Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: حقوق الخاطب
حقوق الخاطب
معنى الخطبة وكيف تتم ، وما هي حقوق الخاطب وماذا يحق له أن يرى في مخطوبته، وما هي حدود العلاقة بينهما؟
يقول الاستاذ خالد عبد العال في كتابه ( فن صناعة الحب ومعاملة الرجال)ص28:
» فالخطبة هي أولى خطوات الزواج، ولكن يجب أن تعلمي أولا أنها ليست الا وعدا بالزواج، فهي ليست
عقدا يصير للخاطب به أن يجلس اليك ويتسامر معك ويرى منك ما يرى الزوج والأهل والمحارم … لا.. بل هي
وعد بأن يتزوجك، وربما عنّ له أن يتخلى عن هذا الوعد في أي وقت من الأوقات ولذلك وجب الحيطة والحذر
وأن لا تكون هناك تنازلات أو تهاون من قبلك أو تمادٍ في العلاقة بين الخاطب والمخطوبة ».
*************وإن من حق الشاب والفتاة أن يطمئن الى أنه قد أحسن الاختيار بمن يريدها أو تريده زوجا لها وذلك عبر
النظر اليها والاطمئنان الى مظهرها وكذلك الجلوس معها ومحادثتها عبر وجود محارمها الشرعيين ، فقد جاء
رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وأخبره بأنه خطب امرأة فقال له
النبي صلى الله عليه وسلم : » انظر اليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » وفي
حديث آخر قال صلى الله عليه
وسلم : » إذا خطب أحدكم المرأة -أي عزم خطبتها- فإن استطاع أن ينظر الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعل »
وليس هذا للشاب بل هو للفتاة كذلك حيث من حقها أن ترى من الشاب ما يرغبها في نكاحه.
» والإسلام إنما شرع هذه الرؤية وهذا النظر ليبصر كل من الرجل والمرأة ما في الآخر من ميزات وعيوب وما
يستطيع أن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه في الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد تمامه وتتشقق العلاقات
وتتصدع الزوجية ويكون الانفصال بسلبياته النفسية والاجتماعية من نصيب الطرفين ».
ورأي جمهور علماء المسلمين بجواز النظر الى وجهها وكفيها فقط وليس غير ذلك ،فإذا ما تمت الخطبة
فليس للخاطب شيء حتى يتم العقد فهو كالأجنبي عن المرأة تماما لا يرى منها شيئا ولا يخرج معها ولا
يجالسها بخلوة.
*******************
* يقول الأستاذ حسين محمد يوسف في كتابه ( اختيار الزوجين في الإسلام)
: » إن قبول الخطبة لا معنى له أكثر من أنه اتفاق أو مواعدة بين الطرفين على اتمام عقد الزواج متى توافرت
أسبابه وتيسرت ظروفه وتحققت شروطه والمفروض شرعا أن الاتفاق ملزم للطرفين وأن المواعدة واجبة
الوفاء بل إنها بالنسبة لأهل التقوى كل شيء، ولا يقلل من قيمتها افتقادها للشكل القانوني. ولكن الاحتياط في
هذا الزمان أوجب وألزم ، فقد تغيرت المقاييس وتبدلت العادات والتقاليد واختلط الحق بالباطل والحابل
بالنابل وترتب على ذلك الكثير من الفتن والمآسي وأصبح من الضروري لمن يحرص على سلامة دينه وعرضه
أن يتقي الشبهات وأن يأخذ بالعزائم، ومن ثم فإن قبول الخطبة أو إعلانها والاحتفال بها لا يجب أن يغير من
وضع الخطيبين شيئا
***********************
ولا يصح أن يستحل به ما حرم الله ، أو أن يحرم به ما أحل الله ولا يترتب عليه للرجل أي حرمة أو سلطان
ولا تستحق به المرأة أي نفقة أو إلزام لأنه ما زال بالنسبة لها أجنبيا عنها وما زالت بالنسبة له أجنبية عنه ،
وقد يستجد من الأمور ما يؤدي الى فسخ الخطبة دون أن يعتبر مخالفة قانونية أو يترتب عليه أية حقوق
شرعية.
إن المرأة المسلمة يجب أن تكون في مأمن على دينها وشرفها وعرضها وبعيدة عن مواضع الشبهات ولتعلم
أن تماديها في العلاقة مع الخطيب يقلل مكانتها عنده ويجعله يستهين بها، ذلك الى جانب ما هو ممكن الوقوع
فيه من المصائب التي نعاينها ونسمع بها في كل وقت ».
* وأما فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي فقد أجاب لمن سأله قائلا له : » تقدمت لخطبة فتاة من أهلها فوافقوا
وقبلوا وأقمنا لذلك حفلا دعونا فيه الأقارب والأحباء ، وأعلنا الخطبة وقرأنا الفاتحة وضربنا الدفوف ، ألا
يعتبر هذا الاتفاق وذلك الإعلان زواجا من الناحية الشرعية يبيح لي الخلوة بخطيبتي لا سيما أن ظروفي حاليا
لا تسمح لي بعقد رسمي شرعي يوثقه المأذون ويسجل في دفاتر الحكومة »؟!
فكان جواب الدكتور القرضاوي أطال الله عمره: » الخطبة لغة وعرفا وشرعا شيء غير الزواج ،فهي مقدمة له
وتمهيد لحصوله والعرف يميز جيدا بين رجل خاطب ورجل متزوج والشريعة كذلك فرقت بين الأمرين تفريقا
واضحا ، فالخطبة ليست أكثر من إعلان الرغبة في الزواج من امرأة معينة ، أما الزواج فعقد وثيق وميثاق
غليظ له حدوده وشروطه وحقوقه وآثاره … والخطبة مهما يقم حولها من مظاهر الإعلان فلا تزيد عن كونها
تأكيدا وتثبيتا لشأنها … والخطبة على أية حال لا يترتب عليها أي حق للخاطب إلا حجز المخطوبة بحيث يحظر
على غير الخاطب أن يتقدم لخطبتها، وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : » لا يخطب
أحدكم على خطبة أخيه » والمهم في هذا المقام أن المخطوبة أجنبية عن الخاطب حتى يتم زواجه بها ولا تنتقل
المرأة الى دائرة الزوجية إلا بعقد شرعي صحيح والركن الأساسي في العقد هو الإيجاب والقبول وللإيجاب
والقبول ألفاظ معهودة معلومة في العرف والشرع وما دام هذا العقد بإيجابه وقبوله لم يتحقق فالزواج لم
يحدث أيضا لا عرفا ولا شرعا ولا قانونا وتظل المخطوبة أجنبية عن خاطبها لا يحل له الخلوة بها ولا السفر
معها دون وجود أحد محارمها كأبيها أو أخيها.
***************************
إن نصيحتنا للسائل أن يعجل بالعقد على خطيبته وإذا لم تسمح ظروفه بذلك فالأجدر بدينه ورجولته أن يضبطعواطفه ويكبح جماح نفسه ويلجمها بلجام التقوى ولا خير في أمر يبدأ بتجاوز الحلال الى الحرام. كما ننصح
الآباء والأولياء أن يكونوا على بصيرة من أمر بناتهم فلا يفرطوا فيهن بسهولة باسم الخطبة ،والدهر يتقلب
والقلوب تتغير والتفريط في بادىء الأمر قد يكون وخيم العاقبة، والوقوف عند حدود الله أحق وأولى { ومن
يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون}( 229 البقرة) { ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم
الفائزون}( 2-النور) » الى هنا فتوى القرضاوي.
**********************************
وهذه فتوى للشيخ الدكتور عبد الله الفقيه اسوقها إليكنكيف تتم الخطبة في الإسلام؟ و هل يسمح للخطيبة و خطيبها الخروج إلى الأماكن العامة؟ و هل من المسموح للخطيبة التزّين لخطيبها؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا أراد الشخص التزوج من امرأة فليسأل أولاً عن دينها، فإذا كانت صاحبة دين استخار الله في الزواج
منها، فإذا اطمأنت نفسه لها فله أن ينظر إليها، وإلى ما يدعوه إلى نكاحها، ولو بدون علمها أو علم وليها،
ولكن من غير خلوة. أو يرسل إليها من النساء الثقات من تأتيه بأوصافها.
ثم يرسل إلى وليها أو إليها برغبته في الزواج منها أو يتكلم إليها مباشرة، فإذا كانت الموافقة فلا مانع أن
يجلس معها بحضور محرم لها، وينظر إلى وجهها وكفيها وله أن يكرر النظر ويتأمل محاسنها إذا لم يحصل
المقصود إلا بذلك، ولكن لا يكون نظره إليها نظرة شهوة وتلذذ.
فإذا أعجبته أقدم على الزواج منها إن رغبت فيه، وإن لم تعجبه أو لم يعجبها فليكن أميناً على ما رأى ولا
يحدث به الناس.
فهذه هي الخطبة الشرعية. ولا بأس بما تعارف عليه الناس من إقامة الحفلات والولائم في مناسبة الخطبة،
لكن بشرط أن لا يتخللها محظور شرعي كاختلاط الرجال بالنساء الأجنبيات، وتبرج المخطوبة أمام خطيبها،
وما يعرف بلبس الخاتم (الدبلة) ونحوه من المنكرات الدخيلة على عاداتنا تقليداً للمجتمعات الكافرة، فإنه لا
يحل له مس شيء من بدنها، ولو كان إصبعها
ولا يجوز للمخطوبة الخروج بمفردها مع خطيبها، ولا الخلوة به، ولا أن تبدي له من زينتها غير ما ذكر سالفاً،
لأنه لا يزال رجلاً أجنبياً عنها هو وغيره من الرجال الأجانب سواء، حتى يعقد عليها عقد النكاح. فإذا أتم العقد
فلها أن تجلس أمامه وتتزين له، وأن تخرج معه إلى الأماكن العامة لأنها أصبحت زوجة له، وليراع في ذلك
الآداب الشرعية والعرفية، بأن يستأذن وليها حتى لا تحدث الخلافات والمشاكل من أول الطريق، الأمر الذي قد
يؤثر على العلاقات بين الأسرتين.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
ذكاء فرس:
قام ألماني بتدريب فرس له على القيام بأعمال مذهلة لم يصدقها الناس عندما سمعوا بها.
فقد دربه صاحبه على جمع الأعداد وطرحها وضربها وقسمتها.
كانت المسائل الحسابية على إختلاف أنواها تقرأ عليه ،أو تكتب له على سبورة أمامه.فيطرق برأسه ويبدو على وجهه التفكير .ثم يرفع رأسه بعد دقائق معدودة،ويجيب عليها بدق الأرض بأحد حافريه الأماميين عددا من المرات يساوي العدد الصحيح للمسألة .
لقد علمه صاحبه معرفة الوقت بالساعة وتاريخ اليوم وتهجي الكلمات،رامزا لكل حرف بعدد معلوم من الدقات.
لما ذاع صيته في الأوساط العلمية ،شكلت لجنة من علماء الحيوان وعلماء النفس لإختبار ذلك الفرس المعجزة .
وقامت بإختباره بعد أن أخذت الإحتياطات اللازمة لمنع صاحبه من الإقتراب منه ،ليوحي له بالإجابة الصحيحة بطريقته الخاصة.
وقد إجتاز الفرس الإمتحان بنجاح عظيم.
يولد بعض الناس وفي أجسادهم ظواهر غير طبيعية كاليد أو القدم ذاث الست أصابع مثلا أو غير ذلك من الظواهر العجيبة.
لكن لم يسمع أحد قط أن إنسانا ولد وله أربعة أعين طبيعية.هذا الإنسان هو الصيني « ليو شانج » وقد ولد ولكل عين من عينيه « بؤبؤان »إثنان على خلاف الناس كافة.
وغني عن القول بأنه كان يبصر بأعينه الأربعة تمام الإبصار، ولم يعش على هامش الحياة بل صار حاكماحاكما لإقليم « شانسي » ثم أصبح وزيرا.إخوتي وأخواتي الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنعم إخوتي ما أحوجنا إلى المصارحة
كم تمضي بنا الدنيا.. ألا نستحق أن نقف دقائق نتصارح بلطيف الخطاب وعبارات المحب المشفق..أخي … أختي
أرجو منكم أن لا تبخلوا عليّ بقراءة مقالتي هذه… لاتستكثروا أن تعيروني خمس دقائق من أوقاتكم…..
و من كان غير متهيئ للقراءة الآن فليطبع هذه الكلمات ويقرأها في وقت آخر…. فإنها تستحق الاهتمام والتمعن.أخي.. أختي..
يا من تستمعون للغناء….. حروفي تناديكم رجاءً
لا تقولوا لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة…
لكن بثبات الواثق قولوا نعم سننصت لداعي الحق، فالعاقل من أحقَّ الحق
وقبِلَه والجاهل من أغمض عينيه ورده…. والحق أبلج والباطل لجج…..حسناً فلنبدأ….
ألم تلاحظ أخي ويا أختي… أنه: قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني، وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل، مع أنه شفاء لما في الصدور، ومع أنه هدى ورحمة، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية؟!.
هل سألت نفسك: لماذا تحلو الأغاني في عينيك، وتستمتع بها، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القرآن؟!ببساطة: قال الله تبارك وتعالى { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ }
هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله.أحبابي….
مصيبة أن نخدع أنفسنا، والمصيبة الأعظم إيهامها بأن هذا الخداع ميزة وفضيلة فالأغاني همٌّ وضيق، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله.. فقد قال الله { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمَى } الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم، وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان…واسمعوا هذا الخطاب الربّاني لإبليس اللعين.. قال تعالى { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً } …
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: وقوله تعالى { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ } قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك.
وقال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى-: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراً وغروراً، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً.. أنتهى كلامه رحمه الله.
وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية، و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلاً في صحيفة الأعمال…
والغناء مجاهرة بالمعصية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم « كل أمتي معافى إلا المجاهرين » وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس ..
وأي فخر.. يفخرون بمعصية الله؟! ومن تفاهة ما يسمع (فناني المفضل.. فنانتي المحبوبة).. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه؟!.
ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات.. فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال.. وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان، وأنها تدعو للقاء المحرَّم بكل وضوح.. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا..
يا أبناء وبنات الإسلام…
لقد أمرنا الله بتطهير النفس فقال { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا } والغناء ظلم للنفس التي أودعك الله إياها وأمرك بتزكيتها، فحريٌّ بك تطهيرها من أرذال المعاصي والبعد بها عن أوحال الشهوات، وليس لك أن تغشها باستماع الغناء فتظلمها بذلك.. وقد قال الله تعالى { إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُون }قال الله تعالى وَمِنَ النَّاسِ { مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته.
وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم، بأن { لَهْوَ الْحَدِيثِ } هو الغناء…
وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم.. قال عليه الصلاة والسلام « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » بمعنى أنها أشياء محرمة وسيأتي زمن سوء تُستحل فيه هذه المحارم..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمّونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير» قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-: صحيح.
ولفظة المعازف تشمل آلات الطرب، فلا يأتي مسكين فيظن أن الموسيقى وحدها بدون غناء حلال أو يأتي من يقول بأن الأغاني الوطنية حلال… فأدلة التحريم واضحة.
ثم أن المال الذي اشتريت به تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضيته في الاستماع كل ذلك سوف تُسأل عنه.. ولن ينفعك ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل. فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب…
وأخيراً… لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق…أزفُّ له هذه البشرى… إلى من عزم على الإقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء… أزفّ إليك هذه البشرى فاقرأ….
قال تعالى { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ . فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ } والحَبْرَة هي اللذة والسماع.
وقال صلى الله عليه وسلم: « إن الحور العين لتغنين في الجنة، يقلن: نحن الحور الحسان.. خبئنا لأزواج كرام » قال الألباني حديث صحيح.
وقد نظم ابن القيم رحمه الله قول ابن عباس رضي الله عنهما في أبيات در رائعة:
قال ابن عباس
ويرسل ربنا ريحـــــاً
تهز ذوائب الأغصــــــــــــــان
فتثير أصواتاً تلذ لمسمع
الإنسان كالنغمــــــات بالأوزان
يا لذة الأسماع لا تتعوضي
بلذاذة الأوتار والعيــــــــــدان
واهاً لذياك السماع فكم به
للقلب من طرب ومن أشجان
نزه سماعك إن أردت سماع
ذياك الغنا عن هذه الألحان
حب الكتاب وحب ألحان الغنا
في قلب عبد ليس يجتمعان
والله إن سماعهم في القلب
والإيمان مثل السمّ في الأبدان
والله ما انفك الذي هو دأبه
أبدا من الإشراك بالرحمـــن
فالقلب بيت الرب جل جلاله
حباً وإخلاصاً مع الإحســـان
فإذا تعلق بالسمـــــــــــــاع أصاره
عبداً لكل فلانة وفلان..
وقد يسأل أحدكم… كيف أتخلص من سماع الأغاني؟ فإنني قد تعودت عليها ولا أستطيع تركها بسهولة؟؟ فإليكم هذه الخطوات فمن فعلها فاز بإذن الله:
1) أولاً الصدق في التوبة.. وأن تكونوا أصحاب همّة عالية و جرأة و شجاعة كي تتخذوا هذا القرار الشجاع…
2) القيام بتحطيم كل ما تملكون من أشرطة…
3) إذا أحسستم برغبة ملحة في سماع الأغاني… فسارعوا بفتح أقرب مصحف والقراءة منه فهو يطمئن النفس و يقمع رغبتها في المعصية، وإذا كنتم لا تستطيعون ذلك فاستمعوا لقراءة في مصحف لأحد المشايخ أو شريط محاضرات.
4) إذا استهزأ بكم أحد على ترك سماع الأغاني فلا تردوا عليه، و اشغلوا ألسنتكم بذكر الله حال مخاطبته لأحدكم و قولوا له إذا انتهى من كلامه « جزاك الله خيرا و هداك » فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ أنفسكم.
5) إذا كان أحد الوالدين أو الاخوة يستمع الأغاني وضّحوا لهم حكمها بكلمات مهذبة أوإهداء شريط قرآن أو محاضرة أو كتيب قيم.. وناصحوهم باللين والرفق و أخبروهم أنكم تتضايقون من هذه الأغاني لأنها تشعركم بأنكم بعيدون عنهم.أخيراً أخي أخيّتي…
اعلموا أن هذه الخطوات للتخلص من هذا الداء سهل جداً جداً إذا صدقتم في التوبة إلى الله وإذا سددتم كل منافذ الشيطان عليكم… ولا تسوِّفوا ويقول أحدكم بعد هذا الشريط الجديد سأتوب… ولا تقولوا بعد يوم.. بعد شهر.. بعد سنة… فالشيطان يجعل اليوم يومين والشهر شهرين و السنة سنتين، وكم من أخ وأخت كا نوا هائيمن غافلين لا يكاد لسان أحدهم يسكت عن ترديد أغنية وكأنها تسير في شرايينهم… وهم الآن يلهجون بذكر الله.. ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه..أخي … أخيتي
إذا كا ن أحد الأقارب أو الأصدقاء يسمع الأغاني فانصحوه، فإن لم يستمع لكم فيجب أن تفارقوه فوراً ولا يقول أحدكم يكفي أن أتوب أنا ولن يؤثر علي. فاربئوا بأنفسكم عن مواطن السوء والهلكة تفلحوا، و سارعوا إلى التوبة حال قراءة هذه المقالة ولا تسوِّفوا، لأن « سوف » من جنود إبليسوالسلام عليكم ورحمة الله وبركات
================
منقولكشفت أخيرا شركة أمريكية مختصة بانتاج الكلاسين أنها قامت بإختراع الفلتر في الكلسون للتخلص من الرائحة الكريهة والصوت المزعج والمحرج ألفص تلبية لطلب من السيد أحمد قداف الدم تقدم به منذ سنة نقريبا وأكتشفت الشركة فيما بعد أنها كانت طلبية خاصة من العقيد معمر القدافي لتخفيض حدة غاز الميثان الفساء التي كانت تسبب له مشاكل عويصة في السابق منعته من مقابلة الكثير من رؤساء العالم حيث كانت رائحة فساء القذافي مع صوت ضراطه تسبب له الكثير من الحرج أمام زواره واما حارساته ايضا
ووفقا لما علمته عرب تايمز فان القذافي قام بعدة فحوصات في بداية هذه السنة في فرنسا للتخلص من رائحة الفصوص ولكن تعذر علاجه مما دفعه وعبر وكيله لشئون الكلاسين والفصوص مسئول الامن القومي في الجماهيرية العظمى احمد قذاف الدم الى التوجه نحو الشركات الامريكية والاستعانة بالتكنولوجيا للتخلص من هذا المرض وكانت المفاجأة المفرحة للقدافي بعدما تبين له أن الشركة الأمريكية صممت له كلسونا خاصا يحتوي على فلتر مصفى للرائحة الكريهة الفساء وكاتم لاصوات الفصوص ولوحظ في الأونة الأخيرة كثرة إستقبال العقيد معمر القدافي لكثير من الرؤساء والوفود بعدما أعتبر أن هذه المشكلة قد حُلت بالفعل واصبح القذافي يضرط على راحته لا مين شاف ولا مين شم …ووفقا لمصادرنا فان القذافي دفع مبلغا كبيرا لهذا الاختراع
وكان القذافي منذ ان تولى الحكم عن طريق الانقلاب قد هجر القصور ونصب خيما له حتى خلال سفرياته الى الخارج بدعوى المحافظة على التراث قبل ان تنكشف حكاية الكلسون الالكتروني حيث تبين للشعب الليبي ان رئيسه اخترع حكاية مقابلة الناس في خيمة لهذا السبب فقط اي لانه كان كثير الضرط والفساء … وفي الخيم المفتوحة يسهل التخلص من الرائحة بسرعة
وفكرة الشركة التي تحققت تلبية لطلب القذافي تقوم على فكرة وضع فلتر داخلي في الكلسون عندالمؤخرة مزود بمواد تساعد على إمتصاص رائحة الفصوص ويمكن إستخدام الفلتر كثيرا قبل إستبداله وكذلك الحال بالنسبة للباس الداخلي، فبالإمكان غسله والتعامل معه بشكل طبيعي مثله مثل الملابس الأخرى
مبروك للسيد الرئيس والف الف الف مبروك للشعب الليبي.
عن عرب تايمز.