في احد ايام سنة 1998، استيقظ نادر السيد حارس منتخب مصر الشقيقة على ألم في جنبه الأيمن
فذهب لطبيب الحومة ديالهم، يشكي من ألام في جانبه الأيمن،
شخص الطبيب حالته فوجد ان سبب الألم جاء من هدف حجي مصطفى الاسطوري عليه
طبعا الضربة المقصية المعروفة حيث بقي نادر السيد يتفرج على الكرة و هي في الشباك دون حراك
(طبعا فضربة مقص كانو يشاهدوها فقط في حلقات الكابتن ماجد)
فارتبك الطبيب ، و قال له ليس هناك اي علاج طبي . لانه حالة نادرة
و لكن اذا استطعت ان تستدير على الجانب الأيسر لتخلق التوازن يكون افضل.
فحار السيد نادرالسيد من هذا العلاج و كيف له ان يستدير على الجانب الايسر لخلق التوازن.
المهم مع الايام جابته الظروف للعب مباراة في المغرب في التصفيات الافريقية
فما كان من مصطفى حجي إلا ان يرسل قذيفة أرض جو على مرمى السيد نادر و على جانبه الأيسر
و بذلك استطاع نادر ان يخلق التوازن لسرعة القذيفة
فكان ان استقبل هدفين من النادر مشاهدتهما في الملاعب
لعدم حرمانكم من الهدف
و بذلك مصطفى حجي الذي كان السبب في ألمه ، هو نفسه الذي كان السبب في علاجه
