Résultats de la recherche sur 'حي لا يموت'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'حي لا يموت'

8 réponses de 91 à 98 (sur un total de 98)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • Ibn al arabi
    Membre

    سمعت الأذان على عمق 61 متراً تحت سطح البحر

    لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من الأصدقاء المسلمين.

    وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.

    يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.

    كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت لا أمكث فيها طويلاً.

    ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه، أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي يقولونها.

    شاهدت المعجزة

    ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى.

    يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز GBS يعطينا إشارات تدل على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .

    وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف بلسان عربي مبين .

    ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.

    وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.

    وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .

    وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام) .

    ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطح البحر

    يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا من البحر سوياً والحيرة تعلو وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنا فلم يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا .

    وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاع البحر ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن ننتظرهما بشغف حتى أقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من مساجد المسلمين فاندهش كل من مكان على المركب وكبر المسلمون منهم.

    التعرف على الإسلام

    يكمل يوسف فيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب العالمين حتى أبدأ دراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض الكتب الإسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريم سواء في البيت أو في السيارة فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي.

    وماذا بعد ذلك؟

    يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أنني بدأت أسير في الطريق الصحيح جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتني أكمل قراءاتي عن الدين الإسلامي.

    وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهني أحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معه بالطيبة وحسن الخلق إلا أنه أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فما كان مني إلا أنني اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.

    http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1158492986178&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail

    Anonyme
    Invité

    انتي يا منار انتي انتي على طول كدا تردي على كلامي كل اما اعلق على حاجه عليا الطلبات انتي اشتغاله وبعدين عارف ان الحال من بعضه وفي مصر اسوأ كمان والله وكنت بحسب مفيش كوسه غير فى مصر لقيت الكويت اللي قاعدين يقولوا ديموقراطيه لقيتها كلها كوسه دا حتى قلتلهم لو الخليج كله بقى صلصه مش هيقضي الكوسه اللي في بلدكم بس المشكله فى الكلمه يعني ايه ملك ويعني ايه ولي العهد الكلمه فى معناها مؤلم هوه يعني احنا عبيد عنده وايه حقه انه يورث الحكم هوه مصري مثلا وانا هندي مش احنا من بلد واحده وليا في بلدي زي ماله ولا هيا تركة ابوه عشان يورث البلد عارف انك هتقول دا برضه في خطة توريث فى مصر وهقولك لما تحصل خطة التوريث دي ابقى قولى علينا اي حاجه تقوليها وساعتها انا نفسي مش هقول عمار يا مصر هقول خراب يامصر واذا كان الدفاع عن الحق جريمه فليحيا عالم الاجرام
    ال الحال من بعضه ال
    وكلمة عادل امام بتاعت يارب الشعوب كلها تموت عشان الحكام ما يلاقوش حد يحكموه تنطبق على اي شعب مستسلم مش راضي يصحى من غفوته واي حد فيه بيقول لأ يكون مصيره ابوزعبل طب يارب الشعب بتاعنا كله يموت عشان مبارك مايلاقيش حد يحكمه مع ان مبارك والله كويس بس في حته صغنونه كدا انه عايز يعيش رئيس ويموت رئيس ويمشي جمب الحبط والباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح وربنا يجعل بيت المحسنين عمار وهنيالك يافاعل الخير والثواب وحسنه قليله تمنع بلاوي كتيره
    ملحوظه كوسه يعني واسطه بالمصري اصل حد يفتكرها الكوسه بتاعت الاكل

    #214686
    Ibn al arabi
    Membre

    أخشى و الله أن نموت خلف الكيبورد كمداً وقهراً على إخواننا ونحن في وضع لا يحسد عليه من التخاذل والجبن

    وقلة الحيله , كيف ننتصر لكم يا أهلنا في فلسطين ؟؟؟

    أو قد حكم الله علينا بالفناء في فلسطين بأيدي يهود ؟ والموت كمدا وقهراً في الخارج؟

    وماذا أيضاً عن المساكين واللذين أصبحوا يموتون يومياً على معبر رفح سيئ الصيت؟

    فهو حصار محكم إذاً يهودي , مصري أردني و… وقس على ذلك.

    يارب لا تكون نهايتنا هكذا . يارب نرجوك وندعوك ونتوسل إليك بأسماءك الحسنى جميعها ألا تترك إخواننا في فلسطين

    فريسة ليهود وحلفاؤهم من العرب المتصهينين

    اللهم نصرك الذي وعدت به نبيك عليه الصلاة والسلام وعبادك الصالحين المرابطين في فلسطين

    اللهم ثبت الأقدام وأنزل عليهم السكينه وأمددهم بجنود من عندك

    اللهـــــــــــــــــــــــم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

    #208380
    Ibn al arabi
    Membre

    ثم تذكر أيها العاصي ، أيها المذنب ، تذكر هذه الآيات في قوله تعالى : { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً } ( النساء 17/18 ) . روى الإمام احمد رحمه الله من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : [ قال إبليس : يارب وعزتك وجلالك لا أزال أغويهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الله عز وجل : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ] .
    فشمروا سواعدكم وفروا إلى ربكم الرب الرؤوف الرحيم ، الذي يفرح بتوبة عبده وإنابته إليه ، والذي هو أرأف بعبده من الأم بولدها الأوحد ، فمادمت في فسحة من أمرك فالحق قوافل التائبين ، واعتل سفينة الناجين ، فالله غفور رحيم ، يغفر الذنب ، ويقبل التوب .
    اللهم اجعلنا من التائبين المستغفرين ، اللهم اجعلنا من الذين إذا أساءوا استغفروا ، وإذا أحسنوا استبشروا ، اللهم جنب المسلمين الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، اللهم طهر مجتمعات المسلمين من كل فاحشة ورذيلة ، ومن كل عادة ذميمة دخيلة ، ووفقهم إلى كل فضيلة وأخلاق حميدة ، إنك مجيب الدعاء . والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .

    #201544
    Ibn al arabi
    Membre

    تخيلوا! ثلاثة شبان من أرض الإسلام؛ مهبط الوحي والتنزيل ينتحرون! ثلاثة من تلكم البقعة الطاهرة التي نشرت نور التوحيد في المعمورة يقتلون أنفسهم انتحاراً في سجن جوانتانامو! سجن العار والشنار للحضارة الغربية الحديثة! لو كان هذا الخبر يتكلم عن (انتحار) مسلمين حديثي عهد بالإسلام! لكان للخبر بعض المصداقية! لو كان مصدر الخبر هيئة مشهورة بالحياد والصدق مثلاً! لقلنا لعل وعسى! لكن أن يراد لنا أن نصدق أن ثلاثة أخيار أطهار من شباب الإسلام المظلومين ينتحرون على طريقة أهل الأسكندناف، والأنجلو سكسون؛ الذين يتخلصون من حياتهم لضيق عارض أو لاكتئاب مؤقت أو لهجران عشيقة أو لأي شئ تافه من متع الدنيا الزائلة! فلا وألف لا! فهؤلاء الشبان الشهداء (نحسبهم كذلك) تربوا وترعرعوا في أرض التوحيد؛ الحرمين واليمن، وهم معدن العرب النفيس، أحفاد الصحابة الأبرار، ونسل السلف الصالح حفظة كتاب الله الذين حملوا مشاعل الحق في كل الدنيا!

    فهل هؤلاء طلاب الحق والشهادة ينتحرون؟! فكلنا يعلم من هو الصادق الأمين! وكلنا يعلم من هو الكذاب الأشر! ألم يشبعوا كذا؟! إنهم يتناسلون إفكاً! ويتنفسون كذباً، وويفرّخون زوراً وبهتاناً! فهم كما تقول العرب في المثل: (أكذبُ مَنْ دبّ ودرج)! وهم عار في جبين البشرية! فآلة التضليل والكذب تريد أن تقنعنا أن أبناء الحرمين واليمن السعيد! قد انتحروا! سبحانك هذا بهتان عظيم!

    فإنهم لا يقبلون على الانتحار لأنهم يعلمون أن الأمر كله بيد الله ولو شاء لأطلق سراحهم! ولكنه الابتلاء الذي يؤجر عليه العبد الصابر المحتسب أو كما جاء في سنن البيهقي بسند صحيح: (عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً؟ قَالَ :« النَّبِيُّونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ صُلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِىَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا تَبْرَحُ الْبَلاَيَا عَلَى الْعَبْدِ حَتَّى تَدَعَهُ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ).

    وكنت قد سألت أحد الاخوة (في لندن) المفرج عنهم من جوانتانامو عن حقيقة ما يشاع عن محاولات الانتحار المتكرر في جوانتانامو! قال لي لم يكن انتحار بل الأمر أن الاخوة الأفغان غاروا لدينهم ولم يستطيعوا أن يتمالكوا أعصابهم وهم يرون جندياً حقيراً يضع المصحف الشريف في المرحاض ويدوس عليه أمام أعينهم فطفقوا يضربون رؤوسهم في الأسلاك الحديدية حتى أصيبوا فتناقلت وسائل الإعلام الخبر على أن المسلمين في جوانتانامو يحاولون الانتحار ولم يتكلموا عن حقيقة إلقاء القرآن الكريم في المرحاض وتمزيقه مرات ومرات!!

    انتحروا أم نحروا؟!

    أضاعوني وأي فتى أضاعوا *** ليوم كريهة وسداد ثغر

    نعم لقد أضعنا هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم! أضعناهم بصمتنا وسكوتنا على الظلم الذي صار وحشاً كاسراً جاثماً على أنفاسنا وكأنه قدر هذه الأمة!!
    إن عنوان هذه المقالة (انتحروا أم نحروا)؟! أشبه باستفهام استنكاري؟! فكل القرائن تدل على أن شهداء جوانتانامو الثلاثة قد نحروا ولم ينتحروا! لكن هل نحرهم الأمريكان فقط أم أن هناك شركاء معهم في نفس الجريمة؟
    نعم قد نحروا قبل أن يغدر بهم ويسلموا إلى الأمريكان! كيف حدث ذلك؟!
    لقد نحروا يوم أن سلمتهم حكومة الردة والخسة في باكستان؛ الذين باعوا خيار المسلمين بثمن بخس لأعداء الأمة! بل إن معظم أسرى المسلمين في سجون الأمريكان السرية والعلنية والسفلية! كان على يد عملاء الحكومة الباكستانية الخبيثة!
    لقد نحروا يوم أن باعتهم وتآمرت عليهم حكومة سدنة البيت الأبيض! خادم الصليبين!!
    لقد نحروا يوم أن برر وأفتى بقتلهم كبار علماء آل سعود الذين أحلوا قوهم دار البوار!
    لقد نحروا يوم أن قدمهم (شاويش) صنعاء قرباناً على مذبح جوانتنامو اللعين!
    لقد نحروا يوم أن منح مفتى مصر ( لا جمعة له) صكوك غفران لقاتليهم ومعذبيهم!
    لقد نحروا يوم أن تركنا شرار الخلق (وزراء داخلية رعب الشعوب الإسلامية) يعيثون في الأرض فساداً يضربون في سويداء القلب، وينتهكون عرض الأمة أمام أعيننا ونحن خائفون وجلون، في كهوف الصمت!!

    نبكي على أمة ماتت عزائمها *** وفوق أشلائها تساقط العللُ

    أي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا وماذا عسانا أن نقول لربنا! ونحن قد تركنا أبناءنا وإخواننا فريسة للذئاب البشرية تلغ في دمائهم وتلتهم أجسادهم الشريفة جملة وقطاعي!! ونحن عاكفون في محاريب أحزاننا!! فماذا عسانا أن نقول لربنا؟!
    لقد شاهدنا جميعاً إخواننا وهم يساقون بالأصفاد والأغلال وقيود القهروهم منكسو الرؤوس قسراً في رحلة العذاب والشقاء وقهر الرجال من قندهار إلى باجرام إلى جوانتانمو!! والأمة تائهة حائرة فاغرة كأن الأمر لا يعنيها البتة! )وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)(النور:15)
    لقد نحرتهم الأمة قبل أن ينحرهم الأمريكان!

    في ساحة الملك أصنامٌ مزركشةٌ *** عصابةٌ من رماد الصبح تكتحلُ
    وأمةٌ في ضلال القهر قد ركعتْ *** محنية الرأس للسياف تمتثلُ

    لقد نحروا يوم أن سكتنا على هؤلاء المفسدين في الأرض (أمن دولة/أمن سياسي/أمن وقائي/مخابرات) وكل من على شاكلة هذه المخلوقات الشريرة؛ لا هم لهم إلا إخصاء الأمة! بمحاربة أهل التوحيد والإسلام وإرضاء أسيادهم عبيد العبيد! هؤلاء الذين لا يردون يد لامس! وخاصة إذا كان هذا اللامس الأمريكان! فمن الذي يعتقل شباب الإسلام ويحاربهم ويزج بهم في غياهب السجون، ويتجسس عليهم لمصلحة أعداء الأمة؟! فمن غير هؤلاء المفسدين في الأرض؟! ومن الذي يقوم بالتعذيب نيابة عن الأمريكان ويقوم بانتزاع الاعترافات المزورة لحساب أسيادهم الأمريكان الأفاكين السفاحين؟! ومن الذي يقوم بالإشراف على السجون السرية والعلنية وفتحها كل من هب ودب من أعداء الأمة؟! ألم يقم هؤلاء المفسدون أنفسهم بامتهان المصحف الشريف في سجون بلاد المسلمين جمعاء! ألم يمارسوا اللواط والشذوذ وكافة أنواع الموبقات التي اقترفها أسيادهم الأمريكان في أبي غريب وباجرام وجوانتنامو كوبا؟! ألم يفعلوا.. ويفعلوا .. ويفعلوا..؟!
    لو أن هؤلاء الفراعين الصغار علموا أن الأمة مجتهم ولفظتهم وأيقنوا أنهم خارجون عن شريعة الرحمن، وأن أنكحتهم منفسخة، ولا يجوز أن يزوجوا أو يتزوج منهم، وأن بيعهم وشراءهم باطل وحرام ويجب هجرهم واحتقارهم وأن من يموت منهم لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه! لو أصدر علماء الأمة فتاوى من هذا القبيل وهو أضعف الإيمان! لزهق الباطل وانخلع شر كبير مستطير من أرض وسماء أمتنا!

    فهؤلاء العبابيد المناكيد؛ المفسدون في الأرض؛ أس الفساد وأصل الداء وسبب كل بلاء فهم وحكامهم غنغرينا في جسد أمتنا يجب استئصالها لتعيش الأمة حياة كريمة عزيزة!

    صفوة القول
    لا مرحباً بأخبار تصدر من آلة الكذب الأمريكية التي أسست على الإفك والبهتان والتضليل؛ فشباب الإسلام لم ينتحروا بل قدر نحروا!

    [بقلم: د.هاني السباعي (مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن)

    الأمر الخطير الذي يجهله حكام الجزائر هو ان نظام سينطبق على الصحراء المغربية ستطالب به منطقة القبائل في الجزائر او الصحراويون الطوارق جنوب الجزائر الذين ينتظرون بفارغ الصبر ما هي النتيجة التي ستؤول اليعها قضية الصحراء المغربية …. وليكن في علمكم ان منطقة القبائل في كل الدول الأورروبية تتحرك بكل ديناميكية لأعلان دولتها والتي وضعت لها خريطة مدققة تظم كل شعب القبائل في الجزائر … ولها فان المثل القائل  » من حفر حفرة لأخيه سقط فيها » ان الجزائر هي اكثر دول المغرب العربي عرضة للأنقسام الى دويلات … فان منطقة القبائل لا يمكن ان تسمح بوجود حكم ذاتي في الصحراء المغربية في الوقت الذي ستظل هي ترزح تحت قمع الحكم الجزائري الذي همش بشكل فضيع شعب القبائل …ولهذا بمجرد ما ان يتم تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء فان القبائل بالجزائر ستطالب هي ايضا بالحكم الذاتي ، كما ستطالب به الطوارق جنوب الجزائر ….
    وان افترضنا ان الصحراء لا قدر الله انفصلت عن المغرب ، فان شعب الطوارق سيكون من حقه الأنفصال عن الجزائر ، لأنه لا يعقل ان يكون حوالي 70 الف صحراوي مغربي  » دولة  » في حين الشعب الصحراوي الجزائري اي الطوارق والذي هم اكثر من مليون نسمة سيحرمون من تكوين دولتهم المستقلة ….
    ان حكام الجزائر لا يحسبون للأمور عواقبها … وسيرى العالم بان منطقة القبائل ستطالب باستقلالها الذاتي بمجرد وفاة بو تفليقة … بل ربما ستنقسم الجزائر الى ثلاث او اربع دويلات …. ولا أقول هذا الكلام على انه هراء او هذيان وانما هو حقائق موجودة بالفعل على ارض الواقع في الجزائر …
    اضف الى كل هذا ان حكام الجزائر لايؤمنون اطلاقا بان الله سيحاسبهم يوم القيامة على دعوتهم الى تمزيق الأمة الأسلامية الى دويلات ضعيفة تكون لقمة سائغة في يد اعداء الأمة الأسلامية …. حكام الجزائر لا يؤمنون بقوله تعالى  » واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا » حكام الجزائر الذين اضعفوا الأمة الأسلامية بسبب قضية الصحراء والله سيمكر بهم الله مكرا فضيعا …
    وليعلم حكام الجزائر ان كل ما يصيب الجزائر من مصائب – ولا أقول هذا شماتتة – انما يصبهم ذلك لظلمهم المغرب … بل لمظالمهم العديدة للمغرب ….. وأقول لكم صراحة والله ان المصائب ستنزل على رأس الجزائر كالصواعق ما دامت متشبثة بهذا المشكل الذي لا يهمهم فيه الا عرقلة التطور والتقدم في المغرب …لأنه تبارك وتعالى يقول  » يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين  » وقال تعالى  » فلا يأمن مكر الله الا القوم لخاسرون  » وحكام الجزائر هم قوم خاسرون لأنهم لو لم يكونوا كذلك لما كانوا يخسرون ملايير الدولارات لشراء الأسلحة في حين يموت الشعب الجزائري جوعا …. في الوقت الذي يقدمون للدول الأفريقية رشاوى بملايير الدولارات للأعتراف  » بجمهوريتهم الوهمية  » ..
    غير انه مقابل ذلك اتفق مع كل التدخلات على هشاشة الدبلوماسية المغربية ….فصراحة الدبلوماسية المغربية لا سيما الخارجية هي دبلوماسية جد ضعيفة ودون المستوى ولا تشرف المغرب …

    economiste
    Membre

    قال تعالى: »إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.. » – الأنعام 93
    يعذب في القبر الكافر والمنافق والمؤمن وأما نعيم القبر فهو للمؤمن فقط، يعذب المؤمن في قبره على جهله بالله وإضاعة أمره وارتكاب معاصيه، والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران .
    * المعاصي المعذِّبات في القبر:
    – عدم التنزه من البول فيكون على نجاسة بعد قضاء حاجته. – النميمة (يفسد بين اثنين بالكذب). – الغلول (ما أخذه من الغنيمة بغير وجه حق). – الكذب (يشرشر شدقه حتى يبلغ قفاه). – هجر القرآن (يضرب رأسه بالحجارة). – الزنا (يعذب بالتنور ويتوقد من تحته النار). – الربا (يسبح بنهر الدم ويلقم بالحجارة). – الدين (يحبس بدينه عن الجنة).
    *المنجيات من عذاب القبر:
    – الصلاة والصيام والزكاة وفعل الخيرات من الصدق والصلة والمعروق والإحسان إلى الناس. – الاستعاذة بالله من عذاب القبر.
    * المعصومون من عذاب القبر:
    – الشهيد (يجار من عذاب القبر).- المرابط (ويأمن فتنة القبر من مات مرابطا في سبيل الله).- الذي يموت يوم الجمعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر » – رواه أحمد والترمذي
    – الذي يموت بداء البطن، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره » – أخرجه النسائي والترمذي حس

    النفخ في الصور
    النفخ معروف، والصور هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه
    *عدد النفخات:
    – نفخة الفـــزع: يفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله « ونفخ في الصور فصعق من في السموات والارض إلا ما شاء الله » – الزمر 68
    – نفخة البعث: يقوم الناس من قبورهم « ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث (القبور) إلي ربهم ينسلون » – يس 51
    *كيف تنعمون:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »كيف أنعم وقد إلتقم صاحب القرن القرن. وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون: فكيف نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل. توكلنا على الله ربنا » – سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/66
    وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: « إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان » – قال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي سلسة الأحاديث الصحيحة 3/65

    *متى ينفخ في الصور؟
    – قال عليه الصلاة والسلام « ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة » – مشكاة المصابيح 1/427
    – عن أوس بن أوس قال؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- « إن افضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على » – رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة في الدعوات الكبير

    * كم بين النفختين؟
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه قال: « ما بين النفختين أربعون »، قالوا: « يا أبو هريرة أربعون يوما؟ » قال: « أبيت »، قالوا: « أربعين شهرا؟ »، قال: « أبيت »، قالوا: « أربعون سنة » قال: « أبيت » – رواه البخاري

    * المطر قبل النفخة الثانية:
    قال عليه السلام: « ثم يرسل الله مطرا كأنه الطلل أو الظل فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قياما ينظرون » – رواه مسلم

    البعـث
    هو إحياء الأموات يوم القيامة
    قال تعالى: « يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد » – المجادلة 6
    قال عليه السلام: « يبعث كل عبد على ما مات عليه » – رواه مسلم
    * خواص الإنسان يوم البعث:
    إن الإنسان يخلق خلقا جديدا وفيه خصائص جديدة فمثلا؛ لا يموت مهما أصيب أو عذب وينظر إلى الملائكة والجن.
    * أول من تنشق عنه الأرض:
    قال عليه السلام: « أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر » – رواه مسلم
    – قال عليه السلام: « لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله عز وجل » – رواه البخاري
    * صفة البعث:
    – يبعث الناس من قبورهم عراة حفاة غير مختونين (أي غير متطهرين) قال تعالى: « كما بدأنا أول خلقا نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين » – الأنبياء 104
    – يبعث المحرم ملبيا ويبعث الشهيد جرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك.
    – يستحب أن يلقن الميت الشهادة حتى يبعث عليها فيكون من أهل الجنة.
    * نمو الإنسان:
    والإنسان يتكون في اليوم الآخر من عظم صغير اسمه عجب الذنب (العجب آخر كل شيء) عندما يصيبه الماء ينمو كما قال عليه السلام: « ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد وعجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة » – رواه مسلم
    * أجساد الأنبياء لا تبلى:
    قال عليه السلام: « إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » – رواه البخاري

    الحشــــر
    هو جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم
    * أرض المحشر:
    – قال الله تعالى: « يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار »- إبراهيم 48
    وأخبرنا الرسول عليه السلام عن شكل الأرض فقال: « يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (خالصة البياض) كقرض النقى (الدقيق النقي) ليس فيها معلم لأحد (أي علامة كجبل أو صخرة)  » – رواه البخاري
    * حال الناس في هذا اليوم:
    قال الله تعالى: « يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد » – الحج 1/2 ؛ وقال تعالى: « قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة » – النازعات 8/9 ؛ قال تعالى: « فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمة وأبيه * وصاحبته وبنيه* لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه » – عبس 33/37
    * مدة اليوم وطوله:
    قال تعالى: « تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة » – المعارج 4
    ولطول هذا اليوم يظن الناس أنه لبثوا في الدنيا ساعة « ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار » – يونس 45 ؛ « ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة » – الروم 55
    * وصف الله لهذا اليوم:
    – « إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا » – الإنسان 27
    – « فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون » – المؤمنون 101
    – « ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين » – المطففين 4/6

    بعض معالم ذلك اليوم
    * قبض الأرض وطي السماء:
    « وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون » – الزمر67
    قال عليه السلام: « يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.. » – مشكاة المصابيح 3/53
    * دك الأرض:
    « فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكته واحدة » – الحاقة 13/14
    * نسف الجبال:
    « ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا » – طه 105/107
    * تفجير البحار:
    « وإذا البحار فجرت » – الانفطار 3

    * انشقاق السماء:
    « فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان » – الرحمن 37
    * تكوير الشمس:
    « إذا الشمس كورت » – التكوير 1 ( أي تجمعت وذهب ضوؤها)
    * تساقط الكواكب:
    « وإذا الكواكب اندثرت » – الانفطار 2
    * خسوف القمر:
    « فإذا برق البصر وخسف القمر » – القيامة 7/8
    * دنو الشمس:
    تدنوا الشمس في ذلك اليوم إلى رؤوس الخلائق بمقدار ميل، قال -صلى الله عليه وسلم-: « فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق؛ فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما وأشار بيده إلى فيه » – رواه مسلم
    * التخاصم:
    يتخاصم في هذا اليوم الضعفاء والمتكبرون، ويتخاصم الكافر مع قرينه وشيطانه وأعضائه، ويلعن بعضهم بعضا، ويعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا وصديقا، ويتمنى لو اتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ذلك اليوم وكان من أمته وأصحابه ومحبيه.
    * خطبة إبليس:
    في هذا اليوم يخطب إبليس قائلا: « وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني به من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم » – إبراهيم 22

    أحوال الناس في ذلك اليوم
    * حال الكافر:
    قال تعالى: « يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه » – المعارج 11/14 ؛ وذلك عندما تسحب جهنم بسبعين ألف زمام على كل زمام سبعين ألف ملك، فيراها الكافر ويود لو أنه يفتدي نفسه من هذا العذاب الأليم.. فيكون الكفار في ذلة وحسرة « ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا » – النبأ 40
    * حال عصاة المؤمنين:
    ورد في النصوص بعض الذنوب التي يعذب بها المؤمن في هذا اليوم وهي:
    – الذين لا يؤدون زكاتهم: يمثل له ماله ثعبانا له نقطتان سوداوان في عينيه فيطوق عنقه، ويجعل ماله صفائح من نار ثم يعذب به.
    – المتكبرون: قال عليه السلام: « يحشر المتكبرون أمثال الذر (صغار النمل) يوم القيامة في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان » – مشكاة المصابيح 2/635
    – ذنوب لا يكلم الله أصحابها ولا يزكيهم: (الذين يكتمون ما أنزل الله – الذين يحلفون بأيمان كاذبة لكسب دنيوي – المنان – رجل بايع إماما فإن أعطاه وفى وإن لم يعطه لم يف – رجل منع ابن السبيل فضل ماء – الشيخ الزاني – الملك الكذاب – الفقير المتكبر – العاق لوالديه – المرأة المتشبهة بالرجال – الديوث « الذي يرى السوء بأهله ويسكت عنه » – من أتى امرأته من دبرها – من جر ثوبه خيلاء).
    – الأثرياء المنعمون: إلا من أنفق ماله بيمينه وشماله وبين يديه ومن ورائه.
    – الغادر: قال صلى الله عليه وسلم: « إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء، فيقال: » هذه غدرة فلان ابن فلان » – رواه مسلم
    – الغلول: وهو ما يؤخذ من الغنيمة خفية، وغاصب الأرض، وذو الوجهين المتلون؛ قال عليه الصلاة والسلام: « تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه » – مشكاة المصابيح 2/578
    – الحاكم الذي يحتجب عن رعيته، والذي يسأل وعنده ما يغنيه، والذي يبصق تجاه القبلة، والكاذب بحِلْمِهِ.
    * حال الأتقياء:
    أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم ولا يخيفهم ويمر عليهم كصلاة ظهر أو عصر؛ قال تعالى: « إن الذي سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت
    أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون » – الأنبياء 101/103

    أعمال تنفعك في ذلك اليوم
    * أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق بمقدار ميل تستظل سبعة أصناف تحت ظل العرش وهم (إمام عادل – شاب نشأ في طاعة الله – رجل قلبه معلق بالمساجد – المنفق بالسر – من يحول الخوف من الله بينه وبين الوقوع في فتنة النساء – المتحابون بجلال الله – من ذكر الله في خلوة ففاضت عيناه – ويضاف إليهم أنظار المعسر).
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة » – مشكاة المصابيح 1/71
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه » – مشكاة المصابيح 2/108
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « إن المقسطين عند الله على منابر من نور، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا » – رواه مسلم
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « للشهيد عن الله ست خصال… ويأمن من الفزع الأكبر » – مشكاة المصابيح 2/258
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر » صحيح الجامع الصغير 3/171
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « من كظم غيظا وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخير في أي الحور العين شاء » – مشكاة المصابيح 2/631
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة » – رواه مسلم
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة » – صحيح الجامع الصغير 5/304
    * قال -صلى الله عليه وسلم-: « إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء » – رواه البخاري
    * أما الكافر فلا تنفعه أعماله وإن كان فيها خير من صدقة وصلة رحم وإنفاق في الخيرات، فقد وصف الله تعالى أعمالهم بقوله: « والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب » – النور 29 ؛ فهذه الأعمال يظن الكافر أنها تغني عنه شيئا يوم القيامة ولكنها لا وزن لها ولا قيمة لأنها قامت على غير أساس « ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين » – آل عمران 85

    الشفاعة
    وهي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة
    * أنواع الشفاعة:
    – خاصة بالنبي: وهي الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم المحشر حتى يرفع الله العذاب عن الناس ويحاسبهم.
    – عامة: وهي فيمن دخل من المؤمنين إلى النار ليخرجوا منها وهي للنبي وغيره من الأنبياء والملائكة والمؤمنين ويشترط لهذه شرطين:
    – إذن الله في الشفاعة « من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه »- البقرة 225
    – ورضاه عن الشافع والمشفوع « ولا يشفعون إلا لمن ارتضى » – الأنبياء 28
    *الشفاعة العظمى:
    وفي رواية قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك فيقولون:لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا؟ قال: فيأتون آدم فيقولون: أنت آدم أبو الخلق خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول: لست هناكم (أي بغيتكم) فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن ائتوا أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض قال: فيأتون نوحا فيقول: لست هناكم فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا فيأتون إبراهيم فيقول: لست هناكم وذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن إئتوا موسى الذي كلمه الله وأعطاه التوراة قال: فيأتون موسى فيقول: لست هناكم وذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها ولكن إئتوا عيسى روح الله وكلمته فيأتون عيسى روح الله وكلمته فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيأتونني فأستأذن على ربي فيؤذن لي فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله فيقال: يا محمد ارفع قل يسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ربي ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأقع ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال لي: ارفع يا محمد قل يسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة » – أخرجه البخاري ومسلم
    وفي حديث ابن عباس من رواية عبد الله بن الحارث عنه عن أحمد « ..فيقول عز وجل: يا محمد ما تريد أن أصنع في أمتك؟ فأقول: يا رب عجل حسابهم.. »

    الحساب
    وهو إطلاع الله عباده على أعمالهم – « إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم » – الغاشية 25
    * والمراد بالحساب أن الله تعالى يوقف عباده بين يديه ويعرفهم بأعمالهم التي عملوها وأقوالهم التي قالوها وما كانوا عليه في حياتهم الدنيا من إيمان وكفر واستقامة وانحراف.
    * الأمم تجثوا على الركب عندما يدعى الناس للحساب « وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون » – الجاثية 27
    * قال الله تعالى: « هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور » – البقرة 210؛ وهو مجيء الله تعالى ومجيء الملائكة فهو موقف جليل.
    * ويؤتى بالعباد الذين عقد الحق محكمته لمحاسبتهم ويقومون صفوفا للعرض على رب العالمين « وعرضوا على ربك صفا » – الكهف 48.
    * الكفار يحاسبون لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم « ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون » – القصص 62؛ والكفار يتفاوتون بالعذاب كل على حسب عمله، فالنار درجات بعضها تحت بعض وكلما كان المرء أشد كفرا كلما كان أشد عذابا.
    * يقيم الله تعالى على الكافرين الشهود « ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه » – يونس 61؛ فأعظم الشهداء عليهم هو ربهم وخالقهم كما أنه يشهد الناس عليهم وكذلك الأرض والأيام والليالي والمال والملائكة وأعضاء الإنسان كل ذلك من الشهود.
    * يسأل الله العباد عما عملوه في دنياهم « فوربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون » – الحجر 93/92، ويسأل العبد عن أربع؛ عمره وشبابه وماله وعمله ويسأل عن النعيم الذي تمتع به « ثم لتسألن يومئذ عن النعيم » – التكاثر 8؛ ويسأل عن العهود والسمع والبصر والفؤاد.
    * والمؤمن يخلوا الله به فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنه هلك قال الله له: « سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم » وأما الكافر والمنافق فينادى بهم على رؤوس الخلائق ويحاسبون أمام الناس.
    * والحساب عام لجميع الناس إلا من استثناهم النبي وهم سبعون ألفا منهم عكاشة بن محصن -رضي الله عنه- ومن صفاتهم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.
    * أول أمة تحاسب أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- فنحن آخر الأمم وأول من نحاسب.
    * وأول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله الصلاة وأول ما يقضي بين الناس في الدماء.

    تطاير الصحف
    في ختام مشهد الحساب يعطى كل عبد كتابه المشتمل على سجل كامل لأعماله التي عملها في الحياة الدنيا، والكتاب هو الصحيفة التي أحصيت فيها الأعمال التي كتبها الملائكة على العامل « فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا * وأما من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعوا ثبورا * ويصلى سعيرا » – الإنشقاق 7-12؛ وعندما يعطى العباد كتبهم يقال لهم: « هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون » – الجاثية 29
    * طريقة استلام الكتب:
    – المؤمن.. يستلم كتابه بيمينه من أمامه وإذا اطلع عليه سر واستبشر، قال تعالى: « فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم أقرؤا كتابيه * إني ظننت إني ملاق حسابية * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية » – الحاقة 19-24.
    – الكافر والمنافق.. يستلمون كتبهم بشمائلهم من وراء ظهورهم ثم يدعون بالويل والثبور، قال تعالى: « وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابية * يا ليتها كانت القاضية * ما أغنى عني مالية هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه » – الحاقة 25-31.
    * الموقف الرهيب:
    وعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي عليه الصلاة والسلام: « هل تذكرون أهليكم؟؟ » قال: « أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا..
    – عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل.
    – عند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أو وراء ظهره.
    – وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حتى يجوز » – رواه أبو داود والحاكم.

    الميزان
    وهو ما يضعه الله يوم القيامة لوزن أعمال العباد.
    الميزان لوزن أعمال العباد ويكون ذلك بعد الحساب والوزن للجزاء فهذا يكون بعد المحاسبة، والمحاسبة لتقدير الأعمال.. وهو ميزان حقيقي له كفتان فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت، وهو ميزان دقيق « ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفا بنا حاسبين » – الأنبياء 47، روى الحاكم عن سليمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك » – سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/656
    * الأعمال التي تثقل الميزان:
    قال -صلى الله عليه وسلم-:
    -« كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم » – جامع الأصول 397/4
    – « الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض » – صحيح الجامع الصغير 229/5
    – « إن أثقل شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء » – رواه الترمذي
    * حديث البطاقة:
    روى الترمذي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول: أتذكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: ألك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله تعالى: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنك لا تظلم؛ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء » – جامع الأصول 10/495

    الحوض
    يكرم الله عبده محمدا صلى الله عليه وسلم في الموقف العظيم بإعطائه حوضا واسع الأرجاء
    ** صفة الحوض:
    – ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل.
    – ريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء.
    – يأتيه هذا الماء من نهر الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله في الجنة.
    – ترد عليه أمة محمد عليه السلام من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا.
    – طوله شهر وعرضه شهر وزواياه سواء.
    – ولكل نبي حوض ولكن حوض النبي عليه السلام أكبرها وأعظمها وأكثرها لقوله عليه الصلاة والسلام: « إن لكل نبي حوضا وإنهم ليتباهون أيهم أكثر وارده وإني لأرجوا أن أكون أكثرهم وارده » – رواه الترمذي
    – وإن بعض أمة محمد عليه السلام ليردون على الحوض فيمنعون فيقول عليه الصلاة والسلام « فأقول: أي رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » – رواه البخاري ومسلم
    – عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إن حوضي أبعد من أيلة (مدينة العقبة بالأردن) من عدن، لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه، قالوا: يا رسول الله أتعرفنا يومئذ؟ قال: نعم لكم سيماء (علامة) ليست لأحد من الأمم، تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء » – رواه مسلم؛ وفي رواية أخرى لمسلم عن أنس قال: « ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء »

    إمتحان المؤمنين
    وفي آخر يوم من أيام الحشر، يحشر العباد ويساقون إما إلى الجنة وإما إلى النار، فأما الكفار فكل أمة منهم تتبع الإله الذي كانت تعبده، فالذين يعبدون الشمس يتبعونها، فيحشر الكفار إلى النار كقطعان الماشية جماعات جماعات « وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا » – الزمر 71؛ أو يحشرون على وجوههم « الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم » – الفرقان 34، ولا يبقى إلا المؤمنون وفيهم المنافقون، فيأتيهم ربهم فيقول لهم: « ما تنظرون؟ » فيقولون: « ننتظر ربنا »، فيعرفونه بساقه عندما يكشفها لهم فيخرون سجدا إلا المنافقين فلا يستطيعون « يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون » – القلم 43؛ ثم يتبع المؤمنون ربهم وينصب لهم الصراط ويعطى المؤمنون أنوارهم ويسيرون على الصراط ويطفأ نور المنافقين.. روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي هريرة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في إجابته للصحابة عندما سألوه عن رؤيتهم لله: « هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه يوم القيامة، كذلك يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه ويضرب جسر جهنم.. » قال -صلى الله عليه وسلم- : « فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم؛ وبه كلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله ومنهم المخردل، ثم ينجو.. »

    الصراط
    وهو الجسر الممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة « وإن منكم إلا واردها »-مريم 71
    * صفته:
    سئل عليه الصلاة والسلام عنه فقال: – « مدحضه مزلة، عليها خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقباء تكون بنجد يقال لها السعدان » – رواه البخاري
    – « أنه أدق من الشعرة وأحد من السيف » – رواه مسلم
    – يمر عليه المؤمنون والمنافقون فقط عندما يلقى الكفار في النار.
    * والورد نوعان:
    – ورد الكفار على النار.. وهذا ورود دخول قال تعالى: « يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود » – هود 98
    – ورد المؤمنون الموحدين.. وهذا ورود (أي مرور) على الصراط على قدر أعمالهم « فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم » – متفق عليه
    أول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد عليه السلام ومن الأمم أمته لقوله « فأكون أنا وأمتي أو من يجيزها ولا يتكلم يومئذإلا الرسل ودعاء الرسل: اللهم سلم سلم » – رواه البخاري؛ وينجي الله المتقين من الصراط لقوله تعالى « ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا » – مريم 72.
    يقول شارح الطحاوية: « وفي هذا الموضع يفترق المنافقون عن المؤمنين ويتخلفون عنهم، ويسبقهم المؤمنون ويحال بينهم بسور يمنعهم من الوصول إليهم، روى البيهقي بسنده عن مسروق عن عبد الله قال: « يجمع الله الناس يوم القيامة.. » إلى أن قال: « فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك، ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعطى دون ذلك بيمينه حتى يكون آخر من يعطى نوره في إبهام قدمه، يضيء مرة ويطفأ أخرى؛ إذا أضاء قدم قدمه، وإذا أطفأ قام.. » قال: « فيمر ويمرون على الصراط.. والصراط كحد السيف دحض مزلة، ويقال لهم: امضوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كشد الرجل، ويرمل رملا على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه.. تخر يد؛ وتعلق يد؛ وتخر رجل؛ وتعلق رجل؛ وتصيب جوانبه النار، فيخلصون، فإذا خلصوا قالوا: الحمد لله الذي نجانا منك بعد أن أراناك لقد أعطانا ما لم يعط أحد »
    وقد حدثنا الحق تبارك وتعالى عن مشهد مرور المؤمنين على الصراط فقال: « يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم * يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه في الرحمة وظاهره من قبله العذاب * ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم
    أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور * فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم هي مولاكم وبئس المصير » – الحديد 14/12

    النار
    ويدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط
    * أبوابها:
    لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزء من حر جهنم.
    * صفات أهل النار:
    ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع وضرسه مثل جبل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
    * شرابهم وطعامهم:
    الماء الحار شرابهم يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معيشتهم.. وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.
    * أهون المعذبين:
    أهون أهل النار عذابا من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.
    * قعرها:
    لو أن حجرا ألقي في جهنم يهوي بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.
    * وقود النار:
    الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار، وقال ابن مسعود « حجارته من كبريت ».
    * شدة حرها:
    فهواؤها السموم (الريح الحارة)، وظلها اليحموم (قطع الدخان)، وماؤها الحميم وإنها تأكل كل شيء لا تبقي ولا تذر، تحرق الجلود، وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.

    * كلامها:
    إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظا وزفيرا وتنادي ثلاثة أصناف.. الجبار العنيد؛ وكل من دعا مع الله إله آخر، والمصورين.
    * كثرة أهلها:
    من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة « وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين » – يوسف 103

    * لباسهم:
    تفصل لهم ملابس من نار.
    * أنواع العذاب:
    إنضاج الجلود؛ الصهر (وهو صب الحميم على رؤوسهم)؛ واللفح (فيكبون على جوههم)؛ والسحب (سحب الكفار على وجوههم)؛ وتسويد الوجوه؛ وإحاطة النار بهم؛ وإطلاعها على الأفئدة؛ وإندلاق الأمعاء فيها؛ ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم.

    القنطرة
    روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: « يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا »؛ فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل، قال تعالى: « ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين » – الحجر 47؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه » – رواه البخاري؛ وأخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه « لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟ قال بالسيئات والحسنات » – فتح الباري جـ 397/1

    الجنة
    * بناؤها:
    بنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.

    * أبوابها:
    فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.

    * درجاتها:
    فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.

    * أنهارها:
    فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).

    * أشجارها:
    فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.

    * خيامها:
    فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.

    * أهل الجنة:
    أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.

    * نساء أهل الجنة:
    لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
    * أول من يدخل الجنة:
    نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛ وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
    * نعيم آخر لأهل الجنة:
    يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
    * سادة أهل الجنة:
    سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛ وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
    * خدم أهل الجنة:
    ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن، إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
    * النظر إلى وجه الله تعالى:
    من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل « وجوه يومئذ ناظرة * إلى ربها ناظرة » – القيامة 23/22

    الخلود
    قال الله تعالى: « وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوب » – هود 108 (أي مقطوع)؛ وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، أتى بالموت، فيوقف على السور الذي بين الجنة والنار ثم يقال: يا أهل الجنة؛ فيطلعون خائفين، ويقال: يا أهل النار، فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: قد عرفناه، وهو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح على السور بين الجنة والنار ثم يقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت » – رواه مسلم.

    الخاتمة
    أخي القارئ.. أختي القارئة..
    وبعد هذه الجولة الإيمانية في مراحل الإنسان وسياحته الأخروية، نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يثبتنا على الإسلام، وألا يجعلنا من الأشقياء المحرومين، وأن نكون من الصنف الذي أذهب الله عنهم الحزن يوم القيامة « وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب » – فاطر 35/34.
    كما نسأله تبارك وتعالى أن يجعل همنا هم الآخرة فقد قال ابن القيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه الفوائد: « إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده؛ تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته.. وإن أصبح وأمسى والدنيا همه؛ حمله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش.. » وعقب على كلامه بقوله تعالى: « ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين » – الزخرف 26
    وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين

    #208364
    observateur
    Membre

    انك يا هذا الذي يسمى بوراس بالفعل من اخبث الخبثاء ، ولقد لاحظت انه منذ ان كتبت اول تدخل على هذا الحوار اتضح لكل الزائرين انك انسان من الخبث والغباء والبلادة والغرور بمكان ، بل اتضح انك انسان ميل الى الشر منه الى الخير ، بل ويتضح انك حتى من الناحية الأخلاقية لست مخلقا ، ولا مؤدبا … استسمحك على هذه الألفاظ لأنك انت الذي كنت تبحث على هذا النوع من الخطاب ، فانت انسان شرير بطبعه ، وحبيث بطبعه ، وانت اكثر من كل هذا لست متحضرا ، ولا متفتحا على اي نوع من الحوارات او النقاش ، وانما انت بالفعل جرثومة زرعت نفسها في دائرة الحوار هذا ، الا تعرف يا بوراس ان من يدعي القوة يموت بالضعف ….مالك ياأخي اليس لك اي كلام طيب تقوله في هذا الحوار غير الكلام الذي يعبر بالفعل انك – مكلخ – في عقلك وفي تصرفاتك وفي حالتك وفي رأسك ا » الكبير  » ….اظن انه ينبغي ان تلزم حدود الآداب وان تقف عند حدودك ، وان تحترم غيرك ، ….
    اما وان تتحدث عن مدير بوابة وجدة سيتي بهذا الأسلوب الدني الذي يعبر عن دناءتك ، فبدلا من ان تقدم له كل التشكرات على ما ابداه من عمل رائع لأنشاء هذه البوابة وبدلا من ان تقول له  » جزاك الله خيرا  » صرت تتحدث عن كونك عبقريا وانك استاذ الأساتذة في مجال الأعلاميات ، وانك باكورة زمانه … ❗ الخ….الخ ….من الترهات التي لا يتلفظ بها الا انسان غير متحضر ، وغير مؤدب ، ولا يعرف اداب الحوار والنقاش ، وانك بحوارك مع مدير وجدة سيتي بهذا الأسلوب شوهت بالفعل أبراكنة ،  » مع العلم انني انا ايضا بركاني  » ….
    خلاصة القول لا تظن نفسك عبقريا ، فاعلم ان كل من يدعي القوة يموت بالضعف … فحذاري حذاري ….وآخر نصيحة اقدمها لك قبل فوات الأوان هي : ان تسحب كل ما قلته لمدير وجدة سيتي وهنا على هذه الدائرة من النقاش …اذا كنت بالفعل تؤمن بالتهاني التي قدمتها بمناسبة العيد المبارك السعيد ….
    ومرة أخرى لا بد لك من الأعتذار للسيد مدير هذه البوابة الذي انجز هذا المشروع الرائع ولولاه لما كنا نلتقي هنا بالعديد من ابناء الجهة الشرقية سواء كانوا ابراكنة او اوجادا او اكلاعا او فاكيك او تاوريرتيين ، فنحن كلنا ابنا الجهة الشرقية وهمنا واحد ومصيرنا واحد وبدون ان نضع يدا في يد لا يمكن لمنطقتنا ان تتقدم ولا ان تزدهر … وختاما اتنمى ان تكون راجعت نفسك في اساءتك للآداب مع مدير بوابة وجدة سيتي ، وكن نبيلا وقدم اعتذارك له لتعبر للقارئين انك انسان عندما يخطيء فهو قادر على ان يعتذر …. والأعتذار ليس عيبا وانما هو فضيلة …. وأخيرا عيدك مبارك سعيد

8 réponses de 91 à 98 (sur un total de 98)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'حي لا يموت'