Résultats de la recherche sur 'س+ج'
-
Résultats de la recherche
-
الخمر والمخدرات والرقص العاري في حفل ماجن بالحي الجامعي السويسي بالرباط.. والطلاب يحتجون
استنكر طلبة الحي الجامعي السويسي ليلة الثلاثاء 15 مارس 2006 في وقفة احتجاجية دعت لها لجنة طلابية مشكلة من فصائل ومنظمات طلابية، الحفل الراقص الذي أقامته عناصر مستهترة بالقيم والأخلاق داخل الحي الجامعي، تنسب نفسها إلى الطلبة الصحراويين، ووصف بيان صاغته اللجنة الحفل الختامي الذي نظم على إثر نهاية دوري لكرة القدم، والمقتصر على الطلبة المنحدرين من المناطق الجنوبية للمغرب، »بالحفل الراقص والماجن »، وأكدت مصادر طلابية أن الحفل الذي استمر من الساعة الواحدة إلى الخامسة صباحا، تم فيه بيع الخمور والمخدرات، كما تم فيه دفع بعض الطالبات المستهترات بالأخلاق إلى الرقص، وصل ببعضهن إلى خلع ملابسهن والرقص بشكل عاري، في تحد مباشر لجميع الطلبة القاطنين بالحي.
ونددت اللجنة المكونة من ممثلين عن منظمة التجديد الطلابي، وفصيل العدل والإحسان والحركة الثقافية الأمازيغية، وفصيل الطلبة القاعديين، بالقائمين وراء الحفل المذكور، وبكل مظاهر السقوط الأخلاقي المنتشرة بالحي الجامعي، داعيا إدارة الحي إلى تحمل مسؤوليتها االقانونية والأخلاقية ووقف كل الأنشطة اللاأخلاقية المنتهكة للآداب والأخلاق العامة، وتحمل كل ما يمكن أن يترتب عن تكرار مثل تلك الأنشطة داخل الحي.
وقالت مصادر مطلعة إن الحفل تم تحت أعين إدارة الحي، كما عرف حضور أفراد من رجال الأمن السري، فيما كانت دوريات من الأمن ترابط أمام مبني الحي، غير أنها لم تتدخل لوقف النشاط الذي وصفته بالوقح.
واعتبر مسؤول طلابي أن الحفل يشكل سابقة خطيرة ضد القيم والأخلاق والأعراف التي ينبغي أن تسود داخل الحي الجامعي، مؤكدا على مسؤولية الإدارة في التدخل للحد من الأنشطة المصادمة للأخلاق، مشيرا إلى أن الإدارة ملزمة بحماية الأمن العام داخل الحي، والوقوف ضد ما وصفه بالمنكرات غير المسموح بها والمرفوضة، في إشارة إلى بيع الخمور والرقص الماجن والعاري وبيع المخدرات، وأضاف المصدر أن المنظمات الطلابية بصدد توجيه رسالة احتجاجية إلى مدير الحي لتحميله مسرؤولية ما وقع وما قد يقع.
بسم الله الرحمن الرحيم، في هذا المنتدى كثير من الأفراد يعتزون بانتمائهم لمدينة وجدة وهذا أمر جميل، لأن حب الأوطان من الإيمان، وهذه فطرة إنسانية، ولكن حب الأوطان يستلزم شروطا وواجبات وكذا حقوق، مدينة وجدة يعتبرها سكان غرب المغرب بالمدينة المحافظة وهذا صحيح ولكن في فترة سابقة، أما الآن فجولة سريعة بشارع محمد الخامس -الذي تنتشر فيه المراقبة الأمنية طوال اليوم 24س/24س- وخاصة قرب مكتب البريد المركزي تلاحظ صفوفا من الفتيات اللائي يعرضن أنفسهن، وعلى بعد خطوات من هذا المكان تبدأ سلسلة الفنادق التي تأوي الليالي الحمراء فتيات لا أدري هل هن من وجدة أم لا المهم أنني لم أر وجوههن من قبل وكذا بعض الشباب الغريب عن المنطقة. إن ظاهرة الفساد انتشرت بشكل مهول بالمدينة فكل حي إلا ويوجد به منزل للدعارة أو الوساطة فيها، فأي اعتزاز بهذا الانتماء لمدينة وجدة؟؟؟؟