Résultats de la recherche sur '3 7 9'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur '3 7 9'

15 réponses de 6,031 à 6,045 (sur un total de 6,116)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #208376
    Ibn al arabi
    Membre

    لقد وهب الله عز وجل الإنسان العقل ليميزه عن البهائم العجماوات ، فيعرف طريق الخير ويسير فيه ، ويعرف طريق الشر ويبتعد عنه ، فالخير وعمله من طرق البر والبر يهدي إلى الجنة أما الشر وعمله فمن طرق الفجور والفجور يهدي الى النار والعياذ بالله فلهذا أكرم الله الإنسان وميزه عن سائر الحيوانات ، وسائر المخلوقات ، قال تعالى : { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً } ( الإسراء )

    قلنا أن الله ميز الإنسان بالعقل وجعله زينة له ، ولكن بعضهم ضيع هذه الزينة وهذه الميزة بتركها للهوى والشهوات ، وباعوها للشيطان والملهيات ، فكم من أناس تراهم وتحسبهم ذوي عقول ، وإذا هم بلا عقول ، رؤوسهم كبيرة وعقولهم صغيرة ، وأجسامهم ثقيلة وأحلامهم سفيهة . لأنهم ركنوا للأهواء وشهوات النفس الأمارة بالسوء ، فهم كالبهائم بل هم في منزلة أحط وأوضع منها ، لأنهم ما عرفوا للعقل نعمة ، فكان العقل عليهم وبالاً ونقمة فتراهم يرتكبون الحرام غير ناظرين لما يسببه من آلام في نار تحترق فيها الأجسام من الرأس إلى الأقدام ، فأين أولوا الأحلام وأصحاب الأفهام ؟وإن مما ضاعت به العقول ، وانحط به كثير من الذكور ،ارتكاب فاحشة قوم لوط الفاحشة العظمى ، والجريمة النكراء ، والكبيرة الكبرى ( اللواط ) نعوذ بالله من شرها وأهلها وعاقبة أمرها ، فإن عاقبة أمرها خُسرا في الدنيا والأخرى

    النظر سبب الفتن :

    وقد جاء التحذير من إحداق النظر ، والمنع من إطلاقه ، لأنه من الأسباب المؤدية إلى اللواط وغيره من الكبائر ، قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } ( النور ) ، فالنظر المحرم مفتاح الجريمة والباعث لها والحاث إليها ، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتشلشل دماً ، فقال له : مالك ؟ قال : يا رسول الله ، مرت بي امرأة ، فنظرت إليها ، فلم أزل أتبعها بصري ، فاستقبلني جدار فضربني ، فصنع بي ما ترى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :  » إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيراً عجل له عقوبته في الدنيا  » ( حديث حسن بشواهده انظر ذم الهوى لابن الجوزي 144) .

    قال بن حجر في الزواجر : [ النظر بريد الزنا، ومما روي : أن عيسى عليه السلام مّر في سياحته على نار تتوقد على رجل فأخذ ماء ليطفئها فانقلبت النار صبياً وانقلب الرجل ناراً ، فتعجب عيسى من ذلك ، فقال يارب: ردهما لحالهما في الدنيا لأسألهما عن خبرهما فأحياهما الله تعالى فإذا هما رجل وصبي ، فقال لهما عيسى عليه السلام : ما خبركما وما أمركما ؟ فقال الرجل : يا نبي الله إني كنت في الدنيا مبتلى بحب هذا الصبي فحملتني الشهوة أن فعلت به الفاحشة فلما مت ومات الصبي صّير الله الصبي ناراً يحرقني مرة وصّيرني ناراً أحرقه أخرى فهذا عذابنا إلى يوم القبامة ، نعوذ بالله من عذابه ونسأله العافية والعافية والتوفيق لمرضاته ]

      أدلة تحريم اللواط :
      لا شك أن الإنسان لا يولد من بطن أمه عالماً ، بل يولد جاهلاً بلا علم ، ثم إن منّ الله عليه بالتعليم والعلم الشرعي ، فهذه نعمة عظيمة ومنة جسيمة ، تستحق الشكر والدعاء ما عاش الإنسان على ظهر هذه البسيطة ، وقد لا يكتب لبعض الناس تعلم العلم الشرعي ، فيقع في مخاطر عظيمة ، ومصائب كبيرة ، وقد يبتعد عن مولا ه سبحانه وتعالى ، لأنه لم يعرف ربه حق المعرفة ، فتراه يتخبط في ظلمات البر والبحر ، وتتقاذفه أمواج المعصية ، وتتجاذبه أفخاخ الجريمة ، فما يلبث أن يقع فريسة سهلة لشياطين الإنس والجن ، فيقبع في السجون وتحت بوارق السيوف ، لكن من أتاه العلم ، وعلم أن هذا حرام وهذا حلال ، وجب عليه الانتهاء فوراً مما كان عليه من الذنوب والمعاصي ، حتى يقي نفسه أهوالاً جساماً في دنياه وفي برزخه وفي أخراه ، ولهذا الغرض سقت أدلة تحريم اللواط من الكتاب والسنة وإجماع العلماء ، فها هي بين يديك حتى تكون حجة عليك :

      أولا : من القرآن الكريم : ـ
      1 ـ قال تعالى : { ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون * وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون * فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين *وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين } ((الأعراف 80 ـ 84 ))
      قال القرطبي في تفسيره (واجمع العلماء على تحريم اللواط ، وإن الله تعالى عاقب قوم لوط وعذبهم لأنهم كانوا على معاص وذنوب ، ومنه الفعلة المشينة والعملة القبيحة ألا وهي اللواط ، فأخذهم الله بذلك ، ولأنه كان منهم الفاعل والراضي بذلك ، فعوقبوا الجميع لسكوت الجماهير عليه ، وهي حكمة الله وسنته في خلقه ، وبقي أمر العقوبة على الفاعلين مستمرا .
      ولما كان أمر اللواط عظيما وخطيرا فقد جاء ت عقوبته غليظة قوية ، فقد أمر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بحرق لوطي في عهده ، وكذلك أحرقهم هشام ابن الوليد ، وخالد القسري بالعراق ، ورجم بن الزبير أربعة في لواط قد أحصنوا وحد ثلاثة لم يحصنوا ) انتهى ملخصا .

      2 ـ قال تعالى : { ولما جاءت رسلنا لوطا سيئ بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب … } (( هود 77 ـ 83 ))
      يقول بن كثير في تفسير الآيات السابقة ( أن لوطا عليه السلام حذر قومه من عاقبة فعلهم ذلك ، وأن الله سيعاقبهم على جرمهم وفعلهم الفاحشة العظيمة ، ولكنهم تجبروا وطغوا ولم يذعنوا إلى أمر نبيهم لهم بل قالوا إنك لتعلم أن نساءنا لا رغبة لنا فيهن ولا نشتهيهن ، بل قالوا أفظع من ذلك وأشنع إذ قالوا : ليس لنا غرض إلا في الذكور وأنت تعلم ذلك فأي فائدة من تكرار القول علينا في ذلك .
      فعند ذلك نزل بهم العذاب الأليم فألقوا من السماء الدنيا إلى الأرض وحلت عليهم لعنة رب العباد ، فلم يكن لهم من الله من ولي ولا نصير ) انتهى ملخصا .

      3 ـ قال تعالى : { قال فما خطبكم أيها المرسلون * قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين * …} ((الحجر 57 ـ 77 ))
      يقول الفخر الرازي في تفسير الآيات السابقة : ( أن لوطا عليه السلام لما ذكر قومه بالله والتقوى والخوف منه سبحانه أعرضوا عنه ولم يلقوا له بالاً بل طالبوه بضيوفه ليفعلوا بهم الفاحشة ولم يدر بخلد هم أنهم ملائكة من الله تعالى ليشهدوا عليهم فعلهم ذلك ثم ليقيموا عليهم العذاب ، فلما قال لهم نبيهم عليه السلام (اتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي ) كان ردهم بأن قالوا (ألسنا قد نهيناك أن تكلمنا في أحد من الناس إذ قصدناه بالفاحشة ، فاستمروا في غيهم وسكرتهم وفقد عقولهم فكيف سيتقبلون قول نبيهم .

      واعلم أن الله تعالى عذبهم بثلاثة أنواع من العذاب : ـ
      1 ـ الصيحة الهائلة .
      2 ـ أنه جعل عاليها سافلها .
      3 ـ أنه أمطر عليهم حجارة من سجيل .
      فوقع العذاب عليهم بفعلهم الفاحشة التي لم تفعلها أمة قبلهم ، وكانت قراهم وما ظهر فيها من آثار قهر الله وغضبه لبسبيل مقيم ثابت لم يندرس ولم يخف ، والذين يمرون من الحجاز إلى الشام يشاهدونها ) انتهى ملخصا .

      4 ـ قال الله تعالى : { كذبت قوم لوط المرسلين * إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون * .. } ( الشعراء 160 ـ 175 ) .
      يقول ابن جرير الطبري في تفسير الآيات السابقة ((قال لوط لقومه : ـ الله أيها القوم إني رسول الله إليكم وأمين على وحيه وتبليغ رسالته ، فاتقوا الله في أنفسكم أن يحل بكم عقابه على تكذيبكم وعنادكم وتجبركم وتعنتكم وأطيعون فيما دعوتكم إليه من الحق والهدى أهدكم سبيل الرشاد ولا أسألكم على نصيحتي لكم ودعوتكم إلى ربي جزاء ولا ثوابا ولكن أجري على الله رب العالمين .
      أتنكحون الذكران من بني آدم في أدبارهم وتتركون ما أباحه الله لكم من أزواجكم ، بل أنتم قوم تتجاوزون ما أباح الله لكم إلى ما حرم عليكم .فما كان جواب قومه إلا أن هددوه بالإخراج من قريتهم لإنكاره عليهم تلك الفاحشة المشينة وهي فعل اللواط بالذكور منهم . فلما استمروا على ذلك الفعل القبيح وعدم اتباعهم نهي نبيهم استغاث لوط عليه السلام بربه سبحانه وتعالى فجاء العقاب سريعا من شديد العقاب ، من بيده ملكوت السموات والأرض ، من له جنود السموات والأرض . ثم أهلك الله عز وجل قوم لوط العصاة المجرمين بالتدمير وإرسال حجارة من السماء مطرا عليهم وبئس ذلك المطر مطر القوم الذين أنذرهم نبيهم فكذبوه ، وإن في إهلاك قوم لوط لعبرة وعظة لمن خافه من الأقوام وماربك بظلام للعبيد )انتهى ملخصا .

      5 ـ قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن أبتغىوراء ذلك فأولئك هم العادون} (المؤمنون 5 ـ7 )
      قال الشنقيطي رحمه الله في تفسيره (( ذكر جل وعلا أن من صفات المؤمنين المفلحين الذين يرثون الفردوس ويخلدون فيها ، حفظهم لفروجهم ، من اللواط والزنا ونحو ذلك ، وبين أن من لم يحفظ فرجه عن الحرام بل تعدى حدود الله فهو ظالم لنفسه ومهلكها وموبقها وموقعها في شديد عذاب الله تعالى )) انتهى .

      6 ـ قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } ( المعارج 29 ـ30ـ 31 ).
      قال بن سعد يرحمه الله في تفسيره (( الذين لايطأون بفروجهم وطئا محرما من زنا أو لواط أو وطء في دبر أو حيض ونحو ذلك ، ويحفظونها من النظر إليها ومسها ممن لا يجوز له ذلك، ويتركون وسائل الحرام الداعية لفعل الفاحشة ، فأولئك هم الذين وصلوا إلى أعلى منازل الكرامة والنعيم المقيم ، فهم أصحاب الصفات الطيبة الحسنة ، وما عداهم فأولئك المجرمون المعتدون الذين أعد الله لهم العذاب الشديد الذي تذوب من شدته الجبال الراسيات الشامخات )) انتهى .

      ثانيا : من السنة المطهرة : ـ
      وقد سمى الله عز وجل فعل عمل قوم لوط فاحشة في قوله تعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام إذ قال ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) ، ولقد جاء تحريم الفاحشة عموماً ومنها اللواط في قوله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن )0
      ولقد جاءت الأحاديث الصحيحة متضافرة من تحريم الفواحش بكل أنواعها وحرم التعدي على حدود الله وإليكها من مضانها :
      عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه ] ( رواه البخاري ومسلم ) 0
      وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباءً منـثوراً ، قال ثوبان : يا رسول الله ! صفهم لنا ، جلهم لنا ، لا نكون منهم ونحن لا نعلم 0 قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون ،من الليل كما تأخذون ، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ] حديث صحيح رواه بن ماجة ] ، فأولئك القوم كانوا يقومون الليل ويعملون من أعمال الخير ما تعجز عن حمله الجبال ،ولكن ما امـتـثلوا أمر الله عز وجل ولا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم ، فإذا أغلقوا عليهم أبوابهم وسترهم ارتكبوا محارم الله من زناّ ولواطٍ وغير ذلك ، فأولئك كانوا على علم وعلى أعمال صالحة أما أهل اللواط والفواحش فليسوا على ذلك فأي أعمال صالحة لديهم حتى يجعلها الله هباءً منـثـوراً ، إن أعمالهم كلها سيئة فلا صلاة ولا صوم ولا قيام بل نوم فوالله لو كانوا من أهل الصلاة لاجـتـنبوا الفواحش وما قربوها ولهابوها ، يقول ربنا تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ] ( العنكبوت ) 0
      فالعمل السيء يتبعه عمل سيء آخر، وهكذا حتى تـتراكم السيئات على العبد فيلقي ربه وليس لديه حسنة ، ثم النار النار ، بئس المصير وبئس القرار 0
      فياليت شعري ! لو أن أكثر الناس أدركوا لماذا خلقوا لهانت عليهم الدنيا ولجدوا في طلب الآخرة ، ولكن عميت منهم العقول والقلوب والأبصار ، فأضحوا لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً ولا حول ولا قوة إلا بالله 0
      فيا عبد الله ، تب إلى الله ، وارجع إلى الله ، لعله سبحانه أن يقيل عثرتك ، ويمحو حوبتك ، ويتجاوز عن قبح فعلك 0
      عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : [ ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً ، وعن جنبتي الصراط سوران فيها أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعند رأس الصراط داع يقول : استقيموا على الصراط ولا تعوجوا ، وفوق ذلك داع يدعو كلما هَمّ عبد أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب ، قال: ويلك ! لا تـفتحه ، فإنك إن تفتحه تلجه ، ثم فسره فأخبر أن الصراط هو الإسلام ، وأن الأبواب المفتحة محارم الله ،وأن الستور المرخاة حدود الله ، والداعي على رأس الصراط هو القرآن ، والداعي من فوقه هو واعظ الله في قلب كل مؤمن ] ( أنظر صحيح الترغيب والترهيب ) .
      إن الله عز وجل لايقبل ديناً غير الإسلام ولهذا قال سبحانه : { إن الدين عند الله الإسلام } ( آل عمران ) ، وقال تعالى : { ومن يـبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران ) فالإسلام دين الاستقامة والهدى من تمسك به لن يضل أبداً ،ولهذا نرى اليهودية والنصرانية والشيوعية كيف حل بهم البلاء والعذاب والضيق والضياع والانحلال ، وضعف الأمن وقلة الأمان ، بسبب ما هم عليه من الضلال والجور ، والعناد والتكبر على الله تعالى ، أما الإسلام فهو الدين الذي ارتضاه الله جل وعلا لعباده ، وهو سبيل النجاة من النار والورود إلى جنة الرحمن .
      وقد جعل الله عز وجل لعباده عقبات وابتلاءات يختبر بها عباده ، ليرى منهم الصابر عن محارم الله عز وجل ممن يقع فيها وهذا مصداقُُ لقوله تعالى : { آلم أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فـتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقون سـاء ما يحكمون } ( العنكبوت ) .
      فكلما قوي إيمان العبد كلما زاد بلاؤه ، ولهذا كان أكثر الناس الأنبياء ، ومن الناس من إذا ابتلى بلاءً يسيراً ذهب ضحية ذلك البلاء بلا صبر ولا دعاء إلى الله عز وجل أن يثبته ويقيه شر ذلك البلاء ، إنما هو اتباع للشيطان والهوى ، ووقوع في الحرام بلا خوف ولا حياء ، فياويله من العذاب الأليم والعقاب الشديد .
      قال تعالى : { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون } ( البقرة ) .
      فالصبر من أعلى المراتب في الدين الإسلامي ، ولهذا جاء مدح الصابرين ومالهم من منازل عليا كثير في القرآن الكريم ، منها قوله تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ( الزمر ) .
      وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة قي نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ] ( رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ) .
      وقال صلى الله عليه وسلم : [ ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطى أحد عطاً خيراً وأوسع من الصبر ] ( متفق عليه ) .

      وقد قسم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام :
      الأولى : صبر على أقدار الله .
      الثانية : صبر على طاعة الله .
      الثالثة : صبر عن محارم الله .
      فهنيئاً لمن حرّم على نفسه ما حرّم الله عليه من لواط وغيره من الفواحش والذنوب والآثام ، وهنيئاً لمن تمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فوقف عند حدود الله ولم يتعداها إلى حرمات الله تعالى ، لان الله تعالى يغار ، وغيرته أن يأتي المرء ما حرم الله عليه فليحذر العبد من عاقبة انتهاك الحرمات ،فعاقبتها سيئة ، وآخرتها نار موقده ، نارُُ تلظى لا يصلاها إلا الأشقى .
      بل على المؤمن أن يتمسك بكتاب الله تعالى ، فهو الصراط المستقيم والنور المبين يهدى به الله من اتبع رضوانه ، سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، ولهذا جاء التحذير من هجر القرآن ، لان في هجره انتهاك لحرمات الله تعالى ، وارتكاب لنواهيه ، وابتعاد عن الطاعات وزهد في الأوامر ، فقال تعالى : { وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً } ( الفرقان ) .
      فالقرآن شاهد لك ، أو شاهد عليك .
      فاحرص يا عبد الله أن تكون من الموفقين في هذه الدنيا الزائلة ، واستعد للقاء ربك بفعل الطاعات واجتناب الفواحش الظاهرة والباطنة .
      واجعل مخافة الله نصب عينيك ، فأنت لا محالة راحل من هذه الدنيا عاجلاً أو آجلاً ، فاحذر الموت وكربته والقبر وظلمته ، والصراط وزلته .
      3 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [00000 اتق المحارم تكن أعبد الناس 000 ] (حديث حسن لغيره رواه الترمذي وغيره ) .
      4-وعن بريده رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ 000 ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت ] ( رواه الحاكم وهو حديث صحيح لغيره ) .
      5-وعن بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ 000 لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يلعنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ] ( رواه بن ماجة وغيره وهو حديث صحيح لغيره ) .
      6ـ عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
      [ ملعون من عمل بعمل قوم لوط ] ( صحيح الجامع برقم 5891 ) .
      7 ـ وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
      [ من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به ] ( صححه الألباني في الإرواء برقم 2350 ) ، وعند الترمذي (( أحصنا أو لم يحصنا )) .
      فاللواط ذنب عظيم ومعصيته كبيره من كبائر الذنوب التي حرمها الله عز وجل ، إذ كيف يتخذ الإنسان لقضاء وطره من هو مثله من الرجال ففيه انتكاس للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها وفي ذلك تعد لحدود الله تعالى بفعل الحرام وترك الحلال ، وفي ذلك محاربة لخالق الأرض والسماء بعدم لزوم أوامره عز وجل بل تعد إلى نواهيه سبحانه وتعالى ، وفي ذلك تشبه بالقوم الذي أنزل الله بهم عذاباً لم ينزله بأمة قبلهم ، وفي ذلك عدم خوف من شديد العقاب بالتساهل وعدم قبول ما جاء في تحريم اللواط بل وإتيان لهذا الذنب الكبير وعدم مبالاة بعقاب هذا الفعل المشين والعمل القبيح .
      والمؤمن الكيس الفطن العاقل الذي يعرف عواقب الأمور يضع كل عاقبة سيئة في حسبانه لئلا يقع فيها ، ويحذر من سوء الخاتمة ، ويتخذ ممن سبقه من الأمم عبرة وعظة لئلا يصيبه ما أصابهم ، ثم يحذر كل الحذر ألا يكون هو عبرة لغيره فيبوء بالحسرة والندامة يوم لا ينفع الندم . يقول الله تعالى : { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون } ( يوسف ) .
      8 ـ عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ] ( حديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجة ) .
      قال بن عباس : ( إن الرجل ليأتي الرجل فتضج الأرض من تحتها والسماء من فوقها ، والبيت والسقف ، كلهم يقولون : أي رب ! ائذن لنا أن ينطبق بعضنا على بعض ، فنجعلهم نكالاً ومعتبراً ، فيقول الله عز وجل : إنه وسعهم حلمي ولن يفوتوني ) . قال الله تعالى : { ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع } ( غافر ) ، وقال تعالى : { وما للظالمين من نصير } ( الحج ) .
      قال صلى الله عليه وسلم : [ إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، ثم قرأ : (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) ( هود 102 ) ] ( متفق عليه ) .
      فهب أن الله قد كتب عليك الشقاء ثم جاءك ملك الموت وأنت على تلك الصورة البشعة وتلك الفعلة القذرة ، فما المخرج ؟ ومن المنجي من عذاب الله ؟
      واعلم يا من عذبت نفسك وبليتها بعمل قوم لوط أن من مات على شيء بُعث عليه ، فمن مات وهو ملب لله تعالى بحج أو عمرة يبعث من قبره مسروراً فرحاً مفتخراً بتلبيته لله عز وجل ، فيخرج من قبره وهو يقول : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، وأما من مات وهو يعمل عمل قوم لوط والعياذ بالله فيقول بن عباس : من خرج من الدنيا على حال خرج من قبره على تلك الحال ، حتى أن اللوطي يخرج يعلق ذكره على دبر صاحبه مفتضحين على رؤوس الخلائق يوم القيامة . فأي فضيحة وأي خزي وأي عار سيواجهه اللوطيون يوم القيامة ؟ فما اشدها من فضيحة ؟ وما أفظعها من نتيجة ؟ وما أسوأها من خاتمة ؟ وما أعظمه من خزي ؟ وما أقبحه من عار ؟
      ولكنه الهوى الأعمى الذي دب في نفوس أولئك البغاة العصاة ، وإنه إعراض عن الله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، يقول ربنا جل وعلا : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى * وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } ( طه 124-127 ) ، فالموعد يوم أن تتطاير الصحف ، وتعرض السجلات ، وتجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ، إنه اليوم الذي يشيب فيه المولود ، ويفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ، فكل إنسان يقول : نفسي نفسي ، إنه يوم القيامة عند من لا تخفى عليه خافية .
      فأين المعتبر ؟ وأين التائب ؟ وأين العائد إلى ربه ؟ فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له . والله المستعان وعليه التكلان .
      ولقد جعل الله سبحانه وتعالى بحكمته ورحمته في الحلال غنية عن الحرام . فاللهم لك الحمد والفضل والمنة على جميع نعمك الظاهرة والباطنة ، واللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك .
      9 ـ قال صلى الله عليه وسلم : [ لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا ، أو امرأة في دبرها ] ( أنظر ترتيب صحيح أحاديث الجامع الصغير وزيادته ص70 ) .
      فمن لم ينظر الله إليه يوم القيامة فمن ذا الذي ينظر إليه إذاً ؟ . فكل الأنبياء الذين هم صفوة الخلق وأفضل العباد يقول كل منهم : نفسي نفسي ، وهم الذين كتب الله لهم العصمة من الذنوب ، فأين أنت أيها اللوطي يوم القيامة من الأهوال العظام والآيات الجسام ؟ أتحسب أن الله غافلُُ عما كنت تعمل من عمل قوم لوط ؟ أم تحسب أن الله جل وعلا نسيك ونسي فعلتك ؟ أم تحسب أن الله تعالى سيتركك هملاً وسدى ؟ أم تحسب أن الله لا يقدر على عذابك ؟ كلا والله بل ستحاسب على أفعالك وتعاقب على ذنوبك ومعاصيك ما لم يدركك الله بتوبة قبل موتك .
      قال تعالى : { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون * إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء * وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل } ( إبراهيم ) .
      ولسان حال أهل اللواط والفحش والكفر والعناد أنهم يقولون : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيرد عليهم ربهم سبحانه وتعالى الذي أمهلهم في الدنيا ليتوبوا ولكنهم أصروا على فعل الفواحش والكبائر ، يقول لهم ربهم : { اخسئوا فيها ولا تكلمون } ( المؤمنون ) .
      ويقول الله تعالى : { وما كان ربك نسياً } ( مريم ) .
      وقال تعالى : { في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } ( طه ) .
      أتحسب أيها اللوطي أن الله ينسى فعلك القبيح وعملك المفضوح ؟ لا والله ، ولكن الله تعالى قد منّ عليك بتأخير عقوبتك في الدنيا لعلك تتوب أو تعود إلى ربك سبحانه ، ولكنك بتماديك في غيك واستمرارك في معصيتك ستلقى جزاء ذلك جزاءً موفوراً ، وكل ذلك في كتابك وصحيفتك مسطرٌ لك إلى يوم تلقى ربك ، وستقاسي مرارة ذلك عذابا أليما ، وغساقاً وحميماً .
      فارحم نفسك وعالجها بالتوبة النصوح والتجارة الرابحة مع ربك جل وعلا ، وأخلص نيتك بإقبالك على الله تعالى وأر ربك صدق النية وإخلاص التوبة لعله سبحانه أن يتوب عليك ويبدل سيئاتك حسنات ، فالله يفرح بتوبتك وإنابتك إليه

    .

    #214858
    Ibn al arabi
    Membre

    @OUJDI_PUR wrote:

    bon que ce coustau se convertisse ou non et apres !!!
    que va t ‘il avancer ce sont les non musulmans qui sont perdants en fin de compte !!

    VRAIMENT j’en ai marre de ces forums que de la perte du temps
    des sujets banales et futiles un qui parle de cousteau , l’autre de oujdi et brakna , oujdi et chleuh;;;
    l’autre parle de bnate oujda ya hessrahe ,l’autre defends le film marok
    c’est qoi ce niveau!!!
    fi9o chouiyya dartouna tbahdille !!!

    donnez nous des idees ,un peu de serieux SVP

    donner des informations

    J’EN AI MMMMMMMMMMMAAAAAAAAAAAAAAAARRRRRRRRRRRREEEEEEEEEEEEEEEE

    ياخي موضوع الشخصيات الغربية التي تعتنق دين الله هو خير من الحديث عن تفاهات بني علمان والشواذ منهم

    جزاك الله كل خير اخي حفيض على هذا الموضوع الاكثر من رائع واصبر مع اخوتك فهم ليسوا معتادين على هذه المواضيع , هل تصدق! ان بعضهم كل ما يعرفه عن دينه هو « فلم الرسالة » !


    Franck Ribery le « musulman blanc » de l’équipe de France en action:

    Franck Ribéry: C’est l’Islam qui me donne la force sur le terrain


    Anelka : Bilal



    يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون الكافرون

    #214850
    hafid
    Membre

    Bonjour,

    Je vous écris ce mail afin de vous demander des informations concernant la prétendue conversion du commandant Cousteau à l’Islam.

    En effet, ayant un ami frère muslim depuis longtemps, il y a de cela 2 ans il m’affirma que le commandant Cousteau, suite à un reportage dans la Mer Rouge, aurait découvert que l’eau salée et l’eau douce ne se mélangent pas, cela allant à l’encontre des règles fixées par la science d’aujourd’hui. Il aurait ensuite parlé de cette découverte a un « scientifique » musulman qui lui aurait ensuite appris que le Coran mentionnait déjà l’impossibilité du mélange de l’eau douce et de l’eau salée à l’endroit où Moise aurait écarté les mers (attention je ne sais pas si c’est précisément de cet endroit auquel fait référence le Coran ou s’il généralise l’impossibilité de mélange d’eau douce et salée en TOUT point du globe, ça j’avoue ne pas savoir). Cousteau, face à cette nouvelle, preuve irréfutable que le Coran est un livre SAINT se convertit à l’islam 3 mois avant sa mort.

    Sur le coup, comme tout le monde j’y ai cru. La nouvelle étant si GROSSE que je ne pensais pas que mon ami mentait, surtout que je savais que c’était de bonne foi.

    Puis ces derniers jours je me suis penché sur cette fameuse conversion à l’islam. J’ai cherché uniquement sur le net. Donc il est vrai que ma quête des sources à ce sujet n’est pas ce que l’on peut appeler de FIABLE A 100%. Mais j’ai été surpris d’apprendre plusieurs choses :

    déjà, le commandant Cousteau a été enterré en cimetière catholique.
    Je ne me suis pas arrêté à cette découverte somme toute banale, car je sais que en France on truc l’histoire sur plusieurs points (notamment l’existence de Vercingétorix qui est une aberration de l’histoire mais telle n’est pas le sujet dans ce présent email).

    Je continu donc ma recherche.

    dans l’encyclopédie Cousteau (je peux fournir des informations complémentaires à savoir à quelle page cela se trouve ainsi que les propos MOT POUR MOT qui y sont inscrits si vous demandez + d’informations) j’ai lu que le commandant Cousteau affirme le contraire de ce qui est écrit dans le Coran, que l’eau salée et l’eau se mélange bel et bien et cela plus ou moins rapidement le tout dépendant uniquement de la turbulence. Alors que le passage qui aurait incité le commandant Cousteau à se convertir à l’Islam (voir Sourate XXV, verset 25 ou 23 suivant la traduction possédée) parle de barrière INFRANCHISSABLE entre eau douce et salée.

    Déjà là je commence a mettre sérieusement en doute la parole de mon ami quant a la conversion de Cousteau a l’Islam. Mais je continu encore à chercher.

    La fondation Cousteau a démenti la conversion à l’Islam du commandant Cousteau dans un courrier datant du 2 novembre 1991. Cousteau était donc encore vivant à l’époque, ce communiqué n’a donc pas été transmis après sa mort ! Car beaucoup de musulmans adhérents à cette idée affirme que ce n’est que après la mort de Cousteau que la fondation a démenti et donc que Cousteau n’a pas pu s’exprimer lui-même sur le sujet, cette précision est donc importante, il était vivant au moment des faits.

    Mais je ne m’arrête pas là puisque la rumeur dit qu’il s’est converti 3 mois avant sa mort, donc qu’il aurait remis en cause tout ce qu’il a écrit dans son encyclopédie. Or je me pose la question a savoir : à quand remonte la dernière plongée du commandant Cousteau ? Avait-il encore les compétences physiques de plonger à l’âge de 87ans dans la Mer Rouge ? Personnellement je pense que non et si j’ai bonne mémoire vers la fin de ces reportages il ne plongeait plus, il laissait cette tache à ceux de son équipe, bien plus jeunes (attention je n’ai pas vérifié cela). Toujours est-il qu’il est peu probable qu’il est plongé à l’age de 87ans dans la Mer Rouge. Il est né le 11 juin 1910 et il est mort le 25 juin 1997.

    Enfin pour terminer, je me suis intéressé aux arguments adversaires affirmant haut et fort que le commandant Cousteau s’est converti à L’Islam. Les arguments sont les suivants :

    On me l’a dit donc c’est vrai (véridique!)

    Mon imam me l’a dit

    J’ai vu la cassette en question où il parle de ça comme quoi l’eau douce et salée ne se mélange pas. Je lui ai alors répondu « ça m’étonnerais puisqu’il s’est converti 3mois avant sa mort et il est mort en 1997 or la cassette sur le reportage de la Mer Rouge date des années 80 donc il n’a pus dire ça durant le reportage que tu dis avoir VU ». A cette réponse j’ai ajouté : « de plus un communiqué de la fondation datant de 1991 précisait déjà que cette rumeur était infondée » (comme dit plus haut). Je ne vous donne même pas les détails et les insultes que j’ai reçus en pleine face suite à mon argumentation.

    Ensuite j’ai trouvé un seul site Internet qui parle de la conversion à l’Islam du commandant Cousteau. Le reste ce n’est que dans les forums donc pour moi inutile, je me moque éperdument des arguments « Incroyable, Cousteau s’est converti à l’Islam ». Pour moi cela ne signifie rien. J’ai donc trouvé un seul site qui parle ouvertement de Cousteau et de l’Islam c’est le suivant : http://www.air-islam.com/liens/Sabre.htm Vous verrez qu’il est peu crédible. De plus dans les divers forums que j’ai visités je surpris de croire que beaucoup sont persuadé que Cousteau, Napoléon, Michael Jackson, Amstrong se sont tous convertis à l’Islam

    Dernier point, j’ai trouvé ensuite deux communiqués de presse tirés de deux journaux du moyen orient (je pourrais donner les pages web par la suite si vous le désirez) disant que le commandant Cousteau s’est converti a l’islam suite à une rencontre avec un Dr. musulman (aucun nom du docteur en question n’a été mentionné dans les 2 COMMUNIQUES !). Je tiens à préciser que cette soit disante preuve ou plutôt devrais je dire INFORMATION PSEUDO-OFFICIELLE (puisque c’est apparu dans des journaux, je suis gentil je concède que se soit de vrais journaux…) je l’ai TROUVE PAR MOI MEME, les défenseurs de la thèse adverse n’étaient même pas au courant de cela, leurs uniques arguments je re-précise étaient « on me l’a dit donc c’est vrai ».

    Voila j’en ai fini avec ce long email. J’aimerais vraiment que vous preniez cette information avec le plus grand sérieux. J’ai personnellement connu deux personnes qui se sont converti à l’Islam en ayant appris que le commandant Cousteau s’était converti lui aussi. Il y a plusieurs techniques utilisées par les croyants musulmans afin de convertir les plus naïfs. Pour les français l’argument est Cousteau, pour mes amis d’origine africaine, antillaise, en clair pour mes amis de couleur noire on leur fait croire qu’il n’y a que le Vatican qui a cautionné l’esclavage en Afrique…ils masquent l’esclavage perpétré par les musulmans sur les côtes orientales africaines (îles de Zanzibar notamment), près de 20 millions de noirs furent déportés selon plusieurs sources.

    Bien entendu il est logique que vous doutiez des biens fondés de mes arguments étant donné que je ne vous ai pas fourni les adresses email où je les ai trouvé. Mais c’est pour la simple et bonne raison que j’aimerai que vous fassiez un document sur la conversion de Cousteau à l’Islam et démontré par A+B que ce n’est qu’un tissu de mensonges. Je pense également que vous avez des contacts, il faudrait rendre l’affaire PUBLIQUE car le danger est là ENORMEMENT DE PERSONNES SE CONVERTISSE RIEN QUE A CAUSE DE L’AFFAIRE COUSTEAU, ne prenez pas ceci à la légère !

    En espérant que mon ami qui est frère muslim me pardonne,

    Cordialement

    Un A.T.


    #211930

    En réponse à : noukat 3la wjada

    Anonymous
    Membre

    dir n’importe koi c du bssala et dsara en meme temps…
    rapellez vous que vous etes egaux machi wahed 3andou l3a9el l’autre non…alors 7aydou dak sda3 li bintakoum w banou drrari wa3yene plz…

    #201544
    Ibn al arabi
    Membre

    تخيلوا! ثلاثة شبان من أرض الإسلام؛ مهبط الوحي والتنزيل ينتحرون! ثلاثة من تلكم البقعة الطاهرة التي نشرت نور التوحيد في المعمورة يقتلون أنفسهم انتحاراً في سجن جوانتانامو! سجن العار والشنار للحضارة الغربية الحديثة! لو كان هذا الخبر يتكلم عن (انتحار) مسلمين حديثي عهد بالإسلام! لكان للخبر بعض المصداقية! لو كان مصدر الخبر هيئة مشهورة بالحياد والصدق مثلاً! لقلنا لعل وعسى! لكن أن يراد لنا أن نصدق أن ثلاثة أخيار أطهار من شباب الإسلام المظلومين ينتحرون على طريقة أهل الأسكندناف، والأنجلو سكسون؛ الذين يتخلصون من حياتهم لضيق عارض أو لاكتئاب مؤقت أو لهجران عشيقة أو لأي شئ تافه من متع الدنيا الزائلة! فلا وألف لا! فهؤلاء الشبان الشهداء (نحسبهم كذلك) تربوا وترعرعوا في أرض التوحيد؛ الحرمين واليمن، وهم معدن العرب النفيس، أحفاد الصحابة الأبرار، ونسل السلف الصالح حفظة كتاب الله الذين حملوا مشاعل الحق في كل الدنيا!

    فهل هؤلاء طلاب الحق والشهادة ينتحرون؟! فكلنا يعلم من هو الصادق الأمين! وكلنا يعلم من هو الكذاب الأشر! ألم يشبعوا كذا؟! إنهم يتناسلون إفكاً! ويتنفسون كذباً، وويفرّخون زوراً وبهتاناً! فهم كما تقول العرب في المثل: (أكذبُ مَنْ دبّ ودرج)! وهم عار في جبين البشرية! فآلة التضليل والكذب تريد أن تقنعنا أن أبناء الحرمين واليمن السعيد! قد انتحروا! سبحانك هذا بهتان عظيم!

    فإنهم لا يقبلون على الانتحار لأنهم يعلمون أن الأمر كله بيد الله ولو شاء لأطلق سراحهم! ولكنه الابتلاء الذي يؤجر عليه العبد الصابر المحتسب أو كما جاء في سنن البيهقي بسند صحيح: (عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً؟ قَالَ :« النَّبِيُّونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ صُلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِىَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا تَبْرَحُ الْبَلاَيَا عَلَى الْعَبْدِ حَتَّى تَدَعَهُ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ).

    وكنت قد سألت أحد الاخوة (في لندن) المفرج عنهم من جوانتانامو عن حقيقة ما يشاع عن محاولات الانتحار المتكرر في جوانتانامو! قال لي لم يكن انتحار بل الأمر أن الاخوة الأفغان غاروا لدينهم ولم يستطيعوا أن يتمالكوا أعصابهم وهم يرون جندياً حقيراً يضع المصحف الشريف في المرحاض ويدوس عليه أمام أعينهم فطفقوا يضربون رؤوسهم في الأسلاك الحديدية حتى أصيبوا فتناقلت وسائل الإعلام الخبر على أن المسلمين في جوانتانامو يحاولون الانتحار ولم يتكلموا عن حقيقة إلقاء القرآن الكريم في المرحاض وتمزيقه مرات ومرات!!

    انتحروا أم نحروا؟!

    أضاعوني وأي فتى أضاعوا *** ليوم كريهة وسداد ثغر

    نعم لقد أضعنا هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم! أضعناهم بصمتنا وسكوتنا على الظلم الذي صار وحشاً كاسراً جاثماً على أنفاسنا وكأنه قدر هذه الأمة!!
    إن عنوان هذه المقالة (انتحروا أم نحروا)؟! أشبه باستفهام استنكاري؟! فكل القرائن تدل على أن شهداء جوانتانامو الثلاثة قد نحروا ولم ينتحروا! لكن هل نحرهم الأمريكان فقط أم أن هناك شركاء معهم في نفس الجريمة؟
    نعم قد نحروا قبل أن يغدر بهم ويسلموا إلى الأمريكان! كيف حدث ذلك؟!
    لقد نحروا يوم أن سلمتهم حكومة الردة والخسة في باكستان؛ الذين باعوا خيار المسلمين بثمن بخس لأعداء الأمة! بل إن معظم أسرى المسلمين في سجون الأمريكان السرية والعلنية والسفلية! كان على يد عملاء الحكومة الباكستانية الخبيثة!
    لقد نحروا يوم أن باعتهم وتآمرت عليهم حكومة سدنة البيت الأبيض! خادم الصليبين!!
    لقد نحروا يوم أن برر وأفتى بقتلهم كبار علماء آل سعود الذين أحلوا قوهم دار البوار!
    لقد نحروا يوم أن قدمهم (شاويش) صنعاء قرباناً على مذبح جوانتنامو اللعين!
    لقد نحروا يوم أن منح مفتى مصر ( لا جمعة له) صكوك غفران لقاتليهم ومعذبيهم!
    لقد نحروا يوم أن تركنا شرار الخلق (وزراء داخلية رعب الشعوب الإسلامية) يعيثون في الأرض فساداً يضربون في سويداء القلب، وينتهكون عرض الأمة أمام أعيننا ونحن خائفون وجلون، في كهوف الصمت!!

    نبكي على أمة ماتت عزائمها *** وفوق أشلائها تساقط العللُ

    أي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا وماذا عسانا أن نقول لربنا! ونحن قد تركنا أبناءنا وإخواننا فريسة للذئاب البشرية تلغ في دمائهم وتلتهم أجسادهم الشريفة جملة وقطاعي!! ونحن عاكفون في محاريب أحزاننا!! فماذا عسانا أن نقول لربنا؟!
    لقد شاهدنا جميعاً إخواننا وهم يساقون بالأصفاد والأغلال وقيود القهروهم منكسو الرؤوس قسراً في رحلة العذاب والشقاء وقهر الرجال من قندهار إلى باجرام إلى جوانتانمو!! والأمة تائهة حائرة فاغرة كأن الأمر لا يعنيها البتة! )وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)(النور:15)
    لقد نحرتهم الأمة قبل أن ينحرهم الأمريكان!

    في ساحة الملك أصنامٌ مزركشةٌ *** عصابةٌ من رماد الصبح تكتحلُ
    وأمةٌ في ضلال القهر قد ركعتْ *** محنية الرأس للسياف تمتثلُ

    لقد نحروا يوم أن سكتنا على هؤلاء المفسدين في الأرض (أمن دولة/أمن سياسي/أمن وقائي/مخابرات) وكل من على شاكلة هذه المخلوقات الشريرة؛ لا هم لهم إلا إخصاء الأمة! بمحاربة أهل التوحيد والإسلام وإرضاء أسيادهم عبيد العبيد! هؤلاء الذين لا يردون يد لامس! وخاصة إذا كان هذا اللامس الأمريكان! فمن الذي يعتقل شباب الإسلام ويحاربهم ويزج بهم في غياهب السجون، ويتجسس عليهم لمصلحة أعداء الأمة؟! فمن غير هؤلاء المفسدين في الأرض؟! ومن الذي يقوم بالتعذيب نيابة عن الأمريكان ويقوم بانتزاع الاعترافات المزورة لحساب أسيادهم الأمريكان الأفاكين السفاحين؟! ومن الذي يقوم بالإشراف على السجون السرية والعلنية وفتحها كل من هب ودب من أعداء الأمة؟! ألم يقم هؤلاء المفسدون أنفسهم بامتهان المصحف الشريف في سجون بلاد المسلمين جمعاء! ألم يمارسوا اللواط والشذوذ وكافة أنواع الموبقات التي اقترفها أسيادهم الأمريكان في أبي غريب وباجرام وجوانتنامو كوبا؟! ألم يفعلوا.. ويفعلوا .. ويفعلوا..؟!
    لو أن هؤلاء الفراعين الصغار علموا أن الأمة مجتهم ولفظتهم وأيقنوا أنهم خارجون عن شريعة الرحمن، وأن أنكحتهم منفسخة، ولا يجوز أن يزوجوا أو يتزوج منهم، وأن بيعهم وشراءهم باطل وحرام ويجب هجرهم واحتقارهم وأن من يموت منهم لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه! لو أصدر علماء الأمة فتاوى من هذا القبيل وهو أضعف الإيمان! لزهق الباطل وانخلع شر كبير مستطير من أرض وسماء أمتنا!

    فهؤلاء العبابيد المناكيد؛ المفسدون في الأرض؛ أس الفساد وأصل الداء وسبب كل بلاء فهم وحكامهم غنغرينا في جسد أمتنا يجب استئصالها لتعيش الأمة حياة كريمة عزيزة!

    صفوة القول
    لا مرحباً بأخبار تصدر من آلة الكذب الأمريكية التي أسست على الإفك والبهتان والتضليل؛ فشباب الإسلام لم ينتحروا بل قدر نحروا!

    [بقلم: د.هاني السباعي (مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن)

    #214666
    ahmed
    Membre

    لم تكن المجزرة الدموية الصهيونية الأبشع التي اقترفتها قوات الاحتلال يوم الجمعة 9/6/2006 على شاطئ غزة وأسفرت عن محو أسرة فلسطينية كاملة من الوجود سوى تتويج سافر لفكر ومخططات ونوايا الإرهاب المجازري الإجرامي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

    فما الذي يجري على أرض فلسطين في الضفة والقطاع؟.. هل كانت قصة المفاوضات من بداياتها إلى يومنا هذا عبارة عن أكذوبة كبرى ونصب سياسي على العرب كما كان أعلن مرة الأمين العام للجامعة العربية؟

    وهل كانت قصة « فك الارتباط » والانسحاب من غزة يا ترى مسرحية محكمة الإعداد لتهيئة الأجواء والمناخات المحلية والدولية لإعادة الاحتلال الصهيوني للقطاع من جديد تحت ذريعة الإرهاب وسلاح الفصائل وصواريخ القسام؟

    هكذا بعد أن غمرت أفراح » الاندحار والانتصار » الشارع الفلسطيني وبعد أن بشرت ابتسامات الأطفال وآمالهم بغد فلسطيني مشرق تنتكس الأوضاع مجددا إلى بدايات المواجهات والاجتياحات والاغتيالات والدماء والأكفان.. أى « أول الغيث » الصهيوني متجددا في عهد أولمرت الشاروني في حملة جديدة من المجازر والجرائم.

    وهذا ما يحملنا هنا مرة أخرى إلى قراءة الجذور الأدبية الإيديولوجية والسياسية الإستراتيجية للمجزرة ومعرفة الأجندات السياسية الحقيقية وراءها.

    جذور المجزرة
    « 
    يمكننا أن نثبت بالقراءة الموثقة أن رفع وتيرة التصعيد الحربي الدموي القمعي التركيعي والاستعماري الاستيطاني ضد الفلسطينيين هو العنوان الرئيس للمرحلة الشارونية, كما أنها ستكون العنوان الرئيس كذلك للمرحلة الأولمرتية
    « 
    فالحقيقة الواضحة الساطعة الراسخة اليوم أن الحديث عن جرائم الحرب والمجازر الصهيونية لا ينفصل من جهة أولى عن الحديث عن مشاريعهم السياسية الإستراتيجية التصفوية للقضية والحقوق العربية الفلسطينية التي تتوج اليوم بما يسمى خطة « الانفصال والتجميع » التي يعلن أولمرت صباح مساء « أنه سينفذها سواء بالتفاهم مع الفلسطينيين أو بدونهم ».

    كما لا ينفصل من جهة ثانية عن الحديث عن تلك الأدبيات والمفاهيم والمنطلقات الأيديولوجية التي شكلت على مدى العقود الماضية المستنقع المستنبت الذي نشأت وترعرعت فيه التنظيمات الإرهابية الصهيونية, ونشأ وترعرع وصقل في أتونه كبار الإرهابيين الصهاينة من جنرالات وساسة ومفكرين ومنظرين على حد سواء.

    في ذلك اللقاء الذي أجراه معه الكاتب والصحافي الإسرائيلي المعروف عاموس عوز، ونشرته صحيفة دافار العبرية في 17/9/1982، ثم ترجم إلى الفرنسية وصدر عن دار « كالمان ليفي » تحت عنوان « أصوات إسرائيل » تحدث البلدوزر الإرهابي شارون بمنتهى الوضوح عن أدبيات المجزرة التي أسماها « المهمات القذرة » وأطلق الكاتب الإسرائيلي على الحوار مصطلح « المانيفستو النازي لشارون ».

    يوضح عوز في تقديمه للحوار أن « اعترافات شارون في اللقاء المانيفستو تعكس إيمانا نازيا يعلنه شارون صراحة، حيث أعرب عن رغبته بأن يطبق على الفلسطينيين ما فعله هتلر باليهود خلال الحرب العالمية الثانية ويأسف لأن ذلك لم يحصل عام 1948.

    ويضيف « إن هذا المانيفستو لا يلخص فقط الأيديولوجيا الصهيونية إزاء الفلسطينيين بل تجاه يهود العالم، حيث يوضح شارون ضرورة تحفيز عملية تهجير مزدوج، تهجير الفلسطينيين من فلسطين وتهجير يهود العالم إليها -المانيفستو اليهودي- النازي لشارون ».

    ويكثف لنا شارون من جهته معتقداته وأفكاره ومشاريعه في فلسطين في ذلك « المانيفستو » قائلاً « أنا لا أعرف إلا شيئا واحدا، طالما أننا نقاتل لأجل وجودنا، فكل شيء مسموح. حتى ما هو غير مسموح به عرفا، حتى طرد العرب جميعاً إلى الضفة الشرقية للأردن. كلهم قطعيا ».

    ويفصح شارون في اللقاء عن نواياه الإجرامية الشريرة ضد الشعب الفلسطيني قائلاً « اليوم.. أنا مستعد أيضا لأجل الشعب اليهودي بأن أتكفل بتنفيذ العمل القذر، باقتراف مجازر عربية حسب الحاجة، بأن أطرد، أحرق وأنفي كل ما يجب لجعلنا مكروهين. مستعد لأن ألهب الأرض تحت أقدام « يديش الديا سبورا » إلى أن يضطروا إلى الإسراع إلى هنا وهم يعوون. حتى ولو اضطرني الأمر إلى نسف بعض الكنس اليهودية، سيكون ذلك سيان، ولن يهمني الأمر أيضا إذا قمتم، بعد خمس دقائق من إنجازي العمل القذر، من تحقيقي الهدف ووضع كل شيء في مكانه، إذا ما قمتم بمحاكمتي على نمط نورنبرغ .. إذا ما حكمتم علي بالسجن المؤبد، إذا ما شنقتموني بتهمة جرائم حرب، إذا ما كان ذلك يعجبكم. بعدها ستغسلون ضمائركم الجميلة بعناية بالماء المعقم وتصبحون جملاء بما يكفي، كبارا وأصحاء بما يكفي للانتساب إلى نادي الشعوب الحضارية، لا تترددوا، دعوني أتكفل بهذا العمل القذر، صفوني بكل الصفات التي تخطر ببالكم، فما لا تستطيعون أن تفهموه هو أن العمل القذر للصهيونية لم يكتمل عام 1948 وبسبب خطئكم أنتم ».

    وانتقالاً من ذلك المانيفستو النازي لشارون منذ العام 1982 إلى أفكار ومشاريع شارون بعد انتقاله لسدة السلطة، نجد أنه -صرح وأعلن مرارا عن ذات الأفكار الإجرامية الواردة في المانيفستو وإن كان بعبارات تتناسب أكثر مع الزمن الراهن.

    لذلك يمكننا أن نثبت بالقراءة الموثقة أن رفع وتيرة التصعيد الحربي الدموي القمعي التركيعي والاستعماري الاستيطاني ضد الفلسطينيين هي العنوان الرئيس للمرحلة الشارونية كما أنها ستكون العنوان الرئيس كذلك للمرحلة الأولمرتية؟

    حرب شارون أولمرت وكبار الجنرالات
    « 
    القتال مع الفلسطينيين -حسب جنرالات إسرائيل- هو قتال حتى الموت، لأنه طالما بقي هناك أمل في التحرر لدى الفلسطينيين فلن يتوقف الإرهاب، وبالتالي فإنه في اليوم الذي يتخلون فيه عن كل آمالهم في طرد اليهود سوف يوافقون على التوقيع على اتفاق سلام طويل الأمد
    « 
    كان شارون قد أعلن في أكثر من مناسبة « أن إسرائيل توجد في حالة حرب » كما تحدث عن « أن الصراع وجودي متواصل منذ أكثر من 100 عام ».

    ومن الأهمية الالتفات إلى أن شارون لم يكن منفردا في تقديره هذا، فقد كان أولمرت دائما عن يمينه وكذلك كبار الجنرالات و »القيادة الصقورية الشابة التي تحيط به تتمسك بمقولة الصراع الوجودي بصورة أشد.. وإسرائيل بالتالي في حالة حرب بقاء وليس أقل من ذلك »، وهي « حرب من أجل أرض إسرائيل الكاملة التي كان له إسهام كبير في بنائها.. وإلى ذلك هناك مجموعة كبار الضباط النظاميين تعتبر نفسها أيضا في حرب وجودية ».

    ومن هنا فـ »إن القتال مع الفلسطينيين -حسب معتقداتهم- هو قتال حتى الموت، لأنه طالما بقي هناك أمل في التحرر لدى الفلسطينيين، فلن يتوقف الإرهاب »، وبالتالي فإنه « في اليوم الذي يتخلون فيه عن كل آمالهم في طرد اليهود من هنا، سوف يوافقون على التوقيع على اتفاق سلام طويل الأمد لأنه لن يكون أمامهم خيار آخر ».

    إنه ذات النهج والطريق العنصري الإرهابي الدموي الإبادي التطهيري ضد الفلسطينيين الذي قاده وأنتجه قادة وجنرالات الدولة الصهيونية ويواصله أولمرت اليوم كمواصل لمانيفستو ونهج شارون.

    ولذلك كان حصاد حرب الاجتياحات والاغتيالات والقصف والحرق والهد والتدمير كبيرا واسعا نكبويا بالغ البشاعة الإجرامية، وتفيد أحدث الأرقام والمعطيات هنا بأن أكثر من 4420 فلسطينيا قد استشهدوا بينما أصيب أكثر من 47200 فلسطيني بجروح، وكان من بين الشهداء نحو 450 سقطوا جراء سياسة الاغتيالات، وكان من بينهم أيضا 282 شهيدة فلسطينية ونحو 850 طفلا.

    أما عن الهدم والتدمير فقد دمرت حرب الاجتياحات نحو 75 ألف منزل بين تدمير كلي وجزئي.. في حين بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف والتدمير نحو 359 مدرسة ومديرية تعليم وجامعة ووصل عدد الطلاب الذين استشهدوا إلى نحو 850 طالبا. يضاف إلى ذلك أن عدد الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم ودخلوا معتقلات الاحتلال خلال الانتفاضة الأخيرة وصل إلى نحو 50 ألف فلسطيني ما زال منهم نحو 9500 معتقل في سجون ومعتقلات الاحتلال.

    الاجتياحات وإعادة تشكيل المشهد الفلسطيني
    « 
    هاهي فلسطين تعود لتشتعل من جديد في ظل جحيم الاغتيالات والمذابح ولتصبح على مفترق طرق إستراتيجي ولتغدو عمليا بين الاحتلال الثالث المحتمل جدا كما نادى بعض جنرالات إسرائيل في الآونة الأخيرة لقطاع غزة
    « 
    أما الأهداف الكبيرة الأيديولوجية والسياسية المبيتة التي وقفت وما تزال وراء حرب الاجتياحات وسياسات وتكتيكات وإجراءات شارون أولمرت وكبار جنرالات الحرب فهي تتعلق من جهة أولى بما يسمى بـ »أرض إسرائيل الكاملة » وتكريس المشروع الصهيوني فيها، وتتعلق من جهة ثانية بـ »إعادة صياغة المشهد السياسي وإعادة تشكيل الشعب الفلسطيني ».

    وكان واضحا من جرائمه « أنه ينوي دفع الفلسطينيين إلى مسار نهايته معروفة، في المرحلة الأولى الاستسلام من دون شرط، وفي المرحلة الثانية خيار الضفة الأخرى من الأردن، وبنهجه سعى شارون إلى إنزال الصهيونية عن مسار الصهيونية العملية -مأوى لشعب إسرائيل في الأجزاء الآمنة في أرض إسرائيل ووضعها على مسار الصهيونية المسيحانية- كما كتب المحلل الإسرائيلي ألوف بن في هآرتس ».

    ومن أجل تجسيد وتكريس مشروعه الصهيوني المسيحاني في « أرض إسرائيل » ربط شارون البعد الأيديولوجي بالبعد السياسي المبني على « إلغاء الآخر الفلسطيني سياسيا وإنهاء الطموحات والآمال الفلسطينية في الحرية والاستقلال، وذلك على أرضية « إما نحن وإما هم ».

    واستتباعا لذلك فإن الاجتياحات الحربية التدميرية الاحتلالية المحمومة التي قادها البلدوزر لم تبقِ ولم تذر، ولم تترك مدينة أو قرية أو مخيما أو شجرة أو حجرا إلا وألحق بها أو به الأذى والضرر.

    واليوم ها هو أولمرت الشاروني يواصل طريق معلمه في الإرهاب المجازري الجماعي ويعيد الأوضاع إلى مربعها الأول, ويستأنف لغة المروحيات والصواريخ والاغتيالات والمجازر الجماعية ضد نساء وأطفال وشيوخ فلسطين ويهدد بالاجتياحات وإعادة الاحتلال لغزة.

    ويبدو حسب المؤشرات والمخططات الحربية الإسرائيلية التي كشف النقاب عنها في الأيام الأخيرة أن هذا التصعيد الحربي وهذه الاغتيالات والمجازر التي تنفذ ما هي إلا « أول الغيث » – كما أسموها جنرالاتهم -في حملة حربية مجازرية جديدة يبيتها ويقودها أولمرت في محاولة منهجية مبيتة لفرض رؤيته وشروطه السياسية والأمنية الاستسلامية على الشعب الفلسطيني بالضبط كما كان شارون قد رسم وأراد.

    وهاهي فلسطين تعود لتشتعل من جديد في ظل جحيم الاغتيالات والمذابح ولتصبح على مفترق طرق إستراتيجي ولتغدو عمليا بين الاحتلال الثالث المحتمل جدا كما نادى بعض جنرالاتهم في الآونة الأخيرة لقطاع غزة وفق جملة من القراءات الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء, وبين الانتفاضة الثالثة المحتملة جدا أيضا بفعل ديناميكيات الأحداث والوقائع الجارية على أرض الضفة والقطاع.

    ما يفتح أمامنا في آفاق المشهد الفلسطيني كل الملفات والاحتمالات مجددا، ولنتساءل بصوت مرتفع جدا، لماذا إذن تنتكس الأوضاع الفلسطينية دائما على هذا النحو كلما لاحت في الأفق بوادر مخرج ولو مؤقتا « استراحة المقاتل »؟

    في مواجهة أولمرت الشاروني حتى العام 2010
    استنادا إلى معطيات الخريطة الحزبية السياسية الداخلية للأحزاب والمعسكرات الإسرائيلية وكما أسفرت عنه الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الأخيرة يوم 28/2/2006 فإن أولمرت الشاروني يتفرد على قمة الهرم القيادي الإسرائيلي ومن المتوقع أن يواصل حكم « إسرائيل » حتى نهاية العام 2010.

    واستتباعا فإنه يتوجب على الفلسطينيين والعرب التعاطي مع هذه المعطيات الإسرائيلية باعتبارها حقيقة كبيرة ماثلة بقوة, وعليهم بالتالي التعاطي مع المفاهيم والمضامين الحقيقية للمشروع السياسي الأولمرتي الشاروني الذي يستند إلى نظرية « إدارة الصراع » وليس تسويته في إطار سلام عادل وشامل ودائم.

    ولذلك من الأهمية البالغة دائما قراءة المشروع السياسي الإسرائيلي قراءة متجددة تأخذ بعين الاعتبار أحدث معطيات وإحداثيات المشهد السياسي الإسرائيلي والإقليمي والدولي.

    ومن الأهمية الأشد إلحاحية أن نعود لنقرأ مجددا الخطوط الأساسية لرؤية أولمرت وشارون من قبله لكل قصة « فك الارتباط » و »الانفصال والتجميع والانطواء » و »السلام » مع الفلسطينيين.

    الانتفاضة الثالثة على الطريق
    « 
    على الفلسطينيين والعرب أن يعملوا من أجل احتواء المرحلة وإحياء أجندتهم السياسية في ظل ظروف وموازين عربية وإقليمية جديدة, وعليهم أن يقوموا بدورهم في صياغتها حتى لا تبقى « إسرائيل » اللاعب الوحيد على الحلبة دون منازع
    « 
    في هذا المضمون تحدثت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عديدة عن أن « الفك » سيحول قطاع غزة من جهة أولى إلى أضخم سجن على وجه الكرة الأرضية، كما سيؤدي في المرحلة اللاحقة من جهة ثانية إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة الأمر الذي سيقود من جهة ثالثة حسب بعض التحليلات الإستراتيجية إلى ما أطلقوا عليه « الاحتلال الثالث » لقطاع غزة.

    ليتبين لنا في ضوء كل هذه الحقائق والخلفيات « أن مرحلة ما بعد « الفك » و »الانفصال والتجميع », هذه المرحلة التي دشنها شارون في عهده بـ »أول الغيث » ويدشنها أولمرت اليوم بأبشع المجازر على رمال شاطئ غزة ستكون أشد إحتداما واشتباكا وصراعا قد يصل إلى نقطة الصفر لـ »الاحتلال الثالث » الإسرائيلي المحتمل للقطاع، وأن هذا « إنما هو مؤشر لما هو آت, وأنه يفتح عمليا كل الملفات وكل الاحتمالات.

    لذلك نقول « على الفلسطينيين والعرب أن يعملوا من أجل احتواء المرحلة وإحياء أجندتهم السياسية في ظل ظروف وموازين عربية وإقليمية جديدة, وعليهم أن يقوموا هم بدورهم في صياغتها حتى لا تبقى « إسرائيل » اللاعب الوحيد على الحلبة بلا منازع, وعليهم أن يكونوا في حالة استنفار لمواجهة حقيقية لاحتمالية « الاحتلال الثالث » وكذلك لاحتمالية « الانتفاضة الثالثة ».
    ــــــــــــــ
    كاتب فلسطيني

    المصدر: الجزيرة

    #214665
    Ali
    Membre

    slt tt le monde seulement pour eclaircir un peu l’histoire sur ce sujet.
    vous savez que l’héritage de l’histoire a multiplié les problèmes qui divisent les Palestiniens et les Israéliens. ‎
    La Judée, la patrie des Juifs dans l’Antiquité, a été conquise par les Romains et renommée Palestine. ‎Plus tard, la Palestine fut conquise et habitée par les Arabes pour plus de 1.000 ans. Le mouvement ‎sioniste est né à la fin du 19ème siècle pour réinstaller les Juifs en Israël, ignorant la population arabe ‎existante. A la suite de la déclaration Balfour en 1917, la Société des Nations a confié la Palestine au ‎Royaume Uni avec le mandat d’y établir un foyer national pour le peuple juif. Les Arabes n’ont pas ‎accepté que les Juifs viennent prendre leur terre. ‎Sous la direction du Grand Mufti Haj Amin El-Husseini, des émeutes arabes répétées et puis une ‎révolte ont commencé l’histoire de l’inimitié entre Juifs et Arabes en Palestine. La Grande Bretagne ‎arrêta alors l’immigration juive en Palestine.

    Après la mort de six millions de Juifs dans l’Holocauste nazi, une pression grandissante poussa ‎l’Angleterre à autoriser de nouveau l’immigration juive en Palestine. En 1947, L’ONU divisa le pays en ‎deux états : un état arabe et un état juif. ‎Les Arabes refusèrent la partition et la guerre éclata. La victoire décisive des Juifs leur permit ‎d’agrandir leur état. Elle créa plusieurs centaines de milliers de réfugiés palestiniens. Les états ‎arabes refusèrent de reconnaître Israël ou de faire la paix avec lui. Les guerres se succédèrent en ‎‎1956, 1967, 1973 et 1982 ainsi que les raids terroristes et les représailles. ‎
    Chaque camp croit en une autre version de la même histoire. Chaque camp considère que le conflit ‎est entièrement la faute de l’autre et en attend des excuses (ce qui y est impossible des deux cotés) .

    #214654
    ahmed
    Membre

    ارجون

    الإرجون، او « المنظمة القومية العسكرية » هي تكتّل عسكري إرهابي في الأراضي الفلسطينية في الفترة السّابقة لإعلان دولة إسرائيل. ويُعزى الكثير من مآسى الشعب الفلسطيني لإرهاب منظمة الإرجون. ويرى الكثير من الإسرائيليين في الإرجون على أنّها منظمة قتالية تنادي بحرّية إسرائيل.

    نشأتها

    نشأت منظمة الإرجون في العام 1931 بتفرعها من الجناح العسكري الصهيوني آنذاك والمعروف بمنظمة الهاجاناه على يد « إبراهام تيهومي ». لعل من أهم أسباب إنشقاق الإرجون عن الهاجاناه الصهيونية هو إمتعاض الإرجون من القيود البريطانية المفروضة على الهاجاناه في تعاملها مع الثّوار الفلسطينيين.

    تلقّت الإرجون دعماً سريّاً من بولندا ابتداءً من العام 1936 وكانت الحكومة البولندية تأمل في تشجيع الهجرة اليهودية البولندية عن طريق هذا الدّعم. تجدر الإشارة الى ان اليهود كانوا من أفقر طبقات المجتمع البولندي في تلك الفترة وكان من دواعي سرور الحكومة البولندية جلاء هذه الشريحة من المجتمع البولندي الى فلسطين.

    تمثّل الدعم البولندي للإرجون على تقديم العتاد والتدريبات العسكرية، وفي العام 1943، تولّى « مناحيم بيغن » (رئيس وزراء إسرائيل سابق) قيادة منظمة الإرجون، وبُعيْد إعلان دولة إسرائيل، حلّت الحكومة الإسرائيلية المؤقّتة آنذاك جميع المنظمات العسكرية لتكوين « جيش الدفاع الإسرائيلي » وكانت الإرجون أحد تلك المنظمات.

    جرائم الإرجون

    1937 – 1939

    هجمات متعددة على العرب الفلسطينيين في حيفا والقدس – 24 قتيل و 39 جريح فلسطيني.
    22 يوليو 1946، تفجير فندق الملك داود، معقل القيادة المدنية البريطانية – 91 قتيل.
    31 اكتوبر 1946، تفجير سفارة بريطانيا في روما.
    29 سبتمبر 1947، تفجير مركز للشرطة في حيفا – 10 قتلى.
    29 ديسمبر 1947، إلقاء قنبلة يدوية على مقهى بالقدس – 13 قتيل.
    9 أبريل 1948، الإرجون وعصابة شتيرن ترتكب مذبحة « دير ياسين » – 360 قتيل.

    شتيرن

    عرفت الساحة الفلسطينية نشأة العديد من المنظمات الصهيونية القتالية، ولعل منظمة « لحمي حيروت إسرائيل » (المحاربون من أجل حرية إسرائيل) والمعروفة بـ « شتيرن » تعد من أكثر المنظمات الصهيونية شراسة وشهرة.

    نشأة

    بعد الإنشقاق الذي حدث في صفوف منظمة الإرجون الصهيونية في أعقاب موت السياسي اليهودي « جابوتنسكي » في عام 1940، قام اليهودي « ابراهام شتيرن » بتأسيس مجموعة أطلق عليها اسم « المحاربون من أجل حرّية إسرائيل » والتي تُعرف باسم « شتيرن » نسبة الى مؤسسها. ويعود السبب الرئيسي لإنشاء جماعة شتيرن لرغبة مؤسسها واتباعة العمل المستقل خارج نطاق وتوجيهات المنظمة الصهيونية العالمية، بل وحتى بعيداً عن مظلّة الهاجاناه، الذراع العسكري للمنظمة الصهيونية على أرض فلسطين قبل إعلان دولة إسرائيل في عام 1948.

    أسباب الإنشقاق

    تتلخص أسباب إنشقاق شتيرن عن منظمة الإرجون في النقاط الرئيسية التالية :

    بالرغم من محاربة بريطانيا لألمانيا النازية (ألد أعداء اليهود) في الحرب العالمية الثانية، الا ان شتيرن ترى بضرورة محاربة قوات الإنتداب البريطاني في فلسطين.
    الرفض لمبدأ الإنظام في صفوف الجيش البريطاني.
    بالرغم من التعاون بين قوات الإنتداب البريطاني والمنظمات العسكرية الصهيونية في فلسطين، الا ان شتيرن لا تدّخر جهداً في ضرب قوات الإنتداب البريطانية او التّعاون مع من يرغب في ضربها لإعاقة قوات الإنتداب البريطانية عملية قيام دولة إسرائيل.

    أهداف

    أهداف مجموعة شتيرن شديدة التّطرّف وتتلخص في النقاط التالية :

    تحقيق حلم إنشاء دولة إسرائيل بالتخلّص من جميع « المحتلّين » العرب.
    الحدود الجغرافية لهذا الحلم تمتد من نهر الفرات شرقاً الى نهر النيل غرباً.
    وجوب إنشاء جيش يهودي يقوم على حماية هذا الحلم.
    لا يتحقق هذا الحلم الا بجلاء قوات الإنتداب البريطانية عن أرض فلسطين.
    تنظيم هجرة اليهود في الشتات الى أرض فلسطين.

    جرائم شتيرن

    لقي ابراهام شتيرن مصرعه في العام 1942 على يد قوات الإنتداب البريطانية بعدما تعقّبته وقام أنصار شتيرن بالثأر لمصرعه عن طريق إغتيال اللورد « موين »، الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في القاهرة في تاريخ 6 نوفمبر 1944.
    نسف المعسكرات العربية والبريطانية ومن بينها سرايا يافا في نوفمبر 1947.
    ذابت شتيرن في جيش الدفاع الإسرائيلي في مايو 1948 الا ان تمرّداً حصل في صفوفة في القدس، وأطلق المتمردون على أنفسهم اسم « جبهة الوطن » وقام المتمردون باغتيال الكونت برنادوت. تحفّظت حكومات العالم على إغتيال الكونت برنادوت وابدت استياءها، وشكّل التحرك العالمي باغتيال الكونت برنادوت ضغطاً على الحكومة الإسرائيلية وقامت بالقاء القبض على منفّذي عملية الإغتيال وسجنهم ومن ثمّة أطلقت سراحهم بعفو خاص.
    مذبحة دير ياسين بالتعاون مع الإرجون في 1948.

    النهاية

    طابع البريد الإسرائيلي الذي يحمل صورة شتيرن
    صرفت الحكومة الإسرائيلية رواتب تقاعدية لمنتسبي منظمة شتيرن ومنحت لبعض أفراد المنظمة نياشين « محاربين الدولة »، وبمرور السنين، تلاشت منظمة شتيرن داخل جيش الدفاع الإسرائيلي. ولا تمرّ ذكرى مقتل شتيرن مرور الكرام، إذ يقوم السّاسة الإسرائيليون ومسؤولو الحكومة بحضور تأبين ابراهام شتيرن في كل عام. وقامت الحكومة الإسرائيلية في العام 1978 باصدار طابع بريدي يحمل صورته.

    الصهيونية

    الصهيونية هي حركة سياسية يهودية وتدعو الى تكوين أمّة يهوديةً وتنادي بحق هذه الامة بتكوين كيان لها على بقعة من الأرض. تأسست هذه الحركة في 1897 وتألفت من أفكار عديدة عند نشأتها في مكان بقعة الأرض لإقامة الدولة التي ستحتضن هذه الأمة. تركّزت الجهود إبتداءً من العام 1917 على فلسطين لإنشاء كيان يحتضن الأمة اليهودية ومن العام 1948 دأبت الصهيونية على إنشاء وتطوير دولة إسرائيل والدفاع عن هذا الوطن.

    اليهود وصهيون

    كلمة « صهيوني » مشتقة من الكلمة « صهيون » وهي أحد ألقاب مدينة القدس كما هو مذكور في الصحائف المقدسة المسيحية واليهودية وتعبّر كلمة « صهيون » عن أرض الميعاد وعودة اليهود الى تلك الأرض. للصهيونية جانب عقائدي نتيجة الديانة اليهودية التي يتبعها أنصار الحركة وجانب ثقافي مرتبط بالهوية اليهودية وكل ما هو يهودي. تجدر الإشارة ان الكثير من اليهود المتدينين عارضوا ومازالوا يعارضون الصهيونية بالإضافة الى عدم إنتماء بعض مؤسسي دولة إسرائيل الى أي دين والكفر باليهودية وغيرها من باقي الأديان.

    بالرغم من إعتقاد المتدينين اليهود ان أرض الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية بإعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح المنتظر!

    تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890 – 1945 وكانت بداية الأحداث هو التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في اوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية، تنامى الشعور لدى اليهود النّاجون من جميع ما ذُكر إلى إنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين وساند أغلب اليهود في الجهود لإقامة دولة لليهود بين الأعوام 1945 – 1948 ولكن إختلف بعض اليهود في الممارسات القمعية التي إرتكبتها الجماعات الصهيونية في فلسطين بحق الشعب العربي الفلسطيني.

    منذ العام 1948، أصبح كل يهودي صهيوني في دعمه لدولة إسرائيل وحتى وإن لم يقطن البلد الجديد. أضاف الدعم العالمي لإسرائيل أهمية كبيرة من الجانبين الإقتصادي والسياسي وخاصة بعد العام 1967 بعد أن علا صوت الوطنيين العرب وبداية الكفاح المسلح العربي ضد التواجد اليهودي. في السنوات الأخيرة، بدأ ينتقد اليهود الإحتلال المستمر الى يومنا هذا من قبل إسرائيل للأراضي العربية بعد العام 1967.

    تأسيس الحركة الصهيونية

    الرغبة في العودة الى أرض الميعاد كما يزعم اليهود أخذت طابعاً عالمياً بعد القضاء على مدينة القدس على يد الرومان في العام 70 قبل الميلاد وتشتت اليهود في أصقاع الأرض، ولولا الصهيونية، لكان الإعتقاد السائد لدى اليهود ان تشرذم اليهود سينتهي ويتوحد اليهود في كيان قومي يجمعهم على يد المسيح المنتظر.

    التحرر الذي حصل لليهود في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وبإنتشار الحركات الليبرالية في اوروبا كان له الأثر البالغ في شعور اليهود بقوميتهم وطال هذا الشعور عامة اليهود المقيمين في اوروبا وحتى الذين لا ابتعدوا عن التديّن اليهودي بصورته التقليدية. لا ننسى أن الكفاحات الوطنية في اوروبا كتوحيد المانيا او ايطاليا او استقلال كل من هنغاريا وبولندا، فإذا يحقق للطليان او البولنديين ان يقيموا في كيان يجمع شتاتهم، فلماذا لا يحق لليهود ذات الشيء؟

    أحد أهم الأمور التي ساعدت على تكوين الحركة الصهيونية هو ما حصل في فرنسا في العام 1894 عندما تنامى شعور كره السامية في المجتمع الفرنسي وهو الأمر الذي لم يأخذه اليهود في الحسبان نتيجة حرية ورقي المجتمع الفرنسي. من بين المهتمين في الشعور المفاجيء من قبل الفرنسيين بالعداء للسامية صحفي نمساوي يهودي يدعى ثيودور هيرتزل والذي بدوره كتب ورقة في العام 1896 وأسماها « الدولة اليهودية ». في العام الذي يليه، نظم هيرتزل مؤتمراً في مدينة « باسل » في سويسرا وتمخّض المؤتمر على ولادة « المنظمة الصهيونية الدولية » والتي بدورها عينت هيرتزل رئيساً لهذه المنظمة.

    استراتيجيات الصهيونية

    الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان يدعو الدولة العثمانية بالسماح لليهود بالهجرة وبشكل منظم الى فلسطين والإقامة بها وتولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية ولكن بدون تحقيق نتائج تذكر. فيما بعد، انتهجت المنظمة قضية الهجرة ولكن على صورة أعداد صغيرة وبتأسيس « الصندوق القومي اليهودي » في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك « الأنجلو-فلسطيني » » في العام 1903.

    قبيل العام 1917 أخذ اليهود أفكار عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المزعوم في أماكن اخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الارجنتين أحد بقاع العالم لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة دولة إسرائيل في كينيا مما حدا بالمندوب الروسي الإنسحاب من المؤتمر واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل واتضحت الصورة بالنسبة للمنظمة الصهيونية في مكان دولة إسرائيل وهو فلسطين.

    الصهيونية والعرب

    أيقن الصهاينة منذ البداية أن سكّان فلسطين هم العرب ويشكلون السواد الأعظم في الكثافة السّكّانية وأنه موطنهم على ما يربو من 1000 سنة مضت، وشارك الصهاينة الأوروبيون وجهة النظر في قضية العنصر العربي وثقافته واتّفق الطرفان ان الشعب العربي آنذاك يعدّ من الشعوب البدائية وأن هذا « الشعب البدائي » سيكون المستفيد الأول من التواجد اليهودي فيما بينه! وجهة النظر تلك لم تُستحسن من الجانب العربي الذي قاوم الفكرة ورفض التهميش من قبل اليهود ونذكر في هذا السياق الشعار اليهودي المشهور والقائل « أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ». كان اليهود على قناعة أن العرب الفلسطينيين سيشكلون عائقاً ولكن هذا العائق لن يكون من العوائق الكبيرة في تحقيق أهدافهم ورأى اليهود أن مطالبات العرب الفلسطينيين من السهل تجاوزها بإبرام الإتفاقيات الزائفة مع الإمبراطورية العثمانية أو مع عرب المنطقة والمحيطة بفلسطين.

    المعاناة في الوصول الى الهدف

    بهزيمة وتفكك الإمبراطورية العثمانية في العام 1918 وبفرض الإنتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الامم في العام 1922، سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان للشعب اليهودي في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قيامها وقامت المنظمة الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهكذا مهمة والضغط على الإنجليز كي لا يسعى الإنجليز في منح الفلسطينيين إستقلالهم. شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في أعداد اليهود المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين اليهود.

    تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة ان ياستطاعة اليهود التعايش في المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو « البرت اينيشتاين ». في العام 1933 وبعد صعود ادولف هيتلر للحكم في ألمانيأ، سرعان ما رجع اليهود في تأييدهم للمشروع الصهيوني وزادت هجرتهم الى فلسطين لا سيما ان الولايات الامريكية المتحدة أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود. وبكثرة المهاجرين اليهود الى فلسطين، زاد مقدار الغضب والإمتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة، وفي العام 1936، بلغ الإمتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين الى الدعوة الى إيقاف الهجرة اليهودية.

    واجه اليهود الثورة العربية بتأسيس ميليشبات يهودية مسلحة بهدف الدفاع عن نفسها من العرب الغاضبين ولحماية المž

    #214653
    ahmed
    Membre

    إسرائيل

    إسرائيل هي دولة يهودية تأسست عام 1948 على الأراضي التي تم الإستيلاء عليها من السكان العرب في فلسطين. تعتبر دولة إسرائيل في نظر العرب والكثيرين في العالم دولة محتلة وغاصبة، وتعتبر في نظر الغرب دولة متقدمة وديمقراطية في محيط من الدول والشعوب الأقل تطورا. كانت المنظمة الصهيونية التي أسسها تيودور هرتزل في العام 1897 العامل المؤثّر والأهم في إنشاء الدولة اليهودية وسط الأقطار العربية.

    جغرافيا

    تعتبر الحدود السياسية لإسرائيل واحدة من أكثر الأمور المثيرة للجدل عالمياً فهي لم تعلن حدودا رسمية منذ انشاءها عام 1948 وحتى الآن.

    تقع دولة إسرائيل في قارّة اسيا في منطقة الشرق الأوسط وتحاذي البحر الأبيض المتوسط. جغرافياً، وتُعدّ إسرائل من الدول ذات المساحة الصغيرة ويقطنها ما يزيد بقليل عن 6 مليون نسمة. منذ ان نشأت دولة إسرائيل وإلى يومنا هذا، كانت إسرائيل طرفاً من أطراف النزاعات الإقليمية وبخاصّة مع سوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والفلسطينيين.

    علم إسرائيل

    ويرمز هذا العلم فى طرفيه إلى النيل والفرات وبينها نجمة داوود رمز اسرائيل

    تاريخ

    قطن بنو إسرائيل أرض فلسطين لفترة طويلة قبل أن يتم طردهم من قبل الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد، ويعتبر اليهود أرض فلسطين موطناً روحياً اكثر من كونه بقعة أرض تقام عليها دولتهم. بعد إستيطان الرومان للأرض الجديدة، أسماها الرومان بـ فلسطين تيمناُ بأحد أعداء بني إسرائيل ونكاية ببني إسرائيل. جاءت الخلافة الإسلامية وجاءت معها الفتوحات وشملت الفتوحات الإسلامية أرض فلسطين في القرن السابع الميلادي وكانت في عهد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.

    شهد القرن التاسع عشر ولادة الحركة الصهيونية التي تتمثل أهم أهدافها في إيجاد حل للمشكلة اليهودية. بدأ أعضاء الجماعات اليهودية في الهجرة في باديء الأمر الى أرض فلسطين عندما كانت تحت السيطرة العثمانية، وبشكل أوسع، عندما آلت السلطة للانتداب البريطاني.

    في العام 1947، شهد العالم قرار تقسيم فلسطين والذي أعطى المهاجرون من أعضاء الجماعات اليهودية 55% من الأرض، عندما كانوا يشكّلون 30% من السّكان، كما أعطى لهم الشريط البحري والذي طالبوا به قبل قرار التقسيم. رفض العرب قرار التقسيم آنذاك وقامت بريطانيا بالإنسحاب من أرض فلسطين وإعلان إنتهاء الانتداب البريطاني.

    في 14 مايو 1948، أُعلن رسمياً عن قيام دولة إسرائيل على الأراضي التي مُنحت لها من قبل قرار التقسيم، وقامت خمس دول عربية بالحرب مع الدولة المنشأة حديثاً وكانت محصّلة الحرب أن استولت إسرائيل على 26% إضافية من الأراضي العربية، وحسب التقديرات، بقى 14%-25% من العرب داخل إسرائيل وتشرّد الباقي إمّا في مخيمات في فلسطين او في البلدان العربية. في نفس الوقت، تشرّد اليهود من اوروبا جرّاء الحرب العالمية الثانية ومن إيران وأصبحت الدولة اليهودية الحديثة مكان مرغوب فيه وازدادت الهجرات اليهودية الى إسرائيل مما سبب زيادة في عدد السكان اليهود بشكل ملحوظ، فهي تمثل الجهة الثانية لهجرة الجماعات اليهودية بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

    إزدادت هجرات أعضاء الجماعات اليهودية في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعد انهيار الإتحاد السوفييتي وتفكك جمهورياته. إسرائيل، حالها حال اي بلد اخر تحتوي على مجموعات عرقية مختلفة، والأقلية من هذه العرقيات قد لا تشعر أنها تنتمي إنتماءً كلياً للدوله بالرغم من حصولهم على حق المُواطنة في دولة إسرائيل. من أشهر هذه العرقيات هم الإسرائيليون من أصل عربي، ويشعر هؤلاء بالإنتماء الى اصولهم العربية. تبقى هذه المشكلة من أحد المشاكل التي تواجه إسرائيل وهي التوفيق بين هوية الدولة اليهودية والعرب المقيمين بها بصورة رسمية وانتماؤهم لهويتهم العربية!

    تمخّضت حرب الـ 6 أيام في العام 1967 عن إحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزّة، وهضبة الجولان السورية، وشبه جزيرة سيناء المصرية. لا يزال الاحتلال الإسرائيلي قائماً في هضبة الجولان والقدس الشرقية ولكنّه انتهى بالنسبة لسيناء بعد حرب 6 أكتوبر المجيدة وإتفاقية كامب ديفيد والمفاوضات لا تزال قائمة حول الضفة الغربية وقطاع غزّة.

    سياسة

    إسرائيل تنهج نهجاً دستوريا، برلمانيا ويتكون الجهاز التشريعي (الكنيست) من 120 عضواً يتم اختيارهم عن طريق الإنتخابات العامّة وتعقد هذه الإنتخابات مرة كل 4 سنين كما يحقّ للكنيست حلّ نفسه إذا أراد ان يقصّر من مدة عقد الإنتخابات إذا توفرت الأغلبية لهذا القرار.

    رئيس دولة إسرائيل، منصب صوري ولا يتمتع بسلطة اتّخاذ القرار ويتعين على رئيس الدولة تعيين رئيس التّكتل الحزبي والفائز بالكنيست لمنصب رئيس الوزراء والذي يمثّل رأس الجهاز التنفيذي في النظام السياسي لدولة إسرائيل.

    أكبر الأحزاب السياسية الإسرائيلية هم حزب « الليكود » المحافظ وحزب « العمل »، ولم يستطع أي من الحزبين المذكورين حشد التأييد اللازم للأخذ بزمام الأمور في الكنيست بدون مساعدة أحزاب ثانوية مثل : حزب « شاس » اليهودي المتديّن والمؤيّد للانقاق الإجتماعي، حزب « شينوي » المدني المحافظ والذي بدعو للتقليص في الإنفاق الإجتماعي والمعادي لحزب شاس، حزب « الإتحاد القومي » اليميني المتطرف والذي يدعو لترحيل الفلسطينيين الى البلدان العربية، حزب « مفدال » ذو الصبغة الصهيونية، وأخيراً، حزب « ميريتس » الإشتراكي الديموقراطي والذي يميل أحياناُ لتأييد الفلسطينيين في قضيتهم.
    وقد ظهر على الساحة الان حزب جديد « المسؤولية الوطنية » والذى انشأة شارون

    العسكرية الإسرائيلية

    معظم الإسرائيليين فوق السن 18 قد تمّ تجنيدهم في الخدمة العسكرية الإلزامية مباشرة بعد إكمال المواطنين مرحلة الثانوية العامة، و تطول فترة الخدمة من 2-3 سنوات حسب المناخ السياسي في المنطقة وحالة المجنّد. وترجع العسكرية الإسرائيلية بنا الى بداية القرن العشرين حين همّت زعامات المستوطنات اليهودية في فلسطين لتكوين ميليشيات تقوم على حراسة المستوطنات اليهودية وردع أي ثورة فلسطينية في وجه المستوطنات. وكانت من أبرز الميليشيات منظمة الإرجون اليمينية المتطرّفة والتي عانا منها الشعب الفلسطيني ومن أبرز فضاعات الإرجون مذبحة « دير ياسين »، ومنظمة الهاجاناه والتي تطوّرت لتصبح جيش الدّفاع الإسرائيلي الحالي، ومنظمة شتيرن اليمينية المتطرّفة.

    إقتصاد إسرائيل

    تمتاز إسرائيل بنظام إقتصادي متطور على الصعيد التقني وتسهم الحكومة الإسرائيلية كثيراً في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني. تعتمد إسرائيل على واردات النفط الخام، الغاز الطبيعي، الحبوب، المواد الخام، و المعدات العسكرية، وبالرغم من قلّة الموارد الطبيعية، إلا ان إسرائيل طوّرت وبكثافة الزراعة والصناعة خلال العشرين سنة الماضية. تمتاز إسرائيل بخاصّية الإكتفاء الذاتي الغذائية باستثناء الحبوب، فهي من الواردات الرئيسية.

    يتصدّر كل من الماس، والأجهزة التقنية والمعدّات العسكرية، والمنتجات الزراعية قائمة صادرات إسرائيل. بالرغم من المبلغ الكبير الذي يشكّل عجزاً في ميزانية إسرائيل، الا ان الحوالات المالية الخارجية لإسرائيل، بالإضافة للقروض التي تقترضها إسرائيل، فإنّها تقوم على تغطية العجز. وتجدر الإشارة الى ان نصف الديون المتراكمة على الحكومة الإسرائيلية تعود ملكيتها للحكومة الأمريكية، والتي تعدّ العامل الأهم من مصادر الدعم الإقتصادي والعسكري

    جيش اسرائيل

    جيش الدفاع الإسرائيلي هي التسمية التي تُطلق على المشاة، وسلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية. تأسس الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل في عام 1948 والهدف من تأسيسه كي « يدافع عن الوجود الإسرائيلي، وسلامة الأراضي الإسرائيلية والسيادة، والدفاع عن المواطن الإسرائيلي ومحاربة جميع أشكال الإرهاب التي تزعزع الحياة الإسرائيلية ».
    قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة بالهاجاناه والكتيبة اليهودية التي حاربت في الحرب العالمية الثانية مع الحلفاء ولا ننسى ماتبقّى من عناصر الإرجون وعصابة شتيرن.

    نبذة

    تتربّع رتبة « جنرال » قمّة هرم الجيش الإسرائيلي ولا يعلو الجنرال السابق الا وزير الدفاع ورئيس الوزراء. يتلقّى القائد الأعلى للجيش أوامره من المناصب السياسية آنفة الذّكر.

    ننوه أن الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو انثى فوق 18 سنة وتُستثنى من الخدمة الإلزامية الفئة الإسرائيلية المتديّنة (الأرثودوكس) وقد سبب هذا الإستثناء نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد المتدينين الإسرائيليين. وقد خدمت الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويُستثنى كذلك الإسرائيليون من أصول عربية من الخدمة الإلزامية الا ان باب التطوّع مفتوح للإسرائيليين العرب.

    يخدم المجندون والمجنّدات فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة. وتستمر الخدمة الإلزامية مع الرجال حتى بعد قضاء فترة الثلاث سنوات ولمدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 – 45 من عمره. لا تقوم الحكومة الإسرائيلية بتعويض المجندين عن فترة تجنيدهم برواتب تقاعدية ولا مزايا اجتماعية الا ان شغل مناصب حكومية معينة، او التواجد في أماكن تقتضي السرية تتطلب ان يكون الإسرائيلي قد خدم في الجنديّة الإلزامية. ويشتكي الإسرائيليون العرب من عدم تمتعهم بشغر تلك الوظائف الحكومية لارتباط تلك الوظائف بالخدمة الإلزامية.

    وخلال الأعوام 1950 الى 1966، صرفت الحكومة الإسرائيلية 9% من ناتج الدخل القومي على الجيش والتسليح. وزادت حجم المصروفات العسكرية بشكل ملحوظ بعد عام 1967 وعام 1973 بسبب الحروب التي خاضتها إسرائيل في تلك السنوات. ووصل الإنفاق العسكري في عام 1996 الى 10% من ناتج الدخل القومي أي ما يعادل 21% من الميزانية الإسرائيلية.

    التقنية الإسرائيلية

    يعدّ الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش العالمية تطوّراً من الناحية التقنية ونوعية العتاد العسكري وتمتلك اسرائيل ترسانة عسكرية تقنية متفوّقة إذ تحتوي الترسانة على أحدث الأسلحة الأمريكية التي يتمّ التّحكّم بها عن طريق أجهزة الكمبيوتر كطائرة F15 و F16 المقاتلات والطائرة العمودية « أباشي » الأكثر تطوّراً من بين الطائرات العمودية. هذا بالإضافة الى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية.
    وتتمتع إسرائيل بالقدرة على إعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ « آرو » المطوّرة محلياً. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً التي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي الى مداره الفضائي، وتلك الإمكانات متوفّرة لروسيا، الولايات المتحدة، الصين، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند، وإسرائيل.

    القدرة النووية

    لايختلف اثنان ان إسرائيل دولة نووية وقد تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل « ديمونة » النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان اول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للإستعمال قبل حرب السّتة أيام (1973)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء « اشكول » أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن من مادة Tnt خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
    عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل لا يعلمه الا إسرائيل، الا ان التقديرات تشير الى ان إسرائيل قد تملك من 100 الى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها الى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات او الصواريخ البالستية، وقد يصل مداها الى منتصف الجمهورية الروسية.

    لم تنف أو تؤكّد الحكومة الإسرائيلية حوزتها على الرؤوس النووية، وتتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. الا ان أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة.

    التعامل مع الخصوم

    بالنظر الى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فتتبع إسرائيل سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، الا ان البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي راح ضحيّتها الشيخ احمد ياسين عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية.

    #213910
    Iznassen
    Membre

    Organisation politiqque de l’oriental avant l’invasion de la France :

    Organisation :

    Au début de 20ème siècle, les 9 tribus Amazighs de l’actuel Oriental ( Oujda, Berkane, Nador, Taourirt) se qualifiaient de « Zénatis » alors que les autres se considéraient « Arabes ».

    Détails de l’organisation :

    L’organisation sociale dans cette partie du Maroc se faisait sous forme de « Leff » qu’on peut traduire par « Confédération ». Au 19ème siècle, l’Est et le Nord-est marocain qu’on qualifie actuellement par « L’Oriental » comportaient deux « leff » ou confédérations :

    La première majoritaire qui se considère « Zénète » est appelé « Leff Ezznata » ou « confédération zénète » était formée par les tribus Amazighes suivantes :

    1- Lamtalsa
    2- Beni Oulichek
    3- Kebdana
    4- Beni Bou Yahi ( ou Bou Yehyi)
    5- Gali3iya (Iqel3iyen)
    6- Oulad Settout
    7- Iznassen
    8- Zkkara
    9- Beni Bou Zeggou
    10- Beni Ya3la

    Ce « Leff Ezznata » se divisait en deux :

    A- Le premier de l’ouest comportait : Lemtalsa (Ibdalsen), Beni Bou Yahyi, Beni Oulichek , Gali3iya (Iqel3iyen) et Kebdana

    B- Le second de l’Est comportait : Ath Iznassen, Zkkara, Ath Bou Zeggou et Ath Ya3la

    La deuxième qui s’appellait « Leff El-Arab » ou « confédération Arabe ». Ce sont toutes les tribus qui vivaient dans les territoires d’Angad jusqu’au désert Tafrata en passant par Oujda

    Ce leff ou confédération était formé par :

    1-Houara de Tafrata

    2-Rchida et Ahel Admer

    3-Alouana

    4-Debdou

    5-Séllouat

    6-El Gchachta

    7-Houarat Ahlaf

    8-Essadjâa

    9-Ahel Angad

    10-El Mhaya

    11-Beni Oukil

    12-Beni Hamlil

    13-Beni Methar

    #201537

    Sujet: Darwinisme=Terrorisme

    dans le forum Débats
    samir.m
    Membre

    Les Chapitres La réelle source idéologique du terrorisme: darwinisme et
    Darwinisme et terrorisme

    Comme nous l’avons vu jusqu’ici, le darwinisme est la base de plusieurs idéologies violentes qui ont amené le désastre à l’espèce humaine durant le 20ème siècle. Toutefois, tout comme ces autres idéologies, le darwinisme définit une « compréhension éthique » et une « méthode » susceptibles d’influencer plusieurs visions du monde. Le concept fondamental sous-jacent à cette compréhension est le principe « de combattre ceux qui ne font pas partie de nous ».

    Nous pouvons expliquer cela en ces termes: il existe diverses croyances, visions et philosophies mondiales. Il y a deux alternatives:

    1) Respecter l’existence de ceux qui ne font pas partie du groupe et essayer d’établir un dialogue avec eux par le biais d’une méthode humaine.

    2) Opter pour la guerre et essayer de maintenir l’avantage par la destruction de l’autre, ce qui revient à agir comme un animal.

    L’horreur communément appelée terrorisme n’est autre que l’expression de cette deuxième alternative.

    Lorsque l’on étudie la différence entre ces deux approches, nous constatons que l’idée que « l’homme est un animal de combat », imposée par Darwin inconsciemment au monde, est particulièrement influente. Les individus ou les groupes qui choisissent l’option du conflit n’ont peut-être jamais entendu parler du darwinisme et des principes sur lesquels repose cette idéologie. Ceci dit, ils finissent tous par être d’accord avec une vision dont la base philosophique repose sur le darwinisme. C’est ce qui les pousse à croire à la véracité des slogans tels que « dans ce monde, le plus fort survit », « les gros poissons mangent les petits », « la guerre est une vertu », « l’homme avance grâce à la guerre ». Mettez le darwinisme à part et il ne reste que des slogans creux.

    En vérité, si l’on écarte le darwinisme, il ne reste plus aucune philosophie de « conflit ». Les trois religions divines les plus répandues dans le monde, l’Islam, le Christianisme, et le Judaïsme, sont toutes opposées à la violence. Les trois religions œuvrent à établir la paix et l’harmonie dans le monde et condamnent la mort des innocents, la cruauté et la torture. La violence et le conflit violent la morale que Dieu a établie pour l’homme. Ce sont des concepts anormaux et indésirables. Toutefois, la théorie de Darwin perçoit la violence et le conflit comme des concepts naturels, justifiés et adéquats, qui sont nécessaires à l’existence.

    Pour cette raison, si des personnes recourent aux actes terroristes au nom des religions musulmane, chrétienne ou juive, vous pouvez être certains que ces personnes ne sont pas vraiment des musulmans, des chrétiens ou des juifs. Ce sont de véritables socio-darwinistes. Ces individus se cachent derrière le voile de la religion mais ne sont pas de véritables croyants. Même s’ils se revendiquent au service de la religion, ils sont l’ennemi de la religion et des croyants. Car, ils commettent des crimes que la religion a proscrits et nuisent ainsi à la réputation de celle-ci aux yeux des gens.

    C’est pour cette raison, que le terrorisme qui sévit dans notre planète n’émane d’aucune des trois religions divines, mais plutôt de l’athéisme, son expression de nos jours étant « le darwinisme » et « le matérialisme ».

    L’ISLAM N’EST PAS LA SOURCE DU TERRORISME MAIS SA SOLUTION

    Certains prétendent agir au nom de leur religion mais il se peut qu’ils l’interprètent mal ou la pratiquent de manière erronée. Aussi, il serait une erreur de se faire une idée sur cette religion à partir des activités de ces individus. La meilleure manière de comprendre la religion musulmane c’est l’étudier à travers sa révélation sacrée.

    La révélation ou la source sacrée de l’Islam est le Coran; et le modèle de la morale dans le Coran – l’Islam – est totalement différent de l’image qui existe chez certains occidentaux. Le Coran est basé sur les concepts de la morale, de l’amour, de la compassion, de la pitié, de l’humilité, du sacrifice de soi, de la tolérance et de la paix. Le musulman qui vit au quotidien selon ces préceptes moraux est hautement raffiné, réfléchi, tolérant, digne de confiance et conciliant. Il offre de l’amour, du respect, du paix à ceux qui l’entourent ainsi qu’un sens de la joie de vivre.

    L’Islam est une religion de paix et de bien-être

    Le vocable Islam a le même sens que « paix » en langue arabe. L’Islam est une religion qui a été révélée à l’humanité afin que celle-ci jouisse d’une vie pleine de paix et de bien-être; une vie dans laquelle se manifestent la miséricorde et la compassion divines éternelles. Dieu invite le monde entier à accepter les enseignements moraux du Coran pour que la compassion, la tolérance et la paix puissent être vécues dans ce monde. Dans la sourate al-Baqarah, verset 208, ce commandement est donné:

    Ô les croyants! Entrez en plein dans l’Islam, et ne suivez point le pas du diable, car il est certes pour vous un ennemi déclaré.

    Comme nous le constatons dans ce verset, les individus ne peuvent jouir du bien-être qu’en acceptant l’Islam et qu’en vivant selon les préceptes moraux du Coran.

    Dieu réprouve la méchanceté

    Dieu a ordonné à l’homme d’éviter le mal; Il a prohibé la mauvaise foi, l’immoralité, la rébellion, la cruauté, l’agressivité, le meurtre et l’effusion de sang. Ceux qui n’obéissent pas à ce commandement divin suivent les pas de Satan, comme c’est décrit dans le verset mentionné plus haut, et adoptent une attitude que Dieu réprouve clairement. Parmi une kyrielle de versets qui traite de ce sujet, nous citerons uniquement deux:

    (Mais) ceux qui violent leur pacte avec Allah après l’avoir engagé, et rompent ce qu’Allah a commandé d’unir et commettent le désordre sur terre, auront la malédiction et la mauvaise demeure. (Sourate ar-Ra’d, 25)

    Et cherche à travers ce qu’Allah t’a donné, la Demeure dernière. Et n’oublie pas ta part en cette vie. Et sois bienfaisant comme Allah a été bienfaisant envers toi. Et ne recherche pas la corruption sur terre. Car Allah n’aime point les corrupteurs. (Sourate al-Qasas, 77)

    Comme nous pouvons le constater, Dieu a interdit tous les actes de méchanceté dans la religion musulmane, y compris le terrorisme et la violence. Il condamne également ceux qui commettent ce genre d’actes. Un musulman offre de la beauté au monde et améliore celui-ci.

    L’Islam favorise la tolérance et la liberté d’expression

    L’Islam est une religion qui encourage la liberté dans la vie, la liberté des idées et de la pensée. Il proscrit la tension et le conflit parmi les individus, la calomnie, la suspicion et même les pensées négatives à propos des autres.

    Non seulement l’Islam a-t-il proscrit la terreur et la violence mais également le fait d’imposer la moindre idée à un autre être humain.

    Nulle contrainte en religion! Car le bon chemin s’est distingué de l’égarement. Donc, quiconque mécroit au Rebelle tandis qu’il croit en Allah saisit l’anse la plus solide, qui ne peut se briser. Et Allah est Audient et Omniscient. (Sourate al-Baqarah, 256)

    Et tu n’es pas un dominateur sur eux. (Sourate al-Ghashiyah, 22)

    Forcer une quelconque personne à croire en une religion ou à la pratiquer est contraire à l’esprit de la religion musulmane. Car, il est nécessaire que la foi soit acceptée à la suite d’un choix délibéré et conscient. Evidement, les musulmans peuvent s’inciter entre eux à suivre les préceptes moraux que le Coran nous enseigne mais sans que cette incitation ne comporte un caractère contraignant. Dans tous les cas, un individu ne peut être entraîné à pratiquer une religion en échange d’un privilège séculier.

    Imaginons un modèle de société complètement opposé. A titre d’exemple, un monde dans lequel les individus sont obligés à pratiquer une religion. Un tel modèle social est complètement contraire à l’Islam car la foi et l’adoration n’ont de la valeur que si elles sont dirigées vers Dieu. Si un tel système existait, les individus seraient religieux par crainte du système. Ce qui est acceptable du point de vue religieux, c’est que la religion ne doit être pratiquée que dans un environnement qui permet la liberté de conscience et qu’elle soit pratiquée pour l’approbation divine.

    Dieu a interdit de tuer des innocents

    Dans le Coran, tuer un être innocent figure parmi les péchés capitaux.

    … quiconque tuerait une personne non coupable d’un meurtre ou d’une corruption sur la terre, c’est comme s’il avait tué tous les hommes. Et quiconque lui fait don de la vie, c’est comme s’il faisait don de la vie à tous les hommes. En effet, Nos messages sont venus à eux avec les preuves. Et puis voilà, qu’en dépit de cela, beaucoup d’entre eux se mettent à commettre des excès sur la terre. (Sourate al-Maidah, 32)

    Qui n’invoquent pas d’autre dieu avec Allah et ne tuent pas la vie qu’Allah a rendue sacrée, sauf à bon droit; qui ne commettent de fornication – car quiconque fera cela encourra une punition. (Sourate al-Furqane, 6

    Comme nous pouvons le constater plus haut, ceux qui tuent des êtres innocents sont menacés d’un châtiment sévère. Dieu a dit que le fait de tuer une personne est un péché capital qui reviendrait à tuer l’humanité toute entière. Quiconque respecte les prérogatives divines n’oserait pas faire du mal à un seul individu. Comment pourrait-il donc tuer des milliers d’innocents? Ceux qui croient échapper à la justice de ce bas monde ne pourront jamais éviter de rendre des comptes par devant Dieu le Jour du Jugement Dernier. Ceux qui pensent au Dernier Jugement seront très attentifs à respecter les limites que Dieu a établies.

    Dieu demande aux croyants d’être compatissants et cléments

    Dans ce verset, le concept de moralité est expliqué:

    Et c’est être, en outre, de ceux qui croient et s’enjoignent mutuellement l’endurance, et s’enjoignent mutuellement la miséricorde. Ceux-là sont les gens de la droite. (Sourate al-Balad, 17-1

    Comme nous le constatons dans ce verset, un des préceptes moraux les plus importants que Dieu a fait parvenir à Ses serviteurs pour qu’ils bénéficient de Son salut et de Sa clémence et soient accueillis au Paradis, est de « s’encourager les uns les autres à être compatissants ».

    L’Islam tel qu’il est décrit dans le Coran est une religion moderne, ouverte et progressiste. Un musulman est essentiellement une personne de paix; il est tolérant, démocratique, cultivé, honnête, connaisseur d’art et de science et civilisé.

    Un musulman éduqué selon les préceptes moralement élevés du Coran approche tout le monde dans l’esprit d’amour que l’Islam attend de lui. Il montre du respect pour les idées de chacun et s’intéresse à l’art et à l’esthétique. Il se montre conciliant face à chaque événement, s’efforçant de réduire les tensions et de restaurer les relations amicales. Dans les sociétés qui se composent de tels individus, le degré de civilisation sera plus élevé et celles-ci joueraient d’une plus grande moralité sociale, joie, justice, sécurité, abondance que les sociétés les plus modernes du monde actuel.

    Dieu demande d’être tolérant et de pardonner

    La sourate al-A’raf, verset 199, qui incite les croyants à « être cléments » exprime le concept de la clémence et de la tolérance, ces deux principes étant parmi les bases de la religion musulmane.

    Accepte ce qu’on t’offre de raisonnable, commande ce qui est convenable et éloigne-toi des ignorants.

    Lorsque l’on examine l’histoire musulmane, nous pouvons voir clairement comment les musulmans ont établi dans leur vie sociale, ce précepte important dans l’enseignement moral coranique. Lors de chaque étape de leur avancée, les musulmans ont aboli les pratiques illicites et ont établi à la place un environnement de liberté et de tolérance. Dans les domaines de la religion, de la langue et de la culture, ils ont permis à des individus totalement différents de vivre sous le même toit qu’eux en jouissant de liberté et de paix et en ayant accès au savoir, à la richesse et une situation dans l’échelle sociale. Ainsi, le grand empire ottoman a pu se maintenir pendant plusieurs siècles grâce à la tolérance prêchée par l’Islam. En effet, des siècles durant, les musulmans ont fait preuve de tolérance et de compassion. A chaque période de l’histoire, les musulmans se sont caractérisés par leur sens de la justice et de la clémence. Tous les groupes ethniques au sein de cette communauté multinationale ont pratiqué librement la religion qu’ils avaient adoptée depuis des années et ont également gardé leur propre culture.

    En effet, la tolérance particulière des musulmans, lorsque celle-ci est pratiquée selon les recommandations du Coran, peut à elle seule amener la paix et le bien-être au monde entier. Le Coran explique cette tolérance d’un genre particulier:

    La bonne action et la mauvaise ne sont pas pareilles. Repousse (le mal) par ce qui est meilleur; et voilà que celui avec qui tu avais une animosité devient tel un ami chaleureux. (Sourate Fussilat, 34)

    Conclusion

    Tout ce qui précède démontre que les enseignements moraux que l’Islam offre au monde la paix, le bonheur et la justice dans ce monde. La barbarie qui sévit dans le monde aujourd’hui sous couvert du « terrorisme islamique » est totalement étrangère aux enseignements moraux du Coran. Cette barbarie est l’œuvre d’individus ignorants, fanatiques et criminels qui n’ont rien de religieux. Seule l’éducation des individus selon les vraies valeurs de l’Islam est capable d’éradiquer ce fléau et cette sauvagerie commise sous couvert de l’Islam.

    Enfin, la religion musulmane et les préceptes coraniques n’encouragent pas le terrorisme et les terroristes mais proposent plutôt les remèdes susceptibles d’extirper ce fléau de notre monde.

    http://www.harunyahya.com

    #213545

    En réponse à : ادعية

    hafid
    Membre

    1- ابتسم في وجوه الآخرين .

    2- ابدأهم بالسلام .

    3- أظهر الحفاوة والترحيب بهم .

    4- ادع لهم ولوالديهم عند الفراق .

    5- احترم الكبير .

    6- ارحم الصغير ، وقبل رأسه .

    7- اقبل الانتقادات بروح طيبة .

    8- لاترفع صوتك في الحديث والمناقشات .

    9- اعترف بالخطأ في حال وقوعه .

    10- اعترف بالفضل لأهل الفضل .

    11- تغاض عن هفوات الإخوان وزلاتهم .

    12- انصح المقصر بلباقة ولين وتلطف .

    13- تصدق على الفقراء والمساكين .

    14- اعف عن من ظلمك .

    15- أكرم صديقك وجارك .

    16- صل رحمك .

    17 – أعط كل ذي حق حقه .

    18 – أغث الملهوف .

    19 – أعن المكروب .

    20 – قم على حوائج الناس .

    النتيجة :

    بما مضى وغيره ، سوف تسحر قلوب الناس , وتسبي ألبابهم ، وتستميلها نحوك ..

    #213903
    Iznassen
    Membre

    Bonjour,

    Je commence par la province de Aberkane. Avant de commencer le mot Aberkane est tiré du nom d’un « wali » originaire du sud du Maroc du côté de Tafilalt. Ce « wali » est un vari Arabe qui s’est installée dans la plaine Trifa. Son tombeau est situé à côté du fleuve « chara3a » pas loin du pont qui relie les deux parties de la ville de Aberkane et sur lequel passe la route nationale « Aberkane-Nador ». Les habitants de cette région l’appelaient dans leur langue (Tamazight): Sidi Mhand Aberkane (Sidi Mohamed le brun /le noir).

    La province de Berkane est délimitée à l’Est par la frontière maroco-algérienne, à l’Ouest par le fleuve Moulouya, au sud par la Plaine d’Angad, et au Nord par la méditérannée.

    Deux grandes confédérations occupent ce territire : Les Iznassen (Beni Znassen) et les « Arabes » Trifa. Les anciens Iznassen qualifient les habitants de cette plaine  » Ihilalien » (Les Hilaliens càd Banou Hilal). Ce qualificatif se trouve souvent dans des histoires que les Iznassen racontent sur les habitants de cette plaine.

    La plaine Trifa occupée par des « darijophones » s’étend de la méditérannée au Nord jusqu’aux limites de la ville Reggada au sud (cette ville fait partie des territoires Iznassen), de la frontière maroco-algérienne au nord d’Ahfir jusqu’à la rivière Chara3a. La ville d’Ahfir et tous le territoire situé sur la rive droite de cette rivière appartiennet aux Iznassen.

    Au niveau de l’embouchure du fleuve Moulouya, sur la rive droite, ce petit territoire appartient à la confédération « Kebdana ». La quasi-totalité des territoires « Kebdana » sont sur le côté gauche du fleuve Moulouya et fait partie de la province de Nador.

    Les principales villes de la paline Trifa habitée depuis trés longtemps pas des « darijophones » sont : Saïdia, Café Maure, Madagh, Zraïb, La3tamna. Toutes ces villes sont de petites tailles, le nombre d’habitants varie entre 1000 à 5000 habitants. La plaine Trifa est trés riche et elle est connue pas la production de la clémentine et des argumes. Aucun propriétaire n’est originaire des Iznassen.

    « Trifa » est un vocable amazighe, c’est le féminin du  » arif » ou  » rif ». Le « Rif » signifie en Tamazight  » la côte » et « Tarifa/Trifa » signifie une plaine ou un territoire sur la côte.

    Le mot « Iznassen » est une déformation du  » Iznaten » qui signifie  » Znata ». Les « Iznaten » ou « Znata » est la deuxième grande branche des Amazighs. Les zénètes ont été appelés par les Historiens  » las Amazighs de l’Est puisqu’ils occupainet tous le territoire qui s’étend de la Lybie , Tunisie et le nord d’Algérie jusqu’au l’Est du Maroc. L’autre branche s’appelle  » Iznagen » et ce mot a été arabisé pour donner  » Senhaja ». Les Iznagen » ou « Senhaja » ont été qualifiés par les Historiens par  » les Amazighs de l’Ouest et du Sud. Ils sont actuellement majoritaires au Maroc, au centre de l’Algérie (Kabylie), la Maurétanie, le Sahara Algien et le Pays Touareg.

    Les Iznassen occuepent essentiellement les monts qui portent leur noms mais aussi des petites plaines au pied de ces monts qui s’étendent d’Ahfir jusqu’au Choui7iya au bord du fleuve Moulouya en passant par Aklim. Ils occupent aussi le haut plateau au sud de Tafoghalt ‘ Sidi Bouhriya, Rislane) mais aussi les plaines au peid des montagnes Iznassen côté de la plaine d’Angad(sud) depuis les territoires de  » labsara » jusqu »au « elgarbouz » en passant par « Ain Sfa ».

    La confédération des Iznassen est constituée de 4 factions :

    1-Ath Khaled ( Les fils de Khaled) du côté d’Ahfir jusqu »au Fezouane. Sur le territoire des Ath Khaled, les Mérinides ou Almariniyine ( « Ath Mrin » comme les appellent les Iznassen du 19ème siècle) ont construit une petite citadelle « casbah » dont les vestiges qui sont encore visibles mais qui sont à l’abondon !!!

    2- Ath Menqouch( Les fils de Menqouch) de la ville Reggada au nord jusqu »au Labsara au sud , de Fezouane jusqu’au Fleuve « Chara3a » qui traversse Aberkane. Les territoires de Ath Menqouch englobe aussi la ville de Aberkane.

    3-Ath 3tiq ( les fils de 3tiq) qui se situr entre le fleuve Chara3a jusqu »au Rislane en passant par Tafoghalt, Zegzel.

    4- Ath Waryamech ( Les Fils de Waryemech), ce sont les Iznassen frontaliers de la confédération  » Ath Bou Yehyi » et de la confédération  » Oulad Settout » de département de NAdor. Le chef-leiu des Ayt Bou Yehyi est  » Hassi Berkane » mais aussi « el 3aroui » sur la route Nador-Taourirt, et le chef lieu des « Oulad Settout » est Zayou.

    « Ath » qui est prononcé par d’autres Amazighs comme  » Ayt » et signifie en Tamazight : les fils de…

    En Tamazight « fils de  » au singulier se dit  » U » (lire « ou ») Au pluriel  » U » donnent  » Ayt » ou  » At »

    « fille de » se dit : ult ( lire « oult »). Au pluriel on obtient : Iss

    Exemple :

    U ma = fils de ma mère ===> mon frère
    Ult ma = fille de ma mère ===> ma soeur

    Au pluriel :

    Ayt ma = les fils de ma mère ===> mes frères

    Iss ma = les filles de ma mère ===> mes soeurs

    « ma » signifie  » mère » ou  » ma mère »

    #212470

    En réponse à : tribu ouled sidi Ali

    Iznassen
    Membre

    Pour celles ou ceux qui s’intéressent à l’Histoire de la égion Est et Nord-ESt du MAroc, voici un livre :

    Auteur(s) : Voinot, Louis (1869-1960)
    Titre(s) : Oudjda et l’amalat, Maroc [Texte imprimé] / capitaine L. Voinot
    Titre d’ensemble : Oujda ; 1, 3
    Lien au titre d’ensemble : Oujda
    Edition : [Reprod. en fac-sim.]
    Publication : Saint-Germain-en-Laye ; [Marly-le-Roi] (BP 105, 78160 Cedex) : les Enfants de l’oriental, cop. 1988-1989
    Imprimeur / Fabricant : 94-Périgny-sur-Yerres : Impr. Arts graphiques de la Brie
    Description matérielle : 2 vol. (585-84 p.-XXVI f. de pl.-[2] dépl.) : portr. ; 25 cm
    Note(s) : Contient : « Relations algéro-marocaines sur la frontière du Tell de 1848 à 1907 : extrait ». – En appendice du vol. 2, choix de documents. – Bibliogr. vol. 1, p. 4-8
    Reproduction : Fac-sim. de l’éd. d’Oran : L. Fouque, 1912

    Ci-dessous, vous pouvez lire quelques extraits :

    http://berkanecity.free.fr/new_page_7.htm

    Ibn al arabi
    Membre

    جزاك الله خير mco91 على مرورك الكريم.
    وجزاك الله خير اخي benzerfa على التوضيح

    وصف الحجرة النبوية الشريفة كما جاءت في المخطوطات: ـ

    1 ) قبر الرسول صلى الله
    2 ) قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه
    3 ) قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    4 ) المكان المخصص لسيدنا عيسى عليه السلام
    5 ) مكان إقامة السيدة عائشة رضي الله عنها
    6 ) مهبط الوحي
    7 ) جدار حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها
    8 ) جدار مخمس الأضلاع
    9 ) جدار بناه الخليفة قايتباي
    10 ) الأعمدة المدعمة لبناء جدار قايتباي
    11 ) الشباك الأول من المقصورة
    12 ) امتداد الروضة الشريفة
    13 ) جزء من المسجد النبوي
    14 ) بيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
    15 ) محراب داخل بيت فاطمة
    16 ) محراب التهجد
    17 ) مكان تهجد أهل الصفة
    18 ) مواجهة قبر النبي الكريم
    19 ) مواجهة قبر أبي بكر
    20 ) مواجهة قبر عمر
    21 ) الحجرات
    22 ) اسطوانة السرير
    23 ) اسطوانة الوفود
    24 ) اسطوانة الحرس
    25 ) باب التوبة
    26 ) شباك تجاه الرأس الشريف
    27 ) اتجاه الأقدام الشريفة
    28 ) أبواب المقصورة
    29 ) استدارة القبة الصغيرة على القبور
    30 ) استدارة القبة الزرقاء
    31 ) استدارة القبة الخضراء
    32 ) باقي المقصورة الشريفة
    33 ) جدار المقصورة

15 réponses de 6,031 à 6,045 (sur un total de 6,116)
SHARE

Résultats de la recherche sur '3 7 9'