Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف تنظم شبيبة العدالة و التنمية بوجدة محاضرة في موضوع :
» شباب في سيرة النبي صلى الله عليه و سلم » يُلقيها الداعية: محمد العبيويو ذلك يوم الأحد 13 فبراير 2011 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بمقر حزب العدالة و التنمية بوجدة.
و الدعوة عامةSujet: Inomquinable
[youtube:1njd5cs0]http://www.youtube.com/watch?v=7MTSnGUXDnU[/youtube:1njd5cs0]
طلب وزير الداخليه من حسني مبارك ان يكتب رسالة وداع للشعب المصري..فرد عليه : ليه هم رايحين فين؟.
الرئيس المصري حسني مبارك يحرق نفسة امام القصر الرئاسي مطالبا بتغيير الشعب
حسني مبارك يرسل لشعبه بالاذاعه. أغنيه اخصمك أه اسيبك لا
والنومينيز هيدا الأسبوع هن: 1- محمد حسني مبارك من مصر2- معمر القذفي من ليبيا3- علي عبد الله صالح من اليمن !!صوت لرئيسك المفضل و اربح معاه عمرة للسعودية.
اثنين مصريين محششين بالمظاهرات المصريةالاول بحكي للثاني : طيب إذا أحنا كسبنا وأسقطنا الحكومة شو بصير !!؟?
الثاني : بنلعب مع تونس على النهائيخبر عاجل: العاهل السعودي يامر ببناء مجمع سكني للرؤساء السابقين وعائلاتهم ويلغي اتفاقية الانتربول
منصف بلخياط: حان الوقت لينظم المغرب الكأس الإفريقية
الطاهر الرعد: المغرب لديه كل المؤهلات لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا
حسن ناضر: ملف المغرب متكامل ونحن نستحق ثقة الكافأنس العقلي/ الموعد الرياضي
أصبح المغرب اليوم يتوفر على كامل البنيات التحتية الأساسية والتجهيزات الضرورية التي تؤهله لاحتضان كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، من إنشاء عدد من الملاعب ذات مواصفات دولية، إلى إنجاز شبكة هامة من المواصلات.. إضافة إلى أن المغرب يعمل حاليا على الرفع من عدد الوحدات الفندقية وعدد الأسرة في إطار رؤية 2020، هذا دون أن ننسى توفر عامل الاستقرار الأمني بربوع البلاد، ووجود جمهور شغوف بكرة القدم إلى أبعد الحدود.. وانطلاقا من كل هذا، يمكن القول إن المغرب أصبح اليوم جاهزا أكثر من أي وقت مضى لاحتضان العرس الكروي الإفريقي في دورته الثلاثين.
حرص المغرب خلال السنوات الأخيرة على إنشاء سلسلة من الملاعب بمواصفات دولية بمدن فاس ومراكش وطنجة وأكادير، كما ستنطلق الأشغال قريبا بالملعب الكبير بالدار البيضاء الذي من المقرر أن يتم تشييده بمنطقة الهراويين، هذا بالإضافة إلى الملاعب الموجودة سابقا وهي مركب محمد الخامس وملعب الأمير مولاي عبد الله والملعب الشرفي بوجدة الذي يعتبر بدوره من أكبر الملاعب بالمغرب.. وجاء حرص المغرب على تشييد عدد من الملاعب الجديدة حتى يكون جاهزا لاستضافة إحدى الدورات القادمة لكأس إفريقيا للأمم، وكذا من أجل تطوير قطاع الرياضة وتأهيل البلاد لاستضافة تظاهرات رياضية قارية وعالمية.
المغرب مستعد لاستقبال كأس إفريقيا
قال المدرب الوطني الطاهر الرعد إن المغرب مؤهل على أرض الواقع لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا، نظرا لتوفره على كل الإمكانيات لتحقيق هذا المبتغى. وأضاف الطاهر الرعد في حديثه مع « الموعد الرياضي » أن المغرب لديه تجربة في تنظيم كأس إفريقيا، حيث نظم هذه الكأس سنة 1988، وهو ما يشكل إضافة قوية لملف الترشيح. وفي سياق متصل أوضح الرعد أن المغرب لديه جميع التجهيزات اللازمة، إذ لديه ملاعب مستكملة بمواصفات عالمية، وشبكة طرق سيارة تؤمن الربط السريع بين المدن، مضيفا أن المغرب لديه أيضا وحدات فندقية كافية لاستقبال كل الوافدين بمناسبة هذا الحدث الكروي الهام. وقال الرعد: « المغرب لديه كل الإمكانيات لاستضافة كأس إفريقيا، إذا لم تكن هناك حسابات سياسية قد تغير من مجرى الأمور. »
ومن جهته قال اللاعب الدولي السابق حسن ناضر إن المغرب مؤهل لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا ولديه كامل المؤهلات التي تخول له نيل هذا الشرف. وأضاف ناضر في حديثه إلى « الموعد الرياضي » أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانيات والتجهيزات والبنيات التحتية التي تؤهله لاحتضان إحدى دورات الكان على أرفع مستوى، موضحا أن المغرب لديه ملاعب من مستوى دولي بالإضافة إلى الفنادق والطرق السيارة.
وأضاف ناضر أن المغرب قدم للاتحاد الإفريقي ملفا متكاملا، وقال: « في السابق كان المشكل هو أن الملاعب كانت موجودة فقط على الورق، أما اليوم فهي متوفرة على أرض الواقع، دون أن ننسى أنه ما زالت أمام المغرب أربع سنوات أخرى لمواصلة العمل، وكل هذا يجعلنا نستحق ثقة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. »
ملاعب جاهزة وأخرى في الطريق
يعد ملعب مراكش الجديد واحدا من الملاعب الكبرى التي أصبح يتوفر عليها المغرب، حيث تتسع مدرجاته، دون احتساب المنصة الشرفية ومنصة الصحافة، لما يناهز 61 ألف مقعد جميعها مرقمة، منها 9900 مقعد مغطى و180 مقعدا للأشخاص المعاقين.
وانطلقت الأشغال بملعب مراكش في شتنبر 2003، وجرى افتتاحه في يناير 2011، و بلغت كلفة إنجازه ما يناهز 480 مليون درهم، وهو يبعد عن وسط المدينة الحمراء بـ11 كيلومترا وعن المطار بـ 14 كيلومترا وعن محطة القطار بـ 11 كيلومترا. ويتوفر الملعب على 16 بابا للدخول والخروج، ومدخل شرفي، وموقف للسيارات يحيط بالملعب يتسع لما يناهز 7500 سيارة.
ويتوفر الملعب على مركز للصحافة يمتد على مساحة ألف متر مربع، وقاعة للمقابلات الصحفية مساحتها 30 مترا مربعا، كما يوجد بالملعب مركز للعلاج وآخر لتقديم الإسعافات الأولية وأربع غرف للتمريض. ويتوفر ملعب مراكش على شاشة ضخمة تبلغ مساحتها مائة متر مربع. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة مراكش تتوفر أيضا على ملعب الحارثي الذي يتسع لـ 25 ألف متفرج.
أما العاصمة العلمية للمملكة فقد أصبحت تتوفر على مركب فاس الجديد الذي تم افتتاحه سنة 2007، ويتسع هذا الملعب لـ 50 ألف متفرج، ويتوفر على أرضية عشبية وحلبة للسباق وموقف للسيارات وإنارة جيدة، وجميع المواصفات الدولية التي يشترطها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أكبر ملاعب إفريقيا بالدار البيضاء
أما عروسة البوغاز مدينة طنجة فقد أصبحت تتوفر على ملعب ابن بطوطة الكبير التي سيجري افتتاحه في مارس المقبل. وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 ألف متفرج، مع الإشارة إلى أن مدرجاته قابلة للزيادة لتستوعب 70 ألف متفرج، وسيكون نصف المدرجات مغطى، مع حلبة مطاطية لألعاب القوى من 9 ممرات، و250 برجا للأضواء الكاشفة، كما سيكون الملعب مزودا بشاشة إلكترونية عملاقة، وأجهزة إنذار للوقاية من الحرائق، وسيتوفر الملعب، الذي يمتد على مساحة 82 هكتارا، على موقف للسيارات يتسع لحوالي 1700 سيارة، ومجموعة من المرافق المتعلقة به من قاعات لرياضات أخرى وعدد من المقاهي، مما سيجعله يستجيب لجميع المواصفات والمعايير الدولية التي يشترطها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذا الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الشيء الذي سيؤهل مدينة طنجة مستقبلا لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لتشييد المركب ما يقارب 900 مليون درهم، بتمويل من الصندوق الوطني لتنمية الرياضة وبمساهمة الجماعات المحلية، وستشرف على تسيير الملعب شركة « صونارجيس » التي تتولى أيضا إدارة ملاعب مراكش وأكادير والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وحظيت مدينة أكادير بدورها بملعب من مستوى عالمي، فهو يتسع لما يناهز 45 ألف متفرج، وهو ملعب عصري متكامل، يضم جميع المرافق اللازمة، سواء تعلق الأمر بالمرافق الصحية أو التجارية أو الخدماتية أو غيرها، فضلا عن توفره على مرأب للسيارات ومرافق للإعلاميين والصحافة وولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد كلف بناؤه ما يقارب 800 مليون درهم، ومن المرتقب أن تنتهي به الأشغال مع نهاية السنة الجارية 2011، وسيستجيب هذا الملعب لجميع المواصفات الدولية.
أما مدينة الدار البيضاء، فستشهد بناء واحد من أكبر الملاعب بإفريقيا، وهو ملعب مدينة الدار البيضاء الكبير، الذي ستضم مدرجاته 80 ألف مقعد، فهو سيكون أكثر من مجرد ملعب متكامل، إذ سيضم مرافق على أعلى مستوى، ومن المرتقب أن تنطلق به الأشغال خلال السنة المقبلة، على أن يكون جاهزا قبل سنة 2015.
شبكة هامة من الطرق السيارة
وعلى مستوى النقل والمواصلات، سيتوفر المغرب في أفق سنة 2015 على شبكة طرق سيارة يبلغ طولها 1800 كيلومتر تربط بين جميع المدن التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة، حسب ما أكده كريم غلاب وزير التجهيز والنقل في حفل بمناسبة الذكرى العشرين لإنشاء الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب. وتجدر الإشارة إلى أن طول شبكة الطرق السيارة الموجودة قيد الاستغلال يبلغ حاليا 916 كيلومترا، وذلك بفضل تسريع وتيرة الإنجاز التي انتقلت من 40 كيلومترا سنويا خلال عقد التسعينات من القرن الماضي إلى 100 كيلومتر سنويا في النصف الأول من العقد الحالي ثم 160 كيلومترا سنويا منذ سنة 2006 إلى الآن. ويعد برنامج الطرق السيارة من بين الأوراش الكبرى التي ينجزها المغرب بمساهمة هامة من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ومن المرتقب أن تنتهي الأشغال بالمقاطع مراكش-أكادير، وفاس- وجدة على التوالي في منتصف السنة الحالية 2011. كما سيتم إنجاز البرنامج التكميلي على طول 384 كيلومترا بإعطاء الانطلاقة لأشغال الطريق السيار الرابط بين برشيد وبني ملال على طول 172 كيلومترا، والطريق السيار المداري للرباط على طول 41 كيلومترا. وسيتم أيضا إنجاز الطريق السيار الرابط بين الجديدة وآسفي على طول 140 كيلومترا، والطريق السيار الدار البيضاء-برشيد عبر تيط مليل مع نهاية سنة 2011.
لقد قطع المغرب خلال العقدين الأخيرين مراحل هامة في تطوير شبكة طرق سيارة حديثة ومتميزة مما مكنه من بلوغ مرتبة جد متقدمة في هذا المجال على المستوى الجهوي، حيث يعد المغرب من بين الدول الرائدة إفريقيا في هذا المجال، إذ سيتوفر قبل سنة 2015 على حوالي 1800 كيلومتر من الطريق السيار، في الوقت الذي لا تتوفر فيه بعض الدول المجاورة، كالجزائر على سبيل المثال، إلا على 360 كيلومتر من الطريق السيار.
وتعد المطارات المغربية من بين أنشط المطارات في إفريقيا، ويعتبر مطار النواصر بضواحي الدار البيضاء المطار الأكبر بإفريقيا والعالم العربي، ويتوفر المغرب على مطارات أخرى على أعلى مستوى، وقد تم تحديت أغلبها مؤخرا، على أن تجري إضافة أجنحة جديدة لبعضها في المستقبل القريب، أما على مستوى السكك الحديدية، فقد تم تعزيزها خصوصا بالمناطق الشمالية.
زيادة عدد الفنادق في إطار رؤية 2020
ويسعى المغرب إلى تطوير إمكانياته السياحية والزيادة في الوحدات الفندقية خلال السنوات المقبلة، وذلك ما يتضح جليا في رؤية 2020 التي قدمها ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية يوم 30 نونبر 2010 بمراكش بين يدي الملك محمد السادس، والتي يتمثل هدفها الأساسي في مضاعفة حجم القطاع السياحي. وتماشياً مع تحقيق هذا الهدف، فإن ثمان وجهات سياحية جديدة سترى النور، كما سيتم إحداث 200 ألف سرير جديد في عدد هام من المنشآت الفندقية، هذا فضلا عن الزيادة الكبيرة التي عرفها عدد الفنادق في السنوات الأخيرة في إطار الرهان على استقطاب 10 ملايين سائح سنة 2010، وهو ما يخدم ملف ترشيح المغرب لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا بشكل كبير.
يمكن القول إن المغرب قد استكمل كافة الشروط التي تؤهله لاحتضان مسابقة هامة من حجم نهائيات كأس إفريقيا للأمم، من تشييد الملاعب، إلى مد شبكات المواصلات العصرية، إلى توفير الوحدات الفندقية الكافية وتحقيق عنصر استتباب الأمن والاستقرار.. هذا فضلا عن عامل الجمهور، إذ يعتبر الجمهور المغربي من الجماهير المولعة بكرة القدم حتى النخاع، ويعرف بأساليبه الراقية في التشجيع وعشقه وشغفه بكرة القدم وحضوره المكثف إلى الملاعب ليخلق أجواء احتفالية بالمدرجات.
وكان وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط قد صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس قائلا: « حان الوقت لأن ينظم المغرب كأس الأمم الأفريقية. نحن مستعدون لاستضافة بطولة كبرى ونملك الحظوظ لذلك. المغرب يلبي جميع المعايير من أجل تنظيم بطولة أمم أفريقيا ». وأضاف الوزير في حديثه إلى الوكالة: « لقد أحرزنا اللقب مرة واحدة في العام 1976، ولم ننظم البطولة منذ 1988. من الآن وحتى 2015، ستشيد جميع الملاعب اللازمة وتصبح صالحة للاستخدام ». وجدير بالذكر أن الحكومة المغربية أعلنت عن خطة لإنقاذ الرياضة بتمويل لا يقل عن 400 مليون درهم بين سنتي 2010 و2015.
المغرب يستحق تنظيم الكان
ويرى المهتمون بالشأن الرياضي الوطني أن المغرب أصبح في حاجة ماسة إلى تنظيم تظاهرة رياضية بحجم كأس إفريقيا للأمم، وذلك استنادا إلى تاريخه وسمعته وباعه الطويل في مجال كرة القدم. فقد كانت دورة 1988 هي أول وآخر دورة لكأس إفريقيا ينظمها المغرب، وقدم بعدها مباشرة ترشيحه لتنظيم نهائيات كأس العالم 1994، إلا أن شرف تنظيم تلك الدورة كان من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية بفارق 3 أصوات، وقدم المغرب بعدها ترشيحه لتنظيم كأس العالم 1998، لكن تلك الدورة كانت من نصيب فرنسا، ثم قدم المغرب ملف ترشيحه مرة أخرى لاحتضان كأس العالم دورة 2006، التي كانت من نصيب ألمانيا، ثم أخيرا دورة 2010 التي نظمتها جنوب إفريقيا بعدما تقدمت على المغرب بعدد قليل من الأصوات.
وقد كان المغاربة في كل مرة ينتظرون النتيجة التي ستعلنها الفيفا بكل شغف واهتمام، ويحلمون بنيل بلادهم شرف التنظيم، إلا أن ذلك لم يتحقق طوال العقدين الماضيين، وذلك لأسباب متعددة، أهمها عدم توفر الملاعب إلا على الورق، وكذا ضعف البنيات التحتية.. أما اليوم، فالملاعب موجودة، وجميع الإمكانيات الضرورية والبنيات التحتية متوفرة، ودورة 2015 من كأس إفريقيا للأمم ستقام رسميا على أرض المغرب.
الموعد الرياضي تنقل لكم تفاصيل يوم غير عادي
رحلة إلى الأدغال.. بحثا عن تنظيم الكانأنس العقلي/ الموعد الرياضي
سافر إلى لوبومباشي وفد مغربي من حوالي مائة فرد، هاجسهم الأول هو ظفر المغرب بتنظيم نهائيات كأس إفريقيا 2015 .. كانت الرحلة طويلة وشاقة وكانت تفاصيلها في قمة الإثارة والتشويق.. الموعد الرياضي كانت في الموعد وانتقلت إلى عين المكان ونقلت لكم تفاصيل رحلة تاريخية ستبقى في أذهان كل أفراد الوفد المغربي..
توجهنا إلى مطار محمد الخامس يوم الجمعة 26 يناير 2011، على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، كان كل أفراد الوفد المغربي مستعدين للسفر إلى عاصمة الكونغو الديموقراطية لوبومباشي.. كنا أزيد من مائة شخص، وكان بيننا ممثلو جمعيات رياضية، كجمعية صداقة ورياضة التي تضم عددا من قدماء اللاعبين، كما رافقنا مسؤولون من وزارة الشباب والرياضة ومن الجامعة المغربية لكرة القدم.. وخلال عملية التسجيل استعدادا للرحلة الجوية التي ستنقلنا إلى الكونغو، كانت الأجواء بهيجة يسودها التفاؤل بشأن حظوظ المغرب في نيل شرف تنظيم دورة 2015 من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
انطلاق الرحلة
ركبنا الطائرة التي ستنقلنا إلى الأدغال الإفريقية في أجواء يسودها تفاؤل كبير ممزوج بتخوف وترقب.. وكان معنا منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة وعلي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وسعيد بلخياط مستشار وزير الشباب والرياضة ويونس المشرافي الرئيس المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة فضلا عن عدد من اللاعبين القدماء مثل بادو الزاكي ومحمد التيمومي وأحمد فرس وحميد الهزاز وحمادي حميدوش وعدد من المدربين وقدماء اللاعبين، كما كان ضمن الوفد المغربي صحفيون يمثلون المحطات التلفزية والإذاعية والصحف المكتوبة.
بعد لحظات قليلة، تحركت الطائرة وارتفعت عن أرضية المطار متوجهة صوب الأدغال الإفريقية، حينها كانت أجواء المرح والدعابة تسود أفراد الوفد المغربي.. وكانت هناك مفاجأة تنتظرنا بالطائرة، شكلت فأل خير لنا جميعا، حيث تم إطفاء الأنوار بالطائرة وإشعال الشموع على كعكة لها شكل كأس إفريقيا مثل كعكة عيد الميلاد، جرى تقطيعها في أجواء رائعة يسودها المرح والتفاؤل بأن تنظيم الكان سيكون مغربيا.. وكنا متأكدين من أننا سنظفر بشرف تنظيم النهائيات.
بعد ذلك تقدم أعضاء اللجنة الرئيسية، وهم منصف بلخياط وعلي الفاسي الفهري وسعيد بلخياط، للسلام على أفراد الوفد المغربي، وأخذوا يتحدثون معنا ليتعرفوا على ارتساماتنا بشأن حظوظ المغرب في استضافة الكان.
كان السفر طويلا ومتعبا، وحطت الطائرة بمطار دوالا بالكاميرون حيث توقفت لمدة 40 دقيقة كانت فرصة لها للتزود بالوقود، ثم واصلنا الطيران بعد ذلك لمدة ثلاث ساعات ونصف أخرى حتى وصلنا إلى لوبومباتشي على الساعة السابعة صباحا من يوم السبت 27 يناير تاريخ الإعلان عن اسم البلد الذي سيحتضن العرس الإفريقي، وكان الكل متفائلا بأن النتيجة ستكون إيجابية وأن الوفد المغربي لن يعود خائبا إلى المغرب.
اقتراب ساعة الحسم
في المطار، وجدنا بانتظارنا حافلات تكفلت بإيصالنا إلى الفندق، وفي الطريق فوجئنا بمظاهر الفقر المدقع والبؤس الاجتماعي الذي يعيشه سكان الكونغو، وهو ما شكل صدمة لمعظم أفراد الوفد المغربي.. والغريب أن الكونغوليين، رغم فاقتهم الشديدة، يمتازون بالطيبة وبثقافة الأخلاق العالية، وكانوا يحيوننا طيلة طريقنا نحو الفندق.
عندما وصلنا إلى الفندق، ارتحنا قليلا من تعب الرحلة، قبل أن نلتقي من جديد في صالة الفندق لتناول وجبة الإفطار.. وكان كل واحد منا يعرف أن الذي ينتظرنا هو الأهم وهو الأصعب، وأن الساعات القليلة القادمة ستكون طويلة وعصيبة في انتظار الإعلان عن اسم البلد الذي سيحظى بتنظيم كان .2015
والتقينا هناك بوفدين من الغابون وغينيا، البلدين اللذين سينظمان مناصفة نهائيات كأس إفريقيا 2012، وقد حضر الوفدان لإطلاع الكاف على آخر مستجدات ما وصلت إليه استعدادات البلدين لتنظيم العرس الإفريقي.
بعد انتظار طويل وعصيب، حان موعد عرض ملفات الترشيح، وجرى عرض الملف المغربي أولا، ولم يسمح بالدخول سوى للجنة الأساسية، المكونة من بلخياط والفاسي الفهري وسعيد بلخياط، الذين لاحظنا أنهم لم يتناولوا معنا وجبة الإفطار أو الغداء بسبب انشغالهم الكبير بهذا الحدث التاريخي وتوترهم وانفعالهم بسبب اقتراب لحظة الحسم، واستغرقت مدة عرض الملف المغربي 40 دقيقة، وجرى بعده تقديم ملف ترشيح الغريم جنوب إفريقيا الذي استغرق عرضه نفس المدة، ويذكر أن الوفد الجنوب إفريقي كان يتكون من خمسة أفراد فقط.
لحظات عصيبة
كانت لحظات طويلة وعصيبة، احتبست فيها الأنفاس، ولم يبق لدينا وقت للكلام، حتى روح المرح التي لازمتنا طوال الرحلة افتقدناها في لحظة الحسم، وكان وقتها أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي يتداولون من أجل النطق بالقرار النهائي..
بعدما طال انتظارنا، نادوا علينا لسماع النتيجة، ورغم أنه كان مسموحا فقط للصحافة السمعية البصرية بالدخول، إلا أن الجميع اندفع إلى داخل القاعة، ورأينا عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يتوسط أعضاء الاتحاد الإفريقي ويتحدث تمهيدا لإعلان اسم البلد الفائز باحتضان كان2015 .. وكانت لحظة تاريخية عندما نطق حياتو باسم « المغرب »، حيث أخذ الكل يصيح ويتعانق ويتبادل التهاني، وكانت الفرحة كبيرة لمنصف بلخياط الذي تنفس الصعداء، ومعه كل الوفد المغربي، بعد ساعات عصيبة.. وفي تلك اللحظة، أخذنا جميعا نردد النشيد الوطني، ورغم أن عيسى حياتو أخذ يدعونا إلى الصمت ليواصل كلامه، إلا أن الجميع استمر في ترديد النشيد إلى نهايته.
وقد صوت أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف بالإجماع لصالح المغرب الذي أقنعهم بتوفر ملفه على جميع الشروط، وكذا بالحضور المكثف للوفد المغربي الذي كان له دور في دعم ملف الترشيح. وكان هناك خبر سار آخر، هو نيل المغرب أيضا شرف استضافة كأس إفريقيا للفتيان لسنة .2013
بعد ذلك، اجتمع الوفد المغربي من جديد وذهبنا إلى الملعب لمتابعة مباراة نادي مازيمبي والفتح الرباطي برسم الكأس الممتازة، ورغم أن الملعب كان متواضعا، إلا أن الجمهور كان في قمة الطيبوبة وحسن السلوك، حيث كانوا يتابعون المباراة بشكل حضاري وبدون أي شغب أو عنف، ولم تبدر منهم أي سلوكات عدوانية رغم أن جانبا من الجمهور كانوا يجلسون قريبين جدا منا.
ومن خروجنا إلى الملعب حتى وصولنا إلى الفندق، كان السكان يصطفون على جانبي الطريق ويحيوننا ويشيدون بفريق الفتح الرباطي لمدة 25 دقيقة تقريبا، حتى وصلنا إلى الفندق في أجواء احتفالية رائعة.. في آخر اليوم، كنا مستعدين لرحلة العودة إلى المغرب، ومعنا خبر سار لجميع المغاربة، هو قرار استضافة المغرب للدورة الثلاثين من نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
الهزاز: المغرب يعيش صحوة رياضية
وبشأن ظفر المغرب بتنظيم كأس إفريقيا لسنة 2015، اعتبر الحارس الدولي السابق حميد الهزاز هذا القرار « صائبا وفي محله رغم أنه كان يجب أن يكون قبل هذا الوقت ». وقال الهزاز في حديثه إلى الموعد الرياضي: « المغرب يمر اليوم بمرحلة مهمة في تاريخه الرياضي ويعيش صحوة رياضية، ويتوفر على منشآت من مستوى كبير. » واعتبر محمد الهزاز قرار الكاف منطقيا بالنظر إلى أن جنوب إفريقيا حصلت على شرف تنظيم كأس العالم في دورته الأخيرة 2010، وأضاف: « منذ حوالي سنتين والرياضة الوطنية تتحرك نحو الأفضل بفضل دعم الدولة ومجهودات الوزير منصف بلخياط والجامعة الملكية لكرة القدم، وأتمنى أن يكون تنظيم كان 2015 دافعا لتحقيق المغرب صحوة رياضية « .
حمادي حميدوش: يجب أن نعد منتخبا قويا لسنة 2015
من جانبه قال الإطار الوطني حمادي حميدوش إن فرحة الفوز بتنظيم الكان أنسته تعب الرحلة إلى الكونغو. وقال حميدوش في حديثه إلى الموعد الرياضي: « أثناء الرحلة كنا متخوفين من أن تخطف منا جنوب إفريقيا مرة أخرى تنظيم العرس الإفريقي بطريقة أو بأخرى، لكننا كنا نشعر بثقة في النفس وبأن بلادنا قادرة على الظفر بتنظيم الكان. وأضاف: « كل شيئ لدينا في المستوى، الملاعب والمواصلات والفنادق، ولم يبق أمامنا سوى تهيئ فريق وطني قادر على الظهور بمستوى جيد في النهائيات التي سننظمها على أرضنا، ولن يتأتى ذلك إلا بنهج سياسة كروية واضحة وإعطاء أهمية لإعداد المنتخب الأولمبي ومنتخب الفتيان، وأمامنا اليوم دورتان لكأس إفريقيا هما 2012 و2013 ستشكلان فرصة لإعداد منتخب متجانس ومتكامل ليكون جاهزا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل سنة .2015 »
واعتبر حاتم باينة عن إلترا فريق الفتح الرباطي أن ظفر المغرب بتنظيم كأس إفريقيا كان أمرا متوقعا، وقال في حديثه إلى الموعد الرياضي: « المغرب اشتغل وبذل مجهودات وكانت النتيجة هي فوزه بشرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم. » وأضاف باينة أن منح تنظيم الكان 2015 للمغرب أنساهم حتى المباراة المصيرية لفريق الفتح وأنساهم الهزيمة المشرفة أمام وصيف بطل العالم بميدانه وبالركلات الترجيحية، مؤكدا في الوقت نفسه أن الملف المغربي كان منظما ومتكاملا وبالتالي استحق المغرب تنظيم الكان.
أندية صنعت الحدث في مرحلة الخريف
مروان بناني رئيس فريق المغرب الفاسي: انتدبنا لاعبا واحدا بقيمة 30 مليون سنتيم
ميلود جدير الكاتب العام لفريق أولمبيك خريبكة: نحن اليوم نجني ثمار عمل السنة الفارطة
حميد جسمي الناطق الرسمي باسم أولمبيك آسفي: الاستقرار هو سر النتائج أما الاحتضان فليس وليد اليومأنس العقلي/ الموعد الرياضي
انتهى النصف الأول من البطولة الوطنية لكرة القدم على إيقاع هيمنة أندية المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة وأولمبيك آسفي على المراتب الأولى في سبورة الترتيب، مستفيدة من الوجه غير المقنع الذي ظهرت به أندية الوداد والرجاء والجيش الملكي التي كانت مرشحة فوق العادة للتنافس فيما بينها على صدارة الترتيب.. فكيف استطاعت فرق متوسطة، مع تواضع إمكانياتها، أن تتفوق على الفرق الكبيرة خلال الشطر الأول من الدوري الوطني؟.
غابت أندية الوداد والرجاء والجيش الملكي عن المراتب الثلاث الأولى مع نهاية الشطر الأول من البطولة الوطنية، رغم أنها تصرف مبالغ مالية هامة كل سنة في سوق انتقالات اللاعبين، فضلا عن الأجور القياسية التي تصرفها للاعبين والمدربين، وحلت محلها أندية تصنف في خانة الأندية المتوسطة والصغيرة، مكذبة بذلك كل التوقعات. فبطل الخريف المغرب الفاسي والوصيف أولمبيك خريبكة كانا يلعبان خلال السنوات الماضية من أجل تنشيط البطولة وضمان مرتبة مريحة داخل سبورة الترتيب، أما فريق أولمبيك آسفي فقد كان في السنة الماضية يصارع فقط من أجل البقاء في القسم الأول.
وإذا حاولنا عقد مقارنة بسيطة بين مجموع الأغلفة المالية التي خصصتها هذه الأندية الثلاثة في بداية الموسم لانتداب اللاعبين، سنجد أن مجموعها لا يصل إلى ما صرفه فريق الرجاء وحده، بل لا يصل حتى إلى نصف ما صرفه فريق الوداد الذي اكتفى باحتلال المرتبة السابعة.. ومع ذلك وجدنا هذه الفرق تتصدر الترتيب العام لبطولة الخريف، وهو أمر غير مألوف في بطولتنا الوطنية.. فهل يرجع السبب إلى قوة وإصرار هذه الأندية ورغبتها في خلق المفاجأة، أم إلى تراجع مستوى الفرق الكبيرة بسبب مجموعة من المشاكل التي عانت منها؟
المغرب الفاسي.. بطل بأقل التكاليف
أحرز فريق المغرب الفاسي لقب بطولة الخريف بعد غياب دام 25 موسما، ورغم أن عنصر الحظ لعب لعبته في حسم اللقب للنادي الفاسي بعدما كان في يد أولمبيك خريبكة إلى آخر دقيقة، إلا أنه لا بد من الاعتراف بأن الماص سرق الأضواء خلال النصف الأول من البطولة وظهر بمستوى جيد، وفاز على الرجاء ثم على الوداد بالأداء والنتيجة، مع العلم أنه كان من الأندية التي خصصت أضعف الأغلفة المالية في سوق الانتدابات الصيفية.. من أجل هذا كله، كان لا بد من تسليط الضوء على هذا الفريق لمعرفة أسرار هذا النجاح.
قال رئيس النادي مروان بناني إن فريقه عمل على انتداب لاعب واحد فقط مع بداية الموسم هو اللاعب المالي موسى تيغانا، مضيفا أن هذا اللاعب وقع مع الفريق بمبلغ لم يتجاوز 30 مليون سنتيم، وأكد بناني في نفس الوقت أن إدارة الماص تجنبت كثرة الانتدابات ولجأت إلى الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب الصاعدين من مدرسة الفريق مثل اللاعب اليوسفي.
وأضاف مروان بناني في حديثه إلى « الموعد الرياضي » أن إدارة نادي المغرب الفاسي سهرت على خلق أجواء عمل مناسبة داخل المكتب المسير، الذي يحرص، يضيف الرئيس، على الاشتغال بجدية وانضباط ومهنية وعدم تدخل كل مسؤول في صلاحيات الآخر.
وإذا كان فريق المغرب الفاسي قد صرف 30 مليون سنتيم فقط من أجل تدعيم تركيبته البشرية مع بداية الموسم، فإن فريق الوداد البيضاوي على سبيل المثال صرف ما يقارب 500 مليون سنتيم في سوق الانتقالات الصيفية، أي ما يضاعف ما صرفه المغرب الفاسي بأكثر من خمس عشرة مرة، ومع ذلك، فقد اكتفى فريق الوداد باحتلال المرتبة السابعة، بينما احتل المغرب الفاسي الصدارة في النصف الأول من البطولة.
أولمبيك خريبكة.. أضاع الصدارة في آخر لحظة
تمكن فريق أولمبيك خريبكة من احتلال المرتبة الثانية في سلم الترتيب العام للشطر الأول من البطولة، متقدما على الأندية الكبيرة المعروفة التي صرفت مبالغ مالية هامة في فترة الانتدابات الصيفية مع بداية الموسم الحالي. فهل يعود ذلك إلى أجواء التعاون داخل الفريق، أم إلى الاحتضان من طرف المكتب الشريف للفوسفاط وما يترتب عنه من ارتياح لدى مكونات الفريق نظرا لاستقرار الدعم المادي؟ أم إلى التخطيط المسبق من جانب إدارة النادي؟
قال ميلود جدير الكاتب العام لفريق أولمبيك خريبكة في تصريحه لـ « الموعد الرياضي » إن الفريق جنى هذه السنة ثمار مجهود السنة الماضية، حيث أوضح المسؤول الخريبكي أن النادي عمل خلال السنة الفارطة على تجديد تشكيلة الفريق بنسبة 90 بالمائة، مؤكدا أن ذلك ما أعطى ثماره هذه السنة ومكن الفريق من احتلال المرتبة الثانية خلال الشطر الأول من البطولة.
وحول انتدابات الفريق في بداية هذا الموسم، صرح جدير بأن أولمبيك خريبكة جلب لاعبين اثنين من فريق شباب البرنوصي ولاعبا واحدا من اتحاد طنجة هو أحمد أوشريف بالإضافة إلى حارس اتحاد المحمدية نبيل بركاوي، بقيمة إجمالية قاربت 200 مليون سنتيم.
ومن خلال تصريف ميلود جدير، يتضح لنا أن التخطيط المسبق كان له دور في وصول فريق أولمبيك خريبكة إلى النتائج المرجوة، وهو النهج الذي تظل جميع الفرق الوطنية مطالبة باتباعه إن هي أرادت تحقيق النتائج الإيجابية.
أولمبيك آسفي.. مفاجأة الخريف
خلق فريق أولمبيك آسفي المفاجأة خلال النصف الأول من البطولة، وظهر بمستوى جيد سمح له باحتلال المركز الثالث على سبورة الترتيب العام على بعد نقطتين فقط من صاحب الصف الأول المغرب الفاسي.
وقال حميد جسمي الناطق الرسمي باسم فريق أولمبيك آسفي إن النادي لم يصرف سوى 15 مليون سنتيم مع البداية الموسم، استقدم بها خمسة من اللاعبين الجدد، مضيفا أن الفريق اعتمد على أربعة لاعبين صاعدين من مدرسة الفريق.
وأوضح جسمي في حديثه إلى « الموعد الرياضي » أن الاحتضان من طرف المكتب الشريف للفوسفاط لا يعتبر السبب الأساسي في ما حققه الفريق خلال النصف الأول من البطولة، مبرزا أن هذا الاحتضان كان قائما خلال المواسم الفارطة، وفي نفس السياق أفاد المسؤول المسفيوي بأن النتائج الجيدة التي حصدها الفريق هذه السنة تعود إلى مجموعة من العوامل الأخرى، التي أجملها في استقرار الطاقم التقني، ونهج استراتيجية واضحة المعالم من طرف المكتب المسير، وتسوية الوضعية المادية للاعبين. هذا وأشار جسمي إلى الأثر الإيجابي للقيمة التي يحظى بها الإطار عبد الهادي السكيتوي الذي يتولى تدريب الفريق منذ بداية الموسم، مؤكدا أن المدرب كان له دور هام في ما حققه الفريق إلى حدود الآن.
وإذا نظرنا إلى المبلغ الذي صرفه فريق أولمبيك آسفي في بداية البطولة، والذي لم يتجاوز 15 مليون سنتيم، نجد أن هذه القيمة لا تشكل نسبة تذكر أمام ما صرفه فريق الرجاء البيضاوي الذي خصص ما يناهز 300 مليون سنتيم لانتداب اللاعبين في سوق الانتقالات مع بداية الموسم، ومع ذلك نافسه فريق أولمبيك آسفي منافسة الند للند، وانتصر عليه في اللقاء الذي جمع بينهما بملعب المسيرة، وتقاسم معه المرتبة الثالثة في سبورة الترتيب.
كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
إذا أجرينا عملية حسابية بسيطة، سنجد أن مجموع ما صرفته هذه الأندية الثلاثة التي تصدرت الترتيب العام لا يتجاوز 240 مليون سنتيم، والغريب هو أن هذا المبلغ لا يعادل ما صرفه فريق الرجاء البيضاوي (قرابة 300 مليون سنتيم)، ولا يبلغ حتى نصف ما صرفه فريق الوداد البيضاوي (حوالي 500 مليون سنتيم) والذي احتل رغم ذلك المرتبة السابعة في الترتيب العام.
هناك من يرى أن نجاح بعض الفرق الصغيرة أو المتوسطة يرجع إلى الاعتماد على لاعبين من أبناء الفريق، وهناك من يذهب إلى أن الروح القتالية للاعبين تتجاوز أحيانا العائق المادي وتخلق الفارق على أرضية الميدان، هذا فضلا عن الدعم الجماهيري الذي يمثل بدوره عنصرا هاما وعاملا أساسيا من عوامل نجاح أي فريق.
وبالمقابل، يرى المتتبعون للشأن الرياضي ببلادنا أن الأندية الكبيرة كثيرا ما تقع في أزمات دورية رغم صرفها لمبالغ كبيرة في استقدام اللاعبين، ويعود ذلك أحيانا إلى الانتدابات الفاشلة، أو الأجواء المشحونة داخل الفريق، والتي تكون غالبا نتيجة وجود صراعات داخلية.
ويعتقد المهتمون بكرة القدم الوطنية أن الأندية الصغيرة والمتوسطة لا تملك النفس الكافي لإنهاء البطولة بنفس الوتيرة، حيث كثيرا ما تحتل مراتب متقدمة في بداية الموسم ثم ما تلبث أن تفسح المجال للأندية الكبيرة في الدورات الأخيرة التي توصف بأنها مرحلة السرعة النهائية.. فهل ستتمكن فرق الماص والأوصيطا وآسفي من الحفاظ على مراتبها المتقدمة إلى نهاية البطولة؟ هذا ما ستبديه لنا الأشهر القليلة القادمة.
أنس العقلي/ الموعد الرياضيشهد الميركاتو الشتوي الذي انطلق يوم 17 دجنبر 2010 وانتهى يوم 17 يناير الماضي عددا من الانتقالات الهامة، وجاء فريق الكوكب المراكشي في المقدمة متبوعا بالوداد.
وتعاقدت إدارة الكوكب مع عبد الرحيم أبرباش مايسترو النادي القنيطري لمدة سنتين وستة أشهر بقيمة 210 ملايين سنتيم، تحصل منها القنيطرة على 80 مليون سنتيم، بينما يحصل اللاعب على 30 مليون سنتيم عن ما تبقى هذا الموسم، و50 مليون سنتيم للموسم الواحد في السنتين المقبلتين، كما جلب الكوكب صانع الألعاب رضا الله دوليازال من نادي واشنطن من الدوري الأمريكي بعقد لثلاث سنوات بقيمة 81 مليون سنتيم، والمدافع الصلب طارق شهاب من إفسي سيون السويسري بعقد لستة أشهر بقيمة 23 مليون سنتيم، واستقدم من الوداد كلا من الظهير الأيمن حمادة الوالي العلمي الذي وقع عقدا لمدة سنتين وستة أشهر والمهاجم البرازيلي جيفرسون الذي وقع لسنتين وستة أشهر بقيمة 110 ملايين سنتيم، إضافة إلى مراد عيني من الرجاء والكونغولي جونيور مكوكو الذي كان لاعبا حرا.
وبدوره سعى فريق الوداد إلى تعزيز تشكيلته استعدادا للمشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية، خصوصا بعد مغادرة أسماء وازنة بيضوضان وجويعة والإصابة التي ستجعل المدافع اللويسي يغيب إلى آخر الموسم، فضلا عن إقالة المدرب غارزيتو بسبب ضعف النتائج.
وانتدبت إدارة الوداد لاعب الوسط المقاتل عبد الرحمن كابوس من نادي سيلكبورغ الدانماركي بعقد لمدة عام ونصف ب 150 مليون سنتيم سنويا مع راتب شهري ب40 ألف درهم، ويوسف رابح من المغرب التطواني بعقد لثلاث سنوات ب 150مليون سنتيم، ومصطفى العلاوي من غانغون الفرنسي لمدة 6 أشهر، وأيوب الخاليقي من الفتح الرباطي لمدة 3 سنوات بمبلغ 160مليون سنتيم، كما سجلت عودة محمد برابح من الإعارة بالظفرة الإماراتي.
وكان الوداد الفاسي من الأندية التي سجلت حضورها بسوق الانتقالات، واستقدم عبد الله الجلايدي من الكوكب ب 10 ملايين سنتيم على سبيل الإعارة إلى آخر الموسم، وإدغار لوي من الترجي التونسي ب 75 مليون سنتيم في عقد لمدة سنة ونصف، ورضى المختاري من النادي القنيطري في انتقال حر ب 40 مليون سنتيم لمدة سنة ونصف، وهشام جويعة من الوداد لسنة ونصف.
ومن جانبه اهتم شباب الريف الحسيمي بجلب لاعبين جدد ليكرس صحوته الأخيرة، وتعاقد الفريق الريفي مع بوبكر ديمبلي القادم من سطاد مالي وأرنود نسيمن من يونك أكاديمي الكامروني وأمين كرم من أوكسفورد يونايتد الإنجليزي وعبد النور بن عمار من إف سي أوتريخت الهولندي.
ويسعى فريق الجيش الملكي إلى محو الصورة الباهتة التي ظهر بها منذ بداية الموسم في ظل الأجواء المشحونة التي عاشها، واستقدم عبد الصمد وراد من الرجاء ب 130 مليون سنتيم بعقد يمتد لسنتين ونصف. ورغم توفره على تشكيلة جيدة، عمد المغرب الفاسي إلى التعاقد مع سمير الزكرومي من الكوكب لسنتين ونصف ب 50 مليون سنتيم.
وبدوره استقدم المغرب التطواني عبد الرزاق المناصفي من الجيش الملكي لمدة سنتين وستة أشهر بعقد قيمته 120 مليون سنتيم، بينما جلب الدفاع الجديدي كلا من حكيم أجراوي وإدريس الصويت، ووقع كل منهما عقدا لستة أشهر بقيمة 15 مليون سنتيم لكل لاعب، في الوقت الذي استقدم فيه النادي القنيطري رضى الله الغازوفي لمدة 6 أشهر من الكوكب المراكشي.
وجلب فريق الرجاء اليبضاوي اللاعب حسن الصواري من أولمبيك آسفي بعقد لسنة ونصف ب 72 مليون سنتيم، وشارلي دوبي كولوين من الاتحاد المنستيري التونسي لمدة 3 سنوات، بينما انتدب أولمبيك آسفي يونس بلخضر من الرجاء بعقد يمتد لسنتين ونصف، واستقدم أولمبيك خريبكة عادل فهيم من المغرب الفاسي لمدة 3 سنوات بمبلغ 90 مليون سنتيم، وجرت إعارة بابا نداي من الرجاء إلى قصبة تادلة إلى نهاية الموسم.
عندما دخلت مركز تكوين المعلمين سنة 2000، كنت شديد التفاؤل، خاصة وأن تلك السنة عرفت بداية تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وبداية عشرية إصلاح التعليم في المغرب. كان ذلك الميثاق طموحا ومعبرا عن إرادة ملكية قوية في التغيير.. حيث أصدرت وزارة التربية الوطنية قرارات جريئة؛ كإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وإقرار التكوين المستمر لأطر الوزارة، والزيادة في الأجور، وتغيير المقررات والمناهج الدراسية…، ورفعت التقارير المتفائلة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
مع اقتراب عشرية الإصلاح من نهايتها، ظهرت تقارير من جهات خارجية حول حصيلة التعليم في المغرب، أقرت فشل المدرسة المغربية وتدني مستوى التلاميذ.. فأعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله تعليماته السامية للبحث في أسباب فشل عشرية إصلاح التعليم، وإعداد خطة وطنية لإنقاذ الإصلاح وتسريع وتيرته.. فظهر المخطط الاستعجالي، حيث أصدرت وزارة التربية الوطنية قرارت انصبت جميعها على جعل المدرسة المغربية « مدرسة نجاح »، فأمرت بتأسيس جمعيات دعم مدرسة النجاح بعدد يساوي عدد مدارس المغرب، بمعنى: جمعية لكل مدرسة، ونجاح لكل تلميذ، فلا رسوب ولا تكرار ولا انقطاع لأي تلميذ بعد الآن .. حيث ألزمت الأساتذة أن يكونوا أعضاء فاعلين في هذه الجمعيات الشكلية، وصرفت الميزانيات وأنتجت الدلائل والكراسات والروائز .. كل ذلك من أجل إقناع المغاربة بأن مدرستهم لم تفشل.. وطبعا رفعت التقارير المتفائلة مرة ثانية..
تفاءل الأساتذة قبل باقي الشعب أن النجاح قادم.. ومع أن الواقع العملي لم يتغير؛ حيث بقيت نسبة التلاميذ الذين يصلون إلى الباكالوريا متدنية، والمؤسسات ليست جميلة، ولا تضم المرافق الصحية الضرورية ولا التجهيزات التربوية المطلوبة..فهي حاضرة في المذكرات الوزارية فقط وضمن التقارير التي تُرفع للجهات العليا.. مع كل هذا، فأساتذة المغرب متفائلون دائما.. خاصة الأساتذة الشباب الذين لم تفلح ظروف عملهم القاهرة في إخماد وهج حب المهنة لديهم، ولم تقف إكراهات المناطق النائية أمام طموحاتهم الكبيرة.. فكانت لهم أياد بيضاء في مقرات عملهم؛ بعضهم حول مدرسته إلى فضاء جذاب ومحبب للتلميذ والزائر، وآخرون نقلوا تجارب تربوية عالمية إلى مدارسهم، فحولوا فصولهم الدراسية إلى أوراش للإبداع والتعليم الفعال.. وبعضهم اقتنى الأدوات والوسائل التربوية ورمم بناية المدرسة من ماله الخاص، مع أنه لم يتوصل بتعويضات المناطق النائية ولم يتم تلبية طلبه في الحركة الانتقالية.. والجميل أن المجهودات التربوية لهؤلاء الأساتذة لم تنسهم متابعة كل جديد ومفيد في ميدان مهنتهم، بل منهم من تطلع إلى أكثر من ذلك، فأكمل دراسته الجامعية وعزز تكوينه بنيل أعلى الشهادات الجامعية…
حركية هذا النوع من الأساتذة خلقت نخبا تعليمية، أقل ما يقال عنها، أنها كانت « عصامية » في دراستها؛ لم تنتظر تكوينا مستمرا تنظمه وزارة التربية الوطنية، ولم تؤجل إكمال تعليمها إلى حين الانتقال إلى المدن الكبرى؛ حيث مراكز التكوين والدراسة في كل مكان.. بل ركبت الصعب، وأنفقت من مالها الخاص، وسخت بوقت فراغها، وسخرت عطلها المدرسية في الاعتكاف على طلب العلم… والجدير بالتنويه أن هذه المجهودات الفردية لهؤلاء الأساتذة رفعت مقدار مردوديتهم داخل القسم، وحسنت من طرق تدريسهم، وأغنت معارفهم ومهاراتهم وخبراتهم التربوية..
على الرغم من أن الجميع قد أقر بفشل المدرسة المغربية، إلا أن هذه النخب التعليمية مازالت مؤمنة بدور المدرسة العمومية في تقدم المجتمع، ومازالت تقرأ المذكرات الوزارية والنيابية بتفاؤل وأمل في المستقبل، وتتابع باهتمام بالغ محطات إصلاح التعليم.. مشاركة بفعالية في هذا الورش الكبير من الإصلاح، الذي يروم إنجاح المدرسة المغربية.. ومما يؤكد تفاؤل هذه النخب في مسيرة التغيير؛ مشاركتها بوطنية في الدورات التكوينية، وفي الامتحانات المهنية، ومباريات الترقية، وكل نشاطات وزارة التعليم.. وكلها أمل في قطف بعض ثمار جهدها وصبرها.. حتى إذا نجحت هذه النخب والكفاءات اصطدمت بجحود الإدارة ونكران تضحياتها.. فضاعت حقوق الأساتذة أمام تماطل وزارة التربية الوطنية وتسويفها.. وأحيانا كثيرة يتم إقبار هذه الحقوق ونسيانها، واعتبارها من الماضي الذي « تقادم مع مرور الزمان »..
إذا تأمل الناظر في دواعي إضرابات الشغيلة التعليمية خلال هذا الشهر (فبراير 2011) رأى أن الأمر يتعلق بنخب المجتمع؛ أساتذة نجحوا في مباريات الترقية وعددهم 900 أستاذ وأستاذة، ومدرسون حصلوا على شواهد جامعية عليا وعددهم 680، إلى جانب الأساتذة المجازين وعددهم أكثر من 4000، يطالبون جميعا برفع الغبن وجبر الضرر الذي لحقهم جراء عدم اعتراف الوزارة بنجاحاتهم، ومن ثم تأجيل الحسم في ملفاتهم، وتحقيرهم بإقبارهم في وضعيات لا تليق بما اكتسبوه من خبرات تربوية وكفاءات علمية..
عار في جبين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي أن يقوم أزيد من 900 أستاذ وأستاذة بحرق شواهدهم الجامعية العليا أمام مبنى وزارة التعليم بالرباط، معبرين بهذا الفعل عن سخطهم واستيائهم من التدبير السيئ لملف النخب التعليمية بالمغرب، فهل يمكن الحديث عن « نجاح المدرسة » بعد حرق الأساتذة لشهاداتهم الجامعية العليا؟
لقد قامت وزارة التعليم بتسوية الوضعية الإدارية والمالية لأساتذة مدينة العيون في وقت قياسي غير مسبوق في تاريخ تسوية وضعيات الموظفين – ليس في المغرب وحده بل على مستوى العالم بأسره-، ولولا أن الأمر تم بسرية تامة وتكتم شديد لتلقفه كتاب غينيس بإعجاب وترحيب منقطع النظير.. أن يتم توظيف أساتذة جدد ثم تسوية وضعياتهم في أقل من شهر على توظيفهم، أمر له أكثر من دلالة، على الرغم من أنه أُلبس لباس القضية الوطنية الأولى.. وأن يترك باقي الأساتذة المتضررين في طابور الانتظار أكثر من ثلاث سنوات له أيضا أكثر من دلالة..
إن ما يميز إضرابات فبراير 2011 بالمغرب؛ أنها « إضرابات النخب »، وليست إضرابات خفض الأسعار ولا الزيادة في الأجور.. بل يتعلق الأمر بإضرابات من أجل تسوية وضعيات النجاح لرجال ونساء منتمين لمدرسة النجاح..! فهل ستواصل تلك الكفاءات التعليمية عملها الجاد داخل الأقسام الدراسية بعد إنهاء فترة إضرابها؟ كيف سيكون شعورها أمام تلاميذها وهي تلقنهم مبادئ « النجاح الذي لم ينجح » ؟
ربما يكون في الأفق بعض الضوء، لكن معنى ذلك؛ أننا نسير في نفق مظلم، ومع أنه نفق مفتوح؛ بدليل وجود أفق بعيد، إلا أن هذا لا يعني أبدا « الخروج » ما دام حارس النفق خائنا لوطنه.. وبتعبير صريح؛ ما دامت وزارة التربية الوطنية لا تعترف لموظفيها بنجاحاتهم فهي « خائنة لمدرسة النجاح ».. ومن ثم، يصبح « الفشل » أو « الجهل » شعارا جديدا لنخب المجتمع.. أخشى أن يتم حرق التفاؤل أثناء حرق هذه النخب التعليمية لشهاداتها العلمية.. أم أن « ثقافة الحرق » قادمة من الشرق.., وأن حرق الشهادات أول الغيث..
للتواصل بشأن المقال: touzani79@hotmail.comSujet: مسيرة الحب لتكريم ملكنا…
في تونس أقيمت ثورة الحرية وفي مصر جمعة الغضب و ذلك لكسر قيد الغل و القهر و الإطاحة بالطغاة والآن أريد من كل مغربي المشاركة في مسيرة الحب يوم الاحد 6 فبراير لتكريم ملكنا العزيز لحبه لوطنه و شعبه و السهر على تنميته و لنرسل رسالة لكل الحكام » الطاغية جزاؤه يوم الغضب و الخلع أما الصالح الذي يخدم بلاده جزاؤه مسيرة المحبة و الإخلاص
[url]
http://www.nadoretude.com/m6.php[/url]
لا اظن ان مدير ثانوية الزرقطوني (التربوية) سيسمح باقامة حفلة او بالاحرى مهزلة يكون بها رقص وغناء (بار وليست ثانوية) بشكل فضيع يحضروا تلاميذ في لاعلاقة لهم
بدراسة (سكارى ) يرقصون مع الفتايات لدرجة انه وقع صراع في اخر الحفلة شيء لايسمح بحدوثه من كان يدعي الاخلاق و تربية الجيال ….
اوجه نداء من هذا المنبر لمن كانت له المسؤولية بوضع حد ل 😥 هذه الافعال نريد جيلا واعيا قادرا على تحمل المسؤولية وليس جيلا راقصا و منحطا ارجوووكم ضعوا حدا لهذاSujet: المساهمة في تشييد بيت الله
بعد انتظار طويل تم اخيرا الشروع في بناء مسجد في تجزئةبدر ببني درار ناحية وجدة ، فعليه كل من اراد المساهمة في تشييد بيت الله المرجو ايداع تبرعاتكم في الحساب البنكي رقم 157571211163843803000838 التابع للبنك الشعبي وكالة بني درار .
او الحضور لعين المكان .والله لا يضيع اجر المحسنينSujet: دار القرآن في وجدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
107 lectures et pas une réponse…
J’ai du me tromper de forum.
و السلام عليكم
