الخل

Forums OujdaCity Religions الخل

  • Ce sujet est vide.
15 sujets de 1 à 15 (sur un total de 16)
  • Auteur
    Messages
  • #202045
    hafid
    Membre

    ارجو من الاخوة الذين لهم دراية او معلومات عن مادة الخل حيث هنا في اروبا احيانا اريد شراء الخل واجد مكتوبا عليه .خل الخمر.ماهو نوع الخل الحلال وشكرا

    #220357
    OUJDI_PUR
    Membre

    عُلومُ المـَادة في خدمَة الدِّين
    د. أبو الوفاء عبد الآخر
    صيـدلي كيمـائي
    أود أن أقدر قاعدة علمية هي: خصائص المكونات لا تذوب في خليط الأطعمة والمشروبات، ويظل النجس بحالته كما يظلل الطاهر بحالته كذلك قد اطلعت على سؤال منشور بصحيفة الأهرام القاهرية الصادرة بتاريخ17/12/1982م تحت عنوان: ما رأي الدين في الأطعمة والمشروبات التي تلحقها مواد محرمة ؟ ووجدت إجابته كما يلي: « إذا أضيفت بعض المواد المحرمة إلى المأكولات أو المشروبات أو العطور بشكل تذوب فيه خصائص هذه المادة المحرمة فإن الأشياء المضافة إليها هذه المادة تحتفظ بطهارتها وحلها، بل إنها تحول النجاسة في المادة المحرمة إلى طهور على مذهب الإمام أبى حنيفة، لأن التحول عنده وسيلة من وسائل التطهير. وعلى ذلك يحكم بطهارة الصابون إذا أضيفت إليه مادة غير طاهرة، وكذلك السمن الصناعي، وبعض أنواع الحلوى وكذلك الجبن المعقود بمادة محرمة، أو العجين الذي يخمر بإضافة خميرة البيرة وما يشبهها، والعطور التي يدخل فيها الكحول.. فإن التحول الذي يذيب خصائص الشيء المحرم يجعله طاهراً، وكذلك الحال إذا تحولت الخمر إلى خل فيصير الخل حلالاًَ « . هذا هو السؤال وهذا هو جوابه.
    وإني أعرض قدراً من المعلومات التي يمكن الإستئناس بها عندما نريد التعرف على رأي الدين فيما ورد من التساؤل، وفيما يشابهه حيث يكون لعلوم المادة دور في الإيضاح. ويا حبذا لو أن مثل هذه الأقضية والمشكلات، شارك في دراستها مع علماء الدين- علماء الماديات من صيادلة وكيميائيين وغيرهم من أصحاب التخصصات المناسبة، حتى يقوموا بوضع المعلومات العلمية أمام رجال الدين لمساعدتهم على إصدار الفتاوى والأحكام الشرعية في مثل هذه التساؤلات .
    أولاً: معلومات من علـوم الكيميـاء:
    عند إضافة المواد بعضها إلى بعض فإنها تخضع لواحدة من حالتين:-
    (1) الخـلط: وفيه تتداخل أجزاء مادة في مادة أخرى فيتكون: الخليط أو المستحلب أو المحلول. الخ وتظل كل مادة محتفظة بصفاتها الطبيعية والكيمائية، وبآثارها داخل الجسم الإنساني، كما أنها تمر داخل الجسم بعمليات التمثيل الغذائي كما لو كانت غير مختلطة بغيرها من المواد. وذلك بصرف النظر عماً يصبح عليه الخليط من صفات طبيعية مشتركة لوناً أو طعماً أو رائحةً أو مذاقاً.. الخ. هي محصلة الصفات الطبيعية للمكونات نفسها. والأمثلة على ذلك: خليط الملح والسكر، خليط شحم الخنزير، ودهن البقر، خليط الكحول والزيوت العطرية، خليط الدقيق وشحم الخنزير. فلا تحول يحدث لهذه المواد في الخليط، ولا تذوب خصائصها ويظل النجس بحالته والطاهر بحالته، ويظل الحرام بحالته والحلال بحالته.
    أما إذا كان المعنى المقصود بالتحول وذوبان الصفات هو ما يطرأ على المادة النجسة من تغيير في صفاته الطبيعية من لون وطعم ورائحة وقوام عند إضافتها إلى مواد أخرى أو إضافة مواد إليها،فإن ذلك يؤدي إلى تعطيل أوامر التحريم وأحكام النجاسة، ويفتح الباب على مصراعيه أمام استعماله المواد النجسة أو الحرام ولو في خليط تكون فيه المواد النجسة أكثر من المواد الطاهرة، فما من مادة تخلط بمادة أخرى إلا ويطرأ على كلا المادتين تغييرات في الصفات الطبيعية تجعلها مختلفة عن المادة الأصلية المنفردة. فشحم الخنزير يختلف عن شحم الخنزير مخلوطاً بشحوم أخرى، كما أن شحم الخنزير بمفرده يختلف عن شحم الخنزير إذا أضيفت إليه مواد مكسبة للطعم أو الرائحة أو اللون. ومن السهل تغيير الصفات الطبيعية للحم الخنزير به وإخفاء لحم الخنزير تماماً وذلك بفرمه وخلطه بأطعمة ومواد أخرى وبلحوم أخرى وتقديمه باسم (لحم الخنزير) أو تحت أي اسم آخر معروف أنه لطعام يحتوي على لحم الخنزير فلو أننا أخذنا بالمعنى السابق للتحول وذوبان الصفات، لجاز للمسلمين أن يأكلوا لحم الخنزير، وشحم الخنزير، وكل حرام بهذه الحالات المقنعة، ولما بقي عليهم محرماً إلا لحم الخنزير أو شحم الخنزير أو الميتة بحالتها المفردة، وهي حالة يمكن الاستغناء عنها، وبهذا يتعطل تحريم أكل النجاسات والمحرمات، ويصبح أكلها ممكناً ومباحاً بهذه الصور المقنعة باسم التحول وإذابة الصفات بالمفهوم المطلق المذكور سابقاً.
    (2) التفاعـل: وفيه تتفاعل المواد مع بعضها تفاعلاً كيميائياً مما يترتب عليه تحول هذه المواد، وتكوين مواد أخرى لها صفات تختلف بدرجات متفاوتة عن المواد الأصلية. وفي هذه الحالة تذوب خصائص المكونات الأصلية، والأمثلة على ذلك: تفاعل المعادن والقلويات مع الأحماض لتكوين الأملاح وتحول المادة إلى مادة أخرى تختلف عنها في الصفات كتحول (الكحول إلى خل). وفي (الكيمياء العضوية) نجد تحضير المواد بعضها من بعض يكون عن طريق التحويل، إما بتحويل جزيئات المادة إلى جزيئات أكبر لتكوين مادة جديدة ذلك عن طريق ما يعرف (بالتشييد الكيميائي) أو العكس وذلك عن طريق ما يعرف (بالتحليل) إلى غير ذلك من طرق التحويل المعروفة في علوم الكيمياء العضوية.
    ثانياً: معلومات في الصناعة والإنتاج:
    وفي مجال الصناعة والإنتاج، ومن خلال المنظور الإسلامي، نجد تجهيز الأطعمة. والمشروبات وما يستعمله الإنسان في معاشه، يخضع لواحدة من الحالات التالية:
    (1)- تجهيزات تبدأ بمواد حلال وتنتهي بمواد حلال: والأمثلة على ذلك:
    1- تحويل (عصير العنب) غير المتخمر إلى شراب العنب (الطلاء) الخالي من الحرام.
    2- تحويل (عصير القصب) إلى العسل الأسود، أو سكر القصب.
    3- تحويل (اللبن) بواسطة (الأنفحة) الحلال إلى (الجبن).
    4- تحويل (العجين) بواسطة (الخميرة) التي هي مجرد نباتات فطرية إلى (خبز).
    (2) تجهيزات تبدأ بمواد حلال وتنتهي بمواد حرام: كما هو الحالة في عمليات (التخمير الكحولي) التي تبدأ بالأطعمة الحلال والمشروبات الحلال، وتنتهي بالمشروبات الحرام (الخمر).
    (3) تجهيزات تبدأ بمواد حرام وتنتهي بمواد حلال: كما هو حاصل في تحويل (الخمر) إلى (خل) وتحويل(عصير العنب) إلى (شراب العنب) الخالي من الخمر.
    (4) تجهيزات تبدأ بمواد حرام وتنتهي بمواد حرام: كتقطير (الخمر) الأقل قوة للحصول على (الخمر) الأكثر قوة.
    (5) تجهيزات تبدأ بمواد حلال ومواد حرام وتنتهي بهما معاً: والأمثلة على ذلك:
    1- تجهيز بعض أنواع السمن الصناعي، بإضافة دهن البقر (الحلال) إلى شحم الخنزير (الحرام).
    2- تجهيز بعض أنواع الحلوى والفطائر وذلك باستخدام المواد الحلال كالدقيق والسكر مع شحم الخنزير الحرام.
    3-الفطائر المضاف إليها (الخمر) والشكولاته المحشوة (بالخمر).
    4- الزيوت العطرية الحلال المخلوطة (بالكحول) روح الخمر النجس، وذلك لتجهيز بعض مستحضرات التجميل ومن أشهرها ما يسمى (بالكلونيا).
    5- عصائر الفواكه (الحلال) يضاف إليها (الخمر) الحرام. لتجهيز خليط منهما.
    (6) – تجهيزات تبدأ بمواد حرام ومواد حلال وتنتهي بمواد حلال: كما يحدث في صناعة بعض المواد الطبية، حيث يستخدم (الكحولي) الحرام لاستخلاص المواد الفعالة من النباتات الطبية، ثم يطرد (الكحول) تماماً من الخليط للحصول على (خلاصة جافة) أو (مواد فعالة) خالية من الكحول.
    ومما سبق ذكره من حالات التجهيزات الست ننتهي إلى ما يلي:
    الحالة الأولى: تجهيزاتها حلال، وهي تمثل الجزء الأكبر من التجهيزات الست.
    الحالة الثانية: تجهيزاتها حرام.
    الحالة الثالثة: تحكمنا فيها أحاديث صحيحة وآثار صحيحة:
    فمن الأحاديث الصحيحة: عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه، قال: » إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر: » أتتخذ خلاً ؟ » قال:  » لا  » أخرجه مسلم والترمذي وهذا الحديث رواه أيضاً أحمد وأبو داود.
    ومن الآثار الصحيحة والتي تعتبر أثاراً مطلقة: جاء رجل إلى عبد الله بن عباس رضي اللّه عنهما، فسأله عن العصير ؟ فقال: » اشربه ما كان طرياً « . قال: » إني أطبخه وفي نفسي منه شيء » قال: » أكنت شاربه قبل أن يطبخ ؟ » قال: » لا « ، قال: » فإن النار لا تحل شيئاً قد حُرِّمَ « .
    الحالة الرابعة: تجهيزاتها حرام .
    الحالة الخامسة: تجهيزاتها حرام حيث أن المواد الحرام تظل كما هي محتفظة بخواصها دون تحول، كما لا تذوب خصائصها وتظل نجاستها قائمة.
    الحالة السادسة: تجهيزاتها بها شبهة، ويمكن قياسها على الحالة الثالثة.
    ثالثاً: العلوم المادية من المنظور الإسـلامي:
    يوجد بالقرآن الكريم وبالأحاديث النبوية والآثار، كثير من اللطائف والدقائق والحقائق والتوجيهات العلمية التي يجب البحث عنها والوقوف عليها والإستفادة منها والعمل بها وتطبيقها على أمور الحياة ومتطلباتها. ولقد وضحت الحقائق لسلفنا الصالح من فقهاء الأمة الإسلامية وعلمائها الذين عنوا بأمور الأبدان ومطالب العيش كالإمام ابن القيم رحمه اللّه وغيره، وذلك لاستنارتهم بنور الإيمان وهدي النبوة. وفيما يلي نعرض بعض الأمثلة لنبين أسلوب البحث والإستنباط الذي يمكن به الحصول- من القرآن الكريم والسنة المشرفة- على الفوائد في مجال علوم المادة وفي مجال الصناعة والإنتاج .
    مثـال: (الخـل):
    (1) لقد وردت الأحاديث الصحيحة التي تحرم اتخاذ الخل من الخمر- ومنها الحديث السابق ذكره.
    (2) وردت أحاديث صحـيحة تفيد بأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يأكل الخل ويقول عنه: « نعم الإدام الخل ».
    وبالنظر إلى هذه الأحاديث نرى أننا كمسلمين أمام (أسلوب إنتاج حرام) وهو تحويل (الخمر الحرام إلى خل). كما أننا أمام إنتاج حلال وهو (الخل) الذي يأكله الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته رضي الله عنهم. فإذا كان تخليل (الخمر) حراماً ، فمن أين يكون (الخل) الحلال ؟ وبالدراسة المتكاملة للأحاديث وبفقهها يجئ الجواب الذي ينبني عليه العمل الحلال كالآتي:
    (1) إن الخل الحلال تكون صناعته من (عصير العنب) الطازج غير المتخمر والذي يكون حلالاً، وذلك كنقطة ابتداء في الصناعة، ليمر بمراحل التحول وينتهي إلى (الخل) الذي يكون (خلاً) حلالاً.
    (2) ما بين نقطة البدء بالخامات الطاهرة الحلال، ونقطة النهاية الحلال بإنتاج المواد الطاهرة والمطلوبة من عملية التصنيع، تمر الخامات بمراحل تحول مختلفة قد تتولد أحياناً عنها مواد نجسة مرحلية لا يكون لها وجود في المادة المنتجة في نهاية التصنيع، كما أنها لا تكون مقصودة في الصناعة، كما يحدث لعصير العنب (الحلال) عند صناعة (الخل) الحلال فهو يمر بمراحل التخمر وتكوين الخمر، قبل أن يصل إلى الإنتاج النهائي المطلوب وهو (الخل).
    ومفاد ذلك أن النواتج المرحلية بين البدء الحلال، والنهاية الحلال، حتى ولو كانت حراماً، فلا ينظر إلى حكمها الشرعي، وتترك لتسير في دورتها الإنتاجية لتعطى الحلال من الأشياء.
    ومن هذا الذي ذكرناه على ضوء فقه الأحاديث التي استعرضناها نخرج بالقواعد الصناعية التالية:
    (1) إذا أردنا إنتاج شيء حلال فعلينا أن نبدأ بالخامات الحلال الطاهرة.
    (2) أن يكون الإنتاج النهائي خالياً من كـل محرم.
    (3) موقفنا من الحلال والحرام في الصناعة يكون حال نقطة البداية. كما يكون حال نقطة النهاية، أي حال الحصول على الشيء المطلوب. وما يجري بين البداية الحلال والنهاية الحلال من تحول وتغيير يطرأ على الخامات الطاهرة. يكون في حكم (الإكراه الصناعي) الذي لا نرغب فيه، ولا دخل لنا فيه
    رابعاً: أقيسة يجب الإستئناس فيها برأي علماء المادة المسلمين:
    هناك حالات من القياس! الفقهي تحتاج إلى معرفة قدر من المعلومات الواردة في علوم المادة، كعلوم الكيمياء والصيدلة والطب.. الخ. ولهذا فمن الصواب أن يستأنس رجال الدين برأي علماء المادة المسلمين في مثل هذه الأقيسة عند إصدار الفتاوى والأحكام الشرعية. فعلماء المادة هم المتخصصون في دراسـة صفات المواد. واحتياج الإنسان إليها طعاماً وشراباً وعلاجاً، وهم الدارسون لطرق تجهيزها وصور استعمالها وأغراضه . إلى آخر هذه الدراسات المادية. فالتعاون إذن واجب بـين الفقهاء وعلماء المادة وتضافر الجهود بينهم فيه الصواب والخير للأمة الإسلامية.
    والقول- مثلاً- بأن التحول يذيب خصائص الشيء المحرم ليصبح طـاهراً وحلالاً يحتاج إلى رأي علماء المادة لمعرفة طبيعة التحول في المواد وطرقها وأنواعها.. الخ.
    والقول- مثلاً- بأن المائعات النجـسة التي تضاف إلى الأدوية والروائح العطرية لإصلاحها يعفى عن القدر الذي به الإصلاح قياساً على (الأنفحة) المصلحة (للجبن) هو قول يحتاج إلى مراجعة على ضوء، المعارف العلمية كالآتي:
    معروف أن (الأنفخـة) تأتي من حيوانات مأكول لحمها بعد تذكيتها الشرعية وهي جزء من أجزاء الحيوان (كالمرارة) وبقياس طهارتها على طهارة مـرارة الحيوان. تكون طاهرة. وهي جزء من الحيوان المذكى تابع له في طهارته (والجبن) في تجهيزه إنما يصلح بهذه (الأنفحة) الطاهرة التي تضاف إلى (الجبن ) الطاهر الحلال إذن فالعفو عن المائعات النجسة التي تضاف إلى الأدوية وإلى الروائح العطرية (كالكحول) مثلاً- بالقدر الذي يلزم لإصلاحها. قياساً على (الأنفخة) المصلحة (للجبن) قياس غير صحيح على ضوء المعارف (العلمية)، ويكون استخدام هذه المائعات هو استخدام لنجاسات مغلظة ما لم تكن هناك ضرورة يبينها ويحددها علماء المادة من المسلمين المشهود لهم بالعلم والصلاح

    (أبو الأعلى المودودي)

    LA SOURCE : http://www.iu.edu.sa/Magazine/59/33.doc

    #220358
    Ibn al arabi
    Membre

    السؤال:

    هل يحل شرعا أكل الخل الناتج عن صناعة النبيذ ❓

    الجواب:

    أما الخل الناتج عن صناعة النبيذ فهو حلال شرعا، ويجوز للمسلم شربه وإدخاله فى الطعام لأن الفقهاء قالوا إن الخمر إذا تخللت طهرت بالتخليل وصارت حلالا شرعا – لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( خير خلكم خل خمركم ) .

    الموسوعة الشاملة 2 كتاب فتاوي الأزهر ج1 ص 413 المفتي محمد خاطر

    #220359
    Ibn al arabi
    Membre

    قول شيخ الاسلام:

    عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر تتخذ خلا قال: لا أخرجه مسلم، والترمذي وقال: حسن صحيح.

    قال: باب إزالة النجاسة وبيانها: المقصود بالنجاسة هنا النجاسة الحكمية يعني الشيء النجس الذي ورد على مكان طاهر فأصبح المكان الطاهر متنجسا؛ بورود النجاسة عليه، فإن النجاسة نوعان:

    نجاسة عـين: مثل نجاسة البول والغائط وأشباه ذلك.

    ونجاسة حكمية: وهي الأماكن الطاهرة المتنجسة، والنجاسة العينية لا تطهر إلا باستحالتها كما سيأتي يعني إلى شيء آخر، لكن ما دامت عين النجاسة باقية فهي نجاسة، وأما النجاسة الحكمية فهي التي تطهر وتزال بأنواع من الإزالة يأتي بيانها -إن شاء الله تعالى-.

    قال: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر تتخذ خلا قال: لا أخرجه مسلم والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

    معنى الحديث:

    أن الخمر لما كانت مباحة يعني قبل تحريمها، أو إذا تخمر شيء سألوا النبي -عليه الصلاة والسلام- هل لهم أن يخللوها؟ يعني أن يعالجوها حتى تصير خلا فتنقلب حقيقة الخمر إلى أن تكون خلا بفعل وقصد الآدمي، فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: لا، فنهاهم عن ذلك يعني أن يعملوا في الخمر لأجل أن تتحول إلى خل.

    لغة الحديث:

    الخمر اسم لما خامر العقل وغطاه من أنواع الأشربة والأنبذة سواء كان المغطي للعقل المخامر له مما يسكر قليله أو مما يسكر كثيره، فالكل يطلق عليه اسم الخمر؛ لأنه يخامر العقل ويغطيه، وهو في اللغة يشمل كل ما له هذه الصفة سواء أكان من التمر والعنب، أم من غير هذين الصنفين، فالشراب الذي له وصف تغطية العقل وأنه يخامر العقل ويغيب العقل عن الإدراك فيسمى خمرا من أي نوع كان.

    قوله: تتخذ خلا يعني يحول الإنسان الخمر بفعله إلى خل فيعالجها إما بتشميس وتظليل، أو نحو ذلك من المعالجة، أو يضيف عليها مواد أو أشربة، أو يجعل لها صفة من المعالجة بحيث تتحول إلى خل فتنقلب إلى خل، ويذهب عنها حقيقة الخمر والإسكار.

    درجة الحديث:

    الحديث رواه مسلم في صحيحه والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وقول الترمذي حسن صحيح مما نظر فيه أهل العلم بتوجيه مراده بكون الحديث حسنا صحيحا، والترمذي ليس هو أول من استعمل الجمع ما بين الحسن والصحة في الحكم على الحديث، بل قد سبقه طائفة من أهل العلم كيعقوب بن شيبة وكغيره لكنه هو أول من أشهر استعمال الحسن، واستعمال الجمع ما بين الحسن والصحة، وللعلماء في ذلك أقوال يعني في توجيه مراده منها -وهو أشهرها-: أن يكون أراد بالحسن حسن الإسناد، وبالصحة صحة الحكم، والجمع بالطرق يعني أن يكون الإسناد بمفرده حسنا، وأن تكون الصحة لأجل الطرق.

    من أحكام الحديث:

    أولا : الحافظ ابن حجر -رحمه الله- أورد هذا الحديث في باب إزالة النجاسة بناء على أصل وهو أن الخمر نجسة، وهذا قول جمهور أهل العلم، بل عامة العلماء إلا نفرا قليلا لم يقولوا بنجاسة الخمر، والعلماء لهم كما ذكرت لك في نجاسة الخمر لهم قولان، والصواب مع الجمهور بأن الخمر نجسسة لأدلة دلت على ذلك معلومة في موطنها.

    الثاني: أن الخمر تتحول إلى خل بطريقين: بفعل الآدمي، وتتحول بنفسها:

    فالأول : منهي عن استعماله، فيجب إراقة الخمر التي تحولت إلى خل بفعل الآدمي وقصده.

    والثاني: أن تتحول الخمر إلى خل بنفسها فهذه استحالة بنفسها دون فعل الآدمي، فلا بأس بها، فرخص في استعمال الخل إذا كانت متحولة من خمر بغير فعل الآدمي، وقد جاء خير خلكم خل خمركم يعني فيما تحولت بنفسها، وسبب ذلك أنها استحالت بنفسها، ويأتي أن الاستحالة مطهرة.

    الثالث: دل الحديث على أن الاستحالة، استحالة النجاسة إلى شيء آخر مطهرة يعني أن النجاسة إذا تحولت عينها وحقيقتها إلى شيء جديد فإنه لا ينظر فيه إلى الأصل، بل الاستحالة حولت هذه المادة وهذه العين من شيء إلى شيء، فالعين الجديدة لها حكم مستقل؛ ولذلك الخل الذي تحول بعد كونه خمرا إلى كونه خلا بنفسه فهذه استحالة وتحول والخل طاهر؛ فلهذا حكمنا بأن الاستحالة مطهرة وأن الاستحالة تزال بها النجاسة.
    والفرق ما بين هذه الصورة وصورة أن الآدمي يخلل الخمر، فإن الآدمي يعني المسلم مأمور بإراقة الخمر، فكونه يبقيها؛ ليحولها فيها استعمال للخمر في غير ما أذن له به؛ فلهذا النبي -عليه الصلاة والسلام- لما حرمت الخمر أمر بإراقتها فسالت في شوارع المدينة، وأمر بالدنان فشقت، وهذا يدل على أن ظروف الخمر، وأوعية الخمر لا يجوز أن تبقى، وهذا من باب التعزير بالمال، فالخمر كذلك لا تبقى، فإذا نقول: إن الاستحالة كما دل عليها هذا البحث مطهرة؛ ولهذا أورد الحافظ ابن الحجر هذا الحديث في باب إزالة النجاسة، وظاهره لا علاقة له بإزالة النجاسة، سئل عن الخمر تتخذ خلا قال: لا ظاهر الحديث لا علاقة له بإزالة النجاسة، وبيان كيف تكون هذه الإزالة، لكنه أراد بذلك الإشارة إلى بحث أن الاستحالة مطهرة، والعلماء لهم قولان في هل الاستحالة مطهرة أم لا؟

    القول الأول : أنها لا تطهر؛ لأن النجاسة في عينها باقية، وإن ما اختلف في الحقيقة هو الاسم.
    والقول الثاني: أن الاستحالة مطهرة، وهذا هو الصحيح يدل عليه أن اللبن الذي يخرج من ضروع الغنم أو البقر أو الإبل ذكر الله -جل وعلا- أنه يخرج من بين فرث ودم لبنا سائغا للشاربين، وهذا الفرث والدم نجس لكن الله -جل وعلا- حول حقيقته، وأحال حقيقته إلى شيء طاهر، فدل ذلك على أن الاستحالة مطهرة.
    الدليل الثاني: ما ذكرنا من ـ تخليل ـ تخلل الخمر بنفسها.
    الدليل الثالث: وهو مختلف فيه ما سيأتي من البحث في أن المني -مني الإنسان الرجل- طاهر مع كونه يرشح من الدم على خلاف سيأتي في موضعه -إن شاء الله تعالى- نعم.

    #220360
    Ibn al arabi
    Membre

    قول شيخ الاسلام:

    وَالْأَشْرِبَةُ كُلُّهَا مُبَاحَةٌ إِلَّا مَا أَسْكَرَ فَإِنَّهُ يَحْرُمُ كَثِيرُهُ وَقَلِيلُهُ; لِحَدِيثِ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرْقُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ .

    وَإِنِ انْقَلَبَتِ الْخَمْرُ خَلًّا حَلَّتْ.

    منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين —-> كتاب الأطعمة

    #220361
    Ibn al arabi
    Membre

    باختصار:

    أنَّ للعلماء في خل الخمر ثلاثة أقوال :

    الأول : أنها إذا تخللت الخمر بغير قصد حل خلها , وإذا خللت بالقصد حرم خلها .

    الثاني : يحرم كل خل تولد عن خمر مطلقاً .

    الثالث : أن الخل حلال مع تولده من الخمر سواء قصد أم لا ؟ إلا أن فاعلها آثم إن تركها بعد أن صارت خمراً عاص لله مجروح العدالة لعدم إراقته لها حال خمريتها فإنه واجب كما دل حديث أبي
    طلحة

    نحن لا نصنع الخل من الخمر, بل نشتريه من النصارى واليهود.

    قال بعض العلماء : إنها تطهر مع كون الفعل حراماً .

    يكون الخل الآتي من اليهود والنصارى حلالاً طاهراً, لأنهم فعلوا ذلك على وجه يعتقدون حله, ولذا لا يمنعون من شربه .

    #220362
    manara
    Membre

    ya3ni anna : le vinaigre du vin rouge par exemple n’est pas 7ram

    je demande car moi je l’utilise pas
    j’ai entendu ici plein de gens y9oulou 7ram
    meme pour le vinaigre normal: khall al kou7oul al moullawwan
    ya plusieurs avis
    moi perso je n’utilise que khall li yji melblad( yen ici) c juste par habitude
    mais j’aimerais savoir car ya une multitude de khall
    jazakom Alla8 kolla khir 😉

    ya aussi khall attouffa7( vinaigre de cidre) 🙄 🙄

    #220363
    Boukhwali
    Membre

    Pour manara!
    je te demande d utiliser al khall( le vinaigre) il est permis et il n y auacune raison d aller inventer des hadiths que le prophete n a jamais dit.
    Pour la simple raison que le Khla et le VIN sont des choses que les Arabes d ela Mecque et de Yathrib importaient………
    De toute facon le Coran n interdit pas le VIN a la consommation……….ijtanibouh la3allakum tuflihoun…….
    L Imam Hanafi l avait permis et l Imam Malik par reaction l avait interdit en inventant un hadith.
    Le poete du Prophete buvait le vin et le prophete le savait et ne lui a rien reproche………..

    #220364
    Ibn al arabi
    Membre

    فاجتنبوه ❗ ❗

    يا بوخوالي اتق الله

    #220365
    Boukhwali
    Membre

    Est-ce le Coran a interdit (HURRIMATE) la consommation du VIN?
    Reponds moi au lieu de profere des menaces…………Je crois en Allah et son Coran et non en ta petite religion qui oppresse les fideles.
    Allah est clair dans le Coran.Il laisse la liberte aux fideles de faire ce qu ils veulent. Dieu est liberal…………alors que Toi et tes acolytes vous voulez oppresser les gens,les intimider et confisquer leur liberte…………au nom d Allah…………….et d un Hadith cree par les hommes………….
    @Ibn al arabi wrote:

    فاجتنبوه ❗ ❗

    يا بوخوالي اتق الله

    #220366
    Ibn al arabi
    Membre

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

    نشرح لك أيها القارئ الكلمات التي نرى شرحها ضروريا لما فيها من خفاء لعدم استعمال الناس لها في مخاطباتهم اليوم وهي:

    آمنوا: معناها: صدقوا جازمين بالله رباً وإلهاً حقاً، وبمحمد نبياً ورسولاً، وبالإسلام ملة ودينا، وبلقاء الله تعالى وصادق وعده لأوليائه وأهل محبته، ووعيده لأهل عداوته وبغضته.

    إنما: هذا الحرف أداة قصر بمعنى أن المحرمات الأربعة التي اشتملت عليها الآية الكريمة وهي الخمر والميسر والأنصاب والأزلام مقصورة على الرجس فليس فيها خير ولانفع ولا شيء آخر أبداً إلا الرجس فقط.

    الخمر: هذا الفظ مأخوذ من التخمير الذي هو التغطية والستر، ومنه خمار المرأة المسلمة التي تغطي بهاراسها وتستر به محاسن وجهها قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ}.

    وفي الحديث الشريف:  » خمّروا الإناء بالليل » أي غطوه واستروه حتى لا يقع فيه ما يفسد ما فيه، فسميت الخمر خمراً لأنها أولا تخمر في إناء وتغطى حتى تشتد وتقذف بالزبد، وثانيا تغطي شعور شاربها وتستر عقله حتى يصبح لايعي ما يقول ولايدرك عاقبة ما يفعل، ولذالك حرمت، وأصبح كل مسكر خمرًا، وكل خمر[4]حرام، وما أسكر قليله فكثيره حرام.

    الميسر: هذا الفظ مشتق من اليسر والسهولة؛ لأن المال المتحصل به يحصل بسهولة ويسر أي بدون تعب ولاحصول مشقة، ولا يبعد أن يكون مشتقا أيضا من اليسار الذي هو السعة والغنى، هذا وجه اشتقاق كلمة الميسر، أما حقيقته فهو كل أنواع القمار التي يحصل بها المال بلا كلفة ولامشقة كلعبة الطاولة والنرد والشطرنج والكعاب والجوز والكيرم والورق والدمنو وما إلى ذلك من أنواع الألعاب غير ما أبح الرسول صلى الله عليه وسلم من الرماية والمناضلة والسباق.

    الأنصاب: جمع نصب بفتح النون والصاد، أو نُصْب بضم النون وسكون الصاد، حجارة تنصب للعبادة،وكل علم أو تمثال، أوصنم عبد من دون الله تعالى، وتحريمها يشمل عبادتها أو إيقاع العبادة عندها، أو صنعها أو بيعها وشراءها او الرضا بها.

    الأزلام: جمع زُلَم بضم الزاي وفتح اللام كصُرَد – طائر معروف – والزلم سهم لا ريش عليه ولا نصل فيه. ويقال له قِدح وجمعه إقداح وأقداح وهو سهم الميسر، كان العرب في الجاهلية يستقسمون بها أي يتعرفون بها إلى ما قسم لهم وقدر من خير أو شر وكيفية الإستسقام بها: أن يكتب على أحدها: أمرني، وعلى الثاني: نهاني، ويترك الثالث غفلا ليس عليه علامةن فإذا أراد أحدهم أن يسافر أو يتاجر أو يحرث أو يبني أو يتزوج وهو لا يدري الخير في أيها يدخل تلك القداح في خريطة ويحركها ويخرج واحدا منها فإن كان الذي عليه أمرني فعل ما أقدم عليه، فإن كان الذي عليه نهاني ترك ما عزم عليه من الأمور، وإن خرج بعد تخليط القداح وتخليطها في الخريطة القدح الغفل أعاد تخليط القداح وتحريكها وأخرج واحداً منها ويعمل بمقتضاه.

    ولما جاء الإسلام رحمة الله للعامين حرم الإستقسام بالأزلام ومثله خط الرمل والحساب بالمسبحة،وقرعة الأنبياءن والشوف، والنجوم، والطيرة، والعرافةن والكهانة.

    وأعطى المسلمين أحسن بديل وهو الإستخارةن وحقيقتها: إذا أراد المسلم أمرًا كزواج أوطلاق أو تجارة أو حرث أو بناء أو بيع أو شراء أو سفر أو إقامة ولم يدر الخير في أيها صلى ركعتين[5]وسأل الله تعالى أن يختار له ما فيه خيره عاجلا أو آجلا.

    رجس: أي مستقذر فالرجس هو ما استقذر من قول أو عمل أو اعتقاد، والرجز: العذاب مستقذرا كالأوبئة والركس: النَّجس مساً كالروث والعذرة، والنَّجس – فَعِلُ كفرح – المتلوث بالنجاسات ويكون مساً كالجسم المتنجس لما خالطه من أنواع النجاسات، ومعنى كأرواح المشركين والكافرين وأرواح الشياطين وهي أن الرجس في الآية التي نشرحها خبر –والخبر وصف في الحقيقة – عن الربعة المحرمة وهي الخمر والميسر والأنصاب والزلام، إذ ما من واحد منها إلا وهو رجس مستقذر شرعا وعقلا وطبعا لعدم وجود أي نفع أو خير فيه فهو شر كله ولكن وصفه بارجسية أبلغ في التنفير منه.

    من عمل الشيطان: الشيطان: إبليس الذي أخرج آدم وزوجه من الجنة بوسوسته لهما وتغريره بهما حيث زين لهما الأكل من الشجرة المنهي عن الأكل منها فأكلا منها فأخرجهما مما كانا فيه، وهو مشتق من شطن الحبل من البئر إذا بعد، وسمي إبليس شيطانا لشدة بعده عن الحق والخير والفضيلة، وكان شرب الخمر ولعب القمار وعبادة الأصنام والإستقسام بالأزلام من عمله، لأنه زينه لفاعله ودفعه إليه وحمله عليه ليهلك به معه والعياذ بالله من الشيطان وشِرْكه وشَرَكه[6].

    فاجتنبوه: الفاء حرف عطف وتكون للسببية نحو نزل المطر فنبت العنب، وهي هنا الفصيحة إذ قد أفصحت عن جواب شرْط مقدر تقديره: إذا عرفتم أن هذه المذكورات الأربعة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه، وذكر الضمير فاجتنبوه باعتبار: المذكور، أو لفظ الرجس والكل صحيح ومعنى اجتنبوه: اتركوا ذلك المذكور جانبا لتبتعدوا بالاجتناب أبلغ، وهو كثير في القرآن.

    لعلكم: لعل حرف ترجٍ غالبا وهي هنا كذلك أي اجتنبوا ذلك المذكور لكم رجاء أن تفلحوا.

    تفلحون: أي تفوزون. يقال أفلح المرء في عمله نجا من خسارة ما بذله فيه من جهد وظفر بما أراده منه من نفع مصلحة. وعليه فالفلاح معناه الفوز، والفوز: النجاة من المرهوب، والظفر بالمرغوب المحبوب هذا في الدنيا، أما في الآخرة فالفوز النجاة من النار، ودخول الجنة.

    قال تعالى:{فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}.

    أمرهم بعد أن بين لهم شر وفساد ما أخبرهم عنه من الخمر والميسر والأنصاب والأزلام أمرهم مرتبا أمره على ما عرفهم من رجسية المذكور أمرهم باجتنابه وهو تركه والبعد عنه، وعدم تحديث النفس بالقرب منه فضلا عن فعله.

    #220367
    Boukhwali
    Membre

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
    C est clair et net dans ce verset:
    1/Dieu dit IJTANIBUHU la3allakum tuflihun…………donc n interdit pas
    2/Dieu n a pas employe le verbe impersonnel de HURRIMATE comme dans les autres interdictions de la Table et les interdictions du Lit

    Donc Ibn Al arabi preche une ligne conservatrice qui va contre la LIBERTE DE CHOIX accordee par Allah dans son Coran.
    Justement ALLAH laisse le choix aux fideles entre le Falah et le NON FALAH………………….
    Ibn Al arabi comme Don Quichotte veut que TOUT le monde soit comme LUI…………………C est une attitude fasciste opprimante et n a rien de religieux.

    Allah dans son Coran est plus liberal qu Ibn Al arabi dans son petit Islam wahhabite.

    #220368
    Alaa-eddine
    Participant

    … décidement . . . 🙄
    @Boukhwali wrote:

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
    C est clair et net dans ce verset:
    1/Dieu dit IJTANIBUHU la3allakum tuflihun…………donc n interdit pas
    2/Dieu n a pas employe le verbe impersonnel de HURRIMATE comme dans les autres interdictions de la Table et les interdictions du Lit

    Donc Ibn Al arabi preche une ligne conservatrice qui va contre la LIBERTE DE CHOIX accordee par Allah dans son Coran.
    Justement ALLAH laisse le choix aux fideles entre le Falah et le NON FALAH………………….
    Ibn Al arabi comme Don Quichotte veut que TOUT le monde soit comme LUI…………………C est une attitude fasciste opprimante et n a rien de religieux.

    Allah dans son Coran est plus liberal qu Ibn Al arabi dans son petit Islam wahhabite.

    #220369
    Ibn al arabi
    Membre

    @Boukhwali wrote:

    Donc Ibn Al arabi preche une ligne conservatrice qui va contre la LIBERTE DE CHOIX accordee par Allah dans son Coran.
    .

    « وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر… » (الكهف: 29).

    @Boukhwali wrote:

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
    C est clair et net dans ce verset:

    1/Dieu dit IJTANIBUHU la3allakum tuflihun…………donc n interdit pas.

    @Boukhwali wrote:

    2/Dieu n a pas employe le verbe impersonnel de HURRIMATE comme dans les autres interdictions de la Table et les interdictions du Lit
    .

    قال تعالى (وما اتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر اية7 :

    عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم – أُتي برجل قد شرب الخمر ، فجلده بجريدتين نحو أربعين. قال: وفعله أبو بكر، فلما كان عمر استشار الناس فقال عبد الرحمن بن عوف: أخف الحدود ثمانون، فأمر به عمر -رضي الله عنه– متفق عليه, :

    {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}

    @Boukhwali wrote:

    Allah dans son Coran est plus liberal qu Ibn Al arabi dans son petit Islam wahhabite.
    .

    « ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الدّ الخصام » (البقرة : 204).

    يا بوخولي :

    « ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا » (الانسان : 29).

    #220370
    Boukhwali
    Membre

    Ecoute Ibn Alarabi!
    ce hadith est faux et a ete invente par Anas Ibn malik pour etayer sa position sur le sujet.
    A l epoque L Imam Abou hanifa avait juge que la consommation du Vin n etait pas Haram et la Cour Abbasside consommait du vin et meme au Maroc les emirs almoravides consommaient du Vin et les Emirs Meridiens aussi…………En Andalousie aussi on consommait le vin sans se ssoucier de ce hadith……car le Coran est clair.meme Ibnou Sina consommait le vin en se fondant sur ce que dit le Coran et non pas Malik Bnou Anas
    L Imam Malik a voulu se demarquer de l Imam Abu Hanifah et a cree ce hadith.
    Le hadith ne vaut pas un verset coranique.
    je prefere faire ce que le Coran recommande et permet a ce que Malik bnou Anas dit………
    Ce grand discours que tu fais la vaut pour des gens qui ne comprennent pas le Coran…………….et prennent le Sahih d Alboukhari pour un LIVRE PLUS SACRE QUE LE CORAN

15 sujets de 1 à 15 (sur un total de 16)
  • Le sujet ‘الخل’ est fermé à de nouvelles réponses.
SHARE

الخل