بسم الله الرحمن الرحيم، خلقت نتائج سبر الآراء بخصوص من سيفوز بالانتخابات المقبلة بالمغرب عن بلبة في أوساط الطبقة السياسية المغربية، وخاصة الأحزاب التي تنعت بالوطنية، فهل فعلا هناك أحزاب حركات إسلامية بالمعنى الحقيقي في المجال السياسي؟ أم هناك عملا إسلاميا حقيقيا في المجال الاجتماعي؟ أليس هناك نوع من الاستغلال الديني في التوظيف السياسي من طرف الحركات الإسلامية؟ بمعنى هل يجب أن يكون السياسي تابعا للديني أم الديني تابع للسياسي كما نلاحظ الآن؟
بسم الله الرحمن الرحيم، خلقت نتائج سبر الآراء بخصوص من سيفوز بالانتخابات المقبلة بالمغرب عن بلبة في أوساط الطبقة السياسية المغربية، وخاصة الأحزاب التي تنعت بالوطنية، فهل فعلا هناك أحزاب حركات إسلامية بالمعنى الحقيقي في المجال السياسي؟ أم هناك عملا إسلاميا حقيقيا في المجال الاجتماعي؟ أليس هناك نوع من الاستغلال الديني في التوظيف السياسي من طرف الحركات الإسلامية؟ بمعنى هل يجب أن يكون السياسي تابعا للديني أم الديني تابع للسياسي كما نلاحظ الآن؟
لقد أثبتت الدراسات التاريخية أن الدين أو العقيدة، في اللعبة السياسية، ورقة رابحة. فالسياسيون مهما إختلفت مشاربهم يحاولون إستغلالها للوصول إلى مبتغاهم. أما فيما يخص المغرب، فأظن أن هناك فراغ سياسي. لأن كل الأحزاب السياسية قد فقدت مصداقيتها. فالأحزاب » الإسلامية » في هذا الظرف بذات سيكون لها حصة الأسد. خاصة إذا كانت هناك شفافية في الإنتخابات. أظن أن لها قدرات لجستيكية لتحريك و تنظيم الجماهير ، و دفع بهم إلى صناديق الإقتراع. مع العلم أن »الإسلامين » في المغرب يحملون راية ألا عنف وهذا ما يطمئن أصحاب القرار في الخارج.
اللقاءآت الأخيرة للسفير الأمريكي بالمغرب لم تكن صدفة . لأن الكل متفق أنه طال الزمان أم قصرفإن الأحزاب الإسلامية هي اللتي ستمسك زمام السلطة في الدول الإسلامية جمعاء
Auteur
Messages
3 sujets de 1 à 3 (sur un total de 3)
Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
