النظام السياسي في المغرب غير مفهوم من يسير البلاد: القصر ومستشاري الملك؟ الحكومة؟ النظام الدولي بمؤسساته البنكية؟ … أم؟
الأحزاب: إفلاس فكري، تكلس الهياكل، ضبابية في التسيير المالي، انعدام الشفافية والديموقراطية … ولائحة الانزلاقات طويلة
القبيلة: عصبية مقيتة، أنا مع أخي ظالما أو مظلوما ليس بمعنى الحديث النبوي بل عكسه
المواطن: في لائحة الانتظار، أو إن شئت قل في آخر الاهتمامات
المواطن: أدراج يتسلقها الانتهازيون
المواطن: أصوات يسوطه بها المجرمون
أنا لست ضد العملية الانتخابية ولست ضد الأحزاب ولست ضد القبليات المتواجدة
أنا ضد اختزال المواطن في أصوات
المواطن هو أساس كل تغيير وتغيير الأوضاع السلبية الكثيرة والمتعددة الأوجه والصفات والألوان في بلدنا العزيز لابد لها من ثقافة بانية متشبعة بروح المواطنة الحقة وبأبعادها الفلسفية والمادية وبسلوكات منضبطة والتي على الجميع المساهمة في النهوض بها آنذاك نذهب إلى صناديق الاقتراع لأن من سيتقدم للمسؤولية سيعرف قيمتها وما يترتب عنها وسيجد من يسانده
مجموعة من المدراء يحبون أن تصبخ مؤسساتهم من أجمل المؤسسات شكلا ومضمونا ، نظاما وتربية، ولكن أمرمدير هذه المؤسسة التي تحدثت عنها الأخ يموني يجعله يغرد خارج السرب أو أن الغيرة من الأعمال التي قامت بها الجمعية أعمت بصيرته، المهم نصيحة لك أخ يموني أنه عندما تكاتب السلطات والمسؤولين لابد من توقيعك وتوقيع أعضاء المكتب المسير للجمعية لتعطي القوة لتصريحاتك ونسأل الله أن يرد بالمدير إلى جادة الصواب لأن المستفيد ليست الجمعية وإنما هم أبناء هذا الوطن العزيز
سؤال المواطنة أصبح مطروحاً بالشكل الآتي هل الوطنية خطابات وشعارات ترفعها مؤسسات الدولة لتغطية عيوبها ومساوئها في التزامها هي بمبادئ الوطنية؟
هي الوطنية مسألة قانونية : حقوق وواجبات؟
هل الوطنية: ثقافة وسلوك وعاطفة جياشة تجاه الوطن؟
أم هي كل هذا؟
