Résultats de la recherche sur 'س+ج'
-
Résultats de la recherche
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحفية البريطانية التي وقعت أسيرة في يد طالبان : الحمد لله أن طالبان أسرتنيالصحفية البريطانية الشهيرة يفون ريدلي (Yvonne Ridley) تشرح طريقها للهداية لصحيفة الوقت التركية :
الحمد لله أنني وقعت اسيرة في يد طالبان وليس امريكا..
في 28 أيلول 2001 , وقعت الصحفية البريطانية الشهيرة يفون ريدلي أسيرة في يد مقاتلي طالبان بينما كانت تحاول التسلل إلى أفغانستان.لقد تسبب هذا الأمر في جعل أخبار الصحفية البريطانية تتصدر أخبار العالم . ما إن وصل خبر أسرها حتى بدأ الإعلام الغربي بالحديث عن تعرض الصحفية لعمليات تعذيب تصل إلى الإغتصاب خلال ال 11 يوم التي قضتها يفون ريدلي أسيرة في يد قوات طالبان . لأن الإعلام الغربي يعمل على تصوير طالبان دوما على أنهم أكثر الناس ظلما وتخلفا في العالم . لكن الصحفية البريطانية فاجأت العالم بعد إطلاق سراحها حين رسمت للعالم صورة مختلفة عن حركة طالبان . لقد أدى تأثر الصحفية البريطانية بمقاتلي طالبان إلى دراستها المستفيضة لدين الإسلام , وأخيرا تشرفها بإعتناقه.
الآن أصبحت الصحفية البريطانية إمرأة مسلمة ترتدي الحجاب و تصلي وتصوم , وتسعى جاهدة بكل إمكاناتها لتحرير العراق وفلسطين من الإحتلال . ولقد اغتنمنا فرصة حضور الصحفية لمدينة إستبنول لحضور مؤتمر (السلام الدولي) الذي تنظمه جمعية المظلومين وباك, ليقيننا أن قراءنا يتشوقون لمثل هذا اللقاء.
بدأت الصحفية البريطانية لقاءها قائلة :
لقد أعلن بوش أن نظام طالبان هو أكثر الأنظمة همجية في العالم,ولكني أشكر الله أنني وقعت أسيرة في يد طالبان وليس أمريكا,لقد قضيت 11 يوما في الأسر وكأني ضيفة مكرمة وليست أسيرة, كم أشكر طالبان! لقد اقتنعت أن العالم أجمع قد خدع بخصوص ما يقال عنهم , وقررت دراسة دينهم ..ولقد أدت هذه الدراسة لأن أعتنق الإسلام!
آدم أوزكوسة (مراسل الصحيفة) : لقد بقيتي في أيدي مقاتلي طالبان لمدة 11 يوما ,هلا تصفي لنا إنطباعك عنهم ؟
الصحفية ريدلي : إنهم بحق أناس أخيار..لقد كان لدي الكثير من أصدقائي المسلمين في أوروبا , لكن لا أحد منهم أثر في كما أثرت حركة طالبان , لقد قضيت 11 عشر يوما بين اناس وصفوا بالقسوة والظلم , ولكنهم لم يكونوا أبدا كذلك , إن حبهم وإخلاصهم لبعضهم البعض أثر في كثيرا ..
مراسل الصحيفة : كيف عاملتكي حركة طالبان ؟
الصحفية يفون ريدلي : لقد كانوا في غاية الإحترام والإنسانية , ولو قارنتم أسري بما يحدث في سجون أبو غريب وغوانتناموا , لتيقنتم أن أسري كان رائعا ..
لقد أعلن بوش أن نظام طالبان هو أكثر الأنظمة همجية في العالم , ولكني أشكر الله أنني وقعت أسيرة في يد طالبان وليس في يد أمريكا, لقد قضيت 11 يوما في الأسر وكأني ضيفة مكرمة وليست أسيرة , لقد وعدتهم بدراسة الإسلام حال إطلاق صراحي , ولقد فعلت , وإني على قناعة تامة , أن من تصفهم حكومة بريطانيا بأنهم إرهابيين همجيين ليسوا إلا مقاومين أبطال يدافعون عن وطنهم !
مراسل الصحيفة : كيف قررتي الدخول إلى الإسلام؟
ريدلي : لقد درست الإسلام على مدى 30 شهر , ولقد تأثرت خصوصا بالقرآن و الأحاديث النبوية .كلما تعرفت على الإسلام تيقنت أني أكتشف دنيا جديدة , لقد بدأت بالشعور أن هيجانا جديدا كان يمنعي من الوقوف في مكاني , بدأت بالشعور تدريجيا ان الإيمان يسكن قلبي , لقد شعرت أن الله سبحانه وتعالى كان يزرع الإسلام في كل روحي وينقني من دنس الحضارة التي نشأت فيها. لقد بدأت طمأنينة رائعة في السكون في روحي. لقد كانت هذه الطمأنينة طمأنينة إلهية ! حينها أيقنت أن الوقت لإعلاني الإسلام قد حان فنطقت بكلمة الشهادة وأصبحت مسلمة. لقد أيقنت أن الله قد أوصلني إلى هدايته , ومن حينها وانا أتلذذ بطعم الإيمان. إن الإيمان بالله , هو أجمل شعور ممكن أن يعيشه الإنسان في هذه الدنيا.
المراسل : هل غيرت اسمك بعد دخولك الإسلام ؟
ريدلي : نعم لقد غيرته.
المراسل : هل يمكن لنا أن نعرف ما هو ؟
ريدلي : لا احب أن أعلنه الآن.
المراسل : لماذا ؟
ريدلي : لأنني أعتقد أنني لست لائقة له في هذا الوقت , وعندما أشعر أني أصبحت جديرة به ,فسأعلنه للناس . لكني أقول أنه اسم إمرأة مسلمة يحبها كل المسلمين.
المراسل : ماذا كانت ردة الفعل الذين حولك من الناس اتجاه إعلانك الإسلام ؟
ريدلي : لقد أصيبوا في البداية بالصدمة , خاصة أمي . لأن الغربيين وضعوا غطاء حاجبا يمنعهم من رؤية الإسلام . إن هذا الغطاء هو الحكم المسبق الذي يطلقونه على الإسلام . ولذا , علينا نحن المسلمين أن ننزع هذا الغطاء والحكم المسبق على الإسلام . ولو تمكنا من تحرير صورة الإسلام من هذا الحكم المسبق , لدخل الكثير من الغربيين إلى الإسلام . لأن الإنسان الغربي هو أحوج ما يمكن لطمأنينة الإسلام .
المراسل : لقد إرتديت الحجاب بعد مدة قصيرة من إعلانك الإسلام, هلا أخبرتينا عما يعنيه الحجاب لك؟
ريدلي : إن الحجاب بالنسبة لي هو أجمل رمز للمرأة المسلمة , ولقد اعتدت عليه كثيرا وأعتقد أنه لاتوجد قوة تستطيع أن تنزعه عني . إن أهم سبب لارتدائي الحجاب هو أنه أمر الله عز وجل . الطريق إلى السعادة في العالم الأبدي لايمكن عبوره إلا بالإمتثال لأوامر الله عز وجل . إن أكثر شيئ أثار إعجابي بعد دخولي الإسلام , هو رؤيتي لمنظر آلاف من النساء المسلمات المتحجبات , أثناء أدائي لفريضة الحج.لقد شعرت لحظتها أنني أتوسط جيشا من الملائكة.إنه شعور رائع حقا.
المراسل : هل لديك خبرعن منع الحجاب في تركيا في الجامعات و مدارس الثانوية ؟
ريدلي : نعم.
المراسل : ماذا تعتقدين بخصوص هذا الحظر ؟
ريدلي : إن الحظر يعتبر أكبر مهزلة في العالم . خاصة أنه يحدث في بلد اقترن ذكرها بالإسلام , هذا فعلا يثير إستغرابي.
المراسل : بصفتكي إمرأة محجبة , ماذا كنت ستفعلين لو أن هذا الحظر طبق عليكي ؟
ريدلي : كنت سأناضل حتى أحصل على حقي .
المراسل : في بلدنا هناك الآلاف من الفتيات اللاتي يناضلن ضد هذا الحظر …ماذا تقولين لهم؟
ريدلي : إنني أؤيدهم في سعيهم للحصول على حقوقهم . إنني أقول لأخواتي : استمروا في سعيكم المحق حتى النهاية . وتذكروا أن تتوكلوا على الله وحده في نضالكم . ولا تطلبوا العون إلا منه . إنه هو من يعلم مصائب المؤمنين , وهو الذي يحفظهم . لا تفقدوا أملكن في النصر . لأن الله ينصر من يسعى في سبيله.
المراسل : يدعي الغرب ان الإسلام يهضم حقوق المرأة , ما رأيك بمكانة المرأة في الإسلام ؟
ريدلي: لا أفهم أبدا ما الذي يدفع الغرب لمثل هذه الإدعاءات , لان القيمة التي يعطيها الإسلام للمرأة كانت أكثر ما أثر في . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : الجنة تحت أقدام الأمهات . وقال للرجال : خياركم خياره لأهله . هذا أمر رائع . إن الإسلام يعطي المرأة قيمة كبيرة جدا لإنجابها الأطفال أيضا ..بل لقد جعل الأم أهم فرد في الأسرة . في نظري إن أجمل وصف للمؤمنة هو الأم الصالحة .
المراسل : نلاحظ مشاركتك للكثير من النشاطات التي تقام من اجل العراق وفلسطين , ماذا تقولين بخصوص فوز حماس في الإنتخابات الفلسطينية؟
ريدلي : لقد كان خبر فوز حماس أجمل خبر سمعته في الأوان الأخيرة . إنه نصر لمقاومينا الأبطال ولشهدائنا . عندما سمعت الخبر , اغرورقت عيناي وسجدت لله سجدة شكر . لقد كانت نظرات الشيخ أحمد ياسين تمر أمامي…وأرجو أن يستخلص المسلمون الدروس من انتصار حماس.
المراسل : تقريبا منذ اسبوع كامل , والصحف الغربية تقوم بنشر كاركاتيرات مهينة حول الرسول صلى الله عليه وسلم . كيف انعكس هذا الأمر عليك ؟
ريدلي : لقد شعرت بالغضب على الغربيين مرة أخرى . لا يمكن تحمل مثل هذه الحقارات . إن الغربيين لا يدركون المرتبة التي يحظى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين . إنه هو كل شيئ لدينا, لكن ردة الفعل التي أظهرها إخوتنا المسلمين في كل أنحاء العالم أسعدتني كثيرا.عندما كنت أشاهد المظاهرات عبر شاشة التلفزيون , كنت احس بأن لي إخوة في كل أنحاء العالم , إنني أحب المسلمين حبا كبيرا وأدرك أن سبب شعوري هذا هو الإيمان بالله.
المراسل : أخيرا هل لديك رسالة للشعب التركي ترسليها عبر صحيفتنا؟
ريدلي : إنني أسلم عليهم جميعا بعاطفة الإخوة الإسلامية , كمسلمين , لدينا الكثير لنفعل . يجب علينا إيصال رسالة الإسلام لكل الناس . يجب علينا أن نفعل شيئا لإيقاف المعاناة التي يلاقيها المسلمين في بلدانهم . وانا حضرت لبلادكم لنفعل شيئا لإنهاء الإحتلال في فلسطين والعراق…لكل منا شيئا يفعله غير الجلوس والسكوت . قوموا وانهضوا ! شاركوا في المؤتمرات ..فعلوا المقاطعات ..ادعوا ربكم…لنرفض ما يمليه علينا الآخرون..لننادي (الله أكبر) , لنملأ الدنيا بنداء الله أكبر. لأن أجمل كلمة هي (الله أكبر).
سيصدر الخبر غدا إن شاء الله .
رابط الخبر على الإنترنت :عباد الله أفيقوا .. الله الله في دينكم .. الله الله في نبيكم .. الله الله في أمتكم .. عباد الله أفيقوا ، لقد تطاول الكفار حطب جهنم على أشرف الخلق وسيد المرسلين ، مالي أراكم نائمين .. مالي أراكم خاضعين .. مالي أراكم غير مكترثين .. { مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ } [التوبة : 38] .
يا أمة محمد ، يا أمة الإسلام أفيقوا .. حان وقت الإستنفار .. حان وقت الإستنصار .. يا أمة محمد :
لا عذر لكم إذا خُلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف
منذ فترة وجيزة إنطلقت نعرات كافرة من دولة الدنمارك الكافرة للإعلان عن مسابقة في إحدى جرائد هذه الدولة تهتم بالسخرية من النبي صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء القوم ليس لهم عندنا أدنى أهمية ؛ فهم كفار مخلدون في نار جهنم عليهم من الله اللعنة ؛ فهم في الدنيا كلابٌ وفي الآخرة كلابُ جهنم بإذن الله تعالى ، فلا يضرنا نباحهم ولا يضر الإسلام نباحهم ، فما أصدق قول الشاعر فيهم :
لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً **** لصار الصخر مثقالاً بدينار
وقول الشاعر :
يخاطبني السفيه بكل قبح **** وآسف أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيباًو قوله :
وما ضر السحاب نبح الكلاب
والذي نفسي بيده : { أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [الأعراف : 179]
ودائماً عادةُ الكفار وديدنهم السبُّ والشتمُ فهي من أخلاقهم فكما قيل :
ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ وإن خالها تخفى عن الناسِ تُعلمُ
{ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ } [الطور : 45]
إنما نهتم ها هنا بحبيبنا ورسولنا ومعلمنا ومرشدنا إلى اليقين الذي لا ريب فيه ، وإلى الإسلام الذي نبذ كل مظاهر الكفر والشرك ، إنه إمامنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلوات والتسليمات .
يا مسلمين هل انساخت حميتكم **** أم حلَّكم وهنٌ أم فيكمُ صممُ !!
ياويحنا أُغمِدت أسياف عِزَّتنا **** وسامنا الذل عُرب الكفر والعجمُ !!
فهل لهم من بني الإسلامِ معتصمٌ **** بالله منتصرٌ لله ينتقمُ !!
وهل لهم فارسٌ في الحربِ مرتعهُ **** يبلو البلاء إذا الأسيافُ تلتحمُ !!
أين الرجال الأولى خاضوا صبيحتها **** يوم النزالِ إذا ما التفت اللجمُ !!
أين الأباةُ أباةُ الظيم من رفضوا **** حكم الطغاةُ وللطغيانِ قد هدموا !!
أيها المسلمون .. أيها الموحدون
هيا لننصر حبيبنا هيا فقد حان وقت النُصرة فإن لم يكن بجهاد الكفار فبجهاد النفس(((((((القصيدة الاولي))))))
نقلا من منابر الثقة و لعل هذا اسم الكاتب __لا ادري حقيقة__ماجد بن محمد الجهني
الظهران
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ *** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا *** وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا *** وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم *** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا *** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه *** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا *** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه *** إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ *** وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ *** وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم *** يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا *** أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ *** فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها *** شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم *** والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم *** واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ *** يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله *** أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ *** فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا *** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا *** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا *** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم *** أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ *** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا *** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها *** أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم *** سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها *** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها *** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت *** بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم *** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم *** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً *** بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي *** هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ *** جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ *** متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم *** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ *** أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا *** بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه *** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم *** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها *** فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا *** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ *** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه *** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا *** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها *** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ(((((((((((((القصيدة الثانية))))))))))))
نقلا من مشاركة الاخ أبو اثير في انا المسلم
((الـــذوّادة))
(ذوداً عن حياض المصطفى بأبي هو وأمي
التي ولغــــــــــــــت فيها كلاب الدانمرك)
السيّفُ أُشْهِرَ والليوثُ ضـــــــــواري=
ذَوّادةً عن سيدِ الأبـــــــــــــــــــــرارِ
يا قائدَ الأحــــــــــــــرار دونك أمةٌ=
فاقذفْ بجندك ســــــــــــاحةَ الكفارِ
واضربْ بنا لججَ المهالكِ غاضباً=
حتى نُركّع سطـــــــــــــــوةَ التيارِ
وتقحمنّ بنا الحتوفَ تغطـــرساً=
فهي الحياةُ بشِرعــة الأحرارِ
الفرسُ والرومُ العلوجُ تدمروا=
منّا فكيف بـ(إخوة الأبقــــــارِ)
دَنِمَرْكُ قد خضتِ الهلاك حماقةً=
والآن صرتِ بقبضـــــة الجبّارِ
دَنِمَرْكُ يا بنتَ الصليب تجهّزي=
فليخطبنـّـك قـــــاصفُ الأعمارِ
دَنِمَرْكُ هل تستهزئين بأعظم الـ=
ــعظمـــاء في بَلَهٍ وفي استهتارِ
أو ما علمــــــتِ بأنه قاد الورى=
للمجـــــــد للعليــــــــاء للإعمارِ
أعلى بنــــــــــــاء حضارةٍ قدسيةٍ=
والغــــــربُ كان حبيسَ جرفٍ هارِ
شهـــــــدَ الفلاسفةُ العِظامُ بأنه=
ربُ النهــى ومــــؤدلجُ الأفكارِ
وإذا أتى الأرضَ الخـــــرابَ تكحلت=
لقــــــــــدومه بأطايبِ الأزهارِ
وجرى عليها من نَميـــرِ عطائه=
مــــــاءُ الحياة زبرجداً ودراري
وإذا تبسّـــــــــــم فالصباحُ بثغرهِ=
سَحَرَ القلـــوب وليس بالسّحارِ
وإذا غـــــــــزا فالرفقُ يغزو قبلهُ=
والرفـــــــقُ أعتى جحفلٍٍ جرارِ
الفاتـــــــــــحُ الدنيا بأبطال الوغى=
يرمي بهم قُضُـــب الكفاح عواري
الملبـــــــــسُ الدنيا ثيابَ تحررٍ=
المُبْـــــــــــــدِلُ الظلماءَ بالأنوارِ
الواهــــــبُ الدنيا شموس هدايةٍ=
نبــــــــــــــــــويةٍ لألاءة الأفكارِ
تفدي جنابَك ألفُ ألفُ دويلةٍ=
حكمـــــت رباها سلطةُ الفجارِ
تفدي جنابك ألفُ ألفُ عمامةٍ=
مدســـــوسةٍ خوفاً من الأخطارِ
تفدي جنابك كلُ نفسٍ حرةٍ=
عافت حيـــاة الشر والأشرارِ
تفدي جنابَك يــا رسول الله=
يا خير البرية أمــةُ المليارِ
بقلم:
أبي عبدالله سعد بن ثقل العجمي
فجر الجمعة
27/ذو الحجة/1426
27/ ينايــر /2006
بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1427 أسأل الله العلي القدير أن يحفظ أمتنا الإسلامية ويوحد صفوفها ويجمع كلمتها على ما فيه الخير والصلاح، إنه سميع مجيب، كما أتوجه بتحياتي إلى كافة سكان مدينة وجدة بهذه المناسبة متمنيا أن تعرف مدينتنا قفزة حقيقية نحو التقدم ورفع التهميش عنها وعن شبابها