Résultats de la recherche sur '3 7 9'
-
Résultats de la recherche
-
الشرق الجديدة مولود إعلامي جديد يهتم بشؤون الجهة الشرقية يبحث عن مراسلين من مدينة بركان والسعيدية للمزيد من المعلومات اتصلوا ب 056689734 أو tamaj58@hotmail.com
الشرق الجديدة مولود إعلامي جديد يهتم بشؤون الجهة الشرقية يبحث عن مراسلين من مدينة الناظور للمزيد من المعلومات اتصلوا ب 056689734 أو tamaj58@hotmail.com
الشرق الجديدة مولود إعلامي جديد يهتم بشؤون الجهة الشرقية يبحث عن مراسلين من مدينة الناظور للمزيد من المعلومات اتصلوا ب 056689734 أو tamaj58@hotmail.com
قال تعالى: »إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.. » – الأنعام 93
يعذب في القبر الكافر والمنافق والمؤمن وأما نعيم القبر فهو للمؤمن فقط، يعذب المؤمن في قبره على جهله بالله وإضاعة أمره وارتكاب معاصيه، والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران .
* المعاصي المعذِّبات في القبر:
– عدم التنزه من البول فيكون على نجاسة بعد قضاء حاجته. – النميمة (يفسد بين اثنين بالكذب). – الغلول (ما أخذه من الغنيمة بغير وجه حق). – الكذب (يشرشر شدقه حتى يبلغ قفاه). – هجر القرآن (يضرب رأسه بالحجارة). – الزنا (يعذب بالتنور ويتوقد من تحته النار). – الربا (يسبح بنهر الدم ويلقم بالحجارة). – الدين (يحبس بدينه عن الجنة).
*المنجيات من عذاب القبر:
– الصلاة والصيام والزكاة وفعل الخيرات من الصدق والصلة والمعروق والإحسان إلى الناس. – الاستعاذة بالله من عذاب القبر.
* المعصومون من عذاب القبر:
– الشهيد (يجار من عذاب القبر).- المرابط (ويأمن فتنة القبر من مات مرابطا في سبيل الله).- الذي يموت يوم الجمعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر » – رواه أحمد والترمذي
– الذي يموت بداء البطن، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره » – أخرجه النسائي والترمذي حسالنفخ في الصور
النفخ معروف، والصور هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه
*عدد النفخات:
– نفخة الفـــزع: يفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله « ونفخ في الصور فصعق من في السموات والارض إلا ما شاء الله » – الزمر 68
– نفخة البعث: يقوم الناس من قبورهم « ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث (القبور) إلي ربهم ينسلون » – يس 51
*كيف تنعمون:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »كيف أنعم وقد إلتقم صاحب القرن القرن. وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون: فكيف نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل. توكلنا على الله ربنا » – سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/66
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: « إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان » – قال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي سلسة الأحاديث الصحيحة 3/65*متى ينفخ في الصور؟
– قال عليه الصلاة والسلام « ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة » – مشكاة المصابيح 1/427
– عن أوس بن أوس قال؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- « إن افضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على » – رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة في الدعوات الكبير* كم بين النفختين؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه قال: « ما بين النفختين أربعون »، قالوا: « يا أبو هريرة أربعون يوما؟ » قال: « أبيت »، قالوا: « أربعين شهرا؟ »، قال: « أبيت »، قالوا: « أربعون سنة » قال: « أبيت » – رواه البخاري* المطر قبل النفخة الثانية:
قال عليه السلام: « ثم يرسل الله مطرا كأنه الطلل أو الظل فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قياما ينظرون » – رواه مسلمالبعـث
هو إحياء الأموات يوم القيامة
قال تعالى: « يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد » – المجادلة 6
قال عليه السلام: « يبعث كل عبد على ما مات عليه » – رواه مسلم
* خواص الإنسان يوم البعث:
إن الإنسان يخلق خلقا جديدا وفيه خصائص جديدة فمثلا؛ لا يموت مهما أصيب أو عذب وينظر إلى الملائكة والجن.
* أول من تنشق عنه الأرض:
قال عليه السلام: « أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر » – رواه مسلم
– قال عليه السلام: « لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله عز وجل » – رواه البخاري
* صفة البعث:
– يبعث الناس من قبورهم عراة حفاة غير مختونين (أي غير متطهرين) قال تعالى: « كما بدأنا أول خلقا نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين » – الأنبياء 104
– يبعث المحرم ملبيا ويبعث الشهيد جرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك.
– يستحب أن يلقن الميت الشهادة حتى يبعث عليها فيكون من أهل الجنة.
* نمو الإنسان:
والإنسان يتكون في اليوم الآخر من عظم صغير اسمه عجب الذنب (العجب آخر كل شيء) عندما يصيبه الماء ينمو كما قال عليه السلام: « ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد وعجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة » – رواه مسلم
* أجساد الأنبياء لا تبلى:
قال عليه السلام: « إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » – رواه البخاريالحشــــر
هو جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم
* أرض المحشر:
– قال الله تعالى: « يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار »- إبراهيم 48
وأخبرنا الرسول عليه السلام عن شكل الأرض فقال: « يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (خالصة البياض) كقرض النقى (الدقيق النقي) ليس فيها معلم لأحد (أي علامة كجبل أو صخرة) » – رواه البخاري
* حال الناس في هذا اليوم:
قال الله تعالى: « يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد » – الحج 1/2 ؛ وقال تعالى: « قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة » – النازعات 8/9 ؛ قال تعالى: « فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمة وأبيه * وصاحبته وبنيه* لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه » – عبس 33/37
* مدة اليوم وطوله:
قال تعالى: « تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة » – المعارج 4
ولطول هذا اليوم يظن الناس أنه لبثوا في الدنيا ساعة « ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار » – يونس 45 ؛ « ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة » – الروم 55
* وصف الله لهذا اليوم:
– « إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا » – الإنسان 27
– « فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون » – المؤمنون 101
– « ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين » – المطففين 4/6بعض معالم ذلك اليوم
* قبض الأرض وطي السماء:
« وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون » – الزمر67
قال عليه السلام: « يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.. » – مشكاة المصابيح 3/53
* دك الأرض:
« فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكته واحدة » – الحاقة 13/14
* نسف الجبال:
« ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا » – طه 105/107
* تفجير البحار:
« وإذا البحار فجرت » – الانفطار 3* انشقاق السماء:
« فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان » – الرحمن 37
* تكوير الشمس:
« إذا الشمس كورت » – التكوير 1 ( أي تجمعت وذهب ضوؤها)
* تساقط الكواكب:
« وإذا الكواكب اندثرت » – الانفطار 2
* خسوف القمر:
« فإذا برق البصر وخسف القمر » – القيامة 7/8
* دنو الشمس:
تدنوا الشمس في ذلك اليوم إلى رؤوس الخلائق بمقدار ميل، قال -صلى الله عليه وسلم-: « فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق؛ فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما وأشار بيده إلى فيه » – رواه مسلم
* التخاصم:
يتخاصم في هذا اليوم الضعفاء والمتكبرون، ويتخاصم الكافر مع قرينه وشيطانه وأعضائه، ويلعن بعضهم بعضا، ويعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا وصديقا، ويتمنى لو اتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ذلك اليوم وكان من أمته وأصحابه ومحبيه.
* خطبة إبليس:
في هذا اليوم يخطب إبليس قائلا: « وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني به من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم » – إبراهيم 22أحوال الناس في ذلك اليوم
* حال الكافر:
قال تعالى: « يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه » – المعارج 11/14 ؛ وذلك عندما تسحب جهنم بسبعين ألف زمام على كل زمام سبعين ألف ملك، فيراها الكافر ويود لو أنه يفتدي نفسه من هذا العذاب الأليم.. فيكون الكفار في ذلة وحسرة « ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا » – النبأ 40
* حال عصاة المؤمنين:
ورد في النصوص بعض الذنوب التي يعذب بها المؤمن في هذا اليوم وهي:
– الذين لا يؤدون زكاتهم: يمثل له ماله ثعبانا له نقطتان سوداوان في عينيه فيطوق عنقه، ويجعل ماله صفائح من نار ثم يعذب به.
– المتكبرون: قال عليه السلام: « يحشر المتكبرون أمثال الذر (صغار النمل) يوم القيامة في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان » – مشكاة المصابيح 2/635
– ذنوب لا يكلم الله أصحابها ولا يزكيهم: (الذين يكتمون ما أنزل الله – الذين يحلفون بأيمان كاذبة لكسب دنيوي – المنان – رجل بايع إماما فإن أعطاه وفى وإن لم يعطه لم يف – رجل منع ابن السبيل فضل ماء – الشيخ الزاني – الملك الكذاب – الفقير المتكبر – العاق لوالديه – المرأة المتشبهة بالرجال – الديوث « الذي يرى السوء بأهله ويسكت عنه » – من أتى امرأته من دبرها – من جر ثوبه خيلاء).
– الأثرياء المنعمون: إلا من أنفق ماله بيمينه وشماله وبين يديه ومن ورائه.
– الغادر: قال صلى الله عليه وسلم: « إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء، فيقال: » هذه غدرة فلان ابن فلان » – رواه مسلم
– الغلول: وهو ما يؤخذ من الغنيمة خفية، وغاصب الأرض، وذو الوجهين المتلون؛ قال عليه الصلاة والسلام: « تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه » – مشكاة المصابيح 2/578
– الحاكم الذي يحتجب عن رعيته، والذي يسأل وعنده ما يغنيه، والذي يبصق تجاه القبلة، والكاذب بحِلْمِهِ.
* حال الأتقياء:
أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم ولا يخيفهم ويمر عليهم كصلاة ظهر أو عصر؛ قال تعالى: « إن الذي سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت
أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون » – الأنبياء 101/103أعمال تنفعك في ذلك اليوم
* أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق بمقدار ميل تستظل سبعة أصناف تحت ظل العرش وهم (إمام عادل – شاب نشأ في طاعة الله – رجل قلبه معلق بالمساجد – المنفق بالسر – من يحول الخوف من الله بينه وبين الوقوع في فتنة النساء – المتحابون بجلال الله – من ذكر الله في خلوة ففاضت عيناه – ويضاف إليهم أنظار المعسر).
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة » – مشكاة المصابيح 1/71
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه » – مشكاة المصابيح 2/108
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « إن المقسطين عند الله على منابر من نور، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا » – رواه مسلم
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « للشهيد عن الله ست خصال… ويأمن من الفزع الأكبر » – مشكاة المصابيح 2/258
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر » صحيح الجامع الصغير 3/171
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « من كظم غيظا وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخير في أي الحور العين شاء » – مشكاة المصابيح 2/631
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة » – رواه مسلم
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة » – صحيح الجامع الصغير 5/304
* قال -صلى الله عليه وسلم-: « إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء » – رواه البخاري
* أما الكافر فلا تنفعه أعماله وإن كان فيها خير من صدقة وصلة رحم وإنفاق في الخيرات، فقد وصف الله تعالى أعمالهم بقوله: « والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب » – النور 29 ؛ فهذه الأعمال يظن الكافر أنها تغني عنه شيئا يوم القيامة ولكنها لا وزن لها ولا قيمة لأنها قامت على غير أساس « ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين » – آل عمران 85الشفاعة
وهي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة
* أنواع الشفاعة:
– خاصة بالنبي: وهي الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم المحشر حتى يرفع الله العذاب عن الناس ويحاسبهم.
– عامة: وهي فيمن دخل من المؤمنين إلى النار ليخرجوا منها وهي للنبي وغيره من الأنبياء والملائكة والمؤمنين ويشترط لهذه شرطين:
– إذن الله في الشفاعة « من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه »- البقرة 225
– ورضاه عن الشافع والمشفوع « ولا يشفعون إلا لمن ارتضى » – الأنبياء 28
*الشفاعة العظمى:
وفي رواية قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك فيقولون:لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا؟ قال: فيأتون آدم فيقولون: أنت آدم أبو الخلق خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول: لست هناكم (أي بغيتكم) فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن ائتوا أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض قال: فيأتون نوحا فيقول: لست هناكم فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا فيأتون إبراهيم فيقول: لست هناكم وذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن إئتوا موسى الذي كلمه الله وأعطاه التوراة قال: فيأتون موسى فيقول: لست هناكم وذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن إئتوا عيسى روح الله وكلمته فيأتون عيسى روح الله وكلمته فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيأتونني فأستأذن على ربي فيؤذن لي فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله فيقال: يا محمد ارفع قل يسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ربي ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأقع ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال لي: ارفع يا محمد قل يسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة » – أخرجه البخاري ومسلم
وفي حديث ابن عباس من رواية عبد الله بن الحارث عنه عن أحمد « ..فيقول عز وجل: يا محمد ما تريد أن أصنع في أمتك؟ فأقول: يا رب عجل حسابهم.. »الحساب
وهو إطلاع الله عباده على أعمالهم – « إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم » – الغاشية 25
* والمراد بالحساب أن الله تعالى يوقف عباده بين يديه ويعرفهم بأعمالهم التي عملوها وأقوالهم التي قالوها وما كانوا عليه في حياتهم الدنيا من إيمان وكفر واستقامة وانحراف.
* الأمم تجثوا على الركب عندما يدعى الناس للحساب « وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون » – الجاثية 27
* قال الله تعالى: « هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور » – البقرة 210؛ وهو مجيء الله تعالى ومجيء الملائكة فهو موقف جليل.
* ويؤتى بالعباد الذين عقد الحق محكمته لمحاسبتهم ويقومون صفوفا للعرض على رب العالمين « وعرضوا على ربك صفا » – الكهف 48.
* الكفار يحاسبون لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم « ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون » – القصص 62؛ والكفار يتفاوتون بالعذاب كل على حسب عمله، فالنار درجات بعضها تحت بعض وكلما كان المرء أشد كفرا كلما كان أشد عذابا.
* يقيم الله تعالى على الكافرين الشهود « ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه » – يونس 61؛ فأعظم الشهداء عليهم هو ربهم وخالقهم كما أنه يشهد الناس عليهم وكذلك الأرض والأيام والليالي والمال والملائكة وأعضاء الإنسان كل ذلك من الشهود.
* يسأل الله العباد عما عملوه في دنياهم « فوربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون » – الحجر 93/92، ويسأل العبد عن أربع؛ عمره وشبابه وماله وعمله ويسأل عن النعيم الذي تمتع به « ثم لتسألن يومئذ عن النعيم » – التكاثر 8؛ ويسأل عن العهود والسمع والبصر والفؤاد.
* والمؤمن يخلوا الله به فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنه هلك قال الله له: « سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم » وأما الكافر والمنافق فينادى بهم على رؤوس الخلائق ويحاسبون أمام الناس.
* والحساب عام لجميع الناس إلا من استثناهم النبي وهم سبعون ألفا منهم عكاشة بن محصن -رضي الله عنه- ومن صفاتهم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.
* أول أمة تحاسب أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- فنحن آخر الأمم وأول من نحاسب.
* وأول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله الصلاة وأول ما يقضي بين الناس في الدماء.تطاير الصحف
في ختام مشهد الحساب يعطى كل عبد كتابه المشتمل على سجل كامل لأعماله التي عملها في الحياة الدنيا، والكتاب هو الصحيفة التي أحصيت فيها الأعمال التي كتبها الملائكة على العامل « فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا * وأما من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعوا ثبورا * ويصلى سعيرا » – الإنشقاق 7-12؛ وعندما يعطى العباد كتبهم يقال لهم: « هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون » – الجاثية 29
* طريقة استلام الكتب:
– المؤمن.. يستلم كتابه بيمينه من أمامه وإذا اطلع عليه سر واستبشر، قال تعالى: « فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم أقرؤا كتابيه * إني ظننت إني ملاق حسابية * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية » – الحاقة 19-24.
– الكافر والمنافق.. يستلمون كتبهم بشمائلهم من وراء ظهورهم ثم يدعون بالويل والثبور، قال تعالى: « وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابية * يا ليتها كانت القاضية * ما أغنى عني مالية هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه » – الحاقة 25-31.
* الموقف الرهيب:
وعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي عليه الصلاة والسلام: « هل تذكرون أهليكم؟؟ » قال: « أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا..
– عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل.
– عند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أو وراء ظهره.
– وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حتى يجوز » – رواه أبو داود والحاكم.الميزان
وهو ما يضعه الله يوم القيامة لوزن أعمال العباد.
الميزان لوزن أعمال العباد ويكون ذلك بعد الحساب والوزن للجزاء فهذا يكون بعد المحاسبة، والمحاسبة لتقدير الأعمال.. وهو ميزان حقيقي له كفتان فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت، وهو ميزان دقيق « ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفا بنا حاسبين » – الأنبياء 47، روى الحاكم عن سليمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك » – سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/656
* الأعمال التي تثقل الميزان:
قال -صلى الله عليه وسلم-:
-« كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم » – جامع الأصول 397/4
– « الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض » – صحيح الجامع الصغير 229/5
– « إن أثقل شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء » – رواه الترمذي
* حديث البطاقة:
روى الترمذي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول: أتذكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: ألك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله تعالى: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنك لا تظلم؛ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء » – جامع الأصول 10/495الحوض
يكرم الله عبده محمدا صلى الله عليه وسلم في الموقف العظيم بإعطائه حوضا واسع الأرجاء
** صفة الحوض:
– ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل.
– ريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء.
– يأتيه هذا الماء من نهر الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله في الجنة.
– ترد عليه أمة محمد عليه السلام من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا.
– طوله شهر وعرضه شهر وزواياه سواء.
– ولكل نبي حوض ولكن حوض النبي عليه السلام أكبرها وأعظمها وأكثرها لقوله عليه الصلاة والسلام: « إن لكل نبي حوضا وإنهم ليتباهون أيهم أكثر وارده وإني لأرجوا أن أكون أكثرهم وارده » – رواه الترمذي
– وإن بعض أمة محمد عليه السلام ليردون على الحوض فيمنعون فيقول عليه الصلاة والسلام « فأقول: أي رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » – رواه البخاري ومسلم
– عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إن حوضي أبعد من أيلة (مدينة العقبة بالأردن) من عدن، لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه، قالوا: يا رسول الله أتعرفنا يومئذ؟ قال: نعم لكم سيماء (علامة) ليست لأحد من الأمم، تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء » – رواه مسلم؛ وفي رواية أخرى لمسلم عن أنس قال: « ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء »إمتحان المؤمنين
وفي آخر يوم من أيام الحشر، يحشر العباد ويساقون إما إلى الجنة وإما إلى النار، فأما الكفار فكل أمة منهم تتبع الإله الذي كانت تعبده، فالذين يعبدون الشمس يتبعونها، فيحشر الكفار إلى النار كقطعان الماشية جماعات جماعات « وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا » – الزمر 71؛ أو يحشرون على وجوههم « الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم » – الفرقان 34، ولا يبقى إلا المؤمنون وفيهم المنافقون، فيأتيهم ربهم فيقول لهم: « ما تنظرون؟ » فيقولون: « ننتظر ربنا »، فيعرفونه بساقه عندما يكشفها لهم فيخرون سجدا إلا المنافقين فلا يستطيعون « يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون » – القلم 43؛ ثم يتبع المؤمنون ربهم وينصب لهم الصراط ويعطى المؤمنون أنوارهم ويسيرون على الصراط ويطفأ نور المنافقين.. روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي هريرة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في إجابته للصحابة عندما سألوه عن رؤيتهم لله: « هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه يوم القيامة، كذلك يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه ويضرب جسر جهنم.. » قال -صلى الله عليه وسلم- : « فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم؛ وبه كلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله ومنهم المخردل، ثم ينجو.. »الصراط
وهو الجسر الممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة « وإن منكم إلا واردها »-مريم 71
* صفته:
سئل عليه الصلاة والسلام عنه فقال: – « مدحضه مزلة، عليها خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقباء تكون بنجد يقال لها السعدان » – رواه البخاري
– « أنه أدق من الشعرة وأحد من السيف » – رواه مسلم
– يمر عليه المؤمنون والمنافقون فقط عندما يلقى الكفار في النار.
* والورد نوعان:
– ورد الكفار على النار.. وهذا ورود دخول قال تعالى: « يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود » – هود 98
– ورد المؤمنون الموحدين.. وهذا ورود (أي مرور) على الصراط على قدر أعمالهم « فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم » – متفق عليه
أول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد عليه السلام ومن الأمم أمته لقوله « فأكون أنا وأمتي أو من يجيزها ولا يتكلم يومئذإلا الرسل ودعاء الرسل: اللهم سلم سلم » – رواه البخاري؛ وينجي الله المتقين من الصراط لقوله تعالى « ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا » – مريم 72.
يقول شارح الطحاوية: « وفي هذا الموضع يفترق المنافقون عن المؤمنين ويتخلفون عنهم، ويسبقهم المؤمنون ويحال بينهم بسور يمنعهم من الوصول إليهم، روى البيهقي بسنده عن مسروق عن عبد الله قال: « يجمع الله الناس يوم القيامة.. » إلى أن قال: « فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك، ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعطى دون ذلك بيمينه حتى يكون آخر من يعطى نوره في إبهام قدمه، يضيء مرة ويطفأ أخرى؛ إذا أضاء قدم قدمه، وإذا أطفأ قام.. » قال: « فيمر ويمرون على الصراط.. والصراط كحد السيف دحض مزلة، ويقال لهم: امضوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كشد الرجل، ويرمل رملا على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه.. تخر يد؛ وتعلق يد؛ وتخر رجل؛ وتعلق رجل؛ وتصيب جوانبه النار، فيخلصون، فإذا خلصوا قالوا: الحمد لله الذي نجانا منك بعد أن أراناك لقد أعطانا ما لم يعط أحد »
وقد حدثنا الحق تبارك وتعالى عن مشهد مرور المؤمنين على الصراط فقال: « يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم * يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه في الرحمة وظاهره من قبله العذاب * ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم
أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور * فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم هي مولاكم وبئس المصير » – الحديد 14/12النار
ويدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط
* أبوابها:
لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزء من حر جهنم.
* صفات أهل النار:
ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع وضرسه مثل جبل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
* شرابهم وطعامهم:
الماء الحار شرابهم يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معيشتهم.. وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.
* أهون المعذبين:
أهون أهل النار عذابا من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.
* قعرها:
لو أن حجرا ألقي في جهنم يهوي بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.
* وقود النار:
الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار، وقال ابن مسعود « حجارته من كبريت ».
* شدة حرها:
فهواؤها السموم (الريح الحارة)، وظلها اليحموم (قطع الدخان)، وماؤها الحميم وإنها تأكل كل شيء لا تبقي ولا تذر، تحرق الجلود، وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.* كلامها:
إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظا وزفيرا وتنادي ثلاثة أصناف.. الجبار العنيد؛ وكل من دعا مع الله إله آخر، والمصورين.
* كثرة أهلها:
من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة « وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين » – يوسف 103* لباسهم:
تفصل لهم ملابس من نار.
* أنواع العذاب:
إنضاج الجلود؛ الصهر (وهو صب الحميم على رؤوسهم)؛ واللفح (فيكبون على جوههم)؛ والسحب (سحب الكفار على وجوههم)؛ وتسويد الوجوه؛ وإحاطة النار بهم؛ وإطلاعها على الأفئدة؛ وإندلاق الأمعاء فيها؛ ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم.القنطرة
روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: « يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا »؛ فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل، قال تعالى: « ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين » – الحجر 47؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه » – رواه البخاري؛ وأخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه « لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟ قال بالسيئات والحسنات » – فتح الباري جـ 397/1الجنة
* بناؤها:
بنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.* أبوابها:
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.* درجاتها:
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.* أنهارها:
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).* أشجارها:
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.* خيامها:
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.* أهل الجنة:
أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.* نساء أهل الجنة:
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
* أول من يدخل الجنة:
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛ وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
* نعيم آخر لأهل الجنة:
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
* سادة أهل الجنة:
سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛ وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
* خدم أهل الجنة:
ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن، إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
* النظر إلى وجه الله تعالى:
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل « وجوه يومئذ ناظرة * إلى ربها ناظرة » – القيامة 23/22الخلود
قال الله تعالى: « وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوب » – هود 108 (أي مقطوع)؛ وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، أتى بالموت، فيوقف على السور الذي بين الجنة والنار ثم يقال: يا أهل الجنة؛ فيطلعون خائفين، ويقال: يا أهل النار، فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: قد عرفناه، وهو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح على السور بين الجنة والنار ثم يقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت » – رواه مسلم.الخاتمة
أخي القارئ.. أختي القارئة..
وبعد هذه الجولة الإيمانية في مراحل الإنسان وسياحته الأخروية، نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يثبتنا على الإسلام، وألا يجعلنا من الأشقياء المحرومين، وأن نكون من الصنف الذي أذهب الله عنهم الحزن يوم القيامة « وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب » – فاطر 35/34.
كما نسأله تبارك وتعالى أن يجعل همنا هم الآخرة فقد قال ابن القيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه الفوائد: « إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده؛ تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته.. وإن أصبح وأمسى والدنيا همه؛ حمله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش.. » وعقب على كلامه بقوله تعالى: « ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين » – الزخرف 26
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرينشهد العلام الجهوي بوجدة ميلاد جريدة جديدة تحت إسم الشرق الجديدة تهتم بالقضايا المحلية والجهوية وتسعى إلى بلورة استراتيجية تنموية جهوية .
تبحث عن مراسلين من كل مناطق الجهة الشرقية للإتصال 056689734 أو البريد الإلكتروني tamaj58@hotmail.comتأثث الآعلام الجهوي بمولود جديد إسمه الشرق الجديدة و هي جريدة تهتم بقضايا الجهة وترغب في أن يكون لها مراسلين من الناظور
فمن يهمه الآمر المرجو الاتصال بالجريدة على الرقم التالي056689734ça date d’il y’a un bout de temps, mais l’hisotire est machaalah:
Message de Amr Khaled posté le jeudi 25 septembre 2003 à 11.09 am :
« Cette histoire m’est arrivé personnellement, il y a 3 semaines j’ai reçu un e-mail d’une jeune femme vivant en Australie, voici le contenu du mail » :
« Je suis d’origine libanaise, de père musulman et de mère chrétienne, j’ai vécu au Liban les 10 premières années de ma vie, puis mes parents ont émigrés vers l’Australie, depuis mon lien avec le Moyen-Orient s’est complètement rompu. Aujourd’hui j’ai 22 ans, et depuis mon voyage en Australie ma relation avec la religion s’est achevée, tout ce que je sais c’est que je suis musulmane et c’est tout !
Je ne sais pas à quoi ressemble un Coran, ni a quoi ressemble Al-Fatiha, je ne sais pas comment faire la prière et la religion ne représente aucune importance dans ma vie.
Mon père a quitté ma mère ici en Autralie, et chacun d’eux s’est remarié. Je suis rentrée à l’université, puis mes parents ont quitté l’Australie. Ils m’ont laissé seule, sans famille, sans frères et sœurs, sans que je sache quoi que ce soit sur mes grands parents au Liban. Je vie seule depuis, j’ai été obligée de travailler pour subvenir à mes besoins, j’étudiais le matin à l’université et je travaillais dans un bar le soir. J’ai eu un petit ami, et il n’y a pas un interdit que je n’ai franchis, je vie complètement à l’occidentale. Je connais l’arabe de façon simple et sommaire, et comme je suis assez belle, j’ai participé à la sélection de miss Nouvelle-zélande que j’ai gagné dans la ville où s’organisait cette sélection, et je m’apprête à participer à la grande compétition. Je suis devenu aussi modèle pour des magazines pas très valorisants.
Je visitais une famille libanaise qui réside en Australie, et je suis tombée un jour sur un épisode du mois de ramadan au titre de » `iffa » sur lequel il y avait l’adresse de ce site. J’ai été très émue par cet épisode, j’ai senti qu’il s’adressait à moi directement, et je vous demande si Dieu peut m’accepter et si je peux revenir à Dieu. »
« Cette lettre m’est parvenue, et je me suis dit Gloire à Dieu, l’âme humaine même si elle se retrouve au fin fond des abîmes reste désireuse de Dieu, comme le ventre à besoin de nourriture, l’âme a besoin de Dieu.
Je lui ai donc répondu, en lui disant que Dieu l’accepterais, en lui précisant les conditions du repentir.
Elle m’a recontacté après 2 jours me disant : « je me suis repentie, j’ai quitté mon petit ami et je ne le reverrais plus ».
Puis elle m’a recontacté après 2 jours me demandant : » je veux apprendre à faire la prière ».
Puis 2 jours après : « je veux des cassettes du Coran ». Nous lui avons envoyé via DHL les cassettes du Cheikh Al `Ajami et Mashari Rachid et le Coran de Médine et la série de mes cassettes.
Après une semaine de silence elle a annoncé: »j’ai abandonné la compétition des miss ».
Puis la surprise fut qu’après quatre jours elle annonce : « j’ai mis le voile ».
Mais l’histoire ne s’arrête pas ici, car après 2 jours elle m’annonçait qu’elle a senti des douleurs et qu’elle a été consulter un médecin qui lui annonce qu’elle a un cancer au cerveau et que ses jours son comptés.
Cette fille entrera en salle d’ opérations en Australie vendredi prochain (26 septembre) pour une opération d’urgence du cerveau avec un pourcentage de réussite qui ne dépasse les 20% selon les chirurgiens de là bas.
C’est ce que disent les médecins, quant à elle, elle a envoyé un message qui dit: Je suis contente de retrouver Dieu, je suis contente parce que je me suis repentie avant de savoir que j’étais malade. Je ne sais pas si mes parents sauront pour moi, ce qui m’est arrivé, ils ne me contactent que peu. Je ne me suis repenti que depuis 3 semaines, et j’ai été dans le péché pendant 20ans, je prie Dieu qu’il m ‘écrive des gens du paradis, et si je vie que je puisse servire l’Islam dans votre site, ce site est ma fenêtre sur l’islam. »
Commentaire de Amr Khaled : Priez Dieu avec moi pour sa guérison, la suite viendra vendredi prochain Incha’allah.
« Gloire à Dieu qui guide vers le droit chemin ses serviteurs et leur pardonne, grande est Sa Miséricorde. »
Message de Amr Khaled posté le vendredi 26 septembre à 3 .45 pm :
« Nous sommes à Dieu et à lui nous retournons.
Sara 22 ans est décédée, elle fut enterrée en ce jour dans le cimetière musulman de Nouvelle-zélande, après qu’on ait prié sur elle la prière du Vendredi.
Elle m’a envoyé un petit message juste avant qu’elle rentre en salle d’opération où elle dit :
« J’ai vécu loin de Dieu pendant 22 ans, mais je suis revenue à Dieu depuis 3 semaines, et je vous prend en témoin que je me suis repentie, que j’ai quitté mon petit ami, mon travail dans le bar, la compétition des miss, je me suis voilée, j’ai respecté mes prières, et je vous prend en témoin que j’ai fait cela pour mon Dieu, je ne connais d’autres musulmans que vous et moi, et ce forum, alors je vous demande de prier pour moi, pour que Dieu me pardonne et m’accepte, et qu’il guide ma mère car elle ne sait rien sur moi. Sara. »
Veuillez faire ce que vous pouvez comme œuvres pieuses (haj, omra, zakat, dou`a’) et envoyer les pour Sara. Avez-vous vu la miséricorde de Dieu envers l’homme, il était écrit que cette fille allait mourir, mais Dieu par Sa Miséricorde a décidé qu’elle revienne à lui et abandonne tous ses péchés 3 semaines seulement avant sa mort.Il y a bien là un rappel pour quiconque a un cœur, prête l’oreille tout en étant témoin.Sourate Qaf (Verset 37) « .
Voilà,cette soeur a été rappelée par Celui auprès de qui nous retournerons toutes et tous. Sara n’est plus là, et combien étaient grands ses regrets, combien aurait-elle aimée se rapprocher plus tot du Très Misericordieux . Ce message est un rappel pour vous et pour moi…. A nous de mediter dessu….. Nous qui sommes encore là……
LA NAISSANCE DE L’HOMME
Divers points sont traités dans le Coran pour inviter les gens à croire. Parfois ce sont les cieux, parfois les animaux et parfois les plantes qui sont mis en évidence pour confirmer à l’homme l’existence de Dieu. Plusieurs versets attirent aussi l’attention des gens sur leur propre création. Ces versets rappellent à l’homme comment il est venu au monde, quelles étapes il a traversé et quelle est son essence:
« C’est Nous qui vous avons créés. Pourquoi ne croiriez-vous donc pas (à la résurrection)? Voyez-vous donc ce que vous éjaculez (le sperme): est-ce vous qui le créez ou (en) sommes-Nous le Créateur? » (Sourate 56, « l’événement attendu », v. 57-59)
Spermatozoïdes entourant un ovule
La création de l’homme et son aspect miraculeux sont également soulignés dans beaucoup d’autres versets. Quelques-unes de ces données sont si détaillées qu’il apparaît totalement impossible qu’une personne vivant au 7ème siècle ait pu les connaître. Étudions certaines d’entre elles:
1. L’homme n’est pas créé à partir de la semence complète, mais seulement à partir d’une partie infime de celle-ci (spermatozoïdes).
2. Le mâle détermine le sexe du bébé.
3. L’embryon humain s’accroche à l’utérus de la mère comme une sangsue.
4. L’humain se développe dans trois régions obscures de l’utérus.
« Ont-ils été créés à partir de rien ou sont-ils les créateurs? Ont-ils créé les cieux et la terre? Mais ils n’ont plutôt aucune conviction. » (Sourate 52, « le Mont Tor », v. 35-36)
Les gens vivant à l’époque où le Coran a été révélé se doutaient probablement que la substance élémentaire de la naissance était liée à la semence que le mâle émettait lors d’une relation sexuelle. De plus, la naissance d’un bébé après une période de grossesse de neuf mois était évidemment un évènement observable ne nécessitant guère d’autres recherches. C’est pourquoi, il est clair que les données avancées ci-dessus dépassaient le niveau de connaissances que les gens détenaient à cette époque. Celles-ci n’ont d’ailleurs pu être vérifiées que grâce au développement de la science au 20ème siècle.
Examinons-les maintenant une par une.
Une goutte de semence
Lors d’une relation sexuelle, 250 millions de spermatozoïdes sont émis en même temps par le mâle. Les permatozoïdes entreprennent alors un voyage ardu de cinq minutes au sein du corps de la femme jusqu’à ce qu’ils atteignent l’ovule. Seulement mille de ces 250 millions de spermes réussiront à l’atteindre. L’ovule, qui a la moitié de la taille d’un grain de sel, ne laisse rentrer à l’intérieur d’elle qu’un seul de ces spermatozoïdes. En d’autres termes, l’essence de l’homme n’est pas le résultat d’une semence complète mais seulement d’une petite partie de celle-ci. Ceci est expliqué dans le Coran:
« L’homme pense-t-il qu’on le laissera sans obligation à observer (et qu’il ne sera pas puni pour ses mauvais actes)? N’était-il pas une goutte de sperme éjaculé? » (Sourate 75, « la résurrection », v. 36-37)
Comme nous l’avons vu, le Coran nous informe que l’homme n’est pas créé à partir d’une semence complète mais seulement d’une petite partie de celle-ci. L’insistance particulière de cette révélation à annoncer un fait qui n’a été découvert que par la science moderne est une preuve que son origine est divine.
Le mélange dans la semence
« Ô homme! Qu’est-ce qui t’a trompé au sujet de ton Seigneur, le Noble, qui t’a créé, puis modelé et constitué harmonieusement? Il t’a façonné dans la forme qu’Il a voulue. » (Sourate 82, « la fissuration », v. 6-8)
Le liquide appelé semence ne comporte pas que des spermatozoïdes. Il est composé d’un mélange de différents fluides. Ces derniers ont différentes fonctions telles que: contenir le sucre nécessaire pour fournir l’énergie aux spermatozoïdes, neutraliser les acides à l’entrée de l’utérus et créer l’environnement propice à un meilleur déplacement des spermatozoïdes.
Il est assez intéressant de noter que lorsque la semence est mentionnée dans le Coran, elle est qualifiée de fluide-mêlé:
« En effet, Nous avons créé l’homme d’une goutte de sperme mélangé (aux composantes diverses) pour le mettre à l’épreuve. (C’est pourquoi) Nous l’avons fait entendant et voyant. » (Sourate 76, « l’Homme », v. 2)
Dans un autre verset, le spermatozoïde est défini comme étant un mélange et Dieu souligne dans le Coran que l’homme se trouve à l' »origine » de ce mélange:
« Qui a bien fait tout ce qu’ll a créé. Et Il a commencé la création de l’homme à partir de l’argile, puis Il tira sa descendance d’une goutte d’eau vile (le sperme). » (Sourate 32, « la prosternation », v. 7-8)
Le mot arabe « sulala », traduit par « goutte » signifie « partie essentielle ou supérieure de quelque chose ». Quelle que soit son implication, il signifie « partie d’un tout ». Ceci prouve que le Coran est l’expression d’une volonté qui connaît la création de l’homme jusque dans ses moindres détails. Cette volonté n’est autre que le Créateur de l’homme.
La détermination du sexe d’un bébé
Jusqu’à une date assez récente, on pensait que le sexe d’un bébé était déterminé à la fois par les gènes du mâle et ceux de la femelle. Les disciplines qui se sont développées au 20ème siècle, telles que la génétique et la microbiologie ont prouvé que la femelle n’avait aucun rôle dans le processus.
Deux parmi les 46 chromosomes qui déterminent la structure d’un être humain sont appelés « chromosomes sexuels ». Ces chromosomes sont schématisés par les lettres « XY » chez le mâle et par les lettres « XX » chez les femelles, tout simplement parce que leurs formes ressemblent à ces lettres. Le chromosome Y est celui qui ne porte que des gènes masculins.
La formation d’un bébé commence par l’union de deux chromosomes: l’un appartenant au père et l’autre à la mère. Puisqu’une femelle ne détient que des chromosomes X, ses cellules reproductrices (ovules) ne contiendront que ceux-ci. Les mâles, quant à eux détiennent des chromosomes X et Y; la moitié de leurs cellules reproductrices (spermatozoïdes) sera X et l’autre moitié sera Y. Ainsi, si un ovule s’unit avec un sperme contenant un chromosome X, la progéniture sera femelle; si elle s’unit avec un sperme contenant un chromosome Y, la progéniture sera mâle.
En d’autres termes, le sexe d’un bébé est déterminé par le chromosome masculin (X ou Y) qui s’unira avec le chromosome de la femelle.
Rien de cela n’était connu jusqu’à la découverte de la génétique au 20ème siècle. En effet, dans de nombreuses cultures, on croyait que le sexe d’un bébé était déterminé par l’état (santé, etc.) du corps de la mère. C’est pour cette raison que les femmes étaient blâmées lorsqu’elles donnaient naissance à des filles. (Cette croyance primitive est d’ailleurs toujours en vigueur.)
Treize siècles avant que les gènes n’aient été découverts, le Coran nous a donné l’information qui contredisait cette pensée. Dans un des versets, nous pouvons lire que le fait d’être mâle ou femelle dépend d’une seule goutte de semence: ceci signifie que l’origine du sexe ne dépend pas de la femme mais de l’homme…
« C’est Lui qui crée les deux éléments de couple, le mâle et la femelle, d’une goutte de sperme quand elle est éjaculée. » (Sourate 53, « l’étoile », v. 45-46)
L’adhérence s’accrochant à l’utérus
Quand le spermatozoïde mâle s’unit avec l’ovule de la femelle comme nous le voyons ci-dessus, l’essence du bébé à naître est déjà formée. Cette cellule unique, connue chez les biologistes, sous le nom de « zygote » commence immédiatement à se reproduire en se divisant et devient par la suite un « morceau de chair ».
Un zygote en forme de morceau de chair, est accroché à l’utérus.
Le zygote ne passe cependant pas sa période de développement dans le vide. Il s’accroche à l’utérus tout comme des racines fermement fixées à la terre par leurs vrilles. Par ce lien, le zygote obtient du corps de la mère les substances essentielles à son développement.
Un tel détail ne pouvait bien sûr pas être connu sans connaissance approfondie de la médecine. Il est évident que personne ne possédait un tel savoir il y a de cela 14 siècles. Cependant, dans le Coran, Dieu décrit continuellement le zygote se développant dans l’utérus de la mère comme étant une « adhérence de sang »:
« Lis, au nom de ton Seigneur qui a créé (toute chose), qui a créé l’homme d’une adhérence. Lis! Ton Seigneur est le Très Noble. » (Sourate 96, « l’adhérence », v . 1-3)
« L’homme pense-t-il qu’on le laissera sans obligation à observer (et qu’il ne sera pas puni pour ses mauvais actes)? N’était-il pas une goutte de sperme éjaculé ensuite une adhérence; puis (Dieu) l’a créé et formé harmonieusement; puis en a fait alors les deux éléments de couple; le mâle et la femelle? » (Sourate 75, « la résurrection », v. 36-39)
Le mot arabe « adhérence » décrit « une chose qui s’accroche ». Le mot est généralement employé pour décrire l’action des sangsues s’accrochant à un corps pour sucer son sang. C’est évidemment le meilleur mot possible pour décrire l’action du zygote s’accrochant à la paroi de l’utérus et absorbant sa subsistance.
Le Coran a encore davantage à révéler au sujet du zygote.
Après s’être parfaitement accroché à l’utérus, le zygote commence à se développer. L’utérus de la mère est cependant rempli d’un fluide appelé « liquide amniotique » qui à son tour entoure le zygote. La fonction la plus importante de ce « liquide amniotique », dans lequel le bébé se développera, est de protéger le bébé contre des coups venant de l’extérieur. Dans le Coran, ce fait est indiqué comme suit:
« Ne vous avons-Nous pas créés d’une eau vile que Nous avons placée dans un reposoir sûr. » (Sourate 77, « les déchaînés », v . 20-21)
Toute cette information fournie par le Coran au sujet de la formation de l’homme, démontre que ce livre nous est parvenu par une source qui connaissait cette formation jusque dans ses moindres détails.
Ceci atteste une fois de plus que le Coran est la parole de Dieu. Il serait absolument déraisonnable de prétendre que l’information rapportée par le Coran au sujet de la naissance est le résultat d’une pure coïncidence: il existe trop de détails contenus dans le Coran pour que la vérité décrite en tout point soit le résultat du hasard.
Chacune des descriptions du Coran est vraie tout simplement parce que ses versets sont la parole de Dieu. Puisque c’est Dieu qui a créé et a formé l’homme dans l’utérus de la mère, c’est à Lui seul qu’appartiennent les mots qui décrivent le mieux ce processus. Dieu qui nous a tous créés de manière semblable, décrit le commencement de nos vies dans un autre verset:
« Nous avons certes créé l’homme (Adam) d’un extrait d’argile, puis Nous en fîmes une goutte de sperme dans un reposoir solide. Ensuite, Nous avons fait du sperme une adhérence; et de l’adhérence Nous avons créé un embryon, puis, de cet embryon Nous avons créé des os et Nous avons revêtu les os de chair. Ensuite, Nous l’avons transformé en une toute autre création. Gloire à Dieu, le Meilleur des créateurs! » (Sourate 23, « les croyants », v. 12-14)
gje reprend un petit débat qui s’est déclencher dans le livre d’or (car ce dérnier n’est pas fait pour à la base
)
@el haouari wrote:
salam alicom en revient de parler sur notre belle ville et nous revenons sur le cote tourisique la ville d oujda a beaucou de moyen touristique m ais domage que les responsable il dorment encor les jeunes attend avec impassience les changement et les projets pour cette ville de plus 1000 ans on demande pur tous les marocains et surtous les vrai oujdi pour s investir de cette vielle ville qui attend leur enfant revenir ds le monde entiers mais en espere toujour le bien avec des region riche de la nature comm jerrada touissete debdou zegzel tafougalte et saidia avec les montagne de beniznassen oujda peu devenir une vrai oujda devenir une ville qui bouge et les jeune travaille et laville devient conus de le monde entier la ville qui conu part les sportif comme ben azzi le joueur de l equipe national de regby hicham le gerrouj et l acteur kissi et d autre;;;;;;;; en aime cette ville et il faut donner pour elle il faut trensformer cette ville une ville plein d asociation pour aider les geans pauvre une ville pour le travaille social pour les desesperer les geans oublier par les riches et une ville verte pas des arbre et par l agriculture d olive la ville d oujda avec son clima sec c est avec l arbre d olivier en peu sauver les puvre fermier qui travaille dure on peu changer et en peu changer peu a peu et chquan prend sa responsabiliter et allah avec nous inchallah et salam alicom a++
الأخ الهواري …جوابا على مختلف التساؤلات التي طرحتها والتي تتعلق بمدى الاهمال الذي تتعرض له مدينة وجدة بل والجهة الشرقية بصفة عامة …الا تظن ان المواطنين يتحملون جزئا من هذا الاهمال …لأنهم هم الذين اختاروا هذه المجالس المنتخبة والتي جل اعضاؤها اميين …الا ترى ان عمدة مدينة وجدة امي لايعرف القراءة والكتابة ؟ فكيف يمكن لانسان امي ان يعمل على تنمية المدينة وتنمية مختلف المرافق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية …ولربما سيكرر المواطن الوجدي نفس الخطاء خلال انتخابات 2007 المقبلة …اليس كذلك …
@el haouari wrote:
salam alicom je vous remercie pour ton avis meme je conais pas ton nom enchante de votre conaissance et on va etre des amis inchallah pour ce livre dor oui ta raison pour ton point vue mais il faut que la societe civile bouge et les bourgois et les investisseur et tous qui aime cette ville il faut quand bouge et il faut pas attendre 2007 pou les election st salam
@Ali wrote:
salut mon nom c ali je me pose tout le temp la question pourquoi les sujets aborder sur le problemes d’ouverture des frontiere entre le maroc et l’algerie que s’est un probleme de conflit d’un seul coté, que seulement l’algerie est la seul qui cause des probleme pour que les frontiere ne s’ouvre pas et en meme temp le probleme en general s’est un conflit partager sur les deux coter au niveau marocain et algerien. surtout que la derniere nouvelle que le maroc a refuser le vice president algerien de venir au maroc et negocier les problemes interne entre les deux pays parce que sans communication entre les deux coter on aura aucune bonne nouvelle d’amelioration des relations entre les deux pays, si on commence a critiquer les algerien et eux nous critique alors on arrivera a aucune solution commune surtout le longuage algerien faut savoir comment communiquer avec eux pour arriver à la resolution definitive entre les deux coter . en tt les cas le peuple marocain et algerien on est des peuple ami et frere alors grace a la cuture et le sense de communication et s’assoir dans une table ronde et negocier les intérets et l’economie des deux etats et des peuples je crois qu’on peut arriver à une solution pour se probleme . on esperant que la situation s’ameliore A+
@el houari wrote:
salam alicom je remercie mensieur alami pour sont analyse des chose pour la frontiere je lui adresse pour oublier la quetion de la frontiere et il faut chercher les solution ds notre ville c est pas attendre la frontiere il faut qu on travaille sur les chantiers c est pas attendre bouteflika q il ouvre la frontiere les jeunes soufres et ils veulent la solution salam
@Yasmine wrote:
انني مغربية من مدينة وجدة الجميلة …وأفتخر بمغربيتي لهذا لاأريد ان اكتب بالفرنسية وسأكتب بالعربية …واريد ان اشارك برأيي…فمدينة وجدة بالفعل مهملة من قبل المسؤولين ، لهذا ينبغي التركيز على تنميتها اجتماعيا وأقتصاديا وفنيا …ينبغي انشاء مشاريع ضخمة تشغل الشباب العاطل …مثل المشروع السياحي بالسعيدية والذي علمت انه مشروع سياحي هائل . اما المشكل مع الجزائر فأنا اتفق مع الأخ هواري الذي قال ينبغي ان لا نعود ابدا للتفكير في قضية فتح الحدود ، فالجزائر لم تكن ابدا تريد فتح الحدود مع المغرب ، وكما قالت لي احدى الأخوات الجزائريات التي تعرف المغرب جيدا : اذا فتحت الحدود ستحدث مظاهرات اخرى صاخبة في الجزائر اشبه بمظاهرات 1992 لان الشعب الجزائري سيرى مدى التقدم والازدهار الذي حصل في المغرب رغم انه ليس بلدا بتروليا …لهذا لاتريد الحكومة الجزائرية فتح الحدود،اذن ينبغي للمغرب ان ينسى قضية فتح الحدود وحتى لا اطيل عليكم ، الى الملتقى في شهر يوليوز بمدينة السعيدية الرائعة وعطلة سعيييييييييييييييييييييييييييدة لكل اوجادة، وأخيرا لايفوتني اشكر الطاقم المشرف على وجدة سييييييييييييييييييييتي
@Ali wrote:
slt (on reponse a houari) suis d’accors avec toi sur ton point de vue. Mais il faut savoir que ce n’est pas seulement notre region qui souffre des problemes internes je pense que le maroc on entiers souffre . (le chomage L’analphabetisation le tot des crimes le probleme du sahara la difference social )dans tt ça je pense qu’on est dans une crises catastrophique surtout notre population il a depasser les 30 million d’habitant . tu crois à oujda la contre bande s’est par choix ??. La seul solution pour notre devellopement que notre gouvernnement à eu trouver c qu’attendre les invesstisseurs etrangers de venir invesstir dans notre pays et compliquer les demarche a nos invesstisseur locaux (bravo) . ewa allah ydir liffiha alkhir en continue à rever jusqu’a 2010 comme l’experience de la coupe du monde . si on fait la difference de notre ville oujda avec les autre ville du maroc (casa, rabat fes tangers meknes mohammedia marrakech agadir ) je pense qu’on a pas mal de temp à ratraper alors faut bien penser pourquoi ils choisissent le developpement des autre ville et ejecter oujda tt le temp. s’ils avaient pris l’intention à faire des grand projets et developper la ville de puis notre indepense on sera pas rendu au niveau de descrimination et ça sera notre ville equivalente au autre ville du maroc ou mieux . y’en a des gens a l’exterieur du maroc qui connaisse meme pas ou se trouve la ville d’oujda je vois que c la honte A+
@Tarek wrote:
Salut, Tout en respectant les opinions de tous je tiens à préciser une chose pour que notre ville se dévellope il faut creé un debat constructif et objectif loin de tout les sentiments, je suis d’accord avec (Ali), notre région s\’ouffre d\’une marginalisation. Qu\’on fait nos élus et le gouvernement pour la region de l\’oriental??? depuis l\’indépendance ca serais difficil de dresser un bilan posItif, même coté infrastructure on herite encore de presque 70% de ce que l\’occupant Francais nous a légué, tout le monde sait que à l\’air de la mondialisation pour qu\’une ville se dévelloppe ca prend une ouverture vers le monde, on constate alors que les fontiéres sont fermés, consulat de France fermé (personne n\’évoque le sujet), consulat d\’espagne inexistant, la mission Francaise fermés depuis les années 80 alors que reste t il ??mes amis une ville ne dévellope pas toute seule on dirait qu\’on vit sous embargo, une ville casiment fermée alors qu\’elle est la plus importante ville natale des MRE.
@el houari wrote:
salam alicom je remercie yasmine et ali et tariq et je suis tre fiere que je trouve des amis doujda et qui pense a cette veille ville de mille ans et mille ans d histoire et de la culture cette ville qui etait ocuper d un peu de temp par les turques et par les francais c est une ville formidable ‘{ c est abderrahmane majdoub qui a parler sur cette ville pk de poesie sur cette ville] mais avec la jeunesse qui aime cette ville elle va contunuer son eclairage ds tous le monde inchallah et salam
@mouloudi wrote:
assalam ya oujda vous parlez de marginiliation oui c’est on en souffre je voudrais bien avoir le numero de tel de 2M car il y as des gens qui detestent oujda meme racistes comme mr hassan fatih qui ne cesse pas de harceler la mouloudia
@Ali wrote:
slt (on reponse a houari) suis d’accors avec toi sur ton point de vue. Mais il faut savoir que ce n’est pas seulement notre region qui souffre des problemes internes je pense que le maroc on entiers souffre . (le chomage L’analphabetisation le tot des crimes le probleme du sahara la difference social )dans tt ça je pense qu’on est dans une crises catastrophique surtout notre population il a depasser les 30 million d’habitant . tu crois à oujda la contre bande s’est par choix ??. La seul solution pour notre devellopement que notre gouvernnement à eu trouver c qu’attendre les invesstisseurs etrangers de venir invesstir dans notre pays et compliquer les demarche a nos invesstisseur locaux (bravo) . ewa allah ydir liffiha alkhir en continue à rever jusqu’a 2010 comme l’experience de la coupe du monde . si on fait la difference de notre ville oujda avec les autre ville du maroc (casa, rabat fes tangers meknes mohammedia marrakech agadir ) je pense qu’on a pas mal de temp à ratraper alors faut bien penser pourquoi ils choisissent le developpement des autre ville et ejecter oujda tt le temp. s’ils avaient pris l’intention à faire des grand projets et developper la ville de puis notre indepense on sera pas rendu au niveau de descrimination et ça sera notre ville equivalente au autre ville du maroc ou mieux . y’en a des gens a l’exterieur du maroc qui connaisse meme pas ou se trouve la ville d’oujda je vois que c la honte A+
@oujdi wrote:
tu sais monsieur ali oujda est connue universelement elle est connue par ces braves gens (RJALE) vive oujda
@Ali wrote:
je respect tt les avis de ceux qui aimes analyser les chose avec logique objectivité ( tariq bonne analyse). on reponse a monsieur (oujdi) . oujda s’est une ville qui a sont propre charme et son histoire comme n’importe quel ville au maroc ou au monde entier , mais le probleme qui se pose n’importe quel ville doit se devellopper avec ses moyen actif (politicien docteur gens sur le terrain, invesstisseur), ALors c grace a eux que compte la ville pour donner une image positive a une modernisation regional et international . A oujda ou sont les elus de la region ou sont nos politicien meme si on sait que les meilleurs politicien viennent de cette ville merveilleuse. meme la population doit jouer un role sur se point a oujda personne ne parlle personne ne critique ya pas un objectif pour aller vers la modernisation et oublier les frontiere on a tt les a tout et pousser le gouvernnement a sauver cette ville et ne pas vivre dans les reves et les nuages ,avant y’avais des hommes qui defonder cette ville mais maintenant helas . mon avis personne je le base sur un opinion international parce que j’ai parcouru tt les exemple internationaux et c’est grace a la population que une ville ou un pays vas vers l’avant pour se developper.
@oujdi wrote:
vous savez mr ali je suis contre l’ouverture des frontieres car au contraire ca ne va apporter que du mal pour la region sauf quelques commerçnats (profiteurs) qui vont profiter de cette situation je me rappele a l’epoque ou les frontieres etaient ouvertes quand on veux achter quelque chose et bien personne ne tedonne importance(je parle des commerçant) et exigent leurs prix et tu n’as pas le droit de negocier (eddi welle khelli) la ville est devenue plus salle beaucoup d’agressions une exode rurale de toutes les regions du maroc tout les prix flambent je ne vois l’interet d’ouvrir ces frontieres alos il faut penser a amener les investiseurs et pour faire ca il nous faut des oujdas vrai (rjales) et qui ont le nif pour oujda
voici donc un premier débat qui risque d’être chaud …
je vous invite donc à continuer votre discussion ici, dans le respect et la tolérance