Résultats de la recherche sur '3 7 9'
-
Résultats de la recherche
-
سلطات الاحتلال الصهيونية تقدم على هدم بناية المجلس الاسلامي الاعلى في مدينة القدس
نقش يشير الى تاريخ اعمار بناية المجلس الاسلامي الاعلىمن روائع الفن المعماري الاسلامي المطلة غربا على المسجد الأقصى: جرافات مؤسسة الاحتلال الاسرائيلية تباشر هدم بناية المجلس الاسلامي الأعلى في مدينة القدس
بينما كان العسكر الاسرائيلي يردد « نشيده » النشاز على أرض ساحة البراق ، محتفلا بعربدة احتلاله للعام الـ 59 ، ارتفع صوت مؤذن المسجد الأقصى المبارك لصلاة العشاء يوم الأحد 22/4/2007، ليعلو صوته فوق صوت المحتلين وأبواقهم ، نعم هناك وفوق أنقاض حارة المغاربة التي هدمتها الجرافات الاسرائيلية قبل أربعين عاماً ، وما زالت الجريمة تتكرر ، هناك نصب العلم الاسرائيلي وأشعلت النار وأضيء الشمعدان ، معلنين انهم لإحتلالهم مواصلين ، وعلى جريمة هدمهم مصرّين .
* بناية المجلس الاسلامي الاعلى مفخرة عمرانية اسلامية .وليس ببعيد عن ساحة البراق وأسوار القدس القديمة وعلى بعد أمتار من باب الخليل ، غابت شمس يوم الأحد على أصوات الجرافات الاسرائيلية التي باشرت بهدم رائعة من روائع الفن المعماري والمعلم الحضاري الاسلامي في مدينة القدس الشريف ، إنها بناية المجلس الاسلامي الأعلى ، والتي رغم احتلالها ومصادرتها قبل 59 عاماً ، ظلت واجهاتها الخارجية ونقوشها شاهدة على اسلامية وعروبة القدس ، وعلى حضارة امتدت الى الأندلس ، وليس غريبا انه يشبه طراز البناء هنا الطراز المعماري الاسلامي الأندلسي ، بل إن أحدهم شبهها بقصور غرناطة الاسلامية الأندلسية .
* هدم وتخريب للغرف الداخلية في بناية المجلس الاسلامي الاعلى.ففي جولة تفقدية ميدانية لمقدسات وأوقاف القدس قامت بها مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية يوم الأحد 22/4/2007 كشفت مؤسسة الأقصى أن جرافات اسرائيلية باشرت بهدم أجزاء من بناية المجلس الاسلامي الأعلى، وهو المبنى المعماري الذي انتهى العمل به عام 1929م ، والذي يقع على بعد عشرات الأمتار من السور الغربي للبلدة القديمة في القدس ، وعلى مقربة من باب الخليل ، وبالتحديد في حي ماميلا ، المقابل لمقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية، حيث كشف طاقم مؤسسة الأقصى أن الجرافات الاسرائيلية بدأت بهدم أجزاء من الجهة الخلفية الجنوبية والغربية لبناية المجلس الاسلامية الأعلى ، بعدما أعملت يد الخراب والهدم في بنائها وغرفها الداخلية ، وعلمت مؤسسة الأقصى انه بعد استكمال عملية الهدم سيتم حفر المنطقة عميقا ، تمهيدا لإضافة وتشييد مبان وشقق عليها ، ملاصقة لما سيبقى من واجهات بناية المجلس الاسلامي الأعلى ، كما سيضاف عدة طوابق من على بناية المجلس الإسلامي الأعلى نفسه وكل ذلك على غرار الطراز المعماري الغربي الحديث بعيدا عن معالم البناء العربي الإسلامي ، بحيث تصبح العمارة بصورتها النهائية عمارة لشقق اسرائيلية ، سيقوم بامتلاكها أثرياء من يهود العالم خاصة من الأمريكيين والأوروبيين ممن عرف عنهم تمويلهم لمشاريع تهويد القدس ، وممن يرغبون بامتلاك شقق فاخر قريبة من حائط البراق ، حتى يتسنى لهم إقامة شعائرهم الدينية اليهودية براحة قصوى وتواصل سريع ودائم ، كما وعلم ان سعر المتر المربع الواحد من الشقق التي ستعد سيصل ثمنه ما بين 15-20 ألف دولار أمريكي وسيبلغ ثمن الشقة بسعة 250م2 الى خمسة ملايين دولار أمريكي .
* الجرافات الاسرائيلية تباشر هدم بناية المجلس الاسلامي الاعلى .
هذا وخلال رصد مؤسسة الأقصى لواقع الحال لبناية المجلس الإسلامي الأعلى وجدت أن أغلب ما بداخل البناية قد أتلف ، وقد تساقطت الجدران الداخلية وخرّب الكثير من روعة البناء الداخلي ، ولم يبق الاّ الواجهة الخارجية الشرقية والشمالية وإن أصابها أيضا الكثير من التلف .
ووصفت مؤسسة الأقصى في بيان كشفها عن جريمة المؤسسة الاسرائيلية : »انها تندرج في إطار الحرب المسعورة التي تقترفها المؤسسة الاسرائيلية بحق المقدسات والأوقاف السلامية والمسيحية في القدس في مسعاها المحموم لتهويد القدس وطمس كل المعالم العربية والاسلامية ، وتغييب التاريخ والحضارة العربية والاسلامية » .
59 عاماً على نكبة بناية المجلس الاسلامي الأعلى
وكانت المؤسسة الاسرائيلية منذ تسع وخمسين عاماً أي عام النكبة الفلسطينية 1948م ، وقد وضعت يدها على بناية المجلس الاسلامي الأعلى ، حيث سيطرت قوات الجيش الاسرائيلي على غربي مدينة القدس ، حتى حدود ما يسمى بـ »خط الهدنة » حيث تقع تحديدا بناية المجلس الاسلامي الاعلى ، وقامت المؤسسة الاسرائيلية على الفور بمصادر المبنى واستولت عليها بحكم قانونها الجائر المعروف بقانون « املاك الغائبين » ، واستعمل بعدها لسنين طويلة كمبنى لوزارة الصناعة والتجارة الاسرائيلية حتى العام 2003م ، حيث تناقلت السيطرة عليه رسمياً بين شركات اسرائيلية الى أن تم بيع البناية لثري يهودي « حريدي- متدين متزمت » من امريكا بمبلغ 20 مليون دولار ، وأخيراً أعلن عن مخطط لتحويل بناية المجلس الاسلامي الأعلى والمساحة المرافقة الى عمارة شقق فاخرة في إطار مخطط استيطان تهويدي في محيط القريب من البلد القديمة في القدس بمبادرة ومساهمة الثري اليهودي المذكور ويندرج هذا المخطط تحت المشروع المسمى بـ »مشروع ماميلا » الذي يلف المنطقة الغربية لأسوار القدس القديمة والمطلة على المسجد الأقصى المبارك .
بناية المجلس الاسلامي الأعلى مأثرة عمرانية اسلامية بالقدس
وبنى المجلس الإسلامي الأعلى هذه البناية المتحدث عنها بعد احد عشر شهراً من العمل المتواصل عام 1929، ويفصلها عن مقبرة مأمن الله، شارع إسفلتي عريض، وهي المقبرة المهمة التي تضم رفات صحابة اجلاء قادة وفاتحين وعلماء ومؤرخين وقادة جيوش من مختلف العالم الإسلامي، وبعد عام 1948، ووقوعها تحت السيطرة الاسرائيلية ، تم تحويل جزءا من المقبرة إلى حديقة للشاذين اليهود، وقسم آخر لموقف سيارات، والآن يتم بناء ما يطلق عليه (متحف التسامح) على ما تبقى من المقبرة.
* بعض آثار الهدم الذي طال بناية المجلس الاسلامي الاعلى
وصاحب فكرة مشروع بناية امجلس الاسلامي الاعلى هو الحاج أمين الحسيني، الذي أراد تشييد مبنى على الطراز المعماري الإسلامي، في الوقت الذي كانت فيه الحركة الصهيونية تبني مشروعها وتشيّد أحياء يهودية بدعم من الاحتلال البريطاني، خصوصا فيما كان يعرف بغربي القدس .
وفي تلك الفترة كان أثرياء من اليهود يبنون فندق الملك داود في تلك المنطقة، فبدأ الحاج أمين باسم المجلس الإسلامي الأعلى بناء فندق في منطقة ماميلا، ذات العمق الإسلامي، والتي تحولت إلى منطقة تجارية هامة في القدس الجديدة، تضم بنوك ومخازن تجارية ومكاتب حكومية.
وعلى أرض أهدتها البطريركية الأرمنية لحكومة الانتداب البريطاني، بنت الأخيرة دائرة عامة للبريد في الحي، الذي كان فيه أيضا محلّ كبير لشركة سبينيس لبيع الملابس واللحوم والبضائع البريطانية المستوردة، ووجد في الحي مستشفى حكومي للحيوانات، وسوق الجمعة لبيع المواشي، ودور للسينما وفي مثل هذا الأجواء، صَمّم بناء الفندق الذي يرعاه الحاج أمين الحسيني وبادر إليه، للتأكيد على الوجود الفلسطيني السياسي والثقافي في غرب المدينة، المهندس المعماري التركي النحاس بك، وأعلن في الصحف المحلية عن عطاء البناء.
وانتهى العمل في المبنى يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) 1929، ونقش على واجهة المبنى من الأعلى بحروف بارزة « مثلما بنى آباؤنا وفعلوا نبني ونفعل »، في إشارة واضحة إلى الاستمرارية والحفاظ على الهوية الوطنية والدينية، ورأى البعض في هذا النقش الذي أمر به المفتي إشارة إلى التشابه المعماري بين هذا البناء والمباني الإسلامية في الوطن العربي والأندلس ، وأصبح المبنى يُشار له كأحد أهم المباني في المدينة المقدسة، ودعا المجلس الإسلامي الأعلى لحفل افتتاح له، حضره وجهاء وسياسيون وأعيان.
وتحول المبنى بطوابقه الأربعة إلى شاهد سياسي جديد، كما أراده المفتي، وتميز الفندق بفخامته، وضم 140 غرفة، 45 منها تشبه الأجنحة مع حمامات، وخصصت ثلاثة مصاعد لاستخدام النزلاء، تمتعوا بتدفئة الفندق المركزية في أيام الشتاء، وبالمطعم الفخم ، وكل هذه المزايا اعتبرت في حينها، نوعا من الرفاهية الفائقة، التي ميزت هذا الفندق الفلسطيني الذي لفت الانتباه بعمارته الإسلامية الواضحة، والذي شبهه البعض بقصر الحمراء في غرناطة.
واحتوى الطابق الأول على ممر طويل محاط بأعمدة على الجانبين، وسقف مقوس يفضي إلى الداخل المغطى بالسجاد الفاخر والنادر الذي كان يعطي مع الثريا الطويلة المعلقة في السقف رونقا مميزا، وتميز الشكل الخارجي للفندق بالنوافذ المقنطرة وبأحجاره وتصميمه الهندسي اللافت.
واستولى المحتلون البريطانيون في عام 1936، على المبنى، وحوّلوه إلى مقرٍّ حكوميٍّ، حيث استولت المؤسسة الاسرائيلية على المبنى ، الى ان وصل الأمر الى ما وصل اليه بعد 59 من مساعي التهويد المستمرة .
المصدر
تحذيرات من مخطط استيطاني جديد بالقدس المحتلة
مفكرة الإسلام: حذر مجلس محلي في القدس المحتلة من مخطط استيطاني صهيوني جديد يقضي بإغلاق شارع « القدس ـ أريحا » التاريخي، ومنع الفلسطينيين من استخدامه.
ونقلت شبكة فلسطين اليوم عن مجلس محلي « العيزرية » في بيان قوله: إنه أُبلغ من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوجود هذا المخطط، الذي يشمل إقامة شارع بديل يمر من أراضي العيزرية باتجاه قرية الزعيَّم ومن ثم إلى عناتا.
ووفقًا لبيان المجلس فإن طول الطريق البديل يبلغ ثلاثة كيلومترات، ويستولي على أراضٍ مساحتها 273 دونماً من الملكيات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين، ويتراوح الارتداد عن الشارع البديل ما بين 50 – 120 متراً، في حين أن عرض الشارع سبعة أمتار، وسيمر الشارع البديل من مناطق « عراق عزيز » و »جبل واد جمل » و »جبل الرأس » و »جبل بروكه »، وفي حال تنفيذه سيلحق أضراراً ببعض بيوت البدو والمزارعين في المنطقة.
وأشار بيان المجلس المحلي إلى أن رئيس المجلس قام بإطلاع المسئولين الفلسطينيين على هذا المخطط، موضحاً أن المجلس يعمل على تنظيم حياة المواطنين وفق مخطط هيكلي مساحته 3565 دونماً، ويعيش فيها قرابة 25 ألف نسمة.
الجدير بالذكر أن المساحة الإجمالية لبلدة العيزرية بلغت عام 1967 نحو 11179 دونماً، صادرت واستولت سلطات الاحتلال على ما مساحته 4919 دونماً، لإقامة مستعمرة « معالية أدوميم » منذ عام 1972، كما خسرت البلدة مساحة 1328 دونماً بالمصادرة؛ لإقامة الجدار العنصري« Le matérialisme ne peut plus se proclamer comme étant une philosophie scientifique. »
Arthur Koestler, célèbre philosophe en matière sociale 1
Comment l’univers infini dans lequel nous vivons fut-il créé? Comment l’équilibre, l’harmonie et l’ordre de cet univers furent-ils mis au point? Comment se fait-il que cette Terre soit si bien ajustée pour permettre d’abriter la vie ?
Ce type de questions a attiré l’attention de l’homme depuis son apparition. Les conclusions auxquelles sont parvenues les scientifiques et les philosophes, par la voie de l’intellect et de la raison, sont les suivantes: La conception et l’ordre de cet univers sont les preuves de l’existence d’un Créateur Suprême qui dirige l’univers tout entier.
Il s’agit d’une vérité que nous pouvons saisir grâce à notre intelligence. Allah affirme cette réalité dans Son Livre Saint, le Coran, qu’Il a envoyé à l’humanité comme guide il y a de cela quatorze siècles. Il y déclare qu’Il a créé l’univers dans un but bien particulier, de la même manière que tous les systèmes et les équilibres favorisant la vie humaine.
Allah invite les gens à observer cette vérité dans les versets suivants:
« Est-ce que votre création est la plus difficile ou est ce celle du ciel? Il l’a pourtant bâti. Il l’a élevé très haut et l’a organisé dans un ordre parfait. Il rendit sa nuit obscure et en sortit son plein jour. Et la terre, après cela, Il aplanit sa surface. » (Sourate al-Nazi’at, versets 27-30)
Dans un autre passage du Coran, il est déclaré que l’on devrait considérer tous les systèmes et les équilibres de l’univers car ils ont été créés pour nous par Allah. Nous avons donc des leçons à tirer de ces observations :
» Il soumit à votre service la nuit et le jour, le soleil et la lune et les étoiles vous sont de même soumises sur Son ordre. Il y a là certainement des signes pour des gens qui comprennent » (Sourate al-Nahl, verset 12)
Et encore dans un autre verset du Coran:
» Il imbrique la nuit dans le jour et il imbrique le jour dans la nuit. Il a soumis (à votre service) le soleil et la lune; chacun court vers un terme prénommé. Tel est Allah, Votre Seigneur-et-Maître. A lui appartient le Royaume et ceux que vous invoquez en dehors de lui ne possèdent même pas la très fine enveloppe du noyau de la datte. » (Sourate al-Fatir, verset 12)
Cette vérité évidente est affirmée dans le Coran ainsi que par un bon nombre de fondateurs célèbres de la science astronomique moderne. Galilée, Kepler et Newton ont tous reconnu que la structure de l’univers, la conception du système solaire, les lois de la physique, et les états d’équilibres furent tous créés par Allah. Ces scientifiques ont atteint cette conclusion par le biais de leurs propres recherches et de leurs observations.
Le matérialisme: une tromperie du 19ème siècle
La réalité de la création dont nous parlons fut ignorée ou rejetée par le « matérialisme », une approche philosophique du 19ème siècle. Cette philosophie, formulée à l’origine par certains penseurs de la Grèce Antique, a resurgi par la suite dans d’autres cultures, et a été ainsi reformulée. Cette philosophie soutient l’idée que la matière existe d’elle-même depuis une éternité. Sur la base de cet axiome, elle affirme que l’univers a toujours existé et qu’il n’a donc jamais été créé.
Mis à part cette idée de l’éternité de l’existence de l’univers, les matérialistes avancent qu’il n’y a ni but ni finalité dans l’existence de celui-ci. Ils insistent sur le fait que tous ces équilibres, ces ordres et cette harmonie sont le fruit d’une pure coïncidence. Cette « coïncidence » est également avancée pour expliquer l’apparition des êtres humains sur Terre. La théorie de l’évolution, communément appelée Darwinisme, est une autre conséquence du matérialisme.
Comme nous venons de le voir, un bon nombre des fondateurs de la science moderne sont fidèles aux enseignements du Coran, car ils reconnaissent le fait que le monde ait été créé et organisé par Allah. Cependant, au cours du 19ème siècle, un important changement s’est produit à ce sujet dans la pensée scientifique. Le matérialisme a été délibérément remis à l’ordre du jour de la science moderne par différents groupes. Les conditions sociales et politiques du 19ème siècle favorisant la re-émergence du matérialisme, la philosophie qui la sous-tendait s’est considérablement répandue et fut par conséquent grandement acceptée par la communauté scientifique.
Néanmoins, les découvertes de la science moderne ont démontré à quel point les affirmations avancées par la philosophie matérialiste étaient fausses.
Les découvertes de la science du 20ème siècle
Commençons par rappeler les deux affirmations matérialistes concernant la création de l’univers. Premièrement, l’univers existe depuis une éternité et, puisqu’il n’a ni début ni fin, il n’a pas été créé. Deuxièmement, tout ce qui constitue l’univers n’est que le fruit du hasard et n’est en aucun cas le produit d’une conception volontaire, d’un plan d’agencement ou encore d’une vision précise.
Ces deux idées furent ardemment avancées et sans cesse défendues par les matérialistes du 19ème siècle qui n’avaient recours, évidemment, qu’à leur connaissance arriérée et limitée de leur époque. Pourtant ces deux notions furent réfutées par les découvertes scientifiques du 20ème siècle.
La première de ces idées à avoir été enterrée fut celle de l’existence éternelle de l’univers. Depuis les années 20, il a été démontré que cette affirmation était fausse. Les scientifiques sont aujourd’hui certains que l’univers a vu le jour à partir du néant à la suite d’une explosion reconnue sous le nom de « Big-Bang ». En d’autres termes, l’univers a vu le jour ou plutôt a été créé par Allah.
C’est aussi au cours du 20ème siècle que la seconde idée prônée par le matérialisme est tombée en désuétude: le fait que la création de l’univers est le fruit du hasard et non le résultat d’une conception volontaire. Les recherches menées depuis 1960 ont solidement démontré que tous les équilibres physiques aussi bien ceux régissant l’univers en général que ceux propres à notre Terre ont été minutieusement conçus de manière à rendre la vie possible. Des recherches approfondies comme celles qui ont mené aux lois de la physique, de la chimie et de la biologie, ainsi que les forces fondamentales telles que la gravité ou l’électromagnétisme et jusqu’aux détails de la structuration des atomes et des éléments de l’univers, furent tous élaborés dans une juste mesure pour permettre la vie des êtres humains. Aujourd’hui, les scientifiques appellent cette élaboration extraordinaire le « principe anthropien »: ce principe stipule que tout ce qui existe dans l’univers, jusqu’au plus petit détail, est soigneusement arrangé pour rendre la vie humaine possible.
Pour résumer, le matérialisme fut rejeté de fond en comble par la science moderne. Important au courant du 19ème siècle, le matérialisme tomba en désuétude durant le 20ème siècle.
Comment aurait-il pu en être autrement? Ainsi qu’Allah nous l’indique dans le Coran Sacré:
» Nous n’avons pas créé le ciel, la terre et ce qui est entre eux en vain amusement. C’est ce que pensent ceux qui ont mécru. Malheur à ceux qui ont mécru pour le feu (qui les attend) » (Sourate Sad, verset 27)
Il est erroné de penser que l’univers a été créé en vain. Une philosophie telle que le matérialisme, ainsi que toutes les conceptions basées sur celui-ci, étaient inévitablement vouées à l’échec dès le début !
NOTE
1 Arthur Koestler, Janus: A Summing Up, New York: Vintage Books, 1978, p. 250.
