Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'

15 réponses de 931 à 945 (sur un total de 958)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • ali kadiri
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم، إن الثروة الحقيقية لكل أمة تروم التقدم والازدهار كامنة بالأساس بثروتها البشرية المؤهلة، والبلاد العربية وعلى الخصوص دول شمال إفريقيا من مصر إلى المغرب تزخر بطاقات وأطر كفءة في شتى المجالات والتخصصات، ولكن للأسف الشديد فإن هذه الثروة تتصيدها مختبرات ومراكز البحث وإدارات الدول المتقدمة التي تعرف قيمة العلماء، بينما في بلداننا فيعرفون التهميش واللامبالاة والإقصاء لذا فإني مع رأي الدكتور المهدي المنجرة الذي يشجع الأدمغة على الهجرة إلى الدول المتقدمة والاشتغال في تخصصاتهم لأن ذلك يؤهلهم أكثر في ميادينهم ثم إنهم سيخدمون الإنسانية جمعاء على عكس إذا ما بقوا في بلدانهم مهمشين في مكاتب لا تستفيد من مؤهلاتهم.
    ولكن الذي يؤسف له هو هجرة بعض الأطر التي نحن في أمس الحاجة إليها كالأطباء ورجال التعليم العالي الذين لا يعيرون اهتمام لروح المواطنة وأن إخوانهم في أمس الحاجة إلى خبراتهم، لكنهم يفضلون المال على المبادئ.
    إن التنمية البشرية موضوعها وغايتها الإنسان ، فأين هي التنمية؟؟؟؟

    observateur
    Membre

    الى الأخ ازناسن ان هذا المقال الذي كتبته ينبغي كتابته بالأنسيكلوبيديا الألكترونية حول المغرب والتي قام الأخ علاء الدين جزاه الله خيرا بانشائها …. وبذلك فان الكثير من المعارف حول الأمازيغية ستدون بهذه الأنسيكلوبيديا وسيتم اغناؤها تدريجيا من طرف المتدخلين الذين لهم معارف ومعلومات حول الموضوع …. فما عليك الا ان تسجل دراستك اعلاه بهذه البوابة التي يطمح من خلالها الأخ علاء الدين ان تكون اكبر انسيكلوبيديا الكترونية حول المغرب …….فلتبدأ ايها الأخ بصفحة حول : الأمازيغ …..واذا لم تعرف كيفية تسجيل هذه المعارف بالموسوعة الألكترونية المرجو الأتصال بالأخ علاء الدين ليشرح كيفية اغناء هذه البوابة ….والتي ولا شك ستكون مفيدة لكل الباحثين والمغاربة المثقفين ….. وعنوان البوابة

    http://www.maroc-pedia.org

    Iznassen
    Membre

    هل هي إشكالية ثقافية أم سيرورة تدريجية نحو الذوبان

    الهوية إطار متكامل من السمات المميزة لجماعة ما… في زمن ما … تشتمل على عدة مكونات تشمل كافة مجالات النشاط البشري عبر مستويات ثلاثة: الهوية البيولوجية، الهوية الاجتماعية، الهوية الثقافية.

    و تشكل الهوية البيولوجية العتبة الأولى للهوية حسب الأستاذ محمد الدكالي، و تعني صفاء العرق و بقاء السمات البيولوجية ثابتة عبر العصور، كما يعتقد بذلك أصحاب النزعات العرقية، و يبدو أن الأساس العلمي للهوية الابيولوجية قد تهدم نتيجة اختلاط العروق و الدماء بفعل التزاوج و التلاحق بين الفصائل الدموية. و الانسان الأمازيغي المغربي افتقد عبر التاريخ هويته البيولوجية الأصلية بفعل العوامل السالفة الذكر .

    و هذا ما دفعنا الى اسقاط هذا المعيار من أدوات البحث لصعوبة تحققه الميدانية، حيث توجهنا اساسا الى المغاربة الناطقين بالأمازيغية أو ذوي الأصول الأمازيغية اعتمادا على معيار الهوية الثقافية و الاجتماعية.

    و الهوية الثقافية و الاجتماعية هي من مجموعة من القيم الأخلاقية و الدينية للجماعة، و تشمل عنصر اللغة و التمثلات و تصورات العالم و التقاليد و العادات و السللوكات أو ما يصطلح على تسميته بالرمزية الاجتماعية، و هذه السمات المميزة للهوية الثقافية يمكن أن ينظر اليها من منظورين: صوري و جدلي، أو ماهوي و تاريخي.

    فالمنظور الصوري أو الماهوي يعتبر الهوية الثقافية بمثابة ماهية ثابتة لا يطالها التغيير و لا يخضع لتحولات التاريخ! إنها بمثابة روح خالدة، و بهذا المعنى فهي هوية مغلقة ثاتة و أقرب ما تكون للمثال الأفلاطوني المتعالي.

    أما المنظور التاريخي و الجدلي فيعتبرها سمات متحولة، مفتوحة، و مرتبطة بتحولات التاريخ الواقعي سلبا و غيجابا و قادرة على الاغتناء و على اكتساب سمات جددة باستمرار.

    و الهوية الثقافية هي المحدد الكمي أو الشكلي كالاقليم و اشكال تجسد الجماعة ك (القبيلة، المدينة، المنطقة…)

    و الهوية الأمازيغية انطلاقا من مضامين هذا المفهوم تعيش حالة أزمة مستديمة من جراء الذوبان التدريجي في معترك الحياة المدنية و التي تفرض معها قوانين الاستعاب و الاحتواء بأدوات القهر الاقتصادية و القانونية و الادارية، و الثقافية، و نمودج مدينة بركان غير مستثنى من هذه القاعدة، حيث استطاعت القوة الاقتصادية و الانتاجية للمنطقة أن تنسج استلابا ثقافيا لساكنتها ذوي الأصول الأمازيغية، إذ امتصت القوة المركزية الاقتصادية كل طاقاتهم و عطلت معها كل امكانيات الاسقلال الثقافي الذاتي الذي يصون الجماعة من الانحلال و البتر الهوياتي.

    و يشير د. الحسين ازغاي الى هذه الظاهرة فيقول أما داخل المدن، فيمارس البعض الثقافة الأمزيغية كحنين الى مسقط الرأس و الى البلد، في حين يمارسها الآخرون كوسيلة لإعادة امتلاك هويتهم المهددة بالاستعاب. و بلعب المثقفون ضمن هؤلاء الدور الساسي، حيث يقومون بمعالجة قضايا المثاقفة عن طريق الاهتمام يالغة و الأدب و الموسيقى… للتخفيف من حدة التوتر المرتبط بالادراك الهوياتي، و من هذا المنطلق يتم نفي الاختلاف، فيما يخص الارتباط بالذات و تأكيده و إبرازه يالنسبة للآخر، و يتم الانطلاق من الاثنية كمرحلة أولى للهوية الثقافية للوصول الى تبني هوية متفتحة أو هوية مطلقة كرد فعل ضد تعامل الآخر مع هذه الأمازيغية نفيا أو قبولا، أما أساس هذه المثاقفة التي أدت الى إعادة الطرح الهوياتي في ظروف مغايرة الآن و في وضع غير مريح للغة و الثقافة الأمازيغيتين، فقديم جدا و يعود حسب أطر الحريكة الثقافية الأمازيغية الى سلوك الأمازيغ للازدواجية اللغوية عبر مختلف الحقب التاريخية، أما الزاوية التي ينظم منها الى هذه الازدواجية فتختلف، فالبعض ينظر اليها كشكل من أشكال الانفتاح الايجابي على الثقافات الوافدة، و قد يركز الآخرون على الجانب السلبي لهذا الانفتاح و الذي كان من نتائجه عدم إنماء الأمازيغية كلغة، و لتصحيح هذا الوضع جاءت الحركة الثقافية الأمازيغية الناشئة لتؤكد على ضرورة إنماء اللغة الأمازيغية.

    و في البحث الميداني الذي أجراه طاقم جريدة ملوية حول واقع الهوية الأمازيغية بمدينة بركان، اعتمادنا أدوات منهجية علمية سوسيولوجية تطرح في منطلقاتها النتائج العامة التي خلص لها الباحث د. الحسين وعزي كفرضيات و مقدمات عامة لتضع الإطار الموضوعاتي للأسئلة البحثية اتجاه المستجوبين عبر المحاور التقنية الآتية:

    المحور الأول: الاستعمال الزمكاني للغة الأمازيغية في الحياة اليومية للفرد.

    المحور الثاني: الممارسة الثقافية و التعاطي مع المنتوج الثقافي الأمازيغي.

    المحور الثالث: العلاقة مع الثرات الأمازيغي.

    المحور الرابع: واقع الحركة الثقافية الأمازيغية بمدينة بركان.

    المحور الخامس: أفق الامتداد الاشعاعي للحركة الثقافية الأمازيغة.

    و في مرحلة ثانية قام الطاقم بتفكيك هذه المحاور الى (27 سؤالا) مع اعتماد صيغة السئلة المفتوحة كتقنية بحثية لتوسيع هامش الاجابات و الردود الممكنة و تدعيم البحث بمعطيات جديدة التي ترسم توجيهات هذا التحقيق الميداني.

    و في مرحلة ثالثة استأثر اهتمامنا بماهية العينة المدروسة من الزاوية الكمية و النوعية، و ذلك باعتماد مقاربة تجمع ما بين التوازن العمري و الفئوي و الدراسي و الجنسي و الميولات الايديولوجية و السياسية، و الأخذ بعين الاعتبار الضرورات العلمية أي الاختيار العشوائي للعينة المستجوبة فكانت النتائج الآتية: (انظر الجدول الأول)

    الذكور 57% الاناث 43%
    الجنس

    الجيل الأمل (أكثر من 55 سنة) 8% الجيل الثاني (ما بين 35 سنة الى 55 سنة) 31% الجيل الثالث (من 17 سنة الى 35 سنة) 61%
    الأعمار

    بركان 97% جهات أخرى 3 %
    مكان الازدياد

    بركان 98 % جهات أخرى 2%
    محل الاقامة

    ابتدائي 39% ثانوي 24% جامعي 47%
    المستوى الدراسي

    مقاولون 3% الوظيفة العمومية 10% معطلون 18% العليم 21% التلاميذ 15% التلاميذ 15% مستخدمون 27% مهن حرة 6%.
    المهن

    الأحزاب 11% الجمعيات 13% لا ينتمون 76%
    الانتماء السياسي و الجمعوي

    بني وريمش 12% بني عتيك 31% بني منكوش 20% كبدانة 17 % بني خالد 1% لعثامنة 4% أولاد منصور 4% هوارة 9% بني وكيل 3% خارج المناطق القبلية لمدينة بركان 2%
    الانتماء القبلي

    لكن هذا التوزيع لا يعكس بالمطلق التشكيلة القبلية لساكنة مدينة بركان، حيث يشكل النازحون من وسط و جنوب المغرب الأغلبية العددية في الحياء الغربية و الشمالية للمدينة (بوهديلة، الفيلاج و حي حمزة، بينما يستوطن معظم قبائل بني يزناسن في الأحياء الشعبية القديمة كحي لعيون (لكرابة)، حي المحمدي (المكتب)، حي القدس (بويقشار)، حي المقاومة (لمحال) و حي الأندلس، كما أن حي بوكراع (لبني الجديد) يضم النخبة الجديدة للمدينة ذوي الأصول اليزناسنية. و يبقى الحي الحسني (الحي الأوربي سابقا) أقدم ساكنة بركانية مكونة أساسا من الطبقة المتوسطة، و من عائلات طبعت ببصماتها التاريخ الحديث للمنطقة (عائلة بشري، شاطر …) و من كبار الملاكين و التجار (عائلة بلحاج، قراط، القنطاري، مضران، بوراس…)

    بينما الأحياء الجديدة (الوفاق ، اليمون، الودادية، الداخلة…) فهي أحياء جديدة من تأسيس الجالية البركانية بالمهجر.

    و رغم توفر المدينة على بنيات و هياكل إدارية و اقتصادية ضخمة فإن ذلك لا يناسبه عمق حضري و عمراني للسامنة، فمازالت المدينة من المنظور الأنتروبولوجي امتداد للمجتمع القروي القديم.

    و تصنف قبائل مدينة بركان (بني يزناسن و كبدانا) ضمن الجهة الجغرافية التي ينطق أهلها بلهجة تريفيت، و أهم ما يميز مجموعة تاريفيت هو تخفيف نطق الفاء (ت.ه) و تحويل اللام الى راء، و تحويل اللام المشددة الى التاء المشددة أو إلى (دج).

    و قد جاءت نتائج البحث الميداني حول الهوية الأمازيغية بمدينة بركان لتؤكد صحة المنطلقات الفرضية المطروحة عند مجموعة البحث لتعلن من خلالها دق ناقوس الانتباه الى أفق سيرورة الهوية الأمازيغية بمنطقتنا، و يمكن ملامسة ذلك بواسطة دراسة المعطيات البحثية في الفقرات الموالية:

    اللغة الأمازيغية

    اللغة كنسق لسني و شكل تعبيري مستقل للهوية يرتبط بالتحديد الجغرافي للمكونات القبلية لمدينة بركان، فقبال كبدانة الأكثر قربا من الريف هي الأشد ارتباطا باللسان الأمازيغي كاستمرار للمجتمع التقليدي القروي داخل المدينة، فأغلب العائلات القادمة من الضفة الغربية لنهر ملوية استوطنت بالأحياء الجديدة في الشمال الغربي لمدينة بركان، حيث أن 88% ممن ينطقون اللغة الأمازيغية (في كل مكان)، و يتعملون اللغة العربية للضرورة (في العمل و الادارة)، هم من أصول كبدانة و يشكلون 19 % من نسبة المستجوبين، و مرد ذلك الى قبيلة كبدانة هي آخر القبائل التي التحقت بالمدينة و تبلغ نسبة الأفراد المستجوبين ممن يستعمل اللغة الأمازيغية للضرورة (في المنزل، بضواحي المدينة)، و يتحدثون الدارجة العربية بلكنة محلية (39%) حيث يحتل الجيل الجديد داخل هذه العينة نسبة 10% ، بينما تصل نسبة من يستعمل اللغة العربية وحدها دون غيرها 42%.

    و بناءا على المعطيات التي أفرزتها الأرقام السالفة الذكر، يتخذ الناطقون بالأمازيغية في مدينة بركان ثلاث مواقف رئيسية، موقف محافظ مرتبط بالأصول القبلية و امتدادته العلائقية و المسلكية داخل الأسرة، أما الموقف الثاني فيتم فيه التخلي عن الأمازيغية من طرف المستوعبين أو من هم في طريق الاستيعاب لارتباطها بالهوية السلبية، و تتم سيرورة الاستيعاب عبر مراحل مختلفة، ففي المرحلة الأولى يتم اللجوء الى الازدواج اللغوي الاضافي يعيشها الجيل الأول (من القادمين من جبال بني يزناسن و كبدانة) (ونسبة ضعيفة من قبائل كلعبة)، و يمارس المتكلم الازدواج التكميلي دون تمييز وظيفي بين اللغ الأم (الأمازيغية) و اللغة الثانية (العربية) أثناء اندماجه التدريجي في البنيات الاقتصادية و الاجتماعية الثقافية الحضرية، و تدي هذه الوضعية في أغلب الأحيان بالجيل الموالي الى الفقدان التدريجي للغة عبر مراحل ثلاث، يمارس في أولها الازدواج اللغوي التعويضي ثم ينتقل في المرحة الثانية الى ممارسة الازدواج اللغوي الفهمي، و ينتهي به المطاف في المرحلة الثالثة الى أن يصبح أحادي اللغة كمال منطقي للوضعية التي يعيشها الأفراد اللذين فقدوا كل ارث لغوي و ثقافي أمازيغي، أما الموقف الثاني (فهو شبه منعدم بمدينتنا : نسبة 0% من الفئة المستجوبة)، فيتم فيه إعادة تعريف الدات الأمازيغية بغبراز تميزها عن طريق الحديث و الكتابة بالأمازيغية و السعي الى تطورها و الاهتمام بكل ما يتعلق بالأمازيغية تاريخا و ثقافة و حضارة، و من هذه الفئة انبثقت الحركة الثقافية الأمازيغية.

    الهوية الأمازيغية المحلية في صيغتها التقليدية:

    تجسدت الهوية الأمازيغية منذ مطلع الاستقلال في شكلها السياسي بالانتماء الجماعي لمكونات القبلية ببني يزناسن كتعبير هوياتي جمعي تحتمي فيه الجماعة و تعلن فيه عن الذات المتميزة و المختلة عن الآخر من خلال الانتماء الى الحركة الشعبية كحزب سياسي ينتمي أغلب أغضاؤه لأمازيغ المغرب سواء تعلق الأمر بأعضاء جيش التحرير و المقاومة كبن عبد الله الوكوتي، أو الأعيان و رجال السلطة (بكاي لهبيل)، و أيضا التحاق معظم أبناء قبيلة كبدانة بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية بعد انضمام القائد حمدون إليه على غرار انتماء أهل سوس بالجنوب بهذا الحزب . إلا الانحرافات التنضيمية و السياسية التي شهدها حزب الحركة الشعبية على مدى تاريخه ستعرف انقسام النخبة الأمازيغية المحلية على ثلاثة أحزاب: عائلة وشكرادي عبد الله (حزب الحركة الوطنية الشعبية للمحجوب أحرضان) جزء من عائلة لهبيل (الحركة الشعبية لمحند العنصر) و بن عبد الله الوكوتي و شخصيات من أعضاء المقاومة و جيش التحرير (الحركة الشعبية الدستورية للدكتور الخطيب).

    و بداية من منتصف السبعينات ستشهد مدينة بركان حركية سياسية جديدة عن طريق تاسيس مجموعة من الأحزاب اليسارية و خلق تيارات الماركسية اللينية التي شهدت رحاب المدن الجامعية تاسيسها على يد جيل جديد من الشباب سيعملون على تقويض بالبنيات التقليدية للمجتمع الحضري بأبركان و انطلاق العمل الجمعوي الثقافي على انطلاق العمل الجمعوي الثقافي على ارضية الفكر التحريري، دون أن يشهد تمثل في الوعي الهواياتي بالأمازيغية على عكس ما شهدته جارتنا مدينة الناظور (80 كلم) التي عرفت ميلاد خطاب ثقافي أمازيغي قوي سيكون مرجعا مهما للحركة الثقافية الأمازيغية المغربية، و نذكر على سبيل المثال الاسهامات الفكرية لجمعية الانطلاقة الثقافية (جمعية إلماس حاليا) لكن هذه الحركة سوف تنحصر في مدينة الناظور الى تنتقل الى جامعة محمد الأول بوجدة مع الطلبة المنحدرين من المناطق و المدن الريفية الحسيمة ، زغنغان، مضار، إمزورن، الناظور) دون أن تعرف لها امتدادا من مدينة بركان

    الحركة الثقافية الأمازيغية بمدينة بركان.

    يعرف الأستاذ الحسين وعزي الحركة الثقافية الأمازيغية بمجموع الفعاليات التي تساهم اعتمادا علة وعي عصري و بكيفية فردية أو جماعية بشكل مباشر أو غير مباشر عن الأمازيغية أو إنماء إحدى مكوناتها من لغة و ثقافة و هوية مع الدفع بكافة مكونات المجتمع لتنخرط بدورها في تلك العملية الانمائية . و تقوم بوظيتها هاته بواسطة مجموعة من الأفعال أو المواقف ذات الطبيعة الرمزية أو المادية تتسم بنوع من الاستمرار، و تتخذ عملية الانماء أشكالا متعددة منها ما يأخذ طابعا شفويا (ندوات و المحاضرات و الحوارات و النقاشات) كما يمكن أن تظهر في الطابع الكتابي ما بين المطبوعات المنشورات العلمية الصحافية الأكاديمية… و المرتبطة بالأمازيغية) كما قد تدخل في مجال الابداع باللغة الأمازيغية شعرا و نثرا ، و أحيانا بلغات أخرى تبرز الطابع المتميز للهوية الأمازيغية و قد تتخذ هذه الأشكال طابعا سياسيا مباشرا كإصدار توصيات أو بيانات أو توقيع عرائض…

    و باسقاط هذا المفهوم على تفاعلات المجتمع الحضري بالمدينة يتجلى سجل الحركة الثقافية الأمازيغية في الانتشار الواسع للانتاجات السمعية و البصرية و بالأخص للأغلني التراثية و العصرية، (الشيخة التاميمونت، سعيد ماريواري، الوليد ميمون، مجموعة إثران…)، بالاضافة الى الفلكلور المحلي لايمديازن (العرفة) 98% من المستجوبين يستمعون الى الموسيقى و الأغاني الريفية … و تأتي في المرتبة الثانية و على درجة كبيرة من الفارق، المنشورات الصحفية الأمازيغية ذات الاهتمام الضعيف يواقع الهوية الأمازيغية، بمدينة بركان (1% ممن يطالعون الصحف الأمازيغية)، كما أن عملية الانماء التدريجي للأمازيغية مازالت ضعيفة نسبيا على مستوى الابداع، و باستثناء ما يقوم به بعض المبدعين الموسيقيين الشباب (سعيد الزروالي)، فإن مجال الأنشطة لا يشمل باقي الأنواع الأخرى كالندوات و العروض المسرحية و الأمسيات الشعرية و الفنية.

    و تبقى المنطلقات السياسية و الايديولوجية للشريحة المستجوبة في بناء حركة ثقافية أمازيغية محلية، حي يتبنى معظم المستجوبين موقفا ديموقراطيا إيجابيا من اللغة و الثقافة الأمازيغية، من خلال:

    – الموقف الايجابي من تدريس اللغة الأمايغية 97% منهم متفق مع تعميم تدريس الأمازيغية على جل المغاربة، 73% يفضلون جعل هذا التدريس اختياري. لكن تعاطي ميثاق التربية و التكوين مع تدريس اللغة الأمازيغية يزيد من تكريس دونيتها، فالبنذ 115 نص على امكانية اختيار استعمال اللغة الأمازيغية أو أي لهجة محلية للاستئناس و تسهيل الشروع في تعلم اللغة الرسمية في التعليم الأولي و في السلك الأول من التعليم الابتدائي كما يتحدث البند 116 الى أنه سيتم إحداث مراكز تعنى بالبحث و التطوير اللغوي و الثقافي الأمازيغي و تكوين المكونين و اعداد البرامج و المناهج الدراسية المرتبطة، و ذلك في بعض الجامعات بدءا من الدخول الجامعي 2000-2001، و يشير الأستاذ أحمد عصيد الى التناقض الموجود بين هذين البندين ، حيث لا يوجد درس للأمازيغية قائم بذاته كدرس العربية و الفرنسية… و إنما تستعمل فقط من أجل تعليم لغة أخرى هي العربية، و هذا ما معناه أنه إذا كانت لجميع اللغات وظائف محددة تتمثل في خدمة ذاتها أولا في تمرير حمولتها الثقافية ثم المساهمة في التنمية، فإن الوظيفة الوحيدة للأمازيغية و هدفها الوحيد هو خدمة العربية و هي وظيفة اختيارية للاستئناس فقط و نص البند الثاني على احداث مراكز للبحث اللغوي و تكوين المكونين، كما لو أن هناك درس للأمازيغية قائم بداته و مرجع هذا التناقض حسب الأستاذ أحمد عصيد هو أن هذا البند الأول وضع من طرف اللجنة التي يرأسها مزيان بلفقيه، أما البند الثاني فهو ما تمخض عن استشارة الملك الراحل لأشخاص آخرون في إطار منفصل عن اللجنة المذكورة، كما أن الأمازيغية وردت باستعمال المفاهيم التالية: الانفتاح، الاختيار، الاستئناس، و هي مفاهيم تكرس دونية اللغة الأمازيغية كما لم يشير الميثاق في الفقرة المتعلقة بمحاربة الأمية الى أهمية الأمازيغية و لم يحدد لها أي دور، مع العلم أن السبب الأول في فشل برامج محو الأمية في المغرب يرجع الى الحاجز اللغوي، و لا يمكن محاربة الأمية إلا باستعمال لغة التواصل اليومية المحلية.

    لم يرق مشروع الميثاق الوطني في التربية و التكوين الى مستوى طموح الحركة الثقافية الأمازيغية، و منظمات المجتمع المدني المآزرة لها و المتمثل في المطالبة بتدريس الأمازيغية كلغة موحدة لجميع المغاربة في التعليم العومي.

    و يرى معظم المستجوبين في أحداث المعهد الملكي للمازيغية 81% مبادرة ستعمل بلا شك على الرفع من قيمة اللغة و الثقافة الأمازيغية، و إعادة الاعتبار لها، كما أن هذا التاسيس يعد خطوة أولى 74% في اتجاه بلورة استراتجية ثقافية و لغوية وطنية، تجسد الشخصية الحقيقية للانسان المغربي. ذات الأبعاد الأمازيغية العربية، الافريقية المتوسطية و الاسلامية. غير أن صرح المطالب الديموقراطية للحركة الثقافية الأمازيغية يندرج ضمن الاطار العام للمطالب المركزية للشعب المغربي، تتجاوز الطرح التبسيطي و الانتهازي لبعض الأحزاب السياسية ( 54% لا يثقون في جدية طرح الأحزاب للقضية الأمازيغية)، بل أن الهوية لا يجب أن ترتدي لباسا غيديولوجيا و حزبيا في قضية ثقافية و مركزية عامة، و في هذا السياق وجب أخذ العبرة من التجربة المريرة للحركة الثقافية البربرية الجزائرية (MCB) بالنظر الى أحداث جوان و جويليه الماضي، رغم أن الخصوصية الغربية لا يمكن أن تقارن بما حدث في القبائل، لذلك فالمستجوبون بعد أن أدانوا تلك الأحداث (85%) يأكدون على الطرح السلمي و الهادي للمطالب القافية و اللغوية للحركة الأمازيغية (69%) من خلال:

    – توسيع الحوار بين كل المكونات السياسية و الجمعوية للمجتمع المغربي 18%.

    – إدانة أساليب التضييق الحصار التي تفرضها السلطات المغربية على الجمعيات الأمازيغية 35%

    – تفعيل مقتضيات قانون الحريات العامة و حية تاسيس الجمعيات الأمازيغية بكل أنحاء المغرب (16%)

    الأفق الاشعاعي للحركة الثقافية الأمازيغية في مطلع الألفية الثالثة.

    يتجلى حضور الموروث الثقافي الأمازيغي بمدينة بركان في استمرار تداول المنتوج السلعي المنزلي في الأوساط الشعبية دات الأصول اليزناسنية أو الكبدانية (انظر الجدول) غير أن المؤثرات المحيط السوسيو ثقافي الخارجي على الجيل الجديد قلت من قيمة هذا التداول، و اصبح في طريق الانقراض أمام هول الثورة التكنولوجية و ما أحدثته في العلاقات التواصلية و الانتاجية.

    كما أن الاهتمام الثقافي الجيل الجديد بالتراث الأمازيغي يبقى دون المستوى المطلوب لاعتبارات معرفية و إيديولوجية أحدثت نزوعات جديدة تميل الى استهلاك الجاهز دون تلمس البعاد الثقافية و القيمية لهذا الاستهلاك من جهة، و من جهة اخرى ضعف الاشعاع الثقافي للحركة الأمازيغية بالمدينة من خلال ما نستجليه من مدى معرفة المستجوبين بالمعلومات الآتية: (انظر الجدول أسفله -رقم 2)

    98% معروف 2% موجود
    الكونكرس الأمازيغي

    10% الحركة الشعبية 15% الحركة الوطنية الشعبية 22% أحزاب اليسار (الاتحاد الاشتراكي /المؤتمر الوطني الاتحادي/الحركة من أجل الديموقراطية) 1% حزب الاستقلال 52% لا أدري
    الأحزاب المدافعة من الأمازيغية

    97% غير معروف 1% ميثاق للحقوق و اللغوية و الثقافية الأمازيغية 2% لم يطلعوا عليه.
    ميثاق أكادير

    ج. أمازيغية الناظور 10% ج. أمازيغية الراشدية 1% ج.الرباط 1% ج. وجدة لا أدري 85%
    اسماء بعض الجمعيات الأمازيغية و مدن مقراتها

    الأجوبة غير الصحيحة

    القبائل 13% الشاوية 1%

    الأجوبة الصحيحة نسبيا

    – التجمع من أجل الثقافة و الديموراطية (سعيد السعدي) 1%

    – جبهة القوى الاشتراكية (الحسين آيت أحمد) 2%

    الأجوبة الصحيحة

    – الحركة الثقافية البربرية (MCO) 1%

    -تنسيقية العروش بالقبائل 1% 81% لا أدري
    أسماء بعض الحركات الأمازيغية في الدول المجاورة

    – تدريس الأمازيغية 5%

    – دسترة الأمازيغية كلغة رسمية 3%

    – الاستقلال الذاتي 1% 91% لا أدري
    مطالب الحركة الأمازيغية في الجزائر

    – مطروحة في ميثاق أكادير 1%

    – تدريس المازيغية 5%

    – اعتبار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور 3%

    لا أدري 91%
    مطالب الجمعيات الثقافية الأمازيغية المغربية

    95% معروفة 5% لم يسمع بها.
    الحركة الثقافية الأمازيغية المغربية

    – غياب تصور نظري متكامل داخل الحركة الثقافية الأمازيغية يترجم على المستوى التنظيمي و النضالي و الاستراتيجي بفعل التناقضات السياسية و الايديولوجية و الطبقية لمكونات هذه الحركة.

    – ضعف الاهتمام المحلي بالحركة و الاقتصار على مبادرات فردية دون التفكير في الفعل الثقافي المازيغي محليا.

    – التعامل الانتهازي لبعض الأحزاب و المنظمات مع القضية الأمازيغية محليا و وطنيا حيث لا تعمل هذه الخيرة على أجرأة مواقفها الايجابية من الأمازيغية على مستوى تنظيماتها (خلق لجان ثقافية محلية، تنظم أنشطة ثقافية و فنية تغني بالأمازيغية …)

    – ضعف الاعلام المازيغي بأنواعه (المكتوب، السمعي البصري) و عدم قدرته على إيصال الخطاب الثقافي الأمازيغي على المستوى المحلي.

    – ضعف أداء الجمعيات الثقافية بالناظور و وجدة سواء لاسباب ذاتية (قلة الأطر، الامكانيات المادية…) أو الأسباب موضوعية (استمرار التضيق و الخناق على أنشطتها…)

    عود على بدء

    يطرح إشكال الهوية الأمازيغية ببركان سيناريوهات حول مستقبل اللغة و الثقافة الأمازيغية، أمام التحولات الكبرى التي تشدها البنية الديمغراطية و الثقافية في علاقتها مع الآخر، وهي سيرورة متسارعة لا تستطيع التأثير فيها، و هذا ما يزيد من التخوف الكبير من الاجابة على السؤال: هل سيأخذ الجيل الأول الثرات الأمازيغي معه الى مثواه الأخير؟ إنه سؤال التحدي الذي يضع مختلف الفعاليات المحلية أمام المسؤولية المدينة و الحضارية لصيانة تاريخهم و ذواتهم و وجودهم.

    فهل نستطيع ركب هذا التحدي؟

    هامش:

    بعض المنتوجات السلعية الأمازيغية المحلية.

    (انظر الجدول رقم 3)

    أسماء بلهجة تاريفيت (بني موسى)
    أسماء بالدراجة العربية
    الأصناف السلعية

    أجرتيل

    تزربيت أنضوفت

    ساكت

    بوشرويطن
    لحيصرة المصنوعة بالحلفاء

    زربية صوفية

    غطاء بورابح

    بوشراوط
    الأفرشة

    تزوا

    فان

    ماذون أن واري

    ُايدورت

    أغنجا

    تايسرت
    الكصعة

    طويجنة مصنوعة بالطين

    الكسكاس

    الكدرة

    المغرف

    الرحى اليدوية الخاصة بالزميطة
    أواني الطهي

    تمدواست

    أزطي

    تزطيت

    ادجاجن
    مصلحة المصنوعة بالدوم

    المغزل الكبير

    المغزل الصغير

    لمناول
    بعض الأدوات الأخرى

    المراجع المعتمدة

    * الحسين وعزي: نشأة الحركة الثقافية الأمازيغية بالغرب -أطروحة لنيل دكتوراه الدولة، طبعة 200 المعارف الجديدة.

    * أحمد عصيد الأمازيغية في ميثاق التربية و التكوين أو سياسة الميز اللغوي -منشورات الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي 2000.

    * الهوية: جدلية الثقافة المغربية بين الخاص و العام منشورات جمعية الشعلة -مطبعة السعادة 1998.

    * محمد سبيلا النزعات الأصولية و الحداثة: السلسلة الشهرية المعرفة للجميع -مارس 2000 منشورات رمسيس.

    جريدة ملوية تحقيق العدد 145/16 نونبر 30 منه 2001.

    #213040
    ahmed
    Membre

    @Ibn al arabi wrote:

    اللغة العربية لغة القران ..والقران الكريم معجزة ..فيه الماضي والحاضر والمستقبل …لاتخلط اللغة العربية بالعرب.مع الاسف نحن العرب لانتكلم اللغة العربية الاصلية وخصوصا في المغرب العربي .. الدارجة فقط .وفي المدن الكبيرة البعض يتكلم الفرنسية ….يااخي احمد عندما دكرت لك ان اللغة العربية هي التي ستوحد الامة .انا كنت اعني ان الشعوب الاسلامية مع اختلاف لغاتها سيوحدها القران
    اعني كلام الله ..سبحانه.

    كان يا مكان في قديم الزمان، وقت الفتوحات الإسلامية، كان قائد الجيوش معروف بالذكاء، الحكمة و بعد النظر. لما وصل إلى منطقة تسمى حاليا بباكستان، كان جيشه يتكون من شعوب متعددة ( التطار، المغول وغيرهم). أكبر مشكلة صادفها هي مشكلة اللغة . ماهي اللغة التي يجب إستعمالها و تكون مفهومة من طرف الجميع؟ سيقول البعض العربية. طبعا لا، لأن العنصر العربي كان لا يمثل إلا قلة صغيرة. فذكاءه الثاقب دفعه إلى أن يخترع لغة جديدة . لم تكن موجودة من قبل. لغة ممزوجة من كل لغات الشعوب المكونت لجيشه. وسميت بلغة الأُرْدو. قد يكون أحدكم سمع عنها، إنها اللغة الرسمية بباكستان و البانغلدش. غريب ونحن في المغرب في 2006 لانسمح بأن تكون الأمازغية لغة رسمية كنضيرتها العربية.
    سؤال: أنحن متأخرين ألى هذه الدرجة؟ والسلام

    #213036
    MLIH
    Membre

    السلام عليك ياأخي محمد.القضية انتاع العربية والامازغية دوختني .ونسيت نكٌولكم على البسكليت .البسكليت نتاع تيران واجبولا.اشريتها على واحد السوسي ضريف بزاف جابهالو صاحبو من الشنوا…هي مزوقة فيها لبيض لكحل لصفر لحمر…او زيد او زيد.هد الشنوا واعرين اخوتي سلعة انتعهم مخلات فين وصلت واحنا طز علينا مازال حصلين غير فالهجات.وحد بغى هكا اواحد بغى هكا.علاش ما نديروش واحد الحاجة كل واحد ايخيط فمو اونبداو نهدرو بييدِنا.حتى لمرَّ اوخرا ان شاء الله.تصبحو على خير.

    #209932
    ali kadiri
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم، عودة إلى الإنجازات الهشة المغشوشة للمجموعة الحضرية ورئيسها المغوار، حيث تأزم قطاع الرياضة بالمدينة فبعد إنشاء ملاعب جوارية في أنحاء المدينة اتضح أن جلها بناء مغشوش وتسيير منعدم… والمثال الأول على ذلك ملعب التقدم الذي صرفت عله الملايين ولكن لا ماء ولا مرافق، بل الأدهى من ذلك انعدام إدارة تسير الملعب، وحارس لا وجود له، وشبابيك ليس لصد الكرات بل شبابيك أقفاص الأرانب حيث بتوالي اللعب اقتلعت أما عندما تسقط الأمطار فحدث ولا حرج.
    المثال الثاني: الملعب البلدي الذي يعتبر ملعبا تاريخيا بمدينة وجدة ففيه تألقت المولودية أيام زمان فحاله يحكي مرارة التهميش، القاعة المغطاة الوحيدة بالمدينة والتصدعات التي وقعت بالملعب الشرفي مهزلة قطاع الشبيبة والرياضة فأي مسؤولين هؤلاء وأي دور يقومون به إلا قضاء مصالحهم الخاصة فالانتخابات على الأبواب وسنسمع الوعود

    #212332

    En réponse à : Ca nous révolte!

    ali kadiri
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم، أعتقد أن المغرب بلد غني بثرواته المادية وثروته البشرية الهائلة فالمغربي حيوي يحب العمل، ولكن أكبر عائق في المغرب هو انعدام العدالة الاجتماعية وفساد الطبقة السياسية في المغرب التي حوَّلت الأحزاب من مراكز التكوين والتأطير إلى مقاولات تدر الأموال على أصحابها، والأمر الآخر انعزال النخبة المثقفة ووقوفها بالهامش متفرجة على الأوضاع…

    Ibn al arabi
    Membre

    بالرغم من كافة الإجراءات العنصرية والقمعية التي اتخذتها الحكومة الفرنسية مؤخرًا ضد الحجاب الإسلامي وضد كل رمز ديني في البلاد، أشارت الأرقام الرسمية الفرنسية إلى أن أعداد الفرنسيين الذين يدخلون في دين الله بلغت عشرات الآلاف مؤخرًا، وهو ما يعادل إسلام عشرة أشخاص يوميًا من ذوي الأصول الفرنسية، هذا خلاف عدد المسلمين الفعلي من المهاجرين ومن المسلمين القدامى في البلاد.

    وقد أشار تقرير نشرته صحيفة ‘لاكسبريس’ الفرنسية إلى أن أعداد المسلمين في ازدياد من كافة الطبقات والمهن في المجتمع الفرنسي، وكذلك من مختلف المذاهب الفكرية والأديان، من علمانيين إلى بوذيين إلى كاثوليك وغيرهم، كما أشار التقرير إلى نشاط بعض الجاليات المسلمة وجماعات مثل جماعة التبليغ في الدعوة إلى الإسلام في المجتمع الفرنسي.

    ويشير التقرير إلى أن عدد المعتنقين الجدد للإسلام من الفرنسيين يصل إلى 60 ألفًا مؤخرًا، سواء أولئك الذين أسلموا بدافع حبهم وإعجابهم بهذا الدين، أو بدافع البحث عن الهوية والبحث عن الذات، الكثير منهم من شباب المدن، ويتراوحون ما بين ‘الأصولية’ والاعتدال.

    وتحكي الصحيفة قصة ‘كريستوف’، بنظرته البراقة وشعره الأسود والذي يتمتع بقدر من الوسامة وتعرفه على الإسلام، وذلك في صباح يوم هادئ عام 2001 عندما كان يتجول مع أفضل أصدقائه من المسلمين في طرقات ‘جريني’ – في منطقة إيزون – وقد أدى بهم التنزه إلى المثول أمام جناح صغير بداخله قاعة للصلاة. وسأله صديقه: ‘هل تحب الدخول؟’، فأجاب ‘كريستوف’ – الكاثوليكي البالغ من العمر 19 عامًا, والذي كان مؤمنًا بوجود بالله، ولكن يمتلئ عقله بالكثير من الأسئلة عن قضايا فلسفة الوجود-: ‘نعم، إني أريد ذلك, وإن لم يرُق لي ذلك سأتركه’. وظل يرقب صديقه وهو يتوضأ ويسجد ثم يتضرع إلى الله، ثم أكمل صديقه أكثر الشعائر إثارة للمشاعر في الصلاة، وهي السجود واضعًا جبهته لربه على الأرض، ولم يستطع كريستوف أن يبعده عنه ناظريه، وعند خروجه من المسجد كان كريستوف حائرًا وتحرك قلبه مما رآه في المسجد.

    ثم مرت الأيام، ووجد ‘كريستوف’ إعلانًا عن ندوة تتحدث عن الإسلام، وفي الطريق قطع عليه رجل عجوز تأمله قائلاً: ‘أراك غدًا في المسجد إن شاء الله’؛ وهذه المرة كان على يقين أن الله هداه إلى الطريق.

    وتساءلت مجلة ‘لاكسبرس’ عن وجه الشبه بين هذا الطالب الذي يساعد المرضى في منطقة ‘جريني’ وفنان الراب في مدينة مرسيليا المسمى إخناتون، ولاعب الكرة ‘فرانك ريبري’، ومصمم الرقصات ‘موريس بيجار’, وأيضًا كليمون ‘أصغر أبناء رئيس وزراء الحزب الاشتراكي السابق’ موريس توريز’.. كل هؤلاء أعلنوا إسلامهم منذ فترة ليست بالبعيدة..

    هناك مهندسون.. جامعيون.. رؤساء شركات.. مدربون.. مدرسون.. طلاب.. عاطلون.. متحفظون أو متدينون بشكل واضح… كل هؤلاء الأشخاص يشكلون لبنة جديدة في المجتمع الإسلامي الجديد، وهم بمثابة الأسرة الكبيرة في مختلف مجالات الحياة بالمجتمع الفرنسي.

    فالجميع اختار اعتناق طريق الإيمان بالله، وقد يفوق عددهم أكثر من 60 ألف فرنسي مسلم، وفقًا لمراقبة العديد من الدول الأوروبية خلال الأعوام الماضية. وفي وزارة الداخلية أشار متخصص إلى أن ‘العشرات يعتنقون الدين الإسلامي يوميًا’.

    ويقول المعتنقون الإسلام حديثًا أنه بخلاف المسيحية واليهودية فإن الدخول في الإسلام لا يتطلب أي استعداد روحي، فالدخول في الإسلام لا يتطلب سوى قول الشهادة: ‘لا إله إلا الله محمد رسول الله’.

    ومعتنقو الإسلام من الجيل الأول من بينهم فنانون وحاملو شهادات رفيعة, ومعظمهم يفضلون ممارسة الإسلام النقي الصافي كما أنزله الله على نبيه محمد، بدون التطرق إلى السياسة، متأثرين في ذلك بالفيلسوف ‘رنيه جينون’ الذي عاش في النصف الأول من القرن العشرين.

    وقد تضامن الكثير من الفرنسيين مع المسلمين الجدد في فرنسا، ومن بينهم بعض الفرق النصرانية التي تؤيد ما يسمى بالعولمة البديلة، وذلك بسبب ما يتعرض له المسلمون من سوء المعاملة, لا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

    وهناك أشخاص في مدن استقر بها المسلمون منذ السبعينيات، وهم أيضًا يشكلون العنصر الأساسي في الجذب للدين الإسلامي.

    وهناك من تعتنق الإسلام لتتزوج بشخص مسلم أو من يعتنقه ليتزوج بمسلمة، وفقًا للشريعة الإسلامية. ولا يطالب المتدينون إلا بتطبيق دينهم مع الاندماج في المجتمع الفرنسي.

    وقد يصل الأمر أيضًا إلى بوذيين يعشقون سحر الدعوة الحماسية لحركة ‘التبليغ’ التي تشق طريقها في الضواحي المهدمة.

    إن هؤلاء ‘الأصوليين’ يستهدفون في المقام الأول المسلمين في الأصل، دون رمي شباكهم حول ذوي الأصول الفرنسية. ويعمل السلفيون خطوة بخطوة ولكنها خطوات غير منظمة, إلا أنها تستهدف السياسة بشكل أساسي.

    وقد تورط نحو عشرين فقط ممن اعتنقوا الإسلام في إجراءات قضائية بدعوى ‘الإرهاب’ خلال الأعوام العشرة الماضية، كما أن التحول نحو القيام بأعمال عنف غالبًا ما يتم التفاوض فيه بالخارج, لاسيما في لندن ومدينة ‘لايستر’، إلا أنه وفقًا للاستخبارات العامة، فإن 1601 ممن اعتنقوا الإسلام ينجذبون نحو ما يسمى بـ’الإسلام الأصولي’.

    وهناك من تعرّف على الإسلام من خلال رياضة الجري والجلوس على مقاعد المدرسة بجوار زملائهم المسلمين؛ حيث الشعور بالألفة بين الفتيان والفتيات في المدينة كل على حدة، فالمسلمون يكوّنون هوية، وكرامة، ويبحثون عن أرض صلبة يمكن من خلالها ترتيب حياتهم.

    وفي مدينة ‘جراند بورن’ بمنطقة ‘جريني’ تُعرف ‘ماتيو’ بحجابها الأبيض, و’كريستوف’ وشقيقته ‘صابرينا’, في تلك المدينة التي كبروا وترعرعوا فيها. وتروي ‘ماتيو’ قصة وجودها أول مرة في المسجد منذ خمس سنوات فتقول: ‘رأيت أن المصليين يستعدون للدخول في الصلاة بعد تطهير أجسادهم وأرواحهم، إن ذلك أدهشني كثيرًا. وتؤكد ماتيو التي تعمل طباخة وتبلغ من العمر 25 عامًا أن الصلاة أعجبتها، وفجأة شرح الله قلبها إلى الإسلام ووجدت أن في تلك الصلاة علاقة وثيقة ما بين القلب والجسد، وشعرت أنها أقرب إلى الله مثلما لم تكن من قبل.

    وقد ازدادت مؤخرًا أعداد الكاثوليك الذين اعتنقوا الإسلام, والذين يقرّون بأن الإسلام – آخر الديانات السماوية – هو تكملة لليهودية والمسيحية، ويقول ‘كريستوف’: ‘هل يُعقل أن يكون المسيح ابن الله؟! لم أفهم قط كيف يمكن لشخص أن يكون إلهًا!! وكل هؤلاء القديسون: القديس أنتوان، والقديس جون – بابتيست… من منهم القائد في كل ذلك؟! على الأقل في الإسلام لا يوجد إله غير الله، إنه دين أكثر وضوحًا’.

    أما عن أحوالهم فهي لا تنطبق مع أحوال آبائهم، فإن هؤلاء الشباب يستيقظون الساعة الرابعة صباحًا لأداء صلاة الفجر، ويتركون لحم الخنزير في أطباقهم… وتقول صابرينا شقيقة كريستوف: ‘عندما علمت والدتي أننا أصبحنا مسلمين، اعتقدت أنها فقدت أبناءها, وأنها لن ترى ابنتها قط مثل فيلم ‘بيتي مودي’؛ تلك الأمريكية التي تزوجت الإيراني الذي خطف طفلتها! وقالت الأم لابنتها: هل تدركين ما أخشاه؟! ولكن عندما أدركَت أننا سنظل كما كنا، لم يعد هناك مشكلة’.

    وفي بداية الأمر ابتعد جميع أقاربهم عنهم بعد التغير في الجانب الروحي، وهو ما لا يشير إلى أنهم اندمجوا في الإسلام ‘الأصولي’.

    وقد أوضح عالم الاجتماع ‘أوميرو مارونجي’: ‘خلال هذه المرحلة، فإنهم يستوعبون نظامًا جديدًا من القيم قائم على الرزانة ومعايير العلاقة مع الجنس الآخر، ومن هنا يأتي بعض الإحساس المرهف’.

    ومن جانبها، تنتظر ‘ماري’ – وهي من أبناء الشيوعيين – انتهاء الصلاة في مسجد ‘ليون’، وتنتظر ‘ماري’ حتى يسلمها الإمام الشهادة الخاصة بأنها أصبحت مسلمة، وهي ضرورية لأداء فريضة الحج.

    ثم قالت ‘ماري’ وهي بيضاء بدينة تورد خديها بسبب برودة الجو: ‘كنا ننتقد الإسلام بسبب أنه ضد المرأة، ولكننا اكتشفنا أنه الديانة الأكثر احترامًا لنا’؛ إن القرآن يؤكد على ضرورة العدل بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، ولكن المجتمعات الحديثة لا تقوم إلا بإذلالنا، والأكثر من ذلك أنها تضعنا في نفس مكانة الرجل، إلا أن كلانا له طبيعة مختلفة تمامًا عن الآخر!’ [السيدات في منازلهن والرجال يعملون]: هذا المبدأ المحافظ لا يختلف كثيرًا عن ذلك الموجود لدى الإنجيليين البروتستانت، والكاثوليك التقليديين واليهود المتشددين، ولكنهم رغم ذلك فإنهم يعرضون المرأة في كافة وسائل الإعلام كأنها ‘سلعة للشهوة’ فقط.

    وتقول المجلة: إن الفتيات اللائي اعتنقن الإسلام يذهبن إلى ما هو أبعد من ذلك؛ فـ’الغربيون’ يتحدثون عن الفرنسيات المسلمات كما لو كن غير فرنسيات. ويصف ذلك أحد المطلعين على الإسلام في فرنسا بأنه ‘انفصام غريب’ فيقول: إن المسلمين والذين اعتنقوا الإسلام أو لم يعتنقوا، يربطون دائمًا ممارستهم وهويتهم بالنموذج الإسلامي للدول العربية’؛ نظرًا لمشاهدتهم خصيصًا قنوات تليفزيونية عبر الأقمار الصناعية.

    وترى ‘ناتاشا’ – البالغة من العمر 20 عامًا, وهي طالبة في مدينة ‘ فينيسيو’ وتدرس بشغف أقسامًا في الحقوق – أن الإسلام ‘لا يحتاج توافقًا مع الثقافات المختلفة، حيث إنه رسالة عالمية’.

    وقد ترك والد ‘ناتاشا’ المنزل منذ أربعة أعوام محدثًا تمزقًا في الأسرة، إلا أنها قالت في دهشة واضحة: ‘لقد أبدلته بوجود الله’، وعملت ناتاشا على دراسة هذا التضارب الغريب بين العالمين في حياتها، وقد تخلت عن التنزه مع صاحباتها وعن ملابسها التي تشكل آخر صيحة في عالم الموضة. وقد أصبحت لا تسمح أن يخلو بها رجل في غرفة, وتجد أنه: ‘من البديهي في الإسلام أن تخضع المرأة للزوج؛ لأن الرجل يلبى احتياجات المنزل’. ولكنها تكلمت أيضًا عن ‘طموحها في مجال العمل في الحقوق’، إنها تريد أن تصبح قاضية، أو مفتشة في الضرائب.

    ولكن هل تعتقد ‘ناتاشا’ بالفعل أن شهادة المرأة تعادل نصف شهادة الرجل، كما ينص القرآن؟! أوضحت ‘ناتاشا’ أن: ‘هناك أشياء أفهمها في القرآن وأخرى لا أفهمها، ليست لديّ الرغبة الكبيرة في البحث’ للأسف، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لديهم أفكار مكتملة عن الإسلام بسبب تعمقهن في دراسة الشريعة الإسلامية.

    ومن جانبه، ألقى ‘باسكال’ نظرة داخل مكتبة إسلامية بباريس حيث يعرض الملابس التي يتاجر بها. وقد حصل ‘باسكال’ – ابن أحد المزارعين وطالب سابق في الإعدادي العلمي والذي يبلغ 36 عامًا – على الليسانس من إحدى الجامعات الفرنسية.

    وقام برحلة بحرية استغرقت سبعة أعوام عَبَر خلالها أوروبا وآسيا، ثم تزوج باسكال – ألمانية ترتدي النقاب – بعد مساعدة مادية ضئيلة من إخوته في الإسلام. وأكد ابن المزارع قائلاً: ‘لكي نعيش إيماننا، يجب أن نستقل وسط جو المحبة هذا، ويكفي هذا لأن تعشق الصوفية، ويكفي لنا بعض المدارس والمتاجر الخاصة بنا لإظهار أننا نعيش الإسلام بشكل سلمي’.

    العديد ممن اعتنقوا الإسلام يفهمون هذه الفكرة القائمة على الانغلاق على الذات دون الاندماج بقوة في المجتمع، ولا سيما الفتيات اللائي يأخذن على فرنسا عدم السماح لهن بارتداء الحجاب.

    وعلى سبيل المثال أوضحت ‘صابرينا’: ‘قيل لي من قبل: إذا كانت غير راضية، فعودي من حيث أتيتِ؛ ولكن أين أذهب؟! إنني فرنسية!’.

    وقد وافقت الفتاة في مدرسة التمريض بلا ضيق التخلي عن الإسدال، ولكن بالنسبة لها فإن فرنسا تخلط في الصراع’. وأضافت الفتاة: هناك ‘خلافات عديدة أكثر حدة فيما يتعلق بالمسكن والعمل والمدرسة تضر بالمساواة في الجمهورية’ الفرنسية.

    وترى ‘ماتيو’ أيضًا أن: ‘الإسلام إضافة لتاريخ فرنسا’, ويجب على ‘بلادنا أن تهتم به’. وهذا لم يمنع هذه الطباخة من الحث على أن الإسلام قادر على التكيف مع البيئة الأوروبية، قائلة: ‘لسنا في عصر الجِمال! بل الاعتدال، والأمر مثل جهاز التليفزيون؛ حيث إن كل شيء يعتمد على ما بداخله’.

    وكل شيء يعتمد أيضًا على المرجعية الثقافية لهؤلاء المعتنقين للإسلام؛ هناك من ينغلق على مفاهيم معينة مغلوطة عن الإسلام ومنفصمًا عن حاضره وعن الدولة التي يعيش فيها، وهناك من استطاع أن ينخرط في الحياة الفرنسية محافظًا على دينه بدون أن يقدم تنازلات، وفي الوقت ذاته يظل نبراسًا مضيئًا يدعو إلى الإسلام عن طريق سمته وسلوكه بين الفرنسيين.

    كلار شارتيه ـ لاكسبرس الفرنسية

    ترجمة: سارة عبد الحميد

    اخوكم ابن العربي

    #211084

    En réponse à : Oujda ville berbere ou pas

    ali kadiri
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم، بخصوص هذا الموضوع لا يمكن لأي أحد أن يحسم في أن سكان مدينة وجدة أصلهم من هذا العنصر أو ذاك للأسباب الآتية، يقول ابن خلدون في تاريخه عن تأسيس مدينة وجدة من طرف زيري بن عطية: « واختط مدينة وجدة سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وأنزلها عساكره وحشمه، واستعمل عليها ذريته ونقل إليها ذخيرته وأعدَّها لعمله بين المغرب الأقصى والأوسط »، ويقول الناصري في كتابه الاستقصا: « لمَّا قَتَل زيري بن عطية يدّو بن يعلى صفا له أمر المغرب… فسمت همته إلى بناء مدينة تكون خاصة به وبقومه وأرباب دولته، فبنى وجدة وشيد أسوارها وجعلها قاعدة ملكه لكونها واسطة البلاد وثغرا للعمالتين: المغرب الأقصى والأوسط ». ويذكر ذ.أحمد العربي « ومن الناحية البشرية كان يعتبر (زيري بن عطية) القبائل الزناتية التي كانت تحيط بالمدينة حاجزاً بشريا قويا، يقف في وجه الطامعين من الحواضر المتعنتة كفاس وتلمسان ». فالأكيد أن سكان ميدنة وجدة في النصف الثاني من القرن 4الهجري، القرن 10 الميلادي كان معظمهم من القبائل الزناتية ولا أتردد في قول أنهم كانوا أمازيغ، لكن ما بين هذه الفترة التاريخية إلى القترة الحالية حدثت متغيرات عديدة سياسية وبشرية بالخصوص، فقد تعرضت المدينة للهدم من طرف الإمارات المتخاصمة مع زيري بن عطية وخاصة على يد المرينيين، ثم في الفترات القريبة تعرضت المدينمة للاحتلال العثماني، الذي خرب وهدم ونهب كل ما صادفه في طريق كما تذكر المصادر التاريخية، ثم جاء الاحتلال الفرنسي للجزائر ثم للمغرب. هذه الأحداث السياسية التي شهدهتها المدينة كان لها تأثير جذري على سكانها الذين يشكلون نسيجها البشري حيث عرفت عدة هجرات إليها ومنها على حد السواء حسب الظروف السياسية والاقتصادية، فبعد هدم مدينة وجدة في بداية القرن 5 الهجري تغيرت التركيبة من الأمازيغ إلى العرب بحيث استقرت بها جحافل القبائل العربية المهاجرة و المتمردة وخلال الاحتلال العثماني هرب سكان المدينة إلى المدن الآمنة خاصة إذا علمنا أن ههذا الاحتلال دام مدة زمنية مهمة على عكس مدينة فاس التي دخلوها وخرجوا منها في اليوم نفسه لشدة المقاومة التي واجهتهم، وخلال الاحتلال الفرنسي للجزائر وفد إلى المدينة سكان المناطق الحدودية الجزائرية واستطونوا بها، وعند الاحتلال الفرنسي لمدينة وجدة تغيرت تركيبة سكان المدينة تغييرا جذريا حيث كان عدد المغاربة في النصف الأول من القرن العشرين 48 في المئة بينما الأجانب 45 في المائة معظمهم من الفرنسيين والجزائريين، وفي خلال فترة ما بعد الاستقلال انسحب الأجانب من المدينة وعوضهم سكان المدن المجاورة بفعل الهجرات المتتالية بسسب إغلاق المناجم والمعامل بالمدن المنجمية كتويسيت سيدي بوبكر جرادة… وبالتالي لا يمكن لأي أحد أن يجزم بالقول إن سكان مدينة وجدة أصلهم عربي أو أمازيغي أو … بل عنصر بشري متداخل الأصول والجنسيات أيضا، ولكن الحقيقة التي يمكنني الإقرار بها هي أن اللغة المتداولة بصفة عامة بالمدينة هي اللغة العربية

    #210423
    ali kadiri
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم، بخصوص الهوية والتراث المغربي، هناك بعض الجمعيات ومنها التي أشتغل فيها تعمل إحدى ورشاتها على إعداد موسوعة خاصة بالأعلام المغاربة في شتى المجالات العلمية الفكرية الأدبية الدينية السياسية الاقتصادية… قبل الفتح الإسلامي إلى العصر الحديث، لهذا أرجو من موقع وجدة سيتي ومن كل المتفاعلين والمتدخلين والمهتمين أن يخصصوا لهذا الأمر حيزا في هذا الموقع للحافظ على ذاكرتنا وتراثنا الغني والزاخر بالأمجاد وبالرجال الذين شرفوا هذا البلد ولكم جزيل الشكر

    #210422
    pascal
    Membre

    بسم الله الرحمان الرحيم
    شكرا على هدا الموضوع الجدير بالاهتمام …و انا بدوري أشاطرك يا أخي #علي # فأنت على حق في كل شيء دكرته صحيح فالهوية المغربية قد طمست بالكامل و لم يبقى لها أي وجود و هدا كله راجع الى سلبيات العولمة و التكنولوجيا الحديثة التي ساء فهمها و خاصة من قبل الشباب الدين يلهثون وراء المغريات و كل ما هو مسيء لديننا و تقاليدنا و ابتعدو كل البعد عن ديننا الحنيف فالحضارة و التقدم لا تقاس بالعري و الفساد و ما الى دلك المهم في هدا كله هو تكثيف الجهود من أجل تصحيح كل هده المفاهيم الخاطئة في عقل هدا الشباب الطائش و المستهتر لانهم رجال و قادة الغد و لنعد الى تقاليدنا و ديننا فهم طريق النجات مما قد يصيبنا في المستقبل و في الاخير الله يهدي كل واحد يمشي في طريق مشبوه و مملوء بالاشواق فاعملوا للاخرتكم قبل فوات الاوان و الله المستعان
    السلام عليكم

    #210421
    ali kadiri
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم، أعتقد أن الموضوع جدير بالاهتمام، خاصة في هذا العصر الذي تريد فيه القوى الكبرى تحطيم الثقافات والخصوصيات المحلية وتدمير هوية الشعوب الأصيلة، بهدف تحقيق أهدافها الهيمنية وتطبيق مخططاتها بدون عراقيل خاصة، وأكبر مثال على ما أقول الحرب على العراق، فهذا ابلد العربي موغل في الحضارة بل مهد الحضارة الإنسانية وذاكرتها، لذلك شنت الحرب عليه وطمست مآثره وانتهبت متاحفه
    أما بخصوص المغرب فليس بمنأى عن هذا التوجه والمخطط الاستعماري الثقافي الجديد، فمعالم الشخصية المغربية بدأت تتلاشى شيئا فشيئا بدعاوى لا أساس ولا منطق يحكمها إلا الانبهار بالآخر والأمثلة كثيرة وأسرد الأمثلة البسيطة في حياتنا اليومية وخاصة مجال المعمار: في بداية القرن 20 ومنتصفه كانت البنايات تشيد وفق معايير أخلاقية حيث قبل الولوج إلى وسط المنزل تنعرج على رواق دليلا على احترام حرمة أهل الدار، أما الآن فلا شيء من هذا. وكذلك النوافذ الخارجية كان المنزل العالي إذا شيد وفتحت نوافذه فإن النوافذ التي تطل على الجيران يبنى بجانبها حاجز يمنع من التطلع إلى عورات الآخرين، وهكذا… أما الآن فلا حرمة للناس ولا تعارف بين الجيران… وكل هذا وكثير ومع ذلك يزعم الناس أنهم دخلوا الحضارة أية حضارة بل أخذنا قشورها أما لبها وجوهرها فلم نستفد منه

    #208508

    En réponse à : une autre

    milcaty
    Membre

    @MOHAMMED wrote:

    يقول الشاعر « فسطار بن رتبة الجاعقي » في مدح الخليفة:ه

    tu es vraiment trop fort cousin.
    j rien compris c’était le but je sais mais j bcs rigolé.
    tu en as d’autres comme ca,

    تدفق في البطحاء بعد تبهطل.. وقعقع في البيداء غير مؤركل

    وسار بأركان العقيش مقرنصا .. وهام بكل القارطات بشنكل

    يقول وما بال البحاط مقرمطا … ويسعى دواما بين هك وهنكل

    اذا اقبل البحراط طاح بهمة … وان اقرط البحطوش ناء بكلكل

    يكاد على فرط الحطيف يبقبق .. ويضرب ما بين الهماط وكندل

    فيا أيها الحنكوش لست بقاعد … ولا أنت في كل البحيص بطنبل

    الشرح:ه

    هذه القصيدة قالها الشاعر « فسطار » في مدح الخليفة  »  » وهو أحد خلفاء بني « زعطرة » والمنسوب اليهم اختراع « النفتوش » الذي يستخدم في صناعة « الزراكل » ومع ان معاني القصيدة واضحة ومفرداتها لا تحتاج الى توضيح الا اننا نوضح بعض معاني المفردات التي استعصت عليه:ه

    تبهطل: أي تكرنف في المشاحط وفي المعجم الوجيز: تبهطل الرجل أي تزربط أو تعنبص … والبهطلة هي الفعلصة … وفي قول آخر: بل هي الجعلصة يبديها المرء كلما تترمس … وعن أبي جعللة ان الشاعر « فسطار » كان يبهطل في كل مزيط.ه

    المزركل: هو كل بعيط اصابته فطاطة … اما اذا اصابته مطاطة فهو مزعرل وفي الأغاني للأصفهاني ان امير زرموشة كان يزركل كل ليلة مع جاريته فنطسة. العقيش: هو البقس المزركب

    مقرنصا: أي كثير التمقمق ليلا … واذا تمقمق نهارا فهو « مفرعص » وفي قول آخر: مفربص … والفربصة هي أن يتعرنس قبل النوم وعن أبي زرمطة انه قال ان كان يزرمط مع زوجته في أيام الحصاد حتى اطلقوا عليه لقب « زرموط » وقلبت قبيلة تميم الزاي شينا فأصبح ه » الشر…. » والله أعلم.ه

    هك: الهك هو البقيص الصغير أقرط: أي تكتك يده من شدة البرد

    يبقبق: أي يهرتج عينيه بشدة … فأن هرتج أنفه فهو يزبقق … وعن حنبرة انه قال: لا تبقبق ولا تزبقق الا في زهبرة الليل وكان زعبوط يحب البقبقة مع الجواري وقد ضبطته زوجته وهو يزبقق في احداهن فزنبرته لذا عرف بين خصومه بلقب المزنبر

    الهماط: هي عكوظ تظهر ليلا وتختفي نهارا

    كندل: هو واد بشمال جنوب المحراط كان زعبوط يذهب اليه للصيد وفيه وقعت معركة حرنبش التي انتصرت فيها جيوش العفزاريين على زعبوط ووقعت زوجته في الاسر فعربسوها امام زعبوط حتى عنطزت قبل أن يزربعوا زعبوط.ه
    __________________

    #208507

    En réponse à : une autre

    MOHAMMED
    Membre

    يقول الشاعر « فسطار بن رتبة الجاعقي » في مدح الخليفة:ه

    تدفق في البطحاء بعد تبهطل.. وقعقع في البيداء غير مؤركل

    وسار بأركان العقيش مقرنصا .. وهام بكل القارطات بشنكل

    يقول وما بال البحاط مقرمطا … ويسعى دواما بين هك وهنكل

    اذا اقبل البحراط طاح بهمة … وان اقرط البحطوش ناء بكلكل

    يكاد على فرط الحطيف يبقبق .. ويضرب ما بين الهماط وكندل

    فيا أيها الحنكوش لست بقاعد … ولا أنت في كل البحيص بطنبل

    الشرح:ه

    هذه القصيدة قالها الشاعر « فسطار » في مدح الخليفة  »  » وهو أحد خلفاء بني « زعطرة » والمنسوب اليهم اختراع « النفتوش » الذي يستخدم في صناعة « الزراكل » ومع ان معاني القصيدة واضحة ومفرداتها لا تحتاج الى توضيح الا اننا نوضح بعض معاني المفردات التي استعصت عليه:ه

    تبهطل: أي تكرنف في المشاحط وفي المعجم الوجيز: تبهطل الرجل أي تزربط أو تعنبص … والبهطلة هي الفعلصة … وفي قول آخر: بل هي الجعلصة يبديها المرء كلما تترمس … وعن أبي جعللة ان الشاعر « فسطار » كان يبهطل في كل مزيط.ه

    المزركل: هو كل بعيط اصابته فطاطة … اما اذا اصابته مطاطة فهو مزعرل وفي الأغاني للأصفهاني ان امير زرموشة كان يزركل كل ليلة مع جاريته فنطسة. العقيش: هو البقس المزركب

    مقرنصا: أي كثير التمقمق ليلا … واذا تمقمق نهارا فهو « مفرعص » وفي قول آخر: مفربص … والفربصة هي أن يتعرنس قبل النوم وعن أبي زرمطة انه قال ان كان يزرمط مع زوجته في أيام الحصاد حتى اطلقوا عليه لقب « زرموط » وقلبت قبيلة تميم الزاي شينا فأصبح ه » الشر…. » والله أعلم.ه

    هك: الهك هو البقيص الصغير أقرط: أي تكتك يده من شدة البرد

    يبقبق: أي يهرتج عينيه بشدة … فأن هرتج أنفه فهو يزبقق … وعن حنبرة انه قال: لا تبقبق ولا تزبقق الا في زهبرة الليل وكان زعبوط يحب البقبقة مع الجواري وقد ضبطته زوجته وهو يزبقق في احداهن فزنبرته لذا عرف بين خصومه بلقب المزنبر

    الهماط: هي عكوظ تظهر ليلا وتختفي نهارا

    كندل: هو واد بشمال جنوب المحراط كان زعبوط يذهب اليه للصيد وفيه وقعت معركة حرنبش التي انتصرت فيها جيوش العفزاريين على زعبوط ووقعت زوجته في الاسر فعربسوها امام زعبوط حتى عنطزت قبل أن يزربعوا زعبوط.ه
    __________________

    الأمر الخطير الذي يجهله حكام الجزائر هو ان نظام سينطبق على الصحراء المغربية ستطالب به منطقة القبائل في الجزائر او الصحراويون الطوارق جنوب الجزائر الذين ينتظرون بفارغ الصبر ما هي النتيجة التي ستؤول اليعها قضية الصحراء المغربية …. وليكن في علمكم ان منطقة القبائل في كل الدول الأورروبية تتحرك بكل ديناميكية لأعلان دولتها والتي وضعت لها خريطة مدققة تظم كل شعب القبائل في الجزائر … ولها فان المثل القائل  » من حفر حفرة لأخيه سقط فيها » ان الجزائر هي اكثر دول المغرب العربي عرضة للأنقسام الى دويلات … فان منطقة القبائل لا يمكن ان تسمح بوجود حكم ذاتي في الصحراء المغربية في الوقت الذي ستظل هي ترزح تحت قمع الحكم الجزائري الذي همش بشكل فضيع شعب القبائل …ولهذا بمجرد ما ان يتم تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء فان القبائل بالجزائر ستطالب هي ايضا بالحكم الذاتي ، كما ستطالب به الطوارق جنوب الجزائر ….
    وان افترضنا ان الصحراء لا قدر الله انفصلت عن المغرب ، فان شعب الطوارق سيكون من حقه الأنفصال عن الجزائر ، لأنه لا يعقل ان يكون حوالي 70 الف صحراوي مغربي  » دولة  » في حين الشعب الصحراوي الجزائري اي الطوارق والذي هم اكثر من مليون نسمة سيحرمون من تكوين دولتهم المستقلة ….
    ان حكام الجزائر لا يحسبون للأمور عواقبها … وسيرى العالم بان منطقة القبائل ستطالب باستقلالها الذاتي بمجرد وفاة بو تفليقة … بل ربما ستنقسم الجزائر الى ثلاث او اربع دويلات …. ولا أقول هذا الكلام على انه هراء او هذيان وانما هو حقائق موجودة بالفعل على ارض الواقع في الجزائر …
    اضف الى كل هذا ان حكام الجزائر لايؤمنون اطلاقا بان الله سيحاسبهم يوم القيامة على دعوتهم الى تمزيق الأمة الأسلامية الى دويلات ضعيفة تكون لقمة سائغة في يد اعداء الأمة الأسلامية …. حكام الجزائر لا يؤمنون بقوله تعالى  » واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا » حكام الجزائر الذين اضعفوا الأمة الأسلامية بسبب قضية الصحراء والله سيمكر بهم الله مكرا فضيعا …
    وليعلم حكام الجزائر ان كل ما يصيب الجزائر من مصائب – ولا أقول هذا شماتتة – انما يصبهم ذلك لظلمهم المغرب … بل لمظالمهم العديدة للمغرب ….. وأقول لكم صراحة والله ان المصائب ستنزل على رأس الجزائر كالصواعق ما دامت متشبثة بهذا المشكل الذي لا يهمهم فيه الا عرقلة التطور والتقدم في المغرب …لأنه تبارك وتعالى يقول  » يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين  » وقال تعالى  » فلا يأمن مكر الله الا القوم لخاسرون  » وحكام الجزائر هم قوم خاسرون لأنهم لو لم يكونوا كذلك لما كانوا يخسرون ملايير الدولارات لشراء الأسلحة في حين يموت الشعب الجزائري جوعا …. في الوقت الذي يقدمون للدول الأفريقية رشاوى بملايير الدولارات للأعتراف  » بجمهوريتهم الوهمية  » ..
    غير انه مقابل ذلك اتفق مع كل التدخلات على هشاشة الدبلوماسية المغربية ….فصراحة الدبلوماسية المغربية لا سيما الخارجية هي دبلوماسية جد ضعيفة ودون المستوى ولا تشرف المغرب …

15 réponses de 931 à 945 (sur un total de 958)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'