ما نحتاج إليه أم ما نشتهيه؟

Forums OujdaCity Débats ما نحتاج إليه أم ما نشتهيه؟

  • Ce sujet est vide.
6 sujets de 1 à 6 (sur un total de 6)
  • Auteur
    Messages
  • #203142
    ali kadiri
    Membre

    من الإشكالات المطروحة في مجمعاتنا العربية-الإسلامية أن ثقافات متعددة تسكننا وتلبسنا ونلبسها حتى إننا لا نستطيع تصنيف ذواتنا بدقة عندما نشرحها هل هويتنا عربية إسلامية، أمازيغية، غربية؟؟؟
    إن الغرب (أوربا وأمريكا…) لها هوية محددة تنطلق من الأسرة والشارع والمدرسة والإعلام وغيرها أهدافها تنسجم مع مقوماتها الحضارية… وتستهلك ما تنتج من قيم، لكن نحن أي مقومات تحكمنا؟ تخلينا على الجوهر وتمسكنا بالقشور والسبب في نظري -بغض النظر عن الابتعاد عن تعاليم الإسلام- هي أننا نربي أجيالنا ومجتمعنا على استهلاك كل شيء حتى الذي لا نحتاجه ويتم ربط ذلك بالسعادة والانفتاح خطاب خطير: ما تشتهيه أفضل مما تحتاج إليه، وهذا سبب نكستنا اجتماعيا، اقتصاديا… بكلمة انتكاسة حضارية…
    مجرد رأي

    #235217
    hafid
    Membre

    شكرا قاديري على الموضوع الشيق…لادين لا دنيا..كثيرا ما نسمع هذا المثل الذي حقيقة يتطابق مع مجتمعنا هذا المجتمع الدي تغير كثيرا الى الاسوء لاتستطيع ان تحدد الاسباب لانها كثيرة ومتشبكة. ربما انعدام القناعة ربما الانانية ربما الجهل ربما..اللهفة..ربما الحسد ربما المسؤولين ربما اجتمعت فينا كل هذه الخصال..ربما ربما ربما…اما عن تقدم الغرب وتفوقهم في جميع المجالات راجع الى الطموح وحبهم لوطنهم ومساعدتهم للظعفاءوالمساوات كانهم هم المسلمون لانهم يطبقون معضم ما جاء به الاسلام

    #235218
    taha996
    Membre

    موضوع ممتاز أخ علي قادري , فعلا المجتمعات العربيات و الإسلامية في حالة حرجة من حيث الحفاظ على الثقافة و الهوية فالأمر غريب فعلا لأن أغلب المجتمعات الغربية لا يعتبر هذا الموضوع محل نقاش لسبب وحيد هي أن هذه المجتمعات حافظت و لا تزال على هويتها , أقصد الهوية الثقافية و ليس الهوية الدينية , فكما هو معروف فهذه الدول يطبع عليها نظام الدول العلمانية , فمن ناحية الهوية الدينية للغرب فيمكن أن نعتبره غير أساسي رغم الخطر الذي يداهم هذه الهوية , الأمر الأساسي في نظري و التي إستطاع الغرب فيه التفوق و بجدارة من الناحية الثقافية هو تثبته بهذه الهوية إلى حد الآن , و هذا ما يفتقده العالم العربي و الإسلامي لسبب بسيط هو ميوله إلى الثقافة الغربية و إعجاب المجتمعات العربية بثقافات لا تمت لها بصلة , هذا لا يهم فكلنا معجبون بثقافة الغرب و ما وصل إليه , لكن أن تصبح ثقافتنا قابلة للمساومة و الضياع بسبب الثقافات الأخرى فهذا ما لا يقبل أبدا , أنا لست ممن يتحدثون بلغة الغزو الثقافي كونها لغة شيئا ما بعيدة عن الواقع , فالبعض يتهم الغرب بشن هجمة ثقافية على المجتمعات العربية و الإسلامية و منهم من يعتبر الأمر يرجع فقط لعقلية المجتمع العربي و حبه لتلك الثقافات , و أنا من أصحاب الرأي الثاني لسبب وحيد هو أني لم أرى أي غزو بل أرى مجتمعا يتخلى عن ثقافته بمحض إرادته , الغرب لم يأتي بالسيف من أجل نشر ثقافته , أنظروا إلى القنوات المغربية لماذا ترون فيها برامج باللغة الفرنسية و غيرها … , ولماذا يتحدث المغربي مع المغربي أو مع العربي بلغة أجنبية في حين لا نرى الغرب يتحدث لغتنا في حياته العامة و الخاصة , الفرق واضح و جلي في نظري لا يستدعي مزيدا من التحليل , و لمن يقول بأن هذا بسبب الإستعمار , أقول لقد مر على الإستعمار وقت طويل و الآن هل يوجد إستعمار ؟ طبعا هذه العبارات تعودنا سماعها , و كلمتي الأخيرة هي أنه يجب تغيير العقلية العربية و الإسلامية و محاولة مساعدة هذا المجتمع على أخذ ما يعتبره صالحا من الحضارة الغربية و ترك الطالح أو الغير مفيد من هذه الحضارة .

    #235219
    abdelmounim
    Membre

    أخي طه 996 : أستسمحك ولكن ما تقدمت به بخصوص ًالأستعمار الوهميً اللذي يشنه الغربيون على ثقافتنا الإسلامية فهو غير منطقي و لا يعكس أي وجه من أوجه الواقع الذي نعيشه حاليا.
    الإستعمار الذي نعيشه حقيقة ليس استعمار مادي أي بالسيف أو الدبابة و المدافع الرشاشة ولكن استعمار سلمي، غير مكلف للمستعمر بل أكثر من ذلك، يدر عليه أرباح لا تعد و لا تحصى، و أداة هذا الإستعمار هي التلفاز و توابعه من المستقبلات الرقمية التي تتيح لأولادنا وبناتنا من كل الأعمار الإطلاع على كل ما تحمله الثقافة الغربية من نقائص و شذوذ إجتماعي و ديني. بالإضافة إلى التربية المبدئية الغير الإسلامية إلى حد ما لأطفالنا منذ سن مبكر والمدعمة بالوسائل المذكورة أعلاه. حتى أن مبدئ حدود الحياء قد تغيرت وتطورت مع مرور السنين والضغط الخارجي المستمر على العقول الناشئة لتقبلها شتى أنواع الثقافات، وهذا أيضا راجع إلى إهمال الوالدين وعدم تتبع أطفالهم منذ نعومة الأظافر وصقل الفطرة التي فطر الله بها عباده وهي الميول إلى ما يحث عليه الإسلام والمتابعة المستمرة حتى التأكد من قدرة الشخص على التمييز الصحيح بين الصحيح والخطأ، بين الصالح و الطالح، بل الذهاب به إلى مستويات أبعد ألا و هي النقد الذاتي بالتشبه و إن لم يكن وجه للشبه بأخلاق خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم.
    أود أشير أني أعبر عن وجهة نظري الخاصة البعيدة كل البعد عن الحكم على أي كان.
    كما أود توجيه الشكر الجزيل للأخ ًالي كاديريًًًًًًً على هذا الموضوع الجميل والجيد.

    #235220
    oujdi12
    Membre

    السلام عليكم,
    أتفق معك تماما أخي عبدالمنعم فيما قلته .فلإستعمار مازال ساريا , ولا عجب لتغير وجهه بحسب الظروف.

    #235221
    oujdi12
    Membre

    الإستعمار الجديد هو فرض السيطرة الأجنبية سياسياً وإقتصادياً وثقافّياً على دولة ما مع الاعتراف باستقلالها وسيادتها دون اعتماد أساليب الاستعمار التقليدية، وأهمها الاحتلال العسكري. ويطلق على هذا الأسلوب الاستعماري أسم الإمبريالية الجديدة.
    وهذا الاستعمار الجديد يستخدم في تحقيق أغراضه وسائل خاصة، لتحاشي المعارضة الشعبية العلنية، أو معارضة الرأي العام العالمي. من ذلك عقد الاتفاقيات الثنائية غير المتكافئة، وتكبيل الدولة النامية بشروط تحد من حريتها، واستغلال المشاكل الاقتصادية والإدارية للدولة الحديثة الاستقلال للتدخل في شؤونها والضغط عليها من خلال المعونات والقروض المشروطة، وإقامة القواعد العسكرية، وإثارة الاضطرابات الداخلية والإنقسامات الطائفية والإقليمية والعرقية في الدولة المذكورة لاخضاعها للسيطرة الأجنبية، وتشجيع الأقليات (القومية أو العرقية أو الدينية…) التي تتمتع بامتياز ثقافي واقتصادي على الاستيلاء على السلطة، وممارسة سياسة التمييز العنصري، فضلاً عن استخدام المنظمات الدولية التي تلعب الدول الكبرى من خلالها دوراً رئيسياً في الضغط على الدول النامية، وتوجيه سياستها.

6 sujets de 1 à 6 (sur un total de 6)
  • Vous devez être connecté pour répondre à ce sujet.
SHARE

ما نحتاج إليه أم ما نشتهيه؟