سفر فسمعوا غناء فاستشرفوا له , فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر , فأتاهم ثم رجع فقال : هذا فلان وفلان , وهما يتغنيان ويجيب أحدهما الآخر وهو يقول :
لا يزال جوادي تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فرفع رسول الله (ص) يديه فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا , اللهم دعهما إلى النار دعا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=121192
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 121 )
13311 – وعن أبي برزة قال كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين وهما يتغنيان وأحدهما يجيب الاخر وهو يقول :
يزال حواري تلوح عظامه * روى الحرب عنه أن يحن فيقبرا
فقال النبي (ص) انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي (ص) اللهم اركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا ، رواه أحمد والبزار وقال نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حجرة ، وأبو يعلي بنحوه وفيه يزيد بن أبي زياد والاكثر على تضعيفه .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=119&SW=13311#SR1
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 121 )
13312 – وعن المطلب بن ربيعة قال بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره إذ سمع صوت غناء فقال ماهذا فنظروا فإذا رجل يطارح رجلا
الغناء :
لا يزال حواري تلوح عظامه * دوي الحرب عنه أن نحن فيقبرا
فقال اللهم اركسهما في النار في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا ، رواه الطبراني في الاوسط وفيه جماعة لم أعرفهم .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=119&SW=13312#SR1
الفتني – تذكرة الموضوعات – رقم الصفحة : ( 197 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفي الوجيز كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين يغنيان فقال اللهم أركسهما في الفتنة ركسا أو دعهما إلى النار فيه يزيد بن أبي زياد كان يلقن فيتلقن قلت هذا لا يقتضي الوضع وقد أخرجه أحمد وله شاهد عن إبن عباس .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=264&CID=18&SW=اركسهما#SR1
أحمد بن علي بن حجر – القول المسدد في مسند أحمد – رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– السابع : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن شيبة ثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال أخبرني رب هذا الدار أبو هلال قال سمعت أبا برزة ( ر ) قال كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :
لا يزال حواي من تلوح عظامه * روى الحر عنه أن يحن فيقبرا
فقال النبي (ص) من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي (ص) اللهم أركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا .
– أورده إبن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي يعلى ثنا علي بن المنذر ثنا إبن فضيل ثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو إبن الأحوص عن إبن أبي برزة ( ر ) قال كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت النبي (ص) فقال اللهم أركسهما في الفتنة ركسا اللهم دعهما إلى النار دعا.
– قال إبن الجوزي لا يصح يزيد بن أبي زياد كان يلقن بآخره فيتلقن قلت يزيد بن أبي زياد إحتج به الأربعة وروى له مسلم مقرونا وقد مر عن الحافظ العسقلاني أنه قال يزيد وإن ضعفه بعضهم من قبل حفظه فلا يلزم أن كل ما يحدث به موضوع .
– قال الجلال السيوطي ما قاله إبن الجوزي لا يقتضي الوضع قال وله شاهد من حديث إبن عباس ( ر ) رواه الطبراني في الكبير حدثنا أحمد بن علي إبن الجارود الأصبهاني ثنا عبد الله بن عباد عن سعيد الكندي حدثنا عيسى إبن الأسود النخعي عن ليث عن طاوس عن إبن عباس ( ر ) قال سمع النبي (ص) صوت رجلين وساق نحو سياق أحمد وسمى الرجلين معاوية وعمرو بن العاص ورواه إبن قانع في معجمه .
أحمد بن صديق المغربي – فتح الملك العلي – رقم الصفحة : ( 109 )
هذا المصدر ليس من المصادر السنية فانتبه عزيزي القاري
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد حكى إبن قتيبة وهو من المتهمين بالنصب لهذا المذهب عن قبله من المتقدمين ، كما انهم يفعلون ضد ذلك بالنسبة لاعدائه ، فيقول الذهبي في حديث : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا أنه من فضائل معاوية ، لقول النبي (ص) : اللهم من سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة ، وقد راجت هذه الدسيسة على اكثر النقاد فجعلوا يثبتون التشيع برواية الفضائل ويجرحون راويها بفسق التشيع ثم يردون من حديثه ما كان في الفضائل ويقبلون منه ما سوى ذلك ، ولعمري انها لدسيسة ابليسية ومكيدة شيطانية كاد ينسد بها باب الصحيح من فضل العترة النبوية لولا حكم الله النافذ والله غالب على أمره يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره .
أحمد بن صديق المغربي – فتح الملك العلي – رقم الصفحة : ( 151 )
هذا المصدر ليس من المصادر السنية فانتبه عزيزي القاري
– وهذا أحمد بن حنبل أورعهم قد خرج كثيرا من ذلك في مسنده كحديث : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا ، لكنه أبهم اسم عمرو بن العاص ومعاوية فقال : فلانا وفلانا ، وكخبر شرب معاوية للخمر في امارته وغير ذلك يطول ذكره .
إبن حبان – كتاب المجروحين – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 101 )
– وقد روى عن سليمان بن عمرو بن الاحوص عن أبى برزة قال : كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام فسمع صوت غناء فقال : انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو يغنيان فجئت فأخبرت النبي عليه الصلاة والسلام فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا .
عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 4 )
هنا عبدالله بن عدي قد حرف أسمائهما كليا
– شعيب بن إبراهيم كوفي ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا عبد الله بن عمر ثنا شعيب بن إبراهيم ثنا سيف حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله عن زيد بن أسلم عن أبيه عن شقران قال كنا مع النبي (ص) فسمع قائلا يقول :
لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه ان يخن فيقبرا
فقال النبي (ص) من هذا فقلت هذا معاوية بن التابوت ورفاعة بن عمرو بن التابوت فقال النبي (ص) اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا .
إبن الجوزي – الموضوعات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 28 )
– الحديث الثالث في ذمه وذم عمر بن العاص : أنبأنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا الجوهرى عن الدارقطني عن أبى حاتم البستى حدثنا أبو يعلى حدثنا على إبن المنذر حدثنا إبن فضيل حدثنا يزيد بن أبى زياد عن سليمان بن عمرو بن الاحوص عن أبى برزة قال : كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمروبن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت نبى الله (ص) فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا ، هذا حديث لا يصح . ويزيد بن أبى زياد كان يلقن في آخر عمره فيلقن . قال على : ويحيى لا يحتج بحديثه . وقال إبن المبارك : أرم به . وقال إبن عدى : كل رواياته لا يتابع عليها .
وهذا تحقيقي الشخصي
يزيد بن أبي زياد
– روى له ( 176 ) حديث ، كل من :
– صحيح مسلم – ( حديث واحد ) – رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3849&doc=1
– مسند أحمد – ( 111 ) حديث : رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18944&doc=6
– سنن الترمذي – ( 14 ) حديث : رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=106&doc=2
– سنن النسائي – ( 3 ) أحاديث – رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4
février 1, 2007 à 11:26 #220646En réponse à : لا اله الا الله
Boukhwali
MembreBonjour Maghrawi:
Il n y a pas de verbe RSL il y a une base nomminale RSL avec trois lettres……..Si tu es convaincu donc RASUL devra etre autre chose…………….J ai traite le cas au forum mejliss.com et je n aime pas l afficher ici………..Pour le reste tu dois aller au souss.com et lancer tes debats il y aura sans doute quelqu un pour te repondre……..@maghrawi wrote:
bonjour/salam/azul
j’ai continué mes recherches sur le web et j’ai pu donc trouver un site avec le lisan alarb disponible en ligne. Et voici ce que j’ai trouvé à propos du verbe RSL:الرَّسَل: القَطِيع من كل شيء، والجمع أَرسال. والرَّسَل: الإِبل، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء؛ قال الأَعشى: يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَـل
والرَّسَل: قَطِيع بعد قَطِيع. الجوهري: الرَّسَل، بالتحريك، القَطِيع من الإِبل والغنم؛ قال الراجز: أَقول للذَّائد: خَوِّصْ برَسَل إِني أَخاف النائبات بالأُوَل
وقال لبيد: وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح
والجمع الأَرْسال؛ قال الراجز: يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل
ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى: ما بين عشر إِلى خمس وعشرين، يذكر ويؤَنث.
والرَّسَل: قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع.
وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً. واسْتَرْسَل إذا قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً. وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً. وفي الحديث: أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً، واحدهم رَسَلٌ، بفتح الراء والسين. وفي حديث فيه ذكر السَّنَة: ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة؛ قال ابن الأَثير: كذا فسره ابن قتيبة، وقد فسره العُذْري فقال: كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى، قال: وهو أَشبه لأَنه قد قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ، يعني الإِبل، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها؟ قال: والوجه ما قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته. ابن السكيت: الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين. وفي وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً.
وراسَلَه مُراسَلة، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل.
والرِّسْل والرِّسْلة: الرِّفْق والتُّؤَدة؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال: لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا لمَنَعُوني نَجْـدةً أَو رِسْـلا
أَي لمنعوني بقتال، وهي النَّجْدة، أَو بغير قتال، وهي الرِّسْل.
والتَّرسُّل كالرِّسْل. والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد؛ قال: وهو التحقيق بلا عَجَلة، وقيل: بعضُه على أَثر بعض. وتَرَسَّل في قراءته: اتَّأَد فيها. وفي الحديث: كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل؛ يقال: تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إذا لم يَعْجَل، وهو والترسُّل سواء. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل. وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الأَرض إذا دُفِن فيها الإِنسان قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء. وفي حديث آخر: أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها؛ يريد الشِّدَّة والرخاء، يقول: يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها، فتلك نَجْدَتها، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة، قال أَبو عبيد: معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا من أَعْطى في رِسْلها؛ أَي الليث: الرَّسْل، بفتح الراء، الذي فيه لين واسترخاء، يقال: ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل؛ وأَنشد: برَسْلة وُثّـق مـلـتـقـاهـا موضع جُلْب الكُور من مَطاها
وسَيْرٌ رَسْلٌ: سَهْل. واسترسل الشيءُ: سَلِس. وناقة رَسْلة: سهلة السير، وجَمَل رَسْلٌ كذلك، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة. وشعر رَسْل: مُسْترسِل. واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً. وناقة مِرْسال: رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته. والمِرْسال: الناقة السهلة السير، وإِبِل مَراسيلُ؛ وفي قصيد كعب بن زهير: أَضحت سُعادُ بأَرض، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل
المَراسِيل: جمع مِرْسال وهي السريعة السير. ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل.
وهم في رَسْلة من العيش أَي لين. أَبو زيد: الرَّسْل، بسكون السين، الطويل المسترسِل، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة؛ وقول الأَعشى: غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال
أَي قوائم طِوال. الليث: الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة، يقال: غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً. واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس. وفي الحديث: أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا؛ الاسترسال: الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه، وأَصله السكون والثبات.
قال: والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت، وجمع الرِّسالة الرَّسائل. قال ابن جَنْبة: التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً.
والترسُّل في الركوب: أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما، قال: والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله.
والإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل؛ الأَخيرة عن ثعلب؛ وأَنشد: لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى، ولا أَرْسَلْتُهـم بـرَسِـيل
والرَّسول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث ويُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً؛ قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي
ويقال: هي رَسُولك. وتَراسَل القومُ: أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض.
والرَّسول. الرِّسالة والمُرْسَل؛ وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي: أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ
عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم؛ ومثله لعباس بن مِرْداس: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفـافـاً رَسُولاً، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها
فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة؛ ومنه قول كثيِّر: لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ، ولا أَرْسَلْتهـم بـرَسُـول
وفي التنزيل العزيز: إِنَّا رَسُول رب العالمين؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق؛ وقول أَبي ذؤيب: أَلِكْني إِليها، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر
أَراد بالرَّسول الرُّسُل، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد؛ وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي: لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبّاً لغيرك، ما أَتاها أَرْسُلي
وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن: أَشهد أَن محمداً رسول الله، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل.
والرَّسول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة. وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه: فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين؛ وأَنشد هو أَو غيره: … ما فُهْتُ عـنـدهـم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول
أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة؛ قال الأَزهري: وهذا قول الأَخفش. وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة. والرَّسول: اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة. ويقال: جاءت الإِبل أَرسالاً إذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل. والإِبل إذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى.
وأَرسلت فلاناً في رِسالة، فهو مُرْسَل ورَسول. وقوله عز وجل: وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم؛ قال الزجاج: يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح، عليه السلام، بقوله الرُّسُل، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء، عليهم السلام، يؤمنون بالله وبجميع رسله، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك: أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس؛ وقول الهذلي: حُبّاً لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي
ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب.
والرَّسِيل: المُوافِق لك في النِّضال ونحوه. والرَّسِيل: السَّهْل؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي: وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه، لست بِباسِر
قال ابن الأَعرابي: العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي.
وقوائم البعير: رِسالٌ. قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل؛ يقال: هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم. وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل، من أَرْسَل؛ قال: وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم؛ يريد، والله أَعلم، المُحْكَم، دَلَّ على ذلك قوله: الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير، وللمُسْمَع سَمِيع. وحديثٌ مُرْسَل إذا كان غير متصل الأَسناد، وجمعه مَراسيل. والمُراسِل من النساء: التي تُراسِل الخُطَّاب، وقيل: هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان، مات أَو طلقها، وقيل: المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب، والاسم الرِّسال. وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً، يعني ثَيِّباً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك، وقيل: امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر؛ وأَنشد المازني لجرير: يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق
يقول: ليس يطلب بدم أَبيه، قال: المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه، يقول: فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به، والله أَعلم. ويقال: جارية رُسُل إذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر؛ قال عديّ بن زيد: ولقد أَلْهُو بِبِـكْـرٍ رُسُـلٍ مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن
وأَرْسَل الشيءَ: أَطلقه وأَهْمَله. وقوله عز وجل: أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان: أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم، قال: والوجه الثاني، وهو المختار، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما قال تعالى: ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط؛ قال أَبو العباس: الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين على أَعدائه في قوله تعالى: أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول: كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته.
والمُرْسَلات، في التنزيل: الرياح، وقيل الخَيْل، وقال ثعلب: الملائكة.
والمُرْسَلة: قِلادة تقع على الصدر، وقيل: المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها.
والرِّسْل: اللَّبن ما كان. وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون: كَثُر رِسْلُهم، وصار لهم اللبن من مواشيهم؛ وأَنشد ابن بري: دعانا المُرْسِلون إِلـى بِـلادٍ بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق
ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ: كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب؛ قال تأَبَّط شَرّاً: ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْـطَـهـا طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل
مُرَسِّل: كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً. والرَّسَلُ: ذوات اللبن. وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري: أَنه قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض؛ الرِّسْل: اللبن وهو البياض إذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد، وأَهل البَدْو يقولون إذا كثر البياض قَلَّ السواد، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض. والرِّسْلان من الفرس: أَطراف العضدين. والراسِلان: الكَتِفان، وقيل عِرْقان فيهما، وقيل الوابِلَتان.
وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به. والرُّسَيْلي، مقصور: دُوَيْبَّة. وأُمُّ رِسالة: الرَّخَمة.
Je me contente d’afficher sans vouloir commenter maintenant.
Mercifévrier 1, 2007 à 9:29 #220645En réponse à : لا اله الا الله
maghrawi
Membrebonjour/salam/azul
j’ai continué mes recherches sur le web et j’ai pu donc trouver un site avec le lisan alarb disponible en ligne. Et voici ce que j’ai trouvé à propos du verbe RSL:الرَّسَل: القَطِيع من كل شيء، والجمع أَرسال. والرَّسَل: الإِبل، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء؛ قال الأَعشى: يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَـل
والرَّسَل: قَطِيع بعد قَطِيع. الجوهري: الرَّسَل، بالتحريك، القَطِيع من الإِبل والغنم؛ قال الراجز: أَقول للذَّائد: خَوِّصْ برَسَل إِني أَخاف النائبات بالأُوَل
وقال لبيد: وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح
والجمع الأَرْسال؛ قال الراجز: يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل
ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى: ما بين عشر إِلى خمس وعشرين، يذكر ويؤَنث.
والرَّسَل: قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع.
وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً. واسْتَرْسَل إذا قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً. وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً. وفي الحديث: أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً، واحدهم رَسَلٌ، بفتح الراء والسين. وفي حديث فيه ذكر السَّنَة: ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة؛ قال ابن الأَثير: كذا فسره ابن قتيبة، وقد فسره العُذْري فقال: كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى، قال: وهو أَشبه لأَنه قد قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ، يعني الإِبل، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها؟ قال: والوجه ما قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته. ابن السكيت: الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين. وفي وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً.
وراسَلَه مُراسَلة، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل.
والرِّسْل والرِّسْلة: الرِّفْق والتُّؤَدة؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال: لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا لمَنَعُوني نَجْـدةً أَو رِسْـلا
أَي لمنعوني بقتال، وهي النَّجْدة، أَو بغير قتال، وهي الرِّسْل.
والتَّرسُّل كالرِّسْل. والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد؛ قال: وهو التحقيق بلا عَجَلة، وقيل: بعضُه على أَثر بعض. وتَرَسَّل في قراءته: اتَّأَد فيها. وفي الحديث: كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل؛ يقال: تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إذا لم يَعْجَل، وهو والترسُّل سواء. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل. وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الأَرض إذا دُفِن فيها الإِنسان قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء. وفي حديث آخر: أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها؛ يريد الشِّدَّة والرخاء، يقول: يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها، فتلك نَجْدَتها، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة، قال أَبو عبيد: معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا من أَعْطى في رِسْلها؛ أَي الليث: الرَّسْل، بفتح الراء، الذي فيه لين واسترخاء، يقال: ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل؛ وأَنشد: برَسْلة وُثّـق مـلـتـقـاهـا موضع جُلْب الكُور من مَطاها
وسَيْرٌ رَسْلٌ: سَهْل. واسترسل الشيءُ: سَلِس. وناقة رَسْلة: سهلة السير، وجَمَل رَسْلٌ كذلك، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة. وشعر رَسْل: مُسْترسِل. واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً. وناقة مِرْسال: رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته. والمِرْسال: الناقة السهلة السير، وإِبِل مَراسيلُ؛ وفي قصيد كعب بن زهير: أَضحت سُعادُ بأَرض، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل
المَراسِيل: جمع مِرْسال وهي السريعة السير. ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل.
وهم في رَسْلة من العيش أَي لين. أَبو زيد: الرَّسْل، بسكون السين، الطويل المسترسِل، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة؛ وقول الأَعشى: غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال
أَي قوائم طِوال. الليث: الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة، يقال: غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً. واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس. وفي الحديث: أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا؛ الاسترسال: الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه، وأَصله السكون والثبات.
قال: والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت، وجمع الرِّسالة الرَّسائل. قال ابن جَنْبة: التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً.
والترسُّل في الركوب: أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما، قال: والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله.
والإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل؛ الأَخيرة عن ثعلب؛ وأَنشد: لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى، ولا أَرْسَلْتُهـم بـرَسِـيل
والرَّسول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث ويُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً؛ قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي
ويقال: هي رَسُولك. وتَراسَل القومُ: أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض.
والرَّسول. الرِّسالة والمُرْسَل؛ وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي: أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ
عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم؛ ومثله لعباس بن مِرْداس: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفـافـاً رَسُولاً، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها
فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة؛ ومنه قول كثيِّر: لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ، ولا أَرْسَلْتهـم بـرَسُـول
وفي التنزيل العزيز: إِنَّا رَسُول رب العالمين؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق؛ وقول أَبي ذؤيب: أَلِكْني إِليها، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر
أَراد بالرَّسول الرُّسُل، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد؛ وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي: لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبّاً لغيرك، ما أَتاها أَرْسُلي
وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن: أَشهد أَن محمداً رسول الله، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل.
والرَّسول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة. وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه: فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين؛ وأَنشد هو أَو غيره: … ما فُهْتُ عـنـدهـم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول
أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة؛ قال الأَزهري: وهذا قول الأَخفش. وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة. والرَّسول: اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة. ويقال: جاءت الإِبل أَرسالاً إذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل. والإِبل إذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى.
وأَرسلت فلاناً في رِسالة، فهو مُرْسَل ورَسول. وقوله عز وجل: وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم؛ قال الزجاج: يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح، عليه السلام، بقوله الرُّسُل، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء، عليهم السلام، يؤمنون بالله وبجميع رسله، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك: أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس؛ وقول الهذلي: حُبّاً لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي
ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب.
والرَّسِيل: المُوافِق لك في النِّضال ونحوه. والرَّسِيل: السَّهْل؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي: وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه، لست بِباسِر
قال ابن الأَعرابي: العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي.
وقوائم البعير: رِسالٌ. قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل؛ يقال: هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم. وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل، من أَرْسَل؛ قال: وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم؛ يريد، والله أَعلم، المُحْكَم، دَلَّ على ذلك قوله: الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير، وللمُسْمَع سَمِيع. وحديثٌ مُرْسَل إذا كان غير متصل الأَسناد، وجمعه مَراسيل. والمُراسِل من النساء: التي تُراسِل الخُطَّاب، وقيل: هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان، مات أَو طلقها، وقيل: المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب، والاسم الرِّسال. وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً، يعني ثَيِّباً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك، وقيل: امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر؛ وأَنشد المازني لجرير: يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق
يقول: ليس يطلب بدم أَبيه، قال: المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه، يقول: فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به، والله أَعلم. ويقال: جارية رُسُل إذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر؛ قال عديّ بن زيد: ولقد أَلْهُو بِبِـكْـرٍ رُسُـلٍ مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن
وأَرْسَل الشيءَ: أَطلقه وأَهْمَله. وقوله عز وجل: أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان: أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم، قال: والوجه الثاني، وهو المختار، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما قال تعالى: ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط؛ قال أَبو العباس: الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين على أَعدائه في قوله تعالى: أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول: كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته.
والمُرْسَلات، في التنزيل: الرياح، وقيل الخَيْل، وقال ثعلب: الملائكة.
والمُرْسَلة: قِلادة تقع على الصدر، وقيل: المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها.
والرِّسْل: اللَّبن ما كان. وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون: كَثُر رِسْلُهم، وصار لهم اللبن من مواشيهم؛ وأَنشد ابن بري: دعانا المُرْسِلون إِلـى بِـلادٍ بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق
ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ: كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب؛ قال تأَبَّط شَرّاً: ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْـطَـهـا طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل
مُرَسِّل: كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً. والرَّسَلُ: ذوات اللبن. وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري: أَنه قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض؛ الرِّسْل: اللبن وهو البياض إذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد، وأَهل البَدْو يقولون إذا كثر البياض قَلَّ السواد، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض. والرِّسْلان من الفرس: أَطراف العضدين. والراسِلان: الكَتِفان، وقيل عِرْقان فيهما، وقيل الوابِلَتان.
وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به. والرُّسَيْلي، مقصور: دُوَيْبَّة. وأُمُّ رِسالة: الرَّخَمة.
Je me contente d’afficher sans vouloir commenter maintenant.
Mercifévrier 1, 2007 à 4:03 #221960En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
Ibn al arabi
Membre@hayefmajid wrote:
1-ثاني اثنين في الإسلام: أول من أسلم من الرجال
– Non pas du tout le premier homme entré dans l’islam est l’imam ali et si tu me dis qu’il gamin à ce moment là je te dirai pourquoi alors le prophéte a accepté son islam et lui a dit tu seras mon vésir.
سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله – مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 3662 )- حدثنا إسمعيل بن موسى حدثنا علي بن عابس عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال :بعث النبي (ص) يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء ، قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسلم الأعور ومسلم الأعور ليس عندهم بذلك القوي وقد روي هذا عن مسلم عن حبة عن علي نحو هذا .
الرابط :
.
ذكر عمار ابن ياسر رضي الله عنه أن أبابكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال وذلك عنما قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان ، وأبو بكر . رواه البخاري 3660فهو ثاني اثنين في اسلامه ومتابعته للنبي صلى الله عليه وسلم
@hayefmajid wrote:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3662&doc=2
2-ثاني اثنين في الصفات
صحيح البخاري – تفسير القرآن – لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية – رقم الحديث 🙁 4467 )
- حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم الآية ( الحجرات – 2 ) ، قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0
???????????????
.
2-ثاني اثنين في الصفات:
صفات النبي صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يتصف بصفات حميدة كثيرة ثبت ذلك من حديث عائشة رضي الله عنها عندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . رواه البخاري بدء الوحي رقم 3 وأخرجه مسلم في الإيمان رقم 160صفات أبو بكر:
فقد ثبت في صحيح البخاري الحديث رقم 3905 من رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أيضا الطويلة أنها قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار ، بكرة وعشية ، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا نحو أرض الحبشة ، حتى إذا برك الغماد لقيه ابن الدغنة ، وهو سيد القارة ، فقال : أين تريد يا أبا بكر ؟ فقال أبو بكر : أخرجني قومي ، فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي . قال ابن الدغنة : فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج ، إنك تكسب المعدوم ، وتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، فأنا لك جار ، ارجع واعبد ربك ببلدك… الحديث.@hayefmajid wrote:
3-ثاني اثنين في الدعوة إلى الله والدفاع عنها
-Là je pense que tu t’avances dans un terrain que tu ignores car si tu veux qu’on parle de celui qui défendait l’islam, il n’y a pas de probléme.
essaies de chercher dans l’histoire qui était le plus courageux des sahabas et le plus chevallier le plus fort…………...
3-ثاني اثنين في الدعوة إلى الله والدفاع عنها:
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم }. البخاري 4815
كنا قد ذكرنا في الحديث الذي قال ابن الدغنة لأبي بكر: فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج ، إنك تكسب المعدوم ، وتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، فأنا لك جار ، ارجع واعبد ربك ببلدك . فرجع وارتحل معه ابن الدغنة ، فطاف ابن الدغنة عشية في أشراف قريش ، فقال لهم : إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج ، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم ، ويصل الرحم ، ويحمل الكل ، ويقري الضيف ، ويعين على نوائب الحق . فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة ، وقالوا لابن الدغنة : مر أبا بكر فليعبد ربه في داره ، فليصل فيها وليقرأ ما شاء ، ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به ، فإنا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا . فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر ، فلبث بذلك يعبد ربه في داره ، ولا يستعلن بصلاته ولا يقرأ في غير داره ، ثم بدا لأبي بكر ، فابتنى مسجدا بفناء داره ، وكان يصلي فيه ، ويقرأ القرآن ، فينقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم ، وهم يعجبون منه وينظرون إليه ، وكان أبو بكر رجلا بكاء ، لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن ، وأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين ، فأرسلوا إلى ابن الدغنة فقدم عليهم ، فقالوا : إنا كنا أجرنا أبا بكر بجوارك ، على أن يعبد ربه في داره ، فقد جاوز ذلك ، فابتنى مسجدا بفناء داره ، فأعلن بالصلاة والقراءة فيه ، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا ، فانهه ، فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل ، وإن أبى إلا أن يعلن بذلك ، فسله أن يرد إليك ذمتك ، فإنا قد كرهنا أن نخفرك ، ولسنا مقرين لأبي بكر الاستعلان . قالت عائشة : فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال : قد علمت الذي عاقدت لك عليه ، فإما أن تقتصر على ذلك ، وإما أن ترجع إلي ذمتي ، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له . فقال أبو بكر : فإني أرد إليك جوارك ، وأرضى بجوار الله عز وجل.
الله أكبر….نعم لقد كان أبوبكر رضي الله عنه صادحا بالدعوة للإسلام ولا يخشى في الله لومة لائم وقوله وأرضى بجوار الله عز وجل أي يكفيني جوار الله ولا حاجة لي بغيره.
@hayefmajid wrote:
4-ثاني اثنين في الهجرة إلى المدينة
– Je ne pense pas que se soit quelque chose d’extra ordinaire.
.4-ثاني اثنين في الهجرة إلى المدينة:
لما أمر رسول الله المسلمون بالهجرة إلى المدينة استبطأ أبابكر رضي الله عنه لرغبته في مرافقته بطريق الهجرة إلى المدينة فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: هاجر ناس إلى الحبشة من المسلمين ، وتجهز أبو بكر مهاجرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي ) . فقال أبو بكر : أوترجوه بأبي أنت ؟ قال : ( نعم ) . فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته ، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر . قال عروة : قالت عائشة : فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة ، فقال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا ، في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، قال أبو بكر : فدى له بأبي وأمي ، والله إن جاء به في هذه الساعة لأمر ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل ، فقال حين دخل لأبي بكر : ( أخرج من عندك ) . قال : إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله . قال : ( فإني قد أذن لي في الخروج ) . قال : فالصحبة بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . قال : فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بالثمن ) . رواه البخاري 5807
ففيهما نزل قوله تعالى:
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. التوبة 40ثاني اثنين نعم هو ثاني الاثنين فقط محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه والله معهما ((إن الله معنا)) أنا وأنت الله معنا خاصة في حفظه ونصرته وتأييده
فائدة جليلة:
((إن الله معنا)) قالها الله سبحانه لأنبيائه عليهم الصلاة والسلام ولم يقلها لغيرهم إلا لأبي بكر الصديق لفضله ومكانته وجلال قدره عند الله سبحانه وتعالى.@hayefmajid wrote:
5-ثاني اثنين في الخاطرة والفكرة مع النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم – الجهاد والسير – غزوة بدر – رقم الحديث : ( 3330 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله (ص) شاور حين بلغه اقبال ابى سفيان قال فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ثم تكلم عمر فاعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال ايانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ………
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3330&doc=1
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 12819 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن رسول الله (ص) شاور الناس يوم بدر فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقالت الأنصار يا رسول الله إيانا تريد فقال ………
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=12819&doc=6
.
5-ثاني اثنين في الخاطرة والفكرة مع النبي صلى الله عليه وسلم:لا نقوله ذلك غلوا بل حقيقة.
لما أراد المسلمون العمرة زمن الحديبية جاء سهيل بن عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هات اكتب بيننا وبينكم كتابا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . قال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب ، فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اكتب باسمك اللهم ) . ثم قال : ( هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ) . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب : محمد بن عبد الله ) . قال الزهري : وذلك لقوله : ( لا يسألونني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ) . فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ، ولكن ذلك من العام المقبل ، فكتب ، فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل ، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . قال المسلمون : سبحان الله ، كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ، فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده ، وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نقض الكتاب بعد ) . قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأجزه لي ) . قال : ما أنا بمجيزه لك ، قال : ( بلى فافعل ) . قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بل قد أجزناه لك ، قال أبو جندل : أي معشر المسلمين ، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذابا شديدا في الله . قال : فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : ( بلى ) . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : ( بلى ) . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : ( إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ) . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : ( بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ) . قال : قلت : لا ، قال : ( فإنك آتيه ومطوف به ) . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . رواه البخاري 2731لا حظ رحمني الله وإياك كلام أبي بكر رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه بأنه كان موافق ومطابق لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم غير أنه زاد فاستمسك به أي بطريقه وهديه مع أن أبا بكر رضي الله عنه لم يكن حاضرا الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين عمر رضي الله عنه فهذا من توفيق الله جل وعلا لهذا الرجل.
@hayefmajid wrote:
7-ثاني اثنين في المشورة
– Le prophéte avait lui seul le droit de prendre des décisions :‘فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين’
et donc dieu dit bien فإذا عزمت donc seulement quand le prophéte décide de quelque chose.et quand il demande leur avis c’est pour montrer les mounafikines qui se trouvent avec eux (sujet à débattre).
.
7-ثاني اثنين في المشورة:كان النبي صلى الله عليه وسلم يقدم أبا بكر رضي الله عنه في المشورة على باقي أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين وكان صلى الله عليه وسلم ينزل على رأيه رضي الله عنه ومنها عندما استشاره في أسرى بدر فقال أبو بكر : أرى أن تمن عليهم أبناء العمومة. فأخذ صلى الله عليه وسلم بمشورته ونزل على رأيه.
@hayefmajid wrote:
8-ثاني اثنين في الكلام مع النبي صلى الله عليه وسلم
– Là c’est trop, le prophéte a elevé l’imam ali et il lui a donné sa fille alors qu’il l’a refusé pour abou bakr et omar. il a tout appris à ali أنا مدينة علم وعلي بابها
et tu me dis qu’il parlait le plus avec abou bakr..
8-ثاني اثنين في الكلام مع النبي صلى الله عليه وسلم:لا يجرأ أحد من الصحابة في الكلام بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم عدا أبو بكر رضي الله عنه.
لما كان صلح الحديبية كان عروة بن مسعود يهيب النبي صلى الله عليه وسلم بقريش وهو يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أرى هؤلاء الأوشاب وقد جاءت قريش بعدها وعديدها (يريد تخويفهم) إلا فروا وتركوك.
فغضب أبو بكر الصديق رضي الله عنه غضبا شديدا وقال: أنحن نفر عنه، أمصص بظر اللات ( يعني فرج إلهك الصنم الذي تعبده) ، فغضب عروة وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : من هذا الذي يقول عني ذلك؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أبو بكر… فسكت عروة، ثم قال مستغربا أبوبكر، فقال نعم. فقال عروة: والله لولا أن يد لك علي أربها لك لرددت وعليك ولكن هذه بتلك. لأن كان لأبي بكر رضي الله عنه فضلا على عروة.@hayefmajid wrote:
9-ثاني اثنين مع النبي صلى الله عليه وسلم في نظر الكفار
?????????????????????????????????????????????????
.
9-ثاني اثنين مع النبي صلى الله عليه وسلم في نظر الكفار:في غزوة أحد أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل وبمجرد سماع الخبر توقف القتال والذي أشاع ذلك رجلا يقال له ابن قميئة افترق الجيشان وأقفل جيش مشركي قريش راجعا أراد أبو سفيان قائدهم أن يتأكد بنفسه فأشرف على الجبل ، ونادى : أفيكم محمد ؟ فلم يجيبوه ، فقال : أفيكم ابن أبي قحافة ؟ فلم يجيبوه . فقال : أفيكم ابن الخطاب ؟ فلم يجيبوه ، فقال : أما هؤلاء فقد كفيتموهم ، فلم يملك عمر نفسه أن قال : يا عدو الله ! إن الذين ذكرتهم أحياء ، وقد أبقى الله لك منهم ما يسوءك ، فقال أبوسفيان آالله يا عمر فقال عمر: آالله فقال أبو سفيان: والله لأنك ياعمر أصدق عندي من ابن قميئة.
الشاهد من هذه الرواية بأن أول من سئل عنه أبو سفيان أبوبكر الصديق رضي الله عنه. فقد كانت مكانة هذا الرجل عظيمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى عند أعدائه.
@hayefmajid wrote:
10-ثاني اثنين في العلم
أنا مدينة علم وعلي بابها
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 250 )– وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة والدرامي وإبن جرير وإبن المنذر والبيهقي في سننه عن الشعبي قال: سئل أبو بكر عن الكلالة فقال: إني سأقول فيها برأيي ، فإذا كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه بريء ، أراه ما خلا الولد والوالد ، فلما استخلف عمر قال: الكلالة ما عدا الولد ، فلما طعن عمر قال: إني لأستحي من الله أن أخالف أبا بكر ( ر ) .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=127&SW=صوابا#SR1
صحيح مسلم – الجهاد والسير – غزوة بدر – رقم الحديث : ( 3330 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله (ص) شاور حين بلغه اقبال ابى سفيان قال فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ثم تكلم عمر فاعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال ايانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ………
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3330&doc=1
.10-ثاني اثنين في العلم:
يعتبر أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق وبلا استثناء وهذا بإجماع أهل العلم.
يقول شيخ الاسلام : لا تعرف لأبي بكر فتوى واحدة أخطأ فيها.فهو رجل موفق فلا يعرف له خطأ في مسألة من مسائل من الشريعة، فكان لا يظهر خلافا إلا حسمه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم خلاف غيره من الصحابة فقد ظهر الخلاف زمن عمر رضي الله عنه وزاد زمن عثمان رضي الله عنه وزاد أكثر زمن علي رضي الله عنه وهكذا إلى يومنا هذا بينما لم يختلف على الناس بين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبين زمن خلافة أبو بكر رضي الله عنه وكان الناس يعلمون مكانة هذا الرجل علما ومكانة وفضلا ولذلك كانوا ينزلون على قوله ويقبلونه ولا يردون عليه بشيء.
اختلف الناس عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اختلاف شديدا وذهلوا من شدة الصدمة وهول الخبر ووقعه في قلوبهم، فهناك من يقول ما مات النبي صلى الله عليه وسلم كعمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال: إنما غاب كما غاب موسى عليه السلام وسيرجع حتى يقطع أيدي وألسنة رجال من المنافقين، وأما علي ابن أبي طالب فقد لزم بيته وكذا عثمان رضي الله عنهما ولا يدرون ماذا يقولون، أمات النبي حقا أم لم يمت من شدة الوجوم وعظم المصيبة. فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا أصاب أحدكم مصيبة ، فليذكر مصيبته بي ، فإنها من أعظم المصائب. صححه الألباني – صحيح الجامع 347.
فقد أظلمت المدينة بهذه المصيبة العظيمة لا يدرون ماذا يفعلون وإلى من يلتجئون، وإنما يظهر الرجال وتظهر معادنهم ويظهر الثبات وتظهر القوة ويظهر الإيمان عند حدوث مثل هذه المصائب، عندما بلغ الخبر أبو بكر رضي الله عنه جاء من السنح فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى فكشف عن وجهه وقال: طبت حيا وميتا، ثم خرج إلى الناس وإذا عمر رضي الله عنه يمنع الناس من الحديث عن هذا الأمر ويقول: ما مات رسول الله ومن قال أنه مات ضربته بهذا السيف، فقد كان كل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلا استثناء يتمنون أن يموتوا ويبقى هو ويخلفهم ولا يخلفوه لشدة حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال اهدأ يا عمر ولكن عمر لا يلتفت إليه فتركه الصديق رضي الله عنه فصعد المنبر فاشرأبت أعناق الناس إلى هذا الرجل فهم لا يعرفون غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم مثل هذا المقام فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم: وقال : ألا من كان يعبد محمدا ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت ثم تلا قوله تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ. آل عمران 144 فجثا عمر رضي الله عنه على ركبتيه وصفن الصحابة كلهم أجمعون ينظرون إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث حسم الأمر واللغط الذي ساد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن عباس رضي الله عنهما : فوالله لكأن الناس ما سمعوا بهذه اللآية ولا أنزلت إلا الآن فصار الناس يرددونها في سكك المدينة.لذلك كان أبو بكر أعلم الصحابة على الإطلاق فقد روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال : ( إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء ، وبين ما عنده ، فاختار ما عنده ) . فبكى أبو بكر وقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا . فعجبنا له ، وقال الناس : انظروا إلى هذا الشيخ ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده ، وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر هو أعلمنا به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر ، إلا خلة الإسلام ، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ). رواه البخاري 3904
نعم فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع الأمة.
وما اختلف الناس في شيء إلا وحسمه رضي الله عنه وأرضاه
اختلفوا في مكان دفن النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه : الأنبياء يدفنون حيث يموتون، فأزاحوا سرير النبي صلى الله عليه وسلم فحفروا ودفنوه صلى الله عليه وسلم.
واختلفوا في قتال المرتدين وأصر على قتالهم.
واختلفوا في قتال مانعي الزكاة فأصر أبو بكر على قتالهم، روى ابن أبي شيبة في مصنفه قال: حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال قال أبو بكر لو منعوني عقالا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاهدتهم . 1/111
وإلى اليوم يحمد الناس كلهم فعل أبي بكر الصديق رضي الله عنه فصار ذلك إجماعا من الصحابة وتابعيهمجهز النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته جيش أسامة لينتقم من قتلة أبيه زيد بن حارثة رضي الله عنه في مؤته فلما آلت الخلافة لأبي بكر رضي الله عنه أراد الناس ثني أبي بكر عن رأيه في إنفاذ جيش أسامة فأبى وأصر على رأيه وقال: والله لو عبثت الكلاب في خلاخيل أمهات المؤمنين والله لا أنزل راية رفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى اليوم يحمد الناس رأي وصنيع أبي بكر رضي الله عنه
@hayefmajid wrote:
11-ثاني اثنين في محبة النبي صلى الله عليه وسلم له
مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث النعمان بن بشير عن النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 17694 )- حدثنا أبو نعيم حدثنا يونس حدثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على رسول الله (ص) فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6
سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله ( ص ) – ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد ( ص ) – رقم الحديث : ( 3803 )
- حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا الأسود بن عامر عن جعفر الأحمر عن عبد الله بن عطاء عن إبن بريدة عن أبيه قال كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي قال إبراهيم بن سعيد يعني من أهل بيته ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3803&doc=2
.
11-ثاني اثنين في محبة النبي صلى الله عليه وسلم لهكان أبو بكر الصديق رضي الله أحب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم له روى الترمذي في سننه من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها.
ومن المواقف التي أثبتت مكانة الصديق رضي الله عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم في الخلاف الذي وقع بين أبي بكر رضي الله عنه وبين عمر رضي الله عنه ، ففي الصحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه ، حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما صاحبكم فقد غامر ) . فسلم وقال : إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي فأبى علي ، فأقبلت إليك ، فقال : يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثا ، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر ، فسأل : أثم أبو بكر ، فقالوا : لا ، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر ، حت أشفق أبو بكر ، فجثا على ركبتيه فقال : يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم ، مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال أبو بكر صدق . وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين ، فما أوذي بعدها. رواه البخاري 3661
فيتبين مما سبق بأن لصحبة أبي بكر مزية منفردة خاصة تختلف عن صحبة باقي الصحابة رضي الله عن الجميع فعثمان صاحبه وعلي صاحبه و خالد صاحبه وأنس ومعاذ وسلمان وعمار وأبو موسى وغيرهم من الصحابة، غير أن أبا بكر له صحبة خاصة بل هو من خاصة الخاصة.
ولعل هذا الموقف هو الذي جعل عمر يقول في سقيفة بني ساعدة يوم مبايعة أبا بكر « لأن تضرب عنقي أحب إلي أن أتقدم على قوم فيهم أبو بكر ». رضي الله عن الصحابة أجمعين@hayefmajid wrote:
12-ثاني اثنين في الإمامة بالصلاة
صحيح البخاري – الأذان – حد المريض أن يشهد الجماعة – رقم الحديث : ( 624 )
– حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثني أبي قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال كنا عند عائشة ( ر ) فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها قالت لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي (ص) من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي (ص) أن مكانك ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه قيل للأعمش وكان النبي (ص) يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر فقال برأسه نعم رواه أبو داود عن شعبة عن الأعمش بعضه وزاد أبو معاوية جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=624&doc=0
صحيح مسلم – الصلاة – إستخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرها – رقم الحديث : ( 634 )
– حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال : أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله (ص) جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت : فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله (ص) إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر يصلي بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله (ص) من نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله (ص) قم مكانك فجاء رسول الله (ص) حتى جلس عن يسار أبي بكر قالت فكان رسول الله (ص) يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي (ص) ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر .
حدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا ابن مسهر ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه وفي حديثهما لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي توفي فيه وفي حديث ابن مسهر فأتي برسول الله (ص) حتى أجلس إلى جنبه وكان النبي (ص) يصلي بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير وفي حديث عيسى فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=634&doc=1
.
12-ثاني اثنين في الإمامة بالصلاة:إن استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه في الصلاة كان من أكبر الدلائل وأبين البراهين في النص على أن أبا بكر رضي الله عنه هو الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم، لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه كان الناس ينتظرون خروج النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي بهم فقال لمن كان معه في البيت قربوا لي الماء فتوضأ متهيئا للخروج للصلاة فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هم ينتظرونك فقال قربوا لي الماء فتوضأ في الثانية فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هو ينتظرونك فقال قربوا لي الماء فتوضأ في الثالثة فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هم ينتظرونك فقال : مروا أبو بكر فليصلي بالناس.
وعن عبدالله بن زمعة رضي الله عنه قال: لما استعز بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من الناس دعاه بلال إلى الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أبا بكر يصلي بالناس، قال فخرجنا، فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائباً، فقلت: يا عمر، قم فصل للناس، فتقدم فكبر، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلاً مجهراً قال: فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس. زاد في رواية قال: لما أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت عمر.قال ابن زمعة، خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: لا، لا، لا، ليصل بالناس ابن أبي قحافة.. يقول ذلك مغضباً. أخرجه أبو داود وهو حديث حسن@hayefmajid wrote:
12-ثاني اثنين في الخلافة
bfffffffffff,
صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )– حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة ……. فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0
صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ص…. – رقم الحديث : ( 3304 )
– حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة ……. فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1
.
12-ثاني اثنين في الخلافة:مر بنا استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه في الصلاة وهي اشارة وتلميحا لأن يكون خليفة من بعده. وحادثة أخرى تثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على أبي بكر في الخلافة وذلك من حديث جبير بن مطعم قال: أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . فأمرها أن ترجع إليه . فقالت : يا رسول الله ! أرأيت إن جئت فلم أجدك ؟ – قال أبي : كأنها تعني الموت – » فإن لم تجديني فأتي أبا بكر « . رواه مسلم
وهذا دليل صريح واضح ونص قاطع بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على استخلاف أبي بكر رضي الله عنه من بعده.
@hayefmajid wrote:
13-ثاني اثنين في معية الله:
???????????????????????????????????.
13-ثاني اثنين في معية الله:
وهذه الأخيرة هي من أعظم ما ذكرنا حيث خص الله سبحانه وتعالى أبا بكر الصديق رضي الله عنه بمعيته من دون سائر الخلق غير الأنبياء ، فلم يخص الله بمعيته إلا أنبياءه عليهم الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق ، بقوله « إن الله معنا » أنا وأنت فقط وتعني أن الله مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق رضي الله عنه بتأييده ونصرته وحفظه لهما، ما قالها الله لأحد سوى الأنبياء إلا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه .
معية الله ثلاثة أنواع:1- معية عامة:
أي أن الله مع مخلوقاته بعلمه سبحانه وتعالى قال جل وعلا: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. المجادلة 82- معية خاصة بوصف :
أي أن الله مع بشر خصهم بوصف معين كالتقوى والإحسان والإيمان والصبر :
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ. النحل 128
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصابرين. البقرة 1533- معية خاصة بشخص:
وهي أن يخص الله شخصا بعينه دون سواه وذلك في قوله جل وعلا لموسى وهارون عليهما السلام لما أمرهما بالذهاب لدعوة فرعون : اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ** فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ** قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى ** قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى. طه 43-46
فهنا خص الله المعية في موسى وهارون مع أنه جل وعلا مع فرعون بعلمه ولكنه تخصيص موسى وهارون عليهما السلام بالنصرة والتأييد.اللهم اشهد اني قد بلغت ❗
janvier 18, 2007 à 12:34 #202153Sujet: توقعات
dans le forum NOUKAT (Blagues) (^_^)chriff
Membreاليكم توقعات سنة 2007 :
بداية هذه السنة ستكون جد صعبة حيث تشن المقاتلات الصومالية غارة جوية على مدينة واشنطن وتمطرها بالقنابل التي لا تتوقف حتى يسلم بوش نفسه الى القوات الصومالية وسيحاكم في ساحة عمومية على الطريقة الإسلامية.
في شهرمارس سيرسل المغرب اول رائدة فضاء سينطلق المكوك من مدينة بوعرفة.
في شهر ابريل ستقوم الحبشة باول تجربة نووية ستطلق ساروخ نووي من على ظهر بغل.
في شهر ماي سيموت فيدل كاسترو.
في شهر غشت ستهجم بوركينا فاصو على اسرائيل نيابة عن المسلمين وستمحى من الخارطة.
في شهر ديسمبر اعتقد انها ستكون نهاية الحلم،والله اعلمjanvier 17, 2007 à 5:48 #221290En réponse à : أقوال أهل العلم في الشيعة الروافض
houl
Membreتاريخ فرق الشيعة و مذاهبهم
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى صحبه أجمعين ، رضينا بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً و بأبي بكر و عمر و عثمان و علي خلفاء راشدين مهديين من بعد الرسول.أما بعد : تقسم الشيعة تاريخياً إلى الفرق التالية:
الاولى السبئية : وهم اتباع عبدالله بن سبأ اليهودي قيل انه من الحيرة وهو الارجح او من اليمن ، اظهر الاسلام في عهد عثمان (رض) مكرا لإشعال الفتنة و قد نجح ، ويعتبر هو اول من نادى بالغلو في أهل البيت و هو اول من وضع اساس ذلك و لذلك ينسب اليه كل طوائف الشيعة .
انتقل من بلد الى اخرى ينشر هذه الافكار وعندما وجد من يتبعه دعى الى ولاية علي (رض) ثم الى ألوهية علي (رض) وكلما بث هذه الافكار في من معه اظهر فكرة جديدة في الغلو فقد دعى الى الرجعة ثم الى صعود علي (رض) الى السماء ونفى موته وان الرعد صوته والبرق سوطه ولذلك قال عند موت علي (رض) » والله لو جئتمونا بدماغه في صره لم نصدق بموته ، ولا يموت حتى ينزل من السماء ويملك الارض ». وهو اول من علم الشيعة كيف يؤولون القران بحسب هواهم فقد دعى ان محمد (ص) سيعود واستدل بقول الله تعالى ( ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد ) فسبحان الله من جهل بالتفسير واسباب التنزيل ،ولكن اصبح هذا منهج الشيعة عامة ، ولقد بدأ بهذه الفتن في عهد علي الذس نفاه الى اليمن وياليته احرقه مع من احرق ولكن الله يقدر ، وان كان بعض الشيعة ينكرون عودتهم الى ابن سبأ بل وآخرين ينفون وجود أي شخصية بهذا الاسم الا ان الاسس التي اخذها ابن سبأ من اليهودية وباقي الديانات الخرافية ووضعها عقيدة له ولأتباعه ما زالت عقيدة لك طوائف الشيعة برغم تفاوتهم بالغلو ، ولذلك تعتبر هذه الفرقة هي اصل كل طوائف الشيعة الى يومنا بختلاف حججهم و دعواهم فقد وضع ابن سبأ قاعدة عدم رد الاحاديث الى الرسول بل الى علي وعلى نهجه فطوائف الشيعة تغير من منهجها ما يحلو لها ولميولها بأحاديث تنسبها كذبا الى الأئمة دون ردها الى الرسول ولاحظ ذلك في كتبهم وادلتهم .
الثانية الكيسانية : ظهرت هذه الطائفة بعد مقتل الامام علي (رض) وعرفوا بموالآتهم لابن الحنفية وقد اشتد ظهورهم بع تنازل الحسن (رض) لمعاوية (رض) فقد اسقطوا خلافة الحسن والحسين (رض) ودعوا الى خلافة محمد بن الحنفية (رض) وانه وصي ابيه وان كانت فرقة منهم اثبتت امامة الحسن ثم الحسين ثم ابن الحنفية الا ان الاكثرية دعوا الى امامة ابن الحنفية مباشرة وكفروا مخالفه ، وتنسب تسمية الكيسانية الى كيسان مولى علي (رض) او الى كيسان تلميذ ابن الحنفية (رض) ومع مرور الوقت تحول الكثير من طوائف الكيسانية الى المختارية .
الثالثة : المختارية : يتزعمها المختار بن ابي عبيد الثقفي وقد بدأ بجماعة صغيرة ثم تجمع معه الكثير من اتباع الكيسانية كما ذكرنا ، كان المختار ذكي وماكر وعمه والي الكوفة من قبل علي (رض) وقد سمي فيما بعد بكيسان فقد اطلق ابن الحنفية كما يزعمون عليه هذا اللقب تكريما له وتشبيها بأفضل تلامذته وقد دخل الكثير من المعارك بأسم ابن الحنفية و انتصر بها ثم تمادى حتى ادعى انه يوحى اليه ويعتقد انه كذاب ثقيف الذي روته حديثه اسماء (رض) عن الرسول (ص) وقد ادعت هذه الطائف بأن ابن الحنفية لم يمت بل حبسه الله وسوف يخرج في آخر الزمان بل وتمادوا في وصف حالته في محبسه كوجود اسد عن يمينه ونمر عن شماله ..الخ من الخرافات. و قد حاول المختار جاهداً إقناع بن الحنيفة بتآييده فرفض هذا الأخير. فلم يجد المختار بداً من طلب الخلافة لنفسه. و قد كانت نهايته على يد مصعب بن الزبير (رض).
الرابعة : الزيدية : ظهرت هذه الطائفة بعد مقتل الحسين (رض) فلم يجدوا في بزين العابدين الامام الذي سوف يسير على هواهم بل تركهم وما يدعون واصبح من اولياء بني امية و جليس يزيد بن معاوية لذلك انتسبت هذه الفرقة الى ابنه زيد الذي خرج على حكام بني امية و أشهر سيفه ولذلك سموا بالزيدية و استكملت هذه الطائفة الامامة في ابناء زيد وتعتبر هذه الفرقة من اقرب طوائف الشيعة الى اهل السنة فهم لم يكفروا الصحابة (رض) ولم يتطاولوا عليهم بل واعترفوا بأمامة الخلفاء أبو بكر و عمر و عثمان (رض) لمبايعة علي(رض) لهم وان كان بعض فرق الزيدية خالفة ذلك وخرجت على مبادىء زيد الا انهم قلة. وقد قتل زيد بن علي (رض) بعدما غدر به الشيعة من اتباعة وتركوه في ارض المعركة منفردا وماهو الا تاريخ يعيد نفسه فكما غدروا بعلي (رض) والحسين (رض) غدروا الآن به لقتل منفردا .
وهم كما قلنا اقرب الفرق للسنة فهم يقولون بولاية المفضول و بعدم عصمة الائمة ولا يدعي بوجود الغائب المكتوم و لكنهم وافقوا المعتزلة بمرتكب الكبيرة و انه بين المنزلتين كما لم يقل بابداء و لا بالرجعة ، و الجدير بالذكر ان هذه العقيدة انحرفت لدخول علماء الضلالة بها فالكثير منهم اصبحوا يتبعون باقي طوائف الشيعة بعقيدتهم المنحرفة. و توجد اليوم عند بعض العشائر البدوية في اليمن. ومن اشهر طوائف هذه الفرقة الجارودية و الحصنية. و الجارودية يقولون بتكفير الصحابة أيضاً.
الخامسة : الرافضة : وقد سموا بهذا الاسم لرفضهم اكثر الصحابة وقيل لرفضهم امامة زيد الا ان الاول هو الارجح لأنهم وجدوا قبل زيد بل ودعوه لمعتقداتهم من رفض امامة الشيخان ورفض حكم بني امية و غيرها ولقد رفضها جميعها ولم يلتفت اليهم ، ومن اهم مسمياتهم الخشبية لقتالهم بالخشب فهم لا يجيزون رفع السلاح الا بوجود راية للإمام المعصوم ، كما اطلق عليهم الامامية لدعوتهم بوجود نص الهي بولاية علي (رض) ، ومن هنا نعلم ان طائفة الشيعة الاثنا عشرية احد طوائف فرقة الروافض الذين يقولون بالمهدي والرجعة والبداء والتقية وغيرها من خرافات هذه العقيدة . و سنسعى جاهدين الا تفصيل هذه الفرق بتفرعاتها التي اصبحت عليها الآن لكي نعلم اساس الطوائف التي يلعوا صوتها بكل باطل بل ويناظرون وهم على باطل. و تتركز هذه الفرقة إيران و الخليج العربي و العراق و جنوب لبنان و الهند.
المصادر لمن اراد الاستزادة :
تاريخ الطبري
البداية والنهاية ج7
الفرق بين الفرق
منهج المقال
ابن سبأ حقيقة لا خيال
الملل والنحل
تاريخ المذاهب الاسلامية
فرق الشيعة
الاديان والفرق والمذاهب المعاصرة
الشيعة والتشيعjanvier 11, 2007 à 12:40 #202101Sujet: كيف كان صدام يتلذذ بتعذيب السجناء ثم…قتلهم
dans le forum DébatsYamouni Abdelaziz
Participantأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن كل اثم عظيم
أستسمح القراء الكرام علي اقدامي علي هذا الاجراء , لا لشيى الا للعبرة واستخلاص الدروس لنتعمق أكثر في دواخلنا , ونتسائل هل فعلا كل ما روي وقيل عن هذا الرجل وقع وحدث فعلا .والسلامكيف كان صدام يتلذذ بتعذيب السجناء ثم … قتـْلهم
GMT 22:30:00 2006 الأحد 31 ديسمبر الرأي العام الكويتي________________________________________
الإثنين 01 يناير2007إعداد لافي النبهان ـ الراي
ماذا كان يجري في السجون العراقية؟ ماذا يحدث وكيف يعذبون السجناء؟ عذابات المساجين كثيرة وطرق تعذيبهم كثيرة منها:
1 – تخلع اظافر السجين وبعض من لحمه ويأمر بأكلها هو او سجين غيره. وفي حالة الرفض يضرب حتى يغمى عليه او يموت.
2 – تعذيب السجناء نفسيا واهانتهم وذلهم بأن يجعلوهم يقلدون اصوات الحيوانات وحركاتها.
3 – يجبر السجين على سب الله والانبياء والصحابة والاولياء الصالحين.
4 – ذر الملح والاسيد على الجروح وفي العيون.
5 – نفخ البطن من اسفل حتى تنفجر
6 – يلقى السجين في بركة باردة جدا في الشتاء وحارة جدا في الصيف.
7 – يوضع السجين وهو مربوط باحكام تحت دش بارد جدا وينزل عليه الماء قطرة قطرة بفترات متسارعة او متباطئة ويبقى تحت الدش فترة طويلة مما يسبب له عذابا شديدا وربما ينهار ويجن.
8 – قطع اللسان او فقء العين او قطع الاذن وجدع الانف.
9 – قطع ذكر الرجل وشفرات النساء
10 – الصاق جفون العين على الحاجب حتى لا يتمكن من غمض عينيه.
11 – ممارسة الفاحشة والاغتصاب في السجون ووضع ادوات حادة في الاماكن الحساسة للرجال والنساء على السواء.
12 – وضع كمية من الزجاج المكسور وينثرونها في غرفة ويأتون بالسجين وهو عار ويمرغونه فيه حتى يخرج الدم من جسمه.
13 – يملأون برميلا بالزجاج المكسور ويضعون السجين فيه وهو مجرد من ملابسه ويدحرجون البرميل بقوة حتى ينفذ الزجاج في جسمه.
14 – يدخل السجين الى غرفة على ارضها ماء مع مسحوق غسيل وفي وسط الغرفة احد الحراس بيده سوط فيأمر السجين بالمشي على ارض الغرفة الزلقة فكلما مشى خطوة تزلق رجله فيسقط فيضربه السجان بالسوط حتى يقوم ويكرر المحاولة حتى تتكسر رجله او يده او عظامه.
15 – يضعون السجين على كرسي له فتحة في اسفله ويخرجون خصية السجين من الفتحة ويربطونه بالكرسي. ويضغطون على الخصيتين بكلاليب خاصة مما يسبب له ألما فظيعا فيغـــمى علـــيه مرات ومرات.
16 – ادخال السجين غرفة الموت المملوءة بالغازات السامة وكل من دخلها مصيره الموت المحتم.
17 – يدخلون السجين في بركة معصوب العينين. وعندما ينزل البركة ويبدأ بالتحرك فإن اول ما ينتبه اليه هي لزوجة الماء فيأخذ بتحسس طريقه لانه لا يرى ولكن يديه ورجليه حرتان فيصطدم بأجسام لا يعرف ما هي وتقع يده على ايدي او ارجل وجماجم مقطوعة ومفصولة.
فيخاف ويقشعر بدنه. فيبقونه فترة ثم ينزعون عنه العصابة فيرى انه في بركة دماء وبها العديد من الجثث والاعضاء المقطوعة. فيصاب بحالة اغماء او هستيريا. وجنون ربما لا يفيق منه ابدا.
18 – يؤتى بالنساء المسجونات عاريات امام الرجال في طابور.
19 – بقر بطون الحوامل المحكوم عليهن بالاعدام
20 – تعليق النساء من اثدائهن.
21 – يصبون البول والغائط على رؤوس السجناء
22 – عدم وجود حمامات في غرفة السجين ولا يسمح له بالخروج لقضاء حاجته فيضطر ان يقضيها امام زملائه في نفس الغرفة مما يسبب له احراجا وخجلا كبيرا.
23 – جعل السجين واقفا ليوم كامل لا يسمح له فيه بالجلوس او النوم.
24 – تنظيف غرف السجن وممراته وخصوصا القاذورات بملابسهم.
25 – التعليق بالسقف عن طريق المراوح وبالمقلوب رأسه بالاسفل ورجله بالاعلى.
26 – الصعق بالكهرباء وبأماكن حساسة بالجسم.
27 – يأمر بعض السجناء المهمين ان يوقعوا على اوراق او اقوال او اعترافات وفي حالة الرفض يؤتى بأحد من عائلته زوجته او اخته او حتى امه فيغتصبونها امامه.
28 – يجبر السجناء على ضرب بعضهم بعضا وتقام احيانا مسابقات للمصارعة بين السجناء وذلك تسلية للزبانية.
29 – اما المحكومون بالاعدام فيتم اعدامهم من قبل اصدقائهم المسجونين معهم. وفي حالة الرفض يقتلون جميعا.
30 – يدخل على السجناء من فتحات خاصة في غرفة السجن دخان كثيف عفن الرائحة يؤذي العيون والحلق.
31 – يسلطون اصواتا مزعجة ومرعبة على السجين خاصة إذا كان نائما فيفز مرعوبا.
32 – حلق الرؤوس والحواجب واللحى والشوارب.
33 – كسر الاسنان وذلك بالضرب بقبضات حديدية.
34 – تسليط الاضواء الشديدة على السجين حتى لا ينام.
35 – بعض غرف السجن تكون مجهزة بأدوات تبريد او تسخين فتصبح الغرفة كأنها ثلاجة موتى او فرن. يتم وضع السجين فيها فترة ليست بالبسيطة.
36 – ادخال السجين في تابوت ضيق وتركه لفترة طويلة.
37 – يوضع في ملابس بعض السجناء عقارب وافاعي وهم مربوطون حتى تلدغهم.
38 – يجبر السجين على شرب مسهل شديد الفعالية ويحبس في غرفة لا ماء فيها. فيتعذب نفسيا من الرائحة الكريهة وتلطخه بالاوساخ.
39 – دفن السجناء احياء وتركهم حتى يموتوا.
40 – تقطع اطراف السجين بالمناشير العادية والكهربائية.
41 – عند القاء القبض على اي متهم ويكون معه كتاب قرآن او اي كتاب ديني فانهم يجبرونه على ان يحرق الكتاب او يمزقه بيده او ان يدوسه برجله.
42 – لا يسمح للسجين بالصلاة واذا ضبط وهو يصلي توضع الاوساخ في موقع السجود فلا يستطيع ان يصلي ثم يعذب وينادونه اين الله دعه ينقذك.
43 – احراق بعض المتهمين امام اهلهم وذلك بصب البنزين عليه واحراقه فيبدأ بالصراخ والركض هنا وهناك ثم يقع ويموت. مما يسبب ألما وحسرة كبيرة لاهله.
44 – إذابة السجناء السياسيين بالاحماض.
45 – يدخلون السجين في غرفة بها كلاب جائعة مسعورة حتى تأكله وتنهش جسده وهي حي.
46 – وضع رأس السجين في كيس فيه الكثير من الحشرات.
هذه بعض الجرائم وطرق معاملة السجناء.
والسؤال والعجب كل العجب في صبر المواطن العراقي كيف استطاع ان يصبر ثلاثين عاما على كل هذه المصائب والجرائم.صدام … إنشاء دولة بوليسية من الدرجة الأولى
ولد صدام عام 1939 في قرية العوجة جنوب تكريت والده كان يعمل فراشا في السفارة البريطانية وبعد موت والده كانت امه صبيحة طلفاح تستلم راتب والده التقاعدي من السفارة وقد تزوجت امه بعد والده من اربعة ازواج آخرهم زبن الحسن الذي مات عام 1983. فكان صدام ينتقل مع امه من بيت الى بيت من بيئة فاسدة الى بيئة أشد فسادا، فكان متلونا يكيف نفسه حسب البيئة ويتطبع بطباعها. فأصبح فاسدا كبيئته.
ابتدأ عمليات القتل والاجرام في سن السابعة عشرة، عندما قتل راعيا من قبيلة آلبو عجيل القريبة من تكريت فهرب الى بغداد مع خاله خير الله طلفاح فكان ينام في البارات وكراجات السيارات وفي الشوارع. فاشتهر في بغداد بسبب قتله مدير ثانوية (الليلية) بخنجر. فسمع به عبدالخالق السامرائي فضمه الى حزب البعث حيث كان الحزب في حاجة الى امثال هذا المجرم. اشترك مع بعض عناصر الحزب في محاولة اغتيال قاسم. فاصيب برجله وهرب الى سورية. وخلال وجوده في سورية ارتكب الكثير من الاعمال القبيحة فاراد عبدالحميد السراج نائب رئيس الجمهورية ان يسلمه للعراق ولكنه تراجع بضغوط كبيرة من ميشيل عفلق. وبعد ان كان عضوا عاديا اصبح في عام 1963 عضوا في المؤتمر القومي السادس ثم في المؤتمر الثامن عين عضوا في القيادة القطرية والقومية.
بعد ذلك اصبح من رجال عبدالرحمن عارف في سنة 1967.
وصل البعثيون الى الحكم في العراق سنة 1968 اثر انقلابهم على عبدالرحمن عارف. واصبح احمد حسن البكر رئيسا للجمهورية وفي عام 1970 اصبح صدام نائبا لمجلس قيادة الثورة ونائبا لرئيس الجمهورية في حال غياب البكر عن البلاد. استولى على الحكم في 1979 بعد ان اقصى البكر عن الرئاسة.
منح نفسه رتبة مهيب ركن وهو لم يدخل العسكرية قط.
عند استيلائه على الحكم قتل كل الاشخاص الذين عاشروه في صباه وكذلك في الحزب وقتل جميع الذين قاموا بالانقلاب على عبدالرحمن عارف حتى انه قتل خاله خير الله طلفاح حيث انه قتله بعد ان قطع رجليه. وكذلك قتل ابن خاله وشقيق زوجته ورفيقه عدنان خير الله طلفاح. وجميع اصهاره لانه يريد ان يخفي عمالته للخارج. والعراق في فترة حكمه لم يكن سوى سجن كبير مظلم قذر. واصبح دولة بوليسية من الدرجة الاولى.
لم يسلم من بطش هذا الطاغية اقرب المقربين منه فما بالك بالشعب العراقي المسكين.
كذلك لم تسلم منه كل الدول المجاورة له سواء بالحرب عليها او بالمكائد او التخريب. اشتهر بتكوينه لعصابات الاجرام كعصابة ابو طبر وعصابة حنين وذلك لتخويف خصومه وتصفيتهم.________________________________________
janvier 7, 2007 à 3:22 #214289En réponse à : الأدارسة في المغرب الشرقي Les Idrissides du Maroc Oriental
mourad
Membreبسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم دو القلب الطيب الطاهر بفضل من الله و جوده
السلام عليك و على كل من اطمأن له قلبك المؤمن المملوء بمحبة سيدي رسول الله و ال بيته الاطهار و بعد
أقول لك لا تدهب نفسك عليهم حسرات فسيمة الهمج الرعاع هي الصخب و السباب و تكفير الغير و تعطيل العقل و أخد الأمور كلها حتى النصوص بظاهرها و بدالك ضلوا و أضلوا حتى أصبح علفاء الضلال ينسخون ايات كريمات من القران بأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان. و لقد حق لنا أن نفتخر بمدهبنا المالكي الوسطي الحنيف المعتدل الدي أوصانا باسنة النبوية الطاهرة و بمحبة اهل بيت الرسول الاطهار. و من السهل أن يحاول داعية أو خطيب ما أن يخيفنا أو يمنعنا من فهم بعض الاشكاليات قي تاريخ ديننا الحنيف تحت دريعة واهية و غير علمية مضمونها أنه لا يهمنا ما حدث بين الخليفة الرابع علي بن أبي طالب و بين معاوية بل أكثر من دالك سمعت من يقول
نعم تقاتلوا و تناحروا و لكنهم كلهم في الجنة تماما كما هو الشأن اليوم مع اللدين يبشروننا بأن صدام و الشيوخ و الاطفال و النساء االدين قضوا في حلابجة بالأسلحة الكيماوية كلهم في الجنة و كدالك الزهقاوي الملعون و كل الفقراء و المستضعفين الدين ماتوا موتة الغدر في أسواق بغداد سيجمعهم الله في الجنة و انتهى الأمر. أين هو الفهم الصحيح للعدل الالاهي أين هو الحساب على الصغيرة و الكبيرة أين قول الله قفوهم انهم مسؤولون…
و لدالك أنا متأكد أن أزلام علفاء الوهابية و جدوا في أبناء المغرب البررة و شبابه صدقا و شجاعة طبيعية فهم يرسلون خبثاءهم الى أوروبا و المغرب للتضليل بهم ومن ثم ارسالهم للموت في أرض العراق ليعود الكفرة البعثيون الى السلطة و نعيمهم الدنيوي
يا شباب المغرب لا تنخدعوا بهؤلاء المنافقين وابحثوا عن حقيقة دينكم بالبحث و التدقيق و التأني و الحجة و الدليل الشرعي من القران و السنة المطهرة لا من اقنوات الفضاحية التي ملك لمن أوصلنا الى هده المدلة و اليوم يريد أن يخدعنا بالتباكي على رجل رفض أن يموت فعلا كمجاهد مع جيشه ففر هو وجيشه كالفءران عند دخول الغزاة المحتلين الى بغداد وبعدها أخرج كالفأر من جحر لا يرضى به حتى الجبناء….ان الوهابيين يستأسدون على الضعفاء و يفرون في المعارك الحقيقية.
سنقف في وجوههم الشؤومة كلما أرادوا النيل من ديننا ومن أرضنا و من شبابنا الدي عليه يبنى مستقبل بلدنا المغرب المسلم أرض المرابطين و الشرفاء
و صلى الله على سيدنا محمد و اله و صحبهjanvier 5, 2007 à 10:24 #220832En réponse à : savez vous interpretez ce reve
ali kadiri
Membreفي تأويل رؤيا الحج والعمرة
في تأويل رؤيا الحج و العمرة و الكعبة و الحجر الأسود و المقام و زمزم و ما يتصل به و الأضاحي و القرباناتقال الأستاذ أبو سعيد رضي الله عنه: من رأى كأنه خارج إلى الحج في وقته فإن كان صرورة رزق الحج، و إن كان مريضا عوفي، و إن كان مديونا قضى دينه، و إن كان خائفا أمن، و إن كان معسرا يسر، و إن كان مسافرا سلم و إن كان تاجرا ربح، و إن كان معزولا ردت إليه الولاية و إن كان ضالا هدي، و إن كان مغموما فرج عنه، فإن رأى كأنه خارج إلى الحج ففاته، فإنه إن كان واليا عزل، و إن كان تاجرا خسر، و إن كان مسافرا قطع عليه الطريق، و إن كان صحيح مرض فإن رأى أنه حج أو أعتمر طال عمره، و استقام أمره. فإن رأى أنه طاف بالبيت ولاه بعض الأئمة أمرا شريفا، فإن رأى كأنه يلبي في الحرم، فإنه يظفر بعدوه، و يأمن خوف الغالب، فإن لبى خارج الحرم فإن بعض الناس يغلبه و يخيفه، و من رأى كأن الحج واجب عليه و لا يحج، دل على خيانته في أمانته، و على أنه غير شاكر لنعم الله تعالى و من رأى كأنه يوم عرفه، وصل رحمه، و يصالح من نازعه، و إن كان له غائب رجع إليه في أسر الأحوال، فإن الله تعالى جمع بين آدم و حواء في هذا اليوم و عرفها له فإن رأى أنه يصلي في الكعبة فإنه يتمكن من بعض الأشراف و الرؤساء، و ينال أمنا و خيرا. و من رأى كأنه أخذ من الكعبة شيئا، فإنه يصيب في الخليفة شيا و الكعبة في الرؤيا خليفة أو أمير أو وزير، و سقوط حائط منها يدل على موت الخليفة. و
رؤية الكعبة في المنام بشارة خير قدمه، أو نذارة من شر قد هم به، فإن رأى كأن الكعبة داره، فإنه لا يزال ذا خدم و سلطان و رفعة و صيت في الناس، إلا أن يرى الكعبة في هيئة رديئة، فذلك لا خير فيه. فإن رأى كأن داره الكعبة، فإن الإمام يقبل إذاً عليه و يكرمه، و قيل: من رأى أنه دخل الكعبة، فإنه يدخلها إن شاء الله، و قيل إنه يدخل على الخليفة. فإنه رأى أنه سرق من الكعبة رمانا، فإنه يأتي ذا محرم، فإن رأى أنه يصلي فوق الكعبة، فإن دينه يختل . فإن رأى أنه ولي ولاية بمكة، فإن الخليفة يقلده بعض أشغاله. فإن رأى أنه توجه نحو الكعبة صلح دينه، فإن رأى أنه أحدث في الكعبة دل على مصيبة تنال الخليفة. فإن رأى أنه مجاور بمكة، فإنه يرد إلى أرذل العمر، فإن رأى أنه بمكة مع الأموات يسألونه فإنه يموت شهيدا، و حكي أن رجلا أتى ابن سيرين، فقال : رأيت كأني أصلي فوق الكعبة، فقال: اتق الله، فإني أراك خرجت عن الإسلام و رأى مهندس أنه دخل الحرم و صلى على سطح الكعبة، فقص رؤياه على معبر، فقال تنال أمناً و ولاية، و تجبي جباية من كل مكان، مع سوء المذهب، و مخالفة السنة، فكان كذلك و رأى رجل أنه تخطى الكعبة، ثم قصها على ابن سيرين، فقال : هذا رجل خالف سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و دخل في هوى، ألا ترى أنه يتخطى القبلة. فكان كذلك، لأنه دخل في الإباحة و من رأى كأنه مس الحجر الأسود، فقيل: أنه يقتدي بإمام من أهل الحجاز، فإن قلع الحجر الأسود و اتخذه لنفسه خاصة، فإنه ينفرد في الدين ببدعة،
و من رأى كأنه وجد الحجر الأسود بعدما فقده الناس فوضعه في مكانه، فهذه رؤيا رجل يظن أنه على هدى، و سائر الناس على الضلالة و من شرب من ماء زمزم، فإنه يصيب خيرا، و ينال ما يريد من وجه بر فإن رأى أنه حضر المقام أو صلى نحوه، فإنه يقيم الشرائع و يحافظ عليه، و يرزق الحج و الأمن فإن رأى كأنه يخطب بالموسم و ليس بأهل الخطبة، و لا في بيته من هو من أهلها، فإن تأويلها يرجع إلى سميه أو نظيره أو يناله بعض البلاء، أو ينشر ذكره بالصلاح. و من رأى كأنه أحسن الخطبة و الصلاة و أتمها بالناس، و هم يستمعون لخطبته، فإنه يصير واليا مطاعا. فإن لم يتمها لم تتم ولايته و عزل.و من رأى من ليس بمسلم أنه يخطب، فإنه يسلم أو يموت عاجلا، فإن رأت إمرأة أنها تخطب و تذكر المواعظ، فهو قوة لقيمها، و إن كان كلامها في الخطبة غير الحكمة و المواعظ، فإنها تفتضح و تشتهر بما ينكر من فعل النساء. و أما المنبر فإنه سلطان العرب و المقام الكريم و جماعة الإسلام. فمن رأى أنه على منبر و هو يتكلم بكلام البر، فإنه إن كان أهلا أصاب رفعة و سلطانا، و إن لم يكن للمنبر أهلا اشتهر بالصلاح، ثم إن لم يكن للمنبر أهلا و رأى كأنه يتكلم عليه، أو يتكلم بالسوء، فإنه يدل على أنه يصلب، و المنبر قد شبه بالجذع، و إن رأى والٍ أو سلطان أنه على منبر، فانكسر أو صرع عنه، أو أنزل عنه قهرا فإنه يعزل و يدول ملكه إما بموت أو غيره، فإن لم يكن صاحب الرؤيا ذا ولاية و لا سلطان رجع تأويله إلى سميه أو إلى ذي سلطان من عشيرته
و حكى أن رجلا أتي جعفر الصادق رضي الله عنه، فقال: رأيت كأني على منبر أخطب، فقال ما صناعتك؟ قال حمامي، فقال: يسعى بك إلى السلطان فتصلب، فكان كما عبره و قد روى أن النبي صلى الله عليه و سلم استيقظ من رقدته ثم تبسم و قال : » رأيت بني مروان يتعاقبون منبري » فكان كما رآه صلى الله عليه و سلم و أما الأضحية فبشارة بالفرج من جميع الهموم، و ظهور البركة، لقوله تعالى : (و بشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين. و باركنا عليه و على إسحاق ) الصافات 112، 113 فإن كانت امرأة صاحب الرؤيا حاملا، فإنها تلد ابنا صالحا. و من رأى أنه ضحى ببدنة أو بقرة أو كبش، فإنه يعتق رقابا و إن رأى أنه و هو عبد عتق. و إن كان صاحب الرؤيا أسيرا تخلص. و إن رآه مديون قضي دينه، أو فقير أثري، أو خاف أمن، أو صرورة حج، إن محارب نصر، أو مغموم فرج عنه،و من رأى كأنه يقسم في الناس لحم قربانه، خرج من همومه و نال عزا و شرفا، و من رأى كأنه سرق شيئا من القربان، فإنه يكذب على الله. و قال بعضهم: إن المريض إذا رأى أنه يضحي، دلت رؤياه على موته. و قال بعضهم: إنه ينال الشفاء و أما رؤية عيد الأضحى، فإنه عود سرور ماض و نجاة من الهلكة، لأن فكاك إسماعيل كان فيه من الذبح
مقتبس من شبكة الساعديjanvier 1, 2007 à 9:25 #214273En réponse à : الأدارسة في المغرب الشرقي Les Idrissides du Maroc Oriental
BOUAYED
Membre@houlakou wrote:
يبدو ان السيد بوعياد لم يهضم وجهة نظري لا تمر فرصة الا ويذكر اسمي،يا أخي انا حر في افكاري ولا تحاول عبثا ان تغير من موقفي،ولم يسبق لي ان ذكرت اسمك او انتقدت ما تكتب،اما ان تقول انك تعرف كل الأسماء التي تكن عداء للشرفة انك بالفعل تضحكني انا لم اكن يوما عدو لأحد ،انا لست ببربري بل عربي والأكثر من ذلك من هؤلاء اللذين تكتب عنهم ولكن لم اكن متفقا مع ابي في ما يقول كما لا اتفق معك هذا لا يعني انني اكن لك ولمواضيعك العداء انها حرية الرأي ويجب عليك ان تتقبل هذا،لا يمكنك ان تجبرني على شيء وانا كذالك،وعند لقاء ربنا سيحكم من الذي كان على صواب ومن الخاطئ،اما في ما يخص اسمي لا احد طلب منك هل تحبه او تكرهه،ذلك شأن خاص بي وبذكرك له يعتبرذالك تطفل.
والسلام على من اتبع الهدى.A monsieur BOUAYAD, vous avez un grand talent de reciter les choses ,et je reconnais que vous maitrisez les phrases dans ce domaine qui vous vous appelez .mais malheuresement a mon avis vous vous etes parti de la propagance du bidaa ma anzala allahou biha min soltan,avec ce talent que vous avez ,d apres mon avis il sera plus util de l utiliser dans a autre domaine…….salut (Voila ce qui a dit Houlakou, celui qui a écrit لم يسبقلي أن ذكرت اسمك)
بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما
Mr Yamouni Abdelaziz, Assalamou Alaikoum wa Rahmatou Allah, Aid Moubarak Said wa Sana Saida pour l’Année 2007 avec tous mes voeux de Bonheur de Santé et de Prospérité pour vous et tous les Musulmans et toutes les Personnes de ce bas monde, gens de bon sens quelque soit leurs origines ou leurs obédiences.
Je vous remercie d’avoir essayé de me défendre et de défendre les Chorfas et je sais qu’ils ont un peu le sang chaud, se défendent comme ils peuvent quelquefois bruyemment mais restent qu’ils ont un Grand Coeur.
Vous avez lu en Français ce qu’a dit Houlakou le 15 Octobre 2006 à 08h 23, Lui qui dit qui n’a jamais cité mon nom.Avant de revenir sur ce qu’il a dit et ce qu’il a dit et écrit en ce qui me concerne et ce qu’il a dit et encore dit et écrit en qui concerne les Chorfas et particuliàrement les »Ouled Sid Ali », Chorfas Idrissides qu’il veuille ou non, il faut aussi voir les Réponses que j’estime pas très Courtoises faites à Oujdi 12, Hafid, ElKadiri et Saidi
Pour moi, il y a une Différence entre le HOULAKOU, le TATARE et Le MONGOL ENNEMI d’ALLAH, des ARABES et des MUSULMANS et le Houlakou , le Marocain Musulman de Vancouver.Je voudrais en premier que toute personne, musulmane ou autre puisse lire ce qui suit et juger en toute âme et conscience :
لقد احتل عدو الأمة و صاحب الجيوش العديدة مدينتي الموصل و حلب و استولى على بغداد و أسقط الخلافة العباسية ، فقتل هولاكو الخليفة رفسا بالخيول و قتل ابنيه الأكبر أبا العباس و أبا الفضل و أسر بناته و نسائه ، و قضى على القضاة و الفقهاء …و لم يكتف هولاكو بذلك تجاه بني العباس ، بل نبش قبورهم و حرق رفاتهم و استباح حريمهم و وضع السيف في أهل بغداد و أراق الخمور في المساجد و منع المسلمين من الآذان و الصلاة …
« و قام المغول و التتر بثورتهم ضد البلاد الإسلامية ، و قد ابتدأت حركتهم بأقصى بلاد تركستان ، فعصف ريحهم بالبلاد الإسلامية قتلا و حرقا و تخريبا ، فقتلوا في بغداد حاضرة الخلافة الإسلامية في ظرف 24 ساعة ألفي ألف و ستمائة ألف ما يعادل مليونين و نصف من البشر ، ثم قتلوا الخليفة المعتصم بالله ، و ألقوا بخزائن كتب العلم في نهر دجلة حتى كانوا يمر عليهم بخيلهم ، و علّقوا مصاحف القرآن الكريم في أعناق الكلاب ، فدخل رعبهم صدور الناس حتى كان التتري الواحد يوقف 40 رجلا و يذبحهم وحده واحدا بعد الواحد و هم ينظرون كالأكباش ، و ليس منهم من يحرك ساكنا ، و يموت المعتصم بالله خمد نفس الدولة العباسية و دخلت في خبر كان على يد هلاكوخان سنة 656 في النصف الثاني من القرن السابع الهجري ، و لله الأمر من قبل و من بعد لا ربّ سواه » (عن كتاب الحصن المتين للحاج الطاهر اللهيوي).ءو يبقى هولاكو المغولي التتري الكافر الفاسق، عدوا لله و للمسلمين أجمعين
يتبع
أخرج الطبراني عن سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قال لمعاوية بن خديج : يا معاوية إياك و بغضنا ، فإن رسول الله صلعم قال : « لا يبغضنا أحد و لا يحسدنا أحد إلاّ ذيذ يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار ».ء
عيدكم مبارك سعيد
و السلام عليكم و رحمة اللهdécembre 14, 2006 à 3:21 #201972Sujet: (دعاء يصهر الحديد ويجمد الماء من قوووته(سبحـــان الله
dans le forum ReligionsFay_amof
Membreمن دعا بهذا الدعاء استجاب الله له , كما قال رسول الله صلى الله عليه واله
وسلم
لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق , ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها لسهل الله عليها , ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت , ولو دعي بهذا الدعاء على ماءجار لجمد حتى يمشى عليه, ولو دعي بها رجل اربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الأدميين وبين ربهبسم الله الرحمن الرحيم ➡
اللهم انت الله انت الرحمن انت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول والأخر الظاهر والباطن الحميدالمجيد المبدىء المعيد الودود الشهيد القديم العلى العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال والاكرام العظيم العليم الغنى الولى الفتاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفى الولى الحق المبين الخلاق الرزاق الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالى القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقىالحى الدائم الذى لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البدىء البديع القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع الظار النافع المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الجنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يا فالق الأصباح وفالق الحب النوى يسبح له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
اللهم ماقلت من قول او حلفت من حلف او نذرت من نذر فى يومى هذا وليلتى هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه لم يكن فادفع عتي بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم بحق هذه الاسماء عندك صلى على محمد وال محمد واغفر لى وارحمنى وتب على وتقبل مني واصلح لى شأنى ويسر أموري ووسع علي فى رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدى ولساني عن مسألة غيرك واجعل لى من أمري فرجا ومخرجا فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت على كل شى قدير برحمتك يا ارحم الراحمين
وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبى واله الطيبين الطاهرين. ➡

-
AuteurRésultats de la recherche