Résultats de la recherche sur 'Coran'
-
Résultats de la recherche
-
قابيل قابيل وهابيل:
عصى آدم ربه وأكل من الشجرة التي حرمها عليه في الجنة،وهبطت معه حواء إلى الأرض حين أكلت هي الأخرى من هذه الشجرة.
بات الشيطان يضحك منهما بعد أن نجح في الوسوسة لهما ،فطرد هو الآخر من الجنة.
وهبط الثلاثة إلى الأرض.
أحس آدم وحواء بالندم على عصيانهم لله تعالى،واما الشيطان فقد كان فرحا لأنه أضل آدم وحواء،وعلم آدم حينئذ أن الشيطان عدو له ولذريته من البشر أجمعين.
كان آدم قد نزل من الجنة على جبل في بلاد الهند.
أما حواء فكانت هبطت على جبل في أرض الحجاز.
لم يكن أحدهما يعرف طريقا للآخر،ولم يكن على الأرض سواهما.
بكى آدم وتاب إلى ربه،وهكذا فعلت حواء،فقبل الله توبتهما ووعدهما بالرجوع إلى الجنة مرة أخرى.
لكن لا زال كل منهما وحيدا على سطح هذه الأرض الواسعة.كان آدم ينظر من كل جهة فلا يرى أحدا،وينادي فلا يسمع إلا صوته هو،ثم تذكر يوم كان في الجنة ،وكانت الملائكة تطوف حول عرش الله وتسبح له وتقدس له.
فقال آدم:يا ربي وحدي أنا الذي أسبحك في هذه الأرض الواسعة،أليس من أحد آخر يسبح لك؟
فوعده الله تعالى أن يجعل من ذريته وأبنائه من يسبحون بحمد الله ويبنون المساجد للصلاة ولذكر الله تعالى،وأن من هذه المساجد سيكون مسجد هو بيت الله يحج إليه الناس ويطوفون به ويأتون إليه من كل فج عميق،وهو أول بيت لله يبنى في الأرض.
فقال آدم :يا رب وأين هذا البيت العتيق؟
فأخبره الله تعالى أنه بمكة بلد الله الحرام.
وأحس آدم بالشوق والحنين لزيارة بيت الله الحرام بمكة.فلما علم الله صدقه ،أمره أن يذهب إلى مكة حيت بيت الله الحرام ليطوف به ويذكر ربه عنده.
وجرى آدم واشتد جريه وهو يتمنى أن يطوف حول ييت الله الحرام كما كانت ملائكة الرحمان تطوف بالبيت المعمور في المساء وحول عرش الله تعالى.
وكأنما نبت لآدم ريش وجناحان فوصل سريعا إلى مكة ومن بعيد رأى ظلا لإنسان آخر.
لما إقترب تيقن أنها إمرأة ،فأسرع نحوها يكاد يقفز بين أضلعه .لقد لقيها أخيرا:إنها حواء!
كان اللقاء بمكة على جبل من جبالها تعارفا على قمته فسمي :عرفات.(يتبع في الجزء الثاني)