abd

Toutes mes réponses sur les forums

15 sujets de 256 à 270 (sur un total de 306)
  • Auteur
    Messages
  • abd
    Membre

    وروى ابن وهب عن مالك قال: قال معاوية: لقد يتفت الشيب كذا وكذا سنة. وله فضيلة جليلة رويت من حديث الشاميين، رواها معاوية ابن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رهم السماعي أنه سمع العرباض بن سارية يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  » اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب  » . رواه عن معاوية بن صالح أسد ابن موسى وعبد الله بن صالح وعبد الرحمن بن مهدي وبشر بن السري وغيرهم إلا أن الحارث بن زياد مجهول لا يعرف بغير هذا الحديث.

    وروى ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: أخبرني المسور بن مخرمة أنه وفد على معاوية قال: فلما دخلت عليه سلمت قال: فقال ما فعل طعنك على الأئمة يا مسور؟ قال: قلت: دعنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له. قال: والله لتكلمن بذات نفسك. قال: فلم أدع شيئاً أعيبه عليه إلا بينته له. فقال: لا أتبرأ من الذنوب، فملك يا مسور ذنوب تخاف أن تهلك إن لم يغفرها الله لك؟ قال: فقلت: بلى. قال: فما جعلك أحق أن ترجو المغفرة مني، فوالله لما ألى من الإصلاح بين الناس وإقامة الحدود والجهاد في سبيل الله والأمور العظام التي لست أحصيها ولا تحصيها أكثر مما تلي وإني لعلي دين يقبل الله فيه الحسنات ويعفو عن السيئات والله لعلى ذلك ما كنت لا أخير بين الله وبين ما سواه إلا اخترت الله على ما سواه. قال مسور: ففكرت حين قال ما قال، فعرفت أنه خصمني.
    قال: فكان إذا ذكر بعد ذلك دعا له بالخير.

    وهذا الخبر من أصح ما يروى من حديث ابن شهاب، رواه عنه معمر وجماعة من أصحابه. روى أسد بن موسى قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا قتادة قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد إن ها هنا ناساً يشهدون على معاوية أنه من أهل النار. قال: لعنهم الله، وما يدريهم من في النار.

    abd
    Membre

    قال الشافعي: البيتان الأخيران للأعشى فلما وصل إليه وجده مغموراً فأنشأ يقول:
    لو عاش حي على الدنيا لعاش إما … م الناس لا عاجز ولا وكل
    الحول القلب الأريب ولن … يدفع وقت المنية الحيل
    فأفاق معاوية، وقال: يا بني إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج لحاجةٍ فاتبعته بإداوة فكساني أحد ثوبيه الذي كان على جلده فخبأته لهذا اليوم وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أظفاره وشعره ذات يوم، فأخذته وخبأته لهذا اليوم، فإذا أنا مت فاجعل ذلك القميص دون كفني مما يلي جلدي، وخذ ذلك الشعر والأظفار فاجعله في فمي وعلى عيني ومواضع السجود مني، فإن نفع شيء فذاك، وإلا فإن الله غفور رحيم.

    abd
    Membre

    وذم معاوية عند عمر يوماً، فقال: دعونا من ذم فتى قريش من يضحك في الغضب، ولا ينال ما عنده إلا على الرضا، ولا يؤخذ ما فوق رأسه إلا من تحت قدميه. روى جبلة بن سحيم عن ابن عمر، قال: ما رأيت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. فقيل له: فأبو بكر وعمر وعثمان وعلي فقال: كانوا والله خيراً من معاوية. وكان معاوية أسود منهم. وقيل لنافع: ما بال ابن عمر بايع معاوية. ولم يبايع علياً؟ فقال: كان ابن عمر يعطي يداً في فرقة ولا يمنعها من جماعة ولم يبايع معاوية حتى اجتمعوا عليه. قال أبو عمر: كان معاوية أميراً بالشام نحو عشرين سنة، وخليفة مثل ذلك، كان من خلافة عمر أميراً نحو أربعة أعوام وخلافة عثمان كلها اثنتي عشرة سنة، وبايع له أهل الشام خاصة بالخلافة سنة ثمان أو تسع وثلاثين واجتمع الناس عليه حين بايع له الحسن بن علي وجماعة ممن معه، وذلك في ربيع أو جمادى سنة إحدى وأربعين، فيسمى عام الجماعة. وقد قيل: إن عام الجماعة كان سنة أربعين والأول أصح. قال ابن إسحاق: كان معاوية أميراً عشرين سنة وخليفة عشرين سنة. وقال غيره: كانت خلافته تسع عشرة سنة وتسعة أشهر وثمانية وعشرين يوماً. وتوفي في النصف من رجب سنة ستين بدمشق ودفن بها، وهو ابن ثمان وسبعين سنة. وقيل: ابن ست وثمانين. قال الوليد بن مسلم: مات معاوية في رجب سنة ستين، وكانت خلافته تسع عشرة سنة ونصفاً. وقال غيره: توفي معاوية بدمشق ودفن بها يوم الخميس لثمان بقين من رجب سنة تسع خمسين وهو ابن اثنتين وثمانين سنة وكانت خلافته تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر وعشرين يوماً وكان يثمثل وهو قد احتضر:
    فهل من خالدٍ إما هلكنا … وهل بالموت يا للناس عار
    وروى محمد بن عبد الله بن الحكم قال: سمعت الشافعي يقول: لما ثقل معاوية كان يزيد غائباً، فكتب إليه بحاله، فلما أتاه الرسول أنشأ يقول:
    جاء البريد بقرطاسٍ يحث به … فأوجس القلب من قرطاسه فزعا
    قلنا لك الويل ماذا في صحيفتكم؟ … قالوا: الخليفة أمسى مثبتاً وجعا
    فمادت الأرض أو كادت تميد بنا … كأن ثهلان من أركانه انقلعا
    أودى ابن هندٍ وأودى المجد يتبعه … كانا جميعاً فظلا يسريان معا
    لا يرقع الناس ما أوهى وإن جهدوا … أن يرقعوه ولا يوهون ما رقعا
    أغر أبلج يستسقى الغمام به … لو قارع الناس عن أحلامهم قرعا

    abd
    Membre

    وتوفي يزيد في ذي الحجة من ذلك العام في دمشق، واستخلف أخاه معاوية على عمله، فكتب إليه عمر بعهده على ما كان يزيد يلي من عمل الشام، ورزقه ألف دينار في كل شهر هكذا قال صالح بن الوجيه وخالفه الوليد بن مسلم.
    حدثنا خلف بن القاسم حدثنا أبو الميمون، حدثنا أبو زرعة حدثنا دحيم، حدثنا الوليد بن مسلم أن فتح بيت المقدس كان سنة ست عشرة صلحاً وأن عمر شهد فتحها في حين دخوله الشام. قال وفي سنة تسع عشرة كان فتح جلولاء، وأميرها سعد بن أبي وقاص، ثم كانت قيسارية في ذلك العام وأميرها معاوية بن أبي سفيان وذكر الدولابي عن الوليد بن حماد عن الحسن بن زياد عن أبي إسماعيل محمد بن عبد الله البصري، قال: جزع عمر على يزيد جزعاً شديداً، وكتب إلى معاوية بولايته الشام، فأقام أربع سنين، ومات، فأقره عثمان عليها اثنتي عشرة سنة إلى أن مات ثم كانت الفتنة، فحارب معاوية علياً خمس سنين.

    قال أبو عمر: صوابه أربع سنين، وقال غيره: ورد البريد بموت يزيد على عمر وأبو سفيان عنده، فلما قرأ الكتاب بموت يزيد قال لأبي سفيان: أحسن الله عزاك في يزيد ورحمه ثم قال له أبو سفيان: من وليت مكانه يا أمير المؤمنين؟ قال: أخاه معاوية، قال:

    وقال عمر إذ دخل الشام، ورأى معاوية: هذا كسرى العرب، وكان قد تلقاه معاوية في موكب عظيم فلما دنا منه قال له: أنت صاحب الموكب العظيم؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين قال: مع ما يبلغني عنك من وقوف ذوي الحاجات ببابك قال: مع ما يبلغك من ذلك. قال: ولم تفعل هذا؟ قال: نحن بأرض جواسيس العدو بها كثيرة. فيجب أن نظهر من عز السلطان ما نرهبهم به فإن أمرتني فعلت وإن نهيتني انتهيت. فقال عمر لمعاوية: ما أسألك عن شيء إلا تركتني في مثل رواجب الضرس، إن كان ما قلت حقاً إنه لرأي أريب، وإن كان باطلاً إنه لخدعة أديب قال: فمرني يا أمير المؤمنين. قال: لا آمرك ولا أنهاك. فقال عمرو: يا أمير المؤمنين، ما أحسن ما صدر الفتى عما أوردته فيه قال: لحسن مصادره وموارده جشمناه ما جشمناه.

    abd
    Membre

    أما الآن فسأذكر ما سوف يغضب أعداء معاوية الذين يدعون أنهم مالكية

    هل تعلمون من هو بن عبد البر رحمه الله؟؟؟؟؟

    لو نعم فاتبوه حقا فيما يقوله عن معاوية وإلا أنتم أصحاب هوى ليس إلا
    للتذكير ابن عبد البر هو من أكبر علماء المالكية

    الكتاب هو الاستيعاب في معرفة الأصحاب

    يقول الشيخ رحمه الله

    معاوية بن أبي سفيان
    واسم أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، يكنى أبا عبد الرحمن كان هو وأبوه وأخوه من مسلمة الفتح. وقد روى عن معاوية أنه قال: أسلمت يوم القضية ولقيت النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً.
    قال أبو عمر: معاوية وأبوه من المؤلفة قلوبهم، ذكره في ذلك بعضهم، وهو أحد الذين كتبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وولاه عمر على الشام عند موت أخيه يزيد. وقال صالح بن الوجيه: في سنة تسع عشرة كتب عمر إلى يزيد بن أبي سفيان يأمره بغزو قيسارية فغزاها وبها بطارقة الروم فحاصرها أياماً وكان بها معاوية أخوه، فخلفه عليها وصار يزيد إلى دمشق فأقام معاوية على قيسارية حتى فتحها في شوال سنة تسع عشرة.

    ….

    abd
    Membre

    السلام عليكم أيها الموحدون أعلى الله قدركم أيها المؤمنون
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد النبي الكريم وعلى آله الأطهار وأصحابه الغر الميامين

    راجعوا القاموس المحيط في اللغة ستجدون أن معاوية اسم كلبة
    من عوى يعوي


    ما شاء الله على الاستدلال وعلى الأفكار لو كان الأحنف بن قيس حيا لأغضبته

    رجل قاتل و كاد للمسلمين مدة 23 سنة ولم يسلم الا مكرها هو أبوه و أ/مه و باقي بني أمية الشجرة الملعونة في القرءان في عام الفتح
    فأصبح بفعل السياسة و المال صحاب

    نحن لا نقبل إلا قول العلماء أما غيرهم فنضرب به وجوههم على كل حالل لما لم تستدل بأحد علماء المالكية أم أنك بلغت درجة الاجتهاد المطلق

    و ارجع الى كتاب الاصابة في تمييز الصحابة للدهبي


    لو أنك قرأت هذا الكتاب لأحببت الصحابة و لدي دليل قاطع أنك لم تقرأه و الدليل هو
    أن
    الاصابة في تمييز الصحابة
    كتاب لابن حجر وليس للذهبي
    ربما خذلتك عملية النقل من المواقع الأخرى على كل حال

    الحمد لله انكشف الغطاء عنكم أنتم لا تعدون أن تكونوا إلا من أعداء أهل السنة ولو تشدقتم بأنكم مالكية و الله للإمام مالك رحمه الله برئ من أمثالكم

    Tout ceci est orchestre par les Wahhabites contre les chiites……….faire les eloges de banu Marwan pour brimer les Chiites………..notamment avec Achoura dans l air.


    أنتم تستعملون اسم الوهابية في العراق لتقتيل أهل السنة وتستعملونه هنا لتضليلهم بل أنتم شيعة تكرهون الصحابة و تستعملون التقية فلا أبلغكم الله مقصدكم والسلام على أهل ملة الإسلام والحمد لله رب العالمين

    en réponse à : عمر بن الخطاب #221609
    abd
    Membre

    السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
    والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه

    أما بعد جزاك الله خيرا أخي حفيظ عن فتح هذا الموضوع عن الفاروق عمر رضي الله عنه وإن شاء الله سأواصل نقل ما كتبه العالم الرباني الكبير الأندلسي ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب

    يقول الشيخ رحمه الله
    :



    ومن حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أسلم ثلاث مرات وهو يقول:  » اللهم أخرج ما في صدره من غل، وأبدله إيماناً  » يقولها ثلاثاً. ومن حديث ابن عمر أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  » إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه  » . ونزل القرآن بموافقته في أسرى بدر، وفي الحجاب وفي تحريم الخمر وفي مقام إبراهيم.

    وروي من حديث عقبة بن عامر وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:  » لو كان بعدي نبي لكان عمر  » .
    وروى سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  » قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب  » . ورواه أبو داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

    وروى ابن المبارك عن يونس عن ابن شهاب عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  » بينا أنا نائم أتيت بقدح لبنٍ، فشربت حتى رأيت الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر  » . قالوا: فما أولت يا رسول الله ذلك؟ قال:  » العلم  » . ورواه معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: كنا نحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  » بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن، فشربت.  » وذكر مثله سواء.

    en réponse à : عمر بن الخطاب #221607
    abd
    Membre

    السلام عليكم أخي حفيظ إذا سمحت سأشاركك بذكر سيرة عمر رضي الله عنه من كتاب

    الاستيعاب في معرفة الأصحاب

    بن عبد البر النمري الفقيه الحافظ الأندلسي رحمه الله

    باب عمر
    عمر بن الخطاب
    أمير المؤمنين رضي الله عنه ابن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي أبو حفص. أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
    وقالت طائفة في أم عمر: حنتمة بنت هشام بن المغيرة. ومن قال ذلك فقد أخطأ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام، والحارث بن هشام بن المغيرة وليس كذلك، وإنما هي ابنة عمهما، فإن هاشم بن المغيرة وهشام بن المغيرة أخوان، فهاشم والد حنتمة أم عمر وهشام والد الحارث وأبي جهل وهاشم بن المغيرة هذا جد عمر لأمه كان يقال له ذو الرمحين.
    ولد عمر رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وروى أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قال: سمعت عمر يقول: ولدت بعد الفجار الأعظم بأربع سنين.
    قال الزبير: وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشراف قريش وإليه كانت السفارة في الجاهلية وذلك أن قريشاً كانت إذا وقعت بينهم حرب وبين غيرهم بعثوا سفيراً. وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر رضوا به بعثوه منافراً ومفاخراً.
    قال أبو عمر رحمه الله: ثم أسلم بعد رجالٍ سبقوه. وروى ابن معين عن أبي إدريس، عن حصين، عن هلال بن يساف. قال: أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أربعين رجلاً وإحدى عشرة امرأة.
    قال أبو عمر: فكان إسلامه عزاً ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر فهو من المهاجرين الأولين وشهد بدراً وبيعة الرضوان وكل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ، وولي الخلافة بعد أبي بكر بويع له بها يوم مات أبو بكر رضي الله عنه باستخلاف له سنة ثلاث عشرة فسار بأحسن سيرة وأنزل نفسه من مال الله بمنزلة رجلٍ من الناس. وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر وهو دون الدواوين في العطاء ورتب الناس فيه على سوابقهم كان لا يخاف في الله لومة لائم وهو الذي نور شهر الصوم بصلاة الإشفاع فيه وأرخ التاريخ من الهجرة الذي بأيدي الناس إلى اليوم وهو أول من سمى بأمير المؤمنين، لقصة نذكرها هنا إن شاء الله تعالى.
    وهو أول من اتخذ الدرة وكان نقش خاتمه  » كفى بالموت واعظاً يا عمر  » وكان آدم شديد الأدمة طوالاً كث اللحية، أصلع أعسر يسر، يخضب بالحناء والكتم، وقال أنس: كان أبو بكر يخضب بالحناء والكتم وكان عمر يخضب بالحناء بحتاً. قال أبو عمر: الأكثر أنهما كانا يخضبان.
    وقد روي عن مجاهد إن صح أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبته. هكذا ذكره زر بن حبيش وغيره بأنه كان آدم شديد الأدمة وهو الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس وسيرهم وأخبارهم ووصفه أبو رجاء العطاردي، وكان مغفلاً، فقال: كان عمر بن الخطاب طويلاً جسيماً أصلع شديد الصلع، أبيض شديد حمرة العينين، في عارضه خفة، سبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهبة.
    قد ذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بني مظعون، وكان أبيض، لا يتزوج لشهوة إلا لطلب الولد، وعاصم بن عبيد الله لا يحتج بحديثه ولا بحديث الواقدي.
    وزعم الواقدي أن سمرة عمر وأدمته إنما جاءت من أكله الزيت عام الرمادة. وهذا منكر من القول. وأصح ما في هذا الباب والله أعلم حديث سفيان الثوري، عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش، قال: رأيت عمر شديد الأدمة.
    قال أنس: كان أبو بكر يخضب بالحناء والكتم، وكان عمر يخضب بالحناء بحتاً. قال أبو عمر: إنهما كانا يخضبان. وقد روي عن مجاهد إن صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لا يغير شيبه. قال شعبة، عن سماك عن هلال بن عبد الله: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً آدم ضخماً كأنه من رجال سدوس في رجليه روح.

    abd
    Membre

    وأخرج البخاري (2766) أيضاً من طريق أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا » ، قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : « أنت فيهم » ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر – أي القسطنطينية – مغفور لهم » ، فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : « لا » .
    وهذا الحديث فيه منقبة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وذلك لأن أول جيش غزى في البحر كان بإمرة معاوية ( ) .
    قال ابن حجر في « الفتح » (6/120) : « قال المهلب في هذا الحديث : منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر » .

    علماء المسلمين يثنون على معاوية خيرا
    أفلا نثني عليه خيرا نحن العوام

    لا تصدقوا الشيعة فإنهم ليس يكرهون فقط معاوية بل جل الصحابة حتى أبى بكر رضي الله عنهم

    abd
    Membre

    *في « صحيح البخاري » (3765) قيل لابن عباس : هل لك في أمير معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ، قال : إنه فقيه .

    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    abd
    Membre

    السلام عليكم

    قد تم بفضل الله وهو كتاب جيد يذكر الكاتب فيه فضائل معاوية رضي الله عنه وذلك بأسلوب علمي دقيق
    يذكر الشيء مع المصدر والسلام عليكم ورحمة الله

    والحمد لله رب العالمين

    abd
    Membre

    ورواه عبدالرزاق في « مصنفه » (7/207) بنحوه من طريق معمر عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن عن المسور وإسناده صحيح .
    قال ابن عبدالبر في « الاستيعاب » (671) : « وهذا الخبر من أصح ما يروى من حديث ابن شهاب رواه عنه معمر وجماعة من أصحابه » .
    ورواه أيضاً شعيب عن الزهري عن عروة عن المسور بنحوه (13) .
    ورواه بنحوه البلاذري في أنساب الأشراف (5/53) من طريق عبدالحميد بن جعفر عن عبدالرحمن بن المسور بن مخرمه عن أبيه (14) .
    ورواه أيضاً البلاذري (5/42) بنحوه من طريق آخر .

    abd
    Membre

    ثناء السلف على معاوية رضي الله عنه

    *في « صحيح البخاري » (3765) قيل لابن عباس : هل لك في أمير معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ، قال : إنه فقيه .
    *روى الطبراني في « مسند الشاميين » (283) ، وأبو نعيم في « الحلية » (8/275) من طريق سعيد بن عبدالعزيز عن إسماعيل بن عبد الله عن قيس بن الحارث عن الصنابحي عن أبي الدرداء قال : ما رأيت أحداً أشبه صلاة برسول الله من أميركم هذا – يعني معاوية – . قيل لقيس : أين صلاته من صلاة عمر . قال : لا أخالها إلا مثلها . ورجاله ثقات .
    قال الهيثمي في « المجمع » (9/357) : « ورواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن الحارث المذحجي وهو ثقة » .
    *روى اللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة » (2781) ، والخلال في « السنة » (2/442) رقم (680) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/173) من طريق جبلة بن سحيم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : ما رأيت بعد رسول الله ﷺ أسود من معاوية ، فقيل : ولا أبوك ؟ قال : أبي عمر رحمه الله خير من معاوية وكان معاوية أسود منه ( ) . وجاء ما يقويه فرواه أيضاً الخلال في « السنة » (2/442-443) وبرقم (679و 681) بنحوه ، وابن عساكر في « تاريخه » (59/174) ، والبخاري في « التاريخ الكبير » (7/327) مختصراً من طريق نافع عن ابن عمر . وانظر : « سير أعلام النبلاء » (3/153) فهو حسن .
    *وروى معمر في جامعه ( برقم : 20985) ، والخلال في « السنة » (2/440) برقم (677) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/175) من طريق وهب بن منبه ( ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ولم يكن بالضيق الحصر العُصعُص ( ) المتغضب . وإسناده صحيح . ورواه أيضاً البلاذري في أنساب الأشراف (5/54) من طريق أبي عبدالله الحنفي عن رجل عن ابن عباس رضي الله عنهما .
    روى ابن عساكر في « تاريخ مدينة دمشق » (59/185) من طريق ابن أبي الدنيا حدثني المفضل بن غسان حدثنا علي بن صالح حدثنا عامر بن صالح عن هشام بن عروة قال صلى بنا عبدالله بن الزبير يوماً من الأيام فوجم بعد الصلاة ساعة فقال الناس : لقد حدث نفسه ثم التفت إلينا فقال : لا يبعدن ابن هند إن كانت فيه لمخارج لا نجدها في أحد بعده أبداً والله إن كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه فيتفارق لنا , وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا , والله لوددت أنا متعنا به ما دام في هذا الجبل حجر , وأشار إلى أبي قبيس لا يتحول له عقل , ولا ينقص له قوة , قال فقلنا أوحش والله الرجل . وسنده صحيح . ورواه البلاذري في أنساب الأشراف (5/91) عن المدائني عن أبي عبدالرحمن بن إسماعيل عن هشام . بنحوه ( ) .
    *روى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) وبنحوه الآجري في « كتاب الشريعة » (5/2466) عن عبدالله بن المبارك أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان أم عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : والله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله ﷺ أفضل من عمر بألف مرة صلى معاوية خلف رسول الله ﷺ ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد فما بعد هذا ؟ .
    *وأخرج الآجري « كتاب الشريعة » (5/2466) ، واللالكائي في « شرح السنة » (2785) ، والخطيب البغدادي في « تاريخه » (1/233) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/208) ، بسند صحيح عن الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ، أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً وقال : لا يقاس بأصحاب محمد ﷺ أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل .. الحديث .
    *وأخرج الآجري في « كتاب الشريعة » (5/2465) ، وابن عبد البر في « جامع بيان العلم وفضله » (2/185) ، والخلال في « السنة » (2/434) ورقم (666) بإسناد صحيح عن أبي أسامة حماد بن أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبدالعزيز .
    فقال لا يقاس بأصحاب رسول الله ﷺ أحداً , قال رسول الله ﷺ : « خير الناس قرني » .
    *روى الخلال في « السنة » بسند صحيح (2/434) ورقم (660) عن أبي بكر المروذي قال : قلت لأبي عبدالله أيهما أفضل : معاوية أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله ﷺ أحداً ، قال النبي ﷺ : « خير الناس قرني الذي بعثت فيهم » ( ) .
    *وروى الخلال في « السنة » بسند صحيح (2/435) ورقم (664) سئل المعافي بن عمران الأزدي : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز .
    *روى الخلال في « كتاب السنة » (2/438) ورقم (669) ، والآجري في « الشريعة » (5/2465) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/172) عن مجاهد قال : لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي . وسنده جيد ( ) .
    *روى الخلال في « كتاب السنة » (2/444) ورقم (683) عن الزهري قال : عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً . وسنده صحيح .
    * روى الخلال في « السنة » (2/432) ورقم (654) ، واللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة » (8/1532) عن عبدالملك بن عبدالحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال النبي ﷺ : « كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي » ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ، له صهر ونسب , قال : وسمعت ابن حنبل يقول : ما لهم ولمعاوية نسأل الله العافية وإسناده صحيح .
    *وروى الخلال في « السنة » (2/438) ورقم (670) من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق السبيعي : ما رأيت بعده مثله يعني معاوية . وسنده صحيح .
    وما أجمل ما رواه الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » (1/208) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (58/168) من طريق ابن شهاب حدثني عروة بن الزبير إن مسور بن مخرمة قدم وافداً إلى معاوية بن أبي سفيان فقضى حاجته ثم دعاه فأخلاه فقال : يا مسور ما فعل طعنك على الأئمة . قال المسور : دعنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له . فقال معاوية : لا والله لتكلمن بذات نفسك والذي نقمت علي . قال المسور : فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينته له . فقال معاوية : لا أبرأ من ذنب فهل تعد لنا يا مسور مما نلي من الإصلاح في أمر العامة فإن الحسنة بعشر أمثالها أم تعد الذنوب . فقال معاوية : فإنا نعترف لله بكل ذنب أذنباه ، فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تهلك إن لم يعفو الله لك . فقال المسور : نعم . فقال معاوية : فما جعلك برجاء المغفرة أحق مني فو الله لما آلي من الإصلاح أكثر مما تلي ولكن والله لا أخير بين أمرين أمر لله وغيره إلا اخترت أمر الله على ما سواه وإني لعلى دين يقبل فيه العمل ويجزى فيه بالحسنات والذنوب إلا أن يعفو الله عنها فإني أحسب كل حسنة عملتها بأضعافها من الأجر وآلي أموراً عظاماً لا أحصيها ولا يحصيها من عمل بها لله في إقامة الصلوات للمسلمين والجهاد في سبيل الله والحكم بما أنزل الله والأمور التي لست أحصيها وإن عددتها فتكفي في ذلك . قال مسور : فعرفت أن معاوية قد خصمني حين ذكر ما ذكر ، قال عروة بن الزبير : لم أسمع المسور بعد يذكر معاوية إلا صلى عليه .

    abd
    Membre

    * ومن مناقبه أن عمر رضي الله عنه ولاه على الشام وأقره عثمان رضي الله عليه أيضا مدة خلافته كلها

    وحسبك بمن يوليه عمر وعثمان رضي الله عنهما على الشام نحوا من عشرين سنة فيضبطه ولا يعرف عنه عجز ولا خيانة ( ) .
    قال الهيتمي في « تطهير الجنان » (20) :
    « اتفاق كل من عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما وهما من هما في الفضل والصحبة ولهما المكان الأعلى والمثل من الورع والدين والتقى وسداد الرأي وحسن الفكر وتمام النظر ، على تأمير معاوية رضي الله عنه على الشام لهو اكبر دليل على فضل معاوية واستحقاقه لهذه المنزلة .. فأي فضل بعد هذا ؟!
    ومنها أن عمر رضي الله عنه مدحه وأثنى عليه ، وولاه دمشق الشام مدة خلافة عمر ، وكذلك عثمان رضي الله عنه وناهيك بهذه منقبة عظيمة من مناقب معاوية ومن الذين كان عمر يرضى به لهذه الولاية الواسعة المستمرة وإذا تأملت عزل عمر لسعد بن أبي وقاص الأفضل من معاوية بمراتب وإبقائه لمعاوية على عمله من غير عزل له علمت بذلك أن هذه ينبئ عن رفعة كبيرة لمعاوية وانه لم يكن ولا طرأ فيه قادح من قوادح الولاية وإلا لما ولاه عمر أو لعزله وكذا عثمان وقد شكا أهل الأقطار كثيراً من ولاتهم على عمر وعثمان فعزلا عنهم من شكوهم وإن جلت مراتبهم وأما معاوية فأقام في إمارته على دمشق الشام هذه المدة الطويلة ، فلم يشك أحد منه ، ولا اتهمه بجور ولا مظلمة ، فتأمل ذلك ليزداد اعتقادك أو لتسلم من الغباوة والعناد والبهتان » .
    قال الذهبي في « السير » (3/132) : « حسبك بمن يؤمره عمر ثم عثمان على إقليم – وهو ثغر – فيضبطه ويقوم به أتم قيام ويرضى الناس بسخائه وحلمه وإن كان بعضهم تألم مرة منه وكذلك فليكن الملك وإن كان غيره من أصحاب رسول الله ؟ خيراً منه بكثير ، وأفضل وأصلح ، فهذا الرجل ساد وساس العالم بكمال عقله وفرط حلمه ، وسعة نفسه وقوة دهائه ، ورأيه وله هنات وأمور ، والله الموعد . وكان محبباً على رعيته ، عمل نيابة الشام عشرين سنة والخلافة عشرين سنة ولم يهجه أحد في دولته ، بل دانت له الأمم وحكم على العرب والعجم ، وكان ملكه على الحرمين ومصر والشام والعراق وخراسان وفارس والجزيرة واليمن والمغرب وغير ذلك » .

    abd
    Membre

    * ومن مناقبه أنه خال المؤمنين ( ) :

    قال أبو يعلى في تنزيه خال المؤمنين ص (106) : « ويسمى إخوة أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أخوال المؤمنين , ولسنا نريد بذلك أنهم أخوال في الحقيقة , كأخوال الأمهات من النسب , وإنما نريد أنهم في حكم الأخوال في بعض الأحكام , وهو التعظيم لهم » ا.هـ.
    وروى الخلال في السنة (3/434) بسند صحيح قال أبو بكر المروذي : سمعت هارون بن عبدالله يقول لأبي عبدالله : « جاءني كتاب من الرَّقة أن قوماً قالوا : لا تقول معاوية خال المؤمنين فغضب وقال : ما اعتراضهم في هذا الموضع ؟ يُجفون حتى يتوبوا » .
    وقال الإمام أحمد في السنة (2/433) : « أقول : معاوية خال المؤمنين , وابن عمر خال المؤمنين ؟ قال : نعم معاوية أخو أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما , وابن عمر أخو حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما » وسنده صحيح .

15 sujets de 256 à 270 (sur un total de 306)
SHARE

abd