الشوق الى……… الله

Forums Médiathèque Islamiyat – إسلاميات الشوق الى……… الله

  • Ce sujet est vide.
Affichage de 1 message (sur 1 au total)
  • Auteur
    Messages
  • #204079
    ghamrassan
    Membre

    السلا م عليكم قرات ماخرا موضوعا اعجبني فارد ت ان انقله اليكم واتمنى ان ينال اعجابكم ورضاكم فلا تبخلوا علينا بتعاليقكم المفيدة جزاكم الله كل الخير وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى

    النسخة الكاملة: الشوق إلى الله

    بسم الله الرحمان الرحيم
    إليكم إخوتى ملخص ما قرأت عن منزلة الشوق لإبن القيم الجوزية، وأرجو أن يثري الأعضاء هذا الموضوع لما فيه من حلاوة في العبادة.

    الشوق هو هبوب القلب إلى غائب، وإعواز الصبر عن فقده.

    اختلف الناس في الشوق والمحبة أيهما أعلى
    فقالت طائفة المحبة أعلى من الشوق، والمحبة توجب آثارا كثيرة، من بينها الشوق،
    وقالت طائفة أخرى الشوق أعلى.
    ويظهر سر المسألة بفصلين
    عن حقيقة الشوق
    في الفرق بينه وبين المحبة

    ويتبع ذلك 5 مسائل
    1- هل يجوز إطلاقه على الله كما يطلق عليه أنه يحب عباده، أم لا
    2- هل يجوز إطلاقه على العبد، فيقال: يشتاق إلى الله كما يقال يحبه.
    3- هل يقوى بالوصول والقرب، أم يضعف بهما؟ أي الشوقين أعلى
    شوق القريب الداني أم شوق البعيد الطالب
    4- ما الفرق بينه وبين الاشتياق، هل هما معنى واحد
    5- بيان مراتبه أقسامه ومنازل أهله فيه.

    الفصل الأول
    حقيقة الشوق هو سفر القلب في طلب محبوبه، بحيث لا يقر قراره حتى يظفر به، ويحصل له.
    وقيل هو لهيب ينشأ بين ثنايا الحشا، سببه الفراق، فإذا وقع اللقاء أطفأ ذلك اللهيب
    ويقال الشوق انتظار اللقاء بعد البعاد.
    الفرق بينه وبين المحبة ما بين الشيء وأثره، فالحامل على الشوق هو المحبة
    لهذا يقال: أحببته فاشتقت إلى لقاءه ولا يقال لشوقي إليه أحببته.
    فالمحبة بذر في القلب، والشوق بعض ثمار البذر.
    ومن ثمارها الرضا عن المحبوب وشكره وخوفه، ورجاؤه والتنعم بذكره والأنس به والوحشة بغيره.
    هل يجوز إطلاقه على الله؟
    هذا مما لم يرد في القرآن ولا في السنة بصريح لفضه، فالشوق إنما يكون لغائب وهو سبحانه لا يغيب عن عبده
    ولا يغيب العبد عنه، والصواب أن يقال
    إطلاقه متوقف على السمع، ولم يرد به، فلا ينبغي إطلاقه، واللفظ الذي أطلقه سبحانه على نفسه وأخبر به عنها
    أتم من هذا وأجل شأنا وهو لفظ المحبة.

    المسألة الثانية:
    هل يطلق على العبد أنه يشتاق إلى الله وإلى لقاءه؟
    هذا غير ممتنع. قال بعض العارفين: من اشتاق إلى الله، اشتاق إليه كل شيء، وإذا كان الشوق سفر القلب في طلب محبوبه
    ونزوعه إليه، فهو من أشرف مقامات العبيد وأجلها وأعلاها.
    ومن أنكر شوق العبد إلى ربه، فقد أنكر محبته له، لأن المحبة تستلذ الشوق، فمن عرف الله اشتاق إليه، وإذا كانت المعرفة لا نهاية لها، فشوق العارف لا نهاية له.

    المسألة الثالثة: هل يزول الشوق باللقاء أم يقوى؟
    فقالت طائفة الشوق يزول باللقاء لأنه طلب، وقالت أخرى ليس كذلك بل الشوق يزيد
    بالوصول واللقاء، فاعلم أن الشوق نوعان: شوق إلى اللقاء، فهذا يزول باللقاء، وشوق في حال اللقاء
    وهو تعلق الروح بالمحبوب تعلق لا ينقطع أبدا، فلا تزال الروح مشتاقة إلى مزيد التعلق وقوته اشتياقا لا يهدأ.

    المسألة الرابعة:
    الفرق بين الشوق والاشتياق: الفرق بينهما هو الفرق بين المصدر واسم المصدر، ونقول الاشتياق أبلغ من الشوق فهو الأصل.

    المسألة الخامسة مراتب الشوق ومنازله وهي على 3 درجات:
    1- شوق العابد إلى الجنة
    2- شوق إلى الله
    3- نار أضرمها صفو المحبة وهو أشد أنواع الشوق
    فهو شوق إلى فضل الله وثوابه
    شوق إلى لقاءه ورؤيته
    شوق إليه لا لعلة ولا لسبب ولا ملاحظ فيه غير ذاته.

    جمعنا وإياكم على طاعة الله و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    منقول للفائدة العامة

    وفي نفس السياق اليكم رابط لمحاضرة في نفس الموضوع

    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56897

Affichage de 1 message (sur 1 au total)
  • Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
SHARE

الشوق الى……… الله