Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'
-
Résultats de la recherche
-
لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟
أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟
للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة
:: العذر الأول ::
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.
نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: ‘لا إله إلا الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: ‘محمد رسول الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
:: العذر الثاني ::
قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: ‘لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق’.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15].
:: العذر الثالث ::
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
:: العذر الرابع ::
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
:: العذر الخامس ::
وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.
إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.
:: العذر السادس ::
ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.
:: العذر السابع ::
وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.
نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟
فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6].
ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟
:: العذر الثامن ::
وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.
:: العذر التاسع ::
جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.
:: العذر العاشر ::
وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59]. إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟
ابوعمر
اختار الله سننا للأنبياء عليهم السلام وأمرنا بلإقتداء بهم فيها ،و جعلها الإسلام شعائر لأتباعه يتميزون بها عن غيرهم من الملل ألأخرى وهذه السنن تسمى سنن الفطرة ،هذه السنن كالتالي:
حلق العانة ويقصد به حلق الشعر الذي ينبت على الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى٠
حكم الإستحداد:هو سنة من سنن الهدى لقوله صلى الله عليه و سلم:الفطرة خمس:الإختتان،والإستحداد،و قص الشارب ،وتقليم الأظافر،و نتف الإبط .وذهب ابن العربي المالكي الى وجوب الإستحداد.
الحكمة في الإستحداد هي المحافظة على الجسم وقوته و سلامته،لأن تكاثر الشعرفي هذه المناطق يسبب الكثير من الإلتهابات الجلدية التي تضر بالجسم،والإستحداد في ذاته نظافة وطهارة.
عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله صلعم في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ان لا تترك أكثر من اربعين ليلة ..ومن ثم لا يجب ان تطول اكثر من اربعين ليلة.
نتف الإبط:سنة نتف الإبط كما سبق ذكره في الحديث،ومن لم يستطع نتفه فيجوز له حلقه،والحكمة في ذالك هي ان الإبطان محل للرائحة الكريهة التي تنتج عن تكاثر ملايين البكتيريا في هذه المنطقة الغزيرة بالعرق،فنتف الإبط سنة مؤكدة من سنن الإسلام.
الختان:وهو قطع الجلدة التي على رأس العضو التاسلي في الذكر،وهو واجب على الذكور شرعا؛وبقطع القلفة نتخلص من بعض الإفرازات الدهنية الشحمية التي تفرزها القلفة والتي بتراكمها تتعفن وينشأ عنها روائح مقززة كريهة وبقطع القلفة تقل اصابة الشاب بلأمراض التناسلية الزهرية،لأن القلفة هي المكان المحبب والمفضل لجراثيم الزهري وتقل احتمالات الإصابة بالسرطان،حيث ثبت ان السرطان كثير الحدوث لدى الأشخاص الغير مختونين،بينما يندر وجوده عند الشعوب التي توجب عليهم شعائرهم الدينية<كالمسلمين>الختان؛كما ان ختان الأطفال يجنبهم التبول الليلي اللاإرادي ويقلل من اللجوء الى العادة السرية لأن وجود القلفة وإفرازاتها يثير الأعصاب التناسلية حول قاعدة الحشفة فيدعو المراهق الى مداعبتها والإتجاه الى ممارسة العادة السرية؛بالإضافة الى أن المختونون تطول مدة الجماع عندهم اكثر من غير المختونين لذالك هم اكثر استمتاعا باللذة،وأكثر إمتاعا للنساء.
الإستنجاء:هو تنظيف القبل والدبر بعد خروج البول او الغائط وهو واجب على كل مسلم،والحكمة منه هي إزالة القاذورات والروائح الكريهة وملايين الجراثيم والميكروبات التى تتجمع في مثل هذه الأماكن،مما يحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
الغسل:وهو تعميم البدن بالماء بعد الممارسة الجنسية وله أركان وهي:النية بالقلب،غسل جميع أعضاء البدن.المتامل فى احوال العرب خلال العقود الاخيره يتعجب من شأنهم فهم فى حالة سكون وجمود لا مثيل تصل الى حد الموت ولهذا لم يفاجا احد عندما اعلن نزار قباني فى اح قصائده المشهوره عن موت العرب ويبدوا ان هذه الحاله ليست وليدة الأمس القريب ولا اليوم فقط وانما هي حالة قديمه ولها جذور تاريخيه فيكفي ان تكون ساكنا فى احدى البنايات السكنيه وبه اتحاد للملاك لكي تدرك انك لن تحصل على رأي عام ضدد مأمور العماره حتى ولو كان هذا المأمور ديكتاتور ويفعل كل ما من شأنه الاضرار بالعماره وساكنيها ولو أنك تشجعت فى يوم من الايام وكلمت احد فى ذلك فسوف ينظر اليك من فوق لتحت وكأنه يتأكد من سلامة قواك العقليه فالذي اصاب الشعوب العربيه حاله من الجمود وكثرة النفاق المنتشر بدرجه فظيعه كما قال نجيب محفوظ فى احدى رواياته على لسان شخص يتحدث عن شخص اخر ( منافق ابن منافق ومن سلالة امة عريقه فى النفاق ) وانا فى الحقيقه اعجب اشد العجب لكثرة المنافقين فى امتنا وفي بلادنا لدرجة انك كلما استبشرت بتغيير احد فى جريده او مصلحه حكوميه او فى منصب رفيع وجدته اسوأ من سابقيه لدرجة انك يمكن ان تتحسر على الايام الماضيه وتردد بيت الشعر
رب يوم بكيت فيه فلما صرت فى غيره بكيت عليه
فلقد زيفت الحقائق بفعلنا نحن فنحن نجمل الاشياء فى عيوننا بشتى الوسائل وهذا ماجعل الادبيات الاجنبيه وخاصة فى كجال الاستشراق ان تصف العرب واهل الشرق عامة بصفات تجعلنا نتأكد مما اصابنا من لا مبالاه على اخذ الزمام بالمبادره والاستنامه على النهوض والنوم فى العسل على عمل الواجبات والمطالبه بالحقوق فلقد قال نرفال وهو كاتب فرنسي ان السماء والارض موجودان هناك دائما لكن الارض ميته ميته لأن الانسان اماتها فى الوقت الذي ربت فيه الالهه . وقال الكاتب الفرنسي شاتوبريان فى بداية القرن التاسع عشر انهم يجهلون الحريه وليس لديهم سجايا شخصيه فقوتهم مستمده من الله فقط وعندما يمر عليهم وقت طويل لا يرون فيه غازيا لا يستمطرون عليه العقاب السماوي يظهر عندهم اشباه جنود الذين ليس لهم قائد او المواطنون الذين لا تحكمهم قوانين او الاسره التى ليس لها اب .. بل ان رأيا غربيا انتشر فى اوروبا بعد ظهور الداروينيه وحظى بإجماع واسع بين الغربيين يقول ان الشرقيين المحدثين ماهم الا نفايات مشوهه لعظمة سابقه وحضارات قديمه ظهرت فى الشرق
وعلى اية حال فإننا لا نريد ان نجلد انفسنا بمثل هذه الاقوال التى كانت موجهه ايضا لإضفاء مبررات للإستعمار الاوروبي ونهبه لهذه الشعوب الفقيره ولكن فى الوقت نفسه مطالبون باظهار هذه الاقوال ومناقشتها خاصة اذا علمنا ان هناك مائه وستين الف كتاب كتبت عن العرب والشرقيين بصفه عامه تصفنا بخمود الهمه والاستكانه والخنوع والخضوع للسلطه الاعلى وتأليه الحاكم والنفاق الذي يتجاوز كل الحدود والرغبه فى ان تمضي الحياه سهله ولو كانت على حساب حرية الرأي فلأن ننظر الى الانظمه فى معظم بقاعنا لرأيناها انظمه مستمده لا ترحل عنا الا بالموت وان قاربت على الرحيل فكرت فى توريث السلطه من بعدها حتى فى النظام الجمهوري الذي هوه من المفترض ان يكون ضدد ذلك وعندما يحين نهاية الحاكم يستعين بخبراء تزييف وصنع القوانين التى تخدم مصالحهم فهم بارعون فى كل شيء حتى انهم قادرين على ادخال االفيل فى الابريق الصغير فتلك صنعتهم ومهنتهم اتى تدربوا عليها مع حكام لم يعرفوا حقوق رعيتهم واذا تركت الحكام وذهبت الى الشعب لرايتها شعوب ساكته جامده صامته بل انها فى حالة موات كامل واذا سألت احد المتحزلقين وسالته عن دوره فى ذلك قال لك وماذا يفعل الشعب وهو يبحث عن لقمة العيش ليل نهار وكان دور الشعب أن يأكل فقط ثم بعد ذلك الاستسلام والرضى بالامر الواقع عليها فلماذا نحن من بين كل شعوب الارض مطلوب منا ان نظل هكذا ولماذا نحن من بين شعوب الارض نحكم حكما ابديا وليتها كانت دوله واحد او دولتين إذن لهان الامر ولكنها الشعوب العربيه جمعاء فهل هناك فى العالم شعوب مثل شعوبنا او حكام مثل حكامنا لقد اصبحت صورتنا فى العالم اجمع مسيرة للسخريه وجرب بنفسك وحاول ان تاخذ تأشيره الدخول لأحدى الدول الغربيه
فيا حكام العرب سنقولها لكم كما قالها من 120 عام المرحوم احمد عرابي سنقولها وسنظل نقولها طالما ظل فى صدورنا قلب ينبض لقد ولدتنا امهاتنا احرار ولسنا تراثا اوعقارا ووالله الذي لا اله الا هو لن نستعبد ولن نورث بعد اليومسمعت الأذان على عمق 61 متراً تحت سطح البحر

لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من الأصدقاء المسلمين.
وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.
يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.
كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت لا أمكث فيها طويلاً.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه، أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي يقولونها.
شاهدت المعجزة
ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى.
يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز GBS يعطينا إشارات تدل على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .
وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف بلسان عربي مبين .
ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.
وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .
وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام) .
ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطح البحر
يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا من البحر سوياً والحيرة تعلو وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنا فلم يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا .
وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاع البحر ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن ننتظرهما بشغف حتى أقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من مساجد المسلمين فاندهش كل من مكان على المركب وكبر المسلمون منهم.
التعرف على الإسلام
يكمل يوسف فيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب العالمين حتى أبدأ دراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض الكتب الإسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريم سواء في البيت أو في السيارة فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي.
وماذا بعد ذلك؟
يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أنني بدأت أسير في الطريق الصحيح جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتني أكمل قراءاتي عن الدين الإسلامي.
وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهني أحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معه بالطيبة وحسن الخلق إلا أنه أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فما كان مني إلا أنني اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.