Résultats de la recherche sur 'أصل بني وال'
-
Résultats de la recherche
-
باسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين , وعلي آله وصحبه أجمعين.
أمـــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــد :
فــــلــــقـــــد جـــــــــــاء الـــــــــــــحـــــــــــــق وزهــــــــــــــق الـــــــــبـــــــــــاطـــــــــل, ان الـــــــــــــبـــــــــــاطــــل كـــــــــــــــان زهـــــــــــــــــــوقـــــــــــــــــــاإعادة المنبـر للأقصى
عاد منبر صلاح الدين الأيوبي إلى مكانه الطبيعي في الأقصى المبارك، بعد أن أعيدت له ألقه الذي كان عليه قبل أن تمتد اليد الآثمة إليه من طرف صهيوني متطرف، يوم الحادي عشر من آب ـ أغسطس ـ عام 1969، التي أحرقت المنبر، فيما أتت النيران على جزء كبير من مرافق المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني مسجد بني على الأرض، وثالث الحرمين، ومسرى ومعراج رسول الهدى عليه السلام.
و أن منبر صلاح الدين يجسد تاريخياً الانتصار على الفرنجة المحتلين ، حيث استعمله صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير القدس عام 1187، كما يجسد فنياً التحفة الوحيدة من نوعها ، لأنه لا يوجد منبر مماثل في حجمه أو حجم الزخارف فيه، التي تعتمد التعشيق والحفر على الخشب من كلا الجانبين
وصل مساء الثلاثاء في تمام الساعة 9:10 ليلا منبر صلاح الدين الجديد من الأردن إلى المسجد الأقصى المبارك . وكان باستقباله هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس. وقد وصل المنبر محملاً على سبع شاحنات. وتمّ نقل محتويات المنبر إلى داخل المسجد الأقصى حيث سيتمّ تركيب أجزاؤه . وعقب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية على هذا الحدث قائلا : » إن هذه خطوة مباركة, وبلا شك أنها خطوة جديرة بالتقدير, وفي الوقت الذي نبارك هذه الخطوة فإننا نذكر حاضرنا الإسلامي والعربي ، إن الأقصى لا يزال في خطر بل في خطر شديد, الإسرائيلية علها تتوقف عن الحفريات تحت المسجد الأقصى وفي محيطه وان تتوقف عن انتهاك حرمة مقدساتنا جميعا « .
والجدير بالذكر أن المنبر أعيد تصميمه تماما علي الشاكلة والهيئة التي كان عليه قبل إتلافه, علي اثر إضرام النار في المسجد, ويتكون من حوالي عشرة ألاف 10.000 قطعة مطابقة تماما في الشكل والزخرفة للأجزاء الأصلية,وسيتم تركيب المنبر بدون أي مسمار أو ملصقة,وقد ساهمت أيدي الصناع الماهرين المغاربة في زخرفة المنبر.
والـــحــــمــــــد لله رب الــــــعــــــالــــــمــــــيـــــــن.( عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم
( قوله ( صلى الله عليه وسلم ) (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه
( وقوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
فجعل المسلمين شيئاً واحداً وجسداً واحداً وبناء واحداً، فوجب عليهم أن يتراحموا وأن يتعاطفوا، وأن يتناصحوا، وأن يتواصوا بالحق، وأن
. يعطف بعضهم على بعض
فالنصيحة للمسلمين من أهم الفرائض ومن الواجبات ومن أهم الخصال الحميدة فيما بينهم، وهذا داخل في قوله وتعالى: » وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان » وداخل في قوله سبحانه « والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر » فالتناصح والتواصي بالخير، والتعاون على البر والتقوى كله داخل في التواصي بالحق
لكل من تشتهي نفسه أن يتكلم ويستهين بما يقوم به المجاهدون في سبيل الله بلا استحياء ولا خوف من الله ،
أما الوقوف على الحيادية فيرجع لعدة أسباب منها الجبن والوهن وهو حب الدنيا وكراهية الموت وعدم تحمل المسؤولية والهروب منها والخوف على المصالح وعلى هذا فالحياد والحيادية مرض من الامراض التي ان أصابت المسلم أو الشخص انكفىء على نفسه ووقف مستسلماً كاستسلام الخروف للذبح والسلخ فلا يجوز الخوف إلا من الله فهو الذي يملك الضر والنفع للبشر قال تعالى » فلا تخشوهم واخشوني » فالأصل في المسلم أنه طاقة متحركة في وجه الفساد وفي وجه الظالمين وليس خاملا
والالتزام بأحكام الإسلام عمل دائم بكل طاقة وكل حين فلا مكان ولا زمان لنشاطات المسلم باذلاً كل الاستطاعة فلا يجوز للمسلم أن يبتعد ويقول أنا على الحياد فلا حيادية في الإسلام والساكت عن الحق شيطان أخرس حيث يخالف كل الأدلة الحاثة على العمل والالتزام بالشريعة الإسلامية قال تعالى » ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله أولياء ثم لا تنصرون «
فمقتضيات الاخوة الإسلامية تدفعه للقيام بواجبه ومناصرتة ومؤازرتة ورد الظلم عنه ، ومن مقتضيات الاخوة الإسلامية إن تناصر أخاك المسلم لا أن تقف على الحياد قال صلى الله عليه وسلم » انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً … ». أما ما ورد من السيرة من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى الحبشة فلم يكن حياداً أو عزله وانما كان هروبا بإيمانهم حتى لا يفتنوا بعد أن قدموا التضحيات بجهرهم وإعلانهم عن .
. إسلامهم
أما ما يسمى بالموقف السلبي المتخاذل أو الانحياز إلى الذات بمعناها الضيق وعدم تحمل المسؤولية فهو هروب بحد ذاته ً بل مخالفاً لأحكام الشرع عن واثلهبن الاسقع رضي الله عنهعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى يوم القيامه بعبد محسن في نفسه لا يرى ان له سيئه فيقال له هل كنت توالي اوليائي قل يارب كنت من الناس سلما قل فهل كنت تعادي اعدائي قال يا رب اني لم اكن احب ان يكون بيني وبين
احد شيئ فيقول وعزتي لاينال رحمتي من لم يوالي اوليائي ولم يعادي اعدائي
وروى مسلم عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان » كما وأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم » المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره «
. صريح في الوقوف مع المسلم وعدم الوقوف وكأن الأمر لا يعنيه فكل هذه الأدلة تحارب الحياد والخذلان
أما بالنسبة للكفار أفراداً وجماعات فانهم يعتبرون الحياد أو ما يسمى بالاعتدال الصامت خطيئة ويقفون مع بعضهم البعض فالكفر ملة واحدة ، فانهم يعتبرون أن الحياد البارد أي موقف ذلك الشخص الذي يتفرج وينتقد ولا يقف أي موقف ولا يريد أن يعمل شيئاً هو شخص سلبي فهو يعطي الفرصة للغير بأخذ زمام الأمور والمبادرة وترك لساحة العمل.أما الدول الكافرة فقد تلجأ للحياد في مواقف الدول كما هو في الدول الإسلامية حيث قد تلجأ لتحييد دول أخرى وعزلها عن الصراع بناءً على مصلحة معينة، وهذا أسلوب من الأساليب السياسيه ، وقد لجأت أمريكا لتحييد الجيش الايراني عندما وصل الخميني للحكم.
والحقيقة أن الكفار ملة واحدة ولا يقفون موقف المتفرج في الصراعات ولا يقفون على الحياد مع أن مبداهم وضعي بشري يوحدهم ضد المسلمين وما الهجمة الشرسة التي تنفذها الدول الكافرة على المسلمين إلا دليل على تحالف ملة الكفر للقضاء على المسلمين بحجة الإرهاب فلا حيادية عندهم وما الدول المعارضة للحرب إلا معارضة للأساليب التي تنفذ ضد المسلمين وليس معارضه لضرب المسلمين فالجميع متفق على فكرة ضرب المسلمين والاختلاف فقط في الأسلوب وتوزيع الغنائم فلا تغرنكم ألسنة الذين كفروا فما تخفي صدورهم أكبر.
Sujet: الآخ الفاضل السيد بوعياد
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته أما بعد:
أحييك بتحية الاسلام أنت وجميع أهلنا بالمنطقة الشرقية المعروفون بالبساطة والمودة والرحمة والتئالف والتئلزر ,فوالله جميع الفات كنا نمتاز بها الي وقت قريب , فماذا جري يا تري لنا فأنا لا أستثني حقا أحدا ,لأن فعلا قيامنا وأخلاقنا وتئازرنا وتئالفنا ,ان لم أقل أن جميع هذه القيم اندثرت ,فانها قد تقلصت الي حد بعيد .ولكن ,ولكن هل نبقي نبكي علي الأطلال فقط ,هل نستمر في أكل لحم بعضنا البعض .فمتي نكف عن هذا ونستفيق من هذا السباط العميق .فليعلم مثل هذا الأخ المسمي بوخوالي وأمثاله ,انني أنا وقبيلتي مثلا أمازيغيون ونفتخر كوننا كذلك ,ونضرب في أطناب وأعماق أعماق للموقع الجغرافي الذي نتواجد فيه ,فأسطتيع أن أحاجهم في ذلك ,ولربما قد يكون هو من يجب عليه أن يرحل لأنه هو من التجيء الي .
ولكن وبهذا الاقتراح الذي لا أريد أن أتحداه لا هو ولا غيره أن أقول له من الذي يمنعك أن تبرز وتبين الي من والي ماذا تنتمي ,فقد نكون نحن الذين تنكر علينا انتمائنا أن نفرح ونأيدك في ذلك ,انني أقسم بالله العلي العضيم انني أقول هذا بكل تلقائية وحق ,لربما قد يكون هناك من يقول انني أقول هذا بنوعن من التحدي ,حاش ومعاد الله .
فقط أريد أن ننتهي من هذا الحوار العقيم ,فلماذا ترفضون أي شيء لاأنتم تريدون لا الأمازيغية ولا الأمازيغ,ولا العربية ولا العرب ,.ولا الفرنسية ولا اأي لوغة ,قولوا لنا جزاكم الله خيرا ما العمل .أقترحوا علينا شيئا ملموسا وسوف نكون نحن أول من تجدوننا ورائكم في اقتراحاتكم ان هي ترجع بالخير علي الوطن والمواطن.واسمحوا لي أن أضيف شيئا قد نسيته ,فأنا مثلا أبي اسمه محند نعم محند بالنون والجميع ينادونه اما باسي محند أو بسيدي محند وعندنا في الأسرة ما يزيد عن 10 اشخاص يسمون هكذا ,فهل هذه التسمية أتت من السعوعدية أيها الآخ بوخوالي حتي يقبلوننا بالعودة اليهم .لا شيء يضركم أيها الاخوة الكرام ان نحن قلنا أننا ننتمي الي آل البيت ,ولا شيء يضرنا نحن ان أنتم قلت ذات يوم أنكم فلان ابن فلان ابن فلان ابن فلان الي ما لا نهاية ,فقط يجب علينا أن تعقل ونفهم شيئا أو أشياء : أولا ـ لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوي ـ ثانيا : لا طاعة لمخلوق علي مخلوق في معصية الخالق ثالثا ـ : وهنا لا بد أن أذكركم بحديث للنبي الاصدق الأمين سيدنا وحبيبنا محمد ابن عبدالله صلي الله عليه وسلم .ـــحيث يقول : أنا أصل الشجرة وفاطمة فرعها ,والحسن والحسين أغصانها ومن بعدهم من ذرياتهم أوراقها , فمن أحبهم أحبني ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة . ومن أبغضهم أبغضني ومن أبغضني أبغض الله و فلا تلحقهم ثفاعتي يوم القيامة .صدق رسول الله . وأنا أريد هذا الحديث الشريف لأبين أن من وراء كل هذا هو المقصود به طاعة الله ورسوله فقط لا أقل ولا أكثر . واسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون صدق الله العضيم ,والسلام عليكم ورحمته تعالي وبركاته.قال النبي الصادق الأمين سيدنا محمد بن عبدا لله صلي الله عليه وسلم، أنا أصل الشجرة
وفاطمة فرعها والحسن والحسين أغصانها , ومن بعدهم من ذريتهم أوراقها ؛ فمن أحبهم أحبني ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة . ومن أبغضهم أبغضني ومن أبغضني
أبغض الله , فلا تلحقهم شفاعتي يوم القيامة .صدق قول رسول الله.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبـــــعـــــد :إن شرفاء آل ورين أولاد القاضي بأولاد أبوعبدالسيد في بني يزناسن من دائرة أكليم إقليم بركان , مما لديهم من الحجج والوثائق التي تثبت نسبهم الشريف
وخصوصا الظهير المولوي الشريف ظهير السلطان المقدس مولانا الحسن الأول
طيب الله ثراه, والمؤرخ من شعبان الأبرك عـــام 1293 هجرية علي صاحبه أفضل الصلاة والسلام, والمبني علي ظهير جده الأكبر سيدنا محمد ابن عبدا لله قدس الله أرواحهم جميعا , وأسكنهم فسيح جناته , فان هذه الوثائق تسلم فقط
لمستحقيها قصد التعظيم والتقدير والاحترام لحامليها من الشرفاء ؛ وتثبت نسبهم
للأهل البيت الشريــــف والذي هـــــــو كالأتـــــــــــــــي :
جدهم أبو القاسم بن محمد بن عبدا لرحمان بن عبدا لكريم بن يعقوب
بن يوسف بن القاضي بن محمد بن عبدا لله بن عبدا لرحمان بن عبدالكريم بن عبدا لصمد بن عبدا لصادق بن عبدالحفيض بن عبدا لنعيم بن
أحمد بن محمد بن علي بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدا لله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالــب وفـــاطـــــمـــــة
الـــــــــزهــــــــراء بنت رســــــــــول الله .
♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣
السلام عليكم ورحمة الله تعالي,
وبعد :فانني أيها الخ الكريم أحييك بتحية الآسلام وأشد علي يدك بحرارة ,اهنئك بكل أعماق أعماق احساسي وشعوري ,كمسام أولا وبصفتي يزناسني وشريف من أحد قبابل بني وريمش , وسوف أوافيدك في هذا الموضوع في القريب العاجل ان شاء الله ,فقط أريد منك اليوم أن لا تحزن ولا تأيس بما يعقبون به عليك فأنت تدري أكثر من كل واحد ما جري للأدارسة من قبل موسي أبن أبي العافية في فاس ,وقبل ذلك ما وقع للأهل البيت ,فهذه الضغينة المكبوة سوف تستمر ولكن الدوام لله سبحانه والصبر والثابرة للمومنين المتبصرين
وقيل الختام أود أن أذكرك بحديث للرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم حيث يقول :أنا أصل الشجرة وفاطمة فرعها والحسن والحسين أغصانها,ومن بعدهم من ذريتهم أوراقها, فمن أحبهم أحبني ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة.ومن أبغضهم أبغضني ومن أبغضني أبغض الله ,فلا تلحقهم شفاعتي يوم القيامة .صدق رسول الله.والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
والي لقاء آخر ان شاء الله
وانا اسمي تماما كما هو وارد أعلاه وأتواجد في مدينة بركانميشيل رانوف ناشطة سياسية إنجليزية معروفة بعدائها للصهيونية. انشغالها بالهولوكوست يأتي من باب دعوتها إلى حماية حرية االرأي والتعبير، فهي تناضل من أجل تكريس الديمقراطية في الغرب الحر، ولا شك أن من مقتضيات هذه الديمقراطية ألا يكون هناك استثناء يمنع الباحثين والأكاديميين من مناقشة قضية الهلولوكست. إنها تعتبر أن التضييق على الباحثين والمتاجرة بالدعاية الصهيونية الكاذبة فضيحة أخلاقية للديمقراطية الغربية. وترى فوق ذلك، أن أصل الشر في العالم، وسبب عدم الاستقرار هو وجود دولة إسرائيل، والمخططات الصهيونية التي تسهر بعض الوجوه السياسية في بريطانيا وأمريكا على تطبيقها. وتلفت في آخر الحوار لأهمية اللقاء المسيحي الإسلامي، فحسب رأيها فالإسلام والمسيحية يشتركان في قضايا متعددة: أولها أن كلا من بني الإسلام والمسيحية حاربا تمرد اليهود على الأوامر الإلهية، وثانيها أن القرآن يعتبر أقرب الناس مودة للمسلمين هم النصارى، وثالثها أنهما معا قاما بمراجعة لليهودية قصد تطهيرها من النزعات المادية التي ألحقت بها. ومن ثمة فالطريقة المثلى التي تقترحها »ميشيل رانوف » هي العمل على توحيد جهود المسلمين والمسيحيين من أجل منع اليهود من ممارسة سياسة التفرقة. ولا تنسى »ميشيل رانوف » أن تدعو إلى تفكيك دولة إسرائيل سلميا، وتقترح على الصهاينة أن يبحثوا لهم عن مكان آخر غير فلسطين بشرط ألا يصطدموا مع أحد، وأن يكفوا عن سياستهم العدوانية تجاه العالم..
تفكيك دولة إسرائيل سلميا هو الحل لكل مشكلات العالم
ما هو الجانب الذي شغلك في موضوع الهولوكوست، ومن أي زاوية تتناولين هذه القضية؟
موقفي له علاقة بحرية التعبير. أنا منشغلة بكوننا ننتمي لما يسمى »الغرب الحر » لكننا نمنع للأسف من طرح مجموعة من الأسئلة التاريخية. أنا لست مهتمة بما إذا كان الهولوكوست حقيقة أم خيال بقدر ما أنا منشغلة بمصادرة ثقافتنا من خلال نسخة هوليودية للتاريخ مخالفة لما هو متعارف عليه من القدرة على تفحص المحطات التاريخية بكل حرية. وفي هذا الموضوع بالتحديد، والذي يجعل المرء مرتابا تجاهه، نمنع، بشكل نكون معه مضطهدين ومتابعين قضائيا ومعرضين للسجن، من مجرد أن نعبر عن اهتمامنا. وهذا ما جعلنا اليوم ندعوها »الهولوكوستية »، أي أنها دين علماني جديد يتخطى في أهميته كل الديانات الأخرى، ويفرض علينا جميعا أن نؤمن بالعقيدة التي جاءنا بها من دون طرح أسئلة بخصوصها، لدرجة أنه في نوفمبر من السنة الماضية، صادقت منظمة الأمم المتحدة على قانون لم يصوت الأعضاء ال191 في المنظمة لصالح إصداره، لكنهم سمحوا بمروره. وبموجب هذا القانون يعتبر التشكيك في صحة قصة الهولوكوست بكاملها أو جزء منها جريمة. فعلى سبيل المثال، في عشر دول يعتبرفيها هذا القانون ساري المفعول، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة عشر سنوات لمجرد القول إن اليهود لم يتعرضوا للتعذيب. وطرفا الجدال يعرفان أن ذلك كان مجرد خيال، أو لنقل، دعاية، لكن لايسمح لك بالتشكيك في صحة الواقعة، لأنهم يريدون الادعاء بأن هذا يسيء للموتى و » يسخر من الشهداء »، الذين يعتقدون أنهم استشهدوا في سبيل الحرية خلال حربين عالميتين اثنتين. واليوم نرى أنهم هم من يسخر من موتانا، لأننا نفتقد إلى الحرية. فنحن في الواقع اضطررنا للمجيء إلى إيران، إيران السلام، التي منحتنا الفرصة للتحدث كأكادميين من دون أن يحط أحد من قدرنا، أو ننعت بالنازيين أو ما إلى ذلك. حقا، لقد صار ذلك واضحا، ولم يعد هناك مجال للشك. ما قاله أحمدي نجاد من أن »الغرب منافق مفضوح » أصبح له مصداقية الآن، فالغرب يدعي أنه يريد أن يصدر ما يسمى ب »الديمقراطية » إلى الشرق الأوسط وإيران في حين لا يستطيع أكاديميوه التعبير عن شكوكهم أو حتى الاستماع للطرف الآخرمخافة أن يفقدوا وظائفهم وسمعتهم.
هل تظنين أن الهولوكوست يستعمل الآن كذريعة لتثبيت دعائم الكيان الصهيوني؟
نعم بالتأكيد، لأنهم هم من أسموه الهولوكوست، و » الهولوكوست » مصطلح ديني يحيل على معاني التضحية. فهو تسويق مقصود، إذا صح التعبير، أي أنه أسلوب لتقديم الحالة التي لايسمح لأي أحد بأن يطرح بشأنها السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: ما ذا ستكون أصلا مصلحة أي شخص في الزج بأولئك الأشخاص في معسكرات اعتقال؟ والجواب هو أنه، وفي العام ,1933 عندما كان هتلر يريد أن يلغي النظام الربوي في ألمانيا (والمسلمون لهم دراية أكبر من المسيحيين بهذا الخصوص، إذ يمكن أن نستفيد منهم الشيء الكثير). فشاهد هتلر المآسي تحل بشعبه وببلده من جراء نظام النقد الدولي الذي كان يتحكم فيه اليهود، وهو ما سبب في واقع الأمر أزمات خانقة للاقتصاد الألماني آنذاك، أي خلال فترة مابين الحربين.
وتمثلت وسيلة معاقبة هتلر في إعلان المؤسسات المالية الدولية عن حرب اقتصادية عالمية في العام ذاته. وهم يسمون أنفسهم جيشا غير مرئي ينشط في داخل الدول. وعندما تكتشف دولة أن هناك عدو على ترابها، فمن الطبيعي أن تضع أولئك الأشخاص في معسكرات اعتقال، تماما كما فعل الأمريكان، الذين وضعوا اليابانيين والألمان في معسكرات اعتقال إبان الحرب، لأنه كان من الطبيعي أن يكون هناك خطر وجود عملاء يكيدون للدولة.
وطبيعي أيضا أن يكون الناس راغبين عن التبضع من محلات يمتلكها يهود، وهو تصرف طبيعي بالنظر لتلك الظروف التي كانوا يعيشونها. لكنه لا يتم مطلقا إطلاعنا على هذا الجانب من القصة. وأنا أريد أن أسمع من أولئك الذين بإمكانهم إطلاعنا على ذلك الجانب المخفي من القصة، وإلا فسيكون الأمر عبارة عن دعاية موجهة للاستهلاك أكثر منها وقائع تاريخية. وانشغالي لاينصب على التفاصيل بقدر ماينصب على ثقافتنا الغربية المؤسسة قوانينها الجنائية على الأفعال لاعلى الأقوال. فإذا قلت: »أتمنى أن تموت »، فهذا قول لا ينبغي أن تترتب عليه أية عقوبة جنائية، وبالتالي لن يؤدي ذلك إلى سجني.لمن اليوم وفي الغرب تحديدا يرمى بنا في السجون لمجرد أقوال، لأن هذا التحقيق التاريخي والعلمي يهدد ما يسمى » صناعة الهولوكوست »، وهو ما يعني استغلالا لكل الدول من أجل نجاح هذه الصناعة.
بالأمس، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بليير إن إيران هي »عدونا الاستراتيجي ». ما تعليقك على ذلك؟
إنني أشعر بالاشمئزاز تجاه كل المسيحيين الصهاينة، والسيد »بلير » واحد منهم إلى جانب العديد من المسؤولين البريطانيين الآخرين. فيجب علينا دائما أن نفرق بين البريطانيين والبريطانيين الصهاينة، ونفس الشيء بالنسبة لأمريكا. والأشخاص أمثال »جورج بوش » و »توني بلير » لا يخدمون مصلحة الوطن، بل يخدمون مصالحهم الإجرامية، ومن ذلك تأسس إسرائيل على الإجرام. لأنه من غير المعقول أنه عندما كان أدولف هيتلر يبلغ من العمر ثمان سنوات، في العام ,1897 قال مؤسس الحركة الصهيونية »ثيودور هرتزل » في مؤتمر عالمي إنه كان ينوي إبادة الفلسطينين عن بكرة أبيهم، وهي جريمة ضد الإنسانية. أما عندما قال أحمدي نجاد إنه يريد أن يمحو إسرائيل من على الخريطة، فكان يعني أنه سيمحو المفهوم وليس الشعب. لكن واقع الحال، هو أن إسرائيل محت فعلا فلسطين من على الخريطة، بل إنها خططت لذلك وقامت به منذ .1897 وهذه المجازر تم التخطيط لها وهي قيد التنفيد حتى هذه اللحظة التي أتحدث معك فيها. وأود أن أقول: إنني أضع الأناس الذين صوتوا لصالح حماس في منزلة أسمى من أي شخص في العالم ،حتى من أحمدي نجاد، الذي أعجبت به، كونه يقول الحقيقة بكل جرأة، لأنهم واجهوا خطر الموت جوعا في سبيل التعبير عن أصواتهم. فالزعماء الغربيون يصورون إسرائيل على أنها ذلك الحمل الوديع، لكنها ليست كذلك، لأنها مؤسسة على المجازر، بل إنها تريد أن تستحوذ، ليس على فلسطين فحسب، بل على كل المساحة الممتدة بين نهري النيل والفرات. فهي إذن، كيان بغيض، حيث لم تكن هناك مشاكل في الشرق الأوسط قبل ظهور إسرائيل. ولن يكون أبدا استقرار هناك، لأنه سيكون ضربا من ضروب الجنون الاعتقاد بأن إسرائيل قابلة للتفاوض معها. إن مبدأ الصهيونية لايسمح بهذه المفاوضات، إذ أن له مفاهيمه الخاصة. ففي سنة ,1806 قال أحد المؤسسين للحركة الصهيونية إن الدم اليهودي مختلف عن الدم الجرماني، وعندما يتفق هيتلر على هذه الفكرة، يسمى ذلك معاداة للسامية! آبراهام فوكسمن، زعيم إحدى أكبر الجمعيات اليهودية في العالم، ذهب بعيدا إلى حد القول إن اليهود يوجدون في نفس المرتبة مع الله، أي أن قتلهم هو بمثابة قتل لله، وهذا خداع. لذلك، أقول إنه يجب علينا أن نعرف مبادئ هؤلاء الأشخاص قبل التعامل معهم. وللأسف، عمدت حكومتنا في بريطانيا، منذ ,1858 إلى توطيد العلاقة مع الحركة الصهيونية بتشجيع مرور القانون الذي سمح لهؤلاء الأجانب بتمثيل البريطانيين في البرلمان، فهم لم يكونوا يخدمون المصالح البريطانية بل المصالح الصهيونية، وهذه خيانة للوطن.
وأنا أعتقد أن »بلير » ليس فقط مطبل حرب، بل إنه خائن لبلده، وعليه أن يحاكم هو وكل أعضاء حكومته. فالأسلوب اليهودي يتمثل في وضع غير اليهود في الواجهة. ثم إطلاق دعاية كاذبة وهرج ومرج ومزاعم بوجود ديمقراطية في الغرب. ولذلك أنا أقول، حتى ولو قمنا بتنحية أولئك الأشخاص عن الحكم، إلا أن من يوجدون خلف الكواليس ماضون في تنفيذ مخططاتهم. بلير وحكومته سيروحون وسيأتي آخرون، وليسوا في الحقيقة إلا الواجهة لمن يخططون في الكواليس لخدمة المخططات الصهيونية.
كيف كان أثر تنظيم مؤتمر حول الهولوكست وفي إيران برأيك؟
خلال هذين اليومين المجيدين من التحدث عن الحقيقة، كانت لدينا الفرصة للتحدث بصدق، وهو بالضبط ما نحن بحاجة إليه في عالم اليوم. وإذا ما قلنا الحقيقة، كل الحقيقة، بجرأة، سيضمحل جبروت الصهيونية، لأن الصهيونية ليست سوى منظار يرى الناس من خلاله الأشياء من قبيل أسلحة الدمار الشامل في العراق، وغيرها من الأكاذيب الكبيرة. ويجب أن يتوقفوا عن نعت الرئيس أحمدي نجاد بالشرير، كما تفعل إسرائيل حين تجعل من الجلاد الضحية، ومن المقاومة إرهابا. لقد كان على الفلسطينيين أن يتحملوا ما لم يتحمله أي شعب من قبل.
ومرة أخرى، أقول إنني معجبة بمن صوتوا لصالح »حماس » لشجاعتهم. ودعني أقول لك إنني أتمنى لو كان لدينا زعيم مثل أحمدي نجاد، لشجاعته هو أيضا.
في الواقع، ليس لدينا شخص نمنحه أصواتنا، لأننا نتوفر على مرشحين اثنين، كما في أمريكا، يكون كلاهما مناصرين للصهيونية، أي أنه ليس لدينا البديل في السياسة الخارجية، وبالتالي ليست لدينا ديمقراطية، ونصير بذلك أضحوكة، وذلك كله بسبب قانون ,1858 الذي خول لأناس لايمثلوننا حق تقرير مصيرنا.
بالطبع، لايمكن لأحد أن ينفي عن أولئك الأشخاص حقهم في الوجود، لكن هذا لايعطيهم الحق بالتأثير في حياتنا والتوغل فيها بهذا الشكل. والطريقة المثلى في التعامل معهم هي أن يجدوا لأنفسهم أرضا في هذا العالم يطبقون عليها مبادئهم من دون أن يصطدموا مع أحد، وهذه الأرض ليست هي فلسطين ولاينبغي أن تكون. لذلك، يجب أن يتم تفكيك سلمي لدولة إسرائيل، كما نادى بذلك بعض اليهود المعادين لمبدأ الصهيونية، والذين يحضرون معنا هذا المؤتمر، وهذا بالضبط ما كان أحمدي نجاد يعنيه ب »محو إسرائيل من على الخريطة »: تفكيكها بشكل سلمي. وعلينا أن نجد للصهاينة مكانا آمنا يأويهم في هذا الكون، مجردين من سلاحهم النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
وعلى إسرائيل أن تدفع تعويضات للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب التي اضطهدتها من خلال الحروب التي شنتها »بالوكالة ». واليوم هذا الصراع بين المسيحية والإسلام يعتبر خطيئة، لأن كلا من المسيح ومحمد (عليهما السلام) نبيان أرسلا لمخاطبة ثقافتين مختلفتين تمام الاختلاف، وعلينا أن نحافظ على هذا التنوع الثقافي مثلما يتوجب علينا المحافظة على كل الأعراق. وهذا هو النصر المنشود في عالمنا. وكلا النبيين حاربا تمرد اليهود على الأوامر الإلهية، لكن أحدا منهما لم يقل إن علينا إبادة اليهود. واليوم أصبحت الديانة المسيحية متأثرة ب »الهولوكوستية ». وفي الكتاب الذي أنزل على محمد هناك آية تقول: »لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ». لكن في الوقت الراهن، لايؤمن جانب المسيحيين لأنهم صاروا خونة متأثرين ب »الهولوكوستية » مرتدين عن دينهم، ويؤسفني القول إن المسيحيين اليوم ضالون. وبرأيي، فإن المسيح ومحمد (عليهما السلام) كانا بمثابة مرآة تعكس الوجه الحقيقي لليهودية، فعملا على مراجعتها. وعلينا أن نبحث عن النقاط المشتركة في الإسلام والمسيحية لنحترمها، قاطعين بذلك الطريق على اليهود الذين يريدون أن يفرقوا بيننا من خلال الصراعات التي شهدها التاريخ والمؤسسة على الأكاذيب. والسبيل الوحيد لتفادي هذه الصراعات هو إدراك حقيقة الدين اليهودي ورسالته.