Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'
-
Résultats de la recherche
-
بــــــــــــاســـــــــــم وبــــــــــالله الـــــــــنـــــــــــــــوفــــــــــــــيـــــــــــــــق.
وأنا أتصفح احد الجرائد الالكترونية اطلعت علي هذا الموصوع وأنني أنقله هنا , و أرجو من الذين لهم المام أكبر في هذا الخصوص أن يفيدوني أكثر في هذا الشأن : متي بدا أهلنا من المغرب يستقرون هناك ؟ ولــمــاذا ؟ , وهل كانوا يذهبون هذا هنالك مثلا بأزواجهم أم فراد . فكل معلومة في هذا الش تكون عندها قيمة مصافة بالنسبة لنا . ولكم جزيل الشكر مسبقا.
بابان للمغاربة في القدس
حرص الحكام والخلفاء والأباطرة الذين مروا بالقدس، على ترك نقوش تؤرخ لمرورهم، بالمدينة التي أطلقت عليها عشرات الأسماء والصفات، ولكن لم يحظ أي منهم، مثلما هو الحال مع المجاورين المغاربة للمسجد الأقصى، الذين أتوا من دول المغرب العربي، ليسكنوا بجانب قبلة المسلمين الأولى، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين. وفي القدس يحمل بابان، اسم المغاربة، الأول هو الباب الموجود في الحائط الغربي للحرم القدسي، الذي يطلق عليه المسلمون حائط البراق، ويسميه الإسرائيليون حائط المبكى، أما الباب الثاني فهو يختلف عن الأول، وهو أحد أبواب مدينة القدس القديمة، يقع في الجدار الشمالي لسور القدس. ويخلط الكثيرون من المتابعين لما يجري في القدس بين البابين، وهناك من الفلسطينيين والمقدسيين من لا يميزون بين البابين، حيث لم تحظ جغرافية المدينة المقدسة بالاهتمام الكافي ليس من قبل المواطنين العاديين، ولكن أيضا من الصحافيين والباحثين ورجال السياسة، وتحفل الصحف الفلسطينية، التي تحرر وتنشر في الأراضي المحتلة، بأخطاء فادحة عن جغرافية المدينة، وهو نفس ما يقع فيه مقدمو البرامج في التلفزيون الرسمي، ويظهر ذلك بشكل واضح ألان مع تسليط الإعلام أضواءه على ما يجري في حارة المغاربة. وارتبط باب المغاربة المفضي إلى الحرم القدسي الشريف، بأول إجراء مارسته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد احتلالها للقدس في شهر حزيران (يونيو) 1967، فبعد ثلاثة أيام من اندلاع الحرب، ودخول الجيش الإسرائيلي للحرم القدسي، وصل الجنرال موسى ديان إلى حائط البراق (المبكى) وصادر مفاتيح هذا الباب، وبقيت حتى ألان في حوزة السلطات الإسرائيلية، ومنعت الفلسطينيين من استخدامه، ويعتبر هذا الباب أحد الأبواب المؤدية للحرم القدسي الشريف، وكان المدخل الغربي للحرم. ودمرت الجارفات الإسرائيلية حارة المغاربة، بأكملها، وأجلت سكانها، ومنهم من مات تحت الأنقاض، وخلال أربعين عاما من الاحتلال، تم إجراء تغييرات عديدة في المكان، من أعمال هدم وبناء وتدمير، أسفرت عن إقامة كنس ومرافق عامة ومواقف للسيارات وغيرها. واستخدم هذا الباب، لاقتحام شرطة وجنود الاحتلال، للحرم القدسي الشريف، لقمع التظاهرات الاحتجاجية التي كانت تجري في الداخل. ويعود آخر تجديد لهذا الباب، كما تظهر النقوش إلى عام 1313م، وأطلقت عليه عدة أسماء منها باب النبي، وباب البراق، وباب حارة المغاربة. وتجري ألان أعمال حفريات تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية في المكان، وإقامة جسر خشبي موصول بالباب، وهو ما فجر غضبا إسلاميا وعربيا، خلال هذا الأسبوع. أما الباب الثاني الذي يحمل اسم (باب المغاربة) فهو أحد الأبواب الرئيسية في سور القدس، وان لم يكن أهمها أو أجملها، ولكنه أصغرها وأظرفها. وأطلق عليه اسم باب المغاربة، لأنه الباب المؤدي إلى حارة المغاربة، ويحمل أيضا، مثل باقي أبواب البلدة القديمة، عدة أسماء مثل باب سلوان، لأنه مفتوح جهة قرية سلوان جنوب سور القدس، وأيضا كان يطلق عليه باب الزبالة، لان يقع في اخفض منطقة في القدس المسورة، ومنه كان يتم إخراج نفايات المدينة. وأجرت سلطات الاحتلال تغييرات كبيرة على هذا الباب وما يجاوره، وأقدمت على فتح باب آخر مجاور له، يبعد نحو 100 متر، ونصبت عليه جسر خشبي، ليسهل دخول السياح والمتدينين اليهود، عبره إلى حارة المغاربة وحائط المبكى، وهو إجراء لم يؤد لغضب أو احتجاج فلسطيني أو عربي، رغم انه يعتبر تغييرا مهما في الوضع القائم في المدينة. ومن هذا الباب تدخل ألان الحافلات السياحية إلى حارة المغاربة، وكذلك مركبات المتدينين اليهود، وعليه حراسة مشددة ودائمة من حرس الحدود الإسرائيليين. وبعد أن طردت الشرطة الإسرائيلية، المحتجين الفلسطينيين، خصوصا من أنصار الحركة الإسلامية في إسرائيل، من داخل حارة المغاربة، حيث تجري الحفريات، يتجمع هؤلاء بالقرب من باب المغاربة هذا، معلنين اعتصاما، ضد ما يجري في الداخل.والسلام
Sujet: الإنسان والبشر في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على صاحب الدعوة المحمدية، والشجاعة الحيدرية ، والعصمة الفاطمية ، والصلابة الحسنية، والاستقامة الحسينية، والعبادة السجادية، والعلوم الباقرية، والآثار الجعفرية، والمآثرالكاظمية، والحجج الرضوية، والفضائل الجوادية، والأنوار الهادية، والهيبة العسكرية، والحجة الالهيه عليهم السلام وعجل فرجهم
chers fréres et soeurs, quand on lit le coran on comprend une partie certe mais on ignore le sens de la majorité car dans le coran il y’a le DAHIR et il y’a le BATINE.
et je peux dire que l’explication la plus convaincante que j’ai pu lire est celle d’un ingénieur irakien qui est mort, il a pu donner une autre vision du coran (pour moi en tout cas) et le sens des mots, des lettres, des phrases….
sans tarder je vous laisse découvrir une toute petite partie de son travail.
bonne lecture :خلقَ الإنسان سابقٌ على خلق البشر
خلقَ الإنسان سابقٌ على خلق البشر
يجب التفريق والنظر الدقيق في استخدام القرآن للألفاظ. ووفق المنهج الذي اخترناه في ذلك الكتاب – فأن النتائج كانت حسنة، إذ ستؤيد الآيات والألفاظ بعضها بعضاً وتشترك جميعاً في تصحيح أو تخطئة فرضٍ ما – على الرغم من تباعدها في السُوَر.
ستجد القرض السابق – وهو ان الصلصال من حمأ مسنون هو المادة الأولى المشحونة بالحياة التي ترقت لتصل إلى إنسان سوّي خلال حقب ودهور هو فرض صحيح على أكثر من جهة.
هذه إحدى الجهات: ففي سورة الحجر:
]ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ المسنون[
وبعدها مباشرة:
]وإذ قال ربك للملائكة إنّي خالق بشراً من صلصال من حمأ مسنون[
فبعد خلق الإنسان – كانت الخطة هي إيصاله إلى مرحلة البشرية فاخبر الملائكة بذلك. ثم قال بعدها:
]فإذا سويته ونفَختُ فيه من روحي فقعوا له ساجدين[
لاحظ الماضي في قوله ]ولقد خلقنا[ وتقديمه على ما أراد شرحه بصيغة الحاضر والمستقبل: (إني خالق). (فإذا سويته).
واذن فالملائكة لا يسجدون لإنسان بل لبشر سواه ونفخ فيه من روحه.
من الواضح ان الأخبار كان قبل التسوية والنفخ.
لأنه أشار إلى المستقبل: إذا سويته ونفخت – فقعوا.
إذن فالقول كان بين مرحلة (الإنسان) ومرحلة (البشر).
أي القول في سورة الحجر خصيصاً هو في هذه الفترة.في معنى التسوية
لا تحسب ان (سَويٌتهُ) بمعنى خلقته. معاذ الله كأنَّ الله تعالى يحتاج إلى زمن ليخلق – (انما أمره إذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون).
انما معناه ان يكون سوياً في الخلق والعقل – وهذا يحتاج إلى زمن وفق المنهج الموضوع اصلاً في الصلصال كونه من حمأ (مسنون) – خطة ذاتيه فيه للترقي والتطور 0 إذن فهو يحتاج إلى زمن طويل جداً للترقي وصولاً للتسوية فهذه وجهة أخرى تعدها ان شئت من الجهات الصحيحة لهذا الفرض.في ذم الإنسان والثناء على البشر في القرآن
لا تحسب انه بعد نفخ الروح والتسوية لآدم (البشر الأول) لم يُولد آدم إلا بشراً ؟ فالإنسان استمر وجوده، فمن تعلق بالمبدأ الاعلى صار بشراً ومن رضي بما هو عليه بقي إنساناً- فالسابقون – على خط التطور والترقي هم البشر والاخرون خلفهم تباعاً – بعضهم ينحدر وبعضم يترقى ببطء، وليس ذلك في الخلقه-لأن تسوية الخلقه قد تم، انما هو في الاختيار الذي هو مرتبط بالعقل والقلب – نعم الخلقه تتحسن أيضاً بحسن الاختيار. لذلك كانت موارد ذكر الإنسان في القرآن موارد ذمٌ في أكثرها – إلا إذا استثنى، بينما موارد البشر موارد ثناء ومديح من غير ما استثناء. بل موارد الذمٌ العام (للإنسان) من غير استثناء هي أكثر الموارد – عدا موردين من أصل (65) مورداً.
مثل:
]انه ليؤس كفور[ ]ان الإنسان لظلوم كفار[ ]ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير[ ]وكان الإنسان عجولا[ ]وكان الإنسان كفورا[ ]إن الإنسان لكفور[ ]وحملها الإنسان انه كان ظلوماً جهولا[ ]كمثل الشيطان إذا قال للإنسان اكفر – فلٌما كفر[ ]قتل الإنسان ما أكفره[….. إلى آخر تلك الموارد.
اما البشر فقد اطلق على الانبياء والاصفياء والرسل والخاصّة:
]فارسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً[
لاحظ انه لا يتمثل بالإنسان لأنه واطئ.
]قل سبحان ذي هل كنت إلا بشراً رسولا[
]قل إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إلى[
]ما أنت إلا بشر مثلنا[
فكون الرسل مثلهم أي مثل الإنسان في الخلقة لكنهم بالمعرفة والارتباط بالمبدأ ودرجة الترقي بشر وليسوا من الإنسان.
]قالت أنى يكون لي غلامٌ ولم يمسسني بشر[
لأن مقامها ودرجتها هي درجة البشر كونها من الأولياء.
]قلن حاشَ لله ما هذا بشراً[ – ولو قلن ما هذا إنسان لاحتمل ان يكون بشراً فلما نفيت الاعلى نُفي الادنى، هذا أمر تقتضيه البلاغة.
]بل أنتم بشر ممن خلق[ وهذه الآية قد تحُدث التباساً لانها بالضد من الفرض – لاحتمال وجود من يُعذب فيهم: والجواب:
ان البلاغة تقتضي ذلك – لانهم ادعوا (الولاية) موضوع كتابنا – زعموا انهم أولياء لله – فقال: فلم يعذبكم بذنوبكم ؟ لأن الأولياء لا يذنبون أو يذنبون ويتوبون. واذن فلا يعذبون ؟ ثم قال بل أنتم بشر ممن خلق يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء. فغاية ما تصلونه: ان تكونوا بشراً – لأن فيهم انبياء ورسل (بشر)، فحاججهم بأعلى درجة فيهم يُحتمل ان يصلوا إليها.
المورد الآخر الذي يحتاج إلى ايضاح لظهوره في العموم قوله تعالى في الفرقان {وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً} 54/الفرقان.
فبعد العثور على القاعدة لا بد من الاذعان للمرويٌ وهو ان البشر المقصود في هذه الآية ليس عاماً بل هو رجل معيٌن معروف. وفوق ذلك فهو في معرض تبيان حقيقة وفيه منِهٌ على ذلك المخلوق كونه جعله نسباً وصهراً فهو من موارد الثناء ولا يخل بالفرض – والمخاطب به النبي (e) وفيه منه عليه بخلق هذا البشر لقوله:
]وكان ربك يا محمٌد قديراً[ فهو إذن شخص مخصوص قد اجتمع فيه النسب والصهر لرسول الله (e).
وفوق ذلك فمن الممكن استخدام لفظ (الماء) المعرٌف للدلالة على الخصوصية – لأن استعراض موارد ذكر االماء كلها يحدد لنا المقصود من الماء المعرفٌ انه ماء‘’ مخصوص لاستطراد التنكير في الموارد الدالة على الماء الذي نعرفه نحن، نعم ان النظام القرآني يكشف ان هذا البشر مخصوص كما سياتيك فيما بعد.
فكون (الإنسان) مذموم والبشر ممدوح في القرآن، هو إحدى الجهات التي تؤيد الفرض السابق من أن الإنسان خلق أولاً بشرعةٍ موضوعةٍ فيه للترقيٌ والسمو، وصولاً إلى مرحلة البشرية.التأكيد على الفرض بمورد صاد
والمورد فى صاد يؤكد الفرض إذ هو ]إذ قال ربك للملائكةِ إني خالق بشرًا من طين[ وبعدها مباشرة عبارة الحجر كاملةً بلا أدنى تغيير:
]فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين[
فالمنَشأ في الحجر مفصل: صلصال من حمأء صفته انه مسنون. والمنَشأ في صاد يشير إلى المادة الاصلية التي تتضمن هذه الأجزاء. فالتربة تحتوي جميع العناصر المشار إليها في الحجر لا ينقصها سوى الماء. إذن فهو ليس هذا الطين بل المادة الحية المتماسكة والمختصه بعمل ما. فلا تحسب انه خلق بشراً من طين هكذا بقوله (كن) وهو قادر على ذلك – بل شاء ان يخلقه اطواراً – طوراً من بعد طور – والعلٌة في ذلك ليس هنا موضع ايضاحها لكنها ستنكشف لك لاحقاً، لذلك قال نفس العبارة ]فإذا سويته ونفخت[ وهذا سيستوجب منهم (الملائكة) – الاجابة الفورية لقبول أمر السجود، ولكن عليهم الأنتظار لحين التسوية والنفخ للقيام بالسجود فعلاً.في تكرار الأمر بعد النفخ والتسوية
لذا تكرر الأمر بالسجود عند اكتمال التسوية والنفخ لفرد مصطفى من جموع من جنس الإنسان.
دليل الاصطفاء قوله ]ان الله اصطفى آدم[، ولا موضوع للاصطفاء إذا كان هو الأول لأن الاصطفاء لا يكون إلا من مجموعة متشابهة وبعد الاصطفاء استحق ان يسمى – لأن المجموعة هي مجموعة بهيمية لا أسماء لأفرادها.
]واذ قال ربك للملائكة اسجدوا لآدم[
لاحظ ان الأمر هذه المرة كان فورياً غير متعلقٍ باي شرط يتحقق في المستقبل بمعنى: اسجدوا الآن لآدم.
لأن آدم قد اصطفى من مجموعة بعقله الفذ واستوت خلقته ونفخت فيه الروح.Sujet: يا سائلي عن جراح أمتي
نعم أيها المسلمون نتفاءل ، ما دمنا نؤمن بالله تعالى، وما دمنا متوكلين عليه ، وما دمنا ناصرين لدينه، ((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) (الحج:40) .
نعم مهما كثرت الجراح، وحلت المصائب، فنحن بأذن الله منتصرون ، أننا بعودتنا إلى دين ربنا هو نصر يغيض الكفار:
فقل لي بربك لماذا يقتل الصليبيون في العراق شيخاً هرماً يتوجه إلى المسجد لصلاة الفجر ؟!
ولماذا يعذب أعوانهم من المرتدين: شابا ملتزما يدعون إلى الله سبحانه ؟
ولماذا يدمر إخوان القردة والخنازير مسجداً ويدنسون كلام الله ويسعون لتهويد الأقصى ؟!
لماذا يخاف الصليبيون في العراق من شاب أعفى لحيته؟! لماذا تستنكر وزيرة خارجيتهم المجرمة بيانا أو فتوى لعلماء يدعون لنصرة المجاهدين في البلدان المحتلة ؟!
والجواب على كل هذا : إنه الخوف من هذا الدين، إنهم يعلمون أن نهايتهم ستكون على يد أتباع هذا الدين المتمسكون به، نعم يا عباد الله: إنه هذا الدين!! إنه الإيمان بالله سبحانه!! إنها العقيدة الصحيحة، إنه التوكل على الله سبحانه وحده، (( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)). إنها حربهم الصليبية التي أعلنوها، قال تعالى: (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)) (البقرة:120) .
ويا أمة الإسلام لا تحزني ولا تجزعي، فإن الحق حق وهو قادم، والباطل باطل وهو زائل
فإن الله سبحانه يختار من عباده شهداء، وما أحسن ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- : ( فإن نفع الجهاد عام لفاعله ولغيره في الدين والدنيا، ومشتمل على جميع أنواع العبادات الباطنة والظاهرة، فإنه مشتمل من محبة اللّه – تعالى – والإخلاص له، والتوكل عليه، وتسليم النفس والمال له، والصبر والزهد، وذكر اللّه، وسائر أنواع الأعمال، على ما لا يشتمل عليه عمل آخر، والقائم به من الشخص والأمة بين إحدى الحسنيين دائماً؛ إما النصر والظفر، وإما الشهادة والجنة، فإن الخلق لابد لهم من محيا وممات، ففيه استعمال محياهم ومماتهم في غاية سعادتهم في الدنيا والآخرة، وفي تركه ذهاب السعادتين أو نقصهما؛ فإن من الناس من يرغب في الأعمال الشديدة في الدين أو الدنيا مع قلة منفعتها، فالجهاد أنفع فيهما من كل عمل شديد، وقد يرغب في ترفيه نفسه حتى يصادفه الموت، فموت الشهيد أيسر من كل ميتة، وهي أفضل الميتات) (مجموع الفتاوى- الجهاد).
نعم موت الشهيد أيسر وأشرف من كل ميتة .
واعلمي أمة الإسلام أن هذه الأحداث هي سنة الله : قال تعالى: ((أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)) (العنكبوت:2) .
فهو ابتلاء من الله ليظهر الصادق فيجازيه الله على صدقه وصبره على الأذى ، ويظهر الكاذب المنافق ، قال شيخ الإسلام- رحمه الله- : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) (الحجرات: 15) .
فحصر الإيمان في المؤمنين المجاهدين، وأخبر أنهم هم الصادقون في قولهم: آمنا، لا من قال ، كما قالت الأعراب: ((آمنا)) (الحجرات: 14). والإيمان لم يدخل في قلوبهم، بل انقادوا واستسلموا.
وأما المنافقون فهم بين أمرين: إما أن يعذبهم، وإما أن يتوب عليهم، فهذا حال الناس في الخندق وفى هذه الغزاة، وأيضًا فإن الله – تعالى – ابتلى الناس بهذه الفتنة، ( ليجزى الصادقين بصدقهم، وهم الثابتون الصابرون، لينصروا الله ورسوله، ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم
واعلمي يا أمة الإسلام علم يقين أن حكمة الله اقتضت أن يكون الحق والباطل في خلاف دائم، و صراع مستمر، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كل ذلك ليميز الله الخبيث من الطيِّب، فمنذ بَزَغَ نجم هذا الدين وأعداؤه من يهودٍ ونصارى ومشركين، يحاولون القضاء عليه بكل ما يستطيعون ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) .حاول أعداء هذا الدين القضاء عليه في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم فما أفلحوا، وحاولوا في عهد الخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم- فما أفلحوا، ثم في العصور المُتَأَخرة إلى وقتنا هذا، وهم يحاولون دائبين ؛ بالعنف والصراع المُسلح تارة، و بالمكر والخداع، والخطط والمؤامرات تارة أخرى، فالله يقول: ((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُوا)) .
والله جل وعلا يقول: ((وَلَنْ تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) .
هذه شهادة الله على أعدائنا بما يريدونه منا، وأَيُ شهادة أعظم من شهادة الله وأصدق، والتاريخ في ماضيه وحاضره يشهد بذلك ، لكن أنَّى لهم أن يفلحوا ما تمسَّكنا بكتابنا وسُنَّةِ نبيِّنا محمد- صلى الله عليه وسلم- .
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :أن هذه الأمة أمة جهاد ومجاهدة ، وصبر، ومصابرة ، ومتى ما تركت الجهاد ، ضُربت عليها الذلة والمسكنة .
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :
أن الله تعالى كتب العزة والقوة لهذه الأمة ، متى ما صدقت وأخلصت، فها هي دولة الإسلام الناشئة، تقف في وجه الكفر كله، بقواه المادية فتهزمه، وتنتصر عليه ((وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ))
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :
أنه ما تسلل العدو سابقًا ولاحقًا إلا من خلال الصفوف المنافقة، والمتخاذلة والمتميعة، ولم يكن الضعف والتفرقة في هذه الأمة، إلا من قِبَل أصحاب المسالك الملتوية، ((لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ)) .
يا سائلي عن حال أمتي اعلموا :
أن مواجهة الأعداء لا يشترط فيها تكافؤ القوى، يكفي المؤمنين أن يعدُّوا أنفسهم بما استطاعوا من قوة، ثم يثقوا بالله، ويتعلقوا به ويثبتوا ويصبروا ، وعندها يُنصروا .
فها هو سلفهم ابن رواحه يقول: والله ما نقاتل الناس بعَدد ولا عُدة ، وما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي كرمنا الله به، ومنها أن الحق لابد له من قوة تحرسه، لا يكفي حق بلا قوة،
فيا أمة الإسلام : أيها السائلون عن حال أمتي في كل زمان ومكان، اتقوا الله، وأجمعوا أمركم، وذُودوا عن دينكم ومحارمكم؛ فإن من لا يذود عن دينه ومحارمه، ولا ينتصر لدينه، ذليل حقير غير خليق بالعزة ؛ بل لا تحلو له الحياة، اصبروا و صابروا ، ورابطوا، وبما تمسك به أسلافكم تمسكوا، جاهدوا كجهادهم، واصبروا كصبرهم، وتوكلوا على الله، وثقوا بالله واطمئنوا، وأبشروا، والعاقبة للمتقين. ((وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)) (الصافات : 171,170أبشروا وبشروا فو الله ان عزا عظيما قريبا قادما لأمتنا المجاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد قال تبارك وتعالى » واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا » ايها الأخوة في منتدى وجدة سيتي ، في الوقت الذي تكالبت فيه الأمم على امتنا الأسلامية وفي الوقت الذي تعرضت فيه العديد من الدول الأسلامية الى الأحتلال فهذه العراق ضاعت ، وهذه افغانستان دمرت ، وتلك فلسطين خربت ، وهذا المسجد الأقصى يهدم والأمة الأسلامية عاجزة عن فعل اي شيء ، وهذه الصمال الفقيرة تحرق بواسطة الطائرات الأمريكية …وفي الوقت الذي كان ينبغي على المسلمين ان يتوحدوا اولا لمواجهة العدو المشترك الصليبي الذي يعمل جاهدا على تدمير امتنا ، اذا بنا ندخل في صراع بليد هو في عمقه لصالح الهجمة الصليبية التي تعرفها امتنا حاليا … بحيث يلاحظ المسلم الفطن الغيور على دينه اولا وقبل كل شيء اننا نكرر نفس الخطاء الذي وقعت فيه ممالك الأندلس حتى ضيعت الأندلس بنفسها نتيجة دخول المسلمين في صراع بين بعضهم البعض …..
ولقد كان الهدف من انشاء بوابة وجدة سيتي هو ان تعمل على توحيد الأمة الأسلامية وتوعيتها بما يخطط لها من طرف اعدا ء الأسلام الصهايبة والصليبيين ، ونشر ثقافة الوحدة والتوحد والأعتصام بحبل الله ، ونبذ كل النعرات الطائفية والمذهبية ، واذكاء روح التعاون والتآزر بين البلدان الأسلامية ونشر ثقافة المحبة والود التي هي من شيم ديننا الحنيف ..
غير انني مع كامل الأسف لا حظت ان العديد من الأخوة في هذا المنتدى صاروا يزرعون بذور التفرقة من خلال ما يكتبون سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة ، سواء عن عمد او عن غير قصد ن فهذا يهاجم السنة ، وذاك يهاجم الشيعة ، والآخر يهاجم الوهابية ن ووووووووووووو وذاك ينبش في تاريخ الصحابة عساه يجد مثقال ذرة تسيء اليهم ، والآخر يعمل جاهدا للمس بكرامة وشرف آل البيت النبوي الشريف ،….وووووووو وما اللا ذلك من الأمور التي قال عنها الخليفة عمر بن عبد العزيز عندما سئل عن رأيه في الحرب بين علي ومعاوية أجاب قائلا : » هي فتنة اذا كانوا دنسوا بها سيوفهم فلا ينبغي لنا ان ندنس بها السنتنا » فلنترك امرهم الى الله تبارك وتعالى يحكم بينهم يوم القيامة ….
ايها الأخوة انه من الأدب ، وانه من من الواجب على المسلم ان يحترم أخاه المسلم كيفما كان ، وانما عليه ان يدعو له الله بالهداية ، فما بالك بمنتدى وجدة سيتي تحول الى حلبة من السب والقذف ، واللعان ، وكل الكلمات النابية اليت تعتبر أثما عظيما ، … لا حظت ان النقاش انزلق بشكل خطير لبث التفرقة والتشكيك في العديد من أمور وأركان عقيدتنا ، ولهذا أخبر كل الأخوان المتدخلين ان الهدف من جريدة وجدة سيتي كان بالأساس خدمة مصالح المدينة ، ومناقشة مشاكلها برزانة واحترام من طرف كل المتدخلين لبعضهم البعض ، كما ان هدف وجدة سيتي كان هو ان يتم تناول المواضيع التي يمكننا كلنا ان نستفيد منها والتي يمكنها ان توحد الأمة الأسلامية وتخدم مصالحها من أقصاها الى اقصاها بدون تمييز بين هذا وذاك بناء على قوله صلى الله عليه وسلم » لا فرق لعربي على أعجمي الا بالتقوى » ….
ايها الأخوة ان جل المواضيع التي طرحت هنا للنقاش هي من اختصاص جهابذة العلماء ، ونحن لسنا في مستوى علماء الأمة الذين هم اهل الفتوى وأهل العلم وأهل الحل والعقد ….
ايها الأخوة سبق لي وأن تدخلت مرارا قائلا لكم ان أحدنا لا يعرف قدر ، ولا يعرف قيمة الشخص الآخر الذي يكتب هذا الموضوع او ذاك بكل أدب وبكل أحترام غير ان شخصا يتدخل ليكيل له الشتائم والسباب بشكل مجاني فهذا ليس من أخلاق المسلم في شيء ولا من أخلاق الأسلام وشيمه في شيء ، فحاشا ان يكون الأسلام يدعو الى السب او القذف او اهانة المسلم ….
ولهذا الفت نظر كافة المتدخلين ان اي موضوع نشم فيه رائحة التفرقة بين الأمة ، وان اي موضوع لايطرح بأدب المسلم ،وان اي موضوع ينبش في تاريخ الصحابة وآل البيت لحاجة في نفس يعقوب سيحذف في حينه وعلى صاحبه وزره الى يوم القيامة ، …. ومن الآن فصاعدا ينبغي وضع حد للمواضيع التي تثير النعرات الطائفية والمذهبية ن ومن الآن فصاعدا لا نقبل في منتدى وجدة سيتي الا المواضيع ذات النفع العام ، والتي يمكن ان يستفيد منها الكل والتي تطرح بدون تجريح لأحد ، وبدون المس بكرامة الآخرين ولا بشخصهم ….
» فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره » صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعدفهذه نصائح غاليه قد تعينك اخي الكريم على حفظ القرآن الكريم باذن الله
أولاً: تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن.
ثانيًا: اجعل لك وردًا يوميًا تتلو فيه القرآن وحبذا ألا يقل عن جزء في اليوم.
ثالثًا: داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم.
رابعًا: لا تتخلفن عن مجالس العلماء، خاصة مجالس القراء إلا لعذر.
خامسًا: عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك أنه يريد الانصراف لأمر ما.
سادسًا: إذا صليت وراء إمام وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة فقف مستمعًا لا مصححًا.
سابعًا: اعلم أن باب العلم هو حفظ القرآن وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق.
ثامنًا: حافظ على الوضوء مع إحسانه عند قراءة القرآن.
تاسعًا: المحافظة على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب. وجاء في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر في ترجمة وكيع بن الجراح الكوفي ’11/129′: ‘وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ، وقد كان الناس يحفظون، ويحفظ هو طبعًا، قال علي بن خثرم: رأيت وكيعًا وما رأيت بيده كتابًا قط، إنما هو يحفظ، فسألته عن دواء الحفظ؟ قال: ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ’.
عاشرًا: احذر من الغرور بما تحفظه من كتاب الله وتعلم القرآن، وليكن تعلمك للقرآن ابتغاء ما عند الله واكتساب الخشية والسكينة والوقار لا الاستكبار.
حادي عشر: اعلم أخي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامرًا فاحمد الله أيها الحافظ وأشكره على هذه النعمة.بعض المأكولات التي تساعد في عملية الحفظ:
قال الزبهري: عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ والعسل شفاء للناس بنص القرآن، قال تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69] .ومن الأدوية النافعة جدًا: شرب ماء زمزم بنية الحفظ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‘ماء زمزم لما شرب له’.
وقديمًا سمعنا المشايخ يقولون: ‘البطنة تذهب الفطنة’.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘ما ملأ ابن آدم وعاء شرًا من بطنه، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلاً فثلثًا طعامًا، وثلثًا شرابًا، وثلثًا نفسًا’.
فامتلاء المعدة يحول بينك وبين الحفظ الجيد.
قال الخطيب البغدادي: أوقات الجوع أحمد للحفظ من أوقات الشبع، وينبغي لمن يحفظ أن يتفقد من نفسه حال الجوع، فإن بعض الناس إذا أصابه الجوع والتها به لم يحفظ، فليطفئ ذلك عن نفسه بالشيء الخفيف كمص الرمان وما أشبه ذلك، ولا يكثر الأكل قال ابن جماعة: كثرة الأكل جالبة لكثرة الشرب، وكثرة الشرب جالبة للنوم، والبلادة، وقصور الذهن وفتور الحواس، وكسل الجسم هذا مع ما فيه من الكراهة الشرعية’.
من كتاب: كيف تحفظ القرآن الكريم/ د. يحيى بن عبد الرزاق العوثاني
بعض الوسائل والطرق التي تعين على الحفظ:
روى مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‘إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين’.1ـ مصحف الحفظ: ويتميز بأن الصفحة دائمًا تبدأ برأس آية وتختتم برأس آية.
2ـ المصحف المجزأ: سواء كان كل جزء مستقلاً أو كل خمسة أجزاء مستقلة.
3ـ قراءة الآيات قراءة متأنية.
4ـ تقسيم الآيات إلى مقاطع.
5ـ قراءة الآيات في الصلاة وقيام الليل والنوافل.
6ـ فهم المعنى العام للآية فهو باب لرسوخ الحفظ في الذهن.
7ـ الالتحاق بمدارس وحلقات تحفيظ القرآن في المسجد.
8ـ الالتزام بإمامة مسجد وتعتبر وسيلة ناجحة جدًا لمن يستطيعها.
9ـ الترديد والتكرار: ويقصد بها الترديد مع المعلم أو مع شريط لقارئ متقن للتجويد.من عوائق الحفظ:
1ـ كثرة الذنوب والمعاصي.
2ـ عدم المتابعة والمراجعة الدائمة.
3ـ الاهتمام الزائد بأمور الدنيا يجعل القلب معلقًا بها.
4ـ حفظ آيات كثيرة في وقت قصير والانتقال إلى غيرها قبل إتقانها.
5ـ الحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعله يحفظ كثيرًا دون إتقان ثم إذا وجد نفسه غير متقن فتر عن الحفظ وتركه.نماذج من تأثر السلف الصالح:
قال عبد الله بن عروة بن الزبير: قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا القرآن؟ قالت: ‘تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله’.مقومات وقواعد أساسية للحفظ:
1ـ إخلاص النية لله عز وجل وإصلاح القصد.
2ـ الدافع الذاتي والهمة العالية.
3ـ اختر الوقت والمكان المناسبين.
4ـ تصحيح النطق والقراءة.
5ـ تحديد نسبة الحفظ.
6ـ حافظ على رسم واحد لمصحفك.
7ـ الفهم طريق الحفظ.
8ـ لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها.
9ـ المتابعة الدائمة.
10ـ التسميع الدائم.
11ـ العناية بالمتشابهات.
12ـ اغتنام سنوات الحفظ الذهبية.احذر:
1ـ العجب والرياء.
2ـ أكل الحرام والمتشابه.
3ـ الاستهزاء بالآخرين ممن لا يحفظ أو لا يحسن القراءة.
4ـ المعاصي والذنوب كبيرها وصغيرها.
5ـ ترك المداومة والتعهد بقراءته ولو بأصعب الظروف ولو حصل مثل ذلك فبادر بالقضاء.واسأل الله أن يحببك للقرآن ويحبب القرآن إليك وأن يجعله في السويداء من قلبك حافظًا له عاملاً به مؤنسًا لك.آداب تعين على التأثر بالقرآن:
1ـ يستحب أن يتطهر ويتوضأ قبل القراءة.
2ـ أن يستاك فيطيب وينظف فمه بالسواك لأنه طريق القرآن.
3ـ الأفضل أن يستقبل القبلة عن قراءته لأنها أشرف الجهات.
4ـ أن يتعوذ من الشيطان الرجيم ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم.
5ـ عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه واجتناب الضحك واللغط والحديث.
6ـ ترديد الآيات للتدبر والتأثر بها.
7ـ أن يحترم المصحف فلا يضعه على الأرض ولا يضع فوقه شيئًا ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر.
8ـ أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع.
9ـ اختيار المكان والوقت المناسب.علاج نسيان القرآن الكريم:
1ـ اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع إليه أن يلزم قلبك حفظ كتابه والعمل به على الوجه الذي يرضيه عنك.
2ـ أخلص النية إلى الله تعالى وتعبد ربك بتلاوته.
3ـ اعزم على العمل به بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
4ـ اجعل لك حزبًا تقرؤه كل يوم بمقدار حفظك، فمثلاً إذا كنت حافظًا للقرآن كاملاً فأقل ما تقرأ في اليوم جزء.أنواع هجر القرآن:
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب ‘الفوائد’ خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا نكون منهم.
أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاداته أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم.
والرابع: هجر تدبره وتفهمه معرفة ما أراده المتكلم به منه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به، وكل هذا داخل في قوله تعالى: { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً } .فرصة من فرص العمر:
برنامج احتساب مدة حفظ القرآن الكريم اعتمادًا على فترة الحفظ اليومي للآيات:
اذا حفظت من القرآن في اليوم 1( آية ) تحفظ القرآن كله في مدة 17 سنة و7 اشهر و9 ايام
وإذا حفظت في اليوم 2 آية تحفظه في 8 سنوات و9 اشهر و18 يوما
واذا حفظت في اليوم 3 آيات تحفظ القرآن في 5 سنوات و10 اشهر و13 يوما
واذا حفظت في اليوم 4 آيات تحفظ القرآن في 4 سنوات و 4 اشهر و 24 يوما
واذا حفظت في اليوم 5 آيات تحفظ القرآن في 3 سنوات و6 اشهر و 7 ايام
واذا حفظت في اليوم 6 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتان و 11 شهرا و 4 ايام
واذا حفظت في اليوم 7 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتان و 6 اشهر و 3 ايام
واذا حفظت في اليوم 8 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتان و 2 شهر و 12 يوما
واذا حفظت في اليوم 9 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 11 شهر و 12 يوما
واذا حفظت في اليوم 10 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 9 اشهر و 3 أيام
واذا حفظت في اليوم 11 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 7 اشهر و 6 يوما
واذا حفظت في اليوم 12 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 5 اشهر و 15 يوما
واذا حفظت في اليوم 13 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 4 اشهر و 6 يوما
واذا حفظت في اليوم 14 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 3 اشهر فقط
واذا حفظت في اليوم 15 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 2 شهر و 1 يوما
واذا حفظت في اليوم 16 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 1 شهر و 6 يوما
واذا حفظت في اليوم 17 آيات تحفظ القرآن في 1 سنه و 00 شهر و 10 يوما
واذا حفظت في اليوم 18 آيات تحفظ القرآن في 11 شهر و 19 يوما
واذا حفظت في اليوم 19 آيات تحفظ القرآن في 11 شهر و 1 يوما
واذا حفظت في اليوم 20 آيات تحفظ القرآن في 10 شهر و 16 يوما
واذا حفظت في اليوم 1 وجه تحفظ القرآن في 1 سنه و8 شهر و 12 يوما
و اذا حفظت في اليوم 2 وجه تحفظ القرآن في 10 اشهر و 6 ايام فقط …لا تنس أن كل حرف تنطقه عند قراءة القرآن بحسنة، وتكتب عشر حسنات .. ففي’بسم الله الرحمن الرحيم’ مثلاً 19 حرفًا .. تحتسب بـ’190′ حسنة! .. فقط عند التسمية 190 حسنة إلى سبعمائة ضعف .. فكيف بالآيات والتكرار التلقائي مع الحفظ وبعد الحفظ ؟ ‘حقًا فرصة العمر’ .. لأن بعض الموازين يوم الحساب قد لا تحتاج إلى لحسنة واحدة لتترجح كفة حسناتها على كفة سيئاتها فينفتح الطريق بفضل الله ورحمته إلى الجنة! لا حرمنا الله الطريق الآمن إليها، ورزقنا الله جميعًا عونه وتوفيقه والصدق والإخلاص والقبول .. وحسن العاقبة .. اللهم آمين
منقول من موقع مفكرة الإسلام
تحياتي
