Résultats de la recherche sur 'س ج'
-
Résultats de la recherche
-
Sujet: العلاج بالبكاء من خشية الله
( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا )
هذه دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون عن تأثير البكاء وفوائده النفسية، ونتذكر أن القرآن تحدث عن هذه الفوائد، ولكن بشرط أن يكون البكاء من خشية الله جل وعلا….
هذا خبر علمي يؤكد ما جاء في دراسات سابقة من فوائد للبكاء لمسها الباحثون في مجال علم النفس. ولكن الباحثين لا يعرفون طريقة البكاء الصحيحة والفعالة! فالبكاء قد يكون علاجاً لكثير من الأمراض، ولكن بشرط أن يكون البكاء من خشية الله تعالى، وهو ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى متحدثاً عن أولئك المؤمنين الخاشعين الذي تأثروا بكلام الله تعالى فماذا كان رد فعلهم؟ يقول عز وجل عنهم: ( وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ) [الإسراء: 109.
ولذلك فإن الله تعالى ذكر البكاء في أكثر من موضع من كتابه المجيد، وجعله وسيلة للقرب من الله تعالى، ومؤشراً على صدق المؤمن في خشيته لخالقه جل جلاله. يقول تعالى: ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ) [النجم: 59- 61]. ففي هذا النص القرآني أمر لنا أن نبكي من خشية الله، وأن نبتعد عن اللهو وأن نبتعد عن كثرة الضحك، ولا يمنع ذلك من الابتسامة التي هي علاج أيضاً.
وأختم يا أحبتي: إن البكاء والخشوع والدعاء وصفة رائعة لعلاج أي توتر نفسي، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم: ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء: 90]. وما أحوجنا في هذا العصر للدعاء والخشوع والبكاء من خشية الله، عسى الله أن يفرّج همومنا ويرزقنا الصبر، فما أعطى الله عطاء أوسع من الصبر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماذا تريدين أيتها المرأة؟
عن ماذا تبحثين يا حواء؟
هل أنتي مراوغة؟ مناورة؟
أما ماذا؟
من المواضيع التي حظيت بشعبية كبيرة، موضوع مكتوب بقلم نسائي، ينتقد سلوك الشاب الذي يبحث عن الحب في الشارع
ينتقد الشاب الذي يبحث عن علاقة مع شابة
يقف في الأمكنة العامة، ويتكلم مع هذه وتلك، بحثا عن علاقة
التساؤل الذي أطرحه أنا: ماذا تريدون منا أن نفعل يا نساء؟
أن نجلس في بيوتنا وننتظر فتاة تطرق بابنا وتقول لنا:أرجوك أخي تعال اربط معي علاقة عاطفية؟
طبعا هذا أمر مستحيل
طيب
لماذا تخرج البنات للتجول في الشارع؟
طبعا بحثا عن الحب، بحثا عن علاقة
والفتاة المرتبطة ظاهرة للعيان لأنها تخرج رفقة صديقها أو زوجها
الفتاة أيضا تبحث عن الحب، وتبحث عن الرجل، وتبحث عن العلاقة
وأنا من هنا أوجه سؤالا لكل فتاة: من منكن لا تبحث عن الحب والارتباط ولم لا الزواج؟
طبعا لن تجيب أي واحدة بالنفي
ومن قالت لا فهي إما مرتبطة، أو كاذبة، أو غير طبيعية
فلماذا تتناقض المرأة وتنتقد الشاب الذي يحاول الكلام معها في الشارع
رغم أنها لم تخلق إلا له، وهو لم يخلق إلا لها؟
