سيـاسة المكر و الخداع ليست من دين الله

[mbarki]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

الأخ الكريم الشريف السيد بوعياد

عليك سلام الله ورحمته تعالى وبركاته وسلمك من كل مكروه

إدا كان سيدنا عمر بن الخظاب رضي الله عنه مع شموخه و رفعة مكانته يعتبر نفسه أقل شأنا من سيدنا علي كرم الله وجهه وزوجته لا ترتفع إلى مكانة زوجته بنت رسول الله وسيدة نساء العالمين في رده على ولده عندما جاءه يومًا يطالبه بأن يساوي بينه وبين الحسن والحسين في العطاء حيث قال :ائتني بأبٍ كأبيهما ، وأم كأمهما ، وجدّ كجدهما ، أعطك عطاءهما

فكيف تريدني أن أقارن بين البيت العلوي بيت علي وفطمة رضي الله عنهما وارضهما اللذين تربيا في احضان النبوه وبين بيت لم يفز بالسبق إلى الإسلام ولم يهاجر إلى الله ورسوله ولم يجاهد إلى جنبه ٍ بل قاتل الأمير الشرعي وكان على رأس الفئة الباغية وليس هدا بالشيء الهين فلا وجه للمقارنة أخي بوعياد

ولكن أخي الكريم وليتسع لي صدرك ولتبق على سماحتك وجدنا كل المذاهب الإسلامية وليس الوهابيون فقط عكس ما يدعي البعض حرموا النيل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه مآله سواء العشرة المبشرين بالجنة ونهوا عن النيل من أمهات المؤمنين وعلى رأسهن سيدتنا عائشة وسيدتنا حفصه رضي الله عنهما وقد بلغ بأحدهم له من الله ما يستحق أن قارنهما بامرأتي لوط ونوح و العياذ بالله
فكما لاحظت فلقد أوردت أقوال فقهاء المالكية الذين تردد التحدي أن يؤتى بأقوالهم إمامنا مالك رحمه الله والقاضي عياض وابن عاشور رحمهم الله جميعا هذا لمن يتشدق بالإنتساب إلى المالكية ولا يعتبر غيرها موهما الناس أن مذهبنا يبيح الوقوع في عرض النبي بالنيل من زوجاته أو سب صحابته فذلك كذب وافتراء

Vous dites cher Bouayed:
<<Mr Mbarki, j'aurais aimé que vous ne me rappeliez pas de la question de Mouaouya et des Banous Oumayas en ce moment où on essaie d’attaquer les chorfas dans d’autres lieux et où ton aide serait plus que précieuse.>>

C’est vrai cher frère les chorfas sont attaqués et ils l’ont toujour étaient,
et ça ne les a pas empécher d’être juste et ils ont toujour soufert à cause de ceux qui les detestent ouvertement et ceux qui prétendent les aimer, mais parfois c’est un amour (walae ») conditionnel, comme c’était les cas de sayyidina zayd ach-chahid radiyya allahou 3anh
الإمام زيد رضي الله عنه أنكره و رفضه من كانوا يدعون أنهم شيعة أهل البيت لأنه لم يوافقهم في ضلالاتهم ثم قالوا فيه ما قالوه و لا زال كافيهم مليء بأكاذيب تنال منه قدس الله روحه الأبية الشريفة

وكذلك لازات الشتائم تكال لنا بمجرد اننا لم نوافقهم في أهوائهم أو تمسكنا بما يدعون التمسك به أو قلنا ما نحسبه حقا كما قالوا وهذا اسعباد لا يقبل به المسلم ناهيك عن الشريق يقول ما يراه حقا أحب من أحب وكره من كره

أما قوله لا يجتمعب في قلب مؤمن حب علي ومعاوية فهذا مردود عليه فشيخه يترضى على فرعن لعنه الله ويقول بإيمانه فكيف اجتمع حب موسى نبي الله وفرعون عدو الله أم أن بن الصديق كان منافقا

En tout cas cher Bouayed si vous ne supportez plus mes interventions dans vos topic ou vous pensez que qu’elles perturbent ou dérangent son bon déroulement je vous éviterais ça.

بسم الله الرحمن الرحيم
.ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداءيالقسط ولايجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ..وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم
صدق الله العظيم

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما

Très Cher Mbarki

Je préfère vous répondre en premier et vous dire que vous avez toute ma sympathie et loins de là que vous voir ou ne pas aimer vous voir intervenir dans les topics que j’ai créé; je n’ai jamais dit ou même pensé cela.

Vous avez tout à fait le droit de le faire et d’avoir une autre opinion mais vous êtes et vous demeurez le bien venu.

Je voudrais continuer à parler de cette « Discussion » qu’a eu Alimam Alhassane RA avec les 5 personnes de Banou Oumaya que cite l’ouvrage de Mr Haj Tahar Ben Abdesslam Ellhioui et il faut attendre pour voir la réponse de Saidouna Elhassane RA pour voir si cela est vrai ou non.

و دائما عن نفس المصدر : « كتاب الحصن النتين… » للحاج الطاهر بن عبد السلام اللهيوي ، نجد ما يلي
ثم تكلم عتبة بن أبي سفيان ، فكان أول ما ابتدأ به أن قال : يا حسن إن أباك كان شرّ قريش ، أقطعه لأرحامها و أسفكه لدمائها ، و إنك لمن قتلة عثمان ، و أن في الحق أن نقتلك به و أن عليك القود في كتاب الله عز و جل ، و أنا قاتلوك به ، و أما أبوك فقد تفرّد الله بقتله ، و أما رجاؤك للخلافة فلست منها لا في قدحة زندك ، و لا في رحجة ميزننك

ثم تكلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط بنحو من كلام أصحابه و قال : يا معشر بني هاشم كنتم أول من دبّ بعيب عثمان و جمع الناس عليه ، حتى قتلتموه حرصا على الملك ، و قطيعة للرحم ، و استهلاك الأمة ، و سفك دمائها حرصا على الملك ، و طلبا للدنيا الخسيسة و حبّا لها ، و كان عثمان خالكم فنعم الخال كان لكم ، و كان صهركم فكان نعم الصهر لكم ، قد كنتم أول من حسده و طعن فيه ، ثم وليتم قتله ، فكيف رأيتم صنع الله بكم

ثم تكلم الخامس و هو المغيرة بن شعبة ، و كان كلامه و قوله كله وقوعا في علي كرم الله وجهه ، ثم قال : يا حسن ، إن عثمان قتل مظلوما فلم يكن لأبيك في ذلك عذر بريء ، و لا اعتذار مذنب غيرانا يا حسن قد ظننا لأبيك في ضمه قتلته ، و ايوائه لهم ، و دبه عنهم ، انه بقتله راض ، و كان و الله طويل السيف و اللسان ، يقتل الحي و يعيب الميت ، و بنو أمية خير لبني هاشم من بني هاشم لبني أمية ، معاوية خير لك يا حسن منك لمعاوية ، و قد كان أبوك ناصب رسول الله صلعم في حياته ، و اجلب عليه قبل موته ، و أراد قتله ، فعلم ذلك من أمره رسول الله صلعم ثم كره أن يبايع أبا بكر حتى أتى به قودا ، ثم دس إليه فسقاه سما فقتله ، ثم نازع عمر حتى هم أن يضرب رقبته فعمل في قتله ، ثم طعن على عثمان حتى قتله ، كل ههؤلاء قد شرّك في دمهم ، فأي منزلة له من الله يا حسن ، و قد جعل الله السلطان لولي المقتول في كتابه المنزل ، فمعاوية ولي المقتول بغير حق فكان من الحق لو قتلناك و أخاك ، و الله ما دم علي بخطر من دم عثمان ، و ما كان الله ليجمع فيكم يا بني عبد المطلب الملك و النبوة

Je vous citerais prochainement InChaALLAH, les Réponses de Hassan Bnou Ali RA.

Avec toute ma sympathie

و السلام عليكم و رحمة الله

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم و على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما

و اذا واصلنا المناضرة التي وقعت بين الحسن بن علي رضي الله عنه و بنو أمية حسب ما وجدته في كتاب الحصن المتين للحاج الطاهر بن عبد السلام اللهيوي ، نجد ما يلي :ء

فتكلم أبو محمد « الحسن » بن علي رضي الله عنهما فقال : « الحمد لله الذي هدى أولكم بأولنا ، و آخركم بآخرنا ، و صلى الله و سلم على سيدنا محمد نبي الله و رسوله و آله و سلم ، اسمعوا مني مقالتي ، و أعيروني فهمكم ، و بك أبدأ يا معاوية.ء
إنه لعمر الله يا أزرق ما شتمني غيرك ، و ما هؤلاء شتموني و لا سبني غيرك ، و ما هؤلاء سبوني ، و لكن شتمتني و سببتني فحشا منك و سوء رأي ، و بغيا و عدوانا و حسدا علينا ، و عداوة لمحمد صلعم قديما و حديثا و أنه و الله لو كنت أنا و هؤلاء يا أزرق مثاورين في مسجد رسول الله صلعم و حولنا المهاجرون و الأنصار ، ما قدروا أن يتكلموا بمثل ما تكلموا به ، و لا استقبلوني بما استقبلوني به ، فاسمعوا مني أيها الملأ المجتمعون المتعاونون علي ، و لا تكتموا حقا علمتموه ، و لا تصدقوا بباطل نطقت به ، و سأبدأ بك يا معاوية ، فلا أقول فيك إلا دون ما فيك.ء

أنشدكم الله ، هل تعلمون أن الرجل الذي شتمتموه صلّى الى القبلتين كلتيهما ، و أنت تراهما جميعا ضلالة ، تعبد اللآت و العزّى ؟ و بايع البيعتين كلتيهما : بيعة الرضوان و بيعة الفتح ، و أنت يا معاوية بالأولى كافر ، و الأخرى ناكث.ء
أنشدكم الله ، هل تعلمون ؟ إنما أقول حقّا ، إنه لقيكم مع رسول الله يوم بدر و معه راية النبي ، و معك يا معاوية راية المشركين تعبد الآت و العزى ، و ترى حرب رسول الله و المومنين فرضا واجبا ، و لقيكم يوم أحد و معه راية النبي ، و معك يا معاوية راية المشركين ، و لقيكم يوم الأحزاب و معه راية النبي ، و معك يا معاوية راية المشركين ، كل يفلح الله حجته و يحقق دعوته ، و يصدق أحدوثته ، و ينصر رايته ، و كل دلك و رسول الله يرى عنه راضيا في المواطن كلها.ءيتبع
و السلام عليكم و رحمة الله

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما

و دائما فيما يخص المناضرة التي نحن بصددها ، يتابع الإمام الحسن ردّه قائلا لمعاوية :ء
ثم انشدكم بالله . هل تعلمون أن رسول الله صلعم حاصر بني قريظة و بني النظير ، ثم بعث عمر بن الخطاب و معه راية المهاجرين ، و سعد بن معاذ و معه راية الآنصار ، فأما سعد بن معاذ فجرح و حمل جريحا ، و أما عمر فرجع و هو يجبن أصحابه و يجبنه أصحابه ، فقال رسول الله صلعم : لأعطيّن الرّاية غذا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ، كرّار غير فرّار ، ثم لا يرجع حتى يفتح الله عليه ، فتعرّض لها أبو بكر و عمر و غيرهما من المهاجرين و الأنصار ، و علي يومئذ أرمد ، شديد الرّمد ، فدعاه رسول الله صلعم فتفل في عينيه فبرأ من الرّمد ، فأعطاه الراية فمضى و لم يثن حتى فتح الله عليه بمنه و طوله ، و أنت يومئذ بمكة عدو الله و رسوله ، فهل يسوّى بين رجل نصح لله و رسوله و رجل عادى الله و رسوله ؟
ُثم أقسم بالله ما أسلم قلبك بعد و لكن اللسان خائف ، فهو يتكلم بما ليس في القلبء

ثم أنشدكم بالله، أتعلمون أن رسول الله صلعم استخلفه على المدينة في غزوة تبوك ، و لا أسخطه ذلك و لا كرهه و تكلم فيه المنافقون ، فقال : لا تخلفني يا رسول الله ، فأني لم أتخلف عنك في غزوة قط ، فقال رسول الله : أنت وصييّي و خليفتي في أهلي ، بمنزلة هارون من موسى. ثم أخد بيد علي ثم قال : يا أيها الناس ، من تولاّني فقد تولّى الله عز و جل ، و من تولّى عليا فقد تولاّني ، و من أطاعني فقد أطاع الله ،و من أطاع عليا فقد أطاعني، و من أحبّني فقد أحب الله و من أحبّ عليا فقد أحبّني.ء

أنشدكم الله ، أتعلمون ، أن رسول الله قال في حجة الوداع : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوّا بعده ، كتاب الله فأحلّوا حلاله و حرّموا حرامه ، و اعملوا بمحكمه و آمنوا بمتشابهه ، و قولوا آمنا بما أنزل الله من الكتاب ، و أحبّوا أهل بيتي و عترتي و والوا من والاهم و انصروهم على من عاداهم ، و إنهما لن يزالا فيكم حتى يردا على الحوض يوم القيامة.ء
يتبع
و السلام عليكم و رحمة الله

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما

نتابع دائما مناضرة الإمام الحسن مع معاوية حيث يتابع ردّه قائلا :ء

ثم دعا النبي صلعم و هو على المنبر عليا فاجتذبه بيده و قال : اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، اللهم من عادى عليا فلا تجعل له في الأرض مقعدا ، و لا في السماء مصعدا ، و اجعله في أسفل درك من النار

أنشدكم بالله ، أتعلمون ؟ أن رسول الله صلعم قال له : أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة ، تذود عنه كما يذود أحدكم العربية من وسط إبله

أنشدكم بالله ، أتعلمون ؟ أنه دخل على رسول الله في مرضه الذي توفي فيه ، فبكى رسول الله صلعم ، فقال علي : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : يبكيني أني أعلم : أن لك في قلوب الرجال من أمتي ضغائن لا يبدونها حتى أتولى عنك

أنشدكم بالله ، أتعلمون ؟ أن رسول الله صلعم حين حضرته الوفاة ، و اجتمع أهل بيته فقال : اللهم هؤلاء أهلي و عترتي ، اللهم وال من والاهم ، و انصرهم على من عاداهم ، و قال : إنما أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من دخل فيها نجا ، و من تخلف عنها غرق

أنشدكم بالله ، أتعلمون ؟ أن أصحاب رسول الله صلعم قد سلموا عليه بالولاية في عهد رسول الله و حياته

يتبع
و السلام عليكم و رحمة الله

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما
و دائما عن المناضرة التي جرت بين الإمام الحسن و بنو أمية ، نجد ما يلي فيما أجايهم

أنشدكم بالله ، أتعلمون ؟ أن عليا أول من حرّم الشهوات كلها على نفسه من أصحاب رسول الله ، فأنزل الله عز و جل : « يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين و كلوا ممّا رزقكم الله حلالا طيبا و اتّقوا الله الذي أنتم به مومنون » و كان عنده علم المنايا ، و علم القضايا ، و فصل الخطاب ، و رسوخ العلم و منزل القرآن ، و كان في رهط لا نعلمهم يتمون عشرة نبأهم الله أنهم به مومنون ، و أنتم في رهط قريب من عدة أولائك ، لعنوا على لسان نبيه رسول الله ، فأشهد لكم و أشهد عليكم أنكم لعناء الله على لسان نبيه كلّكم أهل البيت

و أنشدكم بالله هل تعلمون ؟أ أن رسول الله بعث إليك (يا معاوية) لتكتب لبني خزيمة ، حين أصابهم خالد بن الوليد فأنصرف إليك الرسول فقال هو يأكل ، فأعاد الرسول إليك ثلاث مرّات ، كل ذلك ينصرف الرسول و يقول : هو يأكل ، فقال رسول الله : « اللهم لا تشبع بطنه » فهي و الله في نهمتك و أكلك الى يوم القيامة

يتبع
و السلام عليكم و رحمة الله

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما

و دائما عن المناضرة التي جرت بين الإمام الحسن و بنو أمية ، نجد ما يلي :ء
أنشدكم بالله. هل تعلمون ؟ إنما أقول حقا ، إنك يا معاوية كنت تسوق بأبيك على جمل أحمر ، و يقوده أخوك هذا القاعد ، و هذا يوم الأحزاب ، فلعن رسول الله الراكب ، و القائد و السائق فكان أبوك الراكب ، و أنت يا ازق السائق و أخوك هذا القاعد.ء

ثم أنشدكم بالله . هل تعلمون أن رسول الله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن :ء
1) حين خرج من مكة الى المدينة ، و أبو سفيان جاء من الشام فوقع فيه أبو سفيان فسبه ، و أوعده ، و هم أن يبطش به ، ثم صرفه الله عز و جل و عجل عنه.ء
2) يوم العير حيث طردها أبو سفيان ليحرزها من رسول الله

3) يوم أحد يوم قال رسول الله صلعم : الله مولانا و لا مولى لكم ، و قال أبو سفيان لنا العزّى و لا عزىّ لكم ، و لعنه الله و ملائكته و رسوله و المومنون اجمعون.ء

4) يوم حنين ، يوم جاء أبو سفيان بجمع من قريش و هوزان و جاء عيينة بغطفان و اليهود ، فردّهم الله عز و جل بغيظهم لم ينالوا خيرا هذا قوله عز و جل له في سورتين في كلتيهما يسمى أبا سفيان و أصحابه كفارا ، و أنت يا معاوية يومئد مشرك على رأي أبيك بمكة ، و علي يومئذ مع رسول الله و على رأيه و دينه.ء

5) قول الله عز و جل : « و الهدي معكوفا أن يبلغ محله » و هددت أنت و أبوك و مشركوا قريش رسول الله صلعم ، فلعنه الله لعنة شملته و ذريته الى يوم القيامة.ء

6) يوم جاء أبو سفيان بجمع من قريش ، و جاء عيينة بن حصن بن بدر بغطفان ، فلعن رسول الله القادة و الأتباع و الساقة الى يوم القيامة ، فقيل يا رسول الله : أما في الأتباع موزن ؟ فقال ، لا تصيب اللعنة مومنا من الأتباع ، و أما القادة فليس فيهم مومن و لا مجيب و لا ناج .ء

7) يوم الثنية يوم شد على رسول الله باثنى عشر رجلا ، سبعة منهم من بني أمية و خمسة من سائر قريش ، فلعن الله تبارك و تعالى و رسوله من حل بالثنية غير النبي و سائقه و قائده.ءيتبع
و السلام عليكم و رحمة الله

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و غلى آله و صحبه و سلم تسليما

و دائما عن نفس المناضرة ، يقول الإمام الحسن :ء
ثم انشدكم بالله ، هل تعلمون ؟ أن أبا سفيان دخل على عثمان حين بويع في مسجد رسول الله فقال : يا ابن أخي هل علينا من عيب ؟ فقال لا . فقال أبو سفيان : تداولوا الخلافة فتيان بني أمية فو الذي نفس أبي سفيان بيده ما من جنة و لا نار.ء

و أشهدكم بالله . أتعلمون ؟ أن أبا سفيان أخذ بيد الحسن حين بويع عثمان ، و قال يا ابن أخي : أخرج معي الى بقيع الغرقد ، قخرج حتى اذا توسط القبور اجتره فصاح بأعلى صوته : يا أهل القبور الذي كنتم تقاتلوننا عليه صار بأيدينا و أنتم رميم ، فقال الحسين بن علي : قبح الله شيبتك ، و قبّح وجهك ، ثم نتر يده و تركه ، فلولا النعمان بن يشير أخد يبده و رده الى المدينة لهلك.ء

و من لعنتك يا معاوية : أن أبا سفيان كان يهم أن يسلم ، فبعثت اليه بشعر معروف مروى في قريش و غيرهم ، تنهاه عن الإسلام تصده ، أو تنسى يا معاوية قولك لأبيك :ء
يا صخر لا تسلمنّ يوما فتفضحنا…………….بعد الذين ببدر أصبحوا مزقا
خالي و عمّي و عمّ الأم ثالهـــــم…………و حنظل الخير قد أهدى لنا الأرقا
لا تركنــن الى أمر تكلفنـــــــــــــا……………و الراقصات به في مكة الخرقــــا
فالموت أهون من قول العداة لقــــــد………….حاد ابن حرب عن العزى إذ فرقا
يتبع

و السلام عليكم و رحمة الله

[BOUAYED]

بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما

ودائما فيما يخص مناضرة الإمام الحسن بن علي و هو يخاطب معاوية :ء
و من سيء أعمالك (أي معاوية) أن عمر بن الخطاب ولاّك الشام فخنت به ، و ولاّك عثمان فتربصت به ربيب المنون ، ثم أعظم من ذلك أنك قاتلت عليا ، خليفة رسول الله صلعم و قد عرفت سوابقه و فضله و عمله ، على أمر هو أولى به منك و من غيرك ، عند الله و عند الناس ، و لا دنية بل أوطأت الناس عشوة و أرقت دماء خلق من خلق الله بخدعك و كيدك و تمويهك ، فعل من لا يومن بالمعاد و لا يخشى العقاب ، فلم بلغ الكتاب أجله صرت الى شر مثوى ، و عليّ الى خير المنقلب ، و الله لك بالمرصاد فهذا لك يا معاوية خاصة ، و ما أمسكت عنه من مساويك و عيوبك فقد كرهت به التطويل ، فهل تستطيع أن ترد علينا شيئا ؟
و أنت يا عمرو بن عثمان فلم تكن حقيقا لحمقك أن تتبع هذه الأمور ، فإنما مثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة ، استمسكي فاني أريد أن أنزل عنك ، فقالت لها النخلة : ما شعرت بوقوعك فكيف يشق علي نزولك ؟ و إني و الله ما شعرت أنك تحسن أن تعادي لي ، فيشق على ذلك ، و إني لمجيبك في الذي قلت : إن سبك عليّا أبنقص في حسبه ؟ أو تباعده من رسول الله صلعم ، أو بسوء بلاء في الإسلام ؟ أو بجوز في حكم ؟ أو رغبة في الدنيا ؟ فإن قلت واحدة منها فقد كذبت.ء
أما قولك أن لك فينا تسعة عشر دما بقتلى مشركي قريش من بني أمية ببدر ، فإن الله و رسوله قتلهم ، و لعمري ليقتلن من بني هاشم تسعة عشر ، و ثلاثة بعد تسعة عشر ، ثم يقتل من بني أمية تسعة عشر و تسعة عشر في موطن واحد ، سوى ما قتل من بني أمية لا يحصى عددهم الاّ الله.ء
ان رسول الله صلعم قال : اذا بلغ ولد الوزع ثلاثين رجلا أخذوا مال الله بينهم دولا ، و عباده خولا ، و كتابه دغلا ، فاذا بلغوا ثلاثمائة و عشرا حقت عليهم اللعنة و لهم ، فاذا بلغوا اربعمائة و خمسة و سبعين كان هلاكهم أسرع من لوك تمرة. فأقبل الحكم ابن العاص ، و هم في ذلك الذكر و الكلام ، فقال رسول الله ضلعم : اخفضوا أصواتكم فان الوزغ يسمع. و ذلك حين رآهم رسول الله و من يملك بعده منهم أمر هذه الأمة ، يعني في المنام و ساءه ذلك و شق عليه فأنزل الله عز و جل في كتابه : « ليلة القدر خير من ألف شهر » فأشهد لكم و أشهد عليكم ، ما سلطانكم بعد قتل عليّ إلاّ ألف شهر ، التي أجلها الله في كتابه.ء
يتبع
و السلام عليكم و رحمة الله

[Auteur]

Messages