Ibn al arabi
Toutes mes réponses sur les forums
-
AuteurMessages
-
janvier 24, 2008 à 11:22 en réponse à : Une Oujdia remporte le concours international de poésie #240876Ibn al arabiMembre
concours international de poésie en langue française,
😥
Ibn al arabiMembre@trabando-48 wrote:
قال الخوارزمي في شرحه المفصل عن اسماء العلم : الضاوي بكبرياء اللغة العربية حرف « الضاد » و ليس بالدال كما ذكر ابن حفيظ ,
اما بالنسبة لموضوعكم , فاشاطر راي الفقيه العلامة سيدي الضاوي في كثرة الاهتمام بالنسب الى اهل البيت رضي الله عنهم دونما الارتباط والامتثال بهم والاقتداء بافعالهم و خلقهم -الكلام ليس موجها لصاحب الموضوع صاحب الحكمة الخامسة و الخمسين-
و اشاطر راي التلميذ النجيب حفيفيظ : لاننا لا نعلم نية السائل , كان بالاحرى عليك يا صاحب المهابة و المقدرة العالية الراقية و المرتبة الغالية ان تحيله الى مواضيع الاختصاصيين من امثال ابو عياد المنفلوطي .فمرحبا بك يا حكيم زمانه , واعذر شيخنا فانه قد اجتهد , و للمجتهد اجران .
الشيخ الترابندي, لقد وفيت و كفيت, وازيد على كلامك, ليس خطأ أن يحفظ الإنسان نسبه وحسبه، ولكن الخطأ أن يعتقد أن ذلك هو معيار التفاضل بين البشر أو يتخذ ذلك سبباً للتعالي والتكبر على الآخرين أو التفريق بين عباد الله المسلمين وتصنيفهم إلى طبقات وفئات تفصل بينهم حواجز النسب وعوازل الحسب. ليس محموداً للإنسان أن يفخر على غيره بما كان من كسب يده فمابالك بما ليس من كسبه ومالاجهد له فيه ؟!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من فعل الجاهلية لايدعهن أهل الإسلام: استسقاء بالكواكب، وطعن في النسب، والنياحة على الميت). (صحيح الجامع الصغير وزيادته)وفي رواية أحمد بن حنبل رحمه الله (ثلاث من عمل الجاهلية لايتركهن أهل الإسلام النياحة على الميت، والاستسقاء بالأنواء، وكذا، قلت لسعيد وماهو؟ قال دعوى الجاهلية ياآل فلان ياآل فلان ياآل فلان). (مسند الإمام أحمد)إذاً فالتعصب القبلي – كغيره من الخصال الثلاث –
لايزال باقياً في أمة الإسلام كما أخبر بذلك نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، ولكن بقاءه لايعني أنه أصبح أمراً مقبولاً أو واقعاً محتوماً يعذر المسلم إذا ما سايره أو انخرط فيه، فليس هذا هو المعنى المقصود من الأحاديث بل المقصود هو تحذير الأمة من اتّباع عادات الجاهلية والانسياق خلف دعاواها الباطلة. ومع هذا التحذير النبوي الشريف نرى كثيراً من الناس متأثرين بالعصبية القبلية حتى أصبحت حديث سامرهم وشغل شاعرهم…ما سايره أو انخرط فيه، فليس هذا هو المعنى المقصود من الأحاديث بل المقصود هو تحذير الأمة من اتّباع عادات الجاهلية والانسياق خلف دعاواها الباطلة. ومع هذا التحذير النبوي الشريف نرى كثيراً من الناس متأثرين بالعصبية القبلية حتى أصبحت حديث سامرهم وشغل شاعرهم….مامعرفة الشخص لنسبه إلا نعمة خالصة من الله فهو سبحانه شاء لك أن تولد ابن فلان الفلاني ولوشاء سبحانه أن تولد ابن فلان من الناس لنَفَذَتْ مشيئة الله، إذاً فالنسب نعمة تستحق الشكر لاالفخر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث قال: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ) (أخرجه ابن ماجه)، وقبل ذلك قول الله تعالى: {ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} فالله سبحانه يقول (لتعارفوا) وليس لتفاخروا وتعاظموا. فليس عيباً أن يعرف الإنسان نسبه حتى يتحقق التعارف بين الناس شعوبهم وقبائلهم، ولكن العيب أن يكون ذلك مدعاة للتعاظم والتعالي على غيرهم. فمابال أقوام ينحون هذا المنحى ويدعون بهذه الدعوى والله سبحانه قد وضع الميزان الذي لايختل (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)؟!
ويمكن تلخيص موقف الإسلام من العصبية في النقاط التالية:
1ء إلغاء العصبية الجاهلية والتحذير منها، يتجلى ذلك في كثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). (أخرجه أبو داود) وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضبُ لعَصَبَةٍ أو يَدْعُو إلَى عَصَبَةٍ أو يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ).(أخرجه مسلم)
2ء المساواة بين الناس وعدم الاعتراف بالامتيازات الطبقية أو النفوذ الموروث فأساس التفاضل التقوى والعمل الصالح قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }الآية وعَنْ أَبِي نَضْرَةَ قال حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلا لأحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاّ بِالتَّقْوَى) (أخرجه أحمد) وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (كَانَتْ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِ يَدِهَا فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَكَلَّمُوهُ فَكَلَّمَ أُسَامَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَا أُسَامَةُ لا أَرَاكَ تُكَلِّمُنِي فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُ يَدَهَا فَقَطَعَ يَدَ الْمَخْزُومِيَّةِ ). (أخرجه مسلم)
3ء إلغاء كل أنواع العبودية الأرضية بين الناس وإثبات العبودية لله الواحد الأحد قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}.
4ء النهي عن التفاخر والتعاظم بالآباء والأجداد والمآثر والأمجاد فعنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى َلا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ولا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ). (أخرجه مسلم).[/b]
Ibn al arabiMembreWTF ❓
Ibn al arabiMembreشباب العرب
Ibn al arabiMembreلم اسمع به بعد, ان المستقبل يبشر بالخير الحمد لله.
GOD BLESS OUJDA
AND
ALL
UMMAHجزاكم الله خيرا
Ibn al arabiMembreترجمة الشيخ العيون الكوشي..
العيون الكوشي الذي تخشع لتلاوته قلوب المغاربةيكتظ المسجد والفضاءات المجاورة له، وهو يستقبل وفود المصلين الذين يحجون من مختلف أحياء الدارالبيضاء، شباب وشيوخ ونساء..، وعائلات تهجر بيوتها منذ صلاة المغرب إلى حين انتهاء صلاة التراويح، تلك هي الصورة التي تختزل التفاعل القوي مع مقرئ مسجد »الأندلس » بحي أناسي، في موعد مع تلاوة خاشعة من نفحات العيون الكوشي عميد المقرئين الشباب، ابن مدينة آسفي الذي يحرك صوته العذب قلوب آلاف المصلين بالعاصمة الإقتصادية.
بملحقة المسجد استقبلنا قارئ قناة »الفجر »، تحدث عن مساره مع كتاب الله، عن ظاهرة الأصوات الشابة التي بعثت الحيوية في إقبال الناس على صلاة التراويح، عن التأثر بالقراء المشارقة وحدوده، عن ثمار تنظيم الشأن الديني بالمغرب…
العيون الكوشي واحد من خمسة مقرئين شباب يؤمون صلاة التراويح بأهم مساجد البيضاء، كيف يقدم قارئ مسجد الأندلس بأناسي نفسه لقراء جريدة التجديد؟
العيون الكوشي من مواليد مدينة آسفي سنة ,1967 متزوج وأب لطفلين ولد وبنت، المستوى الدراسي بكالوريا شعبة الآداب العصرية، بدأت بفضل الله وتوفيقه مسار حفظ القرآن الكريم في سن أربع سنوات ونصف وفي سن التاسعة من عمري أتممت الحفظ.. حفظت القرآن على يد شيخي الذي هو صهري، المشرف الآن على تحفيظ القرآن بالمدرسة التابعة لمسجد الأندلس بحي أناسي، كان هو من أخذني وأنا لا زلت صغيرا لا يتجاوز عمري آنذاك أربع سنوات ونصف إلى المحل الذي كان يمارس به مهنته كخياط تقليدي، وبهذا المكان أشرف على تحفيظي القرآن كاملا مع تلقين دروس التجويد.
كانت أول مشاركة لي في مباراة وطنية سنة ,1979 وأول مشاركة دولية كانت بالكويت سنة ,1981 ثم بعد ذلك بالمملكة السعودية سنة ,1986 وسنة1990 بتونس في مباراة خاصة بالمغرب العربي.
مارست إمامة صلاة التراويح في سن 18 من عمرك ولا زلت، كيف تحكي عن هذا المسار؟
كان لا يوجد بإقليم آسفي قارئا للقرآن، فكنت أستدعى في كل المناسبات المحلية لأفتتح الأنشطة، استمر هذا الحال إلى حدود 1985 حيث كان لي موعد مع أول بادرة من طرف المسؤولين عن عمالة مدينة آسفي، والطلب كان هوإمامتي لصلاة التراويح بالمسجد الأعظم للمدينة، وفي سنة 1992 اتصل بي بعض الإخوة بمدينة الدار البيضاء وكانوا أصدقاء لي تعرفوا علي في بعض المناسبات، وتلبية لطلبهم بدأت إمامة الناس في صلاة التراويح بداية بمسجد »الهدى » جميلة 7 بعمالة سيدي عثمان، وكنت أتنقل لهذا الغرض لمدينة الدار البيضاء فقط خلال شهر رمضان ثم أعود لمكان إقامتي بآسفي، وفي سنة 1996 جاءني طلب ثاني ملح بشدة للإمامة بمسجد »السلام » بحي الأسرة بعين الشق وقضيت به سنتين، ثم بعد ذلك جاء طلب من المركز الإسلامي بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك سنة ,2000 وفي سنة 20022001 بمسجد »آل سعود » بحي مبروكة سيدي عثمان، ثم جاءتني دعوة من مسجد »الخليل » ببروكسيل لمدة أربع سنوات، حتى يسر الله لي أخيرا الإستقرار بهذا المسجد ـ مسجد الأندلس بحي أناسي ـ، وقد كانت رغبة المحسن الذي بنى هذا المسجد في أن يكون طاقمه من إمام وخطيب ومؤذن..في المستوى الذي يمنح للمسجد الإقبال المطلوب، فكان أن اتصل بي بعض معارفي ممن كانت لهم صلة بهذا المحسن، فجئت المسجد مع بداية تشييده وكان ذلك في أواخر شهر رمضان لسنة .2005
ما الذي كان يعني حافظ صغير للقرآن لزملاء الدراسة آنذاك ؟
الحمد لله رغم أني كنت أحفظ القرآن وسني لا زال صغيرا إلا أن ذلك منحني ولله الحمد التقدير والإحترام داخل الوسط المدرسي بين التلاميذ والأساتذة، ولقد كانت المدة الدراسية كلها حافلة بالمناسبات التي كان ينظمها إقليم آسفي، وكنت أحضرها باستمرارلأفتتح أنشطتها.
في تراويح السنوات الأخيرة تعيش مساجد العاصمة الاقتصادية على ايقاع أصوات شابة، أنعشت حركة إقبال المصلين على صلاة التراويح، كيف تقرؤون الظاهرة؟
هذا والحمد لله شيء يفرح ويشرف، ففي الآونة الأخيرة أصبح هناك شباب يقبلون على حفظ وتجويد القرآن الكريم بالدرجة الأولى حفظا متقنا بخلاف ما كان في الماضي، حيث كان يكتفى بالحفظ فقط وسماع التجويد عن طريق قراء آخرين، لكن الآن تغير الوضع إذ أصبح الهم الوحيد والشغل الشاغل بالنسبة للشباب هوحفظ القرآن وحتى من لم يحرص على الحفظ ويكتفي في ذلك على بعض السور، فالتوجه لإتقان وتعليم قواعد التجويد بات من الأساسيات التي لايغفل عنها قاريء كتاب الله بأي حال من الأحوال.
هل للأمر علاقة بما يعرفه الحقل الديني في السنوات الأخيرة من تغييرات؟
الحقل الديني في الآونة الأخيرة تقريبا من 2003 إلى 2004 عرف تطورا كبيرا وحركية إيجابية داخل المساجد سواء بالنسبة للخطباء أوالأئمة أوالذين يؤمون في صلاة التراويح..، فالحقل الديني يعيش على إيقاع تغييرات جديدة وذلك تحت إشراف وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية، عبر تأطيرهذا الباب، والآن نرى تأطير شباب الذين يصبحون مرشدين دينيين وأئمة بالمساجد مع ضرورة استحضارأن يكون هناك مستوى تقافي معين،والمسار يمر في الأجواء الحسنة وما نرى إلا الخير فالتنسيق قائم والأنشطة مستمرة.
لسنين كان العبور لبوابة قراءة القرآن لا يمكن أن يمر إلا عبر التأثر بالقراءات القرآنية لمشاهيرالمشارقة، هل الوضع العام لما تعيشه المساجد خلال رمضان يؤشر على صحوة واعدة نحو إبراز الخصوصية المغربية في المجال ؟
في الحقيقة التأثر بالقراء المشارقة أصبح أمرا جاريا به العمل بالنسبة للقراء المغاربة، هذا في الوقت الذي لا يكون الأمرلازما بالنسبة لبعض القراء، فهو عند البعض عكس ذلك حيث تجد التأثر ببعض القراء المشارقة حاضر في مسارهم، بل ويأخذون عليهم الطريقة كما هي، حتى يعدو الأمرعندما تسمع للقاريء المغربي خصوصا في مجال التجويد وكأنك تسمع للمنشاوي أوعبد الباسط عبد الصمد أو..، وفي اعتقادي هذا ليس فيه إشكالا أوحرجا لكن ينبغي أن لا يكون هناك تقليدا سطحيا بالدرجة الأولى، بل لابد أن يحرص القاريء على أن تكون له خصوصيته وطريقته الخاصة التي يعرف بها، فالتقليد مطلوب ومسموح به لكن وفق هذا الشرط. وللأسف هناك سؤال مسموح به ويطرح وهو أن المغاربة يحفظون من أسماء المقرئين المشارقة أكثر من المغاربة، وهذا وضع آن الأوان لكي يتغير.
يمتاز الكوشي بقرائته المازجة بين الطريقة المشرقية باللكنة المغربية، أين نصنف طريقة الكوشي بالضبط؟
بالنسبة لطريقتي في القراءة بالطريقة المشرقية باللكنة المغربية، هوسؤال دائما يطرح علي، وأقول بأنني مثلا عندما أدخل في الصلاة لا تكون لدي فكرة مسبقة بأنني سأبدأ بهذه الطريقة في التجويد أو غيرها للقاريء الفلاني أو القاريء الفلاني…، فمع بداية الإستعادة والبسملة تأتي طريقتي في القراءة هكذا، والناس دائما يطرحون علي هذا السؤال لكن عن غير قصد يمكن أن أنقاد لطريقة قاريء ما من غير أن يحضر في بالي أنني ذهبت للقاريء الفلاني أو.. أو تأتي طريقة ما مغربية كانت أو مشرقية من فمن دون أن أكون قد قصدت أن أقرأ بها هي بالضبط أبدا ، طريقتي هكذا لا أعرف لها اتجاه هل هي مشرقية أم مغربية..
قد يكون الإستماع لقراءات مشرقية معينة…؟
(مقاطعا) لا أبدا هذا بالنسبة لي لم يسبق أن استمعت لشريط لقاريء معين وأخذت عنه طريقته أو أي نغمة من النغمات كما هي عند القاريء، أسمع للمقرئين لكن بدون أن آخد الطريقة من أحد ربما هذا ما دفعني إلى أن لا تكون لي ربما طريقة معينة..
كنت ضيف المسيرة القرآنية بالقناة الأولى لسنوات، كيف جاء ذلك ؟
المسيرة القرآنية سجلتها سنة 1993 وجاء ذلك عن طريق امتحان خاضه تقريبا 30 أو 40 قارئا من المغرب، وهواختبار من طرف وزارة الأوقاف والشؤؤن الإسلامية، يجتازعلى طريق مشايخ وأساتذة في المجال، ولا يبقى من هذا العدد إلا ثلاثة قراء، يسجل لكل واحد منهم حزبين في الإذاعة، ثم تؤخد التسجيلات للديوان الملكي، وهناك تختارالقراءة التي ستبث في المسيرة القرآنية الرمضانية بالقناة الأولى، هذه الطريقة أظن بالنسبة للسنوات الماضية، لعل الآن تغير الوضع، وفي السنة الماضية أعيدت إذاعة تسجيل 1993 على القناة الأولى.
وماذا عن قناة الفجر؟
والقرآن الذي يداع خلال هذا الشهر الكريم بقناة الفجر، فالتسجيل سجلته لهم مباشرة وأنا بمصر وأخدوا المصحف عن طريق شركة »حنين ».
قدم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس خلال الدروس الحسنية،المصحف المحمدي المرتل بورش عن نافع على الأشرطة السمعية واسطوانات الليزر، ما الذي أضافته المبادرة لرصيد العيون الكوشي ؟
لقد تمكنت مؤخرا من تسجيل المصحف كاملا برواية ورش بدولة مصر الشقيقة، بحضور مشايخ من الأزهر وعلى رأسهم الدكتور أحمد عيسى معصراوي وهو شيخ عموم المقاريء المصرية، كما أنه هوالذي يصحح المصحف، وكان ذلك بطلب من شركة تسجيلات »حنين » السعودية، وقد أصرت الشركة على أن يكون التسجيل بمصروأن يكون بحضور مشايخ من الأزهر، حتى يكون المصحف معتمدا بصفة رسمية، وهو ما اعتمد فعلا من طرف الأزهر.
فكان بذلك أول مصحف برواية ورش لقارئ مغربي، بدأ تسجيله من 2002 إلى ,2004 لقد استغرق تسجيله ثلاث سنوات، وصححه 22 شيخا. أما المبادرة الأخيرة، فقد جاءت عن طريق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكانت هي التي طلبت تسجيل المصحف بأكمله على الأشرطة العادية والليزر، بتسجيل شركة »إيناس » بمدينة الدار البيضاء بعين السبع، وقد تركت هذه المبادرة بالغ الأثرعلي ومنحتني مزيدا من التشجيع لكي أعمل أكثرفي سبيل هذا الطريق المبارك بإذن الله.
ما السياق الذي يؤطر الإقبال الشديد للمصلين الآن على أداء صلاة التراويح بأهم مساجد العاصمة الإقتصادية ؟
كما نرى الآن المساجد تملأ عن آخرها وبل ولا تستوعب جموع المصلين الذين تحتضنهم حتى الفضاءات المجاورة للمسجد، والناس تحج من أماكن بعيدة لاتبالي بالمساحة أو التعب أو أي شيء آخر من أجل سماع القرآن ينزل غضا طريا، وكيفما كان المسجد وأينما تواجد عندما يكون القاريء يحسن القراءة والتلاوة ويتقن القواعد وخصوصا إذا كان صوت الإمام حسنا وجيدا، الآن أصبح الناس شبابا وشيوخا ونساء همهم أن يصلوا التراويح وراء من يحسن التلاوة والقراءة بقواعدها وأدائها المستحق، وخصوصا إذا كان بصوت حسن فهذا ما يحبب القرآن في قلوب المستمعين له، ما نراه وضعا طبيعيا لأن الناس في السابق كانت تصلي وراء أئمة هذا نصيبهم وجهدهم وهذا مستواهم..، وهم لا يلامون على هذا، لكن الآن تغير الوضع هناك صحوة جديدة وهناك تطورات مع الناس ومع الأشخاص، والحمد لله الشباب أيضا يقدمون على هذا المسار.
أي أمل كان يحرك الكوشي نحو المستقبل ؟
كما هو الشأن بالنسبة للطالب دائما يكون عنده حنين إلى الأيام الخوالي، هو الشأن عندما تصبح إماما وتكبرمسؤوليته، ضروري سيعود بك الحنين إلى الأيام في مسار الحفظ..، عندما كنت صغيرا أجلس بين يدي شيخي وأمامي لوحة..، صورة لا تفارقني أبدا فمن هنا كانت البداية..، كيف أن الفترة التي حفظت فيها القرآن لم تكن لي فيها آراء مستقبلية كما في فترة الشباب عندما تسمع وترى القراء والمشاهيرمنهم، ويحرك الأمل بأن تكون مثل فلان وفلان…أما في وضعي عندما حفظت القرآن وأنا طفل لا يتجاوز عمري 9 سنوات، ومما كان يعنيه ذلك أنني كنت في سن لا تسمح لي بأن تكون لدي فكرة مسبقة عما أود أن أكون عليه في مستقبلي، لكن مع مرور الأيام عندما بدأت أشارك في المباريات الوطنية والدولية آنذاك أمكنني أن يكون لي طموح نحو الأفضلية في مجالي والمزيد من العطاء من أجل أن أصل إلى ذلك، فمع مرور السنين وجريان العمر شيء طبيعي أن يتمنى الإنسان يوما يؤم فيه الناس، لأن هذه مهمة ليست بالسهلة.
ما هي مطالب ما نلته ؟
لكي يصل الإنسان لهذا المبتغى فالأخلاق والتواضع هما الأصل، هذه الجموع الغفير هذه أشياء تشرفنا وهي بنصر من الله، فتلك ثمرةاجتهاد لكي نرضي الله تعالى ثم المصلين، والطموح أن يكون عملا خالصا لوجه الكريم، أتمنى الدعاء بالقبول من الجميع، كل مصلي صلى وراءنا يدعو لنا بالتوفيق، وتقبل الله من الجميع.
حاورته: عزيزة الزعلي
Ibn al arabiMembreمصدق الاخ , trabando-48 بيت هوفن كا يسمع في شباب عمره .
كتب في مدكرته انه كان يشعر بفقدان امل كبير عندما يستطيع احد في جانبه سماع عزف الناي وهو لا يستطيع ذالك, حتى ضن انها نهايته…بيت هوفن فقط سمعه بعد ان اصبح مشهورا و معروفا و بعد ان تلقى راتبا سنويا مضمونا من الدولة (ليس ك موزارت الذي توفي في الجوع والفقر)…من اهم اسباب عدم انتحاره 😀
شكرا على مروركم الكريم…
Ibn al arabiMembreالسلام عليكم
ارى ان هناك اهمال واضح عن ذكر كبرى قبائل العرب في المنطقة الشرقية لبلاد المغرب: قبائل لمهاية, اقوى القبائل يومئذ, فنرجو من من له درايه في تاريخ القبائل, ان يتحفنا بمعلومات قيمه عن لمهايه وشوكتهم.décembre 14, 2007 à 11:29 en réponse à : كنوز الأعمال في خير أيام العام (الوصايا العشر لأيام العشر) #239823Ibn al arabiMembreالوصية الخامسة: قيام الليل
فقيام الليل دأب الصالحين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79)﴾ (الإسراء).
يا طلاب الشرف: يقول نبيكم صلى الله عليه وسلم: « عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأبُ الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله عزَّ وجل، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد » (صحيح).
* فأين شرفُك؟ وكم قصرنا في حقِّ أنفسنا وضيعنا منه؟
أخي: قيام السحر يسأل عنك.. قرآن الفجر يئنُّ لفراقك.
الدواء الناجع:
سأل رجلٌ إبراهيم بن أدهم: « إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً ». فقال: « لا تَعصِه بالنهار وهو يُقيمك بين يديه بالليل، فإن وقوفك بين يديه بالليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف«
وصية الإمام البنا: دقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة.
أبشر يا قائم:
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: « مَن قام بعشر آيات لم يُكتَب من الغافلين, ومَن قام بمائة آية كُتب من القانتين, ومَن قام بألف أية كُتب من المقنطرين » (صحيح)، وقال عليه الصلاة والسلام: « أطب الكلام وأطعم الطعام, وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام« .
وصايا عملية:
* قيام الليل فيه شرفك، فلا تُفرِّط في الشرف.
* اجتهد أن تُصلي كل ليلة بما لا يقل عن ثماني ركعات أو بجزءٍ من القرآن في هذه الأيام المباركة.
* انوِ قيام الليل كل ليلةٍ عند نومك, فإن لم تقدر نلت الأجر وكان نومك صدقة عليك من ربك.
* أفضل عمال وقت السحر الاستغفار فداوم عليه.
الوصية السادسة: الدعاء
قال تعالي: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (غافر: من الآية 60 )، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (البقرة).
بشريات نبوية:
– « مَن لم يسأل الله يغضب عليه » (حسن).
– « إنَّ للصائم عند فطره دعوةً لا تُرد » (صحيح).
-« أفضل العبادة الدعاء » (صحيح).
وصايا عملية:
* أطب مطعمك.
* لا تستعجل الإجابة.
* ادع الله وأنت موقن بالإجابة.
* اغتنم أوقات الإجابة (أثناء السجود, الثلث الأخير من الليل, قبيل الإفطار, وقت طلوع الإمام المنبر يوم الجمعة, آخر ساعة في نهار الجمعة).
* لا تنسَ إخوانك في فلسطين، وفي كل مكانٍ بالدعاء, وادع الله أن يرحم شهداءهم، ويهلك عدوهم.
الوصية السابعة: الصدقة
قال رسول الله- صلى عليه وسلم-: « ما نقص مالٌ من صدقة »، وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ﴾ (التوبة: من الآية 111)، ويقول- عز وجل-: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ (البقرة: من الآية 276).
بشرياتٌ نبويةٌ:
– قال- صلى الله عليه وسلم-: « اتقوا النار ولو بشقِّ تمرة » (صحيح).
– وقال أيضًا: « الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ » (صحيح).
– وقال أيضًا: « من يسَّر على مُعْسِرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة » (صحيح).
– ملكان يناديان: « ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي ملكان، يقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا ».
تُرى أيٌّ من المَلَكين قصدك اليوم؟، أيهما نادى عليك؟، وأيهما دعا لك؟.
فالصديق- رضي الله عنه- أخرج ماله كله, والفاروق قدَّم نصف ماله، وذو النورين جهَّز جيش العسرة, وابن عوف أنفق الملايين.. فماذا قدمت؟!.
وصايا عمليةٌ:
* تفقَّد الفقراء ومُستحِقِّي الصدقة.
* نَوِّع صدقتك ما بين المال والملابس والطعام، ولتكن الأولوية للأقارب والجيران, ولا تنسَ إخوانك في فلسطين.
الوصية الثامنة: الدعوة إلى الله عز وجل
فالدالُّ على الخير كفاعله، قال- تعالى-: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ﴾ (فصلت:33).
بُشْرَيَاتٌ نبويةٌ:
– قال- صلى الله عليه وسلم-: « لأنْ يهدي الله بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حُمُرِ النِّعَم » (صحيح).
– وقال: »مَن دعا إلى هدًى كان له من الأجر مثل أجور مَن تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا » (صحيح).
– » نضَّر الله امرأً سمع منا شيئًا وبلَّغه كما سمعه؛ فرُبَّ مُبلَّغٍ أوعى من سامعٍ » (صحيح).
من أقوال السلف:
1- ابن القيم الجوزية: وتبليغ سنة النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الأمة أفضل من السهام إلى نحور الأعداء؛ لأن تبليغ السهام يفعله كثيرٌ من الناس، وأما تبليغ السنة فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء.
2- أبو الفرج بن الجوزي: ألست تبغي القرب منه؟!. اشتغل بدلالة عباده عليه.
وصايا عمليةٌ:
1- الإرشاد إلى الطاعات: كلَّ يومٍ أرشدْ من حولَك من جيرانك أو زملاء الدراسة أو العمل بفضل هذه الطاعة.
2- قم بإهداء كُتيِّبٍ أو شريطٍ نافعٍ (صدقةٌ جاريةٌ- علمٌ يُنتَفعُ به).
الوصية التاسعة: يوم عرفة
أعظم أيام العام ما أرفعَها شأنًا!!، وأكثرَها بركةً!!، وأحبَّها إلى الله!!.. لماذا؟.
لأن ملايين العباد يرفعون أيديَهم إلى السماء، طالبين العفو والمغفرة من الله.
يوم إتمام النعمة:
– قال- تعالى-: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا﴾ (المائدة: من الآية 3).
– أعظم أجرٍ يخبرك به حبيبك- صلى الله عليه وسلم- يقول: « يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله والتي بعده« (صحيح).
مغفرةٌ لمَن ملك جوارحه:
– عن بن عباس عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: « يوم عرفة هذا يومٌ من مَلَكَ فيه سمعه وبصره ولسانه غُفِرَ له » (أحمد).
وصايا عمليةٌ:
* اجتهد هذا اليوم أن تحصِّل من الخير بقدر ما حصَّلته في الأيام الثمانية كلها.
* انشر فضل صيام يوم عرفة بين جيرانك وزملائك وأقاربك؛ فكل إنسان يصوم هذا اليوم بسبب نصحك له تأخذ مثل أجره دون أن ينقص من أجره شيء.
أفضل الدعاء دعاء عرفة، قال- صلى الله عليه وسلم-: « أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيُّون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير » (صحيح الجامع).
الوصية العاشرة: يوم العيد
قال الله- تعالى-: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ (يونس: 58).
عيدنا:
* عن عقبة بن نافع- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام, وهي أيام أكلٍ وشربٍ » (صحيح).
قال الحسن: كل يومٍ لا يُعصَى الله فيه عيدٌ, وكل يومٍ يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيدٌ.
عيدٌ في الأرض وعيدٌ في السماء:
إن كان يوم الأضحى هو عيدنا في الأرض، هو فرحة المسلمين في كل مكان، هو البهجة والسعادة.. فمتى يكون عيدًا في السماء؟!.
يكون عيدًا في السماء:
1- عندما يعود كل عاقٍّ لوالديه، مُقصِّرٍ في حقِّهما إلى رشده، فيبرهما، ويحسن صلتهما، ويلبي حاجاتهما.
2- عندما تخلع كل مسلمة الملابس التي لا تُرضي الله، وترتدي زي بنات محمد- صلى الله عليه وسلم- وترتدي حجاب ربها.
3– يومَ يُحرَّر الأقصى، وتعود فلسطين، وتعلو على القدس راية التوحيد من جديد.
4– عندما تجتمع الأمة على كل أمرٍ رشدٍ، وتصبح لها كلمةٌ.
فهيا بنا نعمل ونجتهد، ونصلح أنفسنا وندعو غيرنا؛ ليكون عيدًا في الأرض وعيدًا في السماء.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
واعظٌ عامٌ بالأزهر الشريف
décembre 14, 2007 à 11:19 en réponse à : كنوز الأعمال في خير أيام العام (الوصايا العشر لأيام العشر) #239822Ibn al arabiMembreالوصية الأولي: التوبة وكثرة الاستغفار
ومَن منا لا يذنب؟.. ومَن منا لا يعصي؟: وكثرة الندم دليلٌ على عافية القلب وصحته، والاستغفار ممحاة الذنوب وارتقاء الدرجات، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)﴾ (الأنفال).
بشريات نبوية:
– عن عبد الله بن عمر: كنا نعد للنبي- صلى الله عليه وسلم- في المجلس الواحد مائة مرة « ربِّ اغفر لي وتب على إنك أنت التواب الرحيم » (صحيح)، ويقول- صلى الله عليه وسلم-: « مَن لَزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب » (أبوا داود).
– قال الحسن: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم, فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.
– دواء الذنوب: قال قتادة: « إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب, وأما دواؤكم فالاستغفار« .
– وهو للنساء وقاية من النار: قال صلى الله عليه وسلم: »يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار » (رواه مسلم).
– حلقة في أذنك: لا صغيرةَ مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار.
وصايا عملية:
* جدد توبتك باستمرار ولا تمل من ذلك؛ فإنك لا تمل من المعاصي.
* ليكن من دعائك قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: « رب اغفر لي وتب على، إنك أنت التواب الرحيم« .
الوصية الثانية: الصيام
فإن لم تتمكن من صيامها كلها فصم ما تستطيع منها، وبالأخص يوم عرفه، ولقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يصوم هذه الأيام كلها؛ وذلك في الحديث الذي روته بعض زوجاته: »كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيامٍ من كل شهر » (صححه الألباني).
وليس ببعيد على أحدٍ فضل الصوم بصفةٍ عامة (فما بالك بهذه الأيام)؛ وذلك لحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: « ما من عبدٍ يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا » (متفق عليه).
صم وقل: يا أصحاب الريان انتظرونا إنا منتظرون
وصايا عملية:
* احذر الذنوب في الخلوة فإنها تنسف ثواب عبادة العلن
* اجعل لنفسك عبادة سر لا يراها أحد إلا الله
الوصية الثالثة: الذكر الكثير
إنه الذكر: قوت القلوب وزاد الأرواح، وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: « ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله » (صحيح)، وقال الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41)﴾ (الأحزاب).
بشارات نبوية:
– قال الله تعالى في الحديث القدسي: « عبدي إذا ذكرتني خاليًا ذكرتك خاليًا, وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكبر » (صحيح).
– قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: « مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت » (صحيح).
– وقال صلى الله عليه وسلم: « لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعةٍ مرَّت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها » (صحيح).
وصايا عملية:
– الذكر يشمل تلاوة القرآن والتسبيح والاستغفار والتهليل والدعاء وحضور مجالس العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
– أشغلوا أوقاتكم البينية بذكر الله (في الشارع, وفي المواصلات.. إلخ)
الوصية الرابعة: تلاوة القرآن
شفاء ورحمة: قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)﴾ (فاطر)، واستمع لعثمان بن عفان- رضي الله عنه- وهو يقول: « لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا« .
بشريات نبوية:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه » (صحيح).
– وقال أيضًا: « اقرءوا القرآن فإنكم تُؤجرون عليه بكل حرف منه عشر حسنات, أما إني لا أقول: « ألم » حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف, وميم حرف، فتلك ثلاثون » (صحيح).
وصايا عملية:
* ليكن لك وردٌ يومي، واجتهد أن تختم القرآن مرةً في هذه العشر الميمونة، واجعل لك ربعًا على الأقل تتدبر في آياته وتأخذ منه العبر.
décembre 14, 2007 à 11:11 en réponse à : كنوز الأعمال في خير أيام العام (الوصايا العشر لأيام العشر) #239821Ibn al arabiMembreأفضل أيام الدنيا
عن جابر- رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: « أفضل أيام الدنيا أيام العشر« , قالوا: يا رسول الله: ولا مثلهن في سبيل الله. قال: « ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفَّر وجهه بالتراب » (صحيح)
ومن فضائلها: أن الله أقسم بها في كتابه فقال:﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)﴾ (الفجر)، وكما يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: « العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر » (حسن).
تفاوت الهمم
تتفاوت همم الناس بقدر قربهم من الله تعالى، والمؤمن محدد الهدف، يعلم أن وقته هو رأس ماله؛ لذا فهو حريصٌ على كل لحظةٍ من لحظاتِ حياته ألا تمر إلا في طاعة.
هيا إلى ميدان العمل
إخواني وأخواتي: بين أيديكم في هذه السطور وصايا عشر عملية للفوز بهذه النفحات الربانية.
قبل التنافس:
إن قبلت التنافس في هذا الموسم الكبير فعليك بالاستعداد الجيد، فلن تنجح في الفوز دون الاستعداد الجيد.. وقبل التنافس عليك أولاً:صدق النية وصدق العزم مع الله.. فإنه يحب الصابر المجاهد.
فهم وإدراك أهمية الأيام: فلن تواصل العمل والمجاهدة والطاعة دون معرفة عظيم الأجر والثواب، فلا بد من قراءة أهمية وفضل العشر الأوائل قبل بدأ التنافس.
الإخلاص، فلا قبولَ بلا إخلاص.. وما فائدة العمل الصالح إن لم يتقبله الله عزَّ وجل، فلتحرص على تحري صدق النية وإخلاصها قبل البدء في أي طاعةٍ من الطاعات.
أصلح نفسك وادع غيرك: كيف تصلح نفسك في هذه الأيام؟ إليك الوصايا العشر:
Ibn al arabiMembreههههه
رني داير غي بحال شي بانكا…
نجمعو الاورو
Ibn al arabiMembreبارك الله فيك وجزاك الله خير
Ibn al arabiMembreلقد سبقني الاخ هولاكو في ما كنت اريد قوله…
مرحبا بالعولمة وثقافة الاستهلاك 🙁 … ما نطلبه هو اثمنه مناسبه للجميع… ❗décembre 6, 2007 à 6:46 en réponse à : OU SONT ARRIVé les Travaux de réaménagement urbain a OUJDA ? #239624Ibn al arabiMembreفي انتضار تدشين بداية الاشغال… انها عاداتنا
-
AuteurMessages