Résultats de la recherche sur 'عيسى عليه السلام'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'عيسى عليه السلام'

15 réponses de 61 à 75 (sur un total de 105)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #222144

    En réponse à : المهدي المنتظر

    oujdi12
    Membre

    من علامات المهدي المنتظر في السنة النبوية.
    المهدي في اللغة : اسم مفعول من هدى . والهدى هو الرشاد ، وضده الضلال .
    والمهدي : الذي قد هداه الله إلى الحق.
    قال ابن الأثير : »قد استعمل في الأسماء حتى صار كالأسماء الغالبة ، وبه سمي المهدي الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يجئ آخر الزمان ».
    وقد اشتهر هذا الاصطلاح عند المتأخرين فأصبحت هذه الكلمة يراد منها عند إطلاقها هو المهدي الذي بشر به النبي عليه الصلاة والسلام أنه يخرج آخر الزمان ، ويقال له « المهدي المنتظر » زيادة في التوضيح والتمييز.
    وقد نص جماعة من أهل العلم على تواتر أحاديث المهدي .
    وقد ألف أهل العلم كتباً كثيرة ذكروا فيها أحاديث المهدي وما يتعلق بها ، ومن أجمعها رسالة الدكتور عبد العليم البستوي « المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة وأقوال العلماء وآراء الفرق المختلفة » ويكملها كتابه الآخر « الموسوعة في أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة » وهما في مجلدين .
    وللشيخ عبد المحسن العباد رسالة بعنوان « الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي ».
    وليس مقصودي في هذا المقصد استيعاب جميع ما ورد في السنة النبوية في شأن المهدي المنتظر ، ولكنها إلمامة سريعة في شأنه وحال زمانه ، وقد جعلتها في عدة عناصر ؛ كي نتصور الموضوع باختصار .
    المهدي المنتظر من آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام :
    أخرج أبو داود وابن ماجه في السنن عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : »الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ ».
    اسم المهدي المنتظر : محمد بن عبد الله الحسني العلوي :
    أخرج الإمام أحمد في المسند والترمذي وأبو داود في السنن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ».
    من أوصاف المهدي المنتظر الخَلْقِية :
    أخرج أبو داود عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الْأَنْفِ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ »
    قال شمس الحق عظيم آبادي : قوله ( الْمَهْدِيّ مِنِّي ) : أَيْ مِنْ نَسْلِي وَذُرِّيَّتِي .
    وقوله ( أَجْلَى الْجَبْهَة ) : قَالَ فِي النِّهَايَة : الْجَلَا مَقْصُورًا اِنْحِسَار مُقَدَّم الرَّأْس مِنْ الشَّعْر أَوْ نِصْف الرَّأْس أَوْ هُوَ دُون الصَّلَع .
    فَمَعْنَى أَجْلَى الْجَبْهَة مُنْحَسِر الشَّعْر مِنْ مُقَدَّم رَأْسه أَوْ وَاسِع الْجَبْهَة .
    قَالَ الْقَارِي وَهُوَ الْمُوَافِق لِلْمَقَامِ .
    قوله ( أَقْنَى الْأَنْف ) : قَالَ فِي النِّهَايَة : اِلْقَنَا فِي الْأَنْف طُوله وَدِقَّة أَرْنَبَته مَعَ حَدَب فِي وَسَطه يُقَال رَجُل وَامْرَأَة قَنْوَاء اِنْتَهَى .
    قَالَ الْقَارِي : وَالْمُرَاد أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَفْطَس فَإِنَّهُ مَكْرُوه الْهَيْئَة ».
    المهدي المنتظر يوفقه الله ويلهمه رشده في ليلة :
    أخرج الإمام أحمد في المسند وابن ماجه في السنن عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »الْمَهْدِيُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يُصْلِحُهُ اللَّهُ فِي لَيْلَةٍ ».
    ومعنى « يصلحه الله » : أي يوفقه ويلهمه رشده ، قال ابن كثير : »أي يتوب عليه ، ويوفقه ، ويلهمه رشده بعد أن لم يكن كذلك ».
    وقال القاري : »يصلحه الله في ليلة : أي يصلح أمره ، ويرفع قدره في ليلة واحدة ، أو في ساعة واحدة من الليل حيث يتفق على خلافته أهل الحل والعقد فيها ».
    وقال الشيخ حمود التويجري : »قوله يصلحه الله في ليلة يحتمل معنيين :
    أحدهما : أن يكون المراد بذلك أن الله يصلحه للخلافة أي يهيؤه لها .
    والثاني : أن يكون متلبساً ببعض النقائص فيصلحه الله ويتوب عليه ، وهذا المعنى هو الذي قرره ابن كثير في كتابه النهاية ».
    المهدي المنتظر يخرج في زمن الظلم والجور فيملأها قسطاً وعدلاً :
    أخرج أبو داود والترمذي في السنن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : »لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا لَا تَذْهَبُ ».
    وأخرج أحمد في المسند عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمْتَلِئَ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا قَالَ ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا ».
    المهدي المنتظر يكثر في خلافته الخير والعدل :
    أخرج مسلم في الصحيح عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ ! قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ يَمْنَعُونَ ذَاكَ . ثُمَّ قَالَ : يُوشِكُ أَهْلُ الشَّأْمِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدْيٌ ! قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الرُّومِ . ثُمَّ سَكَتَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا لَا يَعُدُّهُ عَدَدًا ».
    قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي نَضْرَةَ وَأَبِي الْعَلَاءِ : أَتَرَيَانِ أَنَّهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ؟
    فَقَالَا : لَا .
    وأخر ج ابن ماجه في السنن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : »يَكُونُ فِي أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ إِنْ قُصِرَ فَسَبْعٌ وَإِلَّا فَتِسْعٌ فَتَنْعَمُ فِيهِ أُمَّتِي نِعْمَةً لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهَا قَطُّ تُؤْتَى أُكُلَهَا وَلَا تَدَّخِرُ مِنْهُمْ شَيْئًا وَالْمَالُ يَوْمَئِذٍ كُدُوسٌ فَيَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي فَيَقُولُ خُذْ ».
    المهدي المنتظر يصلي خلفه نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام :
    أخرج البخاري ومسلم في الصحيحين عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ».
    وأخرج مسلم في الصحيح عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ أنه قال سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : »لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لَا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ ».

    #202226

    Sujet: المهدي المنتظر

    dans le forum Religions
    hayefmajid
    Membre

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    l’un des sujets des plus contreversés entres les courants islamiques, le mahdi.
    en effet il y’a des courants qui ne croient pas en cette personne, d’autres qui disent qui n’est pas encore né………………
    mais ce qui a attiré mon attention danc cette personne c’est que les jafarites et les sunnites sont d’accord là dessus, et ils disent qu’il sera notre kalif et imam.
    alors je pose la question suivante :

    Pourquoi et les chiites et les sunnites sont d’accord pour qu’il soit notre kalif et imam ???? pourquoi on ne demanderait pas de faire des élections pour élir celui qu’on préfere, pourquoi on ne fait pas comme on a fait avec ali et aboubakr ???
    pourtant le prophéte a dit que le kalif aprés lui c’est ali, mais les « musulmans » ont choisi abou bakr, tandis que là le prophéte dit que la mahdi sera notre imam et les sunnites et les autres courants qui croient en le mahdi accéptent ???????????

    صحيح البخاري – نزول عيسى إبن مريم ( ع ) – أحاديث الأنبياء – رقم الحديث : ( 3193 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة الأنصاري ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏‏(ص) ‏ ‏كيف أنتم إذا نزل ‏ ‏إبن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم منكم ، ‏تابعه ‏ ‏عقيل ‏ ‏والأوزاعي. ‏

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3193&doc=0

    صحيح مسلم – الإيمان – نزول عيسى… – رقم الحديث : ( 222 )

    ‏- حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة الأنصاري ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏كيف أنتم إذا نزل ‏ ‏إبن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم منكم .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=222&doc=1

    صحيح مسلم – الإيمان – نزول عيسى… – رقم الحديث : ( 224 )

    ‏- ‏وحدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثني ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏(ص)‏ ‏قال ‏ ‏كيف أنتم إذا نزل فيكم ‏ ‏إبن مريم ‏ ‏فأمكم منكم ‏ ‏فقلت ‏ ‏لابن أبي ذئب ‏ ‏إن ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثنا عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏وإمامكم منكم ‏ ‏قال ‏ ‏إبن أبي ذئب ‏ ‏تدري ما أمكم منكم قلت تخبرني قال فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم ‏(ص).

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=224&doc=1

    مسند أحمد – مسند المكثرين من الصحابة – مسند عبد الله بن مسعود ( ر ) – رقم الحديث : ( 8077 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن النبي ‏(ص) ‏قال ‏ ‏كيف بكم إذا نزل فيكم ‏ ‏عيسى إبن مريم ‏ ‏وإمامكم منكم.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=8077&doc=6

    مسند أحمد – مسند المكثرين – مسند جابر بن عبدالله ( ر ) – رقم الحديث : ( 14426 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن سابق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن طهمان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏أنه قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏يخرج ‏ ‏الدجال ‏ ‏في ‏ ‏خفقة ‏ ‏من الدين ‏ ‏وإدبار ‏ ‏من العلم فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر ‏ ‏ك ‏ ‏ف ‏ ‏ر مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ومكة ‏ ‏حرمهما الله عليه وقامت الملائكة بأبوابها ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من تبعه ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذي يسميه ‏ ‏النار فهو الجنة قال ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسا ثم ‏ ‏يحييها فيما يرى الناس لا يسلط على غيرها من الناس ويقول أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب عز وجل قال ‏ ‏فيفر ‏ ‏المسلمون إلى جبل الدخان ‏ ‏بالشام ‏ ‏فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ثم ينزل ‏ ‏عيسى إبن مريم ‏ ‏فينادي من ‏ ‏السحر ‏ ‏فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جني فينطلقون فإذا هم ‏ ‏بعيسى إبن مريم ‏ (ص) ‏فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه قال فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى إن الشجرة والحجر ينادي يا روح الله هذا يهودي فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14426&doc=6

    إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء: ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 213 )

    6928 – أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي عن إبن شهاب أن نافع بن أبي نافع مولى أبي قتادة أخبره أن أبا هريرة قال قال رسول الله (ص) كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441477

    إبن ماجه – الفتن – فتنة الدجال وخروج عيسى (ع) …. – رقم الحديث : ( 4067 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن المحاربي ‏ ‏عن ‏ ‏إسمعيل بن رافع أبي رافع ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أمامة الباهلي ‏ ‏قال ……. ‏فقالت ‏ ‏أم شريك بنت أبي العكر ‏ ‏يا رسول الله فأين ‏ ‏العرب ‏ ‏يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ‏ ‏ببيت المقدس ‏ ‏وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم ‏ ‏يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم ‏ ‏عيسى إبن مريم ‏ ‏الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي ‏ ‏القهقرى ‏ ‏ليتقدم ‏ ‏عيسى ‏ ‏يصلي بالناس فيضع ‏ ‏عيسى ‏ ‏يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت ‏ ‏فيصلي بهم إمامهم.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4067&doc=5

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء: ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 358 )

    – وعند أحمد من حديث جابر في قصة الدجال ونزول عيسى ‏، وإذا هم بعيسى ، فيقال تقدم يا روح الله ، فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم ‏.

    – ولإبن ماجه في حديث أبي أمامة الطويل في الدجال قال‏ :‏ ‏وكلهم أي المسلمون ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح قد تقدم ليصلي بهم ، إذ نزل عيسى فرجع الإمام ينكص ليتقدم عيسى ، فيقف عيسى بين كتفيه ثم يقول ‏:‏ تقدم فإنها لك أقيمت ‏.

    – وقال أبو الحسن الخسعي الآبدي في مناقب الشافعي‏ :‏ تواترت الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه ، ذكر ذلك ردا للحديث الذي أخرجه ابن ماجه عن أنس وفيه ‏، ولا مهدي إلا عيسى ‏.

    – وقال أبو ذر الهروي :‏ حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال‏ :‏ معنى قوله‏:‏ ‏وإمامكم منكم ‏يعني أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=332&SW=ليتقدم#SR1

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء: ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 359 )

    – وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال ان الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة ، والله أعلم

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=332&SW=كونه#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء: ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 266 )

    38673 – منا الذي يصلي عيسى إبن مريم خلفه.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=527&SW=38673#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء: ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 334 )

    38845 – كيف بكم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=532&SW=38845#SR1

    السيوطي – الجامع الصغير – الجزء: ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 299 )

    6440 – كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم ؟.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=246&CID=84&SW=6440#SR1

    الطبراني – المعجم الأوسط – الجزء: ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 86 )

    11259 – حدثنا مفضل ثنا علي ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة عن زياد بن سعد عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) قال كيف بكم إذا نزل إبن مريم وإمامكم منكم ، لم يروه عن زياد إلا زمعة تفرد به أبو قرة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=459379

    المناوي – فيض القدير شرح الجامع الصغير – الجزء: ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 74 )

    6440 – كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم أي الخليفة من قريش على ما وجب واطرد أو وإمامكم في الصلاة رجل منكم كما في مسلم أن يقال له صل بنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=306&SW=6440#SR1

    البيهقي – الأسماء والصفات – باب قول الله عز وجل

    855 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن إسحاق ، أنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا إبن بكير ، حدثني الليث ، عن يونس ، عن إبن شهاب ، عن نافع ، مولى أبي قتادة الأنصاري قال : إن أبا هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل إبن مريم من السماء فيكم وإمامكم منكم ، رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير ، وأخرجه مسلم ، من وجه آخر عن يونس . وإنما أراد نزوله من السماء بعد الرفع إليه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=631850

    الداني – السنن الواردة في الفتن – باب ما جاء في نزول عيسى

    685 – أخبرنا عبد الوهاب بن أحمد ، وعبد الرحمن بن عمر ، قالا : حدثنا إبن الأعرابي ، قال : حدثنا علي بن سهل ، قال : حدثنا الحارث بن سليمان الرملي ، قال : حدثنا عقبة بن علقمة ، عن الأوزاعي ، عن إبن شهاب ، عن نافع ، مولى أبي قتادة الأنصاري ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) كان ، يقول : كيف أنتم إذا نزل فيكم إبن مريم وإمامكم منكم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=575081

    معجم إبن الإعرابي – حديث الترقفي

    2203 – نا علي ، وحدثنا الحارث بن سليمان الرملي ، نا عقبة بن علقمة ، عن الأوزاعي ، عن إبن شهاب ، عن نافع ، مولى أبي قتادة الأنصاري ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) كان يقول : كيف أنتم إذا نزل فيكم إبن مريم ، وإمامكم منكم ؟.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=425713

    إبن منده – وجوب الإيمان – ذكر وجوب الإيمان

    ‏417 – أنبأ خيثمة بن سليمان ، ومحمد بن يعقوب ، قالا : ثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، قال : أخبرني أبي ، ح ، وأنبأ الحسن بن مروان ، ثنا إبراهيم بن أبي سفيان ، ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، ح ، وأنبأ محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، ثنا بشر بن بكر ، قالوا : ثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، قال : أخبرني الزهري ، عن نافع ، مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) ، قال : كيف أنتم إذا نزل فيكم إبن مريم وإمامكم منكم ؟ ، رواه الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، وإبن أبي ذئب . أنبأ حمزة ، ثنا أحمد بن علي ، ثنا زهير بن حرب عنه بطوله.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=515692

    إبن منده – وجوب الإيمان – ذكر وجوب الإيمان

    418 – أنبأ أبو عمر عبد الله بن أحمد الهمداني ، بمصر ، ثنا محمد بن الحسن اللخمي ، ثنا حرملة بن يحيى ، ثنا عبد الله بن وهب ، عن يونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن نافع ، مولى أبي قتادة ، أن أبا هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم ؟ . رواه معمر بن راشد ، وصالح بن كيسان ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، وعباد بن إسحاق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=515693

    إبن منده – وجوب الإيمان – ذكر وجوب الإيمان

    420 – أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يحيى بن أيوب ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن نافع ، مولى أبي قتادة ، أن أبا هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل إبن مريم وإمامكم منكم . رواه سلامة ، عن عقيل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=515695

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء: ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم ينزل عيسى فينادى من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل حي فينطلقون فإذا هم بعيسى فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه ……..

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=124&SW=فينطلقون#SR1

    مستخرج أبي عوانه – كتاب الإيمان

    233 – أخبرني العباس بن الوليد قال : أخبرني أبي ح ، وحدثنا عيسى بن أحمد قال : ثنا بشر بن بكر قالا : ثنا الأوزاعي قال : أخبرني إبن شهاب ، عن نافع مولى أبي قتادة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) قال : كيف أنتم إذا نزل فيكم إبن مريم وإمامكم منكم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=360179

    المناوي – فيض القدير شرح الجامع الصغير – الجزء: ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 74 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    6440 – …….. وقال الطيبي : معنى الحديث أي يؤمكم عيسى حال كونكم في دينكم وصحح المولى التفتازاني أنه يؤمهم ويقتدي به المهدي لأنه أفضل فإمامته أولى وفي رواية بدل إمامكم منك ويؤمكم منكم ومعناه يحكم بشريعة الإسلام وهذا استفهام عن حال من يكونون أحياء عند نزول عيسى كيف يكون سرورهم بلقاء هذا النبي الكريم وكيف يكون فخر هذه الأمة وعيسى روح الله يصلي وراء إمامهم.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=306&SW=6440#SR1

    الألباني – السلسلة الصحيحة – رقم الحديث : ( 2293 )

    نوع الحديث : صحيح

    – نص الحديث : منا الذي يصلي إبن مريم خلفه ، صحيح فقد جاء مفرقا في أحاديث ، انظر الكتاب وفيه : قد تواترت الأخبار ، واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى (ص) بمجيء المهدي وأنه من أهل بيته ……. وأنه يخرج مع عيسى (ص) ، فيساعده على قتل الدجال …… وأنه يؤم هذه الأمة ، وعيسى يصلي خلفه .

    الرابط:

    http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=13644

    الألباني – صحيح الجامع – رقم الحديث : ( 5920 )

    نوع الحديث : صحيح

    10864 – منا الذي يصلي عيسى إبن مريم خلفه ، أبو نعيم في كتاب المهدي ، عن أبي سعيد .

    إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء: ( 1 / 10 ) – رقم الصفحة : ( 592 / 161 )

    – قال البخاري : حدثنا أبو بكير حدثنا الليث عن يونس عن إبن شهاب عن نافع مولى أبي قتادة الانصاري أن أبا هريرة قال : قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل فيكم المسيح إبن مريم وإمامكم منكم ، تابعه عقيل والاوزاعي وهكذا رواه الامام أحمد عن عبد الرزاق عن معمر عن عثمان بن عمر عن إبن أبي ذئب كلاهما عن الزهري به وأخره مسلم من رواية يونس والاوزاعي وإبن أبي ذئب به.

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء: ( 47 ) – رقم الصفحة : ( 500 )

    – ح وأخبرنا أبوا الحسن الفقيهان قالا أنبأنا أبو العباس بن قبيس أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا خيثمة بن سليمان أنبأنا العباس بن الوليد أخبرنا أبي حدثنا الأوزاعي حدثني إبن شهاب عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) كان يقول كيف أنتم إذا نزل فيكم إبن مريم وإمامكم منكم.

    – أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي التميمي أنبأنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) كيف بكم إذا نزل بكم إبن مريم فأمكم أو قال إمامكم منكم.

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء: ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 101 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال : كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم.

    العيني – عمدة القاري – الجزء: ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 40 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إبن الجوزي لو تقدم عيسى (ص) إماما لوقع في النفس إشكال ولقيل أتراه تقدم نائبا أو مبتدئا شرعا فصلى مأموما لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله لا نبي بعدي ، انتهى .

    – وفي صلاة عيسى (ع) خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أنه الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة .

    الدكتور عبدالعليم البستوي – المهدي المنتظر (ع) في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة – رقم الصفحة : ( 285 )

    – وفي حديث أبي أمامة الباهلي مرفوعا . . فقالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح . فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذا نزل عليه عيسى بن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص ويمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : تقدم فصل فإنها لك أقيمت . فيصلي بهم إمامهم.

    الهامش :

    – أخرجه إبن ماجة ( 2 / 1359 ) رقم 4077 وفيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف جدا وهو منقطع أيضا ولكن رواه بطريق آخر حنبل بن إسحاق في كتاب الفتن ( 52 ب ) . وذكر إسناده أيضا أبو داود ( 4 / 117 ) والحاكم في المستدرك ( 4 / 536 ) وليس فيه هذا الجزء . وإبن عساكر في تاريخ دمشق ( 1 / 611 ) وعزاه السيوطي إلى إبن خزيمة ( الحاوي 2 / 135 ) ، وإسنادهم حسن .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء: ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 178 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم ينزل عيسى (ص) فينادي من السحر ، فيقول : يا أيها الناس ، ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث ؟ فيقولون : هذا رجل جني ، فإذا هم بعيسى إبن مريم (ص) فتقام الصلاة فيقال له : تقدم يا رسول الله وروح الله ، فيقول : ليتقدم امامكم فليصل بكم ، فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه.

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء: ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 183 / 375 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروى البخاري عن أبي هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل فيكم إبن مريم فأمكم وفي لفظ : وإمامكم منكم.

    وروى البخاري ، عن أبي هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم ، وإمامكم منكم.

    العظيم آبادي – عون المعبود – الجزء: ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 310 )

    – وعند أحمد من حديث جابر في قصة الدجال ونزول عيسى : وإذا هم بعيسى فيقال : تقدم يا روح الله ، فيقول : ليتقدم إمامكم فليصل بكم.

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء: ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 266 )

    – ( 22 ) منا الذي يصلي عيسى خلفه .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء: ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 299 )

    – ( 14 ) أخرج الكنجي : بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : كيف أنتم إذا نزل بكم إبن مريم ( ع ) فيكم وإمامكم منكم ، قال : هذا حديث حسن صحيح . أيضا رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.

    – ( 16 ) وفي كتاب الفتن للحافظ نعيم بن حماد : بسنده عن أبي سعيد الخدري ( رض ) قال : قال رسول الله (ص) : منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه . وفيه : بسنده عن هاشم بن محمد قال : المهدي الذي يؤم عيسى بن مريم ( ع ).

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء: ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 387 / 388 )

    – ( 20 ) أبو هريرة رفعه : كيف أنتم إذا نزل إبن مريم فيكم وإمامكم منكم ، للبخاري ومسلم.

    ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓ ❓

    oujdi12
    Membre

    محمد

    صلى الله عليه وسلم
    هو نبينا وحبيبنا ، محمد صلى الله عليه وسلم .. النبي المصطفى .. والرسول المجتبى .. سيد الأولين والآخرين .. شفيع المذنبين بإذن الله .. قائد الغر المحجلين .

    ذلكم النبي الذي أخرجه ربه من أفضل المعادن منبتا ، وأعز الأرومات مغرسا ، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه ، وانتخب منها أمناءه ، عترته خير العتر ، وأسرته خير الأسر ، وشجرته خير الشجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها فروع طوال ، وثمرة لا تنال ، فهو إمام من اتقى ، وبصيرة من اهتدى ، سراج لمع ضوؤه ، وشهاب سطع نوره .

    سيرته القصد ، وسنته الرشد ، وكلامه الفصل ، وحكمه العدل ، أرسله ربه على فترة من الرسل ، فترة ضل الناس فيها رشادهم ، ومجدوا عقولهم ، وملأوا الأرض جورا وظلما ، حتى استغاثت الأرض بالسماء ، فلطف الله بعباده فأرسله ربه رحمة للعالمين ،

    فكان أعدل الناس ،

    وأصدقهم لهجة

    وأعظمهم أمانة ،

    وأشجع الناس وأكرمهم ، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه ،

    وكان أشد الناس تواضعا ،

    وأبعدهم عن الكبر ،

    كان أوفى الناس بالعهود ،

    وأوصلهم للرحم ،

    وأعظمهم شفقة ورأفة ،

    وأحسنهم عشرة وأدبا .

    كان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد جنائزهم ،

    كان لا يحقر فقيرا لفقره ، ولا يحسد غنيا لغناه ،

    كان متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ،

    ليست له راحة ، ولا يتكلم في غير حاجة ،

    طويل السكوت ، يتكلم بجوامع الكلم ،

    يعظم النعمة وإن دقت ، ويشكر إن كثرت أو قلت ،

    يؤلف أصحابه ولا يفرقهم ،

    يكرم كريم كل قوم ، ويوليه عليهم ،

    ويتفقد أصحابه ويسأل عنهم ،

    كان خلقه القرآن ، بل كان وكأنه قرآن يمشي على الأرض ،

    كان أجود الناس بالخير ،

    كان أشد الناس حياء ،
    كان أطيبهم كفا ، وأزكاهم رائحة ..

    كان كما وصفه ربه ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} [الأحزاب :45] ،

    وقد وصف بذلك في التوراة كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : « والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، فيقولوا : لا إله إلا الله ، فيفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا ، فيهدي به بعد الضلالة ، ويعلم به الجهالة … » .

    هو السراج المنير ، وفي القرآن الكريم سراجان : {سِرَاجاً وَهَّاجاً} ، و {وَسِرَاجاً مُّنِيراً} ، فالسراج الوهاج هو الشمس في ضحاها ، والسراج المنير هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جماله وبهائه وكماله ، فما الفرق بين السراجين ؟

    السراج الوهاج : فيه نور وحرارة ، والسراج المنير : فيه نور وليس فيه حرارة ..

    الشمس تؤذيك بحرها صيفا ، ونور الحبيب محمد يهديك صيفا وشتاء ..

    الشمس إذا ازددت منها قربا تصيبك بالأمراض ، والحبيب محمد إذا ازددت منه قربا ازددت من الرحمن حبا..

    الشمس تغيب ليلا ، ونور الحبيب محمد لا يغيب ليلا ولا نهارا ..

    حبيبي يا رسول الله ، لقد زكاك ربك في كل شيء :

    زكاك في عقلك فقال : {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم :2] .

    زكاك في بصرك فقال : {مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم :17] .

    زكاك في قلبك فقال : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح :1] .

    زكاك في ذكرك فقال : {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح :4] .

    زكاك في علمك فقال : {عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى} [النجم :5] .

    وزكاك كلك فقال : {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم :4] .

    قال الحسن بن الفضل : لم يجمع الله تعالى لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ،

    فإنه قال عن نفسه سبحانه وتعالى : { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحج :65] ،
    وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم : { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة 128] .

    لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل أن يتخذ المنبر حن إليه الجذع وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل صلى الله عليه وسلم إليه ، فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه ، فقال صلى الله عليه وسلم : « لو لم أعتنقه لحن إلى يوم القيامة » .

    فكان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال : هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .

    ينزل عليه جبريل عليه السلام ذات ليلة فيجده يبكي ، فيقول : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال الحبيب المصطفى : لقد قرأت قول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام : {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم :36] ، وقرأت قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام : {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [المائدة :118] ، ثم رفع يديه إلى السماء وقال : « اللهم أمتي » وبكى ، فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام : اذهب إلى محمد فسله : ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل فسأله ، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم ، فقال الله تعالى : يا جبريل ، اذهب إلى محمد فقل له : « إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك».

    إذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يحبنا هذا الحب ، فلماذا لا نتأدب معه ؟!

    بل إنه يحبنا أكثر من ذلك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مثلي كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها ، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقتحمونها » .
    لذلك فإن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل فيما يلي :

    الإيمان به صلى الله عليه وسلم :

    قال تعالى :{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف :158] .
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله : (والإيمان هو حقيقة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علما ، والتصديق به عقدا ، والإقرار به نطقا ، والانقياد به محبة وخضوعا ، والعمل به باطنا وظاهرا ، وتنفيذه والدعوة إليه بحسب الإمكان) .

    والإيمان به صلى الله عليه وسلم هو تصديق بنبوته ورسالة الله تعالى له وتصديقه في جميع ما جاء به وما قاله ، ومطابقة تصديق القلب بذلك ، بشهادة اللسان بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بالشهادة بذلك اللسان ، ثم الإيمان به صلى الله عليه وسلم والتصديق له .

    ·وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )

    يقول الإمام النووي معلقا على هذا الحديث : (وفي هذا الحديث نسخ الملل كلها برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي مفهومه دلالة على أن من لم تبلغه دعوة الإسلام فهو معذور) .

    وقوله :« لا يسمع بي أحد من هذه الأمة » أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم القيامة ، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته ، وإنما ذكر اليهود والنصارى تنبيها على من سواهما، وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب،فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا فغيرهم ممن لا كتاب له أولى )

    محبته صلى الله عليه وسلم :
    ومن الأدب مع الرسول الأعظم ، والنبي الأكرم ، أن يحبه المؤمن أكثر من نفسه وماله وأهله وولده والناس أجمعين .

    ·قال تعالى : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ} [الأحزاب :6] ،

    ·ولقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين » .

    ·وعن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك » ، فقال عمر : والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « الآن يا عمر » ، أي الآن كمل إيمانك.
    ·قال ابن بطال والقاضي عياض : المحبة ثلاثة أقسام :
    1)محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد .
    2)ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد .
    3)ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس .
    فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأصناف في محبته .
    ·وقال القاضي عياض رحمه الله : ومن محبته نصرة سنته والذب عن شريعته ، وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه .
    لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
    نحب رسول الله
    أولا : لأن الله أمرنا بذلك و تعبدنا بذلك وجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شروط الإيمان به
    ثانيا : لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله الله سبب كل خير نحن غيه من خيري الدنيا والآخرة
    ، ولولاه لهلكنا ومتنا على الكفر ، واستحققنا الخلود في النار ، فبه عرفنا طريق الله ، وبه عرفنا مكائد الشيطان ، جعله الله رحمة مهداة ، ونعمة مسداة ، لولاه لنزل العذاب بالأمة ، رحمة لأتباعه ، رحمة لأعدائه .
    – أما أتباعه فنالوا به كرامة في الدنيا والآخرة .
    – وأما أعداؤه المحاربون له : فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم ، لأن حياتهم زيادة لهم في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة ، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء ، فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر .
    – وأما المعاهدون له فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته ، وهم أقل شرا بذلك العهد من المحاربين له .
    – وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم وجريان أحكام المسلمين عليهم.
    – وأما الأمم النائية عنه فإن الله سبحانه وتعالى رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض ، فأصاب كل العالمين النفع برسالته .
    ومن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : توقيره :
    ·قال الله تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ( 8 ) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9)} [الفتح :8-9] ،
    ·وقال سبحانه : {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضاً} [النور :63] ، فلا تجعلوا أيها المؤمنون دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دعوتموه ونداءكم له إذا ما ناديتموه كدعاء أو نداء بعضكم لبعض ، وإنما عليكم إذا ما ناديتموه أن تنادوه بقولكم : يا نبي الله ، أو يا رسول الله ، ولا يليق بكم أن تنادوه باسمه مجردا ، فلا تقولوا : يا محمد .
    فإن مولاه لم يناده باسمه مجردا كسائر الأنبياء والمرسلين كآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، ولكنه كان يناديه بقوله : يا أيها المدثر ، يا أيها المزمل ، يا أيها النبي ، يا أيها الرسول ، وإن كان قد ورد في أكثر من موضع ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم ، فإن وروده لم يكن على سبيل النداء .
    فمن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نناديه باسمه مجردا ، وإنما علينا أن نوقره ونعظمه في أقوالنا وفي قلوبنا .
    الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته :
    والأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يكون المؤمن مؤدبا معه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، والأدب معه بعد موته يتمثل في :
    توقيره :
    إنه أدب ممتد في حياته وبعد مماته ، لأن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته وهو حي .
    ولقد شدد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك الأمر تشديدا عظيما ، فقد كان يعاقب من يرفع صوته في المسجد النبوي الشريف بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    فعن السائب بن يزيد قال : كنت قائما في المسجد فحصبني – أي رماني بحصاة – رجل ، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب ، فقال : اذهب فأتني بهذين ، فجئته بهما ، قال : من أنتما ؟ من أين أنتما ؟ قالا : من اهل الطائف ، قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربا ، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
    قال ابن العربي : حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا ، وكلامه المأثور بعد موته ككلامه المسموع من لفظه صلى الله عليه وسلم ، فإذا قرئ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه ، ولا يعرض عنه كما كان يلزمه في مجلسه صلى الله عليه وسلم .
    و انظر إلى أدب الإمام مالك رحمه الله ، فقد كان إذا جاءه طلاب العلم ، خرجت إليهم الجارية فتقول لهم : يقول لكم الشيخ : تريدون الحديث أو المسائل ؟ فإن قالوا : المسائل خرج إليهم ، وإن قالوا الحديث دخل مغتسله ، واغتسل وتطيب ، ولبس ثيابا جددا ، وتعمم ووضع عليه الرداء ، وارتقى على كرسي ، ويخرج وعليه الخشوع والوقار ، ولايزال يبخر بالعود حتى يفرغ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وكان يكره أن يحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق أو وهو قائم أو مستعجل .
    قال مصعب بن عبد الله : كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه ، وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه ، فقيل له يوما في ذلك فقال : لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون .
    ومن الأدب معه : التأسي به في كل الأقوال والأفعال :
    قال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ} [الأحزاب : 21] .
    قال ابن كثير : هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله ، ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته ، وانتظاره الفرج من ربه .
    كان عبد الله بن عمر يتتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله ، حتى في الأعمال الحياتية التي لا دخل لها في التشريع ولم نؤمر باتباعها .فعن نافع أن ابن عمر كان يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي في كل مكان صلى فيه ، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس .
    قال مجاهد : كنا مع ابن عمر رضي الله عنهما في سفر فمر بمكان فحاد عنه ، فسئل لم فعلت ذلك ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ففعلته .
    وينقل إلينا نافع وصفا لحاله وهو يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : لو نظرت إلى ابن عمر إذ اتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم لقلت : هذا مجنون .
    – ونحن كذلك يجب علينا أن نتأسى به صلى الله عليه وسلم .
    – نتأسى به في شجاعته ، فقد كان أشجع الناس .
    – نتأسى به في أخلاقه فقد كان خلقه القرآن .
    *« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا » .
    *« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ » .
    *« كَانَ رَسُولُ الله أَشَدَّ النَّاسِ حَيَاءً» .
    *« لَمْ يَكُنْ رَسُولَ الله فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا في الأَسْوَاقِ وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ » .
    *« كَانَ رَسُولُ الله يَعُودُ المَرِيض وَيَتْبَعُ الجَنَازَةِ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ المَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الحِمَارِ»
    *« كَانَ رَسُولُ الله إِذَا صَافَحَ الرَّجُلَ لَمْ يَنْزَعُ يَدَهُ وَلَمْ يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ ، وَلَمْ يُرَ مُقَدِّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَي جَلِيسٍ لَهُ » .
    *« كَانَ رَسُولُ الله طَوِيلُ الصَّمْتِ »
    *« كَانَ رَسُولُ الله يُكْثِرُ الذِّكْرِ وَيُقِلُّ اللَّغْوِ وَيُطِيلُ الصَّلاةِ وَيُقَصِّرُ خُطْبَتَهْ ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِي مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ فَيَقْضِي الحَاجَةَ» .
    *« مَا سُئِلَ رَسُولُ الله شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لا » .
    ·قال الجنيد بن محمد : الطرق كلها مسدودة إلا طريق من اقتفى آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل يقول : ( وعزتي وجلالي ، لو أتوني من كل طريق ، واستفتحوا من كل باب ، لما فتحت لهم حتى يدخلوا خلفك يا محمد .
    ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الانتهاء عما نهى عنه وزجر :
    فكما أن طاعته صلى الله عليه وسلم في كل الأمور واجبة ، فإنه يتبعه حتما وجوب الانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجر .
    ·عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثانية فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثالثة ، فقال : « أفنيت الحمر » .
    فأمر مناديا فنادى في الناس : ( إن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر الأهلية) ، فأكفيت القدور ، وإنها لتفور باللحم .
    إن هؤلاء الأبرار لم يفكروا في حيلة ، ولم يبحثوا عن فرصة أو استثناء ، ولم يجادلوا ويقولوا : إنما حرم رسول الله ما يذبح بعد ذلك لا ما تفور به القدور ، لكنهم انطاعوا للأمر ، وهكذا يكون الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    ومن الأدب مع رسول الله توقير أصحابه والتأدب معهم :
    ·يقول القاضي عياض : ومن توقيره صلى الله عليه وسلم وبره
    – توقير أصحابه وبرهم
    – ومعرفة حقهم والاقتداء بهم ،
    – وحسن الثناء عليهم ،
    – والاستغفار لهم ،
    – والإمساك عما شجر بينهم ،
    – ومعاداة من عاداهم ،
    – والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة وضلال الشيعة والمبتدعين القادحة في أحد منهم ،
    – وأن يلتمس لهم في ما نقل عنهم من مثل ذلك في ما كان بينهم من الفتن أحسن التأويلات ،
    – ويخرج لهم أصوب المخارج ، إذ هم أهل لذلك ،
    – ولا يذكر أحد منهم بسوء ، بل تذكر حسناتهم وفضائلهم وحميد سيرتهم ، ويسكت عما وراء ذلك ،
    ·فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله من سب أصحابي » ، وقال صلى الله عليه وسلم :« من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» .
    ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نزور قبره ونصلي في مسجده :
    ·قال القاسمي : من قصد زيارة المدينة ، فليصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه كثيرا ، وليتطيب ويلبس أنظف ثيابه ، فإذا دخلها فليدخلها متواضعا معظما ، ويقصد المسجد ويصلي فيه بجانب المنبر ركعتين ، ثم يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيقف عند وجهه
    فيقف ويقول : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبي الله ، ويصلي ويسلم عليه كثيرا ، ثم يسلم على أبي بكر وعمر .
    ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام عليه:
    ·لقوله تعالى: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً} ،
    – والصلاة من الله: ثناؤه على أنبيائه ،
    – والصلاة من الملائكة:الاستغفار،
    – ومن الناس: الدعاء والتعظيم والتكريم.
    والصلاة عليه من أعظم الذكر ،
    ·عن عامر بن ربيعة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول:«من صلى عليّ صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلَّى عليَّ ، فليقلَّ عبدٌ من ذلك أو ليكثر».
    ·وروى عبد الرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن جبريل أتاني فبشرني: أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليتُ عليه ، ومن سلم عليك سلمتُ عليه ، فسجدتُ لله عز وجل شكراً » .
    ·وعن ابن مسعود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة » .
    وتتأكد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع وأعمال ، منها :
    إذا ورد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ،
    لقوله : « البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ » ،
    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة » ، ومثل هذا الحديث يدل على مشروعية الصلاة عليه كما ذكر، وقال بعضهم بوجوبها كلما ذكر ، وقال بعض آخر: تجب أول مرة ، وتسن فيما بعد.
    الصلاة عليه في المجالس،
    ·لقوله صلى الله عليه وسلم : «ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ،فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم».
    الصلاة عليه عند سماع المؤذن ،
    ·لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة» .
    الصلاة عليه عند دخول المسجد والخروج منه ، وعند المرور بالمساجد ،
    ·لأنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: (اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك) ». وإذا خرج:«صلى على محمد وسلَّم ، ثم قال: (اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك) » .
    ·ولقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إذا مررتم بالمساجد فصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم) .
    الصلاة عليه في التشهد الأخير ، وهو ركن من أركان الصلاة أو واجب ، وأما الصلاة عليه في التشهد الأول: فهي مستحبة.
    6- الصلاة عليه في صلاة الجنائز ، فإن من السنة
    ·أن يقرأ في التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب ،
    ·وفي الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ،
    ·وفي الثالثة يدعو للميت ،
    ·وفي الرابعة يقول : اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنَّا بعده .
    7 – الصلاة عليه بين تكبيرات صلاة العيد .
    8- تستحب الصلاة عليه عند ختم الدعاء ،
    ·لقول عمر رضي الله عنه : « الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك » .
    9- يوم الجمعة وليلته يستحب الإكثار فيه من الصلاة عليه ،

    ·لقوله صلى الله عليه وسلم : « من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، ففيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعنى: وقد بليت ؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » ،
    ·وقد ذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى وجوب الصلاة عليه والسلام في خطبتي الجمعة. ولا تصح الخطبتان إلا بذلك.

    #222051

    En réponse à : ابن عبدالوهاب

    hayefmajid
    Membre

    موسى نسى ربه هنا وذهب يطلبه في موضع آخر، والقوم إما كانوا في غاية البلادة والجلافة حيث اعتقدوا أن العجل المعمول هو إله السماء والأرض، أو كان اعتقادهم في العجل اعتقاد الحلولية، وعلى التقديرين لا وجه لإنكار ابن عبد الوهاب أن القوم أرادوا من موسى إلهاً خالقاً مدبراً.

    ثانياً: إنا لو سلمنا كون القوم على إيمانهم حين ما طلبوا من موسى ذات أنواط، لكن الكفر والشرك ليس في طلبها، ولذا لم يكفرهم موسى بل قال لهم: (إنكم قوم تجهلون) وإنما الكفر والشرك يكون في عبادتها.

    ومعلوم أن عبادة غير الله توجب الكفر والشرك، ولكني أين هذا ممن لا يعبد الشفيع في توسله به والاستشفاع منه؟؟

    وتوهم أن ذلك عبادة لغير الله، مدفوع بخروجه عن الفهم المستقيم، كما نبهناكم عليه… بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.

    وثالثاً: إن جعل الشفيع والوسيلة إلى الله تعالى إذا كان من عند الله تعالى لا يضر بالإيمان الخالص بالله، ألا ترى أن الأنبياء سفراء ووسائط بين الخلق والخالق، يتوسل الناس بهم ويشد الرحال إليهم عليهم السلام شوقاً وحباً وتبركا بهم، وقضاء للحاجة من الله تعالى بواسطتهم، ولا يكون ذلك من جعل الآلهة؟؟

    ومثل ذلك شد الرحال إليهم عليهم السلام بعد وفاتهم لغرض الحاجة والدعاء والمسألة، أنهم يسمعون نداء من يناديهم واستغاثة من يستغيث بهم.
    الصفحة 71

    المبحث الثالث
    أدلة الوهابية على حرمة الزيارة

    في المبحث مع ابن تيمية فنقول إنه استدل منهاج السنة على حرمة الزيارة بحديث ابن عباس: «لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زائرات القبور».

    والجواب عنه:

    أولا: أنه خبر واحد ظني لا يقاوم الأخبار المتواترة المفيدة للقطع، فلا ترفع اليد عن القطع بالظن.

    وثانياً: أن اللعن قبل النسخ. كما تدل عليه رواية ابن أبي مليكة عن عائشة حين أقبلت من المقابر وفيه. قلت أليس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عنها؟ قالت: نعم ثم أمر بها. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: نهيتكم من زيارة القبور، فمن أراد أن يزور فليزر.

    قال محمد بن عبد الهادي في حاشية النسائي في شرح قوله صلى الله عليه وآله وسلم «نهيتكم» الخ: جميع بين الناسخ والمنسوخ والنهي والأذن.

    وثالثاً: النهي متوجه إلى النساء، لحرمة خروجهن من بيوتهن بغير الإذن، أو لما في الخروج من لزوم الفساد.

    قال ابن تيمية: الشيعة يعظمون المشاهد مشابهة للمشركين.

    ويرده: إن الشيعة وسائر المسلمين يعظمون قبر النبي صلى الله عليه وأله وسلم وقبور الأئمة تعظيما للدين ولكونها شعائر الله، ومن الحرمات التي أوجب سبحانه إحترامها وحرم على الأمة هتكها.
    الصفحة 72

    وحسبك لوجوب تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما حكاه الغزالي ـ الذي هو من أئمة الشافعية ـ عن كعب الأحبار: أنه مامن فجر يطلع إلا ونزل سبعون ألفاً من الملائكة حتى يحفوا بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا منل ذلك وحتى إذا انشقت الأرض في سبعين ألفاً من الملائكة يوقرونه ـ الحديث.

    ومثل قبر النبي في كونه مهبط الرحمة قبور أهل بيته وأصحابه المنتجبين، فلا يترك زيارتهم تبركاً بقبورهم وحباً وشوقاً إليهم، كما كان الناس يحبونهم ويشتاقون إلى زيارتهم حال حياتهم. وليست الزيارة عبادة للمزور، وإلا لما جازت شرعأ زيارة المؤمن حياً مع أنها جائزة وراجحة إجماعا.

    طعن ابن تيمية على الشيعة والرد عليه

    وأما قول ابن تيمية: «النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر بما ذكروه من أمر المشاهد» فالجواب عنه: أنه قول بلا دليل مع أن لنا الدليل من أمر النبي بزيارة قبره وقبور سائر المؤمنين، ولولا أمره لما كان المسلمون يزدلفون إلى زيارة قبره صلى الله عليه وآله وسلم ويجعلونه شعاراً لهم ويحجون إليه في كل عام كما يحجون إلى بيت الله الحرام، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من حج وزار قبري كان كمن زارني».

    وفي إحياء العلوم في باب زيارة النبي قال نافع: كان ابن عمر ـ رأيته مائة مرة أو أكثر ـ يجئ إلى القبر فيقول: «السلام على النبي السلام على أبي بكر السلام على أبي».

    وهذا هو العكوف على قبر الذي أنكرته الوهابية على المسلمين وادعت أنه الشرك.
    الصفحة 73

    وتندفع بأن الشرك إنما هو مع عدم مشروعية الزيارة، وإلا فمع المشروعية والأمر من الشارع لا تكون الزيارة عبادة لغير الله، ألا ترى أن إطاعة أئمة الدين لا يكون خروجا من الدين، حيث أنه بأمر من رب العالمين؟؟ ومن هنا نقول: إن سجدة الملائكة لآدم عليه السلام ما كانت شركا، ولا الأمر بها إشراكاً.

    وأما قول ابن تيمية على كل من يجوز الزيارة من فرق المسلمين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يشرع لأمته مناسك عند قبور الأنبياء والأولياء.

    فالجواب عنه إن المسلمين لا يؤدون منسكاً خاصاً عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور أهل بيته وأصحابه إلا ما هو الوارد شرعاً، وفي عدة من السنن:

    في سنن الزيارة

    أحدهما: الصلاة والسلام المصرح بهما الشرع كتاباً وسنة: (فمن الكتاب) قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ، وقوله تعالى: (وسلام على آل يس) الشامل لحيهم وميتهم ومثله قوله سبحانه: «وسلام على المرسلين».

    وأصرح من الجميع قوله سبحانه (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً) وقوله تعالى: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً) .

    (ومن السنة) ما هو الواجب شرعاً في الصلاة من أول: «السلام
    الصفحة 74
    عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ومنه يعلم جواز السلام على غير النبي من المؤمنين وأئمة الدين من بعيد وقريب، كل ذلك مضافاً إلى ماورد في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة قبور المؤمنين.

    وثانيها: التمسح يالضرائح المقدسة وتقبيلها والتبرك بها، فالإمامية حكموا بجوارها، والوهابية صاورا إلى المنع عنها، معللا بأنها عادات المشركين.

    والجواب عنها:

    أولا: إن المتبع في أمثال ذلك ـ مما لم يرد عنه نهى من الشارع ـ أصالة الإباحة في الأفعال والأقوال، حسبما عرفت في المقدمة.

    وثانياً ـ إن مجرد كون فعل من عادة جماعة من أهل الضلال لا توجب صيرورته حراما، كما عليه الإجماع الذي في كلام ابن تيمية في منهاج السنة قائلا: إن الذي عليه أئمة المسلمين أن ما كان مشروعا لم يترك لمجرد فعل أهل البدع، وأصل الأئمة كلهم يوافقون هذا ـ انتهى.

    وثالثاً: إن المسح لا يكون من الأفعال العبادية المتمحضة في العبادة حتى يكون محرما عند عدم الوظيفة الشرعية، وإنما هو من الأفعال العادية والحركات البدنية التي لا يتوقف الإتيان بها على صدور الأمر من الشارع، فلو أتى به الإنسان لا بقصد العباد لم يفعل محرماً، كما لو نظر إلى القبر أو جلس عنده وغير ذلك مما لا يتوقف على اتباع الشارع.

    نعم لو أتى به قاصداً به العبادة كان بدعة، وذلك لتوقف العبادة على
    الصفحة 57
    الأمر من الشارع المفقود هنا. وأما لو أتى به حباً وشرفا لصاحب القبر فلا يكون عبادة حتى يكون حراما مع عدم الاستنان شرعا.

    فدعوى الوهابية أن المسح على القبر عبادة يتوقف على الاتباع دون الابتداع يدفعها ما ذكرنا من المنع الشاهد عليه الوجدان، لنهوضه على أن من يمسح القبر ويمسه أو يستلمه لا يرى من نفسه إلا الحب والشوق والتبرك، لا عبادة القبر أو صاحبه.

    ورابعاً: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بعادة أهل الكتاب، كما في صحيح البخاري في باب صفة النبي عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله يحب موافقة أهل الكتاب.

    وفي البخاري أيضاً في باب صيام يوم عاشوراء عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه.

    وفيه أيضاً عن أبي موسى قال: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فصوموه.

    وخامساً: أن التمسح بقبر النبي واستلامه نظير التمسح بحجر الاسود وتقبيله واستلامه واستلام الركن اليماني المسنون شرعا إجماعا، وعليه الصحاح والسنن.

    ففي البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال: لولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك.
    الصفحة 76

    فإذا صح أن النبي يقبل الحجر ولم يكن ذلك من نحو تعظيم الشجرة على انها ذات أنواط فليكن التمسح بالقبر هكذا، لوحدة الوجه المشروع.

    والعجب مع ذلك مما في رسالة أحمد الرومي نقلا عن الأزرقي عن قتادة في قوله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» أنه قال: الناس أمروا أن يصلوا عند المقام ولم يؤمروا أن يمسحوا ـ انتهى.

    فإنه إن كان المسح به حراما وكان شركا خفياً فالصلاة أولى بعدم الجواز لعظم شأنها وتمحضها في العبادة. فتكون مفسدة الشرك فيها أعظم من مفسدة المسح، فإن قلت ـ كما قاله الغزالي ـ: اللازم عند استلام الحجر تصميم العبد على أنه يبايع الله، لما ورد أن الحجر يمين الله في الارض.

    قلنا: إن الغرض ذلك من مسح قبر النبي وقبر الوصي لما في التنزيل: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) .

    فإن قلت ـ كما قاله الغزالي في: ص209 من إحياء العلوم ـ: وأما التعلق بأستار الكعبة والالتصاق بالمستجار فلتكن نيتك في الالتزام طلب القرب حباً وشوقاً للبيت ولرب البيت وتبركا بالمماسة ورجاء للتحصن من النار، ولتكن نيتك في التعلق بالستر الإلحاح في طلب المغفرة وسؤال الأمان، كالمذنب المتعلق بثياب من أذنب إليه المتضرع إليه في عفوه وأنه لا يفارق ذيله إلا بالعفو وبذل الأمن في المستقبل.

    قلنا: إن الغرض من المسح والالتصاق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الولي المطلق أيضاً ذلك عند الامامية حرفاً بحرف، فلا يقدمون عليه إلا ونيتهم التبرك وطلب القرب حباً وشوقاً إلى صاحب وسؤال الشفاعة منه
    الصفحة 77
    والإلحاح في بذل الشفاعة لهم يوم القيامة، نظراً إلى قوله تعالى: (وما كان الله معذبهم وأنت فيهم) وقوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وقوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لو جدوا الله تواباً رحيما) .

    قد صح عن النبي: إن مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق… وإن مثل أهل بيتي فيكم كباب حطة في بني اسرائيل.

    وسادساً: إن المعتمد في المسح عند المسلمين مافي صحيح البخاري في كتاب المناقب في باب صفة النبي وفيه عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ ثم صلى الظهر، إلى أن قال: وقام الناس فجعلوا يأخذون بيده فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب من المسك.

    وفي أواخر هذا الباب: أنه خرج بلال فنادى بالصلاة، ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله فوقع الناس عليه يأخذونه منه.

    أقول: فاذا صح التمسح بيد النبي والتبرك بفضل وضوئه حال حياتهم ولم يكن من جعل الآلهه وعبادة ذات أنواط، ولا من الأخذ بعادة اليهود والنصارى صح أيضاً التمسح والتبرك بقبره بعد وفاته لا تحاد الوجه.

    وسابعاً: إنه لو سلمنا كون المسح على القبر حراما شرعا واقعاً لكنه ليس لمن رأى أنه حراماً منع غيره ممن يرى أنه مباحا شرعا، اعتماداً على ما ذكرنا من الوجوه، لأن النهي عن المنكر إنما هو لمن يرى أنه منكر وليست
    الصفحة 78
    مسألة حرمة المسح على القبر من المسائل الضروية المسلمة عند كل طائفة أن تتبع رغائب طائفة اُخرى وإلا لبطلت المذاهب والإجماع على صحتها. مع أنها مختلفة في كثير من المسائل الفرعية. ولم يحكم أحد عليهم بوجوب الموافقة.

    وثالثها: صلاة الزيارة يصليها الزائر عقيب الزيادة في أي مكان شاء ويهدي ثوابها إلى روح المزور، ولا بأس بها شرعا لأن الصلاة خير موضوع ولكونها نظير قراءة القرآن وإهداء ثوابها إلى الميت.

    وقد أورد في البخاري في باب علامات النبوة: أنه خرج النبي يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم أنصرف.

    فالغرض بيان جواز الصلاة عند القبر أولا، وجواز الصلاة عند قبر المزور ترحماً على الميت وإهداء لثوابها إليه ثانياً، فتكون من النسك الجائزة، فيندفع بذلك ما في كتاب مجموعة التوحيد: من أن الغلاة ـ عنى بها الإمامية ـ إذا وصلوا إلى القبور يصلون عندها ركعتين… إلى قوله: فلا تكون صلاتهم لله تعالى بل للشيطان.

    أقول: فلو قال أن صلاتهم لله شكراً له تعالى لما وفقهم إلى زيارة قبور الأنبياء والأولياء ومنحهم من الفضل ما لم يمنح به غيرهم، لكان بمجنب عن متابعه الهوى وأبعد من الكذب والافتراء. والسلام من اتبع الهدى.

    ورابعها: سؤال الزائر من الله حاجته عقيب الصلاة، وهذا جائز وليس شركا ـ لا جلياً ولا خفياً ـ كما في الرسائل النجدية، فإن الدعاء لم يقيد بوقت خاص ولا مكان مخصوص لقوله تعالى: (ادعوني استجيب لكم) .
    الصفحة 79

    نعم أنكرت الوهابية جواز التوجه حال الدعاء نحو الحجرة النبوية، مصرحين بالمنع في رسائلهم، ويردهم قوله تعالى: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) .

    وفي البخاري: كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي على راحلته أينما توجهت به.

    (ودعوى) الوهابية ـ تبعاً لابن القيم ـ: أن ذلك من التشبه بعبدة الأصنام الذين يقفون تجاه اللات والعزى حال الدعاء، ولذا شرعا النهي عن الصلاة في أوقات خاصة وأماكن مخصوصة، فإنه لقطع مفسدة التشبه بعبادات أهل الشرك.

    مدفوعة بأنه لو كان حال الدعاء نحو المقبرة ذريعة إلى الشرك لزم الشارع أن يعينه بالنهي عنه، كما نهى عن الصلاة في الأماكن المكروهة أو المحرومة، ولما لم يبين مرجوعية التوجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة لا يمكننا الحكم بالمرجوحية بعد ثبوت الرخصة العامة في الآيات المذكورة، والحجة الشرعية تقتضي الأخذ بعموم العام إلى أن يأتي المخرج القطعي..

    وليس لنا في قبال الآيات البينات حجة وافية اليد عنها، فالحكم بخلافها سلوك منهج لم يأذن به الله تعالى، كل ذلك مضافا إلى ما حكم به الإمام مالك حين ما سأله المنصور فقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو الله أم أستقبل رسول الله؟ فقال مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله، بل استقبله واستشفع به ـ الحديث.
    الصفحة 80

    ولا يخفي أن هذه الرواية ذكرها جملة من أعاظم علماء السنة بأسانيد صحيحة فراجع شفاء السقام للإمام السبكي وخلاصة الوفاء للسمودي والمواهب اللدنية للعلامة القسطلاني، إلى غير ذلك من أقوال للعلماء في كتبهم حتى يظهر لك أنه لا وجه للحكم بالشرك على من توجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة.
    الصفحة 81

    المسألة السادسة

    قد نسب الوهابيون إلى الأمامية أموراً ليست في كتبهم، ولا توجد في أصول مذهبهم:

    منها: تجويزهم الطواف حول مراقد أئمتهم والحج إلى تلك المشاهد، اكتفاءاً منهم به عن الحج إلى البيت العتيق.

    ومنها: تقديمهم القرابين والنذور للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام، والحال أن النذر لا يكون إلا لله.

    ومنها: اتخاذهم تلك المراقد مساجد يعبدونها ويصلون إليها كما يصلى إلى الكعبة.

    فههنا دعاوى ثلاثة:

    الأولى: تجويز الشيعة الطواف حول المراقد المشرفة… ولا يخفى أنها مدفوعة، لعدم جوازه عند الموحدين فضلا عن المسلمين، فلو طاف أحد حول المراقد قاصداً به العبادة فهو كافر مشرك، وأما إذا طاف لا بذلك القصد بل بقصد التبرك والتشرف أو قاصداً به الإلحاح في طلب النجاح فلا يكون ذلك كفراً وشركا «ولكل امرئ مانوى».

    ولا يكون الطواف في حد نفسه عبادة يحرم إيقاعه مطلقاً، وإنما هو من الأفعال التي لا تكون عبادة إلا إذا أتى العبد به بقصد العبادة.

    وقد نص الشارع على أن الأعمال بالنيات، ويزيدك وضوحاً أن الشكر
    الصفحة 82
    إذا وقع لله كان عبادة له، بخلاف ما إذا وقع لغيره تعالى، ولذا جاز الأمر به لغيره في قوله تعالى: (أن اشكر لي ولوالديك) .

    وأوضح من ذلك وقوع الأمر بالسجدة لآدم عليه السلام، ولقد اجمع المفسرون لقوله تعالى: (ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً) على أن هذه السجدة ليست سجدة عبادة بل سجدة تعظيم، نظير سجدة الملائكة لآدم عليه السلام.

    فاندفعت شبهة الوهابية كما اندفعت أيضاً شبهة من يقول: إن أهل التوحيد كيف لا يجوزون عبادة غير الله تعالى؟

    والحال أن القرآن ناطق بجوازها من قوله تعالى: (وإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) ومن قوله تعالى (يا أبت إني رأيت أحد عشركوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) وقوله تعالى: (ورفع أبويه على عرش وخروا له شجداً) ؟؟

    مضافاً إلى أن عليها عمل المسلمين، حيث يطوفون حول البيت ويعظمون الأحجار بالاستلام، فنقول ـ جواباً عن شبهتهم ودفعاً لتسويلاتهم ـ:

    إن المقصود بالطواف ليس عبادة البناء، وإنما هو كالسجود نحو الكعبة يراد به تعظيم المنسوب إليه، لأن البيت بيت الله تعالى، وأن سجدة الملائكة لآدم لم تكن سجدة عبادة، وإلا كان لإبليس أن يجيب بأنها شرك ينافي التوحيد، لا إنه يستكبر ويقول: أنا خير منه.

    الثانية: دعوى تقديم الإمامية الذبائح والنذورات إلى المشاهد، ويكذيها
    الصفحة 83
    الرجوع الى مصنفات الإمامية المصرحة بأن النذر والعهد والأضحية لا تكون إلا لله تعالى(1) .

    نعم المشاهد مأوى الفقراء والمساكين، فكل من يقدم إليها النذر أو القربان غرضه التفريق على المستحق لا غير، فكل من قال بغير ما قلنا فقد كفر بالله، وكل من نسب ذلك إلى الإمامية فقد كذب وافترى.

    الثالثة: دعوى أن الإمامية عباد القبور، فيسجدون إلى القبر.

    وفيها: أما أولا: فلأن الإمامية لايصلون الى أي قبر كان، ولاجرت عادتهم عليها، فلو صلوا أحياناً فذلك لا لكون القبر عندهم قبلة، وكيف يكون ذلك عند من يدين بالاسلام ويقول: بأن القبلة هي الكعبة؟؟ فهل رأى أحد أن الإمامية يضحون أو يذبحون على خلاف القبلة أو نحو قبور الأئمة مع أن مذابحهم بمرأى ومنظر من عامة الخلق؟

    جواز الصلاة الى القبر عن كراهية

    نعم الصلاة إلى القبر مسألة فقهية لادخل لها بالعقائد الدينية، ولم يذكرها واحد من أهل الفضل في أصول العقائد. ألاترى أن العلماء قاطبة اختلفوا في الصلاة في أماكن مخصوصة كراهية وتحريماً؟ مثل الصلاة في الحمام وبيوت الغائط وجواد الطرق وإلى نار مضرمة وإلىالصور والتماثيل أو إنسان مواجه مع أن القائل بالحرمة وفساد الصلاة فيها لم يقل بالكفر والشرك.

    وفي البخاري: باب كراهة الصلاة في المقابر، وفيه أيضاً: باب من صلى

    ____________

    (1) وهي جائزة في أي مكان كان حتى في بيت المسلم نفسه.
    الصفحة 84
    وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به وجه الله عز وجل. ثم ذكر ما يدل على جواز الصلاة إليها.

    قوله: (فأراد به وجه الله) شاهد على أن مورد البحث نفس الصلاة إلى القبر، كما يصلى الإنسان إلى أي جدار كان، من غير أن يجعل القبر مسجدا يصلى نحوه كما يصلى إلى الكعبة، وإلا فلا وجه لاختصاص الحرمة وفساد الصلاة بالصلاة إلى القبر، بل يعم سائر الصور التي قالوا فيها بالكراهة.

    بل لو صلى الإنسان نحو الحائط وجعله قبلة لصلاته عوضاً عن الكعبة كانت صلاته باطلة، ولو صلى لا بهذه الجهة كانت صلاته صحيحة.

    ومثل ذلك الصلاة نحو القبر حيث أراد المصلي بصلاته وجه الله لا وجه صاحب القبر، فإنها إذ لم يرد من الشرع ما يدل على الفساد والحرمة كانت صحيحة، ولذا ذهب في البخاري إلى الكراهة.

    واستدل علىالجواز بأن عمر رأى أنس بن مالك يصلى عند القبر، فقال: القبر القبر، ولم يأمره بالإعادة.

    وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها. وبأنه لما مات الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت، أورده في باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور.

    وأما ثانياً: فلأن ما استدل به ابن تيمية بما عن عائشة أنه: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي مات فيه: لعن الله اليهودي والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً.
    الصفحة 85

    فالجواب عنه: إن الحديث لا دلالة له على حرمة الصلاة نحو القبر إذا أراد المصلى بهاوجه الله تعالى، وإنما يدل على لعن اليهود على اتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد يعبدونها كما يعبدون موسى وعيسى، أو يجعلونها قبلة نظير بيت المقدس عندهم والكعبة عند المسلمين.

    كلام ابن عبدالوهاب وابن تيمية في الصلاة الى القبر

    ويشهد لذلك ما في منهاج السنة من رواية مالك في الموطأ أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم لا تجعل قبرى وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.

    فإن الحديث ناطق بحرمة اتخاذ القبر مسجداً يسجد إليه، ومعلوم أن ذلك شرك لو اعتقده المصلى.

    ويدل على ذلك ايضاً قول عائشة: «غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً».

    قال السندي شارح النسائي: مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يحذر أمته أن يضعوا بقبره ما صنع اليهود والنصارى بقبور أنبيائهم، من اتخاذهم تلك القبور مساجد: إما بالسجود إليها تعظيما، أو بجعلها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها.

    وعن النووي في شرح صحيح مسلم: قال العلماء: إنما نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن اتخاذ قبره وقبر غيره مسجداً خوفاً من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية، ولذا قال في الحديث: «ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً» انتهى.
    الصفحة 86
    وقال جلال الدين السيوطي في شرحه على النسائي:

    قال البيضاوي: لما كان اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيما لشأنها، ويجعلونها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها واتخذوها أوثانا لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنع المسلمين من مثل ذلك، وأما من اتخذ مسجداً في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه فلا يدخل في ذلك الوعيد.
    الصفحة 87

    المسألة السابعة

    في هدم المساجد المشيدة حول المراقد المشرفة

    مذهب الوهابية على وجوب هدم المساجد المبنية حول المراقد المشرفة واحتجوا لذلك: بأنها أسست على غير تقوى من الله، وبحديث عائشة: أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة فيها تصاوير، فقال رسول الله: إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة.

    وقال الإمامية ـ بل وسائر المسلمين ـ على جواز البناء وحرمة الهدم، لكونها من مساجد الله الواجب تعظيمها، نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسجد الأموي وبيت المقدس الذي دفن فيه كثير من الأنبياء من ولد إسحق، وعليه السيرة القطعة أيضاً، وفتوى العلماء بأن من اتخذ فسحة منالمكان مسجداً ولو كان في ناحية القبر ـ نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبره وقبر أبي بكر وعمر ـ جاز ذلك » كما عرفته من كلام البيضاوي وجلال الدين السيوطي.

    والجواب عن الرواية:

    أولا: أنها معارضة بما في البخاري وغيره من قوله صلى الله عليه وآله وسلم «جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها»، وبأنه لما مات الحسن بن علي عليه السلام ضربت امرأته قبة على قبره إلى سنة فإنه يدل على جواز الصلاة في ناحية القبر بالملازمة الواضحة.

    وثانياً: أن كون النصارى واليهود شرار الخلق ليس من جهة بناء المسجد على القبر، وإلا لما مدح الله تعالى المؤمنين بقوله: (وقال الذين غلبوا على
    الصفحة 88
    أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً) بل لأن اليهود والنصارى زادوا على كفرهم كفراً آخراً، حيث أشركوا لأجل تعظيمهم صور الصالحين منهم بجعلها في معابدهم نظير الأصنام المعلقة في الجاهلية على الكعبة.

    وأين هذا ممن جعل فسحة من الأرض مسجداً لا يريد به غير التوجه إلى الله ولا تعظيم أحد غير الله؟

    والكتاب العزيز ناطق بجوازه، ففي تفسير الجلالين: «وقال الذين غلبوا على أمرهم» وهم المؤمنون و «لنتخذن عليهم» أي حولهم «مسجداً» يصلى فيه، وفعل ذلك عن باب الكهف.

    وفي تفسير الرازي «لنتخذن عليهم مسجداً» نعبد الله فيه ونستبقى آثار أصحاب الكهف يسبب ذلك ـ انتهى.

    وإذا جاز اتخاذ المسجد على باب الكهف بنص القرآن استبقاء للأثر من دون أن يكون شركا، فها نحن نعمل بما جوزه القرآن إلى أن يثبت بنص ـ يعتمد عليه ـ النسخ أو التخصيص المخرج عن حكمه.
    الصفحة 89

    خاتمة

    مباينة الوهابية لسائر المسلمين

    في بيان ما عليه الطائفة الوهابية، وهي عدة أمور اتخذوها شعاراً لهم، منها مباينتهم مباينة عظيمة لسائر طوائف المسلمين، حتى إنهم جعلوا ديارهم ديار توحيد وديار غيرهم ديار شرك، كما هو دأب الخوارج في أصول مذهبهم. وهذه مباينة مذمومة شرعاً، كيف لا وهي تفرق منهى عنه في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقوله سبحانه: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) .

    وفي البخاري في كتاب الفتنة عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: هم من أهل جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرقة كلها.

    وليت علماء الوهابية الذين ألفوا رسائل في أصول التوحيد وبينوا فيها أنواع الشرك والكفر يعدون من أقسام الكفر كفر التفرقة عن الجماعة، نظراً إلى قوله تعالى (لست منهم في شيء) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع ربقة الإسلام».

    ومنها: أن الوهابية أصحاب الزلازل والفتن بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما
    الصفحة 90
    في البخاري في كتاب الفتن عن أبي عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مرتين: اللهم بارك لنا في يمننا، اللهم بارك لنا في شامنا. قالوا: وفي نجدنا؟ قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان.

    وفيه أيضاً عن سالم عن أبيه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إلى جنب المنبر فقال: الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.

    وأيضاً عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: ألا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.

    وفي شرح السنة عن عقبة ابن عمر قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده نحو اليمن وقال: الإيمان ههنا، إلا أن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان.

    في شرك المحبة والرد عليه

    ومنها: أنهم جعلوا من أقسام الشرك «شرك المحبة» كما في كتاب مجموعة التوحيد، واستندوا في ذلك إلى قوله سبحانه: (ويجعلون لله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) .

    وفيه: أنه لم يتحصل معنى لما جعلوه شركا، فإن أرادوا أن مجرد محبة غير الله شرك لزم عليهم شرك المسلمين جميعاً لمحبتهم آبائهم وأولادهم وأموالهم وأحبائهم، ولم يقل به أحد ولم يأت به شرع، وإن أرادوا أن المحبة ينتهى بها الأمر إلى عبادة المحبوب من الأنبياء والصديقين، قلنا: إن الانتهاء إليها ممنوع ولاملازمة إلا عند الغلاة، وما عداهم من المسلمين لا يعبدون من يحبونه
    الصفحة 91
    من نبي أو صديق بل يحبونهم لحب الله، لا إنهم يحبونهم كحب الله، فلا يجدون في أنفسهم إلا هذا المقدار من المحبة والمودة للأنبياء والأولياء. ولذا لم يقولوا في حقهم إلا ما قاله الله ولا يثبتون لهم إلا ما أثبته الله من القرب والمنزلة ورضى لهم من الشفاعة.

    والعجب أن لو سئل من الوهابية: إنكم تحبون رسول الله؟ فيقولون نعم، مع أن محبتهم للنبي لا ينتهي الأمر بهم إلى الشرك الخفي، فكيف تنتهي محبة غيرهم لولي أو صديق أو إمام معصوم إلى الشرك؟

    ومنها: أجتراؤهم على الله ورسوله بهدم القباب الطاهرة لأئمة البقيع الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وأن ذلك منهم إنكار لمودة ذي القربى التي هي من الضروريات الثابتة بالكتاب والسنة لقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) فأقدمت جماعة من الأعراب على تخريب قبور أهل بيت رسول الله، كما أقدمت السابقة منهم على قتلهم، كم ترك الأول للآخر. وكم اقتفى المتأخر أثر المتقدم؟ فتركوا جميعاً وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته وراء ظهورهم.

    هذا مع أن في الهدم بعد البناء من هتك احترام الميت ما لا يخفى…

    كيف لا والحال اتفقت المذاهب على أن المشي على قبر المؤمن والاتكاء به والجلوس عليه هتك لحرمته؟ فبالأولوية القطعية يكون هدمه وتخريبه هتكاً لها.
    الصفحة 92

    هدم الوهابية للقبور

    والذي ينبئك عن أن هدم قبور أئمة البقيع هتكا لهم وتعرضاً بسوء إليهم ما نشره السلطان ابن سعود في المفاوضات الهندية قائلا في ص17:

    «ذكرتم أسئلة ستة تتعلق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيته، فقد أعلنا غير مرة رأينا في أن قبر النبي وبيته ندافع عنه بأموالنا وأرواحنا وبكل ما نملك ولم نقف أمام المدينة المنورة ونكتفي بحصارها إلا حرمة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولمسجده».

    وقال ايضاً في بعض مراسلاته إلى بعض العلماء:

    وبعد، فإننا نذكرهم أن القبة النبوية لم يمسها أحد بسوء ولم يخطر ببالنا قط أن نمسها بسوء، وإن للرسول حرمة لدينا لا تدانيها حرمة» انتهى.

    فإنه كما ترى معترف بأن الباعث لحفظ مرقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو احترامه بحيث لو مسته يد التخريب كان ذلك سواءاً منافياً للإحترام، وليته أيضاً يعترف بأن احترام النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحترام أهل بيته موجب لحفظ مراقدهم وعدم مسهم بسوء، وإلا فأي فرق بين الاحترامين؟ أم أي تفكيك بينهما.

    والحال أن ذرية النبي صلى الله عليه وآله أبعاضه بنص القرآن «إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم».

    وفي البخاري: «فاطمة بضعة مني» فهم أبعاضه صلى الله عليه وآله، واحترامهم احترامه، وهتكهم هتكه، صلى الله عليه وآله، فإذا كان هدم
    الصفحة 93
    قبة النبي صلى الله عليه وآله مخالفاً لقول الله تعالى وتركاً للسنة ومساً بسوء كان هدم قبور آل الرسول كذلك أيضاً، والفرق تحكم بحث وقول بغير علم.

    البناء على القبور في الأرض المسبلة

    ومنها: ذهاب علماء الوهابية إلى أنه لو كان البناء على القبور في أرض مسبلة للدفن وجبت إزالتها لأنها تضيق على الناس، وجعلوا هذا وجهاً مصححاً لهدم القباب فيالبقيع. لكنه يتوجه عليهم:

    أولاً: سؤال الوجه في هدم سائر البناءات التي ليست في البقيع، أو لم توجب الضيق على الناس، فإنه يحرم هدمها حيث أنه تصرف في أموال المسلمين وتضييع عليهم.

    وثانياً: إن ذلك في الأراضي المسبلة للدفن دون المباحات الأصلية التي منها البقيع، حيث لم يعهد من أحد وقفها وتسبيلها للدفن، بل ولم يعهد أن أحداً ملكها ثم سبلها، فعلى من يدعى الوقف والتسبيل إثبات ذلك كله.. وعلى ماذكرنا يستحق المسلمون منها مقدار حيازتها بدفن أو بناء على قبر.

    وثالثاً: إن الهدم والتخريب فيما لو وجد بناء على قبر في أرض موقوفة للدفن وعلم أصله وأنه وضع بغير حق، وأما لو وجد بناء في أرض مسبلة ولم يعلم حاله ترك على حاله، لاحتمال أن يكون وضع بحق واللازم حمل فعل المسلم على الصحة فكيف بأفعال المسلمين في طول هذه المدة؟ فإن تلك البناءات والقباب تناولتها أيدي المسلمين في كثير من الأحقاب، وكانت بمرأى من الخلفاء والعلماء ولم ينكرها أحد ولا ادعى أنها بنيت على غير حق إلى أن
    الصفحة 94
    ظهرت الوهابية فأقدمت على هدم تلك القباب الطاهرة ورفع آثارها وهدم المساجد المبينة حولها، بلاحق أظهروه ولاعدل أفشوه، بل ذلك خلاف منهم لله ولرسوله ولسيرة الخلفاء من بعده.

    تجاسر الوهابيين على المسلمين

    ومنها: تجاسر الوهابيين على المسلمين بقتلهم وهتك أعراضهم ونهب أموالهم، حتى إن السلطان أقر على ذلك كما أعلن بذلك في المنشور بعنوان المفاوضات لوفد جمعية خدام الحرمين، لكن جلالة السلطان ابن سعود برأ نفسه من كل عمل عمله أي رجل من قواده وجنوده مما لا يجوز الشرع قياساً لحاله بحال النبي صلى الله عليه وآله، وحال قواده بحال خالد بن الوليد حين بعثه النبي إلى رهط من العرب ـ لا على قتالهم ـ فخدعهم خالد وقتلهم، فلما انتهى الخبر إلى النبي رفع يديه نحو السماء وقال: «اللهم إني أبرأ إليك من صنع خالد» ثلاث مرات.

    أقول: مقايسة حال جلالة السلطان بحال خالد بن الوليد ليست من تمام الجهات، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يبعث خالداً للمقاتلة، وإنما هي شيء أتى به خالد من عند نفسه، والجنود المبعوثة من جانب السلطان إلى الحجاز إنما بعثت للقتال والجدال مع الخصم.

    ومعلوم أن في الأقطار الحجازية من تكون ذمته بريئة ولا عهد ولا ميثاق له في المقاتلة والمجادلة، مع ما فيها أيضاً من النساء والصبيان وغيرهم من الضعفاء، والواجب على السلطان العارف بحقوق الرعية عدم التجاوز عن الحدود الشرعية المقررة في باب الجهات والدفاع عن البلاد، فلا يبعث إليها من يسومهم سوء
    الصفحة 95
    العذاب ويعامل مع المسلمين المبرئين معاملة الألمان في بلاد بلجيكا والفرنسيين، ويسايرهم بسيرة الأوربيين.

    أو يقال في مقام الاعتذار للوفد الهندي كما في المفاوضات المطبوعة اليوم:

    «وليس ماوقع في الطائف بدعا في تاريخ الحروب في العالم، فهذه أفعال الألمان في القرن العشرين مسطورة في بطون التاريخ من أعمال جنودهم في بلاد بلجيكا وبلاد الإفرنسيين، بل هذه أعمال جنود الخلفاء وسيرتهم في سائر البلاد التي دخلوها» انتهى.

    فإذا كان هذا حال المسلمين في الجهاد وفتحهم البلاد، وهذا عذرهم إذا اعتدوا على واحد من أنفسهم وإخوانهم في الدين، فعلى الإسلام السلام، لأن سلوك مسلك الكفارخروج عن الدين. كيف لا؟ والحال أن الكفار لا يرون دون إنجاح مقاصدهم لواحد منهم أو من غيرهم عهداً ولا ذمة، وأين هذا من دين المسلمين المؤدبين بآداب سيد المرسلين؟؟

    حتى إنه صلى الله عليه وآله جعل لهم في جهادهم شرائط شرعية واجبة الرعاية. التي لا يراعى واحداً منها أحد من الكفار والمشركين.

    ثم إن ما قيل أو يقال في مقام الاعتذار من ناحية جلالة سلطان نجد ينافي ما صدر منه في ص16 من المنشور المبوع باسم المفاوضات ما هذا نصه هو:

    «إن ديننا دين الإسلام ومرجعنا في أعمالنا كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وما عليه الأئمة الأربعة، الإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام أبوحنيفة، والإمام أحمد رحمهم
    الصفحة 96
    الله تعالى. فإذا كان لدى أحد من الناس حجة يوردها علينا في أمر من الأمور فيما يتعلق بهذه الأقسام الثلاثة من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من أعمال السلف الصالح أو من أقوال الأئمة الأربعة فليتفضلوا علينا بها لتكون أول المطيعين» انتهى.

    أقول: إن كان الأمر كما ذكره جلالة السلطان وصدر من حضرته هذا الإعلان، فإني أقسم عليه برب الكعبة أن يراجع هذه المسائل المحررة في هذه الرسالة حتى يتبين لحضرته الحق وينكشف لديه الصواب، ويظهر له أن ما صنعته الأعراب من هدم المآثر الإسلامية لو كان بأمر منه فليتدارك، وإلا فالمشتكى إلى الله تعالى ونحتسب عنده ذلك.

    ولنا التسلى بما صدر قبل الإسلام من تخريب مردة الدين الكعبة والبيت المقدس وسائر الأماكن المشرفة، وكلك ما صدر بعد الإسلام مما صنعه يزيد بن معاوية من قتله ابن رسول الله وتركه تلك الجسوم الطاهرة على وجه الأرض بلا غسل ولا كفن ولا دفن، ثم عطفه على تخريب الكعبة وإباحته المدينة، بل وما صنعه الحجاج في واقعة ابن الزبير ورميه الكعبة بالمنجنيق..

    ثم أقول: لو كانت ذمة جلالة السلطان في الواقع مشغولة، فالتبرئة لا تدفع عن حقوق الناس المتعلقة بالنفوس والأموال، بل الواجب أداء حضرته ما عليه من الحقوق التي صار هو سبباً لتضييقها على صاحبها، والنبي صلى الله عليه وآله معلوم أنه كان برىء الذمة، وإنما تبرأ جهاراً ليعلم الناس بأن ما فعله خالد منالقتل والنهب خلاف لله ولرسوله، ولكنه مع ذلك أرسل علياً عليه السلام لتدارك ما أتلفه خالد على الرهط وجنى عليهم. وأين هذا من صنع السلطان؟
    الصفحة 97
    فالقياس الصحيح بحال النبي صلى الله عليه وآله يقتضى أن يصنع السلطان مع المسلمين الذين جنت عليهم جنوده وقواده مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وآله من أدائه رسوم الجنايات والتعويض لهم بما أخذ منهم، فإن لكل مؤمن برسول الله أسوة حسنة.

    ومنها: أن الوهابية منعوا عن الحرية المذهبية في الديار النجدية والحجازية، وضيقوا على المسلمين في الأخذ بمذهبهم وما أباحه الشارع لهم على طريقتهم، فجعلوا يرمون من قال: يا محمد، ويا رسول الله، بالكفر والشرك، ومنعوا الناس من الترحيم والتذكير والتسليم في أوقاتها، ومنعوا عن مسح قبر النبي صلى الله عليه وآله والالتصاق به والتوجه إليه حال الدعاء، ومنعوا عن شرب التتن وغير ذلك مما لم يصرح الشارع بحرمته والانتهاء عنه ـ لاخصوصاً ولا عموماً.

    منع الوهابيين عن الحرية الدينية

    وقد أعلنوا ـ كما في ص17 من المفاوضات الهندية:

    «إن كل مسلم حر في كل قول أو عمل يجيزه الاسلام، ونمنع من كل قول أو عمل يحرمه الإسلام، إن الحجاز هو مصدر الإسلام وأساسه، فإذا لم تكن الكلمة العليا فيه لكتاب الله ولسنة رسوله ولما كان عليه السلف الصالح، ففي أي مكان تكون الكلمة العليا لهذه الأسس العظيمة» انتهى.

    والجواب عن هذا الإعلان: إن المراد من الحرية المذهبية المعروضة لدى السلطان ليست ما أقدمت عليه الأمم الأوربية كي يستحق الوفد هذا الجواب
    الصفحة 98
    منه: وإنما يراد بها ما أعلنه الشارع في كتابه وسنة رسوله بقوله: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) .

    ومقتضى الآية ـ مضافاً إلى ما عرفت في المقدمة ـ إباحة ما منعت عنها الوهابية وزجرت الناس عليها، كما أن مقتضى قوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحى إلى محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتاً أو دماً مسفوح) إباحة التدخين، فإن الآية وردت في تلقين النبي صلى الله عليه وآله طريق إبطال شريعة اليهود حيث حرموا بعض ما رزقهم الله افتراء عليه.

    والتعبير عن عدم وجود الحرام بعدم الوجدان للإشارة بعد إلقاء الخصوصية إلى كفاية عدم الوجدان في الرخصة والحلية، وأنه طريق إلى معرفة الأحكام الشرعية.

    ومثل هذه الآية في الدلالة على حلية شرب التتن قوله تعالى: (وما لكم أن لا تأكلون مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم) حيث دلت على كفاية خلو ما فصل من المحرمات عن ذكر حرمة شرب التتن في الحكم بعدم الحرمة.

    ويكفي هذا المقدار من الآيات في نهوض الحجة على البراءة الشرعية وتكون هي الكلمة العليا في الأقطار الحجازية.

    ولا يجب على المسلمين أن يجتمعوا على مذهب واحد، وإنما يجب عليهم اتباع الكتاب والسنة حسبما أدت إليه أنظارهم لقوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ، ولقوله سبحانه: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا
    الصفحة 99
    قومهم إذا رجعوا إليهم) وقوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) .

    وفسر أهل الذكر بالعلماء من غير حصر في واحد أو أزيد، فهم المرجع للعوام، كما أن المرجع للعلماء الكتاب والسنة.

    وليس في آية أو رواية من حرمة التدخين شيء، والإسراف والتبذير واللغوية جهات خارجية لا تتوجه إلى من يرى الانتفاع بها، وليس التتن مما تنفر الطباع منه كي يعد من الخبائث.

    في حلية شرب التتن

    ولو سلم فليس بأشد تنفراً من القهوة المرة والعقاقير المتداولة، ولو رأت طائفة أنه حرام ليس لهامنع الشارب إذا رأى أن شرب التتن مباح، فإن النهي عن المنكرإنما هو لمن يراه منكراً، وليست مسألة جواز التدخين أو حرمته من المسائل البالغة حد الضرورة كالصلاة والصوم، والأحكام المشتركة بين الأمة لا يحكم فيها إلا الكتاب والسنة، وليس لأحد أن يلزم الناس بقول قاله شيخ أو رئيس أو حاكم أو أمير إذا لم يوافقه قول الله وقول رسوله.

    قال ابن تيمية في ص32 من الجزء الثالث من منهاج السنة: من اعتقد أنه يحكم بين الناس بشيء من ذلك ولا يحكم بينهم بالكتاب والسنة فهو كافر ـ انتهى.

    والقرآن حكم عدل وقول فصل ينادي بحيث يعرفه كل عربي: بأن
    الصفحة 100
    الحكم بما أنزل الله فلا محيض له عن أن يسند حكمه إلى ركن وثيق، وإلا كان حكما بغير ما أنزل الله.

    تمت الرسالة بعون الله وحسن توفيقه يوم الجمعة لخمس بقين في شهر ربيع الأول في شهور سنة 1346هـ.

    وقد تم طبعه في النجف الأشرف ـ العراق في غرة رجب سنة 1382هـ. وأعيد طبعه في الأوفست في طهران في سنة 1394هـ.

    وتم طبع هذا الكتاب بطبعته الثالثة بالقاهرة بمعاونة الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم وكان ذلك يوم 9 أبريل سنة 1977 ـ 20 ربيع الثاني سنة 1397هـ.

    #222050

    En réponse à : ابن عبدالوهاب

    hayefmajid
    Membre

    مع أن الحياة والممات، والشفاء والسقم من الله تعالى ولا يقول بجواز مثل ذلك السؤال من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟

    والحال أن في صحيخ الخبر؛ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم ضرير البصر أن يقول: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة. يا محمد: إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى، اللهم فشفعه في.

    رواه الترمذي وصححه الحاكم وابن ماجه عن عمران بن حصين، كما أقربه الشيخ سليمان بن سحمان النجدي في رسالته.

    والعجب من الشيخ المزبور أنه قال: الحديث دليل لنا، إنه لا يدعي غير الله، لقوله: اللهم إني اتوجه إليك.

    والحال أنه غفل عن الخطاب الحاضر بقوله: (يا محمد إني توجهت بك إلى ربي) المشتمل على النداء والتوسل، فيبطل كلام من أبطل التوسل بغير الله مطلقاً، الأحياء والأموات!!

    كيف لا؟ وفي صحيح البخاري: باب (سؤال الناس الاستسقاء إذا قحطوا) وفيه في باب علامات النبوة عن ثابت، عن أنس، قال: أصاب المدينة قحط على عهد رسول الله، فبينما هو يخطب يوم الجمعة إذ قام رجل فقال: يا رسول الله هلكت الكراع، وهلكت الشاة. فادع الله يسقينا، فمد يده ودعا … الحديث.
    الصفحة 38

    توسل عمر بعم النبي العباس

    وأعجب من ذلك: دعوى الشيخ سليمان النجدي اختصاص التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم دون غيره، مع أن في صحيح البخاري: أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم إذا قحطنا فسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون.

    وفي خلاصة الكلام عن العلامة القسطلاني ـ في المواهب: أن عمر لما أستسقى بالعباس قال: أيها الناس إن رسول كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد، فاقتدوا به في عمه العباس، واتخذوه وسيلة إلى الله.

    ففيه التصريح بالتوسل بغير النبي، لأن فعل عمر حجة عند الجميع، بل وفعل الصحابة، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أصحابي كالنجوم. بأيهم اقتديتم اهتديتم.

    ومع ذلك فهل يتوهم أن هؤلاء الذين التجوا بالنبي عند القحط أشركوا في توسلهم؟ أو أنهم أعرضوا عن قوله تعالى: (ادعوا ربكم)(1) وقوله تعالى: (فلا تدعوا مع الله أحداً)(2) .

    أو أن عمر أراد من ضمه العباس في الدعاء الشرك بالله؟ أو أنه لميعرف من معالم الدين قدر ما فهمه الوهابيون؟ كلا، إن هذا بهتان عظيم على اُمناء الدين.

    ____________

    (1) الاعراف: 55.

    (2) الجن: 18.
    الصفحة 39

    فلو كان التوسل ونداء غير الله شركا لما كان فرق بين المستغاث به حيا أو ميتا، وكون الحي قادراً لا دخل له بمسألة الإيمان والكفر ولم يذهب أحد من العلماء في أصولهم: إلى أن اعتقاد القدرة من العقائد الدينية، مع أن لازمه أنه إذا اعتقد المضطر قدرة المتوسل به وإن كان ميتا لما كان التوسل به شركا، أو أنه اعتقد عجز الحي والتجأ به كان شركا، ولم يقل به أحد.

    نعم: السؤال من العاجز مع إحراز عجزه لغو، لا أنه شرك، وإلا لزم انقلاب الإيمان إلى الشرك، وبالعكس عند تبديل العجز بالقدرة والتمكن بعدم المقدرة!

    فإن قلت: إن الله تعالى أعطى القادر من عبادة القدرة والقوة وأنا اطلبه مما أعطاه الله تعالى.

    قلت: الجواب من ذلك هو الجواب الذي قاله ابن عبد الوهاب حرفاً بحرف في الرد على من قال بصحة الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والأئمة عليهم السلام.

    فنقول: إن الله أعطاه القدرة، ولكن نهاك عن دعاء المخلوق في قوله: (لاتدع مع الله أحداً) ، وقوله: (ادعوا ربكم تضرعا) ، وقوله تعالى: (فصل لربك وانحر) ، وقوله: (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير) . فان قلت: إن الحول والقوة إذا كانا من جانب الله كان دعاء القادر دعاء لله لا دعاء مع الله.

    قلنا: إذن لا فرق بين الوقوف بين يدي القادر المتمكن والسؤال منه
    الصفحة 40
    أو الوقوف على قبره وجعله شفيعاً إلى الله في قضاء الحوائج، ودعوى الفرق مكابرة صرفة في المهم.

    فإن قلت: إن ذلك من جعل الإلهة نظير وقوف المشركين على أحجارهم وأخشابهم التي كانوا يعبدونها في الجاهلية.

    قلنا: الوقوف بين يدي الحي والالتماس منه أيضاً من جعل الآلهة نظير وقوف عبده موسى وعيسى ومريم، والذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، فالوقوفان على نمط واحد؟

    فما للوهابيين لا يكادون يفقهون حديثاً؟؟!!

    ثم إن الجواب عما استدل به ابن تيمية لمنع رفع الحوائج إلى قبور الأنبياء والصالحين: أن قوله تعالى: (إن الذين تدعون من دون الله) … إلخ..

    هو إنها ـ باتفاق المفسرين ـ واردة في خصوص الكفار والمشركين العاكفين على أصنامهم، بزعمهم أن البدائع السماوية مفوضة إلى الكواكب التي على صورتها تلك الأصنام حسب تخيلهم، فأبطل الله دعواهم بأن تلك الأصنام جماد ليس من شأنها السماع، ولا تنمكن من إجابة الدعوة، فكيف تتمكن من الأفاعيل الخارقة للعادة؟؟

    ثم إنه سبحانه حكم بشركهم لاتخاذهم تلك الأصنام شريكا لله في الخلق وتدبير العالم وجوزوا عبادتها خلافاً لله تعالى فيما نهاهم عنه على لسان أنبيائه يقوله تعالى: (فلا تجعلوا لله أنداداً) وقوله سبحانه: (أتعبدون ما تنحتون) وأين هذا ممن لا يعتقد في الأنبياء والصلحاء الخلق والتدبير ولا يعتقد
    الصفحة 41
    عبادتهم؟ بل ولم يقف أمامهم إلا بغرض الاستشفاع الذي نطق به الكتاب والسنة.

    ان الأمور بإرادته ورضاه

    ثم إن للوهابية حججاً غير وافية بمقصودهم من حرمة الاستشفاع و التوسل والاستعانة.

    (أحدهما) قوله تعالى: (إن الأمر كله لله) .

    وفيه نظر واضح، فإن الأمر ـ وإن كان كله لله تعالى ـ فلا يكون إلا بإرادته ورضاه، إلا أنه لا ينافي ثبوت الشفاعة الحسنة للأنبياء والأولياء في الدنيا والآخرة بعد الإذن من خالق البرية، كما أنه لا ينافي ثبوت الخلق وإحياء الموتى وشفاء المرضى لعيسى عليه السلام بعد الإذن من خالق السماء فالموحدون طراً على أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وأنه ما من شىء إلا عنده خزائنه وما ينزله إلا بقدر معلوم.

    لكنه تعالى مع ذلك جعل لكل شئ سبباً، وأبى أن يجري الأمور إلا بأسبابها المتعارفة، ولولاه لما قال موسى عليه السلام: (هذه عصاى أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى) أو يقول لأهله: (امكثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم بقبس أو أجد على النار هدى) .

    فالأنبياء مع أنهم معصومون استعانوا بغير الله تعالى، حتى نزل في حق محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) .
    الصفحة 42

    قال ابن تيمية: إن قوله تعالى: (ومن اتبعك) معطوف على الكاف في حسبك، والمعنى حسبك الله وحسب من اتبعك.

    أقول: هذا خلاف لظاهر الآية ومناقض للصناعة النحوية، للزوم العطف على الضمير المجرور بلا إعادة الجار ـ أعني المضاف وهو لفظ حسب ـ فمقتضى ظاهر الآية كون النبي مستمداً من الله ومن المؤمنين، كاستمداد عيسى عليه السلام بالحواريين حيث قال: من أنصاري إلى الله، وكاستمداد موسى بأخيه هارون حتى نزل في حقه: (شنشد عضدك بأخيك) ، وقال لوط عليه السلام لو كان لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد. وقال سبحانه: (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث) ـ أي قويناهما بثالث.

    استنصار الله والأنبياء بالمخلوقين

    ومع هذه الآيات البينات كيف تنكر الوهابية جواز الاستمداد بالمخلوق والحال إن الله تعالى ـ مع قوته القاهرة ـ استنصر عبادة بقوله عز شأنه. (إن تنصروا الله ينصركم) . وقوله تعالى: (والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنين) وثانيها ما عن بعض علماء الهند من أن الاستعانة بالمخلوق ينافي الحصر المستفاد من قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) .

    والجواب عنه أولا: أن المقصود من الآية الاستعانة بالله في العبادة والهداية، بقرينة قوله: (إياك نعبد) وقوله: (اهدنا الصراط المستقيم) فكأن المصلي يقول: يارب أتيت بالعبادة وبك أستعين في إتمامها.

    فإن قلت: الظاهر العموم، وأن المعنى أستعين بك يا رب في جميع أموري ولا أستعين بغيرك.
    الصفحة 43
    قلت: هذه المرتبة من التوكل على الله والتوسل به تعالى ـ وإن كانت راجحة لقوله سبحانه: ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وقوله: فإن تولوا فقل حسبي الله عليه توكلت ـ إلا أن الكلام في وجوبها عقلا وسمعاً، والظاهر عدم وجوبها عقلا بعد اعتقاد العبد أن المدبر الحقيقي هو الله، وأن الاعتماد على غيره من باب أنبت الربيع البقل، وأن الأسباب مقضيات عادية عليها ولذا قال سبحانه: وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى، ولا وجوبها شرعا وإلا لزم شرك الأنبياء حيث استعانوا بغير الله، ولزم الأمر بالشرك في قوله تعالى: (تعاونوا على البر والتقوى) .

    وثانياً: إن مقتضى الآية حرمة الاستعانة بالمخلوق حيهم وميتهم وهذا ينافي التفصيل الذي ذهب إليه ابن عبد الوهاب، فإنه في رسالته في الرد على شيخ الطائفة الإمامية الشيخ جعفر النجفي عند استدلاله (قده) لجواز التوسل بالمخلوق بأن الناس يوم القيامة يزحفون إلى آدم عليه السلام ثم إلى نوح عليه السلام ثم إلى أبراهيم عليه السلام ثم إلى موسى ثم إلى عيسى، وكلهم يعتذرون حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهذا يدل على أن التوسل بغير الله تعالى جائز وليس شركا.

    قال: الجواب أن الاستعانة بالمخلوق على ما يقدر عليه لا ننكرها، كما يستغيث الإنسان بأصحابه في الحروب وغيره في أشياء يقدر عليه المخلوق، وإنما نحن أنكرنا الاستغاثة التي يفعلونها عند قبور الأولياء في غيبتهم في الاشياء التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى.
    الصفحة 44

    مناقضة ابن عبد الوهاب نفسه في الاستعانة

    قلت: ما الوجه في الإقرار بالأول وأنكار الثاني، مع أن الدليل لا يساعد على هذا التفصيل، فإن كان منشأه عجز الميت وقدرة الحي لزمه عدم جواز التوسل بالحي في صورة عجزه، وإن كان لأجل منافاة سؤال المخلوق لدعاء الخالق فذلك يقتضي عدم جواز السؤال من الجي وإن كان قادراً.

    فأين قوله «إنا لا ننكر الاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه» فما ذكره ابن عبد الوهاب اشبه شئ بكلام من ضاق عليه الخناق، فلا يدري ماذا يقول فيتشبث تارة بأن دعاء المخلوق وندائه عبادة له فيكون شركا، وأخرى يكون دعاء الميت لغواً، فإن كان لغواً فمن أين يكون شركا؟ إذ لا تلازم بين اللغوية والشرك، وإن كان شركا فمن أين جاء التفصيل بين كون التوسل به حياً أو ميتاً.

    وحيث أنه لم يعرف معنى كلام شيخ الطائفة أورد عليه بما لا محصل له والعجب من قول ابن عبد الوهاب في رسالته: الاستغاثة بالأنبياء يوم القيامة يريدون منهم ان يدعوا الله أن يحاسب الناس حتى يستريح أهل الجنة من كرب الموقف.

    فإنه يرد عليه أن الغرض من الاستغاثة بصالح المؤمنين دعائهم إلى الله لصاحب الحاجة حتى يستريح من العناء والشدة فإن لهم سلام الله عليهم دعوة مستجابة.

    وأعجب من ذلك قوله في كشف الشبهات كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    الصفحة 45
    يسألونه في حياته، وأما بعد موته فحاشا وكلا، إنهم سألوه ذلك عند قبره، بل أنكر السلف على من قصد دعاء الله عند فكيف دعاء نفسه؟

    فإنه يرد عليه أما أولا فلأن السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان لم ينكروا التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله حال حياته ولا بعد وفاته، بل كانوا يتوسلون به من قبل وجوده، وعليه مذهب المسلمين كافة ما عدا الطائفة الوهابية الذين عبروا عنه بالشرك الأكبر، وأباحوا لأجله دماء المسلمين وأموالهم على خلاف الكتاب والسنة وما عليه الصحابة. وذلك لما رواه البيهقي وابن أبي شيبة بإسناد صحيح ـ كما قاله أحمد بن زينى دحلان في خلاصة الكلام ـ من أن الناس أصابهم قحط في خلافة عمر، فجاء بلال بن الحرث إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم هلكوا، فأتاه رسول الله في المنام فأخبره أنهم يسقون.

    وليس الاستدلال من حيث الرؤيا، إذ لا يثبت بها الحكم شرعاً. وإنما الاستدلال بفعل بلال الذي من الأصحاب، فإتيانه لقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وندائه وطلبه الاستسقاء لأقوى دليل على أن ذلك أمر جائز وليس من الشرك.

    وفيها أيضاً رواية الطبراني والبيهقي: أن رجلا كان يختلف إلى عثمان في زمن خلافته في حاجة، فكان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فشكى ذلك لعثمان بن حنيف فقال له: ائت الميضاة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل، ثم قل: «اللهم أني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد، إني اتوجه بك إلى ربك لتقضي حاجتي» وتذكر حاجتك، فانطلق الرجل فصنع ذلك
    الصفحة 46
    ثم أتى باب عثمان فجاءه البواب فأخذه بيده فادخله على عثمان فأجلسه معه وقال: اذكر حاجتك فذكر حاجته فقضاها.

    وفيها ايضاً: روى البيهقي باسناد صحيح في كتاب دلائل النبوة ـ الذي قال فيه الحافظ الذهبي: عليك به كله هدى ونور ـ عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله: لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد الا ما غفرت لي … الحديث.

    فيمن توسل بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    قال أحمد بن زينى دحلان: رواه الحاكم وصححه والطبراني.

    وإلى هذا التوسل أشار الإمام مالك للدوانيقي، وذلك لما حج المنصور وزار قبر النبي صلى الله عليه وآله سال الإمام مالكا ـ وهو بالمسجد النبوي ـ وقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسوله الله؟ فقال مالك: لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله، بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله فيك. قال الله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) … انتهى.

    ومما يدل على جواز التوسل بالنبي بعد وفاته ما في خلاصة الكلام عن العلامة السمهودي قال: روى الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء قال قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا إلى قبر رسول الله فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب.
    الصفحة 47

    فعلم من جميع ذلك أن التوسل والتشفع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبجاهه وببركته من سنن المرسلين وسيرة السلف الصالحين، لا كما توهمته الوهابية من أن نداء الأموات والغائبين لم يجوزه الشرع، وأنى لهم بذلك والحال أن الشرع على خلافهم؟؟

    ويكفيك الأحاديث الواردة في زيارة القبور المشتملة على النداء والخطاب للميت من قول: «السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين» وما ورد في تلقين الميت بعد دفنه من الخطاب والنداء المتفق عليه من قول الملقن: يا عبد الله هل أنت على العهد الذي فارقتنا عليه من شهادة أن لا آله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله.

    وقد أسمعناك نداء الني صلى الله عليه وآله كما في البخاري وغيره من الصحاح والسنن كفار قريش بعد إلقائهم في القليب وقال: إنهم يسمعون ولكن لا يجيبون وأين ندائهم هذا، من نداء من يسمع نداء الخلائق ويجيبهم ويرد سلام من يسلم منهم عليهم لأنهم أحياء يرزقون، فيجوز نداؤهم والوقوف على قبورهم والاستشفاع بهم، وليس من الشرك كما عن الوهابية تدليساً على الجهلة وإغواء لهم عن أن ينالوا ببركة النبي صلى الله عليه وآله أعظم المثوبة، وترتفع عنهم السيئة العظيمة ولا يقعوا في المخاطرات الدنيوية والأخروية.

    وأما ثانياً فلنا سؤال: إن السلف لماذا أنكروا دعاء الله عند قبر النبي والحال أن القبر وجوانبه حرم الله وحرم رسوله ومحل الوحي ومهبط الملائكة، وكل مكان كان كذلك استحق زيادة الفضيلة لدعاء الله التي هي العبادة، ففي كتب المناسك لعلماء المذاهب جميعاً عند ذكرهم زيارة النبي صلى الله
    الصفحة 48
    عليه وآله أنه يستحب للزائر أن يدعو عند القبر ويتوسل إلى الله في قضاء حوائجه وغفران ذنوبه، ويقول: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) .

    الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه واله

    وأما ثالثاً سؤال الوجه لإنكارهم دعاء النبي صلى الله عليه وآله نفسه بقول «يا رسول الله أسألك الشفاعة» فإن كان الوجه خلو النص من الشارع عن مثل هذا الدعاء.

    قلنا: يكفيك ما ذكرنا من نصوص الكتاب والسنة في التوسل بالنبي بل بمطلق أهل بيته حتى مثل العباس الذي يكون علي عليه السلام أفضل منه.

    وإن كان الوجه كون الطلب من النبي وندائه ودعائه شركاً لله ـ كما عن جملة من علماء نجد في رسائلهم وصرح بذلك ابن تيمية في الفرقان ـ قلنا: إن الشرك لله بواسطة دعاء النبي صلى الله عليه وآله لا يختص ببعد الحق، بل يعم حال حياته لأن الأمر كله لله، وإن له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ.

    فإن قلت: الشرع جوز دعاء الحق ونداءه. قلنا: الشرع لا يجوز الشرك وعبادة غير الله، فإذا جاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حال حياته ـ كما هو المسلم عند ابن عبد الوهاب ـ فلا محالة يستلزم ذلك أحد الأمرين:

    إما عدم كون دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم منفكاً عن دعاء الله تعالى، وإما عدم كون دعاء المخلوق عبادة له، لعدم اشتماله على أوصاف العبادة من الخضوع والخشوع والابتهال والوقوف بين يدي المعبود.
    الصفحة 49

    فإن الدعاء لا يتمحض في العبادة إلا لأجل الأمور المزبورة التي لا تجري في الاستشفاع والتوسل والاستغاثة بالنبي والأئمة، فليس لها في قلوب المؤمنين تأثير سوى أنه ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن له الآهلية تزول عنهم غائلة المحنة والشدة في الدنيا والآخرة.

    المنع في ان دعاء غير الله عبادة

    وثالثها قول الوهابية: أن الدعاء مخ العبادة، والعبادة لا تجوز لغير الله تعالى لأنها شرك.

    والجواب عنه: المنع عن أن مطلق الدعاء عبادة، فضلا عن أن يكون روح عبادة، وإنما الدعاء من الدعوة ومنها قوله تعالى: (ندع أبناءنا) وقوله تعالى: (ثم أدعهن يأتينك سعياً) وقوله سبحانه: (ولا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) وقوله تعالى: (استجيبوا لله ورسول إذا دعاكم لما يحييكم) .

    فإن المراد من الدعاء فيها النداء، وليس كل نداء دعاء وكل دعاء عبادة، بل ولا دعاء الله لمحض ندائه ومجرد خطابه، وإنما يكون عبادة إذا اشتمل على ما اشتملت عليه العبادة من الخضوع والإقرار بالألهية للمعبود، وأين هذا من دعاء النبي والأئمة والاستغاثة بهم نظراً إلى أنهم مأذونين في الشفاعة ولهم القرب والمنزلة والدعوة المستجابة عند السلطان كالمقربين؟.

    وقد أسمعناك ما في حديث بلال ورواية ابن حنيف ودعاء الضرير من القول: يا محمد إني أتوجه إليك.
    الصفحة 50

    عدم كون النداء دعاء وعبادة

    فإن قلت: دعاء المخلوق عبادة لاشتماله عن الخضوع والمذلة أولا لازمة كون السؤال من الأحياء أيضاً شركا. وثانياً المنع عن اشتمال مطلق سؤال الأنبياء والأولياء على ما اشتملت عليه العبادة إلا عند الغالين فيهم، كمن اتخذ عيسى وموسى إلهين من دون الله. وثالثاً المنع عن كون مطلق الخضوع والذل من لوازم العبادة لو لم يكن بين يدي المعبود، ولذا أمر الله تعالى الولد بخفض الجناح لوالدية على وجه الذل بقوله: واخفض لهما جناح الذل.

    قال الرازي في تفسير قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) أنه تعالى بدأ بذكر الأمر بالتوحيد وثنى بطاعة الله وثلث بالبر بالوالدين، وهذه درجة عظيمة ومرتبة عالية في تعظيم هذه الطاعة. أي طاعة الوالدين.

    المراد من العبادة الطاعة

    ورابعاً: ما عن ابن عبد الوهاب وأتباعه حيث جعلوا إطاعة غير الله عبادة له وشركا لله. قال في كشف الشبهات: متى دعوت الله ليلا أو نهاراً خوفاً أو طمعاً ثم دعوت في تلك الحاجة نبياً أو ولياً أشركت في عبادة الله غيره حيث أطعت غيره.

    فإنه يتوجه عليه أولا أنه لو كان المراد من العبادة الامتثال والطاعة لزم شرك العبيد والزوجات حيث يجب عليهم امتثال أزواجهم ومواليهم وأي امتثال في الشرع أعظم من امتثال العبيد؟ حتى أن الله سلب عنهم القدرة
    الصفحة 51
    والاختيار في جنب سيدهم لقوله سبحانه: (عبداً مملوكا لا يقدر على شئ) فهل يتوهم أن الله تعالى حيث أمرهم بهذه الطاعة جعل لنفسه المقدسة شريكا في العبادة. وثانياً أنه لو كان من العبادة الامتثال والطاعة يتوجه على ابن عبد الوهاب سؤال أنه هل يجوز مثل الطاعة لغير الله تعالى أم لا؟ فإن قلت: لا فقد أبطلت قول الله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وإن قلت: نعم؛ عبدت المخلوق وخالفت ربك فيما نهاك عنه. وإن قلت: لا تنفعك إطاعة الرسول وإطاعة أولي الأمر عن إطاعة الله. قلنا: ما الوجه في ذلك؟ هل هو يجعل من المخلوق أو يجعل من الخالق؟ فإن قلت بالأول، رجعت إلى عبادة الصالحين، وأن قلت: أنه يجعل من الله تعالى وإذنه ورضاه. قلنا: إن شفاعة الأنبياء وكونهم وسيلة إلى الله تعالى أيضاً يجعل من الله تعالى، فيكون الاستشفاع والتوسل بهم ـ حقيقة ـ عبارة عن الاستعانة بالله في طلب الحاجة منه بشفاعة عبده المقرب عنده.
    الصفحة 52

    المسألة الثالثة

    قالت الوهابية: لا يجوز بناء القبور وتشييدها وجعل الضرايح عليها وأن ذلك شرك وفاعله مشرك.

    وقالت الإمامية: يجوز بناء القبور للأنبياء والأولياء وتشييدها وحفظها عن الاندراس والانطماس، وإن ذلك تعظيم للدين.

    واستدل ابن تيمية ومن تابعه من الوهابية:

    أولا: برواية أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله أن لا أدع قبراً مشرفاً إلاسويته ولا تمثالا إلا طمسته؟… فقرن بين طمس التماثيل وتسوية قبور المشرفة، لأن كليهما ذريعة إلى الشرك.

    البناء على قبور الانبياء والائمة

    وثانياً: بما في كتاب الله من الأمر بعمارة المساجد ولم يذكر المشاهد وقال سبحانه: (وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد) لا عند كل مشهد… إلى أن قال: فالرافضة بدلوا دين دين فعمروا المشاهد وعطلوا المساجد مضاهاة للمشركين ومخالفة للمؤمنين.

    وثالثاً: أن النبي صلى عليه وآله وسلم إنما شرع لأمته عمارة المساجد ولم يشرع لهم أن يبنوا على قبر النبي، ولا رجل صالح من أهل بيته، مسجداً ولا مشهداً ـ انتهى.
    الصفحة 53

    والجواب عنه (أما أولا) فلقد باهت في قوله «إن الشيعة عطلوا المساجد» إلخ، لأن الإمامية يرون من الفرض على أنفسهم عمارة المساجد وإقامة ذكر الله تعالى فيها بأزيد مما يرونه بالنسبة إلى المشاهد. نعم لبعض المشاهد عندهم مزية وزيادة فضيلة من بين المعابد، لاشتمالها على جهتين: جهة المسجدية، وجهة المشعرية، كحرم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو حرم الله وحرم رسوله، ومشهد مولانا علي عليه السلام وحرم الحسين عليه السلام لأنها مساجد ومشاعر. ولا أشكال في اختلاف البقاع من حيث الفضيلة.

    ولأجل اشتمال المشاهد المزبورة على زيادة الفضيلة توى الإمامية ـ بل والمسلمين ـ يزدلفون إليها ويزدحمون فيها، وإلا فالمساجد عند الإمامية لا تخلو عن إقامة الصلاة فيها كما هو دأبهم في بلادهم، فيعمرونها ويواظبون عليها، بل يعمرون كل مقام ومشهد فيه من شعائر الإسلام شئ لأنه تشييد للدين، ولكن تلك المقامات من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه.

    وأما ثانياً: فلان رواية أبي الهياج لا دلالة فيها على أن المراد بالتسوية جعل المدفن مساوياً للأرض من غير تعلية بل اللفظ في هذا الخبر كاللفظ في قوله: (فإذا سويته فيه من روحي) وقوله تعالى: (رفع سمكها فسواها) .

    والمراد من التسوية في الآيتين التعديل في رفع السماء وخلقة البشر، كما قال عز شأنه: (فسواك فعدلك) .

    وأقرب محتملات التسوية وأظهرها في الرواية هو تسطيح القبر، وذلك
    الصفحة 54
    لعدم ذكر المعادل أولا، والتقييد بالشرف ثانيا… وإلا كان التقييد لغواً فتدل الرواية على رجحان التسطيح على التسنيم.

    مناقشة ادلة لحريم البكاء على القبور

    والعجب من ابن تيمية أنه كيف استدل برواية أبي الهياج على منع البناء على القبر وأنه من صنع أهل الشرك، والحال أنه عند قول العلامة من أن المشروع تسطيح القبور وإنما تركته أهل السنة وذهبوا إلى التسنيم لما صار شعاراً للشيعة قال: إن مذهب أبي حنيفة وأحمد أن تسنيم القبور أفضل ـ كما ثبت في الصحيح أن قبر النبي كان مسنما، والشافعي يستحب التسطيح لما روى من الأمر بتسوية القبور. ورأى أن التسوية هي التسطيح. قال بعض الأصحاب: إن هذا شعاراً للرافضة فيكره ذلك، وخالفهم جميع الأصحاب وقالوا بل هو المستحب وإن فعلته الرافضة ـ انتهى.

    فإنك ترى أنه كيف اقر ثانياً بما أنكره أولا، فذهب إلى ما هو المجمع عليه بين الأصحاب، وعليه صحيح الخبر ـ كما في البخاري ـ من رجحان جعل الأثر للقبر وتعليته عن الأرض مسطحاً، وحمل هو أخيراً خبر أبي الهياج ـ تبعاً للشافعي ـ على التسطيح، مع أنه حمله أولا على الطمس، إذلا أقل من الاحتمالين في اللفظ بين الطمس والتسطيح مع علو القبر ـ كما ذهب إلى الاحتمالين شارح النسائي من غير ترجيح.

    لكن يؤيد الاحتمال الثانيـ بعد ما صح الخبر عن أنه كان قبر رسول الله مرتفعاً عن الأرض لا مساوياً ـ ما عن الشافعي وغيره: من أن رسول الله سطح قبر ابنه إبراهيم، وما في كتب الحديث: من أنه جعل قبر أبي بكر
    الصفحة 55
    مثل قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسطحاً ورش عليه الماء، وأقامت عليه عائشة النوح.

    المراد من التسوية للقبور

    فعلى ذلك لامحيص لابن تيمية عن أحد الأمور: إما الحكم بشرك جميع الأصحاب الذين قالوا بمقالة الإمامية من رجحان تعلية النبي وتسطيحه، أو رفع اليد عن خبر أبي الهياج رأساً، لأنه منفرد بهذا الحديث في كتب الأحاديث كما عن شارح النسائي ناسباً له إلى السيوطي، وإما حمله على أحد الأمرين:

    (الأول) أن المراد من التسوية التعديل بهدم سنام القبر إن كان مسنما أو هدم شرفه إن كان ذا شرف، كما وقع التصريح بالشرف في الرواية.

    (الثاني) حمله على استحباب، أو وجوب تخريب قبور المشركين ونبشها كما عقد لذلك بابا في صحيح البخاري وسنن النسائي وابن ماجه «وذكروا فيه أن النبي صلى الله عليه وآله لما قدم المدينة وأمر ببناء المسجد فأمر بقبور المشركين فنبشث ثم بالخراب فسويت ـ الحديث.

    وفي اقتران لفظ التسوية بطمس التماثيل دلالة على أن الأمر المبعوث إليه تسوية قبور المشركين، فإن الصور والتماثيل وجعلها في مقابرهم أو معابدهم من سنن المشركين، كما يشهد له مافي البخاري عن عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأتاها بالحبشة فيها تصاوير، فذكرتا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة. أوردها البخاري ايضاً في باب نبش قبور مشركي الجاهلية.
    الصفحة 56

    هذا، فلم يبق في البين مايصح الاعتماد عليه من السنة إلا ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما: من نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تجصيص القبور والبناء عليها وأن يكتب على القبر.

    والجواب عن الرواية: (أولا) أن النهي أعم من الحرمة والكراهة سيما الواقع منه في الأحاديث، (وثانياً) أنها غير معمول بها في شئ من فقراتها الثلاث.

    قال محمد بن عبد الهادي الحنفي المعروف بالسندي: أنه قال الحاكم بعد تخريج هذا الحديث في المستدرك: الإسناد صحيح وليس العمل عليه، فإن أئمة المسلمين من الشرق إلى الغرب يكيبون على قبورهم، وهو شئ أخذه الخلف عن السلف ـ انتهى.

    أقول: ومثل الكتابة على القبر البناء عليه، فإن إجماع الأمة فضلا عن الأئمة على البناء على قبور أئمتهم وحفظ مراقدهم عن الإندراس والانطماس حيث يكون الحفظ عندهم شعاراً للدين، فلا يعارض الخبر الواحد الظني هذا الإجماع القطعي بين المسلمين.

    اقرار النبي على البناء

    كل ذلك مضافاً إلى فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعل من النبيين، فإنه صلى الله عليه وآله وسلم أقر على بناء الحجر ولم يأمر بهدمه، مع أنه مدفن إسماعيل وأمه هاجر، وكذلك إقراره صلّى الله عليه وآله وسلم وإقرار خلفائه الراشدين على بناء قبر أبراهيم الخليل وعلى بناء قبور الأنبياء التي هي حول بيت المقدس.
    الصفحة 57

    مثل هذه الأبنية على قبور الأنبياء والمرسلين في صحة الاعتماد عليها لجواز البناء على قبور المؤمنين الحجرة الطاهرة النبوية، حيث أن دفنه في البناء ودفن الصحابة من بعده فيه.

    ثم إقرار الصحابة على ذلك وعمارة الحجرة المباركة دليل قاطع على جواز البناء على القبر.

    فإن قلت: المحرم بناء القبة على القبر دون الدفن في البناء تحت القبة.

    قلت: أولا حرمة البناء على القبر ونهى النبي صلى الله آله وسلم عنه نظير حرمة استظلال المحرم حال السير ونهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه، فكما أن التحريم في المحرم يعم الاستظلال السابق على الإحرام فيجب عليه تركه لو كان متلبساً به، كذلك التحريم في البناء قبر فيعم البناء السابق واللاحق.

    وثانياً: أنه لو كان البناء على القبر بمنزلة الأحجار والأصنام في الجاهلية ـ كما قال به ابن عبد الوهاب وابن تيمية ـ كانت الجهة واحدة بين البناء السابق على الدفن واللاحق له، فدفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر في الحجرة الطاهرة أقوى حجة على جواز البناء السابق واللاحق. بل ربما يكشف ذلك عن الرجحان للتأسي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيجوز البناء على قبور أصحابه صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته، فإن الجهة واحدة والملاك واحد والإجماع منعقد على عدم الفرق.

    فإن لابن تيمية، المصرح بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يشرع لأمته بناء القبور ـ المصير إلى الفرق بين قبره صلى الله عليه وأله وسلم وقبور سائر المؤمنين بعدما أثبتنا جوازه عليه وأن النبي شرع البناء على قبره، حسبما أوصى بدفنه في حجرته، لأن المناط واحد والعلة مشتركة.
    الصفحة 58

    تعظيم شعائر الله

    وأما ثالثاً: فبأن القرآن وإن لم يصح خصوصاً بالبناء على قبور الأنبياء لكنه مصرح به عموماً في قول سبحانه: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وقوله تعالى: (ومن يعظم حرمات الله فهو خير له) وقوله تعالى: (ولا تحلوا شعائر الله) لأن المشاهد المتضمنة لأجساد النبيين وأئمة المسلمين من معالم الدين الواجب حفظها وصونها عن الإندراس، فان الحفظ عن الخراب بناءاً وتجديداً من أنحاء التعظيم كما أن حفظ المسجد عن الخراب تعظيم له.

    ثم أقول: إن الله تعالى جعل الصفا والمروة من الشعائر والحرمات التي يجب احترامها، فكيف بالبقاع المتضمنة لأجساد الأنبياء والأولياء. فإنها أولى بأن تكون شعاراً للدين. كيف لا؟ وهي من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، فإن المراد من البيت في الآية هو بيت الطاعة وكل محل أعد للعبادة، فيعم المساجد والمشاهد لكونها من المعابد.

    ولو لم يكن في الشريعة ما يدل على تعمير المساجد وتعظيمها واحترامها لأغنتنا الآية بعمومها عن الدلالة على وجوب تعمير المسجد وتعظيمه وإدامة ذكر الله فيه، لكونه من البيوت التي أذن الله أن ترفع.

    ومثل المسجد في جهة التعمير والتعظيم والحفظ المشاهد التي هي من مشاعر الإسلام ومعالم الدين، ولذا تجد إصرار المسلمين على إبقاء مدفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومدافن أهل بيته الطاهرين ومدافن أصحابه، فمصيرهم إلى حفظ تلك المراقد عن الإندراس في طول هذه المدة لكونه تشييداً للدين وتقوية لشوكة المؤمنين، لا أنه مضاهاة للمشركين ـ كما قال به زعماء الوهابيين.
    الصفحة 59

    وقال ابن عبد الوهاب: إن البناء على القبر بمنزلة الأخشاب والأحجار التي كانت تعبد في الجاهلية، وليته درى حاصل كلامه من أشكال بناء الحجر على قبر إسماعيل وأمه هاجر، وعدم أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهدم البناء وبناء الحجرة النبوية، وهل يمكن لأحد ان يقول: أن الصحابة الذين دفنوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجرته الطاهرة وأمروا بسد أبواب الحجرة على قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبر الشيخين أرادوا بذلك جعل البناء والحيطان صنما يعبد من دون الله تعالى.

    رد فعل عمر واجتهاده

    قال ابن تيمية في منهاج السنة: وكان عمر بن الخطاب إذا رأى المسلمين يتناوبون مكاناً يصلون فيه لكونه موضع نبي ينهاهم عن ذلك، ويقول: إنما هلك من كان قبلكم باتخاذ آثار أنبيائهم مساجد.

    أقول: إن النهي لعله اجتهاد منه، وإلا لم يقل أحد بأن الصلاة في موضع صلى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكون حراماً باطلا، ولو سلم كونها منهياً عنها لكن النهي أعم من الحرمة، لما في البخاري من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها.

    مضافا إلى أن المسلمين ـ خصوصاً الإمامية ـ ينكرون هذه النسبة إلى عمر إذ لو كان عمر ينهى عن ذلك فكيف أبقى آثار، الأنبياء، وأبقى أثر قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبر أبي بكر، أم كيف أوصى بدفنه في الحجرة الطاهرة وجعل
    الصفحة 60
    قبر أبي بكر قبلة لقبره، كما جعل قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبلة لقبر أبي بكر فلو كان بناء المدفن بمنزلة الأصنام في الجاهلية لما أهتم عمر وقبله أبو بكر وبعدهما سائر الصحابة بيقاء الحجرة النبوية والدفن عن النبي صلى الله عليه وآله.. وجمع ذلك يكشف عن أن ما أفتى به ابن عبد الوهاب في هذه المسألة تهجس بالغيب وقول بلا علم، أعاذنا الله من ذلك.
    الصفحة 61

    المسألة الرابعة

    في تزيين الشاهد بالذهب والفضة والحلي والحلل، وايقاد السراج فيها وتظيلها، فالوهابي حرم كل ذلك واحتج عليه: تارة باللغو والعبث وأنها مما لا ينتفع به الميت، وأخرى بما عن الشافعي من أن عمر رأى قبة على قبر ميت فنحاها وقال: دعوة يظله عمله، وثالثة بحديث ابن عباس: «لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج».

    حجة الإمامية القائلين بالجواز:

    (أولا) أصالة الإباحة الدال عليها قوله تعالى: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) ، وقد أسمعناكها مفصلا في المقدمة الأولى.

    (وثانياً) مقايسة زينة المشاهد ومعلقانها وحليها وحللها بزينة الكعبة وحللها وكسوتها، فإن الجهة واحدة والإسراف واللغوية وعدم الاستفادة بها علة مشتركة. والحال أن سيرة الخلفاء الراشدين على تعظيم الكعبة بذلك، بل وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً ـ كما تشهد لها التواريخ بل وكتب الحديث.

    قال ابن خلدون في مقدمته: وقد كانت الأمم منذ عهد الجاهلية تعظم البيت وتبعث إليه الملوك بالأموال والذخائر كسرى وغيره. وقصة الأسياف وغزالي الذهب اللذين وجدهما عبد المطلب حين احتفر زمزم معروقة، وقد وجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين افتتح مكة في الجب الذي كان فيها سبعون ألف أوقية من الذهب مما كان الملوك يهدون للبيت فيها ألف ألف دينار مكررة
    الصفحة 62
    مرتين بمائتى قنطار وزنا وقال له علي بن أبي طالب: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو استغت بهذا المال على حربك فلم يفعل، ثم ذكر لأبي بكر فلم يحركه.. إلى أن قال أبو وائل: جلست إلى شيبة قال: جلس إلى عمر بن الخطاب فقال: همت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها بين المسلمين. قلت: ما أنت بفاعل. قال: لم يفعله صاحبك فقال: هما اللذان يقتدى بهما.

    قال ابن خلدون: وأقام ذلك المال إلى أن كانت فتنة الأفطس، فإنه أخرج الأموال وقسمها على عساكره.

    وأقول: ومن بعد الأفطس كان الأمر على ما كان عليه زمن الخلفاء، فتهدى للبيت ولحرم رسول الله الأموال والذخائر إلى أن قامت فتنة الوهابية في المدينة ومكة المشرفة، فأباحوا ما في الحرمين الشريفين إعراضاً منهم عن سيرة النبي صلى عليه وآله وسلم وسير أصحابه التابعين له بإحسان.

    وفي البخاري في باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى: (واجعلنا للمقتين إماما) قال: أئمة نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا.

    كراهية التظليل

    (وثالثاً) إن ما نقل عن عمر غايته كراهية التظليل دون الحرمة، كيف وقبره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر تحت السقف بمرأي ومتظر من المسلمين والصحابة والتابعين إلى يومنا هذا.

    مضافاً، إلى ما في البخاري والعقد الفريد من أنه لما مات الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت… ومعلوم أن القبة تظل القبر
    الصفحة 63
    ولأجل ذلك يصح المصير إلى أن الكراهة ربما ترتفع ببعض المصالح العامة، مثل حفظ الزائر والقارئ للقرآن عند القبر عن الحر والبرد، وهي مصلحة راجحة إلى المسلمين وإن لم ينتفع بها الميت.

    (ورابعاً) أن رواية ابن عباس ـ لو صحت ـ لخالفتها السنة وعمل المسلمين فإن الإسراج عند قبر النبي صلى صلى الله عليه وآله وسلم عليه المسلمون من زمن الخلفاء إلى يومنا هذا.

    (وخامسهاً) أن كون الإسراج لغواً وعبثاً يدفعة انتفاع المؤمنين بالضياء من الزائرين، سيما القادمين من مكان بعيد، البائتين في نواحي القبر، وكذلك ينتفع به القارئ للقرآن في تلك المشاهد، فلا يكون أسرافاً كما توهم.
    الصفحة 64

    المسألة الخامسة

    في زيادة قبور الأئمة عليهم السلام

    قالت الوهابية: لا يجوز زيارة قبور الأئمة ولا شد الرحال من الأماكن البعيدة لأجل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنها من الشرك وعبادة لغير الله تعالى.

    قال ابن تيمية في: 1/131 من كتاب منهاج السنة: قد علم من ضرورة دين الإسلام أن النبي لم يأمر بما ذكروه ـ يعني الإمامية ـ من أمر المشاهد، ولا شرع لأمته مناسك عند قبور الأنبياء والصالحين بل هذا من دين المشركين الذين قال الله تعالى فيهم: (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً) .

    قال ابن عباس: هؤلاء كانوا قوماً صالحين في قوم نوح، لما ماتوا عكفوا على قبورهم، فطال عليهم الأمد، فصوروا تماثيلهم ثم عبدوهم.. إلى آخر كلامه.

    وقال أيضاً في جملة كلام له على الإمامية: إنهم يعظمون المشاهد المبنية على القبور، فيعكفون عليها مشابهة للمشركين، ويحجون إليها كما يحج الحاج إلى البيت العتيق، ومنهم من يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة، بل يسبون من لا يستغني بالحج الذي فرضه الله تعالى على عباده، وهذا من جنس دين النصارى والمشركين الذين يفضلون عبادة الأوثان على عبادة الرحمن. وقد صنف شيخهم المفيد كتاباً سماه مناسك المشاهد، جعل
    الصفحة 65
    قبور المخلوقين تحج كما تحج الكعبة البيت الحرام الذي جعله الله قياماً للناس ـ انتهى.

    واجتج من قال بتحريم شد الرحال إلى زيارة قبر النبي ـ كابن الألوسي ـ بما في البخاري من حديث «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد» ـ انتهى.

    واحتج ابن عبد الوهاب في جملة كلماته في كشف الشبهات على تحريم مطلق ما عليه الإمامية من تعظيم قبور الأنبياء والأولياء وإكرامها والالتزام بها وبآدابها ـ من الزيارة والدعاء والتوسل وطلب الشفاعة: بأن هذه من جعل الإلهة. قال: ومن الدليل على ذلك أيضاً ما حكى الله تعالى عن بني إسرائيل إسلامهم وعلمه بصلاحهم أنهم: (قالوا لموسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة) وقول أناس من الصحابة: اجعل لنا يا رسول الله ذات أنواط، فحلف أن هذا مثل قول بني إسرائيل أن اجعل لنا إلها ـ انتهى.

    أقول: الكلام في هذه المسألة يتم في ضمن مباحث:

    المبحث الأول
    تجويز الامامية زيارة القبور

    إن الإمامية على جواز زيارة قبور المؤمنين، وأنها مستحبة شرعا، فضلا عن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لتواتر الأحاديث الصحيحة الصريحة في استحبابها مضافاً إلى عمل المسلمين قاطبة من زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى زماننا هذا، فضلا عن عمل النبي في زيارته شهداء أحد وحضوره صلى الله عليه وآله وسلم لزيارة البقيع:
    الصفحة 66

    وفي سنن النسائي وابن ماجه وإحياء العلوم للغزالي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة».

    وفيها عن ابن أبي مليكة عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخص في زيارة القبور.

    وفيها أيضاً عن أبي هريرة قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال: استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي، واستأذنت ربي في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة.

    وفيها أيضاً عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: نهيتكم عن زيارة القبور، فمن أراد أن يزور فليزر، فإنها تذكركم الآخرة ولا تقولوا هجراً.

    وفي الإحياء عن ابن أبي مليكة قال: أقبلت عائشة يوماً من المقابر فقلت: يا أم المؤمنين من أين أقبلت؟ قالت: من قبر أخي عبد الرحمن. فقلت: أليس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى عنها؟ قالت: نعم ثم أمر بها.

    وفي الصحاح والسنن الأحاديث الواردة عن صلى الله عليه وآله وسلم وكيفية زيارة الأموات، وأن الزائر متى خرج إلى البقيع يقول: السلام على أهل الديار من المؤمنين.

    هذه في فضل زيارة الصلحاء، ويكفيك من الأحاديث المعتبرة في فضل زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما رواه البيهقي والغزالي وغيرهم من أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من زارني وجبت له شفاعتي» وهذه شفاعة اختصر بها الزائر غير شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم العامة للمؤمنين.

    وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة.

    وعن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من حج ولم يزرني فقد جفاني».

    وعن أبي هريرة مرفوعاً عن النبي قال: من زارني بعد موتي فكأنما زارني حياً.

    وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله سلم قال «من جح وقصدني في مسجدني كانت له حجتان مبرورتان»… إلى غير ذلك من الأحاديث المتكاثرة البالغة حد التواتر.

    قال عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في رسالته: والذي نعتقده أن رتبة نبينا على مراتب المخلوقين، وأنه حي في قبره حياة برزخية أبلغ من حياة الشهداء المنصوص عليها في التنزيل، إذ هو أفضل منهم، وأنه يسمح سلام المسلم عليه، وتسن زيارته إلا أنه يشد الرحل إلا لزيارة المسجد والصلاة فيه.

    جواز زيارة النبي حيا وميتاً

    أقول: (أولا) أنه جازت زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكونه حياً في قبره جزت زيارة أهل بيته وأصحابه لهذه الجهة، فلا وجه لتخصيصه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالزيارة دون غيره من الأنبياء والصلحاء، كما أنه لا وجه لتخصيص النبي بالزيارة من بين التوسل والاشتشفاع والاستغاثة، فانه إذا اثبت حياته المستقرة وأنه صلى الله عليه وآله وسلم يسمع نداء من يناديه تابعتها آثارها كما لا مخفى.
    الصفحة 68

    و(ثانياً) أنه لا وجه لمنع الشيخ شد الرحال إلى زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير رواية البخاري، وهي مردودة من وجوه:

    أولها: إعراض المسلمين عنها لو كانت لها دلالة، لاستمرار سيرتهم على شد الرحال من الأماكن البعيدة إلى زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته، كما كان يشد إليه الرحال على حياته، فلقياس أحد الحالتين على الأخرى مدرك واضح، سيما بالنظر إلى قوله: «من زراني بعد موتي فكأنما زراني حياً».

    وثانيها: مخالفتها للنصوص المذكورة الصحيحة المعتضدة بعمل الأصحاب الصريحة في جواز شد الرحال إلى زيارة قبر النبي وقبور أصحابه وأهل بيته من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من حج ولم يزرني فقد جفاني» وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من حج وقصدني في مسجدي كانت له جتان) ولم يقل صلّى الله عليه وآله وقصد مسجدي كما قاله الشيخ.

    وثالثها: إن المستثنى منه الحديث؛ إما خصوص المساجد أو عموم الأسفار. فعلى الأول: المعنى لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد إلا إلى ثلاثة مساجد.

    كما صرح بالمستثنى منه الشيخ سليمان النجدي في الهدية السنية فائلا: وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة وأبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تشد الرحال إلى مسجد إلا لثلاثة مساجد: المساجد الحرام والمسجد الأقصى، ومسدي هذا».
    الصفحة 69

    وعليه لا يعم الحديث المشهد، كما لا يعم سائر الأسفار، ولم يقل بعمومه لها أحد وهذا نظير مالو قال الموالي لعبده«لا تمض إلا إلى ثلاثة أطباء فلان وفلان وفلان» وسماهم بأسمائهم، فإنه لا يفهم منه في أي محاورة وأي لسان حرمة المضى إلى غير الاطباء العلماء والزهاد.

    (وعلى الثاني) يلزم النهي عن مطلق شد الرحال إلى الأسفار المباحة، ولم يقل به أحد مع أنه يلزم تخصيص الأكثر الذي لا يصح حمل الكلام عليه.

    المبحث الثاني
    تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والائمة ليس بشرك

    في نقل البحث مع ابن عبد الوهاب وأتباعه من الوهابية فنقول:

    إن قولهم: «تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور الأئمة بزيارتها والارتحال إليها شوقاً وحباً شرك، وجعل للإله نظير الطلب من موسى مع إيمانهم بالله أن يجعل لهم إلهاً»، الجواب عنه:

    أولا: المنع عن أنهم طلبوا من موسى إلهاً شفيعاً يتقربون به إلى الله وإنما طلبوا منه إلهاً مدبراً، ولذا لما أضلهم السامري وأخرج لهم عجلا جسداً له خوار وقال هذا إلهكم وإله موسى فنسى، كفروا واعتقدوا أن العجل هو خالقهم ومدبرهم حيث أن له خواراً.

    ويفصح عن ذلك قوله: «هذا إلهكم وإله موسى» ما كان لموسى إلهاً شفيعاً غير إلهه الخالق المدبر.

    وقال المفسرون: المعنى قال السامري إن هذا إلهكم وإله موسى، وأن

    #202221

    Sujet: ابن عبدالوهاب

    dans le forum Religions
    hayefmajid
    Membre

    عقائد ابن عبدالوهاب

    إنه يزعم أنه هو الموحد الوحيد، وغيره من المسلمين كفار مشركون، وهذا بعض مظاهر توحيده:

    إنه يعتقد أن الله جالس على العرش حقيقة، وأن له يداً ورجلاً، وساقاً وجنباً، وعيناً ووجهاً ولساناً ونفساً، وأنه يتكلم بحرف وصوت، وخلاصة القول أنه يعتقد التجسم الذي أطبق المسلمون على كفره.

    وإن لابن عبدالوهاب عقائد وأحكاماً حول القبور اختص بها، وأفتى بها من غير دليل شرعي، بل الأدلة قائمة على خلاف ما حكم به، وأن مذهبه حول القبور أنه يحرم عمارتها والبناء حولها، وتعاهدها والدعاء والصلاة عندها، بل يجب هدمها وطمسها ومحو آثارها، حتى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعم
    الصفحة 6
    هو وأتباعه أن المشاهد المشرفة والقبور التي فيها بمنزلة الأصنام، ويقولون في قبر النبي أنه الصنم الأكبر.

    وبالجملة فإن الوهابيين كتلة إرهابية شعارها التدمير والتحطيم، والقسوة والهمجية، وأنهم يبذلون كل ما لديهم من نشاط وقوة لمكافحة فئة واحدة من المسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ويصلون ويحجون.

    وإن في تاريخ حياتهم المظلمة فجائع ومآسي لا تنسى مدى الدهر، ومنها هجومهم على مدينة كربلاء المقدسة في سنة 1216هـ المصادف 1801م، وإليك الواقعة كما ذكرها المرحوم البحاثة القدير الأستاذ الدكتور السيد عبدالجواد الكليدار في كتابه: «تاريخ كربلاء» نذكره حرفياً:

    الحائر والهدم والحرق والنهب والتقل على يد الوهابيين في 18 ذي الحجة سنة 1216.

    إن أعظم فاجعة بعد واقعة الطف مرت على كربلاء في التاريخ؛ هي غزو الوهابيين لها في عام 1216، تلك الفاجعة التي لا تزال تردد صداها البلاد الإسلامية والأوربية معاً، فأسهب في فظاعتها المؤرخون من مسلمين وأوربيين… فعدوها وقعة طف ثانية في التاريخ… فندع المجال أولاً للأوربيين.. فنعطى دور الكلام أولا للمستر ستيفن هميسلي، لو نكريك الإنكليزي أن يتكلم أمام المرأى العام العالمي والتاريخ بصراحته وحريته… يقول في كتابه «أربعة قرون من تاريخ العراق»:

    «لم تكن أعراب نجد تختلف في العقيدة والمذهب عن بقية المسلمين إلى أواخر القرن الثاني عشر الهجري حين نشر بينهم محمد بن عبدالوهاب تعاليمة الجديدة التي جاءت موافقة لميول أمة بدوية تعيش على الفطرة معتمدة على الغزو في معيشتها، ولاقت قبولاً حسناً من محمد بن سعود أميرهم، وقد تلقى
    الصفحة 7
    محمد بن عبدالوهاب دروسه في كليات بغداد الدينية، فأتيح له أن يجلب الأخطار العظيمة على هذه البلاد التي أقام فيها، وانتقل من بغداد إلى المدينة ثم إلى عوينة في نجد..

    إلى أن يقول: على أن الفاجعة الكبرى كانت على قاب قوسين أو أدنى، تلك الفاجعة التي دلت على منتهى القسوة والهمجية والطمع الأشعبي، واستعملت باسم الدين، وأن الجيوش الوهابية تحركت للغزو المختص بالربيع… انتشر خبر اقتراب الوهابيين من كربلاء عشية اليوم الثاني من نيسان 1801 عندما كان معظم سكان البلدة (كربلاء) في النجف يقومون بالزيارة، فسارع من بقي في المدينة لإغلاق الأبواب، غير أن الوهابيين وقد قدروا بستمائة هجان وأربعمائة فارس، نزلوا فنصبوا خيامهم وقسموا قوتهم إلى ثلاثة أقسام، وفي ظل أحد الخانات (من ناحية محلة باب المخيم فتحوا ثغرة في السور فدخلوا أحد الخانات فجأة) هاجوا أقرب باب من أبواب البلد، فتمكنوا من فتحه عسفاً ودخلوا، فدهش السكان وأصبحوا يفرون على غير هدى، أما الوهابيون الخشن فقد شقوا طريقهم إلى الأضرحة المقدسة وأخذوا يخربونها؛ فاقتلعت القصب المعدنية، والسياج ثم المرايا الجسيمة، ونهبت النفائس والحاجات الثمينة من هدايا الباشوات والأمراء وملوك الفرس وكذلك سلبت زخارف الجدران وقلع ذهب السقوف، وأخذت الشمعدانات والسجاد الفاخر، والمعلقات الثمينة، والأبواب المرصعة وجميع ما وجد من هذا الضرب، وقد سحبت جميعها ونقلت إلى الخارج.

    وقتل زيادة على هذه الأفاعيل قراب خمسين شخصاً بالقرب من الضريح، وخمسمائة أيضاً خارج الضريح في الصحن، أما البلدة نفسها فقد عاث الغزاة المتوحشون فيها فساداً وتخريباً، وقتلوا من دون رحمة جميع من صادفوه،
    الصفحة 8
    كما سرقوا كل دار، ولم يرحموا الشيخ و لا الطفل، ولم يحترموا النساء ولا الرجال، فلم يسلم الكل من وحشيتهم ولا من أسرهم، ولقد قدر البعض عدد القتلى بألف نسمة، وقدر الآخرون خمسة أضعاف ذلك، عدا الجرحى.

    إلى آخر ما ذكره المؤرخون من فجائع هذه الطائفة الوحشية القاسية الظالمة.

    وفي سنة 1344 أفتى فقهاء المدينة بوجوب هدم القبور في البقيع وغير البقيع في المدينة وخارجها، وفي اليوم الثامن من شهر شوال من تلك السنة صدر الأمر ونفذ الحكم، فأهووا على قبر الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهدموا قبرها، فكأنها ما كفاها المصائب التي جرت عليها من الأولين أيام حياتها، حتى قام الآخرون بإتمامها بعد وفاتها، ثم هدموا مرقد الأئمة الأربعة من أهل البيت وهم:

    سبط الرسول الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

    الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام.

    الإمام الباقر محمد بن علي عليه السلام.

    الإمام الصادق، جعفر بن محمد عليه السلام، وقبة العباس عم النبي، وقبر سيدنا إبراهيم ابن رسول الله، وقبور زوجاته وعماته، وقبر فاطمة بنت أسد وحمزة سيد الشهداء عم رسول الله وغيرهما من قبور أهل البيت، ولعلهم إنما أقدموا على تلك الجرائم عملا منهم بالآية الشريفة: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاً المودة في القربى) .

    وقد كتب المغفور له آية الله السيد محمد حسن القزويني كتاباً في الرد على فتاوى رئيس هذه الفئة الباغية الطاغية ونفدت نسخ الكتاب، وقد
    الصفحة 9
    انتشرت في هذه الأيام أباطيلهم وكلماتهم المسمومة في بلاد الإسلام أكثر فأكثر، فإنهم استغلوا كتاباً مأجورين، فجعلوا يدعون البسطاء من المسلمين المساكين إلى هذا الدين الجديد الخطر، فرأيت لزاماً على أن أعيد طبع الكتاب لما فيه من فوائد ومنافع إرشاداً للجاهل وتنبيهاً للغافل، ولئلا يكون للناس على الله حجة والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

    كربلاء المقدسة

    السيد محمد كاظم القزويني
    غرة رجب / 1382هـ
    الصفحة 10
    الصفحة 11

    كلمة المؤلف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله الطاهرين.

    وبعد: يقول العبد الجاني محمد حسن الموسوي الطباطبائي؛ هذه رسالة وجيزة أوردت فيها من الكتاب والسنة المعتبرة عند المسلمين ما يفصح عن بطلان ما لفقته الطائفة الوهابية من كتاب (منهاج السنة) لأحمد بن تيمية، وقبل الشروع فيها لابد من تمهيد مقدمتين:

    الأولى: أن من القواعد المضروبة شرعا إصالة الإباحة في الأفعال والأقوال ما لم ينه عنها الشارع خصوصاً أو عموماً من غير معارض.

    وعليها الأدلة من الإجماع وحكم العقل والنقل، وقد اعترف بها ابن تيمية قائلاً ـ في منهاج السنة في الرد على الأشاعرة القائلين بتعذيب من لاذنب له ـ: «بأن هذا مخالف للكتاب والسنة والعقل أيضاً».

    أقول: والإجماع أيضاً، وذلك لأن المسلمين طراً، بل وسائر أهل الملل والنحل ـ كما تفصح عنه الآيات التي ستتلى عليك ـ على إباحة فعل عند فقط بيان من الشارع على المنع وعدم الرخصة، والعقل ناطق بأن من القبيح عقاب العبد على فعل فعله قبل أني ينهاه عنه مولاه، أو قبل وصول نهيه إليه والنقل مصرح كتاباً وسنة:

    فمن الكتاب: قوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا(1) )

    ____________

    (1) الإسراء: 15.
    الصفحة 12
    دل على نفي التعذيب مطلقاً عمن لم يبعث إليه الرسول ولم تقم عليه الحجة ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، ولئلا يكون للناس على الله حجة وإلا كانت لهم الحجة، كما قال عز من قائل: (ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً فنتبع آياتك من قبل أن نذل و نخزي) وقوله تعالى: (كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا..) إلخ الآية دلت على أن جميع من يلقى في النار إنما هو بعد تمامية الإنذار، وقوله سبحانه: (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا) إلى قوله تعالى: (إن لم يكن ربك مهلك القرى وأهلها غافلون) صرح فيه تبارك وتعالى باعتراف المخاطبين من الجن والإنس بأنهم جاءتهم الرسل وقصوا عليهم الآيات، وبينوا لهم التكاليف، لكنهم حيث كفروا بآيات ربهم وعصوا رسلهم أهلكوا الله بهذا السيب، وإلا فلا يعذب من لم يكن عالماً بالآيات، أو لم يأتهم النذير لقوله عز شأنه: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) أي من الأمر بالطاعة، والنهى عن المعصية، فلو عذبهم لكان ظلماً. نزه سبحانه نفسه عن الظلم بقوله تعالى: (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون) وبين أن المعذبين في النار هم الظالمون لأنفسهم بالمعصية، وترك الطاعة، فمن لم يكن ظالماً لا تجوز عقوبته. ولو عوقب لكان ظلماً عليه.

    وبالجملة دلت الآيات على أن كل من صنع مثل صنع الأمم الخالية، فأنكروا على الله آياته ورسله، وفعلوا المنكرات والقبائح بعدما تمت عليهم الحجة، وظهرت لهم التكاليف الإلهية والزواجر الشرعية عوقب عن إنكاره
    الصفحة 13
    وإقدامه على القبائح المنهى عنها، حيث يقول سبحانه: «ولقد جاء آل فرعون النذر، فكذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر» فالمؤاخذة لا تكون إلا بالبيان وظهور الزواجر الإلهية، فلو لم تظهر لم تكن لله على الناس حجة.

    قال ابن تيمية: الأصل الذي عليه السلف والجمهور: أن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، فالوجوب مشروط بالقدرة، والعقوبة لا تكون إلا على ترك مأمور أو محظور بعد قيام الحجة، انتهى.

    وهذا هو الذي نسبه في ص20 من الجزء الثالث من «منهاج السنة» إلى أبي حنيفة والشافعي وابن حزم، وهذا هو المطابق لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه الكل، أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رفع عن أمتي تسعة أشياء: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه.. إلخ.

    وفي سنن ابن ماجة، باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وفيه عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أمرتكم بشيء فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهوا» وفي أيضاً عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا» ومثل ذلك رواية البخاري، وفي سنن ابن ماجة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يوشك الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله».
    الصفحة 14

    قوله: ألا وإن ما حرم رسول الله.. إلخ، يدل على أن ما لم يحرمه الرسول لم يكن حراماً من جانب الله، ولم يكن مثل ما حرم الله، وهذا و سابقه تفسير لقوله تعالى: (ما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا) .

    ثم إن الغرض من وضع هذه المقدمة بيان أنه لا وجه لإنكار الطائفة الوهابية على فرق المسلمين ـ خصوصاً الإمامية ـ أموراً لم يرد من الشرع فيها نهى وزجر، وإن الحكم فيها بالانتهاء والارتداع جزماً و حتما خلاف ما عليه كتاب الله و سنة رسوله، بل يكون بدعة لأنه إدخال ما ليس من الدين في الدين، وحكم بغير علم، واحتمال كونه من الدين لا يصيره من الدين، وإلا لما كان معنى لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وما نهيتكم عنه فانتهوا» بنحو القضية الشرطية المستفاد منها عدم الانتهاء عند عدم النهى.

    المقدمة الثانية: في بيان أن من القواعد الشرعية أصولاً وفروعا قاعدة التأويل والاجتهاد، والغرض من تمهيد هذه المقدمة بيان أن أناساً من هذه الأمة أخذتهم العصبية و الجهالة، فزعموا أنها الهداية والديانة، فجعلوا يخاطبون من عداهم ـ ممن ليس على مذهبهم و على طريقتهم ـ يا كافر و يامشرك و يتعدون عليهم في أماكنهم، والبقاع التي تحت سلطتهم، بالضرب والسب والشتم خلافاً لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، واعتداءاً منهم على المسلمين، إذ ليس فيما أقدموا عليه من التعدي في الكتاب و السنة عين ولا أثر!

    والعجب: مع ذلك أنهم يجعلون أنفسهم من أهل السنة، والحال أن السنة النبوية، والشريعة العامة المحمدية ـ مضافاً إلى سيرة المسلمين والعلماء و أئمة المذهب ـ على خلاف صنعهم، والإنكار على أفعالهم!!

    قال ابن تيمية في ص19 من الجزء الثالث من (منهاج السنة»، في الجواب
    الصفحة 15
    عن المطاعن في الجماعة. إن أكثر هذه الأمور لهم فيها معاذير يخرجها عن أن تكون ذنوباً، وتجعلها من موارد الاجتهاد التي إن أصاب المجتهد فيها فله أجران، وإن أخطأ فله أجر، وعامة المنقول الثابت من الخلفاء الراشدين من هذا الباب، انتهى.

    أقول: وذلك كما في صحيح البخاري عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر». قال: فحدثت بهذا الحديث أبا بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، فقال: هكذا.

    وقال في ص20: قول السلف وأئمة الفتوى كأبي حنيفة والشافعي والثوري وداود بن على وغيرهم لا يؤثمون مجتهداً مخطأ، لا في المسائل الأصولية ولا في الفروعية، كما ذكر ذلك ابن حزم عنهم وغيره، ولهذا كان أبو حنيفة والشافعي وغيرهما يقبلون شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية، ويصححون الصلاة خلفهم، والكافر لا تقبل شهادته على المسلمين، ولا يصلى خلفه.

    وقالوا: هذا القول المعروف عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة الدين: أنهم لا يكفرون ولا يفسقون، ولا يؤثمون أحداً من المجتهدين المخطئين، لا في مسألة علمية ولا عملية، انتهى.

    وقال ابن حزم في ص247 من أواخر الجزء الثالث من كتاب «الفصل في الأهواء والملل والنحل» ما هذه ألفاظه: «وذهبت طائفة إلى أنه لا يكفر ولا يفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا، وأن كل من اجتهد في شيء من ذلك فدان بما رأى أنه الحق فإنه مأجور على كل حال، إن أصاب فأجران، وإن أخطأ فأجر واحد، انتهى.
    الصفحة 16

    أقول: إن كان ما ذكره أئمة الدين هو الأساس والأصل المعتمد عليه عند المسلمين فبأي وجه صحيح شرعي يقدمون أقوام على رفض من عداهم من المسلمين ورميهم بالكفر والشرك؟؟ حتى قاموا يسومونهم سوء العذاب ويجعلون بلادهم بلاد حرب. وقد قال عز من قائل: (إنما المؤمنون أخوة) وقال تعالى: (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) وقال عز شأنه: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً) وقال سبحانه: (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وقوله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين) وقال عز شأنه: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين، ونفصل الآيات لقوم يعلمون) .

    الإسلام موجب لحفظ النفس

    وفي الصحاح ما هي ناطقة بأن من قال: لا إله إلا الله. محمد رسول الله كان محترم المال والعرض والدم. ويكفيك ما في البخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لمعاذ بن جبل، حين بعثه إلى اليمن: إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم.

    وفي البخاري في باب فضائل علي عليه السلام: أنه عليه السلام حين أعطاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الراية يوم خيبر صرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟
    الصفحة 17
    قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم.

    وفي البخاري عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر بالإيمان بالله وحده قال: أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس.. الحديث.

    قلت: وأنت أيها المطلع على الكتاب المبين، والواقف على شريعة سيد المرسلين هل ترى لأعمال العداوة والنصب لأهل الحق وأخيك المسلم من جهة غير التعدي لحدود الله؟

    ومعلو: أن مذهب الإسلام وما جاء به خير الأنام صلى الله عليه وآله وسلم بمجنب (بمعزل) عن أمثال هذه التعديات: (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) . فمن حكم بما يراه فقد اتبع هواه الذي نهى الله عنه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله عز شأنه: (ولا تتبع أهواءهم) وأمر أن يحكم بما أنزل الله، فمن خرج عن ذلك فقد أنكر على الله بعدما جاءه الحق، وأتته البينات، فالميزان في متابعة الحق: المصير إلى ما حكم به القرآن، وإلا فما من طائفة إلا وهي على زعمها تأمر بالعدل والحسان كما هو الغالب المتداول بين الجهلة، حيث أن المطاع منهم والشيخ فيهم يحكم بالعادات الجارية، لا بما يقوله الكتاب والسنة، فيشملهم قوله سبحانه: (فإن تولوا فاعلم إنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيراً من الناس لفاسقون) وقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) إن لم يستحلوا خلاف قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإلا فإن استحلوا ذلك فأولئك هم الكافرون حيث يقول سبحانه (ومن لم يحكم
    الصفحة 18
    بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) نعم لو فرض أن المسلمين تنازعوا أو اختلفوا إلى شيء فالواجب عليهم أن يردوه إلى الله والرسول لقوله تعالى: (وإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) وقوله سبحانه: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) ومع ذلك لو طعن طاعن في طائفة من المسلمين وجعلوا يرمونهم بالسب والشتم ونسبة الكفر والإلحاد كان ذلك تفرقاً منهياً عنه بقوله عز شأنه: «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ) وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) فالله تبارك وتعالى أمر المؤمنين بالاعتصام بحبله، ونهاهم عن التفرق، وفسر الاعتصام بحبله بالتمسك بدينه، ولا ريب أن دينه الأسلام لقوله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) والإسلام هو الإيمان المفسر بالشهادتين.

    تحريم التفرق والاختلاف

    فإذن: المسلمون على ملة واحدة، نعم جعل لهم حدوداً وحرمات لا يجوز التعدي عنها لقوله تعالى: (وتلك حدود الله فلا تعتدوها) فحرم عليهم الظلم، وحرم عليهم دمائهم وأعراضهم وأموالهم، ففي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في حجة الوداع: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا: هل بلغت؟ ألا ليبلغ الشاهد الغائب.

    وفي البخاري ـ بطرق عديدة ـ عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال في حجة
    الصفحة 19
    الوداع: أنظروا ولا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض.

    والمقصود من هذه المقدمة أن عمل الوهابية خلاف ما عليه الكتاب والسنة، لتطابقها على لزوم التودد والتحابب بين المسلمين، لا على التنافر والتعاند ورمي بعضهم بعضاً بالكفر، والتعدي بالضرب والشتم. وما علينا إلا البلاغ المبين، تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق، إذا عرفت ما مهدناه لك فنقول: ان هذه الرسالة مشتملة على مسائل، وخاتمة.

    المسألة الأولى في الشفاعة

    قالت الوهابية: الشفاعة للأنبياء والأولياء منقطعة في الدنيا، وإنما هي ثابتة لهم في الآخرة، فلو جعل العبد بينه وبين الله تعالى وسائط من عباده يسألهم الشفاعة كان ذلك شركا، وعبادة لغير الله تعالى، فاللازم أن يوجه العبد دعاءه إلى ربه ويقول: اللهم اجعلنا ممن تناله شفاعة محمد صلى الله عليه واله وسلم ولا يجوز له أن يقول: يا محمد اشفع لي عند الله.

    محتجين عليه بقوله تعالى: (وان المساجد لله، فلا تدعوا مع الله أحداً) وقوله سبحانه: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) وقوله جل شأنه: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) وقوله عز من قائل: (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً) .

    قال محمد بن عبد الوهاب في رسالته «كشف الشبهات»: فإن قال: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى الشفاعة، واطلبه مما أعطاه الله. فالجواب: أن الله أعطاه الشفاعة، ونهاك عن هذا! وقال: فلا تدع مع الله أحداً، وأيضاً: فإن الشفاعة أعطاها غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصح أن الملائكة يشفعون، والأولياء يشفعون،
    الصفحة 20
    والأفراط يشفعون، أتقول: إن الله أعطاهم الشفاعة فاطلبها منهم؟ فإن قلت هذا رجعت إلى عبادة الصالحين.

    وقالت الإمامية: إن الشفاعة ثابتة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصالح المؤمنين والملائكة المقربين، فيجوز الاستشفاع بهم إلى الله تعالى، لنهوض الكتاب والسنة عليه ـ

    الآيات الدالة على جواز الاستشفاع

    فمن الكتاب قوله سبحانه: (ولو أنهم إذا ظلموا جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) دلت الآية على أن العاصين متى جاؤوا إلى الرسول تائبين، وجعلوا يتوسلون به في طلب المغفرة من الله، واستغفر عند ذلك لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما، فلو كان الاستشفاع من النبي صلى الله عليه وآله شركاً لله لما وجدوا الله تواباً رحيما، لأن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به.

    قال الفخر الرازي في التفسير: يعني لو أنهم عند ما ظلموا أنفسهم بالتحاكم إلى الطاغوت، والفرار من التحاكم الى الرسول، جاؤوا إلى الرسول وأظهروا الندم على ما فعلوه، وتابوا عنه، واستغفروا منه، واستغفر لهم الرسول بأن يسأل الله أن يغفرلهم عند توتبهم لوجدوا الله تواباً رحيما، انتهى.

    وقال أيضاً عند ذكر الفائدة للعدول عن الخطاب الى الغيبة: وإنما قال: واستغفر لهم الرسول. ولم يقل: واستغفرت لهم. إجلالا للرسول وأنهم إذا جاؤوه فقد جاؤوا من خصه الله برسالته، وأكرمه بوحيه وجعله سفيراً بينه وبين خلقه، ومن كان كذلك فالله لا يرد شفاعته… الخ.

    أقول: وما ذكره من كون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سفيراً بين الله تعالى وبين
    الصفحة 21
    العباد هي الواسطة التي أثبتها الإمامية، وسائر الفرق من المسلمين الذين أثبتوا للنبي الشفاعة المطلقة، بل أقول: إن النكتة في العدول من الخطاب إلى الغيبة هي الإشارة والدلالة على أن هذا المقام الكريم، وغفران الله باستغار الشفيع غير مختص بشخصية النبي. وإنما هو عام لكل سفير، ومن له جهة القرب من الله. المقتضية للأهلية للشفاعة.

    ومنها: قوله تعالى ـ حكاية من أولاد يعقوب ـ: (يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين) ، وقول يعقوب: (سوف أستغفر لكم ربي) ، فإنه صريح في سؤالهم وتوسلهم بأبيهم إلى الله في الاستغفار وطلب العفو، ونزول الرحمة في الدنيا قبل الآخرة.

    ومنها: ما تضمن الأمر باستغفار النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين من قوله تعالى: (واستفغر لذنبك وللمؤمنين) وقوله سبحانه: (وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) ومن المعلوم أن الأمر به يلازم جواز الاستشفاع بالنبي لأنه لا يأمر بالشرك والكفر، أيأمركم بالكفر بعد إذا أنتم مسلمون؟

    وقول ابن عبد الوهاب: «إن الله أعطى نبيه الشفاعة، ولكن نهاك عن الاستشقاع به!» كلام شعري، مبناه الخيال، فإنه مثل أن يقول: إن الله تعالى أعطى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة سقاية الحوض، ولكن نهى الناس من الورود عليه والاستسقاء منه!

    أو يقول: إن الله تعالى أكرم العباس (عم النبي) بسقاية الحاج، ولكن نهى الحاج عن الوفود عليه!! فهل يجد الإنسان لمثل هذا الكلام معنى وأنه إذا راجع وجدانه يرى أنه إذا قال السلطان لبعض غلمانه: (إني فوضت إليك
    الصفحة 22
    تولية أمور رعيتى، ولكن نهيت الرعية عن المراجعة إليك في أمورهم) عد كلامه هذا سفهاً ولغواً.

    جواز الاستشفاع بالنبي والأئمة

    ومنها: قوله تعالى: (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها) دلت. على جواز وقوع الشفاعة الحسنة من المؤمنين، بعضهم في حق بعض، ومتى جاز التوسل بالشفيع ولو كان ذلك شركا لما صح الإذن في الشفاعة لا عقلا ولا سمعاً، مع أنها مأذون فيها، ومرغب إليها بقوله سبحانه: يكن له نصيب منها.

    والوجه في ذلك: أن الشفاعة عبارة عن اجتماع الشفيع مع المشفوع له في الدعاء والمسألة، إذ الشفاعة مشتقة من الشفع وهو أن يصير الإنسان نفسه شفعاً لصاحب الحاجة، كي يجتمع معه على المسألة من الله تعالى، فهي دعاء وطلب من الله تعالى، وطلب لدعاء الشفيع إلى الله، لا دعاء مع الله، والآية دالة على حرمة الدعاء مع الله، لا الدعاء من الله تعالى، وأين من ذاك؟

    ومن السنة: ما في البخاري ـ في باب: إذا استشفعوا إلى الأمام ليستسقي لهم لم يرهم ـ وباب: إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط ـ فراجع.

    فإن قلت: إن الله حكم بكفر عبدة الأوثان، وشركهم، لأجل قولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله. قلت: نعم، إن الله حكم بكفر هؤلاء. لكن منشأ كفرهم أحد الأمرين: إما بغيهم وعتوهم على الله بجعلهم من لا أهلية له من جانب الله شفيعاً ووسيلة يتوسلون بها إلى الله.
    الصفحة 23

    وإما عبادتهم لذلك الشفيع، حيث قالوا: (وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى.) وأين هذا من جعل الأنبياء شفعاء، لا شركاء معه في الدعاء، فإن الاستشفاع بهم لا يكون كفراً ولا شركا لوجهين؛ بين مجمل ومفصل:

    أما الوجه الأول فهو أن للإمامية ـ بل وقاطبة المسلمين الذين يجوزون الاستشفاع ـ سؤالا من ابن عبد الوهاب، وهو أنه هل ثبتت الشفاعة في الشريعة أم لا؟. فإن قال: لا. أنكر ما أقر به أولا: من أن الشفاعة أعطاها الله غير النبي أيضاً وأنكر على الله ما في القرآن، وإن قال: نعم. قلنا له هل الشفيع شريك مع الله في المغفرة؟ أو أنه شريك مع المشفوع له في طلب المغفرة، فإن قال بالأول فقد أثبت لله سبحانه الشريك، وصار إلى ما فر منه، وإن قال بالثاني أقر بالحق الذي عليه المسلمون، وإن قال بالفرق بين الدنيا والآخرة قلنا له: إن ما يكون شركا في الدنيا لا يكون طاعة في الآخرة، وإن الشرك شرك وقبيح في الدنيا والآخرة.

    وأما الوجه التفصيلي الثانوي فهو أنه لو كان التوسل بالشفيع عبادة له لما جاز الأمر بالتوسل في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة) فإن المراد بالوسيلة ما يتوسل به إلى الله تعالى، ولا يختص بالأفعال العبادية، أو مطلق الطاعة، أو الكتاب والسنة، بل اللفظ بظاهره عام، لا معدل عنه.

    فيعم مطلق الوسائل التي أمر الله تعالى باتباعها، والاعتصام بها، من الأنبياء الذين هم حبل الله الممدود من السماء في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) .
    الصفحة 24

    فإن المراد من الحبل في الآية هي الواسطة بين الله تعالى وبين عبادة شبهت بالحبل الرابط بين الشيئين.

    فقول الوهابية: إن الواسطة ملغاة في الشريعة: يرده الكتاب والسنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته واصحابه بطرق صحيحة، مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم» وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق» وقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتواتر: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً».

    ومعنى التمسك بهما التوسل بهما في الشدائد، وجعلهما سبباً للنجاة من الهلكة في الدنيا والآخرة.

    ثم إن الجواب عما استدل به الوهابي من قوله تعالى: (فلا تدعوا مع الله أحداً) هو أن المنفي بالآية الدعوة مع الله، دون الدعوة من الله بواسطة الشفيع، وطلب دعائه أيضاً إلى الله، حسبما ذكرنا. على أن المراد من النهي الانتهاء من جعل الشريك لله تعالى في العبادة، بقرينة قوله سبحانه: (وإن المساجد لله،) فالمعنى كما عن المفسرين قاطبة: إن المساجد لله، فلا تعبدوا مع الله غيره، كما في قوله تعالى: (ولا تدعوا مع الله إلهاً آخر) وهذا يقوله كل مخلص في عبادته، ولكنه لا دخل بمسألة الاستشفاع فإن الاستشفاع نظير طلبك من المقرب عند الملك أن يشاركك في طلب مسألتك من الملك.

    وأما الجواب عن الآيات الأخر: مثل قوله تعالى: (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً) ، وقوله تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) فنقول:
    الصفحة 25

    المناقشة مع الوهابيين

    إن مقتضى الآية الأولى ثبوت الشفاعة لمن اتخذ عند الرحمن عهداً، أي إيماناً، فالمؤمنون يملكون الشفاعة، كما أن مقتضى الآية الثانية ثبوت الشفاعة بعد الإذن والرضا من الله تعالى، ونحن نقول به للأنبياء والأولياء، ولو كان شركا لما جاز الإذن والرضا بالشفاعة، نعم لا يجوز القول بأنه: يا محمد يا رسول الله اغفرلي ذنبي. وذلك لأنه لا يغفر الذنوب إلا الله، وجميع المسلمين على ذلك، وأما القول بأنه: يا محمد اشفع لي عند ربك. فليس من الشرك، إذ الشرك هو أن تدعوه مع الله في حاجتك، لا أن تسأله أن يدعو الله في غفران ذنوبك.

    ثم إن ابن عبد الوهاب لما لم يعلم حقيقة العبادة توهم أن طلب الشفاعة من الشافعين يكون من عبادة الصالحين، وهذه غفلة منه عن أن العبادة عبارة عن وقوف العبد بين يدي معبوده، وإظهار غاية الخضوع والخشوع، لا مطلق التعظيم والخضوع، ولذا لم يذهب أحد من المسلمين بأن تعظيم المؤمنين أو الأنبياء والمرسلين حال حياتهم من عبادة الصالحين، ومثل هذا الاستشفاع بهم إلى الله حال حياتهم وبعد مماتهم، فمن يعبد الله ويوحده لا يجد من نفسه حين ما يطلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم الشفاعة أن يعبده في ذلك، ولعل ابن عبد الوهاب رأى أن رواج مذهبه منوط برمي المسلمين بالشرك دون من ينسب إليه، فرماهم بما لا يتفوه به إلا جامد أو معاند، فقال في رسالته «كشف الشبهات» ما حاصله: إن الطلب من الشفيع ينافي الإخلاص في التوحيد الواجب على العباد بقوله تعالى: (مخلصين له الدين) ، وقوله سبحانه: (ادعوا ربكم تضرعا) .
    الصفحة 26

    وإن الوقوف على قبر محمد صلى الله عليه وآله والاستشفاع منه من جعل الآلهة، فهم يصيحون كما صاح إخوانهم: أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشئ عجاب!!!

    فيا للعجب من هذا التقحم والتهاجم على المسلمين الموحدين، وقد عرفت دفعه والجواب عنه بما حاصله: إن دعوة الشفيع بعد ثبوت الإذن والرضا من الله تعالى لا تنافي دعوة الله تعالى. ولا تنفك عنها، كما أن إطاعة الرسول لا تنفك عن إطاعة الله تعالى في قوله تعالى: (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) فمن ادعي المنافاة فقد أبطل جعل الشفيع من الله، وهذا إنكار على الله، ولا نقول بأنه يصيح كما صاح إخوانه: إنا كفرنا بالذي أرسلتم به، وإنا به لكافرون بل نقول: سيعلمون غداً من اصحاب الصراط السوي ومن اهتدى.

    استدرك في الشفاعة(1)

    وهو أن الشيخ سليمان بن سحمان ذكر كلاما طويلا في كتاب «الهدية السنية» صحيفة 64 إلى أواخر 68، وعنوانه: «لا الشفاعة الشرعية أو الشفاعة الشركية والشفاعة الحق»… ثم أورد جملة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الدالة على وقوع الشفاعة التي من جملتها قوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ،: (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا) ، (وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) .

    ____________

    استدرك المؤلف هذا الموضوع في آخر الكتاب مما يظهر أنه كتبه بعد انتهائه في تأليفه وحيث أعدقا طباعة الكتاب الثالثة رأينا إلحاقه بموضوعه أليق.

    الناشر
    الصفحة 27

    ومنها حديث الصحيحين، وفيه: إن الله يقول لرسوله أربع مرات: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع.

    ورواية البخاري عنه صلى الله عليه وآله وسلم: أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: (لا إله إلا الله) خالصاً من قلبه.

    ورواية الترمذي وابن ماجة عنه صلى الله عليه وآله وسلم: أتا بى آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً.

    أقول: وقد مر عليك حديث استسقاء عمر بالعباس، وحديث توسل الأعمى إلى الله بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديث توسل آدم عليه السلام حيث قال يارب أسألك بحق محمد ألا غفرت لي. فقال الله: كيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد؟ قال: رأيت على قوائم العرش مكتوبا: (لا إله إلا محمد رسول الله) فقال الله: وإذا سألتني يحقه فقد غفرت لك.

    وقد صح في الحديث: إن في هذه الأمة المرحومة شفعاء إلى الله، وإن منهم من يشفع لأكثر من ربيعة ومضر، وللفتام والقبيلة.

    واذا عرفت أدلة شفاعة النبي والأئمة البالغة حد التواتر، وأمعنت النظر فيها، علمت أن الاستشفاع الذي عليه المسلمون خلفاً عن سلف إنما هو على قسمين:

    (أحدهما) أن يقدموا النبي أو الولي الوجيه عند الله أمام طلب الحاجة بأن يقسم على الله به وبحقه في الفضل والإيمان والطاعة لله، كما جاء في حديث ابن عمر في توسل آدم وما روي: من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم الضرير التوجه إلى الله به
    الصفحة 28
    صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يطلب من الله أن يشفعه فيه، كما أسنده أحمد عن عثمان بن حنيف، وكذا ابن ماجة والترمذي وصححه، وكذا الحاكم في مستدركه والسيوطي في جامعه، وكما رواه البخاري من استسقاء عمر بالعباس وتوسله إلى الله به.

    (وثانيهما) أن من له حاجة الى الله يطلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل الله قضاءها ويرجو منه أن يشاركه في الدعاء إلى الله ومسألة تلك الحاجة منه جل وعلا، يفعل ذلك السائل اعتماداً على وجاهة الشفيع عند الله وقربه من الله تعالى.

    وإن المسلم الذي يؤدي الشهادتين مخلصاً هو الذي أذن الله نبيه بالشفاعة كما دلت عليه روايات البخاري والترمذي وابن ماجة، وكذا روايتا الحارث ابن قيس وأبي سعيد عنه صلى الله عليه وآله وسلم.

    هذا هو ما عند المسلمين في التوسل والاستشفاع لا غيره، وقد جاء به الكتاب والسنة، ومن نسب غير ذلك إليهم فقد افترى عليهم؛ إما جهلا بما عليه المسلمون في توسلهم واستشفاعهم اعتماداً على الكتاب والسنة، وإما عناداً لرسول الله وأوليائه في بقاء كرامتهم في الإسلام ولياقتهم للاستشفاع بأحد القسمين المذكورين، وإما تمويهاً وتلبيساً على بعض العوام للاستعانة بهم على ما حرمه الله من دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم.

    والعجب أن الشيخ سليمان ذكر الآيات الواردة في الاستشفاع بالأوثان والأصنام، فحاول أن يتشبت بها لنفي الشفاعة، حتى نسب إلى المسلمين الشرك والكفر، والحال أنه من آيات الشفاعة بإذن الله وأحاديثها ما بلغ التواتر. ومعلوم أن عمل المسلمين على مقتضى دلالتها،فاللازم على الشيخ شرعا
    الصفحة 29
    الحكم بمقتضاها، فيجعل بتدبر القرآن والأحاديث ما للمسلمين(1) وما على المشركين على المشركين، ولا يجاول بقياسه أن يخلط الإيمان بالشرك والمشروع بالمحظور وما أذن فيه لمن يرتضيه بما يسخطه وينفيه (ما هكذا تورد ياسعد الإبل).

    فإن المسلمين يقولون: إن الله هو إلهنا ومعبودنا، وهو الذي أذن لنبيه في الشفاعة لنا، ومع ذلك ليس لك من الكتاب والسنة حاجز عن قولك في صحيفة 66: إن الكتاب والسنة دلا على أن من جعل الملائكة والأنبياء أو ابن عباس أو أبا طالب أو المحجوب وسائط بينهم وبين الله ليشفعوا لهم عند الله لأجل قربهم من الله ـ كما يفعل عند الملوك ـ أنه كافر مشرك حلال الدم والمال وإن قال: اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وصلى وصام.

    ياشيخ: إن عمر استشفع بالعباس إلى الله في الاستسقاء فماذا تقول ؟؟ وكل أحد يعلم أن استشفاع المسلمين بالانبياء والأولياء إلى الله إنما هو على نهج استشفاع عمر بالعباس، وماذا تريد يقولك «كما يفعل عند الملوك» فهل تريد بذلك ما زعمته في صحيفة 667: من أن الشفاعة عند الملوك إنما تكون لأخبارهم بما يجهلونه من حال الرعية، أو لعجزهم عن تدبير رعيتهم، أو لخوفهم من الشفيع أو حاجتهم إليه؟

    فأنا وسائر المسلمين نخبرك أنه ليس في المستشفعين إلا من يعتقد أن الله هو العالم بكل شئ والقادر على كل شئ، وأنه اذن لأوليائه بالشفاعة للمسلمين

    ____________

    (1) للمسلمين.
    الصفحة 30
    رحمة منه بهم وكرامة للشفيع عنده كما أوضحناه، وحاشا أن يستشفع المسلمون بالنحو الذي تزعمه في شفاعة السلاطين.

    على أن شفاعة الملوك لا تنحصر بما زعمته، فإن الملك قد يكون تشفيعه رحمة للرعية وإكراماً للشفيع من دون جهل ولا عجز ولا خوف ولا حاجة.

    يا شيخ: أبيت إلا أن تقول: كافر مشرك حلال الدم والمال وإن شهد الشهاديتن وصام وصلى، فإن لسانك في فمك وقلمك بيدك وما الله بغافل عما تعملون وهو المستعان على ما تصفون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    المسألة الثانية في التوسل

    كلام الوهابيين في التوسل

    قالت الوهابية: لا يجوز التوسل بالموتى ممن ثبتت مكانته عند الله ورفع الحوائج إليهم. محتجين ـ تارة ـ كما عن ابن عبد الوهاب بأنه خطاب لمعدوم، وذلك قبيح عقلا، لعدم قدرة الميت على الإجابة، و ـ اُخرى ـ كما عن ابن تيمية: بأنه شرك. قال في: 1/11 من منهاج السنة: والذين تدعون من دونه لا يملكون من قطمير، إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم، ويوم القيامة يكفرون بشرككم، ولا ينبئك مثل خيبر.

    وقالت الإمامية: يجوز سؤال النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة قضاء الحوائج وتفريج الكرب بعد موتهم، كما يجوز ذلك حال حياتهم، لعدم كون ذلك من خطاب المعدوم أولا، ولا كونه شركا ثانياً.

    أما عدم كون نداء الأموات توجيهاً للخطاب نحو المعدوم: فلأن
    الصفحة 31
    للميت من الإدراك والشعور والالتفات مثل ماله حال الحياة، بل أزيد لإجماع المسلمين عليه، بعد الكتاب والسنة.

    قال الغزالي ـ الذي هو من أئمة الشافعية ـ في إحياء العلوم: ظن بعضهم أن الموت هو العدم، وهذا رأي الملحدين، وكل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، وهذا معنى ما يقال: الناس نيام وإذا ماتوا انتبهوا، فإن أول ما ينكشف له ما يضره وما ينفعه من حسناته وسيئاته، فلا ينظر إلى سيئة إلا ويتحسر عليها.

    الادلة على التفات الميت ودركه الاشياء

    أقول: فقول الوهابيين مردود بالإجماع السابق عليهم واللاحق لهم: بأن الموت ليس من العدم.

    أما الكتاب: فطوائف، منها:

    ما نزل في حق عامة الناس من قوله تعالى: «فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم جديد، وقوله سبحانه: «أقرأ كتاب كفى بنفسك اليوم عليك حسبيا» ومنها ما نزل في حق المؤمنين من قوله تعالى: (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) وقوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم) وقوله سبحانه: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) .

    ففي صحيح البخاري: إذا جلس المؤمن في قبره أتى ثم يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فذلك قوله عز وجل: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.

    ومنها: ما نزل في حق المجرمين من العصاة والكفار من قوله تعالى:
    الصفحة 32
    (النار يعرضون عليها غذواً وعشياً، ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) وقوله سبحانه: (إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً) .

    ففي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى قليب بدر وخاطب المشركين بهذه الآية، فقيل له: إنك تدعو أمواتاً. فقال: ما أنت بأسمع منهم، ولكن لا يجيبون.

    اثبات الحياة البرزخية

    ومنها: ما هو صريح في الحياة الدائمة بعد الارتحال عن الدنيا، كقوله تعالى: (ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت) ، وقوله تعالى: (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) ، وقوله تعالى: (يقول ياليتني قدمت لحياتي) ، أي يقول الكافر: ياليتني قدمت في الدنيا التي حياتها منقطعة لحياتي التي هي دائمة، ولذا قال: لحياتي. ولم يقل لهذه الحياة. تنزيلا للحياة المنقطعة منزلة العدم، فكأنها ليست الحياة بعد مفارقة الروح البدن العنصري إلى الحياة في الآخرة.

    ومنها: مانزل في حق الشهداء: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وإن الله لا يضيع أجر المؤمنين) .

    ومنها: ما اشتمل على خطاب الله مع المؤمنين مثل قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) ، فلو كانت النفوس البشرية بعد مفارقة الأرواح عن الأبدان معدومة
    الصفحة 33
    لا يجوز الخطاب معها، فكيف وقع الخطاب لهم من الله تعالى؟ أم كيف أنهم خاطبوا الله بقولهم: رب أرجعوني لعلي أعمل صالحاً فيما تركت. أو قالوا في القبر: ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين.

    وأما السنة: فحسبك أبواب الصحاح والسنن من باب: إن الميت يسمع خفق النعال، وباب: إن الميت يتكلم في القبر، وباب: إن الميت يرى مكانه من الجنة والنار، وباب: كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى سائر المؤمنين إذا أتى الرجل المقابر.

    وفي صحيح البخاري في باب كيفية فرض الصلاة وملاقاة النبي ـ ليلة الإسراء ـ الأنبياء: من آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم، وتكلمه معهم سلام الله عليهم، من حديث ابن حزم وأنس بن مالك: أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة. قال: فارجع إلى ربك، فان أمتك لا تطيق فرجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فقلت: وضع شطرها. فقال راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق، فرجعت فوضع شطرها، فقال ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق. فراجعته، فقال: هن خمس، هن خمسون، لا يبدل القول لدى، فرجعت إلى موسى فقال: ارجع إلى ربك فقلت استحيت من ربي.. الحديث.

    وفي سنن النسائي وإحياء العلوم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض،يبلغون من أمتي السلام.

    وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا على من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي.
    الصفحة 34
    قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال: إن الله تعالى قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق.

    قوله: فنبي الله حي يرزق. ظاهر في العموم، لأن الإضافة تفيده فإذا كان الأنبياء والشهداء أحياء يرزقون. ويشهدون الصلاة والسلام ممن يصلي عليهم من قريب أو بعيد، فكيف لا يشهدون نداء من يناديهم، واستغاثة من يستغيث بهم؟

    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علمي بعد مماتي كعلمي في حياتي.

    وفي إحياء العلوم: إن الله وكل ملكاً يسمعني أقوال الخلائق.

    وأما عدم كون التوسل ـ بالميت ـ إلى الله شركا: فلأنه نظير التوسل بالحي، وسؤاله قضاء الحوائج بواسطة دعائة من الله تعالى، فكما أنه ليس من الشرك كذلك التوسل بالميت، فيجعل أحد التوسلين كالآخر بجامع السؤال من المخلوق، إذ لا وجه لتوهم كونه شركا، إلا كونه دعاء لغير الله تعالى، فإذا جاز بالنسبة إلى الأحياء مطلقاً.

    أما أولا فلكونه من التعاون المأمور به شرعاً في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) ، ففي البخاري قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فكوا العاني وأجيبوا الداعي. ولم يقل صلى الله عليه وآله وسلم: ارفضوه لأنه أشرك!!

    وأما ثانياً فلوقوع نداء المخلوق والدعاء له، والالتماس منه في الكتاب.

    لقوله سبحانه: (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) وورود
    الصفحة 35
    سؤال الحواريين عيسى عليه السلام نزول المائدة لهم من السماء وسؤال قوم موسى منه الاستسقاء وقال سبحانه ـ حكاية عن يوسف ـ: (اذكرني عند ربك) وعن موسى والخضر: (فانطلقا حتى أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما) : فلو جاز ليوسف أن يقول للكافر: (اذكرني عند ربك) أعني المللك، ولموسى والخضر أن يستطعما أهل القرية، جاز لنا بطريق أولى أن نقف أمام قبر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونقول له: «اذكرني عند ربك) ونطلب منه الحاجة، ولو بواسطة دعائه لله.

    فابن تيمية وأتباعه هل يجدون من أنفسهم جواز استعانة سليمان عليه السلام في إحضار عرش بلقيس بجلسائه، وفيهم عفريت، ويقول لهم: (أيكم يأتني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين) ولا يجدون من أنفسهم الاستعانة والتوسل بمحمد وآله الطاهرين الذين هم سفن النجاة وباب حطة، وأحد الثقلين اللذين يجب التمسك بهما؟

    فلو جازت هذه الأسئلة ولم تكن شركا جاز سؤال الانبياء والأولياء عند الوقوف على قبورهم، أو من مكان بعيد إجابة المضطر ولا يكون طلباً من العاجز، لأنه تعالى وصف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: (وما نقموا منه إلا أن أغناهم الله ورسوله) ، وقوله تعالى: (ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله) ، وقوله عز شأنه: (ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي عليهم) . والمراد بها المحنة والمشقة. سواء كانت دنيوية أو أخروية، ولقد قال تبارك اسمه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) .
    الصفحة 36

    ومقتضى عموم رأفته ورحمته بالمؤمنين قضاء حوائجهم بشفاعته لهم إلى الله تعالى.

    قال الرازي: المراد حريص على إيصال الخيرات إليكم في الدنيا والآخرة.

    أقول؛ ومن كان هذا شأنه جاز الوفود عليه، والتوسل به وعدم الإعراض عنه إلى غيره، ممن لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، بخلاف الأنبياء لقوله تعالى فيما اختص به عيسى عليه السلام: إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً باذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحي الموتى بإذن الله.

    وقال تعالى ـ في حق إبراهيم عليه السلام ـ: فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً. كل ذلك مضافاً إلى ما ورد في الكتاب والسنة من معجزات الأنبياء وخوارق العادات الجارية على أيديهم، مثل انفجار الحجر لموسى، وإحياء الموتى على يد عيسى، وانشقاق القمر لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء فكان قاب قوسين أو ادنى.

    والغرض من ذكر ما اختصوا به سلام الله عليهم بيان قدرتهم حال حياتهم، وتتم دلالة هذه على المقصود بضميمة مادلت على ثبوت الحياة المستقرة للأنبياء في عالم البرزخ.

    فبهاتين المقدمتين نستنتج أن الأنبياء قادرون ومتمكنون من إجابة دعوة المضطر بعد مماتهم، كحال حياتهم، فلا يكون الالتجاء بهم لغواً وعبثاً، كما لا يكون شركاً، فهل يجد فرقاً بين سؤال عيسى عليه السلام شفاء المرضى وإحياء الموتى، ويحكم بجواز التوسل فيه

    #222042
    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – المناقب – قول الله تعالى…. – رقم الحديث : ( 3236 )

    – باب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏‏( ر ) ‏‏إلا المودة في القربى ‏قال فقال ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قربى ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏إن النبي (ص) ‏لم يكن بطن من ‏ ‏قريش ‏ ‏إلا وله فيه قرابة فنزلت عليه إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3236&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله إلا المودة في القربى – رقم الحديث : ( 4444 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الملك بن ميسرة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏طاوسا ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنه سئل عن قوله ‏ ‏إلا المودة في القربى ‏ ‏فقال ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قربى آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏عجلت إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏لم يكن بطن من ‏ ‏قريش ‏ ‏إلا كان له فيهم قرابة فقال ‏ ‏إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4444&doc=0

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 45 )

    – وأخرج إبن جرير وإبن مردويه وابو نعيم في المعرفة والديلمي وإبن عساكر وإبن النجار قال لما نزلت إنما أنت منذر ولكل قوم هاد وضع رسول الله (ص) يده على صدره فقال أنا المنذر وأوما بيده إلى منكب علي ( ر ) فقال انت الهادى يا على بك يهتدى المهتدون من بعدى .

    – وأخرج إبن مردويه عن ابى برزة الاسلمي ( ر ) سمعت رسول الله (ص) يقول إنما أنت منذر ووضع يده على صدر نفسه ثم وضعها على صدر علي ويقول لكل قوم هاد .

    – وأخرج إبن مردويه والضياء في المختارة عن إبن عباس ( ر ) في الآية قال رسول الله (ص) المنذر والهادي علي بن أبى طالب ( ر ).

    – وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وإبن أبى حاتم والطبراني في الاوسط والحاكم وصححه وإبن مردويه وإبن عساكر عن علي بن أبى طالب ( ر ) في قوله إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال رسول الله (ص) المنذر وانا الهادى وفى لفظ والهادي رجل من بنى هاشم يعنى نفسه.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=277&SW=منكب#SR1

    تفسير الطبري – سورة المائدة – الآية : ( 55 ) – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 389 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

    – وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به. فقال بعضهم : عني علي بن أبي طالب ، وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين .

    – حدثنا محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن المفضل قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي قال : ثم أخبرهم بمن يتولاه فقال: إنما وليكم الله

    ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه .

    – حدثنا هناد بن السري قال ، حدثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر قال : سألته عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، قلت : من الذين آمنوا؟ قال :الذين آمنوا! قلنا: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب !قال : علي من الذين آمنوا .

    – حدثنا إبن وكيع قال ، حدثنا المحاربي ، عن عبد الملك قال : سألت أبا جعفر عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد ، عن عبدة. حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال ، حدثنا أيوب بن سويد قال ، حدثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله

    ورسوله والذين آمنوا ، قال : علي بن أبي طالب .

    الرابط:

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=5&nAya=55

    الطبري – تفسير جامع البيان – سورة المائدة

    11099 – حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن إبن عباس , قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يعني : أنه من أسلم تولى الله ورسوله وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به , فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب . وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312542

    الطبري – تفسير جامع البيان – سورة المائدة

    11100- ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن الحسين , قال : ثنا أحمد بن المفضل , قال : ثنا أسباط , عن السدي , قال : ثم أخبرهم بمن , يتولاهم , فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هؤلاء جميع المؤمنين , ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد , فأعطاه خاتمه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312543

    الطبري – تفسير جامع البيان – سورة المائدة

    11101 – حدثنا هناد بن السري , قال ثنا عبدة : عن عبد الملك , عن أبي جعفر , قال : سألته عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا ، قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب , قال : علي من الذين آمنوا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312544

    الطبري – تفسير جامع البيان – سورة المائدة

    11103 – حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي , قال : ثنا أيوب بن سويد , قال : ثنا عتبة بن أبي حكيم , في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال : علي بن أبي طالب.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312546

    الطبري – تفسير جامع البيان – سورة المائدة

    11104 – حدثني الحارث , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا غالب بن عبيد الله , قال : سمعت مجاهدا , يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله الآية , قال : نزلت في علي بن أبي طالب , تصدق وهو راكع.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312547

    عدد الروايات : ( 2 )

    السيوطي – الدر المنثور – سورة المائدة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 298 )

    – وأخرج إبن أبي حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال‏:‏ نزلت هذه الآية ‏‏: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك‏ على رسول الله (ص) يوم غدير خم، في علي بن أبي طالب .‏

    – وأخرج إبن مردويه عن إبن مسعود قال‏:‏ كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) ‏يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك‏ ان عليا مولى المؤمنين ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس‏ .‏

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=143&SW=غدير#SR1

    مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – باقي المسند.. – رقم الحديث : ( 2903 )

    ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله [ بقرة – 207 ]

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بلج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال …… وشرى ‏ ‏علي ‏ ‏نفسه لبس ثوب النبي ‏ (ص) ‏ ‏ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فجاء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعلي ‏ ‏نائم قال ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏إن نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏قد انطلق نحو ‏ ‏بئر ميمون ‏ ‏فأدركه قال فانطلق ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فدخل معه الغار قال وجعل ‏ ‏علي ‏ ‏يرمى بالحجارة كما كان ‏ ‏يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك ‏ ‏نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله [ بقرة – 207 ]

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    1132 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا يحيى بن حماد ، قثنا أبو عوانة ، قثنا أبو بلج قثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، إما أن تقوم معنا ………. قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ………

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129693

    الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

    22146 – حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، قال : أخبرنا عمر بن شاكر ، قال : سمعت ثابتا البناني يقول في قوله : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى قال : إلى ولاية أهل بيت النبي (ص) .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=326133

    الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة : ( 86 )

    وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى [ طه – 82 ]

    – وعن ثابت البناني (رح) في قوله عزوجل : وأني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى إلى ولاية أهل بيته (ص) وكذا جاء عن أبي جعفر انه قال : ثم اهتدى إلى ولايتنا أهل البيت .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 353 )

    – وهذا قول ربي : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى إلى ولايتك ، ولقد أمرني الله أن افترض من حقك ما أمرني أن أفترضه من حقي فحقك مفروض على من آمن بي كإفتراض حقي ولو لم يلقوه بولايتك ما لقوه بشئ وإن مكاني لاعظم من مكان من معي ؟.

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 491 )

    518 – أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ الاصبهاني قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا إسحاق بن الفيض قال : حدثنا سلمة بن الفضل قال : حدثنا شملال بن إسحاق : عن جابر الجعفي عن أبي جعفر في قوله تعالى : ثم إهتدى قال : إلى ولايتنا أهل البيت .

    519 – أخبرناه أبو الحسن الاهوازي قال : أخبرنا أبو بكر البيضاوي قال : حدثنا محمد بن القاسم قال : حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : حدثنا مخول بن إبراهيم عن جابر بن الحسن ، عن جابر : عن أبي جعفر (ع) في قوله : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى قال : إلى ولايتنا أهل البيت.

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 492 )

    520 – أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : حدثنا موسى بن هارون قال : حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري قال : حدثنا عمر بن شاكر البصري : عن ثابت البناني في قوله : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى قال : إلى ولاية أهل بيته .

    – ورواه أيضا إبن عدي في ترجمة أبي الجارود زياد بن المنذر من كتاب ( الكامل : ج 3 ص 1048 ) ، قال : حدثنا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد الكوفي حدثني يحيى بن زكريا اللؤلؤي حدثنا محمد بن سنان ، عن أبي الجارود : عن أبي جعفر (ع) قال في قوله تعالى : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى قال : تاب من ظلمه وآمن من كفره وعمل صالحا بعد إساءته ثم اهتدى إلى ولايتنا أهل البيت .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 493 )

    521 – حدثني أبو الحسن الفارسي بحديث غريب – قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه ، قال : حدثني علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثنا أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه عن محمد بن خالد قال : حدثنا سهل بن المرزبان ، قال : حدثنا محمد بن منصور ، عن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الفيض عن أبيه : عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه عن جده قال : خرج رسول الله (ص) ذات يوم فقال : إن الله تعالى يقول : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى ، ثم قال لعلي بن أبي طالب : إلى ولايتك .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 494 )

    522 – 523 – فرات بن إبراهيم قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد ، قال : حدثنا الحسن بن جعفر بن إسماعيل الافطس ، قال : حدثنا الحسين بن محمد به سواء قال : وأخبرنا محمد بن عبد الله الحنظلي قال : حدثنا عبد الرزاق قال : حدثنا الحسن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده : عن أبي ذر في قول الله تعالى : وإني لغفار لمن تاب الآية ، قال : لمن آمن بما جاء به محمد ، وأدى الفرائض ثم إهتدى قال : اهتدى إلى حب آل محمد .

    عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 190 )

    – ثنا علي بن العباس الكوفي ثنا عباد بن يعقوب أخبرني علي بن هاشم عن زياد بن المنذر عن عمران بن ميثم عن مالك بن ضمرة عن أبي ذر قال لما نزلت هذه الآية يوم تبيض وجوه وتسود وجوه قال رسول الله (ص) تحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات فأسألهم ماذا فعلتم في الثقلين وذكر الحديث ثنا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد الكوفي حدثني يحيى بن زكريا اللؤلؤي ثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر قال وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى قال تاب من ظلمه وآمن من كفر وعمل صالحا بعد إساءة ثم اهتدى إلى ولايتنا أهل البيت .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 329 )

    – في تفسير قوله تعالى : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى .

    – [ 1 ] أخرج أبو نعيم الحافظ عن عون بن أي جحيفة عن أبيه ، عن على ( كرم الله وجهه ) قال في هذه الآية : إهتدى إلى ولايتنا .

    – [ 2 ] أيضا أخرج الحاكم بثلاثة طرق . أولها : عن داود بن كثير قال قلت لجعر الصادق جعلت فداك ما هذا الاهتداء في هذه الآية ؟ قال : اهتدى إلى ولايتنا بمعرفة الائمة ، إمام بعد امام منا . ثانيها : عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قي هذه الآية : إهتدى إلى ولاية أهل بيت النبي (ص) .

    – [ 3 ] أيضا أخرجه صاحب المناقب من أربعة طرق : أولها : عن أبي سعيد الهمداني ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( ر ) قال : والله لو تاب رجل وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولا يتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ما أغنى عن ذلك شيئا .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 330 )

    – ثانيها : عن محمد بن الغيض بن المختار عن أبيه عن محمد الباقر عن أبيه عن جده عن على ( ر ) قال : قال لي رسول الله (ص) : يا على ما خلقت إلا لتعبد ربك ، وليشرف بك معالم الدين ، ويصلح بك دارس السبيل ، ولقد ضل من ضل عنك ولن يتهدى إلى الله من لم يهتد إلى ولا يتك وهو قول ربى – جل شأنه – وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى يعني : إهتدى إلى ولا يتك .

    – ثالثها : عن الحارث بن يحيى عن الباقر ( ر ) قال : يا حارث ألا ترى كيف اشترط الله ، ولم تنفع إنسانا التوبة ولا الايمان ولا العمل الصالح حتى يهتدى إلى ولايتنا .

    – رابعها : عن عيسى بن داود النجار عن موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق (ع) قال في هذه الآية : اهتدى إلى ولايتنا .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 444 )

    – الآية الثامنة وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى

    – [ 222 ] قال ثابت البناني ، عن أنس : إهتدى إلى ولاية أهل بيته (ص).

    محمد بيومي – السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) – رقم الصفحة : ( 42 )

    – ( آية ( 82 ) طه ) : قال تعالى : وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدي قال ثابت البناني : إهتدي إلى ولاية أهل البيت.

    مسند أحمد – تفسير القرآن – ومن سورة التوبة – رقم الحديث : ( 25922 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن كعب بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ……. ‏قال وفينا نزلت أيضا ‏ ‏إتقوا الله وكونوا مع الصادقين …….

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25922&doc=6

    سنن الترمذي – تفسير القرآن – ومن سورة التوبة – رقم الحديث : ( 3027 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ‏حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن كعب بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال …… ‏قال وفينا أنزلت أيضا ‏ ‏إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ……

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3027&doc=2

    إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 162 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    3439 – أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، قال : حدثنا محمد بن أبي السري ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، قال :……… قال وفينا نزلت إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ……

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=434577

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 405 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    9442 – عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : أخبرني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه قال :….. قال : وفينا أنزلت أيضا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين …….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32363

    الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 19 ) – رقم الصفحة : ( 46 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    14832 – فقلت : أنطلق غدا إلى السوق فأشتري جهازي ، ثم ألحق بهم ، فانطلقت إلى السوق من الغد ، فعسر علي بعض شأني ، فرجعت ، فقلت : أرجع غدا إن شاء الله ، فلم أزل كذلك حتى التبس بي الذنب ، وتخلفت عن رسول الله (ص) ……… وفينا أنزلت أيضا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ……….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=480193

    عبدالله بن قدامة – كتاب التوابين – رقم الصفحة : ( 100 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. قال وفينا نزلت إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، التوبة .

    الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة : ( 91 )

    – وعن إبن عباس في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، مع علي بن أبي طالب وأصحابه .

    الفتال النيسابوري – روضة الواعظين – رقم الصفحة : ( 104 )

    يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، [ التوبة – 119 ]

    – وقال إبن عباس : قول الله تعالى : وإتقوا الله ، وكونوا مع الصادقين ، قال علي .

    – وقال إبن عباس : والذى جاء بالصدق محمد (ص) وصدق به علي بن أبى طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 341 )

    350 – أخبرنا أبو الحسن الفارسي قال : أخبرنا أبو بكر إبن الجعابي قال : حدثنا محمد بن الحرث ، قال : حدثنا أحمد بن حجاج ، قال : حدثنا محمد بن الصلت قال : حدثني أبي : عن جعفر بن محمد ، في قوله : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : يعني مع محمد وعلي .

    351 – أخبرونا عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال : حدثنا علي بن محمد الدهان ، والحسين بن إبراهيم الجصاص قالا : حدثنا حسين بن الحكم ، قال : حدثنا حسن بن حسين ، عن حبان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح : عن إبن عباس في قوله : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : نزلت في علي بن أبي طالب خاصة .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 342 )

    352 – ورواه بإسناده آخر عن الكلبي ، عن أبي صالح عن إبن عباس ، في هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين . قال : مع علي وأصحاب علي .

    – ورواه الحموئي في الحديث : ( 311 ) وفي الباب : ( 68 ) من فرائد السمطين : ج 1 ، ص 370 ) قال : أخبرنا محمد بن الحسين بن عبد الكريم الكرجي بقراءتي عليه ، قلت له : أخبركم محمد بن علي الطوسي إجازة ، قال : أنبأنا جدي لامي أبو العباس محمد بن العباس العصاري ، قال : أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي ، قال : أخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله ، حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن ، حدثنا محمد بن الحسين بن صالح ، حدثنا علي بن جعفر بن موسى حدثنا جندل بن والق ، حدثنا محمد بن عمر المازني ، حدثنا الكلبي ، عن أبي صالح : عن إبن عباس قال : في هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، قال : علي بن أبي طالب وأصحابه .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 343 )

    353 – وقال : حدثنا علي بن العباس المقانعي قال : حدثنا جعفر إبن محمد بن الحسن ، قال : حدثنا أحمد بن صبيح الاسدي قال : حدثنا مفضل بن صالح عن جابر : عن أبي جعفر وهو الباقر (ع) في قوله : وكونوا مع الصادقين قال : مع آل محمد (ع) .

    – ورواه أيضا إبن عساكر في الحديث : ( 930 ) من ترجمة أمير المؤمنين (ع) من تاريخ دمشق : ج 2 ص 421 ) قال : أخبرنا أبو القاسم السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، أنبأنا حسين بن حماد ، عن أبيه ، عن جابر : عن أبي جعفر في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : مع علي بن أبي طالب.

    – ورواه أيضا السيوطي في تفسير الآية الكريمة من ( الدر المنثور : ج 3 / 290 ) ، عن إبن عساكر ، عن أبي جعفر ، وعن إبن مردويه عن إبن عباس في قوله : وإتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : يعني مع علي بن أبي طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 344 )

    355 – وقال فرات : حدثني الحسين بن سعيد ، قال : حدثني هبيرة بن الحرث بن عمرو العبسمي قال : حدثنا علي بن غراب عن أبان بن تغلب : عن أبي جعفر في قوله تعالى : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : مع علي بن أبي طالب .

    356 – فرات بن إبراهيم قال : حدثني محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل قال : حدثنا أبو صالح الخزاز ، عن مندل بن علي العنزي عن الكلبي عن أبي صالح : عن إبن عباس في قول الله تعالى : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : مع علي وأصحاب علي .

    357 – أخبرنا عقيل ، قال : أخبرنا علي قال : أخبرنا محمد ، قال : حدثنا أبو علي الحسن بن عثمان الفسوي بالبصرة ، قال : حدثنا يعقوب بن سفيان الفسوي قال : حدثنا إبن قعنب ، عن مالك بن أنس ، عن نافع : عن عبد الله بن عمر في قوله تعالى : إتقوا الله قال : أمر الله أصحاب محمد بأجمعهم أن يخافوا الله ثم قال لهم : وكونوا مع الصادقين ، يعني محمدا وأهل بيته .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 290 )

    – وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس في قوله إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، قال مع علي بن أبى طالب .

    – وأخرج إبن عساكر عن أبى جعفر في قوله وكونوا مع الصادقين ، قال مع علي بن أبى طالب .

    الشوكاني – فتح القدير – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 414 )

    يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين [ التوبة – 119 ]

    – وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال مع علي بن أبي طالب .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 361 )

    – أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا يعقوب بن يوسف بن زياد نا حسين بن حماد عن أبيه عن جابر عن أبي جعفر في قوله يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، قال مع علي بن أبي طالب .

    صحيح البخاري – المغازي – قتل أبي جهل – رقم الحديث : ( 3669 )

    هذان خصمان إختصموا في ربهم [ الحج – 19 ]

    – حدثني ‏ ‏محمد بن عبد الله الرقاشي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معتمر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يقول حدثنا ‏ ‏أبو مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏( ر ) ‏‏أنه قال ‏ ‏أنا أول من ‏ ‏يجثو ‏ ‏بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة وقال ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏وفيهم أنزلت ‏هذان خصمان إختصموا في ربهم ‏ ‏قال هم الذين تبارزوا يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏حمزة ‏ ‏وعلي ‏ ‏وعبيدة ‏ ‏أو ‏ ‏أبو عبيدة بن الحارث ‏ ‏وشيبة بن ربيعة ‏ ‏وعتبة بن ربيعة ‏ ‏والوليد بن عتبة.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3669&doc=0

    صحيح البخاري – المغازي – قتل أبي جهل – رقم الحديث : ( 3670 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هاشم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏نزلت ‏ ‏هذان خصمان إختصموا في ربهم ‏ ‏في ستة من ‏ ‏قريش ‏ ‏علي ‏ ‏وحمزة ‏ ‏وعبيدة بن الحارث ‏ ‏وشيبة بن ربيعة ‏ ‏وعتبة بن ربيعة ‏ ‏والوليد بن عتبة.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3670&doc=0

    صحيح البخاري – المغازي – قتل أبي جهل – رقم الحديث : ( 3671 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إسحاق بن إبراهيم الصواف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يوسف بن يعقوب ‏ ‏كان ينزل في ‏ ‏بني ضبيعة ‏ ‏وهو مولى ‏ ‏لبني سدوس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال قال ‏ ‏علي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فينا نزلت هذه الآية : ‏هذان خصمان إختصموا في ربهم ‏.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3671&doc=0

    صحيح البخاري – المغازي – قتل أبي جهل – رقم الحديث : ( 3673 )

    ‏‏- حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم الدورقي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو هاشم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏يقسم قسما إن هذه الآية ‏: هذان خصمان إختصموا في ربهم ‏ ‏نزلت في الذين برزوا يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏حمزة ‏ ‏وعلي ‏ ‏وعبيدة بن الحارث ‏ ‏وعتبة ‏ ‏وشيبة ابني ربيعة ‏ ‏والوليد بن عتبة .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3673&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – هذان خصمان إختصموا في ربهم – رقم الحديث : ( 4375 )

    ‏‏- ‏حدثنا ‏ ‏حجاج بن منهال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معتمر بن سليمان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏أنا أول من ‏ ‏يجثو ‏ ‏بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة قال ‏ ‏قيس ‏ ‏وفيهم نزلت ‏: ‏هذان خصمان إختصموا في ربهم ‏ ‏قال هم الذين بارزوا يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏علي ‏ ‏وحمزة ‏ ‏وعبيدة ‏ ‏وشيبة بن ربيعة ‏ ‏وعتبة بن ربيعة ‏ ‏والوليد بن عتبة.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4375&doc=0

    صحيح مسلم – التفسير – في قوله تعالى هذان خصمان إختصموا في ربهم – رقم الحديث : ( 5362 )

    ‏‏- حدثنا ‏ ‏عمرو بن زرارة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هاشم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏يقسم قسما ‏ ‏إن ‏ ‏هذان خصمان إختصموا في ربهم ‏ ‏إنها نزلت في الذين برزوا يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏حمزة ‏ ‏وعلي ‏ ‏وعبيدة بن الحارث ‏ ‏وعتبة ‏ ‏وشيبة ‏ ‏ابنا ‏ ‏ربيعة ‏ ‏والوليد بن عتبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هاشم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏يقسم لنزلت ‏ ‏هذان خصمان ‏ ‏بمثل حديث ‏ ‏هشيم.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5362&doc=1

    سنن إبن ماجه – الجهاد – المبارزة والسلب – رقم الحديث : ( 2825 )

    ‏‏- ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حكيم ‏ ‏وحفص بن عمرو ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن إسمعيل ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هاشم الرماني ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عبد الله ‏ ‏هو ‏ ‏يحيى بن الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مجلز ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏يقسم لنزلت هذه الآية في هؤلاء الرهط الستة يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏هذان خصمان إختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏الحريق ‏ ‏في ‏ ‏حمزة بن عبد المطلب ‏ ‏وعلي بن أبي طالب ‏ ‏وعبيدة بن الحارث ‏ ‏وعتبة بن ربيعة ‏ ‏وشيبة بن ربيعة ‏ ‏والوليد بن عتبة ‏ ‏اختصموا في الحجج يوم ‏ ‏بدر.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2825&doc=5

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – رقم الصفحة : ( 30 )

    – أخبرنا محمد بن بشار قال أنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال سمعت أبا ذر يقسم قسما لقد أنزلت هذه الآية هذان خصمان إختصموا في ربهم في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة اختصموا يوم بدر .

    باقي المصادر

    – السرخسي – المبسوط – الجزء : ( 16 / 30 ) – رقم الصفحة : ( 136 / 32 ).

    – السرخسي – أصول السرخسي – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 152 ).

    – إبن عابدين – حاشية رد المحتار – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 573 ).

    – عبدالله بن قدامة – المغني – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 394 ).

    – عبدالرحمن بن قدامة – الشرح الكبير – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 444 ).

    – البهوتي – كشف القناع – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 78 ).

    – إبن حجر العسقلاني – سبل السلام – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 50 ).

    – إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 358 ).

    – إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 7 / 11 ) – رقم الصفحة : ( 232 / 343 ).

    – الشوكاني – نيل الأوطار – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 86 ).

    – الشوكاني – فتح القدير – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 63 ).

    – الطبري – ذخائر العقبى – رقم الصفحة : ( 89 ).

    – الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 17 ) – رقم الصفحة : ( 172 / 173 / 175 ).

    – الحاكم النيسابوري – المستدرك – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 386 ).

    – البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 / 9 ) – رقم الصفحة : ( 276 / 130 ).

    – النووي – شرح مسلم – الجزء : ( 18 ) – رقم الصفحة : ( 166 ).

    – سليمان بن داود الطيالسي – مسند الطيالسي – رقم الصفحة : ( 65 ).

    – إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 474 / 480 ).

    – النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 5 / 6 ) – رقم الصفحة : ( 58 / 410 ).

    – الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 149 ).

    – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 / 14 ) – رقم الصفحة : ( 170 / 130 ).

    – المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 2 / 10 ) – رقم الصفحة : ( 472 / 415 ).

    – المناوي – فيض القدير شرح جامع الصغير – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 290 ).

    – النحاس – معاني القرآن – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 371 / 390 ).

    – الواحدي النيسابوري – أسباب نزول الآيات – رقم الصفحة : ( 207 ).

    – الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 503 / 505 / 506 / 507 / 511 / 516 ).

    – القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 12 / 17 ) – رقم الصفحة : ( 25 / 26 / 169 ).

    – إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 221 / 222 ).

    – إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 3 / 7 ) – رقم الصفحة : ( 333 / 250 / 395 )

    – إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 414 ).

    – السيوطي – تفسير الجلالين – المحلى – رقم الصفحة : ( 547 ).

    – السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 348 / 349 ).

    – السيوطي – لباب العقول – رقم الصفحة : ( 134 ).

    – الثعالبي – تفسير الثعالبي – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 113 ).

    – إبن حزم – الأحكام – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 393 ).

    – الشيباني – السير الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 174 ).

    – محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 17 ).

    – الدار قطني – علل الدار قطني – الجزء : ( 4 / 6 ) – رقم الصفحة : ( 100 / 101 / 262 / 263 ).

    – إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 38 ) – رقم الصفحة : ( 258 / 259 ).

    – المزي – تهذيب الكمال – الجزء : ( 24 ) – رقم الصفحة : ( 69 ).

    – الذهبي – تذكرة الحفاظ – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 1454 ).

    – الموفق الخوارزمي – المناقب – رقم الصفحة : ( 173 ).

    – إبن تيمية – رأس الحسين ( ع ) – رقم الصفحة : ( 201 ).

    – إبن الدمشقي – جواهر المطالب – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 49 / 221 ).

    – الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 36 ).

    الثعلبي – تفسير الثعلبي – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 302 / 303 )

    – أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد الفاسي حدثنا القاضي الحسين بن محمد بن عثمان النصيبي أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين السميعي بحلب حدثني الحسين بن إبراهيم بن الحسين الجصاص . أخبرنا الحسين بن الحكم حدثنا سعيد بن عثمان عن أبي مريم وحدثني بن عبد الله إبن عطاء قال : كنت جالسا مع أبي جعفر في المسجد فرأيت إبن عبد الله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لأبي جعفر : زعموا أن الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام . فقال : إنما ذلك علي بن أبي طالب (ع).

    – وفيه عن السبيعي : حدثنا عبد الله بن محمد بن منصور بن الجنيد الرازي عن محمد بن الحسين بن الكتاب . أحمد بن مفضل حدثنا مندل بن علي عن إسماعيل بن سلمان عن أبي عمر زاذان عن إبن الحنفية ومن عنده علم الكتاب قال : هو علي بن أبي طالب .

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 336 )

    – وقال عبد الله بن عطاء : قلت ، لأبي جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ر ) زعموا أن الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام فقال : إنما ذلك علي بن أبي طالب (ع)، وكذلك قال محمد إبن الحنفية . وقيل : جميع المؤمنين ، والله أعلم .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 400 )

    ومن عنده علم الكتاب [ الرعد – 43 ]

    422 – حدثني أبو الحسن الفارسي وأبو بكر المعمري قالا : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه إملاءا قال : حدثنا محمد بن موسى المتوكل قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد ، عن عمرو بن مفلس ، عن خلف ، عن عطية العوفي : عن أبي سعيد الخدري قال : سألت رسول الله (ص) عن قول الله تعالى : ومن عنده علم الكتاب قال : ذاك أخي علي بن أبي طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 401 )

    423 – أخبرنا أبو عبد الله الفارسي قال : أخبرنا أبو بكر المفيد ، قال : حدثنا أبو أحمد الجلودي قال : حدثني محمد بن سهل قال : حدثنا زيد بن إسماعيل قال : حدثنا داود بن المحبر قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير : عن إبن عباس في قوله تعالى : ومن عنده علم الكتاب قال [ هو ] علي بن علي طالب .

    424 – وأخبرونا عن أبي بكر السبيعي قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن منصور بن الجنيد الرازي قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أشكاب قال : حدثنا أحمد بن مفضل قال : حدثنا مندل بن علي عن إسماعيل بن سليمان : عن أبي عمر زاذان ، عن إبن الحنفية في قوله تعالى : ومن عنده علم الكتاب قال : هو علي بن أبي طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 402 )

    425 – أخبرونا عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال : حدثني الحسين بن إبراهيم بن الحسين الجصاص قال : أخبرنا حسين بن حكم الحبري قال : حدثنا سعيد بن عثمان ، عن أبي مريم قال : حدثني عبد الله بن عطاء قال : كنت جالسا مع أبي جعفر في المسجد فرأيت ابنا لعبد الله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لابي جعفر : زعموا أن أبا هذا عنده علم الكتاب يعني عبد الله بن سلام . قال : لا إنما ذاك علي بن أبي طالب .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 404 )

    426 – أخبرنا عمر بن محمد بن أحمد العدل قال : أخبرنا زاهر بن أحمد قال أخبرنا محمد بن يحيى الصولي قال : حدثنا إبراهيم بن فهد ، قال : حدثنا محمد بن عقبة ، قال : حدثنا الحسن بن حسين قال : حدثنا قيس ، عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله عز وجل : ومن عنده علم الكتاب قال : قال رجل من قريش : هو علي ولكنا لا نسميه .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 405 )

    427 – أخبرنا عقيل بن الحسين قال : أخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن عبيد الله ، قال : حدثنا عمرو بن محمد الجمحي قال : حدثنا عبد الله بن داود الخريبي قال : حدثنا أبو معاوية عن الاعمش : عن أبي صالح في قوله تعالى : ومن عنده علم الكتاب قال علي بن أبي طالب كان عالما بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ والحلال والحرام . قال أبو صالح : سمعت إبن عباس مرة يقول : هو عبد الله بن سلام وسمعته في آخر عمره يقول : لا والله ما هو إلا علي بن أبي طالب .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 305 )

    – في تفسير قوله تعالى : قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب .

    – [ 1 ] الثعلبي وإبن المغازلى : بسنديهما عن عبد الله بن عطا قال : كنت مع محمد الباقر ( ر ) في المسجد فرأيت إبن عبد الله بن سلام فقلت : هذا إبن الذي عنده علم الكتاب ؟ قال : إنما ذلك علي بن أبي طالب .

    – [ 2 ] الثعلبي وأبو نعيم : بسنديهما عن زادان عن محمد بن الحنفية قال : من عنده علم الكتاب علي بن أبي طالب .

    – [ 3 ] عن الفضيل بن يسار عن الباقر (ص) قال : هذه الآية نزلت في على (ص) ، إنه عالم هذه الامة .

    – [ 4 ] وفى رواية عنه قال : إيانا عنى ، وعلي أفضلنا وأولنا وخيرنا عبد النبي (ص) .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 307 )

    – [ 7 ] عن عطية العوفى عن أبي سعيد الخدرى ( ر ) قال : سألت رسول الله (ص) عن هذه الآية الذين عنده علم من الكتاب ؟ قال : ذاك أخي سليمان بن داود (ع) . وسألته عن قوله الله ( عزوجل ) قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ؟ . قال : ذاك أخى علي بن أبى طالب .

    – [ 8 ] صاحب المناقب : روى عن محمد بن مسلم وأبي حمزة الثمالى وجابر بن يزيد عن الباقر (ص) . وروى علي بن فضال والفضيل عن الرضا (ص) ، وقد روى عن موسى بن جعفر ، وعن زيد بن علي (ص) ، وعن محمد بن الحنفية ، وعن سلمان الفارسى ، وعن أبي سعيد الخدرى وإسماعيل السدي أنهم قالوا في قوله تعالى : قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب : هو علي بن أبى طالب (ص) .

    القندوزي الحنفي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 308 )

    – [ 11 ] وعن إبن عباس ( ر ) قال : من عنده علم الكتاب إنما هو علي ، لقد كان عالما بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ .

    – [ 12 ] وعن محمد بن الحنفية رضى عنه الله قال : عند أبي أمير المؤمنين علي (ع) علم الكتاب الاولى والاخر .

    – [ 13 ] سليم بن قيس الهلالي في كتاب : عن قيس بن سعد بن عبادة قال : ومن عنده علم الكتاب ، علي .

    الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 56 )

    سلام على إل ياسين [ الصافات – 130 ]

    10903- حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ثنا عباد بن يعقوب ثنا موسى بن عمير عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس سلام على إل ياسين قال : نحن آل محمد (ص) .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=474164

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 286 )

    – وأخرج إبن أبى حاتم والطبراني وإبن مردويه عن إبن عباس ( ر ) في قوله سلام على آل ياسين قال نحن آل محمد آل ياسين .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=435&SW=ياسين#SR1

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 5 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قلت : وذكر الماوردي عن علي ( ر ) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول إن الله تعالى أسماني في القرآن سبعة أسماء محمد وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد الله ، قاله القاضي .

    – وحكى أبو عبد الرحمن السلمي عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد ، مخاطبة لنبيه (ص) وعن إبن عباس : يس يا إنسان أراد محمدا (ص) . وقال : هو قسم وهو من أسماء الله سبحانه . وقال الزجاج : قيل معناه يا محمد وقيل يا رجل وقيل يا إنسان

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 118 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومن قرأ : سلام على آل ياسين فكأنه والله أعلم جعل اسمه إلياس وياسين ثم سلم على آله ، أي أهل دينه ومن كان على مذهبه ، وعلم أنه إذا سلم على آله من أجله فهو داخل في السلام .

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 396 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومن قرأ سلام على آل ياسين أي على آل محمد وقرأ إبن مسعود وغيره سلام على ادراسين . ونقل عنه من طريق إسحاق عن عبيدة بن ربيعة عن إبن مسعود انه قال : الياس هو إدريس وإليه ذهب الضحاك بن مزاحم وحكاه قتادة ومحمد بن إسحاق والصحيح أنه غيره كما تقدم والله أعلم .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=18&SW=ادراسين#SR1

    إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 22 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقرأ آخرون سلام على إدراسين وهي قراءة إبن مسعود ( ر ) آخرون سلام على آل ياسين يعني آل محمد (ص).

    إبن كثير – قصص الأنبياء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 246 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقد قرئ : سلام على آل ياسين ، أي على آل محمد ، وقرأ إبن مسعود وغيره : سلام على إدراسين .

    الشوكاني – فتح القدير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 359 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومنه قوله سلام على آل ياسين أي على آل محمد وسيأتى في الصافات ما المراد بآل ياسين قال الواحدى قال إبن عباس والمفسرون يريد يا إنسان يعنى محمدا (ص) وقال أبو بكر الوراق معناه يا سيد البشر وقال مالك هو اسم من أسماء الله تعالى .

    الشوكاني – فتح القدير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 410 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال الكلبى المراد بآل ياسين آل محمد .

    الشوكاني – فتح القدير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 412 )

    – وأخرج وإبن أبى حاتم والطبراني وإبن مردويه عنه في قوله سلام على إلياسين قال نحن آل محمد آل ياسين .

    إبن الآبار – درر السمط في خبر السبط – رقم الصفحة : ( 61 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… فربما يشير إلى قوله تعالى سلام على آل ياسين ، قرآن ( الصافات ) 37 : 13 )، ففي بعض الرواية أن المراد آل النبي . ويقول السيد الحميري : يا نفسي لا تمحضي بالنصح جاهدة علي المودة إلا آل ياسين ( انظر تفسير القرطبي 8 : 5448 ، 5564 ) .

    الزرندي الحنفي – نظم درر السمطين – رقم الصفحة : ( 94 )

    – وعن أبي جعفر محمد بن علي ( ر ) انه قال : حين قرأ قوله تعالى : اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم يخبرهم عن بقية الله تلك العترة . وقال إبن عباس : ( ر ) في قوله تعالى : سلام على آل ياسين على آل محمد (ص) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 165 )

    791 – أخبرني أبو بكر المعمري حدثنا أبو جعفر القمي حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الاصبهاني قال : أخبرنا محمد بن أبي عمر النهدي قال : حدثني أبي ، عن محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب عن أبي صالح : عن إبن عباس في قوله : سلام على آل ياسين قال : على ال محمد .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 166 )

    – قال : أخبرنا محمد بن علي بن محمد المؤدب المعروف بالمكفوف بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، قال : حدثنا موسى بن هارون ، قال : حدثنا عباد بن يعقوب قال : حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الاعمش ، عن مجاهد : عن إبن عباس في قوله تعالى : سلام على آل ياسين قال : على آل محمد .

    792 – ورواه أيضا إبن عيسي في ترجمة موسى بن عثمان الحضرمي من كتاب ( الكامل : ج 6 ص 2349 ط 1 ) ، قال : حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : حدثنا موسى بن عثمان ، عن الاعمش ، عن مجاهد عن إبن عباس في قوله تعالى :سلام على آل ياسين قال : نحن هم آل محمد.

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 166 )

    – ورواه أيضا الطبراني في باب : ما أسند إبن عباس ، من كتاب ( المعجم الكبير : ج 3 / الورق 108 ) قال : حدثنا عبد الرحمان بن الحسين الصابوني التستري أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا موسى بن عمير كذا عن الاعمش ، عن مجاهد : عن إبن عباس في قوله تعالى : سلام على ال ياسين قال : نحن آل محمد (ص).

    – ورواه عنه الهيثمي في آخر باب فضل أهل البيت من ( مجمع الزوائد : ج 9 ص 174 ) ورواه أيضا أبو نعيم الحافظ في كتابه : ما نزل في علي من القرآن كما في الحديث : ( ( 55 ) من كتاب النور المشتعل ص 190 ) قال : حدثنا محمد بن علي بن حبيش ، قال : حدثنا الهيثم بن خلف ، قال : حدثنا عباد بن يعقوب . وحدثنا صباح بن محمد النهدي قال : حدثنا محمد بن الحسين بن حفص قال : حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الاعمش عن مجاهد : عن إبن عباس ( ر ) في قوله تعالى : سلام على آل ياسين قال : آل محمد (ص) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 167 )

    – وأخبرنا أبو بكر الحارثي أخبرنا أبو الشيخ ، حدثنا موسى بن هارون ، حدثنا عباد بن يعقوب . وحدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن أبي دارم ، حدثنا أبو جعفر الخثعمي حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الاعمش ، عن مجاهد : عن إبن عباس في قوله تعالى : سلام على ال ياسين قال : هم آل محمد . وقالى أبو القاسم الفارسي : نحن هم آل محمد . وقال الحارثي : على آل محمد (ص) .

    793 – قال أبو بكر المعمري : وحدثنا أبو جعفر إملاءا في المجلس الثاني والسبعين قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى أبو أحمد الجلودي البصري حدثنا محمد بن سهل حدثنا الخضر بن أبي فاطمة البلخي حدثنا وهيب بن نافع ، قال : حدثني كادح ، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه : عن علي (ع) في قوله : سلام على آل ياسين قال : ياسين : محمد ونحن آل ياسين .

    794 – فرات قال : حدثني أحمد بن الحسن حدثنا علي بن محمد بن مروان ، حدثنا أحمد بن نضر بن الربيع ، عن محمد بن مروان ، عن أبان : عن سليم بن قيس العامري قال : سمعت عليا يقول : رسول الله ياسين ونحن آله .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 168 )

    795 – أخبرونا عن أبي بكر الخزاعي قال أخبرنا أبو رجاء محمد بن حمدويه السنجي في التفسير ، عن بالويه ، قال : حدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا محمد بن جيهان ، عن محمد بن زياد الجزري ، عن ميمون بن مهران : عن إبن عباس في قوله : وإن إلياس لمن المرسلين – إلى قوله : – سلام على آل ياسين يقول : سلام على آل محمد .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 168 )

    – وحدثنا محمد بن سهل العطار ، عن الخضر بن فاطمة البجلي كذا عن وهيب بن نافع ، عن كادح ، عن جعفر بن محمد عن أببه عن آبائه : عن علي (ع) في قوله عز وجل : سلام على آل ياسين قال : ياسين محمد ونحن آل محمد .

    – وقال أيصا : حدثنا محمد بن سهل ، عن إبراهيم بن سمران كذا عن الاعمش عن يحيى بن وثاب ، عن أبي عبد الرحمان السلمي عن عمر بن الخظاب أنه كان يقرء : سلام على آل ياسين قال : على آل محمد (ص) .

    – وقال أيضا : حئنا محمد بن الحسين الخثعمي ، عن عباد بن يعقوب ، عن موسى بن عثمان ، عن الاعمش ، عن مجاهد : عن إبن عباس في قوله عز وجل سلام على آل ياسين قال . نحن آل محمد (ص) .

    – و حدثنا علي بن عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن زريق بن مرزوق البجلى عن داود بن علية عن الكلبي عن أبي صالح : عن إبن عباس في قوله عزوجل : سلام على آل ياسين قال : أي على آل محمد (ص) .

    الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 169 )

    796 – أخبرنا عقيل بن الحسين ، أحبرنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد الله ، حدثنا محمد بن محمود العسكري حدثنا بشر بن موسى حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد : عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى : سلام على آل ياسين يعني على آل محمد ، وياسين بالسريانية : يا إنسان يا محمد .

    797 – أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي أخبرنا أبو بكر الجرجرائي ، حدثنا أبو أحمد البصري قال : حدثني الحسين بن معاذ حدثني سليمان بن داود حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السدي : عن أبي مالك الغفاري غزوان الكوفي في قوله : سلام على آل ياسين قال : هو محمد وآله أهل بيته.

    عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 349 )

    – حدثنا محمد بن الحسين بن حفص عن أبي إسحاق وغيره حديثه ليس بالمحفوظ ثنا محمد بن الحسين بن حفص ثنا عباد بن يعقوب ثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن الحارث قال سمعت عليا يقول سبق الكتاب الخفين قال وثنا موسى بن عثمان عن الأعمش عن مجاهد وإبن عباس في قوله سلام على آل ياسين قال نحن هم آل محمد .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 37 )

    – [ 15 ] وأخرج أبو نعيم الحافظ وجماعة المفسرين ، عن مجاهد وأبى صالح ، هما عن إبن عباس ( ر ) قال : آل ياسين آل محمد ، وياسين اسم من أسماء محمد (ص) .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 38 )

    – قال : حدثني أبي ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين علي (ع) قال : ياسين محمد (ص) ، ونحن آلياسين ، فقالت العلماء الذين حوله : ياسين محمد (ص) لم يشك فيه واحد .

    – ثم قال الامام : إن الله أعطى محمدا (ص) فضلا عظيما ، وذلك أنه لم يسلم على آل أحد من الانبياء إلا آل محمد (ص) فقال : سلام على إل ياسين .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 130 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – [ 11 ] وفي جواهر العقدين : إن الله تعالى جعل أهل بيت نبيه (ص) مطابقا له في أشياء كثيرة ، عد فخر الدين الرازي منها خمسة أشياء : إحداها : في السلام قال : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، وقال لأهل بيته : سلام على إل ياسين.

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 143 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال الله تعالى : سلام على إل ياسين يعني آل محمد (ص) ولم يسلم على آل أحد من الانبياء (ع) سواه .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 435 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – سلام على إل ياسين [ 198 ] فقد نقل جماعة من المفسرين عن إبن عباس ( ر ) : أن المراد بذلك سلام على آل محمد .

    – وذكر فخر الدين الرازي : ان أهل بيته (ص) يساوونه في خمسة أشياء : في السلام : قال : السلام عليك ايها النبي وقال : سلام على آل ياسين.

    محمد بيومي – السيدة فاطمة الزهراء ( س ) – رقم الصفحة : ( 42 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال تعالى : سلام على آل ياسين نقل جمع من الفسرين عن إبن عباس ان المراد آل محمد (ص) …….

    hayefmajid
    Membre

    أقول علماء السنة بأن صلاة التراويح هي سنة عمرية وليست سنة الرسول الله (ص)

    1 – قال العلامة: القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه ، هذا لفظه: سماها بدعة لأن رسول الله (ص) لم يسن لهم الاجتماع لها ، ولا كانت في زمن الصديق. ولا أول الليل ، ولا هذا العدد الخ. وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله فراجع.

    2 – وقال العلامة أبو الوليد محمد بن الشحنة حيث ذكر وفاة عمر في حوادث سنة 33 من تاريخه روضة المناظر: هو أول من نهى عن بيع أمهات الأولاد وجمع الناس على أربع تكبيرات في صلاة الجنائز ، وأول من جمع الناس على إمام يصلي بهم التراويح . الخ.

    3 – ولما ذكر السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء أوليات عمر نقلا عن العسكري قال: هو أول من سمي أمير المؤمنين، وأول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح وأول من حرم المتعة ، وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز على أربع تكبيرات. الخ.

    4 – وقال محمد بن سعد حيث ترجم عمر في الجزء الثالث من الطبقات: وهو أول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح وجمع الناس على ذلك ، وكتب به إلى البلدان ، وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة ، وجعل للناس بالمدينة قارئين قارئا يصلي التراويح بالرجال وقارئا يصلي بالنساء. الخ.

    5 – قال الزهري: فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك أن كل أحد يصلّي قيام رمضان في بيته منفردا حتى جمع عمر الناس على أبي بن كعب ، فصلى بهم جماعة واستمر العمل على ذلك .

    6 – الشوكاني: قال مالك وابويوسف وبعض الشافعية وغيرهم ، الأفضل فرادى في البيت لقوله (ص) : افضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ، متفق عليه. وقالت العترة: إن التجمع فيها بدعة .

    ما كان رسول الله ( ص ) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة

    صحيح البخاري – صلاة التراويح – فضل من قام رمضان – رقم الحديث : ( 1874 )

    – حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه أخبره أنه سأل عائشة ( ر ) كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة فقلت يارسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1874&doc=0

    صحيح مسلم – صلاة المسافرين – صلاة الليل.. – رقم الحديث : ( 1219 )

    – حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سعيد بن ابى سعيد المقبرى عن ابى سلمة بن عبد الرحمن انه سأل عائشة كيف كانت

    صلاة رسول الله (ص) في رمضان قالت ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلى اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاث فقالت عائشة فقلت يارسول الله أتنام قبل ان توتر فقال يا عائشة ان عينى تنامان ولا ينام قلبى .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1219&doc=1

    مسند أحمد – باقي مسند.. – حديث السيدة..- رقم الحديث : ( 22944 )

    – حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏قال سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عن صلاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في رمضان فقالت ما كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ‏ ‏يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم ‏ ‏يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم ‏‏يصلي ثلاثا قالت قلت يا رسول الله تنام قبل أن توتر قال يا ‏عائشة ‏ ‏إنه أو إني ‏ ‏تنام عيناي ولا ينام قلبي.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=22944&doc=6

    سنن أبي داود – الصلاة – صلاة الليل – رقم الحديث : ( 1143 )

    – حدثنا القعنبى ، عن مالك ، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى ، عن أبى سلمة بن عبد الرحمان ، أنه أخبره ، أنه سأل عائشة زوج النبي (ص) : كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة : يصلى أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلى أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلى ثلاثا ، قالت عائشة ( ر ) : فقلت : يا رسول الله ، أتنام قبل أن توتر ؟ قال : يا عائشة إن عينى تنامان ولا ينام قلبى .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1143&doc=4

    الإمام مالك – كتاب الموطأ – نداء الصلاة – صلاة النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 243 )

    – وحدثني عن مالك ، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى ، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن إبن عوف ، أنه سأل عائشة ، زوج النبي (ص) ، كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ، ولا في غيره ، على إحدى عشرة ركعة . يصلى أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلى أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلى ثلاثا . فقالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ! أتنام قبل أن توتر ؟ فقال : يا عائشة ! إن عيني تنامان ، ولا ينام قلبى .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=243&doc=7

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 159 )

    390 – حدثنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه أخبره أنه سأل عائشة أم المؤمنين كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان قالت ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلاتسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=258018

    سنن الترمذي – الصلاة – ما جاء في وصف.. – رقم الحديث : ( 403 )

    – حدثنا إسحاق بن موسى الانصاري أخبرنا معن أخبرنا مالك عن سعيد بن ابى سعيد المقبرى عن ابى سلمة انه اخبره انه سال عائشة كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلى اربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلى اربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاثا . فقالت عائشة : فقلت يا رسول الله أتنام قبل ان توتر ؟ فقال : يا عائشة إن عينى تنامان ولا ينام قلبى ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=403&doc=2

    إسحاق بن راهويه – مسند إبن راهويه – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 555 )

    1003- أخبرنا بشر بن عمر الزهراني نا مالك بن أنس عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال سألت عائشة كيف كان صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت كان لا يزيد في رمضان إبن في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا لا تسئل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا لا تسئل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال إن عيني تنامان إبن ينام قلبي .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=124511

    الألباني – تمام المنة – رقم الصفحة : ( 249 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قالت عائشة ( ر ) : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعأ فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . . . رواه البخاري ومسلم .

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 62 )

    4285 – ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن يعقوب نا جعفر بن محمد نا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سعيد بن أبى سعيد عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال سألت عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلى اربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلى اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاثا قالت عائشة فقلت يا رسول الله أتنام قبل ان توتر فقال يا عائشة ان عينى تنامان ولا ينام قلبى ، لفظ حديث القعنبى ، رواه البخاري في الصحيح عن القعنى ، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى؟ .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=584397

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 38 )

    4561 – عبد الرزاق عن مالك عن سعيد بن أبن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان النبي (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا ، قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ! أتنام قبل أن توتر ؟ فقال : يا عائشة عيناى تنامان ولا ينام قلبى .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=26905

    إبن خزيمة – صحيح إبن خزيمة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 30 )

    1104 – حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، أخبرنا إبن وهب ، أن مالكا حدثه ، عن سعيد المقبري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن : أخبره أنه سأل عائشة : كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله (ص) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا ، فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله أتنام قبل أن توتر ؟ فقال : يا عائشة ، إن عيني تنامان ، ولا ينام قلبي.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=356427

    إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 186 )

    2471 – أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه أخبره أنه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله (ص) في رمضان فقالت ما كان رسول الله (ص) في رمضان ولا في غيره يزيد على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة يا رسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=432666

    إبن حجر – الإصابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 640 )

    – وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا محمد بن العلاء وقال المحاملي في أماليه حدثنا هارون بن عبد الله واللفظ له قالا حدثنا عبد الرحمن بن حميد المحاربي حدثنا حجاج بن دينار عن أبي عثمان عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو قال جاء الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن إلى أبي بكر الصديق (ر) فقال يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلا ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها فأجابهما وكتب لهما وأشهد القوم وعمر ليس فيهم فانطلقا إلى عمر ليشهداه فيه فتناول الكتاب وتفل فيه ومحاه فتذمرا له وقالا له مقالة سيئة فقال إن رسول الله (ص) كان يتألفكما والاسلام يومئذ قليل إن الله قد أعز الاسلام اذهبا فاجهدا علي جهدكما لا رعى الله عليكما إن رعيتما فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا ما ندري والله أنت الخليفة أو عمر فقال لا بل هو لو كان شاء فجاء عمر وهو مغضب حتى وقف على أبي بكر فقال أخبرني عن هذا الذي أقطعتهما أرض هي لك خاصة أو للمسلمين عامة قال بل للمسلمين عامة قال فما حملك على أن تخص بها هذين قال استشرت الذين حولي فأشاروا علي بذلك وقد قلت لك إنك أقوى على هذا مني فغلبتني.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=66&SW=وتفل#SR1

    إبن حجر – المطالب العالية – كتاب الخلافة والإمارة

    2175 – قال أبوبكر : حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي , عن حجاج بن دينار , عن ابن سيرين , عن عبيدة , قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس (ر) إلى أبي بكر (ر) فقالا : يا خليفة رسول اللّه إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة , فإن رأيت أن تقطعناها ؟ قال : فأقطعها إياهما وكتب لهما عليه كتابا وأشهد فيه عمر (ر) , وليس في القوم , فانطلق إلى عمر (ر) ليشهداه , فلما سمع عمر (ر) ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا له مقالة سيئة ، فقال : إن رسول اللّه (ص) كان يتألف والإسلام يومئذ قليل , وإن اللّه أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا علي جهدكما لا أرعى اللّه عليكما إن أرعيتما.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=284859

    تفسير إبن حاتم – سورة التوبة – قوله تعالى : ( والمؤلفة قلوبهم )

    10500 – حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن حجاج بن دينار عن أنس بن سيرين عن عبيدة السلماني قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر (ر) فقالا : يا خليفة رسول اللّه إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها ولعل اللّه أن ينفع بها فأقطعهما إياها وكتب لهما بذلك كتابا وأشهد لهما وأشهد عمر وليس في القوم ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه على ما فيه فلما قرآ على عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما فتفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا له مقالة سيئة فقال عمر : إن رسول اللّه (ص) كان يتألفكما والإسلام يومئذ قليل وإن اللّه قد أعز الإسلام فاذهبا فاجتهدا جهدكما لا أرعى اللّه عليكما إن أرعيتما.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=408027

    الخطيب البغدادي – الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع – من حديث يعقوب بن سفيان

    1634 – نا يعقوب ، قال : نا هارون بن إسحاق الهمذاني ، قال : نا المحاربي ، عن الحجاج بن دينار الواسطي ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة ، قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا : يا خليفة رسول اللّه إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها فلعل اللّه ينفع بها بعد اليوم قال : فأقطعهما إياها وكتب لهما كتابا وأشهد وعمر ليس في القوم فانطلقا إلى عمر ليشهداه فوجداه قائما يهنأ بعيرا له ، فقالا : إن أبا بكر قد أشهدك على ما في هذا الكتاب أفنقرأ عليك أو تقرأ ؟ قال أنا على الحال التي ترياني فإن شئتما فاقرآ وإن شئتما فانتظرا حتى أفرغ فأقرأ قالا : بل نقرأه فقرآ فلما سمع ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا مقالة سيئة فقال : إن رسول اللّه (ص) كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذَليل ، وإن اللّه عز وجل قد أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا عهدكما لا أرعى اللّه عليكما إن رعيتما ، قال : فأقبلا إلى أبي بكر وهما متذمران فقالا : واللَّه ما ندري أنت الخليفة أم عمر فقال : بل هو لو كان شاء ، فجاء عمر مغضبا حتى وقف على أبي بكر فقال : أخبرني عن هذه الأرض التي أفأقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أَم هي بين المسلمين عامة ؟ قال : بل هي بين المسلمين عامة قال : فما حملك على أَن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين قال : استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك ، قال : آستشرت هؤلاء الذين حولك ؟ أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى ؟ قال : فقال أبو بكر : قد كنت قلت لك : إنك أقوى على هذا الأمر مني ، ولكنك غلبتني.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=644704

    مختصر القدوري في الفقه الحنفي – الجواهر النيرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 164 )

    – من المعلوم أن الله ( سبحانه وتعالى ) أمر بصرف سهم من مصاريف الزكاة للمؤلفة قلوبهم ، وهم غالبا من الذين يسلمون ونياتهم ضعيفة ، فيؤلف قلوبهم بهذا العطاء كما في قوله تعالى : إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب ) [ التوبة / 60 ] ، ولكن الخليفة عمر منع هذا السهم عنهم ، ولما جاءه بعض المؤلفة قلوبهم يسألونه حصتهم ، قال لهم : ( لا حاجة لنا بكم فقد أعز الله الإسلام وأغنى عنكم ، فإن أسلمتم وإلا السيف بيننا وبينكم.

    إبن الأثير – الكامل في التاريخ – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 555 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. ثم دخلت سنة ثمان عشرة : وفي هذه السنة في ذي الحجة حول عمر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=35&SW=ملصقا#SR1

    إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 176 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقد كان هذا المقام ملصقاً بجدار الكعبة ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب ، مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب ، في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة ، أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ، ولهذا – واللّه أعلم – أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه وإنما أخّره عن جدار الكعبة أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب (ر).

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=35&SW=ملصقا#SR1

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 189 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولهذا قال ‏:‏ ‏{‏ مقام إبراهيم ‏}‏ أي‏ :‏ الحجر الذي كان يقف عليه قائماً ، لما ارتفع البناء عن قامته ، فوضع له ولده هذا الحجر المشهور ، ليرتفع عليه لما تعالى البناء ، وعظم الفناء‏ ،‏ كما تقدم في حديث ابن عباس الطويل‏ ،‏ وقد كان هذا الحجر ملصقاً بحائط الكعبة على ما كان عليه من قديم الزمان إلى أيام عمر بن الخطاب (ر) ، فأخره عن البيت قليلاً لئلا يشغل المصلين عنده ، الطائفين بالبيت.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=35&SW=ملصقا#SR1

    إبن كثير – قصص الأنبياء – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 229 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. وقد كان هذا الحجر ملصقا بحائط الكعبة على ما كان عليه من قديم الزمان إلى أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ; فأخره عن البيت قليلا ، لئلا يشغل المصلين عنده الطائفين بالبيت.

    تفسير السعدي – سورة آل عمران – رقم الصفحة : ( 16 من 230 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فمن الآيات ‏{‏ مقام إبراهيم‏ }‏ يحتمل أن المراد به المقام المعروف وهو الحجر الذي كان يقوم عليه الخليل لبنيان الكعبة لما ارتفع البنيان ، وكان ملصقا في جدار الكعبة ، فلما كان عمر رضي الله عنه وضعه في مكانه الموجود فيه الآن ، والآية فيه قيل أثر قدمي إبراهيم ، قد أثرت في الصخرة وبقي ذلك الأثر إلى أوائل هذه الأمة.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=321&CID=16&SW=ملصقا#SR1

    إبن الجوزي – المنتظم في التاريخ – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 46 من 202 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. حج عمر بالناس : وكانت ولاته على الأمصار الولاة الذين كانوا في سبع عشرة‏ ،‏ وفيها‏ :‏ حول عمر المقام في ذي الحجة إلى موضعه اليوم وكان ملصقًا بالبيت قبل ذلك‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=179&CID=46&SW=ملصقا#SR1

    محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 283 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. وإعتمر عمر في خلافته ثلاث مرات عمرة في رجب سنة سبع عشرة وعمرة في رجب سنة إحدى وعشرين وعمرة في رجب سنة اثنتين وعشرين وهو آخر المقام إلى موضعه اليوم كان ملصقا بالبيت.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=37&SW=ملصقا#SR1

    أحمد القلقشندي – نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب – رقم الصفحة : ( من 8 إلى 19 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. وأول من ضرب بالدرة ، وهو الذي أخر المقام عن الي موضعه الآن وكان ملصقًا بالبيت ، وأول من قرر صلاة التراويح في الجماعة.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=200&CID=8&SW=ملصقا#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 117 / 118 / 119 )

    38102 – عن عائشة أن المقام كان في زمن رسول الله (ص) وزمان أبي ملصقا بالبيت ، ثم أخره عمر بن الخطاب.

    38103 – عن حبيب بن أبي الأشرس قال : كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر أين موضعه ، فلما قدم عمر بن الخطاب سأل : من يعلم موضعه ؟ قال المطلب بن أبي وداعة : أنا يا أمير المؤمنين ، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا ، من الحجر إليه ومن الركن إليه ومن وجه الكعبة ، فقال : ائت به ، فجاء به فوضعه في موضعه ، وعمل عمر الردم عند ذلك . قال سفيان : فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سفع البيت ، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن ، وأما ما يقول الناس : إنه كان هنالك موضعه ، فلا.

    38104 – عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال : كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم عمر الردم الاعلى ، فكانت السيول ربما رفعت المقام عن موضعه وربما نحته إلى وجه الكعبة ، حتى جاء سيل أم نهشل في خلافة عمر بن الخطاب فاحتمل المقام من موضعه هذا وذهب به حتى وجد بأسفل مكة ، فأتي به فربط إلى أستار الكعبة وكتب في ذلك إلى عمر ، فأقبل فزعا في شهر رمضان وقد عفا موضعه وعفاه السيل ، فدعا عمر بالناس فقال : أنشد الله عبدا عنده علم في هذا المقام ! فقال المطلب بن أبي وداعة : أنا يا أمير المؤمنين عندي ذلك ، فكنت أخشى عليه هذا ، فأخذت قدره من موضع الركن إلى موضعه ومن موضعه إلى باب الحجر ومن موضعه إلى زمزم بمقاط وهو عندي في البيت ، فقال له عمر : فاجلس عندي وأرسل إليه ، فجلس عنده فأرسل فأتى بها ، فمدها فوجدها مستوية إلى موضعه هذا ، فسأل الناس وشاورهم ، فقالوا : نعم هذا موضعه ، فلما استثبت ذلك عمر وحق عنده أمر به ، فأعلم ببناء تحت المقام ثم حوله ، فهو في مكانه هذا إلى اليوم.

    38105 – عن ابن أبي مليكة قال : موضع المقام هو هذا الذي به اليوم وهو موضعه في الجاهلية وفي عهد النبي (ص) وأبي بكر وعمر إلا أن السيل ذهب به في خلافة عمر فجعل في وجه الكعبة ، حتى قدر عمر فرده بمحضر الناس.

    38106 – عن مجاهد قال : قال عمر بن الخطاب : من له علم بموضع المقام حيث كان ؟ فقال أبو وداعة بن هيبرة السهمي : عندي يا أمير المؤمنين ، قدرته إلى الباب وقدرته إلى الركن الحجر وقدرته إلى الركن الأسود وقدرته إلى زمزم ، فقال عمر : هاته ، فأخذه عمر فرده إلى موضعه اليوم للمقدار الذي جاء به أبو وداعة.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=517&SW=38102#SR1

    الإمام مالك – المدونة الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 452 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال مالك بلغني أن عمر بن الخطاب لما ولى وحج ودخل مكة أخر المقام إلى موضعه الذي هو فيه اليوم وقد كان ملصقا بالبيت في عهد النبي (ص) وعهد أبى بكر وقبل ذلك وكانوا قدموه في الجاهلية مخافة أن يذهب به السيل فلما ولي عمر أخرج أخيوطة كانت في خزانة الكعبة قد كانوا قاسوا بها ما بين موضعه وبين البيت إذ قدموه مخافة السيل فقاسه عمر فأخرجه إلى موضعه اليوم فهذا موضعه الذي كان فيه في الجاهلية.

    العيني – عمدة القاري – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 241 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. وقال أبو عمرو صلاته إلى جنب البيت من أجل أن المقام كان حينئذ ملصقا بالبيت قبل أن ينقله عمر (ر) من ذلك المكان إلى صحن المسجد.

    السيوطي – تاريخ الخلفاء – رقم الصفحة : ( 137 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. فصل : قال أبن سعد …….. وهو الذي أخر مقام إبراهيم إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت .

    إبن عبدالبر – التمهيد – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 100 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……… وقيل أن رسول الله (ص) إنما صلى إلى جانب البيت يومئذ من أجل أن المقام كان حينئذ ملصقا بالبيت قبل أن ينقله عمر بن الخطاب من ذلك المكان إلى الموضع الذي هو به اليوم من صحن المسجد.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 75 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……… وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم ، وكان ملصقا بالبيت وحج بنفسه خلافته كلها إلا السنة الأولى فإنه استخلف على الحج عبد الرحمن بن عوف .

    إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 218 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. ثم حج عمر بالناس فلما قدم بمكة أخر المقام مقام إبراهيم وكان ملصقا بالبيت في موضعه الذي هو فيه اليوم .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 194 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. وزعم أن عمر (ر) حول المقام في هذه السنة في ذي الحجة إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت قبل ذلك.

    عبدالرحمن البكري – من حياة الخليفة عمر – رقم الصفحة : ( 199 / 202 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    1 – قال الدميري : و [ عمر ] أول من ضرب بالدرة وحملها ، [ وأول من قال : أطال الله بقاءك قالها لعلي (ر) ] وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت ، وهو أول من جمع الناس على إمام واحد في التراويح ، وحج بالناس عشر سنين متوالية آخرها سنة 23 ه‍.

    – قال إبن سعد : أول سنة استخلف فيها عمر – وهي سنة ثلاثة عشر – عبد الرحمن بن عوف فحج بالناس تلك السنة ، ثم لم يزل عمر بن الخطاب يحج بالناس في كل سنة خلافته كلها فحج بهم عشر سنين ولاء ، وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم [ و ] كان ملصقا بالبيت.

    صحيح مسلم – الطلاق – طلاق الثلاثة – رقم الحديث : ( 2689 )

    – حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن رافع ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن رافع ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا وقال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏: ‏كان الطلاق على عهد رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏وسنتين من خلافة ‏ ‏عمر ‏ ‏طلاق الثلاث واحدة فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه ‏ ‏أناة ‏ ‏فلو ‏ ‏أمضيناه ‏ ‏عليهم ‏ ‏فأمضاه ‏ ‏عليهم.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2689&doc=1

    مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – بداية مسند عبدالله – رقم الحديث : ( 2727 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال :‏ ‏كان الطلاق على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏وأبي بكر ‏ ‏وسنتين من خلافة ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏طلاق الثلاث واحدة ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن الناس قد استعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2727&doc=6

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 196 ) – رقم الحديث : ( 2793 )

    2744 – أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر أخبرني ابن طاؤس عن أبيه عن ابن عباس (ر) قال : كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبى بكر وسنتين من خلافه عمر طلاق الثلاث واحدة قال عمر ان الناس قد استعجلوا في امر كانت لهم فيه أناءة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=521526

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=33&BkNo=13&KNo=25&startno=40

    صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2497 )

    ‏- حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن جريج ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏يقولا ‏كنا ‏‏نستمتع ‏بالقبضة ‏ ‏من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ‏(ص) ‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏حتى نهى عنه ‏ ‏عمر ‏ ‏في شأن ‏ ‏عمرو بن حريث ‏.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2497&doc=1

    صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2498 )

    ‏‏- حدثنا ‏ ‏حامد بن عمر البكراوي ‏حدثنا ‏عبد الواحد يعني إبن زياد ‏عن ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏قال : ‏كنت عند ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏فأتاه آت فقال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏وإبن الزبير ‏ ‏اختلفا في ‏المتعتين ‏‏فقال ‏جابر ‏ ‏فعلناهما مع رسول الله (ص) ‏ ‏ثم نهانا عنهما ‏عمر ‏فلم نعد لهما .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2498&doc=1

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – أول مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – رقم الحديث: ( 347 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏بهز ‏ ‏قال ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏قال : قلت ‏لجابر بن عبد الله ‏إن ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏( ر ) ‏ ‏ينهى عن المتعة وإن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يأمر بها قال فقال لي على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏عفان ‏ومع ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما ولي ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏خطب الناس فقال ‏ ‏إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء .

    .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=347&doc=6

    مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – باقي المسند السابق – رقم الحديث: ( 2955 )

    ‏ – حدثنا ‏ ‏حجاج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏الفضيل بن عمرو ‏ ‏قال ‏ ‏أراه عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏قال : تمتع النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏نهى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏عن المتعة فقال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ما يقول ‏ ‏عرية ‏ ‏قال يقول نهى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏عن المتعة فقال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏أراهم سيهلكون أقول قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏ويقول نهى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ . ‏

    >

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2955&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث: ( 13750 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إسحاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال : ‏ كنا ‏ ‏نتمتع ‏ ‏على ‏ ‏عهد ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وأبي بكر ‏وعمر ‏‏( ر ) ‏حتى نهانا ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أخيرا ‏ ‏يعني النساء ‏. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13750&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث: ( 13955 )

    ‏ ‏- حدثنا ‏عبد الصمد ‏حدثنا ‏‏حماد ‏عن ‏عاصم ‏عن ‏أبي نضرة ‏عن ‏جابر ‏قال : متعتان كانتا على ‏عهد ‏النبي ‏(ص) ‏فنهانا عنهما ‏‏عمر ‏( ر ) ‏‏فانتهينا‏. ‏

    >

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13955&doc=6

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 107 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال حماد : عن أيوب السختيانى ثم اتفق أيوب وخالد كلاهما عن أبى قلابة قال : قال عمر بن الخطاب : متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) وأنا أنهى عنهما وأضرب عليهما هذا لفظ أيوب ، وفى رواية خالد أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما . متعة النساء ومتعة الحج.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=310&CID=77&SW=متعتان#SR1

    http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=808&DocID=11&ParagraphID=850&Diacratic=1

    الدار قطني – علل الدار قطني – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 156 )

    – وروى علي بن عاصم عن داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب عن عمر متعتان كانتا على عهد عهد رسول الله (ص) أنا أنهي عنهما متعة النساء ومتعة الحج .

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 552 )

    – أخبرنا أبو طاهر الذهبي ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا محمد بن زياد ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم الاحول ، عن أبي نضرة ، عن جابر ، قال : متعتان فعلناهما على عهد رسول الله (ص) نهانا عنهما عمر فلم نعد إليهما ، أخرجه مسلم .

    متعة الحج

    صحيح البخاري – الحج – التمتع على عهد رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 1469 )

    – حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مطرف ‏ ‏عن ‏ ‏عمران ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏تمتعنا على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1469&doc=0

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – فمن تمتع بالعمرة إلى الحج – رقم الحديث : ( 4156 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عمران أبي بكر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏أنزلت ‏ ‏آية المتعة ‏ ‏في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال ‏ ‏رجل ‏ ‏برأيه ما شاء . ‏

    الشرح والتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري.

    تقدم شرحه وأن المراد بالرجل في قوله هنا قال رجل برأيه ما شاء هو عمر . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4156&doc=0

    صحيح مسلم – الحج – في نسخ التحلل من الإحرام والأمر بالتمام – رقم الحديث : ( 2145 )

    ‏- ‏وحدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏وإبن بشار ‏ ‏قال ‏ ‏إبن المثنى ‏حدثنا ‏‏محمد بن جعفر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏عن ‏عمارة بن عمير ‏عن ‏ ‏إبراهيم

    بن أبي موسى ‏ عن ‏‏أبي موسى ‏أنه كان يفتي ‏بالمتعة ‏فقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في ‏ ‏النسك ‏

    بعد حتى لقيه بعد فسأله فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏قد علمت أن النبي (ص) ‏ ‏قد فعله وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا ‏ ‏معرسين بهن ‏ ‏في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رءوسهم .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2145&doc=1

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – أول مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – رقم الحديث: ( 324 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏قال ‏‏وأخبرني ‏ ‏هشيم ‏عن ‏‏الحجاج بن أرطاة ‏ ‏عن ‏‏الحكم بن عتيبة ‏ ‏عن ‏‏عمارة ‏عن ‏‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى أن ‏عمر ‏( ر ) ‏‏قال ‏ ‏هي سنة رسول الله ‏ (ص) ‏يعني المتعة ‏ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحوا بهن حجاجا ‏.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=324&doc=6

    صحيح البخاري – المناقب – قول النبي ( ص ) – رقم الحديث 🙁 3394 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏‏- حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ………… ‏فأخذ ‏ ‏عمر ‏ ‏بيده ‏ ‏فبايعه ‏ ‏وبايعه ‏ ‏الناس فقال قائل قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏قتله الله.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1920&doc=0

    صحيح البخاري – الحدود – رجم الحبلى – رقم الحديث 🙁 6328 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏

    ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ……. فقلت ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعته ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال قائل منهم قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت قتل الله ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة ‏ ‏أبي بكر …….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6328&doc=0

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة 🙁 25 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قوله‏:‏ ‏فقال قائل ‏:‏ قتلتم سعد بن عبادة ‏ أي كدتم تقتلونه ، وقيل‏ :‏ هو كناية عن الإعراض والخذلان ، ويرده ما وقع في رواية موسى بن عقبة عن إبن شهاب ‏‏ فقال قائل من الأنصار‏ :‏ أبقوا سعد بن عبادة لا تطئوه ، فقال عمر‏ :‏ إقتلوه قتله الله‏‏‏ ، نعم لم يرد عمر الأمر بقتله حقيقة ، وأما قوله ‏‏ قتله الله ‏‏ فهو دعاء عليه ، وعلى الأول هو إخبار عن إهماله والإعراض عنه.

    – وفي حديث مالك ‏‏ فقلت وأنا مغضب قتل الله سعدا فإنه صاحب شر وفتنة .

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=346&SW=والخذلان#SR1

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 139 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ….. واستدل بقول أبي بكر ‏‏ أحد هذين الرجلين ‏‏ أن شرط الإمام أن يكون واحدا، وقد ثبت النص الصريح في حديث مسلم ‏‏ إذا بايعوا الخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ‏‏ وإن كان بعضهم أوله بالخلع والإعراض عنه فيصير كمن قتل‏.‏ وكذا قال الخطابي في قول عمر في حق سعد إقتلوه أي إجعلوه كمن قتل ……

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=599&SW=بالخلع#SR1

    مسند أحمد – مسند العشرة – أول مسند – رقم الحديث : ( 369 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏ – ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن عيسى الطباع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏أن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏أخبره …….. قال وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏وارتفعت الأصوات حتى خشيت ‏ ‏الاختلاف فقلت ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعه ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال قائل منهم قتلتم ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقلت قتل الله ‏ ‏سعدا ‏ ‏وقال ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أقوى من مبايعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نتابعهم على ما لا ‏ ‏نرضى.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=368&doc=6

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب القسامة

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    25044 – أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري إبن الحمامي ، رحمه الله ببغداد , أنبأ أحمد بن سلمان النجاد ، قال : قرئ على محمد بن الهيثم , وأنا أسمع ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة ، زوج النبي (ص) , أن رسول الله (ص) مات وأبو بكر ( ر ) بالسنح , فقام عمر ( ر ) فقال : والله ما مات رسول الله (ص) ، قال عمر ( ر ) : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك , وليبعثنه الله عز وجل فيقطعن أيدي رجال وأرجلهم , فجاء أبو بكر ( ر ) فكشف عن رسول الله (ص) فقبله وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا , والذي نفسي بيده لا يذيقك الله عز وجل الموتتين أبدا , ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك , فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ( ر ) , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات , ومن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي لا يموت , وقال : إنك ميت وإنهم ميتون , وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل , أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم , ومن ينقلب على عقبيه الآية كلها , فنشج الناس يبكون , واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ( ر ) في سقيفة بني ساعدة فقالوا : منا أمير ومنكم أمير , فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ( ر ) , فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ( ر ) , فكان عمر ( ر ) يقول : والله ما أردت بذاك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ( ر ) , فتكلم وأبلغ فقال في كلامه : نحن الأمراء , وأنتم الوزراء ، قال الحباب بن المنذر : لا والله لا نفعل أبدا , منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر ( ر ) : لا , ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء , هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا , فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح ( ر ) ، فقال عمر : بل نبايعك , أنت خيرنا وسيدنا وأحب إلى رسول الله (ص) , وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله ، رواه البخاري في الصحيح ، عن إسماعيل بن أبي أويس .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598063

    إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 150 / 157 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    414 – أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا سريج بن يونس ، قال : حدثنا هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : حدثني إبن عباس ، قال : …….. فقال فتى الأنصار : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط ، وخشيت الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسطها ، فبايعته ، وبايعه المهاجرون والأنصار ، ونزونا على سعد ، فقال قائل : قتلتم سعدا فقلت : قتل الله سعدا فلم نجد شيئا هو أفضل من مبايعة أبي بكر ، خشيت إن فارقنا القوم أن يحدثوا بعدنا بيعة ، فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى ، وإما أن نخالفهم ، فيكون فسادا واختلافا ، فبايعنا أبا بكر جميعا ، ورضينا به ، قال أبو حاتم قول عمر : قتل الله سعدا يريد به في سبيل الله .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=428656

    إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 150 / 157 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    415 – أخبرنا الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء إبن أخي جويرية بن أسماء ، قال : حدثنا عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره أن عبد الله بن عباس ، أخبره أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف ، في خلافة عمر بن الخطاب ، قال :…….. قال عمر فكثر اللغظ وارتفعت الأصوات حتى أشفقت الاختلاف قلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط أبو بكر يده فبايعه وبايعه المهاجرون والأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل من الأنصار قتلتم سعدا قال عمر فقلت وأنا مغضب قتل الله سعدا فإنه صاحب فتنة وشر .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=428658

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – ذكر كلام الناس….

    2017 – أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس ، حدثني سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن النبي (ص) مات وأبو بكر بالسنح ، فقام عمر فجعل يقول : والله ما مات رسول الله (ص) قالت : قال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم , فجاء أبو بكر فكشف عن وجه النبي (ص) فقبله وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده ، لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك فلم يكلم أبا بكر وجلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ثم قال : ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات , ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : إنك ميت وإنهم ميتون وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ، وسيجزي الله الشاكرين . فنشج الناس يبكون ، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا : منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح , فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر فكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر , ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال الحباب بن المنذر السلمي : لا والله لا نفعل أبدا , منا أمير ومنكم أمير قال : فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، هم أوسط العرب دارا ، وأكرمهم أحسابا , يعني قريشا , فبايعوا عمر وأبا عبيدة , فقال عمر : بل نبايعك أنت , فأنت سيدنا ، وأنت خيرنا ، وأحبنا إلى نبينا (ص) ، فأخذ عمر بيده فبايعه , فبايعه الناس , فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر : قتله الله .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63899

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 616 )

    4342 – أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني معمر ، ومحمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، عن عمر بن الخطاب : أن الأنصار حين توفى الله نبيه (ص) إجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ومعهم سعد بن عبادة ، فتشاوروا في البيعة له ، وبلغ الخبر أبا بكر وعمر ( ر ) ، فخرجا حتى أتياهم ومعهما ناس من المهاجرين فجرى بينهم وبين الأنصار كلام ومحاورة في بيعة سعد بن عبادة ، فقام خطيب الأنصار فقال : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط وارتفعت الأصوات ، فقال عمر : فقلت لأبي بكر ابسط يدك ، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة وكان مزملا بين ظهرانيهم ، فقلت : ما له ؟ فقالوا : وجع ، قال قائل منهم : قتلتم سعدا ، فقلت : قتل الله سعدا ، إنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمرنا أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا بعدنا ، فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى ، وإما أن نخالفهم فيكون فسادا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=66724

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 267 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال : فكثر اللغط وارتفعت الاصوات حتى خشينا الاختلاف . فقلت : أبسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الانصار ، ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم : قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=82&SW=ونزونا#SR1

    إبن هشام الحميري – سيرة النبي ( ص ) – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 1074 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……… فقلت : أبسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده ، فبايعته . ثم بايعه المهاجرون . ثم بايعه الانصار . ونزونا على سعد بن عبادة . فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة . قال : فقلت : قتل الله سعد بن عبادة .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=115&SW=ونزونا#SR1

    إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 155 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وكثر اللغط حتى اشفقت الاختلاف فقلت يا أبا بكر ابسط يدك أبايعك فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الانصار قال ونزونا على سعد بن عبادة حتى قال قائل منهم قتلتم سعدا قال قلت قتل الله سعدا وأنا والله ما رأينا فيما حضرنا أمرا كان أقوى من مبايعة أبى بكر.

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 285 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فارتفعت الأصوات وكثر اللغط حتى خشيت الاختلاف فقلت يا أبا بكر ابسط يدك فبسطها فبايعته وبايعه أبا عبيدة بن الجراح وبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار ونزونا على سعد فقال قائل الأنصار قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا إنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمرنا أقوى من مبايعة أبي بكر .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 447 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم نزونا على سعد حتى قال قائلهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعدا وإنا والله ما وجدنا أمرا هو أقوى من مبايعة أبى بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فأما أن نتابعهم على ما نرضى أو نخالفهم فيكون فساد .

    إبن كثير – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 489 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال فكثر اللغط وارتفعت الاصوات حتى خشينا الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر . فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الانصار ونزونا على سعد بن عبادة . فقال قائل منهم : قتلتم سعدا . فقلت : قتل الله سعدا .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 128 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فكثر اللغط ، وارتفعت الاصوات ، حتى فرقت من الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده ، فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الانصار ، ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعد بن عبادة .

    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 126 ) – كتاب العتق

    ‏- باب ‏ ‏المكاتب ‏ ‏ونجومه ‏ ‏في كل سنة نجم ‏ ‏وقوله ‏ ‏والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ‏ ‏وقال ‏ ‏روح ‏ ‏عن ‏ ‏إبن جريج ‏ ‏قلت ‏ ‏لعطاء ‏ ‏أواجب علي إذا علمت له مالا أن أكاتبه قال ما أراه إلا واجبا ‏ ‏وقاله ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قلت ‏ ‏لعطاء ‏ ‏تأثره عن أحد قال لا ثم أخبرني أن ‏ ‏موسى بن أنس ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏سيرين ‏ ‏سأل ‏ ‏أنسا ‏ ‏المكاتبة ‏ ‏وكان كثير المال ‏ ‏فأبى فانطلق إلى ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فقال كاتبه فأبى فضربه بالدرة ويتلو ‏ ‏عمر ‏ ‏فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ‏ ‏فكاتبه ‏ ‏وقال ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال ‏ ‏عروة ‏ ‏قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏إن ‏ ‏بريرة ‏ ‏دخلت عليها تستعينها في كتابتها وعليها خمسة أواق نجمت عليها في خمس سنين فقالت لها ‏ ‏عائشة ‏ ‏ونفست فيها أرأيت إن عددت لهم عدة واحدة أيبيعك أهلك فأعتقك فيكون ولاؤك لي فذهبت ‏ ‏بريرة ‏ ‏إلى أهلها فعرضت ذلك عليهم فقالوا لا إلا أن يكون لنا ‏ ‏الولاء ‏ ‏قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فذكرت ذلك له فقال لها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏اشتريها فأعتقيها فإنما ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعتق ثم قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل شرط الله أحق وأوثق.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=4034

    صحيح البخاري – الجمعة – إذا كلم وهو يصلي – رقم الحديث : ( 1157 )

    – حدثني إبن وهب أخبرني عمرو وقال بكر بن مضر عن عمرو بن الحرث عن بكير أن كريباً مولى إبن عباس حدثه أن إبن عباس وعبدالرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوا إلى عائشة فقالوا اقرأ عليها السلام منا جميعاً وسلها عن الركعتين بعد العصر وإنا أخبرنا أنك تصليها وقد بلغنا أن النبي (ص) نهى عنها قال إبن عباس وكنت أضرب مع عمر الناس عنهما قال كريب فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني فقالت سل أم سلمة فأخبرتهم فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني إلى عائشة فقالت أم سلمة سمعت النبي (ص) ينهى عنهما وأنه صلى العصر ثم دخل علي وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما فأرسلت إليه الخادم فقلت قومي إلى جنبه فقولي تقول أم سلمة يا رسول الله ألم أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين فأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخري ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر إنه أتاني أناس من عبدالقيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1157&doc=0

    صحيح البخاري – الجنائز – قول النبي – رقم الحديث : ( 1220 )

    .

    – حدثنا الحسن بن عبدالعزيز حدثنا يحيى بن حسان حدثنا قريش هو إبن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك ( ر ) قال دخلنا مع رسول الله (ص) على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم فأخذ رسول الله (ص) إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عيناً رسول الله (ص) تذرفان فقال له عبدالرحمن بن عوف ( ر ) وأنت يا رسول الله فقال يا إبن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال (ص) إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ، رواه موسى عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس ( ر ) عن النبي (ص) .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1220&doc=0

    البخاري – الأدب المفرد – رقم الصفحة : ( 269 )

    1303 – حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني إبن المنكدر عن أبيه عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير بن عبد الله أن رجلين اقتمرا على ديكين على عهد عمر فأمر عمر بقتل الديكة فقال له رجل من الانصار أتقتل أمة تسبح فتركها .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=172566

    البخاري – التاريخ الكبير – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 85 )

    234 ـ عبدالله بن ربيعة بن عبدالله بن الهدير الدمشقي التيمي القرشي عن عمه منكدر بن عبدالله التيمي ، رأى عمر ( ر ) صلى بعد العصر وكان يضرب على الصلاة بعد العصر ، حدثنيه عمرو الناقد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن إبن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن عبد الله.

    سنن الترمذي – الصلاة – ماجاء في التثويب في الفجر – رقم الحديث : ( 182 )

    التثويب : أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم

    – وروى عن مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد اذن فيه ، ونحن نريد ان نصلى فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر

    من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! ولم يصل فيه . قال وإنما كره عبد الله التثويب الذى احدثه الناس بعد .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=182&doc=2

    سنن الترمذي – الجامع الصحيح – أبواب الطهارة

    197 – حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا أبو إسرائيل ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن بلال ، قال : قال لي رسول الله (ص) : لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر ، وفي الباب عن أبي محذورة ، حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة إنما رواه عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة وأبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث وقد إختلف أهل العلم في تفسير التثويب ، فقال بعضهم : التثويب أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم ، وهو قول إبن المبارك ، وأحمد وقال إسحاق ، في التثويب غير هذا ، قال : هو شيء أحدثه الناس بعد النبي (ص) إذا أذن المؤذن فاستبطأ القوم قال بين الأذان والإقامة : قد قامت الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح وهذا الذي قال إسحاق هو التثويب الذي كرهه أهل العلم ، والذي أحدثوه بعد النبي (ص) ، والذي فسر إبن المبارك ، وأحمد ، أن التثويب : أن يقول المؤذن في أذان الفجر ، الصلاة خير من النوم ، وهو قول صحيح ، ويقال له التثويب أيضا ، وهو الذي اختاره أهل العلم ورأوه وروي عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول في صلاة الفجر الصلاة : خير من النوم وروي عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد أذن فيه ، ونحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد ، وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ولم يصل فيه . وإنما كره عبد الله التثويب الذي أحدثه الناس بعد.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=182&doc=2

    الإمام مالك – كتاب الموطأ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 72 )

    153 – وحدثني عن مالك أنهم بلغهم أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=5743

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 423 )

    1841- وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن اسمعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن إبن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لموذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلوة خير من النوم الصلوة خير من النوم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=581422

    الدارقطني – سنن الدارقطني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 251 )

    811 – حدثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن بن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=505937

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 475 )

    1767- عبد الرزاق عن إبن عيينة عن ليث عن مجاهد قال : كنت مع إبن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=23850

    إبن وضاح – البدعة – التثويب بدعة

    97 – حدثني أبان بن عيسى , عن أبيه , عن إبن القاسم , عن مالك أنه قال : التثويب بدعة , ولست أراه .

    – حدثني محمد بن وضاح قال : ثوب المؤذن بالمدينة في زمان مالك , فأرسل إليه مالك , فجاءه , فقال له مالك : ما هذا الذي تفعل ؟ قال : أردت أن يعرف الناس طلوع الفجر فيقوموا فقال له مالك لا تفعل لا تحدث في بلدنا شيئا لم يكن فيه قد كان رسول الله (ص) بهذا البلد عشر سنين وأبو بكر وعمر وعثمان فلم يفعلوا هذا , فلا تحدث في بلدنا ما لم يكن فيه . فكف المؤذن عن ذلك وأقام زمانا , ثم إنه تنحنح في المنارة عند طلوع الفجر , فأرسل إليه مالك فقال له : ما هذا الذي تفعل ؟ قال أردت أن يعرف الناس طلوع الفجر . فقال له مالك : ألم أنهك ألا تحدث عندنا ما لم يكن ؟ فقال : إنما نهيتني عن التثويب , فقال له مالك : لا تفعل , لا تحدث في بلدنا ما لم يكن فيه . فكف أيضا زمانا , ثم جعل يضرب الأبواب , فأرسل مالك إليه فقال له : ما هذا الذي تفعل ؟ قال : أردت أن يعرف الناس طلوع الفجر , فقال له مالك : لا تفعل , لا تحدث في بلدنا ما لم يكن فيه قال إبن وضاح : وكان مالك يكره التثويب . قال إبن وضاح : وإنما أحدث هذا بالعراق قلت لابن وضاح : من أول من أحدثه ؟ فقال : لا أدري , قلنا له : فهل يعمل به بمكة أو بالمدينة أو بمصر أو غيرها من الأمصار ؟ فقال : ما سمعته إلا عند بعض الكوفيين والأباضيين , وكان بعضهم يثوب عند المغرب , كان يؤذن إذا غابت الشمس , ثم يؤخر الصلاة حتى تظهر النجوم ثم يثوب , وبعضهم يؤذن إذا غابت الحمرة ويؤخر الصلاة حتى يغيب البياض ويصلي , وبعضهم يؤذن إذا زالت الشمس ويؤخر الصلاة ثم يثوب ويصلي , وكان وكيع هو يفعل ذلك عند صلاة العشاء .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245092

    السيوطي – تنوير الحوالك – رقم الصفحة : ( 92 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر فجعلها في نداء الصبح .

    – عن العمري عن نافع عن بن عمر عن عمر وعن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي

    على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم .

    الحطاب الرعيني – مواهب الجليل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 74 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – واختلف في حين مشروعية هذا اللفظ في الموطأ أن المؤذن جاء يؤذن عمر بن الخطاب للصلاة فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم .

    فقال له : اجعلها في نداء الصبح .

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 355 )

    23242 – عن إبن عمر أن عمر قال لمؤذنه : إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم .

    23243 – مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح .

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 357 )

    23250 – عن مجاهد قال : كنت مع إبن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع .

    23251 – عن إبن جريج قال : أخبرني حسن بن مسلم أن رجلا سأل طاوسا متى قيل : الصلاة خير من النوم ؟ فقال : أما إنها لم تقل على عهد رسول الله (ص) ولكن بلالا سمعها في زمان أبي بكر بعد وفاة رسول الله (ص) يقولها رجل غير مؤذن فأخذها منه ، فأذن بها فلم يمكث أبو بكر إلا قليلا حتى إذا كان عمر قال : لو نهينا بلالا عن هذا الذي أحدث وكأنه نسيه وأذن به الناس حتى اليوم .

    23252 – عن إبن جريج قال : أخبرني عمر بن حفص أن سعدا أول من قال : الصلاة خير من النوم في خلافة عمر فقال عمر : بدعة ، ثم تركه وأن بلالا لم يؤذن لعمر .

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 228 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأما قول مالك في الموطأ أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح فلا أعلم أن هذا روي عن عمر من جهة يحتج بها وتعلم صحتها.

    – ذكر إبن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن رجل يقال له إسمعيل قال : جاء المؤذن يؤذن عمر بصلاة الصبح فقال الصلاة خير من النوم فأعجب به عمر وقال للمؤذن : أقرها في أذانك .

    أبوالقاسم الكوفي – الإستغاثة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 26 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أخرج الامام مالك في الموطأ في باب ما جاء في النداء للصلاة من انه بلغا ان المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر ان يجعلها في نداء الصبح ، انتهى بلفظه.

    – وقال العلامة الرزقاني عند بلوغه إلى هذا الحديث من شرح الموطأ ما هذ لفظه هذا البلاغ أخرجه الدارقني في السنن من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن إبن عمر قال وأخرج عن سفيان عن محمد بن غجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير النوم ، انتهى.

    – قلت وأخرجه إبن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة ، ورواه جماعة آخرون يطول المقام بذكرهم

    المزي – تهذيب الكمال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 82 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروي عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبدالله بن عمر مسجدا وقد أذن فيه ، ونحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبدالله بن عمر من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! ولم يصل فيه . قال : وإنما كره عبدالله التثويب الذي أحدثه الناس بعد.

    صحيح البخاري – الأذان – صلاة الليل – رقم الحديث : ( 689 )

    – حدثنا عبد الاعلي بن حماد قال حدثنا وهيب قال حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبى النضر عن بسر إبن سعيد عن زيد بن ثابت ان رسول الله (ص) اتخذ حجرة قال حسبت انه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالى فصلى بصلاته ناس من اصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم فصلوا ايها الناس في بيوتكم فان افضل الصلاة صلاة المرء في بيته الا المكتوبة .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=689&doc=0

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5648&doc=0

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6746&doc=0

    صحيح البخاري – صلاة التراويح – فضل من قام رمضان – رقم الحديث : ( 1871 )

    ‏- وعن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال : ‏ خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏( ر ) ‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1871&doc=0

    صحيح مسلم – صلاة المسافرين – استحباب صلاة… – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 1301 )

    – وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيدالله عن بسر بن سعيد

    عن زيد بن ثابت قال احتجر رسول الله (ص) حجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول الله (ص) يصلى فيها قال فتتبع إليه رجال وجاؤا يصلون بصلاته قال ثم جاؤا ليلة فحضروا وابطأ رسول الله (ص) عنهم قال فلم يخرج إليهم فرفعوا اصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم رسول الله (ص) مغضبا فقال لهم رسول الله (ص) ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت انه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1301&doc=1

    الإمام مالك – النداء للصلاة – ماجاء في قيام رمضان – الجزء : ( 1 ) – رقم الحديث : ( 231 )

    ‏- حدثني ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏ ‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏والله إني ‏ ‏لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون ‏ ‏يعني آخر الليل ‏ ‏وكان الناس يقومون أوله.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=231&doc=7

    صحيح إبن حبان – باب الإمامة والجماعة – باب الحدث في الصلاة

    2593 – أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، قال : حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي ، عن يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته ، أن رسول الله (ص) خرج في جوف الليل فصلى في المسجد ، فصلى الناس ، فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، فكثر الناس ، فخرج عليهم الليلة الثانية فصلى ، فصلوا بصلاته ، فأصبحوا يتحدثون بذلك حتى كثر الناس ، فخرج من الليلة الثالثة ، فصلى فصلوا بصلاته ، فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، فكثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم ، فطفق الناس يقولون : الصلاة ، فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهد ، ثم قال : أما بعد ، فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل ، فتعجزوا عن ذلك ، وكان يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ، يقول : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه قال : فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ، ثم كذلك كان في خلافة أبي بكر وصدر من خلافة عمر ، حتى جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب ، فقام بهم في رمضان ، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=432899

    حاية الأولياء – قال الشيخ رحمه الله تعالى – ذكر الأئمة والعلماء له

    13640 – حدثنا أبو بكر الآجري ، ثنا عبد الله بن محمد العطشي ، ثنا إبراهيم بن الجنيد ، ثنا حرملة بن يحيى ، قال : سمعت محمد بن إدريس الشافعي ، يقول : البدعة بدعتان بدعة محمودة ، وبدعة مذمومة . فما وافق السنة فهو محمود ، وما خالف السنة فهو مذموم ، واحتج بقول عمر بن الخطاب في قيام رمضان : نعمت البدعة هي.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=548144

    إبن أبي شيبة – المصنف – كتاب صلاة التطوع

    7588 – حدثنا شبابة ، قال : ثنا ليث بن سعد ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : خرج عمر بن الخطاب في شهر رمضان والناس يصلون قطعا ، فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان خيرا ، فجمعهم على أبي بن كعب.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=87235

    إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – جمع عمر الناس

    1091 – حدثنا أبو ذكير قال : سمعت محمد بن يوسف الأعرج ، يحدث ، عن السائب بن يزيد قال : جاء عمر ( ر ) ليلة من ليالي رمضان إلى مسجد الرسول (ص) ، والناس متفرقون ، يصلي الرجل بنفسه ، ويصلي الرجل ومعه النفر فقال : لو اجتمعتم على قارئ واحد كان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم جاء من العالية وقد إجتمعوا عليه واتفقوا فقال : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يصلون ، وكان الناس يصلون أول الليل ويرقدون آخره.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193528

    إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – جمع عمر الناس

    1095 – حدثنا موسى بن مروان الرقي قال : حدثنا محمد بن حرب الخولاني ، عن الأوزاعي قال : حدثني الزهري ، عن عروة بن الزبير بن العوام قال : خرج عمر ( ر ) ليلة في رمضان والناس يصلون أوزاعا فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد كان خيرا ، ثم جمعهم على أبي بن كعب ( ر ) ، وقال نعمت البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون ، يريد آخر الليل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193532

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 281 )

    3542 – وهو أول من سن قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك وكتب به إلى البلدان وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة وجعل للناس بالمدينة قارئين قارئا يصلي بالرجال وقارئا يصلي بالنساء .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=65591

    مسند إسحاق بن راهويه – ما يروى عن عروة بن الزبير – عن خالته عائشة

    721 – أخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي ، نا يونس الأيلي ، عن الزهري ، أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته أن رسول الله (ص) خرج في جوف الليل فصلى في المسجد فصلى الناس وأصبح الناس يتحدثون ذلك فكثر الناس فخرج عليهم الليلة الثانية فصلى فصلوا بصلاته فأصبحوا يتحدثون ذلك حتى كثر الناس فخرج الليلة الثالثة فصلى فصلوا بصلاته فأصبحوا يتحدثون ذلك فكثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم فطفق الناس يقولون الصلاة فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ولكني خشيت أن يفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عن ذلك قال فكان يرغبهم في قيام الليل من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر ويقول : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال : فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ثم كذلك حتى كان في خلافة أبي بكر الصديق وصدرا من خلافة عمر حتى جمعهم عمر على أبي بن كعب فقام بهم في رمضان فكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=124218

    الفريابي – كتاب الصيام – باب ما روي عن النبي ( ص )

    148 – حدثنا قتيبة ، حدثنا مالك ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ ، أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل . فجمعهم على أبي بن كعب . قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد القيام من آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله حدثنا إسحاق بن موسى ، حدثنا معن هو إبن عيسى حدثنا مالك بمثله.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=256699

    الفريابي – كتاب الصيام – باب ما روي عن النبي ( ص )

    149 – حدثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار ، حدثنا بشر بن شعيب ، عن أبيه ، عن الزهري قال : أخبرني عروة بن الزبير الأنصاري ، أن عائشة ، زوج النبي (ص) أخبرته أن رسول الله (ص) خرج ليلة في جوف الليل فصلى في المسجد ، فصلى رجال بصلاته ، فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، فاجتمع أكثر منهم ، فخرج في الليلة الثانية وكثر أهل المسجد في الليلة الثانية ، فصلى فصلوا بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله (ص) فصلى فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم فطفق رجال يقولون : الصلاة ، فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر ، فلما قضى الصلاة أقبل على الناس ، وتشهد ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها ، فكان رسول الله (ص) يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه ، ويقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله (ص) ، والأمر على ذلك ، ثم كان على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر قال عروة فأخبرني عبد الرحمن بن عبد القارئ وكان من عمال عمر وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين أن عمر خرج ليلة في رمضان وهو معه فطاف في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : والله إني لأظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم على أن يجمعهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئهم ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فقال له عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=256700

    الفريابي – كتاب الصيام – باب ما روي عن النبي ( ص )

    153 – حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث بن سعد ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ ، أنه قال : خرج عمر بن الخطاب ليلة في رمضان والناس يصلون قطعا فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان خيرا ، فجمعهم على أبي بن كعب ، فقال : نعمت البدعة هذه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=256704

    محمد بن نصر المروزي – قيام رمضان – باب ذكر الصلاة

    1 – حدثنا محمد بن أبي رافع , ثنا عبد الرزاق , أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني عطاء , عن إبن عباس ( ر ) قال : بت ليلة عند خالتي ميمونة ( ر ) , فقام النبي (ص) ليصلي تطوعا من الليل , فقام إلى القربة فتوضأ فقام يصلي , فقمت لما رأيته صنع ذلك , فتوضأت من القربة ثم قمت إلى شقه الأيسر , فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن فقلت : في تطوع كل ذلك ؟ قال : نعم قلت لعطاء : أيصلي القوم بصلاة الرجل في التطوع , فإن إبن عباس ( ر ) قد صلى إلى جنب النبي (ص) تطوعا ؟ قال : أجل وعمر بن الخطاب ( ر ) رأى الناس في شهر رمضان يقوم القوم وليس معهم قرآن مع رجل , والقوم كذلك في ناحية المسجد الأخرى وراء الرجل الآخر , فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد , فجمع الناس على قارئ واحد , قلت : وصلاة الأجراس بصلاة الإمام في ركعتين يركعهما على سبعة , قلت : أتكره ذلك ؟ قال : لا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=255666

    محمد بن نصر المروزي – قيام رمضان – باب صلاة النبي

    16 – حدثنا يحيى , عن مالك , عن إبن شهاب , عن عروة , عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط , فقال عمر ( ر ) : والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل , ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ( ر ) , قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم , فقال عمر ( ر ) : نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون , يريد آخر الليل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=255683

    البيهقي – معرفة السنن والآثار – كتاب الجمعة

    1817 – أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : ولا أعلم التسبيح في التكبير ، والسلام في الصلاة إلا محدثا ، ولا أراه قبيحا مهما أحدث إذا كبر الناس قال : والمحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مخالفا كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه البدعة الضلالة . والثانية ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر ( ر ) في قيام شهر رمضان : نعمت البدعة هذه يعني : أنها محدثة لم تكن وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى قال أحمد : قد روينا في حديث مرض النبي (ص) وصلاتهم خلفه . قال : وأبو بكر يسمع الناس تكبيره ، فصار هذا أصلا لما أحدث في الجمعة ، والله أعلم

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=606233

    البيهقي – المدخل إلى السنن الكبرى – باب ما يذكر ..

    190 – أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا الربيع بن سليمان ، قال : قال الشافعي ( ر ) : المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما : ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا , فهذه لبدعة الضلالة . والثانية : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا , فهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر ( ر ) في قيام شهر رمضان : نعمت البدعة هذه يعني أنها محدثة لم تكن , وإن كانت فليس فيها رد لما مضى.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=628403

    البيهقي – فضائل الأوقات – باب صلاة التراويح

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    118 – أنبأنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنبأنا أبو الحسن الطرائفي ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا يحيى بن بكير ، قال : وحدثنا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر بن الخطاب : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل ……….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=629678

    البيهقي – السنن الصغرى – كتاب الصلاة

    644 – قال عروة : فأخبرني عبد الرحمن بن عبد القاري ، وكان من عمال عمر وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين أن عمر بن الخطاب خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن فطاف في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرجال قال عمر : والله إني لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم على أن يجمعهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ومعه عبد الرحمن بن عبد القاري ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون في أوله ، لفظ حديث إبن بشران ، قلت : قد بين النبي (ص) أنه إنما منع أن يصلي بهم في الليلة الرابعة خشية أن يفرض عليهم فلما قبضه الله عز وجل إلى رحمته تناهت فرائضه فلم يخف عمر ( ر ) من ذلك ما كان النبي (ص) يخافه ورأى أن جمعهم على قارئ واحد أمثل فجمعهم ، ولم يكن فيما صنع خلاف ما مضى من كتاب أو سنة أو إجماع فلم يكن بدعة ضلالة بل كان إحداث خير له أصل في السنة وهي ما ذكرنا من صلاة النبي (ص) في خبر عائشة ثلاث ليال وفي خبر أبي ذر زيادة تحريض عليها وذكر ما فيها من الفضل وزيادة الأجر.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=634436

    البيهقي – معرفة السنن والآثار – كتاب الصلاة

    1442 – قال أحمد : والأصل في حديث عمر ( ر ) في صلاة التراويح ما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا عبيد بن شريك قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب أنه قال : أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته أن رسول الله (ص) خرج ليلة في جوف الليل يصلي في المسجد ، فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس ، فتحدثوا بذلك فاجتمع أكثر منهم ، فخرج رسول الله (ص) الليلة الثانية فصلى فصلوا معه ، فأصبح الناس فتحدثوا بذلك ، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله (ص) فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم رسول الله (ص) حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ، فتشهد ، ثم قال : أما بعد ، فإنه لم يخف علي شأنكم ولكني خشيت أن يفرض عليكم فتعجزوا عنها ، وكان رسول الله (ص) يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك خلافة أبي بكر ، وصدرا من خلافة عمر قال عروة : قال عبد الرحمن بن عبد القاري وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين ، أن عمر بن الخطاب خرج ليلة في رمضان ، فخرج معه عبد الرحمن فطاف في المسجد ، وأهل المسجد أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، قال عمر : والله إني لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أفضل . وقال غيره : لكان أمثل . ثم عزم عمر على أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان ، فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ، ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فقال عمر : نعم البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون في أوله . أخرج البخاري حديث عائشة عن يحيى بن بكير ، وأخرج حديث عمر من حديث مالك ، عن إبن شهاب الزهري.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=605754

    البيهقي – شعب الإيمان – قيام شهر رمضان

    3122 – وبهذا الإسناد ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد ، لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر ( ر ) : نعمت البدعة هذه التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله ، أخرجه البخاري في الصحيح.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=615123

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الصلاة

    4274 – وأنبأ أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ، ثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم ، ثنا محمد بن عبد الواحد ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته أن رسول الله (ص) خرج ليلة من جوف الليل يصلي في المسجد ، فصلى رجال يصلون بصلاته ، فأصبح الناس فتحدثوا بذلك ، فاجتمع أكثر منهم ، فخرج رسول الله (ص) الليلة الثانية فصلى فصلوا معه فتحدثوا بذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله (ص) فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم رسول الله (ص) ، فطفق رجال منهم يقولون : الصلاة ، فلم يخرج إليهم رسول الله (ص) حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهد ، ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها وكان رسول الله (ص) يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه ، فيقول : من قام رمضان إيمانا ، واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ، ثم كان الأمر على ذلك خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب ( ر ) قال عروة : وأخبرني عبد الرحمن بن عبد القاري ، وكان من عمال عمر ( ر ) ، وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين أن عمر بن الخطاب ( ر ) خرج ليلة في رمضان ، فخرج معه عبد الرحمن ، فطاف في المسجد ، وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط قال عمر ( ر ) : والله لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أمثل فعزم عمر بن الخطاب ( ر ) على أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب ( ر ) أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر بن الخطاب ( ر ) والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ، ومعه عبد الرحمن بن عبد القاري ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : نعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون في أوله رواه البخاري في الصحيح ، عن إبن بكير دون حديث عبد الرحمن بن عبد القاري ، وإنما أخرج حديث عبد الرحمن ، عن حديث مالك ، عن الزهري.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=584382

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الصلاة

    4275 – نبأ أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل ، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ، ثنا إبن بكير ، ثنا مالك ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) في ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون فيصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : نعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليلة ، وكان الناس يقومون أوله رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف ، عن مالك.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=584383

    إبن خزيمة – صحيح إبن خزيمة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 155 )

    1036- نا الربيع بن سليمان المرادي نا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير : أن عبد الرحمن بن عبد القاري وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال أن عمر خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القاري فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم عمر على ذلك وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان فخرج عمر عليهم والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر نعم البدعة هي .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=356305

    الزيعلي – نصب الراية – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 174 )

    – وعن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل عن التي يقومون يريد أخر الليل وكان الناس يقومون أوله انتهى .

    – وهذا يدل على أنها تركت إلى زمان عمر بدليل أن عمر جمع الناس على أبي بن كعب والله أعلم ، رواه البخاري أيضا وعن أبي ذر نحوه رواه أصحاب السنن وحسنه الترمذي وصححه وعن النعمان بن بشير نحوه رواه النسائي قال النووي في الخلاصة بإسناد حسن.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=271&CID=169&SW=نعمت#SR1

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 259 )

    7468 – عن عبد الرحمن بن عبد القاري – وكان يعمل لعمر مع عبد الله بن الارقم على بيت المال – قال : فخرج عمر ليلة ومعه عبد الرحمن بن عوف ، وذلك في رمضان ، والناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته النفر ، فقال عمر بن الخطاب : إني لاظن ان لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد كان أفضل ، فعزم أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب فأمهم ، فخرج ليلة والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال : نعم البدعة هذه .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=30139

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – كتاب الصيام

    7481 – عبد الرزاق ، عن إبن جريج قال : أخبرني عطاء ، أن القيام كان على عهد رسول الله (ص) في رمضان يقوم النفر ، والرجل كذلك

    هاهنا ، والنفر وراء الرجل فكان عمر أول من جمع الناس على قارئ واحد ، قال إبن جريج : وأخبرني عمرو بن دينار قال : جمعهم عمر على قارئ واحد.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=30152

    الشوكاني – نيل الأوطار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 63 )

    – وعن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=57&SW=فجمعهم#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 771 )

    21334 – الفريضة في المسجد ، والتطوع في البيت .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=283&SW=21334#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 384 )

    23363 – سألوا عمر عن الصلاة في المسجد فقال : قال رسول الله (ص) : الفريضة في المسجد والتطوع في البيت .

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 407 )

    23466 – عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر إبن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه فيصلى بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر : نعم البدعة هذه .والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله .

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 408 )

    23467 – عن عروة أن عمر بن الخطاب جمع الناس على قيام شهر رمضان الرجال على أبي بن كعب والنساء على سليمان بن أبي حثمة.

    23469 – عن نوفل إبن اياس الهذلي قال : كنا نقوم في عهد عمر إبن الخطاب فرقا في المسجد في رمضان ها هنا وها هنا ، وكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا فقال عمر : ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني ، أما والله لئن استطعت لاغيرن هذا ، فلم أمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبي بن كعب فصلى بهم ، ثم قام في آخر الصفوف فقال : لئن كانت هذه البدعة لنعمت البدعة هي .

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 408 )

    23470 – عن إبن أبي مليكة قال : بلغني أن عمر بن الخطاب أمر عبد الله بن السائب المخزومي حين جمع الناس في رمضان أن يقوم بأهل

    مكة.

    23471 – عن أبي بن كعب أن عمر بن الخطاب أمره أن يصلي بالليل في رمضان فقال : إن الناس يصومون النهار ولا يحسنون أن يقرأوا فلو قرأت عليهم بالليل ، يا أمير المؤمنين هذا شئ لم يكن ، فقال : قد علمت ولكنه حسن فصلى بهم عشرين ركعة .

    23472 – عن زيد بن وهب قال : كان عمر بن الخطاب يروحنا في رمضان يعني بين الترويحتين قدر ما يذهب الرجل من المسجد إلى سلع . وقال : كذا ، قال : ولعله أراد من يصلي بهم التراويح بأمر عمر .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 298 )

    – وروى البخاري ، عن زيد بن ثابت أن رسول الله (ص) اتخذ حجرة [ قال : حسبت أنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناس من أصحابه ، فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم ، فقال : قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة .

    الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 298 )

    – وروى الإمام أحمد ، ومسلم ، عن أنس ( ر ) قال : رسول الله (ص) يقوم في رمضان ، فجئت فقمت إلى جنبه ، وجاء رجل فقام أيضا حتى كنا رهطا ، فلما أحس رسول الله (ص) أنا خلفه جعل يتجوز في الصلاة ، ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا قال : فقلنا له حين أصبحنا أفطنت لنا الليلة ؟ فقال : نعم ذاك الذي حملني على ما صنعت .

    الشيخ سيد سابق – فقه السنة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 207 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال عبد الرحمن إبن عبد القاري : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل . وكان الناس يقومون أوله ، رواه البخاري وإبن خزيمة والبيهقي وغيرهم .

    الألباني – إرواء الغليل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 189 )

    – احتجر رسول الله (ص) حجيرة بخصفة أو حصير ، فخرج رسول الله (ص) يصلي فيها ، قال : فتتبع إليه رجال ، وجاؤوا يصلون بصلاته ، قال : ثم جاؤوا ليلة فحضروا ، وأبطأ رسول الله ( (ص) ) عنهم ، قال : فلم يخرج إليهم ، فرفعوا أصواتهم ، وحصبوا الباب ، فخرج إليهم رسول الله (ص) مغضبا ، قال لهم رسول الله (ص) : ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم ، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة .

    إبن حجر العسقلاني – سبل السلام – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 10 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – في رواية عند البهيقي : قال عروة : فأخبرني عبد الرحمن القارى أن عمر بن الخطاب خرج ليلة فطاف في رمضان في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : والله لاظن لو جمعناهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاته فقال عمر : نعم البدعة هذه .

    – وساق البيهقي في السنن عدة روايات في هذا المعنى . واعلم أنه يتعين حمل قوله بدعة على جمعه لهم على معين وإلزامهم بذلك لا أنه أراد أن الجماعة بدعة فإنه (ص) قد جمع بهم كما عرفت . إذا عرفت هذا عرفت أن عمر هو الذي جعلها جماعة على معين وسماها بدعة . وأما قوله : نعم البدعة ، فليس في البدعة ما يمدح بل كل بدعة ضلالة .

    إبن حجر العسقلاني – سبل السلام – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 11 )

    – عمر ( ر ) خرج أولا ، والناس أوزاع متفرقون منهم من يصلي منفردا ومنهم من يصلي جماعة على ما كانوا في عصره (ص) . وخير الامور ما كان على عهده .

    – وأما تسميتها بالتراويح فكأن وجهه ما أخرجه البيهقي من حديث عائشة قالت : كان رسول الله (ص) يصلي أربع ركعات في الليل ثم يتروح فأطال حتى رحمته . الحديث .

    إبن أبي حديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 158 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وفى حديثه أنه خرج ليلة في شهر رمضان والناس أوزاع فقال : إنى لاظن لو جمعناهم على قارئ واحد كان أفضل فأمر أبى بن كعب فأمهم ثم خرج ليلة وهم يصلون بصلاته فقال نعم البدعة هذه ! والتى ينامون عنها أفضل من التى يقومون .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 283 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقد روى أن أمير المؤمنين (ع) لما إجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلى بهم نافلة شهر رمضان ، زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة فتركوه واجتمعوا لانفسهم وقدموا بعضهم فبعث إليهم ابنه الحسن (ع) فدخل عليهم المسجد ومعه الدرة فلما رأوه تبادروا الابواب وصاحوا وا عمراه ! .

    عبدالرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 152 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إعجابه في بدعته لصلاة التراويح :

    1 – قال اليعقوبي : وفي هذه السنة ، أي السنة الثالثة عشر : سن عمر بن الخطاب قيام شهر رمضان ، وكتب بذلك إلى البلدان ، وأمر أبي إبن كعب ، وتميما الدارمي أن يصليا بالناس . فقيل له في ذلك : إن رسول الله لم يفعله فقال : إن تكن بدعة فما أحسنها من بدعة .

    2 – أخرج إبن شبة ، عن أبي سلمة ، ويحيى بن عبد الرحمن قالا : كان الناس يقومون رمضان على عهد رسول الله (ص) ، وأبي بكر ( رض ) وبعض إمارة عمر ( رض ) فرادى ، حتى جعل الرجل الذي معه القرآن إذا صلى جاء القوم يقفون خلفه حتى صاروا في المسجد زمرا ، هاهنا زمرة ، وهاهنا زمرة ، مع كل من يقرأ . فكلم الناس أبي بن كعب فقالوا : لو جمعتنا فصليت بنا ؟ فلم يزالوا حتى تقدم وصلى الناس خلفه ، فأتاهم عمر ( رض ) فقال : بدعة ونعمت البدعة .

    عبدالرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 153 )

    3 – أخرج محمد بن اسماعيل البخاري ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( رض ) ليلة في رمضان لي المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه . ويصلى الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب . ثم خرجت معه ليلة اخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر : نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون .

    عبدالرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 100 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – من أولياته : 1 – قال الدميري : وعمر أول من ضرب الدرة وحملها ، وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت . وهو أول من جمع الناس على إمام واحد في التراويح .

    عبدالله بن قدامة – المغني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 798 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ونسبت التراويح إلى عمر بن الخطاب ( ر ) لانه جمع الناس على أبي إبن كعب فكان يصليها بهم ، فروى عبد الرحمن بن عبدالقاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : اني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل . ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله ، أخرجه البخاري .

    إبن قتيبة – غريب الحديث – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 277 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال في حديث عمر أنه خرج ليلة في شهر رمضان والناس أوزاع فقال إني لأظن أن لو جمعناهم على قارئ كان أفضل فأمر أبي بن كعب فأمهم ثم خرج ليلة وهم يصلون بصلاته فقال نعم البدعة هذه .

    المباركفوري – تحفة الأحوذي – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 450 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – انتهى ، والأمر على ذلك أي على ترك الجماعة في التراويح وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب أي في أول خلافته وصدر الشئ ووجهه أوله

    ثم جمع عمر ( ر ) الناس على قارئ واحد .

    – ففي صحيح البخاري عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر ( ر ) نعم البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله قوله ( وفي الباب عن عائشة ) ، أخرجه الشيخان قوله : هذا حديث صحيح ، وأخرجه الشيخان .

    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – العلم – كتابة العلم – رقم الحديث : ( 111 )

    ‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=111&doc=0

    صحيح البخاري – المرضى – قول المريض قوموا عني – رقم الحديث : ( 5237 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏‏عن ‏‏معمر ‏‏وحدثني ‏‏عبد الله بن محمد ‏حدثنا ‏عبد الرزاق ‏‏أخبرنا ‏‏معمر ‏‏عن ‏الزهري ‏‏عن ‏‏عبيد الله بن عبد الله ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏‏(ر) ‏‏قال ‏لما حضر رسول الله ‏(ص) ‏‏وفي البيت رجال فيهم ‏‏عمر بن الخطاب ‏قال النبي ‏(ص) ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏(ص) ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏(ص) ‏‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏‏عمر ‏‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏(ص) ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5237&doc=0

    صحيح البخاري – الاعتصام بالكتاب والسنة – كراهية الخلاف – رقم الحديث : ( 6818 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال: لما حضر النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6818&doc=0

    صحيح مسلم – الوصية – ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه – رقم الحديث : ( 3091 )

    – وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال إبن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيدالله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3091&doc=1

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 102 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال النووي ‏:‏ إتفق قول العلماء على أن قول عمر ‏‏ حسبنا كتاب الله ‏‏من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الإجتهاد على العلماء‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=393&SW=منصوصة#SR1

    إبن تيمية – منهاج السنة النبوية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 24 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ……..

    الرابط :

    http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=6&page=24

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – ومن مسند بني هاشم – رقم الحديث : ( 2835 )

    ‏- ‏حدثنا ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏يونس ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏لما حضرت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الوفاة قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏ عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف وغم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال قوموا عني ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2835&doc=6

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – ومن مسند بني هاشم – رقم الحديث : ( 2945 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏لما حضر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قوموا ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏وكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2945&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث : ( 14199 )

    ‏- ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن لهيعة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حتى رفضها . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14199&doc=6

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 433 )

    4732 – أنبأ زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=265491

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 435 )

    4736 – أنبأ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن عثمان بن عمر قال أنبأ قرة بن خالد عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لامته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر فتركه كتابة العلم في الالواح والاكتاف.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=265496

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 360 )

    6310 – أخبرني زكريا بن يحيى قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم قوموا عني قال عبيد الله وكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم تمني المريض الموت.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=267721

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 4 ) – الصفحة : ( 214 )

    7108 -عن جابر أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون‏ ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)‏ ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته قال‏:‏ ‏‏لا يظلمون ولا يظلمون‏‏‏ ، ورجال الجميع رجال الصحيح‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=62&SW=7108#SR1

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

    1937 – أخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبدالله الانصاري قال لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لامته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي (ص).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63807

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

    1940- أخبرنا محمد بن عمر حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب فقال رسول الله (ص) اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال النسوة ائتوا رسول الله (ص) بحاجته قال عمر فقلت إسكتهن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه فقال رسول الله (ص) هن خير منكم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63810

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )

    1942- أخبرنا محمد بن عمر حدثني أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن بن عباس قال لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده فقال عمر إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول ما قال عمر فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله (ص) فقال قوموا عني فقال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63812

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )

    1943 – أخبرنا محمد بن عمر ، حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن النبي (ص) قال في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ؟ إن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد إليكم ؟ فلغطوا فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63813

    مسند أبي يعلى الموصلي – مسند جابر

    1828 – حدثنا عبيد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : دعا النبي (ص) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي (ص).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=290296

    مسند أبي يعلى الموصلي – أول مسند إبن عباس – مسند جابر

    1830 – حدثنا إبن نمير ، حدثنا سعيد بن الربيع ، حدثنا قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=290298

    عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 438 )

    9468 – عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما احتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ( ر ) ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ؟ فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32396

    البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

    3109 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد قال : أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) قال النبي (ص) : قوموا قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم عن محمد بن رافع وغيره , عن عبد الرزاق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626841

    مستخرج أبي عوانه – مبتدأ كتاب الوصايا – بيان الخبر المبين

    4658 – حدثنا محمد بن يحيى ، قثنا عبد الرزاق ، ح وحدثنا الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : أنبا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو ، والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا زاد الدبري قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ، حدثنا أبو أمية ، قثنا يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، بإسناده مثله ، حدثنا محمد بن عبد الحكم ، قثنا أبو زرعة ، قثنا يونس بن يزيد ، قال : حدثني محمد بن مسلم ، قال : حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=365310

    إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 562 )

    6717 – أخبرنا إبن قتيبة ، حدثنا إبن أبي السري ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال (ص) : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441065

    شرح أصول الإعتقاد – باب جماع الكلام في إيمان – باب جماع فضائل الصحابة

    1990 – خبرنا أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني ، قال : أنا عبد الله بن محمد بن زياد ، قال : نا أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، قال : نا إبن وهب ، عن أويس ، عن الزهري ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال منهم عمر فقال : هلموا لكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده . فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا له يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال : قوموا عني . قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب باختلافهم ولغطهم أخرجه البخاري عن يحيى بن سليمان ، عن إبن وهب.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=533331

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 55 )

    – وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا عن إبن عباس رحمه الله تعالى قال : لما إحتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : إن رسول الله ص : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف القوم وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ع قال لهم : قوموا فقاموا فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 51 )

    – قال أبو بكر : وحدثنا الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن على عبد الله بن العباس عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : ائتونى بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدى ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب رسول الله ، فقال : ( قوموا أنه لا ينبغى لنبى أن يختلف عنده هكذا ) ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعنى الاختلاف واللغط . قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، واتفق المحدثون كافة على روايته .

    الرواية ( صحيحة السند )

    إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب المغازي – ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 572 )

    36383 – حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

    الرابط :

    http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=4&ParagraphID=5567&Diacratic=0

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120514

    محمد بن جرير الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 443 ) – طبعة بيروت

    الرواية ( صحيحة السند )

    – حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال

    من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

    البلاذري – أنساب الأشراف – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 586 ) – طبع دار المعارف بالقاهرة

    الرواية ( صحيحة السند )

    – عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.

    السيوطي – مسند فاطمة – رقم الصفحة : ( 36 ) – طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت

    – انه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال: يا بنت رسول اللّه ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، ان آمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون ان عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إن أبا بكر ( ر ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص ان فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ………

    إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا

    عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة . فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلا عليا ، فزعم أنه قال : حلفت أن لاأخرج ولاأضع ثوبي عن عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقا . فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له اذهب فادع عليا . قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ قال : يدعوك خليفة رسول الله . قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة . قال : فبكى أبوبكر طويلاً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له . فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاً . ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم . فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم . فقال عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه . فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

    إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 87 ) – تحقيق خليل شرف الدين

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له: إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت: يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=دارنا#SR1

    إبن عبدالبر – الإستيعاب في معرفة الأصحاب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 975 )

    – حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير ، حدثنا عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها . فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=34&SW=ليفعلن#SR1

    محمد حافظ إبراهيم – القضيدة العمرية – ديوان حافظ إبراهيم – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )

    وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر * أكـــرم بســـامعها أعظــم بملقيها

    حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

    ما كان غير أبي حفــص يفوه بها * أمــأم فــارس عدنــان وحــاميـــها

    إسماعيل بن أبي الفداء – تاريخ أبي الفداء – المختصر في أخبار البشر – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 156 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة ( ر ) وقال‏ :‏ إن أبوا عليك فقاتلهم‏.‏ فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة ( ر ) وقالت‏ :‏ إلي أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال :‏ نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلي إبن عبد ربه المغربي‏ …….

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=يضرم#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 651 )

    14138- عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم؛ فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال‏:‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت‏:‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فانصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره‏:‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏.‏ يقال‏:‏ فر يفر فرا فهو فار إذا هرب‏.‏ النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=195&SW=14138#SR1

    المسعودي – مروج الذهب

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!.

    النويري – نهاية الأرب في فنون الأدب – رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) – طبعة القاهرة ، 1395 هـ

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول اللّه ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.

    عمر رضا كحالة – أعلام النساء – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 114 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها . فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 45 ) – تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انه قال : لما بويع لابي بكر كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم . فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له . فانصرفوا عنا راشدين . فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لابي بكر .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 271 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وهذا كما ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد (ع) وغيره أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الاجتماع .

    الصفدي – الوافي والوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 76 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.

    الدهلوي – إزالة الخفاء – رقم الصفحة : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 178 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن أسلم باسناد صحيح على شرط الشيخين :

    – وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فان ذلك لم يكن بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.

    حديث هشام بن عمار – من كان يعبد محمدا ( ص ) فإن محمد…

    45 – حدثنا سعيد بن يحيى ، ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبو بكر ( ر ) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحا ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فاجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبو بكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر ( ر ) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه – وكان من أبلغ الناس – ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا (ص) ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبو بكر : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال الناس : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت أقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : إن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبو بكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوق المدينة ، ذكر الزهري أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني الاستجمار ، وقال عن الآخر شيئا ما أدري ما هو ، فمضى أبو بكر ( ر ) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبو بكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبو بكر ( ر ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : إنا أوسط العرب دارا ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فابسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وازدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبو بكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الاثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن اضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبو بكر ( ر ) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الاثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : ادفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=160806

    إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 268 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 139 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : …… ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 578 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .

    الشهرستاني – الملل والنحل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .

    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة

    حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.

    – ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،

    ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم

    تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر …….

    المصادر :

    1 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 30 ).

    2 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 20 ).

    3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).

    4 – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 ).

    الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 123 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن .

    صلاح الدين الصفدي – الوافي بالوفيات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.

    الصفدي – الوافي للوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 15 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها .

    الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ……..

    المصادر :

    1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 46 ) .

    2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 و 6 ) – رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .

    3 – إبن هشام – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 307 ) – نشر دار الباز – مكة المكرمة.

    4 – الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ،

    يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

    المصادر :

    1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 74 ).

    2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 ).

    3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 182 ).

    علي الخليلي – أبو بكر بن أبي قحافة – رقم الصفحة : ( 317 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة .

    الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة : ( 411 ) – طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وان فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله (ص) محسنا ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند إبن قتيبة.

    محمد بن علي بن شهر آشوب – مناقب آل أبي طالب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 358 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .

    إبن قتيبة الدينوري – المعارف – رقم الصفحة : ( 93 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي.

    صحيح البخاري – المزارعة – المزارعة بالشطر ونحوه – رقم الحديث : ( 2160 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أخبره ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏عامل ‏ ‏خيبر ‏ ‏بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة ‏ ‏وسق ‏ ‏ثمانون ‏ ‏وسق ‏ ‏تمر وعشرون ‏وسق ‏ ‏شعير فقسم ‏عمر ‏خيبر ‏فخير أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار ‏ ‏الوسق ‏ ‏وكانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏اختارت الأرض . ‏

    شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .

    ‏قوله : وقسم عمر ‏أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر ………

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2160&doc=0

    صحيح مسلم – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 26 ) – رقم الحديث : ( 2897 )

    – وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي وهو إبن مسهر أخبرنا عبيد الله عن نافع عن إبن عمر قال أعطى رسول الله (ص) خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء ……….

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2897&doc=1

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – حكم الفيء – رقم الحديث : ( 3302 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ‏وحدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال ….. ثم جاء فقال هل لك في ‏ ‏عباس ‏ ‏وعلي ‏ ‏قال : نعم فأذن لهما فقال ‏ ‏عباس ‏ ‏يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ‏ ‏فقال ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏اتئدا ‏ ‏أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله ‏(ص)‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل على ‏ ‏العباس ‏ ‏وعلي ‏ ‏فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله ‏(ص)‏ ‏قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال ‏ ‏عمر ‏: ‏إن الله جل وعز كان خص رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال :‏ ‏ما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول …….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي (ص) لانورث وما تركن – رقم الحديث : ( 3305 )

    ‏- وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏‏حدثنا ‏‏يعقوب بن إبراهيم ‏ حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ زهير بن حرب ‏‏والحسن بن علي الحلواني ‏‏قالا حدثنا ‏يعقوب وهو ابن إبراهيم ‏‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏‏عن ‏‏صالح ‏‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏(ص) ‏ ‏مما أفاء الله عليه ‏فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏(ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة قال وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ستة أشهر وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ ‏(ص) ‏يعمل به إلا عملت به إني ‏ ‏أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال هما صدقة رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3305&doc=1

    مسند أحمد – مسند العشرة… – مسند أبي بكر ….. – رقم الحديث : ( 25 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وأما ‏‏خيبر ‏وفدك ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏وقال هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال فهما على ذلك اليوم .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6

    سنن أبي داود – الخراج والإمارة والفئ – ما جاء في حكم أرض خيبر – رقم الحديث : ( 2614 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏سليمان بن داود المهري ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أسامة بن زيد الليثي ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال ‏لما افتتحت ‏ ‏خيبر ‏ ‏سألت ‏ ‏يهود ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقرهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أقركم فيها على ذلك ما شئنا فكانوا على ذلك وكان التمر يقسم على السهمان من نصف ‏ ‏خيبر ‏ ‏ويأخذ رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الخمس وكان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة ‏ ‏وسق ‏ ‏تمرا وعشرين ‏ ‏وسقا ‏ ‏شعيرا فلما أراد ‏ ‏عمر ‏ ‏إخراج ‏ ‏اليهود ‏ ‏أرسل إلى أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال لهن من أحب منكن أن أقسم لها نخلا ‏ ‏بخرصها ‏ ‏مائة ‏ ‏وسق ‏ ‏فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة ‏ ‏خرص ‏ ‏عشرين ‏ ‏وسقا ‏ ‏فعلنا ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2614&doc=4

    إبن أبي شيبه – المصنف – كتاب صلاة التطوع

    7432 – حدثنا معاذ بن معاذ ، قال : أنا إبن عون ، عن نافع ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، قال : فأمر بها فقطعت .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=87062

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 73 )

    – وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف عن نافع ( ر ) قال بلغ عمر بن الخطاب ( ر ) أن ناساً يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=475&SW=نسيناها#SR1

    الحموي – معجم البلدان – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 325 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – الشجرة المذكورة في القرآن في قوله تعالى : إذ يبايعونك تحت الشجرة في الحديبية وقد ذكرت في الحديبية ، وبلغ عمر إبن الخطاب ( ر ) أن الناس يكثرون قصدها وزيارتها والتبرك بها فخشي أن تعبد كما عبدت اللات والعزى فأمر بقطعها وإعدامها فأصبح الناس فلم يروا لها أثرا .

    إبن وضاح – البدع – ما جاء في إتباع الآثار

    100 – حدثني محمد بن وضاح قال : سمعت عيسى بن يونس مفتي أهل طرسوس يقول : أمر عمر بن الخطاب بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي (ص) , فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها , فخاف عليهم الفتنة قال عيسى بن يونس : وهو عندنا من حديث إبن عون , عن نافع أن الناس كانوا يأتون الشجرة , فقطعها عمر . قال إبن وضاح : وكان مالك بن أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار للنبي (ص) ما عدا قبا واحدا قال إبن وضاح : وسمعتهم يذكرون أن سفيان الثوري دخل مسجد بيت المقدس فصلى فيه ولم يتبع تلك الآثار ولا الصلاة فيها , وكذلك فعل غيره أيضا ممن يقتدى به . وقدم وكيع أيضا مسجد بيت المقدس فلم يعد فعل سفيان قال إبن وضاح : فعليكم بالاتباع لأئمة الهدى المعروفين ؛ فقد قال بعض من مضى : كم من أمر هو اليوم معروف عند كثير من الناس كان منكرا عند من مضى , ومتحبب إليه بما يبغضه عليه , ومتقرب إليه بما يبعده منه , وكل بدعة عليها زينة وبهجة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245096

    hayefmajid
    Membre

    – لماذا يكره الشيعة أبي بكر؟

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 285 )

    29460 – مسند الصديق ( ر ) : قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري حدثنا بكر بن محمد الصريفيني بمرو حدثنا موسى بن حماد ثنا المفضل إبن غسان ثنا علي بن صالح حدثنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي حدثنا القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الاحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال ، خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك . وقد رواه القاضي أبو أمية الاحوص بن المفضل بن غسان الغلابي عن ابيه عن علي بن صالح عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد أو ابنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما قال : قالت عائشة – فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده فيقال : لو كان قاله رسول الله (ص) ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا . قال إبن كثير : هذا غريب من هذا الوجه جدا وعلي بن صالح لا يعرف والاحاديث عن رسول الله (ص) أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله انما اتفق له جمع تلك فقط ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي (ص) وحدثه عنه به بعض الصحابة كحديث الجدة ونحوه والظاهر ان ذلك لا يزيد على هذا المقدار لانه كان احفظ الصحابة وعنده من الاحاديث ما لم يكن عند احد منهم كحديث ( ما دفن نبي إلا حيث يقبض ) ثم خشي ان يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صريح في كلامه .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=345&SW=29460#SR1

    الذهبي – تذكرة الحفاظ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 5 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمرو انا محمد إبن موسى البربري انا المفضل بن غسان انا علي بن صالح انا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت فغمني فقلت أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما اصبح قال أي بنية هلمى الاحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم احرقتها ؟ قال خشيت ان اموت وهي عندي فيكون فيها احاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فاكون قد نقلت ذاك . فهذا لا يصح والله اعلم.

    الذهبي – تذكرة الحفاظ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 2 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومن مراسيل إبن أبي مليكة إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – من فضائل عمر

    461 – حدثنا أحمد قثنا سويد بن سعيد قثنا الوليد بن محمد الموقري ، عن الزهري قال : حدثني القاسم بن محمد ، أن أسماء بنت يزيد أخبرته ، أن رجلا من المهاجرين دخل على أبي بكر حين اشتكى وجعه الذي توفي فيه فقال : يا أبا بكر ، أذكرك الله واليوم الآخر ، فإنك قد استخلفت على الناس رجلا فظا غليظا يزع الناس ، ولا سلطان لهم ، وإن الله سائلك ، فقال : أجلسوني ، فأجلسناه ، فقال : أبالله تخوفوني ، إني أقول : اللهم إني استخلفت عليهم خيرهم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129018

    السنن الكبرى للبيهقي – كتاب القسامة – كتاب قتال أهل البغي

    25079 – أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز , ثنا الحسن بن مكرم ، ثنا سعيد بن عامر ، ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز ، عن إبن أبي مليكة ، قال : قالت عائشة أم المؤمنين ( ر ) : لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا : يا خليفة رسول الله ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا إبن الخطاب ؟ قالت : فأجلسناه ، فقال : أبالله ترهبوني ؟ أقول استخلفت عليهم خيرهم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598103

    الطبقات الكبرى لابن سعد – طبقات البدريين – من بني عدي

    3516 – قال : أخبرنا سعيد بن عامر قال : أخبرنا صالح بن رستم ، عن إبن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت : لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا : يا خليفة رسول الله ، ماذا تقول لربك إذا قدمت عليه غدا وقد استخلفت علينا إبن الخطاب ؟ فقال : أجلسوني ، أبالله ترهبوني ؟ أقول : استخلفت عليهم خيرهم.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=65565

    إبن أبي شيبة – تاريخ المدينة – ذكر عهد أبي بكر

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    1008 – عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : …….. وسمع بعض أصحاب النبي (ص) فدخلوا على أبي بكر فقال له قائل منهم : ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته ؟ فقال أبو بكر : أجلسوني ، أبالله تخوفوني ؟ خاب من تزود من أمركم بظلم ، أقول : اللهم استخلفت عليهم خير أهلك ، أبلغ عني ما قلت من وراءك ……..

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193437

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 535 )

    35721 – عن عائشة قالت‏:‏ لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا‏:‏ يا خليفة رسول الله‏!‏ ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا إبن الخطاب‏!‏ فقال‏:‏ أبالله ترهبوني أقول‏:‏ استخلفت عليهم خيرهم ‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=448&SW=35721#SR1

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية – رقم الحديث 🙁 4467 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏نافع بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال : كاد الخيران أن ‏ ‏يهلكا ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏رفعا أصواتهما عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين قدم عليه ‏ ‏ركب ‏ ‏بني تميم ‏ ‏فأشار أحدهما ‏ ‏بالأقرع بن حابس ‏ ‏أخي ‏ ‏بني مجاشع ‏ ‏وأشار الآخر برجل آخر قال ‏ ‏نافع ‏ ‏لا أحفظ اسمه فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لعمر ‏ ‏ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله ‏ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ‏ الآية ( الحجرات – 2 ) ، ‏قال ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏فما كان ‏ ‏عمر ‏ ‏يسمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه ‏ ‏يعني ‏ ‏أبا بكر .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0

    صحيح البخاري – الإعتصام بالكتاب والسنة – مايكره من التعمق – رقم الحديث 🙁 6758 )

    – حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيع عن نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي (ص) وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي ! فقال عمر ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي (ص) فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم قال إبن أبي مليكة قال إبن الزبير فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي (ص) بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6758&doc=0

    سنن الترمذي – تفسير القرآن عن رسول الله ( ص ) – ومن سورة الحجرات – رقم الحديث 🙁 3189 )

    – حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مؤمل بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏نافع بن عمر بن جميل الجمحي ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏أن ‏ ‏الأقرع بن حابس ‏ ‏قدم على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يا رسول الله استعمله على قومه فقال ‏عمر لا تستعمله يا رسول الله فتكلما عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏حتى ارتفعت أصواتهما فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لعمر ‏ ‏ما أردت إلا خلافي فقال ما أردت خلافك قال فنزلت هذه ‏ ‏الآية ‏ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ‏ قال فكان ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏بعد ذلك إذا تكلم عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏لم يسمع كلامه حتى يستفهمه قال وما ذكر ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏جده ‏ ‏يعني ‏ ‏أبا بكر ، ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏وقد رواه بعضهم عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏مرسل ولم يذكر فيه عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3189&doc=2

    مسند أحمد – أول مسند المدنيين ( ر ) – حديث عبدالله بن الزبير ( ر ) – رقم الحديث 🙁 15548 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏وكيع ‏حدثنا ‏نافع بن عمر الجمحي ‏عن ‏إبن أبي مليكة ‏‏قال ‏كاد الخيران أن يهلكا ‏‏أبو بكر ‏‏وعمر ‏لما قدم على النبي ‏(ص) ‏‏وفد ‏بني تميم ‏ ‏أشار أحدهما ‏‏بالأقرع بن حابس الحنظلي ‏‏أخي ‏‏بني مجاشع ‏ ‏وأشار الآخر بغيره قال ‏أبو بكر ‏لعمر ‏ ‏إنما أردت خلافي فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏فنزلت ‏ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ‏ ‏إلى قوله ‏ عظيم ‏قال ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏فكان ‏ ‏عمر ‏ ‏بعد ذلك ولم يذكر ذلك عن أبيه ‏ ‏يعني ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏إذا حدث النبي ‏ (ص) ‏ ‏حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=15548&doc=6

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 84 )

    – قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ، الآيتين ، أخرج البخاري وإبن المنذر والطبراني عن إبن أبى مليكة قال كاد الخيران ان يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بنى تميم فاشار أحدهما بالاقرع بن حابس وأشار الآخر برجل آخر فقال أبو بكر لعمر ما أردت الا خلافى قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فانزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، وأخرجه الترمذي من طريق إبن أبى مليكة.

    – وأخرج إبن جرير والطبراني من طريق إبن أبى مليكة عن عبد الله بن الزبير ان الافرع بن حابس قدم على النبي (ص) فقال أبو بكر يا رسول الله استعمله على قومه فقال عمر لا تستعمله يا رسول الله فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما فقال أبو بكر لعمر ما أردت الا خلافى قال ما أردت خلافك فنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه .

    – وأخرج البزار وإبن عدى والحاكم وإبن مردويه عن أبى بكر الصديق قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قلت يا رسول الله والله لا أكملك الا كأخي السرار .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=478&SW=خلافك#SR1

    القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 303 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قوله تعالى : يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي روى البخاري والترمذي عن إبن أبي مليكة قال : حدثني عبد الله بن الزبير أن الاقرع بن حابس قدم على النبي (ص) ، فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمله على قومه ، فقال عمر : لا تستعمله يا رسول الله ، فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . فقال عمر : ما أردت خلافك ، قال : فنزلت هذه الآية : يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال : فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه . قال : وما ذكر إبن الزبير جده يعني أبا بكر ، قال : هذا حديث غريب حسن .

    – قلت : هو البخاري ، قال : عن إبن أبي مليكة كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ، رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالاقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، فقال نافع : لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . فقال : ما أردت خلافك . فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله عز وجل يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية . فقال إبن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه . ولم يذكر ذلك عن أبيه ، يعني أبا بكر الصديق .

    إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 220 )

    – وقال البخاري حدثنا يسرة بن صفوان اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالاقرع بن حابس ( ر ) أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ( ر ) ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون قال إبن الزبير ( ر ) فما كان عمر ( ر ) يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر ( ر ) ، انفرد به دون مسلم .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 192 )

    – حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال كاد الخيران يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .

    صحيح البخاري – المغازي – حديث بني النظير – رقم الحديث : ( 3730 )

    – حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏فاطمة ‏(ع) ‏ ‏والعباس ‏أتيا ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما أرضه من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمه من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏‏محمد ‏ ‏في هذا المال والله لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3730&doc=0

    صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة : ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ……..

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0

    صحيح البخاري – الفرائض – قول النبي ( ص ) لا نورث وماتركناه صدقة – رقم الحديث : ( 6230 )

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏ فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ، حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – حكم الفيء – رقم الحديث : ( 3302 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ….. قال فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ……….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ( ص ) لا نورث ما تركنا فهو – رقم الحديث : ( 3304 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏ – حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة : ‏أنها أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي …….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3305&doc=1

    مسند أحمد – مسند العشرة… – مسند أبي بكر ….. – رقم الحديث : ( 25 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وأما ‏‏خيبر ‏وفدك ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏وقال هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال فهما على ذلك اليوم .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=75&doc=6

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=8282&doc=6

    سنن أبي داود – الخراج والإمارة والفي – في صفايا.. – رقم الحديث : ( 2578 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن عائشة زوج النبي (ص) أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبى بكر الصديق (ر) تسأله ميراثها …….. فأبى أبو بكر ( ر ) أن يدفع إلى فاطمة (ع) منها شيئا .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2578&doc=4

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 239 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    18768 ـ عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار ……. ثم نشد عليا وعباسا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا: نعم ، قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (ص) ، فجئتا تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر فقلت أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) وأبو بكر ، فأخذتماها بذلك ، فقال : أكذلك كان ؟ قالا: نعم قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله ، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلي !.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=256&SW=18768#SR1

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 622 )

    14097 ـ عن عمر بن الخطاب قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله (ص) بويع لأبي بكر في ذلك اليوم ، فلما كان من الغد جاءت فاطمة إلى أبي بكر معها علي فقالت : ميراثي من رسول الله (ص) أبي ، قال : أمن الرثة أو من العقد ؟ قالت : فدك وخيبر وصدقاته بالمدينة أرثها كما ترثك بناتك إذا مت ، فقال أبو بكر : أبوك والله خير مني وأنت خير من بناتي ، وقد قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركناه صدقة يعني هذه الأموال القائمة فتعلمين أن أباك أعطاكها ، فوالله لئن قلت نعم لأقبلن قولك ، ولأصدقنك ، قالت : جاءتني أم أيمن فأخبرتني أنه أعطاني فدك قال عمر : فسمعته يقول : هي لك فإذا قلت قد سمعته فهي لك ، فأنا أصدقك فأقبل قولك ، قالت : قد أخبرتك بما عندي .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14097#SR1

    إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 415 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وروي أن علي بن أبي طالب ( ر ) شهد لفاطمة ( ر ) عند أبي بكر الصديق ( ر ) ومعه أم أيمن فقال له أبو بكر : لو شهد معك رجل أو امرأة أخرى لقضيت لها بذلك ! .

    إبن تيمية – منهاج السنة – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 291 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. نحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا، وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ………

    الرابط:

    http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=4127

    الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 62 )

    41 – حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا سعيد بن عفير ، حدثني علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر ( ر ) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت ، فاستوى جالسا ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهدا من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذري ، كأن أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال : أما إني لا آسى على شيء ، إلا على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيرا ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلا كنت ردءا أو مددا ، وأما اللاتي وددت أني فعلتها : فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه ، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه ، وقتلته سريحا ، أو أطلقته نجيحا ، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص) : عنهن ، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ، ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منهما حاجة .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461102

    إبن زنجويه – الأموال – كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها

    364 – أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقا ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئا ، فقال له أبو بكر ، أتراه ؟ قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي ؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي ، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولما تقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم ؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضال بالناس غدا ، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا ، يا هادي الطريق ، إنما هو الفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، إما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وإما رجل خالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلا الخير ، وإن كنت لصالحا مصلحا ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا ، فقال : أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ولم أحرقه بالنار . ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميرا ، وكنت أنا وزيرا ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا ، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد . ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=163695

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 631 )

    14113- عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته‏:‏ إني لا آسي ‏( ‏آسى‏:‏ أي لا أحزن ، والأسى مفتوح مقصور‏:‏ المداواة والعلاج ، وهو أيضا الحزن‏.‏ المختار من صحاح اللغة ‏(‏12‏)‏‏.‏ ب‏)‏ على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ‏(‏ غلقوه‏:‏ أغلق الباب‏.‏ فهو مغلق‏.‏ والاسم الغلق‏.‏ وغلق الأبواب ، شدد للكثرة، وربما قالوا‏:‏ أغلق الأبواب‏ ، ‏انتهى‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14113#SR1

    إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 29 / 51 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – تحب ولا نعلمك اردت الا الخير ولم تزل صالحا مصلحا مع إنك لا تاسي على شيء من الدنيا‏.‏ فقال‏:‏ اجل اني لا اسى على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن وثلاث وددت اني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏.‏ فاما الثلاث التي فعلتهن ووددت اني تركتهن‏:‏ فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا اغلقوه على الحرب ووددت اني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي واني قتلته سريحا او خليته نجيحا ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الامر في عنق احد الرجلين فكان احدهما اميرا وكنت له وزيرا .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=اكشف#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 202 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    9030 – وعن عبد الرحمن بن عوف قال ‏:‏ دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته :‏ كيف أصبحت‏؟‏ فاستوى جالسا فقال :‏ أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال‏ :‏ أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه ، رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية ، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا‏.‏ ثم قال‏:‏ أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن‏ ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏ :‏ فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت رداءا ومددا .‏……

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=77&SW=9030#SR1

    العقيلي – ضعفاء العقيلي – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 420 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وهذا الحديث حدثناه يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال : حدثنا علوان بن داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد ، عن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : ………. فقال إني لا آسى على شئ إلا ثلاث فعلتهن وودت انى لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وودت انى فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت أنى لم أفعلها وددت اني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق على الحرب وودت أني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا وودت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=389097

    أبو عبيدة قاسم بن سلام – كتاب الأموال – رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) – مكتبة الكليات الأزهرية

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    318 – قال حدثني سعيد بن عفير ، قال : حدثني علوان بن دواد ، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه عبد الرحمن ، قال …….. عن عبد الرحمن بن عوف قوله: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفـي فيه فسلمت عليه ، وقلت: ما أرى بك بأسا ، والحمد للّه ، ولا تأس على الدنيا ، فو اللّه إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا. فقال: إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم ، ووددت أني لم أفعلهم ، وثلاث لم أفعلهم وددت اني فعلتهم ، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه (ص) عنهم ، فأما التي فعلتها ووددت اني لم أفعلها ، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا. لخلة ذكرها قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبـي عبيدة ، فكان أمـيرا وكنـت وزيـرا ، ووددت انـي حيـث كنـت وجهت خالـدا إلـى أهـل الردة أقمت بـذي القصـة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مـدد. الخ.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=55322

    الإصبهاني – القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع – رقم الصفحة : ( 117 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أبي بكر إن لي شيطانا يعتريني ، فإن اعتراه الشيطان وارتكب متعمدا جناية فالارتكاب معلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، ( المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأموال لأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3 : 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752 ).

    المسعودي – مروج الذهب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 301 ) – طبعة دار الأندلس بيروت

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. ومن كلامه انه لما احتضر ، قال: ما آسى على شيء إلاعلى ثلاث فعلتها وددت اني تركتها ، وثلاث تركتها وددت اني فعلتها ، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه (ص) عنها ، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت اني تركتها ، فوددت انّي لم أكن فتشت بيت فاطمة ، وذكر في ذلك كلاما كثيرا ووددت انّي لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحا أو قتلته صريحا ، ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميرا وكنت وزيرا ، والثلاث التي تركتها وودت اني فعلتها ……. الخ

    إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 189 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم قال عبد الرحمن له ما ارى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الا على ثلاث وددت انى لم افعلهن وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أو مددا ، وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه.

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 418 / 422 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت أني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد إلى

    – فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا .

    – قال أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني كنت تركتها وثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح فكان أميرا وكنت وزيرا ووددت أني حيث ارتدت العرب أقمت بذي القصة.

    – أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.

    – أما إني لا آسى على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.

    الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 118 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن ، وثلاث لم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب ، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، وددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم.

    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 137 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. فقال عبد الرحمن : والله ما أعلم صاحبك إلا صالحا مصلحا ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الامر ، وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيرا خيرا مني أميرا ، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ، ولو كان أغلق على حرب .

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 109 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال : إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن : وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا .

    السيد حامد النقوي – خلاصة عبقات الأنوار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 322 / 324 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أجل ! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلا على ثلث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) . فأما الثلث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد علقوا على الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين .

    – لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن . فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت أني تركتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا أغلقوه على الحرب ! ووددت أني لم أكن حرقت النحام ( الفجاءة . ظ ) السلمي وأني قتلته شديخا أو خليته نجيحا ! ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدمت ( قلدت . ظ ) الأمر في عنق أحد.

    مقاتل بن عطية – مؤتمر علماء بغداد – رقم الصفحة : ( 123 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أجل إني لا آسى على شئ من الدنيا ، إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت . أني سألت عنهن (ص) فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه علي الحرب . الخ . ( تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى ، الإمامة والسياسة : 1 / 34 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر ).

    الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 118 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولقد ورد عن عبد الرحمان بن عوف عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده في احتضاره فاستوى جالسا . . . فقال إني لا آسي علي شئ إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن : وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب ، وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا …….

    أحمد حسين يعقوب – الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية – رقم الصفحة : ( 409 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    7 – ندم المجتهد وندم أبو بكر على فعله في مرض موته وقال : ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ، وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته تسريحا أو خليته نجيحا ، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.

    سعيد أيوب – معالم الفتن – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 442 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ثم يقول في الأحداث مبررا لاقتحام أبي بكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة : غاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 619 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 430 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه . . قال أبو بكر . . أجل اني لا آسى على شيء . . الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن ….. فوددت أني لم اكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا قد أغلقوه على الحرب وودت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي واني كنت قتلته مسرعا …… وودت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين ، يريد عمر وابا عبيدة ……..

    المبرد – الكامل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 11 ) تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسة الرسالة، بيروت

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن عبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبا بكر في مرضه الذي مات فيه ، وقال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته: كيف به؟ فاستوى جالسا ، إلى أن قال: قال أبو بكر: أما إني لا آسى إلا على ثلاث فعلتهن ووددت اني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن ووددت اني فعلتهن ، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه عنهم. فأما الثلاث التي فعلتها ووددت اني لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب ، ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة ، فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت اني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته بالحديد أو أطلقته. وأما الثلاث التي تركتها ووددت اني فعلتها ……… الخ.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 51 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد ، قال : حدثني محمد بن عباد ، قال : حدثني أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن على الحرب . قال بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن على الحرب .

    – قال : حدثني محمد بن عباد ، قال : حدثني أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن على الحرب .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 20 ) – رقم الصفحة : ( 24 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال أبو بكر في مرضه الذى مات فيه : وددت إنى لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب ، فندم والندم لا يكون إلا عن ذنب . ثم ينبغى للعاقل أن يفكر في تأخر على (ع) عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيبا فأبو بكر على الخطأ ……..

    مجمل مصادر ندم أبابكر من كشف دار الزهراء ( ع )

    ( 1 ) – إبن أبي الحديد – نهج البلاغة – الأجزاء : ( 6 / 20 ) – رقم الصفحة : ( 51 / 24 ).

    ( 2 ) – إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 419 / 422 ) .

    ( 3 ) – الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).

    ( 4 ) – الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 118 ).

    ( 5 ) – الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 619 ) – حوادث سنة 13 هجرية .

    ( 6 ) – المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 631 ) – رقم الحديث : ( 14113 ).

    ( 7 ) – إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – رقم الصفحة : ( 18 ).

    ( 8 ) – إبن تيمية – منهاج السنة – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 291 ).

    ( 9 ) – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 40 ).

    ( 10 ) – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 137 ) .

    ( 11 ) – إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 29 / 51 ).

    ( 12 ) – المسعودي – مروج الذهب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 301 ) .

    ( 13 ) – الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 19 ) – حديث : ( 43 )

    ( 14 ) – العقيلي – الضعفاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 420 ) – ترجمة علوان بن داود البجلي رقم : ( 1461 ).

    ( 15 ) – الطرابلسي – فضائل الصحابة .

    ( 16 ) – سعيد بن منصور – المسند.

    ( 17 ) – الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 117 / 118 ).

    ( 18 ) – إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 189 ) – ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).

    ( 19 ) – الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 202 ) .

    ( 20 ) – إبن زنجويه – الأموال – كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها.

    ( 21 ) – الإصبهاني – القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع – رقم الصفحة : ( 117 ).

    ( 22 ) – أبي عبيدة قاسم بن سلام – كتاب الأموال – رقم الصفحة : ( 193 ) – مكتبة الكليات الأزهرية

    ( 23 ) – المبرد – الكامل.

    ( 24 ) – سعيد أيوب – معالم الفتن – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 442 ).

    ( 25 ) – أحمد حسين يعقوب – الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية – رقم الصفحة : ( 409 ).

    ( 26 ) – الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 118 ).

    ( 27 ) – مقاتل بن عطية – مؤتمر علماء بغداد – رقم الصفحة : ( 123 ).

    ( 28 ) – السيد حامد النقوي – خلاصة عبقات الأنوار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).

    ( 29 ) – المبرد – الكامل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 11 ) – تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.

    2- لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب؟
    أ- لأنه دمر الإمبراطورية المجوسية.
    ب- نشر الإسلام في بلاد فارس.
    ج- جميع ما سبق.

    3- لماذا يقوم السيد أو الشيخ بتبييت الخواتم في غياب صاحب الخاتم وليس أمامه؟ ولماذا لا يقوم بعمل الإستخارة أمام طالبها؟
    أ- لأنه يستعين بالجن.
    ب- حتى يبحث عن آية مناسبة للموضوع.
    ج- لأنه دجال قد تنكشف ألاعيبه .
    د- جميع ما سبق.

    4- إذا كان اللطم والضرب بالسلاسل حزنا على الحسين فلماذا يجلس السيد على المنبر ويكتفي بالتشجيع والتفرج؟ أليس هو من آل البيت ؟ فهو أحق بإظهار الحزن وأخذ الأجر من غيره فلماذا لا يفعل؟؟
    أ- لأن جميع السادة يعانون من أمراض جلدية!!
    ب- حتى لا يتعب ويحرم نفسه من الفلوس!!
    ج- لأن المشهد من أعلى مضحك ولا يمكن تفويته!!
    د- لأن عامة الشيعة مغفلون من وجهة نظر أسيادهم!!
    ه- جميع ما سبق.

    5- لماذا يعتمد شيوخ الشيعة على الطلاسم ؟ إن كانت من علوم آل البيت فلماذا لا تكتب كبقية العلوم ليستفيد منها المسلمون؟
    أ- لأن هذه الطلاسم رموز يستخدمها السحرة والمشعوذون في أفريقيا و بعض البلاد الكافرة وليس لها علاقة بآل البيت.
    ب- لأن عامة الشيعة لو علموا بفحواها لضربوا مشايخهم بالنعال.
    ج- لأنها تستخدم لتغييب العقول و الضحك على الذقون لتظهر ككرامات لأئمة الضلال .
    د جميع ما سبق.

    6- يقول سيدكم المدعو الفالي: أن إبراهيم عليه السلام كان يقول يا حسين فلم تحرقه النار وكذلك يفعل بعض الرجال في باكستان!!!!!فلم لا يقوم بتجربة عملية ويقول يا حسين ويدخل في النار ليثبت صدق كلامه؟؟
    أ- لأنه كاذب.
    ب- لأنه دجال.
    ج- لأنه وجد عقولا فارغة تصدق ولا تناقش ولا تتفكر.
    د- جميع ما سبق.

    7- لماذا يركز سادة الشيعة على التوسل بغير الله كواسطة ؟؟
    أ- لأن الله لا يغفر للمشركين ويغفر ما دون ذلك وهم يريدون إغواء الناس وإدخالهم النار بأسرع الطرق( الشرك)
    ب- لأنهم يستفيدون ماديا من تلك الزيارات.
    ج- لقطع صلة العامة بالله.
    د جميع ما سبق.

    #202219
    hayefmajid
    Membre

    pour commencer, je voudrai informer les fréres d’une chose assez importante, c’est que j’ai cherché longtemps dans l’histoire de l’islam pour trouvre des traces de la façon dont certains salli sur le prophéte : « صلى الله عليه و سلم » mais je n’ai rien trouvé par contre j’ai trouve d’autres hadiths qui prouvent qu’il y’avait une seule façon pour salli sur le prophéte :

    صحيح البخاري – الدعوات – الصلاة على النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 5880 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏قال لقيني ‏ ‏كعب بن عجرة ‏ ‏فقال : ‏ألا أهدي لك هدية إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏خرج علينا فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال فقولوا ‏ ‏اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما صليت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد اللهم بارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما باركت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5880&doc=0

    صحيح البخاري – الدعوات – الصلاة على النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 5881 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن حمزة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن أبي حازم ‏ ‏والدراوردي ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن خباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال : ‏ قلنا يا رسول

    الله هذا السلام عليك فكيف نصلي قال قولوا ‏ ‏اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏ ‏عبدك ورسولك كما صليت على ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وبارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما باركت على ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وآل ‏ ‏إبراهيم ‏ .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5881&doc=0

    صحيح مسلم – الصلاة – الصلاة على النبي ( ص )بعد التشهد – رقم الحديث : ( 613 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏قال قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نعيم بن عبد الله المجمر ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري ‏ ‏وعبد الله بن زيد ‏ ‏هو الذي كان أري النداء بالصلاة ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏أبي مسعود الأنصاري ‏ ‏قال : ‏أتانا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ونحن في مجلس ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال له ‏ ‏بشير بن سعد ‏ ‏أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قولوا اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما صليت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وبارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما باركت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=1

    صحيح مسلم – الصلاة – الصلاة على النبي ( ص ) بعد التشهد – رقم الحديث : ( 614 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن المثنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏إبن أبي ليلى ‏ ‏قال : ‏لقيني ‏ ‏كعب بن عجرة ‏ ‏فقال ألا أهدي لك هدية خرج علينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلنا قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال ‏ ‏قولوا اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما صليت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد اللهم بارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما باركت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد . ‏

    ‏- حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏ومسعر ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله ‏ ‏وليس في حديث ‏ ‏مسعر ‏ ‏ألا أهدي لك هدية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏وعن ‏ ‏مسعر ‏ ‏وعن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله غير أنه قال : وبارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏ولم يقل اللهم . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=614&doc=1

    voilà, donc moi quand je veux salli sur le prophéte je le fais comme le prophéte l’a demandé.

    ici je vais essayer inchallah de montrer à certains la place qu’occupe ali dans l’islam et dans le coeur du prophéte et pour dieu, et je vais commencer par citer les ayates qui parlent de l’imam ali :

    عدد الروايات : ( 2 )

    البخاري – التاريخ الكبير – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 25 )

    205 – أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم عن عياد ابى يحيى قال نا أبو داود عن ابى الحمراء قال صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا اصبح كل يوم . يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    صحيح مسلم – فضائل الصحابة – فضائل أهل بيت النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 4450 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏عن ‏ ‏صفية بنت شيبة ‏ ‏قالت قالت ‏ ‏عائشة : ‏خرج النبي ‏(ص) ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فأدخله ثم

    جاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ثم قال : ‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4450&doc=1

    عدد الروايات : ( 1 )

    صحيح مسلم – فضائل الصحابة – من فضائل علي ( ع ) – رقم الحديث : ( 4420 )

    – حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو إبن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏ ‏فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4420&doc=1

    عدد الروايات : ( 3 )

    مسند أحمد – مسند العشرة.. – ومن مسند علي ( ع ).. – رقم الحديث : ( 841 )

    – حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏المنهال ‏ ‏عن ‏ ‏عباد بن عبد الله الأسدي ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏لما نزلت هذه الآية ‏ ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ‏ ‏قال ‏ ‏جمع النبي ‏ (ص) ‏من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل ‏ ‏لم يسمه ‏ ‏شريك ‏ ‏يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال الآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنا.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=841&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1073 – حدثنا عبد الله قال : نا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، نا شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله ، عن علي ، ح ونا عبد الله ، نا أبو خيثمة قثنا أسود بن عامر قثنا شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي قال : لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين ، دعا رسول الله (ص) رجالا من أهل بيته ، إن كان الرجل منهم لآكلا جذعة ، وإن كان شاربا فرقا ، فقدم إليهم رجلا ، فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا ، فقال رسول الله (ص) : علي يقضي عني ديني ، وينجز مواعيدي . ولفظ الحديث للحماني ، وبعضه لحديث أبي خيثمة .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129634

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1157 – حدثنا عبد الله ، نا أبي ، نا أسود بن عامر ، نا شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي قال : لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين جمع النبي (ص) من أهل بيته ، فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا ، قال : قال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فقال رجل لم يسمه : يا رسول الله ، أنت كنت بحرا من يقوم بهذا ؟ قال : ثم قال لآخر ، قال : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129718

    تفسير الطبري – سورة البينة : ( 7 ) – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 335 )

    إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية – ( البينة – 7 )

    35023 – حدثنا إبن حميد , قال : ثنا عيسى بن فرقد , عن أبي الجارود , عن محمد بن علي أولئك هم خير البرية فقال النبي (ص) : أنت يا علي وشيعتك .

    الرابط :

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=98&nAya=7

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=344221

    la suite pour la prochaine fois

    hayefmajid
    Membre

    pour tous ceux qui aiment mouawiya :

    الشوكاني – نيل الأوطار – رقم الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 327 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقد احتج من أثبت القتل بأن حديث معاوية المذكور متأخر عن الاحاديث القاضية بعدم القتل لان إسلام معاوية متأخر .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=153&SW=متاخر#SR1

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الصلاة

    3661 – وأخبرنا أبو الحسن بن الفضل ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو بكر الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا إسماعيل يعني إبن أبي خالد قال : سمعت قيسا يعني إبن أبي حازم يقول : سمعت أبا هريرة ( ر ) يقول : صحبت رسول الله (ص) ثلاث سنين أخبرنا أبو سعيد الإسفراييني ، أنبأ أبو بحر البربهاري ، ثنا بشر بن موسى قال : قال الحميدي وهو يذكر هذه المسألة ويحمل حديث إبن مسعود ( ر ) على العمد قال : فإن قال قائل : فما دل على ذلك فظاهره العمد والنسيان والجهالة ؟ قلنا : صدقت ، هذا ظاهر ولكن كان إتيان إبن مسعود من أرض الحبشة قبل بدر ، ثم شهد بدرا بعد هذا القول ، فلما وجدنا إسلام أبي هريرة ( ر ) والنبي (ص) بخيبر قبل وفاة النبي (ص) بثلاث سنين وقد حضر صلاة رسول الله (ص) وقول ذي اليدين ووجدنا عمران بن حصين حضر صلاة رسول الله (ص) مرة أخرى وقول الخرباق : وكان إسلام عمران بعد بدر ، ووجدنا معاوية بن حديج حضر صلاة رسول الله (ص) وقول طلحة بن عبيد الله : وكان إسلام معاوية قبل وفاة النبي (ص) بشهرين ووجدنا إبن عباس ( ر ) يصوب إبن الزبير ( ر ) في ذلك ويذكر أنها سنة رسول الله (ص) وكان إبن عباس إبن عشر سنين حين قبض رسول الله (ص) ووجدنا إبن عمر روى ذلك وكان إجازة النبي (ص) إبن عمر يوم الخندق بعد بدر ، فعلمنا أن حديث إبن مسعود ( ر ) خص به العمد دون النسيان ، ولو كان ذلك الحديث في النسيان والعمد يومئذ لكانت صلوات رسول الله (ص) هذه ناسخة له ؛ لأنها بعده .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=583645

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=605529

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين

    – معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، ويكنى معاوية : أبا عبد الرحمن ، وله عقب ، وكان يذكر أنه أسلم عام الحديبية ، وكان يكتم إسلامه من أبي سفيان قال : فدخل رسول الله (ص) مكة عام الفتح ، فأظهرت إسلامي ، ولقيته ، فرحب بي ، وكتب له ، وشهد معاوية مع رسول الله (ص) حنينا والطائف ، وأعطاه رسول الله (ص) من غنائم حنين مائة من الإبل ، وأربعين أوقية وزنها له بلال ، وروى عن رسول الله (ص) أحاديث ، وولاه عمر بن الخطاب دمشق عمل أخيه يزيد بن أبي سفيان حين مات يزيد ، فلم يزل واليا لعمر حتى قتل عمر ( ر ) ، ثم ولاه عثمان بن عفان ذلك العمل ، وجمع له الشام كلها حتى قتل عثمان ( ر ) ، فكانت ولايته على الشام عشرين سنة أميرا ، ثم بويع له بالخلافة ، واجتمع عليه بعد علي بن أبي طالب (ع) ، فلم يزل خليفة عشرين سنة حتى مات ليلة الخميس للنصف من رجب سنة ستين ، وهو يومئذ إبن ثمان وسبعين سنة .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75093

    إبن كثير – البداية والنهاية – رقم الجزء : ( 8 و 12) – رقم الصفحة : ( 125 و 124)

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وإنما أسلم معاوية عام الفتح .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=128&SW=أسلم#SR1

    تاريخ أبي الفداء – أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون – ( 30 من 87 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ورأى النبـي (ص) أبـا سفيان مقبلاً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به فقال‏ :‏ ‏‏لعن الله القائد والراكب والسائق‏ ‏وقد روى أن أبا سفيـان قـال‏:‏ يـا بنـي عبـد منـاف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار‏ .‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=30&SW=يسوق#SR1

    مسند البزار – البحر الزخار – ما أسند سفينة

    3246 – حدثنا السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ( ر ) أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253187

    الهيثمي – مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 113 )

    437 – وعن سفينة أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال لعن الله القائد والسائق والراكب ، رواه البزار ورجالة ثقات .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=437#SR1

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 185 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به لعن الله القائد والراكب والسائق .

    إبن مزاحم المنقري – وقعة صفين – رقم الصفحة : ( 217 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – نصر ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية ؟ فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع . اللهم عليك بالأقيعس . فقال إبن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ قال معاوية .

    إبن مزاحم المنقري – وقعة صفين – رقم الصفحة : ( 220 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال : وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه ، أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر إليهم رسول الله (ص) قال : اللهم العن القائد والسائق والراكب . قلنا : أنت سمعت رسول الله (ص) ؟ قال : نعم ، وإلا فصمتا أذناى ، كما عميتا عيناى .

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 314 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فذكر أبو مخنف عن أبي جناب الكلبي أن عليا لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيب بن مسلمة ، والضحاك بن قيس ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والوليد بن عتبة ‏.‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=118&SW=قنوته#SR1

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 216 )

    6947 – حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال : صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي وأشياعيه وعبد الله بن قيس وأشياعه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=86516

    المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 82 )

    21989 – عن عبد الرحمن بن معقل قال : صليت مع علي صلاة الغداة ، فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه ، وعمرو بن العاص وأشياعه ، وأبي الأعور السلمي وأشياعه ، وعبد الله بن قيس وأشياعه.

    عدد الروايات : ( 10 )

    صحيح مسلم – فضائل الصحابة – من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 4420 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو إبن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ، ‏ سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏ فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4420&doc=1

    إبن تيمية – منهاج السنة النبوية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 42 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.

    الرابط :

    http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2352

    سنن الترمذي – المناقب عن… – منافب علي… – رقم الحديث : ( 3658 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم بن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما يمنعك أن تسب ‏ ‏أبا تراب ‏ ‏قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏وخلفه في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع ‏ ‏الراية ‏ ‏إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه ‏ ‏الآية ‏ ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ‏ الآية دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي ‏، قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من هذا الوجه .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3658&doc=2

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة… – منافب علي… – رقم الحديث : ( 4575 )

    4552 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي و أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت : معاوية لسعد بن أبي وقاص ( ر ) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب قال : فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا و ابنيه و فاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاءأهل بيتي ، و لا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، و لا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله و يفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) فقال أين علي ؟ قالوا : هو أرمد فقال : ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا و الله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و قد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة و حديث الراية .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=33&BNo=189

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523489

    سنن إبن ماجه – المقدمة – فضل علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 118 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏إبن سابط وهو عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ‏ ‏قال : ‏

    ‏ قدم ‏ ‏معاوية ‏ ‏في بعض حجاته فدخل عليه ‏ ‏سعد ‏ ‏فذكروا ‏ ‏عليا ‏ ‏فنال منه فغضب ‏ ‏سعد ‏ ‏وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ‏وسمعته يقول أنت مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=118&doc=5

    الالباني – كتب تخريج الحديث النبوي الشريف – رقم الحديث : ( 98 )

    نوع الحديث : صـحـيـح

    – نص الحديث 118 : حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ، صحيح _ الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة باختصار السند .

    الرابط :

    http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095

    النسائي – السنن الكبرى – كتاب الخصائص

    7169 – أخبرنا قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ . قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله (ص) يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) عليا ، وفاطمة ، وحسنا ، وحسينا فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268973

    النسائي – السنن الكبرى – كتاب الخصائص

    7210 – أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي قال : حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب ، علي بن أبي طالب ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) لأن تكون لي قال : واحدة أحب إلي من حمر النعم ، لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليا ، وإبنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال : خلفتني مع الصبيان والنساء ؟ قال : أو لا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد فقال : ادعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=269028

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 393 )

    – قال الامام أحمد‏:‏ حدثنا علي بن عاصم ، قال حصين‏:‏ انا علي ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني قال‏:‏ لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال‏:‏ فاقام خطباء يقعون في علي ، قال‏:‏ وانا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ، قال‏:‏ فغضب فقام واخذ بيدي وتبعته‏.‏ فقال‏:‏ الا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يامر بلعن رجل من أهل الكوفة ، واشهد على التسعة انهم من أهل الجنة ، ولو شهدت على العاشر لم اثم‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ وما ذاك‏؟‏ قال‏:‏ قال رسول الله (ص)‏:‏ ‏ ‏اثبت حراء فليس عليك الا نبي او صديق او شهيد‏ ‏‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ من هم‏؟‏ فقال‏:‏ رسول الله (ص) وابو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، والزبير ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ ومن العاشر‏؟‏ قال‏:‏ قال‏:‏ انا ‏، وينبغي ان يكتب هاهنا حديث أم سلمة المتقدم قريبا انها قالت لابي عبد الله الجدلي‏:‏ ايسب رسول الله فيكم على المنابر‏؟‏ الحديث ، رواه أحمد‏ .‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=121&SW=يقعون#SR1

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 496 )

    31459 – حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) يقول : له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) يقول : لا عطين الراية رجلا يحب الله ورسوله .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115064

    إبن أبي شيبة – المصنف – كتاب الأمراء

    29962 – حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=113348

    الجزء المتمم لطبقات إبن سعد – بسم الله – الطبقة الرابعة

    37 – قال : أخبرنا يعلي بن عبيد قال : حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق ، أترون أني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون ؟ والله إني لأعلم أنكم تصلون أو أنكم لا تغتسلون من الجنابة ؟ ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أمرني الله عليكم .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=77510

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 140 )

    – وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا : ثنا أبو معاوية ثنا الاعمش عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد . قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة – يعني خارج الكوفة – الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد عن يعلي بن عبيد عن الاعمش به .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=128&SW=لتصوموا#SR1

    أبو الفرج الإصبهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 45 )

    – حدثني أبو عبيد قال . حدثنا الفضل المصري قال . حدثني عثمان بن أبي شيبة قال . حدثني أبو معاوية عن الاعمش وحدثني أبو عبيد قال . حدثنا فضل قال حدثنا عبد الرحمن بن شريك . قال حدثنا أبي عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن سويد قال . صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا فقال . إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك . وانما قاتلتكم لاتأمر عليكم وقد اعطاني الله ذلك وانتم كارهون ، قال شريك في حديثه : هذا هو التهتك .

    القاضي النعمان المغربي – شرح الأخبار – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 533 )

    – [ 483 ] رواه أبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبين ( ص 45 ) عن أبي عبيد ، عن الفضل المصري ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش . وحدثني أبو عبيد ، عن فضل ، عن عبد الرحمان بن شريك ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 46 )

    – وروى الاعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة ، ثم خطبنا فقال : والله إني ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون . قال : وكان عبد الرحمن بن شريك إذا حدث بذلك ، يقول : هذا والله هو التهتك .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 14 )

    – وروى أبو الحسن المدائني ، قال : خرج على معاوية قوم من الخوارج بعد دخوله الكوفة وصلح الحسن (ص) له فأرسل معاوية إلى الحسن (ص) يسأله أن يخرج فيقاتل الخوارج ، فقال الحسن : سبحان الله ! تركت قتالك وهو لي حلال لصلاح الامة وألفتهم ، أفتراني أقاتل معك ! فخطب معاوية أهل الكوفة ، فقال : يا أهل الكوفة ، أتروني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ، وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون ، ولكنني قاتلتكم لاتأمر عليكم وعلى رقابكم ، وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون ، ألا إن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة فمطلول ، وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين ، ولا يصلح الناس إلا ثلاث : إخراج العطاء عند محله ، وإقفال الجنود لوقتها ، وغزو العدو في داره ، فإنهم إن لم تغزوهم غزوكم . ثم نزل .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 59 ) – رقم الصفحة : ( 150 )

    – ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي قال أنا إبن الفضل أنا عبد الله نا يعقوب نا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا نا أبو معاوية نا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن سويد قال صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا قد عرف أنكم تفعلون ذلك ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 59 ) – رقم الصفحة : ( 150 )

    – أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن أنا أبو عمر أنا أحمد نا الحسين نا إبن سعد أنا يعلي بن عبيد نا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن سويد قال خطبنا معاوية بالنخيلة فقال يا أهل العراق أترون إني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون والله لأني لأعلم أنكم تصلون أو إنكم لا تغتسلون من الجنابة ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أمرني الله عليكم .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 52 ) – رقم الصفحة : ( 380 )

    – أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي وحدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن تغلب الآمدي عنه أنبأنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن الحسني أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن بزة الثمالي حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا عمرو بن موسى الاجري حدثنا محمد بن خالد يعني القرشي الدمشقي حدثني محمد بن سعيد بن المغيرة الشيباني عن عبد الملك بن عمير قال لما دخل معاوية الكوفة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (ص) ثم قال أيها الناس إني والله ما قاتلتكم على الصوم والصلاة والزكاة وإني لأعلم أنكم تصومون وتصلون وتزكون ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم أما بعد ذلكم فإنه لم تختلف أمة بعد نبيها إلا غلب باطلها حقها إلا ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها ألا وإن كل دم أصيب في هذه الفتنة تحت قدمي ألا وإن الناس لا يصلحهم إلا ثلاث خروج العطاء عند محله وإقفال الجيوش عند إبان قفلها وأنتياب العدو في بلادهم فإنكم إن لم .

    الشهرستاني – وضوء النبي ( ص ) – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 209 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. أو قوله لما سمع المؤذن يقول أشهد أن محمدا رسول الله : لله أبوك يا إبن عبد الله ! لقد كنت عالي الهمة ، ما رضيت لنفسك إلا أن تقرن اسمك باسم رب العالمين . والقائل لما دخل الكوفة : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، انكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 146 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال الزهري : عمل معاوية عامين ما يخرم عمل عمر ثم إنه بعد . الاعمش : عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية في النخيلة الجمعة في الضحى ، ثم خطب وقال : ما قتلنا لتصوموا ، ولا لتصلوا ، ولا لتحجوا ، أو تزكوا ، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلناكم لاتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون .

    عدد الروايات : ( 37 )

    صحيح البخاري – الصلاة – التعاون في بناء المسجد – رقم الحديث : ( 428 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن مختار ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏خالد الحذاء ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ قال لي ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ولابنه ‏ ‏علي ‏ ‏انطلقا إلى ‏ ‏أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه ‏ ‏فاحتبى ‏ ‏ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة ‏ ‏وعمار ‏ ‏لبنتين لبنتين فرآه النبي ‏ (ص) ‏ ‏فينفض التراب عنه ويقول ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول ‏ ‏عمار ‏ ‏أعوذ بالله من الفتن . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=428&doc=0

    صحيح البخاري – الجهاد والسير – مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله – رقم الحديث : ( 2601 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏‏حدثنا ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏‏إبن عباس ‏‏قال له ‏‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏ائتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ‏ ‏فقال : كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ (ص) ‏ ‏ومسح عن رأسه الغبار وقال ‏‏ويح ‏عمار ‏‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2601&doc=0

    صحيح مسلم – الفتن وأشراط الساعة – لا تقوم الساعة … – رقم الحديث : ( 5194 )

    ‏- وحدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عون ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ تقتل ‏ ‏عمارا ‏ ‏الفئة ‏ ‏الباغية .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5194&doc=1

    مسند أحمد – مسند المكثرين من الصحابة – مسند عبد الله بن عمرو بن العاص ( ر ) – رقم الحديث : ( 6632 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏الفضل بن دكين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏قال : ‏ إني لأساير ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏ومعاوية ‏ ‏فقال ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏لعمرو ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏ ‏فقال ‏ ‏عمرو ‏ ‏لمعاوية ‏ ‏اسمع ما يقول هذا فحدثه فقال أنحن قتلناه إنما قتله من جاء به . ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية يعني الضرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏فذكر نحوه ‏.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6632&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند أبي سعيد الخدري ( ر ) – رقم الحديث : ( 10741 )

    – حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏‏لعمار ‏تقتلك الفئة الباغية.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=10740&doc=6&

    سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله – مناقب عمار بن ياسر ( ر ) – رقم الحديث : ( 3736 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو مصعب المدني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أبشر ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتلك الفئة الباغية قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏وأبي اليسر ‏ ‏وحذيفة ‏، ‏قال ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من حديث ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3736&doc=2

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب قتال أهل البغي – رقم الحديث : ( 2652 )

    2604 – أخبرنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا محمد بن علي بن عفان العامري ، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي ، أنبأ إسرائيل بن يونس ، عن مسلم الأعور ، عن خالد العرفي قال دخلت انا وابو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا يا ابا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) في الفتنة قال حذيفة قال رسول الله (ص) دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا فإذا إختلف الناس فمع من نكون فقال انظر والفئة التى فيها إبن سمية فالزموها فانه يدور مع كتاب الله قال قلت ومن إبن سمية قال أو ما تعرفه قلت بينه لي قال عمار بن ياسر سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار يا ابا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق باسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=31&BkNo=13&KNo=23&startno=20

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=521373

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – الجزء : ( 2 و 3 ) – رقم الصفحة : ( 148 و 385 و 319 )

    5677 – قال إبن عمرو حدثنى عبد الله بن الحارث عن ابيه عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفا وشهد صفين قال انا لا اضل ابدا بقتل عمار فانظر من يقتله فانى سمعت رسول الله (ص) يقول تقتلك الفئة الباغية قال فلما قتل عمار قال خزيمة قد حانت له الضلالة ثم اقرب وكان الذي قتل عمارا أبو غادية المزني طعنه بالرمح فسقط فقاتل حتى قتل وكان يومئذ يقاتل وهو إبن اربع وتسعين فلما وقع كب عليه رجل آخر فاحتز رأسه فاقبلا يختصمان كل منهما يقول انا قتلته فقال عمرو إبن العاص والله ان يختصمان الا في النار فقال عمرو هو والله ذاك والله إنك لتعلمه ولوددت اني مت قبل هذا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=524731

    الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب معرفة الصحابة – رقم الحديث : ( 5676 )

    5695 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البخترى عبيدالله بن محمد بن شاكرثنا أبو اسامة ثنا مسلم بن عبد الله الاعور عن حبة العرني قال دخلنا مع ابى مسعود الانصاري على حذيفة بن اليمان اسأله عن الفتن فقال دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وانظروا الفئة التى فيها إبن سمية فاتبعوها فانه يدور مع كتاب الله حيث ما دار قال فقلنا له ومن إبن سمية قال عمار سمعت رسول الله (ص) يقول له لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا ، هذا حديث صحيح عال ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=309&BkNo=13&KNo=33&startno=35

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=524749

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 و 9 ) – رقم الصفحة : ( 242 و 296 و 297 و 298 )

    12052- وعن زيد بن وهب قال كان عمار قد ولع بقريش وولعت به فغدوا عليه فضربوه فخرج عثمان بعصا فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس مالى ولقريش وقد عدوا على رجل فضربوه سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية ، رواه أبو يعلي والطبراني في الثلاثة باختصار القصة وفيه أحمد بن بديل وثقه النسائي وغيره وفيه ضعف .

    12054- وعن إبن عمر قال لم أجدني آسى على شئ إلا أنى لم أقاتل الفئة الباغية مع على ، رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح

    12055- وعن عمار بن ياسر قال ضربني رسول الله (ص) في خاصرتي فقال خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن .

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12025#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 7 و 9 ) – رقم الصفحة : ( 242 و 296 و 297 و 298 )

    15613- وعن ابنة هشام بن الوليد بن المغيرة وكانت تمرض عمارا قالت جاء معاوية إلى عمار يعوده فلما خرج من عنده قال اللهم لا تجعل منيته بأيدينا فانى سمعت رسول الله (ص) يقول تقتل عمارا الفئة الباغية ، رواه أبو يعلي والطبراني وابنة هشام والراوي عنها لم أعرفهما ، وبقية رجالهما رجال الصحيح .

    15614- وعن أبى سعيد الخدرى قال كنا نقل اللبن للمسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فنفض رسول الله (ص) عن رأسه وقال ويحك يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ، رواه الطبراني في الاوسط واسناده حسن .

    15615- وعن أبى سعيد الخدري أيضا قال أمرنا رسول الله (ص) ببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين قال فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله (ص) انه قال يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .

    15616- وعن أبي هريرة قال كان رسول الله (ص) يبنى المسجد فإذا نقل الناس حجرا نقل عمار حجرين فإذا نقلوا لبنة نقل لبنتين قال فذكره ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح .

    15618- وعن عبدالله بن الحارث إبن نوفل انه سمع عبدالله بن عمرو بن العاصى وعمرو بن العاصى ومعاوية بن أبي سفيان يقولون ان رسول الله (ص) قال لعمار تقتلك الفئة الباغية . رواه الطبراني وزاد فقال معاوية لا تزال داحضا في بولك نحن فتلناه إنما قتله من خانه .رواه الطبراني ورجاله ثقات .

    15619- وعن عبدالله بن عمرو ان رجلين أتيا عمرو بن العاصى يختصمان في دم عمار وسلبه فقال عمرو خليا عنه فانى سمعت رسول الله (ص) يقول قاتل عمار وسالبه في النار ، رواه الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح.

    15612- وعن عبدالله بن الحارث ان عمرو بن العاصى قال لمعاوية يا أمير المؤمنين أما سمعت رسول الله (ص) يقول حين كان يبنى المسجد لعمار إنك حريص على الجهاد وانك لمن أهل الجنة ولتقتلنك الفئة الباغية قال بلى قال فلم قتلتموه قال والله ما تزال تدحض في بولك نحن قتلناه إنما قتله الذى خانه ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .

    15622- وعن هنى مولى عمرو قال كنت مع معاوية وعمرو إبن العاص بصفين فنظرت يومئذ في القتلى فإذا أنا بعمار بن ياسر مقتول فذهبنا إلى عمرو بن العاص فقلت ما سمعت من رسول الله (ص) في عمار قال سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية فقلت هذا عمار قتلتموه فأنكر ذلك علي وقال انطلق فأرينه فذهبت فوقفت عليه وقلت له ماذا تقول فيه قال انما قتله اصحابه ، رواه الطبراني مطولا ورواه مختصرا ورجال المختصر رجال الصحيح غير زياد مولى عمرو وقد وثقه إبن حبان .

    15625- وعن أبى سنان الدؤلى صاحب رسول الله (ص) قال رأيت عمار بن ياسر دعا غلاما له بشراب ( 35 تاسع مجمع الزوائد ) فأتاه بقدح من لبن فشربه ثم قال صدق الله ورسوله اليوم ألقى الاحبة محمدا وحزبه إن رسول الله (ص) قال ان آخر شئ ازوده من لدنيا ضيحة لبن ثم قال والله لو هزمونا حتى يبلغوا سعفات هجر لعلمنا انا على حق وانهم على باطل ، رواه الطبراني واسناده حسن .

    15626- وعن عمار بن ياسر قال ضرب رسول الله (ص) بيده في خاصرتي فقال خاصرة مؤمنة تقتلك الفئة الباغية آخر زادك ضياح من لبن . رواه الطبراني وإسناده حسن .

    15627- وعن كلثوم إبن جبر قال كنت بواسط القصب عند عبدالاعلي بن عبدالله بن عامر بن كريز القرشى في منزل عنبسة بن سعيد إذ جاء رجل فقال ان قاتل عمار بالباب أفتأذنون له فيدخل فكره بعض القوم وقال بعض أدخلوه فدخل فإذا رجل عليه مقطعات له فقال لقد أدركت رسول الله (ص) وانا أنفع أهلى فارد عليهم الغم فقال رجل من القوم أبا العادية كيف كان أمر عمار قال كنا نعد عمارا من خيارنا حتى سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي فما صليت بعد ذلك صلاة الا قلت اللهم لقنى عمارا فلما كان يوم صفين استقبلني رجل يسوق الكتيبة فاختلف انا وهو ضربتين فبدرته فضربته فكبا لوجهه ثم قتلته ، وفى رواية قال عبدالاعلى أدخلوه فادخل عليه مقطعات له فإذا رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الامة قلت فذكر نحوه حتى قال فلما كان يوم صفين أقبل يمشى أول الكتيبة راجلا حتى كان ين الصفين طعن رجلا في ركبته بالرمح فصرعه فانكمأ المغفر عنه فاضربه فإذا رأس عمار بن ياسر قال له يقول له مولى لنا أي يد كفتاه فلم أر رجلا أبين ضلالة منه ، رواه كله الطبراني وعبد الله باختصار ورجال أحد اسنادي الطبراني رجال الصحيح .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=143&SW=15613#SR1

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 451 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه فقال أبو سعيد فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله (ص) أنه قال يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية أه وإبن سمية هو عمار وسمية اسم أمه ، وهذا الإسناد على شرط مسلم .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=68&SW=وحملهم#SR1

    إبن حجر – فتح الباري – كتاب المناقب

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وفي قوله (ص) ‏‏تقتل عمارا الفئة الباغية ‏‏ دلالة واضحة على ان عليا ومن معه كانوا على الحق وان من قاتلهم كانوا مخطئين في تاويلهم ، والله اعلم‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=342&SW=الباغية#SR1

    المناوي – فيض القدير شرح الجامع الصغير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 473 )

    5606 – ‏ عمار خلط اللّه الايمان ما بين قرنه إلى قدمه وخلط الايمان بلحمه ودمه يزول مع الحق حيث زال ولا ينبغي للنار ان تاكل منه شيئا ،‏ المراد نار الاخرة‏ .

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=5606#SR1

    المناوي – فيض القدير شرح الجامع الصغير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 474 )

    5607 – ‏ عمار تقتله الفئة الباغية‏ ‏اي الظالمة الخارجة عن طاعة الامام الحق وزاد الطبراني في رواية الناكبة عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره وهذا من معجزاته لانه اخبار عن غيب وقد وقع‏ .

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=5607#SR1

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 75 و 155 و 156 )

    7043 – أخبرنا الحسين بن حريث قال أنا بن علية عن بن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة أن رسول الله (ص) قال لعمار تقتلك الفئة الباغية .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268798

    محمد بن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 1 و 3 ) – رقم الصفحة : ( 241 و 248 و 251 و 252 و 253 )

    525 – قال أبو التياح فحدثني بن أبي الهذيل أن عمارا كان رجلا ضابطا وكان يحمل حجرين حجرين فقال رسول الله (ص) ويها بن سمية تقتلك الفئة الباغية .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=62143

    إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 و 7 ) – رقم الصفحة : ( 239 و 240 و 269 و 297 و 298 و 299 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – كما ثبت في صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي سلمة عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : حدثني من هو خير مني – يعني أبا قتادة – أن رسول الله (ص) قال لعمار ، تقتلك الفئة الباغية .

    – وقال الامام أحمد : ثنا أبو معاوية ، ثنا الاعمش ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن عبد الله بن الحرث بن نوفل ، قال : إني لاسير مع معاوية منصرفه من صفين ، بينه وبين عمرو بن العاص ، فقال عبد الله بن عمرو يا أبة ، أما سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار : ويحك يا إبن سمية تقتلك الفئة الباغية ؟ قال : فقال عمرو لمعاوية : ألا تسمع ما يقول هذا ؟ فقال معاوية : لا يزال يأتينا بهنة ، أو نحن قتلناه ؟ إنما قتلة من جاءوا به .

    – وحدثنا يحيى ثنا عبد الرحمن بن زياد ؟ ثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي قال : جاء قاتل عمار يستأذن على معاوية وعنده عمرو فقال : ائذن له وبشره بالنار . فقال الرجل : أو ما تسمع ما يقول عمرو . قال : صدق ؟ إنما قتله الذين جاؤوا به .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=98&SW=منصرفه#SR1

    إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 1 و 2 و 4 ) – رقم الصفحة : ( 135و 141 و 291 و 215 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – رسول الله (ص) ينقل معهم اللبن هذا الحمال لا حمال خيبر هذا أبر ربنا وأطهر اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر الانصار والمهاجرة وكان عمار بن ياسر جعدا قصيرا وكان ينقل اللبن وقد أغبر صدره فقال له رسول الله (ص) يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية .

    – ثم دعا سعد بن أبى وقاص وعمار بن ياسر فقال عمار بن ياسر فقال يا عمار تقتلك الفئة الباغية ثم آخى بينهما .

    – ولما قتل عمار أتى عبد الله بن عمرو معاوية فقال قتل عمار فقال عمرو بن العاص قتل عمار فما سمعت رسول الله (ص) يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية فقال معاوية أنحن قتلناه إنما قتله أهل العراق جاؤوا به فطرحوه في سيوفنا ورماحنا .

    إبن عساكر – ترجمة الإمام الحسن ( ع ) – رقم الصفحة : ( 128 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقد روى الحافظ المصنف ما تواتر عن رسول الله (ص) في شأن عمار من قوله : يا عمار تقتلك الفئة الباغية في ترجمة عمار من هذا الكتاب علي وجه بديع ، والحديث متواتر متفق على صحته ، وقد قتل معاوية وجنده عمارا وتبين لكل ذي عينين في نفس اليوم أن معاوية وجنده هم الفئة الباغية ومعاوية أيضا اعترف بصحة الحديث .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 43 ) – رقم الصفحة : ( 430 )

    – عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال زاد أحمد بن حنبل لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله (ص) تقتله الفئة الباغية انتهى حديث إبن حنبل وزادا فدخل عمرو على معاوية فقال قتل عمار قال معاوية قتل عمار فماذا قال سمعت رسول الله (ص) يقول تقتله الفئة الباغية قال دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 43 ) – رقم الصفحة : ( 431 )

    – وأخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ أنا أبو الحسين بن بشران نا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق نا معمر عن إبن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه أنه أخبره قال لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال لا أدري أكان معه أم أخبره أبوه فقال قتل عمار وقد قال رسول الله (ص) تقتله الفئة الباغية قال فقام عمرو فزعا يرتجع حتى دخل على معاوية فقال معاوية ما شأنك فقال قتل عمار فقال معاوية قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله (ص) يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال سيوفنا .

    إبن كثير – البداية والنهاية – رقم الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 346 )

    – فلما سار الاشتر إليها وانتهى إلى القلزم استقبله الخانسار وهو مقدم على الخراج فقدم إليه طعاما وسقاه شرابا من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمرا وأهل الشام قالوا : إن لله جنودا من عسل .

    – وقد ذكر إبن جرير في تاريخه أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الاشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الاشتر لانه من قتلة عثمان ري الله عنه . والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحا شديدا بموت الاشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك عليا تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر باستقراره واستمراره بديار مصر .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=القلزم#SR1

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين من الأنصار

    – الأشتر : واسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر , وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها , وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=71865&book=

    البخاري – التاريخ الكبير – رقم الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 311 )

    1325 – مالك الاشتر قال لي عبد الله بن محمد نا عبد الرزاق قال ارنا معمر عن الزهري قال بعث علي الاشتر اميرا على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه فقال عمرو بن العاص ان لله جنودا من عسل ، وبعث علي محمد بن ابى بكر اميرا على مصر .

    الشيخ محمدو أبوريه – شيخ المضيرة أبوهريرة – رقم الصفحة : ( 176 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وممن سمهم معاوية كذلك مالك بن الاشتر الذى ولاه الامام على على مصر وكان سمه في عسل ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك إن لله جنودا من عسل . ولا نحصى من تخلص منهم معاوية بالسم .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – رقم الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 34 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ولما رجع علي من موقعة صفين ، جهز الاشتر واليا على ديار مصر ، فمات في الطريق مسموما ، فقيل : إن عبدا لعثمان عارضه ، فسم له عسلا . وقد كان علي يتبرم به ، لانه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديدا ، لكان قيدا ، ولو كان حجرا ، لكان صلدا ، على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم . وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنودا من عسل .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – رقم الجزء : ( 56 ) – رقم الصفحة : ( 389 و 391 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – لي من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان فقلت لهما ما الخبر قالا ما هو إلا أن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات فدخلت على علي فأخبرته فقال لليدين وللفم قال قال إبن بكير قال الليث فبلغ ذلك معاوية وعمروا فقال عمرو إن لله جنودا من عسل فبلغ وفاته علي بن أبي طالب فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه .

    – وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان نا محمد بن سهل أنا البخاري قال قال عبد الله بن محمد نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال بعث علي الأشتر أميرا على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه فقال عمرو بن العاصي إن لله جنودا من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر .

    الحموي – معجم البلدان – رقم الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 454 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فإن الاشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي ، ( ر ) ، وجهه أميرا ، فيقال إن معاوية دس إليه عسلا مسموما فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنودا من عسل ، فيقال إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف .

    إبن أبي شيبه – المصنف – كتاب الأمراء

    30116 – حدثنا أسود بن عامر قال : حدثنا جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميرا على مصر , قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه , فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه , قال : قال : فلما أتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعانه فيما قبلهما , فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئا إلا قاله , فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد , ولكن تعال نمكر به عند علي , قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي , قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فاعزله , فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته , فأبوا إلا عزله فعزله , وبعث محمد بن أبي بكر , فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : انظر ما آمرك به , إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فاكتب إليه بكذا وكذا , وإذا صنع بكذا فاصنع كذا , وإياك أن تخالف ما أمرتك به , والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار , قال : ففعل ذلك به.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=113502

    إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 324 )

    – محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية‏.‏ تقدم نسبه عند ذكر أبيه‏.‏ ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فاستفتى أبو بكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالاغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر‏.‏ أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس‏:‏ أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله (ص) ، فقال‏:‏ مزها فلتغتسل ولتهلل‏.‏ وكانت عائشة تكني محمدا أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأسا‏.‏ وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبو بكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها‏.‏ وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له‏:‏ عثمان‏:‏ لو رآك أبوك لساءه فعلك ‏!‏ فتركه وخرج‏.‏ ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا ، فانهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت‏.‏ قيل‏:‏ قتله معاوية بن حديج السكوني‏.‏ وقيل‏:‏ قتله عمرو بن العاص صبرا.‏ ولما بلغ عائشة قتله اشتد عليها وقالت‏:‏ كنت أعده ولدا وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحما مشويا .‏ وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه‏ ،‏ أخرجه الثلاثة‏.

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=131&SW=بالاغتسال#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 97 )

    14568 – وعن الحسن قال أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر فادخل في جوف حمار فاحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=14568#SR1

    الطبراني – المعجم الكبير – سن عثمان ووفاته

    121 – حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ، ثنا أمية بن خالد ، ثنا قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461189

    إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين من المهاجرين

    2785 – قال : أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال : أخبرنا أبو الأشهب قال : أخبرنا الحسن قال : لما أدركوا بالعقوبة ، يعني قتلة عثمان بن عفان , قال : أخذ الفاسق إبن أبي بكر ، قال أبو الأشهب : وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق , قال : فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64754

    إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – ما روي عن علي ( ع )

    2170 – حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني يونس بن يزيد ، عن أبي شهاب قال : بلغني أن وضوء ، قلت : نعم . قال : وأصابتني جراحة فكنت أنزف منها الدم ، وأفيق مرة فأخذ الوضوء فتوضأ ، وأخذ المصحف فقرأ ليتجرأ به من الفسقة ، فجاء فتى كأنه ذئب فاطلع إطلاعة ثم رجع ، فقلنا : عسى أن يكون قد نهنههم شيء ، عسى أن يكون قد ردهم شيء ، فإذا هم مضطرون إلي جر الباب هل سكن بعد أم لا ؟ قال : فجاءوا فدفعوا الباب ، وجاء محمد بن أبي بكر , وسبه الحسن حتى جثم على ركبتي عثمان ، ثم أخذ بلحيته , وكان طويل اللحية حسن اللمة ، فهزها حتى سمعت صوت أضراسه ، وقال : ما أغنى عنك معاوية ؟ وما أغنى عنك إبن أبي سرح ؟ وما أغني عنك إبن عامر ؟ قال : يا إبن أخي مهلا والله لو كان أبوك ما جلس هذا المجلس مني ، قال : فغمز بعضهم فأشعروه بسهم وتعاوروا عليه فقتلوه . قال : فما أفلت منهم مجتر فأتى مصر فأخذ عامل مصر فقدمه ليقتله فقالوا : إبن أبي بكر وأخو عائشة . فقال : والله لا أناظر فيه أحدا بعد قتل عثمان فقتله . قال الحسن أو قتادة أو كلاهما فأدخلوه في جوف حمار فأحرقوه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194658

    أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – معرفة سنه وولايته …

    244 – حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا زكريا الساجي ، ثنا محمد بن صفوان الثقفي ، ثنا أمية بن خالد ، ثنا قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار وأحرق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557736

    النووي – شرح مسلم – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 212 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قولها : أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك فيه أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها واختلفوا في صفة قتل محمد هذا قيل في المعركة وقيل بل قتل أسيرا بعدها وقيل وجد بعدها في خربة في جوف حمار ميت فأحرقوه .

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 86 )

    – قال إبراهيم : حدثنا محمد بن عبد الله ، عن المدائني ، عن محمد بن يوسف ، أن عمرو إبن العاص لما قتل كنانة أقبل نحو محمد بن أبى بكر ، وقد تفرق عنه أصحابه ، فخرج محمد متمهلا ، فمضى في طريقه حتى انتهى إلى خربة ، فآوى إليها ، وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط ، وخرج معاوية بن حديج في طلب محمد ، حتى انتهى إلى علوج على قارعة الطريق ، فسألهم . هل مربهم أحد ينكرونه ؟ قالوا : لا ، قال أحدهم : إنى دخلت تلك الخربة ، فإذا أنا برجل جالس . قال إبن حديج : هو هو ورب الكعبة ، فانطلقوا يركضون ، حتى دخلوا على محمد ، فاستخرجوه وقد كاد يموت عطشا ، فأقبلوا به نحو ا لفسطاط . قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص ، وكان في جنده ، فقال : لا والله لا يقتل أخى صبرا ، ابعث إلى معاوية بن حديج فانهه ، فأرسل عمرو إبن العاص : أن ائتنى بمحمد ، فقال معاوية : أقتلتم كنانة بن بشر ، إبن عمى وأخلى عن محمد ! هيهات ! ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) . فقال محمد : اسقوني قطرة من الماء ، فقال له معاوية بن حديج : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبدا ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائما محرما ، فسقاه الله من الرحيق المختوم ، والله لاقتلنك يابن أبى بكر وأنت ظمآن ، ويسقيك الله من الحميم والغسلين ، فقال له محمد : يابن اليهودية النساجة ، ليس ذلك اليوم إليك ولا إلى عثمان ، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه ، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته ، والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى ما بلغتم . فقال له معاوية بن حديج : أتدرى ما أصنع بك ؟ أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار . قال : إن فعلتم ذاك بى فطالما فعلتم ذاك باولياء الله ، وايم الله إنى لارجو أن يجعل الله هذه النار التى تخوفنى بها بردا وسلاما ، كما جعلها الله على إبراهيم خليله ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك ، كما جعلها على نمرود وأوليائه ، وإنى لارجو أن يحرقك الله وإمامك معاوية ، وهذا – وأشار إلى عمرو بن العاص بنار – تلظى ، كلما خبت زادها الله عليكم سعيرا . فقال له معاوية بن حديج : إنى لاأقتلك ظلما ، إنما أقتلك بعثمان بن عفان ، قال محمد : وما أنت وعثمان ! رجل عمل بالجور ، وبدل حكم الله والقرآن وقد قال الله عزوجل : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، فأولئك هم الظالمون ، فأولئك هم الفاسقون ، فنقمنا عليه أشياء عملها فأردنا أن يخلع من الخلافة علنا ، فلم يفعل ، فقتله من قتله من الناس . فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه ، ثم ألقاه في جوف حمار وأحرقه بالنار . فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها ، فكان القاسم بن محمد من عيالها . قال : وكان إبن حديج ملعونا خبيثا يسب علي بن أبى طالب (ع) .

    إبن حبان – الثقات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 297 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فلما دخلت السنة الثامنة والثلاثون إجتمعوا لميعادهم مع الحكمين بأذرح وحضر فيهم من أهل المدينة سعد بن أبى وقاص وعبد الله بن الزبير وإبن عمر ولم يخرج علي بنفسه ووافى معاوية في أهل الشام وكان بينه وبين أبى موسى الاشعري ما كان وافترق الناس ورجعوا إلى أوطانهم وندم عبد الله بن عمر على حضوره أذرح فأحرم من بيت المقدس تلك السنة ورجع إلى مكة واستشار معاوية أصحابه في محمد بن أبى بكر وكان واليا على مصر فأجمعوا على المسير إليه فخرج عمرو بن العاص في أربعة آلاف فيهم أبو الأعور السلمي ومعاوية بن حديج فالتقوا بالمسناة وقاتلوا قتالا شديدا وقتل كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي وانهزم محمد بن أبى بكر وقاتل حتى قتل وقد قيل إنه أدخل في جوف حمار ميت ثم أحرق بالنار فلما بلغ عليا سرور معاوية بقتله قال لقد حزنا عليه بقدر سرورهم .

    البلاذري – فتوح البلدان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 269 )

    577 – وقال الواقدي : ولم يزل عبد الله بن سعد واليا حتى غلب محمد بن أبى حذيفة على مصر ، وهو كان أنغلها على عثمان . ثم إن عليا ( ر ) ولى قيس بن سعد بن عبادة الانصاري مصر ، ثم عزله واستعمل عليها محمد بن أبى بكر الصديق ، ثم عزله وولى مالكا الاشتر ، فاعتل بالقلزم . ثم ولى محمد بن أبى بكر ثانية ورده عليها . فقتله معاوية بن حديج وأحرقه في جوف حمار . وكان الوالى عمرو بن العاصى من قبل معاوية بن أبى سفيان .

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 78 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فقال أحدهم لا والله إلا أنى دخلت تلك الخربة فإذا أنا برجل فيها جالس فقال إبن خديج هو هو ورب الكعبة فانطلقوا يركضون حتى دخلوا عليه فاستخرجوه وقد كاد يموت عطشا فأقبلوا به نحو فسطاط مصر قال ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص وكان في جنده فقال أتقتل أخى صبرا ابعث إلى معاوية بن خديج فانهه فبعث إليه عمرو بن العاص يأمره أن يأتيه بمحمد بن أبى بكر فقال معاوية أكذاك قتلتم كنانة بن بشر وأخلى أنا عن محمد بن أبى بكر هيهات أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر فقال لهم محمد اسقوني من الماء قال له معاوية بن حديج لا سقاه الله إن سقاك قطرة أبدا إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلموه صائما محرما فتلقاه الله بالرحيق المختوم والله لاقتلنك يا إبن أبى بكر فيسقيك الله الحميم والغساق قال له محمد يا إبن اليهودية النساجة ليس ذلك اليك وإلى من ذكرت إنما ذلك إلى الله عز وجل يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه أنت وضرباؤك ومن تولاه أما والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى هذا قال له معاوية أتدرى ما أصنع بك أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار فقال له محمد إن فعلتم بى ذلك فطال ما فعل ذلك بأولياء الله وانى لاجو هذه النار التى تحرقني بها أن يجعلها الله على بردا وسلاما كما جعلها على خليله إبراهيم وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك كما جعلها على نمرود وأوليائه ان الله يحرقك ومن ذكرته قبل وإمامك يعنى معاوية وهذا وأشار إلى عمرو بن العاص بنار تلظى عليكم كلما خبت زادها الله سعيرا قال له معاوية انى انما أقتلك بعثمان قال له محمد وما أنت وعثمان إن عثمان عمل بالجور ونبذ حكم القرآن وقد قال الله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك

    إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 182 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فأمر عمرو بن العاصى أن يتجهز إلى مصر في ستة آلاف رجل ووصاه بالتؤدة وترك العجلة فنزل أدنى أرض مصر واجتمعت إليه العثمانية وبعث كتابه وكتاب معاوية إلى محمد بن أبى بكر بالتهديد وأن الناس إجتمعوا عليك وهم مسلموك فأخرج فبعث بالكتابين إلى على فوعده بانفاذ الجيوش وأمره بقتال العدو والصبر فقدم محمد بن أبى بكر كنانة بن بشر في ألفين فبعث معاوية عمرو بن حديج وسرحه في أهل الشام فأحاطوا بكنانة فترجل عن فرسه وقاتل حتى استشهد وجاء الخبر إلى محمد بن أبى بكر فافترق عنه أصحابه وآوى في مفره إلى خربة واستتر في تلك الخربة فقبض عليه فأخذه إبن حديج وجاء به إلى الفسطاط وطلب أخوه عبد الرحمن من عمرو أن يبعث إلى إبن حديج في البقاء عليه فأبى وطلب محمد الماء فمنعه إبن حديج جزاء بما فعل بعثمان ثم أحرقه في جوف حمار بعد أن لعنه ودعا عليه وعلى معاوية وعمرو وكانت عائشة تقنت في الصلاة بالدعاء على قتلته ويقال انه لما انهزم اختفى عند جبلة بن مسروق حتى أحاط به معاوية بن حديج وأصحابه فخرج إليهم فقاتل حتى قتل ولما بلغ الخبر عليا خطب الناس وندبهم إلى اعدائهم وقال أخرجوا بنا إلى الجرعة بين الحيرة والكوفة وخرج من الغد إلى منتصف النهار يمشى إليها حتى نزلها فلم يلحق به أحد فرجع من العشى وجمع اشراف الناس .

    مسند أحمد – أول مسند البصريين – حديث أبي برزة الأسلمي – رقم الحديث : ( 18944 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏وسمعته ‏ ‏أنا من ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن عمرو بن الأحوص ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏رب هذه الدار ‏ ‏أبو هلال ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا برزة ‏ ‏قال ‏ ‏كنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في سفر فسمع ‏ ‏رجلين ‏ ‏يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول : ‏

    لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا ‏

    ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي ‏(ص) ‏ ‏اللهم ‏ ‏اركسهما ‏ركسا ‏ ‏ودعهما إلى النار دعا .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18944&doc=6

    الطبراني – المعجم الكبير – من إسمه عبدالله

    10810 – حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس ( ر ) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :

    ولا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

    فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=474069

    الطبراني – المعجم الأوسط – باب العين

    7280 – حدثنا محمد بن حفص بن بهمرد ، ثنا إسحاق بن الحارث الرازي ، ثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، ثنا نصير بن أبي الأشعث ، وشريك ، وأبو بكر بن عياش ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن المطلب بن ربيعة قال : بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره يسير في بعض الليل إذ سمع صوت غناء ، فقال : ما هذا ؟ ، فنظر فإذا رجل يطارح رجلا للغناء :

    لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

    فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في نار جهنم دعا لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عمرو بن عبد الغفار.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=457196

    إبن حجر – المطالب العالية – كتاب الأدب

    2683 – حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ( ر ) ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان ، وأحدهما يقول لصاحبه . . . فذكر شعرا ، فقال رسول الله (ص) : من هذان ؟ ، فقيل له : فلان ، وفلان ، فقال (ص) : أركسهما الله تعالى في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=285498

    إبن حجر – المطالب العالية – كتاب المناقب

    4290 – ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين ، وأحدهما يقول لصاحبه فذكر شعرا ، فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ فقيل له : فلان وفلان ، فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287622

    إبن حجر – المطالب العالية – كتاب المناقب

    4291 – قال أبو بكر : ثنا محمد بن فضيل ، فذكره وفيه : أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث : أنهم كانوا مع رسول الله (ص) فسمعوا غناء ، فتشوفوا له ، فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن يحرم الخمر ، فأتاهم ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان وهما يتغنيان ، يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول :

    لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

    فرفع رسول الله (ص) يديه فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287623

    مسند البزار – البحر الزخار – ما أسنده أبو بزرة الأسلمي

    3265 – حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : نا محمد بن فضيل ، قال : نا يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أبي هلال العكي ، عن أبي برزة الأسلمي ( ر ) أن النبي (ص) نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حمزة :

    تركت حواريا تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

    فقال رسول الله (ص) : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى العذاب دعا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253208

    مسند أبي يعلى الموصلي – حديث أبي برزة الأسلمي – اللهم أركسهما في الفتنة ركسا

    7268 – حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يقول لصاحبه :

    يزال حوار ما تزول عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

    قال رسول الله (ص) : من هذا ؟ قال : فقيل له فلان وفلان ، قال : فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في النار دعا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : حدثني رب هذه الدار أبو هلال أنه ، سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) , فسمعوا غناء فتشوفوا له ، فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ، فأتاهم , ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان ، وهما يتغنيان يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول ، فذكر نحوه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=295878

    إبن أبي شيبة – المصنف – كتاب الفتن

    37053 – محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : أخبرني رب هذا الدار أبو هلال أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) في سفر فسمعوا غناء فاستشرفوا له , فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر , فأتاهم ثم رجع فقال : هذا فلان وفلان , وهما يتغنيان ويجيب أحدهما الآخر وهو يقول :

    لا يزال جوادي تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

    فرفع رسول الله (ص) يديه فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا , اللهم دعهما إلى النار دعا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=121192

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 121 )

    13311 – وعن أبي برزة قال كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين وهما يتغنيان وأحدهما يجيب الاخر وهو يقول :

    يزال حواري تلوح عظامه * روى الحرب عنه أن يحن فيقبرا

    فقال النبي (ص) انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي (ص) اللهم اركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا ، رواه أحمد والبزار وقال نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حجرة ، وأبو يعلي بنحوه وفيه يزيد بن أبي زياد والاكثر على تضعيفه .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=119&SW=13311#SR1

    الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 121 )

    13312 – وعن المطلب بن ربيعة قال بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره إذ سمع صوت غناء فقال ماهذا فنظروا فإذا رجل يطارح رجلا

    الغناء :

    لا يزال حواري تلوح عظامه * دوي الحرب عنه أن نحن فيقبرا

    فقال اللهم اركسهما في النار في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا ، رواه الطبراني في الاوسط وفيه جماعة لم أعرفهم .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=119&SW=13312#SR1

    الفتني – تذكرة الموضوعات – رقم الصفحة : ( 197 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وفي الوجيز كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين يغنيان فقال اللهم أركسهما في الفتنة ركسا أو دعهما إلى النار فيه يزيد بن أبي زياد كان يلقن فيتلقن قلت هذا لا يقتضي الوضع وقد أخرجه أحمد وله شاهد عن إبن عباس .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=264&CID=18&SW=اركسهما#SR1

    أحمد بن علي بن حجر – القول المسدد في مسند أحمد – رقم الصفحة : ( 60 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – السابع : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن شيبة ثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال أخبرني رب هذا الدار أبو هلال قال سمعت أبا برزة ( ر ) قال كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :

    لا يزال حواي من تلوح عظامه * روى الحر عنه أن يحن فيقبرا

    فقال النبي (ص) من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي (ص) اللهم أركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا .

    – أورده إبن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي يعلى ثنا علي بن المنذر ثنا إبن فضيل ثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو إبن الأحوص عن إبن أبي برزة ( ر ) قال كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت النبي (ص) فقال اللهم أركسهما في الفتنة ركسا اللهم دعهما إلى النار دعا.

    – قال إبن الجوزي لا يصح يزيد بن أبي زياد كان يلقن بآخره فيتلقن قلت يزيد بن أبي زياد إحتج به الأربعة وروى له مسلم مقرونا وقد مر عن الحافظ العسقلاني أنه قال يزيد وإن ضعفه بعضهم من قبل حفظه فلا يلزم أن كل ما يحدث به موضوع .

    – قال الجلال السيوطي ما قاله إبن الجوزي لا يقتضي الوضع قال وله شاهد من حديث إبن عباس ( ر ) رواه الطبراني في الكبير حدثنا أحمد بن علي إبن الجارود الأصبهاني ثنا عبد الله بن عباد عن سعيد الكندي حدثنا عيسى إبن الأسود النخعي عن ليث عن طاوس عن إبن عباس ( ر ) قال سمع النبي (ص) صوت رجلين وساق نحو سياق أحمد وسمى الرجلين معاوية وعمرو بن العاص ورواه إبن قانع في معجمه .

    أحمد بن صديق المغربي – فتح الملك العلي – رقم الصفحة : ( 109 )

    هذا المصدر ليس من المصادر السنية فانتبه عزيزي القاري

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقد حكى إبن قتيبة وهو من المتهمين بالنصب لهذا المذهب عن قبله من المتقدمين ، كما انهم يفعلون ضد ذلك بالنسبة لاعدائه ، فيقول الذهبي في حديث : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا أنه من فضائل معاوية ، لقول النبي (ص) : اللهم من سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة ، وقد راجت هذه الدسيسة على اكثر النقاد فجعلوا يثبتون التشيع برواية الفضائل ويجرحون راويها بفسق التشيع ثم يردون من حديثه ما كان في الفضائل ويقبلون منه ما سوى ذلك ، ولعمري انها لدسيسة ابليسية ومكيدة شيطانية كاد ينسد بها باب الصحيح من فضل العترة النبوية لولا حكم الله النافذ والله غالب على أمره يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره .

    أحمد بن صديق المغربي – فتح الملك العلي – رقم الصفحة : ( 151 )

    هذا المصدر ليس من المصادر السنية فانتبه عزيزي القاري

    – وهذا أحمد بن حنبل أورعهم قد خرج كثيرا من ذلك في مسنده كحديث : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا ، لكنه أبهم اسم عمرو بن العاص ومعاوية فقال : فلانا وفلانا ، وكخبر شرب معاوية للخمر في امارته وغير ذلك يطول ذكره .

    إبن حبان – كتاب المجروحين – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 101 )

    – وقد روى عن سليمان بن عمرو بن الاحوص عن أبى برزة قال : كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام فسمع صوت غناء فقال : انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو يغنيان فجئت فأخبرت النبي عليه الصلاة والسلام فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا .

    عبدالله بن عدي – الكامل – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 4 )

    هنا عبدالله بن عدي قد حرف أسمائهما كليا

    – شعيب بن إبراهيم كوفي ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا عبد الله بن عمر ثنا شعيب بن إبراهيم ثنا سيف حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله عن زيد بن أسلم عن أبيه عن شقران قال كنا مع النبي (ص) فسمع قائلا يقول :

    لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه ان يخن فيقبرا

    فقال النبي (ص) من هذا فقلت هذا معاوية بن التابوت ورفاعة بن عمرو بن التابوت فقال النبي (ص) اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا .

    إبن الجوزي – الموضوعات – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 28 )

    – الحديث الثالث في ذمه وذم عمر بن العاص : أنبأنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا الجوهرى عن الدارقطني عن أبى حاتم البستى حدثنا أبو يعلى حدثنا على إبن المنذر حدثنا إبن فضيل حدثنا يزيد بن أبى زياد عن سليمان بن عمرو بن الاحوص عن أبى برزة قال : كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمروبن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت نبى الله (ص) فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا ، هذا حديث لا يصح . ويزيد بن أبى زياد كان يلقن في آخر عمره فيلقن . قال على : ويحيى لا يحتج بحديثه . وقال إبن المبارك : أرم به . وقال إبن عدى : كل رواياته لا يتابع عليها .

    وهذا تحقيقي الشخصي

    يزيد بن أبي زياد

    – روى له ( 176 ) حديث ، كل من :

    – صحيح مسلم – ( حديث واحد ) – رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3849&doc=1

    – مسند أحمد – ( 111 ) حديث : رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18944&doc=6

    – سنن الترمذي – ( 14 ) حديث : رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=106&doc=2

    – سنن النسائي – ( 3 ) أحاديث – رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4

    hayefmajid
    Membre

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العليم

    ibn al arabi , je t’apporte des hadits sunnites qui prouvent que ali était plus apte qu’abou bakr :

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 606 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقول ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=606&doc=6

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 633 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏حدثنا ‏الربيع يعني إبن أبي صالح الأسلمي ‏حدثني ‏ ‏زياد بن أبي زياد : ‏سمعت ‏علي بن أبي طالب ‏‏( ر ) ‏ ‏ينشد الناس فقال ‏‏أنشد الله رجلا مسلما سمع رسول الله (ص) ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ما قال فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=633&doc=6

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 906 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن حكيم الأودي ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن وهب ‏ ‏وعن ‏ ‏زيد بن يثيع ‏ ‏قالا : نشد ‏ ‏علي ‏ ‏الناس في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏من سمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏إلا قام قال فقام من ‏ ‏قبل ‏ ‏سعيد ‏ ‏ستة ومن ‏ ‏قبل ‏ ‏زيد ‏ ‏ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏أليس الله أولى بالمؤمنين قالوا بلى قال ‏اللهم من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ‏اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ‏

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن حكيم ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ذي مر ‏ ‏بمثل حديث ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏يعني عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏وزيد ‏ ‏وزاد فيه وانصر من نصره واخذل من خذله .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=906&doc=6

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 915 )

    ‏- حدثنا ‏‏عبد الله ‏حدثني ‏عبيد الله بن عمر القواريري ‏حدثنا ‏‏يونس بن أرقم ‏حدثنا ‏‏يزيد بن أبي زياد ‏عن ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏قال ‏ شهدت ‏ عليا ‏( ر ) ‏في ‏الرحبة ‏ ‏ينشد الناس أنشد الله من سمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏من كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه لما قام فشهد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقام ‏ ‏اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله ‏(ص) ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي ‏ ‏أمهاتهم فقلنا بلى يا رسول الله قال ‏ ‏فمن كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=915&doc=6

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 918 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن عمر الوكيعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن عقبة بن نزار العنسي ‏ ‏حدثني ‏ ‏سماك بن عبيد بن الوليد العبسي ‏ ‏قال ‏ ‏دخلت على ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏فحدثني أنه شهد ‏ ‏عليا ‏ ‏( ر ) ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏قال أنشد الله رجلا سمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وشهده يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏إلا قام ولا يقوم إلا من قد رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول ‏ ‏اللهم وال من ‏ ‏والاه ‏ ‏وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=918&doc=6

    مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 1242 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏حجاح بن الشاعر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شبابة ‏ ‏حدثني ‏ ‏نعيم بن حكيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو مريم ‏ ‏ورجل من جلساء ‏ ‏علي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ، ‏قال : فزاد الناس بعد وال من ‏ ‏والاه ‏ ‏وعاد من عاداه . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1242&doc=6

    مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 2903 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بلج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال : …… وقال لبني عمه أيكم ‏ ‏يواليني في الدنيا والآخرة قال ‏ ‏وعلي ‏ ‏معه جالس فأبوا فقال ‏ ‏علي ‏ ‏أنا ‏ ‏أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم ‏ ‏يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال ‏ ‏علي ‏ ‏أنا ‏ ‏أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة .

    – قال : وقال له رسول الله أنت وليي في كل مؤمن بعدي .

    – قال : وقال من كنت مولاه فإن مولاه ‏ ‏علي . ‏ ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6

    مسند أحمد – حديث البراء بن عازب ( ر ) – أول مسند الكوفيين – رقم الحديث : ( 17749 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏قال : ‏كنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله ‏ (ص) ‏ ‏تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد ‏ ‏علي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فقال ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد ‏ ‏علي ‏ ‏فقال ‏ ‏من كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ‏ قال ‏ ‏فلقيه ‏ ‏عمر ‏ ‏بعد ذلك فقال ‏ ‏هنيئا يا ‏ ‏إبن أبي طالب ‏ ‏أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17749&doc=6

    علي بن زيد : قال عنه الترمذي : صدوق لا بأس به ، وقال يعقوب بن شيبة ثقة صال الحديث وإلى اللين ما هو ، والعجلي لا بأس به .

    مسند أحمد – حديث زيد بن أرقم ( ر ) – أول مسند الكوفيين – رقم الحديث : ( 18476 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏‏حدثنا ‏‏عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏عطية العوفي ‏ ‏قال ‏سألت ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فقلت له إن ‏ ‏ختنا ‏ ‏لي حدثني عنك بحديث في شأن ‏ ‏علي ‏( ر ) ‏‏يوم غدير ‏خم ‏ ‏فأنا أحب أن أسمعه منك فقال إنكم معشر أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فيكم ما فيكم فقلت له ليس عليك مني بأس فقال نعم كنا ‏‏بالجحفة ‏فخرج رسول الله ‏(ص) ‏‏إلينا ظهرا وهو آخذ ‏ ‏بعضد ‏‏علي ‏‏( ر ) ‏‏فقال يا أيها الناس ‏ ‏ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه قال فقلت له هل قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال إنما أخبرك كما سمعت.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18476&doc=6

    م

    مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث زيد بن أرقم ( ر ) – رقم الحديث : ( 18497 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏وأبو نعيم ‏ ‏المعنى ‏ ‏قالا ثنا ‏ ‏فطر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال : جمع ‏ ‏علي ‏ ‏( ر ) ‏ ‏الناس في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس ‏ ‏وقال ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏فقام ناس كثير ‏ ‏فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فهذا ‏ ‏مولاه ‏ ‏اللهم ‏ ‏وال ‏ ‏من ‏ ‏والاه ‏ ‏وعاد من عاداه قال : ‏فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فقلت له إني سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏( ر ) ‏ ‏يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ذلك له . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18497&doc=6

    مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث زيد بن أرقم ( ر ) – رقم الحديث : ( 18519 )

    – ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏عن ‏المغيرة ‏عن ‏أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏ميمون أبي عبد الله ‏ ‏قال قال ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏وأنا أسمع نزلنا مع رسول الله ‏(ص) ‏ ‏بواد يقال له ‏‏وادي خم ‏‏فأمر بالصلاة فصلاها ‏‏بهجير ‏قال فخطبنا وظلل لرسول الله ‏(ص) ‏‏بثوب على شجرة ‏‏سمرة ‏من الشمس فقال ألستم تعلمون ‏ ‏أولستم تشهدون ‏ ‏أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن ‏ ‏عليا ‏ ‏مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18519&doc=6

    مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث زيد بن أرقم ( ر ) – رقم الحديث : ( 18522 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏ميمون أبي عبد الله ‏ ‏قال : ‏كنت عند ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فجاء رجل من أقصى ‏ ‏الفسطاس ‏ ‏فسأله عن داء فقال إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ‏من كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه . قال ‏ ‏ميمون ‏ ‏فحدثني ‏ ‏بعض القوم ‏ ‏عن ‏ ‏زيد ‏ ‏أن ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18522&doc=6

    مسند أحمد – أول مسند البصريين – حديث عمران بن حصين ( ر ) – رقم الحديث : ( 19081 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏وعفان ‏ ‏المعنى وهذا حديث ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏قالا ثنا ‏ ‏جعفر بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏يزيد الرشك ‏ ‏عن ‏ ‏مطرف بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏قال : ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سرية وأمر عليهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فأحدث شيئا في سفره فتعاهد ‏ ‏قال ‏ ‏عفان ‏ ‏فتعاقد ‏ ‏أربعة من ‏ ‏أصحاب محمد ‏ (ص) ‏ ‏أن يذكروا أمره لرسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏عمران ‏ ‏وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فسلمنا عليه قال فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا قال فأقبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏على الرابع وقد تغير وجهه فقال ‏ ‏دعوا ‏ ‏عليا ‏ ‏دعوا ‏ ‏عليا ‏ ‏إن ‏ ‏عليا ‏ ‏مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19081&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – بريدة الأسلمي ( ر )- رقم الحديث : ( 21867 )

    – حدثنا ‏ ‏الفضل بن دكين ‏حدثنا ‏ ‏إبن أبي غنية ‏عن ‏الحكم ‏عن ‏‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏بريدة ‏ ‏قال ‏غزوت مع ‏ ‏علي ‏ ‏اليمن ‏ ‏فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ذكرت ‏ ‏عليا ‏ ‏فتنقصته فرأيت وجه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يتغير فقال يا ‏ ‏بريدة ‏ ‏ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال ‏من كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21867&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث بريدة الأسلمي ( ر ) – رقم الحديث : ( 21934 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏حدثني ‏ ‏أجلح الكندي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏بريدة ‏ ‏قال : بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعثين إلى ‏ ‏اليمن ‏ ‏على أحدهما ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏وعلى الآخر ‏ ‏خالد بن الوليد ‏ ‏فقال إذا التقيتم ‏ ‏فعلي ‏ ‏على الناس وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده قال فلقينا ‏ ‏بني زيد ‏ ‏من أهل ‏ ‏اليمن ‏ ‏فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية فاصطفى ‏ ‏علي ‏ ‏امرأة من ‏ ‏السبي ‏ ‏لنفسه قال ‏ ‏بريدة ‏ ‏فكتب معي ‏ ‏خالد بن الوليد ‏ ‏إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يخبره بذلك فلما أتيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏دفعت ‏ ‏الكتاب ‏ ‏فقرئ عليه فرأيت الغضب في وجه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت يا رسول الله هذا مكان ‏ ‏العائذ ‏ ‏بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ففعلت ما أرسلت به فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا تقع في ‏ ‏علي ‏ ‏فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21934&doc=6

    مسند أحمد – أحاديث رجال من أصحاب النبي ( ص ) – باقي مسند الأنصار – رقم الحديث : ( 22062 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏استشهد ‏ ‏علي ‏ ‏الناس فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ‏ (ص) ‏‏يقول ‏ اللهم من كنت مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فقام ‏ ‏ستة عشر رجلا ‏ ‏فشهدوا .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=22062&doc=6

    مسند أحمد – حديث أبي أيوب الأنصاري ( ر ) – باقي مسند الأنصار – رقم الحديث : ( 22461 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي ‏ ‏عن ‏ ‏رياح بن الحارث ‏ ‏قال : جاء ‏رهط ‏ ‏إلى ‏علي ‏بالرحبة ‏فقالوا السلام عليك يا مولانا قال كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏يقول ‏من كنت مولاه فإن هذا مولاه قال ‏رياح ‏فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء قالوا نفر من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فيهم ‏ ‏أبو أيوب الأنصاري . ‏ حدثنا ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حنش ‏ ‏عن ‏ ‏رياح بن الحارث ‏ ‏قال ‏ ‏رأيت قوما من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏قدموا على ‏ ‏علي ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏فقال من القوم قالوا مواليك يا أمير المؤمنين فذكر معناه .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=22461&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    915 – حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي رحمه الله ، قثنا وكيع قثنا الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : من كنت وليه فعلي وليه.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129475

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    927 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا محمد بن جعفر قال : نا شعبة ، عن سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث ، عن أبي سريحة ، أو زيد بن أرقم ، شعبة الشاك ، عن النبي (ص) أنه قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال سعيد بن جبير : وأنا قد سمعت مثل هذا عن إبن عباس ، قال محمد : أظنه قال : فكتمته.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129487

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    935 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا يحيى بن آدم قثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي ، عن رياح الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فهذا مولاه . قال رياح : فلما مضوا اتبعتهم فسألت : من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129495

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    957 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا الفضل بن دكين قال : قال إبن أبي غنية : عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن بريدة قال : غزوت مع علي إلى اليمن ، فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله (ص) ذكرت عليا فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله (ص) يتغير ، فقال : يا بريدة ، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129517

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    959 – حدثنا عبد الله ، قثنا أبي ، قثنا إبن نمير ، نا عبد الملك ، عن أبي عبد الرحيم الكندي ، عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله (ص) يوم غدير خم وهو يقول ما قال ؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129519

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    960 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا إبن نمير ، نا عبد الملك ، عن عطية العوفي قال : أتيت زيد بن أرقم فقلت له : إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم فأنا أحب أن أسمعه منك ، فقال : إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم ، فقلت له : ليس عليك مني بأس ، قال : نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله (ص) إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي فقال : أيها الناس ، ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه . قال : فقلت له : هل قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ قال : إنما أخبرك كما سمعت .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129520

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    973 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا عبد الرزاق قال : أنا معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه قال : لما بعث رسول الله (ص) إلى اليمن عليا ، خرج بريدة الأسلمي معه ، فعتب على علي في بعض الشيء ، فشكاه بريدة إلى رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فإن عليا مولاه .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129533

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    981 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا عفان قثنا حماد بن سلمة قال أنا علي بن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا : الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله (ص) تحت شجرتين ، فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد علي فقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا إبن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129541

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    982 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا عفان ، نا أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أبي عبيدة ، عن ميمون أبي عبد الله قال : قال زيد بن أرقم ، وأنا أسمع : نزلنا مع رسول الله (ص) بواد يقال له : وادي خم ، فأمر بالصلاة ، فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا وظلل لرسول الله (ص) بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فقال : ألستم تعلمون ، أو لستم تشهدون ، أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه ، اللهم عاد من عاداه ، ووال من والاه .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129542

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    986 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن أبي إسحاق قال : سمعت سعيد بن وهب قال : نشد علي الناس ، فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي (ص) فشهدوا أن رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129546

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    987 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن أبي إسحاق قال : سمعت عمرا ذا مر ، وزاد فيه أن رسول الله (ص) قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأحب من أحبه ، قال شعبة : أو قال : أبغض من أبغضه.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129547

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    999 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا عبد الرزاق ، وعفان المعني ، وهذا حديث عبد الرزاق ، قالا : نا جعفر بن سليمان قال : حدثني يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله (ص) سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب ، فأحدث شيئا في سفره ، فتعاهد ، قال عفان : فتعاقد أربعة من أصحاب محمد (ص) أن يذكروا أمره لرسول الله (ص) ، قال عمران : وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله (ص) فسلمنا عليه ، قال : فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ، إن عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله ، إن عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله ، إن عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ، إن عليا فعل كذا وكذا ، قال : فأقبل رسول الله (ص) على الرابع وقد تغير وجهه فقال : دعوا عليا ، دعوا عليا ، إن عليا مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129559

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1006 – حدثنا إبراهيم قثنا حجاج قثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء وهو إبن عازب ، قال : أقبلنا مع النبي (ص) في حجة الوداع حتى كنا بغدير خم ، فنودي فينا : إن الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله (ص) تحت شجرتين ، فأخذ بيد علي فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فلقيه عمر فقال : هنيئا لك يا إبن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129567

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1012 – حدثنا علي بن الحسين قثنا إبراهيم بن إسماعيل قثنا أبي ، عن أبيه ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي ليلى الكندي أنه حدثه قال : سمعت زيد بن أرقم يقول ، ونحن ننتظر جنازة ، فسأله رجل من القوم فقال : أبا عامر ، أسمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ قال : نعم ، قال أبو ليلى : فقلت لزيد بن أرقم : قالها رسول الله (ص) ؟ قال : نعم ، قد قالها له أربع مرات ؟ فقال : نعم.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129573

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1024 – حدثنا أحمد بن عبد الجبار قثنا أبو خيثمة ، وهو زهير بن حرب ، قثنا عفان بن مسلم قثنا جعفر بن سليمان قال : أخبرني يزيد

    الرشك ، عن مطرف ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله (ص) سرية ، فاستعمل يعني عليا ، فصنع شيئا أنكروه ، فتعاقدوا أربعة من أصحاب رسول الله (ص) ، يعني شكاته ، وكانوا إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله (ص) فسلموا عليه ، ونظروا إليه ، ثم ينصرفون إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله (ص) ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تر إلى علي صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه ، ثم قام آخر منهم فقال : يا رسول الله ، ألم تر إلى علي صنع كذا وكذا ؟ فأقبل إليه رسول الله (ص) يعرف الغضب في وجهه وقال : ما تريدون من علي ؟ علي مني ، وأنا من علي ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129585

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    1058 – حدثنا عبد الله بن الصقر ، سنة تسع وتسعين ومائتين ، قثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قثنا سفيان ، عن إبن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن ربيعة الجرشي أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص ، فقال له سعد : أتذكر عليا ، إن له مناقب أربعا ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا . وذكر حمر النعم وقوله : لأعطين الراية ، وقوله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وقوله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ونسي سفيان واحدة .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129619

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    1069 – حدثنا عبد الله قثنا أبو الربيع قثنا جعفر بن سليمان قثنا يزيد الرشك ، عن مطرف ، عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله (ص) : علي مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129630

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1131 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا حسين بن محمد وأبو نعيم ، قالا : نا فطر ، عن أبي الطفيل قال : جمع علي الناس في الرحبة ثم قال : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما سمع إلا قام ، فقام ثلاثون من الناس ، قال أبو نعيم : فقام أناس كثير فشهدوا حين قال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129692

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1138 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا إبن نمير قال : حدثني أجلح الكندي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة قال : بعث رسول الله (ص) بعثين إلى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا لقيتم فعلي على الناس ، وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده ، قال : فلقينا بني زيد من أهل اليمن ، فاقتتلنا ، فظهر المسلمون على المشركين ، فقتلنا المقاتلة ، وسبينا الذرية ، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه ، قال بريدة : فكتب ، يعني خالد بن الوليد ، إلى رسول الله (ص) يخبره بذلك ، فلما أتيت النبي (ص) دفعت الكتاب ، فقريء عليه ، فرأيت الغضب في وجه رسول الله (ص) ، فقلت : يا رسول الله ، هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ، قد بلغت ما أرسلت به ، فقال رسول الله (ص) : لا تقع في علي ، فإنه مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129699

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1140- حدثنا عبد الله ، نا أبي ، نا وكيع ، نا الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن إبن بريدة ، عن أبيه ، أنه مر على مجلس وهم يتناولون من علي ، فوقف عليهم فقال : إنه قد كان في نفسي على علي شيء ، وكان خالد بن الوليد كذلك ، فبعثني رسول الله (ص) يعني في سرية عليها علي ، فأصبنا سبيا ، قال : فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه ، فقال خالد بن الوليد : دونك ، قال : فلما قدمنا على النبي (ص) جعلت أحدثه بما كان ، ثم قلت : إن عليا أخذ جارية من الخمس ، قال : وكنت رجلا مكبابا ، قال : فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله (ص) قد تغير ، فقال : من كنت وليه فعلي وليه.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129701

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    1167 – حدثنا عبد الله قال : حدثني حجاج بن الشاعر قثنا شبابة قال : حدثني نعيم بن حكيم قال : حدثني أبو مريم ، ورجل من جلساء علي ، عن علي ، أن النبي (ص) قال يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه . قال فزاد الناس بعد : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129728

    عدد الروايات : ( 2 )

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) – حديث رقم : ( 4629 )

    4605 – أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عتاب سهيل بن حماد ، ثنا المختار بن نافع التميمي ، ثنا أبو حيان التيمي ،

    عن أبيه ، عن علي ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=40

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523548

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) – حديث رقم : ( 4680 )

    4663 – حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا الحارث بن منصور ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن كليب العامري قال : لما سار علي إلى صفين كرهت القتال ، فأتيت المدينة ، فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أيهم ؟ قلت : من بني عامر ، قالت : رحبا على رحب ، وقربا على قرب ، تجيء ما جاء بك ؟ قال : قلت : سار علي إلى صفين وكرهت القتال ، فجئنا إلى ها هنا ، قالت : أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم ، قالت : فارجع إليه ، فكن معه ، فوالله ما ضل ، ولا ضل به ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=40

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523597

    صحيح البخاري – المناقب – مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 3430 )

    ‏- حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : قال النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏لعلي ‏أما ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏‏من ‏موسى . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3430&doc=0

    صحيح البخاري – المغازي – غزوة تبوك – رقم الحديث : ( 4064 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن رسول الله ‏(ص) خرج إلى ‏ ‏تبوك ‏ ‏واستخلف ‏ ‏عليا ‏ ‏فقال أتخلفني في الصبيان والنساء قال ‏ ‏ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه ليس نبي بعدي ‏ ‏وقال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏سمعت ‏ ‏مصعبا.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4064&doc=0

    البخاري – التاريخ الكبير

    344 – قال لي محمد بن يوسف : حدثنا أحمد ، قال : ثنا زهير ، قال : ثنا عثمان الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : أهدي للنبي (ص) طائر كان يعجبه ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل هذا الطير ، فاستأذن علي فسمع كلامه فقال : ادخل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=184829

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – إسم أمه ونسبها

    913 – حدثنا عبد الله بن محمد ، نا عبد الله بن عمر ، نا يونس بن أرقم قثنا مطير بن أبي خالد ، عن ثابت البجلي ، عن سفينة قال : أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله (ص) طيرين بين رغيفين ، فقدمت إليه الطيرين ، فقال رسول الله (ص) : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك ، ورفع صوته ، فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ فقال : علي ، فقال : فافتح له ، ففتحت ، فأكل مع رسول الله (ص) من الطيرين حتى فنيا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129472

    alors devant tout le monde, dis moi si ces hadiths sont vrais ou pas ???

    😉

    Ibn al arabi
    Membre

    @hayefmajid wrote:

    1-ثاني اثنين في الإسلام: أول من أسلم من الرجال
    – Non pas du tout le premier homme entré dans l’islam est l’imam ali et si tu me dis qu’il gamin à ce moment là je te dirai pourquoi alors le prophéte a accepté son islam et lui a dit tu seras mon vésir.
    سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله – مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 3662 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عابس ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم الملائي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال :بعث النبي ‏(ص) ‏يوم ‏ ‏الاثنين وصلى ‏ ‏علي ‏ ‏يوم الثلاثاء ، ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من حديث ‏ ‏مسلم الأعور ‏ ‏ومسلم الأعور ‏ ‏ليس عندهم بذلك القوي ‏ ‏وقد روي هذا عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏حبة ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏نحو هذا ‏.

    الرابط :

    .


    ذكر عمار ابن ياسر رضي الله عنه أن أبابكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال وذلك عنما قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان ، وأبو بكر . رواه البخاري 3660

    فهو ثاني اثنين في اسلامه ومتابعته للنبي صلى الله عليه وسلم

    @hayefmajid wrote:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3662&doc=2

    2-ثاني اثنين في الصفات

    صحيح البخاري – تفسير القرآن – لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية – رقم الحديث 🙁 4467 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏نافع بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال : كاد الخيران أن ‏ ‏يهلكا ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏رفعا أصواتهما عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين قدم عليه ‏ ‏ركب ‏ ‏بني تميم ‏ ‏فأشار أحدهما ‏ ‏بالأقرع بن حابس ‏ ‏أخي ‏ ‏بني مجاشع ‏ ‏وأشار الآخر برجل آخر قال ‏ ‏نافع ‏ ‏لا أحفظ اسمه فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لعمر ‏ ‏ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله ‏ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ‏ الآية ( الحجرات – 2 ) ، ‏قال ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏فما كان ‏ ‏عمر ‏ ‏يسمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه ‏ ‏يعني ‏ ‏أبا بكر .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0

    ???????????????

    .

    2-ثاني اثنين في الصفات:

    صفات النبي صلى الله عليه وسلم:
    كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يتصف بصفات حميدة كثيرة ثبت ذلك من حديث عائشة رضي الله عنها عندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . رواه البخاري بدء الوحي رقم 3 وأخرجه مسلم في الإيمان رقم 160

    صفات أبو بكر:
    فقد ثبت في صحيح البخاري الحديث رقم 3905 من رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أيضا الطويلة أنها قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار ، بكرة وعشية ، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا نحو أرض الحبشة ، حتى إذا برك الغماد لقيه ابن الدغنة ، وهو سيد القارة ، فقال : أين تريد يا أبا بكر ؟ فقال أبو بكر : أخرجني قومي ، فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي . قال ابن الدغنة : فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج ، إنك تكسب المعدوم ، وتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، فأنا لك جار ، ارجع واعبد ربك ببلدك… الحديث.

    @hayefmajid wrote:

    3-ثاني اثنين في الدعوة إلى الله والدفاع عنها
    -Là je pense que tu t’avances dans un terrain que tu ignores car si tu veux qu’on parle de celui qui défendait l’islam, il n’y a pas de probléme.
    essaies de chercher dans l’histoire qui était le plus courageux des sahabas et le plus chevallier le plus fort…………..

    .

    3-ثاني اثنين في الدعوة إلى الله والدفاع عنها:

    عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم }. البخاري 4815

    كنا قد ذكرنا في الحديث الذي قال ابن الدغنة لأبي بكر: فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج ، إنك تكسب المعدوم ، وتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، فأنا لك جار ، ارجع واعبد ربك ببلدك . فرجع وارتحل معه ابن الدغنة ، فطاف ابن الدغنة عشية في أشراف قريش ، فقال لهم : إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج ، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم ، ويصل الرحم ، ويحمل الكل ، ويقري الضيف ، ويعين على نوائب الحق . فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة ، وقالوا لابن الدغنة : مر أبا بكر فليعبد ربه في داره ، فليصل فيها وليقرأ ما شاء ، ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به ، فإنا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا . فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر ، فلبث بذلك يعبد ربه في داره ، ولا يستعلن بصلاته ولا يقرأ في غير داره ، ثم بدا لأبي بكر ، فابتنى مسجدا بفناء داره ، وكان يصلي فيه ، ويقرأ القرآن ، فينقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم ، وهم يعجبون منه وينظرون إليه ، وكان أبو بكر رجلا بكاء ، لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن ، وأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين ، فأرسلوا إلى ابن الدغنة فقدم عليهم ، فقالوا : إنا كنا أجرنا أبا بكر بجوارك ، على أن يعبد ربه في داره ، فقد جاوز ذلك ، فابتنى مسجدا بفناء داره ، فأعلن بالصلاة والقراءة فيه ، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا ، فانهه ، فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل ، وإن أبى إلا أن يعلن بذلك ، فسله أن يرد إليك ذمتك ، فإنا قد كرهنا أن نخفرك ، ولسنا مقرين لأبي بكر الاستعلان . قالت عائشة : فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال : قد علمت الذي عاقدت لك عليه ، فإما أن تقتصر على ذلك ، وإما أن ترجع إلي ذمتي ، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له . فقال أبو بكر : فإني أرد إليك جوارك ، وأرضى بجوار الله عز وجل.

    الله أكبر….نعم لقد كان أبوبكر رضي الله عنه صادحا بالدعوة للإسلام ولا يخشى في الله لومة لائم وقوله وأرضى بجوار الله عز وجل أي يكفيني جوار الله ولا حاجة لي بغيره.

    @hayefmajid wrote:

    4-ثاني اثنين في الهجرة إلى المدينة
    – Je ne pense pas que se soit quelque chose d’extra ordinaire.
    .

    4-ثاني اثنين في الهجرة إلى المدينة:

    لما أمر رسول الله المسلمون بالهجرة إلى المدينة استبطأ أبابكر رضي الله عنه لرغبته في مرافقته بطريق الهجرة إلى المدينة فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: هاجر ناس إلى الحبشة من المسلمين ، وتجهز أبو بكر مهاجرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي ) . فقال أبو بكر : أوترجوه بأبي أنت ؟ قال : ( نعم ) . فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته ، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر . قال عروة : قالت عائشة : فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة ، فقال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا ، في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، قال أبو بكر : فدى له بأبي وأمي ، والله إن جاء به في هذه الساعة لأمر ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل ، فقال حين دخل لأبي بكر : ( أخرج من عندك ) . قال : إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله . قال : ( فإني قد أذن لي في الخروج ) . قال : فالصحبة بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . قال : فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بالثمن ) . رواه البخاري 5807

    ففيهما نزل قوله تعالى:
    إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. التوبة 40

    ثاني اثنين نعم هو ثاني الاثنين فقط محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه والله معهما ((إن الله معنا)) أنا وأنت الله معنا خاصة في حفظه ونصرته وتأييده

    فائدة جليلة:
    ((إن الله معنا)) قالها الله سبحانه لأنبيائه عليهم الصلاة والسلام ولم يقلها لغيرهم إلا لأبي بكر الصديق لفضله ومكانته وجلال قدره عند الله سبحانه وتعالى.

    @hayefmajid wrote:

    5-ثاني اثنين في الخاطرة والفكرة مع النبي صلى الله عليه وسلم

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – غزوة بدر – رقم الحديث : ( 3330 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله (ص) شاور حين بلغه اقبال ابى سفيان قال فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ثم تكلم عمر فاعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال ايانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ………

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3330&doc=1

    مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 12819 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شاور الناس يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏فتكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأعرض عنه ثم تكلم ‏ ‏عمر ‏ ‏فأعرض عنه فقالت ‏ ‏الأنصار ‏ ‏يا رسول الله إيانا تريد فقال ………

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=12819&doc=6
    .


    5-ثاني اثنين في الخاطرة والفكرة مع النبي صلى الله عليه وسلم:

    لا نقوله ذلك غلوا بل حقيقة.
    لما أراد المسلمون العمرة زمن الحديبية جاء سهيل بن عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هات اكتب بيننا وبينكم كتابا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . قال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب ، فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اكتب باسمك اللهم ) . ثم قال : ( هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ) . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب : محمد بن عبد الله ) . قال الزهري : وذلك لقوله : ( لا يسألونني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ) . فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ، ولكن ذلك من العام المقبل ، فكتب ، فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل ، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . قال المسلمون : سبحان الله ، كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ، فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده ، وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نقض الكتاب بعد ) . قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأجزه لي ) . قال : ما أنا بمجيزه لك ، قال : ( بلى فافعل ) . قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بل قد أجزناه لك ، قال أبو جندل : أي معشر المسلمين ، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذابا شديدا في الله . قال : فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : ( بلى ) . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : ( بلى ) . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : ( إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ) . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : ( بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ) . قال : قلت : لا ، قال : ( فإنك آتيه ومطوف به ) . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . رواه البخاري 2731

    لا حظ رحمني الله وإياك كلام أبي بكر رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه بأنه كان موافق ومطابق لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم غير أنه زاد فاستمسك به أي بطريقه وهديه مع أن أبا بكر رضي الله عنه لم يكن حاضرا الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين عمر رضي الله عنه فهذا من توفيق الله جل وعلا لهذا الرجل.

    @hayefmajid wrote:

    7-ثاني اثنين في المشورة
    – Le prophéte avait lui seul le droit de prendre des décisions :

    ‘فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين’

    et donc dieu dit bien فإذا عزمت donc seulement quand le prophéte décide de quelque chose.et quand il demande leur avis c’est pour montrer les mounafikines qui se trouvent avec eux (sujet à débattre).
    .


    7-ثاني اثنين في المشورة:

    كان النبي صلى الله عليه وسلم يقدم أبا بكر رضي الله عنه في المشورة على باقي أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين وكان صلى الله عليه وسلم ينزل على رأيه رضي الله عنه ومنها عندما استشاره في أسرى بدر فقال أبو بكر : أرى أن تمن عليهم أبناء العمومة. فأخذ صلى الله عليه وسلم بمشورته ونزل على رأيه.

    @hayefmajid wrote:

    8-ثاني اثنين في الكلام مع النبي صلى الله عليه وسلم
    – Là c’est trop, le prophéte a elevé l’imam ali et il lui a donné sa fille alors qu’il l’a refusé pour abou bakr et omar. il a tout appris à ali أنا مدينة علم وعلي بابها
    et tu me dis qu’il parlait le plus avec abou bakr.

    .


    8-ثاني اثنين في الكلام مع النبي صلى الله عليه وسلم:

    لا يجرأ أحد من الصحابة في الكلام بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم عدا أبو بكر رضي الله عنه.
    لما كان صلح الحديبية كان عروة بن مسعود يهيب النبي صلى الله عليه وسلم بقريش وهو يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أرى هؤلاء الأوشاب وقد جاءت قريش بعدها وعديدها (يريد تخويفهم) إلا فروا وتركوك.
    فغضب أبو بكر الصديق رضي الله عنه غضبا شديدا وقال: أنحن نفر عنه، أمصص بظر اللات ( يعني فرج إلهك الصنم الذي تعبده) ، فغضب عروة وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : من هذا الذي يقول عني ذلك؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أبو بكر… فسكت عروة، ثم قال مستغربا أبوبكر، فقال نعم. فقال عروة: والله لولا أن يد لك علي أربها لك لرددت وعليك ولكن هذه بتلك. لأن كان لأبي بكر رضي الله عنه فضلا على عروة.

    @hayefmajid wrote:

    9-ثاني اثنين مع النبي صلى الله عليه وسلم في نظر الكفار
    ?????????????????????????????????????????????????
    .


    9-ثاني اثنين مع النبي صلى الله عليه وسلم في نظر الكفار:

    في غزوة أحد أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل وبمجرد سماع الخبر توقف القتال والذي أشاع ذلك رجلا يقال له ابن قميئة افترق الجيشان وأقفل جيش مشركي قريش راجعا أراد أبو سفيان قائدهم أن يتأكد بنفسه فأشرف على الجبل ، ونادى : أفيكم محمد ؟ فلم يجيبوه ، فقال : أفيكم ابن أبي قحافة ؟ فلم يجيبوه . فقال : أفيكم ابن الخطاب ؟ فلم يجيبوه ، فقال : أما هؤلاء فقد كفيتموهم ، فلم يملك عمر نفسه أن قال : يا عدو الله ! إن الذين ذكرتهم أحياء ، وقد أبقى الله لك منهم ما يسوءك ، فقال أبوسفيان آالله يا عمر فقال عمر: آالله فقال أبو سفيان: والله لأنك ياعمر أصدق عندي من ابن قميئة.

    الشاهد من هذه الرواية بأن أول من سئل عنه أبو سفيان أبوبكر الصديق رضي الله عنه. فقد كانت مكانة هذا الرجل عظيمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى عند أعدائه.

    @hayefmajid wrote:

    10-ثاني اثنين في العلم

    أنا مدينة علم وعلي بابها
    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 250 )

    – وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة والدرامي وإبن جرير وإبن المنذر والبيهقي في سننه عن الشعبي قال‏:‏ سئل أبو بكر عن الكلالة فقال‏:‏ إني سأقول فيها برأيي ، فإذا كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه بريء ، أراه ما خلا الولد والوالد ، فلما استخلف عمر قال‏:‏ الكلالة ما عدا الولد ، فلما طعن عمر قال‏:‏ إني لأستحي من الله أن أخالف أبا بكر ( ر ) ‏.‏

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=127&SW=صوابا#SR1

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – غزوة بدر – رقم الحديث : ( 3330 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله (ص) شاور حين بلغه اقبال ابى سفيان قال فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ثم تكلم عمر فاعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال ايانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ………

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3330&doc=1
    .

    10-ثاني اثنين في العلم:

    يعتبر أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق وبلا استثناء وهذا بإجماع أهل العلم.
    يقول شيخ الاسلام : لا تعرف لأبي بكر فتوى واحدة أخطأ فيها.

    فهو رجل موفق فلا يعرف له خطأ في مسألة من مسائل من الشريعة، فكان لا يظهر خلافا إلا حسمه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم خلاف غيره من الصحابة فقد ظهر الخلاف زمن عمر رضي الله عنه وزاد زمن عثمان رضي الله عنه وزاد أكثر زمن علي رضي الله عنه وهكذا إلى يومنا هذا بينما لم يختلف على الناس بين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبين زمن خلافة أبو بكر رضي الله عنه وكان الناس يعلمون مكانة هذا الرجل علما ومكانة وفضلا ولذلك كانوا ينزلون على قوله ويقبلونه ولا يردون عليه بشيء.
    اختلف الناس عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اختلاف شديدا وذهلوا من شدة الصدمة وهول الخبر ووقعه في قلوبهم، فهناك من يقول ما مات النبي صلى الله عليه وسلم كعمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال: إنما غاب كما غاب موسى عليه السلام وسيرجع حتى يقطع أيدي وألسنة رجال من المنافقين، وأما علي ابن أبي طالب فقد لزم بيته وكذا عثمان رضي الله عنهما ولا يدرون ماذا يقولون، أمات النبي حقا أم لم يمت من شدة الوجوم وعظم المصيبة. فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا أصاب أحدكم مصيبة ، فليذكر مصيبته بي ، فإنها من أعظم المصائب. صححه الألباني – صحيح الجامع 347.
    فقد أظلمت المدينة بهذه المصيبة العظيمة لا يدرون ماذا يفعلون وإلى من يلتجئون، وإنما يظهر الرجال وتظهر معادنهم ويظهر الثبات وتظهر القوة ويظهر الإيمان عند حدوث مثل هذه المصائب، عندما بلغ الخبر أبو بكر رضي الله عنه جاء من السنح فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى فكشف عن وجهه وقال: طبت حيا وميتا، ثم خرج إلى الناس وإذا عمر رضي الله عنه يمنع الناس من الحديث عن هذا الأمر ويقول: ما مات رسول الله ومن قال أنه مات ضربته بهذا السيف، فقد كان كل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلا استثناء يتمنون أن يموتوا ويبقى هو ويخلفهم ولا يخلفوه لشدة حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال اهدأ يا عمر ولكن عمر لا يلتفت إليه فتركه الصديق رضي الله عنه فصعد المنبر فاشرأبت أعناق الناس إلى هذا الرجل فهم لا يعرفون غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم مثل هذا المقام فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم: وقال : ألا من كان يعبد محمدا ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت ثم تلا قوله تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ. آل عمران 144 فجثا عمر رضي الله عنه على ركبتيه وصفن الصحابة كلهم أجمعون ينظرون إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث حسم الأمر واللغط الذي ساد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن عباس رضي الله عنهما : فوالله لكأن الناس ما سمعوا بهذه اللآية ولا أنزلت إلا الآن فصار الناس يرددونها في سكك المدينة.

    لذلك كان أبو بكر أعلم الصحابة على الإطلاق فقد روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال : ( إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء ، وبين ما عنده ، فاختار ما عنده ) . فبكى أبو بكر وقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا . فعجبنا له ، وقال الناس : انظروا إلى هذا الشيخ ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده ، وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر هو أعلمنا به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر ، إلا خلة الإسلام ، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ). رواه البخاري 3904

    نعم فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع الأمة.

    وما اختلف الناس في شيء إلا وحسمه رضي الله عنه وأرضاه

    اختلفوا في مكان دفن النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه : الأنبياء يدفنون حيث يموتون، فأزاحوا سرير النبي صلى الله عليه وسلم فحفروا ودفنوه صلى الله عليه وسلم.
    واختلفوا في قتال المرتدين وأصر على قتالهم.
    واختلفوا في قتال مانعي الزكاة فأصر أبو بكر على قتالهم، روى ابن أبي شيبة في مصنفه قال: حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال قال أبو بكر لو منعوني عقالا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاهدتهم . 1/111
    وإلى اليوم يحمد الناس كلهم فعل أبي بكر الصديق رضي الله عنه فصار ذلك إجماعا من الصحابة وتابعيهم

    جهز النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته جيش أسامة لينتقم من قتلة أبيه زيد بن حارثة رضي الله عنه في مؤته فلما آلت الخلافة لأبي بكر رضي الله عنه أراد الناس ثني أبي بكر عن رأيه في إنفاذ جيش أسامة فأبى وأصر على رأيه وقال: والله لو عبثت الكلاب في خلاخيل أمهات المؤمنين والله لا أنزل راية رفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى اليوم يحمد الناس رأي وصنيع أبي بكر رضي الله عنه

    @hayefmajid wrote:

    11-ثاني اثنين في محبة النبي صلى الله عليه وسلم له
    مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث النعمان بن بشير عن النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 17694 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العيزار بن حريث ‏ ‏قال قال ‏ ‏النعمان بن بشير ‏ ‏قال ‏استأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عاليا وهي تقول والله لقد ‏عرفت أن ‏ ‏عليا ‏ ‏أحب إليك من أبي ومني مرتين ‏ ‏أو ثلاثا فاستأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله ‏(ص) .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6

    سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله ( ص ) – ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد ( ص ) – رقم الحديث : ( 3803 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعيد الجوهري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأسود بن عامر ‏ ‏عن ‏ ‏جعفر الأحمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏إبن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏كان ‏ ‏أحب النساء إلى رسول الله ‏ (ص) ‏فاطمة ‏ ‏ومن الرجال ‏ ‏علي قال ‏ ‏إبراهيم بن سعيد ‏ ‏يعني من أهل بيته ‏، قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من هذا الوجه .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3803&doc=2

    .


    11-ثاني اثنين في محبة النبي صلى الله عليه وسلم له

    كان أبو بكر الصديق رضي الله أحب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم له روى الترمذي في سننه من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها.

    ومن المواقف التي أثبتت مكانة الصديق رضي الله عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم في الخلاف الذي وقع بين أبي بكر رضي الله عنه وبين عمر رضي الله عنه ، ففي الصحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه ، حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما صاحبكم فقد غامر ) . فسلم وقال : إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي فأبى علي ، فأقبلت إليك ، فقال : يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثا ، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر ، فسأل : أثم أبو بكر ، فقالوا : لا ، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر ، حت أشفق أبو بكر ، فجثا على ركبتيه فقال : يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم ، مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال أبو بكر صدق . وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين ، فما أوذي بعدها. رواه البخاري 3661

    فيتبين مما سبق بأن لصحبة أبي بكر مزية منفردة خاصة تختلف عن صحبة باقي الصحابة رضي الله عن الجميع فعثمان صاحبه وعلي صاحبه و خالد صاحبه وأنس ومعاذ وسلمان وعمار وأبو موسى وغيرهم من الصحابة، غير أن أبا بكر له صحبة خاصة بل هو من خاصة الخاصة.
    ولعل هذا الموقف هو الذي جعل عمر يقول في سقيفة بني ساعدة يوم مبايعة أبا بكر « لأن تضرب عنقي أحب إلي أن أتقدم على قوم فيهم أبو بكر ». رضي الله عن الصحابة أجمعين

    @hayefmajid wrote:

    12-ثاني اثنين في الإمامة بالصلاة

    صحيح البخاري – الأذان – حد المريض أن يشهد الجماعة – رقم الحديث : ( 624 )

    – حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص بن غياث ‏‏قال حدثني ‏‏أبي ‏‏قال حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏قال ‏ ‏كنا عند ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها ‏ ‏قالت ‏لما مرض رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن فقال ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس فقيل له إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال إنكن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس فخرج ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فصلى فوجد النبي ‏ (ص) ‏ ‏من نفسه خفة فخرج ‏ ‏يهادى ‏ ‏بين رجلين كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع فأراد ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يتأخر فأومأ إليه النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن مكانك ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه قيل ‏ ‏للأعمش ‏‏ وكان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يصلي ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فقال برأسه نعم ‏رواه ‏ ‏أبو داود ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بعضه ‏ ‏وزاد ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏جلس عن يسار ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فكان ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يصلي قائما .

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=624&doc=0

    صحيح مسلم – الصلاة – إستخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرها – رقم الحديث : ( 634 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏ووكيع ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏قال : أخبرنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏ ‏لما ثقل رسول الله ‏‏(ص) ‏‏جاء ‏ ‏بلال ‏ ‏يؤذنه بالصلاة فقال ‏: ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال : مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس قالت : فقلت ‏ ‏لحفصة ‏ ‏قولي له إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏فقالت له فقال رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏إنكن لأنتن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس قالت فأمروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يصلي بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏ ‏من نفسه خفة فقام ‏ ‏يهادى ‏ ‏بين رجلين ورجلاه ‏ ‏تخطان ‏ ‏في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏حسه ذهب يتأخر ‏ ‏فأومأ ‏ ‏إليه رسول الله ‏ ‏‏(ص) ‏ ‏قم مكانك فجاء رسول الله ‏ ‏(ص) ‏حتى جلس عن يسار ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏قالت فكان رسول الله ‏(ص)‏ ‏يصلي بالناس جالسا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏قائما ‏ ‏يقتدي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏بصلاة النبي ‏ ‏(ص)‏ ‏ويقتدي الناس بصلاة ‏ ‏أبي بكر ‏.

    ‏حدثنا ‏ ‏منجاب بن الحارث التميمي ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن مسهر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحوه وفي حديثهما لما مرض رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏مرضه الذي توفي فيه ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏ابن مسهر ‏ ‏فأتي برسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏حتى أجلس إلى جنبه وكان النبي ‏ ‏‏(ص) ‏يصلي بالناس ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يسمعهم التكبير ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏عيسى ‏ ‏فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏إلى جنبه ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يسمع الناس.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=634&doc=1
    .


    12-ثاني اثنين في الإمامة بالصلاة:

    إن استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه في الصلاة كان من أكبر الدلائل وأبين البراهين في النص على أن أبا بكر رضي الله عنه هو الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم، لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه كان الناس ينتظرون خروج النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي بهم فقال لمن كان معه في البيت قربوا لي الماء فتوضأ متهيئا للخروج للصلاة فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هم ينتظرونك فقال قربوا لي الماء فتوضأ في الثانية فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هو ينتظرونك فقال قربوا لي الماء فتوضأ في الثالثة فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هم ينتظرونك فقال : مروا أبو بكر فليصلي بالناس.
    وعن عبدالله بن زمعة رضي الله عنه قال‏:‏ ‏‏لما استعز بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من الناس دعاه بلال إلى الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏مروا أبا بكر يصلي بالناس‏‏، قال فخرجنا، فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائباً، فقلت‏:‏ يا عمر، قم فصل للناس، فتقدم فكبر، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلاً مجهراً قال‏:‏ ‏فأين أبو بكر‏؟‏ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون‏، فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس‏‏‏.‏ زاد في رواية قال‏:‏ ‏‏لما أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت عمر.قال ابن زمعة‏‏، خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال‏:‏ ‏‏لا، لا، لا، ليصل بالناس ابن أبي قحافة‏.‏‏.‏ يقول ذلك مغضباً.‏ أخرجه أبو داود وهو حديث حسن‏

    @hayefmajid wrote:

    12-ثاني اثنين في الخلافة
    bfffffffffff,
    صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )

    – حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏……. فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏…….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0

    صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ص…. – رقم الحديث : ( 3304 )

    – حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة …….‏ فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني …….

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1

    .


    12-ثاني اثنين في الخلافة:

    مر بنا استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه في الصلاة وهي اشارة وتلميحا لأن يكون خليفة من بعده. وحادثة أخرى تثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على أبي بكر في الخلافة وذلك من حديث جبير بن مطعم قال: أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . فأمرها أن ترجع إليه . فقالت : يا رسول الله ! أرأيت إن جئت فلم أجدك ؟ – قال أبي : كأنها تعني الموت –  » فإن لم تجديني فأتي أبا بكر « . رواه مسلم

    وهذا دليل صريح واضح ونص قاطع بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على استخلاف أبي بكر رضي الله عنه من بعده.

    @hayefmajid wrote:

    13-ثاني اثنين في معية الله:
    ???????????????????????????????????

    .

    13-ثاني اثنين في معية الله:

    وهذه الأخيرة هي من أعظم ما ذكرنا حيث خص الله سبحانه وتعالى أبا بكر الصديق رضي الله عنه بمعيته من دون سائر الخلق غير الأنبياء ، فلم يخص الله بمعيته إلا أنبياءه عليهم الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق ، بقوله « إن الله معنا » أنا وأنت فقط وتعني أن الله مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق رضي الله عنه بتأييده ونصرته وحفظه لهما، ما قالها الله لأحد سوى الأنبياء إلا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه .
    معية الله ثلاثة أنواع:

    1- معية عامة:
    أي أن الله مع مخلوقاته بعلمه سبحانه وتعالى قال جل وعلا: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. المجادلة 8

    2- معية خاصة بوصف :
    أي أن الله مع بشر خصهم بوصف معين كالتقوى والإحسان والإيمان والصبر :
    قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ. النحل 128
    وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصابرين. البقرة 153

    3- معية خاصة بشخص:
    وهي أن يخص الله شخصا بعينه دون سواه وذلك في قوله جل وعلا لموسى وهارون عليهما السلام لما أمرهما بالذهاب لدعوة فرعون : اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ** فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ** قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى ** قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى. طه 43-46
    فهنا خص الله المعية في موسى وهارون مع أنه جل وعلا مع فرعون بعلمه ولكنه تخصيص موسى وهارون عليهما السلام بالنصرة والتأييد.

    اللهم اشهد اني قد بلغت ❗

15 réponses de 61 à 75 (sur un total de 105)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'عيسى عليه السلام'