C’est ce que je me disias 🙂 mais apparamment notre ami Houlakou a d’autre projets, iwa on te laisse à ta guise , n’empeche que ça nous aurait fait plaisir 😀
……..كل شيء يوحي بأن المكان هادئ وبديع ،صور معلقة على الحائط تظهر مرحلة من تاريخ المغرب ،زرابي تقليدية متقنة في صنعها وأواني نحاسية مصقولة ومرتبة……… …..نعم … ،من اي منطقة من المغرب أنت؟…من الشرق …….. ….ربما يكون كذالك ،ولكن قل لي يا حاج كم سعر الغرفة؟…….الأسعار تختلف من غرفة لأخرى حسب الواجهة وأشياء اخرى…….اذن ماذا قررت؟……موافق … ..طبعا اريد بيتا بجميع لوازمها ……. …ماذا تقصد سيدي الحاج؟…واسترسل :عندنا فتيات للتسلية ويمكنهن تلبية رغبات زبنائنا عن طيب خاطر…..هاهي واحدة منهن…..تعالي تعالي القي التحية على الرجل…لا لا سيدي لا تحية ولا هم يحزنون يبدو انني قد اخطأت العنوان لا أريد شيء ،إلهي لقد فلت بجلدي من إملشيل وها أنا اسقط في نفس الفخ ،ربما سيكون آخر يوم يجمعني بالشامية وستكون مدينة السطات شاهدة على فراقنا ،دارت في ذهني أشياء كثيرة في تلك اللحظة القصيرة ولكن الأهم من ذلك كله كيف يجب ان اقنعها بتغيير رأيي ،هي التي تحملت كل زلاتي وقاسمتني همومي وأفراحي ………أراك كالجرد المذعور ماذا اصابك؟ لا لاشيء يبدو انه فندق محجوز ولا غرفة واحدة شاغرة ………والله اكاد ان اشفق عليك غبت قرابة الساعة لتقول لي كل الغرف محجوزة اما كانت دقيقة واحدة تكفي لتساؤلك؟…المهم لقد غيرت رأيي لا مبيت في السطات …..امرك غريب يا هذا لقد حيرتني وتدفعني للتساؤل في أشياء كثيرة…………….ممكن ان تعيد ماقلته بصيغة اخرى اقصد اكثر تعريبا……..انه لفظ لا يترجمه الا واقعنا المغربي،بالله عليك هل في الشام ينبهون الناس بإعلان الآذان في الشارع…….لا ولكن لا يختلف كثيرا عن المغرب في ما يخص واقع الفنادق……..كنا في الماضي ننجب أدباء من المعيار الثقيل وأصبحنا ننجب راقصات رخيسات لا هم بالكاسيات ولا هم بالمحتشمات………..نحمد الله ان ما زلن يلبسن القفطان………..الذي يكن بيته من الزجاج لا يقذف غيره بالحجر،انتبه ان السرعة محدودة في هذه المنطقة………صدقت كنت دائما صمامي متى يأتي اليوم الذي اعوض لك كل الأضرار التي كنت السبب فيها لك ………..لا اطلب منك شيئا سوى وصولي الى الدار البيضاء على قيد الحياة٠
