Résultats de la recherche sur '—Caftan—'
-
Résultats de la recherche
-
اتهمت امرأة سويدية كلب الجيران كوفو باغتصاب كلبتها تريسا وأن الكلبة قد حملت منه ،
وقامت هذه المرأة برفع دعوى بالمحكمة ضد الجيران لإجبارهم دفع غرامة مالية
من أجل إخضاع الكلبة للكورتاج ، ولعقاب الجيران لعدم تربيتهم الكلب.
ومن جهة الجيران رفضوا هذا الاتهام رفضا قاطعا » لأن كوفو من أكثر الكلاب أدبا
وليس من شيمه فعل ذلك (( الله الله ونعم الاخلاق )) ، وسور الفيلا عالي ومن غير الممكن اجتيازه « .
ولحل المشكلة قامت مجموعة من رجال الشرطة بمعاينة الفيلا التي يقطن فيها كوفو ،
فوجدوا أنه من المستحيل خروجه من الفيلا ، وبعد بحث طويل وجدوا سرداب طويل حفره كوفو
يصل بينه وبين تريسا ليفعل فعلته المشينة ، وعلى أثر ذلك حكمت المحكمة
على أصحاب الكلب بدفع غرامة مالية قدرها 7،000 كرون لإجراء كور تاج للكلبة »(اجهاض يعني)
لأن أصحابها لا يشرفهم أن تحمل كلبتهم من غير نوعها ».

بوش في محكمة الخلافة
أيمن القادري
طأطِئْ برأسِكَ خانعاً وأسيرا= وارْسُفْ بِقيدِكَ في الحضورِ حَسيرا
ها أنت في دارِ الخلافةِ، فارتقِبْ= أنْ يركُلوكَ إذا جثوْتَ حقيرا
منذُ اعتقالِكَ، يومَ فتحِ أميرِكا= والمسلمونَ يهلِّلونَ سرورا
في « كابُلِ » الأفغانِ، زغرَدتِ الأُلى= رَمَّلْتَهُنَّ، وقدْ وفيْنَ نُذورا
وبأرضِ « بغدادَ »، اليتامى أقسموا= لَتُقدَّمنَّ إلى الكِلابِ فُطورا
وربى « فلسْطينَ » استطارَ نداؤُها:= هيّا اصْلُبوهُ، أَلْبِسُوهُ سعيرا
ها أنتَ يا بوشُ انتهيتَ، كما انتهى= نمرودُ، بلْ فرْعونُ، فامْشِ كسيرا
سمّى « نُيُويُرْكَ » القديمةَ، أهلُها= »إسلامَ يرْكَ »، رضاً، ودكَّّتْ سُورا
وغدتْ كـ »لُنْدُنَ »، أو « أثينا »، واحةً= في دولةِ فاحتْ شذىً وعبيرا
ماذا ترى أنَّ الخليفةَ فاعلٌ= وسليلُ إبليسٍ، لديه، حصيرا!؟نظَرَ الخليفةُ، حيثُ يسْجُدُ صاغراً= منْ تاهَ كِبْراً، واستطالَ غرورا
فنهاهُ: لا تسجدْ أمامي، إنّني= عبدٌ، لمن خلقَ الجِباهَ قديرا
أنا سوفَ أسجُدُ إذْ ثأَرْتُ لأمّتي= وجعلْتُ مِثْلكَ للعذابِ سميرا
اِهنأْ، فثمَّةَ في المحاكمِ أربعٌ= ستُدينُ بطْشَكَ، واقِعاً، لا زُورا
فسيحْكمُ التاريخُ أنّكَ فاشِلٌ= أوْرَدْتَ قومَكَ للشقاءِ مصيرا
ولَسوفَ تحكمُ أنتَ نفسُكَ « صادقاً »= أنّ الضلالةَ كلَّفتْكَ كثيرا
وسيحْكمُ الجبّارُ في عليائِه= ما شاءَ، في جعْلِ العِقابِ كبيرا« أمّا أنا »… فإليكَ مالاً وافراً= واجعلْ لديكَ محامياً مشهورا
ستكونُ محكمةُ العدالةِ في غدٍ:= أحْضِرْ شُهودَكَ، أحكِمِ التدبيرا
سأكونُ بين الحاضرين، بغيرِ أنْ= « أقضي » عليك، فليسَ ذاكَ يسيرا
أوما قتلْتَ بـ »قنْدهارَ »، شقيقتي؟= وأسرْتَ خالي في « العراقِ »، صغيرا
لن أُصْدِرَ الأحكامَ، بل أنا شاخصٌ= نحْوَ الغَدِ البسّامِ، يبْزُغُ نورا
هيّا…خُذُوه إلى غياهِبِ سجْنِهِ= ولْتجْعلوا قيْدَ اليدينِ عسيرا
بالأمْسِ، حاولَ الانتحارِ، فقد رأى= تنفيذَ حكمِ الله فيهِ، مريرا
وأبى إلهُ العدْلِ إلاّ أن نرى= رأسَ الشقيِّ، مُضرَّجاً، مكسورا
اِذهبْ، وودِّعْ كلَّ عِلْجًٍ ظالمٍ= ولكلِّ علْجٍ أن ينالَ ثُبوراها دولةُ الإسلامِ عادتْ، وارتقى= عدْلُ الشريعةِ، شاهداً وبشيرا
اللهُ أكبرُ، يا سماءُ، فأبشِري= لنْ تُزعجَ الغرْبانُ بعدُ أثيرا
لا بومَ، لا غربانَ، كلُّ سمائنا= صَدَحَتْ نُسوراً حرّةً، وصُقورا
دارُ الخلافةُ أصبحتْ قُطبَ الرحى= وتبثُّ في الكونِ الهدى منثورا
آنَ الأوانُ، لعزَّةٍ هدَّارةٍ= فاهتفْ زمانَ النصرِ، وامضِ قريرا