Résultats de la recherche sur 'س ج'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'س ج'

15 réponses de 346 à 360 (sur un total de 7,231)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #273560

    @touria016 wrote:

    @ farida : contrairement à ce que tu penses l’islam ne prône pas la haine mais bien le DIALOGUE INTERRELIGIEUX. PDT_Armataz_02_02 Personellement, ça m’empêche pas d’avoir des ami(e)s chrétiennes, voire même athées..et de m’entendre très bien avec eux : ceus sont des gens très respectueux magrès qu’ils ne pratiquent pas, eux au moins, ils prennent la peine d’écouter, de réfléchir, de comprendre au lieu de foncer tête comme des idiots sur les préjugés qu’on véhicule actuelement !! alors, arrête de voir partout de la haine anti non musulman, tu fais pitié. A croire que tu as juste pris pour prétexte ce sujet, qui à la base est fait pour alerter les jeuneurs de la connerie de certains.., pour déverser ta haine, et ce sans AUCUN fondement reçevable, c’est graaave ! Alors, on va essayer de te raisonner une dernière fois, autrement, je pense que la seule solution qui te resterait, c’est d’aller consulter :

    Le Coran, de par son intemporalité et son universalité, a posé les bases d’un dialogue qui s’adresse à toutes les créatures. La Parole divine respecte les spécificités de chacun, en appelant à la reconnaissance mutuelle et en oeuvrant par la sagesse, la douceur et la preuve argumentative, sans renier l’autre ni le mépriser et en mettant en avant l’amour du croyant pour toutes les créatures.
    Le Livre Saint adopte une pédagogie éducative d’une richesse que le monde moderne découvre aujourd’hui avec stupeur. Cette science comprend entre autres modes, l’exhortation (al-maw‘iza), la controverse (al-hijâj), la discussion (al-jidâl) et la concertation intime (al-munâjât).
    Dieu dialogue avec toutes Ses créatures :
    · Dieu, dans le Coran, dialogue avec Ses Anges, Iblîs et avec Ses Prophètes qu’Il enseigne par le biais de la révélation indirecte, au moyen de l’Ange, ou directe, comme Il a procédé avec le Prophète Ibrahîm (Que Dieu l’agrée).
    · Dieu dialogue aussi avec les hommes, qu’il s’agisse des musulmans, des gens du Livre, des athées ou des païens.
    Cet enseignement coranique est relayé par l’exemple de notre Prophète bien aimé (psl) qui illustre au mieux les différents types de dialogues et les qualités de comportement à adopter envers chaque interlocuteur : musulman ET non musulman.
    Parmi les hommes que Dieu a créés, certains ont pu atteindre un degré de pureté élevé, tel qu’Omar Ibn Al-Khattâb qui était « parmi les gens à qui Dieu parle (qu’Il inspire) ( Muhaddathîn ) »[1].
    Dieu a ainsi communiqué de manière subtile, par le souffle de l’Inspiration en leur cœur.
    La parole et la noblesse du comportement sont les bases d’une relation de qualité entre le musulman et les autres créatures de Dieu. Le Coran et la Sunna sont riches d’exhortations au bon comportement envers toutes les créatures de l’univers.
    Il s’agit, en particulier, des convenances que les fidèles musulmans se doivent de respecter entre eux ou lorsqu’ils se confient au Messager.
    Il s’agit également du bon caractère à adopter envers les non musulmans : les gens du Livre, les athées et les païens.
    En effet, le dialogue avec les autres religions obéit selon le Coran, aux règles de bonnes convenances. Il met l’accent sur les valeurs universelles communes qui constituent le terrain d’entente par excellence afin de permettre une compréhension mutuelle entre les belligérants sans « complexe de supériorité ni complexe d’infériorité ».

    Tout ça pour dire que l’Islam est une religion d’entente, de dialogue et d’échange, loin de tout idée passionnée de « choc civilisationnel » comme tu le prétend…J’espère que cette fois, tu as bien compris autrement, les haineux comme oi n’ont pas leur place ici

    touria06:
    Bonjour

    ce qui m’intrigue dans votre intervention « sans references du hadith ou verset » c que vous etes en contradiction avec le coran quand il dit :
    (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ )
    ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
    ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
    أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته كما قال البخاري عن أبي الدرداء أنه قال :إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم.

    Je vous demande de bien vouloir chercher dans sahih al boukhari et sahih mouslim l’explication des versets pourque notre débat soit à la hauteur.

    brigand
    Membre

    bal3ott : chi wahad li yaddi l nass hwayajhom o igol maditch : menteur
    tradgui ; chaffar
    lamba : bolla, ampoule
    3agoun : mkallakh
    chikoula ; choklatt chocolat
    ditha : khditha
    stanna: 3ayan, attends

    #273533
    OUJDI_PUR
    Membre

    @farida :
    نسأل الله الهداية لك و لجميع المسلمين

    gouli amine

    #268681

    13 femmes ?????
    On peut dire qu’il aimait trop les femmes , meme la femme de son fils adoptif.
    وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَـاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَـاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} [الأحزاب: 37].

    سنن النسائي
    في النكاح وأزواجه النكاح
    ذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم : 3148

    ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏

    كنت ‏ ‏أغار ‏ ‏على اللاتي وهبن أنفسهن للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأقول ‏ ‏أوتهب الحرة نفسها فأنزل الله عز وجل
    ‏ ‏ترجي ‏ ‏من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ‏
    قلت والله ما ‏ ‏أرى ربك إلا يسارع لك في هواك

    #275208
    hafid
    Membre

    في غياب التغطية الصحية …توجد عندنا التدويرة الصحية..فهي طريقة قديمة وفعالة , لا يمكن للممرضة ان تهتم بالسيدات الحوامل ..حتى يدفعن فاتورة التدويرة الصحية .فتلك الاموال السوداء التي تدخل في جيوب العاملين في الفرابي وغيره من مستشفيات البلد لو دخلت خزينة الدولة لكان افضل .هذه الرشوة التي بهدلتنا وما زالت تبهدلنا .

    #265442

    En réponse à : très important…

    منذ بداية الإسلام اعتلى المسلمون خيولهم لفرض إسلامهم على الغير، ثم عندما تم لهم ذلك وترجلوا عن تلك الخيول، ركبوا خيول الغرور وزعموا أن إلههم هو الوحيد الجدير بالعبادة وأن قرآنهم هو الكتاب الوحيد « المقدس » لأن الإنجيل والتوراة محرفتان، وبقية كتب الديانات الأخرى ما هي إلا كتب فلسفة فقط. فهل هم على حق؟ سوف أحاول في هذا المقال أن أثبت لهم إذا كانت التوراة محرفة، فيتبع من ذلك أن كتابهم كذلك محرف، وعليهم النزول من على صهوات تلك الجياد.
    من المعروف لدينا الآن أن كل الكتب « المقدسة » قد كُتبت بعد عقود أو قرون من موت الأنبياء الذين أتوا بها، ففي تلك الأزمان الغابرة كانت الكتابة عملة نادرة يمتلكها القليلون من الكهنة، وتُكتب على ألواح من طين وتجفف في الشمس، أو تكتب على عظام الكتف والحوض. فالتوراة كُنبت بعد حوالي خمسمائة سنة أو أكثر من موت موسى، وأول إنجيل كتب بعد حوالي خمسين سنة أو أكثر من صلب يسوع، وكذلك القرآن جُمع بعد حوالي خمسين سنة أو أكثر من موت محمد.
    وكانت المصاحف الأولى غير منقطة مما أدى إلى تغيير كلمات عديدة سوف أذكر بعضها في متن المقال. ولم يظهر المصحف الحالي إلا بعد أن أعاد كتابته الحجاج بن يوسف بإيعاز من الخليفة عبد الملك بن مروان وقام بالتنقيط يحيى بن يعمر أبو سليمان الليثي البصري، الذي توفي عام ثمان وتسعين هجرية (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، جمال الدين بن تغري بردي، ج1، ص 103). وقيل نقطه أبو الأسود الدؤلي، وقيل الحسن البصري.
    فحتى بداية القرن الثاني للهجرة كانت قراءة القرآن عبارة عن تخمين لأن الحروف غير المنقطة أو المنونة جعلت الكلمة الواحدة تتقبل عدة تخمينات، بالإضافة إلى أن المصحف الواحد كان يشترك في كتابته عدة أشخاص. ولأن خط اليد يختلف من شخص لآخر، ولأن مقدرتهم الكتابية تختلف، فقد قرأ القراء بعض الكلمات المكتوبة قراءة خاطئة، فمثلاً، (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها) (البقرة 61)، فلا شك أن كلمة « فومها » كانت « ثومها » ولكن لأن الحروف غير منقطة والخط غير واضح، قرأها أحدهم « فومها ». وإذا أزلنا النقاط والهمزة من كلمة « قثائها » يمكن أن نقرؤها « فتاتها » وهكذا. فاحتمال تغيير كلمات القرآن وارد في كل آية.
    وقصة جمع عثمان للمصحف قصة لا يمكن تصديقها إذ أن أقدم نسخة من المصحف معروفة للمؤرخين الآن هي النسخة الموجودة في متحف بيترسبيرغ في روسيا وترجع إلى القرن الثامن الميلادي، أي بعد حوالي مائة سنة من موت محمد. فلو كان عثمان قد كتب خمسة أو ثمانية مصاحف، كما تقول الرواية، ووزعها على عواصم الأمصار، لماذا لم نعثر على تلك المصاحف غير المنقطة حتى الآن؟
    ومما يُثبت أن عثمان لم يجمعه هو وجود قطعة جلد بمكتبة الفاتيكان بروما عليها آيات قرآنية غير منقطة، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن عمر تلك القطعة من الجلد هو 1250 سنة، أي أكثر من مائة عام بعد وفاة محمد، كما أوضح الدكتور أحمد زكي يماني (إيلاف 17/6/2005). وقد استنتج د. يماني أن بعض كتاب الوحي الأمويين قد احتفظوا بالجلود التي كانت معهم ولم يجمعوها مع ما جُمع من القرآن في الدولة الأموية. ثم أن هناك الصحائف اليمنية التي عثروا عليها في سقف أحد المساجد في اليمن في الثمانينات من القرن المنصرم وبها قرآن يختلف عن مصحف عثمان، فاحتفظت بها السلطات اليمنية طويلاً، وأخيراً بعد الضغط من الجامعات العالمية سمحوا لبعض المستشرقين الألمان بدراسة بعضها، وعرفنا منهم أن القرآن الذي بها يختلف عن المصحف الحالي.
    وأي كتاب يحمله المؤمنون به في رؤوسهم أو في صدورهم كما يقول القرآن (وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم) كل هذه السنوات قبل أن يكتبوه، لا يمكن أن يكون نسخة طبق الأصل مما أتى به الأنبياء. فالروايات الشفهية تتغير رغم أنف رواتها ومهما حاولوا الحفاظ عليها. وهذه طبيعة ذاكرة الإنسان. فإذا كان هذا التغيير غير المتعمد يُعتبر تحريفاً، فكل الكتب « المقدسة » محرفة.
    بالنسبة للإسلام، وبعد أن باءت كل محاولات محمد لأسلمة اليهود بالفشل، بدأ الهجوم القولي والفعلي على اليهود وزعم المسلمون أن اليهود حرفوا التوراة بغرض حذف اسم محمد منها. ولو كان هذا هو السبب الرئيسي لتحريف التوراة، فيكفي أن يحذفوا الآية التي تبشر برسول العرب، إن كانت هناك آية بهذا المعنى.. وليس هناك أي سبب منطقي آخر يجعل اليهود الذين آمنوا بموسى وخرجوا معه من مصر وظلوا تابعين له أربعين سنة في الصحراء وهم تائهون، يحرّفوا كتابهم عمداً.
    وإذا افترضنا أنهم حرّفوا التوراة، فهم لا شك فعلوا ذلك لحذف بعض العقوبات الصارمة عليهم، أو لإباحة بعض الإشياء التي حرّمها الله عليهم، أو لتحريم ما كان الاحبار يرونه غير لائق باليهود. ولكن بالرجوع إلى التوراة الآن نجد كل شيء حرّمه الإسلام محرّم في التوراة، بل زادت عليه، وأغلب أحكام القصاص القرآنية هي نفسها الأحكام التوراتية، فماذا استفاد اليهود من تحريف التوراة؟ ليس هناك من مصلحة لهم في تحريفها.
    يقول ابن قيم الجوزية (فالأئمة الهارونيون هم الذين كانوا يعرفون التوراة ويحفظون أكثرها فقتلهم بختنصر على دم واحد ، وأحرق هيكلهم يوم استولى على بيت المقدس ، ولم تكن التوراة محفوظة على ألسنتهم ، بل كان كل واحد من الهارونيين يحفظ فصلاً من التوراة.) (هداية الحيارى، ص 108).
    أليس هذا ما حدث مع المسلمين في روايات جمع القرآن عندما حاول زيد بن ثابت جمع القرآن، فكان يأتيه الرجال، كلُ بما حفظ من آيات؟ ألم يقل زيد بن ثابت أنه بحث عن آخر آيتين في سورة التوبة فلم يجدهما إلا عند خزيمة بن ثابت، وعندما أتى بهما خزيمة ولم يكن معه شاهد قال ابن عباس إن الله جعل شهادة خزيمة بشهادة رجلين؟ فلم يكن هناك من يحفظ كل القرآن، بل كان كل واحد يحفظ ما تيسر له. حتى ابن مسعود، الذي طلب الله من محمد أن يقرأ له القرآن، كما تقول كتب التراث، قال إنه حفظ من النبي سبعين سورة فقط (تاريخ الإسلام للذهبي، ج2، ص 142). واغلب هذه السور كانت السور المكية القصيرة، والقرآن به مائة وأربع عشرة سورة. وعمر بن الخطاب تعلم البقرة في اثنتي عشرة سنة (الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، سورة البقرة). فهل كان بإمكانه أن يحفظ كل القرآن في حياة النبي، مع العلم أن النبي عاش أقل من عشر سنوات بعد نزول سورة البقرة؟ وإذا لم يحفظ عمر كل القرآن، فمن من الصحابة كان يمكنه حفظه؟
    فلماذا يزعم المسلمون أن التوراة محرفة وقرآنهم لا يطاله التحريف؟ هم بالطبع يعتمدون على الآية التي يرددونها دون ملل، وتقول: (إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون) (الحجر 9). فهل الذكر هو القرآن فقط؟ فتعالوا نقرأ هذه الآية (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) ( الأنبياء 105). والمعروف أن الزبور هو كتاب داود الذي أتى بعد موسى. فإذاً قوله (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) يعني أن الذكر في هذه الآية هو الكتاب الذي سبق ظهور داود، أي التوراة، أو يكون الذكر هو اللوح المحفوظ في السماء. فإاذا كان هو اللوح فلا القرآن ولا التوراة يكون ذكراً. قال أبو هريرة (إن الزبور هو ما أنزل على داود، و »من بعد الذكر » يعني التوراة) (لسان العرب لابن منظور، ج4، حرف الراء، فصل الزاي المعجمة).
    وقال نوح لقومه (أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا لعلكم ترحمون) ( الأعراف 63). وقال القرآن عن قوم عاد (أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون) (الأعراف 69). وقال القرآن كذلك عندما خاطب محمد (وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) (الأنبياء 7). واتفق جميع المفسرين أن أهل الذكر هم أهل الكتاب. فإذاً عندما قال إله القرآن إنه سوف يحفظ الذكر، فهو لا بد قصد التوراة والقرآن وكذلك الإنجيل.
    والقرآن يقول (ولا مبدل لكلمات الله) (الأنعام 34). ويقول كذلك (لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا) (الكهف 27). وقال كذلك (لا تبديل لكلمات الله) (يونس 64). ونفس القرآن يقول للمسلمين (يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزّل على رسوله والكتاب الذي أُنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدا) (النساء 136). فالمسلمون مأمورون أن يؤمنوا أن التوراة هي كلام الله، ولا مبدل لكلمات الله، فكيف يقولون إن التوراة محرفة؟
    ولتفادي هذه المشكلة، يقول الحافظ أبو الخير محمد بن محمد الدمشقي، الشهير بابن الجزري: ((إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله) فوكل حفظ التوراة إليهم فلهذا دخلها بعد أنبيائهم التحريف والتبديل.)) (النشر في القراءات العشر لابن الجزري، ج1، ص 6). فحتى لو أوكل الله لليهود حفظ التوراة، كان عليه أن يمنع تحريفها لأنه قال (ولا مبدل لكلمات الله).
    وإذا كانت التوراة قد حُرفت في زمن السبي البابلي، كما يزعمون، فلا شك أن الله كان عالماً بهذا التحريف. ولكنه عندما أنزل القرآن على محمد قال، عندما خاطب اليهود: (وآمِنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ) (البقرة 41). فحتى وقت نزول سورة البقرة كان الله يعتقد أن التوراة غير محرفة، لذلك قال لليهود: آمِنوا بما أنزلت لأنه مصّدق لما معكم. فلو كانت التوراة وقتها محرفة، وكان الله عالماً بذلك، لقال لهم: آمنوا بما أنزلت لأنه مصدقٌ لما كان معكم.
    وكرر لهم في سورة النساء التي نزلت بعد سورة البقرة (يأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولاً) ( النساء 47). ألا يكفي هذا التأكيد بأن التوراة وقت نزول القرآن لم تكن محرفة؟
    وللتأكيد على أن التوراة لم تكن محرفة، يقول القرآن (إنا أنزلنا التوراة فيها هدي ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء) (المائدة 44). يقول القرطبي في تفسيره:(يحكم بها النبيون، قيل النبيون هم محمد وعبّر عنه بلفظ الجمع، وقيل كل من بُعث بعد موسى.) انتهى.
    فهل يمكن أن يأمر الله محمد أن يحكم بالتوراة وهو يعلم أنها محرّفة؟ الجواب حتماً بالنفي. ومحمد قد حكم بالتوراة عندما رجم المرأة والرجل اليهوديين عندما زنيا، كما تقول كتب التراث. وهذه الآية تضعنا أمام مشكلة عويصة: فإما أن الله لم يكن يدري أن التوراة محرفة ولذلك أمر محمد أن يحكم بها، أو أن التوراة ليست محرفة.
    وماهو التحريف الذي أدخله اليهود على التوراة؟ يقول القرآن (وإنّ منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ) (آل عمران 78). ولاحظ هنا أن القرآن يقول إن هناك فريقاً من اليهود يلوون ألسنتهم بالكتاب، أي يغيرون النطق فقط، ولا يعني هذا أنهم غيروا في التوراة نفسها. وحتى هولاء كانوا فريقاً من اليهود، وليس اليهود كلهم. ولتوكيد هذا الفهم يقول القرآن (منَ الذِينَ هادواْ يُحَرِّفون الْكَلِمَ عَن َمواضعه ويقولون سَمِعنَا وعصينَا واسمع غَير مسمعٍ وراعِنَا لَيا بِأَلْسنَتهِم وطعنا فِي الدّينِ ولَو أَنَهم قَالُواْ سمعنَا وأطَعنَا واسمع وانظرنَا لَكَانَ خيرًا لَّهمْ وأقوم وَلَكِن لَعنَهم اللّهُ بِكفرهِمْ فَلاَ يؤمنون إِلاَّ قَلِيلاً) (46 النساء). فكل تحريفهم الذي اتهمهم به القرآن أنهم كانوا يقولون « سمعنا وعصينا » بدل « سمعنا وأطعنا ». وكانوا يقولون « راعنا » ويقصدون أن محمد أرعنٌ. فهل يُعتبر هذا تحريفاً للتوراة؟
    يقول القرآن إن هناك فريقاً من بني إسرائيل ظلموا وبدلوا ما قيل لهم (فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون) (الأعراف 162). فماذا فعل الله بالذين ظلموا؟ أرسل عليهم رجزاً كما أرسله على قوم عاد فأبادهم. فالذين غيروا فيما قيل لهم أهلكم الله. فهل هناك حفظ للتوراة أكثر من هذا؟ بل يمكن أن نقول إن الله حفظ التوراة أكثر مما حفظ القرآن، لأن بعض الناس غيروا في آيات القرآن ولم يرسل عليهم رجزاً من السماء.
    وخلاصة القول هي أن التوراة ذكر كما القرآن ذكر وأن إله القرآن قال إنه أنزل الذكر وإنه حافظ له. فإذا تمكن اليهود من تحريف التوراة رغم وعد إله القرآن، فكذلك تمكن المسلمون من تحريف القرآن. ولن أتعرض هنا لما قاله غلاة الشيعة من أن جماعة السقيفة قد حرفوا القرآن وحذفوا منه الآيات التي تقول بولاية عليّ. ولكن سوف أقدّم سورة هنا اسمها سورة الحفد،
    تقول سورة الحفد: (بسم الله الرحمن الرحيم‏.‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجورحمتك إن عذابك بالكفار ملحق‏). فهذه السورة ليست في المصحف العثماني، وهذا يتركنا أمام خيارين لا ثالث لهما: الخيار الأول: هذه السورة كانت من القرآن وسقطت عنه، وبالتالي القرآن قد أصابه التحريف. والخيار الثاني: هذه السورة ليست من القرآن ولكنها تثبت أن البشر يمكن أن يأتوا بقرآن لا يقل روعة في النظم عن قرآن الله. فعلى المسلمين أن يختاروا.
    ثم أن هناك اختلافاتٍ عديدة في القرآن لم يستطع المفسرون الالتفاف حولها فزعموا أن النبي عندما واجهه عمر وابن مسعود وغيرهما بقراءات مختلفة عما كان قد لقنهم من القرآن، قال لهم إن القرآن نزل بسبعة أحرف للتيسير على المسلمين. واحتار الفقهاء في مسألة الحروف السبع، وحاولوا كل شيء ممكن، فقالوا هي لغات القبائل الأخرى، وقالوا غير ذلك كثير. غير أن الاختلاف لا ينحصر في طريقة نطق الكلمات حتى نقول إنها لهجات القبائل. ولا تنحصر قبائل العرب في سبعة، فلماذا اختار الله سبعةً منها؟ ثم أن القراءات المختلفة وصلت عشرين واكثر، فما معنى الحروف السبعة؟
    وكما تقول الروايات فإنّ عثمان أحرق جميع المصحاف المختلفة عن مصحفه وجعل القراءة على حرف واحد. فكيف يُلغي عثمان ما أنزله الله رحمةً بعباده وتخفيفاً لهم؟ حقيقة الأمر أن محمد كان يُلقن الناس في فترات مختلفة قراءات مختلفة لنفس الآيات لأنه من الصعب حفظ الآيات المتشابهات، وعندما اكتشف الأمر زعم أن الله أنزل القرآن بسبعة أحرف. ولأن محمد لقن الناس آيات مختلفات حسب ما تذكر كتب التراث، كتب ابن مسعود في مصحفه القرآن الذي سمعه من محمد وكان هذا القرآن مختلفاً عن المصحف الذي جمعه عثمان، كما تقول الروايات. ولذلك عندما حاول عثمان جمع المصاحف الأخرى وحرقها، رفض ابن مسعود تسليم مصحفه فضربه عثمان وكسر ضلعه (تاريخ اليعقوبي، ج2، ص 167، دار صادر، بيروت).
    وكمثال لمبالغة المسلمين في أقوالهم عن حفظ القرآن من التحريف، نورد ما قاله السيد عبدالله اسكندر المالكي (ومن هنا يظهر الإعجاز الذي لا يبارى والذي دحضتُ به حجة من أراد النيل من هذا الكتاب. لأنهم ليس لهم نصيباً {هكذا وردت} من تغيير حتى حركة واحدة من القرآن الكريم فضلاً عن الحرف فضلاً عن الكلمة فضلاً عن الآية….. الخ.) (إيلاف 3/8/2008).
    وكي نثبت للسيد الماكي خطأ ما قال نورد له بعض القراءات التي غيرت الحروف، والحركة، بل الكلمات. ففي القراءات المختلفة نجد أن القراء اختلفوا في ( لسحرٌ مبين) (يونس 2)، فقرأ حمزة والكسائي وخلف ( لساحرٌ مبين) بألف بعد السين وكسر الحاء، ووافقهم ابن كثير وعاصم وقرأ الباقون بكسر السين وإسكان الحاء من غير الف فصارت سِحرٌ. وهناك طبعاً اختلاف كبير بين كلمة « سحرٌ » و « ساحرٌ » . فهذا تغيير لكلمات الله والقرآن يقول لن تجد لكلماته تبديلاً. وكذلك نجد في سورة يونس (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار) بينما قرأ آخرون (ويوم نحشرهم). والسبب في هذا الاختلاف هو أن القرآن لم يكن منقطاً فتشابهت الكلمات غير المنقطة، فقرأ بعضهم « نحشرهم » وقرأ آخرون « يحشرهم ». وفي الآية (فجاسوا خلال الديار) (الإسراء 5)، قرأ بعضهم « فحاسوا » بالحاء بدل الجيم. وفي الآية (وقضى ربك) (الإسراء 23) قرأ بعضهم « وصى ربك » وفي يونس 92 (اليوم ننجيك) قرأ بعضهم « ننحيك » (انظر كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري)
    ونجد في القرآن آيات قالها أشخاص، وليس هناك أي دليل أنها من القرآن، (وقال ابن سعد في الطبقات‏:‏ أخبرنا الواقدي حدثني إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال‏:‏ حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فقطعت يده اليمنى ، ثم قطعت يده اليسرى فحنى على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهويقول ‏ {‏وما محمد إلا رسول‏ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم}، ثم قتل فسقط اللواء‏.‏ قال محمد بن شرحبيل‏:‏ وما نزلت هذه الآية يومئذ حتى نزلت بعد ذلك‏.). أي بمعنى آخر لم تكن هذه الكلمات في القرآن، فاختلط الأمر على الناس فيما بعد وجعلوها آيةً من القرآن. وهذه الرواية تعني أن القرآن ليس كله كلام الله. ولذلك عندما مات محمد وزعر الناس، بما فيهم عمر بن الخطاب الذي حلف ليقتلن كل من قال بموت محمد، وعندما جاء أبو بكر وقال (ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) قال عمر (والذي نفسي بيده ما علمت هذه الآية حتى قالها بو بكر.) فكيف نصدق أن عمر لم يكن يعرف أن هذه الكلمات هي آية من القرآن؟
    والدليل الآخر على أن هذه الكلمات ليست آية قرآنية هو أن الله لايمكن أن يقول عن محمد (أفإن مات أو قُتل) لأن الله كان يعلم أن محمد لن يقتل لأنه قال له في القرآن (والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين) (المائدة 67). فلا يمكن أن يؤكد له أنه قد عصمه من الناس فلا يضرونه ثم يقول (إن قُتل)، لأنه كان يعلم أنه لن يُقتل.
    فالقرآن ذكر مثله مثل التوراة، بل كلمة « التوراة » نفسها قد تعني القرآن (يُعبر بلفظ القرآن عن الزبور ، وبلفظ التوراة عن القرآن ، وبلفظ الإنجيل عن القرآن أيضاً وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : خفف على داود القرآن فكان ما بين أن تسرج دابته إلى أن يركبها يقرأ القرآن، فالمراد به قرآنه وهو الزبور) (هداية الحيارى لابن القيم، ص 80). وبما أن التوراة قد تعني القرآن، فقول المسلمين إن التوراة محرفة يعني كذلك أن القرآن محرّف.
    يقول الدكتور حسن كامل، أستاذ الفقه الإسلامي بالأزهر: (إن الأديان الثلاثة تتفق في الضروريات، وهي: حفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل، وحفظ المال، وحفظ الدين) (إيلاف 15/12/2008). فكيف يشترك اليهود مع المسلمين في حفظ الدين ومع ذلك يحرفون كتابهم؟
    وعلى كلٍ فإن الكتب « المقدسة » مجهود بشري يعتريه ما يعتري كل مجهودات الإنسان من أخطاء وتغيير، فليس هناك من كتابٍ يحتوي على كلمات الله. وإنما أردت من هذا المقال إقناع المسلمين أن كل ما حدث للذين من قبلهم حدث لهم كذلك، كما في الحديث (ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حَذْوَ النعل بالنعل حتى لو كان منهم من يأتي أمه علانية لكان من أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت اثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، ج4، آل عمران 103). فهلا ترجّل المسلمون عن صهوات جياد الغرور وعاملوا الآخر كما يحبون أن يعاملهم الآخر؟

    merci

    hicham nasri
    Membre

    salamo3alaykom tout le monde
    je voudrais bien m’ajouter à l’opinion de Alaadin, je vais confirmer par des exemples de profs universitaires à OUJDA.
    commençant par Mr der9aoui ,dr en physique Quantique, connu par les spécialistes internationaux de la matière et qui encadre des étudiants compétants en physique. allant à Mr Bouabdallah, docteur en géologie spécialiste dans le domaine minier, qui, avec d’autres enseignants forment des spécialistes dans le domaine. et à titre d’information, le département de géologie comme les autres départements forme chaque année des étudiants très compétents dans des masters, formation pertinente et efficace dans le marcher du travail. Et pas mal d’autres exemples de profs qui sont connus mondialement et qui occupent des places très importantes dans la recherche scientifique. et s’ils ont occupés cette place, ce n’est pas par hasard mais par compétence et travail.
    concernant l’idée qui dit qu’il y ait un tamisage des étudiants: les plus forts font les école des ingénieurs, de médecine, de pharmacie.. le reste càd les plus faibles font la fac. et bien, soyez sûr que les plus faibles ne peuvent pas accéder à un doctorat à la fac. tout le monde est d’accord que pour accéder à un doctorat, il faut être très compétant, avoir un gros bagage, avoir même une mentalité et un esprit de recherche et de création sinon il ne va même pas faire une publication.
    nos profs nous doivent un grand respect pour leurs efforts à la fac et ailleur, et si quelques exemples de profs féniants ou non compétents existent, il ne faut pas généraliser et c’est très rare.

    Anonyme
    Invité

    [img]صدور كتاب عوارف معرفية من التصوف وأدبه في المغرب للدكتور عبد الوهاب الفيلالي

    صدر عن دار الرشاد الحديثة بالدار البيضاء – المغرب كتاب جديد للأستاذ الباحث الدكتور عبد الوهاب الفيلالي، يحمل عنوان: عوارف معرفية من التصوف وأدبه في المغرب. في طبعة أنيقة تعبر عن معاني الجمال الأدبي والجلال الفكري، اللذين يتضمنهما الكتاب.
    يعتبر هذا الكتاب (عوارف معرفية من التصوف وأدبه في المغرب ) بحسب مؤلفه « محاولة من محاولات الاقتراب الممكن من حقيقة التصوف وأدبه في المغرب » وهو الهدف الذي اجتهد الباحث في سبيل تحقيقه اعتمادا على نماذج مختارة بعناية فائقة ومحددة بدقة من أدب التصوف بالمغرب، التماسا لشمولية مقاربة موضوع الكتاب وعمق تناوله المنهجي. وفيما يلي نذكر تلك النماذج مرتبة حسب ورودها في الكتاب، وهي:
    1- اللغة عند الصوفية، ممثلة في الكشف عن ظاهرة اللذة الكامنة في هذه اللغة.
    2- صوفية العمل الأدبي، ممثلا لها بجوانب من تجربة التوجيه التربوي في شعر التصوف المغربي.
    3- العَلَم الأديب، ممثلا له في علمين اثنين، هما:
    – البعد الخلقي في شعر الحسن اليوسي؛ نماذج وتجليات.
    – عبد الرحمان بن محمد بن عبد الهادي السجلماسي شاعر المحبة المحمدية.
    4- المؤلَّف المرتبط بالتصوف وأهله، ممثلا له بكتاب « سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أُقبر من العلماء والصلحاء بفاس »؛ بعض تجليات هويته الصوفية.
    من ثمة، تكون عدد الدراسات المتضمنة في الكتاب خمس دراسات أكاديمية، تجمعها وحدة موضوعية؛ وهي تقريب القارئ من التصوف وأدبه في المغرب.
    بعد رحلة ممتعة في قراءة وتذوق تلك النماذج من التصوف وأدبه في المغرب، يختم المؤلف كتابه بالإفصاح عن مجموعة من الاستنتاجات أو الأسس والآفاق تخص تراث الأدب الصوفي في المغرب إبان العصر العلوي خاصة، وتاريخ المغرب على العموم، نذكر منها الآتي:
    – هيمنة المسار الصوفي الطرقي ببعده الإجتماعي الجماعي دون التقليص من ذاتية التجربة، واتحاد الطرق في التمسك بالتوجه السني المعتدل بعيدا عن التطرف و المغالاة. و قد جاء الأدب و فيا لهذا التوجه السني و مؤكدا له باستمرار.
    – تميز الأدب الصوفي في المغرب بضخامة كمه ، يؤكد ذلك تعدد مصـادره ، و تنوع مظانه، و كثرة متونه، و استحالة حصر نصوصه.
    – تميز الأدب الصوفي في المغرب بتعدد أنواعه، و اتساع مجالاتـه و موضوعاته، وتفرده- بالمقارنة مع غيره- بالزعامة في بعضها؛ مثل أدب الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، و حكاية الكرامة الصوفية…، يضاف إلى ذلك تنوع ذواته المرجعية و الموضوعية ( الله-الرسول-الولي أو الشيخ-المريد-عموم الناس)، و جمعه بين الروحي الخلقي والرمزي الإيحائي، و الضعيف و القوي، واتحاد نصوصه و أنواعه و موضوعاته و مضامينه و وسائل أدائها وآليات تصويرها ضمن موضوعة « الحب » التي هي أساس السلوك الصوفي.
    – إسهام الصوفيين في الإبداع الأدبي مرتين بفعل التوجه الطرقي؛ مرة مبدعين، وأخرى ذواتا مرجعية و موضوعات للإبداع، مثلما في أدب الحب الولوي و التوسل إلى شيوخ التصوف و طرقه و مدحهم.
    – غلبة مفهوم الأدب القائم على الاكتراث للفكرة قبل الصياغة، و الرؤية النفعية قبل المتعة الفنية، مع وجود كم مهم من النصوص الإبداعية التي نجح أصحابها في المزاوجة بين الذوق الخلقي الصوفي و الذوق الفني.
    – ليس الاهتمام بالمحسنات البديعية و الاحتفال بالعبارة في أدبنا الصوفي مظهرا من مظاهر الضعف الأدبي و التكلف، و إنما ذلك من أساليب إذكاء المعنى و تعميق العبارة والسمو بها إلى مستوى الرمز و الإشارة، بحثا في اللغة عن ما يعادل الفكرة الصوفية والحال و المقام.
    – ارتباطا بهوس البحث عن المعادل الموضوعي و بخصوصيات الأدب الصوفي وكل التجربة الصوفية والخلفية الثقافية المغربية عامة، يمكن تأويل ما نصادفه من خصائص و تجاوزات عروضية لها اتصال وثيق باللهجة المغربية،و قراءة القرءان وتجويده ، وفن السماع، ونفسية الباث، و خصوصيات الحال والمقام.
    – يكرس التواصل الواضح بين أدبائنا الصوفيين و السلف الصوفي في الأفكار والتجربة و الإبداع قاعدة وحدة التجربة الصوفية الإسلامية في العمق،و تجاوزها للحدود المكانية و القيود الزمانية، ويعكس رغبة الأديب الصوفي في بلوغ أسمى مدارج التكمل ومظاهره في الإنسان و اللغة و التعبير.
    – وأخيرا، إن الأدب المغربي أدب دنيوي و أدب ديني، صوفي و غير صوفي، وللشق الصوفي منه أثر بارز في غيره ، تلك هي حقيقة الأدب المغربي في أغلب فتراته. والأدب ذو البعد الديني هو الأدب الرسمي الحقيقي إذا ما راعينا كم الإنتاج وتنوعه، وانتشاره الواسع، و البعد الديني المهيمن في المغرب ، و تضمن هذا الأدب العديد من الخصائص و أسرار الهوية الثقافية المغربية.
    بعد هذه الاستنتاجات، يعرض المؤلف الدكتور عبد الوهاب الفيلالي لجملة من الضرورات المنهجية والفكرية التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند البحث في الأدب الصوفي في المغرب؛ كضرورة المزاوجة المنهجية بين الكم و الكيف في دراسة تراثنا، والالتزام بسياق الواقع العام في المغرب، و بالسياق الصوفي الطرقي خاصة، في دراسة الأدب الصوفي، و ضرورة مراجعة نعوت الضعف، والتقليد، والصنعة، والتكلف، والاجترار، والتكرار…وغيرها مما نعت به الأدب المغربي-كله أو بعضه- في العديد من فتراته. إلى غير ذلك من الضرورات التي مكنت المؤلف من فتح آفاق جديدة للاشتغال أمام الباحثين والغيورين على الأدب المغربي الصوفي.
    ثم ذيل المؤلف هذا الكتاب بفهرس مفصل للمصادر والمراجع بالعربية والفرنسية يمكن اعتباره ببليوغرافيا لا غنى عنها لكل باحث في المجال يتلمس طريق البحث العلمي في الأدب الصوفي في المغرب.
    جدير بالذكر أن النتائج التي توصل إليها الباحث لم تكن وليدة زواج متعة بين المؤلف والأدب المغربي، بل وليدة زواج كاثوليكي وغرام قيسي قديم ودائم، يؤكده شغف هذا الباحث بالأدب العربي في المغرب في الشق الصوفي منه، وحرصه على خدمة هذا التراث المغربي، استمرارا لجهود عمالقة البحث العلمي في نبوغ التراث المغربي فكرا وإبداع وأعلاما؛ كعبد الله كنون وعباس الجراري وعبد الله بنصر العلوي وأحمد العراقي وآخرون.. ممن كانت كلية الآداب ظهر المهراز فاس تحفل بهم، وما تزال إلى اليوم تضم رجالا في العلم والأدب، كما قيل: « أولئك آبائي فجئني بأمثالهم ».
    من ثمة، يأتي كتاب عوارف معرفية من التصوف وأدبه في المغرب تتويجا لمسيرة علمية وفكرية امتدت أزيد من عقدين من الزمان قضاهما الأستاذ الدكتور عبد الوهاب الفيلالي في البحث العلمي الأكاديمي الدقيق في مجال الأدب الصوفي في المغرب، وما يرتبط به من ظواهر وقضايا فنية وموضوعية، وإشكالات علمية وجمالية ذوقية، كما عاشر خلال هذه الفترة الطويلة متونا مغمورة من الأدب الصوفي بالمغرب؛ دراسة وتوثيقا وتحليلا وتذوقا وتأويلا. مما مكنه من الإسهام في تنوير مسار البحث العلمي والأكاديمي المتخصص في هذا القسم الصوفي من موروثنا الأدبي المغربي، بعد أن اكتملت التجربة العلمية ونضجت عند هذا الباحث المخلص للأدب المغربي، فأثمرت رحلته العلمية الطويلة عوارف معرفية من التصوف وأدبه في المغرب ليكون لبنة أخرى من لبنات الصرح الأدبي الصوفي بالمغرب، يعزز المكتبة المغربية بنوع من المؤلفات ذات البعد الأكاديمي الدقيق.
    هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف الدكتور عبد الوهاب الفيلالي المنسق البيداغوجي لماستر التصوف في الأدب المغربي، والخبير في مجال الأدب العربي بالمغرب والإبداع الصوفي على وجه الخصوص، لديه عددا من الكتب والدراسات الأكاديمية التي تنتظر دورها للنشر قريبا، نذكر منها على سبيل المثال: « الأدب الصوفي في المغرب إبان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر للميلاد- ظواهر وقضايا-« ، و « دراسات في الملحون »، وغيرهما.

    أعد هذه القراءة: خالد التوزاني touzani79@hotmail.com
    حاصل على شهادة الماستر في التصوف في الأدب المغربي الفكر والإبداع
    مقبل على مناقشة أطروحة دكتوراه حول جماليات الأدب الصوفي بالمغرب[/img]

    nourdi
    Membre

    [attachment=2:3bh6a0r5]AlBuraqTheBastardAbuOmmoShoeShinesSarahPalin_01.jpg[/attachment:3bh6a0r5]
    إنه سؤال كبير ويبدو ذلك لي صعباً جداً

    oujdi12
    Membre

    هؤلاء أناس من بسطاء العقل يعيشون على إيقاع غريب من الأكاذيب والضلال ، نسأل الله العفو و العافية .

    [youtube:2rrkzvvo]http://www.youtube.com/watch?v=bGOsEBYgdSI[/youtube:2rrkzvvo]

    mourad.oujdi
    Membre

    BIEN DIT rien à ajouter

    salutations

    #206371

    Sujet: دعاء للوالدة

    dans le forum Religions
    houmidi59
    Participant


    اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك
    اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
    اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
    اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
    اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
    اللهم أسعدها بتقواك
    اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
    اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
    اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين ال! نار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
    اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
    اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها
    اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها
    اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها
    اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر
    اللهم واختم بالحسنات أعمالها….. اللهم آمين
    اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها
    اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها
    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
    اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
    اللهم آمين
    اللهم آمين
    اللهم آمين
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم
    بإحسان إلى يوم الدين

    Alaa-eddine
    Participant

    Quelque soit ton opinion il ne faut juste pas généraliser.
    quelque soit le metier, il y en a qui le font par passion, et d’autre pour se faire de l’argent, ce n’est pas le metier ou les années d’études qui dictent ca, c’est la nature humaine.

    D’ailleur, toi même tu dis qu’il y a deux personnens de ta famille qui sont prof à la fac. et je suppose que tu les considère comme des bons profs eux … donc s’ils sont bons, ils ne sont surement pas les seul.

    Je suis d’accord, il y a de très mauvais profs, il y en a qui sont arrivé ici presque par hasard … mais il y en a qui ont tout le temps aimé ça et ont tout fait pour etre prof à la fac, faut pas oublier qu’aujourd’hui on s’oriente plus vers les parcours d’ingénieur, mais il y a quelques années, on n’avait pas cette mentalité.

    bref, la fatalité n’existe pas. et la généralisation d’un phénomène comme celui du manque de compétance des profs est une bétise.

    mourad.oujdi
    Membre

    vous devez savoir qui sont ces profs, vous devez savoir que les meilleurs eleves font ecole d ingenieurs ou medecine, alors à toi de juger qui reste apres à la fac!
    en plus savez vous combien touche un ingenieur ou un medecin avec l’etat, et bien c’est 700 euros mon cher! (la plupart ont eu leur bac (sc maths ou sc exp) avec mention bien )

    j’ai deux memebres de la famille dans la faculté comme prof, et ils me racontent toujours ce que font ces profs et à quoi ils pensent, et ben soit sur mon ami que faire evoluer la science ou l’enseignement est leur derniers soucis!

    je suis le premier à meliter pour le merite, alors je demande que les ingenieurs d’etat, les medecins et les pharmaciens touchent plus que les profs, par merite!

    parfois on est obligé de faire de longs etudes car on a raté les prestigieuses etablissements!

    le merite est pour tous pas seulement pour des gens qui adorent les greves et les syndicats!

    salutations

    #206369
    houmidi59
    Participant

    بسم الله الرحمن الرحيم


    نسمع كثيرا إحدى العبارات التالية:
    القصة فيها إن
    الرواية فيها إن
    الموضوع فيه إنّ

    القضية فيها إن
    فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟
    .

    يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة ان رجل اسمه علي بن منقذ من حلب، خشي أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما، فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب، ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا. ولكنه أورد في نهايتها « إنّ شاء الله تعالى » بتشديد النون، فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون، ويذكره بقول الله تعالى: « إِنَّ الْمَلأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ »*. فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: « إنّا الخادم المقر بالإنعام ». ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: « إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا »*، وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.

    من هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية.

15 réponses de 346 à 360 (sur un total de 7,231)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'س ج'