Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: يا سائلي عن جراح أمتي
نعم أيها المسلمون نتفاءل ، ما دمنا نؤمن بالله تعالى، وما دمنا متوكلين عليه ، وما دمنا ناصرين لدينه، ((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) (الحج:40) .
نعم مهما كثرت الجراح، وحلت المصائب، فنحن بأذن الله منتصرون ، أننا بعودتنا إلى دين ربنا هو نصر يغيض الكفار:
فقل لي بربك لماذا يقتل الصليبيون في العراق شيخاً هرماً يتوجه إلى المسجد لصلاة الفجر ؟!
ولماذا يعذب أعوانهم من المرتدين: شابا ملتزما يدعون إلى الله سبحانه ؟
ولماذا يدمر إخوان القردة والخنازير مسجداً ويدنسون كلام الله ويسعون لتهويد الأقصى ؟!
لماذا يخاف الصليبيون في العراق من شاب أعفى لحيته؟! لماذا تستنكر وزيرة خارجيتهم المجرمة بيانا أو فتوى لعلماء يدعون لنصرة المجاهدين في البلدان المحتلة ؟!
والجواب على كل هذا : إنه الخوف من هذا الدين، إنهم يعلمون أن نهايتهم ستكون على يد أتباع هذا الدين المتمسكون به، نعم يا عباد الله: إنه هذا الدين!! إنه الإيمان بالله سبحانه!! إنها العقيدة الصحيحة، إنه التوكل على الله سبحانه وحده، (( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)). إنها حربهم الصليبية التي أعلنوها، قال تعالى: (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)) (البقرة:120) .
ويا أمة الإسلام لا تحزني ولا تجزعي، فإن الحق حق وهو قادم، والباطل باطل وهو زائل
فإن الله سبحانه يختار من عباده شهداء، وما أحسن ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- : ( فإن نفع الجهاد عام لفاعله ولغيره في الدين والدنيا، ومشتمل على جميع أنواع العبادات الباطنة والظاهرة، فإنه مشتمل من محبة اللّه – تعالى – والإخلاص له، والتوكل عليه، وتسليم النفس والمال له، والصبر والزهد، وذكر اللّه، وسائر أنواع الأعمال، على ما لا يشتمل عليه عمل آخر، والقائم به من الشخص والأمة بين إحدى الحسنيين دائماً؛ إما النصر والظفر، وإما الشهادة والجنة، فإن الخلق لابد لهم من محيا وممات، ففيه استعمال محياهم ومماتهم في غاية سعادتهم في الدنيا والآخرة، وفي تركه ذهاب السعادتين أو نقصهما؛ فإن من الناس من يرغب في الأعمال الشديدة في الدين أو الدنيا مع قلة منفعتها، فالجهاد أنفع فيهما من كل عمل شديد، وقد يرغب في ترفيه نفسه حتى يصادفه الموت، فموت الشهيد أيسر من كل ميتة، وهي أفضل الميتات) (مجموع الفتاوى- الجهاد).
نعم موت الشهيد أيسر وأشرف من كل ميتة .
واعلمي أمة الإسلام أن هذه الأحداث هي سنة الله : قال تعالى: ((أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)) (العنكبوت:2) .
فهو ابتلاء من الله ليظهر الصادق فيجازيه الله على صدقه وصبره على الأذى ، ويظهر الكاذب المنافق ، قال شيخ الإسلام- رحمه الله- : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) (الحجرات: 15) .
فحصر الإيمان في المؤمنين المجاهدين، وأخبر أنهم هم الصادقون في قولهم: آمنا، لا من قال ، كما قالت الأعراب: ((آمنا)) (الحجرات: 14). والإيمان لم يدخل في قلوبهم، بل انقادوا واستسلموا.
وأما المنافقون فهم بين أمرين: إما أن يعذبهم، وإما أن يتوب عليهم، فهذا حال الناس في الخندق وفى هذه الغزاة، وأيضًا فإن الله – تعالى – ابتلى الناس بهذه الفتنة، ( ليجزى الصادقين بصدقهم، وهم الثابتون الصابرون، لينصروا الله ورسوله، ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم
واعلمي يا أمة الإسلام علم يقين أن حكمة الله اقتضت أن يكون الحق والباطل في خلاف دائم، و صراع مستمر، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كل ذلك ليميز الله الخبيث من الطيِّب، فمنذ بَزَغَ نجم هذا الدين وأعداؤه من يهودٍ ونصارى ومشركين، يحاولون القضاء عليه بكل ما يستطيعون ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) .حاول أعداء هذا الدين القضاء عليه في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم فما أفلحوا، وحاولوا في عهد الخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم- فما أفلحوا، ثم في العصور المُتَأَخرة إلى وقتنا هذا، وهم يحاولون دائبين ؛ بالعنف والصراع المُسلح تارة، و بالمكر والخداع، والخطط والمؤامرات تارة أخرى، فالله يقول: ((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُوا)) .
والله جل وعلا يقول: ((وَلَنْ تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) .
هذه شهادة الله على أعدائنا بما يريدونه منا، وأَيُ شهادة أعظم من شهادة الله وأصدق، والتاريخ في ماضيه وحاضره يشهد بذلك ، لكن أنَّى لهم أن يفلحوا ما تمسَّكنا بكتابنا وسُنَّةِ نبيِّنا محمد- صلى الله عليه وسلم- .
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :أن هذه الأمة أمة جهاد ومجاهدة ، وصبر، ومصابرة ، ومتى ما تركت الجهاد ، ضُربت عليها الذلة والمسكنة .
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :
أن الله تعالى كتب العزة والقوة لهذه الأمة ، متى ما صدقت وأخلصت، فها هي دولة الإسلام الناشئة، تقف في وجه الكفر كله، بقواه المادية فتهزمه، وتنتصر عليه ((وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ))
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :
أنه ما تسلل العدو سابقًا ولاحقًا إلا من خلال الصفوف المنافقة، والمتخاذلة والمتميعة، ولم يكن الضعف والتفرقة في هذه الأمة، إلا من قِبَل أصحاب المسالك الملتوية، ((لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ)) .
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :
أن مواجهة الأعداء لا يشترط فيها تكافؤ القوى، يكفي المؤمنين أن يعدُّوا أنفسهم بما استطاعوا من قوة، ثم يثقوا بالله، ويتعلقوا به ويثبتوا ويصبروا ، وعندها يُنصروا .
فها هو سلفهم ابن رواحه يقول: والله ما نقاتل الناس بعَدد ولا عُدة ، وما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي كرمنا الله به، ومنها أن الحق لابد له من قوة تحرسه، لا يكفي حق بلا قوة،
فيا أمة الإسلام : أيها السائلون عن حال أمتي في كل زمان ومكان، اتقوا الله، وأجمعوا أمركم، وذُودوا عن دينكم ومحارمكم؛ فإن من لا يذود عن دينه ومحارمه، ولا ينتصر لدينه، ذليل حقير غير خليق بالعزة ؛ بل لا تحلو له الحياة، اصبروا و صابروا ، ورابطوا، وبما تمسك به أسلافكم تمسكوا، جاهدوا كجهادهم، واصبروا كصبرهم، وتوكلوا على الله، وثقوا بالله واطمئنوا، وأبشروا، والعاقبة للمتقين. ((وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)) (الصافات : 171,170أبشروا وبشروا فو الله ان عزا عظيما قريبا قادما لأمتنا المجاهدة
Sujet: صور لم نر مثلها …أدخل و شاهد
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
و صلى الله على محمد خاتم الانبياء و سيد المرسلين و على من تبعه باحسان الى يوم الدين
الصورة الأولى
عــندما تحــمل عــلى الأعـــناقالصورة الثانية
عــندما تسـمع وقع أقـدامهم وقـد تركوك في القـبر وحـيداًالصورة الثالثة
عــندما يكون الناس كالفـــراش المــبثـــوثالصورة الرابعة
عــندما تدنو الشمس من الخـــلايــق وتـنـتـظـــر الحـسابالصورة الخامسة
عـــندما تمـــر عـــلى الصـــراطالصورة السادسة
إما إلى جـــنة وإمــا إلى نـــاراللهم ارحمنا فأنت بنا راحم.. ولا تعـذبنا فأنت عـلينا قادر
اللهم ارحمنا إذا أتانا اليقين و عرق منا الجبين و كثر الأنين و الحنين.
اللهم ارحمنا إذا يئس منا الطيب و بكي علينا الحبيب و تخلي عنا القريب و الغريب و ارتفع النشيج و النحيب.
اللهم ارحمنا إذا اشتدت السكرات و توالت الحسرات و أطبقت الروعات و فاضت العبرات و تكشفت العورات و تعطلت القوة و القدرات .
اللهم ارحمنا إذا بلغت التراقي و قيل من راق و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق و قد حم القضاء فليس من واق .
اللهم ارحمنا إذا حُملنا علي الأعناق إلي ربك يومئذ المساق وداعًا أبديًا للدور و الاسواق و الأقلام و الأوراق إلي من تذل له الجباه و الأعناق.
اللهم ارحمنا إذا وورينا التراب و غلقت من القبور الأبواب و انفض الأهل و الأحباب فإذا الوحشة و الوحدة و هول الحساب.
اللهم ارحمنا إذا فارقنا النعيم و انقطع النسيم و قيل ما غرك بربك الكريم .
اللهم ارحمنا إذا أقمنا للسؤال و خاننا المقال و لم ينفع جاه و لا مال و لا عيال و قد حال الحال فليس إلا فضل الكبير المتعال .
اللهم ارحمنا إذا نُسي اسمنا و درس رسمنا و أحاط بنا قسمنا ووسعنا .
اللهم ارحمنا إذا أًهملنا فلم يزرنا زائر و لم يذكرنا ذاكر و ما لنا من قوة و لا ناصر فلا أمل إلا في القاهر القادر الغافر
يا من إذا وعد وفي و إذا توعد عفا ارحم من هفا و جفا و غفا و شفع فينا الحبيب المصطفي و اجعلنا ممن صفا و وفا و بالله اكتفي يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم يا بديع
السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكراماللهــــم أهــــديـــــنـــــــــا الــــي جـــــادة الــــــصــــــواب
الجزائر والولايات المتحدة لتوقيع اتفاق في المجال النووي
صرح السفير الأميركي في الجزائر في حديث نشرته اليوم صحيفة لتريبون الجزائرية إن الجزائر والولايات المتحدة « على وشك » توقيع اتفاق تعاون في المجال النووي. وقال السفير الأميركي المعتمد في الجزائر منذ أب/أغسطس 2006 « تناقشنا مع الجزائريين بشأن البحث والتعاون في هذا المجال ونحن على وشك توقيع اتفاق تعاون بين بلدينا في المجال النووي
وقال « سيكون هناك اتفاق جزائري أميركي في مجال مفاعلين نوويين في الخدمة منذ 1995 في غرداي قرب العاصمة الجزائرية وعين عصارة بوسط جنوب البلاد
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعا في التاسع من كانون الثاني(يناير) إلى اقتناء الدول الإفريقية التكنولوجيات النووية ، وذلك إثناء مؤتمر إقليمي إفريقي حول الموضوع النووي عقد في الجزائر العاصمة تحت عنوان « العلم والتكنولوجيا في خدمة التنمية ».يمكن أن نصف المسلمين في بلاد الغرب، أو من يمكن أن نطلق عليهم أقليات مسلمة، بين متدين متمسك بدينه، حصَّل قدرًا من الثقافة الإسلامية التي تجعله يقيم فرائض دينه، وينأى بنفسه عن كل ما يناقض الشرع الإسلامي؛ وبين مسلم بالهوية فقط، لا يعلم من دينه سوى قشور سطحية لا تؤهل صاحبها لكي يكون ملتزمًا حق الالتزام…………………………………………………………………………………………………………. ولكن ما هي المعوقات التي تحول بين مسلمي الغرب وبين الالتزام والتدين، والسير حسب الشريعة الإسلامية قولاً وعملاً؟ ❓ ❓
تعتبر قضية الصحراء المغربية القضية الوطنية الأولى بامتياز لاعتبارات دينية وتاريخية وسياسية واقتصادية وأمنية أيضا للشعب المغربي كله، وقد احتكرت السلطة المغربية ملف الصحراء وعالجته منفردة وبدون إطلاع الشعب المغربي على مجريات وتطورات القضية وفي الآونة الأخيرة بدأت منظمات المجتمع المدني تفك القيد والطوق المسلطين على قضيتنا الوحدوية وتواصلت مع الشعب المغربي وبدأ المجتمع يفهم جوهر الصراع القائم بين المغرب والجزائر وبعض الفئات الصحراوية الانفصلية
وبمقترح المغرب لإقامة حكم ذاتي موسع بالأقاليم الجنوبية وتنصيب الكوركاس بدأ الاشتغال في رسم ووضع وصياغة الحكم الذاتي وبعد اجتماعات عديدة بين أعضاء الكوركاس ثم بين الحكومة والكوركاس بالقصر الملكي لإطلاع الحكومة على تطورات مقترح الحكم الذاتي تفاجئنا وسائل الإعلام الوطنية بإرسال وفود حكومية رسمية إلى فرنسا وإسبانيا …لإطلاع هذه الدول على مخطط الحكم الذاتي بينما الشعب المغربي الذي تهمه هذه القضية لا يعرف شيئا ولم يطلع على شيء بل مجرد عناوين غير مؤكدة تسربها بعض الصحف وكأن الصحراء ليست قضية وطنية ولا دخل للشعب فيها، بل هي قضية القصر والحكومة، فهل بسياسة العهد القديم نعالج قضايانا المصيرية؟؟؟

