Résultats de la recherche sur '3 7 9'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: خاص عن فريق مولودية وجدة
متى يعود اللمعان والبريق إلى سندباد الشرق العريق؟
أنس العقلي/جريدة المستقل
إنه الفريق الرحالة، الذي يقطع آلاف الأميال كل دورة في رحلات ماراطونية، وغالبا ما يعود إلى وجدة في نهاية المطاف بخفي حنين.. نتائج سلبية، ومشاكل في التسيير، ومعاناة تتكرر كل سنة، من أجل ضمان البقاء ضمن أندية القسم الأول.. يحتل حاليا الصف 15 برصيد 5 نقط بفارق نقطة واحدة عن صاحب الصف الأخير حسنية أكادير..
يقطع سندباد الشرق مسافات ماراطونية في كل دورة يرحل فيها عن قواعده، يعاني كل موسم من الرحلات المكوكية المتعبة والنتائج الهزيلة التي لا تتناسب مع مستوى هذا النادي وتطلعات جماهيره العريضة.. في هذه السنة، لا تزال الأحوال كما هي عليه، نتائج سلبية وسخط جماهيري على المكتب المسير، وعلى رأسه محمد الحمامي الذي يتربع على رئاسة الفريق منذ تسع سنوات..
نتائج صغيرة لفريق كبير
انهزم فريق مولودية وجدة في الدورة الأولى بميدانه أمام الكوكب المراكشي بهدفين لواحد، وانهزم في الدورة الثانية أمام شباب المحمدية بملعب البشير بهدفين لصفر، وفاز في الدورة الثالثة بالملعب الشرفي بوجدة على حسنية أكادير بهدف واحد لصفر، وتعادل في الدورة الرابعة بآسفي أمام الأولمبيك المسفيوي بهدفين لمثلهما في مقابلة اشتكى فيها من ظلم التحكيم، وتعادل في الدورة الخامسة بوجدة أمام الجيش الملكي بهدف لمثله، وانهزم في الدورة السادسة أمام المغرب التطواني بملعب سانية الرمل بهدف مقابل لا شيء، واستسلم في الدورة السابعة على أرضه وأمام جمهوره لرغبة جمعية سلا بهدفين مقابل واحد، وتنتظره في الدورة القادمة رحلة ماراطونية أخرى إلى الدار البيضاء لمنازلة فريق الرجاء البيضاوي بمركب محمد الخامس.
فالفريق الوجدي هذا الموسم حصل على 5 نقاط فقط من سبع مباريات، مما جعله يحتل حاليا الصف 15 برصيد 5 نقط بفارق نقطة واحدة عن صاحب الصف الأخير حسنية أكادير.العريق الغريق
بعد النتيجة السلبية الأخيرة التي حصدها سندباد الشرق بميدانه أمام جمعية سلا، والمستوى الضعيف الذي أبان عليه اللاعبون في تلك المباراة، نفذ الإطار الجزائري مصطفى بيسكري وعده، ورحل عن المولودية الوجدية، بعدما لمح لذلك أكثر من مرة، بسبب النتائج الهزيلة التي حققها مع الفريق الوجدي منذ التحاقه بالنادي خلفا لمواطنه عز الدين أيت جودي مع بداية هذا الموسم.
من هنا فقد تلقى سندباد الشرق صدمتين متتاليتين، صدمة صغرى بالهزيمة أمام جمعية سلا، وصدمة أكبر بطلاقه مع المدرب مصطفى بيسكري، وهو الحائز على أكثر من 7 ديبلومات عليا في ميدان التدريب والتأطير، والذي يعد من أفضل الأطر في الساحة العربية والإفريقية، كما أنه معروف بجديته في عمله، مما جعل عشاق المولودية يعتبرون هذا الانفصال خسارة كبرى للنادي.
أحلام كبيرة وتسيير فاشل
كحاله كل سنة، يحصد فريق مولودية وجدة هذا الموسم سلسلة من النتائج السلبية التي يمكن اعتبارها امتدادا لنتائج الموسم الماضي، والمهتمون بالشأن الرياضي بوجدة يحملون المكتب المسير المسؤولية ويطالبون باستقالته. ففي كل مباراة ترفع الجماهير الوجدية شعارات مطالبة باستقالة هذا المكتب برئاسة « محمد لحمامي ».
فالخلل حسب عشاق النادي موجود في المكتب المسير الذي لا يتغير، رغم تغيير المدربين بشكل مستمر، فالجزائريان مصطفى بسكري وآيت جودي والكرواتي زوران ميلوزوفيش والمغربي عبد العزيز قرقاش كلهم تعاقبوا على تدريب الفريق في ظرف أقل من سنة.
ونسوق مثالا طريفا على سوء تسيير المولودية، بما حدث في المواجهة التي جمعت الفريق الوجدي بالجمعية السلاوية، حيث تلطخ قميص أحد اللاعبين بالدم، وطالبه الحكم بتغييره، فلم يجد اللاعب قميصا احتياطيا، مما دفع بالمدرب إلى تغيير اللاعب المدافع بلاعب مهاجم فقط من أجل ملء الفراغ! والسبب هو عدم وجود قميص احتياطي للاعب!.
إن النادي اليوم محتاج إلى تشكيل خلية أزمة للنظر في مشاكل الفريق، والبحث عن حلول جذرية لهذا الفريق الكبير، من أجل إعادة صنع الأمجاد القديمة، وإرجاع اللمعان والبريق إلى سندباد الشرق العريق.مسار النادي
سميت المولودية الوجدية بهذا الاسم لأن موعد ظهورها في الوجود تناسب مع ذكرى مولد النبوي الشريف وذلك بالضبط في 16 مارس 1946 الموافق ل 12 ربيع الثاني 1365. احتفل النادي بذكرى مرور 60 سنة على تأسيسه سنة 2006. فازت مولودية وجدة بكأس العرش أربع مرات في سنوات 1957-1958-1960-1962، وفازت بالبطولة الوطنية مرة واحدة سنة 1975، وبكأس المغرب العربي سنة 1972. ألوان الفريق الأساسية هي الأخضر والأبيض، ورئيسه الحالي للفريق هو السيد « محمد الحمامي »، الذي يتربع على كرسي الرئاسة منذ تسع سنوات، رغم الأصوات الكثيرة المنادية بإقالته، بوصفه المسؤول الأول على ما وصل إليه حال النادي.
Sujet: !!وجدة تغرق
39 قتيلا وخسائر بالملايير: أربع أسابيع من المطر فضحت الغش والعشوائية
أنس العقلي/أسبوعية المستقل
وصلت الحصيلة الرسمية لضحايا موجة الفيضانات التي تعرفها بلادنا إلى 39 قتيلا والعشرات من الجرحى والمفقودين، وتجاوزت الخسائر المادية ملايير الدراهم، ولم تقدم السلطات رقما رسميا لها حتى الآن بسبب عدم انتهائها من عملية الإحصاء..
بلغت الحصيلة الرسمية لضحايا موجة الفيضانات التي تشهدها بلادنا منذ أربعة أسابيع 39 قتيلا وعشرات الجرحى والمفقودين، وتجاوزت الخسائر المادية ملايير الدراهم، ولم تقدم السلطات رقما رسميا لها حتى الآن بسبب عدم انتهائها من عملية الإحصاء.
وتسببت الأمطار التي تهاطلت على مدينة وجدة والتي بلغت 70 مليمترا خلال أقل من ساعة في مقتل أربعة أشخاص وانحراف القطار الرابط بين الدار البيضاء ووجدة عن سكته قرب محطة بني وكيل، ليضطر الركاب إلى التنقل عبر الحافلات نحو مدينة وجدة. وقام المكتب الوطني للسكك الحديدية بتوقيف حركة سير القطارات بين كل من طنجة، وطنجة مغوغة، وبين بني وكيل ووجدة.وغمرت مياه الأمطار العديد من المنازل داخل المدينة، كما شلت حركة السير بعدة مقاطع طرقية بالجهة الشرقية، خاصة الطريق الوطنية الرابطة بين وجدة وجرادة، والطريق الوطنية الرابطة بين تاوريرت ووجدة.
وتسببت الأمطار الطوفانية في ارتفاع منسوب المياه في واد بونعايم، مما تسبب في وقوع الفيضانات التي لم تستوعبها قنوات الصرف الصحي والبالوعات المغلقة.
وكانت الحصيلة ثقيلة جدا بمدينة الناظور التي حصدت فيها مياه الفيضانات أرواح 11 شخصا جرفتهم سيول الوديان التي اجتاحت المناطق السكنية، مؤدية إلى انهيار 41 منزلا كانت مشيدة في قلب أحد الوديان الهائجة، وكانت الخسائر أفدح خصوصا بمنطقة الدريوش وكاسيطا الواقعة في الحدود مع تازة ومنطقة بني ملول بجماعة نيطار الأعلى، وقد تم تنفيذ عمليات إغاثة وتقديم مساعدات للمتضررين بإقليم الناظور.
وتسببت الأمطار العاصفية الغزيرة بإقليم تازة في انهيار مجموعة من القناطر، أهمها قنطرة سبت بوقلال على الطريق الرابطة بين تازة والحسيمة، وقنطرة تزي وسلي على الطريق الرابطة بين دائرة أكنول والجماعة القروية تزي وسلي، وقنطرة فدان البارد بالجماعة القروية حد جبارنة الرابطة بين تازة والحسيمة، هذه الأخيرة التي يعاني سكانها الأمرين مع الفيضانات الأخيرة، خصوصا وأنهم لا يزالون متأثرين بخسائر الزلزال الأخير.
وبشمال البلاد، دهمت السيول المطرية عددا من أحياء مدينة طنجة، بسبب التساقطات المطرية التي بلغت مقاييسها 176 ملمترا خلال خمس ساعات فقط، مما تسبب في مقتل أربعة أشخاص، وتوقف حركة السير في عدة محاور طرقية، وغمرت المياه المنطقتين الصناعيتين « مغوغة » و »المجد » وألحقت أضرارا بالغة بأكثر من 150 مصنعا، وذلك بسبب ارتفاع صبيب واد مغوغة الذي يخترق بعض أحياء المدينة والمناطق الصناعية.
ولا تزال خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية تعمل رفقة فرق الإغاثة على تنظيم عمليات الإنقاذ والتدخل، وإجلاء تلاميذ المدارس وآلاف العمال الذين كانوا محاصرين بسبب المياه في المنطقتين الصناعيتين مغوغة والمجد. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية كانت قد أقدمت على توقيف الدراسة بمدارس طنجة لمدة يومين كإجراء وقائي.
ودائما في إطار الإجراءات الوقائية، من المنتظر أن تظل فرق القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية، أسبوعا آخر تحسبا لأي طارئ ينتج عن سوء الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة، استنادا إلى توقعات مصالح الأرصاد الجوية باضطرابات جوية هامة خلال هذا الأسبوع.
لقد كان أجدر بالسلطات المحلية في المدن المتضررة أن تقوم بتفقد الأشغال في البنايات والمرافق أثناء بنائها، بدل الاكتفاء بتفقد الضحايا بعد حصول الكارثة.الأمطار تفضح مضاربين عقاريين تاجروا حتى بالأراضي الواقعة في مجرى الأنهار
خلفت الأمطار الطوفانية الأخيرة بالشمال والشمال الشرقي للبلاد خسائر مادية جسيمة، وخصوصا بمدن الناظور ووجدة وطنجة.
فبمدينة طنجة غرقت عشرات المعامل والمصانع الموجودة على جانب الطريق المؤدي إلى مدينة تطوان في الماء والوحل من جراء الكارثة، مما أرغمها على التوقف عن العمل لأن آلياتها وتجهيزاتها لحقها العطل بشكل تام، ومن المنتظر أن يدوم توقفها لعدة أسابيع، وهو ما يعني انقطاع أرزاق آلاف العمال.
وعاشت منطقة العروي هي الأخرى على إيقاع الكارثة، حيث ارتفع فيها علو المياه إلى المتر، ولم يعرف لحد الآن مصير سكان المناطق النائية والقرى البعيدة عن المسالك الرئيسية. ورغم هول الكارثة التي حلت بالإقليم، فقد لوحظ غياب كلي للسلطات المحلية التي لم تقم بواجبها في وضع علامات بالطرقات المقطوعة، الشيء الذي حول هذه الأخيرة إلى طابور كبير تصطف فيه المئات من السيارات التي لم تتمكن من مواصلة سيرها بسبب ارتفاع منسوب المياه في الطريق.
وبسبب انقطاع الطرقات أيضا تعذر على فعاليات المجتمع المدني إيصال وتوزيع المساعدات العينية على الأسر المتضررة، والتي وفرتها السلطات المحلية، في الوقت الذي تواصل فيه عدد من اللجان المدنية التي تم تشكيلها إحصاء الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات.
وفسرت مصلحة الأرصاد الجوية حدوث الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت المناطق الشمالية بكونها نجمت أساسا عن تساقطات مطرية غزيرة في ظرف زمني وجيز، أدت إلى ارتفاع منسوب مياه الوديان الكثيرة التي تعج بها المنطقة، وزاد من حدتها غياب قنوات الصرف الصحي.
وبلغت درجة فوضى التعمير التي تعرفها المناطق الشمالية للمغرب ـ والتي تعبرها عشرات الوديان والأنهارـ إلى لجوء المضاربين العقاريين إلى المتاجرة حتى بالأراضي الواقعة في مجاري الأنهار بعدما استنفدوا البقع الأرضية الواقعة في ضفاف الوديان.
وبسبب فيضان وادي كورت الذي يخترق منطقة الدريوش، غمرت مياه الأمطار منازل المواطنين، مما جعل معظم السكان يحتمون بأسطح منازلهم بعد أن فاق منسوب المياه المتر، مما صعب من تنقل وحدات الإنقاذ.
وكان من بين ضحايا الفياضانات أناس يسكنون في منازل وأزقة مبنية بأدوات ومواد القرون الوسطى، وكانت أكثر المنازل سقوطا تلك الموجودة بين حي المير علي و حي السي لخضر. وقد تم التستر على هذه البنيات من طرف السلطات المحلية التي كان يفترض فيها أن تقوم بتفقد الأشغال وقت إنجازها وليس تفقد ضحايا هذه الإنجازات المغشوشة. وقد توصل السكان بالمناطق المنكوبة بغطاءين ووسادتين وبعض المواد الغذائية لكل فرد، في الوقت الذي استغل فيه بعض اللصوص هذه الظرفية لاقتحام المنازل والسطو على ممتلكات المواطنين المنكوبين.الملك محمد السادس يدعو إلى تكثيف الجهود
بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها بعض الأقاليم، أعطى الملك محمد السادس تعليماته بتوحيد وسائل وزارة الداخلية ومختلف الوزارات المعنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي فضلا عن وسائل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، من أجل دعم فعالية العمل الذي باشرته السلطات المحلية، والمتمثل في تقديم المساعدة والعون الضروريين للسكان المنكوبين.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد تعبأت اللجنة المركزية لليقظة والتنسيق بالوزارة، والتي تضم مختلف الهيئات الوزارية المعنية، من أجل دعم عمل المصالح الإقليمية للوقاية المدنية، ومتابعة تطورات الوضع أولا بأول في المناطق التي ضربتها الأمطار الطوفانية. وقد تم منح الأولوية للإنقاذ، وإغاثة السكان المنكوبين، فضلا عن إعادة تشغيل قنوات الاتصال.
كما جرى الرفع من حجم الموارد البشرية والوسائل المادية لوزارة الداخلية وخصوصا ما يتعلق بالوقاية المدنية، من أجل تعزيز أعمال الإغاثة ومساعدة السكان، عن طريق إمدادهم بالخيام والأغطية، وشفط المياه من المباني والمساكن، وتنظيف المناطق المغمورة بالوحل، عن طريق رصد غلاف مالي بقيمة 8.5 ملايين درهم لهذا الغرض.
وأضاف البلاغ أن القوات المسلحة الملكية ووزارة التجهيز والنقل قامتا بتعبئة وسائلهما المادية واللوجستيكية من أجل الإسراع بعملية إعادة تشغيل الطرق المقطوعة والمنشآت الفنية المتضررة. كما يبذل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للكهرباء جهودا من أجل الحرص على ضمان التزود بالماء الشروب، وإعادة تشغيل شبكات الربط الكهربائي. ينضاف هذا إلى رصد وزارة الصحة لموارد بشرية ومادية إضافية من أجل تقديم المساعدة الطبية للأشخاص المصابين، في حال ما إذا تطلب الأمر ذلك.
وموازاة مع ذلك وضعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن برنامجا استعجاليا بقيمة خمسة ملايين درهم يروم مساعدة السكان المتضررين عبر تلبية حاجياتهم الملحة من المواد الغذائية والأفرشة، مع إعطاء عناية خاصة بالمؤسسات التعليمية والصحية المتضررة.
وجدير بالذكر أن القوات المسلحة الملكية نصبت مستودعا مركزيا بمكناس من أجل تعزيز أعمال الإمداد، وإيصال المساعدات عبر وسائل النقل من شاحنات خاصة بالمسالك الصعبة وطائرات س.130 ومروحيات تابعة للدرك الملكي لفائدة جميع الأقاليم المتضررة من سوء الأحوال الجوية.