Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'
Forums › Rechercher › Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'
-
AuteurRésultats de la recherche
-
février 3, 2007 à 10:05 #202234
Sujet: تبليغ سورة البراءة
dans le forum Religionshayefmajid
Membreومما أشار إليه شاعرنا المالكي من مناقب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام حديث البراءة وتبليغها قال:
وأرسله عنه الرسول مبلغا * وخص بهذا الأمر تخصيص مفرد
وقال: هل التبليغ عني ينبغي * لمن ليس من بيتي من القوم؟ فاقتديوذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث أبا بكر إلى مكة بآيات من صدر سورة البراءة ليقرأها على أهلها. فجاء جبرئيل من عند الله العزيز فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا على ناقته العضباء أو الجدعاء أثره فقال: أدركه فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه واذهب إلى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقه علي عليه السلام في العرج أو في ذي الخليفة أو في ضجنان أو الجحفة وأخذ الكتاب منه وحج وبلغ وأذن.
هذه الأثارة أخرجها كثير من أئمة الحديث وحفاظه بعدة طرق صحيحة يتأتى التواتر بأقل منها عند جمع من القوم، وإليك أمة ممن أخرجها:
1 أبو محمد إسماعيل السدي الكوفي المتوفى المتوفى 128
2 أبو محمد عبد الملك ابن هشام البصري المتوفى 218
3 أبو عبد الله محمد بن سعد الزهري المتوفى 230
4 الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفى 235
5 الحافظ أبو الحسن ابن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفى 239
6 إمام الحنابلة أحمد بن حنبل الشيباني المتوفى 241
7 الحافظ أبو محمد عبد الله الدارمي صاحب السنن المتوفى 255
8 الحافظ أبو عبد الله بن ماجة القزويني صاحب السنن المتوفى 273
9 الحافظ أبو عيسى الترمذي صاحب الصحيح المتوفى 279
10 الحافظ أبو بكر أحمد ابن أبي عاصم الشيباني المتوفى 287
الصفحة 2
11 الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد النسائي صاحب السنن المتوفى 303
12 الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310
13 الحافظ أبو بكر محمد بن إسحاق ابن خزيمة النيسابوري المتوفى 311
14 الحافظ أبو عوانة يعقوب النيسابوري صاحب المسند المتوفى 316
15 الحافظ أبو القاسم عبد الله البغوي صاحب المصابيح المتوفى 317
16 الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم التميمي المتوفى 327
17 الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان التميمي المتوفى 354
18 الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360
19 الحافظ أبو الشيخ المتوفى 369
20 الحافظ علي بن عمر الدار قطني المتوفى 385
21 الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك المتوفى 405
22 الحافظ أبو بكر بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416
23 الحافظ أبو نعيم أحمد الاصبهاني صاحب الحلية المتوفى 430
24 الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي صاحب السنن المتوفى 458
25 الفقيه أبو الحسن علي ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483
26 الحافظ أبو محمد الحسين البغوي الشافعي المتوفى 516
27 الحافظ نجم الدين أبو حفص النسفي السمرقندي الحنفي المتوفى 537
28 الحافظ أبو القاسم جار الله الزمخشري الشافعي المتوفى 538
29 أبو عبد الله يحيى القرطبي صاحب التفسير الكبير المتوفى 567
30 الحافظ أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي المتوفى 568
31 الحافظ أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي الشافعي المتوفى 571
32 أبو القاسم عبد الرحمن الخثعمي السهيلي الأندلسي المتوفى 581
33 أبو عبد الله محمد بن عمر الفخر الرازي الشافعي المتوفى 606
34 أبو السعادات ابن الأثير الشيباني الشافعي المتوفى 606
35 الحافظ أبو الحسن علي بن الأثير الشيباني المتوفى 630
الصفحة 3
36 أبو عبد الله ضياء الدين محمد المقدسي الحنبلي المتوفى 643
37 أبو سالم محمد بن طلحة القرشي النصيبي الشافعي المتوفى 652
38 أبو المظفر يوسف سبط الحافظ ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654
39 عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655
40 الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658
41 القاضي ناصر الدين أبو الخير البيضاوي الشافعي المتوفى 685
42 الحافظ أبو العباس محب الدين الطبري الشافعي المتوفى 694
43 شيخ الاسلام أبو إسحاق إبراهيم الحموي المتوفى 722
44 ولي الدين محمد الخطيب العمري التبريزي صاحب مشكاة المصابيح المتوفى 737
45 علاء الدين علي بن محمد الخازن صاحب التفسير المتوفى 741
46 أثير الدين أبو حبان الأندلسي صاحب التفسير المتوفى 745
47 الحافظ شمس الدين محمد الذهبي الشافعي المتوفى 748
48 نظام الدين الحسن النيسابوري صاحب التفسير المتوفى 000
49 الحافظ عماد الدين إسماعيل ابن كثير الدمشقي الشافعي المتوفى 774
50 الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي الشافعي المتوفى 407
51 تقي الدين أحمد بن علي المقريزي الحنفي المتوفى 745
52 الحافظ أبو الفضل ابن حجر أحمد العسقلاني الشافعي المتوفى 752
53 نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المكي المالكي المتوفى 855
54 بدر الدين محمود بن أحمد العيني الحنفي المتوفى 855
55 شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي نزيل الحرمين المتوفى 902
56 الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى 911
57 الحافظ أبو العباس أحمد القسطلاني الشافعي المتوفى 923
58 الحافظ أبو محمد عبد الرحمن ابن الديبع الشيباني الشافعي المتوفى 944
59 المؤرخ الديار بكري صاحب تاريخ (الخميس) المتوفى 82/966
60 الحافظ شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيثمي الشافعي المتوفى 974
الصفحة 4
61 المتقي علي بن حسام الدين القرشي الهندي – نزيل مكة – المتوفى 975
62 الحافظ زين الدين عبد الرؤف المناوي الشافعي المتوفى 1031
63 الفقيه شيخ بن عبد الله العيدروس الحسيني – اليمني – المتوفى 1041
64 الشيخ أحمد ابن باكثير المكي الشافعي صاحب الوسيلة المتوفى 1047
65 أبو عبد الله محمد الزرقاني المصري المالكي المتوفى 1122
66 ميرزا محمد البدخشي صاحب مفتاح النجا المتوفى 0000
67 السيد محمد بن إسماعيل الصنعاني الحسيني المتوفى 1182
68 أبو العرفان الشيخ محمد الصبان الشافعي صاحب الاسعاف المتوفى 1206
69 القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250
70 أبو الثناء شهاب الدين السيد محمود الآلوسي الشافعي المتوفى 1270
71 الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحسيني – الحنفي – المتوفى 1293
72 السيد أحمد زيني دحلان المكي الشافعي المتوفى 1304
73 السيد مؤمن الشبلنجي مؤلف (نور الأبصار) المتوفى 0000
أسلفنا ترجمة كثير من هؤلاء الأعلام في الجزء الأول ص 73 – 51 تنتهي أسانيدهم في مأثرة أذان البراءة وتبليغها إلى جمع من الصحابة الأولين منهم:1 – علي أمير المؤمنين من طريق زيد بن يثيع قال رضي الله عنه: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر رضي الله عنه ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني فقال لي: أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم. فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه فقال:
يا رسول الله! نزل في شئ؟ قال: لا. ولكن جبريل جاءني فقال: لا. فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والحافظ أبو الشيخ، وابن مردويه، وحكاه عنهم السيوطي في الدر المنثور 3 ص 209، وكنز العمال 1 ص 247، والشوكاني في تفسيره 2 ص 319، ويوجد في الرياض النضرة 2 ص 147، وذخاير العقبى 69، وتاريخ ابن كثير 5 ص 38، وفي ج 7 ص 357، وفي تفسيره 2 ص 333، ومناقب الخوارزمي ص
الصفحة 5
99، وفرائد السمطين للحمويي، ومجمع الزوائد 7 ص 29، وشرح صحيح البخاري للعيني 8 ص 637، ووسيلة المآل لابن باكثير، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني 3 ص 91، وتفسير المنار 10 ص 157.صورة أخرى عن زيد:
قال: نزلت براءة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ثم أرسل عليا فأخذها منه فلما رجع أبو بكر قال: هل نزل في شئ؟ قال: لا. ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي. فانطلق علي إلى مكة فقام فيهم بأربع. تفسير الطبري 10 ص 46، تفسير ابن كثير 2 ص 333.
صورة ثالثة عن زيد:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ثم اتبعه بعلي فقال له: خذ الكتاب فامض إلى أهل مكة قال: فلحقه فأخذ الكتاب منه فانصرف أبو بكر وهو كئيب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل في شئ؟ قال: لا. إلا إني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي. خصائص النسائي ص 2، الأموال لأبي عبيد ص 165.
صورة رابعة:
عن علي أمير المؤمنين من طريق حنش باللفظ الأول المذكور من ألفاظ زيد ابن يثيع حرفيا. أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 151، والكنجي في الكفاية ص 126 نقلا عن أحمد وابن عساكر، والهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 29.
صورة خامسة عن حنش عن أمير المؤمنين:
قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه ببراءة فقال: يا نبي الله إني لست باللسن ولا بالخطيب، قال: ما بد أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت قال: فإن كان ولا بد فسأذهب أنا، قال: فانطلق فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك.
قال: ثم وضع يده على فمه.
مسند أحمد 1 ص 150، الرياض النضرة 2 ص 174، تفسير ابن كثير 2 ص 333 الدر المنثور 3 ص 210 نقلا عن أبي الشيخ، كنز العمال 1 ص 247.
صورة سادسة عن أبي صالح عن أمير المؤمنين:
قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة إلى أهل مكة وبعثه على الموسم ثم
الصفحة 6
بعثني في أثره فأدركته فأخذتها منه فقال أبو بكر: مالي؟ قال: خير أنت صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض، غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني.أخرجه الطبري كما في فتح الباري لابن حجر العسقلاني 8 ص 256.
2 – أبو بكر بن أبي قحافة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله إلى مدته والله برئ من المشركين ورسوله، فسار ثلاثا ثم قال لعلي: ألحقه فرد علي أبا بكر وبلغها أنت. قال: ففعل فلما قدم على النبي أبو بكر بكى فقال: يا رسول الله حدث في شيئ؟ قال: ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني.
أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 3، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والدار قطني في الأفراد كما في كنز العمال 1 ص 246، والكنجي في الكفاية ص 125 نقلا عن أحمد و أبي نعيم وابن عساكر، وابن كثير في تاريخه 7 ص 357.
3 – ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهذه الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغا ناقة رسول الله القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي رضي الله عنه فدفع إليه كتاب رسول الله وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات (فإنه لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهلي ثم اتفقا) (1) فانطلقا فقام علي أيام التشريق ينادي: ذمة الله ورسوله برية عن كل مشرك. الحديث.
أخرجه الترمذي في جامعه 2 ص 135، والبيهقي في سننه 9: 224، و الخوارزمي في المناقب ص 99، وابن طلحة في مطالب السئول ص 17، والشوكاني في تفسيره 2 ص 319 نقلا عن الترمذي وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي بلفظ أخصر، وأشار إليه ابن حجر في فتح الباري 8 ص 256.
صورة أخرى من لفظ ابن عباس:
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة ثم أتبعه عليا فأخذها منه فقال
____________
(1) لا يوجد ما بين القوسين في بعض المصادر.
الصفحة 7
أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله حدث في شيئ؟ قال: لا. أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. الحديث.أخرجه الطبري في تفسيره ج 10 ص 46.
حديث آخر عن ابن عباس:
قال في حديث طويل عد فيه جملة من فضايل مولانا أمير المؤمنين عليه السلام مما تسالمت الأمة عليه: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال:
لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه.
وحديث ابن عباس هذا أخرجه كثيرون من أئمة الحديث وحفاظه في المسانيد بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات مصرحين بصحته وثقة رجاله، أسلفناه في الجزء الأول ص 49 – 51 ومر الكلام حوله في الجزء الثالث ص 195 – 217.
حديث آخر عن ابن عباس:
أخرج ابن عساكر بإسناده من طريق الحافظ عبد الرزاق عن ابن عباس قال:
مشيت وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال: يا بن عباس أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم. فقلت: والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة. فقال لي: الصواب تقول والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لعلي بن أبي طالب: من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا. كنز العمال 6 ص 391، شرح ابن أبي الحديد 3 ص 105 ذكره إلى قوله » فقال لي « .
4 – جابر بن عبد الله الأنصاري: إن النبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من عمرة الجعرانة بعث أبا بكر على الحج فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح فلما استوى للتكبير سمع الرغوة خلف ظهره فوقف عن التكبير فقال: هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصلي معه فإذا علي رضي الله عنه عليها فقال له أبو بكر: أمير أم رسول؟ قال: لا بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج. فقدمنا مكة فلما كان قبل التروية بيوم قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس حتى ختمها ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم
الصفحة 8
عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي رضي الله عنه فقرأ على الناس براءة حتى ختمها فلما كان النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون أو كيف يرمون فعلمهم مناسكهم فلما فرغ قام علي رضي الله عنه فقرأ على الناس براءة حتى ختمها.أخرجه الدارمي في سننه 2 ص 67، والنسائي في الخصايص ص 20، وابن خزيمة وصححه، وابن حبان من طريق ابن جريج، والطبري، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 173 من طريق أبي حاتم والنسائي. ويوجد في تيسير الوصول 1 ص 133، تفسير القرطبي 8 ص 67، المواهب اللدنية للقسطلاني، شرح المواهب للزرقاني 3 ص 91، تاريخ الخميس 2 ص 141، سيرة زيني دحلان 2 ص 365، تفسير الآلوسي روح المعاني 3 ص 268، تفسير المنار 10 ص 156 نقلا عن الحفاظ الخمسة المذكورين من الدارمي إلى محب الدين الطبري.
5 – أنس بن مالك قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة ثم دعاه فقال: لا ينبغي أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، فدعى عليا فأعطاه إياها.
وفي لفظ آخر لأحمد:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلما بلغ ذا الحليفة قال: لا يبلغها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي.
طرق الحديث صحيحة رجاله كلهم ثقات أخرجه في مسنده 3: 212، 283، والترمذي في جامعه 2: 135 ط الهند، والنسائي في خصائصه ص 20، وابن كثير في تاريخه 5: 38 عن الترمذي وأحمد، وفي تفسيره 2: 333، والخوارزمي في المناقب ص 99، والقسطلاني في شرح صحيح البخاري 7: 136، وابن حجر في شرح الصحيح 8 ص 256، والعيني في شرح الصحيح 8: 637. وابن طلحة في مطالب السؤول ص 17 والسيوطي في الدر المنثور 3 ص 209 نقلا عن ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وأبي الشيخ وابن مردويه، وفي كنز العمال 1 ص 249 عن ابن أبي شيبة، والزرقاني في شرح المواهب 3:
91، والشوكاني في تفسيره 2: 319 نقلا عمن نقل عنه السيوطي في الدر المنثور، والآلوسي في تفسيره 3: 268 نقلا عن أحمد والترمذي وأبي الشيخ، وصاحب المنار في تفسيره 10، 157.
الصفحة 9
6 – أبو سعيد الخدري قال: بعث رسول الله أبا بكر رضي الله عنه يؤدي عنه براءة فلما أرسله بعث إلى علي رضي الله عنه فقال: يا علي إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو أنت فحمله على ناقته العضباء فسار حتى لحق بأبي بكر رضي الله عنه فأخذ منه براءة فأتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد أنزل فيه شئ فلما أتاه قال:مالي يا رسول الله؟ قال: خير أنت أخي وصاحبي في الغار وأنت معي على الحوض غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني.
أخرجه ابن حبان وابن مردويه كما في الدر المنثور للسيوطي 3: 209، وروح المعاني للآلوسي 3: 268 وفي طبع المنيرية 10 ص 40، وأوعز إليه ابن حجر في فتح الباري 8: 256 من طريق عمرو بن عطية عن أبيه عن أبي سعيد.
أبو رافع قال رضي الله عنه: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ببراءة إلى الموسم فأتى جبريل عليه السلام فقال: إنه لن يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك فبعث عليا رضي الله عنه على أثره حتى لحقه بين مكة والمدينة فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.
أخرجه ابن مردويه والطبراني بإسنادهما كما في الدر المنثور للسيوطي 3: 210، وفتح الباري لابن حجر 8 ص 256.
8 – سعد بن أبي وقاص قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا رضي الله عنه فأخذها منه ثم سار بها فوجد أبو بكر في نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني.
خصايص النسائي ص 20، الدر المنثور 3: 209 نقلا عن ابن مردويه، تفسير الشوكاني 2: 319، وأوعز إليه ابن حجر في فتح الباري 8: 255.
حديث آخر عن سعد:
أخرج ابن عساكر بإسناده عن الحرث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: لقد شهدت له أربعا لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها فرد علي أبا بكر فرجع يبكي فقال: يا رسول الله أنزل في شيئ؟ قال: لا. إلا خيرا إنه ليس
الصفحة 10
يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني، أو قال: من أهل بيتي. الحديث. راجع الجزء الأول ص 40.9 – أبو هريرة قال: كنت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى بأربع حتى صهل صوته. الحديث.
أخرجه الدارمي في سننه 2: 237، والنسائي في سننه 5: 234 مع اختصار غير مخل كما قاله السيوطي في شرحه، وحديث أبي هريرة أخرجه كثير من الحفاظ غير أنه لعبت به أيدي الهوى، ومهدت لرماة القول على عواهنه مجال الترة والدجل حول هذه الأثارة الكريمة.
وأخرج الحافظ محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 173، وذخاير العقبى ص 69 من طريق أبي حاتم عن أبي سعيد أو أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي فعرفه فأتاه فقال: ما شأني؟ قال: خير إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني براءة. فلما رجعنا انطلق أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله مالي؟ قال: خير أنت صاحبي في الغار غير أنه لا يبلغ غيري أو رجل مني يعني عليا.
10 – عبد الله بن عمر، ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري 8: 256 ما مر عن أمير المؤمنين عليه السلام من طريق أبي صالح ثم قال: ومن طريق العمري عن نافع عن ابن عمر كذلك.
11 – حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه لا يؤدي عني إلا أنا أو علي.
حديث صحيح رجاله كلهم ثقات أخرجه بطرق أربعة أحمد بن حنبل في مسنده 4 ص 164، 165، والترمذي في صحيحه 2 ص 213 وصححه وحسنه، والنسائي في الخصائص ص 20، وابن ماجة في السنن 1 ص 57، والبغوي في المصابيح 2 ص 275، والخطيب العمري في المشكاة ص 556، والفقيه ابن المغازلي في المناقب، والكنجي في الكفاية ص 557، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات، والمحب الطبري في الرياض 2 ص 74، عن الحافظ السلفي، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ص 23، والذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة سويد بن سعيد، وابن كثير في تاريخه
الصفحة 11
7 ص 356، والسخاوي في المقاصد الحسنة، والمناوي في كنوز الدقايق ص 92 والحمويني في الباب السابع من فرائد السمطين، وجلال الدين السيوطي في الجامع الصغير، وفي جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 153، وذكره ابن حجر في الصواعق ص 73، والمتقي الهندي في كنز العمال عن أحد عشر حافظا، والبدخشاني في نزل الأبرار ص 9 نقلا عن ابن أبي شيبة، وأحمد، وابن ماجة، والترمذي، والبغوي، وابن أبي عاصم، والنسائي، وابن قانع، والطبراني، والضياء المقدسي، والجارودي، والفقيه شيخ بن العيدروس في العقد النبوي، والأمير محمد الصنعاني في الروضة الندية، والقندوزي في ينابيع المودة، والشبلنجي في نور الأبصار ص 78، والصبان في الاسعاف هامش نور الأبصار ص 155.قال الأميني: هذه الجملة المروية من حبشي بن جنادة. وعمران. وأبي ذر الغفاري مأخوذة من حديث التبليغ وهي شطره كما نص عليه صاحب اللمعات والمرقاة والسندي الحنفي في شرح سنن ابن ماجة 1 ص 57 وقالوا: قال صلى الله عليه وسلم هذا تكريما لعلي واعتذارا إلى أبي بكر رضي الله عنهما.
12 – عمران بن حصين في حديث مرفوعا: علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا علي، أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب كذا في التذكرة السبط ص 22.
13 – أبو ذر الغفاري مرفوعا: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي إلا أنا أو علي.
مطالب السؤول ص 18.
المراسيل
1 – عن أبي جعفر محمد بن علي (الإمام الباقر عليه السلام) قال: لما نزلت براءة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان بعث أبا بكر الصديق رضي الله عنه ليقيم للناس الحج قيل له: يا رسول الله! لو بعثت بها إلى أبي بكر، فقال: لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي، ثم دعا علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال له: أخرج بهذه القصة من صدر براءة وأذن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى: إنه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو له إلى مدته، فخرج علي بن أبي طالب رضوان الله عليه على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء
الصفحة 12
حتى أدرك أبا بكر بالطريق، فلما رآه أبو بكر بالطريق قال: أمير أو مأمور؟ فقال:بل مأمور. ثم مضيا فأقام أبو بكر للناس الحج والعرب إذ ذاك في تلك السنة على منازلهم من الحج التي كانوا عليها في الجاهلية حتى إذا كان يوم النحر قام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأذن في الناس بالذي أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث.
سيرة ابن هشام 4: 203، تفسير الطبري 10: 47، تفسير الكشاف 2 ص 23، تفسير ابن كثير 2 ص 334، تاريخ ابن كثير 5: 37، عمدة القاري 4 ص 633.
2 – روي أن أبا بكر لما كان ببعض الطريق هبط جبريل عليه السلام وقال: يا محمد لا تبلغن رسالتك إلا رجل منك فأرسل عليا، فرجع أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله أشيئ نزل من السماء؟ قال: نعم فسر وأنت على الموسم وعلي ينادي بالآي.
الحديث. ذكره نظام الدين النيسابوري في تفسيره المطبوع في هامش تفسير الطبري ج 10: 36.
3 – عن السدي قال: لما نزلت هذه الآيات إلى رأس أربعين آية بعث بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وأمره على الحج فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعلي فأخذها منه فرجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! بأبي أنت و أمي أنزل في شأني شيئ؟ قال: لا. ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني، أما ترضى يا أبا بكر إنك كنت معي في الغار وأنك صاحبي على الحوض؟ قال: بلى يا رسول الله. فسار أبو بكر على الحاج وعلي يؤذن ببراءة. الحديث.
تفسير الطبري 10: 47، تاريخ الطبري 3: 154.
4 – قال البغوي المفسر في تفسيره – هامش تفسير الخازن – 3. 49: لما كان سنة تسع وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحج ثم قال: إنه يحضر المشركون فيطوفون عراة فبعث أبا بكر تلك السنة أميرا على الموسم ليقيم للناس الحج وبعث معه أربعين آية من صدر براءة ليقرأ ها على أهل الموسم ثم بعث بعده عليا كرم الله وجهه على ناقته العضباء ليقرأ على الناس صدر براءة وأمره أن يؤذن بمكة ومنى وعرفة: أن قد برئت ذمة الله وذمة رسوله من كل مشرك ولا يطوف بالبيت عريان.
فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أنزل في شأني شيئ؟ قال: لا. ولكن لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي أما
الصفحة 13
ترضى يا أبا بكر! إنك كنت معي في الغار، وإنك صاحبي على الحوض؟ قال: بلى يا رسول الله. فسار أبو بكر رضي الله عنه أميرا على الحاج وعلي رضي الله عنه ليؤذن ببراءة. الحديث.وتجده مرسلا إرسال المسلم بلفظ موجز أو مفصل في طبقات ابن سعد ص 685 ، تفسير أبي حيان 5: 6، تفسير الكشاف 3: 23، تفسير الخازن 2: 213، تفسير البيضاوي 1: 488، تفسير النسفي هامش الخازن 2: 212، تفسير النيسابوري هامش الطبري 10: 36، تذكرة السبط ص 22، إمتاع المقريزي ص 499، الروض الأنف 2: 328، كامل ابن الأثير 2: 121، تفسير الرازي 4: 408، شرح النهج لابن أبي الحديد 2: 260، شرح المواهب للزرقاني 3: 91، الإصابة لابن حجر 2: 509، تاريخ الخميس 2: 41، الصواعق ص 19. السيرة النبوية لزيني دحلان 2: 364.
وينبأ عن إطباق الصحابة الأولين على هذه المأثرة لأمير المؤمنين استنشاده عليه السلام بها أصحاب الشورى يوم ذاك بقوله: أفيكم من اؤتمن على سورة براءة وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني، غيري؟ قالوا: لا.
وقد أسلفنا حديث المناشدة يوم الشورى في الجزء الأول ص 159 – 163 وأن هذه الجملة المذكورة عدها ابن أبي الحديد من الصحيح ومما استفاض في الروايات من المناشدة يوم الشورى.
المتخلص من سرد هذه الأحاديث هو تواتر معنوي أو إجمالي لوقوع أصل القصة من استرداد الآي من أبي بكر وتشريف أمير المؤمنين عليه السلام بتبليغها ونزول الوحي المبين بأنه لا يبلغ عنه صلى الله عليه وآله وسلم إلا هو أو رجل منه، ولا يجب علينا البخوع لبعض الخصوصيات التي تفرد به بعض الطرق والمتون فإنها لا تعدو أن تكون آحادا، وفي القصة إيعاز إلى أن من لا يستصلحه الوحي المبين لتبليغ عدة آيات من الكتاب كيف يأتمنه على التعليم بالدين كله، وتبليغ الأحكام والمصالح كلها؟.
février 3, 2007 à 1:24 #222147En réponse à : سورة التحريم
oujdi12
Membreأم المؤمنين: » حفصة بنت عمر »
رضى الله عنها
هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رباح بن عبدالله بن قرط بن كعب بن قريش, وكان عمر ـ رضي الله عنه ـ يكني بأبي حفص, وهو ثاني الخلفاء الراشدين. قَالَتْ عنها عَائِشَة: هِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِن أَزْوَاجِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
أم حفصة: هي السيدة زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، اخت الصحابي الجليل عثمان بن مظعون أول من توفي بالمدينة من المهاجرين و أول من دفن بالبقيع و أول من صلى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و اخوها لابيها عبد اله بن عمر بن الخطاب الصحابي الجليل .
وكانت ولادة السيدة حفصة ـ رضي الله عنها ـ في السنة الخامسة قبل بعثة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ حين كانت قريش تجدد بناء الكعبة ، وقيل في السنة السابعة وعندما أسلم سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ تبعه في إسلامه أهل بيته ومن بينهم حفصة. وكان لإسلام عمر ـ رضي الله عنه ـ أثر طيب في نفوس من أسلموا قبله, لدرجة أن بعض المسلمين الذين هاجروا إلي الحبشة فرارا بدينهم من أذي المشركين, عندما بلغهم الخبر عادوا من الحبشة إلي مكة.
كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل (خنيس بن حذافة السهمي) الذي كان من أصحاب الهجرتين، عاشت السيدة حفصة مع زوجها الذي كانت تحبه ويحبها، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه صلى الله عليه و سلم، و قد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها ، و ترك من ورائه زوجته (حفصة بنت عمر) شابة في ريعان العمر , وكان عمر حفصة عند وفاة زوجها خنيس ثمانية عشر عاما أو عشرون عاما , و لم تلد له.
زواج حفصة من الرسول صلى الله عليه و سلم :
تألم عمر بن الخطاب لابنته الشابة ، وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وأصبح يشعر بانقباض في نفسه كلما رأى ابنته الشابة تعاني من عزلة الترمل، وهي التي كانت في حياة زوجها تنعم بالسعادة الزوجية، فأخذ يفكر بعد انقضاء عد تها في أمرها ، من سيكون زوجا لابنته؟
ومرت الأيام متتابعة وما من خاطب لها ، وهو غير عالم بأن النبي صلى الله عليه و سلم قد أخذت من اهتمامه فأسر إلى أبي بكر الصديق أنه يريد خطبتها. ولما تطاولت الأيام عليه وابنته الشابة الأيم يؤلمها الترمل، عرضها على أبي بكر ، فلم يجبه بشيء ، ثم عرضها على عثمان ، فقال : بدا لي اليوم ألا أتزوج . فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال : يتزوج حفصة من هو خير من عثمان و هو النبى صلى الله عليه و سلم، و يتزوج عثمان من هو خير من حفصة. , و هى أم كلثوم ابنته ـ صلي الله عليه وسلم ـ بعد وفاة شقيقتها رقية التي كانت زوجة لعثمان ـ رضي الله عنه ـ.
أخرج البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يحدث : أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا توفي بالمدينة ، قال عمر : فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة ، فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر ، قال : سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر : فلقيت أبا بكر فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر ، فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا ، فكنت عليه أوجد مني على عثمان ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ، فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك ، قلت : نعم ، قال : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لقبلتها .
وينال عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – شرف مصاهرة النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة ، وهذا هو المقصود والله أعلم من تفكير النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بخطبة لحفصة بنت عمر رضي الله عنها.
وزوج رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية، ولما أن تزوج رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حفصة لقي عمر بن الخطاب أبا بكر فاعتذر أبو بكر إليه، وقال : لا تجد علي ، فإن ر سول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سره ، ولو تركها لتزوجتها.
وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة، وبارك الصحابة يد رسول – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهي تمتد لتكرم عمر بن الخطاب بشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام ، وتمسح عن حفصة آلام الترمل والفرقة. وكان زواجه – صلى الله عليه و سلم – بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق قدره 400 درهم، وسنها يومئذ عشرون عاما.
حفصة في بيت النبوة :
تزوج الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالسيدة ـ حفصة بنت عمر في شهر شعبان من السنة الثالثة للهجرة ـ علي الأرجح ـ أصدقها ـ صلي الله عليه وسلم ـ بأربعمائة درهم.
عاشت السيدة حفصة في بيت النبوة, وكانت ذكية عاقلة, تعلمت القراءة والكتابة علي يد صحابية جليلة هي السيدة الشفاء بنت عبدالله وقد شجعها الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ علي ذلك.
وقد حظيت حفصة بنت عمر الخطاب – رضي الله عنها – بالشرف الرفيع الذي حظيت به سابقتها عائشة بنت أبي بكر الصديق، وتبوأت المنزلة الكريمة من بين (أمهات المؤمنين ) رضي الله عنهنَّ.
وتدخل (حفصة ) بيت النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام. فقد جاءت بعد( سوده ) و( عائشة).
أما سوده فرحبت بها راضية ، وأما عائشة فحارت ماذا تصنع مع هذه الزوجة الشابة وهي من هي! بنت الفاروق (عمر ) الذي أعز الله به الإسلام قديما وملئت قلوب المشركين منه ذعرا.
وسكتت عائشة أمام هذا الزواج المفاجئ وهي التي كانت تضيق بيوم ضرتها (سوده) التي ما اكترثت لها كثيرا فكيف يكون الحال معها حين تقتطع (حفصة) من أيامها مع الرسول – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثلثها.
وتتضاءل غيرة عائشة من حفصة لما رأت توافد زوجات أخريات على بيوتات النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- » زينب وأم سلمة وزينب الأخرى وجويرية وصفية » إنه لم يسعها إلا أن تصافيها الود، وتسر حفصة لود ضرتها عائشة وينعمها ذلك الصفاء النادر بين الضرائر.
السر المذاع :
و قد تظاهرتا السيدة عائشة و السيدة حفصة رضي الله عنهن عليه صلى الله عليه و سلم فكان الهجر و اعتزاله لنساءه و من المتفق عليه من حديث عمر رضي الله عنه قال بن عباس رضي الله عنهما : مكثت سنة اريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن اية فما استطيع هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعت و كنا ببعض الطريق عدل الى الاراك لحاجة له فوقفت حتى فرغ ثم سرت معه فقلت : يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه و سلم من أزواجه ؟ فقال : تلك حفصة و عائشة و في رواية لحديث بن عباس عن عمر متفق عليه كذلك انه سأله : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم اللتان قال الله تعالى : ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما .. فقال : عجبا لك يا بن عباس هما عائشة و حفصة .. الحديث بطوله، و فيه قال عمر رضي الله عنه : فاعتزل النبي صلى الله عليه و سلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة الى عائشة رضي الله عنهن
عَنْ عَطَاءٍ، سَمِعَ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يَقُوْلُ: سَمِعتُ عَائِشَةَ تَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً. فَتَوَاصَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا، فَلْتَقُلْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيْحَ مَغَافِيْرَ! أَكَلْتَ مَغَافِيْرَ! فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ. قَالَ: (بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ، وَلَنْ أَعُوْدَ لَهُ). فَنَزَل قوله تعالىَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ…} إِلَى قَوْلِهِ: {إِنْ تَتُوْبَا} -يَعْنِي: حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ-. {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ} قَوْلَهَ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً.
و في روايه بصحيح البخاري ان التظاهر كان في طلب التوسعة في النفقة و في اخرى عن عمر رضي الله عنه قال : اجتمع نساء النبي صلى الله عليه و سلم في الغيرة عليه
و روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقها تطليقة ثم ارتجعها وذلك أن جبريل قال له أرجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة .
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم أمر أن يراجعها
عن عقبة بن عامر قال طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر فبلغ ذلك عمر فحثى التراب على رأسه وقال ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها. فنزل جبريل من الغد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.
وفي رواية أبي صالح دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طلقك إنه كان قد طلقك مرة ثم راجعك من أجلى فإن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا .
صفات حفصة –رضي الله عنها :
(حفصة) أم المؤمنين الصوامة القوامة شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) ، وبشارة محققه : إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة، وقد وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي ، وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب، وقد عكفت على المصحف تلاوة و تدبرا و تفهما و تأملا مما أثار انتباه أبيها الفاروق (عمر بن الخطاب) إلى عظيم اهتمامها بكتاب الله تبارك و تعالى مما جعله يوصي بالمصحف الشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم – و كتابه كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته صلى الله عليه و سلم – إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين.
حفظ نسخة القرآن المكتوب عند حفصة : الوديعة الغالية :
روى أبو نعيم عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال : » لما أمرني أبوبكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب، فلما هلك أبو بكر رضي الله عنه- أي : توفي – كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده- أي: على رق من نوع واحد – فلما هلك عمر رضي الله عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها ، فسألها أن تعطيه الصحيفة ؛ و حلف ليردنها إليها، فأعطته ، فعرض المصحف عليها ، فردها إليها ، وطابت نفسه ، و أمر الناس فكتبوا المصاحف .
و قد امتاز هذا المصحف الشريف بخصائص الجمع الثاني للقرآن الكريم الذي تم إنجازه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، بمشورة من عمر بن الخطاب ، و ذلك بعد ما استحر القتل في القراء في محاربة ( مسيلمة الكذاب ) حيث قتل في معركة اليمامة ( سبعون ) من القراء الحفظة للقرآن باسره .
وخصائص جمع هذا المصحف نجملها فيما يلي :
أولا : أن كل من كان قد تلقى عن رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شيئا من القرآن أتى وأدلى به إلى زيد بن ثابت .
ثانيا : أن كل من كتب شيئا في حضرة النبي صلى الله عليه و سلم من القرآن الكريم أتى به إلى زيد .
ثالثا : أن زيدا كان لا يأخذ إلا من أصل قد كتب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم.
رابعا : أن الجمع بعد المقارنة بين المحفوظ في الصدور ، و المرسوم في السطور ، و المقابلة بينهما ، لا بمجرد الاعتماد على أحدهما.
خامسا : أن زيدا كان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد معه شاهدان على سماعه و تلقيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مباشرة بلا واسطة ؛ فيكون بذلك هذا الجمع قد تم فيه التدوين الجماعي ، و الثلاثة أقل الجمع.
سادسا : أن ترتيب هذا المصحف الشريف – الأول من نوعه – و ضبطه كان على حسب العرضة الأخيرة على رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قبل التحاقه بالرفيق الأعلى.وقد شارك زيد في هذه المهمة العظيمة ( عمر بن الخطاب ) فعن عروة بن الزبير أن أبا بكر قال لعمر و زيد : » اقعدا على باب المسجد ، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه « . قال الحافظ السخاوي في (جمال القراء): » المراد انهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم ، أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن « .
ولما أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمام يستنسخون منه مصاحفهم » أرسل أمير المؤمنين عثمان إلى أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف » .
تلك هي الوديعة الغالية التي أودعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند ابنته حفصة أم المؤمنين فحفظتها بكل أمانة ورعتها بكل صون فحفظ لها الصحابة والتابعون وتابعوهم من المؤمنين إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ذلك الذكر الجميل الذي تذكر فيه كلما تذاكر المسلمون جمع المصحف الشريف في مرحلتيه – في عهد الصديق أبي بكر وعهد ذي النورين عثمان رضى الله عنهما – وبعد مقتل عثما ن رضى الله عنه إلى آخر أيام علي رضى الله عنه.
علمها و فقهها رضي الله عنها :
خلال السنين التي عاشتها في كنف النبي صلى الله عليه وسلم ، ذاقت من نبيل شمائله وكريم خصاله ، ما دفعها إلى نقل هذه الصورة الدقيقة من أخلاقه وآدابه ، سواءٌ ما تعلّق منها بهديه وسمته ، ومنطقه وألفاظه ، أو أحوال عبادته ، فنجدها تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من الشهر : الإثنين والخميس ، والإثنين من الجمعة الأخرى ، وتقول :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده وقال ( رب قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ثلاث مرات « .
وقد شهد لها جبريل بصلاحها وتقواها ، وذلك حينما طلب من النّبي صلى الله عليه وسلم أن يراجعها بعد أن طلّقها تطليقةً ، وقال له : ( إنها صوّامة ، قوّامة ، وهي زوجتك في الجنة ) رواه الحاكم ، و الطبراني ، وحسنه الألباني .
و ظلت السيدة حفصة -عليها السلام – مرجعا لاكابر الصحابة الذين عرفوا لها علمها و فضلها حتى ان اباها عمر رضي الله عنه سألها عن اقصى مدة تحتمل فيها المرأة غياب زوجها عنها فاجابته رضي الله عنها بانها اربعة اشهر
و مما يروى عن فصاحتها رضي الله عنها ما قالته لابيها لما طعنه المجوسي لعنه الله : يا ابتاه ما يحزنك وفادتك على رب رحيم و لا تبعة لاحد عندك و معي لك بشارة لا أذيع السر مرتين و نعم الشفيع لك العدل لم تخف على الله عز و جل خشنة عيشتك و عفاف نهمتك و اخذك بأكظام المشركين و المفسدين و كانت رضي الله عنها راوية لاحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد اتفق لها الشبخان على اربعة احاديث و انفرد مسلم بستة احاديث ولما اراد عبد الله بن عمر رضي الله عنه الا يتزوج فامرته ام المؤمنين بالزواج ناصحة له مبينة له ما يرجى من الزواج من ولد صالح يدعو لابيه و قالت : تزوج فان ولد لك ولد فعاش من بعدك دعا لك
وفي الحديث الصحيح الذي ذكره الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله عن أم مبشر الأنصارية, أنها سمعت رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب, وهو يذكر بالخير أصحابه الذين بايعوه بيعة الرضوان تحت الشجرة في صلح الحديبية في شهر ذي القعدة من السنة السادسة, فقال في شأنهم: لا يدخل النار ـ ان شاء الله ـ من أصحاب الشجرة أحد من الذين بايعوا تحتها.
قالت حفصة: بلي يارسول الله, وتلت الآية الكريمة وإن منكم إلا واردها كان علي ربك حتما مقضيا. فاكملها ـ صلي الله عليه وسلم ـ: قد قال الله ـ عز وجل ـ بعد هذه الآية: [ ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا] سورة مريم: الآيتان71 و72.
وفاتها:
تفرغت حفصة للعبادة – صوامة قوامة – حتى انها امتنعت عن الخروج مع عائشة في الجيش المطالب بدم عثمان، إلى أن توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان سنة إحدى وأربعين بالمدينة عام الجماعة ، وهي يومئذ ابنة ستين سنة أو ثلاث وستين سنة، فصلّى عليها مروان بن الحَكَم، وهو يومئذ عامل المدينة، ثم تبعها إلى البقيع، وجلس حتى فُرغ من دفنها، وكان نزل في قبرها عبد الله وعاصم ابنا عمر وسالم وعبد الله وحمزة بنو عبد الله بن عمر ، وشيعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.أم المؤمنين « عائشة بنت أبى بكر » رضى الله عنها:
حبيبة الحبيبقالت السيدة عائشة لرسول الله : ( يا رسول الله ، كيف حبّك لي ؟). قال صلى الله عليه وسلم : ( كعقد الحبل ). فكانت تقول له : ( كيف العُقدةُ يا رسول الله ؟). فيقول : ( هي على حالها ). كما أن فاطمة رضى الله عنها ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكر عائشة عنده فقال : ( يا بُنية : حبيبة أبيك ).
قال ابن عباس رضى الله عنه لأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها : ( كنتِ أحبَّ نساء النبي إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّ إلا طيّباً ). وقال : ( هلكت قلادتُك بالأبواء، فأصبح رسول الله يلتقطها فلم يجدوا ماءً ، فأنزل الله عزّ وجل:قال تعإلى: ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ) [النساء:34]
فكان ذلك بسببكِ وبركتك ما أنزل الله تعإلى لهذه الأمة من الرخصة). وقال : ( وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماواته، فليس مسجد يُذكر الله فيه إلاّ وشأنك يُتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار ( . فقالت : ( يا ابن عباس دعني منك ومن تزكيتك، فوالله لوددت أني كنت نسياً مِنسياً ( 0
ومن خصائصها: رضي الله عنها أنها كان لها في القسم يومان يومها ويوم سودة حين وهبتها ذلك تقرباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عن عائشة قالت: فضِّلتُ على نساء النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- بعشر، قيل: ما هنّ يا أم المؤمنين؟ قالت: لم ينكح بكراً قطّ غيري، ولم ينكح امرأة أبواها مهاجران غيري، وأنزل الله – عزّ وجلّ – براءتي من السّماء، وجاءه جبريل بصورتي من السّماء في حريرة وقال: تزوّجها فإنها امرأتك، فكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد، ولم يكن يصنع ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان يصلّي وأنا معترضة بين يديه، ولم يكن يفعل ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي، ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيري، وقبض الله نفسه وهو بين سَحْري ونحْري، ومات في الليلة التي كان يدور عليّ فيها، ودُفن في بيتي.
عن عائشة – رضى الله عنها – قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو ذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا لى ماء وليس معهم ماء قالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده خاصرتي فما منعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله عز وجل آية التيمم فقال أسيد بن حضيز ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته.
وأراد النبي ( أن يصالحها فقال لها ذات يوم : « إنى لأعلم إذا كنت عنى راضية، وإذا كنتِ على غَضْـبَـي ». فقالت رضى اللَّه عنها: من أين تعرف ذلك؟ فقال : » أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنتِ غضبى قلت: لا ورب إبراهيم ». فأجابت: أجل، واللَّه يا رسول اللَّه، ما أهجر إلا اسمك . [ البخاري ]. تلك هي المؤمنة ،لا يخرجها غضبها عن وقارها وأدبها، فلا تخرج منها كلمة نابية، أو لفظة سيئة . رؤية جبريل
قالت السيـدة عائشـة رضى الله عنها : ( رأيتك يا رسـول الله واضعاً يدك على معرفة فرسٍ، وأنت قائم تكلِّم دِحيـة الكلبي ). قال صلى الله عليه وسلم : ( أوَقدْ رأيته ؟). قالت : ( نعم !. قال : ( فإنه جبريل، وهو يقرئك السلام ). قالت : ( وعليه السلام ورحمة الله وجزاه الله خيراً من زائر، فنعم الصاحب ونعم الداخل ) .
زهدها
قال عروة : ( أن معاوية بعث إلى عائشة بمائة ألف، فوالله ما غابت الشمس عن ذلك اليوم حتى فرّقتها. قالت لها مولاتها : ( لو اشتريت لنا من هذه الدراهم بدرهمٍ لحماً !). فقالت : ( لو قلت قبل أن أفرقها لفعلت) .
واشتهرت – رضى اللَّه عنها – بحيائها وورعها، فقد قالت: كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول اللَّه ( وأبى – رضى اللَّه عنه – واضعة ثوبى وأقول إنما هو زوجى وهو أبي، فلما دُفِن عمر – رضى اللَّه عنه – (معهما) واللَّه ما دخلته إلا مشدودة على ثيابى حياءً من عمر – رضى اللَّه عنه -. وكانت من فرط حيائها تحتجب من الحسن والحسين، في حين أن دخولهما على أزواج النبي ( حل لهما .
ومن أقوالها – رضى الله عنها – :
* لا تطلبوا ما عند اللَّه من عند غير اللَّه بما يسخط اللَّه .
* كل شرف دونه لؤم، فاللؤم أولى به، وكل لؤم دونه شرف فالشرف أولى به .
* إن للَّه خلقًا قلوبهم كقلوب الطير، كلما خفقت الريح؛ خفقت معها، فَأفٍّ للجبناء، فأفٍّ للجبناء .
* أفضل النســـاء التي لا تعرف عـيب المقـــال، ولا تهتـدى لمكر الرجــــال، فارغـة القـلب إلا من الـزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها .
* التمسوا الرزق في خبايا الأرض .
* رأت رجـًلا متمـاوتًا فقـالـت: ماهـذا؟ فقـيـل لهـا: زاهــد . قالت: كان عمــر بن الخطــــاب زاهدًا ولكنه كان إذا قال أسمع،وإذا مشى أسرع،وإذا ضرب في ذات اللَّه أوجع .
* علِّموا أولادكم الشعر تعذُب ألسنتهم. فضلها العلمي
كانت السيدة عائشة صغيرة السن حين صحبت الرسول ، وهذا السن يكون الإنسان فيه أفرغ بالا، وأشد استعداداً لتلقي العلم، وقد كانت السيدة عائشة رضى الله عنها متوقدة الذهن، نيّرة الفكر، شديدة الملاحظة، فهي وإن كانت صغيرة السن كانت كبيرة العقل. قال الإمام الزهري: ( لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل ). وقال أبو موسى الأشعري : ( ما أشكل علينا أمرٌ فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علماً ).
وكان عروة يقول للسيدة عائشة : ( يا أمتاه لا أعجب من فقهك ؟ أقول زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام العرب، أقول بنية أبي بكر -وكان أعلم الناس- ولكن أعجب من علمك بالطب فكيف هو؟ ومن أين هو؟ وما هو؟). قال: فضربت على منكبي ثم قالت : ( أيْ عُريّة -تصغير عروة وكانت خالته- إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم في آخر عمره ، فكانت تقدم عليه الوفود من كل وجه فتنعت له فكنت أعالجه ، فمن ثَمَّ).اعتزال النبي لنسائه
اعتزل النبي نساءه شهراً، وشاع الخبر أن النبي قد طلّق نساءه، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك، واستأذن عمر رضى الله عنه عدّة مرات للدخول على الرسول فلم يؤذن له. ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول صلى الله عليه وسلم فأذِنَ له ، فدخل عمر والنبي متكىء على حصير قد أثر في جنبه، فقال عمر : ( أطلقت يا رسول الله نساءك ؟). فرفع صلى الله عليه وسلم رأسه وقال : ( لا). فقال عمر : ( الله أكبر ). ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي ما لاقى من نسائـه، فقال عمر : ( الله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم، فغضبتُ على امرأتي يوماً، فإذا هي تراجعني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت : ( ما تُنْكِر أن راجعتك؟ فوالله إن أزواج النبي ليراجعْنَهُ، وتهجره إحداهنّ اليوم إلى الليل ). فقلت : ( قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله فإذاً هي قد هلكت ؟). فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر : ( يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت : ( لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله منك ). فتبسّم الرسول ثانية، فاستأذن عمر بالجلوس فأذن له.
وكان صلى الله عليه وسلم أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ، حتى عاتبه الله تعإلى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي صلى الله عليه وسلم. والآية التي تليها في أمهات المؤمنين.
قال تعإلى: ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ) [التحريم:4-5]
فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ.
قال تعإلى: ( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) [البقرة:285]
السيدة عائشة والإمام علي
لم يكن يوم الجمل لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه ، والسيدة عائشة رضى الله عنها ، وطلحة والزبير قصد في القتال، ولكن وقع الإقتتال بغير اختيارهم، وكان علي يوقر أم المؤمنين عائشة ويُجلّها فهو يقول : ( إنها لزوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ). وكذا السيدة عائشة كانت تُجِلّ علياً و توقره، فإنها رضى الله عنها حين خرجت، لم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين، وظنّت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبيـن لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانـت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبلّ خمارها . فعندما أقبلت السيدة عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلاً، نبحت الكلاب، فقالت : ( أيُّ ماءٍ هذا؟). قالوا : ( ماء الحوْأب ). قالت : ( ما أظنني إلا راجعة ). قال بعض من كان معها : ( بل تقدمين فيراك المسلمون، فيُصلحُ الله ذات بينهم ). قالت : ( إن رسول الله قال ذات يوم : ( كيف بإحداكُنّ تنبُحُ عليها كلاب الحَوْأب )). وبعـد أن انتهى القتال وقـف علي على خِباء عائشـة يلومها على مسيرها فقالت : ( يا ابن أبي طالب ، ملكْتَ فأسْجِحْ -أي أحسن العفو). فجهَّزها إلى المدينة وأعطاها اثني عشر ألفاً أجمعين .
معاوية والسيدة عائشة
لمّا قدِم معاوية رضى الله عنه المدينة يريد الحج دخل على أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ومولاها ذكوان أبو عامر عندها فقالت له عائشة : ( أمِنتَ أن أخبِّىء لك رجلاً يقتلك بقتلك أخي محمداً ؟). قال معاوية : ( صدقتِ ). فكلّمها معاوية فلمّا قضى كلامه، تشهدت عائشة ثم ذكرت ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق، والذي سنّ الخلفاء بعده، وحضّتْ معاوية على اتباع أمرهم، فقالت في ذلك، فلم تترِك . فلمّا قضت مقالتها قال لها معاوية : ( أنتِ والله العالمة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المناصحة المشفقة، البليغة الموعظة، حَضَضْتِ على الخير وأمرت به، ولم تأمرينا إلا بالذي هو لنا، وأنتِ أهلٌ أن تطاعي). فتكلّمت هي ومعاوية كلاماً كثيراً، فلمّا قدم معاوية اتكأ على ذكوان، قال : ( والله ما سمعت خطيباً ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ من عائشة).
وفاتها
وقد كانت وفاتها في هذا العام سنة ثمان وخمسين من الهجرة ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان. وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلاً، وصلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، وكان عمرها يومئذ سبعاً وستين سنة.
février 3, 2007 à 9:41 #222106En réponse à : المناقب العلية في أصحاب خير البرية
hayefmajid
Membreأحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – وهذه الأحاديث ….
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
242 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي قال : نا يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا عبد الله يعني إبن المبارك قال : أنا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : حدثني عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=128796
إبن حجر العسقلاني – المطالب العالية – كتاب السيرة والمغازي
يوم أحد
4389 – وقال الطيالسي : ثنا إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه – قال : أراه يحميه – قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي ، وبيني وبين النبي (ص) رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) أقرب منه ، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فانتهيت إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه (ص) حلقتان من حلق المغفر ، وقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله (ص) ، وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركه فكره أن يتناولها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فلزم عليه بفيه فاستخرج إحدى الحلقتين ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، ففعل كما فعل المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من طعنة وضربة ، ورمية ، وإذا قد قطع أصبعه ، فأصلحنا من شأنه ( ر ) أخرجه بن حبان من طريق شبابة بن سوار ، عن إسحاق بن يحيى ، به .
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287760
صحيح البخاري – فرض الخمس – من لم يخمس… – رقم الحديث : ( 2909 )
– حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن إبن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة ( ر ) قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق ( ر ) لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2909&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – قوله تعالى يوم حنين – رقم الحديث : ( 3978 )
– حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) قال فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3978&doc=0
صحيح مسلم – الجهاد والسير – إستحقاق القاتل – رقم الحديث : ( 3295 )
– حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري وكان جليسا لأبي قتادة قال قال أبو قتادة واقتص الحديث و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال وساق الحديث و حدثنا أبو الطاهر وحرملة واللفظ له أخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبو بكر الصديق لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبو بكر كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسدا من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3295&doc=1
صحيح البخاري – المناقب – مناقب عثمان – رقم الحديث : ( 3422 )
– حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا عثمان هو إبن موهب قال جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم فقالوا هؤلاء قريش قال فمن الشيخ فيهم قالوا عبد الله بن عمر قال يا إبن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله أكبر قال إبن عمر تعال أبين لك أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3422&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – قوله تعالى.. – رقم الحديث : ( 3422 )
قول الله تعالى إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان
- حدثنا عبدان أخبرنا أبو حمزة عن عثمان بن موهب قال جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود قالوا هؤلاء قريش قال من الشيخ قالوا إبن عمر فأتاه فقال إني سائلك عن شيء أتحدثني قال أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال نعم قال فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها قال نعم قال فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال فكبر قال إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان اذهب بهذا الآن معك .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3759&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – قول اله تعالى – رقم الحديث : ( 3759 )
– حدثنا عبدان أخبرنا أبو حمزة عن عثمان بن موهب قال جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود قالوا هؤلاء قريش قال من الشيخ قالوا إبن عمر فأتاه فقال إني سائلك عن شيء أتحدثني قال أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال نعم قال فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها قال نعم قال فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال فكبر قال إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان اذهب بهذا الآن معك.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3759&doc=0
😉 😉 😉 😉
février 3, 2007 à 1:42 #202224Sujet: هو نبينا وحبيبنا ، محمد صلى الله عليه وسلم .. النبي المصطفى
dans le forum Religionsoujdi12
Membreمحمد
صلى الله عليه وسلم
هو نبينا وحبيبنا ، محمد صلى الله عليه وسلم .. النبي المصطفى .. والرسول المجتبى .. سيد الأولين والآخرين .. شفيع المذنبين بإذن الله .. قائد الغر المحجلين .ذلكم النبي الذي أخرجه ربه من أفضل المعادن منبتا ، وأعز الأرومات مغرسا ، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه ، وانتخب منها أمناءه ، عترته خير العتر ، وأسرته خير الأسر ، وشجرته خير الشجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها فروع طوال ، وثمرة لا تنال ، فهو إمام من اتقى ، وبصيرة من اهتدى ، سراج لمع ضوؤه ، وشهاب سطع نوره .
سيرته القصد ، وسنته الرشد ، وكلامه الفصل ، وحكمه العدل ، أرسله ربه على فترة من الرسل ، فترة ضل الناس فيها رشادهم ، ومجدوا عقولهم ، وملأوا الأرض جورا وظلما ، حتى استغاثت الأرض بالسماء ، فلطف الله بعباده فأرسله ربه رحمة للعالمين ،
فكان أعدل الناس ،
وأصدقهم لهجة
وأعظمهم أمانة ،
وأشجع الناس وأكرمهم ، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه ،
وكان أشد الناس تواضعا ،
وأبعدهم عن الكبر ،
كان أوفى الناس بالعهود ،
وأوصلهم للرحم ،
وأعظمهم شفقة ورأفة ،
وأحسنهم عشرة وأدبا .
كان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد جنائزهم ،
كان لا يحقر فقيرا لفقره ، ولا يحسد غنيا لغناه ،
كان متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ،
ليست له راحة ، ولا يتكلم في غير حاجة ،
طويل السكوت ، يتكلم بجوامع الكلم ،
يعظم النعمة وإن دقت ، ويشكر إن كثرت أو قلت ،
يؤلف أصحابه ولا يفرقهم ،
يكرم كريم كل قوم ، ويوليه عليهم ،
ويتفقد أصحابه ويسأل عنهم ،
كان خلقه القرآن ، بل كان وكأنه قرآن يمشي على الأرض ،
كان أجود الناس بالخير ،
كان أشد الناس حياء ،
كان أطيبهم كفا ، وأزكاهم رائحة ..كان كما وصفه ربه ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} [الأحزاب :45] ،
وقد وصف بذلك في التوراة كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : « والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، فيقولوا : لا إله إلا الله ، فيفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا ، فيهدي به بعد الضلالة ، ويعلم به الجهالة … » .
هو السراج المنير ، وفي القرآن الكريم سراجان : {سِرَاجاً وَهَّاجاً} ، و {وَسِرَاجاً مُّنِيراً} ، فالسراج الوهاج هو الشمس في ضحاها ، والسراج المنير هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جماله وبهائه وكماله ، فما الفرق بين السراجين ؟
السراج الوهاج : فيه نور وحرارة ، والسراج المنير : فيه نور وليس فيه حرارة ..
الشمس تؤذيك بحرها صيفا ، ونور الحبيب محمد يهديك صيفا وشتاء ..
الشمس إذا ازددت منها قربا تصيبك بالأمراض ، والحبيب محمد إذا ازددت منه قربا ازددت من الرحمن حبا..
الشمس تغيب ليلا ، ونور الحبيب محمد لا يغيب ليلا ولا نهارا ..
حبيبي يا رسول الله ، لقد زكاك ربك في كل شيء :
زكاك في عقلك فقال : {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم :2] .
زكاك في بصرك فقال : {مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم :17] .
زكاك في قلبك فقال : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح :1] .
زكاك في ذكرك فقال : {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح :4] .
زكاك في علمك فقال : {عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى} [النجم :5] .
وزكاك كلك فقال : {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم :4] .
قال الحسن بن الفضل : لم يجمع الله تعالى لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ،
فإنه قال عن نفسه سبحانه وتعالى : { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحج :65] ،
وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم : { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة 128] .لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل أن يتخذ المنبر حن إليه الجذع وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل صلى الله عليه وسلم إليه ، فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه ، فقال صلى الله عليه وسلم : « لو لم أعتنقه لحن إلى يوم القيامة » .
فكان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال : هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
ينزل عليه جبريل عليه السلام ذات ليلة فيجده يبكي ، فيقول : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال الحبيب المصطفى : لقد قرأت قول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام : {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم :36] ، وقرأت قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام : {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [المائدة :118] ، ثم رفع يديه إلى السماء وقال : « اللهم أمتي » وبكى ، فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام : اذهب إلى محمد فسله : ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل فسأله ، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم ، فقال الله تعالى : يا جبريل ، اذهب إلى محمد فقل له : « إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك».
إذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يحبنا هذا الحب ، فلماذا لا نتأدب معه ؟!
بل إنه يحبنا أكثر من ذلك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مثلي كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها ، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقتحمونها » .
لذلك فإن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل فيما يلي :الإيمان به صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى :{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف :158] .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : (والإيمان هو حقيقة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علما ، والتصديق به عقدا ، والإقرار به نطقا ، والانقياد به محبة وخضوعا ، والعمل به باطنا وظاهرا ، وتنفيذه والدعوة إليه بحسب الإمكان) .والإيمان به صلى الله عليه وسلم هو تصديق بنبوته ورسالة الله تعالى له وتصديقه في جميع ما جاء به وما قاله ، ومطابقة تصديق القلب بذلك ، بشهادة اللسان بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بالشهادة بذلك اللسان ، ثم الإيمان به صلى الله عليه وسلم والتصديق له .
·وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )
يقول الإمام النووي معلقا على هذا الحديث : (وفي هذا الحديث نسخ الملل كلها برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي مفهومه دلالة على أن من لم تبلغه دعوة الإسلام فهو معذور) .
وقوله :« لا يسمع بي أحد من هذه الأمة » أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم القيامة ، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته ، وإنما ذكر اليهود والنصارى تنبيها على من سواهما، وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب،فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا فغيرهم ممن لا كتاب له أولى )
محبته صلى الله عليه وسلم :
ومن الأدب مع الرسول الأعظم ، والنبي الأكرم ، أن يحبه المؤمن أكثر من نفسه وماله وأهله وولده والناس أجمعين .·قال تعالى : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ} [الأحزاب :6] ،
·ولقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين » .
·وعن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك » ، فقال عمر : والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « الآن يا عمر » ، أي الآن كمل إيمانك.
·قال ابن بطال والقاضي عياض : المحبة ثلاثة أقسام :
1)محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد .
2)ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد .
3)ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس .
فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأصناف في محبته .
·وقال القاضي عياض رحمه الله : ومن محبته نصرة سنته والذب عن شريعته ، وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه .
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
نحب رسول الله
أولا : لأن الله أمرنا بذلك و تعبدنا بذلك وجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شروط الإيمان به
ثانيا : لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله الله سبب كل خير نحن غيه من خيري الدنيا والآخرة
، ولولاه لهلكنا ومتنا على الكفر ، واستحققنا الخلود في النار ، فبه عرفنا طريق الله ، وبه عرفنا مكائد الشيطان ، جعله الله رحمة مهداة ، ونعمة مسداة ، لولاه لنزل العذاب بالأمة ، رحمة لأتباعه ، رحمة لأعدائه .
– أما أتباعه فنالوا به كرامة في الدنيا والآخرة .
– وأما أعداؤه المحاربون له : فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم ، لأن حياتهم زيادة لهم في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة ، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء ، فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر .
– وأما المعاهدون له فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته ، وهم أقل شرا بذلك العهد من المحاربين له .
– وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم وجريان أحكام المسلمين عليهم.
– وأما الأمم النائية عنه فإن الله سبحانه وتعالى رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض ، فأصاب كل العالمين النفع برسالته .
ومن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : توقيره :
·قال الله تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ( 8 ) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9)} [الفتح :8-9] ،
·وقال سبحانه : {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضاً} [النور :63] ، فلا تجعلوا أيها المؤمنون دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دعوتموه ونداءكم له إذا ما ناديتموه كدعاء أو نداء بعضكم لبعض ، وإنما عليكم إذا ما ناديتموه أن تنادوه بقولكم : يا نبي الله ، أو يا رسول الله ، ولا يليق بكم أن تنادوه باسمه مجردا ، فلا تقولوا : يا محمد .
فإن مولاه لم يناده باسمه مجردا كسائر الأنبياء والمرسلين كآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، ولكنه كان يناديه بقوله : يا أيها المدثر ، يا أيها المزمل ، يا أيها النبي ، يا أيها الرسول ، وإن كان قد ورد في أكثر من موضع ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم ، فإن وروده لم يكن على سبيل النداء .
فمن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نناديه باسمه مجردا ، وإنما علينا أن نوقره ونعظمه في أقوالنا وفي قلوبنا .
الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته :
والأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يكون المؤمن مؤدبا معه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، والأدب معه بعد موته يتمثل في :
توقيره :
إنه أدب ممتد في حياته وبعد مماته ، لأن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته وهو حي .
ولقد شدد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك الأمر تشديدا عظيما ، فقد كان يعاقب من يرفع صوته في المسجد النبوي الشريف بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فعن السائب بن يزيد قال : كنت قائما في المسجد فحصبني – أي رماني بحصاة – رجل ، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب ، فقال : اذهب فأتني بهذين ، فجئته بهما ، قال : من أنتما ؟ من أين أنتما ؟ قالا : من اهل الطائف ، قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربا ، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
قال ابن العربي : حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا ، وكلامه المأثور بعد موته ككلامه المسموع من لفظه صلى الله عليه وسلم ، فإذا قرئ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه ، ولا يعرض عنه كما كان يلزمه في مجلسه صلى الله عليه وسلم .
و انظر إلى أدب الإمام مالك رحمه الله ، فقد كان إذا جاءه طلاب العلم ، خرجت إليهم الجارية فتقول لهم : يقول لكم الشيخ : تريدون الحديث أو المسائل ؟ فإن قالوا : المسائل خرج إليهم ، وإن قالوا الحديث دخل مغتسله ، واغتسل وتطيب ، ولبس ثيابا جددا ، وتعمم ووضع عليه الرداء ، وارتقى على كرسي ، ويخرج وعليه الخشوع والوقار ، ولايزال يبخر بالعود حتى يفرغ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان يكره أن يحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق أو وهو قائم أو مستعجل .
قال مصعب بن عبد الله : كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه ، وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه ، فقيل له يوما في ذلك فقال : لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون .
ومن الأدب معه : التأسي به في كل الأقوال والأفعال :
قال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ} [الأحزاب : 21] .
قال ابن كثير : هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله ، ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته ، وانتظاره الفرج من ربه .
كان عبد الله بن عمر يتتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله ، حتى في الأعمال الحياتية التي لا دخل لها في التشريع ولم نؤمر باتباعها .فعن نافع أن ابن عمر كان يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي في كل مكان صلى فيه ، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس .
قال مجاهد : كنا مع ابن عمر رضي الله عنهما في سفر فمر بمكان فحاد عنه ، فسئل لم فعلت ذلك ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ففعلته .
وينقل إلينا نافع وصفا لحاله وهو يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : لو نظرت إلى ابن عمر إذ اتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم لقلت : هذا مجنون .
– ونحن كذلك يجب علينا أن نتأسى به صلى الله عليه وسلم .
– نتأسى به في شجاعته ، فقد كان أشجع الناس .
– نتأسى به في أخلاقه فقد كان خلقه القرآن .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَشَدَّ النَّاسِ حَيَاءً» .
*« لَمْ يَكُنْ رَسُولَ الله فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا في الأَسْوَاقِ وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله يَعُودُ المَرِيض وَيَتْبَعُ الجَنَازَةِ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ المَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الحِمَارِ»
*« كَانَ رَسُولُ الله إِذَا صَافَحَ الرَّجُلَ لَمْ يَنْزَعُ يَدَهُ وَلَمْ يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ ، وَلَمْ يُرَ مُقَدِّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَي جَلِيسٍ لَهُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله طَوِيلُ الصَّمْتِ »
*« كَانَ رَسُولُ الله يُكْثِرُ الذِّكْرِ وَيُقِلُّ اللَّغْوِ وَيُطِيلُ الصَّلاةِ وَيُقَصِّرُ خُطْبَتَهْ ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِي مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ فَيَقْضِي الحَاجَةَ» .
*« مَا سُئِلَ رَسُولُ الله شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لا » .
·قال الجنيد بن محمد : الطرق كلها مسدودة إلا طريق من اقتفى آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل يقول : ( وعزتي وجلالي ، لو أتوني من كل طريق ، واستفتحوا من كل باب ، لما فتحت لهم حتى يدخلوا خلفك يا محمد .
ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الانتهاء عما نهى عنه وزجر :
فكما أن طاعته صلى الله عليه وسلم في كل الأمور واجبة ، فإنه يتبعه حتما وجوب الانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجر .
·عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثانية فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثالثة ، فقال : « أفنيت الحمر » .
فأمر مناديا فنادى في الناس : ( إن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر الأهلية) ، فأكفيت القدور ، وإنها لتفور باللحم .
إن هؤلاء الأبرار لم يفكروا في حيلة ، ولم يبحثوا عن فرصة أو استثناء ، ولم يجادلوا ويقولوا : إنما حرم رسول الله ما يذبح بعد ذلك لا ما تفور به القدور ، لكنهم انطاعوا للأمر ، وهكذا يكون الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن الأدب مع رسول الله توقير أصحابه والتأدب معهم :
·يقول القاضي عياض : ومن توقيره صلى الله عليه وسلم وبره
– توقير أصحابه وبرهم
– ومعرفة حقهم والاقتداء بهم ،
– وحسن الثناء عليهم ،
– والاستغفار لهم ،
– والإمساك عما شجر بينهم ،
– ومعاداة من عاداهم ،
– والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة وضلال الشيعة والمبتدعين القادحة في أحد منهم ،
– وأن يلتمس لهم في ما نقل عنهم من مثل ذلك في ما كان بينهم من الفتن أحسن التأويلات ،
– ويخرج لهم أصوب المخارج ، إذ هم أهل لذلك ،
– ولا يذكر أحد منهم بسوء ، بل تذكر حسناتهم وفضائلهم وحميد سيرتهم ، ويسكت عما وراء ذلك ،
·فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله من سب أصحابي » ، وقال صلى الله عليه وسلم :« من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» .
ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نزور قبره ونصلي في مسجده :
·قال القاسمي : من قصد زيارة المدينة ، فليصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه كثيرا ، وليتطيب ويلبس أنظف ثيابه ، فإذا دخلها فليدخلها متواضعا معظما ، ويقصد المسجد ويصلي فيه بجانب المنبر ركعتين ، ثم يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيقف عند وجهه
فيقف ويقول : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبي الله ، ويصلي ويسلم عليه كثيرا ، ثم يسلم على أبي بكر وعمر .
ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام عليه:
·لقوله تعالى: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً} ،
– والصلاة من الله: ثناؤه على أنبيائه ،
– والصلاة من الملائكة:الاستغفار،
– ومن الناس: الدعاء والتعظيم والتكريم.
والصلاة عليه من أعظم الذكر ،
·عن عامر بن ربيعة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول:«من صلى عليّ صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلَّى عليَّ ، فليقلَّ عبدٌ من ذلك أو ليكثر».
·وروى عبد الرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن جبريل أتاني فبشرني: أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليتُ عليه ، ومن سلم عليك سلمتُ عليه ، فسجدتُ لله عز وجل شكراً » .
·وعن ابن مسعود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة » .
وتتأكد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع وأعمال ، منها :
إذا ورد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ،
لقوله : « البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ » ،
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة » ، ومثل هذا الحديث يدل على مشروعية الصلاة عليه كما ذكر، وقال بعضهم بوجوبها كلما ذكر ، وقال بعض آخر: تجب أول مرة ، وتسن فيما بعد.
الصلاة عليه في المجالس،
·لقوله صلى الله عليه وسلم : «ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ،فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم».
الصلاة عليه عند سماع المؤذن ،
·لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة» .
الصلاة عليه عند دخول المسجد والخروج منه ، وعند المرور بالمساجد ،
·لأنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: (اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك) ». وإذا خرج:«صلى على محمد وسلَّم ، ثم قال: (اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك) » .
·ولقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إذا مررتم بالمساجد فصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم) .
الصلاة عليه في التشهد الأخير ، وهو ركن من أركان الصلاة أو واجب ، وأما الصلاة عليه في التشهد الأول: فهي مستحبة.
6- الصلاة عليه في صلاة الجنائز ، فإن من السنة
·أن يقرأ في التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب ،
·وفي الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ،
·وفي الثالثة يدعو للميت ،
·وفي الرابعة يقول : اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنَّا بعده .
7 – الصلاة عليه بين تكبيرات صلاة العيد .
8- تستحب الصلاة عليه عند ختم الدعاء ،
·لقول عمر رضي الله عنه : « الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك » .
9- يوم الجمعة وليلته يستحب الإكثار فيه من الصلاة عليه ،·لقوله صلى الله عليه وسلم : « من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، ففيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعنى: وقد بليت ؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » ،
·وقد ذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى وجوب الصلاة عليه والسلام في خطبتي الجمعة. ولا تصح الخطبتان إلا بذلك.février 2, 2007 à 10:57 #222051En réponse à : ابن عبدالوهاب
hayefmajid
Membreموسى نسى ربه هنا وذهب يطلبه في موضع آخر، والقوم إما كانوا في غاية البلادة والجلافة حيث اعتقدوا أن العجل المعمول هو إله السماء والأرض، أو كان اعتقادهم في العجل اعتقاد الحلولية، وعلى التقديرين لا وجه لإنكار ابن عبد الوهاب أن القوم أرادوا من موسى إلهاً خالقاً مدبراً.
ثانياً: إنا لو سلمنا كون القوم على إيمانهم حين ما طلبوا من موسى ذات أنواط، لكن الكفر والشرك ليس في طلبها، ولذا لم يكفرهم موسى بل قال لهم: (إنكم قوم تجهلون) وإنما الكفر والشرك يكون في عبادتها.
ومعلوم أن عبادة غير الله توجب الكفر والشرك، ولكني أين هذا ممن لا يعبد الشفيع في توسله به والاستشفاع منه؟؟
وتوهم أن ذلك عبادة لغير الله، مدفوع بخروجه عن الفهم المستقيم، كما نبهناكم عليه… بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
وثالثاً: إن جعل الشفيع والوسيلة إلى الله تعالى إذا كان من عند الله تعالى لا يضر بالإيمان الخالص بالله، ألا ترى أن الأنبياء سفراء ووسائط بين الخلق والخالق، يتوسل الناس بهم ويشد الرحال إليهم عليهم السلام شوقاً وحباً وتبركا بهم، وقضاء للحاجة من الله تعالى بواسطتهم، ولا يكون ذلك من جعل الآلهة؟؟
ومثل ذلك شد الرحال إليهم عليهم السلام بعد وفاتهم لغرض الحاجة والدعاء والمسألة، أنهم يسمعون نداء من يناديهم واستغاثة من يستغيث بهم.
الصفحة 71المبحث الثالث
أدلة الوهابية على حرمة الزيارةفي المبحث مع ابن تيمية فنقول إنه استدل منهاج السنة على حرمة الزيارة بحديث ابن عباس: «لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زائرات القبور».
والجواب عنه:
أولا: أنه خبر واحد ظني لا يقاوم الأخبار المتواترة المفيدة للقطع، فلا ترفع اليد عن القطع بالظن.
وثانياً: أن اللعن قبل النسخ. كما تدل عليه رواية ابن أبي مليكة عن عائشة حين أقبلت من المقابر وفيه. قلت أليس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عنها؟ قالت: نعم ثم أمر بها. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: نهيتكم من زيارة القبور، فمن أراد أن يزور فليزر.
قال محمد بن عبد الهادي في حاشية النسائي في شرح قوله صلى الله عليه وآله وسلم «نهيتكم» الخ: جميع بين الناسخ والمنسوخ والنهي والأذن.
وثالثاً: النهي متوجه إلى النساء، لحرمة خروجهن من بيوتهن بغير الإذن، أو لما في الخروج من لزوم الفساد.
قال ابن تيمية: الشيعة يعظمون المشاهد مشابهة للمشركين.
ويرده: إن الشيعة وسائر المسلمين يعظمون قبر النبي صلى الله عليه وأله وسلم وقبور الأئمة تعظيما للدين ولكونها شعائر الله، ومن الحرمات التي أوجب سبحانه إحترامها وحرم على الأمة هتكها.
الصفحة 72وحسبك لوجوب تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما حكاه الغزالي ـ الذي هو من أئمة الشافعية ـ عن كعب الأحبار: أنه مامن فجر يطلع إلا ونزل سبعون ألفاً من الملائكة حتى يحفوا بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا منل ذلك وحتى إذا انشقت الأرض في سبعين ألفاً من الملائكة يوقرونه ـ الحديث.
ومثل قبر النبي في كونه مهبط الرحمة قبور أهل بيته وأصحابه المنتجبين، فلا يترك زيارتهم تبركاً بقبورهم وحباً وشوقاً إليهم، كما كان الناس يحبونهم ويشتاقون إلى زيارتهم حال حياتهم. وليست الزيارة عبادة للمزور، وإلا لما جازت شرعأ زيارة المؤمن حياً مع أنها جائزة وراجحة إجماعا.
طعن ابن تيمية على الشيعة والرد عليه
وأما قول ابن تيمية: «النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر بما ذكروه من أمر المشاهد» فالجواب عنه: أنه قول بلا دليل مع أن لنا الدليل من أمر النبي بزيارة قبره وقبور سائر المؤمنين، ولولا أمره لما كان المسلمون يزدلفون إلى زيارة قبره صلى الله عليه وآله وسلم ويجعلونه شعاراً لهم ويحجون إليه في كل عام كما يحجون إلى بيت الله الحرام، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من حج وزار قبري كان كمن زارني».
وفي إحياء العلوم في باب زيارة النبي قال نافع: كان ابن عمر ـ رأيته مائة مرة أو أكثر ـ يجئ إلى القبر فيقول: «السلام على النبي السلام على أبي بكر السلام على أبي».
وهذا هو العكوف على قبر الذي أنكرته الوهابية على المسلمين وادعت أنه الشرك.
الصفحة 73وتندفع بأن الشرك إنما هو مع عدم مشروعية الزيارة، وإلا فمع المشروعية والأمر من الشارع لا تكون الزيارة عبادة لغير الله، ألا ترى أن إطاعة أئمة الدين لا يكون خروجا من الدين، حيث أنه بأمر من رب العالمين؟؟ ومن هنا نقول: إن سجدة الملائكة لآدم عليه السلام ما كانت شركا، ولا الأمر بها إشراكاً.
وأما قول ابن تيمية على كل من يجوز الزيارة من فرق المسلمين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يشرع لأمته مناسك عند قبور الأنبياء والأولياء.
فالجواب عنه إن المسلمين لا يؤدون منسكاً خاصاً عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور أهل بيته وأصحابه إلا ما هو الوارد شرعاً، وفي عدة من السنن:
في سنن الزيارة
أحدهما: الصلاة والسلام المصرح بهما الشرع كتاباً وسنة: (فمن الكتاب) قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ، وقوله تعالى: (وسلام على آل يس) الشامل لحيهم وميتهم ومثله قوله سبحانه: «وسلام على المرسلين».
وأصرح من الجميع قوله سبحانه (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً) وقوله تعالى: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً) .
(ومن السنة) ما هو الواجب شرعاً في الصلاة من أول: «السلام
الصفحة 74
عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ومنه يعلم جواز السلام على غير النبي من المؤمنين وأئمة الدين من بعيد وقريب، كل ذلك مضافاً إلى ماورد في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة قبور المؤمنين.وثانيها: التمسح يالضرائح المقدسة وتقبيلها والتبرك بها، فالإمامية حكموا بجوارها، والوهابية صاورا إلى المنع عنها، معللا بأنها عادات المشركين.
والجواب عنها:
أولا: إن المتبع في أمثال ذلك ـ مما لم يرد عنه نهى من الشارع ـ أصالة الإباحة في الأفعال والأقوال، حسبما عرفت في المقدمة.
وثانياً ـ إن مجرد كون فعل من عادة جماعة من أهل الضلال لا توجب صيرورته حراما، كما عليه الإجماع الذي في كلام ابن تيمية في منهاج السنة قائلا: إن الذي عليه أئمة المسلمين أن ما كان مشروعا لم يترك لمجرد فعل أهل البدع، وأصل الأئمة كلهم يوافقون هذا ـ انتهى.
وثالثاً: إن المسح لا يكون من الأفعال العبادية المتمحضة في العبادة حتى يكون محرما عند عدم الوظيفة الشرعية، وإنما هو من الأفعال العادية والحركات البدنية التي لا يتوقف الإتيان بها على صدور الأمر من الشارع، فلو أتى به الإنسان لا بقصد العباد لم يفعل محرماً، كما لو نظر إلى القبر أو جلس عنده وغير ذلك مما لا يتوقف على اتباع الشارع.
نعم لو أتى به قاصداً به العبادة كان بدعة، وذلك لتوقف العبادة على
الصفحة 57
الأمر من الشارع المفقود هنا. وأما لو أتى به حباً وشرفا لصاحب القبر فلا يكون عبادة حتى يكون حراما مع عدم الاستنان شرعا.فدعوى الوهابية أن المسح على القبر عبادة يتوقف على الاتباع دون الابتداع يدفعها ما ذكرنا من المنع الشاهد عليه الوجدان، لنهوضه على أن من يمسح القبر ويمسه أو يستلمه لا يرى من نفسه إلا الحب والشوق والتبرك، لا عبادة القبر أو صاحبه.
ورابعاً: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بعادة أهل الكتاب، كما في صحيح البخاري في باب صفة النبي عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله يحب موافقة أهل الكتاب.
وفي البخاري أيضاً في باب صيام يوم عاشوراء عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه.
وفيه أيضاً عن أبي موسى قال: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فصوموه.
وخامساً: أن التمسح بقبر النبي واستلامه نظير التمسح بحجر الاسود وتقبيله واستلامه واستلام الركن اليماني المسنون شرعا إجماعا، وعليه الصحاح والسنن.
ففي البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال: لولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك.
الصفحة 76فإذا صح أن النبي يقبل الحجر ولم يكن ذلك من نحو تعظيم الشجرة على انها ذات أنواط فليكن التمسح بالقبر هكذا، لوحدة الوجه المشروع.
والعجب مع ذلك مما في رسالة أحمد الرومي نقلا عن الأزرقي عن قتادة في قوله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» أنه قال: الناس أمروا أن يصلوا عند المقام ولم يؤمروا أن يمسحوا ـ انتهى.
فإنه إن كان المسح به حراما وكان شركا خفياً فالصلاة أولى بعدم الجواز لعظم شأنها وتمحضها في العبادة. فتكون مفسدة الشرك فيها أعظم من مفسدة المسح، فإن قلت ـ كما قاله الغزالي ـ: اللازم عند استلام الحجر تصميم العبد على أنه يبايع الله، لما ورد أن الحجر يمين الله في الارض.
قلنا: إن الغرض ذلك من مسح قبر النبي وقبر الوصي لما في التنزيل: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) .
فإن قلت ـ كما قاله الغزالي في: ص209 من إحياء العلوم ـ: وأما التعلق بأستار الكعبة والالتصاق بالمستجار فلتكن نيتك في الالتزام طلب القرب حباً وشوقاً للبيت ولرب البيت وتبركا بالمماسة ورجاء للتحصن من النار، ولتكن نيتك في التعلق بالستر الإلحاح في طلب المغفرة وسؤال الأمان، كالمذنب المتعلق بثياب من أذنب إليه المتضرع إليه في عفوه وأنه لا يفارق ذيله إلا بالعفو وبذل الأمن في المستقبل.
قلنا: إن الغرض من المسح والالتصاق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الولي المطلق أيضاً ذلك عند الامامية حرفاً بحرف، فلا يقدمون عليه إلا ونيتهم التبرك وطلب القرب حباً وشوقاً إلى صاحب وسؤال الشفاعة منه
الصفحة 77
والإلحاح في بذل الشفاعة لهم يوم القيامة، نظراً إلى قوله تعالى: (وما كان الله معذبهم وأنت فيهم) وقوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وقوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لو جدوا الله تواباً رحيما) .قد صح عن النبي: إن مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق… وإن مثل أهل بيتي فيكم كباب حطة في بني اسرائيل.
وسادساً: إن المعتمد في المسح عند المسلمين مافي صحيح البخاري في كتاب المناقب في باب صفة النبي وفيه عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ ثم صلى الظهر، إلى أن قال: وقام الناس فجعلوا يأخذون بيده فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب من المسك.
وفي أواخر هذا الباب: أنه خرج بلال فنادى بالصلاة، ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله فوقع الناس عليه يأخذونه منه.
أقول: فاذا صح التمسح بيد النبي والتبرك بفضل وضوئه حال حياتهم ولم يكن من جعل الآلهه وعبادة ذات أنواط، ولا من الأخذ بعادة اليهود والنصارى صح أيضاً التمسح والتبرك بقبره بعد وفاته لا تحاد الوجه.
وسابعاً: إنه لو سلمنا كون المسح على القبر حراما شرعا واقعاً لكنه ليس لمن رأى أنه حراماً منع غيره ممن يرى أنه مباحا شرعا، اعتماداً على ما ذكرنا من الوجوه، لأن النهي عن المنكر إنما هو لمن يرى أنه منكر وليست
الصفحة 78
مسألة حرمة المسح على القبر من المسائل الضروية المسلمة عند كل طائفة أن تتبع رغائب طائفة اُخرى وإلا لبطلت المذاهب والإجماع على صحتها. مع أنها مختلفة في كثير من المسائل الفرعية. ولم يحكم أحد عليهم بوجوب الموافقة.وثالثها: صلاة الزيارة يصليها الزائر عقيب الزيادة في أي مكان شاء ويهدي ثوابها إلى روح المزور، ولا بأس بها شرعا لأن الصلاة خير موضوع ولكونها نظير قراءة القرآن وإهداء ثوابها إلى الميت.
وقد أورد في البخاري في باب علامات النبوة: أنه خرج النبي يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم أنصرف.
فالغرض بيان جواز الصلاة عند القبر أولا، وجواز الصلاة عند قبر المزور ترحماً على الميت وإهداء لثوابها إليه ثانياً، فتكون من النسك الجائزة، فيندفع بذلك ما في كتاب مجموعة التوحيد: من أن الغلاة ـ عنى بها الإمامية ـ إذا وصلوا إلى القبور يصلون عندها ركعتين… إلى قوله: فلا تكون صلاتهم لله تعالى بل للشيطان.
أقول: فلو قال أن صلاتهم لله شكراً له تعالى لما وفقهم إلى زيارة قبور الأنبياء والأولياء ومنحهم من الفضل ما لم يمنح به غيرهم، لكان بمجنب عن متابعه الهوى وأبعد من الكذب والافتراء. والسلام من اتبع الهدى.
ورابعها: سؤال الزائر من الله حاجته عقيب الصلاة، وهذا جائز وليس شركا ـ لا جلياً ولا خفياً ـ كما في الرسائل النجدية، فإن الدعاء لم يقيد بوقت خاص ولا مكان مخصوص لقوله تعالى: (ادعوني استجيب لكم) .
الصفحة 79نعم أنكرت الوهابية جواز التوجه حال الدعاء نحو الحجرة النبوية، مصرحين بالمنع في رسائلهم، ويردهم قوله تعالى: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) .
وفي البخاري: كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي على راحلته أينما توجهت به.
(ودعوى) الوهابية ـ تبعاً لابن القيم ـ: أن ذلك من التشبه بعبدة الأصنام الذين يقفون تجاه اللات والعزى حال الدعاء، ولذا شرعا النهي عن الصلاة في أوقات خاصة وأماكن مخصوصة، فإنه لقطع مفسدة التشبه بعبادات أهل الشرك.
مدفوعة بأنه لو كان حال الدعاء نحو المقبرة ذريعة إلى الشرك لزم الشارع أن يعينه بالنهي عنه، كما نهى عن الصلاة في الأماكن المكروهة أو المحرومة، ولما لم يبين مرجوعية التوجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة لا يمكننا الحكم بالمرجوحية بعد ثبوت الرخصة العامة في الآيات المذكورة، والحجة الشرعية تقتضي الأخذ بعموم العام إلى أن يأتي المخرج القطعي..
وليس لنا في قبال الآيات البينات حجة وافية اليد عنها، فالحكم بخلافها سلوك منهج لم يأذن به الله تعالى، كل ذلك مضافا إلى ما حكم به الإمام مالك حين ما سأله المنصور فقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو الله أم أستقبل رسول الله؟ فقال مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله، بل استقبله واستشفع به ـ الحديث.
الصفحة 80ولا يخفي أن هذه الرواية ذكرها جملة من أعاظم علماء السنة بأسانيد صحيحة فراجع شفاء السقام للإمام السبكي وخلاصة الوفاء للسمودي والمواهب اللدنية للعلامة القسطلاني، إلى غير ذلك من أقوال للعلماء في كتبهم حتى يظهر لك أنه لا وجه للحكم بالشرك على من توجه حال الدعاء نحو الحجرة الطاهرة.
الصفحة 81المسألة السادسة
قد نسب الوهابيون إلى الأمامية أموراً ليست في كتبهم، ولا توجد في أصول مذهبهم:
منها: تجويزهم الطواف حول مراقد أئمتهم والحج إلى تلك المشاهد، اكتفاءاً منهم به عن الحج إلى البيت العتيق.
ومنها: تقديمهم القرابين والنذور للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام، والحال أن النذر لا يكون إلا لله.
ومنها: اتخاذهم تلك المراقد مساجد يعبدونها ويصلون إليها كما يصلى إلى الكعبة.
فههنا دعاوى ثلاثة:
الأولى: تجويز الشيعة الطواف حول المراقد المشرفة… ولا يخفى أنها مدفوعة، لعدم جوازه عند الموحدين فضلا عن المسلمين، فلو طاف أحد حول المراقد قاصداً به العبادة فهو كافر مشرك، وأما إذا طاف لا بذلك القصد بل بقصد التبرك والتشرف أو قاصداً به الإلحاح في طلب النجاح فلا يكون ذلك كفراً وشركا «ولكل امرئ مانوى».
ولا يكون الطواف في حد نفسه عبادة يحرم إيقاعه مطلقاً، وإنما هو من الأفعال التي لا تكون عبادة إلا إذا أتى العبد به بقصد العبادة.
وقد نص الشارع على أن الأعمال بالنيات، ويزيدك وضوحاً أن الشكر
الصفحة 82
إذا وقع لله كان عبادة له، بخلاف ما إذا وقع لغيره تعالى، ولذا جاز الأمر به لغيره في قوله تعالى: (أن اشكر لي ولوالديك) .وأوضح من ذلك وقوع الأمر بالسجدة لآدم عليه السلام، ولقد اجمع المفسرون لقوله تعالى: (ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً) على أن هذه السجدة ليست سجدة عبادة بل سجدة تعظيم، نظير سجدة الملائكة لآدم عليه السلام.
فاندفعت شبهة الوهابية كما اندفعت أيضاً شبهة من يقول: إن أهل التوحيد كيف لا يجوزون عبادة غير الله تعالى؟
والحال أن القرآن ناطق بجوازها من قوله تعالى: (وإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) ومن قوله تعالى (يا أبت إني رأيت أحد عشركوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) وقوله تعالى: (ورفع أبويه على عرش وخروا له شجداً) ؟؟
مضافاً إلى أن عليها عمل المسلمين، حيث يطوفون حول البيت ويعظمون الأحجار بالاستلام، فنقول ـ جواباً عن شبهتهم ودفعاً لتسويلاتهم ـ:
إن المقصود بالطواف ليس عبادة البناء، وإنما هو كالسجود نحو الكعبة يراد به تعظيم المنسوب إليه، لأن البيت بيت الله تعالى، وأن سجدة الملائكة لآدم لم تكن سجدة عبادة، وإلا كان لإبليس أن يجيب بأنها شرك ينافي التوحيد، لا إنه يستكبر ويقول: أنا خير منه.
الثانية: دعوى تقديم الإمامية الذبائح والنذورات إلى المشاهد، ويكذيها
الصفحة 83
الرجوع الى مصنفات الإمامية المصرحة بأن النذر والعهد والأضحية لا تكون إلا لله تعالى(1) .نعم المشاهد مأوى الفقراء والمساكين، فكل من يقدم إليها النذر أو القربان غرضه التفريق على المستحق لا غير، فكل من قال بغير ما قلنا فقد كفر بالله، وكل من نسب ذلك إلى الإمامية فقد كذب وافترى.
الثالثة: دعوى أن الإمامية عباد القبور، فيسجدون إلى القبر.
وفيها: أما أولا: فلأن الإمامية لايصلون الى أي قبر كان، ولاجرت عادتهم عليها، فلو صلوا أحياناً فذلك لا لكون القبر عندهم قبلة، وكيف يكون ذلك عند من يدين بالاسلام ويقول: بأن القبلة هي الكعبة؟؟ فهل رأى أحد أن الإمامية يضحون أو يذبحون على خلاف القبلة أو نحو قبور الأئمة مع أن مذابحهم بمرأى ومنظر من عامة الخلق؟
جواز الصلاة الى القبر عن كراهية
نعم الصلاة إلى القبر مسألة فقهية لادخل لها بالعقائد الدينية، ولم يذكرها واحد من أهل الفضل في أصول العقائد. ألاترى أن العلماء قاطبة اختلفوا في الصلاة في أماكن مخصوصة كراهية وتحريماً؟ مثل الصلاة في الحمام وبيوت الغائط وجواد الطرق وإلى نار مضرمة وإلىالصور والتماثيل أو إنسان مواجه مع أن القائل بالحرمة وفساد الصلاة فيها لم يقل بالكفر والشرك.
وفي البخاري: باب كراهة الصلاة في المقابر، وفيه أيضاً: باب من صلى
____________
(1) وهي جائزة في أي مكان كان حتى في بيت المسلم نفسه.
الصفحة 84
وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به وجه الله عز وجل. ثم ذكر ما يدل على جواز الصلاة إليها.قوله: (فأراد به وجه الله) شاهد على أن مورد البحث نفس الصلاة إلى القبر، كما يصلى الإنسان إلى أي جدار كان، من غير أن يجعل القبر مسجدا يصلى نحوه كما يصلى إلى الكعبة، وإلا فلا وجه لاختصاص الحرمة وفساد الصلاة بالصلاة إلى القبر، بل يعم سائر الصور التي قالوا فيها بالكراهة.
بل لو صلى الإنسان نحو الحائط وجعله قبلة لصلاته عوضاً عن الكعبة كانت صلاته باطلة، ولو صلى لا بهذه الجهة كانت صلاته صحيحة.
ومثل ذلك الصلاة نحو القبر حيث أراد المصلي بصلاته وجه الله لا وجه صاحب القبر، فإنها إذ لم يرد من الشرع ما يدل على الفساد والحرمة كانت صحيحة، ولذا ذهب في البخاري إلى الكراهة.
واستدل علىالجواز بأن عمر رأى أنس بن مالك يصلى عند القبر، فقال: القبر القبر، ولم يأمره بالإعادة.
وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها. وبأنه لما مات الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت، أورده في باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور.
وأما ثانياً: فلأن ما استدل به ابن تيمية بما عن عائشة أنه: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي مات فيه: لعن الله اليهودي والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً.
الصفحة 85فالجواب عنه: إن الحديث لا دلالة له على حرمة الصلاة نحو القبر إذا أراد المصلى بهاوجه الله تعالى، وإنما يدل على لعن اليهود على اتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد يعبدونها كما يعبدون موسى وعيسى، أو يجعلونها قبلة نظير بيت المقدس عندهم والكعبة عند المسلمين.
كلام ابن عبدالوهاب وابن تيمية في الصلاة الى القبر
ويشهد لذلك ما في منهاج السنة من رواية مالك في الموطأ أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم لا تجعل قبرى وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
فإن الحديث ناطق بحرمة اتخاذ القبر مسجداً يسجد إليه، ومعلوم أن ذلك شرك لو اعتقده المصلى.
ويدل على ذلك ايضاً قول عائشة: «غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً».
قال السندي شارح النسائي: مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يحذر أمته أن يضعوا بقبره ما صنع اليهود والنصارى بقبور أنبيائهم، من اتخاذهم تلك القبور مساجد: إما بالسجود إليها تعظيما، أو بجعلها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها.
وعن النووي في شرح صحيح مسلم: قال العلماء: إنما نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن اتخاذ قبره وقبر غيره مسجداً خوفاً من المبالغة في تعظيمه والافتتان به، فربما أدى ذلك إلى الكفر كما جرى لكثير من الأمم الخالية، ولذا قال في الحديث: «ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً» انتهى.
الصفحة 86
وقال جلال الدين السيوطي في شرحه على النسائي:قال البيضاوي: لما كان اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيما لشأنها، ويجعلونها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها واتخذوها أوثانا لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنع المسلمين من مثل ذلك، وأما من اتخذ مسجداً في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه فلا يدخل في ذلك الوعيد.
الصفحة 87المسألة السابعة
في هدم المساجد المشيدة حول المراقد المشرفة
مذهب الوهابية على وجوب هدم المساجد المبنية حول المراقد المشرفة واحتجوا لذلك: بأنها أسست على غير تقوى من الله، وبحديث عائشة: أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة فيها تصاوير، فقال رسول الله: إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة.
وقال الإمامية ـ بل وسائر المسلمين ـ على جواز البناء وحرمة الهدم، لكونها من مساجد الله الواجب تعظيمها، نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسجد الأموي وبيت المقدس الذي دفن فيه كثير من الأنبياء من ولد إسحق، وعليه السيرة القطعة أيضاً، وفتوى العلماء بأن من اتخذ فسحة منالمكان مسجداً ولو كان في ناحية القبر ـ نظير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبره وقبر أبي بكر وعمر ـ جاز ذلك » كما عرفته من كلام البيضاوي وجلال الدين السيوطي.
والجواب عن الرواية:
أولا: أنها معارضة بما في البخاري وغيره من قوله صلى الله عليه وآله وسلم «جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلاها»، وبأنه لما مات الحسن بن علي عليه السلام ضربت امرأته قبة على قبره إلى سنة فإنه يدل على جواز الصلاة في ناحية القبر بالملازمة الواضحة.
وثانياً: أن كون النصارى واليهود شرار الخلق ليس من جهة بناء المسجد على القبر، وإلا لما مدح الله تعالى المؤمنين بقوله: (وقال الذين غلبوا على
الصفحة 88
أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً) بل لأن اليهود والنصارى زادوا على كفرهم كفراً آخراً، حيث أشركوا لأجل تعظيمهم صور الصالحين منهم بجعلها في معابدهم نظير الأصنام المعلقة في الجاهلية على الكعبة.وأين هذا ممن جعل فسحة من الأرض مسجداً لا يريد به غير التوجه إلى الله ولا تعظيم أحد غير الله؟
والكتاب العزيز ناطق بجوازه، ففي تفسير الجلالين: «وقال الذين غلبوا على أمرهم» وهم المؤمنون و «لنتخذن عليهم» أي حولهم «مسجداً» يصلى فيه، وفعل ذلك عن باب الكهف.
وفي تفسير الرازي «لنتخذن عليهم مسجداً» نعبد الله فيه ونستبقى آثار أصحاب الكهف يسبب ذلك ـ انتهى.
وإذا جاز اتخاذ المسجد على باب الكهف بنص القرآن استبقاء للأثر من دون أن يكون شركا، فها نحن نعمل بما جوزه القرآن إلى أن يثبت بنص ـ يعتمد عليه ـ النسخ أو التخصيص المخرج عن حكمه.
الصفحة 89خاتمة
مباينة الوهابية لسائر المسلمين
في بيان ما عليه الطائفة الوهابية، وهي عدة أمور اتخذوها شعاراً لهم، منها مباينتهم مباينة عظيمة لسائر طوائف المسلمين، حتى إنهم جعلوا ديارهم ديار توحيد وديار غيرهم ديار شرك، كما هو دأب الخوارج في أصول مذهبهم. وهذه مباينة مذمومة شرعاً، كيف لا وهي تفرق منهى عنه في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقوله سبحانه: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) .
وفي البخاري في كتاب الفتنة عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: هم من أهل جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرقة كلها.
وليت علماء الوهابية الذين ألفوا رسائل في أصول التوحيد وبينوا فيها أنواع الشرك والكفر يعدون من أقسام الكفر كفر التفرقة عن الجماعة، نظراً إلى قوله تعالى (لست منهم في شيء) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع ربقة الإسلام».
ومنها: أن الوهابية أصحاب الزلازل والفتن بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما
الصفحة 90
في البخاري في كتاب الفتن عن أبي عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مرتين: اللهم بارك لنا في يمننا، اللهم بارك لنا في شامنا. قالوا: وفي نجدنا؟ قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان.وفيه أيضاً عن سالم عن أبيه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إلى جنب المنبر فقال: الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.
وأيضاً عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: ألا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.
وفي شرح السنة عن عقبة ابن عمر قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده نحو اليمن وقال: الإيمان ههنا، إلا أن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان.
في شرك المحبة والرد عليه
ومنها: أنهم جعلوا من أقسام الشرك «شرك المحبة» كما في كتاب مجموعة التوحيد، واستندوا في ذلك إلى قوله سبحانه: (ويجعلون لله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) .
وفيه: أنه لم يتحصل معنى لما جعلوه شركا، فإن أرادوا أن مجرد محبة غير الله شرك لزم عليهم شرك المسلمين جميعاً لمحبتهم آبائهم وأولادهم وأموالهم وأحبائهم، ولم يقل به أحد ولم يأت به شرع، وإن أرادوا أن المحبة ينتهى بها الأمر إلى عبادة المحبوب من الأنبياء والصديقين، قلنا: إن الانتهاء إليها ممنوع ولاملازمة إلا عند الغلاة، وما عداهم من المسلمين لا يعبدون من يحبونه
الصفحة 91
من نبي أو صديق بل يحبونهم لحب الله، لا إنهم يحبونهم كحب الله، فلا يجدون في أنفسهم إلا هذا المقدار من المحبة والمودة للأنبياء والأولياء. ولذا لم يقولوا في حقهم إلا ما قاله الله ولا يثبتون لهم إلا ما أثبته الله من القرب والمنزلة ورضى لهم من الشفاعة.والعجب أن لو سئل من الوهابية: إنكم تحبون رسول الله؟ فيقولون نعم، مع أن محبتهم للنبي لا ينتهي الأمر بهم إلى الشرك الخفي، فكيف تنتهي محبة غيرهم لولي أو صديق أو إمام معصوم إلى الشرك؟
ومنها: أجتراؤهم على الله ورسوله بهدم القباب الطاهرة لأئمة البقيع الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وأن ذلك منهم إنكار لمودة ذي القربى التي هي من الضروريات الثابتة بالكتاب والسنة لقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) فأقدمت جماعة من الأعراب على تخريب قبور أهل بيت رسول الله، كما أقدمت السابقة منهم على قتلهم، كم ترك الأول للآخر. وكم اقتفى المتأخر أثر المتقدم؟ فتركوا جميعاً وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته وراء ظهورهم.
هذا مع أن في الهدم بعد البناء من هتك احترام الميت ما لا يخفى…
كيف لا والحال اتفقت المذاهب على أن المشي على قبر المؤمن والاتكاء به والجلوس عليه هتك لحرمته؟ فبالأولوية القطعية يكون هدمه وتخريبه هتكاً لها.
الصفحة 92هدم الوهابية للقبور
والذي ينبئك عن أن هدم قبور أئمة البقيع هتكا لهم وتعرضاً بسوء إليهم ما نشره السلطان ابن سعود في المفاوضات الهندية قائلا في ص17:
«ذكرتم أسئلة ستة تتعلق بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيته، فقد أعلنا غير مرة رأينا في أن قبر النبي وبيته ندافع عنه بأموالنا وأرواحنا وبكل ما نملك ولم نقف أمام المدينة المنورة ونكتفي بحصارها إلا حرمة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولمسجده».
وقال ايضاً في بعض مراسلاته إلى بعض العلماء:
وبعد، فإننا نذكرهم أن القبة النبوية لم يمسها أحد بسوء ولم يخطر ببالنا قط أن نمسها بسوء، وإن للرسول حرمة لدينا لا تدانيها حرمة» انتهى.
فإنه كما ترى معترف بأن الباعث لحفظ مرقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو احترامه بحيث لو مسته يد التخريب كان ذلك سواءاً منافياً للإحترام، وليته أيضاً يعترف بأن احترام النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحترام أهل بيته موجب لحفظ مراقدهم وعدم مسهم بسوء، وإلا فأي فرق بين الاحترامين؟ أم أي تفكيك بينهما.
والحال أن ذرية النبي صلى الله عليه وآله أبعاضه بنص القرآن «إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم».
وفي البخاري: «فاطمة بضعة مني» فهم أبعاضه صلى الله عليه وآله، واحترامهم احترامه، وهتكهم هتكه، صلى الله عليه وآله، فإذا كان هدم
الصفحة 93
قبة النبي صلى الله عليه وآله مخالفاً لقول الله تعالى وتركاً للسنة ومساً بسوء كان هدم قبور آل الرسول كذلك أيضاً، والفرق تحكم بحث وقول بغير علم.البناء على القبور في الأرض المسبلة
ومنها: ذهاب علماء الوهابية إلى أنه لو كان البناء على القبور في أرض مسبلة للدفن وجبت إزالتها لأنها تضيق على الناس، وجعلوا هذا وجهاً مصححاً لهدم القباب فيالبقيع. لكنه يتوجه عليهم:
أولاً: سؤال الوجه في هدم سائر البناءات التي ليست في البقيع، أو لم توجب الضيق على الناس، فإنه يحرم هدمها حيث أنه تصرف في أموال المسلمين وتضييع عليهم.
وثانياً: إن ذلك في الأراضي المسبلة للدفن دون المباحات الأصلية التي منها البقيع، حيث لم يعهد من أحد وقفها وتسبيلها للدفن، بل ولم يعهد أن أحداً ملكها ثم سبلها، فعلى من يدعى الوقف والتسبيل إثبات ذلك كله.. وعلى ماذكرنا يستحق المسلمون منها مقدار حيازتها بدفن أو بناء على قبر.
وثالثاً: إن الهدم والتخريب فيما لو وجد بناء على قبر في أرض موقوفة للدفن وعلم أصله وأنه وضع بغير حق، وأما لو وجد بناء في أرض مسبلة ولم يعلم حاله ترك على حاله، لاحتمال أن يكون وضع بحق واللازم حمل فعل المسلم على الصحة فكيف بأفعال المسلمين في طول هذه المدة؟ فإن تلك البناءات والقباب تناولتها أيدي المسلمين في كثير من الأحقاب، وكانت بمرأى من الخلفاء والعلماء ولم ينكرها أحد ولا ادعى أنها بنيت على غير حق إلى أن
الصفحة 94
ظهرت الوهابية فأقدمت على هدم تلك القباب الطاهرة ورفع آثارها وهدم المساجد المبينة حولها، بلاحق أظهروه ولاعدل أفشوه، بل ذلك خلاف منهم لله ولرسوله ولسيرة الخلفاء من بعده.تجاسر الوهابيين على المسلمين
ومنها: تجاسر الوهابيين على المسلمين بقتلهم وهتك أعراضهم ونهب أموالهم، حتى إن السلطان أقر على ذلك كما أعلن بذلك في المنشور بعنوان المفاوضات لوفد جمعية خدام الحرمين، لكن جلالة السلطان ابن سعود برأ نفسه من كل عمل عمله أي رجل من قواده وجنوده مما لا يجوز الشرع قياساً لحاله بحال النبي صلى الله عليه وآله، وحال قواده بحال خالد بن الوليد حين بعثه النبي إلى رهط من العرب ـ لا على قتالهم ـ فخدعهم خالد وقتلهم، فلما انتهى الخبر إلى النبي رفع يديه نحو السماء وقال: «اللهم إني أبرأ إليك من صنع خالد» ثلاث مرات.
أقول: مقايسة حال جلالة السلطان بحال خالد بن الوليد ليست من تمام الجهات، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يبعث خالداً للمقاتلة، وإنما هي شيء أتى به خالد من عند نفسه، والجنود المبعوثة من جانب السلطان إلى الحجاز إنما بعثت للقتال والجدال مع الخصم.
ومعلوم أن في الأقطار الحجازية من تكون ذمته بريئة ولا عهد ولا ميثاق له في المقاتلة والمجادلة، مع ما فيها أيضاً من النساء والصبيان وغيرهم من الضعفاء، والواجب على السلطان العارف بحقوق الرعية عدم التجاوز عن الحدود الشرعية المقررة في باب الجهات والدفاع عن البلاد، فلا يبعث إليها من يسومهم سوء
الصفحة 95
العذاب ويعامل مع المسلمين المبرئين معاملة الألمان في بلاد بلجيكا والفرنسيين، ويسايرهم بسيرة الأوربيين.أو يقال في مقام الاعتذار للوفد الهندي كما في المفاوضات المطبوعة اليوم:
«وليس ماوقع في الطائف بدعا في تاريخ الحروب في العالم، فهذه أفعال الألمان في القرن العشرين مسطورة في بطون التاريخ من أعمال جنودهم في بلاد بلجيكا وبلاد الإفرنسيين، بل هذه أعمال جنود الخلفاء وسيرتهم في سائر البلاد التي دخلوها» انتهى.
فإذا كان هذا حال المسلمين في الجهاد وفتحهم البلاد، وهذا عذرهم إذا اعتدوا على واحد من أنفسهم وإخوانهم في الدين، فعلى الإسلام السلام، لأن سلوك مسلك الكفارخروج عن الدين. كيف لا؟ والحال أن الكفار لا يرون دون إنجاح مقاصدهم لواحد منهم أو من غيرهم عهداً ولا ذمة، وأين هذا من دين المسلمين المؤدبين بآداب سيد المرسلين؟؟
حتى إنه صلى الله عليه وآله جعل لهم في جهادهم شرائط شرعية واجبة الرعاية. التي لا يراعى واحداً منها أحد من الكفار والمشركين.
ثم إن ما قيل أو يقال في مقام الاعتذار من ناحية جلالة سلطان نجد ينافي ما صدر منه في ص16 من المنشور المبوع باسم المفاوضات ما هذا نصه هو:
«إن ديننا دين الإسلام ومرجعنا في أعمالنا كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وما عليه الأئمة الأربعة، الإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام أبوحنيفة، والإمام أحمد رحمهم
الصفحة 96
الله تعالى. فإذا كان لدى أحد من الناس حجة يوردها علينا في أمر من الأمور فيما يتعلق بهذه الأقسام الثلاثة من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من أعمال السلف الصالح أو من أقوال الأئمة الأربعة فليتفضلوا علينا بها لتكون أول المطيعين» انتهى.أقول: إن كان الأمر كما ذكره جلالة السلطان وصدر من حضرته هذا الإعلان، فإني أقسم عليه برب الكعبة أن يراجع هذه المسائل المحررة في هذه الرسالة حتى يتبين لحضرته الحق وينكشف لديه الصواب، ويظهر له أن ما صنعته الأعراب من هدم المآثر الإسلامية لو كان بأمر منه فليتدارك، وإلا فالمشتكى إلى الله تعالى ونحتسب عنده ذلك.
ولنا التسلى بما صدر قبل الإسلام من تخريب مردة الدين الكعبة والبيت المقدس وسائر الأماكن المشرفة، وكلك ما صدر بعد الإسلام مما صنعه يزيد بن معاوية من قتله ابن رسول الله وتركه تلك الجسوم الطاهرة على وجه الأرض بلا غسل ولا كفن ولا دفن، ثم عطفه على تخريب الكعبة وإباحته المدينة، بل وما صنعه الحجاج في واقعة ابن الزبير ورميه الكعبة بالمنجنيق..
ثم أقول: لو كانت ذمة جلالة السلطان في الواقع مشغولة، فالتبرئة لا تدفع عن حقوق الناس المتعلقة بالنفوس والأموال، بل الواجب أداء حضرته ما عليه من الحقوق التي صار هو سبباً لتضييقها على صاحبها، والنبي صلى الله عليه وآله معلوم أنه كان برىء الذمة، وإنما تبرأ جهاراً ليعلم الناس بأن ما فعله خالد منالقتل والنهب خلاف لله ولرسوله، ولكنه مع ذلك أرسل علياً عليه السلام لتدارك ما أتلفه خالد على الرهط وجنى عليهم. وأين هذا من صنع السلطان؟
الصفحة 97
فالقياس الصحيح بحال النبي صلى الله عليه وآله يقتضى أن يصنع السلطان مع المسلمين الذين جنت عليهم جنوده وقواده مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وآله من أدائه رسوم الجنايات والتعويض لهم بما أخذ منهم، فإن لكل مؤمن برسول الله أسوة حسنة.ومنها: أن الوهابية منعوا عن الحرية المذهبية في الديار النجدية والحجازية، وضيقوا على المسلمين في الأخذ بمذهبهم وما أباحه الشارع لهم على طريقتهم، فجعلوا يرمون من قال: يا محمد، ويا رسول الله، بالكفر والشرك، ومنعوا الناس من الترحيم والتذكير والتسليم في أوقاتها، ومنعوا عن مسح قبر النبي صلى الله عليه وآله والالتصاق به والتوجه إليه حال الدعاء، ومنعوا عن شرب التتن وغير ذلك مما لم يصرح الشارع بحرمته والانتهاء عنه ـ لاخصوصاً ولا عموماً.
منع الوهابيين عن الحرية الدينية
وقد أعلنوا ـ كما في ص17 من المفاوضات الهندية:
«إن كل مسلم حر في كل قول أو عمل يجيزه الاسلام، ونمنع من كل قول أو عمل يحرمه الإسلام، إن الحجاز هو مصدر الإسلام وأساسه، فإذا لم تكن الكلمة العليا فيه لكتاب الله ولسنة رسوله ولما كان عليه السلف الصالح، ففي أي مكان تكون الكلمة العليا لهذه الأسس العظيمة» انتهى.
والجواب عن هذا الإعلان: إن المراد من الحرية المذهبية المعروضة لدى السلطان ليست ما أقدمت عليه الأمم الأوربية كي يستحق الوفد هذا الجواب
الصفحة 98
منه: وإنما يراد بها ما أعلنه الشارع في كتابه وسنة رسوله بقوله: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) .ومقتضى الآية ـ مضافاً إلى ما عرفت في المقدمة ـ إباحة ما منعت عنها الوهابية وزجرت الناس عليها، كما أن مقتضى قوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحى إلى محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتاً أو دماً مسفوح) إباحة التدخين، فإن الآية وردت في تلقين النبي صلى الله عليه وآله طريق إبطال شريعة اليهود حيث حرموا بعض ما رزقهم الله افتراء عليه.
والتعبير عن عدم وجود الحرام بعدم الوجدان للإشارة بعد إلقاء الخصوصية إلى كفاية عدم الوجدان في الرخصة والحلية، وأنه طريق إلى معرفة الأحكام الشرعية.
ومثل هذه الآية في الدلالة على حلية شرب التتن قوله تعالى: (وما لكم أن لا تأكلون مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم) حيث دلت على كفاية خلو ما فصل من المحرمات عن ذكر حرمة شرب التتن في الحكم بعدم الحرمة.
ويكفي هذا المقدار من الآيات في نهوض الحجة على البراءة الشرعية وتكون هي الكلمة العليا في الأقطار الحجازية.
ولا يجب على المسلمين أن يجتمعوا على مذهب واحد، وإنما يجب عليهم اتباع الكتاب والسنة حسبما أدت إليه أنظارهم لقوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ، ولقوله سبحانه: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا
الصفحة 99
قومهم إذا رجعوا إليهم) وقوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) .وفسر أهل الذكر بالعلماء من غير حصر في واحد أو أزيد، فهم المرجع للعوام، كما أن المرجع للعلماء الكتاب والسنة.
وليس في آية أو رواية من حرمة التدخين شيء، والإسراف والتبذير واللغوية جهات خارجية لا تتوجه إلى من يرى الانتفاع بها، وليس التتن مما تنفر الطباع منه كي يعد من الخبائث.
في حلية شرب التتن
ولو سلم فليس بأشد تنفراً من القهوة المرة والعقاقير المتداولة، ولو رأت طائفة أنه حرام ليس لهامنع الشارب إذا رأى أن شرب التتن مباح، فإن النهي عن المنكرإنما هو لمن يراه منكراً، وليست مسألة جواز التدخين أو حرمته من المسائل البالغة حد الضرورة كالصلاة والصوم، والأحكام المشتركة بين الأمة لا يحكم فيها إلا الكتاب والسنة، وليس لأحد أن يلزم الناس بقول قاله شيخ أو رئيس أو حاكم أو أمير إذا لم يوافقه قول الله وقول رسوله.
قال ابن تيمية في ص32 من الجزء الثالث من منهاج السنة: من اعتقد أنه يحكم بين الناس بشيء من ذلك ولا يحكم بينهم بالكتاب والسنة فهو كافر ـ انتهى.
والقرآن حكم عدل وقول فصل ينادي بحيث يعرفه كل عربي: بأن
الصفحة 100
الحكم بما أنزل الله فلا محيض له عن أن يسند حكمه إلى ركن وثيق، وإلا كان حكما بغير ما أنزل الله.تمت الرسالة بعون الله وحسن توفيقه يوم الجمعة لخمس بقين في شهر ربيع الأول في شهور سنة 1346هـ.
وقد تم طبعه في النجف الأشرف ـ العراق في غرة رجب سنة 1382هـ. وأعيد طبعه في الأوفست في طهران في سنة 1394هـ.
وتم طبع هذا الكتاب بطبعته الثالثة بالقاهرة بمعاونة الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم وكان ذلك يوم 9 أبريل سنة 1977 ـ 20 ربيع الثاني سنة 1397هـ.
hayefmajid
Membreتكذيب ابن تيمية فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)
وأمّا في فضائله ومناقبه في القرآن الكريم، قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)(1) إلى آخر الاية، يقول:
وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة(2) .
وهذا الحديث الذي يكذّبه ابن تيميّة، قد رواه عن ابن عباس:1 ـ عبدالرزاق.
2 ـ عبد بن حميد.
____________
(1) المائدة: 55.
(2) منهاج السنّة 2 / 30.
الصفحة 23
3 ـ ابن جرير الطبري.4 ـ أبو الشيخ.
5 ـ ابن مردويه.
ورواه عن سلمة بن كهيل:
1 ـ ابن أبي حاتم.
2 ـ أبو الشيخ.
3 ـ ابن عساكر.
ومن رواة هذا الخبر:
1 ـ الطبراني.
2 ـ الثعلبي.
3 ـ الواحدي.
4 ـ الخطيب البغدادي.
5 ـ ابن الجوزي.
6 ـ المحب الطبري.
7 ـ الهيثمي.
8 ـ المتقي الهندي.
وأيضاً: تجدون هذاالخبر في تفاسير: الفخر الرازي، والبغوي، والنسفي، والقرطبي، والبيضاوي، وأبي السعود
الصفحة 24
العمادي، والشوكاني.ويقول الالوسي الحنفي بتفسير الاية: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه.
وأضاف الالوسي: إنّ حسّاناً أنشد في ذلك أبياتاً، فذكر الالوسي تلك الابيات(1) .
قوله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً)(2) ، يقول حول نزولها في علي (عليه السلام):
إن هذا كذب ليس بثابت(3) .
مع أنّ من رواة نزول هذه الاية في علي:1 ـ عبدالرزاق بن همّام الصنعاني.
2 ـ عبد بن حميد.
3 ـ ابن جرير.
4 ـ ابن المنذر.
5 ـ ابن أبي حاتم.
6 ـ الطبراني.
____________
(1) روح المعاني في تفسير القرآن 6 / 167.
(2) البقرة 274.
(3) منهاج السنّة 7 / 228.
الصفحة 25
7 ـ ابن عساكر.8 ـ الواحدي.
9 ـ أبو نعيم.
10 ـ الفخر الرازي.
11 ـ الزمخشري.
12 ـ محب الدين الطبري.
13 ـ ابن الاثير.
14 ـ السيوطي.
15 ـ ابن حجر المكي.
مع ذلك يقول: إنّ هذا كذب ليس بثابت، لكنّ هذه التفاسير الباطلة يقول مثلها كثير من الجهّال.
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد)(1) ، يقول حول نزولها في عليّ (عليه السلام):
إن هذا كذب موضوع بإتفاق أهل العلم بالحديث(2) .
مع أنّ من رواة نزول الاية في علي:____________
(1) الرعد: 7.
(2) منهاج السنّة 7 / 139.
الصفحة 26
1 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل.2 ـ الطبري.
3 ـ الحاكم.
4 ـ إبن أبي حاتم.
5 ـ الضياء المقدسي.
6 ـ الطبراني.
7 ـ ابن مردوية.
8 ـ أبو نعيم.
9 ـ ابن عساكر.
10 ـ ابن النجّار.
11 ـ الديلمي.
12 ـ الهيثمي.
13 ـ السيوطي.
14 ـ المتقي الهندي.
ويقول الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد.
ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي هذا الحديث يقول: رجال السند ثقات.
والضياء المقدسي أخرج هذا الحديث في كتابه المختارة
الصفحة 27
الملتزم فيه بالصحة(1) .وحول حديث: «علي مع الحق والحق مع علي»، يقول:
من أعظم الكلام كذباً وجهلاً، فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، فكيف يقال: إنّهم جميعاً رووا هذا الحديث ؟ وهل يكون أكذب ممّن يروي عن الصحابة والعلماء أنّهم رووا حديثاً، والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلاً، بل هذا من أظهر الكذب(2) .
والحال أنّ من رواة هذا الحديث من الصحابة:أولاً: أمير المؤمنين (عليه السلام)، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه، والحاكم في المستدرك.
ثانياً: سيّدتنا أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي، وابن عساكر.
ثالثاً: سعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم
____________
(1) الاية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41.
(2) منهاج السنّة 4 / 238.
الصفحة 28
أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.رابعاً: أبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
خامساً: عائشة، فإنّها روت هذا الحديث، والحديث موجود في الامامة والسياسة لابن قتيبة.
سادساً: صحابي آخر روى هذا الحديث، أخرجه الطبراني في الكبير.
قال المتقي: تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني علياً ـ هذا في كنز العمّال(1) .
فهؤلاء الصحابة، وهؤلاء كبار العلماء والمحدّثين، الذين يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن أُولئك الصحابة.
وفي حديث المؤاخاة يقول:
أمّا حديث المؤاخاة فباطل موضوع… إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، وحديث المؤاخاة لعلي، وحديث مؤاخاة أبي بكر لعمر، من الاكاذيب…
____________
(1) كنز العمال 11/621، الترمذي، المستدرك3 / 125، مجمع الزوائد 9 / 134، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 3 / 118.
الصفحة 29
إنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، بل كلّ ما روي في هذا فهو كذب…إنّ أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم من بعض والانصار بعضهم من بعض كلّها كذب، والنبي (صلى الله عليه وسلم)لم يؤاخ عليّاً…
إنّ أحاديث المؤاخاة لعلي كلّها موضوعة.
وهذه نصوص في أجزاء متعددة في كتابه، لاحظوا من الجزء الرابع إلى الجزء السابع في الطبعة الجديدة ذات الاجزاء التسعة، يكذّب هذا الحديث في مواضع عديدة(1) .والحال أنّك تجد حديث المؤاخاة في: الترمذي (5/595)، الطبقات لابن سعد (2/60)، المستدرك (3/16)، مصابيح السنّة (4/173)، الاستيعاب (3/1089)، البداية والنهاية (7/371)، الرياض النضرة (3/111)، مشكاة المصابيح (3/356)، الصواعق المحرقة (122)، تاريخ الخلفاء (159).
هذه بعض المصادر.
والرواة من الصحابة لهذا الخبر هم:
1 ـ علي (عليه السلام).
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 32، 5 / 71، 7 / 117، 279.
الصفحة 30
2 ـ عبدالله بن عباس.3 ـ أبو ذر.
4 ـ جابر.
5 ـ عمر بن الخطاب.
6 ـ أنس بن مالك.
7 ـ عبدالله بن عمر.
8 ـ زيد بن أرقم.
وغيرهم.
وتجدون هذا الحديث أيضاً في: مناقب أحمد (ح141)، وفي ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق (برقم 148)، وفي كنز العمال (13/106).
وأيضاً تجدون هذا الخبر في كتب السير والتواريخ، راجعوا: سيرة ابن هشام (2/109)، السيرة النبويّة لابن حبّان (149)، عيون الاثر لابن سيد الناس (1/264)، الحلبيّة (2/23)، وفي هامشها سيرة زيني دحلان (1/322).
والعجيب أنّ غير واحد من أعلام القوم يردّون على ابن تيميّة في هذه المسألة بالخصوص:
يقول الحافظ ابن حجر ـ بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد
الصفحة 31
وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم ـ: وأنكر ابن تيميّة في كتاب الرد على ابن المطهّر الرافضي ـ أي كتاب منهاج السنّة ـ أنكر المؤاخاة بين المهاجرين، وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي، قال: لانّ المؤاخاة شرّعت لارفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لاحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري، وهذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة.يقول الحافظ: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني، وابن تيميّة يصرّح بأنّ أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك للحاكم النيسابوري(1) .
وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنيّة، تحت عنوان ذكر المؤاخاة بين الصحابة: وكانت كما قال ابن عبد البر وغيره مرّتين، الاُولى بمكّة قبل الهجرة بين المهاجرين بعضهم بعضاً على الحقّ والمواساة، فآخى بين أبي بكر وعمر، وهكذا بين كلّ اثنين منهم، إلى أن بقي علي، فقال: آخيت بين أصحابك فمن أخي ؟ قال: «أنا أخوك». وجاءت أحاديث كثيرة في مؤاخاة
____________
(1) فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7 / 217.
الصفحة 32
النبي لعلي، وقد روى الترمذي وحسّنه، والحاكم وصحّحه، عن ابن عمر أنّه (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: «أما ترضى أن أكون أخاك ؟» قال: بلى، قال: «أنت أخي في الدنيا والاخرة».يقول الزرقاني: وأنكر ابن تيميّة هذه المؤاخاة بين المهاجرين، خصوصاً بين المصطفى وعلي، وزعم أنّ ذلك من الاكاذيب، وردّه الحافظ ـ أي ابن حجر العسقلاني ـ بأنّه ردّ للنصّ بالقياس(1) .
ويقول ابن تيميّة حول حديث التشبيه، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريباً، يقول:
هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)بلا ريب عند أهل العلم بالحديث(2) .
مع أنّ هذا الحديث من رواته:1 ـ عبدالرزّاق الصنعاني.
2 ـ أحمد بن حنبل.
3 ـ أبو حاتم.
4 ـ محمد بن إدريس الرازي.
____________
(1) شرح المواهب اللدنيّة 1/273.
(2) منهاج السنّة 5 / 510.
الصفحة 33
5 ـ الحاكم النيسابوري.6 ـ أبو بكر البيهقي.
7 ـ ابن مردويه.
8 ـ أبو نعيم.
ومن أصحّ أسانيده وأجودها رواية عبدالرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، عن رسول الله.
وقد قرأنا هذا النصّ سابقاً.
يقول ابن تيميّة: حول حديث «وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي»، يقول:
كذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(1) .
والحال أنّ هذا الحديث من رواته من الصحابة:1 ـ أمير المؤمنين.
2 ـ الامام الحسن المجتبى.
3 ـ أبو ذر الغفاري.
4 ـ عبدالله بن عباس.
5 ـ أبو سعيد الخدري.
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 391.
الصفحة 34
6 ـ البراء بن عازب.7 ـ أبو ليلى الانصاري.
8 ـ عمران بن الحصين.
9 ـ بريدة بن الحصيب.
10 ـ عبدالله بن عمر.
11 ـ عمرو بن العاص.
12 ـ وهب بن حمزة.
ورواه من الائمّة الحفّاظ:
1 ـ أبو داود الطيالسي.
2 ـ ابن أبي شيبة.
3 ـ أحمد بن حنبل.
4 ـ الترمذي.
5 ـ النسائي.
6 ـ أبو يعلى الموصلي.
7 ـ ابن جرير الطبري.
8 ـ الطبراني.
9 ـ الحاكم.
10 ـ ابن مردويه.
الصفحة 35
11 ـ أبو نعيم.12 ـ ابن عبدالبر.
13 ـ ابن الاثير.
14 ـ الضياء.
15 ـ ابن حجر.
16 ـ جلال الدين السيوطي.
يقول ابن عبدالبر: هذا إسناد لا مطعن فيه لاحد، لصحّته وثقة رجاله.
وصحّحه ابن أبي شيبة، وصحّحه أيضاً السيوطي، وصحّحه ابن جرير الطبري، وأخرجه أحمد في المسند بسند صحيح(1) .
وأيضاً أخرجه الترمذي وحسّنه، والنسائي في الخصائص بسند صحيح، وابن حبّان في صحيحه، وأخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم.
وقال الحافظ ابن حجر بترجمة أمير المؤمنين من الاصابة قال: أخرجه الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين.
حديث «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه»، يقول:
____________
(1) مسند أحمد 4 / 437.
الصفحة 36
كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث(1) .
مع أنّ هذا الحديث أخرجه:1 ـ أحمد بأسانيد صحيحة.
2 ـ ابن أبي شيبة.
3 ـ ابن راهويه.
4 ـ ابن جرير.
5 ـ سعيد بن منصور.
6 ـ الطبراني.
7 ـ أبو نعيم.
8 ـ الحاكم.
9 ـ الخطيب.
10 ـ وأخرجه النسائي بسند صحيح.
11 ـ البزّار بأسانيد صحيحة.
12 ـ أبو يعلى بسندين صحيحين.
13 ـ أخرجه ابن حبّان في صحيحه.
14 ـ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رجال إسناده ثقات.
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 55.
الصفحة 37
حديث يوم الدار في قضيّة (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَْقْرَبِينَ)(1) ، يقول:هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث، فما من عالم يعرف الحديث إلاّ وهو يعلم أنّه كذب موضوع(2) .
وإذا كان كذلك، فحينئذ جميع من روى هذا الحديث من علمائهم يعلم بأنّه كذب موضوع، مع ذلك رواه في كتابه، أو إنّ هؤلاء الرواة ليسوا بعلماء أصلاً !!من رواته أحمد في المسند، ومن رواته علماء كثيرون.
يقول الهيثمي بعد روايته(3) : ورجال أحمد وأحد إسنادي البزّار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
وأخرجه أيضاً:
1 ـ ابن اسحاق.
2 ـ الطبري.
3 ـ الطحاوي.
____________
(1) الشعراء: 214.
(2) منهاج السنّة 7 / 302.
(3) مجمع الزوائد 8 / 302.
الصفحة 38
4 ـ ابن أبي حاتم.5 ـ ابن مردويه.
6 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
7 ـ الضياء المقدسي.
8 ـ المتقي الهندي.
والسيوطي يرويه عن جماعة، والبيهقي يرويه في دلائل النبوة، وأبو نعيم أيضاً في دلائل النبوة، يروون النصّ الكامل لهذا الخبر وينصّون على صحّته في غير واحد من الكتب كما قرأنا.
وأيضاً ينصّ على صحّته الشهاب الخفاجي في شرح الشفاء للقاضي عياض وغيره من كبار علمائهم.
حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، وكذا ما روي عن غير واحد من الصحابة أنّهم كانوا يقولون: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، يقول:
أمّا هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنّهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولم يرو واحد منهما في شيء من كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد
الصفحة 39
معروف(1) .
عجيب !! إنّه يقول:ونحن نقنع في هذا الباب بأنْ يروى الحديث بإسناد معروفين بالصدق من أيّ طائفة كانوا.
يعني حتّى من الشيعة يقبل، ثمّ يقول:كلّ من الحديثين يعلم بالدليل أنّه كذب، لا تجوز نسبته إلى النبي.
أمّا حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، فمن رواته من الصحابة:1 ـ سلمان الفارسي.
2 ـ ابن عباس.
3 ـ أبو ذر.
4 ـ حذيفة.
5 ـ أبو ليلى.
من رواته من أئمّة الحديث وحفّاظه:
1 ـ الطبراني.
2 ـ البزّار.
3 ـ البيهقي.
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 286 ـ 290.
الصفحة 40
4 ـ أبو نعيم.5 ـ ابن عبد البر.
6 ـ ابن عساكر.
7 ـ ابن الاثير.
8 ـ ابن حجر.
9 ـ المحب الطبري.
10 ـ المنّاوي.
11 ـ المتقي الهندي.
وغيرهم.
يقول: ليسا في الكتب المعتمدة، والحديث موجود في: مسند البزّار، في معجم الطبراني، في تاريخ دمشق، في الاستيعاب، وأسد الغابة، والاصابة، ومجمع الزوائد، وكنز العمّال، في فيض القدير، والرياض النضرة، وذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(1) .
ومن أسانيده الصحيحة ما أخرجه الطبراني في الكبير، وقد ذكرت بعض أسانيده الصحيحة.
____________
(1) المعجم الكبير 6 / 269، كنز العمال 11 / 616، فيض القدير 4 / 358.
الصفحة 41
أمّا قول بعض الصحابة: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، فهذا مروي:1 ـ عن أبي ذر.
2 ـ عن عبدالله بن مسعود.
3 ـ عن عبدالله بن عباس.
4 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري.
5 ـ وعن أبي سعيد الخدري.
6 ـ وعن أنس بن مالك.
7 ـ وعن عبدالله بن عمر.
ومن رواة هذه الاخبار:
1 ـ أحمد بن حنبل.
2 ـ الترمذي.
3 ـ البزّار.
4 ـ الطبراني.
5 ـ الحاكم.
6 ـ الخطيب البغدادي.
7 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
8 ـ ابن عساكر.
الصفحة 42
9 ـ ابن عبدالبر.10 ـ ابن الاثير.
11 ـ النووي.
12 ـ الهيثمي.
13 ـ المحب الطبري.
14 ـ الذهبي.
15 ـ السيوطي.
16 ـ ابن حجر المكّي.
17 ـ المتقي الهندي.
18 ـ الالوسي، في تفسيره(1) .
ومن أسانيده الصحيحة أيضاً ما ذكرته هنا، ومن جملتها ما أخرجه أحمد في مسنده: حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا إسرائيل، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري: وكنّا نعرف منافقي الانصار ببغضهم عليّاً.
في مناقب الصحابة لاحمد بن حنبل رقم 979.
وقال محققه: إسناده صحيح.
____________
(1) مناقب عليّ من كتاب فضائل الصحابة برقم 979، صحيح الترمذي 5 / 593، المستدرك 3 / 129، الاستيعاب 3 / 1110.
الصفحة 43
وهذا الكتاب مطبوع أخيراً في الحجاز، من منشورات جامعة أُمّ القرى في مكّة المكرّمة، والمحقق منهم.حديث «مثل أهل بيتي كسفينة نوح»، يقول:
وأمّا قوله: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح» فهذا لا يعرف له إسناد، لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها، فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات، فهذا ممّا يزيده وهناً(1) .
والحال أنّ من رواة الحديث من الصحابة:1 ـ أمير المؤمنين.
2 ـ أبو ذر.
3 ـ عبدالله بن عباس.
4 ـ أبو سعيد الخدري.
5 ـ أبو الطفيل.
6 ـ أنس بن مالك.
7 ـ عبدالله بن الزبير.
8 ـ سلمة بن الاكوع.
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 395.
الصفحة 44
ومن رواته في الكتب المعتبرة:1 ـ أحمد بن حنبل.
2 ـ البزّار.
3 ـ أبو يعلى.
4 ـ ابن جرير الطبري.
5 ـ النسائي.
6 ـ الطبراني.
7 ـ الدارقطني.
8 ـ الحاكم.
9 ـ ابن مردويه.
10 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
11 ـ الخطيب البغدادي.
12 ـ أبو المظفّر السمعاني.
13 ـ المجد ابن الاثير.
14 ـ المحب الطبري.
15 ـ الذهبي.
16 ـ ابن حجر العسقلاني.
17 ـ السخاوي.
الصفحة 45
18 ـ السيوطي.19 ـ ابن حجر المكّي.
20 ـ المتقي.
21 ـ القاري.
22 ـ المنّاوي.
وغيرهم.
فإنْ كان هؤلاء من حطّاب الليل، فأهلاً وسهلاً، ما عندنا أيّ مانع، ما عندنا أي مضايقة من قبول هذه الدعوى، وأهلاً وسهلاً، وهو نعم المطلوب.
وهذا الحديث أخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم، وأخرجه الخطيب في المشكاة، وهو ملتزم في هذا الكتاب تبعاً لمصابيح السنّة بأنْ لا يخرج الموضوعات، وإنّما الصحاح والحسان فقط.
وله أسانيد صحيحة أيضاً غير هذه(1) .
____________
(1) المعجم الصغير 2 / 22، مشكاة المصابيح 3 / 1742، المستدرك 2 / 343، مجمع الزوائد 9 / 168، تاريخ بغداد 12 / 91، المطالب العالية 4 / 75، فيض القدير 2 / 519، 5 / 517، كنز العمال 13 / 82، 85.
الصفحة 46
وحول حديث الطير، يقول:إنّ حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة…(1) .
لكنّ هذا الحديث ـ على ما عثرنا عليه نحن ـ رواه عن رسول الله من الصحابة:1 ـ علي (عليه السلام)، وهو عند الحاكم.
2 ـ عبدالله بن عباس، وهو عند جماعة منهم ابن سعد.
3 ـ أبو سعيد الخدري، رواه الحاكم أيضاً.
4 ـ سفينة، حديثه عند الحاكم، وعند أحمد بن حنبل.
5 ـ أبو الطفيل، حديثه عنه الحاكم.
6 ـ أنس بن مالك، حديثه عند الترمذي والبزّار والنسائي والحاكم والبيهقي وابن حجر.
7 ـ سعد بن أبي وقّاص، حديثه عند أبي نعيم الاصفهاني.
8 ـ عمرو بن العاص، وحديثه موجود في كتاب له إلى معاوية، يرويه الخوارزمي في المناقب.
9 ـ يعلى بن مرّة، روى هذا الحديث عنه جماعة منهم أبو
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 371.
الصفحة 47
عبدالله الكنجي.10 ـ جابر بن عبدالله الانصاري، حديثه عند ابن عساكر.
11 ـ أبو رافع، حديثه عند ابن كثير.
12 ـ حبشي بن جنادة، حديثه عند ابن كثير أيضاً.
ومن رواة هذا الحديث من الائمّة:
1 ـ أبو حنيفة، إمام الحنفيّة.
2 ـ أحمد بن حنبل.
3 ـ أبوحاتم الرازي.
4 ـ الترمذي.
5 ـ البزّار.
6 ـ النسائي.
7 ـ أبو يعلى.
8 ـ محمّد بن جرير الطبري.
9 ـ الطبراني.
10 ـ الدارقطني.
11 ـ ابن بطّة العكبري.
12 ـ الحاكم.
13 ـ ابن مردويه.
الصفحة 48
14 ـ البيهقي.15 ـ ابن عبدالبرّ.
16 ـ الخطيب.
17 ـ أبو المظفر السمعاني.
18 ـ البغوي.
19 ـ ابن عساكر.
20 ـ ابن الاثير.
21 ـ المزّي.
22 ـ الذهبي.
23 ـ ابن حجر العسقلاني.
24 ـ السيوطي.
وغيرهم.
وقد أفرد بعضهم لجمع طرق هذا الحديث كتباً خاصّة، منهم:
1 ـ ابن جرير الطبري.
2 ـ ابن عقدة.
3 ـ ابن مردويه.
4 ـ ابو نعيم.
5 ـ أبو طاهر بن حمدان.
الصفحة 49
6 ـ الذهبي، يقول: لي جزء في جمع طرقه، وهذا تصريح الذهبي نفسه في كتاب تذكرة الحفّاظ وغيره من كتبه.وقد نصّ غير واحد من العلماء على صحّة بعض أسانيده، منهم: الحافظ ابن كثير، ينصّ في تاريخه على صحّة بعض أسانيد هذا الحديث، وجودة بعض طرقه، ولا أُريد أن أُطيل عليكم، وإلاّ لذكرت لكم كلّ ذلك(1) .
____________
(1) المعجم الكبير 7 / 82، المستدرك على الصحيحين 3 / 130، البداية والنهاية 7 / 352، مجمع الزوائد 9 / 125.
الصفحة 50
بحث ابن تيمية في خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
وتصل النوبة إلى بحث ابن تيميّة في خلافة أمير المؤمنين، وهل يرضى ابن تيميّة بخلافة علي باعتبار أنّه خليفة رابع أو لا يرضى ؟ وهل يرتضيه بأن يكون من الخلفاء الراشدين أو لا ؟
أوّل شيء يكرّره ابن تيميّة في كتابه منهاج السنّة عدم ثبوت خلافة أمير المؤمنين، يقول:
إضطرب الناس في خلافة علي على أقوال: فقالت طائفة: إنّه إمام وإنّ معاوية إمام…، وقالت طائفة: لم يكن في ذلك الزمان إمام عام، بل كان زمان فتنة…، وقالت طائفة ثالثة: بل علي هو الامام، وهو مصيب في قتاله لمن قاتله، وكذلك من قاتله من الصحابة كطلحة والزبير كلّهم مجتهدون مصيبون…،
الصفحة 51
وطائفة رابعة تجعل عليّاً هو الامام، وكان مجتهداً مصيباً في القتال، ومن قاتله كانوا مجتهدين مخطئين…، وطائفة خامسة تقول: إنّ عليّاً مع كونه كان خليفة وهو أقرب إلى الحقّ من معاوية فكان ترك القتال أولى(1) .
خمس طوائف ولم يذكر قولاً سادساً.يقول:
وأما علي فكثير من السابقين الاولين لم يتّبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه(2) .
ويقول:ونحن نعلم أنّ عليّاً لمّا تولّى، كان كثير من الناس يختار ولاية معاوية وولاية غيرهما(3) .
ومن جوّز خليفتين في وقت يقول: كلاهما خلافة نبوة… وإن قيل: إنّ خلافة علي ثبتت بمبايعة أهل الشوكة، كما ثبتت خلافة من كان قبله بذلك،أو
____________
(1) منهاج السنّة 1 / 537 ـ 539.
(2) منهاج السنّة 8 / 234.
(3) منهاج السنّة 4 / 89.
الصفحة 52
ردوا على ذلك أنّ طلحة بايعه مكرهاً، والذين بايعوه قاتلوه، فلم تتفق أهل الشوكة على طاعته.وأيضاً فإنّما تجب مبايعته كمبايعة من قبله إذا سار سيرة من قبله(1) .
وإن لم يسر سيرة من قبله فلم يبايعه أحد على ذلك.ويقول:
وأمّا علي فكثير من السابقين الاوّلين لم يتّبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه(2) .
فإذا نسب إلى الشيعة أنّهم يبغضون الصحابة إذن يبغضون كثيراً من الصحابة والتابعين الذين قاتلوا عليّاً.أقول: نعم نبغضهم ويبغضهم كلّ مسلم.
قال في الجواب عن حديث «من ناصب علياً الخلافة فهو كافر»، قال:
إنّ هذه الاحاديث تقدح في علي، وتوجب أنّه كان مكذّباً لله ورسوله، فيلزم من صحّتها كفر
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 465.
(2) منهاج السنّة 8 / 234.
الصفحة 53
الصحابة كلّهم هو وغيره، أمّا الذين ناصبوه الخلافة فإنّهم في هذا الحديث المفترى كفّار، وأمّا علي فإنّه لم يعمل بموجب هذه النصوص.
قال:وأما علي فكثير من السابقين الاولين لم يتّبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه(1) .
لاحظوا نصّ العبارة:ونصف الاُمّة أو أقل أو أكثر لم يبايعوه، بل كثير منهم قاتلوه وقاتلهم، وكثير منهم لم يقاتلوه ولم يقاتلوا معه(2) .
إذن، نصف الاُمّة كانوا مخالفين لعلي، ونحن نقول: ارتدّت الاُمّة بعد رسول الله باعتراف ابن تيميّة، ارتدّت عن ولاية أمير المؤمنين إنْ كان كلامه حقّاً.ثمّ يقول ـ ولاحظوا عباراته، كلمات حتّى سماعها يحزّ في النفس، فكيف قراءتها والنظر فيها والتأمل فيها ـ يقول:
____________
(1) منهاج السنة 8 / 234.
(2) منهاج السنة 4 / 105.
الصفحة 54
لكنّ نصف رعيّته يطعنون في عدله، فالخوارج يكفّرونه، وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون: إنّه لم ينصفهم، وشيعة عثمان يقولون: إنّه ممّن ظلم عثمان. وبالجملة، لم يظهر لعلي من العدل، مع كثرة الرعية وانتشارها، ما ظهر لعمر، ولا قريب منه(1) .
لاحظوا العبارات:وأمّا تخلّف من تخلّف عن مبايعته، فعذرهم في ذلك أظهر من عذر سعد بن عبادة وغيره لمّا تخلّفوا عن بيعة أبي بكر(2) .
ثمّ يصعد أكثر من هذا ويقول:وروي عن الشافعي وغيرهم أنّهم قالوا: الخلفاء ثلاثة أبوبكر وعمر وعثمان(3) .
لاحظوا نصّ العبارة:
والخلفاء الثلاثة فتحوا الامصار، وأظهروا الدين في مشارق الارض ومغاربها، ولم يكن معهم
____________
(1) منهاج السنة 6 / 18.
(2) منهاج السنة 4 / 388.
(3) منهاج السنة 4 / 404.
الصفحة 55
رافضي، بل بنو أميّة بعدهم، مع انحراف كثير منهم عن علي وسبّ بعضهم له، غلبوا على مدائن الاسلام كلّها من مشارق الارض إلى مغربها، وكان الاسلام في زمنهم
أعزّ منه فيما بعد ذلك بكثير… وأظهروا الاسلام فيها وأقاموه… ويقال: إنّ فيهم من كان يسكت عن علي، فلا يربّع به في الخلافة، لانّ الاُمّة لم تجتمع عليه… وقد صنّف بعض علماء الغرب كتاباً كبيراً في الفتوح، فذكر فتوح النبي (صلى الله عليه وسلم)، وفتوح الخلفاء بعده أبي بكر وعمر وعثمان، ولم يذكر عليّاً مع حبّه له وموالاته له، لانّه لم يكن في زمنه فتوح(1) .وكان بالاندلس كثير من بني أُميّة… يقولون: لم يكن خليفة، وإنّما الخليفة من اجتمع الناس عليه، ولم يجتمعوا على علي. وكان من هؤلاء من يربّع بمعاوية في خطبة الجمعة، فيذكر الثلاثة ويربّع بمعاوية ولا يذكر عليّاً…(2) .
____________
(1) منهاج السنّة 6 / 419 ـ 420.
(2) منهاج السنّة 4 / 401 ـ 402.
الصفحة 56
إلى أنْ يقول:فلم يظهر في خلافته دين الاسلام، بل وقعت الفتنة بين أهله، وطمع فيهم عدوّهم من الكفّار والنصارى والمجوس(1) .
قال:وأمّا علي فلم يتفق المسلمون على مبايعته، بل وقعت الفتنة في تلك المدّة، وكان السيف في تلك المدّة مكفوفاً عن الكفّار مسلولاً على أهل)الاسلام(2) .
وهذا كان حجّة من كان يربّع بذكر معاوية ولا يذكر عليّاً(3) .
ولم يكن في خلافة علي للمؤمنين الرحمة التي كانت في زمن عمر وعثمان، بل كانوا يقتتلون ويتلاعنون، ولم يكن لهم على الكفّار سيف، بل الكفّار كانوا قد طمعوا فيهم، وأخذوا منهم أموالاً
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 117.
(2) منهاج السنّة 4 / 161.
(3) منهاج السنّة 4 / 162.
الصفحة 57
وبلاداً(1) .فإذا لم يوجد من يدّعي الاماميّة فيه أنّه معصوم وحصل له سلطان بمبايعة ذي الشوكة إلاّ علي وحده، وكان مصلحة المكلّفين واللّطف الذي حصل لهم في دينهم ودنياهم في ذلك الزمان أقلّ منه في زمن الخلفاء الثلاثة، وعلم بالضرورة أن ما يدّعونه من اللطف والمصلحة الحاصلة بالائمّة المعصومين باطل قطعاً(2) .
يقول:ومن ظنّ أنّ هؤلاء الاثني عشر هم الذين تعتقد الروافض إمامتهم، فهو في غاية الجهل، فإنّ هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلاّ علي بن أبي طالب، ومع هذا فلم يتمكّن في خلافته من غزو الكفّار، ولا فتح مدينة ولا قتل كافراً، بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض، حتّى طمع فيهم الكفّار بالشرق والشام، من المشركين وأهل الكتاب، حتّى يقال إنّهم أخذوا بعض بلاد المسلمين،
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 485.
(2) منهاج السنّة 3 / 379.
الصفحة 58
وإنّ بعض الكفّار كان يحمل إليه كلام حتّى يكفّ عن المسلمين، فأيّ عزّ للاسلام في هذا ـ أي في حكومة علي.… وأيضاً فالاسلام عند الاماميّة هو ما هم عليه، وهم أذلّ فرق الاُمّة، فليس في أهل الاهواء أذلّ من الرافضة(1) .
ثمّ يقول العبارة التي نقلها ابن حجر، وقرأناها في كتاب الدرر الكامنة، يقول:فإنّ عليّاً قاتل على الولاية، وقُتل بسبب ذلك خلق كثير، ولم يحصل في ولايته لا قتال للكفّار ولا فتح لبلادهم، ولا كان المسلمون في زيادة خير(2) .
فما زاد الامر إلاّ شدّة، وجانبه إلاّ ضعفاً، وجانب من حاربه إلاّ قوّة والاُمّة إلاّ افتراقاً(3) .
ثمّ يقول:ولهذا جعل طائفة من الناس خلافة علي من
____________
(1) منهاج السنّة 8 / 241 ـ 242.
(2) منهاج السنّة 6 / 191.
(3) منهاج السنّة 7 / 452.
الصفحة 59
هذا الباب، وقالوا: لم تثبت بنص ولا إجماع(1) .
ثمّ يقول:لان النص والاجماع المثبتين لخلافة أبي بكر ليس في خلافة عليّ مثلها، فانه ليس في الصحيحين ما يدلّ على خلافته، وإنّما روى ذلك أهل السنن، وقد طعن بعض أهل الحديث في حديث سفينة(2) .
فعلى هذا لا يبقى حينئذ دليل على امامة علي مطلقاً حتّى في المرتبة الرابعة.ويقول:
وأحمد بن حنبل، مع أنه أعلم أهل زمانه بالحديث، احتج على إمامة علي بالحديث الذي في السنن: «تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة، ثم تصير مُلكاً» وبعض الناس ضعّف هذا الحديث، لكن أحمد وغيره يثبتونه(3) .
يقول:____________
(1) منهاج السنّة 8 / 243.
(2) منهاج السنّة 4 / 388.
(3) منهاج السنّة 7 / 50.
الصفحة 60
وعلي يقاتل ليطاع ويتصرّف في النفوس والاموال، فكيف يجعل هذا قتالاً على الدين(1) .
نصّ العبارة بلا زيادة ونقيصة.حتّى أنّه يجعل عليّاً مصداقاً لقوله تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الاْخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الاَْرْضِ وَلاَ فَسَاداً والعَاقِبَةُ للمُتَّقِينَ)(2) .
ثم يقول:
فمن أراد العلوّ في الارض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة(3) .
وعلي إنّما قاتل لانْ يكون له العلوّ في الارض، إنّه إنّما:قاتل ليطاع هو(4) .
ثمّ يقول:والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجّة توجب القتال، لا من كتاب ولا من سنّة، بل
____________
(1) منهاج السنّة 8 / 329.
(2) القصص: 83.
(3) منهاج السنّة 4 / 500.
(4) منهاج السنّة 4 / 500.
الصفحة 61
أقرّوا بأنّ قتالهم كان رأياً رأوه، كما أخبر بذلك علي (رضي الله عنه) عن نفسه(1) .وأمّا قتال الجمل وصفّين، فقد ذكر علي (رضي الله عنه) أنّه لم يكن معه نصّ من النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإنّما كان رأياً، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال(2) .
أن القتال كان قتال فتنة بتأويل، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب(3) .
وقتل خلقاً كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلّون(4) .
وقال طاعناً في الامام وهو يقصد الدفاع عن عثمان ـ حيث يقولون من جملة ما نقموا عليه إنّه كان يتصرف في بيت المال هو وبنو أُميّة ـ:وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال، من قتال الرجال الذين قتلوابصفّين ولم يكن في ذلك عزّ ولا ظفر ؟… حرب صفّين التي لم يحصل بها إلاّ زيادة
____________
(1) منهاج السنّة 1 / 526.
(2) منهاج السنّة 6 / 333.
(3) منهاج السنّة 7 / 57.
(4) منهاج السنّة 6 / 356.
الصفحة 62
الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء(1) .ولهذا كان أئمّة السنّة كمالك وأحمد وغيرهما يقولون: إنّ قتاله للخوارج مأمور به، وأمّا قتال الجمل وصفّين فهو قتال فتنة.
ولهذا كان علماء الامصار على أن القتال كان قتال فتنة وكان من قعد عنه أفضل ممن قاتل فيه(2) .
وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)ندم على أمور فعلها من القتال وغيره… وكان يقول ليالي صفّين: لله درّ مقام قامه عبدالله بن عمر وسعد بن مالك، إن كان برّاً إنّ أجره لعظيم، وإن كان إثماً إنّ خطره ليسير(3) .
والحال أنّ عبدالله بن عمر وسعد بن مالك يعني سعد بن أبي وقّاص كلاهما قد ندما على عدم بيعتهما مع علي وتخلَّفهما عن القتال معه في حروبه، والنصوص بذلك موجودة في المصادر.____________
(1) منهاج السنّة 8 / 143.
(2) منهاج السنّة 8 / 233.
(3) منهاج السنّة 6 / 209.
الصفحة 63
يضيف إنّ عليّاً كان يقول لابنه الحسن (عليه السلام) في ليالي صفّين:يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة(1) .
الاحاديث الصحيحة المتقنة في الكتب المعتبرة يكذّبها ويطالب فيها بسند صحيح، ثمّ يذكر مثل هذا ولا يذكر له أيّ سند، وأيّ مصدر، وغير معلوم من قال هذا ؟ ويرسله إرسال المسلّمات، يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة !!يقول:
ولمّا رجع من صفّين تغيّر كلامه… وتواترت الاثار بكراهته الاحوال في آخر الامر(2) .
وكان علي أحياناً يظهر فيه الندم والكراهة للقتال، ممّا يبيّن أنّه لم يكن عنده فيه شيء من الادلّة الشرعيّة(3) .
____________
(1) منهاج السنّة 6 / 209.
(2) منهاج السنّة 6 / 209.
(3) منهاج السنّة 8 / 526.
الصفحة 64
وممّا يبيّن أنّ عليّاً لم يكن يعلم المستقبل، إنّه ندم على أشياء ممّا فعلها… وكان يقول ليالي صفّين: يا حسن يا حسن، ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ هذا، لله درّ مقام قامه سعد بن مالك وعبدالله بن عمر…(1) .
هذا كرّره مرّة أخرى، وقال بعد ذلك:هذا رواه المصنّفون(2) .
ومن المصنّفون ؟ غير معلوم.يقول:
وتواتر عنه أنّه كان يتضجّر ويتململ من اختلاف رعيّته عليه، وأنّه ما كان يظنّ أنّ الامر يبلغ ما بلغ، وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النصّ الصحيح بتصويب الحسن… وسائر الاحاديث الصحيحة تدلّ على أنّ القعود عن القتال والامساك عن الفتنة كان أحبّ إلى الله ورسوله(3) .
يقول: وأمّا حديث أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين____________
(1) منهاج السنّة 8 / 145.
(2) منهاج السنّة 8 / 145.
(3) منهاج السنّة 8 / 145.
الصفحة 65
والمارقين، فهذا كذب.لابدّ وأن يكذّبه، لانّه يصرّ على أنّ عليّاً لم يكن عنده دليل شرعي على قتاله، فلابدّ وأن يكون هذا الحديث كذباً.
نصّ العبارة:
لم يرو علي (رضي الله عنه) في قتال الجمل وصفّين شيئاً… وأمّا قتال الجمل وصفّين فلم يرو أحد منهم فيه نصّاً إلاّ القاعدون، فإنّهم رووا الاحاديث في ترك القتال في الفتنة، وأمّا الحديث الذي يُروى أنّه أمر بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فهو حديث موضوع على النبي (صلى الله عليه وسلم)(1) .
وهذا الحديث يرويه من الصحابة:1 ـ أبو أيّوب الانصاري.
2 ـ أمير المؤمنين.
3 ـ عبدالله بن مسعود.
4 ـ أبو سعيد الخدري.
5 ـ عمّار بن ياسر.
وغيرهم.
____________
(1) منهاج السنّة 6 / 112.
الصفحة 66
ومن الحفّاظ:1 ـ الطبري.
2 ـ البزّار.
3 ـ أبو يعلى.
4 ـ ابن مردويه.
5 ـ أبوالقاسم الطبراني.
6 ـ الحاكم النيسابوري.
7 ـ الخطيب البغدادي.
8 ـ ابن عساكر.
9 ـ ابن الاثير.
10 ـ الجلال السيوطي.
11 ـ ابن كثير.
12 ـ المحب الطبري.
13 ـ أبو بكر الهيثمي.
14 ـ والمتقي الهندي.
ومن أسانيده الصحيحة مارواه البزّار والطبراني في الاوسط، وترون النص على صحّته في مجمع الزوائد يقول بعد روايته: وأحد إسنادي البزّار رجاله رجال الصحيح، غير الربيع بن سعيد ووثّقه
الصفحة 67
ابن حبّان، وله أسانيد أُخرى صحيحة.الصفحة 68
الصفحة 69افتراء ابن تيميّة على أمير المؤمنين (عليه السلام)
وأمّا الاشياء التي نسبها إلى أمير المؤمنين، والاكاذيب التي هي في الحقيقة كذب عليه، في كلماته كثيرة، منها: إنّ عليّاً كان يقول مراراً: إنّ أبابكر وعمر أفضل منّي، وكان يفضّلهما على نفسه.
يقول:
حتى قال: لا يبلغني عن أحد أنّه فضّلني على أبي بكر وعمر إلاّ جلدته جلد المفتري(1) .
هذا الشيء الذي نقله لم يذكر له مصدراً عن أمير المؤمنين، وأمير المؤمنين لم نسمع أنّه جلد أحداً من الصحابة لانّه فضّله على الشيخين، مع أنّ كثيرين من الصحابة كانوا في نفس الوقت وفي حياة أمير المؤمنين يفضّلون عليّاً على الشيخين بمسمع منه ومرأى.____________
(1) منهاج السنة 7 / 511.
الصفحة 70
إنّ ابن حزم في الفصل(1) ، وكذا ابن عبد البر في الاستيعاب(2) بترجمة أمير المؤمنين، هذان الحافظان الكبيران يذكران أسماء عدّة كبيرة من الصحابة كانوا يقولون بأفضليّة علي من الشيخين، ولم نسمع أنّ عليّاً جلد واحداً منهم.وأمّا هذا الخبر، فقد كفانا الدكتور محمّد رشاد سالم ـ الذي حقّق منهاج السنّة في طبعته الجديدة ـ مؤنة تحقيقه حيث قال: بأنّه ضعيف(3) .
وكذب على علي وفاطمة الزهراء فزعم أنه روي:
كما في الصحيح عن علي (رضي الله عنه)، قال: طرقني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفاطمة، فقال: «ألا تقومان تصليان ؟» فقلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فولّى، وهو يقول:(وَكَانَ الاِْنسَانُ أَكثَرَ شَيء جَدَلاً)(4) .
وكذب على أمير المؤمنين في قضيّة شرب الخمر(5) .____________
(1) الفصل في الملل والنحل 4 / 181.
(2) الاستيعاب في معرفة الاصحاب 3 / 1090.
(3) منهاج السنة 7 / 511، الهامش.
(4) منهاج السنة 3 / 85، الاية سورة الكهف: 54.
(5) منهاج السنة 7 / 237.
hayefmajid
Membreبغض ابن تيمية لامير المؤمنين (عليه السلام)
وأبدأ بحثي بكلمة لابن حجر العسقلاني الحافظ بترجمته من كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، حيث يذكر قضايا مفصلة بترجمة ابن تيميّة وحوادث كلّها قابلة للذكر، إلاّ أنّي أكتفي بنقل مايلي:
يقول الحافظ: وقال ابن تيميّة في حقّ علي: أخطأ في سبعة عشر شيئاً، ثمّ خالف فيها نصّ الكتاب….
ويقول الحافظ ابن حجر: وافترق الناس فيه ـ أي في ابن تيميّة ـ شيعاً، فمنهم من نسبه إلى التجسيم، لما ذكر في العقيدة الحمويّة والواسطيّة وغيرهما من ذلك كقوله: إنّ اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقيّة لله، وأنّه مستو على العرش بذاته….
إلى أن يقول: ومنهم من ينسبه إلى الزندقة، لقوله: النبيّ (صلى الله عليه وسلم)لا يستغاث به، وأنّ في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم)….
الصفحة 10
إلى أن يقول: ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدّم ـ أي قضيّة أنّه أخطأ في سبعة عشر شيئاً ـ ولقوله: إنّه ـ أي علي ـ كان مخذولاً حيثما توجّه، وأنّه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها، وإنّما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله: إنّه كان يحبّ الرئاسة، ولقوله: أسلم أبوبكر شيخاً يدري ما يقول، وعلي أسلم صبيّاً، والصبي لا يصحّ إسلامه، وبكلامه في قصّة خطبة بنت أبي جهل، وأنّ عليّاً مات وما نسيها.فإنّه شنّع في ذلك، فألزموه بالنفاق، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ولا يبغضك إلاّ منافق.
إلى هنا القدر الذي نحتاج إليه من عبارة الحافظ ابن حجر بترجمة ابن تيميّة في الدرر الكامنة(1) .
والان أذكر لكم الشواهد التفصيليّة لما نسب ابن تيميّة إليه من النفاق.
إنّه يناقش في إسلام أمير المؤمنين، وفي جهاده بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلى أن يقول في موضع من كلامه، أقرأ لكم هذا المقطع وأنتقل إلى بحث آخر، يقول:
____________
(1) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 1/154 ـ 155.
الصفحة 11
قبل أنْ يبعث الله محمّداً (صلى الله عليه وسلم) لم يكن أحد مؤمناً من قريش [ لاحظوا بدقّة كلمات هذا الرجل ] لا رجل، ولا صبيّ، ولا امرأة، ولا الثلاثة، ولا علي. وإذا قيل عن الرجال: إنّهم كانوا يعبدون الاصنام، فالصبيان كذلك: علي وغيره. [ فعلي كان يعبد الصنم في صغره !! ]وإن قيل: كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ. قيل: ولا إيمان الصبي مثل إيمان البالغ. فأولئك يثبت لهم حكم الايمان والكفر وهم بالغون، وعلي يثبت له حكم الكفر والايمان وهو دون البلوغ، والصبي المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا باتّفاق المسلمين(1) .
أكتفي بهذا المقدار من عباراته في هذه المسألة.ويقول:
إنّ الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته… فإنْ احتجّوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أُميّة وبني العباس، وصلاتهم وصيامهم
____________
(1) منهاج السنّة 8 / 285.
الصفحة 12
وجهادهم(1) .
ويقول في موضع آخر:لم يعرف أنّ عليّاً كان يبغضه الكفّار والمنافقون(2) .
ويقول:كلّ ما جاء في مواقفه في الغزوات كلّ ذلك كذب.
إلى أن يقول مخاطباً العلاّمة الحلّي (رحمه الله) يقول:قد ذكر في هذه من الاكاذيب العظام التي لا تنفق إلاّ على من لم يعرف الاسلام، وكأنّه يخاطب بهذه الخرافات من لا يعرف ما جرى في الغزوات(3) .
بالنسبة إلى علوم أمير المؤمنين ومعارفه، يناقش في جلّ ما ورد في هذا الباب، في نزول قوله تعالى: (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)(4) يقول:____________
(1) منهاج السنّة 2 / 62.
(2) منهاج السنّة 7 / 461.
(3) منهاج السنّة 8 / 97.
(4) الحاقة: 12.
الصفحة 13
إنّه حديث موضوع باتّفاق أهل العلم(1) .
مع أنّ هذا الحديث موجود في:1 ـ تفسير الطبري.
2 ـ مسند البزّار.
3 ـ مسند سعيد بن منصور.
4 ـ تفسير ابن أبي حاتم.
5 ـ تفسير ابن المنذر.
6 ـ تفسير ابن مردويه.
7 ـ تفسير الفخر الرازي.
8 ـ تفسير الزمخشري.
9 ـ تفسير الواحدي.
10 ـ تفسير السيوطي.
ورواه من المحدّثين:
1 ـ أبو نعيم.
2 ـ الضياء المقدسي.
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 522.
الصفحة 14
3 ـ ابن عساكر.4 ـ الهيثمي، في مجمع الزوائد.
أكتفي بهذا المقدار(1) .
حديث: «أنا مدينة العلم وعلي بابها» يقول فيه:
وحديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» أضعف وأوهى، ولهذا إنّما يعدّ في الموضوعات(2) .
مع أنّ هذا الحديث من رواته:1 ـ يحيى بن معين.
2 ـ أحمد بن حنبل.
3 ـ الترمذي.
4 ـ البزّار.
5 ـ ابن جرير الطبري.
6 ـ الطبراني.
7 ـ أبو الشيخ.
8 ـ ابن بطّة.
____________
(1) الاية في سورة الرعد، فلاحظ التفاسير، ومجمع الزوائد 1 / 131، وحلية الاولياء 1 / 67.
(2) منهاج السنّة 7 / 515.
الصفحة 15
9 ـ الحاكم.10 ـ ابن مردويه.
11 ـ أبو نعيم.
12 ـ أبو مظفّر السمعاني.
13 ـ البيهقي.
14 ـ ابن الاثير.
15 ـ النووي.
16 ـ العلائي.
17 ـ المزّي.
18 ـ ابن حجر العسقلاني.
19 ـ السخاوي.
20 ـ السيوطي.
21 ـ السمهودي.
22 ـ ابن حجر المكّي.
23 ـ القاري.
24 ـ المنّاوي.
25 ـ الزرقاني.
وقد صحّحه غير واحد من هؤلاء الائمّة.
الصفحة 16
وحول حديث أقضاكم علي، يقول:فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة… لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب(1) .
هذا الحديث موجود في: صحيح البخاري في كتاب التفسير باب قوله تعالى: (مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِنْهَا)(2) كذا في الدرّ المنثور، وعن النسائي أيضاً، وابن الانباري، ودلائل النبوّة للبيهقي، وهو في الطبقات لابن سعد، وفي المسند لاحمد بن حنبل، وبترجمته (عليه السلام) من سنن ابن ماجة، وفي المستدرك على الصحيحين وقد صحّحه، وفي الاستيعاب، وأُسد الغابة، وحلية الاولياء، وفي الرياض النضرة، وغيرها من الكتب(3) .يقول:
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 512.
(2) البقرة: 106.
(3) الطبقات الكبرى ج2 ق2 ص102.
الصفحة 17
وقوله: ابن عباس تلميذ عليّ كلام باطل(1) .
ويقول المنّاوي في فيض القدير بشرح حديث «علي مع القرآن والقرآن مع علي»، يقول: ولذا كان أعلم الناس بتفسيره….إلى أن قال: حتّى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي(2) .
ويقول أيضاً:
وأما قوله: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أقضاكم علي» والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجة، وقوله: «أعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل» أقوى اسناداً منه، والعلم بالحلال والحرام ينتظم القضاء أعظم مما ينتظم للحلال والحرام(3) .
يقول:والمعروف أنّ عليّاً أخذ العلم عن أبي
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 536.
(2) فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4/357.
(3) منهاج السنّة 7 / 512 ـ 513.
الصفحة 18
بكر(1) .
يقول:له ـ أي لامير المؤمنين ـ فتاوى كثيرة تخالف النصوص(2) .
كانت العبارة هناك سبعة عشر موضعاً، وعبارة ابن تيميّة هنا: له فتاوى كثيرة تخالف النصوص من الكتاب والسنّة.يقول:
وقد جمع الشافعي ومحمد بن نصر المروزي كتاباً كبيراً فيما لم يأخذ به المسلمون من قول عليّ، لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب)والسنة(3) .
والحال أنّ هذا الكتاب الذي ألّفه المروزي هو في المسائل التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب في فتاواه، فموضوع هذاالكتاب ـ كتاب المروزي ـ الفتاوى التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود.____________
(1) منهاج السنّة 5 / 513.
(2) منهاج السنّة 7 / 502.
(3) منهاج السنة 8 / 281.
الصفحة 19
لاحظوا، كم فرق بين أصل القضيّة وما يدّعيه ابن تيميّة !!يقول:
وعثمان جمع القرآن كلّه بلا ريب، وكان أحياناً يقرؤه في ركعة، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كلّه أم لا؟(1) .
ويقول:فإن قال الذابُّ عن علي: هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح: إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم)قال لعمّار بن ياسر (رضي الله عنه): «تقتلك الفئة الباغية»، وهم قتلوا عمّاراً، فههنا للناس أقوال: منهم من قدح في حديث عمّار، ومنهم من تأوّله على أنّ الباغي الطالب، وهو تأويل ضعيف، وأمّا السلف والائمّة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم: لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية(2) .
ففي قتال علي مع الناكثين والقاسطين والمارقين يقول: إنّ أبا حنيفة ومالكاً وأحمد وغيرهم كانوا يقولون بأنّ شرط البغاة لم يكن____________
(1) منهاج السنّة 8 / 229.
(2) منهاج السنّة 4 / 390.
الصفحة 20
حاصلاً في هؤلاء حتّى يحاربهم علي (عليه السلام).يقول:
جميع مدائن الاسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي(1) .
فإذن، لم يكن لعلي دور في نشر التعاليم الاسلاميّة والاحكام الشرعيّة والحقائق الدينيّة أبداً !!____________
(1) منهاج السنّة 7 / 516.
الصفحة 21
الصفحة 22تكذيب ابن تيمية فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)
وأمّا في فضائله ومناقبه في القرآن الكريم، قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)(1) إلى آخر الاية، يقول:
وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة(2) .
وهذا الحديث الذي يكذّبه ابن تيميّة، قد رواه عن ابن عباس:1 ـ عبدالرزاق.
2 ـ عبد بن حميد.
____________
(1) المائدة: 55.
(2) منهاج السنّة 2 / 30.
الصفحة 23
3 ـ ابن جرير الطبري.4 ـ أبو الشيخ.
5 ـ ابن مردويه.
ورواه عن سلمة بن كهيل:
1 ـ ابن أبي حاتم.
2 ـ أبو الشيخ.
3 ـ ابن عساكر.
ومن رواة هذا الخبر:
1 ـ الطبراني.
2 ـ الثعلبي.
3 ـ الواحدي.
4 ـ الخطيب البغدادي.
5 ـ ابن الجوزي.
6 ـ المحب الطبري.
7 ـ الهيثمي.
8 ـ المتقي الهندي.
وأيضاً: تجدون هذاالخبر في تفاسير: الفخر الرازي، والبغوي، والنسفي، والقرطبي، والبيضاوي، وأبي السعود
الصفحة 24
العمادي، والشوكاني.ويقول الالوسي الحنفي بتفسير الاية: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه.
وأضاف الالوسي: إنّ حسّاناً أنشد في ذلك أبياتاً، فذكر الالوسي تلك الابيات(1) .
قوله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً)(2) ، يقول حول نزولها في علي (عليه السلام):
إن هذا كذب ليس بثابت(3) .
مع أنّ من رواة نزول هذه الاية في علي:1 ـ عبدالرزاق بن همّام الصنعاني.
2 ـ عبد بن حميد.
3 ـ ابن جرير.
4 ـ ابن المنذر.
5 ـ ابن أبي حاتم.
6 ـ الطبراني.
____________
(1) روح المعاني في تفسير القرآن 6 / 167.
(2) البقرة 274.
(3) منهاج السنّة 7 / 228.
الصفحة 25
7 ـ ابن عساكر.8 ـ الواحدي.
9 ـ أبو نعيم.
10 ـ الفخر الرازي.
11 ـ الزمخشري.
12 ـ محب الدين الطبري.
13 ـ ابن الاثير.
14 ـ السيوطي.
15 ـ ابن حجر المكي.
مع ذلك يقول: إنّ هذا كذب ليس بثابت، لكنّ هذه التفاسير الباطلة يقول مثلها كثير من الجهّال.
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد)(1) ، يقول حول نزولها في عليّ (عليه السلام):
إن هذا كذب موضوع بإتفاق أهل العلم بالحديث(2) .
مع أنّ من رواة نزول الاية في علي:____________
(1) الرعد: 7.
(2) منهاج السنّة 7 / 139.
الصفحة 26
1 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل.2 ـ الطبري.
3 ـ الحاكم.
4 ـ إبن أبي حاتم.
5 ـ الضياء المقدسي.
6 ـ الطبراني.
7 ـ ابن مردوية.
8 ـ أبو نعيم.
9 ـ ابن عساكر.
10 ـ ابن النجّار.
11 ـ الديلمي.
12 ـ الهيثمي.
13 ـ السيوطي.
14 ـ المتقي الهندي.
ويقول الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد.
ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي هذا الحديث يقول: رجال السند ثقات.
والضياء المقدسي أخرج هذا الحديث في كتابه المختارة
الصفحة 27
الملتزم فيه بالصحة(1) .وحول حديث: «علي مع الحق والحق مع علي»، يقول:
من أعظم الكلام كذباً وجهلاً، فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، فكيف يقال: إنّهم جميعاً رووا هذا الحديث ؟ وهل يكون أكذب ممّن يروي عن الصحابة والعلماء أنّهم رووا حديثاً، والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلاً، بل هذا من أظهر الكذب(2) .
والحال أنّ من رواة هذا الحديث من الصحابة:أولاً: أمير المؤمنين (عليه السلام)، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه، والحاكم في المستدرك.
ثانياً: سيّدتنا أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي، وابن عساكر.
ثالثاً: سعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم
____________
(1) الاية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41.
(2) منهاج السنّة 4 / 238.
الصفحة 28
أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.رابعاً: أبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
خامساً: عائشة، فإنّها روت هذا الحديث، والحديث موجود في الامامة والسياسة لابن قتيبة.
سادساً: صحابي آخر روى هذا الحديث، أخرجه الطبراني في الكبير.
قال المتقي: تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني علياً ـ هذا في كنز العمّال(1) .
فهؤلاء الصحابة، وهؤلاء كبار العلماء والمحدّثين، الذين يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن أُولئك الصحابة.
وفي حديث المؤاخاة يقول:
أمّا حديث المؤاخاة فباطل موضوع… إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، وحديث المؤاخاة لعلي، وحديث مؤاخاة أبي بكر لعمر، من الاكاذيب…
____________
(1) كنز العمال 11/621، الترمذي، المستدرك3 / 125، مجمع الزوائد 9 / 134، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 3 / 118.
الصفحة 29
إنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، بل كلّ ما روي في هذا فهو كذب…إنّ أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم من بعض والانصار بعضهم من بعض كلّها كذب، والنبي (صلى الله عليه وسلم)لم يؤاخ عليّاً…
إنّ أحاديث المؤاخاة لعلي كلّها موضوعة.
وهذه نصوص في أجزاء متعددة في كتابه، لاحظوا من الجزء الرابع إلى الجزء السابع في الطبعة الجديدة ذات الاجزاء التسعة، يكذّب هذا الحديث في مواضع عديدة(1) .والحال أنّك تجد حديث المؤاخاة في: الترمذي (5/595)، الطبقات لابن سعد (2/60)، المستدرك (3/16)، مصابيح السنّة (4/173)، الاستيعاب (3/1089)، البداية والنهاية (7/371)، الرياض النضرة (3/111)، مشكاة المصابيح (3/356)، الصواعق المحرقة (122)، تاريخ الخلفاء (159).
هذه بعض المصادر.
والرواة من الصحابة لهذا الخبر هم:
1 ـ علي (عليه السلام).
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 32، 5 / 71، 7 / 117، 279.
الصفحة 30
2 ـ عبدالله بن عباس.3 ـ أبو ذر.
4 ـ جابر.
5 ـ عمر بن الخطاب.
6 ـ أنس بن مالك.
7 ـ عبدالله بن عمر.
8 ـ زيد بن أرقم.
وغيرهم.
وتجدون هذا الحديث أيضاً في: مناقب أحمد (ح141)، وفي ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق (برقم 148)، وفي كنز العمال (13/106).
وأيضاً تجدون هذا الخبر في كتب السير والتواريخ، راجعوا: سيرة ابن هشام (2/109)، السيرة النبويّة لابن حبّان (149)، عيون الاثر لابن سيد الناس (1/264)، الحلبيّة (2/23)، وفي هامشها سيرة زيني دحلان (1/322).
والعجيب أنّ غير واحد من أعلام القوم يردّون على ابن تيميّة في هذه المسألة بالخصوص:
يقول الحافظ ابن حجر ـ بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد
الصفحة 31
وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم ـ: وأنكر ابن تيميّة في كتاب الرد على ابن المطهّر الرافضي ـ أي كتاب منهاج السنّة ـ أنكر المؤاخاة بين المهاجرين، وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي، قال: لانّ المؤاخاة شرّعت لارفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لاحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري، وهذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة.يقول الحافظ: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني، وابن تيميّة يصرّح بأنّ أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك للحاكم النيسابوري(1) .
وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنيّة، تحت عنوان ذكر المؤاخاة بين الصحابة: وكانت كما قال ابن عبد البر وغيره مرّتين، الاُولى بمكّة قبل الهجرة بين المهاجرين بعضهم بعضاً على الحقّ والمواساة، فآخى بين أبي بكر وعمر، وهكذا بين كلّ اثنين منهم، إلى أن بقي علي، فقال: آخيت بين أصحابك فمن أخي ؟ قال: «أنا أخوك». وجاءت أحاديث كثيرة في مؤاخاة
____________
(1) فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7 / 217.
الصفحة 32
النبي لعلي، وقد روى الترمذي وحسّنه، والحاكم وصحّحه، عن ابن عمر أنّه (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: «أما ترضى أن أكون أخاك ؟» قال: بلى، قال: «أنت أخي في الدنيا والاخرة».يقول الزرقاني: وأنكر ابن تيميّة هذه المؤاخاة بين المهاجرين، خصوصاً بين المصطفى وعلي، وزعم أنّ ذلك من الاكاذيب، وردّه الحافظ ـ أي ابن حجر العسقلاني ـ بأنّه ردّ للنصّ بالقياس(1) .
ويقول ابن تيميّة حول حديث التشبيه، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريباً، يقول:
هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)بلا ريب عند أهل العلم بالحديث(2) .
مع أنّ هذا الحديث من رواته:1 ـ عبدالرزّاق الصنعاني.
2 ـ أحمد بن حنبل.
3 ـ أبو حاتم.
4 ـ محمد بن إدريس الرازي.
____________
(1) شرح المواهب اللدنيّة 1/273.
(2) منهاج السنّة 5 / 510.
الصفحة 33
5 ـ الحاكم النيسابوري.6 ـ أبو بكر البيهقي.
7 ـ ابن مردويه.
8 ـ أبو نعيم.
ومن أصحّ أسانيده وأجودها رواية عبدالرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، عن رسول الله.
وقد قرأنا هذا النصّ سابقاً.
يقول ابن تيميّة: حول حديث «وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي»، يقول:
كذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(1) .
والحال أنّ هذا الحديث من رواته من الصحابة:1 ـ أمير المؤمنين.
2 ـ الامام الحسن المجتبى.
3 ـ أبو ذر الغفاري.
4 ـ عبدالله بن عباس.
5 ـ أبو سعيد الخدري.
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 391.
الصفحة 34
6 ـ البراء بن عازب.7 ـ أبو ليلى الانصاري.
8 ـ عمران بن الحصين.
9 ـ بريدة بن الحصيب.
10 ـ عبدالله بن عمر.
11 ـ عمرو بن العاص.
12 ـ وهب بن حمزة.
ورواه من الائمّة الحفّاظ:
1 ـ أبو داود الطيالسي.
2 ـ ابن أبي شيبة.
3 ـ أحمد بن حنبل.
4 ـ الترمذي.
5 ـ النسائي.
6 ـ أبو يعلى الموصلي.
7 ـ ابن جرير الطبري.
8 ـ الطبراني.
9 ـ الحاكم.
10 ـ ابن مردويه.
الصفحة 35
11 ـ أبو نعيم.12 ـ ابن عبدالبر.
13 ـ ابن الاثير.
14 ـ الضياء.
15 ـ ابن حجر.
16 ـ جلال الدين السيوطي.
يقول ابن عبدالبر: هذا إسناد لا مطعن فيه لاحد، لصحّته وثقة رجاله.
وصحّحه ابن أبي شيبة، وصحّحه أيضاً السيوطي، وصحّحه ابن جرير الطبري، وأخرجه أحمد في المسند بسند صحيح(1) .
وأيضاً أخرجه الترمذي وحسّنه، والنسائي في الخصائص بسند صحيح، وابن حبّان في صحيحه، وأخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم.
وقال الحافظ ابن حجر بترجمة أمير المؤمنين من الاصابة قال: أخرجه الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين.
حديث «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه»، يقول:
____________
(1) مسند أحمد 4 / 437.
الصفحة 36
كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث(1) .
مع أنّ هذا الحديث أخرجه:1 ـ أحمد بأسانيد صحيحة.
2 ـ ابن أبي شيبة.
3 ـ ابن راهويه.
4 ـ ابن جرير.
5 ـ سعيد بن منصور.
6 ـ الطبراني.
7 ـ أبو نعيم.
8 ـ الحاكم.
9 ـ الخطيب.
10 ـ وأخرجه النسائي بسند صحيح.
11 ـ البزّار بأسانيد صحيحة.
12 ـ أبو يعلى بسندين صحيحين.
13 ـ أخرجه ابن حبّان في صحيحه.
14 ـ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رجال إسناده ثقات.
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 55.
الصفحة 37
حديث يوم الدار في قضيّة (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَْقْرَبِينَ)(1) ، يقول:هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث، فما من عالم يعرف الحديث إلاّ وهو يعلم أنّه كذب موضوع(2) .
وإذا كان كذلك، فحينئذ جميع من روى هذا الحديث من علمائهم يعلم بأنّه كذب موضوع، مع ذلك رواه في كتابه، أو إنّ هؤلاء الرواة ليسوا بعلماء أصلاً !!من رواته أحمد في المسند، ومن رواته علماء كثيرون.
يقول الهيثمي بعد روايته(3) : ورجال أحمد وأحد إسنادي البزّار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
وأخرجه أيضاً:
1 ـ ابن اسحاق.
2 ـ الطبري.
3 ـ الطحاوي.
____________
(1) الشعراء: 214.
(2) منهاج السنّة 7 / 302.
(3) مجمع الزوائد 8 / 302.
الصفحة 38
4 ـ ابن أبي حاتم.5 ـ ابن مردويه.
6 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
7 ـ الضياء المقدسي.
8 ـ المتقي الهندي.
والسيوطي يرويه عن جماعة، والبيهقي يرويه في دلائل النبوة، وأبو نعيم أيضاً في دلائل النبوة، يروون النصّ الكامل لهذا الخبر وينصّون على صحّته في غير واحد من الكتب كما قرأنا.
وأيضاً ينصّ على صحّته الشهاب الخفاجي في شرح الشفاء للقاضي عياض وغيره من كبار علمائهم.
حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، وكذا ما روي عن غير واحد من الصحابة أنّهم كانوا يقولون: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، يقول:
أمّا هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنّهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولم يرو واحد منهما في شيء من كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد
الصفحة 39
معروف(1) .
عجيب !! إنّه يقول:ونحن نقنع في هذا الباب بأنْ يروى الحديث بإسناد معروفين بالصدق من أيّ طائفة كانوا.
يعني حتّى من الشيعة يقبل، ثمّ يقول:كلّ من الحديثين يعلم بالدليل أنّه كذب، لا تجوز نسبته إلى النبي.
أمّا حديث: «هذا فاروق أُمّتي»، فمن رواته من الصحابة:1 ـ سلمان الفارسي.
2 ـ ابن عباس.
3 ـ أبو ذر.
4 ـ حذيفة.
5 ـ أبو ليلى.
من رواته من أئمّة الحديث وحفّاظه:
1 ـ الطبراني.
2 ـ البزّار.
3 ـ البيهقي.
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 286 ـ 290.
الصفحة 40
4 ـ أبو نعيم.5 ـ ابن عبد البر.
6 ـ ابن عساكر.
7 ـ ابن الاثير.
8 ـ ابن حجر.
9 ـ المحب الطبري.
10 ـ المنّاوي.
11 ـ المتقي الهندي.
وغيرهم.
يقول: ليسا في الكتب المعتمدة، والحديث موجود في: مسند البزّار، في معجم الطبراني، في تاريخ دمشق، في الاستيعاب، وأسد الغابة، والاصابة، ومجمع الزوائد، وكنز العمّال، في فيض القدير، والرياض النضرة، وذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(1) .
ومن أسانيده الصحيحة ما أخرجه الطبراني في الكبير، وقد ذكرت بعض أسانيده الصحيحة.
____________
(1) المعجم الكبير 6 / 269، كنز العمال 11 / 616، فيض القدير 4 / 358.
الصفحة 41
أمّا قول بعض الصحابة: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً، فهذا مروي:1 ـ عن أبي ذر.
2 ـ عن عبدالله بن مسعود.
3 ـ عن عبدالله بن عباس.
4 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري.
5 ـ وعن أبي سعيد الخدري.
6 ـ وعن أنس بن مالك.
7 ـ وعن عبدالله بن عمر.
ومن رواة هذه الاخبار:
1 ـ أحمد بن حنبل.
2 ـ الترمذي.
3 ـ البزّار.
4 ـ الطبراني.
5 ـ الحاكم.
6 ـ الخطيب البغدادي.
7 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
8 ـ ابن عساكر.
الصفحة 42
9 ـ ابن عبدالبر.10 ـ ابن الاثير.
11 ـ النووي.
12 ـ الهيثمي.
13 ـ المحب الطبري.
14 ـ الذهبي.
15 ـ السيوطي.
16 ـ ابن حجر المكّي.
17 ـ المتقي الهندي.
18 ـ الالوسي، في تفسيره(1) .
ومن أسانيده الصحيحة أيضاً ما ذكرته هنا، ومن جملتها ما أخرجه أحمد في مسنده: حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا إسرائيل، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري: وكنّا نعرف منافقي الانصار ببغضهم عليّاً.
في مناقب الصحابة لاحمد بن حنبل رقم 979.
وقال محققه: إسناده صحيح.
____________
(1) مناقب عليّ من كتاب فضائل الصحابة برقم 979، صحيح الترمذي 5 / 593، المستدرك 3 / 129، الاستيعاب 3 / 1110.
الصفحة 43
وهذا الكتاب مطبوع أخيراً في الحجاز، من منشورات جامعة أُمّ القرى في مكّة المكرّمة، والمحقق منهم.حديث «مثل أهل بيتي كسفينة نوح»، يقول:
وأمّا قوله: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح» فهذا لا يعرف له إسناد، لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها، فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات، فهذا ممّا يزيده وهناً(1) .
والحال أنّ من رواة الحديث من الصحابة:1 ـ أمير المؤمنين.
2 ـ أبو ذر.
3 ـ عبدالله بن عباس.
4 ـ أبو سعيد الخدري.
5 ـ أبو الطفيل.
6 ـ أنس بن مالك.
7 ـ عبدالله بن الزبير.
8 ـ سلمة بن الاكوع.
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 395.
الصفحة 44
ومن رواته في الكتب المعتبرة:1 ـ أحمد بن حنبل.
2 ـ البزّار.
3 ـ أبو يعلى.
4 ـ ابن جرير الطبري.
5 ـ النسائي.
6 ـ الطبراني.
7 ـ الدارقطني.
8 ـ الحاكم.
9 ـ ابن مردويه.
10 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
11 ـ الخطيب البغدادي.
12 ـ أبو المظفّر السمعاني.
13 ـ المجد ابن الاثير.
14 ـ المحب الطبري.
15 ـ الذهبي.
16 ـ ابن حجر العسقلاني.
17 ـ السخاوي.
الصفحة 45
18 ـ السيوطي.19 ـ ابن حجر المكّي.
20 ـ المتقي.
21 ـ القاري.
22 ـ المنّاوي.
وغيرهم.
فإنْ كان هؤلاء من حطّاب الليل، فأهلاً وسهلاً، ما عندنا أيّ مانع، ما عندنا أي مضايقة من قبول هذه الدعوى، وأهلاً وسهلاً، وهو نعم المطلوب.
وهذا الحديث أخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم، وأخرجه الخطيب في المشكاة، وهو ملتزم في هذا الكتاب تبعاً لمصابيح السنّة بأنْ لا يخرج الموضوعات، وإنّما الصحاح والحسان فقط.
وله أسانيد صحيحة أيضاً غير هذه(1) .
____________
(1) المعجم الصغير 2 / 22، مشكاة المصابيح 3 / 1742، المستدرك 2 / 343، مجمع الزوائد 9 / 168، تاريخ بغداد 12 / 91، المطالب العالية 4 / 75، فيض القدير 2 / 519، 5 / 517، كنز العمال 13 / 82، 85.
الصفحة 46
وحول حديث الطير، يقول:إنّ حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة…(1) .
لكنّ هذا الحديث ـ على ما عثرنا عليه نحن ـ رواه عن رسول الله من الصحابة:1 ـ علي (عليه السلام)، وهو عند الحاكم.
2 ـ عبدالله بن عباس، وهو عند جماعة منهم ابن سعد.
3 ـ أبو سعيد الخدري، رواه الحاكم أيضاً.
4 ـ سفينة، حديثه عند الحاكم، وعند أحمد بن حنبل.
5 ـ أبو الطفيل، حديثه عنه الحاكم.
6 ـ أنس بن مالك، حديثه عند الترمذي والبزّار والنسائي والحاكم والبيهقي وابن حجر.
7 ـ سعد بن أبي وقّاص، حديثه عند أبي نعيم الاصفهاني.
8 ـ عمرو بن العاص، وحديثه موجود في كتاب له إلى معاوية، يرويه الخوارزمي في المناقب.
9 ـ يعلى بن مرّة، روى هذا الحديث عنه جماعة منهم أبو
____________
(1) منهاج السنّة 7 / 371.
الصفحة 47
عبدالله الكنجي.10 ـ جابر بن عبدالله الانصاري، حديثه عند ابن عساكر.
11 ـ أبو رافع، حديثه عند ابن كثير.
12 ـ حبشي بن جنادة، حديثه عند ابن كثير أيضاً.
ومن رواة هذا الحديث من الائمّة:
1 ـ أبو حنيفة، إمام الحنفيّة.
2 ـ أحمد بن حنبل.
3 ـ أبوحاتم الرازي.
4 ـ الترمذي.
5 ـ البزّار.
6 ـ النسائي.
7 ـ أبو يعلى.
8 ـ محمّد بن جرير الطبري.
9 ـ الطبراني.
10 ـ الدارقطني.
11 ـ ابن بطّة العكبري.
12 ـ الحاكم.
13 ـ ابن مردويه.
الصفحة 48
14 ـ البيهقي.15 ـ ابن عبدالبرّ.
16 ـ الخطيب.
17 ـ أبو المظفر السمعاني.
18 ـ البغوي.
19 ـ ابن عساكر.
20 ـ ابن الاثير.
21 ـ المزّي.
22 ـ الذهبي.
23 ـ ابن حجر العسقلاني.
24 ـ السيوطي.
وغيرهم.
وقد أفرد بعضهم لجمع طرق هذا الحديث كتباً خاصّة، منهم:
1 ـ ابن جرير الطبري.
2 ـ ابن عقدة.
3 ـ ابن مردويه.
4 ـ ابو نعيم.
5 ـ أبو طاهر بن حمدان.
الصفحة 49
6 ـ الذهبي، يقول: لي جزء في جمع طرقه، وهذا تصريح الذهبي نفسه في كتاب تذكرة الحفّاظ وغيره من كتبه.وقد نصّ غير واحد من العلماء على صحّة بعض أسانيده، منهم: الحافظ ابن كثير، ينصّ في تاريخه على صحّة بعض أسانيد هذا الحديث، وجودة بعض طرقه، ولا أُريد أن أُطيل عليكم، وإلاّ لذكرت لكم كلّ ذلك(1) .
____________
(1) المعجم الكبير 7 / 82، المستدرك على الصحيحين 3 / 130، البداية والنهاية 7 / 352، مجمع الزوائد 9 / 125.
الصفحة 50
بحث ابن تيمية في خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
وتصل النوبة إلى بحث ابن تيميّة في خلافة أمير المؤمنين، وهل يرضى ابن تيميّة بخلافة علي باعتبار أنّه خليفة رابع أو لا يرضى ؟ وهل يرتضيه بأن يكون من الخلفاء الراشدين أو لا ؟
أوّل شيء يكرّره ابن تيميّة في كتابه منهاج السنّة عدم ثبوت خلافة أمير المؤمنين، يقول:
إضطرب الناس في خلافة علي على أقوال: فقالت طائفة: إنّه إمام وإنّ معاوية إمام…، وقالت طائفة: لم يكن في ذلك الزمان إمام عام، بل كان زمان فتنة…، وقالت طائفة ثالثة: بل علي هو الامام، وهو مصيب في قتاله لمن قاتله، وكذلك من قاتله من الصحابة كطلحة والزبير كلّهم مجتهدون مصيبون…،
الصفحة 51
وطائفة رابعة تجعل عليّاً هو الامام، وكان مجتهداً مصيباً في القتال، ومن قاتله كانوا مجتهدين مخطئين…، وطائفة خامسة تقول: إنّ عليّاً مع كونه كان خليفة وهو أقرب إلى الحقّ من معاوية فكان ترك القتال أولى(1) .
خمس طوائف ولم يذكر قولاً سادساً.يقول:
وأما علي فكثير من السابقين الاولين لم يتّبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه(2) .
ويقول:ونحن نعلم أنّ عليّاً لمّا تولّى، كان كثير من الناس يختار ولاية معاوية وولاية غيرهما(3) .
ومن جوّز خليفتين في وقت يقول: كلاهما خلافة نبوة… وإن قيل: إنّ خلافة علي ثبتت بمبايعة أهل الشوكة، كما ثبتت خلافة من كان قبله بذلك،أو
____________
(1) منهاج السنّة 1 / 537 ـ 539.
(2) منهاج السنّة 8 / 234.
(3) منهاج السنّة 4 / 89.
الصفحة 52
ردوا على ذلك أنّ طلحة بايعه مكرهاً، والذين بايعوه قاتلوه، فلم تتفق أهل الشوكة على طاعته.وأيضاً فإنّما تجب مبايعته كمبايعة من قبله إذا سار سيرة من قبله(1) .
وإن لم يسر سيرة من قبله فلم يبايعه أحد على ذلك.ويقول:
وأمّا علي فكثير من السابقين الاوّلين لم يتّبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه(2) .
فإذا نسب إلى الشيعة أنّهم يبغضون الصحابة إذن يبغضون كثيراً من الصحابة والتابعين الذين قاتلوا عليّاً.أقول: نعم نبغضهم ويبغضهم كلّ مسلم.
قال في الجواب عن حديث «من ناصب علياً الخلافة فهو كافر»، قال:
إنّ هذه الاحاديث تقدح في علي، وتوجب أنّه كان مكذّباً لله ورسوله، فيلزم من صحّتها كفر
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 465.
(2) منهاج السنّة 8 / 234.
الصفحة 53
الصحابة كلّهم هو وغيره، أمّا الذين ناصبوه الخلافة فإنّهم في هذا الحديث المفترى كفّار، وأمّا علي فإنّه لم يعمل بموجب هذه النصوص.
قال:وأما علي فكثير من السابقين الاولين لم يتّبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه(1) .
لاحظوا نصّ العبارة:ونصف الاُمّة أو أقل أو أكثر لم يبايعوه، بل كثير منهم قاتلوه وقاتلهم، وكثير منهم لم يقاتلوه ولم يقاتلوا معه(2) .
إذن، نصف الاُمّة كانوا مخالفين لعلي، ونحن نقول: ارتدّت الاُمّة بعد رسول الله باعتراف ابن تيميّة، ارتدّت عن ولاية أمير المؤمنين إنْ كان كلامه حقّاً.ثمّ يقول ـ ولاحظوا عباراته، كلمات حتّى سماعها يحزّ في النفس، فكيف قراءتها والنظر فيها والتأمل فيها ـ يقول:
____________
(1) منهاج السنة 8 / 234.
(2) منهاج السنة 4 / 105.
الصفحة 54
لكنّ نصف رعيّته يطعنون في عدله، فالخوارج يكفّرونه، وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون: إنّه لم ينصفهم، وشيعة عثمان يقولون: إنّه ممّن ظلم عثمان. وبالجملة، لم يظهر لعلي من العدل، مع كثرة الرعية وانتشارها، ما ظهر لعمر، ولا قريب منه(1) .
لاحظوا العبارات:وأمّا تخلّف من تخلّف عن مبايعته، فعذرهم في ذلك أظهر من عذر سعد بن عبادة وغيره لمّا تخلّفوا عن بيعة أبي بكر(2) .
ثمّ يصعد أكثر من هذا ويقول:وروي عن الشافعي وغيرهم أنّهم قالوا: الخلفاء ثلاثة أبوبكر وعمر وعثمان(3) .
لاحظوا نصّ العبارة:
والخلفاء الثلاثة فتحوا الامصار، وأظهروا الدين في مشارق الارض ومغاربها، ولم يكن معهم
____________
(1) منهاج السنة 6 / 18.
(2) منهاج السنة 4 / 388.
(3) منهاج السنة 4 / 404.
الصفحة 55
رافضي، بل بنو أميّة بعدهم، مع انحراف كثير منهم عن علي وسبّ بعضهم له، غلبوا على مدائن الاسلام كلّها من مشارق الارض إلى مغربها، وكان الاسلام في زمنهم
أعزّ منه فيما بعد ذلك بكثير… وأظهروا الاسلام فيها وأقاموه… ويقال: إنّ فيهم من كان يسكت عن علي، فلا يربّع به في الخلافة، لانّ الاُمّة لم تجتمع عليه… وقد صنّف بعض علماء الغرب كتاباً كبيراً في الفتوح، فذكر فتوح النبي (صلى الله عليه وسلم)، وفتوح الخلفاء بعده أبي بكر وعمر وعثمان، ولم يذكر عليّاً مع حبّه له وموالاته له، لانّه لم يكن في زمنه فتوح(1) .وكان بالاندلس كثير من بني أُميّة… يقولون: لم يكن خليفة، وإنّما الخليفة من اجتمع الناس عليه، ولم يجتمعوا على علي. وكان من هؤلاء من يربّع بمعاوية في خطبة الجمعة، فيذكر الثلاثة ويربّع بمعاوية ولا يذكر عليّاً…(2) .
____________
(1) منهاج السنّة 6 / 419 ـ 420.
(2) منهاج السنّة 4 / 401 ـ 402.
الصفحة 56
إلى أنْ يقول:فلم يظهر في خلافته دين الاسلام، بل وقعت الفتنة بين أهله، وطمع فيهم عدوّهم من الكفّار والنصارى والمجوس(1) .
قال:وأمّا علي فلم يتفق المسلمون على مبايعته، بل وقعت الفتنة في تلك المدّة، وكان السيف في تلك المدّة مكفوفاً عن الكفّار مسلولاً على أهل)الاسلام(2) .
وهذا كان حجّة من كان يربّع بذكر معاوية ولا يذكر عليّاً(3) .
ولم يكن في خلافة علي للمؤمنين الرحمة التي كانت في زمن عمر وعثمان، بل كانوا يقتتلون ويتلاعنون، ولم يكن لهم على الكفّار سيف، بل الكفّار كانوا قد طمعوا فيهم، وأخذوا منهم أموالاً
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 117.
(2) منهاج السنّة 4 / 161.
(3) منهاج السنّة 4 / 162.
الصفحة 57
وبلاداً(1) .فإذا لم يوجد من يدّعي الاماميّة فيه أنّه معصوم وحصل له سلطان بمبايعة ذي الشوكة إلاّ علي وحده، وكان مصلحة المكلّفين واللّطف الذي حصل لهم في دينهم ودنياهم في ذلك الزمان أقلّ منه في زمن الخلفاء الثلاثة، وعلم بالضرورة أن ما يدّعونه من اللطف والمصلحة الحاصلة بالائمّة المعصومين باطل قطعاً(2) .
يقول:ومن ظنّ أنّ هؤلاء الاثني عشر هم الذين تعتقد الروافض إمامتهم، فهو في غاية الجهل، فإنّ هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلاّ علي بن أبي طالب، ومع هذا فلم يتمكّن في خلافته من غزو الكفّار، ولا فتح مدينة ولا قتل كافراً، بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض، حتّى طمع فيهم الكفّار بالشرق والشام، من المشركين وأهل الكتاب، حتّى يقال إنّهم أخذوا بعض بلاد المسلمين،
____________
(1) منهاج السنّة 4 / 485.
(2) منهاج السنّة 3 / 379.
الصفحة 58
وإنّ بعض الكفّار كان يحمل إليه كلام حتّى يكفّ عن المسلمين، فأيّ عزّ للاسلام في هذا ـ أي في حكومة علي.… وأيضاً فالاسلام عند الاماميّة هو ما هم عليه، وهم أذلّ فرق الاُمّة، فليس في أهل الاهواء أذلّ من الرافضة(1) .
ثمّ يقول العبارة التي نقلها ابن حجر، وقرأناها في كتاب الدرر الكامنة، يقول:فإنّ عليّاً قاتل على الولاية، وقُتل بسبب ذلك خلق كثير، ولم يحصل في ولايته لا قتال للكفّار ولا فتح لبلادهم، ولا كان المسلمون في زيادة خير(2) .
فما زاد الامر إلاّ شدّة، وجانبه إلاّ ضعفاً، وجانب من حاربه إلاّ قوّة والاُمّة إلاّ افتراقاً(3) .
ثمّ يقول:ولهذا جعل طائفة من الناس خلافة علي من
____________
(1) منهاج السنّة 8 / 241 ـ 242.
(2) منهاج السنّة 6 / 191.
(3) منهاج السنّة 7 / 452.
الصفحة 59
هذا الباب، وقالوا: لم تثبت بنص ولا إجماع(1) .
ثمّ يقول:لان النص والاجماع المثبتين لخلافة أبي بكر ليس في خلافة عليّ مثلها، فانه ليس في الصحيحين ما يدلّ على خلافته، وإنّما روى ذلك أهل السنن، وقد طعن بعض أهل الحديث في حديث سفينة(2) .
فعلى هذا لا يبقى حينئذ دليل على امامة علي مطلقاً حتّى في المرتبة الرابعة.ويقول:
وأحمد بن حنبل، مع أنه أعلم أهل زمانه بالحديث، احتج على إمامة علي بالحديث الذي في السنن: «تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة، ثم تصير مُلكاً» وبعض الناس ضعّف هذا الحديث، لكن أحمد وغيره يثبتونه(3) .
يقول:____________
(1) منهاج السنّة 8 / 243.
(2) منهاج السنّة 4 / 388.
(3) منهاج السنّة 7 / 50.
الصفحة 60
وعلي يقاتل ليطاع ويتصرّف في النفوس والاموال، فكيف يجعل هذا قتالاً على الدين(1) .
نصّ العبارة بلا زيادة ونقيصة.حتّى أنّه يجعل عليّاً مصداقاً لقوله تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الاْخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الاَْرْضِ وَلاَ فَسَاداً والعَاقِبَةُ للمُتَّقِينَ)(2) .
ثم يقول:
فمن أراد العلوّ في الارض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة(3) .
وعلي إنّما قاتل لانْ يكون له العلوّ في الارض، إنّه إنّما:قاتل ليطاع هو(4) .
ثمّ يقول:والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجّة توجب القتال، لا من كتاب ولا من سنّة، بل
____________
(1) منهاج السنّة 8 / 329.
(2) القصص: 83.
(3) منهاج السنّة 4 / 500.
(4) منهاج السنّة 4 / 500.
الصفحة 61
أقرّوا بأنّ قتالهم كان رأياً رأوه، كما أخبر بذلك علي (رضي الله عنه) عن نفسه(1) .وأمّا قتال الجمل وصفّين، فقد ذكر علي (رضي الله عنه) أنّه لم يكن معه نصّ من النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإنّما كان رأياً، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال(2) .
أن القتال كان قتال فتنة بتأويل، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب(3) .
وقتل خلقاً كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلّون(4) .
وقال طاعناً في الامام وهو يقصد الدفاع عن عثمان ـ حيث يقولون من جملة ما نقموا عليه إنّه كان يتصرف في بيت المال هو وبنو أُميّة ـ:وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال، من قتال الرجال الذين قتلوابصفّين ولم يكن في ذلك عزّ ولا ظفر ؟… حرب صفّين التي لم يحصل بها إلاّ زيادة
____________
(1) منهاج السنّة 1 / 526.
(2) منهاج السنّة 6 / 333.
(3) منهاج السنّة 7 / 57.
(4) منهاج السنّة 6 / 356.
الصفحة 62
الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء(1) .ولهذا كان أئمّة السنّة كمالك وأحمد وغيرهما يقولون: إنّ قتاله للخوارج مأمور به، وأمّا قتال الجمل وصفّين فهو قتال فتنة.
ولهذا كان علماء الامصار على أن القتال كان قتال فتنة وكان من قعد عنه أفضل ممن قاتل فيه(2) .
وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)ندم على أمور فعلها من القتال وغيره… وكان يقول ليالي صفّين: لله درّ مقام قامه عبدالله بن عمر وسعد بن مالك، إن كان برّاً إنّ أجره لعظيم، وإن كان إثماً إنّ خطره ليسير(3) .
والحال أنّ عبدالله بن عمر وسعد بن مالك يعني سعد بن أبي وقّاص كلاهما قد ندما على عدم بيعتهما مع علي وتخلَّفهما عن القتال معه في حروبه، والنصوص بذلك موجودة في المصادر.____________
(1) منهاج السنّة 8 / 143.
(2) منهاج السنّة 8 / 233.
(3) منهاج السنّة 6 / 209.
الصفحة 63
يضيف إنّ عليّاً كان يقول لابنه الحسن (عليه السلام) في ليالي صفّين:يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة(1) .
الاحاديث الصحيحة المتقنة في الكتب المعتبرة يكذّبها ويطالب فيها بسند صحيح، ثمّ يذكر مثل هذا ولا يذكر له أيّ سند، وأيّ مصدر، وغير معلوم من قال هذا ؟ ويرسله إرسال المسلّمات، يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة !!يقول:
ولمّا رجع من صفّين تغيّر كلامه… وتواترت الاثار بكراهته الاحوال في آخر الامر(2) .
وكان علي أحياناً يظهر فيه الندم والكراهة للقتال، ممّا يبيّن أنّه لم يكن عنده فيه شيء من الادلّة الشرعيّة(3) .
____________
(1) منهاج السنّة 6 / 209.
(2) منهاج السنّة 6 / 209.
(3) منهاج السنّة 8 / 526.
الصفحة 64
وممّا يبيّن أنّ عليّاً لم يكن يعلم المستقبل، إنّه ندم على أشياء ممّا فعلها… وكان يقول ليالي صفّين: يا حسن يا حسن، ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ هذا، لله درّ مقام قامه سعد بن مالك وعبدالله بن عمر…(1) .
هذا كرّره مرّة أخرى، وقال بعد ذلك:هذا رواه المصنّفون(2) .
ومن المصنّفون ؟ غير معلوم.يقول:
وتواتر عنه أنّه كان يتضجّر ويتململ من اختلاف رعيّته عليه، وأنّه ما كان يظنّ أنّ الامر يبلغ ما بلغ، وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النصّ الصحيح بتصويب الحسن… وسائر الاحاديث الصحيحة تدلّ على أنّ القعود عن القتال والامساك عن الفتنة كان أحبّ إلى الله ورسوله(3) .
يقول: وأمّا حديث أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين____________
(1) منهاج السنّة 8 / 145.
(2) منهاج السنّة 8 / 145.
(3) منهاج السنّة 8 / 145.
الصفحة 65
والمارقين، فهذا كذب.لابدّ وأن يكذّبه، لانّه يصرّ على أنّ عليّاً لم يكن عنده دليل شرعي على قتاله، فلابدّ وأن يكون هذا الحديث كذباً.
نصّ العبارة:
لم يرو علي (رضي الله عنه) في قتال الجمل وصفّين شيئاً… وأمّا قتال الجمل وصفّين فلم يرو أحد منهم فيه نصّاً إلاّ القاعدون، فإنّهم رووا الاحاديث في ترك القتال في الفتنة، وأمّا الحديث الذي يُروى أنّه أمر بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فهو حديث موضوع على النبي (صلى الله عليه وسلم)(1) .
وهذا الحديث يرويه من الصحابة:1 ـ أبو أيّوب الانصاري.
2 ـ أمير المؤمنين.
3 ـ عبدالله بن مسعود.
4 ـ أبو سعيد الخدري.
5 ـ عمّار بن ياسر.
وغيرهم.
____________
(1) منهاج السنّة 6 / 112.
الصفحة 66
ومن الحفّاظ:1 ـ الطبري.
2 ـ البزّار.
3 ـ أبو يعلى.
4 ـ ابن مردويه.
5 ـ أبوالقاسم الطبراني.
6 ـ الحاكم النيسابوري.
7 ـ الخطيب البغدادي.
8 ـ ابن عساكر.
9 ـ ابن الاثير.
10 ـ الجلال السيوطي.
11 ـ ابن كثير.
12 ـ المحب الطبري.
13 ـ أبو بكر الهيثمي.
14 ـ والمتقي الهندي.
ومن أسانيده الصحيحة مارواه البزّار والطبراني في الاوسط، وترون النص على صحّته في مجمع الزوائد يقول بعد روايته: وأحد إسنادي البزّار رجاله رجال الصحيح، غير الربيع بن سعيد ووثّقه
الصفحة 67
ابن حبّان، وله أسانيد أُخرى صحيحة.الصفحة 68
الصفحة 69افتراء ابن تيميّة على أمير المؤمنين (عليه السلام)
وأمّا الاشياء التي نسبها إلى أمير المؤمنين، والاكاذيب التي هي في الحقيقة كذب عليه، في كلماته كثيرة، منها: إنّ عليّاً كان يقول مراراً: إنّ أبابكر وعمر أفضل منّي، وكان يفضّلهما على نفسه.
يقول:
حتى قال: لا يبلغني عن أحد أنّه فضّلني على أبي بكر وعمر إلاّ جلدته جلد المفتري(1) .
هذا الشيء الذي نقله لم يذكر له مصدراً عن أمير المؤمنين، وأمير المؤمنين لم نسمع أنّه جلد أحداً من الصحابة لانّه فضّله على الشيخين، مع أنّ كثيرين من الصحابة كانوا في نفس الوقت وفي حياة أمير المؤمنين يفضّلون عليّاً على الشيخين بمسمع منه ومرأى.____________
(1) منهاج السنة 7 / 511.
الصفحة 70
إنّ ابن حزم في الفصل(1) ، وكذا ابن عبد البر في الاستيعاب(2) بترجمة أمير المؤمنين، هذان الحافظان الكبيران يذكران أسماء عدّة كبيرة من الصحابة كانوا يقولون بأفضليّة علي من الشيخين، ولم نسمع أنّ عليّاً جلد واحداً منهم.وأمّا هذا الخبر، فقد كفانا الدكتور محمّد رشاد سالم ـ الذي حقّق منهاج السنّة في طبعته الجديدة ـ مؤنة تحقيقه حيث قال: بأنّه ضعيف(3) .
وكذب على علي وفاطمة الزهراء فزعم أنه روي:
كما في الصحيح عن علي (رضي الله عنه)، قال: طرقني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفاطمة، فقال: «ألا تقومان تصليان ؟» فقلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فولّى، وهو يقول:(وَكَانَ الاِْنسَانُ أَكثَرَ شَيء جَدَلاً)(4) .
وكذب على أمير المؤمنين في قضيّة شرب الخمر(5) .____________
(1) الفصل في الملل والنحل 4 / 181.
(2) الاستيعاب في معرفة الاصحاب 3 / 1090.
(3) منهاج السنة 7 / 511، الهامش.
(4) منهاج السنة 3 / 85، الاية سورة الكهف: 54.
(5) منهاج السنة 7 / 237.
février 2, 2007 à 1:04 #222030En réponse à : السستاني يستنكر محاولات إغتصاب مقتدى الصدر!!!!!
hayefmajid
Membreصحيح البخاري – الحج – التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم – رقم الحديث : ( 1461 )
- حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم عن علي بن حسين عن مروان بن الحكم قال : شهدت عثمان وعليا ( ر ) وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى علي أهل بهما لبيك بعمرة وحجة قال ما كنت لأدع سنة النبي (ص) لقول أحد.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1461&doc=0
صحيح البخاري – الحج – التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم – رقم الحديث : ( 1467 )
- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حجاج بن محمد الأعور عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال إختلف علي وعثمان ( ر ) وهما بعسفان في المتعة فقال علي ما تريد إلا أن تنهى عن أمر فعله النبي (ص) فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1467&doc=0
صحيح البخاري – الحج – التمتع على عهد رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 1469 )
– حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن قتادة قال حدثني مطرف عن عمران ( ر ) قال : تمتعنا على عهد رسول الله (ص) فنزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1469&doc=0
صحيح البخاري – الحج – تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت وإذا سعى – رقم الحديث : ( 1541 )
- حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال ح وقال لي خليفة حدثنا عبد الوهاب حدثنا حبيب المعلم عن عطاء عن جابر بن عبد الله ( ر ) قال أهل النبي (ص) هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي (ص) وطلحة وقدم علي من اليمن ومعه هدي فقال أهللت بما أهل به النبي (ص) فأمر النبي (ص) أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي فقالوا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي (ص) فقال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت وحاضت عائشة ( ر ) فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت فلما طهرت طافت بالبيت قالت يا رسول الله تنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بحج فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1541&doc=0
صحيح البخاري – الحج – فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن – رقم الحديث : ( 1575 )
- حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا النضر أخبرنا شعبة حدثنا أبو جمرة قال: سألت إبن عباس ( ر ) عن المتعة فأمرني بها وسألته عن الهدي فقال فيها جزور أو بقرة أو شاة أو شرك في دم قال وكأن ناسا كرهوها فنمت فرأيت في المنام كأن إنسانا ينادي حج مبرور ومتعة متقبلة فأتيت إبن عباس ( ر ) فحدثته فقال الله أكبر سنة أبي القاسم (ص) قال وقال آدم ووهب بن جرير وغندر عن شعبة عمرة متقبلة وحج مبرور .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1575&doc=0
صحيح البخاري – الحج – عمرة التنعيم – رقم الحديث : ( 1660 )
- حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن حبيب المعلم عن عطاء حدثني جابر بن عبد الله ( ر ) أن النبي (ص) أهل وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي (ص) وطلحة وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله (ص) وأن النبي (ص) أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا بالبيت ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي فقالوا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي (ص) فقال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت وأن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت قال فلما طهرت وطافت قالت يا رسول الله أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي (ص) وهو بالعقبة وهو يرميها فقال ألكم هذه خاصة يا رسول الله قال لا بل للأبد.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1660&doc=0
صحيح البخاري – تفسير القرآن – فمن تمتع بالعمرة إلى الحج – رقم الحديث : ( 4156 )
- حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين ( ر ) قال : أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأيه ما شاء .
الشرح والتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري.
تقدم شرحه وأن المراد بالرجل في قوله هنا قال رجل برأيه ما شاء هو عمر .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4156&doc=0
صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله – رقم الحديث : ( 4249 )
- حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله ( ر ) قال : كنا نغزو مع النبي (ص) وليس معنا نساء فقلنا ألا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4249&doc=0&IMAGE
صحيح البخاري – النكاح – نهى رسول الله ( ص ) عن نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 4723 )
– حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا إبن عيينة أنه سمع الزهري يقول أخبرني الحسن بن محمد بن علي وأخوه عبد الله بن محمد عن
أبيهما أن عليا ( ر ) قال لابن عباس إن النبي (ص) نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4723&doc=0
صحيح البخاري – النكاح – نهى رسول الله ( ص ) عن نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 4724 )
– حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال سمعت إبن عباس سئل عن متعة النساء فرخص فقال له مولى له إنما ذلك في الحال الشديد وفي النساء قلة أو نحوه فقال إبن عباس نعم.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4724&doc=0
صحيح البخاري – النكاح – نهى رسول الله ( ص ) عن نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 4725 )
- حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو عن الحسن بن محمد عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا كنا في جيش فأتانا رسول رسول الله (ص) فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا .
وقال إبن أبي ذئب حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله (ص) أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة. قال أبو عبد الله وبينه علي عن النبي (ص) أنه منسوخ .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4725&doc=0
صحيح البخاري – الذبائح والصيد – لحوم الحمر الإنسية – رقم الحديث : ( 5098 )
- حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن إبن شهاب عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي عن أبيهما عن علي ( ر ) قال نهى رسول الله (ص) عن المتعة عام خيبر وعن لحوم حمر الإنسية.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5098&doc=0
صحيح مسلم – الحج – في المتعة بالحج والعمرة – رقم الحديث : ( 2135 )
– حدثنا محمد بن المثنى وإبن بشار قال إبن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال
كان إبن عباس يأمر بالمتعة وكان إبن الزبير ينهى عنها قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله فقال على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله (ص) فلما قام عمر قال إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء وإن القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة . وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا قتادة بهذا الإسناد وقال في الحديث فافصلوا حجكم من عمرتكم فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2135&doc=1
صحيح مسلم – الحج – في نسخ التحلل من الإحرام والأمر بالتمام – رقم الحديث : ( 2145 )
- وحدثنا محمد بن المثنى وإبن بشار قال إبن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم عن عمارة بن عمير عن إبراهيم
بن أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك
بعد حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر قد علمت أن النبي (ص) قد فعله وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رءوسهم .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2145&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2146 )
- حدثنا محمد بن المثنى وإبن بشار قال إبن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق كان عثمان ينهى عن المتعة وكان علي يأمر بها فقال عثمان لعلي كلمة ثم قال علي لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله (ص) فقال أجل ولكنا كنا خائفين . و حدثنيه يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد يعني إبن الحارث أخبرنا شعبة بهذا الإسناد مثله .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2146&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2147 )
- و حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال :
اجتمع علي وعثمان ( ر ) بعسفان فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة فقال علي ما تريد إلى أمر فعله رسول الله (ص) تنهى عنه فقال عثمان دعنا منك فقال إني لا أستطيع أن أدعك فلما أن رأى علي ذلك أهل بهما جميعا .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2147&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2148 )
- وحدثنا سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالوا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر ( ر ) قال كانت المتعة في الحج لأصحاب محمد (ص) خاصة .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2148&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2149 )
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عياش العامري عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر ( ر ) قال كانت لنا رخصة يعني المتعة في الحج .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2149&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2150 )
- وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن فضيل عن زبيد عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال قال أبو ذر ( ر ) لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة يعني متعة النساء ومتعة الحج .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2150&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2152 )
– وحدثنا سعيد بن منصور وإبن أبي عمر جميعا عن الفزاري قال سعيد حدثنا مروان بن معاوية أخبرنا سليمان التيمي عن غنيم بن قيس قال سألت سعد بن أبي وقاص ( ر ) عن المتعة فقال فعلناها وهذا يومئذ كافر بالعرش يعني بيوت مكة .
- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي بهذا الإسناد وقال في روايته يعني معاوية و حدثني عمرو الناقد حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان ح و حدثني محمد بن أبي خلف حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة جميعا عن سليمان التيمي بهذا الإسناد مثل حديثهما وفي حديث سفيان المتعة في الحج .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2152&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2155 )
– وحدثنا محمد بن المثنى وإبن بشار قال إبن المثنى حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة عن مطرف قال بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه فقال إني كنت محدثك بأحاديث لعل الله أن ينفعك بها بعدي فإن عشت فاكتم عني وإن مت فحدث بها إن شئت إنه قد سلم علي واعلم أن نبي الله (ص) قد جمع بين حج وعمرة ثم لم ينزل فيها كتاب الله ولم ينه عنها نبي الله (ص) قال رجل فيها برأيه ما شاء .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2155&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2158 )
- حدثنا حامد بن عمر البكراوي ومحمد بن أبي بكر المقدمي قالا حدثنا بشر بن المفضل حدثنا عمران بن مسلم عن أبي رجاء قال قال عمران بن حصين نزلت آية المتعة في كتاب الله يعني متعة الحج وأمرنا بها رسول الله (ص) ثم لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج ولم ينه عنها رسول الله (ص) حتى مات قال رجل برأيه بعد ما شاء .
- و حدثنيه محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد عن عمران القصير حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين بمثله غير أنه قال : وفعلناها مع رسول الله (ص) ولم يقل وأمرنا بها .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2158&doc=1
صحيح مسلم – الحج – جواز التمتع – رقم الحديث : ( 2176 )
- حدثنا محمد بن حاتم حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة عن مسلم القري قال سألت إبن عباس ( ر ) عن متعة الحج فرخص فيها وكان إبن الزبير ينهى عنها فقال هذه أم إبن الزبير تحدث أن رسول الله (ص) رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها قال فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء فقالت قد رخص رسول الله (ص) فيها .
- وحدثناه إبن المثنى حدثنا عبد الرحمن ح و حدثناه إبن بشار حدثنا محمد يعني إبن جعفر جميعا عن شعبة بهذا الإسناد فأما عبد الرحمن ففي حديثه المتعة ولم يقل متعة الحج وأما إبن جعفر فقال قال شعبة قال مسلم لا أدري متعة الحج أو متعة النساء .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2176&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2493 )
- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني حدثنا أبي ووكيع وإبن بشر عن إسمعيل عن قيس قال سمعت عبد الله يقولا كنا نغزو مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ، وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن إسمعيل بن أبي خالد بهذا الإسناد مثله وقال ثم قرأ علينا هذه الآية ولم يقل قرأ عبد الله وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن إسمعيل بهذا الإسناد قال كنا ونحن شباب فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي ولم يقل نغزو .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2494&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2494 )
– وحدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت الحسن بن محمد يحدث عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا خرج علينا منادي رسول الله (ص) فقال إن رسول الله (ص) قد أذن لكم أن تستمتعوا يعني متعة النساء .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2494&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ النكاح – رقم الحديث : ( 2495 )
- وحدثني أمية بن بسطام العيشي حدثنا يزيد يعني إبن زريع حدثنا روح يعني إبن القاسم عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد عن سلمة بن الأكوع وجابر بن عبد الله أن رسول الله (ص) أتانا فأذن لنا في المتعة .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2495&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2496 )
- وحدثنا الحسن الحلواني حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إبن جريج قال : قال عطاء قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة فقال نعم استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2496&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2497 )
- حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إبن جريج أخبرني أبو الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله يقولا كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2497&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2498 )
- حدثنا حامد بن عمر البكراوي حدثنا عبد الواحد يعني إبن زياد عن عاصم عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال إبن عباس وإبن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر فعلناهما مع رسول الله (ص) ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2498&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2499 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يونس بن محمد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو عميس عن إياس بن سلمة عن أبيه قال رخص رسول الله (ص) عام أوطاس في المتعة ثلاثا ثم نهى عنها .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2499&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2500 )
– وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه سبرة أنه قال أذن لنا رسول الله (ص) بالمتعة فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء فعرضنا عليها أنفسنا فقالت ما تعطي فقلت ردائي وقال صاحبي ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها وإذا نظرت إلي أعجبتها ثم قالت أنت ورداؤك يكفيني فمكثت معها ثلاثا ثم إن رسول الله (ص) قال من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع فليخل سبيلها .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2500&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2501 )
– حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا بشر يعني إبن مفضل حدثنا عمارة بن غزية عن الربيع بن سبرة أن أباه غزا مع رسول الله (ص) فتح مكة قال فأقمنا بها خمس عشرة ثلاثين بين ليلة ويوم فأذن لنا رسول الله (ص) في متعة النساء فخرجت أنا ورجل من قومي ولي عليه فضل في الجمال وهو قريب من الدمامة مع كل واحد منا برد فبردي خلق وأما برد إبن عمي فبرد جديد غض حتى إذا كنا بأسفل مكة أو بأعلاها فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطة فقلنا هل لك أن يستمتع منك أحدنا قالت وماذا تبذلان فنشر كل واحد منا برده فجعلت تنظر إلى الرجلين ويراها صاحبي تنظر إلى عطفها فقال إن برد هذا خلق وبردي جديد غض فتقول برد هذا لا بأس به ثلاث مرار أو مرتين ثم استمتعت منها فلم أخرج حتى حرمها رسول الله (ص) .
- وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي حدثنا أبو النعمان حدثنا وهيب حدثنا عمارة بن غزية حدثني الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام الفتح إلى مكة فذكر بمثل حديث بشر وزاد قالت وهل يصلح ذاك وفيه قال إن برد هذا خلق مح.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2501&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2503 )
- حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا إبراهيم بن سعد عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه عن جده قال أمرنا رسول الله (ص) بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2503&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2504 )
- وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد قال سمعت أبي ربيع بن سبرة يحدث عن أبيه سبرة بن معبد
أن نبي الله (ص) عام فتح مكة أمر أصحابه بالتمتع من النساء قال فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم حتى وجدنا جارية من بني عامر كأنها بكرة عيطاء فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا فجعلت تنظر فتراني أجمل من صاحبي وترى برد صاحبي أحسن من بردي فآمرت نفسها ساعة ثم اختارتني على صاحبي فكن معنا ثلاثا ثم أمرنا رسول الله (ص) بفراقهن .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2503&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2507 )
- وحدثنيه حسن الحلواني وعبد بن حميد عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح أخبرنا إبن شهاب عن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه أنه أخبره أن رسول الله (ص) نهى عن المتعة زمان الفتح متعة النساء وأن أباه كان تمتع ببردين أحمرين .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2507&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2508 )
- وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا إبن وهب أخبرني يونس قال إبن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عبد الله بن الزبير قام بمكة فقال إن ناسا أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم يفتون بالمتعة يعرض برجل فناداه فقال إنك لجلف جاف فلعمري لقد كانت المتعة تفعل على عهد إمام المتقين يريد رسول الله (ص) فقال له إبن الزبير فجرب بنفسك فوالله لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك قال إبن شهاب فأخبرني خالد بن المهاجر بن سيف الله أنه بينا هو جالس عند رجل جاءه رجل فاستفتاه في المتعة فأمره بها فقال له إبن أبي عمرة الأنصاري مهلا قال ما هي والله لقد فعلت في عهد إمام المتقين قال إبن أبي عمرة إنها كانت رخصة في أول الإسلام لمن اضطر إليها كالميتة والدم ولحم الخنزير ثم أحكم الله الدين ونهى عنها .
- قال إبن شهاب وأخبرني ربيع بن سبرة الجهني أن أباه قال قد كنت استمتعت في عهد رسول الله (ص) امرأة من بني عامر ببردين أحمرين ثم نهانا رسول الله (ص) عن المتعة قال إبن شهاب وسمعت ربيع بن سبرة يحدث ذلك عمر بن عبد العزيز وأنا جالس.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2508&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2509 )
- وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل عن إبن أبي عبلة عن عمر بن عبد العزيز قال حدثنا الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه أن رسول الله (ص) نهى عن المتعة وقال ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ومن كان أعطى شيئا فلا يأخذه .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2509&doc=1
صحيح مسلم – النكاح – نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ – رقم الحديث : ( 2511 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإبن نمير وزهير بن حرب جميعا عن إبن عيينة قال زهير حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن
الحسن وعبد الله ابني محمد بن علي عن أبيهما عن علي أن النبي (ص) نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر وعن لحوم الحمر الأهلية .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2511&doc=1
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – أول مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – رقم الحديث: ( 324 )
- حدثنا عبد الرزاق قال وأخبرني هشيم عن الحجاج بن أرطاة عن الحكم بن عتيبة عن عمارة عن أبي بردة عن أبي موسى أن عمر ( ر ) قال هي سنة رسول الله (ص) يعني المتعة ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحوا بهن حجاجا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=324&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – أول مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – رقم الحديث: ( 332 )
- حدثنا أبو عبد الله محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم عن عمارة بن عمير عن إبراهيم بن أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر ( ر ) قد علمت أن النبي (ص) قد فعله وأصحابه ولكني كرهت أن يظلوا بهن معرسين في الأراك ويروحوا للحج تقطر رءوسهم .
.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=332&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – أول مسند عمر بن الخطاب ( ر ) – رقم الحديث: ( 347 )
- حدثنا بهز قال وحدثنا عفان قالا حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي نضرة قال : قلت لجابر بن عبد الله إن إبن الزبير ( ر ) ينهى عن المتعة وإن إبن عباس يأمر بها قال فقال لي على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله (ص) قال عفان ومع أبي بكر فلما ولي عمر ( ر ) خطب الناس فقال إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله (ص) هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله (ص) إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء .
.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=347&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند عثمان بن عفان ( ر ) – رقم الحديث: ( 404 )
– حدثنا روح حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت عبد الله بن شقيق يقول كان عثمان ( ر ) ينهى عن المتعة وعلي ( ر ) يفتي بها فقال له عثمان ( ر ) قولا فقال له علي ( ر ) لقد علمت أن رسول الله (ص) فعل ذلك قال عثمان ( ر ) أجل ولكنا كنا خائفين قال شعبة فقلت لقتادة ما كان خوفهم قال لا أدري .
الربط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=404&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند عثمان بن عفان ( ر ) – رقم الحديث: ( 405 )
– حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق كان عثمان ( ر ) ينهى عن المتعة وعلي ( ر ) يأمر بها فقال عثمان ( ر ) لعلي قولا ثم قال علي ( ر ) لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله (ص) قال أجل ولكنا كنا خائفين .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=405&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث: ( 558 )
– حدثنا سفيان عن الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد بن علي عن أبيهما وكان حسن أرضاهما في أنفسنا أن عليا قال لابن عباس ( ر ) إن رسول الله (ص) نهى عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=558&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث: ( 717 )
- حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة قال : قال عبد الله بن شقيق كان عثمان ( ر ) ينهى عن المتعة وعلي ( ر ) يأمر بها فقال عثمان لعلي إنك كذا وكذا ثم قال علي ( ر ) لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله (ص) فقال أجل ولكنا كنا خائفين .
.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=717&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث: ( 771 )
- حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا حماد بن زيد حدثنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن محمد بن علي عن علي أن النبي (ص) نهى يوم خيبر عن المتعة وعن لحوم الحمر .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=771&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث: ( 1083 )
- حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم عن علي بن الحسين عن مروان بن الحكم أنه قال : شهدت عليا وعثمان ( ر ) بين مكة والمدينة وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى ذلك علي ( ر ) أهل بهما فقال لبيك بعمرة وحج معا فقال عثمان ( ر ) تراني أنهى الناس عنه وأنت تفعله قال لم أكن أدع سنة رسول الله (ص) لقول أحد من الناس
.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1083&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث: ( 1089 )
- حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال اجتمع علي وعثمان ( ر ) بعسفان فكان عثمان ( ر ) ينهى عن المتعة والعمرة فقال علي ( ر ) ما تريد إلى أمر فعله رسول الله (ص) تنهى عنها فقال عثمان ( ر ) دعنا من .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1089&doc=6
مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص ( ر ) – رقم الحديث: ( 1485 )
– حدثنا يحيى بن سعيد أنبأنا سليمان يعني التيمي حدثني غنيم قال : سألت سعد بن أبي وقاص عن المتعة قال فعلناها وهذا كافر بالعرش يعني معاوية .
.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1485&doc=6
مسند أحمد – ومن مسند بني هاشم – باقي المسند السابق – رقم الحديث: ( 2955 )
– حدثنا حجاج حدثنا شريك عن الأعمش عن الفضيل بن عمرو قال أراه عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : تمتع النبي (ص) فقال عروة بن الزبير نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال إبن عباس ما يقول عرية قال يقول نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال إبن عباس أراهم سيهلكون أقول قال النبي (ص) ويقول نهى أبو بكر وعمر .
>
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2955&doc=6
مسند أحمد – مسند المكثرين من الصحابة – مسند عبد الله بن مسعود ( ر ) – رقم الحديث: ( 3904 )
- حدثنا وكيع عن إبن أبي خالد عن قيس عن عبد الله قال : كنا مع النبي (ص) ونحن شباب فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا ثم رخص لنا في أن ننكح المرأة بالثوب إلى الأجل ثم قرأ عبد الله لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم .
>
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3904&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبدالله ( ر ) – رقم الحديث: ( 13666 )
- حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة وحجاج قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال حجاج في حديثه سمعت
أبا نضرة قال فذكر ذلك لجابر بن عبد الله فقال على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13666&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث: ( 13750 )
- حدثنا إسحاق حدثنا عبد الملك عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال : كنا نتمتع على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر ( ر ) حتى نهانا عمر ( ر ) أخيرا يعني النساء .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13750&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث: ( 13955 )
- حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عاصم عن أبي نضرة عن جابر قال : متعتان كانتا على عهد النبي (ص) فنهانا عنهما عمر ( ر ) فانتهينا.
>
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13955&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث: ( 14542 )
- حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إبن جريج قال عطاء حين قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا له المتعة فقال نعم استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر ( ر ) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14542&doc=6
مسند أحمد – مسند المكيين – حديث سبرة بن معبد ( ر ) – رقم الحديث: ( 14797 )
- حدثنا عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن أمية عن الزهري قال تذاكرنا عند عمر بن عبد العزيز المتعة متعة النساء فقال ربيع بن سبرة سمعت أبي يقول سمعت رسول الله (ص) في حجة الوداع ينهى عن نكاح المتع .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14797&doc=6
مسند أحمد – مسند المكيين – حديث سبرة بن معبد ( ر ) – رقم الحديث: ( 14805 )
- حدثنا عفان حدثنا وهيب قال حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري قال حدثنا الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله (ص) يوم الفتح فأقمنا خمس عشرة من بين ليلة ويوم قال قال فأذن رسول الله (ص) في المتعة قال وخرجت أنا وإبن عم لي في أسفل مكة أو قال في أعلى مكة فلقينا فتاة من بني عامر بن صعصعة كأنها البكرة العنطنطة قال وأنا قريب من الدمامة وعلي برد جديد غض وعلى إبن عمي برد خلق قال فقلنا لها هل لك أن يستمتع منك أحدنا قالت وهل يصلح ذلك قال قلنا نعم قال فجعلت تنظر إلى إبن عمي فقلت لها إن بردي هذا جديد غض وبرد إبن عمي هذا خلق مح قالت برد إبن عمك هذا لا بأس به قال فاستمتع منها فلم نخرج من مكة حتى حرمها رسول الله (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14805&doc=6
مسند أحمد – مسند المكيين – حديث سبرة بن معبد ( ر ) – رقم الحديث: ( 14806 )
- حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت عبد ربه بن سعيد يحدث عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة عن أبيه يقال له السبري عن النبي (ص) أنه أمرهم بالمتعة قال فخطبت أنا ورجل امرأة قال فلقيت النبي (ص) بعد ثلاث فإذا هو يحرمها أشد التحريم ويقول فيها أشد القول وينهى عنها أشد النهي .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14806&doc=6
مسند أحمد – مسند المكيين – حديث سبرة بن معبد ( ر ) – رقم الحديث: ( 14808 )
– حدثنا يونس حدثنا ليث يعني إبن سعد قال حدثني الربيع بن سبرة عن أبيه سبرة الجهني أنه قال أذن لنا رسول الله (ص) في المتعة قال فانطلقت أنا ورجل هو أكبر مني سنا من أصحاب النبي (ص) فلقينا فتاة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء فعرضنا عليها أنفسنا فقالت ما تبذلان قال كل واحد منا ردائي قال وكان رداء صاحبي أجود من ردائي وكنت أشب منه قالت فجعلت تنظر إلى رداء صاحبي ثم قالت أنت ورداؤك تكفيني قال فأقمت معها ثلاثا قال ثم قال رسول الله (ص) من كان عنده من النساء التي تمتع بهن شيء فليخل سبيلها قال ففارقتها .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14808&doc=6
مسند أحمد – أول مسند البصريين – حديث عمران بن الحصين ( ر ) – رقم الحديث: ( 19060 )
- حدثنا يحيى حدثنا عمران القصير حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين قال نزلت آية المتعة في كتاب الله تبارك وتعالى وعملنا بها مع رسول الله (ص) فلم تنزل آية تنسخها ولم ينه عنها النبي (ص) حتى مات .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19060&doc=6
سنن الترمذي – الحج عن رسول الله – ما جاء في التمتع – رقم الحديث 🙁 752 )
- حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن إبن شهاب عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل أنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك بن قيس لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله فقال سعد بئس ما قلت يا إبن أخي فقال الضحاك بن قيس فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك فقال سعد قد صنعها رسول الله (ص) وصنعناها معه ، قال : هذا حديث صحيح .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=752&doc=0
سنن الترمذي – الحج عن رسول الله – ما جاء في التمتع – رقم الحديث : ( 753 )
- حدثنا عبد بن حميد أخبرني يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن إبن شهاب أن سالم بن عبد الله حدثه أنه سمع رجلا من أهل الشام وهو يسأل عبد الله بن عمر عن التمتع بالعمرة إلى الحج فقال عبد الله بن عمر هي حلال فقال الشامي إن أباك قد نهى عنها فقال عبد الله بن عمر أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله (ص) أأمر أبي نتبع أم أمر رسول الله (ص) فقال الرجل بل أمر رسول الله (ص) فقال لقد صنعها رسول الله (ص) .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=753&doc=0
سنن الترمذي – الحج عن رسول الله – ما جاء في التمتع – رقم الحديث : ( 754 )
- حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن طاوس عن إبن عباس قال : تمتع رسول الله (ص) وأبو بكر وعمر وعثمان وأول من نهى عنها معاوية ، هذا حديث حسن صحيح.
– قال وفي الباب عن علي وعثمان وجابر وسعد وأسماء بنت أبي بكر وإبن عمر قال أبو عيسى حديث إبن عباس حديث حسن وقد اختار قوم من أهل العلم من أصحاب النبي (ص) وغيرهم التمتع بالعمرة والتمتع أن يدخل الرجل بعمرة في أشهر الحج ثم يقيم حتى يحج فهو متمتع وعليه دم ما استيسر من الهدي فإن لم يجد صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله ويستحب للمتمتع إذا صام ثلاثة أيام في الحج أن يصوم العشر ويكون آخرها يوم عرفة فإن لم يصم في العشر صام أيام التشريق في قول بعض أهل العلم من أصحاب النبي (ص) منهم إبن عمر وعائشة وبه يقول مالك والشافعي وأحمد وإسحق و قال بعضهم لا يصوم أيام التشريق وهو قول أهل الكوفة قال أبو عيسى وأهل الحديث يختارون التمتع بالعمرة في الحج وهو قول الشافعي وأحمد وإسحق .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=754&doc=0
سنن الترمذي – النكاح عن رسول الله – ما جاء في تحريم نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 1040 )
- حدثنا إبن أبي عمر حدثنا سفيان عن الزهري عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي عن أبيهما عن علي بن أبي طالب
أن النبي (ص) نهى عن متعة النساء وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر قال وفي الباب عن سبرة الجهني وأبي هريرة ، قال أبو عيسى حديث علي حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي (ص) وغيرهم وإنما روي عن إبن عباس شيء من الرخصة في المتعة ثم رجع عن قوله حيث أخبر عن النبي (ص) وأمر أكثر أهل العلم على تحريم المتعة وهو قول الثوري وإبن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1040&doc=0
سنن الترمذي – النكاح عن رسول الله – ما جاء في تحريم نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 1041 )
- حدثنا محمود بن غيلان حدثنا سفيان بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان الثوري عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب عن إبن عباس قال إنما كانت المتعة في أول الإسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس له بها معرفة فيتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم فتحفظ له متاعه وتصلح له شيئه حتى إذا نزلت الآية إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم قال إبن عباس فكل فرج سوى هذين فهو حرام .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1041&doc=0
النسائي – السنن الكبرى – كتاب النكاح – المتعة
4433 – أخبرنا محمود بن غيلان المروزي ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا شعبة ، عن مسلم القري ، قال : دخلنا على أسماء ابنة أبي بكر ، فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد رسول الله (ص).
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=265059
تحقيق في سند الرواية
رجال السند :
1 – محمود بن غيلان : رواة التهذيبين – راو رقم 6516 ( محمود بن غيلان العدوى ) ، مولاهم ، أبو أحمد المروزى ( نزيل بغداد ) الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع ، الوفاة : 239 هـ و قيل بعد ذلك ، روى له : خ م ت س ق( البخاري – مسلم – الترمذي – النسائي – إبن ماجه ) ، رتبته عند إبن حجر : ثقة ، رتبته عند الذهبي : الحافظ.
2 – أبو داود : رواة التهذيبين – راو رقم 2550 ، ( سليمان بن داود بن الجارود ) ، أبو داود الطيالسى البصرى الحافظ ، و هو مولى قريش ، و قيل مولى لآل الزبير ( فارسى الأصل ) الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين ، الوفاة : 204 هـ ، روى له : خت م د ت س ق ( البخاري تعليقا – مسلم – أبو داود – الترمذي – النسائي – إبن ماجه ) ، رتبته عند إبن حجر : ثقة حافظ غلط فى أحاديث ، رتبته عند الذهبي : الحافظ …
3 – شعبة : رواة التهذيبين – راو رقم 2790 ، ألاسم : ( شعبة بن الحجاج بن الورد العتكى ) مولاهم الأزدى ، أبو بسطام الواسطى ثم البصرى ، مولى عبدة بن الأغر مولى يزيد بن المهلب الطبقة : 7 : ، من كبار أتباع التابعين الوفاة : 160 هـ بـ البصرة ، روى له : خ م د ت س ق ( البخاري – مسلم – أبو داود – الترمذي – النسائي – إبن ماجه ) ، رتبته عند إبن حجر : ثقة حافظ متقن ، كان الثورى يقول : هو أمير المؤمنين فى الحديث ، رتبته عند الذهبي : أمير المؤمنين فى الحديث ، ثبت حجة و يخطىء فى الأسماء قليلا .
4 – مسلم : رواة التهذيبين – راو رقم 2678 ، ( سوادة بن أبى الأسود ) : عبد الله ، و يقال : مسلم بن مخراق القطان البصرى ( و يقال : إنه مسلم القرى مولى أبى بكرة ) الطبقة : 7 : ، من كبار أتباع التابعين ، روى له : م ( مسلم ) رتبته عند إبن حجر : ثقة ، رتبته عند الذهبي : ثقة ، وفي كتاب الثقات للعجلي [ جزء 2 – صفحة 278 ] مسلم القرى تابعي ثقة قال يحيى من قرة عبد القيس.
سنن النسائي – مناسك الحج – التمتع – رقم الحديث : ( 2685 )
- أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ له قالا حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن الحكم عن عمارة بن عمير عن إبراهيم بن أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعد حتى لقيته فسألته فقال عمر قد علمت أن النبي (ص) قد فعله ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحوا بالحج تقطر رءوسهم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2685&doc=3
سنن النسائي – مناسك الحج – التمتع – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 153 ) – رقم الحديث : ( 2686 )
- أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال أنبأنا أبي قال أنبأنا أبو حمزة عن مطرف عن سلمة بن كهيل عن طاوس عن إبن عباس قال: سمعت عمر يقول والله إني لأنهاكم عن المتعة وإنها لفي كتاب الله ولقد فعلها رسول الله (ص) يعني العمرة في الحج .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2686&doc=3
سنن النسائي – مناسك الحج – التمتع – رقم الحديث : ( 2687 )
- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس قال قال معاوية لابن عباس أعلمت أني قصرت من رأس رسول الله (ص) عند المروة قال لا يقول إبن عباس هذا معاوية ينهى الناس عن المتعة وقد تمتع النبي (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2687&doc=3
سنن النسائي – مناسك الحج – إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسبق الهدي – رقم الحديث : ( 2761 )
- أخبرنا بشر بن خالد قال أنبأنا غندر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال كانت المتعة رخصة لنا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2761&doc=3
سنن النسائي – مناسك الحج – إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسبق الهدي – رقم الحديث : ( 2762 )
- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا مفضل بن مهلهل عن بيان عن عبد الرحمن بن أبي الشعثاء قال كنت مع إبراهيم النخعي وإبراهيم التيمي فقلت لقد هممت أن أجمع العام الحج والعمرة فقال إبراهيم لو كان أبوك لم يهم بذلك قال وقال إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال إنما كانت المتعة لنا خاصة .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2762&doc=3
سنن النسائي – النكاح – تحريم المتعة – رقم الحديث : ( 3312 )
- أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن عبيد الله بن عمر قال حدثني الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد عن أبيهما أن عليا بلغه أن رجلا لا يرى بالمتعة بأسا فقال إنك تائه إنه نهى رسول الله (ص) عنها وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3312&doc=3
سنن النسائي – النكاح – تحريم المتعة – رقم الحديث : ( 3315 )
– أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال أذن رسول الله (ص) بالمتعة فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر فعرضنا عليها أنفسنا فقالت ما تعطيني فقلت ردائي وقال صاحبي ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها وإذا نظرت إلي أعجبتها ثم قالت أنت ورداؤك يكفيني فمكثت معها ثلاثا ثم إن رسول الله (ص) قال من كان عنده من هذه النساء اللاتي يتمتع فليخل سبيلها.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3315&doc=3
سنن النسائي – الصيد والذبائح – تحريم أكل لحوم الحمر الأهلية – رقم الحديث : ( 4260 )
- أخبرنا محمد بن منصور والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن الحسن بن محمد وعبد الله بن محمد عن أبيهما قال قال علي لابن عباس إن النبي (ص) نهى عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4260&doc=3
موطأ مالك – الحج – ما جاء في التمتع – رقم الحديث : ( 671 )
- 60 – حدثني يحيى عن مالك عن إبن شهاب عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب أنه حدثه أنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبي سفيان وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك بن قيس لا يفعل ذلك إلا من جهل أمر الله عز وجل فقال سعد بئس ما قلت يا إبن أخي فقال الضحاك فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك فقال سعد قد صنعها رسول الله (ص) وصنعناها معه .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=671&doc=7
موطأ مالك – النكاح – نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 994 )
– حدثني يحيى عن مالك عن إبن شهاب عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي بن أبي طالب عن أبيهما عن علي بن أبي طالب ( ر ) أن رسول الله (ص) نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=994&doc=7
موطأ مالك – النكاح – نكاح المتعة – رقم الحديث : ( 995 )
– وحدثني عن مالك عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير أن خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطاب فقالت إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة فحملت منه فخرج عمر بن الخطاب فزعا يجر رداءه فقال هذه المتعة ولو كنت تقدمت فيها لرجمت.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=995&doc=7
février 2, 2007 à 11:56 #221974En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
hayefmajid
Membreصحيح البخاري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 126 ) – كتاب العتق
- باب المكاتب ونجومه في كل سنة نجم وقوله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم وقال روح عن إبن جريج قلت لعطاء أواجب علي إذا علمت له مالا أن أكاتبه قال ما أراه إلا واجبا وقاله عمرو بن دينار قلت لعطاء تأثره عن أحد قال لا ثم أخبرني أن موسى بن أنس أخبره أن سيرين سأل أنسا المكاتبة وكان كثير المال فأبى فانطلق إلى عمر ( ر ) فقال كاتبه فأبى فضربه بالدرة ويتلو عمر فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا فكاتبه وقال الليث حدثني يونس عن إبن شهاب قال عروة قالت عائشة ( ر ) إن بريرة دخلت عليها تستعينها في كتابتها وعليها خمسة أواق نجمت عليها في خمس سنين فقالت لها عائشة ونفست فيها أرأيت إن عددت لهم عدة واحدة أيبيعك أهلك فأعتقك فيكون ولاؤك لي فذهبت بريرة إلى أهلها فعرضت ذلك عليهم فقالوا لا إلا أن يكون لنا الولاء قالت عائشة فدخلت على رسول الله (ص) فذكرت ذلك له فقال لها رسول الله (ص) اشتريها فأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق ثم قام رسول الله (ص) فقال ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل شرط الله أحق وأوثق.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=4034
صحيح البخاري – الجمعة – إذا كلم وهو يصلي – رقم الحديث : ( 1157 )
– حدثني إبن وهب أخبرني عمرو وقال بكر بن مضر عن عمرو بن الحرث عن بكير أن كريباً مولى إبن عباس حدثه أن إبن عباس وعبدالرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوا إلى عائشة فقالوا اقرأ عليها السلام منا جميعاً وسلها عن الركعتين بعد العصر وإنا أخبرنا أنك تصليها وقد بلغنا أن النبي (ص) نهى عنها قال إبن عباس وكنت أضرب مع عمر الناس عنهما قال كريب فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني فقالت سل أم سلمة فأخبرتهم فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني إلى عائشة فقالت أم سلمة سمعت النبي (ص) ينهى عنهما وأنه صلى العصر ثم دخل علي وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما فأرسلت إليه الخادم فقلت قومي إلى جنبه فقولي تقول أم سلمة يا رسول الله ألم أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين فأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخري ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر إنه أتاني أناس من عبدالقيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1157&doc=0
صحيح البخاري – الجنائز – قول النبي – رقم الحديث : ( 1220 )
.
– حدثنا الحسن بن عبدالعزيز حدثنا يحيى بن حسان حدثنا قريش هو إبن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك ( ر ) قال دخلنا مع رسول الله (ص) على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم فأخذ رسول الله (ص) إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عيناً رسول الله (ص) تذرفان فقال له عبدالرحمن بن عوف ( ر ) وأنت يا رسول الله فقال يا إبن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال (ص) إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ، رواه موسى عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس ( ر ) عن النبي (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1220&doc=0
البخاري – الأدب المفرد – رقم الصفحة : ( 269 )
1303 – حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني إبن المنكدر عن أبيه عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير بن عبد الله أن رجلين اقتمرا على ديكين على عهد عمر فأمر عمر بقتل الديكة فقال له رجل من الانصار أتقتل أمة تسبح فتركها .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=172566
البخاري – التاريخ الكبير – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 85 )
234 ـ عبدالله بن ربيعة بن عبدالله بن الهدير الدمشقي التيمي القرشي عن عمه منكدر بن عبدالله التيمي ، رأى عمر ( ر ) صلى بعد العصر وكان يضرب على الصلاة بعد العصر ، حدثنيه عمرو الناقد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن إبن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن عبد الله.
سنن الترمذي – الصلاة – ماجاء في التثويب في الفجر – رقم الحديث : ( 182 )
التثويب : أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم
– وروى عن مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد اذن فيه ، ونحن نريد ان نصلى فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر
من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! ولم يصل فيه . قال وإنما كره عبد الله التثويب الذى احدثه الناس بعد .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=182&doc=2
سنن الترمذي – الجامع الصحيح – أبواب الطهارة
197 – حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا أبو إسرائيل ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن بلال ، قال : قال لي رسول الله (ص) : لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر ، وفي الباب عن أبي محذورة ، حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة إنما رواه عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة وأبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث وقد إختلف أهل العلم في تفسير التثويب ، فقال بعضهم : التثويب أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم ، وهو قول إبن المبارك ، وأحمد وقال إسحاق ، في التثويب غير هذا ، قال : هو شيء أحدثه الناس بعد النبي (ص) إذا أذن المؤذن فاستبطأ القوم قال بين الأذان والإقامة : قد قامت الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح وهذا الذي قال إسحاق هو التثويب الذي كرهه أهل العلم ، والذي أحدثوه بعد النبي (ص) ، والذي فسر إبن المبارك ، وأحمد ، أن التثويب : أن يقول المؤذن في أذان الفجر ، الصلاة خير من النوم ، وهو قول صحيح ، ويقال له التثويب أيضا ، وهو الذي اختاره أهل العلم ورأوه وروي عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول في صلاة الفجر الصلاة : خير من النوم وروي عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد أذن فيه ، ونحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد ، وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ولم يصل فيه . وإنما كره عبد الله التثويب الذي أحدثه الناس بعد.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=182&doc=2
الإمام مالك – كتاب الموطأ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 72 )
153 – وحدثني عن مالك أنهم بلغهم أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=5743
البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 423 )
1841- وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن اسمعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن إبن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لموذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلوة خير من النوم الصلوة خير من النوم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=581422
الدارقطني – سنن الدارقطني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 251 )
811 – حدثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن بن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=505937
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 475 )
1767- عبد الرزاق عن إبن عيينة عن ليث عن مجاهد قال : كنت مع إبن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=23850
إبن وضاح – البدعة – التثويب بدعة
97 – حدثني أبان بن عيسى , عن أبيه , عن إبن القاسم , عن مالك أنه قال : التثويب بدعة , ولست أراه .
– حدثني محمد بن وضاح قال : ثوب المؤذن بالمدينة في زمان مالك , فأرسل إليه مالك , فجاءه , فقال له مالك : ما هذا الذي تفعل ؟ قال : أردت أن يعرف الناس طلوع الفجر فيقوموا فقال له مالك لا تفعل لا تحدث في بلدنا شيئا لم يكن فيه قد كان رسول الله (ص) بهذا البلد عشر سنين وأبو بكر وعمر وعثمان فلم يفعلوا هذا , فلا تحدث في بلدنا ما لم يكن فيه . فكف المؤذن عن ذلك وأقام زمانا , ثم إنه تنحنح في المنارة عند طلوع الفجر , فأرسل إليه مالك فقال له : ما هذا الذي تفعل ؟ قال أردت أن يعرف الناس طلوع الفجر . فقال له مالك : ألم أنهك ألا تحدث عندنا ما لم يكن ؟ فقال : إنما نهيتني عن التثويب , فقال له مالك : لا تفعل , لا تحدث في بلدنا ما لم يكن فيه . فكف أيضا زمانا , ثم جعل يضرب الأبواب , فأرسل مالك إليه فقال له : ما هذا الذي تفعل ؟ قال : أردت أن يعرف الناس طلوع الفجر , فقال له مالك : لا تفعل , لا تحدث في بلدنا ما لم يكن فيه قال إبن وضاح : وكان مالك يكره التثويب . قال إبن وضاح : وإنما أحدث هذا بالعراق قلت لابن وضاح : من أول من أحدثه ؟ فقال : لا أدري , قلنا له : فهل يعمل به بمكة أو بالمدينة أو بمصر أو غيرها من الأمصار ؟ فقال : ما سمعته إلا عند بعض الكوفيين والأباضيين , وكان بعضهم يثوب عند المغرب , كان يؤذن إذا غابت الشمس , ثم يؤخر الصلاة حتى تظهر النجوم ثم يثوب , وبعضهم يؤذن إذا غابت الحمرة ويؤخر الصلاة حتى يغيب البياض ويصلي , وبعضهم يؤذن إذا زالت الشمس ويؤخر الصلاة ثم يثوب ويصلي , وكان وكيع هو يفعل ذلك عند صلاة العشاء .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245092
السيوطي – تنوير الحوالك – رقم الصفحة : ( 92 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر فجعلها في نداء الصبح .
– عن العمري عن نافع عن بن عمر عن عمر وعن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي
على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم .
الحطاب الرعيني – مواهب الجليل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 74 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– واختلف في حين مشروعية هذا اللفظ في الموطأ أن المؤذن جاء يؤذن عمر بن الخطاب للصلاة فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم .
فقال له : اجعلها في نداء الصبح .
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 355 )
23242 – عن إبن عمر أن عمر قال لمؤذنه : إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم .
23243 – مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح .
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 357 )
23250 – عن مجاهد قال : كنت مع إبن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع .
23251 – عن إبن جريج قال : أخبرني حسن بن مسلم أن رجلا سأل طاوسا متى قيل : الصلاة خير من النوم ؟ فقال : أما إنها لم تقل على عهد رسول الله (ص) ولكن بلالا سمعها في زمان أبي بكر بعد وفاة رسول الله (ص) يقولها رجل غير مؤذن فأخذها منه ، فأذن بها فلم يمكث أبو بكر إلا قليلا حتى إذا كان عمر قال : لو نهينا بلالا عن هذا الذي أحدث وكأنه نسيه وأذن به الناس حتى اليوم .
23252 – عن إبن جريج قال : أخبرني عمر بن حفص أن سعدا أول من قال : الصلاة خير من النوم في خلافة عمر فقال عمر : بدعة ، ثم تركه وأن بلالا لم يؤذن لعمر .
القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 228 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأما قول مالك في الموطأ أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح فلا أعلم أن هذا روي عن عمر من جهة يحتج بها وتعلم صحتها.
– ذكر إبن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن رجل يقال له إسمعيل قال : جاء المؤذن يؤذن عمر بصلاة الصبح فقال الصلاة خير من النوم فأعجب به عمر وقال للمؤذن : أقرها في أذانك .
أبوالقاسم الكوفي – الإستغاثة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 26 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أخرج الامام مالك في الموطأ في باب ما جاء في النداء للصلاة من انه بلغا ان المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر ان يجعلها في نداء الصبح ، انتهى بلفظه.
– وقال العلامة الرزقاني عند بلوغه إلى هذا الحديث من شرح الموطأ ما هذ لفظه هذا البلاغ أخرجه الدارقني في السنن من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن إبن عمر قال وأخرج عن سفيان عن محمد بن غجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير النوم ، انتهى.
– قلت وأخرجه إبن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة ، ورواه جماعة آخرون يطول المقام بذكرهم
المزي – تهذيب الكمال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 82 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وروي عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبدالله بن عمر مسجدا وقد أذن فيه ، ونحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبدالله بن عمر من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! ولم يصل فيه . قال : وإنما كره عبدالله التثويب الذي أحدثه الناس بعد.
صحيح البخاري – الأذان – صلاة الليل – رقم الحديث : ( 689 )
– حدثنا عبد الاعلي بن حماد قال حدثنا وهيب قال حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبى النضر عن بسر إبن سعيد عن زيد بن ثابت ان رسول الله (ص) اتخذ حجرة قال حسبت انه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالى فصلى بصلاته ناس من اصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم فصلوا ايها الناس في بيوتكم فان افضل الصلاة صلاة المرء في بيته الا المكتوبة .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=689&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5648&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6746&doc=0
صحيح البخاري – صلاة التراويح – فضل من قام رمضان – رقم الحديث : ( 1871 )
- وعن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1871&doc=0
صحيح مسلم – صلاة المسافرين – استحباب صلاة… – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 1301 )
– وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيدالله عن بسر بن سعيد
عن زيد بن ثابت قال احتجر رسول الله (ص) حجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول الله (ص) يصلى فيها قال فتتبع إليه رجال وجاؤا يصلون بصلاته قال ثم جاؤا ليلة فحضروا وابطأ رسول الله (ص) عنهم قال فلم يخرج إليهم فرفعوا اصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم رسول الله (ص) مغضبا فقال لهم رسول الله (ص) ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت انه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1301&doc=1
الإمام مالك – النداء للصلاة – ماجاء في قيام رمضان – الجزء : ( 1 ) – رقم الحديث : ( 231 )
- حدثني مالك عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل فجمعهم على أبي بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=231&doc=7
صحيح إبن حبان – باب الإمامة والجماعة – باب الحدث في الصلاة
2593 – أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، قال : حدثنا عبد الله بن الحارث المخزومي ، عن يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته ، أن رسول الله (ص) خرج في جوف الليل فصلى في المسجد ، فصلى الناس ، فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، فكثر الناس ، فخرج عليهم الليلة الثانية فصلى ، فصلوا بصلاته ، فأصبحوا يتحدثون بذلك حتى كثر الناس ، فخرج من الليلة الثالثة ، فصلى فصلوا بصلاته ، فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، فكثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم ، فطفق الناس يقولون : الصلاة ، فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهد ، ثم قال : أما بعد ، فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل ، فتعجزوا عن ذلك ، وكان يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ، يقول : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه قال : فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ، ثم كذلك كان في خلافة أبي بكر وصدر من خلافة عمر ، حتى جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب ، فقام بهم في رمضان ، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=432899
حاية الأولياء – قال الشيخ رحمه الله تعالى – ذكر الأئمة والعلماء له
13640 – حدثنا أبو بكر الآجري ، ثنا عبد الله بن محمد العطشي ، ثنا إبراهيم بن الجنيد ، ثنا حرملة بن يحيى ، قال : سمعت محمد بن إدريس الشافعي ، يقول : البدعة بدعتان بدعة محمودة ، وبدعة مذمومة . فما وافق السنة فهو محمود ، وما خالف السنة فهو مذموم ، واحتج بقول عمر بن الخطاب في قيام رمضان : نعمت البدعة هي.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=548144
إبن أبي شيبة – المصنف – كتاب صلاة التطوع
7588 – حدثنا شبابة ، قال : ثنا ليث بن سعد ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : خرج عمر بن الخطاب في شهر رمضان والناس يصلون قطعا ، فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان خيرا ، فجمعهم على أبي بن كعب.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=87235
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – جمع عمر الناس
1091 – حدثنا أبو ذكير قال : سمعت محمد بن يوسف الأعرج ، يحدث ، عن السائب بن يزيد قال : جاء عمر ( ر ) ليلة من ليالي رمضان إلى مسجد الرسول (ص) ، والناس متفرقون ، يصلي الرجل بنفسه ، ويصلي الرجل ومعه النفر فقال : لو اجتمعتم على قارئ واحد كان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم جاء من العالية وقد إجتمعوا عليه واتفقوا فقال : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يصلون ، وكان الناس يصلون أول الليل ويرقدون آخره.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193528
إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – جمع عمر الناس
1095 – حدثنا موسى بن مروان الرقي قال : حدثنا محمد بن حرب الخولاني ، عن الأوزاعي قال : حدثني الزهري ، عن عروة بن الزبير بن العوام قال : خرج عمر ( ر ) ليلة في رمضان والناس يصلون أوزاعا فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد كان خيرا ، ثم جمعهم على أبي بن كعب ( ر ) ، وقال نعمت البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون ، يريد آخر الليل.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193532
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 281 )
3542 – وهو أول من سن قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك وكتب به إلى البلدان وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة وجعل للناس بالمدينة قارئين قارئا يصلي بالرجال وقارئا يصلي بالنساء .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=65591
مسند إسحاق بن راهويه – ما يروى عن عروة بن الزبير – عن خالته عائشة
721 – أخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي ، نا يونس الأيلي ، عن الزهري ، أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته أن رسول الله (ص) خرج في جوف الليل فصلى في المسجد فصلى الناس وأصبح الناس يتحدثون ذلك فكثر الناس فخرج عليهم الليلة الثانية فصلى فصلوا بصلاته فأصبحوا يتحدثون ذلك حتى كثر الناس فخرج الليلة الثالثة فصلى فصلوا بصلاته فأصبحوا يتحدثون ذلك فكثر الناس حتى عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم فطفق الناس يقولون الصلاة فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ولكني خشيت أن يفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عن ذلك قال فكان يرغبهم في قيام الليل من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر ويقول : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال : فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ثم كذلك حتى كان في خلافة أبي بكر الصديق وصدرا من خلافة عمر حتى جمعهم عمر على أبي بن كعب فقام بهم في رمضان فكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=124218
الفريابي – كتاب الصيام – باب ما روي عن النبي ( ص )
148 – حدثنا قتيبة ، حدثنا مالك ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ ، أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل . فجمعهم على أبي بن كعب . قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد القيام من آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله حدثنا إسحاق بن موسى ، حدثنا معن هو إبن عيسى حدثنا مالك بمثله.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=256699
الفريابي – كتاب الصيام – باب ما روي عن النبي ( ص )
149 – حدثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار ، حدثنا بشر بن شعيب ، عن أبيه ، عن الزهري قال : أخبرني عروة بن الزبير الأنصاري ، أن عائشة ، زوج النبي (ص) أخبرته أن رسول الله (ص) خرج ليلة في جوف الليل فصلى في المسجد ، فصلى رجال بصلاته ، فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، فاجتمع أكثر منهم ، فخرج في الليلة الثانية وكثر أهل المسجد في الليلة الثانية ، فصلى فصلوا بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك ، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله (ص) فصلى فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم فطفق رجال يقولون : الصلاة ، فلم يخرج إليهم حتى خرج لصلاة الفجر ، فلما قضى الصلاة أقبل على الناس ، وتشهد ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها ، فكان رسول الله (ص) يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه ، ويقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله (ص) ، والأمر على ذلك ، ثم كان على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر قال عروة فأخبرني عبد الرحمن بن عبد القارئ وكان من عمال عمر وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين أن عمر خرج ليلة في رمضان وهو معه فطاف في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : والله إني لأظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم على أن يجمعهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئهم ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فقال له عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=256700
الفريابي – كتاب الصيام – باب ما روي عن النبي ( ص )
153 – حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث بن سعد ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ ، أنه قال : خرج عمر بن الخطاب ليلة في رمضان والناس يصلون قطعا فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان خيرا ، فجمعهم على أبي بن كعب ، فقال : نعمت البدعة هذه.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=256704
محمد بن نصر المروزي – قيام رمضان – باب ذكر الصلاة
1 – حدثنا محمد بن أبي رافع , ثنا عبد الرزاق , أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني عطاء , عن إبن عباس ( ر ) قال : بت ليلة عند خالتي ميمونة ( ر ) , فقام النبي (ص) ليصلي تطوعا من الليل , فقام إلى القربة فتوضأ فقام يصلي , فقمت لما رأيته صنع ذلك , فتوضأت من القربة ثم قمت إلى شقه الأيسر , فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن فقلت : في تطوع كل ذلك ؟ قال : نعم قلت لعطاء : أيصلي القوم بصلاة الرجل في التطوع , فإن إبن عباس ( ر ) قد صلى إلى جنب النبي (ص) تطوعا ؟ قال : أجل وعمر بن الخطاب ( ر ) رأى الناس في شهر رمضان يقوم القوم وليس معهم قرآن مع رجل , والقوم كذلك في ناحية المسجد الأخرى وراء الرجل الآخر , فقال : لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد , فجمع الناس على قارئ واحد , قلت : وصلاة الأجراس بصلاة الإمام في ركعتين يركعهما على سبعة , قلت : أتكره ذلك ؟ قال : لا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=255666
محمد بن نصر المروزي – قيام رمضان – باب صلاة النبي
16 – حدثنا يحيى , عن مالك , عن إبن شهاب , عن عروة , عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط , فقال عمر ( ر ) : والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل , ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ( ر ) , قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم , فقال عمر ( ر ) : نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون , يريد آخر الليل.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=255683
البيهقي – معرفة السنن والآثار – كتاب الجمعة
1817 – أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : ولا أعلم التسبيح في التكبير ، والسلام في الصلاة إلا محدثا ، ولا أراه قبيحا مهما أحدث إذا كبر الناس قال : والمحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مخالفا كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه البدعة الضلالة . والثانية ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر ( ر ) في قيام شهر رمضان : نعمت البدعة هذه يعني : أنها محدثة لم تكن وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى قال أحمد : قد روينا في حديث مرض النبي (ص) وصلاتهم خلفه . قال : وأبو بكر يسمع الناس تكبيره ، فصار هذا أصلا لما أحدث في الجمعة ، والله أعلم
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=606233
البيهقي – المدخل إلى السنن الكبرى – باب ما يذكر ..
190 – أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا الربيع بن سليمان ، قال : قال الشافعي ( ر ) : المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما : ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا , فهذه لبدعة الضلالة . والثانية : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا , فهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر ( ر ) في قيام شهر رمضان : نعمت البدعة هذه يعني أنها محدثة لم تكن , وإن كانت فليس فيها رد لما مضى.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=628403
البيهقي – فضائل الأوقات – باب صلاة التراويح
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
118 – أنبأنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنبأنا أبو الحسن الطرائفي ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا يحيى بن بكير ، قال : وحدثنا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر بن الخطاب : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل ……….
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=629678
البيهقي – السنن الصغرى – كتاب الصلاة
644 – قال عروة : فأخبرني عبد الرحمن بن عبد القاري ، وكان من عمال عمر وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين أن عمر بن الخطاب خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن فطاف في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرجال قال عمر : والله إني لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم على أن يجمعهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ومعه عبد الرحمن بن عبد القاري ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون في أوله ، لفظ حديث إبن بشران ، قلت : قد بين النبي (ص) أنه إنما منع أن يصلي بهم في الليلة الرابعة خشية أن يفرض عليهم فلما قبضه الله عز وجل إلى رحمته تناهت فرائضه فلم يخف عمر ( ر ) من ذلك ما كان النبي (ص) يخافه ورأى أن جمعهم على قارئ واحد أمثل فجمعهم ، ولم يكن فيما صنع خلاف ما مضى من كتاب أو سنة أو إجماع فلم يكن بدعة ضلالة بل كان إحداث خير له أصل في السنة وهي ما ذكرنا من صلاة النبي (ص) في خبر عائشة ثلاث ليال وفي خبر أبي ذر زيادة تحريض عليها وذكر ما فيها من الفضل وزيادة الأجر.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=634436
البيهقي – معرفة السنن والآثار – كتاب الصلاة
1442 – قال أحمد : والأصل في حديث عمر ( ر ) في صلاة التراويح ما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا عبيد بن شريك قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب أنه قال : أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته أن رسول الله (ص) خرج ليلة في جوف الليل يصلي في المسجد ، فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس ، فتحدثوا بذلك فاجتمع أكثر منهم ، فخرج رسول الله (ص) الليلة الثانية فصلى فصلوا معه ، فأصبح الناس فتحدثوا بذلك ، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله (ص) فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم رسول الله (ص) حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ، فتشهد ، ثم قال : أما بعد ، فإنه لم يخف علي شأنكم ولكني خشيت أن يفرض عليكم فتعجزوا عنها ، وكان رسول الله (ص) يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك خلافة أبي بكر ، وصدرا من خلافة عمر قال عروة : قال عبد الرحمن بن عبد القاري وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين ، أن عمر بن الخطاب خرج ليلة في رمضان ، فخرج معه عبد الرحمن فطاف في المسجد ، وأهل المسجد أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، قال عمر : والله إني لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أفضل . وقال غيره : لكان أمثل . ثم عزم عمر على أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان ، فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ، ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فقال عمر : نعم البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون في أوله . أخرج البخاري حديث عائشة عن يحيى بن بكير ، وأخرج حديث عمر من حديث مالك ، عن إبن شهاب الزهري.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=605754
البيهقي – شعب الإيمان – قيام شهر رمضان
3122 – وبهذا الإسناد ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد ، لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر ( ر ) : نعمت البدعة هذه التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله ، أخرجه البخاري في الصحيح.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=615123
البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الصلاة
4274 – وأنبأ أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ، ثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم ، ثنا محمد بن عبد الواحد ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته أن رسول الله (ص) خرج ليلة من جوف الليل يصلي في المسجد ، فصلى رجال يصلون بصلاته ، فأصبح الناس فتحدثوا بذلك ، فاجتمع أكثر منهم ، فخرج رسول الله (ص) الليلة الثانية فصلى فصلوا معه فتحدثوا بذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله (ص) فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم رسول الله (ص) ، فطفق رجال منهم يقولون : الصلاة ، فلم يخرج إليهم رسول الله (ص) حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهد ، ثم قال : أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها وكان رسول الله (ص) يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه ، فيقول : من قام رمضان إيمانا ، واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ، ثم كان الأمر على ذلك خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب ( ر ) قال عروة : وأخبرني عبد الرحمن بن عبد القاري ، وكان من عمال عمر ( ر ) ، وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين أن عمر بن الخطاب ( ر ) خرج ليلة في رمضان ، فخرج معه عبد الرحمن ، فطاف في المسجد ، وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط قال عمر ( ر ) : والله لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أمثل فعزم عمر بن الخطاب ( ر ) على أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب ( ر ) أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر بن الخطاب ( ر ) والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ، ومعه عبد الرحمن بن عبد القاري ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : نعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون في أوله رواه البخاري في الصحيح ، عن إبن بكير دون حديث عبد الرحمن بن عبد القاري ، وإنما أخرج حديث عبد الرحمن ، عن حديث مالك ، عن الزهري.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=584382
البيهقي – السنن الكبرى – كتاب الصلاة
4275 – نبأ أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل ، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ، ثنا إبن بكير ، ثنا مالك ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( ر ) في ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون فيصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر بن الخطاب ( ر ) : نعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليلة ، وكان الناس يقومون أوله رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف ، عن مالك.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=584383
إبن خزيمة – صحيح إبن خزيمة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 155 )
1036- نا الربيع بن سليمان المرادي نا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير : أن عبد الرحمن بن عبد القاري وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال أن عمر خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القاري فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم عمر على ذلك وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان فخرج عمر عليهم والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر نعم البدعة هي .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=356305
الزيعلي – نصب الراية – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 174 )
– وعن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل عن التي يقومون يريد أخر الليل وكان الناس يقومون أوله انتهى .
– وهذا يدل على أنها تركت إلى زمان عمر بدليل أن عمر جمع الناس على أبي بن كعب والله أعلم ، رواه البخاري أيضا وعن أبي ذر نحوه رواه أصحاب السنن وحسنه الترمذي وصححه وعن النعمان بن بشير نحوه رواه النسائي قال النووي في الخلاصة بإسناد حسن.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=271&CID=169&SW=نعمت#SR1
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 259 )
7468 – عن عبد الرحمن بن عبد القاري – وكان يعمل لعمر مع عبد الله بن الارقم على بيت المال – قال : فخرج عمر ليلة ومعه عبد الرحمن بن عوف ، وذلك في رمضان ، والناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته النفر ، فقال عمر بن الخطاب : إني لاظن ان لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد كان أفضل ، فعزم أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب فأمهم ، فخرج ليلة والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال : نعم البدعة هذه .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=30139
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – كتاب الصيام
7481 – عبد الرزاق ، عن إبن جريج قال : أخبرني عطاء ، أن القيام كان على عهد رسول الله (ص) في رمضان يقوم النفر ، والرجل كذلك
هاهنا ، والنفر وراء الرجل فكان عمر أول من جمع الناس على قارئ واحد ، قال إبن جريج : وأخبرني عمرو بن دينار قال : جمعهم عمر على قارئ واحد.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=30152
الشوكاني – نيل الأوطار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 63 )
– وعن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=57&SW=فجمعهم#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 771 )
21334 – الفريضة في المسجد ، والتطوع في البيت .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=283&SW=21334#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 384 )
23363 – سألوا عمر عن الصلاة في المسجد فقال : قال رسول الله (ص) : الفريضة في المسجد والتطوع في البيت .
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 407 )
23466 – عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر إبن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه فيصلى بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر : نعم البدعة هذه .والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله .
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 408 )
23467 – عن عروة أن عمر بن الخطاب جمع الناس على قيام شهر رمضان الرجال على أبي بن كعب والنساء على سليمان بن أبي حثمة.
23469 – عن نوفل إبن اياس الهذلي قال : كنا نقوم في عهد عمر إبن الخطاب فرقا في المسجد في رمضان ها هنا وها هنا ، وكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا فقال عمر : ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني ، أما والله لئن استطعت لاغيرن هذا ، فلم أمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبي بن كعب فصلى بهم ، ثم قام في آخر الصفوف فقال : لئن كانت هذه البدعة لنعمت البدعة هي .
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 408 )
23470 – عن إبن أبي مليكة قال : بلغني أن عمر بن الخطاب أمر عبد الله بن السائب المخزومي حين جمع الناس في رمضان أن يقوم بأهل
مكة.
23471 – عن أبي بن كعب أن عمر بن الخطاب أمره أن يصلي بالليل في رمضان فقال : إن الناس يصومون النهار ولا يحسنون أن يقرأوا فلو قرأت عليهم بالليل ، يا أمير المؤمنين هذا شئ لم يكن ، فقال : قد علمت ولكنه حسن فصلى بهم عشرين ركعة .
23472 – عن زيد بن وهب قال : كان عمر بن الخطاب يروحنا في رمضان يعني بين الترويحتين قدر ما يذهب الرجل من المسجد إلى سلع . وقال : كذا ، قال : ولعله أراد من يصلي بهم التراويح بأمر عمر .
الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 298 )
– وروى البخاري ، عن زيد بن ثابت أن رسول الله (ص) اتخذ حجرة [ قال : حسبت أنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناس من أصحابه ، فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم ، فقال : قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة .
الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 298 )
– وروى الإمام أحمد ، ومسلم ، عن أنس ( ر ) قال : رسول الله (ص) يقوم في رمضان ، فجئت فقمت إلى جنبه ، وجاء رجل فقام أيضا حتى كنا رهطا ، فلما أحس رسول الله (ص) أنا خلفه جعل يتجوز في الصلاة ، ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا قال : فقلنا له حين أصبحنا أفطنت لنا الليلة ؟ فقال : نعم ذاك الذي حملني على ما صنعت .
الشيخ سيد سابق – فقه السنة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال عبد الرحمن إبن عبد القاري : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل . وكان الناس يقومون أوله ، رواه البخاري وإبن خزيمة والبيهقي وغيرهم .
الألباني – إرواء الغليل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 189 )
– احتجر رسول الله (ص) حجيرة بخصفة أو حصير ، فخرج رسول الله (ص) يصلي فيها ، قال : فتتبع إليه رجال ، وجاؤوا يصلون بصلاته ، قال : ثم جاؤوا ليلة فحضروا ، وأبطأ رسول الله ( (ص) ) عنهم ، قال : فلم يخرج إليهم ، فرفعوا أصواتهم ، وحصبوا الباب ، فخرج إليهم رسول الله (ص) مغضبا ، قال لهم رسول الله (ص) : ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم ، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة .
إبن حجر العسقلاني – سبل السلام – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 10 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– في رواية عند البهيقي : قال عروة : فأخبرني عبد الرحمن القارى أن عمر بن الخطاب خرج ليلة فطاف في رمضان في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : والله لاظن لو جمعناهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاته فقال عمر : نعم البدعة هذه .
– وساق البيهقي في السنن عدة روايات في هذا المعنى . واعلم أنه يتعين حمل قوله بدعة على جمعه لهم على معين وإلزامهم بذلك لا أنه أراد أن الجماعة بدعة فإنه (ص) قد جمع بهم كما عرفت . إذا عرفت هذا عرفت أن عمر هو الذي جعلها جماعة على معين وسماها بدعة . وأما قوله : نعم البدعة ، فليس في البدعة ما يمدح بل كل بدعة ضلالة .
إبن حجر العسقلاني – سبل السلام – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 11 )
– عمر ( ر ) خرج أولا ، والناس أوزاع متفرقون منهم من يصلي منفردا ومنهم من يصلي جماعة على ما كانوا في عصره (ص) . وخير الامور ما كان على عهده .
– وأما تسميتها بالتراويح فكأن وجهه ما أخرجه البيهقي من حديث عائشة قالت : كان رسول الله (ص) يصلي أربع ركعات في الليل ثم يتروح فأطال حتى رحمته . الحديث .
إبن أبي حديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 158 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفى حديثه أنه خرج ليلة في شهر رمضان والناس أوزاع فقال : إنى لاظن لو جمعناهم على قارئ واحد كان أفضل فأمر أبى بن كعب فأمهم ثم خرج ليلة وهم يصلون بصلاته فقال نعم البدعة هذه ! والتى ينامون عنها أفضل من التى يقومون .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 283 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد روى أن أمير المؤمنين (ع) لما إجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلى بهم نافلة شهر رمضان ، زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة فتركوه واجتمعوا لانفسهم وقدموا بعضهم فبعث إليهم ابنه الحسن (ع) فدخل عليهم المسجد ومعه الدرة فلما رأوه تبادروا الابواب وصاحوا وا عمراه ! .
عبدالرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 152 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إعجابه في بدعته لصلاة التراويح :
1 – قال اليعقوبي : وفي هذه السنة ، أي السنة الثالثة عشر : سن عمر بن الخطاب قيام شهر رمضان ، وكتب بذلك إلى البلدان ، وأمر أبي إبن كعب ، وتميما الدارمي أن يصليا بالناس . فقيل له في ذلك : إن رسول الله لم يفعله فقال : إن تكن بدعة فما أحسنها من بدعة .
2 – أخرج إبن شبة ، عن أبي سلمة ، ويحيى بن عبد الرحمن قالا : كان الناس يقومون رمضان على عهد رسول الله (ص) ، وأبي بكر ( رض ) وبعض إمارة عمر ( رض ) فرادى ، حتى جعل الرجل الذي معه القرآن إذا صلى جاء القوم يقفون خلفه حتى صاروا في المسجد زمرا ، هاهنا زمرة ، وهاهنا زمرة ، مع كل من يقرأ . فكلم الناس أبي بن كعب فقالوا : لو جمعتنا فصليت بنا ؟ فلم يزالوا حتى تقدم وصلى الناس خلفه ، فأتاهم عمر ( رض ) فقال : بدعة ونعمت البدعة .
عبدالرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 153 )
3 – أخرج محمد بن اسماعيل البخاري ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ( رض ) ليلة في رمضان لي المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه . ويصلى الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب . ثم خرجت معه ليلة اخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر : نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون .
عبدالرحمن البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 100 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– من أولياته : 1 – قال الدميري : وعمر أول من ضرب الدرة وحملها ، وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت . وهو أول من جمع الناس على إمام واحد في التراويح .
عبدالله بن قدامة – المغني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 798 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ونسبت التراويح إلى عمر بن الخطاب ( ر ) لانه جمع الناس على أبي إبن كعب فكان يصليها بهم ، فروى عبد الرحمن بن عبدالقاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : اني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل . ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله ، أخرجه البخاري .
إبن قتيبة – غريب الحديث – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 277 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال في حديث عمر أنه خرج ليلة في شهر رمضان والناس أوزاع فقال إني لأظن أن لو جمعناهم على قارئ كان أفضل فأمر أبي بن كعب فأمهم ثم خرج ليلة وهم يصلون بصلاته فقال نعم البدعة هذه .
المباركفوري – تحفة الأحوذي – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 450 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– انتهى ، والأمر على ذلك أي على ترك الجماعة في التراويح وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب أي في أول خلافته وصدر الشئ ووجهه أوله
ثم جمع عمر ( ر ) الناس على قارئ واحد .
– ففي صحيح البخاري عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر ( ر ) نعم البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله قوله ( وفي الباب عن عائشة ) ، أخرجه الشيخان قوله : هذا حديث صحيح ، وأخرجه الشيخان .
février 2, 2007 à 11:55 #221973En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
hayefmajid
Membreصحيح البخاري – العلم – كتابة العلم – رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني إبن وهب قال أخبرني يونس عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=111&doc=0
صحيح البخاري – المرضى – قول المريض قوموا عني – رقم الحديث : ( 5237 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس (ر) قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5237&doc=0
صحيح البخاري – الاعتصام بالكتاب والسنة – كراهية الخلاف – رقم الحديث : ( 6818 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال: لما حضر النبي (ص) قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي (ص) قال قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6818&doc=0
صحيح مسلم – الوصية – ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه – رقم الحديث : ( 3091 )
– وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال إبن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيدالله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3091&doc=1
إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 102 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال النووي : إتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الإجتهاد على العلماء.
الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=393&SW=منصوصة#SR1
إبن تيمية – منهاج السنة النبوية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ……..
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=6&page=24
مسند أحمد – باقي المسند السابق – ومن مسند بني هاشم – رقم الحديث : ( 2835 )
- حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله (ص) أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله (ص) قال قوموا عني فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2835&doc=6
مسند أحمد – باقي المسند السابق – ومن مسند بني هاشم – رقم الحديث : ( 2945 )
- حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب ( ر ) قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله وكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2945&doc=6
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – مسند جابر بن عبد الله ( ر ) – رقم الحديث : ( 14199 )
- حدثنا موسى بن داود حدثنا إبن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=14199&doc=6
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 433 )
4732 – أنبأ زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=265491
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 435 )
4736 – أنبأ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن عثمان بن عمر قال أنبأ قرة بن خالد عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لامته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر فتركه كتابة العلم في الالواح والاكتاف.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=265496
النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 360 )
6310 – أخبرني زكريا بن يحيى قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت فقال قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم قوموا عني قال عبيد الله وكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم تمني المريض الموت.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=267721
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 4 ) – الصفحة : ( 214 )
7108 -عن جابر أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته قال: لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=62&SW=7108#SR1
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )
1937 – أخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبدالله الانصاري قال لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لامته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي (ص).
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63807
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )
1940- أخبرنا محمد بن عمر حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب فقال رسول الله (ص) اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال النسوة ائتوا رسول الله (ص) بحاجته قال عمر فقلت إسكتهن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه فقال رسول الله (ص) هن خير منكم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63810
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )
1942- أخبرنا محمد بن عمر حدثني أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن بن عباس قال لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده فقال عمر إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول ما قال عمر فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله (ص) فقال قوموا عني فقال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63812
إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )
1943 – أخبرنا محمد بن عمر ، حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن النبي (ص) قال في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ؟ إن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد إليكم ؟ فلغطوا فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63813
مسند أبي يعلى الموصلي – مسند جابر
1828 – حدثنا عبيد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : دعا النبي (ص) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي (ص).
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=290296
مسند أبي يعلى الموصلي – أول مسند إبن عباس – مسند جابر
1830 – حدثنا إبن نمير ، حدثنا سعيد بن الربيع ، حدثنا قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص).
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=290298
عبدالرزاق الصنعاني – المصنف – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 438 )
9468 – عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما احتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ( ر ) ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ؟ فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32396
البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك
3109 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد قال : أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) قال النبي (ص) : قوموا قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم عن محمد بن رافع وغيره , عن عبد الرزاق.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626841
مستخرج أبي عوانه – مبتدأ كتاب الوصايا – بيان الخبر المبين
4658 – حدثنا محمد بن يحيى ، قثنا عبد الرزاق ، ح وحدثنا الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : أنبا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو ، والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا زاد الدبري قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ، حدثنا أبو أمية ، قثنا يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، بإسناده مثله ، حدثنا محمد بن عبد الحكم ، قثنا أبو زرعة ، قثنا يونس بن يزيد ، قال : حدثني محمد بن مسلم ، قال : حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=365310
إبن حبان – صحيح إبن حبان – الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 562 )
6717 – أخبرنا إبن قتيبة ، حدثنا إبن أبي السري ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال (ص) : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441065
شرح أصول الإعتقاد – باب جماع الكلام في إيمان – باب جماع فضائل الصحابة
1990 – خبرنا أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني ، قال : أنا عبد الله بن محمد بن زياد ، قال : نا أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، قال : نا إبن وهب ، عن أويس ، عن الزهري ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال منهم عمر فقال : هلموا لكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده . فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا له يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال : قوموا عني . قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب باختلافهم ولغطهم أخرجه البخاري عن يحيى بن سليمان ، عن إبن وهب.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=533331
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 55 )
– وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا عن إبن عباس رحمه الله تعالى قال : لما إحتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : إن رسول الله ص : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف القوم وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ع قال لهم : قوموا فقاموا فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 51 )
– قال أبو بكر : وحدثنا الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن على عبد الله بن العباس عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : ائتونى بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدى ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب رسول الله ، فقال : ( قوموا أنه لا ينبغى لنبى أن يختلف عنده هكذا ) ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعنى الاختلاف واللغط . قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، واتفق المحدثون كافة على روايته .
الرواية ( صحيحة السند )
إبن أبي شيبة الكوفي – المصنف – كتاب المغازي – ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 572 )
36383 – حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الرابط :
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=4&ParagraphID=5567&Diacratic=0
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120514
محمد بن جرير الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 443 ) – طبعة بيروت
الرواية ( صحيحة السند )
– حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
البلاذري – أنساب الأشراف – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 586 ) – طبع دار المعارف بالقاهرة
الرواية ( صحيحة السند )
– عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
السيوطي – مسند فاطمة – رقم الصفحة : ( 36 ) – طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت
– انه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال: يا بنت رسول اللّه ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، ان آمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون ان عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.
إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إن أبا بكر ( ر ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص ان فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ………
إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا
عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة . فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلا عليا ، فزعم أنه قال : حلفت أن لاأخرج ولاأضع ثوبي عن عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقا . فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له اذهب فادع عليا . قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ قال : يدعوك خليفة رسول الله . قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة . قال : فبكى أبوبكر طويلاً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له . فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاً . ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم . فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم . فقال عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه . فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني !!.
إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 87 ) – تحقيق خليل شرف الدين
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له: إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت: يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=دارنا#SR1
إبن عبدالبر – الإستيعاب في معرفة الأصحاب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 975 )
– حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير ، حدثنا عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها . فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=34&SW=ليفعلن#SR1
محمد حافظ إبراهيم – القضيدة العمرية – ديوان حافظ إبراهيم – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 82 )
وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر * أكـــرم بســـامعها أعظــم بملقيها
حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفــص يفوه بها * أمــأم فــارس عدنــان وحــاميـــها
إسماعيل بن أبي الفداء – تاريخ أبي الفداء – المختصر في أخبار البشر – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 156 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …… ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة ( ر ) وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة ( ر ) وقالت : إلي أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال : نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلي إبن عبد ربه المغربي …….
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=يضرم#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 651 )
14138- عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم؛ فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه : فانصرفوا راشدين فروا ، فروا أفررته أفره: فعلت به ما يفر منه ويهرب. يقال: فر يفر فرا فهو فار إذا هرب. النهاية (3/427) ب) رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=195&SW=14138#SR1
المسعودي – مروج الذهب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!.
النويري – نهاية الأرب في فنون الأدب – رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) – طبعة القاهرة ، 1395 هـ
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول اللّه ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.
عمر رضا كحالة – أعلام النساء – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 114 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها . فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن ……. ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 45 ) – تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انه قال : لما بويع لابي بكر كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم . فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له . فانصرفوا عنا راشدين . فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لابي بكر .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وهذا كما ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد (ع) وغيره أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الاجتماع .
الصفدي – الوافي والوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 76 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.
الدهلوي – إزالة الخفاء – رقم الصفحة : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 178 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن أسلم باسناد صحيح على شرط الشيخين :
– وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فان ذلك لم يكن بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.
حديث هشام بن عمار – من كان يعبد محمدا ( ص ) فإن محمد…
45 – حدثنا سعيد بن يحيى ، ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبو بكر ( ر ) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحا ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فاجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبو بكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر ( ر ) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه – وكان من أبلغ الناس – ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا (ص) ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبو بكر : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال الناس : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت أقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : إن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبو بكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوق المدينة ، ذكر الزهري أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني الاستجمار ، وقال عن الآخر شيئا ما أدري ما هو ، فمضى أبو بكر ( ر ) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبو بكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبو بكر ( ر ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : إنا أوسط العرب دارا ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فابسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وازدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبو بكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الاثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن اضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبو بكر ( ر ) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الاثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : ادفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=160806
إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 268 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : …… ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .
الشهرستاني – الملل والنحل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .
اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة
حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.
– ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،
ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم
تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر …….
المصادر :
1 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 30 ).
2 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 20 ).
3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 ).
الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن .
صلاح الدين الصفدي – الوافي بالوفيات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
الصفدي – الوافي للوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 15 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها .
الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ……..
المصادر :
1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 46 ) .
2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 و 6 ) – رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .
3 – إبن هشام – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 307 ) – نشر دار الباز – مكة المكرمة.
4 – الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ،
يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .
المصادر :
1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 74 ).
2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 ).
3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 182 ).
علي الخليلي – أبو بكر بن أبي قحافة – رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة .
الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة : ( 411 ) – طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وان فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله (ص) محسنا ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند إبن قتيبة.
محمد بن علي بن شهر آشوب – مناقب آل أبي طالب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .
إبن قتيبة الدينوري – المعارف – رقم الصفحة : ( 93 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …… أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي.
صحيح البخاري – المزارعة – المزارعة بالشطر ونحوه – رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
قوله : وقسم عمر أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر ………
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2160&doc=0
صحيح مسلم – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 26 ) – رقم الحديث : ( 2897 )
– وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي وهو إبن مسهر أخبرنا عبيد الله عن نافع عن إبن عمر قال أعطى رسول الله (ص) خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء ……….
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2897&doc=1
صحيح مسلم – الجهاد والسير – حكم الفيء – رقم الحديث : ( 3302 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال ….. ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي قال : نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر : إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال : ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1
صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي (ص) لانورث وما تركن – رقم الحديث : ( 3305 )
- وحدثنا ابن نمير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي ح وحدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني قالا حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة قال وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3305&doc=1
مسند أحمد – مسند العشرة… – مسند أبي بكر ….. – رقم الحديث : ( 25 )
- حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن صالح قال إبن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر ( ر ) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر ( ر ) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة عليها السلام فهجرت أبا بكر ( ر ) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال وكانت فاطمة ( ر ) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر ( ر ) وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك اليوم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6
سنن أبي داود – الخراج والإمارة والفئ – ما جاء في حكم أرض خيبر – رقم الحديث : ( 2614 )
- حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا إبن وهب أخبرني أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن عبد الله بن عمر قال لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله (ص) أن يقرهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها فقال رسول الله (ص) أقركم فيها على ذلك ما شئنا فكانوا على ذلك وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر ويأخذ رسول الله (ص) الخمس وكان رسول الله (ص) أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمرا وعشرين وسقا شعيرا فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي (ص) فقال لهن من أحب منكن أن أقسم لها نخلا بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقا فعلنا ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2614&doc=4
إبن أبي شيبه – المصنف – كتاب صلاة التطوع
7432 – حدثنا معاذ بن معاذ ، قال : أنا إبن عون ، عن نافع ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، قال : فأمر بها فقطعت .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=87062
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 73 )
– وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف عن نافع ( ر ) قال بلغ عمر بن الخطاب ( ر ) أن ناساً يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=475&SW=نسيناها#SR1
الحموي – معجم البلدان – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 325 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– الشجرة المذكورة في القرآن في قوله تعالى : إذ يبايعونك تحت الشجرة في الحديبية وقد ذكرت في الحديبية ، وبلغ عمر إبن الخطاب ( ر ) أن الناس يكثرون قصدها وزيارتها والتبرك بها فخشي أن تعبد كما عبدت اللات والعزى فأمر بقطعها وإعدامها فأصبح الناس فلم يروا لها أثرا .
إبن وضاح – البدع – ما جاء في إتباع الآثار
100 – حدثني محمد بن وضاح قال : سمعت عيسى بن يونس مفتي أهل طرسوس يقول : أمر عمر بن الخطاب بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي (ص) , فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها , فخاف عليهم الفتنة قال عيسى بن يونس : وهو عندنا من حديث إبن عون , عن نافع أن الناس كانوا يأتون الشجرة , فقطعها عمر . قال إبن وضاح : وكان مالك بن أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار للنبي (ص) ما عدا قبا واحدا قال إبن وضاح : وسمعتهم يذكرون أن سفيان الثوري دخل مسجد بيت المقدس فصلى فيه ولم يتبع تلك الآثار ولا الصلاة فيها , وكذلك فعل غيره أيضا ممن يقتدى به . وقدم وكيع أيضا مسجد بيت المقدس فلم يعد فعل سفيان قال إبن وضاح : فعليكم بالاتباع لأئمة الهدى المعروفين ؛ فقد قال بعض من مضى : كم من أمر هو اليوم معروف عند كثير من الناس كان منكرا عند من مضى , ومتحبب إليه بما يبغضه عليه , ومتقرب إليه بما يبعده منه , وكل بدعة عليها زينة وبهجة.
الرابط:
février 2, 2007 à 11:54 #221972En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
hayefmajid
Membre[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
النووي – المجموع – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 47 )
– …… إما أن يكون الخلاف قد إستقر أولا إن لم يكن قد إستقر كإختلافهم في قتل مانعي الزكاة ثم إجماعهم كلهم على رأى أبى بكر (ر) فهذا يجوز قولا واحدا ويكون إجماعا ……..
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 )
14091- عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فانكر مالك ذلك ، وقال: أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر : إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر : ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت لأشيم لأشيم : أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلا وإغمادا ( النهاية (4/521) ) ب سيفا سله الله عليهم أبدا .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14091#SR1
تاريخ أبي الفداء – رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة فقال مالك : أنا آتي بالصلاة دون الزكاة : فقال خالد : أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك: قد كان صاحبكم يقول ذلك.
قال خالد : أوما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد : إِني قاتلك.
فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما.
فقال مالك : يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا.
فقال خالد : لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال مالك : أنا على الإسلام فقال خالد : يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه اثفية ……. ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة : أحضرا النكاح فأبيا وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها. ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي : قضى خالد بغيا عليه بعرسه وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف عنان الهوى عنها ولا متمالك فأصبح ذا أهل وأصبح مالك إِلي غير أهل هالكا في الهوالك ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر : إن خالدا قد زنى فارجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ ، قال فاعزله قال ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=مطاعا#SR1
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال : أرياء قتلت أمرأ مسلما ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لارجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد فقال خالد : هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه.
وإستمر أبو بكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا : صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالدا عن الإمرة .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=104&SW=صانع#SR1
العصفري – تاريخ خليفة بن خياط – رقم الصفحة : ( 68 )
– وحدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 256 )
– أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط نا علي بن محمد عن إبن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا شديدا فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبو بكر خالدا وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال ونا خليفة نا بكر عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره وقال متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة .
إبن عبدالبر – الإستذكار – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 152 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال لا إله إلا الله عصم مني دمه وماله إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله قد شرح صدره للحق فقاتل أبو بكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :
أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر
وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائما بأيدي الناس وكان أبو بكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.
– وقال أهل السير إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل امرأة والأوقية أربعون درهما.
إبن عبدالبر – الإستذكار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 214 )
– أخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله (ص) إستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال : لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب : فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.
البغوي – تفسير البغوي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 45 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. قال الحسن علم الله تبارك وتعالى أن قوما يرجعون عن الاسلام بعد موت نبيهم (ص) فأخبر أنه سيأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه وإختلفوا في أولئك القوم من هم قال : علي بن أبي طالب (ر) والحسن وقتادة هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة وذلك أن النبي (ص) لما قبض ارتد عامة العرب إلا أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ومنع بعضهم الزكاة وهم أبو بكر (ر) بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي (ص) وقال عمر (ر) كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله الا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله عز وجل ، فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعها .
– قال أنس بن مالك (ر) : كرهت الصحابة قتال مانعي الزكاة وقالوا أهل القبلة فتقلد أبو بكر سيفه وخرج وحده فلم يجدوا بدا من الخروج على أثره قال إبن مسعود : كرهنا ذلك في الإبتداء ثم حمدناه عليه في الإنتهاء.
العيني – عمدة القاري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 183 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني دمه وماله . . . فقال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ………
– إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبو بكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ……….
– وقالوا لم يستدل أبو بكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط بل إستدل أيضا من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلا بحق الإسلام ) قال أبو بكر : والزكاة حق الإسلام .
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 )
14091- عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فانكر مالك ذلك ، وقال: أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر : إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر : ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت لأشيم لأشيم : أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلا وإغمادا ( النهاية (4/521) ) ب سيفا سله الله عليهم أبدا .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14091#SR1
تاريخ أبي الفداء – رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة فقال مالك : أنا آتي بالصلاة دون الزكاة : فقال خالد : أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك: قد كان صاحبكم يقول ذلك.
قال خالد : أوما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد : إِني قاتلك.
فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما.
فقال مالك : يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا.
فقال خالد : لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال مالك : أنا على الإسلام فقال خالد : يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه اثفية ……. ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة : أحضرا النكاح فأبيا وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها. ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي : قضى خالد بغيا عليه بعرسه وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف عنان الهوى عنها ولا متمالك فأصبح ذا أهل وأصبح مالك إِلي غير أهل هالكا في الهوالك ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر : إن خالدا قد زنى فارجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ ، قال فاعزله قال ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18&SW=مطاعا#SR1
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 619 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال : أرياء قتلت أمرأ مسلما ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لارجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد فقال خالد : هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه.
– وإستمر أبو بكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا : صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالدا عن الإمرة .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=104&SW=صانع#SR1
العصفري – تاريخ خليفة بن خياط – رقم الصفحة : ( 68 )
– وحدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 256 )
– أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط نا علي بن محمد عن إبن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا شديدا فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبو بكر خالدا وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال ونا خليفة نا بكر عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره وقال متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة .
إبن عبدالبر – الإستذكار – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 152 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال لا إله إلا الله عصم مني دمه وماله إلا بحقه وحسابه على الله فقال أبو بكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله قد شرح صدره للحق فقاتل أبو بكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :
أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر
وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائما بأيدي الناس وكان أبو بكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.
– وقال أهل السير إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل امرأة والأوقية أربعون درهما.
العيني – عمدة القاري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 183 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني دمه وماله . . . فقال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ………
– إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبو بكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ……….
– وقالوا لم يستدل أبو بكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط بل إستدل أيضا من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلا بحق الإسلام ) قال أبو بكر : والزكاة حق الإسلام .
إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 29 / 51 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– تحب ولا نعلمك اردت الا الخير ولم تزل صالحا مصلحا مع إنك لا تاسي على شيء من الدنيا. فقال: اجل اني لا اسى على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن وثلاث وددت اني سالت رسول اللّه (ص) عنهن. فاما الثلاث التي فعلتهن ووددت اني تركتهن: فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا اغلقوه على الحرب ووددت اني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي واني قتلته سريحا او خليته نجيحا ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الامر في عنق احد الرجلين فكان احدهما اميرا وكنت له وزيرا .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=اكشف#SR1
إبن الأثير – الكامل – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 350 )
– وأما خبر الفجاءة السلمي وإسمه إياس بن عبد ياليل فإنه جاء إلى أبي بكر ، فقال له : أعني بالسلاح أقاتل به أهل الردة ، فأعطاه سلاحا وأمره أمرة فخالف إلى المسلمين ، وخرج حتى نزل بالجواء وبعث نخبة بن أبي الميثاء ، من بني الشريد وأمره بالمسلمين ، فشن الغارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ويسير إليه ، وبعث إليه عبد الله بن قيس الحاشي عونا فنهضا إليه وطلباه فلاذ منهما ثم لقياه على الجواء فاقتتلوا ، وقتل نخبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى أبي بكر ، فلما قدم أمر أبو بكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ثم رمي به فيها مقموطا.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 492 )
– قال السرى قال شعيب عن سيف عن سهل وأبى يعقوب قالا كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة اياس بن عبد يا ليل قدم على أبى بكر فقال أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحا وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بنى الشريد وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبا بكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عونا ففعل ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فاقتتلوا فقتل نجبة وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فاسره ثم بعث به إلى فقدم به على أبى بكر فأمر فأوقد له نارا في مصلى المدينة على حطب كثير ثم رمى به فيها مقموطا.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 493 )
– ( قال أبو جعفر ) وأما ابن حميد فإنه حدثنا في شأن الفجاءة عن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر قال قدم على أبى بكر رجل من بنى سليم يقال له الفجاءة وهو اياس بن عبد الله بن عبد يا ليل ابن عميرة بن خفاف فقال لأبي بكر انى مسلم وقد أردت جهاد من ارتد من الكفار فاحملني وأعنى فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من امتنع منهم ومعه رجل من بنى الشريد يقال له نجبة بن أبي الميثاء فلما بلغ أبا بكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجز ان عدو الله الفجاءة أتاني يزعم أنه مسلم ويسألني ان أقويه على من ارتد عن الاسلام فحملته وسلحته ثم انتهى إلى من يقين الخبر أن عدو الله قد استعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه فتأتيني به فسار إليه طريفة بن حاجز فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن أبي الميثاء بسهم رمى به فلما رأى الفجاءة من المسلمين الجد قال لطريفة والله ما أنت بأولى بالامر منى أنت أمير لأبي بكر وأنا أميره فقال له طريفة إن كنت صادقا فضع السلاح وانطلق معي إلى أبى بكر فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبو بكر طريفة بن حاجز فقال اخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له نارا فقذفه فيها.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 619 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا .
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 351 )
– قصة الفجاءة وإسمه إياس بن عبد الله بن عبد يا ليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم ، قاله ابن إسحاق ، ‹ صفحة 352 › وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشا يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشا ، فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد إلا قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشا فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع ، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 418 / 422 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت أني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد إلى
إبن خلدون – تاريخ إبن خلدون – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 72 ) – (ق2)
– وأما بنو سليم فكان الفجاءة بن عبد يا ليل قدم على أبي بكر يستعينه مدعيا اسلامه ويضمن له قتال أهل الردة فأعطاه وأمره وخرج إلى الجون وارتد وبعث نجبة بن أبي المثنى من بنى الشريد وأمره بشن الغارة على المسلمين في سليم وهوازن فبعث أبو بكر إلى طريفة بن حاجز قائده على جرهم وأعانه بعبد الله بن قيس الحاسبي فنهضا إليه ولقياه فقتل نجبة وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره وجاء به إلى أبي بكر فأوقد له في مصلى المدينة حطبا ثم رمى به في النار مقموطا.
2- لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب؟
صحيح البخاري – فرض الخمس – من لم يخمس… – رقم الحديث : ( 2909 )– حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن إبن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة ( ر ) قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق ( ر ) لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2909&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – قوله تعالى يوم حنين – رقم الحديث : ( 3978 )
– حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) قال فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3978&doc=0
صحيح مسلم – الجهاد والسير – إستحقاق القاتل – رقم الحديث : ( 3295 )
– حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري وكان جليسا لأبي قتادة قال قال أبو قتادة واقتص الحديث و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال وساق الحديث و حدثنا أبو الطاهر وحرملة واللفظ له أخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبو بكر الصديق لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبو بكر كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسدا من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3295&doc=1
محمد إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 188 )
5793 – قال أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال أخبرنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=68619
الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 59 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال زيد بن يحيى : حدثنا عبدالله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني ، وقال : إن الاحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة . أهل الكتاب .
عبدالرحمن أحمد البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 157 )
– تحريقه لاحاديث رسول الله (ص) :
– أخرج إبن سعد ، عن عبد الله بن العلاء أنه قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فقال : إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد ان يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال : فمنعني القاسم يومئذ أن اكتب حديثا .
عبدالرحمن أحمد البكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 175 )
– أخرج إبن سعد عن عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملى علي أحاديث فقال : إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال فمنعني القاسم يومئذ أن اكتب حديثا .
صحيح مسلم – الزكاة – النهي عن المسئلة – رقم الحديث : ( 1719 )
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
– حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب أخبرني معاوية بن صالح حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال سمعت معاوية يقولا إياكم وأحاديث إلا حديثا كان في عهد عمر فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله (ص) وهو يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وسمعت رسول الله (ص) يقول إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذي يأكل ولا يشبع.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1719&doc=1
مسند أحمد – مسند الشاميين – حديث معاوية .. – رقم الحديث : ( 16305 )
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
– حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال سمعت معاوية يحدث وهو يقول إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلا حديثا كان على عهد عمر وإن عمر ( ر ) كان أخاف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله (ص) يقول من يرد الله به خيرا يفقه في الدين وسمعته يقول إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس فهو أن يبارك لأحدكم ومن أعطيته عطاء عن شره وشره مسألة فهو كالآكل ولا يشبع وسمعته يقول لا تزال أمة من أمتي ظاهرين عن الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16305&doc=6
صحيح البخاري – الجنائز – الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف ومن كفن بغير – رقم الحديث 🙁 1190 )
- حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن إبن عمر ( ر ) أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي (ص) فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي (ص) قميصه فقال آذني أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر ( ر ) فقال أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فصلى عليه فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1190&doc=0
صحيح البخاري – تفسير القرآن – لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية – رقم الحديث 🙁 4467 )
- حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم الآية ( الحجرات – 2 ) قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0
صحيح البخاري – الجنائز – ما يكره – رقم الحديث : ( 1277 )
– حدثنا يحيى بن بكير قال حدثني الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس عن عمر بن الخطاب ( ر ) أنه قال لما مات عبد الله بن أبي إبن سلول دعي له رسول الله (ص) ليصلي عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه فقلت يا رسول الله أتصلي على إبن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه قوله فتبسم رسول الله (ص) وقال : أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين فغفر له لزدت عليها قال فصلى عليه رسول الله (ص) ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيراً حتى نزلت الآيتان من براءة ولاتصل على أحد منهم مات أبداً إلى وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جراءتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله أعلم .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1277&doc=0
صحيح البخاري – الجهاد والسير – حمل الزاد – رقم الحديث : ( 2760 )
- حدثنا بشر بن مرحوم حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة ( ر ) قال خفت أزواد الناس وأملقوا فأتوا النبي (ص) في نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم عمر فأخبروه فقال ما بقاؤكم بعد إبلكم فدخل عمر على النبي (ص) فقال يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم قال رسول الله (ص) ناد في الناس يأتون بفضل أزوادهم فدعا وبرك عليه ثم دعاهم بأوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا ثم قال رسول الله (ص) أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2760&doc=0
صحيح البخاري – الهبة وفضلها – إذا وهب – رقم الحديث : ( 2411 )
– حدثنا عبدان أخبرنا عبدالله أخبرنا يونس وقال الليث حدثني يونس عن إبن شهاب أنه قال حدثني إبن كعب بن مالك إن جابر بن عبدالله ( ر ) أخبره أن أباه قتل يوم أحد شهيداً فاشتد الغرماء في حقوقهم فأتيت رسول الله (ص) فكلمته فسألهم أن يقبلوا ثمر حائطي ويحللوا أبى فأبوا فلم يعطهم رسول الله (ص) حائطي ولم يكسره لهم ولكن قال سأغدو عليك فغدا علينا حين أصبح فطاف في النخل ودعا في ثمره بالبركة فجددتها فقضيتهم حقهم وبقى لنا من ثمرها بقية ثم جئت رسول الله (ص) وهو جالس فأخبرته بذلك فقال رسول الله (ص) لعمر إسمع وهو جالس يا عمر !! فقال عمر ألا يكون قد علمنا أنك رسول الله ! والله إنك لرسول الله .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2411&doc=0
صحيح البخاري – الشروط – الشروط في الجهاد – رقم الحديث : ( 2529 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثني عبدالله بن محمد حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني ……….. فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله (ص) فقلت ألست نبي الله حقا ؟ قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري . قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به . قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقاً ؟ قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ قال أيها الرجل إنه لرسول الله (ص) وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق . قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري قال عمر : فعملت لذلك أعمالا !! قال فلما فرغ من قضية الكتاب ، قال رسول الله (ص) لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا ، قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة يا نبي الله أتحب ذلك أخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحربدنك وتدعو حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما !! .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2529&doc=0
صحيح البخاري – الشركة – الشركة في – رقم الحديث : ( 2304 )
- حدثنا بشر بن مرحوم حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة ( ر ) قال خفت أزواد القوم وأملقوا فأتوا النبي (ص) في نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم عمر فأخبروه فقال ما بقاؤكم بعد إبلكم فدخل على النبي (ص) فقال يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم فقال رسول الله (ص) ناد في الناس فيأتون بفضل أزوادهم فبسط لذلك نطع وجعلوه على النطع فقام رسول الله (ص) فدعا وبرك عليه ثم دعاهم بأوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا ثم قال رسول الله (ص) أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2304&doc=0
صحيح البخاري – الجزية – اثم من – رقم الحديث : ( 2945 )
– حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا يزيد بن عبد العزيز عن أبيه حدثنا حبيب بن أبى ثابت قال حدثنى ابو وائل قال كنا بصفين فقام سهل بن حنيف فقال ايها الناس اتهموا انفسكم فأنا كنا مع النبي (ص) يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله السنا على الحق وهم على الباطل فقال بلى فقال اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلى ما نعطى الدنيه في ديننا انرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال إبن الخطاب انى رسول الله ولن يضيعني الله ابدا فانطلق عمر إلى أبى بكر فقال له مثل ما قال للنبى (ص) فقال انه رسول الله ولن يضيعه الله ابدا فنزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله (ص) على عمر إلى آخرها فقال عمر يا رسول الله أو فتح هو قال نعم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2945&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – غزو الحديبية – رقم الحديث : ( 3859 )
– حدثنا عبدالله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر إبن الخطاب ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن ، وجئت رسول الله (ص) فسلمت فقال لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3859&doc=0
صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله أستغفر – رقم الحديث : ( 4302 )
– حدثنا عبيد بن إسمعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن إبن عمر ( ر ) قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله (ص) فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله (ص) ليصلي فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله (ص) فقال يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه فقال رسول الله (ص) : إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيده على السبعين . قال إنه منافق ! قال فصلى عليه رسول الله (ص) فأنزل الله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره !.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4302&doc=0
صحيح البخاري – الجنائز – ما يكره – رقم الحديث : ( 1227 )
– حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل وقال غيره حدثني الليث حدثني عقيل عن إبن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس عن عمر بن الخطاب ( ر ) أنه قال : لما مات عبد الله بن أبي إبن سلول دعي له رسول الله (ص) ليصلي عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه فقلت يا رسول الله أتصلي على إبن أبي وقد قال يوم كذا كذا وكذا قال اعدد عليه قوله فتبسم رسول الله (ص) وقال : أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها قال فصلى عليه رسول الله (ص) ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيراً حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبداً إلى قوله وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله (ص) والله ورسوله أعلم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1277&doc=0
صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله ولا تصل – رقم الحديث : ( 4304 )
– حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن إبن عمر ( ر ) أنه قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله (ص) فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم ؟! قال : إنما خيرني الله أو أخبرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فقال سأزيده على سبعين قال فصلى عليه رسول الله (ص) وصلينا معه ثم أنزل الله عليه ولاتصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4304&doc=0
صحيح البخاري – تفسير القرآن – قوله أذ – رقم الحديث : ( 4466 )
– حدثنا محمد بن الوليد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن خالد عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك ( ر ) وكان من أصحاب الشجرة حدثنا أحمد بن إسحق السلمي حدثنا يعلى حدثنا عبدالعزيز بن سياه عن حبيب إبن أبي ثابت قال أتيت أبا وائل أسأله فقال : كنا بصفين فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله تعالى ؟ فقال علي نعم فقال سهل بن حنيف اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية يعني الصلح الذي كان بين النبي (ص) والمشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا ؟! فقال يا إبن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا !! فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟! قال يا إبن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا . فنزلت سورة الفتح .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4466&doc=0
صحيح البخاري – اللباس – لبس القميص – رقم الحديث : ( 5350 )
– حدثنا صدقة أخبرنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له ؟ فأعطاه قميصه وقال له إذا فرغت منه فآذنا فلما فرغ آذنه به فجاء ليصلي عليه فجذبه عمر فقال أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فنزلت : ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره فترك الصلاة عليهم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5350&doc=0
صحيح البخاري – الإعتصام – مايكره من التعمق – رقم الحديث : ( 6758 )
– حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيع عن نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي (ص) وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي ! فقال عمر ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبيّ (ص) فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم قال إبن أبي مليكة قال إبن الزبير فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدَّث النبي (ص) بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6758&doc=0
صحيح مسلم – الجهاد والسير – صلح الحديبية في الحديبية – رقم الحديث 🙁 3338 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح و حدثنا إبن نمير وتقاربا في اللفظ حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن سياه حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل قال : قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله (ص) يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله (ص) وبين المشركين فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا إبن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا إبن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا قال فنزل القرآن على رسول الله (ص) بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3338&doc=1
سنن الترمذي – تفسير القرآن – ومن سورة التوبة – رقم الحديث: ( 3022 )
5095 ـ حدثنا عبد بن حميد ، قال حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله إبن عتبة عن إبن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (ص) للصلاة عليه ، فقام إليه ، فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت : يا رسول الله ، أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا كذا وكذا يعد أيامه ! قال ورسول الله (ص) يتبسم ، حتى إذا أكثرت عليه قال : أخر عني يا عمر ، إني قد خيرت فاخترت ، قد قيل لي : استغفر لهم أو لا نستغفر لهم ، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، لوأعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت . قال : ثم صلى عليه ومشى معه ، فقام على قبره حتى فرغ منه . قال : فعجب لي وجرأتي على رسول الله (ص) ، والله ورسوله أعلم ، فوالله ما كان إلا يسيراً حتى نزلت هاتان الآيتان ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إلى آخر الآية . قال : فما صلى رسول الله (ص) بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله ، هذا حديث حسن غريب صحيح .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3022&doc=2
سنن الترمذي – تفسير القرآن – ومن سورة التوبة – رقم الحديث: ( 3023 )
5096 ـ حدثنا محمد بن بشار ، أخبرنا يحيى بن سعيد ، أخبرنا عبيد الله أخبرنا نافع عن إبن عمر قال : جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي إلى رسول الله (ص) حين مات أبوه فقال : أعطني قميصك أكفنه وصل عليه واستغفر له ، فأعطاه قميصه وقال : إذا فرغتم فآذنوني ، فلما أراد أن يصلي جذبه عمر وقال : أليس قد نهى الله أن تصلي على المنافقين فقال : أنا بين الخيرتين : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، فصلى عليه ، فأنزل الله : ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره ، فترك الصلاة عليهم ، هذا حديث حسن صحيح .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3023&doc=2
سنن الترمذي – تفسير القرآن – ومن سورة الفتح – رقم الحديث : ( 3185 )
3315 ـ حدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمربن الخطاب يقول كنا مع النبي (ص) في بعض أسفاره فكلمت رسول الله (ص) فسكت ثم كلمته فسكت ، فحركت راحلتى فتنحيت فقلت ثكلتك أمك يا إبن الخطاب زرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لايكلمك ما أخالقك بأن ينزل فيك قرآن ، قال فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بى قال فجئت إلى رسول الله (ص) فقال با إبن الخطاب لقد أنزل على هذه الليلة سورة ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس إنا فتحنا لك فتحا مبينا . ، هذا حديث حسن غريب صحيح .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3185&doc=2
إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 4 ) – رقم الحديث : ( 192 )
– قال إبن إسحاق : قال الزهري : ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله (ص) وقالوا : آت محمداً وصالحه ، ولايكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا ، فوالله لاتتحدث العرب أنه دخلها عنوة أبدا . فأتاه سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله (ص) مقبلاً ، قال : قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل . فلما انتهى سهيل إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام ، وتراجعا ، ثم جرى بينهما الصلح . فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب ، وثب عمر فأتى أبابكر فقال : يا أبابكر أليس برسول الله (ص) ؟ قال : بلى . قال أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى . قال أوليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى . قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال أبو بكر : يا عمر إلزم غرزه فإني أشهد أنه رسول الله ، قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله ! ثم أتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ألست برسول الله ؟ قال : بلى قال أولسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى . قال أوليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى . قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني . وكان عمر ( ر ) يقول ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا .
الر ابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=59&SW=وصالحه#SR1
إبن شبت النميري – تاريخ المدينة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 370 )
671 – حدثنا وهب بن جرير قال ، حدثنا أبي قال ، سمعت الحسن يقول : سأل عبد الله بن أبي النبي (ص) قميصه أن يكفن فيه أباه . فأعطاه إياه . فقال عمر ( ر ) : يا رسول الله أتعطي هذا المنافق قميصك يكفن فيه ؟ فقال : ويحك يا إبن الخطاب !.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193081
إبن شبت النميري – تاريخ المدينة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 372 )
676 – حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا أبو هلال قال : حدثنا محمد : أن النبي (ص) صلى على عبد الله المنافق قال : ثم إن عمر ( ر ) لام نفسه وقال : رسول الله يترحم على أصحابه وأنا أمنعه .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193086
إبن شبت النميري – تاريخ المدينة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 372 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
677 – حدثنا حازم قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن يسار إبن السائب ، عن عامر الشعبي : أن عمر ( ر ) قال : لقد أصبت في الإسلام هفوة ما هفوت مثلها قط ، إن النبي (ص) أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي فأخذت بثوبه فقلت : ما أمرك الله بهذا ………
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193087
سنن النسائي – الجنائز – الصلاة على المنافقين – رقم الحديث : ( 1940 )
– أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا حجين بن المثنى قال حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عباس عن عمر بن الخطاب قال لما مات عبد الله بن أبي إبن سلول دعي له رسول الله (ص) ليصلي عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه فقلت يا رسول الله تصلي على إبن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه فتبسم رسول الله (ص) وقال : أخر عني يا عمر فلما أكثرت عليه قال إني قد خيرت فاخترت فلو علمت أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله (ص) ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيراً حتى نزلت الآيتان من براءة ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله أعلم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1940&doc=3
سنن البيهقي – الجزء : ( 6 ) – رقم الحديث : ( 64 )
10631 – أخبرنا أبوزكريا بن أبي إسحاق وأبوبكر بن الحسن قالا ثنا أبوالعباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا إبن وهب أخبرني يونس عن إبن
شهاب قال وحدثني إبن مالك أن جابر بن عبدالله أخبره أن أباه قتل يوم أحد شهيدا وعليه دين فاشتد الغرماء في حقوقهم قال جابر فاتيت رسول الله (ص) فكلمته فسألهم أن يقبلوا ثمر حائطى ويحللوا أبى فابوا فلم يعطهم رسول الله (ص) حائطى ولم يكسره لهم ولكن قال سأغدو عليك فغدا علينا حين اصبح فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة قال فجددتها فقضيتهم حقوقهم وبقيت لنا من ثمرها بقية فجئت رسول الله (ص) فأخبرته بذلك فقال رسول الله (ص) لعمر وهو جالس اسمع عمر ما يقول قال عمر ( ر ) إلا يكون قد علمنا إنك رسول الله ! فوالله إنك لرسول الله .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=592260
سنن البيهقي – الجزء : ( 8 ) – رقم الحديث : ( 199 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
15434 – أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبيد بن شريك البزاز ثنا يحيى عن إبن بكير ثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس عن عمر ( ر ) قال لما مات عبد الله بن أبى إبن سلول دعى له رسول الله (ص) ليصلى عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه ثم قلت يا رسول الله أتصلى على إبن أبى وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا اعدد عليه قوله فتبسم رسول الله (ص) وقال أخر عنى يا عمر فلما اكثرت عليه قال انى خيرت فاخترت لو أعلم انى ان زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله (ص) ثم انصرف فلم يمكث الايسيرا حتى نزلت الآيتان في براءة ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله اعلم ، رواه البخاري في الصحيح ……….
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598394
سنن البيهقي – الجزء : ( 9 ) – رقم الحديث : ( 222 )
17259- أخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ ثنا أبوعبدالله محمد بن يعقوب ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى ثنا يعلي بن عبيد ثنا عبدالعزيز بن سياه ح قال وأخبرني أبوعمرو بن أبي جعفر نا أبويعلى ثنا أبوبكر بن أبي شيبة ثنا عبدالله بن نمير ثنا عبدالعزيز بن سياه ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل قال قام سهل بن حنيف ( ر ) يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله (ص) يوم الحديبية ولونرى قتالاً لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله (ص) وبين المشركين ، قال فأتى عمر بن الخطاب ( ر ) فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في أنفسنا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ قال يا إبن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله ، قال فانطلق إبن الخطاب ولم يصبر متغيظاً فأتى أبابكر ( ر ) فقال يا أبابكر ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال فعلى ما نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟! قال يا إبن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبداً قال فنزل القرآن على محمد رسول الله (ص) فأرسل إلى عمر فاقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو ؟ قال نعم ؟! قال فطابت نفسه ورجع ، رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن اسحاق السلمى عن يعلي بن عبيد ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=600583
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 481 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
30152 ـ عن عروة في نزول النبي (ص) الحديبية قال : وفزعت قريش لنزوله عليهم وأحب رسول الله (ص) أن يبعث إليهم رجلا من أصحابه فدعا عمر بن الخطاب ليبعثه إليه فقال : يا رسول الله إني لألعنهم وليس أحد بمكة من بني كعب يغضب لي إن أوذيت فأرسل عثمان ، فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت ، فدعا رسول الله (ص) عثمان بن عفان ………
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=356&SW=30152#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 494 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
30154 – …….. فقال النبي (ص) نعم أكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال : ما أعرف الله وما أعرف الرحمن ولكن اكتب كما كنا نكتب باسمك اللهم ، فوجد الناس من ذلك وقالوا لا نكاتبك على خطة حتى يقر بالرحمن الرحيم قال سهيل : إذا لا أكاتب على خطة حتى أرجع قال رسول الله (ص) : أكتب باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله قال : لا لا أقر لو أعلم أنك رسول الله ما خالفتك ولا عصيتك ولكن محمد بن عبدالله ، فوجد الناس منها أيضا قال : أكتب محمد بن عبدالله سهيل بن عمرو فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ألسنا على الحق أوليس عدونا على الباطل ؟ قال : بلى قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : إني رسول الله ولن أعطيه ولن يضيعني ، وأبوبكر متنح بناحية ، فأتاه عمر فقال : يا أبا بكر فقال : نعم قال : ألسنا على الحق أو ليس عدونا على الباطل ؟ قال بلى قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : دع عنك ما ترى يا عمر ، فإنه رسول الله ولن يضيعه الله ولن يعصيه …….. وقام رسول الله (ص) فقال للناس : قوموا فانحروا هديكم واحلقوا وأحلوا ، فما قام رجل ولا تحرك فأمر النبي (ص) الناس بذلك ثلاث مرات ، فما تحرك أحد منهم ولا قام من مجلسه، فلما رأى النبي (ص) ذلك دخل على أم سلمة وكان خرج بها في تلك الغزوة فقال : يا أم سلمة ما بال الناس أمرتهم ثلاث مرار أن ينحرو وأن يحلقوا وأن يحلوا ، فما قام رجل إلى ما آمره به ، فقالت يا رسول الله : أخرج انت فاصنع ذلك ، فقام رسول الله (ص) حتى يمم هديه فنحره ودعا حلاقه فحلقه ، فلما رأى الناس ما صنع رسول الله (ص) وثبوا إلى هديهم فنحروه ، وأكب بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم أن يغم بعضا من الزحام .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=356&SW=حتى%20يقر#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 418 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4392 – ومن مسند عمر ( ر ) عن عمر قال : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (ص) للصلاة عليه ، فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره …… فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان : ولاتصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره فما صلى رسول الله (ص) بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=65&SW=4392#SR1
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 68 )
– قوله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا أخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وإبن حبان وإبن مردويه عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسألته عن شئ ثلاث مرات فلم يرد علي فقلت في نفسي ثكلتك أمك يابن الخطاب نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات فلم يرد عليك ، فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في القرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فرجعت وأنا أظن أنه في شئ ، فقال النبي (ص) : لقد أنزلت علي الليلة سورة أحب إلى من الدنيا وما فيها : إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=474&SW=نزرت#SR1
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 74 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج البيهقي عن عروة ( ر ) قال لما نزل النبي (ص) الحديبية فزعت قريش لنزوله عليهم ، فأحب رسول الله (ص) أن يبعث إليهم رجلا من أصحابه ، فدعا عمر بن الخطاب ( ر ) ليبعثه إليهم فقال يا رسول الله إني لا آمن وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت ، فدعا رسول الله (ص) عثمان …………
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=475&SW=اوذيت#SR1
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 76 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وأخرج عبدالرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبوداود والنسائي وإبن جرير وإبن المنذر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا : خرج رسول الله (ص) زمن الحديبية ……….. فقال النبي (ص) أشيروا علي أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فإن قعدوا قعدوا موتورين محزونين وإن لحوا تكن عنقا قطعها الله أم ترون أن نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه ؟ …….. فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي (ص) فقلت ألست نبي الله ؟ قال بلى فقلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟! قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى أفأخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟! قال أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه تفز حتى تموت فوالله إنه لعلى الحق . قلت أو ليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال عمر فعملت لذلك أعمالا ………
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=475&SW=نميل#SR1
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 79 )
– أخرج إبن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وإبن جرير و الطبراني وإبن مردويه والبيهقي في الدلائل عن سهل بن حنيف أنه قال يوم صفين اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية نرجئ الصلح الذي كان بين النبي (ص) وبين المشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا ، فجاء عمر إلى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟! فقال يا إبن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبابكر ، فقال يا أبابكر ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال فلم نعطي الدنية في ديننا ؟! قال ياابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح بعد يومين ! فأرسل رسول الله (ص) إلى عمر ( ر ) فاقرأه إياها قال : يا رسول الله أو فتح هو ؟! قال نعم .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=475&SW=نرجئ#SR1
الشيباني – السير الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 55 )
40 ـ ثم قال : ثم انتهى رسول الله (ع) إلى الطائف ، فأمر بكرومهم أن تقطع . وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلك وقالوا : النخلة لا تثمر إلابعد عشر سنين ، وكيف العيش بعد قطعها ؟ ثم أظهر بعضهم الجلادة ، فنادوا من فوق الحصن : لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون . فقال بعضهم : هذا إن لو تمكنت من الخروج جحرك . وأمر رسول الله (ع) بقطع نخيل خيبر . حتى مر عمر ( ر ) بالذين يقطعون ، فهم أن يمنعهم ، فقالوا : أمر به رسول الله (ع) . فأتاه عمر ( ر ) فقال : أنت أمرت بقطع النخيل ؟ قال نعم . قال أليس وعدك الله خيبر ؟ قال : بلى . فقال عمر : إذا تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ، فأمر مناديا ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل . قال الراوي : فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة وقيل لهم : هذا مما قطع رسول الله (ع) ! والنطاة إسم حصن من حصون خيبر . وقد كانت لهم ستة حصون : الشق ، والنطاة ، والقموص ، والكتيبة والسلالم والوطيحة .
سيرة إبن هشام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 779 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال إبن إسحاق : وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى إبن عباس عن إبن عباس : أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلا منهم أو خمسين رجلا ، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله (ص) ، ليصيبوا لهم من أصحابه أحدا ، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله (ص) ، فعفا عنهم ، وخلى سبيلهم ، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله (ص) بالحجارة والنبل . ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له ، فقال : يا رسول الله ، إني أخاف قريشا على نفسي ، وليس بمكة من بني عدي إبن كعب أحد يمنعني ، وقد عرفت قريش عداوتي إياها ، وغلظتي عليها ، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني ، عثمان بن عفان .
سيرة إبن هشام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 319 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أمرالهدنة قال إبن إسحاق : قال الزهري : ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو ، أخا بني عامر بن لؤي ، إلى رسول الله (ص) ، وقالوا له : أئت محمدا فصالحه ، ولايكن في صلحه إلاأن يرجع عنا عامه هذا ، فو الله لا تحدث العرب عنا أنه دخلها علينا عنوة أبدا . فأتاه سهيل بن عمرو ، فلما رآه رسول الله (ص) مقبلا ، قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل ، فلما انتهى سهيل بن عمرو إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام ، وتراجعا ، ثم جرى بينهما الصلح . فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب ، وثب عمر بن الخطاب ، فأتى أبابكر فقال : يا أبابكر ، أليس برسول الله ؟ قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ، قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال أبوبكر : يا عمرمه إلزم غرزه ، فإني أشهد أنه رسول الله ، قال عمر : وأنا أشهد أنه رسول الله ، ثم أتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ألست برسول الله ؟ قال : بلى ، قال : أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ، قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟ قال : أنا عبدالله ورسوله ، لن أخالف أمره ، ولن يضيعني! قال : فكان عمر يقول : ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق ، من الذي صنعت يومئذ ! مخافة كلامي الذي تكلمت به ، حين رجوت أن يكون خيرا .
تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 280 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال إبن اسحاق قال الزهري ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله (ص) وقالوا له ائت محمدا فصالحه ولايكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا فوالله لا تحدث العرب أنه دخل علينا عنوة أبدا . قال فأقبل سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله (ص) مقبلا قال قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى سهيل إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام وتراجعا ثم جرى بينهما الصلح ، فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أليس برسول الله ؟ قال بلى قال أو لسنا بالمسلمين ؟ قال بلى قال أو ليسوا بالمشركين ؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ؟! قال أبوبكر يا عمر إلزم غرزه فإني أشهد أنه رسول الله قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله ، قال ثم أتى رسول الله (ص) فقال يا رسول ألست برسول الله ؟ قال بلى قال أو لسنا بالمسلمين ؟ قال بلى قال أو ليسوا بالمشركين ؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا فقال أنا عبدالله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني . قال فكان عمر يقول ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيرا .
février 2, 2007 à 11:51 #221971En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
hayefmajid
Membre– لماذا يكره الشيعة أبي بكر؟
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 285 )
29460 – مسند الصديق ( ر ) : قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري حدثنا بكر بن محمد الصريفيني بمرو حدثنا موسى بن حماد ثنا المفضل إبن غسان ثنا علي بن صالح حدثنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي حدثنا القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الاحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال ، خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك . وقد رواه القاضي أبو أمية الاحوص بن المفضل بن غسان الغلابي عن ابيه عن علي بن صالح عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد أو ابنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما قال : قالت عائشة – فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده فيقال : لو كان قاله رسول الله (ص) ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا . قال إبن كثير : هذا غريب من هذا الوجه جدا وعلي بن صالح لا يعرف والاحاديث عن رسول الله (ص) أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله انما اتفق له جمع تلك فقط ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي (ص) وحدثه عنه به بعض الصحابة كحديث الجدة ونحوه والظاهر ان ذلك لا يزيد على هذا المقدار لانه كان احفظ الصحابة وعنده من الاحاديث ما لم يكن عند احد منهم كحديث ( ما دفن نبي إلا حيث يقبض ) ثم خشي ان يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صريح في كلامه .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=345&SW=29460#SR1
الذهبي – تذكرة الحفاظ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمرو انا محمد إبن موسى البربري انا المفضل بن غسان انا علي بن صالح انا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت فغمني فقلت أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما اصبح قال أي بنية هلمى الاحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم احرقتها ؟ قال خشيت ان اموت وهي عندي فيكون فيها احاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فاكون قد نقلت ذاك . فهذا لا يصح والله اعلم.
الذهبي – تذكرة الحفاظ – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 2 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ومن مراسيل إبن أبي مليكة إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – من فضائل عمر
461 – حدثنا أحمد قثنا سويد بن سعيد قثنا الوليد بن محمد الموقري ، عن الزهري قال : حدثني القاسم بن محمد ، أن أسماء بنت يزيد أخبرته ، أن رجلا من المهاجرين دخل على أبي بكر حين اشتكى وجعه الذي توفي فيه فقال : يا أبا بكر ، أذكرك الله واليوم الآخر ، فإنك قد استخلفت على الناس رجلا فظا غليظا يزع الناس ، ولا سلطان لهم ، وإن الله سائلك ، فقال : أجلسوني ، فأجلسناه ، فقال : أبالله تخوفوني ، إني أقول : اللهم إني استخلفت عليهم خيرهم.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129018
السنن الكبرى للبيهقي – كتاب القسامة – كتاب قتال أهل البغي
25079 – أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز , ثنا الحسن بن مكرم ، ثنا سعيد بن عامر ، ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز ، عن إبن أبي مليكة ، قال : قالت عائشة أم المؤمنين ( ر ) : لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا : يا خليفة رسول الله ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا إبن الخطاب ؟ قالت : فأجلسناه ، فقال : أبالله ترهبوني ؟ أقول استخلفت عليهم خيرهم.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598103
الطبقات الكبرى لابن سعد – طبقات البدريين – من بني عدي
3516 – قال : أخبرنا سعيد بن عامر قال : أخبرنا صالح بن رستم ، عن إبن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت : لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا : يا خليفة رسول الله ، ماذا تقول لربك إذا قدمت عليه غدا وقد استخلفت علينا إبن الخطاب ؟ فقال : أجلسوني ، أبالله ترهبوني ؟ أقول : استخلفت عليهم خيرهم.
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=65565
إبن أبي شيبة – تاريخ المدينة – ذكر عهد أبي بكر
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1008 – عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : …….. وسمع بعض أصحاب النبي (ص) فدخلوا على أبي بكر فقال له قائل منهم : ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته ؟ فقال أبو بكر : أجلسوني ، أبالله تخوفوني ؟ خاب من تزود من أمركم بظلم ، أقول : اللهم استخلفت عليهم خير أهلك ، أبلغ عني ما قلت من وراءك ……..
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193437
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 12 ) – رقم الصفحة : ( 535 )
35721 – عن عائشة قالت: لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا: يا خليفة رسول الله! ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا إبن الخطاب! فقال: أبالله ترهبوني أقول: استخلفت عليهم خيرهم .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=448&SW=35721#SR1
صحيح البخاري – تفسير القرآن – لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية – رقم الحديث 🙁 4467 )
- حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم الآية ( الحجرات – 2 ) ، قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0
صحيح البخاري – الإعتصام بالكتاب والسنة – مايكره من التعمق – رقم الحديث 🙁 6758 )
– حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيع عن نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي (ص) وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي ! فقال عمر ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي (ص) فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم قال إبن أبي مليكة قال إبن الزبير فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي (ص) بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6758&doc=0
سنن الترمذي – تفسير القرآن عن رسول الله ( ص ) – ومن سورة الحجرات – رقم الحديث 🙁 3189 )
– حدثنا محمد بن المثنى حدثنا مؤمل بن إسمعيل حدثنا نافع بن عمر بن جميل الجمحي حدثني إبن أبي مليكة قال حدثني عبد الله بن الزبير أن الأقرع بن حابس قدم على النبي (ص) فقال أبو بكر يا رسول الله استعمله على قومه فقال عمر لا تستعمله يا رسول الله فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي فقال ما أردت خلافك قال فنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال فكان عمر بن الخطاب بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه قال وما ذكر إبن الزبير جده يعني أبا بكر ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد رواه بعضهم عن إبن أبي مليكة مرسل ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3189&doc=2
مسند أحمد – أول مسند المدنيين ( ر ) – حديث عبدالله بن الزبير ( ر ) – رقم الحديث 🙁 15548 )
- حدثنا وكيع حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن إبن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي (ص) وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره قال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي (ص) فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم قال إبن أبي مليكة قال إبن الزبير فكان عمر بعد ذلك ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي (ص) حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=15548&doc=6
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 84 )
– قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ، الآيتين ، أخرج البخاري وإبن المنذر والطبراني عن إبن أبى مليكة قال كاد الخيران ان يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بنى تميم فاشار أحدهما بالاقرع بن حابس وأشار الآخر برجل آخر فقال أبو بكر لعمر ما أردت الا خلافى قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فانزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، وأخرجه الترمذي من طريق إبن أبى مليكة.
– وأخرج إبن جرير والطبراني من طريق إبن أبى مليكة عن عبد الله بن الزبير ان الافرع بن حابس قدم على النبي (ص) فقال أبو بكر يا رسول الله استعمله على قومه فقال عمر لا تستعمله يا رسول الله فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما فقال أبو بكر لعمر ما أردت الا خلافى قال ما أردت خلافك فنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه .
– وأخرج البزار وإبن عدى والحاكم وإبن مردويه عن أبى بكر الصديق قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قلت يا رسول الله والله لا أكملك الا كأخي السرار .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=478&SW=خلافك#SR1
القرطبي – تفسير القرطبي – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 303 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قوله تعالى : يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي روى البخاري والترمذي عن إبن أبي مليكة قال : حدثني عبد الله بن الزبير أن الاقرع بن حابس قدم على النبي (ص) ، فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمله على قومه ، فقال عمر : لا تستعمله يا رسول الله ، فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . فقال عمر : ما أردت خلافك ، قال : فنزلت هذه الآية : يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال : فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه . قال : وما ذكر إبن الزبير جده يعني أبا بكر ، قال : هذا حديث غريب حسن .
– قلت : هو البخاري ، قال : عن إبن أبي مليكة كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ، رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالاقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، فقال نافع : لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . فقال : ما أردت خلافك . فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله عز وجل يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية . فقال إبن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه . ولم يذكر ذلك عن أبيه ، يعني أبا بكر الصديق .
إبن كثير – تفسير إبن كثير – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 220 )
– وقال البخاري حدثنا يسرة بن صفوان اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالاقرع بن حابس ( ر ) أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ( ر ) ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون قال إبن الزبير ( ر ) فما كان عمر ( ر ) يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر ( ر ) ، انفرد به دون مسلم .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 192 )
– حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال كاد الخيران يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .
صحيح البخاري – المغازي – حديث بني النظير – رقم الحديث : ( 3730 )
– حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة (ع) والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال أبو بكر سمعت النبي (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال والله لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3730&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ……..
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0
صحيح البخاري – الفرائض – قول النبي ( ص ) لا نورث وماتركناه صدقة – رقم الحديث : ( 6230 )
– حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس (ع) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ، حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا إبن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0
صحيح مسلم – الجهاد والسير – حكم الفيء – رقم الحديث : ( 3302 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ….. قال فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ……….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1
صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ( ص ) لا نورث ما تركنا فهو – رقم الحديث : ( 3304 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة : أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3305&doc=1
مسند أحمد – مسند العشرة… – مسند أبي بكر ….. – رقم الحديث : ( 25 )
- حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن صالح قال إبن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر ( ر ) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر ( ر ) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة عليها السلام فهجرت أبا بكر ( ر ) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال وكانت فاطمة ( ر ) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر ( ر ) وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك اليوم .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=75&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=8282&doc=6
سنن أبي داود – الخراج والإمارة والفي – في صفايا.. – رقم الحديث : ( 2578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن عائشة زوج النبي (ص) أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبى بكر الصديق (ر) تسأله ميراثها …….. فأبى أبو بكر ( ر ) أن يدفع إلى فاطمة (ع) منها شيئا .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2578&doc=4
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 239 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
18768 ـ عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار ……. ثم نشد عليا وعباسا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا: نعم ، قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (ص) ، فجئتا تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر فقلت أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) وأبو بكر ، فأخذتماها بذلك ، فقال : أكذلك كان ؟ قالا: نعم قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله ، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلي !.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=256&SW=18768#SR1
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 622 )
14097 ـ عن عمر بن الخطاب قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله (ص) بويع لأبي بكر في ذلك اليوم ، فلما كان من الغد جاءت فاطمة إلى أبي بكر معها علي فقالت : ميراثي من رسول الله (ص) أبي ، قال : أمن الرثة أو من العقد ؟ قالت : فدك وخيبر وصدقاته بالمدينة أرثها كما ترثك بناتك إذا مت ، فقال أبو بكر : أبوك والله خير مني وأنت خير من بناتي ، وقد قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركناه صدقة يعني هذه الأموال القائمة فتعلمين أن أباك أعطاكها ، فوالله لئن قلت نعم لأقبلن قولك ، ولأصدقنك ، قالت : جاءتني أم أيمن فأخبرتني أنه أعطاني فدك قال عمر : فسمعته يقول : هي لك فإذا قلت قد سمعته فهي لك ، فأنا أصدقك فأقبل قولك ، قالت : قد أخبرتك بما عندي .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14097#SR1
إبن حزم – المحلى – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 415 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وروي أن علي بن أبي طالب ( ر ) شهد لفاطمة ( ر ) عند أبي بكر الصديق ( ر ) ومعه أم أيمن فقال له أبو بكر : لو شهد معك رجل أو امرأة أخرى لقضيت لها بذلك ! .
إبن تيمية – منهاج السنة – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 291 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. نحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا، وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ………
الرابط:
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=4127
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 62 )
41 – حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا سعيد بن عفير ، حدثني علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر ( ر ) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت ، فاستوى جالسا ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهدا من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذري ، كأن أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال : أما إني لا آسى على شيء ، إلا على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيرا ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلا كنت ردءا أو مددا ، وأما اللاتي وددت أني فعلتها : فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه ، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه ، وقتلته سريحا ، أو أطلقته نجيحا ، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص) : عنهن ، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ، ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منهما حاجة .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461102
إبن زنجويه – الأموال – كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 – أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقا ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئا ، فقال له أبو بكر ، أتراه ؟ قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي ؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي ، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولما تقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم ؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضال بالناس غدا ، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا ، يا هادي الطريق ، إنما هو الفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، إما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وإما رجل خالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلا الخير ، وإن كنت لصالحا مصلحا ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا ، فقال : أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ولم أحرقه بالنار . ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميرا ، وكنت أنا وزيرا ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا ، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد . ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئا.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=163695
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 631 )
14113- عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته: إني لا آسي ( آسى: أي لا أحزن ، والأسى مفتوح مقصور: المداواة والعلاج ، وهو أيضا الحزن. المختار من صحاح اللغة (12). ب) على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ( غلقوه: أغلق الباب. فهو مغلق. والاسم الغلق. وغلق الأبواب ، شدد للكثرة، وربما قالوا: أغلق الأبواب ، انتهى.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14113#SR1
إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 29 / 51 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– تحب ولا نعلمك اردت الا الخير ولم تزل صالحا مصلحا مع إنك لا تاسي على شيء من الدنيا. فقال: اجل اني لا اسى على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن وثلاث وددت اني سالت رسول اللّه (ص) عنهن. فاما الثلاث التي فعلتهن ووددت اني تركتهن: فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا اغلقوه على الحرب ووددت اني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي واني قتلته سريحا او خليته نجيحا ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الامر في عنق احد الرجلين فكان احدهما اميرا وكنت له وزيرا .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=195&CID=29&SW=اكشف#SR1
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 202 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9030 – وعن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته : كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقال : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه ، رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية ، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا. ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت رداءا ومددا .……
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=77&SW=9030#SR1
العقيلي – ضعفاء العقيلي – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 420 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وهذا الحديث حدثناه يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال : حدثنا علوان بن داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد ، عن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : ………. فقال إني لا آسى على شئ إلا ثلاث فعلتهن وودت انى لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وودت انى فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت أنى لم أفعلها وددت اني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق على الحرب وودت أني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا وودت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة .
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=389097
أبو عبيدة قاسم بن سلام – كتاب الأموال – رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) – مكتبة الكليات الأزهرية
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
318 – قال حدثني سعيد بن عفير ، قال : حدثني علوان بن دواد ، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه عبد الرحمن ، قال …….. عن عبد الرحمن بن عوف قوله: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفـي فيه فسلمت عليه ، وقلت: ما أرى بك بأسا ، والحمد للّه ، ولا تأس على الدنيا ، فو اللّه إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا. فقال: إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم ، ووددت أني لم أفعلهم ، وثلاث لم أفعلهم وددت اني فعلتهم ، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه (ص) عنهم ، فأما التي فعلتها ووددت اني لم أفعلها ، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا. لخلة ذكرها قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبـي عبيدة ، فكان أمـيرا وكنـت وزيـرا ، ووددت انـي حيـث كنـت وجهت خالـدا إلـى أهـل الردة أقمت بـذي القصـة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مـدد. الخ.
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=55322
الإصبهاني – القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع – رقم الصفحة : ( 117 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أبي بكر إن لي شيطانا يعتريني ، فإن اعتراه الشيطان وارتكب متعمدا جناية فالارتكاب معلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، ( المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأموال لأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3 : 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752 ).
المسعودي – مروج الذهب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 301 ) – طبعة دار الأندلس بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ……. ومن كلامه انه لما احتضر ، قال: ما آسى على شيء إلاعلى ثلاث فعلتها وددت اني تركتها ، وثلاث تركتها وددت اني فعلتها ، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه (ص) عنها ، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت اني تركتها ، فوددت انّي لم أكن فتشت بيت فاطمة ، وذكر في ذلك كلاما كثيرا ووددت انّي لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحا أو قتلته صريحا ، ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميرا وكنت وزيرا ، والثلاث التي تركتها وودت اني فعلتها ……. الخ
إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 189 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ثم قال عبد الرحمن له ما ارى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الا على ثلاث وددت انى لم افعلهن وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أو مددا ، وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 418 / 422 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت أني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد إلى
– فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا .
– قال أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني كنت تركتها وثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح فكان أميرا وكنت وزيرا ووددت أني حيث ارتدت العرب أقمت بذي القصة.
– أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.
– أما إني لا آسى على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 118 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن ، وثلاث لم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب ، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، وددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم.
اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– …….. فقال عبد الرحمن : والله ما أعلم صاحبك إلا صالحا مصلحا ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الامر ، وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيرا خيرا مني أميرا ، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ، ولو كان أغلق على حرب .
الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 109 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– فقال : إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن : وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا .
السيد حامد النقوي – خلاصة عبقات الأنوار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 322 / 324 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أجل ! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلا على ثلث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) . فأما الثلث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد علقوا على الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين .
– لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن . فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت أني تركتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا أغلقوه على الحرب ! ووددت أني لم أكن حرقت النحام ( الفجاءة . ظ ) السلمي وأني قتلته شديخا أو خليته نجيحا ! ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدمت ( قلدت . ظ ) الأمر في عنق أحد.
مقاتل بن عطية – مؤتمر علماء بغداد – رقم الصفحة : ( 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– أجل إني لا آسى على شئ من الدنيا ، إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت . أني سألت عنهن (ص) فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه علي الحرب . الخ . ( تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى ، الإمامة والسياسة : 1 / 34 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر ).
الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 118 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ولقد ورد عن عبد الرحمان بن عوف عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده في احتضاره فاستوى جالسا . . . فقال إني لا آسي علي شئ إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن : وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب ، وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا …….
أحمد حسين يعقوب – الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية – رقم الصفحة : ( 409 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
7 – ندم المجتهد وندم أبو بكر على فعله في مرض موته وقال : ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ، وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته تسريحا أو خليته نجيحا ، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.
سعيد أيوب – معالم الفتن – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 442 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– ثم يقول في الأحداث مبررا لاقتحام أبي بكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة : غاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ .
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 619 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا .
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 430 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه . . قال أبو بكر . . أجل اني لا آسى على شيء . . الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن ….. فوددت أني لم اكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا قد أغلقوه على الحرب وودت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي واني كنت قتلته مسرعا …… وودت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين ، يريد عمر وابا عبيدة ……..
المبرد – الكامل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 11 ) تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسة الرسالة، بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– عن عبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبا بكر في مرضه الذي مات فيه ، وقال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته: كيف به؟ فاستوى جالسا ، إلى أن قال: قال أبو بكر: أما إني لا آسى إلا على ثلاث فعلتهن ووددت اني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن ووددت اني فعلتهن ، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه عنهم. فأما الثلاث التي فعلتها ووددت اني لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب ، ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة ، فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت اني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته بالحديد أو أطلقته. وأما الثلاث التي تركتها ووددت اني فعلتها ……… الخ.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 51 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد ، قال : حدثني محمد بن عباد ، قال : حدثني أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن على الحرب . قال بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن على الحرب .
– قال : حدثني محمد بن عباد ، قال : حدثني أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن على الحرب .
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 20 ) – رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– وقال أبو بكر في مرضه الذى مات فيه : وددت إنى لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب ، فندم والندم لا يكون إلا عن ذنب . ثم ينبغى للعاقل أن يفكر في تأخر على (ع) عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيبا فأبو بكر على الخطأ ……..
مجمل مصادر ندم أبابكر من كشف دار الزهراء ( ع )
( 1 ) – إبن أبي الحديد – نهج البلاغة – الأجزاء : ( 6 / 20 ) – رقم الصفحة : ( 51 / 24 ).
( 2 ) – إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 30 ) – رقم الصفحة : ( 419 / 422 ) .
( 3 ) – الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).
( 4 ) – الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 118 ).
( 5 ) – الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 619 ) – حوادث سنة 13 هجرية .
( 6 ) – المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 631 ) – رقم الحديث : ( 14113 ).
( 7 ) – إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – رقم الصفحة : ( 18 ).
( 8 ) – إبن تيمية – منهاج السنة – الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 291 ).
( 9 ) – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 40 ).
( 10 ) – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 137 ) .
( 11 ) – إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 29 / 51 ).
( 12 ) – المسعودي – مروج الذهب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 301 ) .
( 13 ) – الطبراني – المعجم الكبير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 19 ) – حديث : ( 43 )
( 14 ) – العقيلي – الضعفاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 420 ) – ترجمة علوان بن داود البجلي رقم : ( 1461 ).
( 15 ) – الطرابلسي – فضائل الصحابة .
( 16 ) – سعيد بن منصور – المسند.
( 17 ) – الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 117 / 118 ).
( 18 ) – إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 189 ) – ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).
( 19 ) – الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 202 ) .
( 20 ) – إبن زنجويه – الأموال – كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها.
( 21 ) – الإصبهاني – القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع – رقم الصفحة : ( 117 ).
( 22 ) – أبي عبيدة قاسم بن سلام – كتاب الأموال – رقم الصفحة : ( 193 ) – مكتبة الكليات الأزهرية
( 23 ) – المبرد – الكامل.
( 24 ) – سعيد أيوب – معالم الفتن – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 442 ).
( 25 ) – أحمد حسين يعقوب – الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية – رقم الصفحة : ( 409 ).
( 26 ) – الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 118 ).
( 27 ) – مقاتل بن عطية – مؤتمر علماء بغداد – رقم الصفحة : ( 123 ).
( 28 ) – السيد حامد النقوي – خلاصة عبقات الأنوار – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).
( 29 ) – المبرد – الكامل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 11 ) – تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.
2- لماذا يكره الشيعة عمر بن الخطاب؟
أ- لأنه دمر الإمبراطورية المجوسية.
ب- نشر الإسلام في بلاد فارس.
ج- جميع ما سبق.3- لماذا يقوم السيد أو الشيخ بتبييت الخواتم في غياب صاحب الخاتم وليس أمامه؟ ولماذا لا يقوم بعمل الإستخارة أمام طالبها؟
أ- لأنه يستعين بالجن.
ب- حتى يبحث عن آية مناسبة للموضوع.
ج- لأنه دجال قد تنكشف ألاعيبه .
د- جميع ما سبق.4- إذا كان اللطم والضرب بالسلاسل حزنا على الحسين فلماذا يجلس السيد على المنبر ويكتفي بالتشجيع والتفرج؟ أليس هو من آل البيت ؟ فهو أحق بإظهار الحزن وأخذ الأجر من غيره فلماذا لا يفعل؟؟
أ- لأن جميع السادة يعانون من أمراض جلدية!!
ب- حتى لا يتعب ويحرم نفسه من الفلوس!!
ج- لأن المشهد من أعلى مضحك ولا يمكن تفويته!!
د- لأن عامة الشيعة مغفلون من وجهة نظر أسيادهم!!
ه- جميع ما سبق.5- لماذا يعتمد شيوخ الشيعة على الطلاسم ؟ إن كانت من علوم آل البيت فلماذا لا تكتب كبقية العلوم ليستفيد منها المسلمون؟
أ- لأن هذه الطلاسم رموز يستخدمها السحرة والمشعوذون في أفريقيا و بعض البلاد الكافرة وليس لها علاقة بآل البيت.
ب- لأن عامة الشيعة لو علموا بفحواها لضربوا مشايخهم بالنعال.
ج- لأنها تستخدم لتغييب العقول و الضحك على الذقون لتظهر ككرامات لأئمة الضلال .
د جميع ما سبق.6- يقول سيدكم المدعو الفالي: أن إبراهيم عليه السلام كان يقول يا حسين فلم تحرقه النار وكذلك يفعل بعض الرجال في باكستان!!!!!فلم لا يقوم بتجربة عملية ويقول يا حسين ويدخل في النار ليثبت صدق كلامه؟؟
أ- لأنه كاذب.
ب- لأنه دجال.
ج- لأنه وجد عقولا فارغة تصدق ولا تناقش ولا تتفكر.
د- جميع ما سبق.7- لماذا يركز سادة الشيعة على التوسل بغير الله كواسطة ؟؟
أ- لأن الله لا يغفر للمشركين ويغفر ما دون ذلك وهم يريدون إغواء الناس وإدخالهم النار بأسرع الطرق( الشرك)
ب- لأنهم يستفيدون ماديا من تلك الزيارات.
ج- لقطع صلة العامة بالله.
د جميع ما سبق.hayefmajid
Membreابن تيمية
هو أحمد بن الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر ابن تيمية.
ولد سنة 661 هـ في مدينة حران في جزيرة الشام. وتوفي سنة 728 هـ بسجن القلعة في دمشق. كان حاد الذكاء، وحاد الطبع أيضا، دخل السجن ثلاث مرات بسبب بعض عقائده وبعض فتاواه. وبقي ابن تيمية مجهول الأصل لا يعرف إن عاش 67 سنة ولم يتزوج، ولم يذكر هو ولا أحد غيره السر في عزوفه عن الزواج.
ترك كتبا كثيرة في العقائد والفقه.. وأصبح في ما بعد الإمام الذي تنتسب إليه الفرقة الوهابية، فهي التي جددت عقائده وأفكاره وروجت لها.
وأهم هذه الأفكار والعقائد سنقف عليها في الفقرات التالية:
الصفحة 9
1 – ابن تيمية والحديث الشريف
هل كان حقا ما يقوله مقلدوا ابن تيمية: إنه كان إماما في الحديث؟
أم أن الحق مع الآخرين الذين أعرضوا عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبت واتباع الهوى؟
لا ينبغي أن يطلب الجواب من هؤلاء ولا من أولئك، وإنما من كلامه هو الذي يظهر فيه بوضوح أسلوبه في التعامل مع الحديث الشريف..
وإليك من بطون مصنفاته هذه النماذج:
أ – في التوسل بالنبي (ص) في الدعاء:
نقل ابن تيمية جملة من الأحاديث التي شهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي (ص)، كالدعاء المشهور: » اللهم إني أتوجه إليك
الصفحة 10
بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي » ونحو، ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني، ثم قال: وروي في ذلك أثر عن بعض السلف، مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (مجاني الدعاء)… فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء. (التوسل والوسيلة: 105 – 106)ولكنه في الصفحات الأولى من هذا الكتاب نفسه كان يقول: إن أحدا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي (ص) بعد موته أن يشفع له!!
ولا سأله شيئا! ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم!! (المصدر: 18)
فأين إذن ما نقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي (ص)؟
ب – في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر
الصفحة 11
الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 – 13)وقال: » والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا « . (كتاب الزيارة: 22، 38)
ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: » من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي « !! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!
ج – في التفسير وأسباب النزول:
قال: حديث علي في تصدقه بخاتمه في الصلاة موضوع باتفاق أهل العلم. (مقدمة في أصول التفسير: 31، 36)
ثم تكلم عن التفاسير فقال: أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين.
ونحو هذا قاله في تفسير البغوي أيضا.
(مقدمة في أصول
الصفحة 12
التفسير: 51)لكن الطبري روى هذا الحديث من خمسة طرق بأسانيدها الثابتة عند تفسير الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). (المائدة: 55)
ورواها البغوي أيضا بل أجمع على روايتها أصحاب التفاسير قاطبة، فانظر هذه الآية في تفسير الطبري والبغوي والزمخشري والرازي وأبي السعود والنسفي والبيضاوي والقرطبي والسيوطي والشوكاني والآلوسي وأسباب النزول للواحدي.
د – في جواز لعن يزيد بن معاوية أو عدم جوازه:
ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول: قيل للإمام أحمد: أتكتب حديث يزيد؟
فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.
فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
الصفحة 13
فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟فقال الإمام أحمد: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا. انتهى. (رأس الحسين: 205)
لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد.. والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره، فيه:
فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
فقرأ أحمد قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال: فهل يكون فساد أعظم من القتل؟! (الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)
وعلى هذه الطريقة مضى مع أحاديث الرسول والسلف وتكذيبا وتزويرا كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه. وفي الفقرات اللاحقة شواهد أخرى من كلامه وتعامله مع الحديث.
فهذا هو الموقع الحقيقي للحديث عند ابن تيمية.
الصفحة 14
الصفحة 152 – ابن تيمية وصفات الله تعالى
يرى ابن تيمية أن جميع ما ورد في الصفات من الآيات والأحاديث يجب أن تفهم على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى. بلا تأويل..
وعلى هذا قال: إن الله تعالى في جهة واحدة هي جهة الفوق، وهو في السماء مستو على العرش وقد امتلأ به العرش فما يفضل منه أربعة أصابع، وإنه ينزل إلى السماء الدنيا ثم يعود، وإن له أعضاء وجوارح من أعين وأيدي وأرجل وغاية ما في الأمر أنها لا تشبه جوارح البشر وسائر المخلوقات!!
(الحموية الكبرى: 15، التفسير الكبير 2: 249 – 250 منهاج السنة 1: 250، 260 – 261)
ويقول: والذين يؤولون المعنى أولئك ما قدروا الله حق قدره، وما عرفوه حق معرفته. (التفسير الكبير 1: 270)
والبرهان الذي يقدمه ابن تيمية على عقيدته هذه زعمه أنها عقيدة السلف من الصحابة والتابعين، فيقول: قد
الصفحة 16
طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما رووه من الحديث، ووقفت على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار، أكثر من مئة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف. (تفسير سورة النور لابن تيمية: 178)فسرت هذه الكلمة بين مقلديه والمغرمين به سريان الريح من غير أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر في كتب التفسير التي نقلت كلام الصحابة في آيات الصفات، ولو تفسير واحد من التفاسير التي أثنى عليها ابن تيمية، كتفسير الطبري والبغوي وابن عطية.
فهذه التفاسير وغيرها مشحونة بما جاء عن الصحابة والتابعين في تأويل آيات الصفات بعيدا عن التجسيم الذي يقول به ابن تيمية والحشوية.
انظر مثلا تفسير آية الكرسي، فقد نقل الطبري عن ابن عباس أن كرسيه يعني علمه، واستشهد لذلك بكلام العرب في هذا المعنى. وهو الذي نقله البغوي ونقله الشوكاني عن ابن عطية ونقله القرطبي وغيرهم أيضا.
الصفحة 17
وانظر تفسير الآيات التي فيها ذكر الوجه فلا تجد في هذه التفاسير كلمة واحدة تدل على عقيدة ابن تيمية وتشهد لقوله، بل كل ما فيها مما هو منقول عن السلف يشهد على ضده..ففي قوله تعالى: (كل شئ هالك إلا وجهه). (القصص: 88)
قالوا: أي إلا هو.
وكذلك في قوله تعالى: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام). (الرحمن: 27)
وفي سائر الآيات الأخرى: (وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله). (البقرة: 272)
(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم). (الرعد: 22)
(ذلك خير للذين يريدون وجه الله). (الروم: 38)
(وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله). (الروم: 39)
(إنما نطعمكم لوجه الله). (الدهر: 9)
(إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى). (الليل: 20)
في هذه الآيات جميعا فسروا الوجه بالثواب. ولم يرد عن أحد ولا كلمة واحدة تفيد المعنى الذي يريده ابن تيمية من ظاهر اللفظ، أي أن الوجه هو هذه الجارحة المعروفة من
الصفحة 18
الجوارح كما للإنسان!!أما قوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) فقد أقر ابن تيمية بأن السلف قد أولوا الوجه هنا، فقالوا إن المراد به الجهة، لكنه جعل هذه الآية ليست من آيات الصفات. (العقود الدرية: 248)
هكذا مع الآيات التي فيها ذكر العين والأيدي.
وهكذا نسب إلى الصحابة والسلف ما لم يقولوا به بل قالوا بعكسه تماما، تبريرا لمذهبه! ورغم ذلك فإنه لم يستطع في كل ما كتب أن يأتي بكلمة واحدة عن واحد من الصحابة تشهد لقوله!!
من كلامه في التجسيم:
وله في التجسيم كلام صريح كان يقوله في خطبه، لكنه لم يذكره بنصه في كتبه التي وصلتنا، فمن ذلك:
أ – ما نقله ابن بطوطة وابن حجر العسقلاني، أنه قال وهو على المنبر: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا.
(رحلة ابن بطوطة: 95، الدرر الكامنة 1: 154)
الصفحة 19
ب – ما نقله أبو حيان في تفسيريه (البحر المحيط) و (النهر) من أنه قرأ في (كتاب العرش) لابن تيمية ما صورته بخطه:إن الله تعالى يجلس على الكرسي، وقد أخلى مكانا يقعد معه فيه رسول الله. ولكن هذا الكلام الذي نقله يوسف النبهاني في (شواهد الحق: 130) عن كتاب (النهر) لأبي حيان، ونقله صاحب كشف الظنون في كتابه (كشف الظنون 2: 1438) قد حذف من كتاب (النهر) المطبوع، كما حذف غيره من الكلام الذي تناول فيه عقائد ابن تيمية!
ولكن ابن تيمية قد دافع عن هذا المعنى بإصرار من غير أن يذكر جلوس النبي معه على العرش، وذلك في كتابه (منهاج السنة 1: 260 – 261)
ج – قوله: رفع اليدين في الدعاء دليل على أن الله تعالى في جهة العلو. (الحموية الكبرى: 94، شرح حديث النزول: 59)
ترى إذا توجه المصلي نحو القبلة وقال: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض) فهل يستدل من هذا على أنه تعالى شأنه في جهة القبلة؟
سبحانه وتعالى عما يصفون.
الصفحة 20
إن الجمود على ما يفهم من ظاهر اللفظ لأول وهلة يعد من أكبر الخطأ، وليس هو من شأن العرب الذين نزل القرآن بلغتهم.ففي قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا) هل قال أحد أن الحبل هنا هو ما نفهمه من لفظ الحبل، فعلينا أن ننظر حبلا بأوصاف خاصة يتدلى من جهة الفوق كما يريد الحشوية، لنعتصم به؟!
إنهم أجمعوا هنا على تأويل الحبل بمعاني أخرى، فقالوا: هو الإسلام أو القرآن، أو الثقلان – كتاب الله وعترة رسوله – اللذان ورد الأمر بالتمسك بهما.
إن من ينكر ضرورة التأويل في أمثال هذه الألفاظ فقد ارتكب جهلا وخطأ كبيرا..
وإن من ينكر تأويل السلف لآيات الصفات فقد افترى عليهم فرية كبيرة.. وإن من ينكر ورود ذلك في كتب التفسير فهو كمن حفر جبا لأخيه فوقع هو فيه! فهذه كتب التفسير مشحونة بروايات التأويل عن الصحابة وكبار السلف، وباستطاعة كل من يحسن القراءة أن يقف على ذلك ينفسه.
الصفحة 21
3 – ابن تيمية وأهل البيت
إن لأهل بيت الرسول (ص) منزلة عظمى أثبتها القرآن وأثبتها الرسول (ص) وأيقن بها المسلمون، ولم يمار فيها إلا من كان في قبلة مرض..
وابن تيمية في بعض ما كتب يثبت شيئا مما ورد في منزلتهم العظمى وتقديمهم على سائر الأمة، فيقول:
– إن بني هاشم أفضل قريش، وقريش أفضل العرب، والعرب أفضل بني آدم، كما صح ذلك عن النبي (ص) قوله في الحديث الصحيح: » إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش « .
– وفي صحيح مسلم عنه أنه قال يوم غدير خم:
» أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي « .
– وفي السنن أنه شكا إليه العباس أن بعض قريش
الصفحة 22
يحقرونهم، فقال: » والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم لله ولقرابتي « .– ثم قال: وإذا كانوا أفضل الخلائق فلا ريب أن أعمالهم أفضل الأعمال. (رأس الحسين: 200 – 201)
والسؤال كيف كانت عقيدته فيهم؟ وكيف كان موقفه الدائم منهم؟
لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه، ويمكن إجمال ذلك بالنقاط التالية:
أ – الميل إلى جانب أعدائهم على الدوام:
لقد كان ابن تيمية صريحا في ميله إلى جانب أعداء أهل البيت، ودفاعه عنهم بكل ما يمتلك من قدرة على الجدل ولف في القول والتواء في الكلام، يكافح عنهم، ويختلق لهم الأعذار، ويبرر عداءهم لأهل البيت، يكذب لأجلهم أحاديث الرسول وأئمة السلف من الصحابة والتابعين، ويكذب لأجلهم حقائق التاريخ التي تواتر نقلها وأجمع عليها أهل العلم قاطبة، ويزور لأجلهم حقائق أخرى
الصفحة 23
بأسلوب يتنزه عنه العلماء، بل حتى العوام والبسطاء..وله في هذا كلام كثير لا يتسع له مثل هذا العرض الموجز، لذا سنكتفي بذكر القليل من شواهد ذلك وبكل إيجاز:
صنف كتابا أسماه (فضائل معاوية وفي يزيد وأنه لا يسب).
هذا مع أن الذي ثبت عن السلف أنه لا يصح في فضائل معاوية ولا حديث واحد. نقل ذلك الحافظ الذهبي عن إسماعيل بن راهويه الذي كان يقرن بالإمام أحمد بن حنبل. (سير أعلام النبلاء 3: 132)
وثبت ذلك عن النسائي صاحب السنن، الذي طلب منه أهل دمشق أن يكتب في فضائل معاوية فقال: ما أعرف له فضيلة إلا: » لا أشبع الله بطنه « ! (سير أعلام النبلاء 14: 125، وفيات الأعيان 1: 77)
وثبت عن الحسن البصري أكثر من ذلك، حيث قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة،
الصفحة 24
واستخدامه بعده ابنه – يزيد – سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله (ص):» الولد للفراش وللعاهر الحجر « ، وقتله حجر بن عدي وأصحاب حجر، فيا ويلا له من حجر، ويا ويلا له من حجر!! (الكامل في التاريخ 3: 487، تهذيب تاريخ دمشق 2: 384)
والذي ثبت عن علي بن أبي طالب وسائر أئمة أهل البيت وابن عباس وأبي ذر وعمار وعبادة بن الصامت وغيرهم في طعن معاوية أشهر من أن يذكر.
بل الذي ثبت فيه عن صاحبه ورفيقه عمرو بن العاص وحده يكفي شاهدا عليه بارتكاب الموبقات ومجانبة الدين وأهل الدين.
أما في يزيد فقد رأينا كيف زور ابن تيمية حديث الإمام أحمد وبتره لأجل أن يمنع من لعنه!!
ثم زور كل ما ثبت من حقائق التاريخ وكلام السلف فيه وافترى عليهم كثيرا لأجلف أن يختلق عذرا ليزيد.
فقال: إن يزيد لم يظهر الرضى بقتل الحسين، وإنه أظهر الألم لقتله! (رأس الحسين: 207)
فهل أتى بهذا الكلام من إجماع السلف، أم هو من
الصفحة 25
محض الهوى؟لقد نقل التفتازاني إجماع السلف في هذه المسألة، فقال في كتابه (شرح العقائد النسفية) ما نصه: » اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به. والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه « . (شذرات الذهب العماد الحنبلي 1: 68 – 69، وانظر الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 62، 66)
قال ابن تيمية: إن نقل رأس الحسين إلى الشام لا أصل له في زمن يزيد. (رأس الحسين: 207، الوصية الكبرى: 53)
وقال: إن القصة التي يذكرون فيها حمل الرأس يزيد ونكته في القضيب كذبوا فيها. (رأس الحسين: 206)
فهل استند في هذا إلى أخبار الصادقين؟
إنه يقول: من المعلوم أن الزبير بن بكار ومحمد بن سعد صاحب الطبقات ونحوهما من المعروف بالعلم والفقه والاطلاع أعلم بهذا الباب وأصدق في ما ينقلونه من
الصفحة 26
المجاهيل الكذابين. (رأس الحسين: 198)ويقول: والمصنفون من أهل الحديث في ذلك كالبغوي وابن أبي الدنيا ونحوهما هم بذلك أعلم وأصدق بلا نزاع بين أهل العلم. (رأس الحسين: 206)
إذن ماذا قال هؤلاء؟ هل كذبوا بنقل رأس الحسين إلى الشام ونكت يزيد عليه بالقضيب؟
إن ابن تيمية لم ينقل عنهم حرفا واحدا في ذلك..
ولسبب بسيط: وهو أنهم قد أثبتوا ذلك الذي أنكره ابن تيمية، أثبتوه بأسانيدهم التي قال عنها ابن تيمية أنها الأصدق بلا نزاع بين أهل العلم! (أنظر ما نقله عنهم أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه، الرد على المتعصب العنيد، وما جاء في ترجمة الإمام الحسين من طبقات محمد بن سعد المنشورة في مجلة (تراثنا – العدد: 10) علما أن هذه الترجمة قد سقطت من كتاب الطبقات). وسنذكر بعد قليل نصا جامعا عنهم.
أما كل ما نقله ابن تيمية عنهم فهو قوله: إن الذين جمعوا أخبار الحسين ومقتله مثل ابن أبي الدنيا والبغوي وغيرهما، لم يذكر أحد منهم أن الرأس قد حمل إلى عسقلان أو القاهرة!! (رأس الحسين: 197)
الصفحة 27
أليس هذا من دواعي السخرية؟!وهل يصدر مثل هذا عمن ينسب إلى العلم وأهل العلم؟!
قال ابن تيمية: ويزيد لم يسب للحسين حريما، بل أكرم أهل بيته! (منهاج السنة 2: 226) وقال: ولا سبى أهل البيت أحد، ولا سبي منهن أحد. (رأس الحسين: 208)
فهل اعتمد في كلامه هذا على نقل من أحد سواء كان من الثقات أو من غيرهم؟
كلا أبدا، إنما أطلقها حمية ليزيد..
أما أصحاب التاريخ فقد أجمعوا على صحة هذا الذي كذب به ابن تيمية، وهذه عبارة ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد صاحب الطبقات اللذين صرح ابن تيمية بصحة ما نقلا من أحداث مقتل الحسين (ع):
قال ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد – بعد أن ذكرا قتل الحسين وانتهابهم ثيابه وسيفه وعمامته – ما نصه: » وأخذ آخر ملحفة فاطمة بنت الحسين، وأخذ آخر حليها..
وبعث عمر بن سعد برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد، وحمل النساء والصبيان، فلما مروا بالقتلى صاحب
الصفحة 28
زينب بنت علي: يا محمداه! هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء.. يا محمداه! وبناتك سبايا..وذريتك قتلى تسفي عليها الصبا!
فما بقي صديق ولا عدو إلا بكى..
قالا: ثم دعا ابن زياد زحر بن قيس فبعث معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد. وجاء رسول من قبل يزيد فأمر عبيد الله بن زياد أن يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من أهله..
قالا: ثم دعا يزيد بعلي بن الحسين والصبيان والنساء وقد أوثقوا بالحبال فادخلوا عليه، فقال علي بن الحسين:
يا يزيد، ما ظنك برسول الله (ص) لو رآنا مقرنين بالحبال؟!..
ودعا بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه، فقام رجل من أهل الشام فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه – يعني فاطمة بنت الحسين -!! – فأرعدت وظنت أنهم يفعلون فأخذت بثياب عمتها زينب. فقالت زينب: كذبت والله ما ذلك لك ولا له.
فغضب يزيد لذلك وقال: كذبت، إن ذلك لي لو شئت
الصفحة 29
لفعلته!!قالت: كلا والله ما جعل الله عز وجل ذلك إلا أن تخرج من ملتنا أو تدين بغير ديننا.
ثم بعث بهم يزيد إلى المدينة « . (الرد على المتعصب العنيد:
49 – 50، ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى لابن سعد: مجلة تراثنا عدد 10 ص 192)
وهذا متفق عليه عند أصحاب التاريخ ولم يشذ فيه أحد. (راجع تاريخ الطبري والكامل في التاريخ والبداية والنهاية)
أرأيت هذا الذي ضيع الأمانة في نقل حقائق تواتر نقلها وأجمع عليها أهل الحديث والسير، اتباعا للهوى والعصبية، أيكون مؤتمنا على الدين؟!
ب – تكذيبه بمنزلتهم العظمى:
وله في هذا الباب كلام كثير يدل على عصبية لا حد لها..
وقد اخترنا منه هذه النماذج:
مما جاء في منزلة أهل بيت الرسل عامة وأهل بيت نبينا (ص) خاصة:
قوله تعالى في أهل بيت إبراهيم (ع): (رحمة الله
الصفحة 30
وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد). (هود: 73)وقوله تعالى وقد ذكر ثمانية عشر نبيا بأسمائهم ثم قال:
(وكلا فضلنا على العالمين. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم). (الأنعام: 86 – 87)
وقوله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض). (آل عمران: 33 – 34)
وقوله تعالى في إبراهيم (ع): (وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب). (العنكبوت: 27)
وقوله تعالى: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا). (الأنبياء: 72 – 73)
وقوله تعالى في أهل بيت نبيا (ص): (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). (الأحزاب: 33)
وقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). (الشورى: 23)
وقول رسول الله (ص) في علي وفاطمة والحسن والحسين (ص): » اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا « . (صحيح مسلم ح / 2424، سنن الترمذي
الصفحة 31
ح / 3205، 3787، 3871 وغيرهما)وقوله (ص) وقد سأله الصحابة (رض) عند نزول قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). (الأحزاب: 56) فقالوا: كيف نصلي عليك يا رسول الله؟
فقال: » قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد « . متفق عليه.
وقوله (ص): » إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي « . (صحيح مسلم ح / 2408، سنن الترمذي ح / 3788، مسند أحمد 3: 17)
والمطلوب هنا:
ما هو موقف ابن تيمية من هذه العقيدة المسطورة في الكتاب والسنة؟
إن ابن تيمية يقول بالحرف الواحد: إن فكرة تقديم آل الرسول هي من أثر الجاهلية في تقديم أهل بيت الرؤساء!!
(منهاج السنة 3: 269)
الصفحة 32
إذن فاصطفاء الله تعالى لأهل بيت الأنبياء والرسل وجعلهم الأئمة والقادة والأوصياء من بعدهم وإنزاله إياهم تلك المنازل الرفيعة، وكل ما جاء بحقهم في السنة المطهرة هو من أثر الجاهلية في تقديم أهل البيت الرسول!!إن لم يكن هذا هو التكذيب بالدين والسخرية بكتاب الله وسنة رسوله، فكيف سيكون التكذيب والسخرية؟!
لما قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ودعا الرسول (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: » اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » وافق ابن تيمية على صحة ذلك، لكن ماذا رأى فيه؟
إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية! فقال: إن هذا مجرد إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! (منهاج السنة 2: 117)
إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله، ولهذا فقط لم يؤمن به!!
وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم.. كآيات سورة الدهر: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما
الصفحة 33
وأسيرا) التي أجمع أصحاب التفسير على أنها نزلت فيهم.. وكقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) التي أجمع أصحاب التفسير على نزولها في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع.وكذب بما جاء في علي خاصة في السنة الصحيحة رغم ثبوتها بالأسانيد الصحيحة والطرق المتعددة.
فكذب بحديث المؤاخاة وأن النبي (ص) آخا عليا (ع)، رغم أن هذا قد تواتر نقله وأجمع عليه أصحاب السير قاطبة. (الطبقات الكبرى لابن سعد 3: 22، سيرة ابن هشام 2: 109، السيرة النبوية لابن حيان: 149، الإستيعاب 3: 35، أسد الغابة 2: 221 و 4: 16، 29، عيون الأثر 6: 167، البداية والنهاية 7: 348، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6: 167، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 135، وأخرجه أيضا: الترمذي في السنن ح / 3720، والبغوي في مصابيح السنة ح / 4769، والحاكم في المستدرك 3: 14)
أما ابن تيمية فيكذب بذلك كله ويقول: أما حديث المؤاخاة فالباطل. (منهاج السنة 2: 119)
ويقول: والنبي لم يؤاخ عليا. (منهاج السنة 4: 75، 96)
الصفحة 34
وعلى هذا النحو سار مع عامة فضائل علي (ع) ولكن من دون أن يحمل معه أي دليل ومن دون أن يعتمد على نقل صحيح عن أئمة السلف، وإنما هو الهوى والعصبية..ج – التنقص منهم وتجريحهم:
لم يقف ابن تيمية عند الدفاع عن خصوم أهل البيت، ثم التكذيب بمنزلتهم ومناقبهم، بل تعدى وراء ذلك فأطلق عليهم لسانا لم تعرفه هذه الأمة إلا عند النواصب الذين امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على آل الرسول.. وهذه نبذ من كلامه فيهم:
إنه ينفي أن تكون هناك مصلحة من وجود أهل البيت، ويقول: » لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف « .
(منهاج السنة 2: 84)
هذا والنبي (ص) يقول: » إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض « . (سنن الترمذي: ح / 3788، مسند أحمد 3: 17، المستدرك 3 * 148 وغيرها)
وفي حديث آخر: » إني تارك فيكم الثقلين: أولهما
الصفحة 35
كتاب الله فيه الهدى والنور… وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي « . (صحيح مسلم ح / 2408 أخرجه بعدة طرق)لكن ابن تيمية أتى على هذه الأحاديث فأولها تأويلا يضحك منه حتى البسطاء.. فقال: » الحديث الذي في مسلم إذا كان النبي قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب، وهو لم يأمر باتباع العترة ولكن قال: أذكركم الله في أهل بيتي « !! (منهاج السنة 4: 85)
ترى ألم يقل (ص): » إني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله « ، ثم واصل الحديث حتى ذكر أهل البيت، فإن كان الأمر باتباع الكتاب وحدة فأين هو الثقل الثاني إذن؟؟
حقا إن الهوى يعمي ويصم!!
استغراقه في الطعن على علي (ع) والنيل منه، متمسكا بالقصة الموضوعة في خطبته ابنة أبي جهل، والفاطمة الزهراء عنده، وكرر الكلام فيها في أكثر من موضع من كتابه منهاج السنة! هذه القصة التي نسجها المسور بن مخرمة، أو كذبها عليه الكرابيسي.
وكان الرجلان معا ناصبيين مشهورين ببعض علي
الصفحة 36
والانحراف عنه وبتعظيم أعدائه وموالاتهم.. وهذا معلوم جدا من حال الكرابيسي. (شرح نهج البلاغة 4: 64)أما المسور بن مخرمة، فكان لا يذكر معاوية إلا صلى عليه!! ومع ذلك فقد كان حليفا للخوارج، يجتمعون عنده ويستمعون حديثه، بل كانوا ينسبون إليه فيعدونه قدوة لهم!! (أنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 3: 390 – 393)
أليس من دواعي الشك والاستغراب أن تقبل رواية هؤلاء في النيل من علي بن أبي طالب؟!
أما ابن تيمية فتنبسط أساريره لهذه القصة المختلقة ظنا منه أنه سينال حقا من منزلة علي.. أو على الأقل يشفي بعض ما في صدره!!
وفي حروب علي (ع) يقول:
علي إنما قاتل الناس على طاعته، لا على طاعة الله!!
ويضيف قائلا: فمن قدح في معاوية بأنه كان باغيا قال له النواصب: وعلي أيضا كان باغيا ظالما.. قاتل الناس على إمارته وصال عليهم.. فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد، وهذا حال فرعون، والله تعالى يقول: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في
الصفحة 37
الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)، فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الآخرة!! (راجع منهاج السنة 2: 202 – 205، 232 – 234)وعلى هذا النحو مضى في صفحات عديدة من كتابه منهاج السنة هذا الكتاب الذي شحن بالبدعة من أوله إلى آخره كما هو واضح من كل ما نقلناه عنه في هذا المقتضب، هذا مع أن الذي جاء في الحديث الصحيح في حروب علي صريح في شرعية حروبه ووجوب نصرته فيها. ومن ذلك:
– قوله (ص): » إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله » فاستشرف له القوم وفيهم أبو بكر وعمر، فقال أبو بكر: أنا هو؟ قال (ص): » لا « .
قال عمر: أنا هو؟ قال (ص): » لا، ولكن خاصف النعل » وكان علي يخصف نعل رسول الله (ص). قال أبو سعيد الخدري: فأتينا فبشرنا، فلم يرفع به رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله (ص). (وهذا حديث صحيح أخرجه أحمد في المسند 3: 82، وابن حيان في صحيحه ح / 6898، والحاكم في المستدرك 3: 123 ووافقه الذهبي فقال: صحيح على شرط الشيخين، والخطيب في تاريخ بغداد 8: 423، وابن كثير في البداية والنهاية 7: 375)
الصفحة 38
– وقوله (ص) لعلي وفاطمة والحسين (ع): » أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم « . (سنن الترمذي ح / 3870، سنن ابن ماجة ح / 145، مسند أحمد 2: 442، مصابيح السنة للبغوي 4: 190)لكن ابن تيمية يكذب بهذا الحديث، وكعادته بلا أي دليل من نقل صحيح أو تحقيق علمي مقبول، وإنما يجادل فيه جدال امرئ عشق المراء حتى مع الكلام الله وكلام رسوله (ص)! (أنظر منهاج السنة 2: 234)
وفي علم علي يتكلم ابن تيمية كلاما يجل عنه أدنى طلبة العلوم قدرا.. فيقول: ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إلى علي في فقهه..
فمالك أخذ علمه عن أهل المدينة، وأهل المدينة لا يكادون يأخذون عن علي!.. وأبو حنيفة الشافعي وأحمد تنتهي طرقهم إلى ابن عباس، وابن عباس مجتهد مستقل، ولا يقول بقول علي!! (منهاج السنة 4: 142 – 143)
هكذا يفعل الهوى بصاحبه، فما زال الهوى يحمله على قول بعد قول حتى غاص في لجج العناد، فهو لا يدري ما يقول.. حتى يضع نفسه موضع سخرية العلماء. بل
الصفحة 39
والسالكين طريق التعلم.. اللهم إلا مقلديه الذين تمسكوا بأقواله أشد من تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله (ص)!!لقد صنف الإمام الشافعي كتابا مفردا أثبت فيه انتهاء علم أهل المدينة إلى علي وابن عباس.. ونقل ابن قدامة في (المغني) عن ابن عباس أنه كان يقول: » إذا ثبت لنا عن علي قول لم نعده إلى غيره « ، وعن ابن عباس أيضا:
» أعطي علي تسعة أعشار العلم، وإنه لأعلمهم بالعشر الباقي « . (طبقات الفقهاء: 42)
وفي الحسين السبط الشهيد له كلام لا تجد له نظيرا حتى عند وعاظ يزيد الذين كانوا يتزلفون له في حياته..
– فيقول مرة في خروج الحسين على يزيد: » هذا رأي فاسد، فإن مفسدته أعظم من مصلحته، وقل خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير « !! (منهاج السنة 2: 241)
إذن يا طلاب الحرية وعشاق الاستقلال ما أنتم إلا مفسدون.. وما عليكم إلا أن تذلوا للسلطان، وتمدوا ظهوركم لجلاديه وأعناقكم لسيافيه، فإن الشيخ ابن تيمية يقول: إن مطالبتكم بالحرية عمل فاسد، مفسدته أعظم من
الصفحة 40
مصلحته!!عجبا للباحث الكبير مالك بن بني كيف غفل عن هذه المقولة في نظريته التي أسماها » القابلية للاستعمار « !
لكن العقاد أجاد في تفسير هذه المقولة وأمثالها، فقال:
» إن القول بصواب الحسين معناه القول ببطلان تلك الدولة.. والتماس العذر للحسين معناه إلقاء الذنب على يزيد، وليس بخاف كيف ينسى الحياء وتبتذل القرائح أحيانا في تنزيه السلطان القائم وتأثيم السلطان الذاهب « !
(عباس محمود العقاد: أبو الشهداء: 106)
– ويقول مرة أخرى معتذرا ليزيد: » ويزيد ليس بأعظم جرما من بني إسرائيل، كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء، وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء « !! (منهاج السنة 2: 247)
أرأيت عذرا أقبح من فعل كهذا؟!!
نكتفي بهذا القدر خشية أن نكون قد أطلنا في هذا الباب، لنقف على جوانب أخرى من مواقف ابن تيمية وعقيدته.
الصفحة 41
4 – ابن تيمية وعلماء الإسلام
من السمات المميزة لشخصية ابن تيمية: حدته، وهجنة أسلوبه في الجدل..
وقال يصف حوارا له مع بعض الفقهاء في مجلس أمير دمشق:
قلت: كان الناس في قديم الزمان قد اختلفوا في الفاسق الملي، وهو أول اختلاف حدث في الملة.. فقال الشيخ الكبير: ليس كما قلت، ولكن أول مسألة اختلف فيها المسلمون مسألة الكلام… قال ابن تيمية فغضبت عليه وقلت: أخطأت، وهذا كذب مخالف للإجماع، وقلت له:
لا أدب ولا فضيلة، لا تأدبت معي في الخطاب، ولا أصبت في الجواب! (العقود الدرية في مناقب ابن تيمية: 235)
فهذا هو أدب الخطاب عند الشيخ: » أخطأت، هذا كذب، لا أدب، لا فضيلة، لا تأدبت، لا أصبت » كلها في جملة من سطر واحد!
الصفحة 42
أفتى ابن تيمية في مسألة، وأفتى فقيه آخر بخلافه، فرد عليه ابن تيمية قائلا: من قال هذا فهو كالحمار الذي في داره! (الفقيه المعذب ابن تيمية: 152)كان كثير السب لابن عربي والعفيف التلمساني والإمام الغزالي والفخر الرازي، وكثير النيل منهم والتهكم عليهم ويصفهم بأنهم فراخ الهنود واليونان..
وإذا ذكر العلامة ابن المطهر الحلي، يقول: ابن المنجس!!
وإذا ذكر دبيران صاحب المنطق، ولا يقول إلا » دبيران » بضم الدال. (أنظر الوافي بالوفيات للصفدي 7: 18 – 19 وقد دون ذلك من سماعه المباشر عن ابن تيمية في دروسه)
هذا كل ما تحلى به ابن تيمية من أدب الخطاب!!
الصفحة 43
5 – مع اليزيدية
إن لابن تيمية مع هذا الطائفة من الغلاة كلاما يثير الكثير من الشكوك، ويضع العديد من علامات الاستفهام حول عقيدته..
من هذه الطائفة قوم غلوا بيزيد بن معاوية وبالشيخ عدي بن مسافر الأموي، فانضافوا إلى فرق الغلاة التي أجمع المسلمون على كفرها وخروجها من الإسلام لأنها أضافت إلى البشر صفات الإله جل جلاله،، وهذه الفرقة التي غلت بيزيد وعدي بن مسافر عرفت بالعدوية، نسبة إلى عدي بن مسافر..
لقد عاصر ابن تيمية هذه الطائفة فكتب إليهم كتابا استهله بكلام لا يشبه شيئا من كلامه في مخالفيه وخاصة من أصحاب الفرق الأخرى وأهل البدع الظاهرة، أو حتى الذين عدهم هو من أهل البدع..
لقد استهل كتابه بقوله:
الصفحة 44
» من أحمد بن تيمية إلى من يصل إليه هذا الكتاب من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة، والمنتمين إلى جماعة الشيخ العارف القدوة أبي البركات عدي بن مسافر الأموي، ومن نحى نحوهم، وفقهم الله لسلوك سبيله…سلام عليكم ورحمة الله وبركاته « !! (الوصية الكبرى لابن تيمية: 5)
هكذا مع علمه بأنهم من الغلاة، جعلهم من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة.. ودعا لهم بالتوفيق إلى سلوك السبيل. ورفع إليهم تحية الإسلام.. وليس ذلك لهم وحدهم، بل لمن نحى نحوهم أيضا وسلك طريقتهم في الغلو!!
هذا الرجل هو الذي سلط لسانه الجارح على أهل البيت كما رأينا سابقا..
وهو الذي عد الرازي والغزالي وابن سينا من فراخ الهنود واليونان، وأنهم أضل من اليهود والنصارى..
وهو صاحب ذلك الكلام الجارح مع العلماء..
فلأي شئ خاطب هذه الطائفة من الغلاة بهذا الخطاب العذب الذي لم يخاطب به أيا من فرق المسلمين؟!
لعل السر في ذلك أن غلو هؤلاء كان في يزيد بن
الصفحة 45
معاوية، وتعظيم يزيد عنده هو علامة الانتماء إلى أهل السنة والجماعة، وإن بلغ التعظيم حد الغلو..فهل ينتهي العجب لهذا الرجل الذي يروي بنفسه حديث الإمام أحمد بن حنبل الذي قال فيه: » وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟! « !
بل لعله لأجل هذا ونحوه لم يتقد بمذهب أحمد بن حنبل!!
الصفحة 46
الصفحة 476 – أقوال العلماء فيه
بعد ما رأيت من عقائده لم يعد غريبا عليك ما ستراه من فتاوى علماء المسلمين فيه بناء على تلك الأقوال والعقائد..
ولقد صنف الحافظ ابن حجر العسقلاني هذه الفتاوى، فقال:
افترق الناس فيه شيعا:
# فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك، كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية، وإنه مستو على العرش بذاته.
# ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله: إن النبي (ص) لا يستغاث به.
# ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي: إنه كان مخذولا حيثما توجه، وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها،
الصفحة 48
وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة. ولقوله: إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال. ولقوله: علي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه، وبكلامه في خطبة بنت أبي جهل فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله (ص): » ولا يبغضك إلا منافق « .# ونسبه قوم إلى أنه كان يسعى في الإمامة الكبرى، فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه. (الدرر الكامنة 1: 155)
وهذه أقوال متعددة بتعدد آرائه..
وأجمل القول فيه ابن حجر في » الفتاوى الحديثية » فقال:
ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله..
وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله.. ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي، وولده التاج، والشيخ الإمام العز بن جماعة، وأهل عصره وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية..
قال: والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن، وأن يرمى في كل وعر وحزن.. ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال مضل غال، عامله
الصفحة 49
الله بعدله، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله، آمين. (الفتاوى الحديثية: 86)رسالة الحافظ الذهبي إلى ابن تيمية:
من أحسن ما قيل في ابن تيمية ذلك الخطاب الذي وجهه إليه الذهبي في رسالة شخصية ينصحه فيها ويعظه ويؤنبه ويوبخه، ويكشف فيها عن كثير من سجاياه وأخلاقه..
وهذا هو النص الكامل لتلك الرسالة:
الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ علي إيماني، واحزناه على قلة حزني، ووا أسفاه على السنة وأهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى كنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مونس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه، إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس؟ مع علمك بنهي الرسول (ص): » لا تذكروا موتاكم
الصفحة 50
إلا بخير فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا » بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام، ولا عرفوا ما جاء به محمد (ص) وهو جهاد، بل والله عرفوا خيرا كثيرا مما إذا عمل به فقد فاز، وجهلوا شيئا كثيرا مما لا يعنيهم ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، يا رجل! بالله عليك كف عنا، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام، إياكم والغلوطات في الدين، كره نبيك (ص) المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: » إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان » وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب، والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية؟ لنرد عليها بعقولنا، يا رجل! قد بلعت » سموم » الفلاسفة وتصنيفاتهم مرات، وكثرة استعمال السموم يدمن عليه الجسم وتكمن والله في البدن، واشوقاه إلى مجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف
الصفحة 51
الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال، قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفره فهو أكفر من فرعون وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليا شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل، أو عامي كذاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل، يا مسلم! أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟! إلى كم تصدقها وتزدري الأبرار؟! إلى كم تعظمها وتصعر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد؟! إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح – والله – بها أحاديث الصحيحين؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كل وقت تغير عليها
الصفحة 52
بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار، أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟! أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل؟! بلى – والله – ما أدكر أنك تذكر الموت، بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أضنك تقبل على قولي ولا تصغي إلى وعظي، بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات، وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول: البتة سكت. فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد فكيف حالك عند أعدائك؟!وأعداؤك – والله – فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء، كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر، قد رضيت منك بأن تسبني علانية وتنتفع بمقالتي سرا (فرحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي) فإني كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علام الغيوب، ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين. (تكملة السيف الصقيل للكوثري: 190)
هذه هي خلاصة القول في هذا الرجل الذي وجدت فيه
الصفحة 53
البدعة الوهابية خير قدوة لها، فتمسكت بكل ما شذ وانحرف من أفكاره، ثم زادت فوق ذلك شذوذا وانحرافا..الرجل الذي أخذ يروج له بعض دعاة السلفية، فاحتالوا لذلك بأن ستروا قبائح أفكاره وعقائده الضالة وانحرافاته فهم لا يعرجون على شئ منها بذكر رغم أنها تشغل أكثر من ثلاثة أرباع ما كتبه من كتب ورسائل، (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).
février 2, 2007 à 10:39 #221323En réponse à : أقوال أهل العلم في الشيعة الروافض
hayefmajid
Membreoujdi_pur : pour toi, je vais te donner quelques ahadith sur abou bakr et omar et othmane , des hadiths sunnites :
abou bakr :
أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – وهذه الأحاديث ….فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
242 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي قال : نا يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا عبد الله يعني إبن المبارك قال : أنا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : حدثني عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=128796
إبن حجر العسقلاني – المطالب العالية – كتاب السيرة والمغازي
يوم أحد
4389 – وقال الطيالسي : ثنا إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه – قال : أراه يحميه – قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي ، وبيني وبين النبي (ص) رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) أقرب منه ، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فانتهيت إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه (ص) حلقتان من حلق المغفر ، وقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله (ص) ، وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركه فكره أن يتناولها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فلزم عليه بفيه فاستخرج إحدى الحلقتين ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، ففعل كما فعل المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من طعنة وضربة ، ورمية ، وإذا قد قطع أصبعه ، فأصلحنا من شأنه ( ر ) أخرجه بن حبان من طريق شبابة بن سوار ، عن إسحاق بن يحيى ، به .
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287760
omar :
عدد الروايات : ( 3 )صحيح البخاري – فرض الخمس – من لم يخمس… – رقم الحديث : ( 2909 )
– حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن إبن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة ( ر ) قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق ( ر ) لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2909&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – قوله تعالى يوم حنين – رقم الحديث : ( 3978 )
– حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) قال فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
الرابط:http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3978&doc=0
صحيح مسلم – الجهاد والسير – إستحقاق القاتل – رقم الحديث : ( 3295 )
– حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري وكان جليسا لأبي قتادة قال قال أبو قتادة واقتص الحديث و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال وساق الحديث و حدثنا أبو الطاهر وحرملة واللفظ له أخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبو بكر الصديق لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبو بكر كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسدا من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3295&doc=1
othmane :
صحيح البخاري – المناقب – مناقب عثمان – رقم الحديث : ( 3422 )
– حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا عثمان هو إبن موهب قال جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم فقالوا هؤلاء قريش قال فمن الشيخ فيهم قالوا عبد الله بن عمر قال يا إبن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله أكبر قال إبن عمر تعال أبين لك أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3422&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – قوله تعالى.. – رقم الحديث : ( 3422 )
قول الله تعالى إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان
- حدثنا عبدان أخبرنا أبو حمزة عن عثمان بن موهب قال جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود قالوا هؤلاء قريش قال من الشيخ قالوا إبن عمر فأتاه فقال إني سائلك عن شيء أتحدثني قال أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال نعم قال فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها قال نعم قال فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال فكبر قال إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان اذهب بهذا الآن معك .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3759&doc=0
صحيح البخاري – المغازي – قول اله تعالى – رقم الحديث : ( 3759 )
– حدثنا عبدان أخبرنا أبو حمزة عن عثمان بن موهب قال جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود قالوا هؤلاء قريش قال من الشيخ قالوا إبن عمر فأتاه فقال إني سائلك عن شيء أتحدثني قال أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال نعم قال فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها قال نعم قال فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال فكبر قال إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان اذهب بهذا الآن معك.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3759&doc=0
février 1, 2007 à 4:03 #221960En réponse à : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!
Ibn al arabi
Membre@hayefmajid wrote:
1-ثاني اثنين في الإسلام: أول من أسلم من الرجال
– Non pas du tout le premier homme entré dans l’islam est l’imam ali et si tu me dis qu’il gamin à ce moment là je te dirai pourquoi alors le prophéte a accepté son islam et lui a dit tu seras mon vésir.
سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله – مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) – رقم الحديث : ( 3662 )- حدثنا إسمعيل بن موسى حدثنا علي بن عابس عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال :بعث النبي (ص) يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء ، قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسلم الأعور ومسلم الأعور ليس عندهم بذلك القوي وقد روي هذا عن مسلم عن حبة عن علي نحو هذا .
الرابط :
.
ذكر عمار ابن ياسر رضي الله عنه أن أبابكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال وذلك عنما قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان ، وأبو بكر . رواه البخاري 3660فهو ثاني اثنين في اسلامه ومتابعته للنبي صلى الله عليه وسلم
@hayefmajid wrote:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3662&doc=2
2-ثاني اثنين في الصفات
صحيح البخاري – تفسير القرآن – لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية – رقم الحديث 🙁 4467 )
- حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم الآية ( الحجرات – 2 ) ، قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0
???????????????
.
2-ثاني اثنين في الصفات:
صفات النبي صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يتصف بصفات حميدة كثيرة ثبت ذلك من حديث عائشة رضي الله عنها عندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . رواه البخاري بدء الوحي رقم 3 وأخرجه مسلم في الإيمان رقم 160صفات أبو بكر:
فقد ثبت في صحيح البخاري الحديث رقم 3905 من رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أيضا الطويلة أنها قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار ، بكرة وعشية ، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا نحو أرض الحبشة ، حتى إذا برك الغماد لقيه ابن الدغنة ، وهو سيد القارة ، فقال : أين تريد يا أبا بكر ؟ فقال أبو بكر : أخرجني قومي ، فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي . قال ابن الدغنة : فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج ، إنك تكسب المعدوم ، وتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، فأنا لك جار ، ارجع واعبد ربك ببلدك… الحديث.@hayefmajid wrote:
3-ثاني اثنين في الدعوة إلى الله والدفاع عنها
-Là je pense que tu t’avances dans un terrain que tu ignores car si tu veux qu’on parle de celui qui défendait l’islam, il n’y a pas de probléme.
essaies de chercher dans l’histoire qui était le plus courageux des sahabas et le plus chevallier le plus fort…………...
3-ثاني اثنين في الدعوة إلى الله والدفاع عنها:
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم }. البخاري 4815
كنا قد ذكرنا في الحديث الذي قال ابن الدغنة لأبي بكر: فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج ، إنك تكسب المعدوم ، وتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، فأنا لك جار ، ارجع واعبد ربك ببلدك . فرجع وارتحل معه ابن الدغنة ، فطاف ابن الدغنة عشية في أشراف قريش ، فقال لهم : إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج ، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم ، ويصل الرحم ، ويحمل الكل ، ويقري الضيف ، ويعين على نوائب الحق . فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة ، وقالوا لابن الدغنة : مر أبا بكر فليعبد ربه في داره ، فليصل فيها وليقرأ ما شاء ، ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به ، فإنا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا . فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر ، فلبث بذلك يعبد ربه في داره ، ولا يستعلن بصلاته ولا يقرأ في غير داره ، ثم بدا لأبي بكر ، فابتنى مسجدا بفناء داره ، وكان يصلي فيه ، ويقرأ القرآن ، فينقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم ، وهم يعجبون منه وينظرون إليه ، وكان أبو بكر رجلا بكاء ، لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن ، وأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين ، فأرسلوا إلى ابن الدغنة فقدم عليهم ، فقالوا : إنا كنا أجرنا أبا بكر بجوارك ، على أن يعبد ربه في داره ، فقد جاوز ذلك ، فابتنى مسجدا بفناء داره ، فأعلن بالصلاة والقراءة فيه ، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا ، فانهه ، فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل ، وإن أبى إلا أن يعلن بذلك ، فسله أن يرد إليك ذمتك ، فإنا قد كرهنا أن نخفرك ، ولسنا مقرين لأبي بكر الاستعلان . قالت عائشة : فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال : قد علمت الذي عاقدت لك عليه ، فإما أن تقتصر على ذلك ، وإما أن ترجع إلي ذمتي ، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له . فقال أبو بكر : فإني أرد إليك جوارك ، وأرضى بجوار الله عز وجل.
الله أكبر….نعم لقد كان أبوبكر رضي الله عنه صادحا بالدعوة للإسلام ولا يخشى في الله لومة لائم وقوله وأرضى بجوار الله عز وجل أي يكفيني جوار الله ولا حاجة لي بغيره.
@hayefmajid wrote:
4-ثاني اثنين في الهجرة إلى المدينة
– Je ne pense pas que se soit quelque chose d’extra ordinaire.
.4-ثاني اثنين في الهجرة إلى المدينة:
لما أمر رسول الله المسلمون بالهجرة إلى المدينة استبطأ أبابكر رضي الله عنه لرغبته في مرافقته بطريق الهجرة إلى المدينة فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: هاجر ناس إلى الحبشة من المسلمين ، وتجهز أبو بكر مهاجرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي ) . فقال أبو بكر : أوترجوه بأبي أنت ؟ قال : ( نعم ) . فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته ، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر . قال عروة : قالت عائشة : فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة ، فقال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا ، في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، قال أبو بكر : فدى له بأبي وأمي ، والله إن جاء به في هذه الساعة لأمر ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل ، فقال حين دخل لأبي بكر : ( أخرج من عندك ) . قال : إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله . قال : ( فإني قد أذن لي في الخروج ) . قال : فالصحبة بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . قال : فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بالثمن ) . رواه البخاري 5807
ففيهما نزل قوله تعالى:
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. التوبة 40ثاني اثنين نعم هو ثاني الاثنين فقط محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه والله معهما ((إن الله معنا)) أنا وأنت الله معنا خاصة في حفظه ونصرته وتأييده
فائدة جليلة:
((إن الله معنا)) قالها الله سبحانه لأنبيائه عليهم الصلاة والسلام ولم يقلها لغيرهم إلا لأبي بكر الصديق لفضله ومكانته وجلال قدره عند الله سبحانه وتعالى.@hayefmajid wrote:
5-ثاني اثنين في الخاطرة والفكرة مع النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم – الجهاد والسير – غزوة بدر – رقم الحديث : ( 3330 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله (ص) شاور حين بلغه اقبال ابى سفيان قال فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ثم تكلم عمر فاعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال ايانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ………
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3330&doc=1
مسند أحمد – باقي مسند المكثرين – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 12819 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن رسول الله (ص) شاور الناس يوم بدر فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقالت الأنصار يا رسول الله إيانا تريد فقال ………
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=12819&doc=6
.
5-ثاني اثنين في الخاطرة والفكرة مع النبي صلى الله عليه وسلم:لا نقوله ذلك غلوا بل حقيقة.
لما أراد المسلمون العمرة زمن الحديبية جاء سهيل بن عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هات اكتب بيننا وبينكم كتابا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . قال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب ، فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اكتب باسمك اللهم ) . ثم قال : ( هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ) . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب : محمد بن عبد الله ) . قال الزهري : وذلك لقوله : ( لا يسألونني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ) . فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ، ولكن ذلك من العام المقبل ، فكتب ، فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل ، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . قال المسلمون : سبحان الله ، كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ، فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده ، وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نقض الكتاب بعد ) . قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأجزه لي ) . قال : ما أنا بمجيزه لك ، قال : ( بلى فافعل ) . قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بل قد أجزناه لك ، قال أبو جندل : أي معشر المسلمين ، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذابا شديدا في الله . قال : فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : ( بلى ) . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : ( بلى ) . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : ( إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ) . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : ( بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ) . قال : قلت : لا ، قال : ( فإنك آتيه ومطوف به ) . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . رواه البخاري 2731لا حظ رحمني الله وإياك كلام أبي بكر رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه بأنه كان موافق ومطابق لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم غير أنه زاد فاستمسك به أي بطريقه وهديه مع أن أبا بكر رضي الله عنه لم يكن حاضرا الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين عمر رضي الله عنه فهذا من توفيق الله جل وعلا لهذا الرجل.
@hayefmajid wrote:
7-ثاني اثنين في المشورة
– Le prophéte avait lui seul le droit de prendre des décisions :‘فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين’
et donc dieu dit bien فإذا عزمت donc seulement quand le prophéte décide de quelque chose.et quand il demande leur avis c’est pour montrer les mounafikines qui se trouvent avec eux (sujet à débattre).
.
7-ثاني اثنين في المشورة:كان النبي صلى الله عليه وسلم يقدم أبا بكر رضي الله عنه في المشورة على باقي أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين وكان صلى الله عليه وسلم ينزل على رأيه رضي الله عنه ومنها عندما استشاره في أسرى بدر فقال أبو بكر : أرى أن تمن عليهم أبناء العمومة. فأخذ صلى الله عليه وسلم بمشورته ونزل على رأيه.
@hayefmajid wrote:
8-ثاني اثنين في الكلام مع النبي صلى الله عليه وسلم
– Là c’est trop, le prophéte a elevé l’imam ali et il lui a donné sa fille alors qu’il l’a refusé pour abou bakr et omar. il a tout appris à ali أنا مدينة علم وعلي بابها
et tu me dis qu’il parlait le plus avec abou bakr..
8-ثاني اثنين في الكلام مع النبي صلى الله عليه وسلم:لا يجرأ أحد من الصحابة في الكلام بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم عدا أبو بكر رضي الله عنه.
لما كان صلح الحديبية كان عروة بن مسعود يهيب النبي صلى الله عليه وسلم بقريش وهو يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أرى هؤلاء الأوشاب وقد جاءت قريش بعدها وعديدها (يريد تخويفهم) إلا فروا وتركوك.
فغضب أبو بكر الصديق رضي الله عنه غضبا شديدا وقال: أنحن نفر عنه، أمصص بظر اللات ( يعني فرج إلهك الصنم الذي تعبده) ، فغضب عروة وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : من هذا الذي يقول عني ذلك؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أبو بكر… فسكت عروة، ثم قال مستغربا أبوبكر، فقال نعم. فقال عروة: والله لولا أن يد لك علي أربها لك لرددت وعليك ولكن هذه بتلك. لأن كان لأبي بكر رضي الله عنه فضلا على عروة.@hayefmajid wrote:
9-ثاني اثنين مع النبي صلى الله عليه وسلم في نظر الكفار
?????????????????????????????????????????????????
.
9-ثاني اثنين مع النبي صلى الله عليه وسلم في نظر الكفار:في غزوة أحد أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل وبمجرد سماع الخبر توقف القتال والذي أشاع ذلك رجلا يقال له ابن قميئة افترق الجيشان وأقفل جيش مشركي قريش راجعا أراد أبو سفيان قائدهم أن يتأكد بنفسه فأشرف على الجبل ، ونادى : أفيكم محمد ؟ فلم يجيبوه ، فقال : أفيكم ابن أبي قحافة ؟ فلم يجيبوه . فقال : أفيكم ابن الخطاب ؟ فلم يجيبوه ، فقال : أما هؤلاء فقد كفيتموهم ، فلم يملك عمر نفسه أن قال : يا عدو الله ! إن الذين ذكرتهم أحياء ، وقد أبقى الله لك منهم ما يسوءك ، فقال أبوسفيان آالله يا عمر فقال عمر: آالله فقال أبو سفيان: والله لأنك ياعمر أصدق عندي من ابن قميئة.
الشاهد من هذه الرواية بأن أول من سئل عنه أبو سفيان أبوبكر الصديق رضي الله عنه. فقد كانت مكانة هذا الرجل عظيمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى عند أعدائه.
@hayefmajid wrote:
10-ثاني اثنين في العلم
أنا مدينة علم وعلي بابها
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 250 )– وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة والدرامي وإبن جرير وإبن المنذر والبيهقي في سننه عن الشعبي قال: سئل أبو بكر عن الكلالة فقال: إني سأقول فيها برأيي ، فإذا كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه بريء ، أراه ما خلا الولد والوالد ، فلما استخلف عمر قال: الكلالة ما عدا الولد ، فلما طعن عمر قال: إني لأستحي من الله أن أخالف أبا بكر ( ر ) .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=127&SW=صوابا#SR1
صحيح مسلم – الجهاد والسير – غزوة بدر – رقم الحديث : ( 3330 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله (ص) شاور حين بلغه اقبال ابى سفيان قال فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ثم تكلم عمر فاعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال ايانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ………
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3330&doc=1
.10-ثاني اثنين في العلم:
يعتبر أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق وبلا استثناء وهذا بإجماع أهل العلم.
يقول شيخ الاسلام : لا تعرف لأبي بكر فتوى واحدة أخطأ فيها.فهو رجل موفق فلا يعرف له خطأ في مسألة من مسائل من الشريعة، فكان لا يظهر خلافا إلا حسمه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم خلاف غيره من الصحابة فقد ظهر الخلاف زمن عمر رضي الله عنه وزاد زمن عثمان رضي الله عنه وزاد أكثر زمن علي رضي الله عنه وهكذا إلى يومنا هذا بينما لم يختلف على الناس بين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبين زمن خلافة أبو بكر رضي الله عنه وكان الناس يعلمون مكانة هذا الرجل علما ومكانة وفضلا ولذلك كانوا ينزلون على قوله ويقبلونه ولا يردون عليه بشيء.
اختلف الناس عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اختلاف شديدا وذهلوا من شدة الصدمة وهول الخبر ووقعه في قلوبهم، فهناك من يقول ما مات النبي صلى الله عليه وسلم كعمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال: إنما غاب كما غاب موسى عليه السلام وسيرجع حتى يقطع أيدي وألسنة رجال من المنافقين، وأما علي ابن أبي طالب فقد لزم بيته وكذا عثمان رضي الله عنهما ولا يدرون ماذا يقولون، أمات النبي حقا أم لم يمت من شدة الوجوم وعظم المصيبة. فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا أصاب أحدكم مصيبة ، فليذكر مصيبته بي ، فإنها من أعظم المصائب. صححه الألباني – صحيح الجامع 347.
فقد أظلمت المدينة بهذه المصيبة العظيمة لا يدرون ماذا يفعلون وإلى من يلتجئون، وإنما يظهر الرجال وتظهر معادنهم ويظهر الثبات وتظهر القوة ويظهر الإيمان عند حدوث مثل هذه المصائب، عندما بلغ الخبر أبو بكر رضي الله عنه جاء من السنح فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى فكشف عن وجهه وقال: طبت حيا وميتا، ثم خرج إلى الناس وإذا عمر رضي الله عنه يمنع الناس من الحديث عن هذا الأمر ويقول: ما مات رسول الله ومن قال أنه مات ضربته بهذا السيف، فقد كان كل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلا استثناء يتمنون أن يموتوا ويبقى هو ويخلفهم ولا يخلفوه لشدة حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال اهدأ يا عمر ولكن عمر لا يلتفت إليه فتركه الصديق رضي الله عنه فصعد المنبر فاشرأبت أعناق الناس إلى هذا الرجل فهم لا يعرفون غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم مثل هذا المقام فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم: وقال : ألا من كان يعبد محمدا ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت ثم تلا قوله تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ. آل عمران 144 فجثا عمر رضي الله عنه على ركبتيه وصفن الصحابة كلهم أجمعون ينظرون إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث حسم الأمر واللغط الذي ساد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن عباس رضي الله عنهما : فوالله لكأن الناس ما سمعوا بهذه اللآية ولا أنزلت إلا الآن فصار الناس يرددونها في سكك المدينة.لذلك كان أبو بكر أعلم الصحابة على الإطلاق فقد روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال : ( إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء ، وبين ما عنده ، فاختار ما عنده ) . فبكى أبو بكر وقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا . فعجبنا له ، وقال الناس : انظروا إلى هذا الشيخ ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده ، وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر هو أعلمنا به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر ، إلا خلة الإسلام ، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ). رواه البخاري 3904
نعم فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع الأمة.
وما اختلف الناس في شيء إلا وحسمه رضي الله عنه وأرضاه
اختلفوا في مكان دفن النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه : الأنبياء يدفنون حيث يموتون، فأزاحوا سرير النبي صلى الله عليه وسلم فحفروا ودفنوه صلى الله عليه وسلم.
واختلفوا في قتال المرتدين وأصر على قتالهم.
واختلفوا في قتال مانعي الزكاة فأصر أبو بكر على قتالهم، روى ابن أبي شيبة في مصنفه قال: حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال قال أبو بكر لو منعوني عقالا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاهدتهم . 1/111
وإلى اليوم يحمد الناس كلهم فعل أبي بكر الصديق رضي الله عنه فصار ذلك إجماعا من الصحابة وتابعيهمجهز النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته جيش أسامة لينتقم من قتلة أبيه زيد بن حارثة رضي الله عنه في مؤته فلما آلت الخلافة لأبي بكر رضي الله عنه أراد الناس ثني أبي بكر عن رأيه في إنفاذ جيش أسامة فأبى وأصر على رأيه وقال: والله لو عبثت الكلاب في خلاخيل أمهات المؤمنين والله لا أنزل راية رفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى اليوم يحمد الناس رأي وصنيع أبي بكر رضي الله عنه
@hayefmajid wrote:
11-ثاني اثنين في محبة النبي صلى الله عليه وسلم له
مسند أحمد – أول مسند الكوفيين – حديث النعمان بن بشير عن النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 17694 )- حدثنا أبو نعيم حدثنا يونس حدثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على رسول الله (ص) فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6
سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله ( ص ) – ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد ( ص ) – رقم الحديث : ( 3803 )
- حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا الأسود بن عامر عن جعفر الأحمر عن عبد الله بن عطاء عن إبن بريدة عن أبيه قال كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي قال إبراهيم بن سعيد يعني من أهل بيته ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3803&doc=2
.
11-ثاني اثنين في محبة النبي صلى الله عليه وسلم لهكان أبو بكر الصديق رضي الله أحب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم له روى الترمذي في سننه من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها.
ومن المواقف التي أثبتت مكانة الصديق رضي الله عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم في الخلاف الذي وقع بين أبي بكر رضي الله عنه وبين عمر رضي الله عنه ، ففي الصحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه ، حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما صاحبكم فقد غامر ) . فسلم وقال : إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي فأبى علي ، فأقبلت إليك ، فقال : يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثا ، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر ، فسأل : أثم أبو بكر ، فقالوا : لا ، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر ، حت أشفق أبو بكر ، فجثا على ركبتيه فقال : يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم ، مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال أبو بكر صدق . وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين ، فما أوذي بعدها. رواه البخاري 3661
فيتبين مما سبق بأن لصحبة أبي بكر مزية منفردة خاصة تختلف عن صحبة باقي الصحابة رضي الله عن الجميع فعثمان صاحبه وعلي صاحبه و خالد صاحبه وأنس ومعاذ وسلمان وعمار وأبو موسى وغيرهم من الصحابة، غير أن أبا بكر له صحبة خاصة بل هو من خاصة الخاصة.
ولعل هذا الموقف هو الذي جعل عمر يقول في سقيفة بني ساعدة يوم مبايعة أبا بكر « لأن تضرب عنقي أحب إلي أن أتقدم على قوم فيهم أبو بكر ». رضي الله عن الصحابة أجمعين@hayefmajid wrote:
12-ثاني اثنين في الإمامة بالصلاة
صحيح البخاري – الأذان – حد المريض أن يشهد الجماعة – رقم الحديث : ( 624 )
– حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثني أبي قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال كنا عند عائشة ( ر ) فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها قالت لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي (ص) من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي (ص) أن مكانك ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه قيل للأعمش وكان النبي (ص) يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر فقال برأسه نعم رواه أبو داود عن شعبة عن الأعمش بعضه وزاد أبو معاوية جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=624&doc=0
صحيح مسلم – الصلاة – إستخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرها – رقم الحديث : ( 634 )
– حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال : أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله (ص) جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت : فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله (ص) إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر يصلي بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله (ص) من نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله (ص) قم مكانك فجاء رسول الله (ص) حتى جلس عن يسار أبي بكر قالت فكان رسول الله (ص) يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي (ص) ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر .
حدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا ابن مسهر ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه وفي حديثهما لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي توفي فيه وفي حديث ابن مسهر فأتي برسول الله (ص) حتى أجلس إلى جنبه وكان النبي (ص) يصلي بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير وفي حديث عيسى فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=634&doc=1
.
12-ثاني اثنين في الإمامة بالصلاة:إن استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه في الصلاة كان من أكبر الدلائل وأبين البراهين في النص على أن أبا بكر رضي الله عنه هو الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم، لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه كان الناس ينتظرون خروج النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي بهم فقال لمن كان معه في البيت قربوا لي الماء فتوضأ متهيئا للخروج للصلاة فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هم ينتظرونك فقال قربوا لي الماء فتوضأ في الثانية فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هو ينتظرونك فقال قربوا لي الماء فتوضأ في الثالثة فسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال أصلى الناس قالوا هم ينتظرونك فقال : مروا أبو بكر فليصلي بالناس.
وعن عبدالله بن زمعة رضي الله عنه قال: لما استعز بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من الناس دعاه بلال إلى الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أبا بكر يصلي بالناس، قال فخرجنا، فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائباً، فقلت: يا عمر، قم فصل للناس، فتقدم فكبر، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلاً مجهراً قال: فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس. زاد في رواية قال: لما أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت عمر.قال ابن زمعة، خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: لا، لا، لا، ليصل بالناس ابن أبي قحافة.. يقول ذلك مغضباً. أخرجه أبو داود وهو حديث حسن@hayefmajid wrote:
12-ثاني اثنين في الخلافة
bfffffffffff,
صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر – رقم الحديث : ( 3913 )– حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة ……. فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0
صحيح مسلم – الجهاد والسير – قول النبي ص…. – رقم الحديث : ( 3304 )
– حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة ……. فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني …….
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1
.
12-ثاني اثنين في الخلافة:مر بنا استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه في الصلاة وهي اشارة وتلميحا لأن يكون خليفة من بعده. وحادثة أخرى تثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على أبي بكر في الخلافة وذلك من حديث جبير بن مطعم قال: أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . فأمرها أن ترجع إليه . فقالت : يا رسول الله ! أرأيت إن جئت فلم أجدك ؟ – قال أبي : كأنها تعني الموت – » فإن لم تجديني فأتي أبا بكر « . رواه مسلم
وهذا دليل صريح واضح ونص قاطع بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على استخلاف أبي بكر رضي الله عنه من بعده.
@hayefmajid wrote:
13-ثاني اثنين في معية الله:
???????????????????????????????????.
13-ثاني اثنين في معية الله:
وهذه الأخيرة هي من أعظم ما ذكرنا حيث خص الله سبحانه وتعالى أبا بكر الصديق رضي الله عنه بمعيته من دون سائر الخلق غير الأنبياء ، فلم يخص الله بمعيته إلا أنبياءه عليهم الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق ، بقوله « إن الله معنا » أنا وأنت فقط وتعني أن الله مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق رضي الله عنه بتأييده ونصرته وحفظه لهما، ما قالها الله لأحد سوى الأنبياء إلا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه .
معية الله ثلاثة أنواع:1- معية عامة:
أي أن الله مع مخلوقاته بعلمه سبحانه وتعالى قال جل وعلا: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. المجادلة 82- معية خاصة بوصف :
أي أن الله مع بشر خصهم بوصف معين كالتقوى والإحسان والإيمان والصبر :
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ. النحل 128
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصابرين. البقرة 1533- معية خاصة بشخص:
وهي أن يخص الله شخصا بعينه دون سواه وذلك في قوله جل وعلا لموسى وهارون عليهما السلام لما أمرهما بالذهاب لدعوة فرعون : اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ** فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ** قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى ** قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى. طه 43-46
فهنا خص الله المعية في موسى وهارون مع أنه جل وعلا مع فرعون بعلمه ولكنه تخصيص موسى وهارون عليهما السلام بالنصرة والتأييد.اللهم اشهد اني قد بلغت ❗
-
AuteurRésultats de la recherche