Résultats de la recherche sur 'الخل'
-
Résultats de la recherche
-
عاد موضوع اغتصاب الأطفال بقوة إلى واجهة النقاش الإعلامي والسياسي بالمغرب مع اكتشاف شبكات جديدة تتاجر في أعراض
القاصرين، حيث تنشر وسائل الإعلام المغربية يوميا أخبارا بهذا الشأن على صفحاتها.وأكدت مصادر عليمة لإسلام أون لاين. نت أن عشرات العائلات تتصل بها يوميا تؤكد لها حدوث حالات اعتداء جنسي على فلذات أكبادها، وتود معرفة السبل القانونية لمعاقبة المعتدين، كما تود الاطلاع على الأطباء المتخصصين لمعالجة الضحية عضويا ونفسيا.
وقد دفع تفشي الظاهرة وانتشارها مجموعة من الطاقات العاملة في المجتمع المدني إلى تأسيس جمعيات ومؤسسات تهدف إلى حماية الطفل من كل الاعتداءات الجنسية، وتبلور اقتراحات تقدمها إلى البرلمان لإصدار تشريعات تسد الثغرات الموجودة حاليا في القانون.
في هذا السياق، تم تأسيس أكبر تنظيم مدني يضم 20 جمعية مغربية تنشط في مجال محاربة « البيدوفيليا » (نوع من الانحراف الجنسي يعني انجذاب البالغين نحو الأطفال)، وهو »الائتلاف الوطني لمحاربة البيدوفيليا ».
وأكد الدكتور خالد الشرقاوي السموني المنسق العام « للائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال » أن مجموعة من المنظمات غير الحكومية اتفقت على تأسيس « الائتلاف » من أجل تكثيف الجهود وحث الجهات الحكومية المسئولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تشريعية وأمنية وقضائية ناجعة لمواجهة الظاهرة التي تتطور بشكل هائل بالمغرب؛ نتيجة لمجموعة من العوامل الاجتماعية والتربوية والاقتصادية. وأوضح السموني أن التنظيم سيعمل كذلك على القيام بدور رفع الوعي بخطورة الظاهرة والتوعية بها لدى الأسر والأطفال، سواء على مستوى مؤسسات التربية والتعليم، أو على مستوى وسائل الإعلام، خصوصا القنوات التلفزيونية، باعتبار أن هناك نقصا في هذا المجال.
استغلال الأطفال
وقال المتحدث -الذي يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان-: إن ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال في المغرب لم تعد تقتصر على الأشكال المتعارف عليها، أي أن يستغل بعض البالغين الأطفال جنسيا ويهتكون أعراضهم، بل إن الموضوع تطور إلى مظاهر مخيفة.
ويوضح السموني ذلك قائلا: » تأكد لدينا أن عددا كبيرا من الأطفال دخلوا مجال البغاء، وسقطوا في عمليات إنتاج المواد والأفلام الإباحية (البورنوغرافيا) في إطار ما يسمى بالسياحة الجنسية، وبإيعاز وإغراء من بعض الأجانب، سواء من دول أوروبا أو دول الخليج. ونحن الآن بصدد تجميع المعطيات والإحصاءات حول هذا الموضوع، وسنعلنها قريبا ».
وحسب المصدر ذاته، فإن استغلال الأطفال دون 16 سنة في المواد الإباحية صار أمرا معروفا لدى الأمن ولدى المهتمين، وكثيرا ما تعاني البنات والصبيان المستغلين في البغاء من عنف بدني ونفسي وكذلك من الإهمال.
وتوافق الأستاذة نجية أديب -رئيسة جمعية « ما تقيش أولادي » (لا تلمس أولادي)- السموني – في تصرح لإسلام أون لاين.نت- على أن السياحة الجنسية موجودة، وشرعت تركز على الأطفال بشكل لافت للنظر.
وجهة مفضلة
وأكدت نجية أديب -التي أسست الجمعية بعدما تعرض ابنها (أقل من ثلاث سنوات) لاعتداء على يد حارس روضة الأطفال التي كان يدرس بها (57 سنة)- أن نسبة السياح المتورطين في قضايا اغتصاب القاصرين بدأت ترتفع في الآونة الأخيرة -حسب التقارير الأمنية- وهو ما جعل الجميع يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي تساهم في ذلك.
وأوضحت أن تهافت السياح المشبوهين على المغرب شجع نمو شبكات وساطة تستقطب الضحايا لصالح المعتدين مقابل مبالغ مالية مغرية.وكانت مجلة « أفريك » الشهيرة التي تصدر في فرنسا قد نشرت تقريرا مهما في مارس الماضي أثار ضجة، حيث أكدت فيه أن سياح دعارة الأطفال بدءوا يغيرون وجهتهم من دول جنوب شرق آسيا في اتجاه دول أخرى منها المغرب، وذلك بعدما دمر تسونامي 2004 البنيات التحتية بتلك المناطق، وأصبح خطرا يتهدد المنطقة في أي لحظة.
غير أن السموني يرى أن « المغرب لم تصل بعد إلى مستوى بعض الدول الآسيوية، إلا أن الظاهرة تتصاعد ولا بد من الحزم لمواجهتها في إطار احترام الحريات الفردية؛ لأن « البيدوفيليا » محرمة دوليا لانتهاكها جسد الإنسان وكرامته التي تصونها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومواجهتها لا تدخل في الاعتداء على حريات الأشخاص بقدر ما يبرره صون كرامة الإنسان ».
تواطؤ!
أدى انتشار الظاهرة داخل المؤسسات التعليمية والخيرية والمنازل والساحات العامة والمقاهي والمحلات وغيرها -إلى تساؤل المهتمين عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الانتشار. في هذا الصدد بيّن السموني أن هناك أسبابا اجتماعية تتسبب في انتشار « البيدوفيليا »، كالفقر وما ينتج عنه من إهمال وتقصير في التربية، والمشاكل الأسرية كانفصام العلاقة الزوجية وما يترتب على ذلك من إهمال للأطفال، وبالتالي يصبح هؤلاء الأطفال عرضة للانحراف وللاستغلال الجنسي. وأضاف أنه يجب كذلك عدم إهمال غياب التربية الجنسية الوقائية داخل الأسر والمؤسسات التربوية والتعليمية، ومن قبل وسائل الإعلام من خلال الحديث عن الظاهرة؛ لأنها تضطلع بدور كبير يجب الانتباه إلى أهميته وضرورته.
وتضيف نجية أديب عامل غياب الردع القانوني وتؤكد في هذا السياق أن هناك تواطؤا غير مفهوم من طرف البعض يحمي المذنبين، ويجعلهم يفلتون من العقاب. وتصرخ غاضبة: « أنا أتحمل مسئولية ما أقول، هناك تواطؤ غريب ضحيته الأطفال.. صحيح أن هناك ثغرات في بنود التشريع المغربي، لكن ما أطالب به على الأقل هو تطبيق القانون الحالي بحذافيره. لا أفهم كيف أن جريمة هتك عرض قاصر يعاقب صاحبها بأحكام خفيفة، غالبا ما تكون موقوفة التنفيذ، وأحيانا كثيرة يحاكم وهو في حالة سراح مؤقت! »، وأضافت: « ينص القانون على أن العقاب يتراوح ما بين 10 و20 سنة سجنا نافذة، لكن للأسف لم يسبق لهذه المادة أن نفذت بحق أحدهم على الرغم من أن الجريمة تكون ثابتة وواضحة وضوح الشمس ».
ويؤكد السموني من جانبه أن القوانين الوطنية المتعلقة بحقوق الطفل تحتاج إلى مزيد من التغيير حتى تتلاءم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق الطفل بصفة خاصة. فمثلا فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال هناك تساهل في العقوبات الجنائية المطبقة على المجرمين مقارنة بتشريعات دول أخرى تشدد العقوبة في مثل هذه الحالة. وفي هذا الصدد سيتقدم الائتلاف بمقترحات في هذا الشأن إذا تم تبنيها من قبل البرلمان من شأنها أن تحد من أفعال الاعتداء الجنسي.
أرقام وإحصاءات
تؤكد كل الجمعيات الناشطة في مجال محاربة دعارة الأطفال -التي اتصل بها موقع إسلام أون لاين.نت- عدم وجود أرقام وإحصاءات دقيقة توضح مدى انتشار الظاهرة وأبعادها الحقيقية، مكتفية بالقول: « إنها ظاهرة منتشرة بشكل مخيف وسط المجتمع »، كما تشير إلى ذلك الاتصالات اليومية التي تتلقاها من طرف الضحايا وعائلاتهم.
وتوضح المصادر نفسها أن من الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام معرفة حجم المشكلة هو وجود رفض قاطع من طرف كثير من العائلات الحديث عما وقع لأبنائها، خاصة حينما يكون الآباء أو الأشقاء وراء الاعتداء، حيث تفضل الصمت ودفن القضية إلى الأبد. وتذكر نجية أديب أن سبب وصول المشكلة بهذه الحدة إلى وسائل الإعلام يرجع بالأساس إلى تشجع أسر محدودة على الحديث عن الموضوع خلال السنوات الأخيرة، وهو ما سمح بكشف الستار عن هذه المعضلة.
وتذكر جمعيات الطفولة أن ضحايا الاعتداءات الجنسية ينتمون إلى طبقات اجتماعية مختلفة. وأوضح السموني في هذه النقطة أن دراسات ميدانية كشفت عن أن الأطفال المعاقين، والأطفال المهمشين والمهملين (كأطفال الشوارع) والأطفال الذين يودعون في المؤسسات السجنية يكونون أكثر الفئات تعرضا للاعتداء. بينما توضح نجية أديب أن عددا من أبناء العائلات الميسورة يعانون بدورهم الأمرين من جرائم الاغتصاب، حيث يسقطون ضحية خدم المنزل، لكن آباءهم يرفضون كشف الموضوع خشية التأثير على سمعتهم داخل المجتمع.
وكانت قد أكدت إحصاءات غير رسمية صدرت في فبراير 2006، أن 46% من الأطفال الذين صرحت عائلاتهم بتعرضهم لاعتداءات جنسية تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 سنة، في حين تنخفض النسبة إلى 22% للأطفال البالغ عمرهم ما بين 6 و10 سنوات، و12% لمن هم بين 16 و18سنة، و10% للأطفال قبل خمس سنوات.
كما أشارت الإحصاءات ذاتها إلى أن 43% من المعتدين يكونون غرباء عن الضحية، في الوقت الذي تصل فيه النسبة إلى 21% بالنسبة للجيران، و9% للمعلمين و6% يتقاسمها الآباء مع الحراس والأقارب والمدراء والأطر الإدارية والتلاميذ.
وكانت قضية ما يعرف بـ »الحاضي » قد فجرت موضوع « البيدوفيليا » في المغرب، حيث اكتشف رجال الأمن المغربي نهاية عام 2004 عظاما تعود لأربعة أطفال تبين فيما بعد أنهم كانوا ضحايا اغتصاب من طرف شخص يدعى « عبد العالي الحاضي » كان يعمد إلى خنقهم بعد اغتصابهم (حكم عليه بالإعدام). والخطير هو أن التحقيقات أثبتت أن الحاضي تعرض بدوره في صغره للاغتصاب، وهذا ما يحذر منه الخبراء حيث إن المعتدى عليه يصبح -إن لم يعالج عضويا ونفسيا- نقطة بلبلة أخلاقية وأمنية في المجتمع.
أحمد حموش : إسلام أون لاين
بــــــــاســــــم الله وبـــــالله الـــــــتـــــــوفــــــــيــــــــق
بوتفليقة: قضية الصحراء لن تكون سببا للحرب مع المغرب
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مقابلة مع صحيفة « البايس » الاسبانية نشرت الثلاثاء في الوقت الذي يزور فيه العاهل الاسباني الجزائر، إن الخلاف على الصحراء الغربية لن تكون »أبدا سببا للحرب مع المغرب… هكذا ». واضاف بوتفليقة الذي تدعم بلاده (بوليساريو) المطالبة باستقلال الصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة التي أسترجعها المغرب في 1975، « قلت ذلك مرارا. قضية الصحراء لن تشكل أبدا سببا للحرب بين الجزائر والمغرب ».<<ولكن لمن تكدس كل تلك الأسلحة التي تنفق عليها مليارات من الدولارات يا سيد الرئيس>> غير انه اعتبر إن « فرضية » استئناف المناوشات بين البوليساريو والمغرب « لا يمكن استبعادها…هكذا فإذن ما جدوى من كلامك أيها المراوغ الفذ » في حال فشل الدبلوماسية في التوصل إلى حل. وأكد سيادة الرئيس الجزائري معارضته خطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية التي ستعرضها المملكة المغربية في ابريل على مجلس الأمن والتي استقبلتها اسبانيا « باهتمام » ،ورغم ذلك وسيادة الرئيس الجزائري أخونا في الدين والعقيدة وجارنا المابشريرفضها رفضا قاطعا ألا يكفينا هذا فقط لنفنذ كل ما يقوله الرئيس.
وقال بوتفليقة « إن إي حل أحادي الجانب لن يكتب له النجاح,,,لأنه مصمم علي ضم الصحراء أيضا ليضيفها للأجزاء التي ضمتها له فرنسي الاستعمارية طول الشريط الذي يربطنا به . وحده الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير يمكن إن يحل المشكلة وهذا هو الموقف الذي يتشبث به فخامة الرئيس الجزائري ». ومع إشادته بالعلاقات بين الجزائر واسبانيا فان بوتفليقة أشار إلى إن « مواقفهما حول الصحراء الغربية تختلف قليلا ». <<هكذا اذن>>
وفي بيان مشترك نشر في السادس من مارس في الرباط اثر قمة اسبانية مغربية اعتبرت مدريد إن المقترح المغربي بحكم ذاتي في الصحراء الغربية « يمكن إن يطلق حركية جديدة في الحوار لتجاوز المأزق الحالي ». وأرخى هذا التقارب البادي بين الرباط ومدريد بظلال على العلاقات بين الجزائر واسبانيا.
وأكد وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس في مقابلة مع « البايس » الثلاثاء إن « موقف مدريد لم يتغير قيد أنملة » من قضية الصحراء. واضاف إن « حل قضية الصحراء يجب إن يكون عادلا ونهائيا ومقبولا من الجانبين ومحترما للشعب الصحراوي ».والـــــــــــــســـــــــــلا م
ما بال القرضاوي يهين الشعب المغربي؟
ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها شيخ البلاد القطري الدكتور يوسف القرضاوي المغرب وشعبه، فقبل الفتوى التي أجاز فيها ل « الإخوة في المغرب» الذين يعتبرهم الشيخ كأي «جالية مسلمة في أوربا!؟، «الاقتراض من البنوك من أجل السكن» رغم أن ما تستبطنه «الفتوى» تلميحا ليس هو ما تعلنه تصريحا، سبق للقرضاوي في برنامج «الشريعة والحياة» (4 يونيو 2006) بقناة الجزيرة القطرية، أن رد علي سؤال وجهه له مقدم البرنامج وهو مغربي يتعلق بكيفية التعامل مع ظاهرة تشبه الرجال بالنساء في المجتمعات البشرية، قائلا : «هذا عندكم في المغرب فقط» مما حدا بالمقدم إلى القول » «ليس في المغرب فقط بل في كل البلاد العربية والغربية» لعل من المغاربة الذين شاهدوا الحلقة المشار إليها أعلاه من تذكروا أن الأمر يعود لثأر يتعلق بحدث قديم مازال يغلي كالمرجل في صدر الشيخ القرضاوي، وذلك بسبب ما جرى له مع الدروس الحسنية التي كانت تلقى في حضرة الملك الراحل الحسن الثاني في العشر الأوائل من رمضان، عندما عاد منظر الإخوان المسلمين أدراجه غير مرغوب فيه وفي الدرس الذي كان يعتزم إلقاءه، وقد تبين له أن لا مكان بين ظهراني الشعب المغربي المسلم للطروحات الإسلاموية المغرضة، حيث لم يكن بعد قد حل عهد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المدغري الذي مهد، تحت جنح الظلام لتسلل فيروس الفكر الوهابي الفتاك إلى المغرب، الفكر الذي ما إن حل بمكان إلا وأشاع فيه أوبئة الفتن الدموية المهلكة التي تأتي على مجتمعات المسلمين قبل غيرهم. غير أن كل من شاهد حلقة «الشريعة والحياة» التي أهان فيها القرضاوي المغاربة بوقاحة سافلة، مستثنيا إياهم بتهمة «التخنث» بالقول «هذا عندكم في المغرب فقط»، قد يدرك لا محالة دواعي تحامل الشيخ الإخواني على المغرب والمغاربة، لاسيما في ما يتعلق بالخط العام لسياسة الدولة المغربية التي انتحت نهج المشروع الديمقراطي الحداثي، والإقبال ولو بتأن على إشاعة قيم ومبادئ الحضارة الإنسانية الكونية المثلى، من تعايش وانفتاح وتسامح وتلاقح، وهو النمط الحضاري الذي يتعارض جذريا مع المرجعية المذهبية والإيديولوجية للفكر الإخواني الذي انبثق في الأصل إلى الوجود، خلال أواخر عشرينيات القرن الماضي، بهدف التصدي لأي نهج فكري ديمقراطي مدني، وإحلال محله نظام دولة الخلافة الإسلامية الأكثر استبدادا في تاريخ الأنظمة الدينية، قبل لجوء الإخوانيين، كلما عاكستهم الظروف إلى التقية وتكييف خطاباتهم العنصرية المنغلقة الإقصائية، لتواكب مكرهة، مد التحرر الإنساني وحقوق المواطنة في العالم. الفكر الإخواني الذي عمل على تشويه مختلف مقومات التقدم الثقافية والاجتماعية والسياسية، واصما الديمقراطية بالكفر والعلمانية بالإلحاد والحداثة بالبدعة! من دواعي ما يثير حنق شيخ البلاط القطري كذلك ضد المغرب، كونه بات يعتقد جازما، وهو أبرز مشايخ البلاط في الوقت الحالي، أنه يمتلك سلطة راهب كنسي قديم، تخول له فرض وصايته اللاهوتية على شعوب البلدان الإسلامية، أليس القرضاوي هو كبير منظري التنظيم العالمي للإخوان المسلمين؟ أليس هو رئيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين؟ فكيف له أن يغفر للمغرب إعادة هيكلة حقله الديني؟ وتولي ملك البلاد شخصيا الإشراف على الشأن الديني ومضمار الفتوى، تحصينا لمجال العبادة من عبث الأصولية المدمر، وحماية للمجتمع المغربي من أهواء الإسلام السياسي وأغراض مشايخ الفتن المذهبية، وهو المشروع الذي حدده المغرب لنموذجه الديني في ثلاثة قواسم اعتبرت محل اتفاق مختلف فرقاء الطيف الديني والسياسي على اختلاف مؤسساته بالمغرب، وتتمثل في :
المذهب الأشعري في الاعتقاد
المذهب المالكي في الفقه والتصوف على طريقة الجنيد
التصوف السني في السلوك والأخلاق. وهي قواسم فيها نظر لما تنطوي عليه هي نفسها من أبعاد لا تتواءم مع النهج الديمقراطي المطلوب.من قناة «الجزيرة» المنتشرة بين ملايين المشاهدين من عرب وأجانب، اتهم القرضاوي الشعب المغربي ب «التخنث» هذا الشعب المستنفر على الدوام كخادم مطيع للتفاني في التضامن مع قضايا ومشاكل الشرق الأوسط التي لا تنتهي، وخروجه للشارع في مسيرات بالملايين لنصرة قضايا مشرقية أكثر مما يناصرها أصحابها أنفسهم، قضايا جلها خاسر بالأساس باعتباره يفتقر إلى بناء ديمقراطي حقيقي وليس إلى هتاف الحناجر والتلويح بقبضات الأيدي، دون أن يوجد هناك بالمقابل أي اعتبار من أهل المشرق لقضايا المغرب، وقضية صخرة «تورا» وليس فقط قضية الصحراء المغربية لأدل دليل على ما نؤكد. بل هناك من المغاربة من هم مخدوعون بالشعارات الإسلاموية والقومجية مما تبثه قناة «الجزيرة» التي لم يعد خافيا على المشاهد المغربي ما تضمره هذه القناة من حقد للمغرب، وذلك بالعودة من حين لآخر إلى ملفات وقضايا سياسية واجتماعية مثل سنوات الرصاص والدعارة والهجرة السرية وكذلك معتقلي ملفي الإرهاب وغيرها من المظاهر السلبية المختارة بعناية قصد خدش سمعة المغرب والإساءة إلى نظام حكمه، وكل ذلك يتم تحت غطاء حرية الإعلام «المستقل» بالطبع. لو كان القرضاوي يعلم أن في المغرب إعلام مدرك لخطورة الأصولية الإسلاموية إن لم نقل متعاطفا معها، مثلما يدرك ذلك الإعلام المصري والتونسي واللبناني مثلا، ولو كان القرضاوي يعرف أن في المغرب مجتمع مدني يقظ، وأحزاب سياسية لم يعد يهم جلها سوى المقعد وليس مصلحة البلاد، قد تجبره على الاعتذار عن إساءته للمغاربة مثلما طالب هو من الحكومة الدنماركية الاعتذار عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول ص، ولو لم يكن الشيخ أيضا متأكدا من أن المجال الديني في المغرب تم اختراقه منذ ما قبل أحداث 16 ماي الدامية بالدارالبيضاء، وذلك من طرف توجه أصولي وافد على مجتمعنا مع رياح الشرگي الخانقة القادمة من نجد بشرق الحجاز، والتي فعلت فعلتها المخربة لعقول شبان المغرب الذين باتوا يتصدرون قوائم الإرهاب الدولي والمحاكمات الإرهابية التي سارت بذكرها وسائل الإعلام الدولية، لو كان القرضاوي يحسب للمغرب أي حساب لما أهانه.العربي الصاد
Sujet: !!التنمية البشرية
جذور النجاح:
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية « وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق »..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..
نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سليب ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا….
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..
احتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنىالبقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : « إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام »
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى: »إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم »..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا 🙂المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين: »أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟ »
فكان جواب أديسون: « خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم! »ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه « شكرا لكل من قالوا لي لا »
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..مفاتيح النجاح العشرة:
1- الدوافع:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل.. »الحاجة أم الاختراع »
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..2- الطاقة:
أنواعها:
روحانية (إيمانية) – ذهنية – عاطفية – جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..مستويات الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..لصوص الطاقة:
1- الهضم..
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..
3- القلق..
4- التفكير السلبي..
استراتيجية الطاقة القصوى:
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)3- المهارة:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة4- الفعل:
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
1-الخوف:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة…عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
مالا يقتلني يقويني..قم دائما بهذا المخطط..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..استراتيجيات الفعل:
*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية)
وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..
استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..
الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين: »أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟ »
فكان جواب أديسون: « خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم! »تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..
تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
ركز على النتائج..5- التوقع:
تفاءلوا بالخير تجدوه..
التوقع السلبي يضر لا ينفع!
من قانون التركيز: التوقع يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذا الاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل..والعكس بالعكس…ممن تتوقع الخير؟
من الله..
ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..6- الالتزام:
ومنه..
التزام ديني..
التزام صحي (المحافظة على الصحة)..
التزام شخصي (بتنمية المهارات)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلية)..
التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)..
التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك)..دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..
تعلم فن الاتصال..-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي..
لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب..واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..
7- المرونة:
يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة..
الأكثر مرونة يحقق اهدافه..8- الصبر: (وبشر الصابرين)
ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..9- التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.
البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق – 2 ثانية احتفاظ بالهواء – 4 ثوان زفير)..ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)..
استمر في تحقيق أهدافك دائما.
أمسية مفاتيح النجاح العشرة..دكتور ابراهيم الفقي.
بوش في محكمة الخلافة
أيمن القادري
طأطِئْ برأسِكَ خانعاً وأسيرا= وارْسُفْ بِقيدِكَ في الحضورِ حَسيرا
ها أنت في دارِ الخلافةِ، فارتقِبْ= أنْ يركُلوكَ إذا جثوْتَ حقيرا
منذُ اعتقالِكَ، يومَ فتحِ أميرِكا= والمسلمونَ يهلِّلونَ سرورا
في « كابُلِ » الأفغانِ، زغرَدتِ الأُلى= رَمَّلْتَهُنَّ، وقدْ وفيْنَ نُذورا
وبأرضِ « بغدادَ »، اليتامى أقسموا= لَتُقدَّمنَّ إلى الكِلابِ فُطورا
وربى « فلسْطينَ » استطارَ نداؤُها:= هيّا اصْلُبوهُ، أَلْبِسُوهُ سعيرا
ها أنتَ يا بوشُ انتهيتَ، كما انتهى= نمرودُ، بلْ فرْعونُ، فامْشِ كسيرا
سمّى « نُيُويُرْكَ » القديمةَ، أهلُها= »إسلامَ يرْكَ »، رضاً، ودكَّّتْ سُورا
وغدتْ كـ »لُنْدُنَ »، أو « أثينا »، واحةً= في دولةِ فاحتْ شذىً وعبيرا
ماذا ترى أنَّ الخليفةَ فاعلٌ= وسليلُ إبليسٍ، لديه، حصيرا!؟نظَرَ الخليفةُ، حيثُ يسْجُدُ صاغراً= منْ تاهَ كِبْراً، واستطالَ غرورا
فنهاهُ: لا تسجدْ أمامي، إنّني= عبدٌ، لمن خلقَ الجِباهَ قديرا
أنا سوفَ أسجُدُ إذْ ثأَرْتُ لأمّتي= وجعلْتُ مِثْلكَ للعذابِ سميرا
اِهنأْ، فثمَّةَ في المحاكمِ أربعٌ= ستُدينُ بطْشَكَ، واقِعاً، لا زُورا
فسيحْكمُ التاريخُ أنّكَ فاشِلٌ= أوْرَدْتَ قومَكَ للشقاءِ مصيرا
ولَسوفَ تحكمُ أنتَ نفسُكَ « صادقاً »= أنّ الضلالةَ كلَّفتْكَ كثيرا
وسيحْكمُ الجبّارُ في عليائِه= ما شاءَ، في جعْلِ العِقابِ كبيرا« أمّا أنا »… فإليكَ مالاً وافراً= واجعلْ لديكَ محامياً مشهورا
ستكونُ محكمةُ العدالةِ في غدٍ:= أحْضِرْ شُهودَكَ، أحكِمِ التدبيرا
سأكونُ بين الحاضرين، بغيرِ أنْ= « أقضي » عليك، فليسَ ذاكَ يسيرا
أوما قتلْتَ بـ »قنْدهارَ »، شقيقتي؟= وأسرْتَ خالي في « العراقِ »، صغيرا
لن أُصْدِرَ الأحكامَ، بل أنا شاخصٌ= نحْوَ الغَدِ البسّامِ، يبْزُغُ نورا
هيّا…خُذُوه إلى غياهِبِ سجْنِهِ= ولْتجْعلوا قيْدَ اليدينِ عسيرا
بالأمْسِ، حاولَ الانتحارِ، فقد رأى= تنفيذَ حكمِ الله فيهِ، مريرا
وأبى إلهُ العدْلِ إلاّ أن نرى= رأسَ الشقيِّ، مُضرَّجاً، مكسورا
اِذهبْ، وودِّعْ كلَّ عِلْجًٍ ظالمٍ= ولكلِّ علْجٍ أن ينالَ ثُبوراها دولةُ الإسلامِ عادتْ، وارتقى= عدْلُ الشريعةِ، شاهداً وبشيرا
اللهُ أكبرُ، يا سماءُ، فأبشِري= لنْ تُزعجَ الغرْبانُ بعدُ أثيرا
لا بومَ، لا غربانَ، كلُّ سمائنا= صَدَحَتْ نُسوراً حرّةً، وصُقورا
دارُ الخلافةُ أصبحتْ قُطبَ الرحى= وتبثُّ في الكونِ الهدى منثورا
آنَ الأوانُ، لعزَّةٍ هدَّارةٍ= فاهتفْ زمانَ النصرِ، وامضِ قريراأكد الداعية الإسلامي الكويتي عثمان محمد الخميس أن أعدادا كبيرة من الشيعة الإثني عشرية بدؤوا في التحول من المذهب الشيعي إلى أهل السنة والجماعة، وقال الخميس: إن هذا الكلام من واقع إحصاءات مثبتة لدينا في مبرة « الآل والأصحاب » بالكويت بالتعاون مع دعاة وطلبة علم في السعودية والبحرين ودول الخليج.
وأضاف الخميس: إن عدد من تحولوا من الشيعة إلى السنة في الكويت بلغ 400 شخص، وفي السعودية 4000 شخص، وفي البحرين 700 شخص، وفي الأهواز عرب إيران تحول مائة ألف شيعي إلى مذهب أهل السنة والجماعة، وفي داخل إيران بل في طهران وقم تحول العشرات من الشيعة إلى السنة، وهناك المئات من العراقيين الذين تحولوا ولكن لم يكشفوا عن أنفسهم خوفاً من ميلشيات القتل والإرهاب.
أما الذين تحولوا للسنة ولم يكشفوا عن أنفسهم فقال الشيخ الخميس: إن عددهم تجاوز الثلاثة آلاف شخص في السعودية وأربعمائة شخص في الكويت وألف ومائتين شخص في البحرين، والآلاف في منطقة الأهواز.
هذه الأرقام أعلنها الشيخ « الخميس » في محاضرته التي ألقاها في « أحدية » محمد الجبر الرشيد في الرياض والتي كانت بعنوان « لماذا الطائفية؟ » والتي ركز فيها على ضرورة دعوة الشيعة لمذهب أهل السنة والجماعة.
http://www.asyeh.com/news_6209.html
الحمد لله الذي خلصهم من اعتناق دين ابن سبأ ..
الحمد لله الذي أنقذهم من براثن و مخالب ملاليهم الكفرة المجرمين الكذابين ..
الحمد لله الذي خلصهم مما كانوا فيه و ما كانواعليه من أرجاس الشرك ..
الحمد لله الذي أنار بصيرتهم و بصرهم لنور دين التوحيد .. و الطهر .. و النقاء ..
الحمد لله الذي قدر لهم الخير و الصلاح و الفلاح و النجاح في الدنيا ..
الحمد لله الذي أنقذهم من النار إلى الجنة ..
الحمد لله حمدا ً كثيرا ً مباركا ً طيبا ً .. كما يحب ربنا و يرضى ..