Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
بعد تنامي ظاهرة المجموعات التشجيعية خلال المواسم الأخيرة
ماذا أضافت الإلترات إلى الدوري المغربي؟أنس العقلي/أسبوعية المستقل
طوباويتهم المفرطة في التشجيع من أجل التشجيع، والوقوف إلى جانب الفريق في السراء والضراء، والاعتماد على مالهم الخاص في تمويل تنقلاتهم ووسائل تشجيعهم، جعلت بعض الملاحظين يذهبون إلى أن هناك أياد خفية تدعم الإلترات من الوراء.. من هي الإلترا؟ ومن يقف وراءها؟ أسئلة وغيرها سنحاول الإجابة عليها من خلال الورقة التالية:
« الإلترا » هي مجموعة تشجيعية تحرص على تشجيع الفريق والتنقل معه أينما حل وارتحل، عن طريق شعارات وأغان وألوان خاصة بها. وتقوم فلسفة الإلترا على التشجيع المجنون للفريق والذي يقترب من درجة التعصب، ولكنها تعمل بالمقابل على إعطاء مثال في الروح الرياضية، حيث تشجع بدون كلمات نابية وبدون شب وشتم، وبدون استفزاز الخصم.
وجاءت الإلترا بعدة أشياء إيجابية، فهي تشجع الفريق غالبا أو مغلوبا، وتحج إلى الملعب في السراء والضراء، ولا تكف عن التشجيع طيلة اللقاء بطريقة أفلاطونية، وتتنافس في تحقيق أكبر عدد من الجماهير التي تسافر مع الفريق لتشجيعه داخل القواعد أو خارجها. هؤلاء إذن هم الإلترات أو مجانين كرة القدم المهووسون بعشق الكرة، الذين يبذلون مجهودات كبيرة من أجل إضفاء الكثير من الجمالية على ملاعبنا الوطنية.عودة الدفء إلى المدرجات
قبل ظهور الإلترا في المغرب، كانت الملاعب المغربية تعاني من عزوف الجماهير التي تهجر المدرجات مع النتائج السلبية، حتى أصبحت الكثير من المباريات تلعب أمام مدرجات شبه فارغة، ولم تسلم حتى بعض المباريات الهامة من مشكل غياب الجمهور، خصوصا مع توجه الكثيرين من عشاق الكرة إلى تتبع الدوريات الأجنبية كالدوري الإنجليزي والأسباني. ولكن مع ظهور الإلترا عاد الكثير من الدفء إلى المدرجات، وبدأنا نلاحظ الحماس الجماهيري حتى في المباريات التي لم تكن تصنف في خانة المباريات الهامة.
وأصبحت اليوم لجميع الأندية المغربية إلترات تشجعها، ولكل إلترا اسم وشعار خاص بها، فإلترا الوداد مشهورة باسم « الوينيرز »، بينما إلترا الرجاء معروفة باسم « الكرين بويز »، ومن النماذج التي رسمت صورة حسنة هذا الموسم نجد « إلترا إيمازيغن » التي تساند فريق حسنية أكادير و »كريزي بويز »التي تساند الكوكب، إضافة إلى « إلترا عسكري » للجيش الملكي و »إلترا عيساوي » من مشجعي النادي المكناسي، دون أن ننسى إلترات المغرب التطواني والمغرب الفاسي والدفاع الجديدي والمولودية الوجدية وغيرها. والإلترا ليست مقتصرة على الذكور فقط، بل نجد في أغلب الإلترات المغربية فتيات مهووسات بحمى التشجيع، ترافقن الفريق في حلوله وترحاله. وحتى فرق القسم الثاني والهواة لديهم إلترات خاصة بهم. وقد أصبح للعديد من الإلترات مواقع إلكترونية على الشبكة العنكبوتية تعرض فيها صورها وأغانيها.
وهكذا نلاحظ أن الإلترا غير مقتصرة فقط على الأندية الكبيرة، ففي هذا الموسم تألقت بشكل كبير إلترا « حلالة بويز » من مشجعي النادي القنيطري التي يمكن اعتبارها ظاهرة الموسم بامتياز، فقد نجحت هذه المجموعة في شد الأنظار إليها بتنقلاتها بأعداد كبيرة من أجل تشجيع الفريق في جميع المدن المغربية. وهي تلفت النظر أيضا باسمها الذي قد لا يفهمه من لا يعرف جيدا مدينة القنيطرة، وعن هذا الاسم يقول أحد عناصر إلترا حلالة بويز: » لقد جاء سبب التسمية بحلالة بويز على نبتة تدعى « حلالة » تنمو بوفرة في منطقة القنيطرة، وقد أردنا أن ندخل هذه النبتة التاريخ خصوصا وأنها تكسو الأرض بحلة خضراء، أي بلون فريق النادي القنيطري ».الإلترا والسياسة
كما تتألق أيضا « إلترا شارك » من محبي أولمبيك آسفي التي خطفت الأنظار إليها منذ صعود الفريق المسفيوي إلى قسم الصفوة. وتعرف إلترا شارك بتشجيع لفريقها بشكل هستيري، ويرجع لها الفضل في تفوق أولمبيك آسفي على أندية قوية هذا الموسم مثل الجيش الملكي وأولمبيك خريبكة والوداد.
وعلى ذكر الوداد فقد ساهمت إلترا « الوينيرز » بدورها بشكل فعال في بلوغ الفريق الأحمر المباراة النهائية لدوري أبطال العرب، حيث تحملت مشقة السفر إلى الأردن وسوريا ومصر والجزائر من أجل مساندة النادي حتى آخر لحظة.
يقول عبد اللطيف وهو أحد عناصر الوينرز: »الإلترا تضيف نكهة خاصة للمباريات من خلال رسمها للوحات رائعة، بالإضافة إلى الشعارات والأغاني و »التيفو » و »الفلامات » والشهب، ولكنها لا تصل إلى مستوى الإلترات الأوروبية، بالنظر إلى أن هذه الأخيرة تتوفر على الإمكانيات المادية وتستفيد من جودة المدرجات والكراسي المرقمة التي تتيح لها رسم أجمل اللوحات. »
ولا تقتصر الإلترا على كرة القدم فقط، بل تتعداها إلى الرياضات الأخرى، وبالخصوص كرة السلة، ويستعملون وسائل تشجيع تتطلب إمكانيات مالية هامة، فالتيفو مثلا يصل ثمنه إلى عشرات الآلاف من الدراهم، يوفرها هؤلاء المشجعون من مالهم الخاص المحدود، حيث يقومون ببيع بعض منتوجاتهم داخل الملاعب كالمأكولات الخفيفة والمشروبات وأدوات التشجيع والشعارات، بالإضافة إلى مساهمات بعض المحبين، ليتمكنوا من تغطية نفقات تحركاتهم، ومصاريف أدوات التشجيع.
والملاحظ أن فن الإلترا بين الفينة والأخرى يتعدى المجال الرياضي إلى الهتافات السياسية الموجهة إلى الحكومة والبوليس، حيث يرى الملاحظون أن الشباب المهمش يجد فرصته في التعبير عن غضبه من معاناته مع الفقر والبطالة والتهميش الذي يعيشه داخل المجتمع المغربي، ولعل هذا هو سبب المد والجزر الذي يطبع علاقة الإلترا بالجامعة وكذلك بالأجهزة الأمنية.تاريخ الإلترا
ظهرت بالمغرب المجموعات التشجيعية أو ما يعرف بالإلترا قبل سنتين أو ثلاث على الأكثر، وهي ظاهرة مقتبسة من الدوريات الأوروبية، وهي تلعب دورا وسيطا بين جمعيات المحبين وبين الجماهير. وقد كان للإلترا دور كبير في الشهرة التي وصل إليها الدوري الإيطالي (الكالشيو). وكانت أول مجموعة قد ظهرت بالبرازيل سنة 1940 تحت اسم « توركيدا »، وبعد ذلك انتقلت إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا. ثم انتقلت الظاهرة إلى إيطاليا سنة 1960 حيث تأسست أولى المجموعات لمشجعي نادي سامبدوريا، وتم تصدير الظاهرة إلى فرنسا سنة 1980 على يد جمهور أولمبيك مارسيليا، الذي قلده جمهور باريس سان جرمان ثم بعد ذلك جمهور نيس. لتنتشر الظاهرة بعد ذلك في جميع أرجاء العالم بما في ذلك المغرب.(روبورتاج حول الشعلات الاصطناعية)
أنس العقلي/أسبوعية المستقل
يشترونها من الميناء، ويسللونها إلى داخل الملعب تحت ثياب الفتيات
ما إن انطلقت مباراة الوداد ووفاق سطيف، حتى اشتعلت جنبات مركب محمد الخامس بالشعلات الاصطناعية في مشهد رهيب، وانطلقت الألعاب النارية التي أصبحت تحضر بقوة في ملاعبنا الوطنية خصوصا في اللقاءات الكبيرة، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية من أجل منع إدخالها للملعب.. كل التفاصيل المثيرة لاقتناء (الفلامات) وطرق تسريبها إلى داخل الملعب في هذا الروبورتاج:
مع انطلاق لقاء الوداد ووفاق سطيف، بدأ الجمهور الذي حضر من مختلف أنحاء المغرب ممارسة هوايته في اللعب بالنار كوسيلة لتشجيع الفريق وبث الروح الحماسية داخل صفوف اللاعبين، واكتست مدرجات مركب محمد الخامس بحلة برتقالية بهيجة أضفت عليه بهاء وجمالا يسحر الألباب، زاد من روعته أن الوقت كان ليلا، مما جعل النيران تبدو ساطعة متألقة في لونها البرتقالي الوهاج. ولكن هذا الجمال ينطبق عليه المثل القائل: « ليس كل ما يلمع ذهبا »، لأن هذه الألعاب النارية تشكل خطرا كبيرا على سلامة المتواجدين بالملعب، وتتسبب بسهولة في حروق خطيرة للإنسان.
(الفلامات) مصنوعة خصيصا للبحارة
انتظرت حتى نهاية الشوط الأول، وأخذت أشق طريقي بين الجماهير الغفيرة إلى حيث تستقر جماعة كبيرة المشجعين المهووسين بعشق الكرة، والذين وصل بهم جنون المستديرة إلى التفنن خلال فترات الشوط الأول في لعبة النار. كنت أعرف خطورة ما أقوم به، فالألعاب النارية ممنوعة، وكل من تضبط معه شعلات يتم اعتقاله، لذلك فمن الطبيعي أن يعتقدوا أنني شرطة سرية أو ما شابه، ولكنني غامرت، وقررت أن ألعب أنا أيضا بالنار، ولكن بشكل مخالف.
« نحن نشتري الفلامات من الميناء »، هكذا صرح لنا أحد المشجعين، وأضاف صديقه الذي كان بجانبه: »الفلامات مصنوعة خصيصا للبحارة، وهناك أشخاص يمتلكون بطاقة السماح بالعبور إلى الميناء، وبعضهم يقومون بشرائها ويبيعونها للمشجعين في السوق السوداء ». وقال مشجع آخر كان يصبغ وجهه بالألوان: »(الفيموجين) هو الذي يعطي نكهة للمباراة، لذلك فهناك من يعمل طول الأسبوع، وينفق ماله في شرائها، يبقى أحيانا بدون أكل، من أجل ابتياع (الفلام) ». وأثناء هذا الحوار كان أحد المشجعين يصيح: » إذا كانوا هم في الجزائر يفتخرون بالملعب الذي يلقبونه بملعب النار، فنحن اليوم أردنا أن نثبت لهم أننا نمتلك ملعب جهنم ».
إن هؤلاء المشجعين يشترون شعلات نارية يصل ثمن الواحدة منها إلى 150 درهما، سواء من الموانئ أو من مدينة سبتة بالنسبة للمناطق الشمالية، ويتحدون ظروفهم المادية العسيرة في غالب الأحيان، في سبيل تشجيع النادي، كما يتحدون أيضا رجال الأمن الذين يفرضون رقابة شديدة خارج أسوار الملعب بغاية منع تسريب أية شعلات نارية إلى داخل المدرجات. فكيف يتم إدخال الشعلات النارية رغم كل هذه الحراسة؟.
يقول أحد المشجعين: » نقوم بتسريب الفيموجين عن طريق البنات، اللواتي يدخلنها داخل ملابسهن، كما يمكن تسريبها داخل الساندويتشات، أو داخل الطبول ». وقال مشجع آخر: » أحيانا ندخل الملعب قبل يوم المباراة، ونقوم بإخفاء الفلامات في أماكن داخل الملعب، وفي يوم المباراة نستعملها ». وقال مرافقه: » حتى الذين يقفزون الأسوار دون أداء ثمن التذكرة، يدخلونها معهم، وهناك طرق كثيرة.. ».
حجز ما بين 30 و100 شعلة في كل مباراة
وخرجت خارج الملعب، حيث قابلت أحد رجال الأمن الذي حاولت استفساره حول أخطار استعمال الشعلات الاصناعية، وقبل بالحديث معي شريطة عدم الإفصاح عن اسمه، قال: » نحن نمنع تسريب الشعلات الاصطناعية إلى داخل الملعب، ونفتش المشجعين واحدا واحدا، ونحجز في كل مقابلة هامة ما بين ثلاثين ومائة شعلة، ولكن مع ذلك يتمكن بعض المشجعين من تسريب بعض الشعلات لإيقادها داخل الملعب، وهناك يتكلف رجال الوقاية المدنية بإخمادها. » وأضاف رجل الأمن: » المشجعون الذين يسللونها يسيئون استخدامها، لأن الكثير منهم قاصرون، وبعضهم قد يكونون تحت تأثير مخدر مما يجعلهم لا يتحكمون في تصرفاتهم، لذلك لا يجب استخدام هذه الألعاب النارية الخطيرة داخل ملعب مكتظ بالناس، فذلك يعرض المتفرجين للإصابة بحروق على مستوى الشعر والوجه والملابس، كما يمكن أن تحرق العشب والحلبة المطاطية وأي شيء في الملعب، هذا بالإضافة إلى دخانها الكثيف والوقت الذي يضيع بسبب توقف اللقاء في كل مرة. »
وعدت من جديد إلى المدرجات من أجل متابعة الشوط الثاني، كانت الألعاب النارية مستمرة، وفي لحظة من اللحظات شاهدت عددا هائلا من المتفرجين يتجمعون حول فتاة، كانت المسكينة قد احترقت عيناها بسبب شعلة، وفقدت حاسة البصر بعدما دخلت إلى الملعب سليمة العينين.
لقد تبين لنا في النهاية أن الشعلات الاصطناعية تحمل خطورة كبيرة على سلامة كل المتواجدين داخل الملعب، بعدما شاهدنا دخانها الكثيف الذي يتسبب لبعض المشجعين في حالات اختناق خصوصا المصابين بأمراض التنفس، كما أن بعض الطائشين يقومون بالتلويح بها بشكل عشوائي أو قذفها بدون اتجاه أو تهديد الآخرين بواسطتها مما قد يتسبب لبعض سيئي الحظ في حروق بليغة. فهل من الضروري تهديد سلامة الآخرين من أجل تشجيع الفريق؟.
لعبة النار !
أصبح استخدام الشعلات الاصطناعية أو ما يطلق عليه (الفلامات) أو(الفيميجان) ظاهرة تتكرر في كل مباراة كبيرة، فرغم تغريم الوداد مبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي من لدن الاتحاد العربي، بسبب الألعاب النارية التي قام بها الجمهور الودادي في لقاء الإياب أمام الفيصلي بالدار البيضاء، ورغم النداء الذي وجهه مسيرو الوداد إلى الجمهور بعدم إضرام الشعلات الاصطناعية داخل الملعب أمام وفاق سطيف، فقد شاهد الجميع كيف اشتعل مركب محمد الخامس بالألعاب النيرانية أمام الفريق الجزائري؛ ونفس الشيء حصل في لقاء ربع نهاية كأس العرش الذي فاز فيه المغرب التطواني على الرجاء بهدف لصفر، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتكرر في العديد من المباريات الهامة، رغم أن القانون المغربي يمنع استعمال هذه الشعلات داخل مدرجات الملاعب نظرا لخطورتها على سلامة الجمهور واللاعبين وكل المتواجدين داخل الملعب.
لقد جاء قرار الفيفا بضرورة فرض فحوص وقائية إجبارية على قلوب اللاعبين المشاركين في جميع البطولات الدولية بعد تفاقم ظاهرة الموت المفاجئ، الذي بات يفاجئ ما يقارب الألف رياضي في السنة، حسب التقرير الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم.. ما هي أسباب وفيات اللاعبين على رقعة التباري؟ وما هي الحلول الممكنة لوقف هذا النزيف؟.. أسئلة وأخرى سنحاول الإجابة عنها من خلال الورقة التالية:
بحث الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أكثر من مرة مسألة فرض فحوص وقائية على قلوب اللاعبين الذين يشاركون في كافة البطولات الدولية، وذلك بناء على توصية لجنة الفيفا الطبية، بعد تسجيل مجموعة من حالات وفيات اللاعبين خلال السنوات الأخيرة.
ومن أشهر الحالات التي اهتز لها المشهد الرياضي الدولي خلال الموسمين الأخيرين وفاة اللاعب الإسباني أنطونيو بويرتا عن سن يناهز الثانية والعشرين سنة إثر نوبة قلبية مفاجئة دهمته خلال مباراة فريقه إشبيلية أمام نادي خيطافي برسم البطولة الإسبانية. وتبعه بيوم واحد اللاعب الزامبي الدولي شاسوي نوسوفا الذي سقط أثناء التداريب مع إحدى الأندية الإسرائيلية.
وأعادت هذه الحالات على الذاكرة مجموعة من الحالات الشهيرة مثل ما حدث عام 2003 مع الدولي الكاميروني فيفان فويه رفقة منتخب بلاده أمام كولومبيا حيث توفي على أرضية الملعب عن سن يناهز الثامنة والعشرين، واللاعب المجري فيكلوس فيهر لاعب فريق بينفيكا البرتغالي والذي توفي أثناء إحدى المباريات برسم الدوري المحلي سنة 2004.
وتبقى أسوأ ذكريات الجمهور المغربي هي حالة وفاة اللاعب يوسف بلخوجة سنة 2001 في لقاء نصف نهاية كأس العرش بين الوداد والرجاء. وهي الذكرى التي اكتوى بنارها جمهور الوداد خاصة، والجمهور المغربي بشكل عام. حيث تحولت فرحة الوداديين بالفوز والتأهيل إلى مأساة حقيقية شاركهم فيها كل الجمهور المغربي، بعدما لفظ مدافع الوداد والمنتخب آنذاك أنفاسه على أرضية ملعب محمد الخامس عن سن يناهز الثامنة والعشرين.
ومن الحالات العربية الشهيرة أيضا وفاة النجم التونسي الهادي برخيصة عام 1995، لتبقى آخر حالة عربية هي وفاة لاعب نادي الأهلي والمنتخب المصري محمد عبد الوهاب سنة 2006 الذي سقط بشكل مفاجئ أثناء التداريب رفقة فريقه الأهلي إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
ويمكن القول إن السبب في تزايد وفيات اللاعبين على أرضية الملعب ما أصبحت تكتسيه كرة القدم والرياضة عامة من صبغة تجارية، تدفع الممارسين إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل بلوغ المال والنجاح، في بطولات احترافية قوية، تحتدم فيها المنافسة بشدة بين أكبر النجوم. و هو ما يدفع اللاعبين أحيانا إلى بذل جهود فوق طاقة قلوبهم، وهو ما يعرضهم للخطر.
ويتم تسجيل ألف حالة وفاة للرياضيين على أرضية التباري كل سنة في جميع الرياضات، وهذا ما جعل المتتبعين يؤكدون على ضرورة توفير كافة الاحتياطات الطبية اللازمة داخل الملاعب أو الصالات الرياضية، وألا يقتصر الأمر على وجود اختصاصيي العلاج والمسعفين بقدر ما يجب توفير أطباء متخصصين ينتشرون في كافة الملاعب لإنقاذ أرواح الكثير من الرياضيين المهددين بالموت المفاجئ في أية لحظة.وللاقتراب أكثر من تفاصيل الموضوع، قمنا بإجراء حوار مع الدكتور عبد الرزاق هيفتي طبيب فريق الوداد البيضاوي والمنتخب الوطني:
*ما هي أهم العوامل التي تتسببفي وفاة اللاعبين على أرضية الملعب؟
ترجع حالات وفيات اللاعبين على أرضيات الملاعب إلى مجموعة من العوامل، أهمها الأمراض القلبية التي تشكل حوالي 95 بالمائة من الحالات. ولهذا بدأ التفكير الجاد للفيفا بفرض فحوصات إجبارية على قلوب اللاعبين الذين سيشاركون في كافة البطولات الدولية.
*هل الفحوص الطبية على القلب هي الحل الأمثل؟
طبعا سيكون للفحوص الطبية أثر إيجابي في الحد من هذا المشكل الذي بات يؤرق المهتمين بالشأن الرياضي في كل أنحاء العالم. وفي المغرب أيضا يبقى فرض الفحوص الإجبارية على جميع اللاعبين دون استثناء هو الحل الأنجع للتقليص من هذه الظاهرة، مع العلم أن القضاء بشكل كلي عليها يبقى أمرا مستحيلا.
*هل بمقدور جميع الفرق المغربية إجراء فحوص وقائية لجميع لاعبيها؟
بالنسبة للفرق الكبيرة كالوداد والجيش الملكي والرجاء، فهي تفرض هذه الفحوص على جميع لاعبيها بدون استثناء. ولكن مع الأسف المشكلة هي في الفرق الصغيرة التي لا زالت لم تعمم الفحص الطبي على جميع اللاعبين بسبب ضعف الإمكانيات.
*ما هو التوقيت المناسب لإجراء الفحوص الوقائية على القلب؟
إن سبب الموت المفاجئ هو وجود أمراض قلبية هي في الغالب تشوهات خلقية تلازم اللاعب دون أن يكتشفها، بسبب انعدام أية أدلة واضحة دالة عليها، من هنا تأتي أهمية الفحص الطبي الذي يجب أن يخضع له اللاعب مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات على الأكثر.
*في حالة إسفار الفحص الطبي عن وجود إصابة، هل هناك أمل في عودة اللاعب إلى ممارسة كرة القدم؟
الأمر يتوقف على نوع الحالة. فهناك حالات يمكن علاجها، وبالتالي يستطيع المريض أن يعود من جديد إلى أرضية التباري في وضع صحي أفضل. مثلما حدث مع اللاعب النيجيري كانو الذي اكتشف مرضه بالقلب وأجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح وعاد من بعدها إلى الملاعب الرياضية. وهناك بالمقابل حالات أخرى غير قابلة للعلاج، وهنا يتوجب على اللاعب المصاب ألا يمارس اللعبة نهائيا.
أعد الورقة وأجرى الحوار: أنس العقلي/جريدة المستقل
مركز من خمس نجوم لتأهيل الشباب بشكل احترافي
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم: المولود الجديد في عالم التكوين الرياضيأنس العقلي/أسبوعية المستقل
ينتظر الشباب الرياضي المغربي حلول شهر شتنبر 2009 موعد انطلاق العمل في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي ستكون مركزا من طراز عال مختصا بتكوين الشباب في مجال كرة القدم، يتولى مهمة البحث عن أفضل الشباب الموهوبين المتحدرين من جميع مناطق المملكة، وتكوينهم بطريقة مهنية من أجل صنع رياضيين من مستوى عالمي..
انطلقت في منتصف شهر ماي الماضي أشغال بناء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بضواحي سلا الجديدة، وسينجز هذا المشروع من طرف مجموعة أونا واتصالات المغرب ومجموعة الضحى والبنك المغربي للتجارة الخارجية وصندوق الايداع والتدبير، على مساحة تقدر بحوالي 18 هكتارا.
ويبلغ الغلاف المالي الذي رصد لتمويل إنجاز هذا المشروع 140 مليون درهم، ممول كليا من طرف المستثمرين الخواص. وسيدعم الملك محمد السادس هذا المشروع الكبير من خلال تمكينه من دعم مالي سنوي من ماله الخاص.
ومن المرتقب أن تنتهي أشغال بناء الأكاديمية في شهر يوليوز 2009، على أن تنطلق الأكاديمية في استقبال التلاميذ، مع بداية شهر شتنبر من نفس السنة.
وجاءت هذه المبادرة ثمرة للوعي الملكي بضرورة توظيف المؤسسات الاقتصادية الكبرى في تأهيل كرة القدم، والعمل على تأهيل الشباب الرياضي المغربي بشكل احترافي؛ ولعل اهتمام ملك البلاد بهذه النقطة وتقديره لأهميتها البالغة في الظرف الراهن، هو ما جعله يطلق اسمه على الأكاديمية.
وستكون الأكاديمية تحت الرئاسة الفعلية لمنير الماجيدي الكاتب الخاص للملك محمد السادس، بينما سيشغل امحمد الزغاري العضو السابق في الجمعية المكلفة بإعداد ملف ترشيح المغرب لكأس العالم 2010 منصب المدير الإداري والمالي والتسويقي، بينما سيكون ناصر لارغيت على رأس الإدارة التقنية، هذا الأخير الذي قضى 25 سنة بين العديد من مراكز التكوين بالديار الفرنسية.
وسيتضمن المشروع ملاعب رياضية ومرافق إيواء وترفيه خاصة بالمتدربين، بالإضافة إلى أقسام دراسية ليتابع الأطفال المتدربون تعليمهم وفق برامج دراسية تنسجم مع متطلبات التكوين الرياضي، كما سيضم المشروع أيضا مركزاً لتكوين المؤطرين الرياضيين والمدربين. وإلى جانب الأكاديمية، سيتم بناء مدرسة ترفيهية متخصصة في كرة القدم، موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 عاما، وستعنى هذه المدرسة بالبراعم التي تتوفر على مؤهلات رياضية متميزة لم يسمح لها سنها بعد بولوج الأكاديمية.الأوراش الكبرى التي تهدف إليها الأكاديمية
وتتوخى الأكاديمية لنفسها موقعا إستراتيجيا داخل الساحة الكروية المغربية، حيث تتطلع إلى صناعة نموذج عصري وحديث في مجال التكوين الرياضي، الذي بات خيارا ضروريا من أجل صناعة الأبطال والنخب الرياضية.
كما تحمل الأكاديمية على عاتقها رهانات أخرى كثيرة، على رأسها تجاوب القطاع الخاص مع النداءات المتكررة لمساهمته في إنعاش الرياضة الوطنية، وخصوصا قطبها الإستراتيجي كرة القدم، كما تريد الأكاديمية أن تقدم نموذجا من الطراز العالي في ظل البحث عن أفضل الصيغ لبناء قاعدة عريضة من الشباب المؤهل كرويا، خصوصا مع العلم أن رياضة كرة القدم تحولت في الوقت الراهن إلى صناعة تعرف درجة تنافسية جد عالية؛ وقد يكون من عناصر نجاحها بالمغرب أن نتوفر على قاعدة عريضة من الشباب الحاصل على تكوين احترافي في اللعبة.
ستأتي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مكملة للمشروع الكبير لتأهيل كرة القدم الوطنية، الذي بمقتضاه سيتم خلق مراكز تكوين تابعة للأندية الرياضية، ليكون الرابح الأكبر في النهاية هو الشباب المغربي الذي ستتاح له الفرصة لتطوير قدراته وإمكاناته الكروية.
ويتماشى إحداث أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالرياضة الوطنية بشكل عام، وتكوين الشباب الممارس لكرة القدم الاحترافية بصفة خاصة.تكوين أكاديمي شامل للطلبة
وتهدف أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تعد جمعية لا تهدف إلى الربح، إلى المساهمة في انتقاء وتكوين ممارسين لرياضة كرة القدم من مستوى عال، من خلال وضع نظام تربوي يجمع بين الرياضة والدراسة للمتعلمين، حيث ستتوفر على بنية تحتية تربوية ورياضية مؤهلة لاستقبال الأطفال ابتداء من 12 سنة، بغرض تكوينهم اعتمادا على برنامج يجمع بين الرياضة والدراسة.
وسيجري اختيار المستفيدين من التكوين في الأكاديمية بناء على مؤهلاتهم التقنية والجسمانية، وسيتلقون تكوينا رياضيا مكثفا قوامه التداريب اليومية، وموازاة مع ذلك سيستفيد تلاميذ الأكاديمية من متابعة دراستهم في مختلف الشعب، من أجل الحفاظ على فرصهم في الاندماج في سوق الشغل في ما بعد، على غرار مراكز التكوين المهنية الأوروبية ذات الصيت العالمي.
ويتميز النظام الدراسي بالأكاديمية بكونه سيضمن مشوارا كرويا للتلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و18 سنة، مع إمكانية متابعتهم لمسارهم الدراسي بشكل عادي في مؤسسات أخرى إذا اقتضى الأمر. وسيتخرج من الأكاديمية عشرون طالبا كل سنة.************مريضة بالسرطان وعاشت 102 سنة*************************************
إن أطول حادثة مسجلة لمريض شفي من سرطان مشخص هي السيدة:ونيوا ميلدرد مليك اتي ولدت في 22 شتنبر1876 بولاية كاليفورنيا .
فقد أجريت لها 4 عمليات سرطان وكان ذلك في الأعوام:1918 .1932.1966.و1968
إحتفلت بعيد ميلادها 102 سنة 1978.
***************************************Sujet: العالم بدون مغرب شيء مستحيل
السلام عليكم و رحمة الله
بعد خوضي لمعركة ضارية في الدفاع عن بلدي المغرب على الواجهة العربية و العالمية و الذي جعلني اتشبت بمغربيتي أكثر من أي وقت مضى.
هذا ما جعلني أسترجع الاحداث و تاريخ و عقلية المغرب و المغاربة.
في البداية أصبحت كلمة المغرب مرادفة للمتعة و التسلية إلى العديد من الدول العربية و الأجنبية ، و كأن المغرب البلد الوحيد في العالم الذي يعرف هذه الظاهرة. و أصبح المغرب يقترن بالتخلف و الفقر و البطالة و كل شيء ضعيف .
لن أخوض في هذه الظواهر لأنها عالمية و ليس المغرب وحده الذي يشتكي منها، فلكل دولة مرجع هام من أدوات الدعارة و لكل دولة رصيد مهم من البطالة و الفقر.
شدني الحنين إلى أيام دراسة التاريخ و الذي كان يظهر لي مملا جدا، عندما درسنا على الدول التي مرت في تاريخ المغرب. تلك الأيام كانت الدروس مملة و كنا نجد انها مجرد خرافات. لكن كلما كبرنا نجد ان المغرب تاريخ المغرب اكبر من حاضره.
نعم فتاريخ و حضارة المغرب لا يمكن مقارنتها أو الاستهانة بها، لما قدمه هذا البلد من رجال ضحوا بالغالي و النفيس من اجله ليضل منذ نشأته و منذ الدولة الادريسية و هو حر يتمتع و يزخر بتاريخ ملئ بالبطولات و الانتصارات و التضحيات.
درسنا في كل مرحلة من هذه المراحل أن الدولة المغربية كانت تمر بأحلك الظروف و ظروف أقسى من الآن.
لكن أبدا لم تعم الفوضى او عرف التاريخ نكبات او انهزام.
المغرب بلد حضارة دامت لأكثر من 1220 سنة. حضارة تمردت على الامة العربية و حكمت نفسها بنفسها
فبعد أن كانت تحت رحم الأمويين لمدة 39 سنة، وتابعة لبنو عباس لمدة 30 سنة.
دخلت الدولة المغربية نفق التمرد و أبت إلا ان تكون تابعة لنفسها ، و تحت حكم فاس، مراكش او الرباط رافضة الخضوع إلى بغداد أو تركيا.
و بعد تأسيس الدولة الادريسية سنة 780 ميلادية، كان انطلاق الحضارة المغربية إلى الوجود، ثم تتوالى
الدول الحاكمة للمغرب إلى المرابطين الذين استطاعو التوسع إلى الأندلس و إلى نهر السنيغال جنوبا.


و ثم الدولة الموحدية ، و المرينية ، الوطاسية،و السعدية إلى حلول الدولة العلوية و التي هي أكثر دولة دامت في المغرب لأكثر من 322 سنة.
خلال توالي هذه الدول على المغرب شهدت عدة مواجهات مع الاطماع العسكرية للمبراطورية العثمانية أو البرتغال و اسبانيا. و لتكون الدولة الوحيدة التي استعصت على كل هذه الدول، فلا الاتراك استطاعو ارضاخها و توسيع الحدود ،و لا البرتغال و اسبانيا استطاعو ولوجها و نشر سمومهم فيها، مع العلم أن اسبانيا استطاعت محو أقوى الحضارات في أمريكا اللاتينية.
و البرتغال التي اكتفت باحتلال مواقع على الساحل.
هذا جزء صغير من تاريخ الدولة المغربية ، لا ننسى بأن للمغاربة الفضل في بقاء المسلمين لأكثر من 4 قرون يحكمون في الاندلس.
المغرب في عهد الاستعمار لم يكن سهل المنال، و رغم توقيع معاهدة الحماية إلا أنه وقف في وجه فرنسا و اسبانيا و لم يرضخ للاحتلال و لم يستسلم، و لم يهنأ لنا بال إلا عند طردهم من البلاد بعد 1956.المغرب بلد الفرسان الشجعان و بلد الشهامة و الرجال، من منا لا يعرف طارق بن زياد ، يوسف بن تاشفين،
أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور ، موحى أوحمو الزياني، عبد الكريم الخطابي، علال بن عبد الله،
و كم و كم و كم.
الجيوش المغربية التي جعلت أوروبا تبكي دما على انهزامها ،
أعتى المعارك خاضتها البلاد مع دول البرتغال و اسبانيا و فرنسا،
معركة الزلاقة التي انهزم فيها الاوروبيون في قلب الاندلس انهزام مرير في عهد المرابطين
معركة وادي المخازن التي جعلت من البرتغال أضحوكة في اوروبا و افقدتها الشرف بعد ان قضت على جميع مكونات الجيش، ولم ينج منها سوى شخص واحد.
معركة أنوال ، و هي معركة القرن العشرين الذي راح ضحيتها 25 ألف جندي أجنبي بقيادة الأمير عبد الكريم الخطابي.
الجيش المغربي الذي خاض الحرب العالمية الثانية رفقة فرنسا و الذي جعل المانيا في مأزق كبير و منعها من التقدم و سمح لها بالتراجع.الكتيبة المغربية التي خاضت حرب الجولان مع القوات العربية ضد الجيش الاسرائيلي، فما كان من جنودنا إلا الموت بشرف، و عدم التراجع بعد انسحاب القوات العربية من هناك و بقاء المغاربة و العراقيين وجها لوجه امام الكيان الصهيوني.
دون نسيان ان الدولة المغربية هي اول من اعترفت بالدولة الأمريكية في تحدي واضح إلى أقوى امبراطورية في ذلك الوقت ، الدولة التي لا تعرف غروب الشمس، الامبراطورية البريطانية.
هذا فيما يخص تاريخ و امجاد المغرب في الدفاع عن الوطن.
فيما يخص الاعلام المغاربة :
من منا لا يعرف أو لم يسمع ب
ابن بطوطة، رحالة مغربي ابن مدينة طنجة ، أمازيغي جال في العالم
ابن رشد، طبيب، فيلسوف، عالم ،فقيه، قاضي (جمع كل شيء)
القاضي عياض عالم اسلامي مغربي من اصول يمنية
ابن البناء المراكشي : عالم اسلامي متفنن ، طب، الفلك، الرياضيات.
ابن طفيل : فيزيائي و فيلسوف عربي مغربي
ابن باجة : اشتهر في مختلف العلوم،و الفلك و الرياضيات و الطب.
و …و….و…..
آخرهم عالمة مغربية و تعتز بمغربيتها و هي مريم شديد الفلكية و الباحثة المغربية التي كانت اول انثى تصل إلى القطب المتجمد الجنوبي لترفع راية المغرب في أرض يصعب وصولها حتى من الرجال.دون نسيان المغاربة الذين ينشطون في وكالة ناسا، و التي استغلتهم الدول الاوروبية في دراساتهم.
للأسف لم تستغلهم المغرب سوى بالاصل فقط.نشاط شبابي خارق في مجال المعلوماتي:
نأتي إلى بيت القصيد و المجال المتخصص من طرف المغاربة، و الذي تشتكي منه جميع دول العالم، في ظل انتشار القراصنة المغاربة عبر شبكات المغربية.
آخرها الحرب الضروس التي شنته مجموعة مغربية ضد المواقع الصهيونية انتهى بتدمير لأزيد من 850 موقع اسرائيلي مهم و حيوي تابع للكيان.
دون نسيان قرصنة الاعمال الفنية العالمية و التي تصدر في المغرب قبل اطلاقها الرسمي.
آه لو يتم استغلال هؤلاء المغاربة في تطوير الاتصالات المغربية.دون نسيان أحد أكبر العوامل في انتشار المغرب في العالم و الذي حسب اعتقادي يتوفر على اكبر جالية في المغرب، أينما حللت تجد المغاربة ، لم يتركوا أية دولة.
تم انشاء فرق لكرة القدم تحمل اسم المغرب في كل من المانيا اسبانيا و حتى الولايات المتحدة الامريكية.
أثناء تصفحي لأكبر موسوعة في العالم على الانترنت و ضطي على مصطلح المغربية
عرفتلي اللهجة المغربية و انتشارها في منطقة المغرب العربي و لدهشتي رأيتها منتشرة في فرنسا ايطاليا،
بلجيكا، اسبانيا و حتى في الكيان الصهيوني.دون اغفال ان الدول الاوروبية أو الضعيفة تلتجأ إلى الاستعانة بمواهب مغربية من اجل تمثيلها و حمل رايتها للاسف.
المغرب الآن يعيش مرحلة صعبة بالنظر إلى عدة عوامل ،و محاولة النهوض بالعديد من القطاعات و تطوير البلاد. لكن هذا لا يمنع اني افتخر لكون انتمائي لهذا البلد الغالي، و الذي اتمنى ان اراه شامخا و عاليا دائما رغم محاولات إفشاله و طعنه.
المغرب الذي يجري لون علمه في دمائي و عروقي سيبقى كذلك إلى الأبد.
و ان شاء الله إلى المجد القريب.[/img]