Ibn al arabi
Toutes mes réponses sur les forums
-
AuteurMessages
-
décembre 30, 2006 à 3:20 en réponse à : L’ssassinat de Saddam et la lacheté des chefs arabo-musulman #220509Ibn al arabiMembre
اللهم إن كان تاب إليك وأناب فاقبله واغفر له واجعل موته هما وغما وحزنا على الروافض والصليبيين لا فرحة لهم .. إنك الجبار القدير..
يا من لا يزول مُلكه ارحم اليوم مَن قد زال ملكه .
اللهم العن الروافض الحاقدين ، وأسيادهم النصارى الصليبيين المجرمين الحاقدين ….
قتله في هذا اليوم إهانة متعمدة للمسلمين ..ان نعال صدام أشرف من وجه الجعفرى والسستانى والمالكى ومقتدى الزنيم وأولاد المتعة أجمعين
ومن أدخلهم أرض الحرمين لينجسوا بيت ربنا العظيم ومسجد رسولنا الكريم بعد أن شربوا وأثخنوا
فى دمـــــــــاء إخواننا المسلمين من اهل العراق الغر الميامين الذين أذلو بوش وطردوا رامسفيلد وهومهينIbn al arabiMembre@mourad wrote:
اللهم افضح هادا المغرور الدي يريد اشر للمسلمين المغاربة و احشره يا ربي أعمى مع بني قريضة وبني قينقاع من ال سعود و مع الملا حمار
لا يضر السحاب نبح الكلاب
Ibn al arabiMembreالغلو العلماني جاء نتيجة خلو السلطة من اهداف نبيلة وانعدام اي مشروع نهضوي باسم الاسلام, كل ما يوجد مع الاسف هو تطبيقات عمياء لاملائات « خبراء » الغرب.
المجتمع المسلم اليوم بحاجة الى التوعية, خصوصا في ما يسمى « الثقافة السياسية », الناس تدري أن الذي صنع لها الدولة والأمة والعقيدة والشريعة هو الإسلام، فضلا عن أنه هو السبيل إلى الدار الآخرة التي هي خير وأبقى. إن العلمانية حل غربي لمشكلة غربية، فقد كانت هناك كهانة وكنيسة تحكم بالحق الإلهي، وتجعل الدنيا ديناً خالصاً وتحجر على العلم. وأمام هذا الغلو الديني جاء غلو علماني لا ديني رفض أن يكون للدين مدخل في عمران الحياة الإنسانية. فإذا كانت العلمانية حل غربي لمشكلة غربية فإن الإسلام لا يعرف هذه المشكلة، فهو ليس فيه كهانة، ولا حكم بالحق الإلهي، ولا عصمة لبشر، ولا عصمة لاجتهاد بشري ومن ثم فليس عندنا المشكلة التي تستدعي العلمانية، والعلمانيون عندنا يبذرون بذرة في أرض غير قابلة لنمو هذه البذرة.Ibn al arabiMembreوالذي يبدوا أن الصراع يشبه الى حد كبير الصراع الذي كان في بداية الدعوة الاسلامية …. حيث أننا نرى الفرس والروم والحبشة واليهود والمنافقين في كفة ….. وأهل التوحيد النقي في الكفة الأخرى ……..
وبمشيئة الله ستكون العاقبة كما كانت من قبل للموحدين …….
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الأنبياء : 105 )
اللهم دمر الجيش الأمريكي وعملائه في العراق وفي كل مكان يا رب العالمين … آمين
Ibn al arabiMembre@Boukhwali wrote:
Donc Ibn Al arabi preche une ligne conservatrice qui va contre la LIBERTE DE CHOIX accordee par Allah dans son Coran.
.« وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر… » (الكهف: 29).
@Boukhwali wrote:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
C est clair et net dans ce verset:1/Dieu dit IJTANIBUHU la3allakum tuflihun…………donc n interdit pas.
@Boukhwali wrote:
2/Dieu n a pas employe le verbe impersonnel de HURRIMATE comme dans les autres interdictions de la Table et les interdictions du Lit
.قال تعالى (وما اتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر اية7 :
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم – أُتي برجل قد شرب الخمر ، فجلده بجريدتين نحو أربعين. قال: وفعله أبو بكر، فلما كان عمر استشار الناس فقال عبد الرحمن بن عوف: أخف الحدود ثمانون، فأمر به عمر -رضي الله عنه– متفق عليه, :
{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
@Boukhwali wrote:
Allah dans son Coran est plus liberal qu Ibn Al arabi dans son petit Islam wahhabite.
.« ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الدّ الخصام » (البقرة : 204).
يا بوخولي :
« ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا » (الانسان : 29).
Ibn al arabiMembre{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
نشرح لك أيها القارئ الكلمات التي نرى شرحها ضروريا لما فيها من خفاء لعدم استعمال الناس لها في مخاطباتهم اليوم وهي:
آمنوا: معناها: صدقوا جازمين بالله رباً وإلهاً حقاً، وبمحمد نبياً ورسولاً، وبالإسلام ملة ودينا، وبلقاء الله تعالى وصادق وعده لأوليائه وأهل محبته، ووعيده لأهل عداوته وبغضته.
إنما: هذا الحرف أداة قصر بمعنى أن المحرمات الأربعة التي اشتملت عليها الآية الكريمة وهي الخمر والميسر والأنصاب والأزلام مقصورة على الرجس فليس فيها خير ولانفع ولا شيء آخر أبداً إلا الرجس فقط.
الخمر: هذا الفظ مأخوذ من التخمير الذي هو التغطية والستر، ومنه خمار المرأة المسلمة التي تغطي بهاراسها وتستر به محاسن وجهها قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ}.
وفي الحديث الشريف: » خمّروا الإناء بالليل » أي غطوه واستروه حتى لا يقع فيه ما يفسد ما فيه، فسميت الخمر خمراً لأنها أولا تخمر في إناء وتغطى حتى تشتد وتقذف بالزبد، وثانيا تغطي شعور شاربها وتستر عقله حتى يصبح لايعي ما يقول ولايدرك عاقبة ما يفعل، ولذالك حرمت، وأصبح كل مسكر خمرًا، وكل خمر[4]حرام، وما أسكر قليله فكثيره حرام.
الميسر: هذا الفظ مشتق من اليسر والسهولة؛ لأن المال المتحصل به يحصل بسهولة ويسر أي بدون تعب ولاحصول مشقة، ولا يبعد أن يكون مشتقا أيضا من اليسار الذي هو السعة والغنى، هذا وجه اشتقاق كلمة الميسر، أما حقيقته فهو كل أنواع القمار التي يحصل بها المال بلا كلفة ولامشقة كلعبة الطاولة والنرد والشطرنج والكعاب والجوز والكيرم والورق والدمنو وما إلى ذلك من أنواع الألعاب غير ما أبح الرسول صلى الله عليه وسلم من الرماية والمناضلة والسباق.
الأنصاب: جمع نصب بفتح النون والصاد، أو نُصْب بضم النون وسكون الصاد، حجارة تنصب للعبادة،وكل علم أو تمثال، أوصنم عبد من دون الله تعالى، وتحريمها يشمل عبادتها أو إيقاع العبادة عندها، أو صنعها أو بيعها وشراءها او الرضا بها.
الأزلام: جمع زُلَم بضم الزاي وفتح اللام كصُرَد – طائر معروف – والزلم سهم لا ريش عليه ولا نصل فيه. ويقال له قِدح وجمعه إقداح وأقداح وهو سهم الميسر، كان العرب في الجاهلية يستقسمون بها أي يتعرفون بها إلى ما قسم لهم وقدر من خير أو شر وكيفية الإستسقام بها: أن يكتب على أحدها: أمرني، وعلى الثاني: نهاني، ويترك الثالث غفلا ليس عليه علامةن فإذا أراد أحدهم أن يسافر أو يتاجر أو يحرث أو يبني أو يتزوج وهو لا يدري الخير في أيها يدخل تلك القداح في خريطة ويحركها ويخرج واحدا منها فإن كان الذي عليه أمرني فعل ما أقدم عليه، فإن كان الذي عليه نهاني ترك ما عزم عليه من الأمور، وإن خرج بعد تخليط القداح وتخليطها في الخريطة القدح الغفل أعاد تخليط القداح وتحريكها وأخرج واحداً منها ويعمل بمقتضاه.
ولما جاء الإسلام رحمة الله للعامين حرم الإستقسام بالأزلام ومثله خط الرمل والحساب بالمسبحة،وقرعة الأنبياءن والشوف، والنجوم، والطيرة، والعرافةن والكهانة.
وأعطى المسلمين أحسن بديل وهو الإستخارةن وحقيقتها: إذا أراد المسلم أمرًا كزواج أوطلاق أو تجارة أو حرث أو بناء أو بيع أو شراء أو سفر أو إقامة ولم يدر الخير في أيها صلى ركعتين[5]وسأل الله تعالى أن يختار له ما فيه خيره عاجلا أو آجلا.
رجس: أي مستقذر فالرجس هو ما استقذر من قول أو عمل أو اعتقاد، والرجز: العذاب مستقذرا كالأوبئة والركس: النَّجس مساً كالروث والعذرة، والنَّجس – فَعِلُ كفرح – المتلوث بالنجاسات ويكون مساً كالجسم المتنجس لما خالطه من أنواع النجاسات، ومعنى كأرواح المشركين والكافرين وأرواح الشياطين وهي أن الرجس في الآية التي نشرحها خبر –والخبر وصف في الحقيقة – عن الربعة المحرمة وهي الخمر والميسر والأنصاب والزلام، إذ ما من واحد منها إلا وهو رجس مستقذر شرعا وعقلا وطبعا لعدم وجود أي نفع أو خير فيه فهو شر كله ولكن وصفه بارجسية أبلغ في التنفير منه.
من عمل الشيطان: الشيطان: إبليس الذي أخرج آدم وزوجه من الجنة بوسوسته لهما وتغريره بهما حيث زين لهما الأكل من الشجرة المنهي عن الأكل منها فأكلا منها فأخرجهما مما كانا فيه، وهو مشتق من شطن الحبل من البئر إذا بعد، وسمي إبليس شيطانا لشدة بعده عن الحق والخير والفضيلة، وكان شرب الخمر ولعب القمار وعبادة الأصنام والإستقسام بالأزلام من عمله، لأنه زينه لفاعله ودفعه إليه وحمله عليه ليهلك به معه والعياذ بالله من الشيطان وشِرْكه وشَرَكه[6].
فاجتنبوه: الفاء حرف عطف وتكون للسببية نحو نزل المطر فنبت العنب، وهي هنا الفصيحة إذ قد أفصحت عن جواب شرْط مقدر تقديره: إذا عرفتم أن هذه المذكورات الأربعة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه، وذكر الضمير فاجتنبوه باعتبار: المذكور، أو لفظ الرجس والكل صحيح ومعنى اجتنبوه: اتركوا ذلك المذكور جانبا لتبتعدوا بالاجتناب أبلغ، وهو كثير في القرآن.
لعلكم: لعل حرف ترجٍ غالبا وهي هنا كذلك أي اجتنبوا ذلك المذكور لكم رجاء أن تفلحوا.
تفلحون: أي تفوزون. يقال أفلح المرء في عمله نجا من خسارة ما بذله فيه من جهد وظفر بما أراده منه من نفع مصلحة. وعليه فالفلاح معناه الفوز، والفوز: النجاة من المرهوب، والظفر بالمرغوب المحبوب هذا في الدنيا، أما في الآخرة فالفوز النجاة من النار، ودخول الجنة.
قال تعالى:{فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}.
أمرهم بعد أن بين لهم شر وفساد ما أخبرهم عنه من الخمر والميسر والأنصاب والأزلام أمرهم مرتبا أمره على ما عرفهم من رجسية المذكور أمرهم باجتنابه وهو تركه والبعد عنه، وعدم تحديث النفس بالقرب منه فضلا عن فعله.
Ibn al arabiMembre@oujdi.net wrote:
هل ترضى يا بوخوالي لبنتك ان تخرج الى الشارع العمومي بالتبان فقط ❓ ان الشخص الذي يحارب الأسلام ويدعي انه مجرد خرافات ويدافع باستماتة على كل ما هو غربي ، وعلماني ، عليه ان يترك ابنته تخرج الى الشارع العمومي بالتبان فقط كما الشأن عند بنات الغرب ، كما ينبغي لك يا بوخوالي ان تترك الحرية لأبنتك لتسهر مع صديقها في النوادي الليلية ، وعليك ان تسمح لها ان تقضي معه ايضا ليلة رأس السنة ، وعليك ان تسمح لصديق ابنتك ان يزورها في المنزل وان يدخلا غرفتها ويغلقان الباب وراءهما ، طبعا وانت متواجد في المنزل ….انها الحرية يا بوخوالي التي تنادي بها ، انه العراء الذي تدعو اليه …اما اذا كنت لا تريد الا لبنات الناس ان يتعرين لكن لا تريد ذلك لأبنتك » حلال علينا حرام على غيرنا » فما أكثر الماركسيين الشباب الذين كانوا خلال السبعينيات من دعاة تحرر المرأة ، وشيوعية الجنس ، لكن عندما بلغوا مرحلة الزواج قاموا باختيار بنت العائلة ، المحترمة ، المتحجبة …..
» كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون » صدق الله العظيمصدقت اخي الكريم..نشهد الآن كثيرا من المثقفين العلمانيين يشكون من الإفلاس، انصرفت عنهم الجماهير، فأنت الآن لو عقدت « ندوة إسلامية » تجد جمهوراً لكن لو عقدت « ندوة علمانية » لا تجد جمهوراً رغم أن في يدهم السلطة والإمكانات والتمويل وأجهزة الإعلام. لكن الشارع ليس معهم وهذا من أسباب الاستفزاز عندهم فيشعرون بحالة من الإحباط تجعلهم في حالة من التوتر، وهذا هو الذي يصعد من لهجتهم في مواجهة الإسلام.
Ibn al arabiMembreلماذا تخشون المواجهة مع ابن العربي ! في كل مسئلة جديدة تسجلون بمعرف جديد !.
(بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد)
لا يهم…
انا مستعد للحوار في هذا الموضوع, بشرط ان لا تطعنوا في علمائنا.
Ibn al arabiMembreفاجتنبوه ❗ ❗
يا بوخوالي اتق الله
Ibn al arabiMembreباختصار:
أنَّ للعلماء في خل الخمر ثلاثة أقوال :
الأول : أنها إذا تخللت الخمر بغير قصد حل خلها , وإذا خللت بالقصد حرم خلها .
الثاني : يحرم كل خل تولد عن خمر مطلقاً .
الثالث : أن الخل حلال مع تولده من الخمر سواء قصد أم لا ؟ إلا أن فاعلها آثم إن تركها بعد أن صارت خمراً عاص لله مجروح العدالة لعدم إراقته لها حال خمريتها فإنه واجب كما دل حديث أبي
طلحةنحن لا نصنع الخل من الخمر, بل نشتريه من النصارى واليهود.
قال بعض العلماء : إنها تطهر مع كون الفعل حراماً .
يكون الخل الآتي من اليهود والنصارى حلالاً طاهراً, لأنهم فعلوا ذلك على وجه يعتقدون حله, ولذا لا يمنعون من شربه .
Ibn al arabiMembreقول شيخ الاسلام:
وَالْأَشْرِبَةُ كُلُّهَا مُبَاحَةٌ إِلَّا مَا أَسْكَرَ فَإِنَّهُ يَحْرُمُ كَثِيرُهُ وَقَلِيلُهُ; لِحَدِيثِ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرْقُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ .
وَإِنِ انْقَلَبَتِ الْخَمْرُ خَلًّا حَلَّتْ.
منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين —-> كتاب الأطعمة
Ibn al arabiMembreقول شيخ الاسلام:
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر تتخذ خلا قال: لا أخرجه مسلم، والترمذي وقال: حسن صحيح.
قال: باب إزالة النجاسة وبيانها: المقصود بالنجاسة هنا النجاسة الحكمية يعني الشيء النجس الذي ورد على مكان طاهر فأصبح المكان الطاهر متنجسا؛ بورود النجاسة عليه، فإن النجاسة نوعان:
نجاسة عـين: مثل نجاسة البول والغائط وأشباه ذلك.
ونجاسة حكمية: وهي الأماكن الطاهرة المتنجسة، والنجاسة العينية لا تطهر إلا باستحالتها كما سيأتي يعني إلى شيء آخر، لكن ما دامت عين النجاسة باقية فهي نجاسة، وأما النجاسة الحكمية فهي التي تطهر وتزال بأنواع من الإزالة يأتي بيانها -إن شاء الله تعالى-.
قال: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر تتخذ خلا قال: لا أخرجه مسلم والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
معنى الحديث:
أن الخمر لما كانت مباحة يعني قبل تحريمها، أو إذا تخمر شيء سألوا النبي -عليه الصلاة والسلام- هل لهم أن يخللوها؟ يعني أن يعالجوها حتى تصير خلا فتنقلب حقيقة الخمر إلى أن تكون خلا بفعل وقصد الآدمي، فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: لا، فنهاهم عن ذلك يعني أن يعملوا في الخمر لأجل أن تتحول إلى خل.
لغة الحديث:
الخمر اسم لما خامر العقل وغطاه من أنواع الأشربة والأنبذة سواء كان المغطي للعقل المخامر له مما يسكر قليله أو مما يسكر كثيره، فالكل يطلق عليه اسم الخمر؛ لأنه يخامر العقل ويغطيه، وهو في اللغة يشمل كل ما له هذه الصفة سواء أكان من التمر والعنب، أم من غير هذين الصنفين، فالشراب الذي له وصف تغطية العقل وأنه يخامر العقل ويغيب العقل عن الإدراك فيسمى خمرا من أي نوع كان.
قوله: تتخذ خلا يعني يحول الإنسان الخمر بفعله إلى خل فيعالجها إما بتشميس وتظليل، أو نحو ذلك من المعالجة، أو يضيف عليها مواد أو أشربة، أو يجعل لها صفة من المعالجة بحيث تتحول إلى خل فتنقلب إلى خل، ويذهب عنها حقيقة الخمر والإسكار.
درجة الحديث:
الحديث رواه مسلم في صحيحه والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وقول الترمذي حسن صحيح مما نظر فيه أهل العلم بتوجيه مراده بكون الحديث حسنا صحيحا، والترمذي ليس هو أول من استعمل الجمع ما بين الحسن والصحة في الحكم على الحديث، بل قد سبقه طائفة من أهل العلم كيعقوب بن شيبة وكغيره لكنه هو أول من أشهر استعمال الحسن، واستعمال الجمع ما بين الحسن والصحة، وللعلماء في ذلك أقوال يعني في توجيه مراده منها -وهو أشهرها-: أن يكون أراد بالحسن حسن الإسناد، وبالصحة صحة الحكم، والجمع بالطرق يعني أن يكون الإسناد بمفرده حسنا، وأن تكون الصحة لأجل الطرق.
من أحكام الحديث:
أولا : الحافظ ابن حجر -رحمه الله- أورد هذا الحديث في باب إزالة النجاسة بناء على أصل وهو أن الخمر نجسة، وهذا قول جمهور أهل العلم، بل عامة العلماء إلا نفرا قليلا لم يقولوا بنجاسة الخمر، والعلماء لهم كما ذكرت لك في نجاسة الخمر لهم قولان، والصواب مع الجمهور بأن الخمر نجسسة لأدلة دلت على ذلك معلومة في موطنها.
الثاني: أن الخمر تتحول إلى خل بطريقين: بفعل الآدمي، وتتحول بنفسها:
فالأول : منهي عن استعماله، فيجب إراقة الخمر التي تحولت إلى خل بفعل الآدمي وقصده.
والثاني: أن تتحول الخمر إلى خل بنفسها فهذه استحالة بنفسها دون فعل الآدمي، فلا بأس بها، فرخص في استعمال الخل إذا كانت متحولة من خمر بغير فعل الآدمي، وقد جاء خير خلكم خل خمركم يعني فيما تحولت بنفسها، وسبب ذلك أنها استحالت بنفسها، ويأتي أن الاستحالة مطهرة.
الثالث: دل الحديث على أن الاستحالة، استحالة النجاسة إلى شيء آخر مطهرة يعني أن النجاسة إذا تحولت عينها وحقيقتها إلى شيء جديد فإنه لا ينظر فيه إلى الأصل، بل الاستحالة حولت هذه المادة وهذه العين من شيء إلى شيء، فالعين الجديدة لها حكم مستقل؛ ولذلك الخل الذي تحول بعد كونه خمرا إلى كونه خلا بنفسه فهذه استحالة وتحول والخل طاهر؛ فلهذا حكمنا بأن الاستحالة مطهرة وأن الاستحالة تزال بها النجاسة.
والفرق ما بين هذه الصورة وصورة أن الآدمي يخلل الخمر، فإن الآدمي يعني المسلم مأمور بإراقة الخمر، فكونه يبقيها؛ ليحولها فيها استعمال للخمر في غير ما أذن له به؛ فلهذا النبي -عليه الصلاة والسلام- لما حرمت الخمر أمر بإراقتها فسالت في شوارع المدينة، وأمر بالدنان فشقت، وهذا يدل على أن ظروف الخمر، وأوعية الخمر لا يجوز أن تبقى، وهذا من باب التعزير بالمال، فالخمر كذلك لا تبقى، فإذا نقول: إن الاستحالة كما دل عليها هذا البحث مطهرة؛ ولهذا أورد الحافظ ابن الحجر هذا الحديث في باب إزالة النجاسة، وظاهره لا علاقة له بإزالة النجاسة، سئل عن الخمر تتخذ خلا قال: لا ظاهر الحديث لا علاقة له بإزالة النجاسة، وبيان كيف تكون هذه الإزالة، لكنه أراد بذلك الإشارة إلى بحث أن الاستحالة مطهرة، والعلماء لهم قولان في هل الاستحالة مطهرة أم لا؟القول الأول : أنها لا تطهر؛ لأن النجاسة في عينها باقية، وإن ما اختلف في الحقيقة هو الاسم.
والقول الثاني: أن الاستحالة مطهرة، وهذا هو الصحيح يدل عليه أن اللبن الذي يخرج من ضروع الغنم أو البقر أو الإبل ذكر الله -جل وعلا- أنه يخرج من بين فرث ودم لبنا سائغا للشاربين، وهذا الفرث والدم نجس لكن الله -جل وعلا- حول حقيقته، وأحال حقيقته إلى شيء طاهر، فدل ذلك على أن الاستحالة مطهرة.
الدليل الثاني: ما ذكرنا من ـ تخليل ـ تخلل الخمر بنفسها.
الدليل الثالث: وهو مختلف فيه ما سيأتي من البحث في أن المني -مني الإنسان الرجل- طاهر مع كونه يرشح من الدم على خلاف سيأتي في موضعه -إن شاء الله تعالى- نعم.Ibn al arabiMembreالسؤال:
هل يحل شرعا أكل الخل الناتج عن صناعة النبيذ ❓
الجواب:
أما الخل الناتج عن صناعة النبيذ فهو حلال شرعا، ويجوز للمسلم شربه وإدخاله فى الطعام لأن الفقهاء قالوا إن الخمر إذا تخللت طهرت بالتخليل وصارت حلالا شرعا – لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( خير خلكم خل خمركم ) .
الموسوعة الشاملة 2 كتاب فتاوي الأزهر ج1 ص 413 المفتي محمد خاطر
Ibn al arabiMembre66666666666666666
Ibn al arabiMembre55555555555555555
-
AuteurMessages