Résultats de la recherche sur 'الخل'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'الخل'

15 réponses de 436 à 450 (sur un total de 649)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • Ibn al arabi
    Membre

    هل أبقوا لله عز وجل شيء من صفاته وعلمه ❓ ❓ ❓

    يقول الرافضة عن علي رضي الله عنه أنه قال :

     » أنا أحيي الموتى ، وأعلم ما في السماوات والأرض وأنا الكتاب المبين ، يا سلمان ، محمد مقيم الحجة ، وأنا حجة الحق على الخلق ، وبذلك الروح عرج به إلى السماء ، أنا حملت نوحاً في السفينة ، أنا صاحب يونس في بطن الحوت ، وأنا الذي حاورت موسى في البحر ، وأهلكت القرون الأولى ، اُعطيت علم الأنبياء والأوصياء ، وفصل الخطاب وبي تمت نبوة محمد ، أنا أجريت الأنهار والبحار ، وفجرت الأرض عيوناً ، أنا كاب الدنيا لوجهها ، أنا عذاب يوم الظلمة ، أنا الخضر معلم موسى ، أنا معلم داود وسليمان ، أنا ذو القرنين ، أنا الذي رفعت سمكها بإذن الله عز وجل ، أنا دحوت أرضها

    وهذا شيء طيب من الذي ألـّف الخزعبلات هذه أنه تذكر الله عز وجل هنا ..!!

    ونكمل مع الرافضة في خزعبلاتهم .. !!

    أنا عذاب يوم الظلمة ، أنا المنادي من مكان بعيد ، أنا دابة الأرض ، أنا كما يقول لي رسول الله (ص) : أنت يا علي ذو قرنيها ، وكلا طرفيها ، ولك الآخرة والأولى يا سلمان إن ميتنا إذا مات لم يمت ، ومقتولنا لم يقتل ، وغائبنا لم يغب ، ولانلد ولا نولد في البطون ، ولا يقاس بنا أحد من الناس

    وبناء على كلام الإمام هذا ، ما الداعي للتطبير واللطم الموسمي لمقتل الحسين والنواح على مصائب الأئمة..؟؟

    وفوق هذا كيف يقول الإمام أنه لا يلد ونحن نعرف بأن الرجال لا تلد ؟؟

    لكن ، لابأس .. لنكمل مع الرافضة عن الصفات الإلهية للأئمة وماذا قال علي عن نفسه ..

    أنا تكلمت على لسان عيسى في المهد ، أنا نوح أنا إبراهيم ، أنا صاحب الناقة ، أنا صاحب الرجفة ، أنا صاحب الزلزلة ، أنا اللوح المحفوظ ، إليّ إنتهى علم ما فيه ، أنا أنقلب في الصور كيف شاء الله ، من رآهم فقد رآني ،ومن رآني فقد رآهم ونحن في الحقيقة نور الله الذي لا يزول ولا يتغير ».

    ( مشارف أنوار اليقين للحافظ رجب البرسي ص 161 ط – دار الأندلس بيروت ، وأيضاً طرائق الحقائق للحاج معصوم شيرازي ج1 ص 78 – ط طهران 1339 هجري شمسي )

    هذه هي صفات الإمام الإلهية كما رأيتم .. !!

    ولا أدري هل أبقوا لله عز وجل شيء من صفاته وعلمه أم لا ؟؟

    ولاحظوا قول علي : وأنا حجة الحق على الخلق ، وبذلك الروح عرج به إلى السماء.. !!

    من هناالرافضي يقول بأن علي هو الباطن والرسول الظاهر ، وأن الباطن هو الذي عرج بالظاهر إلى السماء ..

    لذلك الباطن (علي) أفضل من الظاهر ( محمد صلى الله عليه وسلم )..

    #221896
    hayefmajid
    Membre

    صحيح البخاري – المناقب – علامات النبوة – رقم الحديث : ( 3353 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏فراس ‏ ‏عن ‏ ‏عامر الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قالت ‏ ‏أقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي كأن مشيتها مشي النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى قبض النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسألتها فقالت أسر إلي إن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3353&doc=0

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل فاطمة ( ع )

    1302 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا عبد الحميد بن بحر الكوفي ، عن خالد ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي ، عن النبي (ص) قال : إذا كان يوم القيامة ، قيل : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله فتمر وعليها ريطتان خضراوان ، قال : أبو مسلم قال لي أبو قلابة وكان معنا عند عبد الحميد أنه قال : حمراوان.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129869

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 4723 )

    4706 – أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا الأصبهاني ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن حبيب بن ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي ( ر ) قال : أخبرني رسول الله (ص) أن أول من يدخل الجنة أنا و فاطمة و الحسن و الحسين قلت : يا رسول الله فمحبونا ؟ قا ل : من ورائكم ، صحيح الإسناد و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=20

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523643

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 4727 )

    4710 – أخبرنا أحمد بن بالويه العقصي من أصل كتابه ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبو مسلم قائد الأعمش ، ثنا الأعمش ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر و يبعث صالح على ناقته و أبعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها و تبعث فاطمة أمامي ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=30

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523647

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 4728 )

    4711 – أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد ، و أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، و أبو العباس محمد بن يعقوب ، و أبو الحسين بن ماتي بالكوفة ، و الحسن بن يعقوب العدل قالوا : ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، عن أبي جحي : سمعت النبي (ص) يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد وراء الحجاب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد (ص) حتى تمر ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=35

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523648

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر )- ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) – رقم الحديث : ( 4757 )

    4740 – حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ، و أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب ، و أبو بكر بن أبي دارم الحافظ قالوا : ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، ثنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي ، ثنا خالد الواسطي . و أخبرني أبو بكر أحمد بن ج: قال النبي (ص) إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم لتمر فاطمة بنت رسول الله (ص) فتمر و عليها ريطتان خضروان قال أبو مسلم : قال لي أبو قلابة و كان معنا عبد الحميد أنه قال : حمراوان ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=35

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523677

    الطبراني – المعجم الأوسط – باب الألف

    2476 – حدثنا أبو مسلم قال : نا عبد الحميد بن بحر الزهراني قال : نا خالد بن عبد الله الواسطي ، عن بيان أبي بشر ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم تمر فاطمة بنت محمد ، قال : فتمر وعليها ريطتان خضراوان لم يرو هذا الحديث عن بيان إلا خالد ، تفرد به عبد الحميد ، والعباس بن بكار الضبي ، ولا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=452290

    الطبراني – المعجم الكبير – وما أسند علي ( ع )

    178 – حدثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا عبد الحميد بن بحر الزاهراني ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي ( ر ) ، عن النبي (ص) قال : إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد (ص) فتمر ، وعليها ريطتان خضراوان ( ر ).

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=461251

    الطبراني – المعجم الكبير – حرف الياء

    17625 – حدثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا عبد الحميد بن بحر الزهراني ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي ، عن النبي (ص) قال : إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع ، غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد فتمر وعليها ريطتان خضراوان أو حمراوان.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=484329

    أبي نعيم الإصبهاني – دلائل النبوة – غض البصر

    533 – حدثنا الحسن بن صالح السبيعي قال : ثنا أحمد بن الصقر بن ثوبان قال : ثنا أبو سفيان زيد بن عمرو الغنوي ثنا عمير بن عمران ثنا حفص بن غياث عن العرزمي ، عن عطاء ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب : يا أيها الناس غضوا أبصاركم ونكسوا ؛ فإن فاطمة بنت محمد تجوز الصراط إلى الجنة.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=556956

    أبي نعيم الإصبهاني – فضائل الخلفاء الراشدين – الفضيلة الثانية

    139 – حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد ، ثنا محمد بن يونس السامي ، ثنا عباس بن بكار ، ثنا خالد الطحان ، وحدثنا فاروق الخطابي ، وسليمان بن أحمد ، قالا : ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا عبد الحميد بن بحر الزهراني ، ثنا مخلد ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي ، ( ر ) ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد (ص) فتمر وعليها ريطتان خضراوان.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557223

    أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – معرفة ما أسند أمير المؤمنين ( ع )

    339 – حدثنا فاروق الخطابي ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا عبد الحميد بن بحر الزهراني الكوفي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد ، فتمر وعليها ريطتان خضراوان.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557837

    أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – الكنى

    6705 – حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي ، في جماعة قالوا : ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا عبد الحميد بن بحر الزهراني الكوفي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي ، ( ر ) ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع ، غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد ، فتمر وعليها ريطتان خضراوان رواه سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب ، والعرزمي ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، والجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، وهشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، كلهم عن النبي (ص) ، نحو حديث علي.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=568164

    الآجري – الشريعة – كتاب فضائل فاطمة ( ع )

    1573 – حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال : حدثنا علي بن المثنى قال : حدثنا عبيد بن إسحاق العطار قال : حدثنا مهاجر بن كثير الأسدي , عن سعد بن طريف , عن الأصبغ بن نباتة , عن أبي أيوب الأنصاري , : أن النبي (ص) قال : إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والأخرين في صعيد واحد , نادى مناد من بطنان العرش : يا معشر الخلائق , إن الجليل جل جلاله يقول : نكسوا رءوسكم , وغضوا أبصاركم , فإن هذه فاطمة ابنة رسول الله (ص) تريد أن تمر على الصراط قال محمد بن الحسين رحمه الله : فضائل فاطمة ( ر ) كثيرة جليلة , وقد ذكرت منها ما حضرني ذكره بمكة , يتلوه فضائل الحسن والحسين ( ر ) وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=444722

    أبي بكر الشافعي – الفوائد الشهير بالغيلانيات – ومن إملاء الشافعي

    647 – حدثتنا سمانة بنت حمدان بن موسى بن زاذي الأنبارية ، وجدها الوضاح بن حسان ، قالت : حدثني أبي ، ثنا عمرو بن زياد الثوباني ، ثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ، أيها الناس غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=427318

    أبي بكر الشافعي – الفوائد الشهير بالغيلانيات – باب المتزاورين

    1066 – حدثنا محمد بن يونس ، ثنا حسين بن حسن الأشقر ، ثنا قيس بن الربيع ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل الجمع نكسوا رءوسكم ، وغضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط . قال : فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كممر البرق.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=427800

    معجم إبن الإعرابي

    559 – نا محمد ، نا العباس بن بكار الضبي أبو الوليد ، نا خالد الواسطي ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن علي قال : سمعت النبي (ص) يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد (ص) حتى تمر.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=424062

    معجم إبن الإعرابي

    976 – نا إبراهيم ، نا العباس بن بكار الضبي ، نا خالد الواسطي ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة عن علي قال : سمعت النبي (ص) يقول : إذا كان يوم القيامة ، نادى مناد من وراء الحجب ، يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد (ص) حتى تمر.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=424479

    أبي سعيد النقاش – فوائد العراقيين – فضل بناء المساجد

    62 – أخبرنا أبو بكر الشافعي ، ثنا محمد بن يونس القرشي ، ثنا حسين بن الحسن الأشقر ، ثنا قيس بن الربيع ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم ، وغضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط ، فتمر معها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=529027

    المناوي – اتحاف السائل لما لفاطمة من المناقب

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – عن علي مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب‏:‏ يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر‏!‏‏ ‏‏، رواه الحاكم وتمام وغيرهما.

    – عن أبي هريرة مرفوعا إذا كان يوم القيمة نادى مناد من بطنان العرش‏:‏‏ أيها الناس غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة‏ ‏‏، رواه أبو بكر الشافعي.

    – عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش‏:‏ يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى

    تمر فاطمة بنت محمد على الصراط فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق ‏.‏

    – عن عائشة مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد فتمر عليها ريطتان خضراوان‏ ‏‏، رواه الطبراني والحاكم وأبو نعيم .

    – عن علي قال‏:‏‏ ‏أخبرني رسول الله (ص) أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة‏ ‏، رواه إبن سعد .

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=217&CID=1&SW=نادى%20مناد#SR1

    donc reconnais qu’aprés tous ces ahadit que fatima était une houria insiya 8)

    et non pas comme ta mére aicha et hafsa 😆

    #221351
    abd
    Membre

    قول الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- (179هـ):

    روى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم سهم، أوقال نصيب في الإسلام ).‏ السنة: للخلال 1/493، وأخرجه ابن بطة في الابانة الصغرى ص162

    #202270
    houl
    Membre

    قال الخليل (1) أهل الرجل زوجه ،والتأهل والتزويج (2) .
    وتقول العرب : أهلك الله في الجنة ايهالاً : أي أدخلكها وزوجك فيها واهلك الله للخير تأًهلاً .
    وأهل الرجل أخص الناس به ، وأهل البيت سكانه وأهل الإسلام من يدين به ، وأهل الأمر ولاته (3) .
    أما الآل : فجاء في معجم مقاييس اللغة في قوله : آل الرجل أهل بيته ، لأنه إليه مآلهم وإليهم مآله ، وهذا المعني قولهم يآل فلان (4) .
    وفي ذلك يقول طرفة (5) :
    تحسب الطرف عليها نجدة يال قومي للشباب السبكّر(6) (7)
    وقال الجوهري :(8) وآل الرجل أهله وعياله ،وآله أيضاً أتباعه (9) .
    ومنه قوله الأعشي :)10)
    فكذبوها بما قالت فصبحهم ذوآل حسان يزجي السم والسلعا (11) (12)
    وقال ابن منظور : (( وآل الرجل أهله ،وآل الله ورسوله أولياؤه ، أصلها آهل ثم إبدلت الهاء فصار في التقدير أال فلما توالت المهزتان أبدلت الثانية ألفا)) (13) .
    وجاء في المفردات في غريب القرآن : الآل مقلوب من الأهل ويستعمل في من يختص بالإنسان إختصاصاً ذاتياً ، إما بقرابة قريبةأو موالاة قال عز وجل : { وآل إبراهيم وآل عمران } (14) . وقال : { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } (15) (16).
    ومن أحكامه أنه لايضاف إلا فيما فيه شرف غالباً فلا يقال آل الحائك وآل الحجام خلافاً لأهل (17) .
    أما البيت : فبيت الرجل داره وقصره وشرفه (18) .
    قال ابن منظور: بيت العرب شرفها ، والجمع البيوت(19) .
    وقال ابن سيده : (20) والبيت من بتوتات العرب الذي يضم شرف القبيلة قال العباس رضي الله عنه يمدح سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم .
    حتى احتوى بيتك المهيمن من خندف ،علياء تحتها النطق
    أراد شرفه ، فجعله في أعلي خندف بيتاً ، والمهمين الشاهد بفضلك (21) .
    ويقال : فلان بيت قومه آي شريفهم . وبيت الرجل : امرأته، ويكنيى عن المرآة بالبيت قال الشاعر :
    الا يابيت ، بالعلياء بيت ولو حب أهلك ما أتيت
    وقال الجوهري : البيت عيال لرجل .
    قال الراجز :
    مالي إذا أنزعها صأيت (22) أكبر غيرني ، أم البيت؟
    والبيت التزويج : يقال بات الرجل يبيت إذاتزوج (23) .
    فمما تقدم يتضح أن لآل والأهل والبيت كلها ألفاظ مترادفة تدل علي معنى واحد .
    ولكن تعورف إطلاق لفظ أهل البيت على آل النبي صلي الله عليه وسلم لقوله عز وجل : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } (24) كما نص علي ذلك الاصفهاني (25) (26) .
    وبهذا يتبين أنه متى ما أطلق لفظ آل البيت أو أهل البيت انصرف إلى من له نسب بالنبي صلي الله عليه وسلم وأختص بذلك لعلو نسبه وشرفه ، فإذا قيل فلان من آل البيت أو أهل البيت انصرف إلى ذلك ، خلافاً لغيره فلابد من إضافة اسم إلى المراد كأن تقول فلان من آل بكر .


    1) هو : الخليل بن احمد عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي ، أبو عبد الرحمن إمام اللغة والأدب ، وواضع علم العوض وهو أستاذ سيبويه ولد في البصرة سنة مائة ومات فيها سنة 170هـ . انظر وفيات الأعيان ( 1/ 172) والأعلام ( 2/ 314) .
    2) كتاب العين (4/ 89) وانظر معجم مقاييس اللغة ( 1/ 151ـ 125) .
    3) انظر الصحاح للجوهرى ( 4/1628 ـ 1629) ولسان العرب ( 11/ 28) مادة أهل والقاموس المحيط للفيروز آبادى (1245) وأساس البلاغة للزمخشري (11) .
    4) معجم مقاييس اللغة ( 1/ 161) .
    5) هو : طرفة بن العبد بن سفيان ين سعد البكرى الوائلي ، أبو عمور شاعر جاهلى من الطبقة الأولى ولد في بادية البحرين ونتقل في بقاع نجد ، قتله المكعبر عامل الملك عمور بن هند على البحرين وعمان ، ومن أجل أبيات هجا بها عمور بن هند وكان ذلك نحو (60) قبل الهجرة . انظر الشعر والشعراء لابن قتيبة (76) والأعلام ( 3/ 235) .
    6) أي المتعدل التام . انظر اللسان ( 4/343) مادة سبكر .
    7) دوان طرفة بن العبد ( 51).
    8) هو : إسماعيل بن حماد التركي أبو نصر ، اللغوي ، أحد أئمة اللسان ، اكثر الترحال ثم سكن نيسابور ، قيل أنه مات متردياً من سطح داره في سنة 393 هـ . انظر العبر للذهبي ( 2/ 184) وشذرات الذهب ( 3/ 142) .
    9) الصحاح ـ ( 4/ 1672 ـ 1628) .
    10) هو: ميمون بن قيس بن جندل بن شرحيل ، من بني قيس بن ثعلبة الوئلي ، أبو بصير ، المعروف بأعشى قيس ، الأعشى الكبير من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات ، عاش عمراً طويلاً وأدراك الإسلام ولم يسلم مات سنة سبع من الهجرة . انظر طبقات الشعراء لابن سلام (25) والأعلام (7) 341) .
    11) السلع النار في الجسد يقال رجل أسلع : تصيبه النار فيحترق فيرى أثرها فيه . انظرلسان العرب ( 8/ 160) وقال في القاموس المحيط ( 942) السلع محركة شجرة مر ، أوسم ، أو ضرب من الصبر .
    12) ديوان الأعشى ( 106) وانظر لسان العرب ( 11/ 38) .
    13) لسان العرب ( 11/31) مادة أهل
    14) سورة آل عمران آية (33) .
    15) سورة غافر آية (46) .
    16) المفردات في غريب القرآن للاصفهاني ( 30)
    17) انظر المصدر نفسه (30) والقاموس المحيط ( 1245) وجلاء الإفهام في الصلاة علي خير الأنام لابن القيم ( 104) وفتح الباري ( 11/ 160) .
    18) النهاية لابن الأثير ( 1/ 170) .
    19) لسان العرب ( 2/ 15) مادة بيت .
    20) هو علي بن إسماعيل المرسي أبو الحسن المعرف بابن سيده العلامة صاحب المحكم في اللغة وكان ضريراً بن ضريراً رأساً في العربية حجة في نقلها ولد بمرسيه في شرق الأندلس وانتقل إلى دانيه فتوفى بها وكان ذلك سنة 458 هـ انظر العبر للذهبي (2/ 308) وشذرا ت الذهب (3 / 305 ـ 306) .
    21) المحكم (4/ 256) وانظر النهاية لابن الأثير (1/ 170) .
    22) انظر السان العرب ( 20/ 15) .
    23) أي صحت . انظر لسان العرب (14/ 449) مادة صأي .
    24) الصحاح ( 4/ 1628) وانظر لسان العرب ( 2/ 15) مادة بيت .
    25) سورة الأحزاب آية (33) .
    26) هو: الحسين بن محمد بن مفضل أبو القاسم الأصفهاني ، المعروف بالراغب كان أدبياً من حكماء الإسلام له تصانيف كثيرة من أهل أصبهان سكن بغداد وكان وفاته سنة 402 هـ على الراجح . انظر في ذلك تاريخ الحكماء الإسلام للبيهقي (112 ـ 113) والأعلام (2/ 255) .

    #202269
    houl
    Membre

    اختلف العلماء في تحديد آل النبي صلي الله عليه وسلم علي أربعة أقوال :
    القول الأول : أن آل النبي صلي الله عليه سلم : هم الذين حرمت عليهم الصدقة .
    وقد نص على ذلك أبو حنيفة (27) والشافعي (28) وأحمد(29) وبعض المالكية (30) .
    القول الثاني : أن آل النبي صلي الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة حكاه ابن عبدا لبر(31) في التمهيد (32) ، وبه قال ابن العربي (33)(34) ، وعند الإمام أحمد روايتان ، والصحيح دخول زوجاته في أهل بيته (35) ، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية (36) .
    القول الثالث : أن آله صلي الله عليه وسلم أتباعه إلى يوم القيامة روى ذلك البيهقي (37) عن جابر بن عبد الله (38) كما روي عن سفيان الثوري (39) (40) .
    وبه قال الشافعية وأختاره الأزهرى (41) (42) ، ونص عليه السفارينى (43) في لوامع الأنوار(44) ، ورجحه النووي كما في شرح صحيح مسلم (45) ، والمرداوي (46) في الأنصاف وقال : هو علي الصحيح من المذهب وأختاره القاضي (47) وغيره من الأصحاب (48) .
    القول الرابع : أن آله صلي الله عليه وسلم هم الأتقياء من أمته حكاه القاضي حسين (49) والراغب (50) وغيرهم (51) .
    أدلة القول الأول :
    1- ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يؤتى بالنخل عند صرامه فيجيء هذا بتمره وهذا بتمره حتى يصير عنده كوم من تمر فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر ، فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه ، فنظر إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخرجها من فيه فقال : أعلمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة )) (52).
    وفي روايه عند مسلم من حديث شعبه عن محمد بن زياد أنه سمع أبا هريرة يقول : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا تحل لنا الصدقة )) (53) .
    2- ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال : (( قام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ (54) بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب الله ورغب فيه وقال : ذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكر الله في أهل بيتي . فقال حصين: (55) ومن أهل بيته يـا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم (56) .
    3- ما في الصحيحين من حديث الزهري عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها : (( أن فاطمة رضي الله عنها أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلي الله عليه وسلم . فقال : أبو بكر رضي الله عنه : إن رسول الله صلي عليه وسلم قال : ((لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال . بعني مال الله . ليس لهم أن يزيدوا علي المأكل )) (57) .
    4- ما رواه مسلم من حديث ابن شهاب ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي (( أن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما قالا لعبد المطلب بن ربيعة والفضل بن العباس رضي الله عنهما ائتيا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقولا له استعملنا يا رسول الله علي الصدقات – فذكر الحديث – وفيه فقال لنا : (( إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وأنها لا تحل لمحمد ولآل محمد )) (58) . قال الحليمي : (59) ومعلوم إن صدقات المسلمين موضوعة منهم غير مخرجة إلي غير أهل دينهم فبان أنه أراد بالآل قربته خاصة (60) .
    5- ما رواه مسلم أيضاً من حديث عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها (( أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد – فذكر الحديث – وقال فيه فأخذ النبي صلي الله عليه وسلم الكبش ، فأضجعه ، ثم ذبحه ثم قال : بسم الله اللهم تقبل من محمد ومن آل محمد ومن أمة محمد ، ثم ضحى وحقيقة العطف المغايرة وأمته صلي الله عليه وسلم أعم من آله (61) . وقال أصحاب هذا القول : أن تفسير الآل بكلام النبي صلي الله عليه وسلم أولى من تفسيره بكلام غيره (62).
    أدلة القول الثاني : وهو أن آله صلي الله عليه وسلم ذريته وأزواجه :
    1- ما جاء في الصحيحين من حديث حميد الساعدي : أنهم قالوا لرسول الله صلي الله عليه وسلم كيف نصلي عليك ؟ فقال : (( قولوا الهم صل علي محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت علي إبراهيم ، وبارك علي محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت إبراهيم إنك حميد مجيد )) (63) .
    فقالوا : إن هذا الحديث يفسر حديث (( الهم صل علي محمد وعلي آل محمد )) (64) ويبن أن آل محمد هم أزواجه وذريته (65).
    2- ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً )) (66) .
    (( ومعلوم أن هذه الدعوة المستجابة لم تنل كل بني هاشم ولا بني المطلب ،لأنه كان فيهم الأغنياء وأصحاب الجدة والى الآن ، وأما أزواجه وذريته صلي الله عليه وسلم فكان رزقهم قوتاً ، وما كان يحصل لأزواجه بعد من الأموال كن يتصدقن به ويجعلن رزقهن قوتاً )) (67) .
    3- ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت ((شبع آل محمد صلي الله عليه وسلم من خبز ومأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله عز وجل )) (68).
    ومعلوم أن العباس وأولاده وبني المطلب لم يدخلوا في لفظ عائشة ولا مرادها (69).
    4- ومما يدل علي أن آل صلي الله عليه وسلم زوجاته وذريته قوله تعالي : { إنما يرد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } لأن ما قبل الآية وبعدها في الزوجات فأشعر ذلك بارادتهم وأشعر تذكير المخاطبين بها بارادة غيرهن (70) . فدخلن في أهل البيت ، فلا يجوز أخراجهن من شيء منه (71) قال البيهقي : وإنما قال عنكم بلفظ الذكور لأنه أراد دخول غيرهن معهن في ذلك ثم أضاف البيوت اليهن فقال : (( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة )) (71) .
    وقال الزمخشري : (72) أهل البيت نصب علي النداء أو علي المدح وفي هذا دليل بين نساء النبي صلي الله عليه وسلم من أهل بيته (73) .
    وقال ابن كثير (74) عند تفسير هذه الآية أنها نص في دخول أزواج النبي صلي الله عليه وسلم في أهل البيت هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولاً واحد إما وحده علي قول أو مع غيره علي الصحيح … إلى أن قال (( ثم الذي لا يشك من تدبر القرآن أن نساء النبي صلي الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالي : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } فإن سياق الكلام معهن (74) .
    قلت وقد يشكل علي البعض الجمع بين رواية زيد بن أرقم المتقدمة ، مع الرواية الأخر والذي جاء فيها (( ألا واني تارك فيكم ثقلين أحد هما كتاب الله عز وجل هو حبل من أتبعه كان علي الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المراة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلي أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده )) (75) فيفهم من هاتين الروايتين التناقض في تحديد آل البيت وليس كذلك حيث يقول ابن كثير : (( هكذا وقع في هذه الرواية والأولى أولى والأخذ بها أحرى . وهذه الثانية تحتمل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث .. إنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة ، أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط بل هم مع آله وهذا الاحتمال أرجح جمعاً بينها وبين الرواية التي قبلها )) (75).
    وقال النوي مبيناً وجه الجمع بين الروايتين (( فهاتان الروايتان ظاهر هما التناقض والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته ، فتتأول الرواية الأولى علي المراد أنهن من أهل بيته الذين يساكنونه ويعولهم وأمر باحترامهم وإكرامهم وسماهم ثقلاً ووعظ في حقوقهم وذكَّر. فنساؤه داخلات في هذا كله ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة وقد أشار إلي هذا في الرواية الأولى بقوله : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة فاتفقت الروايتان )) (76) .
    فالمعنى يشمل الجميع ولا يقتصر علي أحد ، ولذلك عندما جاء السؤال (( من أهل بيته ؟ نساؤه )) كان الجواب ((لا وأيم الله)) ، وعندما جاء السؤال بمن التبعضية (( ليس نساؤه من أهل بيته )) كان الجواب مؤكداً أنهن من أهل بيته(( إن نساءه من أهل بيته )) (77) .
    وبذلك يزول الإشكال والحمد الله
    واستدل أصحاب القول الثالث : القائلين أن آل النبي صلي الله عليه وسلم أمته وأتباعه إلي يوم القيامة .
    1- قوله تعالى : { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } (78) والمراد جميع أتباعه (79) . ومن قوله تعالي : { إلا آل لوط نجيناهم بسحر } (80) فالمراد به أتباعه المؤمنون به من أقاربه وغيرهم .
    وذلك إن آل المعظم أتباعه علي دينه وأمره قريبهم وبعيدهم (81) وأن اشتقاق هذه اللفظة تدل عليه فإن من آل يؤول إذا رجع ، ومرجع الاتباع إلي متبوعهم لأنه إمامهم وموئلهم كما نص علي ذلك أهل اللغة (82) .
    2- بما جاء في حديث أن واثلة بن الأسقع روى أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا حسناً وحسيناً ، فأجلس كل واحد منهما علي فخذه ، وأدنى فاطمة رضي الله عنها من حجره وزجها ، ثم لف عليهم ثوبه ، ثم قال : (( اللهم هؤلاء أهلي )) ، قال وثلة : فقلت يا رسول الله ، وأنا من أهلك ؟ فقال : وأنت من أهلي )) (82) .
    قال البيهقي : هذا إسناد صحيح (83). ومعلوم أن واثلة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة (84) ، فهو من أتباع النبي صلي الله عليه وسلم .
    وفي ذلك يقول نشوان الحمييري (85) :
    آل النبي هم أتباع ملته من الأعاجم والسواد والعرب
    لو لم يكن اله إلا قرابته صلي المصلي علي الطاغي أبي لهب
    ويدل علي ذلك أيضاً قول عبد المطلب (86) .
    وأنصر علي الصليب وعابديه اليوم آلك
    والمراد بآل الصليب أتباعه (87).
    واستدل أصحاب القول الرابع : القائلين بأن آله صلي الله عليه وسلم الأتقياء من أمته .
    1- بما رواه الطبراني (88) من حديث نوح بن مريم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك قال : سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، من آل محمد؟ فقال : كل تقي ، وتلا النبي صلي الله عليه وسلم { إن أولياؤه إلا المتقون } (89) .
    قال الطبراني : لم يروه عن يحيى إلا نوح تفرد به نعيم (90) .
    2- واستدلوا أيضاً بحديث وثلة بن الأسقع المتقدم وقالوا : وتخصيص وثلة أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل وثلة في حكم الأهل تشبيهاً بمن يستحق هذا الاسم (91).
    3- قال البيهقي : ويحتج لهم بقوله تعالي لنوح صلي الله عليه وسلم { احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك } ( 92) و { فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين 45 قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح } ( 93) فأخرجه بالشرك عن أن يكون من أهل نوح ( 94) .؟
    فعلم أن آل الرسول صلي الله عليه وسلم أتباعه (95) .
    فهذه أقوال أهل العلم في تحديد آل البيت من المراد بهم والراجح والله أعلم أن آله صلي الله عليه وسلم قرابته الذين حرمت عليهم الصدقة (96) . وزوجاته وذريته رضي الله عنهم أجمعين .
    (( وذلك أن النبي صلي الله عليه وسلم قد رفع الشبهة بقوله : (( إن الصدقة لا تحل لآل محمد )) وقوله : (( إنما يأكل آل محمد من هذا المال )) وقوله : (( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً )) وهذا لا يجوز أن يراد به عموم الأمة قطعاً ، فأول ما حمل عليه الآل في الصلاة ، الآل المذكورون في سائر ألفاظه ولا يجوز العدول عن ذلك .
    أما تنصيصه علي الأزواج والذرية فلا يدل علي اختصاص الآل بهم بل هو حجة علي عدم الاختصاص بهم ، وذلك لما روى أبو دواد (97) والبيهقي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل علي محمد النبي وأزوجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل البيت كما صليت علي إبراهيم إنك حميد مجيد )) (98) .
    فجمع بين الأزواج والذرية والأهل ، وإنما نص عليهم بتعييهم ليبين أنهم حقيقون بالدخول في الآل ، وأنهم ليسوا بخارجين منه ، بل هم أحق من دخل فيه ، وهذا كنظائره من عطف الخاص علي العام ، وعكسه تنبيها علي شرفه وتخصيصه له بالذكر من النوع لأنه من أفراد النوع بالدخول فيه )) (99) .
    قال البيهقي بعد إيراده للحديث (( فكأنه صلي الله عليه وسلم أفرد أزواجه وذريته بالذكر علي وجه التأكيد ثم رجع إلي التعميم ليدخل فيها غير الأزواج والذرية من أهل بيته صلي الله عليه وسلم وعليهم أجمعين )) (100) وقال الحليمي : وأما اسم أهل البيت فإنه للقرابة والأزواج معاً (101) .
    وقال ابن حجر في هذا الحديث : فيحمل على أن بعض الرواة حفظ ما لم يحفظ غيره ، فالمراد بالآل الأزواج ، عليهم الصدقة ويدخل فيهم الذرية ، وبذلك يجمع بين الأحاديث (102) .
    2- أن النبي صلي الله عليه وسلم شرع في التشهد السلام والصلاة ، فشرع في السلام تسليم المصلي علي الرسول صلي الله عليه وسلم أولاً وعلي نفسه ثانياً ، وعلى سائر عباد الله الصالحين ثالثاً ، وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : (( فإذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في الأرض والسماء )) (103) .
    أما الصلاة فلم يشرعها إلا عليه وعلي آل فقط ، فدل على أن آل هم أهله وأقاربه (104) .
    3- أنه قد جاء ما يمنع حمل الآل على جميع الأمة وذلك فيما رواه الإمام أمحمد في مسنده من حديث أبي سعيد لخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين أحد هما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض (105) وفي رواية عند الترمذي ( 106) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) (107) .
    (( فإنه لو كان الآل جميع الأمة لكان المأمور بالتمسك به والأمر المتمسك به شيئاً واحد اً وهذا باطل )) (108) .
    أما القول : بأن آله الأتقياء من أمته فلا يصح أيضاً وما استدلوا به لاتقوم به الحجة فالحديث الذي رواه الطبراني والذي جاء فيه : (( من آل محمد ؟ فقال كل تقي … )) رواه البيهقي من حديث نافع أبو هرمز عن أنس فذكره ، وقال هذا ضعيف لا يحل الاحتجاج به لأن أبا هرمز كذبه يحيى بن معين ( 109) وضعفه أحمد وغيره من الحفاظ (110) .
    وقال ابن تيمية عنه : وهذا الحديث موضوع لا أصل له (111) .
    وقال ابن القيم : ونوح هذا ونافع أبو هرمز لا يحتج بهما أحد من أهل العلم وقد رميا بالكذب (112) . وقال الحافظ ابن حجر سنده واه جداً (113) .
    وقال ابن حجر الهيتمى (114) ضعيف بالمرة (115) .
    أما استدلالهم بقصة نوح مع ابنه فقد أجاب ذلك الشافعي رحمه الله بقوله : (( إن المراد ليس من أهلك الذي أمرناك بحملهم لانه تعالي قال : (( وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم )) فأعلمه أنه أمره لا يحمل من أهله من يسبق عليه القول من أهل معصيته بقوله (( إنه عمل غير صالح )) (116) .
    وقال ابن القيم : (( ويدل على صحة هذا أن سياق الآية يدل على إن المؤمنين قسم غير أهله الذين هم أصله ، لأنه قال سبحانه (( احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن )) فمن آمن معطوف على المفعول بالحمل وهم الأهل والاثنان من كل زوجين (117) .
    فالأتقياء من أمته هم أولياؤه وليسوا آله ، فقد يكون الرجل من آله وأولياؤه كأهل بيته والمؤمنون به من أقاربه .
    وقد بكون من أوليائه وان لم يكن من آله كخلفائه في أمته الداعين إلي سنته الذابين عنه الناصرين لدينه وان لم يكن من أقاربه ( 118) .
    وقد ثبت في حديث الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : (( إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء ، وإنما ولي الله وصالح المؤمنين )) (119) .
    وجاء فيما رواه الأمام أحمد بسنده عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم : (( إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا )) (120) .
    (( فأولياؤه المتقون بينه وبينهم قرابة الدين والإيمان والتقوى ، وهذه القرابة أعظم من القرابة الطبيعية القرب بين القلوب والأرواح أعظم من القرب بين الأبدان فأولياؤه أعظم درجة من آله ، وإن صلى على آله تبعاً له ، لم يقتض ذلك أن يكونوا أفضل من أوليائه الذين لم يصل عليهم ، فالمفضول قد يختص بأمر ولا يلزم أن يكون أفضل من الفاضل )) (121).
    ولا ريب انه قد يطلق على الأتباع لفظ الآل في بعض المواضع ولكن بقرينه من ذلك أنه حيث وقع لفظ الآل يراد به الأتباع ، لورود النصوص التي بينت المراد من آله صلي الله عليه وسلم كما تقدم وذلك لما يترتب علي تحديد ذلك من حقوق وواجبات ينفرد بها أهل البيت على من سواهم .


    27) انظر المفردات في غريب القرآن (29) .
    28) انظر شرح فتح القدير لابن الهمام ( 2/ 274) وعمدة القاري للعيني (7/ 339) .
    29) القول البيع في الصلاة علي الحبيب للسخاوي (81) والمجموع للنووي (3/466) وفتح الباري (11/ 160) .
    30) مجموع الفتاوى لابن تيمية (22/ 460) وجلاء الأفهام لابن القيم (109).
    31) المنتقى شرح موطأ الإمام مالك للباجي (2/153) وقد أختاره ابن القاسم وأشهب وأصبغ من المالكية .
    32) هو: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي أبو عمر المعروف بابن عبد البر ، أحد الأعلام ، وصاحب التصانيف ، ليس لأهل المغرب أحفظ منه مع الثقة والدين والنزاهة ولتبخر في الفقه والعربية والأخبار ، كانت وفاته سنة 463 هـ . انظر العبر للذهبي (2/ 316) .
    33) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (17/302 ـ 303) .
    34) أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المعروف بابن العربي الأندلس الحافظ المشهور خاتم علماء الأندلس وآخر حفاظها كان مقبلاً علي نشر العلم وبثه ولد سنة 468 وتوفى بالعدوة ودفن بفاس ستة 543 هـ . انظر وفيات الأعيان (4/296 ـ 297) .
    35) أحكام القرآن (3/623) .
    36) الإنصاف للمرداوي (2/79) .
    37) الأختيارات (55) ومجموع الفتاوى (22/461) .
    38) هوالامام : أبو بكر أحمد بن الحسين بن على الخسروجردي الشافعي . الحافظ صاحب التصانيف ، كان واحد زمانه وفرد أقرانه حفظاً واتقاناً وثقة وعمدة ، شيخ خراسان كانت وفاته سنة 358 هـ .انظر العبر (2/308) وشذرات الذهب (3/ 304) .
    39) هو الصحابي الجليل : جابر بن عبدا لله بن عمرو بن حرام الأنصاري ، صحابي بن صحابي غزا تسع عشرة غزوة ومات بالمدينة بعد السبعين وهو ابن أربع وتسعين . انظر التقريب (136) .
    40) هو : سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ، أبو عبدا لله الكوفي ، ثقة حافظ، عابد ، إمام حجة مات سنة 161 هـ . انظر التقريب (244) .
    41) انظر السنن الكبرى للبيهقي (2/151 ـ152) وانظر جلاء الأفهام (110) .
    42) هو : محمد بن أحمد الأزهري الهروي ، أبو منصور اللغوي النحوي الشافعي ، صاحب تهذيب اللغة وغيره من المصنفات ، كان فقهيها صالحاً غلب عليه علم اللغة ،وكانت وفاته سنة 370 هـ . واله ثمانون سنة . انظر طبقات الشافعية لابن هداية الله (94) وشذرات الذهب (3/72).
    43) انظر المجموع للنووي (7/466) .
    44) هو : محمد بن أحمد بن سالم السفارينى ، أبو العون ، عالم بالحديث والأصول والأدب ، وحقق ولد في سفارين من قرى نابلس ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاد إلى نابلس فدرس وأفتى حتى توفى فيها وكان ذلك سنة 1188 هـ . انظر الأعلام (6/14) .
    45) لوامع الأنوار(1/50) .
    46) شرح صحيح مسلم (4/368) .
    47) هو: علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي أبو الحسن السعدي الصالحي الحنبلي شيخ المذهب وإمامه ومصححه ومنقحه ولد سنة 817 بمراد وكانت وفاته بدمشق سنة 885 هـ .انظر شذرات الذهب ـ (7/340) .
    48) هو : محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد الفراء ، أبو يعلى القاضي ،عالم عصره شيخ الحنابلة كان بارعاً في الأصول والفروع وسائر فنون العلم ، تولى القضاء وكانت وفاته سنة 458 هـ .انظر طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (2/193 ـ230) .
    49) انظر الانصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد (2/79) .
    50) هو: القاضي حسين بن محمد بن أحمد ، أبو علي ، المروروذى الشافعي من كبار أصحاب القفال ،كانت وفاته سنة 462 هـ . انظر طبقات الشافعية لابن هداية الله (164) والعبر للذهبي (2/312 ـ 313) .
    51) انظر المفردات (30) .
    52) انظر المجموع للنووي (7/466) وجلاء الأفهام (110) وفتح الباري (11/ 160) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (22/461 ـ462) وهذا روي عن مالك إن صح وقاله طائفة من أصحاب أحمد وغيرهم أ هـ .
    53) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الزكاة باب أخذ صدقة التمر (3/ 350 ـ351) حديث (1485) .صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الزكاة باب تحريم الزكاة على النبي صلي الله عليه وسلم وعلى آله (7 ـ181) حديث (1069) .
    54) خم : بضم أوله واد بين مكة والمدينة عند الجحفة . انظر معجم البلدان (2/389) .
    55) هو : حصين بن سبرة كوفى ثقة روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه . انظر الجرح والتعديل للرازى (30 ـ193 ) .
    56) صحيح مسلم بشرح النووي ك فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه (15/188) حديث (2408) .
    57) صحيح البخاري مع الفتح ك فضائل الصحابة باب مناقب قرابة الرسول صلي الله عليه وسلم (7/77) حديث (3711) وصحيح مسلم مع شرح النووي ك الجهاد والسير باب قول النبي صلي الله عليه وسلم (( لا نورث ما تركناه فهو صدقة )) (12/320) حديث(1759) .
    58) صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الزكاة باب ترك استعمال آل النبي علي الصدقة (7 ـ183 ـ 187) حديث (1072) .
    59) هو : الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري ، أبوعبدالله الحليمي ، الفقيه الشافعي ، صاحب التصانيف ، كان إماماً متقناً ، ولد في جرجان سنة 331 هـ وكانت وفاته في بخارى سنة 403 هـ . انظر العبر (2/205) والأعلام (2/235) .
    60) المنهاج في شعب الإيمان (2/235) .
    61) صحيح مسلم بشرح النووي كتاب الأضاحي باب الضحية وذبحها مباشرة (13/130) حديث (1967) .
    62) جلاء الأفهام (112) .
    63) المصدر نفسه . وانظر نيل الأوطار (2/291) .
    64) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الأنبياء (6/407) حديث (3369) ، وصحيح مسلم بشرح النووي كتاب الصلاة باب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم بعد التشهد (4/366) حديث (405) ، وصحيح البخاري مع الفتح كتاب الأنبياء (6/408) حديث (3370) .
    65) التمهيد لابن عبد البر (17/303) وأحكام القرآن (3/623) وفتح الباري (11/160) .
    66) صحيح مسلم مع شرح النووي كتاب الزكاة باب في الكفاف والقناعة (7/152) حديث (1055). واللفظ له ، صحيح البخاري مع الفتح كتاب باب الرقاق باب كيف عيش النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه (11/283) حديث (6459) .
    67) جلاء الإفهام (112) .
    68) صحيح البخاري مع الفتح كتب الرقاق باب كيف عيش النبي صلي الله عليه وسلم (11/282) حديث (6454) وباب ما كان النبي صلي الله عليه وسلم يأكلون (9/549) حديث (5416) .
    69) جلاء الافهام (113) .
    70) سورة الأحزاب آية (33) .
    71) نيل الأوطار للشوكاني (2/290) وتفسير القرطبي (14/119) .
    72) جلاء الافهام (114) .
    73) السنن الكبرى (2/ 150) .
    74) هو : محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري ، أبو القاسم ، النحوي اللغوي ، المفسر المعتزلي صاحب الكشاف عاش لإحدى وسبعين وصنف عدة تصانيف كانت وفاته سنة 538 هـ . انظر العبر(2/455) .
    75) الكشاف للزمخشري (3236) .
    76) هو : عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي ، أبو الفداء ، الفقيه الشافعي من الحفاظ قدم دمشق وله سبع سنين وحفظ بعض الكتاب صاهر الزي ، وصحب ابن تيمية كان كثير الاستحضار قليل النسيان جيد الفهم ، توفي سنة 774 هـ . انظر شذرات الذهب (6/231) .
    77) تفسير ابن كثير (3/483،486) وانظر شعب الإيمان للحليمي (2/140) .
    78) صحيح مسلم ك فضائل الصحابة فضائل علي رضي الله عنه (4/1874) .
    79) تفسير ابن كثير (3/486) .
    80) شرح النووي علي صحيح مسلم (15/190ـ191) .
    81) حديث الثقلين وفقته للسالسوس (15) .
    82) سورة غافر آية (46).
    83) المجموع للنووي (3/466) .
    84) سورة القمر آية (34) .
    85) جلاء الافهام (114) .
    86) انظرالقاموس المحيط (1244) والصحاح للجوهري (4/1627 ـ 1628) .
    87) مسند الإمام أحمد (4/107) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/167) رواه الطبراني باسنادين ورجال السياق رجال الصحيح غير كلثوم بن زياد ووثقه ابن حبان وفيه ضعف .
    88) السنن الكبرى للبيهقي (2/152) .
    89) انظر الاصابة لابن حجر (3/589 ـ590) .
    90) هو : نشوان بن سعيد الحميري ، أبوسعيد من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير قاض ، علامة باللغة والأدب من أهل بلدة حوث من بلاد حاشد شمالي صنعاء كانت وفاته سنة 573 هـ انظر الأعلام للزكلي (8/20) .
    91) لم أجدها في ديوانه المطبوع وقد أوردها الشوكاني في نيل الأوطار (2/191) .
    92) هو : عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحارث ، زعيم قريش في الجاهلية ، وأحد سادات العرب ومقدميهم ، وهو جد النبي صلي الله عليه وسلم قيل اسمه شيبة وعبد المطلب لقلب غلب عليه ولد في المدينة ونشأ بمكة ومات فيها نحو سنة 45 قبل الهجرة . انظرا لاعلام (4/154) .
    93) نيل الأوطار للشوكاني (2/291) .
    94) هو: سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي أبو القاسم الطبراني مسند العصر كان ثقة صدوقاً واسع الحفظ بصيراً بالعلل والرجال كثير التصانيف ولد سنة 260 هـ بطبرية الشام وكانت وفاته سنة 360 هـ في أصفهان . انظر العبر للذهبي (2/150 ـ 106) وشذرات الذهب (3/30) .
    95) سورة الأنفال آية (34) .
    96) المعجم الصغير (1/135 ـ 136) وسيأتي استيفاء الحكم علي الحديث خلال المناقشة .
    97) انظر المجموع للنووي (3/467) والسنن الكبرى للبيهقي (2/152) .
    98) سورة هود آية (40) .
    99) سورة هود آية (45 ـ46) .
    100) السنن الكبرى (2/152) والمجموع للنووي (3/466 ـ467) .
    101) جلاء الأفهام (115) .
    102) وقد أختلف العلماء في تحديد من حرمت عليهم الصدقة وسياتي تفصيل ذلك في مبحث حقوق آل البيت .
    103) هو : سيلمان بن الأشعث بن إسحاق بن شداد الأزدي السجستاني ، أبو داود ثقه حافظ مصنف السنن وغيرها من كبار العلماء ، مات سنة 257 هـ انظر التقريب (250) .
    104) سنن أبي داود ك الصلاة باب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم (1/982) حديث (982) والسنن الكبرى للبيهقي ك الصلاة باب الدليل علي أن أزواجه صلي الله عليه وسلم من أهل بيته (2/ 151) .
    105) جلاء الأفهام (116) .
    106) السنن الكبرى (2/151) .
    107) شعب الإيمان (2/240 ـ 241) .
    108) فتح الباري (11/106) .
    109) صحيح البخاري مع فتح الباري ك الأذان باب التشهد في الآخر (2/311) حديث (831) وصحيح مسلم ك الصلاة باب التشهد في الصلاة (2/302) حديث (402) .
    110) جلاء الأفهام (188) .
    111) المسند (3/26، 3/59) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/163) رواه أحمد بسند جيد .
    112) هو محمد بن عيسى بن سورة موسى بن الضحاك السملى الترميذي ، أبو عيسى صاحب الجمع أحد الأئمة ، مات سنة تسع وسبعين ومائتين . انظر التقريب (500) .
    113) سنن الترميذي ك المناقب باب مناقب أهل البيت (5/662) حديث (3786) وصححه الألباني كما في صحيح سنن الترميذي (3/226) حديث (2978) وفي صحيح المشكاة (1634) .
    114) نيل الأوطار للشوكاني (2/292) .
    115) يحيى بن معين بن عون الغطفاني مولاهم أبو زكريا البغدادي ، ثقة حافظ مشهور إمام الجرح والتعديل مات سنة ثلاثين ومائتين بالمدينة النبوية وله بضع وسبعون . انظر التقريب (597) .
    116) السنن الكبرى (2/152) .
    117) مجموع الفتاوى (22/462) .
    118) جلاء الأفهام (115) .
    119) فتح الباري (11/161)
    120) هو : أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي فقيه شافعي ولد بمصر سنة 909 هـ وكانت وفاته بمكة سنة 974 هـ انظر شذرات الذهب (8/370)
    121) الصواعق المحرقة (224)
    122) أحكام القرآن للشافعي (1/73) وانظر المجموع للنووي (3/467) والسنن الكبرى اللبيهقي (2/152).
    123) جلاء الأفهام (116) .
    124) المصدر نفسه (118).
    125) صحيح البخاري مع فتح الباري ك الأدب باب تبل الرحم ببلالها (10/419) حديث (5990) وصحيح مسلم ك الايمان باب موالاة المؤمنين (1/197) حديث (215).
    126) المسند (5/235) وصححه الألباني في صحيح الجامع (2/182) حديث (2008) وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/403) حديث (765).
    127) انظر منهاج السنة (7/78) .

    #202268
    oujdi12
    Membre

    رابطة أهل السنة في إيران –مكتب لندن-

    اغتيال علماء السنه ما زال وتوقيفهم المتتالي والعشوائي ما زال مستمرا بعد مجيء خاتمي الى السلطة، وقد بدأت امواج الاضطهاد تتسرب من مدن أتهل السنة في إيران الى قراهم، وفي الأسبوعين الماضيين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد ابن الشيخ عبد الله – رحمه الله – العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الايرانيه الى السجن، وكان الشيخ بصدد بناء مسجد، و كان يدير مدرسة صغيرة، ولم يعرف مصيره حتى الان، علما بأن بناء مسجد أو مدرسة دينية للسنة في ايران يعتبر جريمة لا تغتفر.

    كما اغتيل في الشهر الماضي الشيخ يار محمد كهروزي إمام جمعية اهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا، و جميع الشواهد تدل على ان المخابرات الرافضية هي التي اغتالته؛ لأنها اعتقلت قبل سنتين مدير المدرسة نفسها: الشيخ عبد الستار – رحمه الله – إمام الجمعة و العالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية؛ وذلك ضمن حملة مسعورة بقيادة مرشد الثورة أية الشيطان خامئني لاخلاء ايران من علماء السنة؛ ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا في مخططاتهم الخمسينية السرية.

    وأما خليفة الشيخ وهو يار محمد – رحمه الله – فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الرافضية الايرانية كغيره من مشايخ السنة، و طلب منه فصل الطلاب من غير ابناء المنطقة – ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة – وحين رفض الشيخ ذلك القي القبض على الطلاب وتم إعادتهم – بعد السجن والتعذيب – إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب.

    هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران فقد وصانا الخبر التالي:
    هاجمت عناصر من المخابرات الإيرانية في الساعة 2:30 ليلا – أغسطس 1997 – منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان (أسوه بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين إلى الدول المجاورة)؛ وعندما لم يجدوه في المنزل أوسعوا ابنه ضربا، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان، وغادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم اخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت الثانية من نوعها؛ إذ انه في شهر أبريل 1997م هجم شخص مجهول مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد ليقتله و نجا الشيخ بعدما اصيب بجروح خطيرة.

    كل هذه الأعمال والقرائن المتعلقة بها تدل على ضلوع المخابرات الرافضية الإيرانية الحاقدة في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من أية إبليس الخامنئي – لعنه الله – بالتصفية الجسدية بالاغتيال و ولإعدام و دس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج.

    المصدر: رابطة اهل السنة في إيران



    رابطة أهل السنة في إيران –مكتب لندن-
    بسم الله الرحمن الرحيم 16/ 3/98=28/11/1419

    إلى المتباكين للشيعة والمغترين بهم

    نشرت مجلة المجتمع الكويتي في عددها 1341 بيانا بتوقيع كل من الدكاترة (القرضاوي و الهلباوي و التكريتي )، والغنوشي نددوا فيه باغتيال بعض مشايخ الشيعة في العراق ، وقالوا أن الهدف من هذه الاغتيالات هو بث جذور الخلاف بين السنة و الشيعة !!

    ونحب أن نسأل حضرات الدكاترة ومن معهم :لماذا لم نسمع تنديداتهم هذه عندما تم –ولم يزل-تصفية عشرات من علماء السنة -الذين لا بواكي لهم- في إيران على يد النظام الطائفي الحاقد فيها، كما فعلت مجلة المجتمع مشكورة، ولماذا هم غير مستعدين حتى مجرد سماع هذه الأخبار مع محاولاتنا المتكررة معهم!! ثم منذ متى كان النظام العراقي هو حامي حمى السنة حتى يتوهم هؤلاء أن القصد هو بث الخلاف وكيف تأكدوا من ذلك؟

    ولا ندري ما هذه الازدواجية التي يتعامل بها الأساتذة مع الأحداث ، فينددون هنا –مع احتمال وجود اكثر من جهة و اكثر من دولة وراء هذه الجرائم-ويسكتون هناك سكوت أصحاب الكهف-حيث تمارس إيران علنا ودون تقية أو حياء سياسة التصفية الجسدية مع علماء السنة وطلابها و مثقفيها ودارسيها ، وتدعم الشيعة لبث الفرقة و الخلاف في كل مكان ،حتى قال الخميني لشيعته في أفغانستان : تريثوا مع الروس فإن جهادكم يبدأ بعد خروجهم من أفغانستان ! فهلا تحمس هؤلاء الغيورون مرة واحدة لإخوانهم السنة كغيرتهم على الشيعة !

    أليس هذا البيان قبل أن يكون تنديدا بالاغتيالات إنما هو تقرب بارد للطائفة وللنظام الطائفي في إيران، ألم يأخذوا العبرة من كلام إمامهم الخميني لما تجرأ على وصفهم بأجراء بغير أجرة –ونعتذر من نقل بشاعة كلامه-فهلا اعتبر إخواننا من وقاحة كهذه ؟ و هلا أنصفوا إخوانهم السنة المستضعفين في وقت يمد فيه النظام الشيعي إليهم مخلبا ناشبا ، و هلا دققوا النظر في العاصمة الوحيدة طهران –وجميع المدن الشيعية الكبرى في إيران- التي لا يسمح للسنة ببناء مسجد واحد فيها ،لا بل إن مساجدهم و مدارسهم الدينية تطال يد الهدم الشيعية ؟ أم يعدون هذا كله سبب الفرقة ودعايات الأمريكان و مصالحها كما قال لنا واحد من الموقعين !

    نرجو أن يقف الدعاة أنفسهم لما ندبهم الله تعالى إليه من الدفاع عن الكتاب والسنة و لا يدخلوا في دوامة المزايدات السياسية العقيمة و لا يكونوا أقل إنصافا من مندوب الأمم المتحدة –وهو غير مسلم – حيث قام بالتنديد لما يجري على أهل السنة في إيران على يد حكومتهم!



    بيان رابطة أهل السنة في إيران
    بيان هايد بارك –لندن- 99/4/11

    إيران دولة طائفية منافقة –غير إسلامية-لكنها تتاجر باسم الإسلام بدليل:

    1-لا يوجد في الحكم الإيراني واحد من مسلمي السنة ، لا وزير و لا سفير و لا محافظ و لا مدير بلدية ولا مدير دائرة و لا موظف كبير في إيران كلها مع أن ثلث سكان إيران من أهل السنة وهم من الأكراد و البلوش و التركمان وبعض الفرس وبعض العرب،إذن فهو حكم طائفي بغيض إلى العظم خلافا لما تعلن كذبا

    2-إيران دولة منافقة لأنها تدعي الوحدة الإسلامية بالقول و تقوم بقتل علماء السنة و هدم عشرات المساجد للسنة في إيران و بل إنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران وفي جميع المدن الكبرى الإيرانية مع وجود عدد من الكنائس و المعابد للنصارى و غير المسلمين مع أن عدد أهل السنة في طهران وحدها يفوق عدد جميع الأقليات غير المسلمة

    3-إيران دولة رافضية خبيثة بدليل إهانتها المتكررة لعقيدة المسلمين و منذ نشأتها و سبها و شتمها –كغيرها من الروافض-لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو في كتب مرشدها –خميني-المليئة بالسب و الشتم للرعيل الأول

    4-إيران ليست دولة إسلامية لأن الحاكمية فيها ليست حقا للشرع بل للاستخبارات شأنهافي ذلك شأن جميع الحكومات البوليسيةالمسلطة على المسلمين

    5-إن الذين يدعون الوحدة و التقارب مع هذا النظام أو مع هذه الطائفة التي تأخذ التقية والنفاق منهجا لها ، إما جهال أغبياء أو أصحاب المصالح يبيعون الدين بالدنيا، بدليل أعمال حكام إيران مع مسلمي السنة في داخلها بدءا من التصفية من الدوائر الحكومية إلي وصولا إلى القتل و التشريد و هدم المساجد و المدارس الدينية و تهجير مئات من طلبة العلم من السنة ، كلها شواهد على نفلق النظام الإيراني و عدم إسلاميته ، و هو امتداد لحكم الروافض في التاريخ الذين كانوا –ومازالوا-ألد أعداء المسلمين و المتآمرين عليهم مع كل عدو و غازي .

    #202267
    oujdi12
    Membre

    إن الخميني الهالك سلك اتجاهات متشعبة في رفض الدين والملة كلها تلتقي في ملة الكفر والضلال و إليكم ما يلي:

    أولاً : الغلو في الرفض و شدة العداء لأهل السنة:

    1 – تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:

    الخميني الهالك يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.

    و يقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .

    ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).

    بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).

    وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).

    و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.

    و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.

    و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون).

    أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: (و نقول بأن الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و ان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).

    2- قوله بتحريف القرآن:

    و الخميني الهالك يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني الهالك:
    ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).

    هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم يمكن أن يحرفوا القرآن الكريم !!

    3 – تكفيره الصحابة و كل أهل السنة:

    والخميني الهالك يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا في بحث سابق.

    و يقول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) تحرير الوسيلة–الخميني.

    و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!

    بل إنه يعتبر القضايا الفرعية كهيئات الصلاة سبباً للتكفير: (التكفير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به في حالة التقية). تحرير الوسيلة –الخميني.

    و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني.

    4 – رفضه لعبادة الله سبحانه و تعالى:

    ( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشف الأسرار–ص 123.

    يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه. و انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال.

    ثانياً : اعتقاده تأثير الكواكب والأيام على حركة الإنسان :
    إن الخميني الهالك يزعم أن هناك أياماً منحوسة من كل شهر يجب أن يتوقف الرافضي فيها عن كل عمل ، وإن لانتقال القمر إلى بعض الأبراج تأثيراً سلبياً على عمل الإنسان فليتوقف الرافضي عن القيام بمشروع معين حتى يتجاوز القمر ذلك البرج المعين .
    وهذا اعتقاد كفري مخرج من الملة كما هو معلوم عند من درس ولو ذرة من التوحيد !!
    ومما يشهد لهذا الاتجاه الكفري ما جاء في تحرير الوسيلة حيث يقول : ( يكره إيقاعه  » يعني عقد الزواج  » والقمر في برج العقرب ، وفي محاق الشهر ، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25 ( وكذلك من كل شهر ) ) . تحرير الوسيلة ( 2 / 238 ) .
    هذا هو معتقد الخميني الهالك في الكواكب وهو الكفر بعينه باتفاق السنة و الشيعة.

    ويروى عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في نهج البلاغة (و هو أصدق كتبهم): <<أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهم كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار...>>. نهج البلاغة (1/157).

    ثالثاً : حقيقة الشرك عند الخميني :
    اذا كان شرك المشركين ليس بشرك عند الخميني فما هو ياترى الشرك عنده ؟

    يقول : ( توجد نصوص كثيرة تصف كل نظام غير إسلامي بأنه شرك ، و الحاكم أو السلطة فيه طاغوت ، و نحن مسؤولون عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم ، و نبعدها تماماً عن حياتنا ) . الحكومة الإسلامية ص 33 – 34 .
    هذا هو مفهوم الشرك عنده وهو أن يتولى على بلاد المسلمين أحد من أهل السنة فحاكمها حينئذ مشرك وأهلها مشركون .ولذلك نرى الشرك ومظاهره في بلاد الرافضة من الطواف حول القبور وتقديم القرابين لها واعتقاد النفع والضر في الأموات !

    رابعاً : الغلو في التصوف ( أو القول بالحلول والاتحاد ) :
    و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه:

    1 – قوله بالحلول الخاص :
    يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.

    انظر إلى قوله هذا الذي هو بعينه قول النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن قبل زعمت غلاة الرافضة أن الله حلَّ في علي ولا تزال مثل هذه الأفكار الغالية والإلحادية تعشعش في أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى . و من هذا المنطلق نسب الخميني الهالك إلى علي قوله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 . و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .

    أنظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً و تطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ) . مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.

    2 – قوله بالحلول والاتحاد الكلي :
    و تجاوز الخميني مرحلة القول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام ، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ) . مصباح الهداية ص 134 . ثم ينقل عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 . ثم يعلق بقوله : ( وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله : الحق خلق ، والخلق حق ، والحق حق ، والخلق خلق ) . ثم نقل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، وقال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 . و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )

    و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي).

    خامساً : دعوى النبوة :
    أفرزت لوثات التصوف و خيالات الفلسفة عنده دعوى غريبة خبيثة و كفراً صريحاً حيث رسم للسالك أسفاراً أربعة :
    ( ينتهي السفر الأول إلى مقام الفناء وفيه السر الخفي والأخفى .. ويصدر عنه الشطح فيحكم بكفره فإن تداركته العناية الإلهية .. فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية ) كما يقول انظر مصباح الهداية ص 148 .
    وينتهي السفر الثاني عنده إلى أن ( تصير ولايته تامة ، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله في ذات الحق وصفاته وأفعاله ، وفيه يحصل الفناء عن الفنائية أيضاً الذي هو مقام الأخفى ، وتتم دائرة الولاية ) . مصباح الهداية ص 148 – 149 .
    أما السفر الثالث فإنه ( يحصل له الصحو التام ويبقى بإبقاء الله ، ويسافر في عوالم الجبروت والملكوت والناسوت ، ويحصل له حظ من النبوة وليست له نبوة التشريع وحينئذ ينتهي السفر الثالث ويأخذ في السفر الرابع ) . مصباح الهداية ص 149 .
    وبالسفر الرابع ( يكون نبياً بنبوة التشريع ) . مصباح الهداية ص 149 .

    انظروا إلى الكفر الصريح في كلام الخميني الهالك و الإلحاد المكشوف ، كفر بالنبوة وبالأنبياء و خروج عن دين الإسلام . و قد ذكر ( أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى و عيسى ) . انظر الحكومات الإسلامية ص 95. و قد قال أحد مسؤلي إيران : ( إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون ) . و قد قارن الرافضي المعاصر ( محمد جواد مغنية ) بين الخميني الهالك ونبي الله موسى مقارنة سيئة توضح مدى تقديمهم الخميني و حبه على أنبياء الله تعالى .
    و موسى عليه السلام أكرم و أعظم من أن يقارن بصفوة الصالحين فكيف يفضل عليه الخميني الهالك ، و لكنه منطق الغلاة الذين فرغت قلوبهم من حب الأنبياء و أشبعت بحب الخميني و الأئمة حتى قدموهم على أنبياء الله و العياذ بالله من سوء العاقبة . انظروا بعين البصيرة إلى كلام الخميني الهالك الذي ليس فيه ذرة علم بل هو فلسفة ورثها أباً عن جد من إمامه و شيخه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الوجودي !!

    سادساً: الاتجاه الوثني:
    في كتابه كشف الأسرار ظهر الخميني داعياً للشرك ومدافعاً عن ملة المشركين حيث يقول :
    تحت عنوان ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى ) .

    قال : ( يمكن أن يقال إن التوسل إلى الموتى وطلب الحاجة منهم شرك ، لأن النبي والإمام ليس إلا جمادين فلا تتوقع منهما النفع والضرر ، والجواب : إن الشرك هو طلب الحاجة من غير الله ، مع الاعتقاد بأن هذا الغير هو إله ورب ، وأما طلب الحاجة من الغير من غير هذا الاعتقاد فذلك ليس بشرك !! ، ولا فرق في هذا المعنى بين الحي والميت ، ولهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً ، مع أنه قد فعل فعلاً باطلاً . ومن ناحية أخرى نحن نستمد من أرواح الأنبياء المقدسة والأئمة الذين أعطاهم الله قدرة . لقد ثبت بالبراهين القطعية والأدلة النقلية المحكمة حياة الروح بعد الموت ، والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم ) . كشف الأسرار ص 30 .

    انظروا إلى هذا الكلام الكفري ، الذي يعتقد صاحبه أن دعاء الأحجار والأضرحة من دون الله ليس بشرك إلا إذا اعتقد الداعي أنها هي الإله والرب. و هذا باطل من القول وزورا ، بل هو الشرك الأكبر بعينه الذي أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لإبطاله وهو بعينه شرك المشركين الذين جاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    سابعاً: نهب الخميني لأموال الناس:
    الجدير بالذكر أن جريدة كيهان لندن الإيرانية الرسمية ذكرت أن خامنئي قال في خطبةٍ على قبر الخميني: إن الإمام الراحل صرف مائة مليون تومان من أمواله الشخصية على المحتاجين ، ومن جهة أخرى إن الخميني كما ادعى كان قد أرسل قائمةً بأمواله في حياته لرئيس القضاء الأعلى ، ويذكر فيها أسماء إخوته من عائلات بسند يده و هندي زاده.

    و للعلم فإن أمه قد تزوجت أربع مرات وأخوته المذكورون هم من غير أبيه – لكن لا يوجد في الفهرس المذكور المنشور في « كيهان لندن » 1% من الحقيقة المذكورة ، ولذا نحب أن نعرف من هو الكاذب أهو خامنئي أم خميني لما قدم صورة من أمواله الشخصية؟! ومن طرف آخر نشرت الإذاعة الإيرانية في حياته أنه قدم مائة مليون تومان إلى الحكومة قرضاً ، ولا شك أن الأموال الشخصية لا تشمل الملايين التي يملكونها ويتصرفون فيها مما يحصدونه من الخمس ، وأما في الظاهر يعيش مراجعهم كالزهاد وحساباتهم وجيوبهم مليئة بالملايين التي أتت من أكناف الأرض من الشيعة المُضحى بهم باسم الخمس لإمام الزمان وهذا هو فقرهم وزهدهم المـدَّعى.

    ثامناً: شذوذات الخميني:
    قال الخميني :
    1 –  » ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو الغائط طاهر « 
    2 –  » صلاة الجنازة تصح من الجنب « 
    3 –  » المشهور و الأقوى جواز وطء الزوجة دبرا  » يعني اللواط بها .
    4 –  » لا يجوز وطء الزوجة قبل اكمال تسع سنين ، و أما سائر الايمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا باس بها حتى في الرضيعة « 
    5 –  » لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما . و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت « 
    6 – في المتعة :  » يجوز التمتع في الزانية  » ،  » يجوز ان يشترط عليها و عليه الاتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان « 

    — من كتاب تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 الى 291 —



    هذا غيض من فيض من أقوال الهالك الخميني ، نقلتها لكم معزوة بالجزء و الصفحة من كتبه التي ملأت السوق ، و التي حواها الكفر الصريح و الردة عن الإسلام و العياذ بالله. و للإستزادة فاليراجع كتاب « الخميني و الثورة الإيرانية » الشيخ سعيد الحوى و كتاب « و جاء دور المجوس » للشيخ محمد سرور. هذا لمن كان له قلب سليم و عقل واع يدرك حقيقة الأمور ، أما من طبع على قلبه و ختم الله على بصره فليس هناك أي فائدة من ذكر هذا الكلام له فهو يتلقى من أئمته و قد جعلوه أصم الأذن أعمى البصر و البصيرة إلا بكلامهم و القول ما قالوه و الرأي ما رأوه و أفتوا به.

    hayefmajid
    Membre

    البخاري – التاريخ الكبير – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 25 )

    205 – أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم عن عياد ابى يحيى قال نا أبو داود عن ابى الحمراء قال صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا اصبح كل يوم . يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    صحيح مسلم – فضائل الصحابة – فضائل أهل بيت النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 4450 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏عن ‏ ‏صفية بنت شيبة ‏ ‏قالت قالت ‏ ‏عائشة : ‏خرج النبي ‏(ص) ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فأدخله ثم

    جاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ثم قال : ‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4450&doc=1

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 107)

    7169 – أخبرنا قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ . قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله (ص) يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) عليا ، وفاطمة ، وحسنا ، وحسينا فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268973

    النسائي – السنن الكبرى – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 112 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    7182 – أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال حدثنا يحيى قال حدثنا عمرو بن ميمون قال اني لجالس إلى بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله (ص) لابعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال أين علي هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه ودعا رسول الله (ص) الحسن والحسين وعليا وفاطمة فمد عليهم ثوبا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ……….

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268990

    النسائي – خصائص أمير المؤمنين ( ع ) – رقم الصفحة : ( 49 )

    – أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي قالا : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعدا فقال : ما يمنعك ان تسب أبا تراب ؟ فقال : أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لئن يكون لي واحدة منها احب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله (ص) : أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر : لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها ، فقال ادعوا إلى عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه . ولما نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.

    مستدرك الحاكم – كتاب التفسير – تفسير سورة الاحزاب – رقم الحديث : ( 3558 )

    3517 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة ( ر ) أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ) أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي . قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=70&BkNo=13&KNo=28&startno=25

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=522333

    مستدرك الحاكم – كتاب التفسير – تفسير سورة الاحزاب – رقم الحديث : ( 3559 )

    3518 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، قال : سمعت الأوزاعي ، يقول : حدثني أبو عمار ، قال : حدثني واثلة بن الأسقع ( ر ) ، قال : جئت أريد عليا ( ر ) ، فلم أجده فقالت فاطمة ( ر ) : انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله (ص) فدخل ودخلت معهما ، قال : فدعا رسول الله (ص) حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=70&BkNo=13&KNo=28&startno=20

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=522334

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة – وأما قصة إعتزال محمد……

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    4627 – أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، ببغداد من أصل كتابه ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون ، قال : …… وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة ( ر ) ، قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، وقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا …..

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523570

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4705 )

    4688 – حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ، و أبو العباس محمد بن يعقوب قالا : ثنا الحسن بن مكرم البزار ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دنيار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة :قالت : في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : هؤلاء أهل بيتي ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=10

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523625

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله(ص) – رقم الحديث 🙁 4706 )

    4689 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، و بحر بن نصر الخولاني قالا : ثنا بشر بن بكر . و ثنا الأوزاعي حدثني أبو عمار ، حدثني واثلة بن الأسقع : قال : أتيت عليا فلم أجده فقالت لي فاطمة : انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا و دخلت معهما فدعا رسول الله (ص) الحسن و الحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذيه و أدنى فاطمة من حجره و زوجها ثم لف عليهم وثوبا و قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ثم قال : هؤلاء أهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=5

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523626

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4707 )

    4690 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، و بحر بن نصر الخولاني قالا : ثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفي:قالت : حدثتني أم المؤمنين عائشة ( ر ) قالت : خرج النبي (ص) غداة و عليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن و الحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=10

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523627

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4708 )

    4691 – كتب إلي أبو إسماعيل محمد إبن النحوي يذكر أن الحسن بن عرفة حدثهم قال : حدثني علي بن ثابت الجزري ثنا بكير بن مسمار مولى عامر بن سعد سمعت عامر بن سعد : يقول : قال سعد : نزل على رسول الله (ص) الوحي فأدخل عليا و فاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي و أهل بيتي .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=10

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523628

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – و من مناقب أهل رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4709 )

    4692 – حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي ، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عن أبيه : قال : لما نظر رسول الله (ص) إلى الرحمة هابطة قال : ادعو لي ادعو لي فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : أهل بيتي عليا و فاطمة و الحسن و الحسين فجيء بهم فألقى عليهم النبي (ص) كساءه ثم رفع يديه ثم قال : اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد و على آل محمد و أنزل الله عز و جل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد صحت الرواية على شرط الشيخين أنه علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=5

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523629

    مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ( ر ) – ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) – رقم الحديث 🙁 4748 )

    4731 – حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد و علي بن زيد ، عن أنس بن مالك ( ر ) : أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ( ر ) ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .

    الرابط :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=15

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523668

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 381 )

    4154 – عبادة ، أبويحيى . كان قتادة يرميه بالكذب ، قاله أبو عاصم ، عن عبادة أبى يحيى ، سمعت أبا داود يحدث عن أبى الحمراء : حفظت من رسول الله (ص) سبعة أشهر أو ثمانية أشهر ، يأتي باب فاطمة فيقول : الصلاة ، يرحمكم الله ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قال العقيلى : أبو داود هو نفيع بن الحارث .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 122 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال الزبير بن بكار : انقرض عقب زينب . وصح أن النبي (ص) جلل فاطمة وزوجها وابنيهما بكساء ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 134 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس : أن رسول الله (ص) كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر ، إذا خرج لصلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل بيت محمد ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، [ الاحزاب 33 ] .

    – يونس بن أبي إسحاق ، ومنصور بن أبي الاسود ، وهذا لفظه : سمعت أبا داود ، سمعت أبا الحمراء ، يقول : رأيت رسول الله (ص) يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر ، فيقول : إنما يريد الله ………

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 254 )

    – علي بن صالح ، وأبو بكر بن عياش : عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله : قال رسول الله (ص) : هذان ابناي ، من أحبهما فقد أحبني . جماعة : عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل حسنا وحسينا وفاطمة بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 269 )

    – يزيد : أخبرنا العوام بن حوشب ، عن هلال بن يساف : سمعت الحسن يخطب ، ويقول : يا أهل الكوفة ! اتقوا الله فينا ، فإنا أمراؤكم ، وإنا أضيافكم ، ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ( الاحزاب : 33 ) قال : فما رأيت قط باكيا أكثر من يومئذ .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 283 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال شهر : عن أم سلمة : إن النبي (ص) جلل عليا وفاطمة وابنيهما بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيت بنتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقلت : يا رسول الله ! أنا منهم ؟ قال : إنك إلى خير ، إسناده جيد ، روي من وجوه عن شهر . وفي بعضها يقول : دخلت عليها أعزيها على الحسين .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 346 )

    – أخبرنا إبن ريذة ، أخبرنا سليمان بن أحمد ، حدثنا أبو خليفة ، حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، حدثنا عبدالحميد بن بهرام ، حدثنا شهر ، سمعت أم سلمة تقول : جاءت فاطمة غدية بثريد لها تحملها في طبق ، حتى وضعتها بين يديه (ص) ، فقال [ لها ] : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت . قال : ادعيه ، وائتيني بابني قالت : فجاءت تقود ابنيها ، كل واحد منهما في يد ، وعلي يمشي في أثرها ، [ حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، [ قالت أم سلمة : ] فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت ، ببرمة فيها خزيرة ، فجلسوا يأكلون من تلك البرمة ، وأنا أصلي في تلك الحجرة ، فنزلت هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، [ الاحزاب : 33 ] فأخذ فضل الكساء ، فغشاهم ، ثم أخرج يده اليمنى من الكساء ، وألوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي قالت : فأدخلت رأسي ، فقلت : يا رسول الله ، وأنا معكم ، قال : أنت إلى خير مرتين . رواه الترمذي مختصرا ، وصححه من طريق الثوري ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب .

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 501 )

    31485 – حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء حسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115087

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 501 )

    31486 – حدثنا محمد بن مصعب عن الاوزاعي عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة وعنده قوم فذكروا فشتموه فشتمه معهم ، فقال : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله (ص) قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلس ، فجاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءه ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115088

    إبن أبي شيبة – المصنف – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 527 )

    31656 – حدثنا شاذان قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك أن النبي (ص) كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول : الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115273

    إبن أبي شيبة – المسند – حديث أبي الحمراء

    720 – نا يحيى بن يعلى الأعشى ، عن يونس بن خباب ، عن نافع ، عن أبي الحمراء ، قال : شهدت النبي (ص) ثمانية أشهر ، كلما خرج إلى الصلاة أو قال : إلى صلاة الفجر ، مر بباب فاطمة فيقول : السلام عليكم أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=122853

    إبن أبي شيبة – المسند – حديث أبي الحمراء

    722 – نا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : نا يونس بن أبي إسحاق ، قال : نا أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : رابطت بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله (ص) قال : فرأيت رسول الله إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي ، وفاطمة فقال (ص) : الصلاة ، الصلاة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=122855

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي المسند السابق – رقم الحديث : ( 2903 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بلج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال …… قال وكان أول من أسلم من الناس بعد ‏ ‏خديجة ‏ ‏قال وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على ‏ علي ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ………..

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي مسند المكثرين – رقم الحديث : ( 13231 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن النبي (ص) ‏كان يمر ببيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏.

    الرابط:

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13231&doc=6

    مسند أحمد – باقي المسند السابق – باقي مسند المكثرين – رقم الحديث : ( 13529 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن رسول الله ‏ (ص) ‏ كان يمر بباب ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13529&doc=6

    مسند أحمد – حديث واثلة بن الأسقع ( ر ) – مسند الشاميين – رقم الحديث : ( 16374 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن مصعب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏شداد أبي عمار ‏ ‏قال :‏دخلت على ‏ ‏واثلة بن الأسقع ‏ ‏وعنده قوم فذكروا ‏ ‏عليا ‏ ‏فلما قاموا قال لي ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلت بلى قال أتيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر )‏ ‏أسألها عن ‏ ‏علي ‏ ‏قالت توجه إلى رسول الله ‏(ص) ‏‏فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ومعه ‏ ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ‏ ‏فأدنى ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏فأجلسهما بين يديه وأجلس ‏ ‏حسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ‏ ‏أو قال كساء ‏ ‏ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل ‏ ‏البيت ‏ ‏ويطهركم تطهيرا وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق. ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16374&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25300 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن أبي رباح ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏من سمع ‏ ‏أم سلمة تذكر أن النبي ‏(ص) ‏كان في بيتها فأتته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ببرمة ‏ ‏فيها ‏ ‏خزيرة ‏ ‏فدخلت بها عليه فقال لها ادعي زوجك وإبنيك قالت فجاء ‏ ‏علي ‏ ‏والحسين ‏والحسن ‏ ‏فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك ‏ ‏الخزيرة ‏ ‏وهو على منامة له على ‏ ‏دكان ‏ ‏تحته ‏ ‏كساء ‏ ‏له ‏ ‏خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية ‏‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل ‏ ‏الكساء ‏فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال إنك إلى خير إنك إلى خير . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25300&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25339 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو النضر هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الحميد يعني إبن بهرام ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين جاء ‏ ‏نعي ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏لعنت أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فقالت قتلوه قتلهم الله ‏ ‏غروه ‏ ‏وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏جاءته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏غدية ‏ ‏ببرمة ‏ ‏قد صنعت له فيها ‏ ‏عصيدة ‏ ‏تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها أين إبن عمك قالت هو في البيت قال فاذهبي فادعيه ‏ ‏وائتني بابنيه قالت فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ‏ ‏وعلي ‏ ‏يمشي في إثرهما حتى دخلوا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأجلسهما في حجره وجلس ‏ ‏علي ‏ ‏عن يمينه وجلست ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عن يساره قالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فاجتبذ ‏ ‏من تحتي ‏ ‏كساء ‏ ‏خيبريا كان بساطا لنا على ‏ ‏المنامة ‏ ‏في ‏ ‏المدينة ‏ ‏فلفه النبي ‏ (ص) ‏ ‏عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي ‏ ‏الكساء ‏ ‏وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : ‏اللهم أهلي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله ألست من أهلك قال بلى فادخلي في ‏ ‏الكساء ‏ ‏قالت فدخلت في ‏ ‏الكساء ‏ ‏بعدما قضى دعاءه لابن عمه ‏ ‏علي ‏ ‏وإبنيه وابنته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25339&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25383 )

    – حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏زبيد ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏أن النبي ‏(ص) ‏‏جلل ‏ ‏على ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏كساء ‏ ‏ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏يا رسول الله أنا منهم قال إنك إلى خير .

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25383&doc=6

    مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) – رقم الحديث : ( 25521 )

    ‏- حدثنا ‏‏عفان ‏‏حدثنا ‏‏حماد بن سلمة ‏قال حدثنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏شهر بن حوشب ‏عن ‏ ‏أم سلمة : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لفاطمة ‏‏ائتيني بزوجك وإبنيك فجاءت بهم ‏فألقى ‏عليهم ‏‏كساء ‏ ‏فدكيا قال ثم وضع يده عليهم ثم قال ‏‏اللهم إن هؤلاء آل ‏‏محمد ‏‏فاجعل صلواتك وبركاتك على ‏‏محمد ‏وعلى آل ‏‏محمد ‏ ‏إنك حميد مجيد قالت ‏‏أم سلمة ‏ ‏فرفعت ‏ ‏الكساء ‏ ‏لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير . ‏

    الرابط :

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25521&doc=6

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏946 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا محمد بن مصعب ، وهو القرقساني ، قثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم ، فذكروا عليا فشتموه ، فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ؟ قلت : بلى ، فقال : أتيت فاطمة أسألها عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي ، وحسن وحسين ، آخذا كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، أو قال : كساء ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129506

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    962 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، أنا إبن نمير قثنا عبد الملك ، عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثني من سمع أم سلمة تذكر ، أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، فقال : ادعي لي زوجك وإبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو على منامة له على دكان ، تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت قلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير قال عبد الملك : وحدثني بها أبو ليلى ، عن أم سلمة ، مثل حديث عطاء سواء ، قال عبد الملك : وحدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة بمثله سواء.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129522

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – ومن فضائل علي ( ع )

    ‏1041 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا سليمان بن أحمد قثنا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي قال : حدثني شداد أبو عمار ، عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه قال : طلبت عليا في منزله فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله (ص) ، قال : فجاءا جميعا فدخلا ، ودخلت معهما ، فأجلس عليا عن يساره ، وفاطمة عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم بثوبه قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا من أهلك يا رسول الله ؟ قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : فذلك أرجا ما أرجو من عملي.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129602

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏1113 – حدثنا عبد الله بن سليمان قثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، نا عمر بن يونس ، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري قال : نا يحيى بن أبي كثير قثنا عبد الرحمن بن عمرو قال : حدثني شداد بن عبد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيء برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد إذ سمعت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال ، قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129674

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    ‏1132 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا يحيى بن حماد ، قثنا أبو عوانة ، قثنا أبو بلج قثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلو بنا عن هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أنا أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا ، يحب الله ورسوله ، قال : فاستشرف لها من استشرف ، قال : أين علي ؟ قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم يطحن ؟ قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر ، قال : فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا ، فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حيي ، قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه ، وقال : لا يذهب بها إلا رجل مني ، وأنا منه ، قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ قال : وعلي جالس معهم ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : فبركه ، ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، قال : فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال : وكان أول من آمن من الناس بعد خديجة ، وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله ، وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت تضور ، وقد استنكرنا ذلك ، قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال له علي : أخرج معك ؟ قال له نبي الله (ص) : لا ، فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، قال : وقال له رسول الله (ص) : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال : وقال : من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال : وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عنهم ، عن أصحاب الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ؟ قال : وقال : نبي الله (ص) لعمر حين قال : ائذن لي فأضرب عنقه ، قال : وكنت فاعلا ، وما يدريك لعل الله عز وجل قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129693

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل فاطمة ( ع )

    ‏1134 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قثنا عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : حدثني شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت ، قال : اذهبي فادعيه ، وائتيني بابنيه ، قالت : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فاجتبذ كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعا ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، ألست من أهلك ؟ قال : بلى ، فادخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وإبنيه وابنته فاطمة.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129695

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل فاطمة ( ع )

    ‏1298 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول : الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129865

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع )

    1299 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا حماد ، نا علي بن زيد ، عن أنس أن رسول الله (ص) كان يأتي بيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول : يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129866

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل الحسن والحسين ( ع )

    1350 – حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا حجاج ، نا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة ( ر ) ، ومعها ابنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت قال : اذهبي فادعيه وائتيني بابني قال : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساء كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت : فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهلك ؟ فقال : بلى فادخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه وإبنيه وابنته فاطمة (ع).

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129918

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل الحسن والحسين ( ع )

    ‏1362 – حدثنا محمد بن الليث الجوهري – سنة تسع وتسعين ومائتين – نا عبد الكريم بن أبي عمير الدهان ، نا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي قال : حدثني شداد أبو عمار قال : سمعت واثلة بن الأسقع يحدث قال : طلبت علي بن أبي طالب في منزله فقالت فاطمة : قد ذهب يأتي برسول الله (ص) ، إذ جاء فدخل رسول الله (ص) ودخلت ، فجلس رسول الله (ص) على الفراش ، وأجلس فاطمة على يمينه وعلي على يساره وحسن ، وحسين بين يديه فلفع عليهم بثوبه فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129930

    البيهقي – دلائل النبوة – باب ذكر شرف وأصل الرسول ( ص )

    77 – وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يعقوب بن سفيان ، قال : حدثني يحيى بن عبد الحميد ، قال : حدثنا قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسما ، وذلك قوله : وأصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين . ثم جعل القسمين أثلاثا ، فجعلني في خيرها ثلثا ، فذلك قوله تعالى : فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون . فأنا من السابقين ، وأنا خير السابقين . ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قول الله تعالى : وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وأنا أتقى ولد آدم ، وأكرمهم على الله , ولا فخر . ثم جعل القبائل بيوتا ، فجعلني في خيرها بيتا ، وذلك قوله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=623160

    البيهقي – الإعتقاد – باب القول في أهل بيت النبي( ص )

    303 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصل كتابه قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن مكرم , ثنا عثمان بن عمر , ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار , عن شريك بن أبي نمر , عن عطاء بن يسار , عن أم سلمة ، قالت في بيتي أنزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين فقال : هؤلاء أهلي ، قالت : فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ قال : بلى إن شاء الله ، قال أبو عبد الله ، هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته قال الشيخ : وهذا يؤكد ما ذكرنا من دخول آله وأزواجه في أهل بيته وعلينا محبة جميعهم وموالاتهم في الدين.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=638736

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 149 )

    2665 – أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ أحمد بن عثمان الآدمي ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا محمد بن بشر العبدي ، ثنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ( ر ) قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن محمد بن بشر.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=582434

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 150 )

    2668 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ غير مرة ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصله وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن مكرم ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي أنزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي وفي حديث القاضي والسلمي : هؤلاء أهلي قالت : فقلت يا رسول الله ، أما أنا من أهل البيت ؟ قال : بلى إن شاء الله تعالى قال أبو عبد الله ، هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته . قال الشيخ : وقد روي في شواهده ، ثم في معارضته أحاديث لا يثبت مثلها ، وفي كتاب الله البيان لما قصدناه في إطلاق النبي (ص) الآل ، ومراده من ذلك أزواجه أو هن داخلات فيه.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=582440

    البيهقي – السنن الكبرى – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 152 )

    2675 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي قال : حدثني أبو عمار رجل منا قال : حدثني واثلة بن الأسقع الليثي قال : جئت أريد عليا ( ر ) فلم أجده ، فقالت فاطمة ( ر ) ، انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه ، فاجلس ، قال : فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ، فدخلت معهما قال : فدعا رسول الله (ص) حسنا ، وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق قال واثلة : قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك قال : وأنت من أهلي قال واثلة ( ر ) : إنها لمن أرجى ما أرجو وأخبرنا أبو عبد الله السوسي ، ثنا أبو العباس ، أنبأ الربيع بن سليمان ، وسعيد بن عثمان قالا : ثنا بشر بن بكر ، عن الأوزاعي قال : حدثني أبو عمار قال : حدثني واثلة بن الأسقع قال : أتيت عليا ( ر ) فلم أجده ، فذكر الحديث بنحوه هذا إسناد صحيح وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا ، والله أعلم.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=582449

    البيهقي – لباب الأنساب

    – وقال أنس بن مالك‏:‏ إن رسول الله (ص) يأتي باب فاطمة ( ر ) عند الصبح ويقول‏:‏ السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=197&CID=3&SW=ويطهركم#SR1

    hayefmajid
    Membre

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع ) – ذاك من خير البشر

    917 – حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا وكيع ، نا الأعمش ، عن عطية بن سعد العوفي قال : دخلنا على جابر بن عبد الله ، وقد سقط حاجباه على عينيه ، فسألناه عن علي ، فقلت : أخبرنا عنه ، قال : فرفع حاجبيه بيديه فقال : ذاك من خير البشر.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129477

    أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل علي ( ع ) – ذاك من خير البشر

    1110 – حدثنا الهيثم بن خلف قثنا عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق الطائي ، نا معاوية بن عمار ، عن أبي الزبير قال : قلت لجابر : كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذلك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه.

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129671

    من حديث خيثمة – علي خير البشر

    177 – حدثنا إبراهيم بن سليمان البهمي بالكوفة قال : حدثنا الحسين بن سعيد النخعي إبن عم شريك , عن إسحاق , عن أبي وائل شقيق إبن سلمة عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله (ص) : علي خير البشر , من أبى فقد كفر .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=426318

    فوائد أبي علي الصواف – ما كنا نعرف لمنافقين إلا ببغضهم عليا ( ع )

    33 – ثنا أحمد بن محمد بن الجعد ، ثنا عبد الملك بن عبد ربه ، ثنا عمار بن معاوية الدهني ، ثني أبو الزبير قال : قلت لجابر : كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذاك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=442887

    إبن أبي شيبة – المصنف – كتاب الفضائل – فضائل علي ( ع )

    31503 – حدثنا وكيع قال : ثنا الأعمش عن عطية بن سعد قال : دخلنا على جابر بن عبد الله وهو شيخ كبير وقد سقط حاجباه على عينيه , قال : فقلت : أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب , قال : فرفع حاجبيه بيديه ثم قال : ذاك من خير البشر .

    الرابط :

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=115105

    المتقي الهندي – كنز العمال – فضائل علي ( ر ) – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 625 )

    33046 – من لم يقل ، علي خير الناس ، فقد كفر‏ .‏

    الرابط :

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=410&SW=33046#SR1

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 42 ) – رقم الصفحة : ( 372 )

    – أخبرناه أبو القاسم الواسطي أنا أبو بكر الخطيب أنا الحسن بن محمد بن الحسن الخلال نا أحمد بن محمد بن عمران نا أبو الحسن علي بن الحسن بن شقير الهمداني بالكوفة نا أبو العباس أحمد بن العباس المقرئ مولى بني هاشم قال قلت للحر بن سعيد النخعي حدثكم شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق السبيعي عن شقيق بن سلمة عن حذيفة بن اليمان قال سمعت النبي (ص) يقول علي خير البشر من أبى فقد كفر قال نعم حدثنا شريك بن عبد الله .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 78 )

    80 – علي خير البشر من شك فيه فقد كفر .

    81 – علي خير البشر فمن أبى فقد كفر .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 273 )

    778 – وعن علي (ع) رفعه : يا علي أنت خير البشر ما شك فيه إلا كافر .

    779 – وعن حذيفة قال : علي خير البشر ومن أبى فقد كفر .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 274 )

    784 – وعن جابر رفعه : علي خير البشر من شك فيه فقد كفر .

    القندوزي – ينابيع المودة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 275 )

    789 – وعن عروة عن عائشة رفعته : إن الله قد عهد إلي : أن من خرج على علي فهو كافر في النار وأجده بالنار . قيل : لم خرجت عليه ؟ قالت : أنا نسيت هذا الحديث يوم الجمل حتى ذكرته بالبصرة ، وأنا أستغفر الله .

    oujdi12
    Membre

    لقد كان ادعاء محبة آل البيت والتشيع لهم هو الباب الذي ولجت منه العديد من الفرق بين صفوف المسلمين . لذلك تجد أن الفرق التي خالفت أهل السنة والجماعة ، ولجت من هذا الباب ، وكلا من تلك الفرق تزعم أنها تتشيع لآل البيت ، وأنهم يهتدون بهديهم ، ولكن لو نظرنا إلى عقيدة كل فرقة ، ولوجدنا أنها تختلف عن الأخرى تماماً ، بل كلاً منا يكفر الآخر. فمثلاً : هناك الإثني عشرية و الإسماعيلية و الزيدية و الكيسانية و كثير غيرهم. كل هذه الفرق تدعي التشيع ونصرة آل البيت ، كل من هذه الفرق تدعي التشيع واتباع آل البيت ، لكن تجد أن كل فرقة لها عقيدة تختلف تماماً عن الأخرى ، ولو كان الاختلاف فقهياً لقلنا الأمر طبيعي ، لكن المصيبة أن الاختلاف في أسس العقيدة . و ليس هذا فحسب، بل كل فرقة لديها نظام الإمامة الخاص بها، فلو كان هناك من نص على الأئمة لما اختلفت الشيعة تلك الاختلافات الشديدة على تحديد أئمتهم.

    وهنا نسأل الشيعة جميعاً : ما هي الفرقة التي على حق في اتباع آل البيت ؟ ولماذا تفرقوا وقد كانوا من منبت واحد ؟ ولماذا صار لكل منها عقيدة تختلف عن الأخرى ؟

    الأمر الآخر : يسأل سائل و يقول ، أليس علي رضي الله عنه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، أليس هو زوج بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا يكون هو الخليفة بعد رسول الله ؟

    فأقول :

    1- أن أبو بكر وعمر أفضل منه ، فقد جاءت أحاديث كثيرة تبين فضلهم لا يتسع المقام لذكرها . تحدثنا عن بعضها و تحدث الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه عن بعضها أيضاً.

    2- الأمر الآخر ، أن في انتقال الخلافة إلى غير آل البيت ، كان بعلم الله ، ولا شك أن الله لا يشأ شيئاً إلا لحكمة أرادها سبحانه . ولعل السر أو الحكمة ، هو حماية الرسالة النبوية. يقول ابن القيم رحمه الله :
    ( السر في خروج الخلافة عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر وعمر وعثمان أن علياً لو تولى الخلافة بعد موته لأوشك أن يقول المبطلون : أنه ملك ورث ملكه أهل بيته فصان الله منصب رسالته ونبوته عن هذه الشبهة وتأمل قول هرقل لأبي سفيان هل كان في آبائه من ملك ؟ قال : لا ، فقال له : لو كان في آبائه ملك لقلت رجل يطلب ملك آبائه فصان الله منصبه الرفيع من شبهة الملك في آبائه وأهل بيته ، وهذا هو السر والله أعلم في كونه لم يورث هو والأنبياء قطعاً لهذه الشبهة لئلا يظن المبطل أن الأنبياء طلبوا جمع الدنيا لأولادهم وورثتهم كما يفعله الإنسان من زهده في نفسه وتوريثه ماله لولده وذريته فصانهم الله عن ذلك جميعاً ) .
    أقول : ولعل ذلك أيضاً الحكمة من موت أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ، فتأمل رعاك الله ، وإني أسال لو كان أحد أبناء النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعده ، فماذا سيكون حال الشيعة ؟!

    و أما قول الرافضة الإمامية أن هناك نص على تولية علي رضي الله عنه فلم يصح ذلك أبداً. و عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة – إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم :

    (( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) – كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182. شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.

    قولوا لي أيها الإمامية بالله عليكم : أهذا قول من تكون له الولاية بالنص؟ إن قلتم نعم كذبتم بهذا الكلام – وغيره من الأدلة القادمة:

    وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) – نهج البلاغة ج 1/ ص 322.

    و الله ليس بعد ذلك الكلام إلا الضلال!

    hayefmajid
    Membre

    محمد بن جرير الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 443 ) – طبعة بيروت

    – حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال

    من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

    تعريف المؤلف

    محمد بن جرير الطبري

    محمد بن جرير الطبري ( 224 – 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء.

    الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 443 ) – طبعة بيروت.

    – أما الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام ، فقد وصفه الذهبي بقوله: الإمام الجليل ، المفسر، صاحب التصانيف الباهرة ، ثقة ، صادق.

    تعريف رجال السند

    إبن حميد

    إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 9 ) – رقم الصفحة : ( 111 ) – رقم الترجمة : ( 181 )

    181 – د ت ق ( أبي داود والترمذي وإبن ماجة ) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي .

    – روى عن يعقوب بن عبدالله القمي وابراهيم بن المختار وجرير بن عبدالحميد وإبن المبارك …..وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ……

    – قال أبو زرعة الرازي من فاته إبن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث .

    – وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا .

    – وقال أبو قريش محمد بن جمعة كنت في مجلس الصاغاني فحدث عن إبن حميد فقلت تحدث عن إبن حميد فقال وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى .

    – قال وقلت لمحمد إبن يحيى الذهلي ما تقول في محمد بن حميد قال ألا تراني هوذا أحدث عنه .

    – وقال إبن أبي خيثمة سئل إبن معين فقال ثقة لا بأس به رازي كيس .

    – وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن إبن معين ثقة وهذه الاحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم .

    – وقال أبو العباس بن سعيد سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول إبن حميد ثقة كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم .

    إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 492 ) – رقم الترجمة : ( 5741 )

    – ( إبن حميد ) الرازي هو محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي أبو عبد الله الحافظ * عن يعقوب القمى وجرير وإبن المبارك وطائفة * وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة * قال يحيى بن معين ثقة كيس.

    خير الدين الزركلي – الأعلام – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 110 )

    – ( محمد بن حميد ) ( 248هـ – 862 م ) حمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي ، أبو عبد الله : حافظ للحديث . من أهل الري . زار بغداد ، وأخذ عنه كثير من الائمة كابن حنبل وإبن ماجه والترمذي ، وكذبه آخرون .

    إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر – الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

    وهو من رواة الترمذي وإبن ماجة والدرامي ، ووثقه كل من :

    يحي بن معين – الخلال

    جرير بن عبدالحميد

    إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 75 ) – رقم الترجمة : ( 116 )

    – جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي، أبو عبد اللّه الرازي، القاضي، ولد في قرية من قرى إصفهان، ونشأ بالكوفة، ونزل الري، روى عنه إسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وجماعة.

    – كان ثقة يرحل إليه.

    – وقال إبن عمار الموصلي: حجّة، كانت كتبه صحيحة.

    إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر – الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

    وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

    النسائي – أبو زرعة الرازي – محمد بن سعد – إبن عمار – أبو القاسم اللآلكائي – الخلال

    المغيرة بن مقسم الضبي

    إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 270 ) – رقم الترجمة : ( 482 )

    – المغيرة بن مِقْسم الضبي، الكوفي، الفقيه، روى عنه شعبة، والثوري، وجماعة، قال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة فلزمته.

    – قال العجلي: المغيرة ثقة، فقيه الحديث.

    – وقال النسائي: ثقة، توفي سنة 136هـ.

    – وذكره إبن حِبّان في الثقات.

    إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر – الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

    وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

    يحيى بن معين – العجلي – أبو حاتم الرازي – النسائي – محمد بن سعد – إبن حبان ( ثقة وكان يدلس ).

    زياد بن كليب

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 92 ) – رقم الترجمة : ( 2959 )

    – عرفه الذهبي بقوله: أبو معشر التميمي، الكوفي، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة، مات كهلاً في سنة 110هـ.

    – وثّقه النسائي وغيره.

    إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 382 ) – رقم الترجمة : ( 698 )

    – قال العجلي: كان ثقة في الحديث.

    – وقال إبن حبان: كان من الحفاظ المتقنين.

    إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر – الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

    وهو من رواة مسلم ووثقه كل من :

    يحيى بن معين – العجلي – النسائي – إبن حبان – الذهبي – أبو حاتم الرازي ( حافظ وليس بالمتين في حفظه ).

    hayefmajid
    Membre

    إبن حجر – لسان الميزان – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 268 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .

    الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 139 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : …… ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 15 ) – رقم الصفحة : ( 578 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .

    الشهرستاني – الملل والنحل – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .

    اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة

    حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.

    – ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،

    ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم

    تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر …….

    المصادر :

    1 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 30 ).

    2 – إبن قتيبة الدينوري – الامامة والسياسة – تحقيق الزيني – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 20 ).

    3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).

    4 – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 ).

    الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة : ( 123 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن .

    صلاح الدين الصفدي – الوافي بالوفيات – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 57 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.

    الصفدي – الوافي للوفيات – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 15 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها .

    الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ……..

    المصادر :

    1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 46 ) .

    2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 2 و 6 ) – رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .

    3 – إبن هشام – السيرة النبوية – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 307 ) – نشر دار الباز – مكة المكرمة.

    4 – الطبري – الرياض النظرة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 241 ) – نشر دار الكتب العلمية – بيروت.

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …….. ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ،

    يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

    المصادر :

    1 – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة : ( 74 ).

    2 – إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 49 ).

    3 – عبدالرحمن أحمد بكري – عمر بن الخطاب – رقم الصفحة : ( 182 ).

    علي الخليلي – أبو بكر بن أبي قحافة – رقم الصفحة : ( 317 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة .

    الكنجي الشافعي – كفاية الطالب – رقم الصفحة : ( 411 ) – طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وان فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله (ص) محسنا ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند إبن قتيبة.

    محمد بن علي بن شهر آشوب – مناقب آل أبي طالب – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 358 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .

    إبن قتيبة الدينوري – المعارف – رقم الصفحة : ( 93 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – …… أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي.

    oujdi12
    Membre

    أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، و لمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل و لا ركاب.

    و رغم أنّّ خلاف الخليفة أبو بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبو بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة. و لو أننا استبدلنا شخصيات القصة ( أبو بكر و فاطمة ) بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه وإتهام نيته ، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفين في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما. لكن أمام ( ابو بكر ) و ( فاطمة ) الأمر يختلف ، فأبو بكر عدو للشيعة وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه ، هكذا توزن الأمور!!! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي!!!

    لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان ، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.

    فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري و مسلم و غيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة ) وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث )، فوجدت فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}.

    و لنكن حياديين ها هنا ولننسى أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها ، لنقول : كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد ، فإذ صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد ان نقبله ونرفض ما سواه ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبو بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!

    لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
    روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

    والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ))

    إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!

    إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
    أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
    ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
    ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
    رابعاً: حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته.

    و كذلك الحال في قوله تعالى { وورث سليمان داود } فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
    الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
    الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

    وأعجب من هذا كله حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار و الأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!

    فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)

    كما أنّ فدك لو كانت إرثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان لنساء النبي و منهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم التركيز على السيدة فاطمة وحدها؟!!

    هذا على فرض أنّ فدك كانت إرثاً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما إذا كانت فدك هبة وهدية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها كما يروي ذلك الكاشاني في تفسيره الصافي 3/186 فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى أيضاً. فعلى فرض صحة الرواية والتي تناقضها مع روايات السنة والشيعة حول مطالبة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك كأرث لا كهبة من أبيها ، فإننا لا يمكن أن نقبلها لاعتبار آخر وهو نظرية العدل بين الأبناء التي نص عليها الإسلام. إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور )
    فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور ( عياذاً بالله )؟!! هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!! و الثبات من الروايات أنّ فاطمة رضوان الله عليها لمّا طالبت أبو بكر بفدك كان طلبها ذاك على اعتبار وراثتها لفدك لا على أنها هبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولذا فإنّ فدك لم تكن لا إرثاً ولا هبة ، وهذا ما كان يراه الإمام علي نفسه إذ أنه لمّا استُخلف على المسلمين لم يعط فدك لأولاده بعد وفاة أمهم فاطمة بحيث يكون له الربع لوجود الفرع الوارث ، وللحسن والحسين وزينب وأم كلثوم الباقي { للذكر مثل حظ الأنثيين } وهذا معلوم في التاريخ ، فلماذا يُشنع على أبي بكر في شيء فعله علي بن أبي طالب نفسه ؟!! بل يروي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )

    وما كدت أشرف على إغلاق ملف قضية فدك ومناقشة أدلتها حتى وقعت على رواية طريفة تُعبر بالفعل عن المأساة الحقيقة التي يعيشها من يريدون القدح بأبي بكر بأي طريقة كانت ( شرعية وغير شرعية )!!
    روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ). فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!! ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!

    #202259
    oujdi12
    Membre

    مما ابتليت به امة الإسلام كثرة الوضاعين الذين يضعون الأحاديث على لسان النبي (ص) أو على لسان احد من اصحابه. كما انها قد ابتليت بوجود الغالين ووجود المفرطين. ولكن الله قيض لأمته أهل السنة اهل الوسطية الذين يردون عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين و تأويل الجاهلين فلله الحمد والمنة. ومما تسرب اليه التحريف والكذب تاريخ الإسلام سواء عصره الأول أو الأخير. ومن الشخصيات التي ظلمت أيما ظلم من طائفتين (الشيعة…والنواصب ) شخصية الصحابي الجليل العظيم الحيدر أمير المؤمنين (علي بن ابي طالب).

    وعلي ابن ابي طالب (ع) قد جير لحساب بعض الفرق المتضادة: كلا تدعي وصلا بليلى …وليلى لا تقر لهم وصالا

    فعلي وقع بين مفرطين ومفرطين . فالشيعة قد رسمت شخصية مكذوبة وقالت انها هي شخصية ( علي ) وهو منها براء . والنواصب فعلت كما فعلت الشيعة. ويبقى علي هو على عند أهل السنة أنصار علي (ع). وعند احاديث الحوض نريد ان نحاكم الشخصية التي قد زورها كلا من الشيعة والنواصب (باسم علي -ع-) ونضع النقاط على الحروف.

    أحاديث الحوض
    مقومات الشخصية التي أختلقها الشيعة باسم علي:
    – هو الاما المفترض الطاعة
    – لم يأخذ بحقه في اليوم الذي توفي فيه الرسول (ص)
    – هوجمت فاطمة (ع) ولم يفعل شيء
    – توفر له من الأنصار والأعوان والمحبين الكثير. ومع ذلك لم ينصر الحق الإلهي المنصوص عليه من قبل الرسول (ص) وترك الأمر للظلمة
    – استباح أخذ الأعطيات والهبات من الظلمة
    – كان من المعاونين للظلمة…يقول الشيعة على لسان عمر ( لولا علي لهلك عمر )
    – كان من الستشارين عند الكفرة المنتهكي حق فاطمة بنت الرسول (ص) (ع)!!!!
    – نزل على حكم الشجرة الملعونة في القرآن
    – استأنس بقرب الظلمة فزوج أحدهم ابنته
    – يثني على الظلمة (انظر نهج البلاغة)
    – يشتم ويسب شيعة آل البيت.
    وغيرها من الصفات التي ألصقها به الشيعة ظلما وزورا وبهتانا!!!!!!!!!!!

    أما مقومات الشخصية التي رسمها النواصب (لعلي) أفتراء وزورا وبهتانا …فهي :
    – شارك في قتل الخليفة عثمان (ع)
    – أجج الناس ضد الخلفاء طمعا في الخلافة
    – ارتد وكفر حينما حكم الرجال
    – ذهبت كل فضائله ومناقبه بعد كفره وارتداده
    – كل من شارك في التحكيم فهو كافر : علي وأخوه ابن عمه عبد الله بن العباس وعمار ومعاوية وابن العاص ومن معهم



    وبنئا على هتين الطائفتين وآرائهما التي رسمت الشخصية المكذوبة …على الصحابي الجليل (علي)..نبدء المحاكمة لهذه الشخصية ونطبق عليها أحاديث الحوض….ونقول وبالله العون والسداد:
    بناءا على ما استشهد به اخواننا الأفاضل الشيعة من الأحاديث التي تتحدث عن الحوض نصل الى

    (1) قول النبي (ص) : (إنك لا علم لك بما احدثوا بعدك. إنهم ارتدوا على ادبارهم القهقرى…)
    يدل على عدم علم النبي (ص) بما احدثوا من بعده . وهذا ما جعله لا يقول فيهم احاديث تذمهم أو تحذر منهم بل قد مات النبي (ص) و هو لا يعلم حالهم. بل قد يكون قد قال فيهم احاديث تمدحهم و تعلي من شأنهم . وذلك راجع لحكم النبي (ص) على ظاهرهم. والنبي لا يعلم الغيب . ويدل هذا الحديث على ان بعض الصحابة قد فعلوا فعلة شنعاء. كترك أصل من أصول الدين . أو التخلي عن الدفاع عن بنت الرسول (ص) أو السكوت عن الحق. و هذا لم يكن يخطر في بال النبي (ص) (إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك …)

    (2) قول النبي (ص) ( فأقول يا رب مني و من أمتي فيقال أما شعرت ما عملوا بعدك . و الله مابرحوا بعدك يرجعون على أعقابهم)
    وهذا الحديث (خطير جدا) يدل على ان هذا الشخص قريب جدا من النبي (ص) حيث لم يكتفي الرسول (ص) بقوله من أمتي !!!، بل سبقها بقوله يارب مني ‍‍!! و هذا يدل على ان هذا الشخص من الرسول و الرسول منه !!!! (أنت مني وانا منك). و يدل هذا الحديث ايضا بقوله (ما برحوا) على ان هذا الشخص قد عطل فورا بعد وفاة النبي (ص) أصلا من أصول الدين.

    (3) قوله (ص) ( أمراء يكونون من بعدي فمن غشي أبوابهم فصدقهم في كذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه)
    هذا يدل على ان هذا الشخص ممن يغشى مجالس الظلمه ويستأنس بهم ويأخذ أعطياتهم و يشاورهم في أمورهم . فلولاه لهلكوا. ثم يتوعده النبي (ص) بسحب الصلاحية و المنزلة المعطاة له بقوله ( فليس مني ولست منه ). لأن النبي (ص) ما كان يعلم بما سيحدثه من بعده من الركون للظلمة و حب الدنيا و الأعطيات و الإمتيازت . ويترك أصل الدين معطلا. و النبي لا يعلم الغيب.

    (4) و قوله (ص) ( أصيحابي …أصيحابي )
    يقول أبو الزهراء – حفظه الله – ( ولفظة التصغير تدل على القرب و ليس على البعد أي أن هؤلاء الصحابة من القريبين و القريبين جدا من النبي )

    (5) و قوله (ص) قال رجل يا رسول الله أنا فلان بن فلان و قال أخوه أنا فلان بن فلان …قال لهم ( اما النسب فقد عرفته و لكنكم أحدثتم بعدي و ارتددتم القهقري)
    و هذا حديث (خطير) حيث يدل و يشير بقوله ( أنا فلان بن فلان ) لا لتعريف النبي بهم . لأن النبي كما يقول الحديث يعرفهم اذا رآهم!!! بل الحديث يكشف لنا سرا!!!! ماهو؟؟؟ أن هذا الرجل يريد ان يذكر النبي (ص) بقربه منه و أنه ابن فلان . الذي رباه و نصره و آواه و كفله و ذب عنه كيد قريش. وانه فلان أخوه و زوج بنته!!!! اما الذي قال: (انا فلان بن فلان) الرجل الثاني. فهو أيضا يريد كسب عطف النبي (ص) لكونه ابن فلان عم النبي (ص). و لكن النبي (ص) يرد عليهما قائلا ( اما النسب فقد عرفته ) و كأن النبي (ص) يقول لا تنفع القرابة يوم القيامة بل الأعمال. و كما قال (ص): يا بني هاشم لا يأتيني الناس بالأعمال الصالحة و تأتون أنتم بالقرابة و النسب!!!! و قد تحقق وعد النبي (ص)!!!!! و لكن النتيجة ( و لكنكم أحدثتم بعدي ) و هذا ما حصل يوم تركتم النص الإلهي و نبذتماه وراء ظهوركما . زتركتم أصل الدين و حكمتم الشجرة الملعونة في القرآن!!!!!!! أما حديث عمار فهو مرفوض – على رأي الخوارج -لأنه ممن حكم الرجال في كتاب الله.

    وعندما نريد أن نطبق هذه الأحاديث على أحد . فإنها تنطبق كليا على (الشخصية التي أخترعها الشيعة للصحابي الجليل العظيم – أمير المؤمنين و رابع الخلفاء المهديين – كذبا وبهتانا). و علي (ع) بريء منها و منهم براءة الذئب من ابن يعقوب. أما علي (ع) عند أهل السنة فهو لا نص عليه و قد بايع الخلفاء عن كل اقتناع و لم يترك فاطمة هملا تحرق في لبيت لأن هذه القصة مما وضعته الشيعة كذبا على علي (ع). و لم يهادن و يجامل الظلمة، بل هم صديقين و أبرار و أخيار و صالحين و خلفاء حق.

    وأخيرا : من الذي يحب علي (ع) و يدافع عنه؟ و من يكذب على علي (ع) و يشوه صورته بالخزعبلات ؟!
    و الحق أبلج

    hayefmajid
    Membre

    بنود صلح الإمام الحسن ( ع ) مع معاوية

    جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما استطعنا جمعه من كتب التاريخ :

    ( 1 ) – تسليم الامر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله و سنة نبيه ص و سيرة الخلفاء الصالحين.

    ( 2 ) – ليس لمعاوية ان يعهد بالامر إلى احد من بعده والامر بعده للحسن ، فان حدث به حدث فالامر للحسين .

    ( 3 ) – الامن العام لعموم الناس الاسود والاحمر منهم على السواء فيه ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وان لا يتبع احدا بما

    مضى ، وان لا ياخذ أهل العراق بأحنة .

    ( 4 ) – أن لا يسميه امير المؤمنين.

    ( 5 ) – أن لايقيم عنده للشهادة .

    ( 6 ) – أن يترك سب امير المؤمنين.

    ( 7 ) – وأن لا يذكره إلا بخير .

    ( 8 ) – أن يوصل إلي كل ذي حق حقه .

    ( 9 ) – الامن لشيعة أمير المؤمنين وعدم التعرض لهم بمكروه .

    ( 10 ) – يفرق في أولاد من قتل مع ابيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد .

    ( 11 ) – أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة .

    ( 12 ) – ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف .

    ( 13 ) – أن لايبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لاهل بيت رسول الله (ص) غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف احد منهم في افق من الافاق .

    ( 14 ) – إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة آلاف ألف درهم فلا يشمله تسليم الأمر، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي ألف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين ألف ألف درهم.

    ( 15 ) – على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه …… الخ .

    الفهرس :

    ( 1 ) – المجلسي – بحار الانوار – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 15 )

    – إبن عقيل – النصائح الكافية – رقم الصفحة : ( 159 ).

    ( 2 ) – إبن حجر – الاصابة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 329 )

    – إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 229 ).

    ( 3 ) – أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 26 )

    – الدينوري – الأخبار الطوال – رقم الصفحة : ( 200 ).

    ( 4 ) – إبن الجوزي – تذكرة الخواص – رقم الصفحة : ( 206 ).

    ( 5 ) – السيد محسن الأمين – اعيان الشيعة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 43 ).

    ( 6 ) – السيد محسن الأمين – اعيان الشيعة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 43 ).

    ( 7 ) – أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 26 )

    ( 8 ) – إبن الصباغ – الفصول المهمة – رقم الصفحة : ( 144 ).

    ( 9 ) – الطبري – تاريخ الطبري – الجزء : ( 46 ) – رقم الصفحة : ( 97 ) –

    – السيد محسن الأمين – اعيان الشيعة – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 43 ).

    ( 10 ) – رزق الله منقريوس – تاريخ دول الاسلام – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 52 ).

    – المجلسي – بحار الانوار – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 101 ).

    ( 11 ) – رزق الله منقريوس – تاريخ دول الاسلام – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 53 ).

    ( 12 ) – محمود القراغولي – جوهرة الكلام في مدح السادة الاعلام – رقم الصفحة : ( 112 ) .

    ( 13 ) – المجلسي – بحار الانوار – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 115 )

    – إبن عقيل – النصائح الكافية – رقم الصفحة : ( 160 ).

    صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان

    المادة الاولى : تسليم الامر إلى معاوية، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله ( 1 ) (ص) ، وبسيرة الخلفاء الصالحين ( 2 ).

    المادة الثانية : أن يكون الامر للحسن من بعده ( 3 ) ، فان حدث به حدث فلأخيه الحسين ( 4 ) ، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد ( 5 ).

    المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة ( 6 ) ، وأن لا يذكر عليا الا بخير ( 7 ).

    المادة الرابعة : استثناء ما في بيت المال الكوفة، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين كل عام الفي الف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم، وأن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد ( 8 ).

    المادة الخامسة : على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه ، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الاسود والاحمر ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع احدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بإحنة ( 9 ) ، وعلى أمان أصحاب علي حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي بمكروه ، وأن اصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وان لا يتعقب عليهم شيئا ، ولا يتعرض لاحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب اصحاب علي حيث كانوا ….. ( 10 ) وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ، ولا لاخيه الحسين ، ولا لاحد من أهل بيت رسول اللّه ، غائلة ، سراً ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم ، في أفق من الآفاق ( 11 ) .

    الختام:

    – قال إبن قتيبة: ثم كتب عبد اللّه بن عامر يعني رسول معاوية إلى الحسن (ع) إلى معاوية شروط الحسن كما أملاها عليه ، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه ، وختمه بخاتمه ، وبذل عليه العهود المؤكدة ، والايمان المغلظة ، وأشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ، ووجه به إلى عبد اللّه إبن عامر ، فاوصله إلى الحسن .

    – وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق اللّه عليه من الوفاء بها ، بما لفظه بحرفه : وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك ، عهد اللّه وميثاقه ، وما أخذ اللّه على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى اللّه من نفسه ، وكان ذلك في النصف من جمادى الاولى سنة 41 – على أصح الروايات

    الفهرس

    ( 1 ) – المدائني – فيما رواه عنه إبن أبي الحديد في شرح النهج – (ج 4 ص 8).

    ( 2 ) – «فتح الباري» شرح صحيح البخاري – فيما رواه عنه إبن عقيل في النصايح الكافية – (ص 156 الطبعة الاولى)، والبحار (ج 10 ص 115).

    ( 3 ) – تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص 194)، وإبن كثير (ج 8 ص 41)، والاصابة (ج 2 ص 12 و13)، وإبن قتيبة (ص 150) ودائرة المعارف الاسلامية لفريد وجدي (ج 3 ص 443 الطبعة الثانية) وغيرهم.

    ( 4 ) – عمدة الطالب لابن المهنا (ص 52).

    ( 5 ) – المدائني – فيما يرويه عنه في شرح النهج – (ج 4 ص 8)، والبحار (ج 10 ص 115)، والفصول المهمة لابن الصباغ وغيرهم.

    ( 6 ) – أعيان الشيعة (ج 4 ص 43).

    ( 7 ) – الاصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26)، وشرح النهج (ج 4 ص 15) وقال غيرهما: «ان الحسن طلب إلى معاوية أن لا يشتم عليا، فلم يجبه إلى الكف عن شتمه، وأجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع». قال إبن الاثير: «ثم لم يف به أيضاً».

    ( 8 ) – تجد هذه النصوص متفرقة في الامامة والسياسة (ص 200) والطبري (ج 6 ص 92) وعلل الشرائع لابن بابويه (ص 81) وإبن كثير (ج 8 ص 14) وغيرهم.

    و(دار ابجرد) ولاية بفارس على حدود الاهواز. وجرد أو جراد: هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة والروسية الحديثة، فتكون داراب جرد بمعنى (مدينة داراب).

    ( 9 ) – المصادر: مقاتل الطالبيين (ص 26)، إبن أبي الحديد (ج 4 ص 15)، البحار (ج 10 ص 101 و115)، الدينوري ( ص 200)، ونقلنا كل فقرة من مصدرها حرفياً.

    ( 10 ) – يتفق على نقل كل فقرة أو فقرتين أو أكثر، من هذه الفقرات التي تتضمن الامان لاصحاب علي (ع) وشيعته، كل من الطبري (ج 6 ص 97)، وإبن الاثير (ج 3 ص 166)، وأبي الفرج في المقاتل (ص 26)، وشرح النهج (ج 4 ص 15)، والبحار (ج 10 ص 115)، وعلل الشرائع (ص 81)، والنصائح الكافية (ص 156).

    ( 11 ) – البحار (ج 10 ص 115)، والنصائح الكافية (ص 156 – ط. ل).

    الرابط:

    http://www.14masom.com/14masom/04/mktba4/book04/16.htm

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 265 ) – الهامش

    إبن قتيبه الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 184 / 185 ) – الهامش

    ومما اشترطه الحسن على معاوية

    1 – أن يعمل معاوية بالمؤمنين بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين من بعده .

    2 – ليس لمعاوية أن يعهد لاحد من بعده عهدا بل يكون الامر من بعده شورى بين المسلمين .

    3 – الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم .

    4 – أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم ودمائهم وعلى معاوية عند الله وميثاقه .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 265 / 266 ) – الهامش

    إبن قتيبه الدينوري – الإمامة والسياسة – تحقيق الشيري – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 184 / 185 ) – الهامش

    وذكر أنه اتفق بينهما على معاهدة صلح وقعها الفريقان : وصرتها كما أخذناها من مصدارها حرفيا

    المادة الاولى : تسليم الامر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله [ المدائني فيما رواه عنه إبن أبي الحديد في شرح النهج 4 / 8 ] وبسيرة الخلفاء الصالحين [ فتح الباري فيما رواه إبن عقيل في النصائح الكافية ص 156 ] .

    المادة الثانية : أن يكون الامر للحسن من بعده [ تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 194 والاصابة 2 / 12 – 13 ودائرة معارف وجدي 3 / 443 ] وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد [ المدائني فيما رواه عنه إبن أبي الحديد 4 / 8 والفصول المهمة لابن الصباغ وغيرهما ] .

    المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وان لا يذكر عليا إلا بخير [ الاصفهاني : مقاتل الطالبيين ص 26 شرح النهج 4 / 15 وقال آخرون أنه أجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع . وقال إبن الاثير : ثم لم يف به أيضا ] .

    المادة الرابعة : يسلم ما في بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف للحسن وله خراج دار أبجرد الطبري 6 / 92 وفي الاخبار الطوال ص 218 أن يحمل لاخيه الحسين في كل عام ألفي الف ، ويفضل بني هاشم في العطاء والصلاة على نبي عبد شمس ] .

    المادة الخامسة : أن لا يأخذ أحدا من أهل العراق بإحنة ، وأن يؤمن الاسود والاحمر ويحتمل ما يكون من هفواتهم [ الاخبار الطوال ص 218 ] وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم [ فتوح إبن الاعثم 4 / 160 ] .

    إبن قتيبه الدينوري – الأخبار الطوال – رقم الصفحة : ( 218 )

    – ( مبايعة معاوية بالخلافة ) ولما رأى الحسن من أصحابه الفشل أرسل إلى عبد الله بن عامر بشرائط اشترطها على معاوية على أن يسلم له الخلافة ، وكانت الشرائط :

    1 – ألا يأخذ أحدا من أهل العراق بإحنة ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، ويحتمل ما يكون من هفواتهم .

    2 – ويجعل له خراج الأهواز مسلما في كل عام ، ويحمل إلى أخيه الحسين بن علي في كل عام ألفي ألف .

    3 – ويفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس

    الحاكم – المستدرك على الصحيحين – كتاب معرفة الصحابة – رقم الحديث : ( 4813 )

    4800 – حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

    الرابط:

    http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=198&BkNo=13&KNo=33&startno=25

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523741

    السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 342 )

    – وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبى قال لما سلم الحسن بن علي ( ر ) الامر إلى معاوية قال له معاوية فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان هذا الامر تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    – وأخرج البيهقى عن الزهري قال خطب الحسن ( ر ) فقال أما بعد أيها الناس ان الله هداكم باولنا وحقن دمائكم بآخرنا وان لهذا الامر مدة والدنيا دول وان الله تعالى قال لنبيه وان أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون إلى قوله ومتاع إلى حين .

    الرابط:

    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=دمائهم#SR1

    الطبراني – المعجم الكبير – باب الحاء – الحسن بن علي ( ع )

    2495 – حدثنا أبو خليفة ، ثنا علي بن المديني ، ثنا سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي ( ر ) بالنخيلة حين صالحه معاوية ( ر ) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي . وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي . فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه قال الشعبي : وأنا أسمع ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما كان حقا لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقا كان لامرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464136

    حلية الأولياء – الحسن بن علي ( ع ) – أكيس الكيس

    1465 – حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عبيد الله بن سعيد ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة فقال معاوية : قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر وسلمته إلي فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ، إما أن يكون حق امرئ فهو أحق به مني وإما أن يكون حقا هو لي فقد تركته إرادة إصلاح الأمة وحقن دمائها وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=535636

    البيهقي – الإعتقاد – باب إستخلاف أبي الحسن

    366 – وقد أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا إسرائيل أبو موسى قال : سمعت الحسن قال : سمعت أبا بكرة يقول : رأيت رسول الله (ص) على المنبر والحسن بن علي معه إلى جنبه وهو يلتفت إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول : إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين . قال سفيان : قوله فئتين من المسلمين يعجبنا جدا ، قال الشيخ : وإنما أعجبهم لأن النبي (ص) سماهما جميعا مسلمين ، وهذا خبر من رسول الله (ص) بما كان من الحسن بن علي بعد وفاة علي في تسليمه الأمر إلى معاوية بن أبي سفيان ، وقال في خطبته : أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ما هو حق لامرئ كان أحق به مني بل حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم بل وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين . قال الشيخ الإمام ( ر ) : هذا الذي أودعناه الكتاب اعتقاد أهل السنة والجماعة وأقوالهم وقد أفردنا كل باب منها بكتاب يشتمل على شرحه منورا بدلائله وحججه ، واقتصرنا في هذا الكتاب على ذكر أصوله والإشارة إلى أطراف أدلته إرادة انتفاع من نظر فيه به والله يوفقنا لمتابعة السنة واجتناب البدعة ويجعل عاقبة أمورنا إلى رشد وسعادة بفضله وسعة رحمته إنه الحنان المنان الواسع الغفران.

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=638806

    البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

    2768 – وأخبرنا أبو الحسين ، أخبرنا عبد الله ، حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا الحميدي ، قال : حدثنا سفيان ، حدثنا مجالد ، عن الشعبي ، قال يعقوب : وحدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا هشيم ، حدثنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي ( ر ) , وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم , فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد , فإن أكيس الكيس التقى , وإن أعجز العجز الفجور ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به ، أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين , وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين , ثم استغفر ونزل .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626390

    البيهقي – السنن الكبرى – كتاب القسامة

    25204 – وأخبرنا أبو الحسين ، أنبأ عبد الله ، ثنا يعقوب ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا مجالد ، عن الشعبي ، ح قال : وحدثنا يعقوب ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا هشيم ، ثنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي , وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد , فإن أكيس الكيس التقى , وإن أعجز العجز الفجور , ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني , أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم , وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598246

    أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – باب الحاء

    1651 – حدثنا سليمان بن أحمد ، وأبو أحمد محمد بن أحمد قالا : ثنا أبو خليفة ، ثنا علي بن المديني ، وحدثنا أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة ، فقال له معاوية إذ كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان وأخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه – قال الشعبي وأنا أسمع – ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية ، إما كان حقا لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة وحقن دمائهم أو يكون حقا لامرئ كان أحق به مني ، ففعلت ذلك وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين .

    الرابط:

    http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=559751

    إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 53 )

    – أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي في الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي إقال لما صالح الحسن بن علي معاوية قال له معاوية قم فتكلم فقام فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان أكيس الكيس التقى وان اعجز العجز الفجور الا وان هذا الامر الذي اختلفت فيه انا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني أو حق لي تركته لارادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    المباركفوري – تحفة الأحوذي – الجزء : ( 10 ) – رقم الصفحة : ( 189 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – أن علي بن أبي طالب لما ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من رمضان من سنة أربعين من الهجرة مكث يوم الجمعة وليلة السبت وتوفي ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة أربعين من الهجرة وبويع لابنه الحسن بالخلافة في شهر رمضان من هذه السنة وأقام الحسن أياما مفكرا في أمره ثم رأى اختلاف الناس فرقة من جهته وفرقة من جهة معاوية ولا يستقيم الأمر ورأى النظر في إصلاح المسلمين وحقن دمائهم أولى من النظر في حقه سلم الخلافة لمعاوية في الخامس من ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين وقيل من ربيع الاخر وقيل في غرة جمادى الأولى وكانت خلافته ستة أشهر إلا أياما وسمي هذا العام عام الجماعة وهذا الذي أخبره النبي (ص) لعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين انتهى قوله ، هذا حديث حسن صحيح وأخرجه البخاري وأبو داود والنسائي قال أي أبو عيسى الترمذي ، يعني الحسن بن علي ، أي يريد (ص) بقوله ابني هذا الحسن بن علي بن أبي طالب .

    إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 274 )

    – واخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب ، واخبرنا أبو القاسم السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالوا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا الحميدي نا سفيان نا مجالد عن الشعبي قال يعقوب وان سعيد بن منصور نا هشيم عن مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية قال له معاوية زاد الخطيب وإبن الطبري بالنخيلة وقالوا قم فتكلم فقام فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال أما بعد من اكيس الكيس التقي وان اعجز العجز الفجور إلا وان هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية أما حق امرئ كان احق به مني أو حق لي تركته لمعاوية إرادة لاصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .

    الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 271 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – إبن أبي عدي : عن إبن عون ، عن أنس بن سيرين ، قال : قال الحسن إبن علي : ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي ، وإني رأيت أن أصلح بين الامة ، ألا وإنا قد بايعنا معاوية ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين . قال معمر : جابلق وجابرس المشرق والمغرب . هشيم : عن مجالد ، عن الشعبي ، أن الحسن خطب ، فقال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور . ألا وإن هذه الامور التي اختلفت فيها أنا ومعاوية ، تركت لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم .

    أبو الفرج الإصفهاني – مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 45 )

    – حدثني أبو عبيد قال : حدثني الفضل المصري قال : حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي بهذا . حدثني علي بن العباس المقانعي قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال : حدثنا حسن بن الحسين عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق قال . سمعت معاوية بالنخيلة يقول . ألا إن كل شئ اعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به قال أبو إسحاق . وكان والله غدارا .

    مصدر سني

    إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 16 ) – رقم الصفحة : ( 46 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وأما أبو إسحاق السبيعي فقال : إن معاوية قال في خطبته بالنخيلة : ألا إن كل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به . قال أبو إسحاق : وكان والله غدارا .

    مصدر شيعي

    الشيخ الأميني – الغدير – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 7 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال أبو إسحاق السبيعي : إن معاوية قال في خطبته بالنخيلة : ألا إن كل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به قال أبو إسحاق : وكان والله غدارا .

    مصدر شيعي

    الشيخ المحمودي – نهج السعادة – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 20 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وقال إبن أبي الحديد : فاما أبو اسحاق السبيعي فقال : ان معاوية قال في خطبته بالنخيلة : ألا ان كل شئ اعطيته الحسن بن علي ، تحت قدمي هاتين ، لاأفي به ، قال أبو اسحاق : وكان والله غدارا .

    مصدر شيعي

    السيد مرتضى العسكري – أحاديث أم المؤمنين عائشة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 322 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – قال أبو الفرج : وبعث معاوية إلى الحسن للصلح وشرط ألا يتبع أحد بما مضى ، ولا ينال من شيعة علي بمكروه ، ولا يذكر عليا إلا بخير ، وأشياء اشترطها الحسن . ثم دخل معاوية الكوفة ، وخطبهم فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، إنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ( 136 ) . وقال : ألا إن كل شئ أعطيته الحسن فتحت قدمي هاتين . المصدر : مقاتل الطالبيين – رقم الصفحة : ( 69 ) وإبن أبي الحديد – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 16 ) .

    مصدر شيعي

    السيد مرتضى العسكري – أحاديث أم المؤمنين عائشة – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 366 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – ……. وكان حصاد إحدى تلك الغارات ثلاثين ألف قتيل من المسلمين ، وبعد علي لم يبايع الحسن مع المسلمين ، وتقدم بجيشه إلى العراق ، وأغرى بالحسن قواده ليغتالوه ، فصالحه بعد أن جرح بشروط لم يف معاوية بواحدة منها ، وإنما قال بعد دخوله الكوفة : والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ، وإنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، وكل شرط أعطيته الحسن فتحت قدمي هاتين .

    مصدر شيعي

    محمد بن عقيل – النصائح الكافية – رقم الصفحة : ( 194 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    – وزاد ابو اسحق السبيعي انه قال : في خطبته الا ان كل شئ اعطيت الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا افي به وكان عبدالرحمن بن شريك إذا حدث بذلك يقول هذا والله هو التهتك .

15 réponses de 436 à 450 (sur un total de 649)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'الخل'