Résultats de la recherche sur 'الخل'
Forums › Rechercher › Résultats de la recherche sur 'الخل'
-
AuteurRésultats de la recherche
-
juillet 13, 2006 à 5:39 #214038
En réponse à : الأدارسة في المغرب الشرقي Les Idrissides du Maroc Oriental
BOUAYED
Membreبسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليما
Mr Hassani, je ne vais pas vous répondre tout de suite à tous les points que vous avez évoquer mais je le ferais plus tard. C’est pas bien du dure du mal.
Je connais des gens de la famille HASSANI et quand je suis parti un jour à Labsara aux funérailles du Frère d’un Ami très cher lui aussi Hassani mort accidentellement, ce qui a attiré mon attention c’étais le nombre de personne qui ont participé à la prière et il y avait de nombreuses dont moi-même qui avons accompli la prière du Dohr et salat Aljanaza en dehors de la mosquée. Il y a comme même beaucoup de gens chez Labsara qui croit en Dieu et en son Prophète Mohammad صلعم et vous n’avez même pas commencé votre intervention par بسم الله الرحمان الرحيم . Il ya comme même parmi Labssara, une famille Idrisside qui est la famille Benaini et nous en reviendrons. Vous avez dit du mal et c’est pas bien de manifester sa haine pour Ahl Elbait et nous en discuterons parcequ’il n’y a pas que cela, il y a aussi de l’antiarabisme, de l’hostilité et de la haine gratuite.
Je vous répond en la langue de Molière que vous avez voulu utiliser pour ne pas utiliser au moins un terme en la langue du Coran. Je reviendrais sur certaines choses dont quelque unes non amicales du tout.Pour Mr le Roturier et pour les gens qui ne connaissent pas ce terme cela veut dire quelqu’un qui n’est pas noble. Et comme vous voulez marcher à la Française alors que c’est ni la marche des votres ni des miens, vous allez perdre et et l’autre. Vous voulez nous comparer aux Nobles et Aristocrates Français alos que ce n’est pas la même chose, libre à vous de respecter ou non Ahl Albait.
Vous commencer par Bonjour et vous terminez par Amicalement alors qu’entre temps vous avez versé votre venin comment ont fait d’autres gens bien avant vous et que quelques uns les ont répondu violement dans d’autres forums et je les comprend bien.
Vous commencez par me tutoyer alors que je ne vous le permets pas. On tutoie quelqu’un qui vous est cher ou intime et ce n’est pas le cas, on le fait aussi pour les petits et les gamins et j’ai peut être l’âge de votre père, et on le fait enfin quand on veut minimiser quelqu’un et je l’ai vu un jour dans un commissariat de Mantes la Jolie où un Algerien n’a pas voulu répondre aux questions des flics qui l’interrogeaient; il m’a dit en Arabe, je ne répondrai en Français que si on me vouvoie et s’ils continuent à me tutoyer, ils n’ont qu’à chercher un interprète.
Vous avez utliser une phrase utilisé par Omar Ibn Alkhatab à la mort de notre aimé Prophète Mohammad صلعم pour montrer aux gens que toute personne est mortelle telle est la volonté divine. Et ce que vous voulez dire par cela que Sidna Mohammed est mort, reste Allah que ça m’étonneriez fort lui aussi puisque vous n’y croyer en son prophète.
Ne parlez pas de Mégalomanie en commençant par corriger ce que vous avez écrit, c’est un domaine de spécialiste dont vous en êtes pas un.
Les Arabes Chorfas ou autres sont aussi habitants du Maroc, que vous le vouliez ou non et ce n’est pas le chez vous, c’est la terre de Dieu.
Et vous qui voulez avec la mort de Sidna Mohammad, le barer une fois pour toute ainsi que sa déscendance, je vous réponds par cela, et je commence :عن أنس رضي الله عنه قال : قرأ رسول الله صلعم » لقد جاءكم رسول من أنفسكم بفتح الفاء، و قال أنا أنفسكم نسبا و صهرا و حسبا، ليس في آبائي من لدن آدم سفاح ». ء
و في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلعم : » بغثت من خير قرون بني آدم، قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت منه ». ء
و في صحيح مسلم عن وائلة بن الأسقع رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلعم : » إن الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل، و اصطفى قريشا من كنانة، و اصطفى من قريش بني هاشم، و اصطفاني من بني هاشم ». ء
و عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلعم : » ان الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقتهم و خير الفرقتين، ثم تخير القبائل، فجعلني في خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا و خيرهم بيتا، أي خيرهم روحا و ذاتا و خيرهم أصلا ». ء
و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلعم : » إن الله اختار خلقه، فاختار منهم بني آدم، ثم اختارني من بني آدم، فاختار منهم العرب، ثم ااختراني من العرب، فلم أزل خيارا من خيار، ألا من أحب العرب فبحبي أحبهم، و من أبغض العرب فببغضي أبغضهم ». ءو اصلاة و السلام عليك يا رسول اللهjuillet 9, 2006 à 12:00 #208377En réponse à : l’homosexualité, mythe ou réalité
Ibn al arabi
Membre- ثالثا : الإجماع : –
أجمع العلماء على أن اللواط حرام ، وفاعله ملعون والعياذ بالله ، نقل ذلك الإجماع أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن .
وذلك لأن في اللواط شذوذ جنسي وأخلاقي وإنزال للنفس البشرية إلى منزلة البهائم بل أسفل من ذلك ، ولما فيه من انتكاس للفطر السليمة التي فطر الله الناس عليها ، وفيه حدوث علاقات جنسية محرمة بين الرجال بعضهم البعض ولما فيه من إيذان بعذاب الله تعالى إن لم توقع العقوبة على الفاعل والمفعول به ، لذا جاء التحريم شرعاً وعرفاً لفعل فاحشة اللواط والعياذ بالله .
وقد أجمع الصحابة على قتل الفاعل والمفعول به ولكنهم اختلفوا في كيفية القتل .أقوال العلماء في اللواط : ـ
1 ـ يقول النووي رحمه الله في كتاب المجموع شرح المهذب : ( فإن اللواط وهو إتيان الذكور في أدبارهم محرم وهو من الكبائر لقوله تعالى : { إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة } فسماه فاحشة والله يقول : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } انتهى .
2 ـ وقال الذهبي رحمه الله تعالى في كتاب الكبائر : ( قد قص الله عز وجل علينا قصة قوم لوط في غير موضع ، فعاقبهم بأن أرسل عليهم حجارة من طين طبخت حتى صارت كالأجر وصبها عليهم يتلو بعضها بعضا ، معلمة بعلامة تعرف بها أنها ليست من حجارة أهل الدنيا ، وما هي من الظالمين في هذه الأمة إذا فعلوا فعلهم أن يحل بهم ما حل بأولئك من العذاب .
وأجمع المسلمون على أن اللواط من الكبائر التي حرمها الله تعالى ، فقال تعالى : { ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين } ( الأنبياء 74 ) .
وكان من القوم الذين أرسل إليهم أو القرية التي أرسل إليها سدوم ، وقد كان أهلها يعملون الخبائث التي ذكرها الله سبحانه في كتابه كانوا يأتون الذكران من العالمين في أدبارهم ويتضارطون في أنديتهم مع أشياء أخرى كانوا يعملونها من المنكرات .
وروى الذهبي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله تعالى ، قيل : من هم يا رسول الله ، قال : المتشبهون من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والذي يأتي البهيمة ، والذي يأتي الذكر ] يعني اللواط .
وقال بعض العلماء : لا يبيتن رجل مع أمرد في مكان واحد ، وحرم بعض العلماء الخلوة مع الأمرد في بيت أو حانوت أو حمام قياساً على المرأة .
جاء رجل إلى الإمام أحمد رحمه الله ومعه صبي حسن فقال : الإمام : ما هذا منك ؟ قال ابن أختي ، قال لا تجئ به إلينا مرة أخرى ، ولا تمش معه في طريق لئلا يظن بك من لا يعرفك ولا يعرفه سوءاً ) انتهى .
3 ـ قال الشوكاني في نيل الأوطار : ( وأخرج البيهقي عن علي رضي الله عنه أنه رجم لوطيا ، قال الشافعي : وبهذا نأخذ برجم اللوطي محصناً كان أو غير محصن ، وقد اختلف أهل العلم في عقوبة الفاعل للواط والمفعول به بعد اتفاقهم على تحريمه وأنه من الكبائر للأحاديث المتواترة في تحريمه ولعن فاعله ، وذهب علي بن أبي طالب إلى أن اللوطي يقتل بالسيف ثم يحرق لعظم المصيبة ، وأجمع الصحابة على قتله ، وما أحق مرتكب هذه الجريمة ومقارف هذه الرذيلة الذميمة بأن يعاقب عقوبة يصير بها عبرة للمعتبرين ويعذب تعذيباً يكسر شهوة الفسقة المتمردين فحقيق بمن أتى فاحشة قوم ما سبقهم بها من أحد من العالمين أن يصلى من العقوبة بما يكون في الشدة والشناعة مشابها لعقوبتهم ، وقد خسف الله تعالى بهم واستأصل بذلك العذاب بكرهم وثيبهم .
4 ـ وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في الزواجر : ( وأجمعت الأمة على أن من فعل بمملوكه فعل قوم لوط من اللوطية المجرمين الفاسقين الملعونين فعليه لعنة الله ثم عليه لعنة الله ثم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فعليهم أشد اللعنة الدائمة الظاهرة وأعظم الخزي والبوار والعذاب في الدنيا والآخرة ماداموا على هذه القبائح الشنيعة البشعة الفظيعة الموجبة للفقر وهلاك الأموال وانمحاق البركات والخيانة في المعاملات والأمانات ، ولذلك تجد أكثرهم قد افتقر من سوء ماجناه وقبيح معاملته لمن أنعم عليه وأعطاه ولم يرجع إلى بارئه وخالقه وموجده ورازقه بل بارزه بهذه المبارزة المبينة على خلع جلباب الحياء والمروءة والتخلي عن سائر صفات أهل الشهامة والفتوة والتحلي بصفات البهائم ، بل بأقبح وأفظع صفة وخلة ، إذ لا تجد حيواناً ذكراً ينكح مثله ، فناهيك برذيلة تعففت عنها الحمير . فكيف يليق فعلها بمن هو في صورة رئيس أو كبير ، كلا بل هو أسفل من قذرة وأشأم من خبرة ، وأنتن من الجيف ، وأحق بالشرور والسرف ، وأخو الخزي والمهانة ، فبعداً له وسحقاً وهلاكاً في جهنم وحرقاً ) انتهى .
5 ـ وقال بن القيم رحمه الله في زاد المعاد : ( ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قضى في اللواط بشيء لأن هذا لم تكن تعرفه العرب ، ولم يرفع إليه صلى الله عليه وسلم ، ولكن ثبت أنه قال : (( اقتلوا الفاعل والمفعول به )) وحكم به أبو بكر الصديق رضي الله عنه وكتب به إلى خالد بعد مشاورة الصحابة ، وكان علي أشدهم في ذلك .
وأجمعت الصحابة على قتله ، وإن اختلفوا في كيفية القتل ) انتهى .
كانت تلك جملاً من أقوال العلماء الأفذاذ عليهم رحمة الله في اللواط وأهل اللواط ، ومن استمرأه وقبله ، ورضيه دستوراً وطريقاً يلتمسه .
وإنه والله سبب لسوء الخاتمة ، وسبب للغفلة المهلكة ، نسأل الله السلامة والعافية.عقوبة اللواط :
اللواط جريمة شنيعة وفاحشة قبيحة ، ورذيلة مذمومة ، وفعلة منكوسة ،وفطرة مطموسة وفاعلها ملعون مجرم فاسق ، وممارسها منكوبٌ استحق العذاب على عظيم جرمه ، وجسيم فعلة ، ولهذا كان له عقوبة عجيبة غريبة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة تختلف عن عقوبة بقية الفواحش والكبائر بسبب عظيم الجرم ، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .1) في الدنيا :
اعلم أن الله عز وجل قص علينا من قصة عمل قوم لوط إيثارهم الفاحشة وميلهم إليها ، وشرح عقابه إياهم في الدنيا ، فأطال في ذكر ذلك ما لم يطل في ذكر كفرهم ومعلوم أن الكفر أعظم من الفاحشة ولكن أراد تحذيرنا من تلك الأفعال ، وقصة القوم في القرآن في مواضع ، وقد عرفنا منها أنه عاقبهم في الدنيا بالخسف والرجم بالحجارة .
فعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط يقتل الفاعل والمفعول به ] ( انظر صحيح الجامع ) .
وقد أوردنا الأحاديث في باب سابق .
وقد أمر أبو بكر رضي الله عنه بحرق اللوطي .
وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط فاقـتلوه .
وسئل بن عباس : ما حد اللوطي ؟ قال : يُنظر أعلى بيت في القرية فيرمى منكساً ثم يتبع بالحجارة .
وعن سعيد بن المسيب قال : على اللوطي الرجم ، أحصن أو لم يحصن .
وقال جابر بن زيد في اللوطي يرجم .
وكذلك قال الإمام أحمد والزهري ومالك والشافعي وغيرهم من التابعين أن اللوطي يرجم أحصن أولم يحصن .
وقال النخعي : لو كان أحد ينبغي أن يرجم مرتين لكان ينبغي للوطي أن يرجم مرتين .
وقال الفضيل بن عياض : لو أن لوطياً اغتسل بكل قطرة من الماء لقي الله غير طاهر .
وقال عبدالله بن عمرو : يحشر اللوطيون يوم القيامة في صورة القردة والخنازير .
وقال الحسن : في الرجل خالط الرجل ـ أي فعل به فاحشة اللواط ـ إن كان أحصن جلد ورجم ، وإن كان لم يحصن جلد ونفي .
وقال مجاهد : لو أن الذي يعمل ذلك العمل ـ يعني عمل قوم لوط ـ اغتسل بكل قطرة من السماء وكل قطرة من الأرض لم يزل نجساً ، وقد ذكر الله سبحانه عقوبة اللوطية وما حل بهم من البلاء في عشر سور من القرآن وهي : سورة الأعراف ، وهود ، والحجر ، والأنبياء ، والفرقان ، والشعراء ، والنمل ، والعنكبوت ، والصافات ، والقمر ، وجمع على القوم بين عمي الأبصار ، وخسف الديار ، والقذف بالأحجار ، ودخول النار ، وقال محذراً لمن عمل عملهم ما حل بهم من العذاب الشديد : { وما قوم لوط منكم ببعيد } ( هود 89 ) .
وقال بعض العلماء : إذا علا الذكر الذكر هربت الملائكة ، وعجت ـ صاحت ـ الأرض إلى ربها ، ونزل سخط الجبار جل جلاله عليهم ، وغشيتهم اللعنة ، وحفت بهم الشياطين ، واستأذنت الأرض ربها أن تخسف بهم ، وثقل العرش على حملته ، وكبّرت الملائكة ، واستعرت الجحيم ، فإذا جاءته رسل الله لقبض روحه نقلوها إلى ديار إخوانهم ، وموضع عذابهم ، فكانت روحه بين أرواحهم ، وذلك أضيق مكاناً وأعظم عذاباً من تنور الزناة ، فلا كانت لذة توجب هذا العذاب الأليم ، وتسوق صاحبها إلى مرافقة أصحاب الجحيم . تذهب اللذات ، وتعقب الحسرات ، وتفنى الشهوة ، وتبقى الشقوة . وكان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ينشد :
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الخزي والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار
( أنظر روضة المحبين 378 لابن قيم الجوزية ) .
فالأمر خطير والخطب جسيم ، والفاحشة شنيعة والجرم قبيح ،والفعل مشين ،والعمل مذموم فاتق الله أيها اللوطي ، فملك الموت لك بالمرصاد واحذر من سخط ربك سبحانه وأليم عقابه وشديد عذابه .
فالله يمهل ولا يهمل ، أم حسبت أنك لن تعود إلى ربك فيجازيك بأعمالك وأفعالك { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون } ( المؤمنون ) .
أم حسبت أنك ستخلد في هذه الدار ؟ كلا ! بل كل ذلك مسطر في صحائف أعمالك وستلقاه يوم القيامة منشوراً ، { في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } ( طه ) ، قال تعالى : { أيحسب الإنسان أن يترك سدى } ( القيامة ) .
فاحرص يا عبد الله أن يكون رجوعك إلى ربك رجوعاً حسناً وعودك عوداً جميلاً ، بفعل الطاعات والابتعاد عن المحرمات ، فالجنة دار الأتقياء ، والنار دار الأشقياء ، فاخـتر لنفسك أي المصيرين تريد ؟ وأي الدارين ترغب ؟ .
ففي النار أهوال عظام والحميم والجحيم ، نعوذ بالله من العذاب الأليم ، وفي الجنة خيرات حسان والنعيم المقيم ، نسأل الله من فضله العميم .
واعلم أنك في قبضة ربك سبحانه ، ولن تعجزه هرباً ، بل أنت أقرب إليه مطلباً ، ألم تسمع قول ربك جل وعلا : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } ( الزمر ) ، وقوله تعالى : { وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً } ( الجن ) ، فأين أصحاب العقول والهمم ؟ وأين من تركوا الفواحش واللمم ؟
ولا ذوا إلى الله مسبغ النعم ، ودافع النقم .
فاقصد ربك غفار الذنوب ، وقابل التوب ، فهو الرؤوف الرحيم ، وهو الغفور الودود ، عاتب نفسك وأطرها على الحق أطراً ، واجزرها عن الحرام زجراً ، فوالله إنك على النار لاتقوى ، فعليك بطريق الهدى ، وإياك وطريق الغوى والهوى ، فيكون مصيرك نار تلظى .
الله الله !! أين المشمرون ؟ وأين التائبون ؟
فالحق ياعبد الله بقوافل التائبين ، واركب سفينة الناجين ، واحذر أن تكون من الغريقين ، في بحور المعاصي فتكون من الغاوين ، فيسخط عليك رب العالمين ، فتخسر الدارين ، وتبوء بالخسارتين ، فياويلك ثم ياويلك من عقاب شديد العقاب وسريع الحساب .2) في القبر :
إذا كان عذاب الزناة والزواني أن يوضعوا في تنور أعلاه ضيق وأسفله واسع ويأتيهم العذاب من أسفل منهم وهم يصرخون ويصيحون يريدون النجاة والخروج ، ولا ناصر لهم ولا معين .
فلا غرو أن يحل بأهل اللواط ـ والعياذ بالله ـ أشد العذاب ، وأقسى العقاب فإن عذابهم سيكون أشنع وأبشع ، وأشد وأغلظ . وما الله بظلام للعبيد ، وإن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون ، فأين الملجأ ؟وأين النصير ؟ فيالحسرتك يامخدوع ويالضيق الحال والمقام في قبر طوله وعرضه شبر في شبر .
واعلم أنك إن مت على هذه الفعلة المحرمة شرعاً وعرفاً فإنك تموت على شك من دينك ، ولو كنت موقناً بكلمة التوحيد لا إله إلا الله ، ومن مات على الشك فليبشر بهذه البشارة السيئة والعياذ بالله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ إن الميت يصير إلى القبر ، فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشغوف ، ثم يقال له : فيم كنت ؟ فيقول : كنت في الإسلام ، فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه ، فيقال له : هل رأيت الله ؟ فيقول : ما ينبغي لأحد أن يرى الله ، فيفرج له فرجة قبل النار ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً ، فيقال له : انظر إلى ما وقاك الله ، ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : هذا مقعدك ، ويقال له : على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى . ويجلس الرجل السوء في قبره فزعاً مشغوفاً ، فيقال له : فيم كنت ؟ فيقول : لا أدري ؟ فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : سمعت الناس يقولون قولاً فقلته ، فيفرج له فرجة قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : انظر إلى ما صرف الله عنك ، ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً ، فيقال له : هذا مقعدك ، على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى ] ( رواه بن ماجة وصححه الألباني رحمه الله ).
نسـأل الله السلامة والعفو والعافية والنجاة من عذاب القبر والآخــرة .3) في الآخرة :
وأما عذاب اللوطي في الآخرة ، فقد قال الله تعالى : { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } ( طه ) .
وقال تعالى : { ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون } ( القلم ) .
فسيُفتضحُ أمر أهل اللواط ، لأن من مات على شئ بعث عليه ، وأهل اللواط يبعـثون وذكورهم معلقة في أدبار من فعلوا بهم ذلك الفعل المشين أمام الخلائق أجمعين ، تلحقهم لعنة الله رب العالمين ، وغضبه وسخطه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لعن الله من عَمِلَ عمل قوم لوط ، ولعن الله من عَمِلَ عمل قوم لوط ، ولعن الله من عَمِلَ عمل قوم لوط ] ( انظر صحيح الجامع ) .
واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى ومن لم يرحمه الله فلن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولن تنفهم شفاعة الشافعين ، لقبح فعلهم ، ورذيلة فاحشتهم ، فما استحيوا من الله عند فعلهم للواط ، وماخافوا من خالقهم عند قيامهم وهمهم باللواط ، نســوا الله ، ماقدروا لله قدراً ؟ وما عرفوا لله أمراً ولا نهياً ؟ فهم غارقون في بحور المعاصي ، وأنهار الفجور ، فبحار المعاصي بهم تـتـلاطم ، وأنهار الفجور بهم تـتـفاقم ، حتى يردوا على نار جهنم .
وما أدراك ما جهنم ؟ قال تعالى : { وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون } ( التوبة 81 ) .
نار جهنم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، وألف عام حتى احمرت ، وألف علم حتى اسودت ، فهي سـوداء يحطم بعضها بعضاً .
فأي مقر ؟ وأي مستقر لأهل اللواط ؟ إنه جهنم وساءت مصيراً .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ، فسمعنا وجبة ـ صوتاً ـ فقال صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما هذا ؟ قلنا : الله ورسول أعلم . قال : هذا حجر أرسل في جهنم منذ سبعين خريفا (سنة) والآن انتهى إلى قعرها ) . ] رواه مسلم [ .
وقال صلى الله عليه وسلم : [ يجاء بجهنم يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام ،مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ] ( رواه مسلم ) .
وقال تعالى : { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين } ( الأعـراف 41 ) .
وأهل اللواط ظلمة معـتدون ، طغاة فاسقون ، ظلموا أنفسهم بارتكابهم فاحشة عظيمة ، ورذيلة خطيرة ، تأباها الحيوانات ، فضلاً عن أبناء الآباء والأمهات ، ومعتدون لتعديهم حدود الله تعالى ، وتعاليهم عن الحق وتجاوزهم حرمات الله عز وجل فكان المصير الأكيد ، جهنم وليس عنها محيد ، وما هي منهم ببعيد ، نسأل الله الأمن يوم الوعيد .
يقول ربنا تعالى وتقدس : { هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن } ( الرحمن ).
juillet 9, 2006 à 11:59 #208376En réponse à : l’homosexualité, mythe ou réalité
Ibn al arabi
Membreلقد وهب الله عز وجل الإنسان العقل ليميزه عن البهائم العجماوات ، فيعرف طريق الخير ويسير فيه ، ويعرف طريق الشر ويبتعد عنه ، فالخير وعمله من طرق البر والبر يهدي إلى الجنة أما الشر وعمله فمن طرق الفجور والفجور يهدي الى النار والعياذ بالله فلهذا أكرم الله الإنسان وميزه عن سائر الحيوانات ، وسائر المخلوقات ، قال تعالى : { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً } ( الإسراء )
قلنا أن الله ميز الإنسان بالعقل وجعله زينة له ، ولكن بعضهم ضيع هذه الزينة وهذه الميزة بتركها للهوى والشهوات ، وباعوها للشيطان والملهيات ، فكم من أناس تراهم وتحسبهم ذوي عقول ، وإذا هم بلا عقول ، رؤوسهم كبيرة وعقولهم صغيرة ، وأجسامهم ثقيلة وأحلامهم سفيهة . لأنهم ركنوا للأهواء وشهوات النفس الأمارة بالسوء ، فهم كالبهائم بل هم في منزلة أحط وأوضع منها ، لأنهم ما عرفوا للعقل نعمة ، فكان العقل عليهم وبالاً ونقمة فتراهم يرتكبون الحرام غير ناظرين لما يسببه من آلام في نار تحترق فيها الأجسام من الرأس إلى الأقدام ، فأين أولوا الأحلام وأصحاب الأفهام ؟وإن مما ضاعت به العقول ، وانحط به كثير من الذكور ،ارتكاب فاحشة قوم لوط الفاحشة العظمى ، والجريمة النكراء ، والكبيرة الكبرى ( اللواط ) نعوذ بالله من شرها وأهلها وعاقبة أمرها ، فإن عاقبة أمرها خُسرا في الدنيا والأخرى
النظر سبب الفتن :
وقد جاء التحذير من إحداق النظر ، والمنع من إطلاقه ، لأنه من الأسباب المؤدية إلى اللواط وغيره من الكبائر ، قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } ( النور ) ، فالنظر المحرم مفتاح الجريمة والباعث لها والحاث إليها ، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتشلشل دماً ، فقال له : مالك ؟ قال : يا رسول الله ، مرت بي امرأة ، فنظرت إليها ، فلم أزل أتبعها بصري ، فاستقبلني جدار فضربني ، فصنع بي ما ترى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيراً عجل له عقوبته في الدنيا » ( حديث حسن بشواهده انظر ذم الهوى لابن الجوزي 144) .
قال بن حجر في الزواجر : [ النظر بريد الزنا، ومما روي : أن عيسى عليه السلام مّر في سياحته على نار تتوقد على رجل فأخذ ماء ليطفئها فانقلبت النار صبياً وانقلب الرجل ناراً ، فتعجب عيسى من ذلك ، فقال يارب: ردهما لحالهما في الدنيا لأسألهما عن خبرهما فأحياهما الله تعالى فإذا هما رجل وصبي ، فقال لهما عيسى عليه السلام : ما خبركما وما أمركما ؟ فقال الرجل : يا نبي الله إني كنت في الدنيا مبتلى بحب هذا الصبي فحملتني الشهوة أن فعلت به الفاحشة فلما مت ومات الصبي صّير الله الصبي ناراً يحرقني مرة وصّيرني ناراً أحرقه أخرى فهذا عذابنا إلى يوم القبامة ، نعوذ بالله من عذابه ونسأله العافية والعافية والتوفيق لمرضاته ]
- أدلة تحريم اللواط :
لا شك أن الإنسان لا يولد من بطن أمه عالماً ، بل يولد جاهلاً بلا علم ، ثم إن منّ الله عليه بالتعليم والعلم الشرعي ، فهذه نعمة عظيمة ومنة جسيمة ، تستحق الشكر والدعاء ما عاش الإنسان على ظهر هذه البسيطة ، وقد لا يكتب لبعض الناس تعلم العلم الشرعي ، فيقع في مخاطر عظيمة ، ومصائب كبيرة ، وقد يبتعد عن مولا ه سبحانه وتعالى ، لأنه لم يعرف ربه حق المعرفة ، فتراه يتخبط في ظلمات البر والبحر ، وتتقاذفه أمواج المعصية ، وتتجاذبه أفخاخ الجريمة ، فما يلبث أن يقع فريسة سهلة لشياطين الإنس والجن ، فيقبع في السجون وتحت بوارق السيوف ، لكن من أتاه العلم ، وعلم أن هذا حرام وهذا حلال ، وجب عليه الانتهاء فوراً مما كان عليه من الذنوب والمعاصي ، حتى يقي نفسه أهوالاً جساماً في دنياه وفي برزخه وفي أخراه ، ولهذا الغرض سقت أدلة تحريم اللواط من الكتاب والسنة وإجماع العلماء ، فها هي بين يديك حتى تكون حجة عليك :أولا : من القرآن الكريم : ـ
1 ـ قال تعالى : { ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون * وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون * فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين *وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين } ((الأعراف 80 ـ 84 ))
قال القرطبي في تفسيره (واجمع العلماء على تحريم اللواط ، وإن الله تعالى عاقب قوم لوط وعذبهم لأنهم كانوا على معاص وذنوب ، ومنه الفعلة المشينة والعملة القبيحة ألا وهي اللواط ، فأخذهم الله بذلك ، ولأنه كان منهم الفاعل والراضي بذلك ، فعوقبوا الجميع لسكوت الجماهير عليه ، وهي حكمة الله وسنته في خلقه ، وبقي أمر العقوبة على الفاعلين مستمرا .
ولما كان أمر اللواط عظيما وخطيرا فقد جاء ت عقوبته غليظة قوية ، فقد أمر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بحرق لوطي في عهده ، وكذلك أحرقهم هشام ابن الوليد ، وخالد القسري بالعراق ، ورجم بن الزبير أربعة في لواط قد أحصنوا وحد ثلاثة لم يحصنوا ) انتهى ملخصا .2 ـ قال تعالى : { ولما جاءت رسلنا لوطا سيئ بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب … } (( هود 77 ـ 83 ))
يقول بن كثير في تفسير الآيات السابقة ( أن لوطا عليه السلام حذر قومه من عاقبة فعلهم ذلك ، وأن الله سيعاقبهم على جرمهم وفعلهم الفاحشة العظيمة ، ولكنهم تجبروا وطغوا ولم يذعنوا إلى أمر نبيهم لهم بل قالوا إنك لتعلم أن نساءنا لا رغبة لنا فيهن ولا نشتهيهن ، بل قالوا أفظع من ذلك وأشنع إذ قالوا : ليس لنا غرض إلا في الذكور وأنت تعلم ذلك فأي فائدة من تكرار القول علينا في ذلك .
فعند ذلك نزل بهم العذاب الأليم فألقوا من السماء الدنيا إلى الأرض وحلت عليهم لعنة رب العباد ، فلم يكن لهم من الله من ولي ولا نصير ) انتهى ملخصا .3 ـ قال تعالى : { قال فما خطبكم أيها المرسلون * قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين * …} ((الحجر 57 ـ 77 ))
يقول الفخر الرازي في تفسير الآيات السابقة : ( أن لوطا عليه السلام لما ذكر قومه بالله والتقوى والخوف منه سبحانه أعرضوا عنه ولم يلقوا له بالاً بل طالبوه بضيوفه ليفعلوا بهم الفاحشة ولم يدر بخلد هم أنهم ملائكة من الله تعالى ليشهدوا عليهم فعلهم ذلك ثم ليقيموا عليهم العذاب ، فلما قال لهم نبيهم عليه السلام (اتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي ) كان ردهم بأن قالوا (ألسنا قد نهيناك أن تكلمنا في أحد من الناس إذ قصدناه بالفاحشة ، فاستمروا في غيهم وسكرتهم وفقد عقولهم فكيف سيتقبلون قول نبيهم .واعلم أن الله تعالى عذبهم بثلاثة أنواع من العذاب : ـ
1 ـ الصيحة الهائلة .
2 ـ أنه جعل عاليها سافلها .
3 ـ أنه أمطر عليهم حجارة من سجيل .
فوقع العذاب عليهم بفعلهم الفاحشة التي لم تفعلها أمة قبلهم ، وكانت قراهم وما ظهر فيها من آثار قهر الله وغضبه لبسبيل مقيم ثابت لم يندرس ولم يخف ، والذين يمرون من الحجاز إلى الشام يشاهدونها ) انتهى ملخصا .4 ـ قال الله تعالى : { كذبت قوم لوط المرسلين * إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون * .. } ( الشعراء 160 ـ 175 ) .
يقول ابن جرير الطبري في تفسير الآيات السابقة ((قال لوط لقومه : ـ الله أيها القوم إني رسول الله إليكم وأمين على وحيه وتبليغ رسالته ، فاتقوا الله في أنفسكم أن يحل بكم عقابه على تكذيبكم وعنادكم وتجبركم وتعنتكم وأطيعون فيما دعوتكم إليه من الحق والهدى أهدكم سبيل الرشاد ولا أسألكم على نصيحتي لكم ودعوتكم إلى ربي جزاء ولا ثوابا ولكن أجري على الله رب العالمين .
أتنكحون الذكران من بني آدم في أدبارهم وتتركون ما أباحه الله لكم من أزواجكم ، بل أنتم قوم تتجاوزون ما أباح الله لكم إلى ما حرم عليكم .فما كان جواب قومه إلا أن هددوه بالإخراج من قريتهم لإنكاره عليهم تلك الفاحشة المشينة وهي فعل اللواط بالذكور منهم . فلما استمروا على ذلك الفعل القبيح وعدم اتباعهم نهي نبيهم استغاث لوط عليه السلام بربه سبحانه وتعالى فجاء العقاب سريعا من شديد العقاب ، من بيده ملكوت السموات والأرض ، من له جنود السموات والأرض . ثم أهلك الله عز وجل قوم لوط العصاة المجرمين بالتدمير وإرسال حجارة من السماء مطرا عليهم وبئس ذلك المطر مطر القوم الذين أنذرهم نبيهم فكذبوه ، وإن في إهلاك قوم لوط لعبرة وعظة لمن خافه من الأقوام وماربك بظلام للعبيد )انتهى ملخصا .5 ـ قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن أبتغىوراء ذلك فأولئك هم العادون} (المؤمنون 5 ـ7 )
قال الشنقيطي رحمه الله في تفسيره (( ذكر جل وعلا أن من صفات المؤمنين المفلحين الذين يرثون الفردوس ويخلدون فيها ، حفظهم لفروجهم ، من اللواط والزنا ونحو ذلك ، وبين أن من لم يحفظ فرجه عن الحرام بل تعدى حدود الله فهو ظالم لنفسه ومهلكها وموبقها وموقعها في شديد عذاب الله تعالى )) انتهى .6 ـ قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } ( المعارج 29 ـ30ـ 31 ).
قال بن سعد يرحمه الله في تفسيره (( الذين لايطأون بفروجهم وطئا محرما من زنا أو لواط أو وطء في دبر أو حيض ونحو ذلك ، ويحفظونها من النظر إليها ومسها ممن لا يجوز له ذلك، ويتركون وسائل الحرام الداعية لفعل الفاحشة ، فأولئك هم الذين وصلوا إلى أعلى منازل الكرامة والنعيم المقيم ، فهم أصحاب الصفات الطيبة الحسنة ، وما عداهم فأولئك المجرمون المعتدون الذين أعد الله لهم العذاب الشديد الذي تذوب من شدته الجبال الراسيات الشامخات )) انتهى .ثانيا : من السنة المطهرة : ـ
وقد سمى الله عز وجل فعل عمل قوم لوط فاحشة في قوله تعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام إذ قال ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) ، ولقد جاء تحريم الفاحشة عموماً ومنها اللواط في قوله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن )0
ولقد جاءت الأحاديث الصحيحة متضافرة من تحريم الفواحش بكل أنواعها وحرم التعدي على حدود الله وإليكها من مضانها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه ] ( رواه البخاري ومسلم ) 0
وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباءً منـثوراً ، قال ثوبان : يا رسول الله ! صفهم لنا ، جلهم لنا ، لا نكون منهم ونحن لا نعلم 0 قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون ،من الليل كما تأخذون ، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ] حديث صحيح رواه بن ماجة ] ، فأولئك القوم كانوا يقومون الليل ويعملون من أعمال الخير ما تعجز عن حمله الجبال ،ولكن ما امـتـثلوا أمر الله عز وجل ولا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم ، فإذا أغلقوا عليهم أبوابهم وسترهم ارتكبوا محارم الله من زناّ ولواطٍ وغير ذلك ، فأولئك كانوا على علم وعلى أعمال صالحة أما أهل اللواط والفواحش فليسوا على ذلك فأي أعمال صالحة لديهم حتى يجعلها الله هباءً منـثـوراً ، إن أعمالهم كلها سيئة فلا صلاة ولا صوم ولا قيام بل نوم فوالله لو كانوا من أهل الصلاة لاجـتـنبوا الفواحش وما قربوها ولهابوها ، يقول ربنا تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ] ( العنكبوت ) 0
فالعمل السيء يتبعه عمل سيء آخر، وهكذا حتى تـتراكم السيئات على العبد فيلقي ربه وليس لديه حسنة ، ثم النار النار ، بئس المصير وبئس القرار 0
فياليت شعري ! لو أن أكثر الناس أدركوا لماذا خلقوا لهانت عليهم الدنيا ولجدوا في طلب الآخرة ، ولكن عميت منهم العقول والقلوب والأبصار ، فأضحوا لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً ولا حول ولا قوة إلا بالله 0
فيا عبد الله ، تب إلى الله ، وارجع إلى الله ، لعله سبحانه أن يقيل عثرتك ، ويمحو حوبتك ، ويتجاوز عن قبح فعلك 0
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : [ ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً ، وعن جنبتي الصراط سوران فيها أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعند رأس الصراط داع يقول : استقيموا على الصراط ولا تعوجوا ، وفوق ذلك داع يدعو كلما هَمّ عبد أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب ، قال: ويلك ! لا تـفتحه ، فإنك إن تفتحه تلجه ، ثم فسره فأخبر أن الصراط هو الإسلام ، وأن الأبواب المفتحة محارم الله ،وأن الستور المرخاة حدود الله ، والداعي على رأس الصراط هو القرآن ، والداعي من فوقه هو واعظ الله في قلب كل مؤمن ] ( أنظر صحيح الترغيب والترهيب ) .
إن الله عز وجل لايقبل ديناً غير الإسلام ولهذا قال سبحانه : { إن الدين عند الله الإسلام } ( آل عمران ) ، وقال تعالى : { ومن يـبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران ) فالإسلام دين الاستقامة والهدى من تمسك به لن يضل أبداً ،ولهذا نرى اليهودية والنصرانية والشيوعية كيف حل بهم البلاء والعذاب والضيق والضياع والانحلال ، وضعف الأمن وقلة الأمان ، بسبب ما هم عليه من الضلال والجور ، والعناد والتكبر على الله تعالى ، أما الإسلام فهو الدين الذي ارتضاه الله جل وعلا لعباده ، وهو سبيل النجاة من النار والورود إلى جنة الرحمن .
وقد جعل الله عز وجل لعباده عقبات وابتلاءات يختبر بها عباده ، ليرى منهم الصابر عن محارم الله عز وجل ممن يقع فيها وهذا مصداقُُ لقوله تعالى : { آلم أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فـتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقون سـاء ما يحكمون } ( العنكبوت ) .
فكلما قوي إيمان العبد كلما زاد بلاؤه ، ولهذا كان أكثر الناس الأنبياء ، ومن الناس من إذا ابتلى بلاءً يسيراً ذهب ضحية ذلك البلاء بلا صبر ولا دعاء إلى الله عز وجل أن يثبته ويقيه شر ذلك البلاء ، إنما هو اتباع للشيطان والهوى ، ووقوع في الحرام بلا خوف ولا حياء ، فياويله من العذاب الأليم والعقاب الشديد .
قال تعالى : { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون } ( البقرة ) .
فالصبر من أعلى المراتب في الدين الإسلامي ، ولهذا جاء مدح الصابرين ومالهم من منازل عليا كثير في القرآن الكريم ، منها قوله تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ( الزمر ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة قي نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ] ( رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : [ ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطى أحد عطاً خيراً وأوسع من الصبر ] ( متفق عليه ) .وقد قسم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام :
الأولى : صبر على أقدار الله .
الثانية : صبر على طاعة الله .
الثالثة : صبر عن محارم الله .
فهنيئاً لمن حرّم على نفسه ما حرّم الله عليه من لواط وغيره من الفواحش والذنوب والآثام ، وهنيئاً لمن تمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فوقف عند حدود الله ولم يتعداها إلى حرمات الله تعالى ، لان الله تعالى يغار ، وغيرته أن يأتي المرء ما حرم الله عليه فليحذر العبد من عاقبة انتهاك الحرمات ،فعاقبتها سيئة ، وآخرتها نار موقده ، نارُُ تلظى لا يصلاها إلا الأشقى .
بل على المؤمن أن يتمسك بكتاب الله تعالى ، فهو الصراط المستقيم والنور المبين يهدى به الله من اتبع رضوانه ، سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، ولهذا جاء التحذير من هجر القرآن ، لان في هجره انتهاك لحرمات الله تعالى ، وارتكاب لنواهيه ، وابتعاد عن الطاعات وزهد في الأوامر ، فقال تعالى : { وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً } ( الفرقان ) .
فالقرآن شاهد لك ، أو شاهد عليك .
فاحرص يا عبد الله أن تكون من الموفقين في هذه الدنيا الزائلة ، واستعد للقاء ربك بفعل الطاعات واجتناب الفواحش الظاهرة والباطنة .
واجعل مخافة الله نصب عينيك ، فأنت لا محالة راحل من هذه الدنيا عاجلاً أو آجلاً ، فاحذر الموت وكربته والقبر وظلمته ، والصراط وزلته .
3 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [00000 اتق المحارم تكن أعبد الناس 000 ] (حديث حسن لغيره رواه الترمذي وغيره ) .
4-وعن بريده رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ 000 ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت ] ( رواه الحاكم وهو حديث صحيح لغيره ) .
5-وعن بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ 000 لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يلعنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ] ( رواه بن ماجة وغيره وهو حديث صحيح لغيره ) .
6ـ عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ملعون من عمل بعمل قوم لوط ] ( صحيح الجامع برقم 5891 ) .
7 ـ وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به ] ( صححه الألباني في الإرواء برقم 2350 ) ، وعند الترمذي (( أحصنا أو لم يحصنا )) .
فاللواط ذنب عظيم ومعصيته كبيره من كبائر الذنوب التي حرمها الله عز وجل ، إذ كيف يتخذ الإنسان لقضاء وطره من هو مثله من الرجال ففيه انتكاس للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها وفي ذلك تعد لحدود الله تعالى بفعل الحرام وترك الحلال ، وفي ذلك محاربة لخالق الأرض والسماء بعدم لزوم أوامره عز وجل بل تعد إلى نواهيه سبحانه وتعالى ، وفي ذلك تشبه بالقوم الذي أنزل الله بهم عذاباً لم ينزله بأمة قبلهم ، وفي ذلك عدم خوف من شديد العقاب بالتساهل وعدم قبول ما جاء في تحريم اللواط بل وإتيان لهذا الذنب الكبير وعدم مبالاة بعقاب هذا الفعل المشين والعمل القبيح .
والمؤمن الكيس الفطن العاقل الذي يعرف عواقب الأمور يضع كل عاقبة سيئة في حسبانه لئلا يقع فيها ، ويحذر من سوء الخاتمة ، ويتخذ ممن سبقه من الأمم عبرة وعظة لئلا يصيبه ما أصابهم ، ثم يحذر كل الحذر ألا يكون هو عبرة لغيره فيبوء بالحسرة والندامة يوم لا ينفع الندم . يقول الله تعالى : { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون } ( يوسف ) .
8 ـ عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ] ( حديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجة ) .
قال بن عباس : ( إن الرجل ليأتي الرجل فتضج الأرض من تحتها والسماء من فوقها ، والبيت والسقف ، كلهم يقولون : أي رب ! ائذن لنا أن ينطبق بعضنا على بعض ، فنجعلهم نكالاً ومعتبراً ، فيقول الله عز وجل : إنه وسعهم حلمي ولن يفوتوني ) . قال الله تعالى : { ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع } ( غافر ) ، وقال تعالى : { وما للظالمين من نصير } ( الحج ) .
قال صلى الله عليه وسلم : [ إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، ثم قرأ : (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) ( هود 102 ) ] ( متفق عليه ) .
فهب أن الله قد كتب عليك الشقاء ثم جاءك ملك الموت وأنت على تلك الصورة البشعة وتلك الفعلة القذرة ، فما المخرج ؟ ومن المنجي من عذاب الله ؟
واعلم يا من عذبت نفسك وبليتها بعمل قوم لوط أن من مات على شيء بُعث عليه ، فمن مات وهو ملب لله تعالى بحج أو عمرة يبعث من قبره مسروراً فرحاً مفتخراً بتلبيته لله عز وجل ، فيخرج من قبره وهو يقول : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، وأما من مات وهو يعمل عمل قوم لوط والعياذ بالله فيقول بن عباس : من خرج من الدنيا على حال خرج من قبره على تلك الحال ، حتى أن اللوطي يخرج يعلق ذكره على دبر صاحبه مفتضحين على رؤوس الخلائق يوم القيامة . فأي فضيحة وأي خزي وأي عار سيواجهه اللوطيون يوم القيامة ؟ فما اشدها من فضيحة ؟ وما أفظعها من نتيجة ؟ وما أسوأها من خاتمة ؟ وما أعظمه من خزي ؟ وما أقبحه من عار ؟
ولكنه الهوى الأعمى الذي دب في نفوس أولئك البغاة العصاة ، وإنه إعراض عن الله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، يقول ربنا جل وعلا : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى * وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } ( طه 124-127 ) ، فالموعد يوم أن تتطاير الصحف ، وتعرض السجلات ، وتجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ، إنه اليوم الذي يشيب فيه المولود ، ويفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ، فكل إنسان يقول : نفسي نفسي ، إنه يوم القيامة عند من لا تخفى عليه خافية .
فأين المعتبر ؟ وأين التائب ؟ وأين العائد إلى ربه ؟ فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له . والله المستعان وعليه التكلان .
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى بحكمته ورحمته في الحلال غنية عن الحرام . فاللهم لك الحمد والفضل والمنة على جميع نعمك الظاهرة والباطنة ، واللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك .
9 ـ قال صلى الله عليه وسلم : [ لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا ، أو امرأة في دبرها ] ( أنظر ترتيب صحيح أحاديث الجامع الصغير وزيادته ص70 ) .
فمن لم ينظر الله إليه يوم القيامة فمن ذا الذي ينظر إليه إذاً ؟ . فكل الأنبياء الذين هم صفوة الخلق وأفضل العباد يقول كل منهم : نفسي نفسي ، وهم الذين كتب الله لهم العصمة من الذنوب ، فأين أنت أيها اللوطي يوم القيامة من الأهوال العظام والآيات الجسام ؟ أتحسب أن الله غافلُُ عما كنت تعمل من عمل قوم لوط ؟ أم تحسب أن الله جل وعلا نسيك ونسي فعلتك ؟ أم تحسب أن الله تعالى سيتركك هملاً وسدى ؟ أم تحسب أن الله لا يقدر على عذابك ؟ كلا والله بل ستحاسب على أفعالك وتعاقب على ذنوبك ومعاصيك ما لم يدركك الله بتوبة قبل موتك .
قال تعالى : { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون * إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء * وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل } ( إبراهيم ) .
ولسان حال أهل اللواط والفحش والكفر والعناد أنهم يقولون : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيرد عليهم ربهم سبحانه وتعالى الذي أمهلهم في الدنيا ليتوبوا ولكنهم أصروا على فعل الفواحش والكبائر ، يقول لهم ربهم : { اخسئوا فيها ولا تكلمون } ( المؤمنون ) .
ويقول الله تعالى : { وما كان ربك نسياً } ( مريم ) .
وقال تعالى : { في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } ( طه ) .
أتحسب أيها اللوطي أن الله ينسى فعلك القبيح وعملك المفضوح ؟ لا والله ، ولكن الله تعالى قد منّ عليك بتأخير عقوبتك في الدنيا لعلك تتوب أو تعود إلى ربك سبحانه ، ولكنك بتماديك في غيك واستمرارك في معصيتك ستلقى جزاء ذلك جزاءً موفوراً ، وكل ذلك في كتابك وصحيفتك مسطرٌ لك إلى يوم تلقى ربك ، وستقاسي مرارة ذلك عذابا أليما ، وغساقاً وحميماً .
فارحم نفسك وعالجها بالتوبة النصوح والتجارة الرابحة مع ربك جل وعلا ، وأخلص نيتك بإقبالك على الله تعالى وأر ربك صدق النية وإخلاص التوبة لعله سبحانه أن يتوب عليك ويبدل سيئاتك حسنات ، فالله يفرح بتوبتك وإنابتك إليه.
juillet 1, 2006 à 3:52 #214025En réponse à : الأدارسة في المغرب الشرقي Les Idrissides du Maroc Oriental
BOUAYED
Membreبسم الله الرحمـان الرحيم
وفي نفس الموضوع و إجابة عن تساؤلات السيدأحمد فيما يخص المولى إدريس فإن هذا الأخير ليس من الشيعة و لكن من أهل البيت والذي أوصى عليهم رسول الله صلعم و هذا ما سنبينه فيما بعد …ء
عن كتاب » دولة الأدارسة : ملوك تلمسان و فاس و قرطبة » لإسماعيل العربي عن دار الغرب الإسلامي ببيروت في : » الفصل الثاني : ادريس الأول بين وقعة فخ و بيعة أوليلي » : ء
نجد ما يلي : » بعد مقتل علي بن أبي طالب (ض ) بايع أها العراق ابنه الحسن، و لكن معاوية لم يترك له الوقت لتنظيم الخلافة، حيث زحف عليه على رأس أهل الشام، و قد رأى الحسن، حقنا لدماء المسلمين أن يتنازل عن الخلافة و يسلم إليه الأمر بشروط معروفة. و بذلك صفت الخلافة لمعاوية و توارثها بنو أمية بعد مقاتلات و منازعات من بني هاشم و غيرهم.
و أما موقف السواد الأعظم من المسلمين في هذه الأحداث، فهو يتخلص في أن بني هاشم أحق بالخلافة من بني أمية، لأن بني هاشم، إلى جانب كونهم من أهل العلم بالدين، هم من أهل البيت، و هم أحق بأن يخلفوا الرسول (ص) على شؤون المسلمين .ء
و لكنه بينما يرى أهل السنة في هذه الخصائص مجرد « مؤهل » لبني هاشم للخلافة عن سبيل الأولوية، و ليس غلى سبيل الوجوب، إذا بشيعة علي يوجبون الخلافة لبنبه دون سواهم، و يزعمون أنهم يستندون في ذلك إلى وصية من النبي، و هو أمر لم يثبت عند أهل السنة. ء
و هذه الازدواجية النظرية كانت توازيها ازدواجية في التطبيق.فبينما كان أبو أمية يتوارثون الحكم الفعلي، كان أبناء علي يولون على أنفسهم أصلحهم و يقومون بثورات على الحكم القائم بين الحين و الحين، في الجزيرة و خارجها، و يطالبون بحقهم في الخلافة. ء
و لما رأى الطالبيون و العباسيون من بني هاشم ما آل إليه أمر الدولة الأموية من اضطراب و شاهدوا ميل الناس اليهم و محبتهم لهم، قرروا القيام بالدعوة سرا، ثم اتفقوا على مبايعة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي المعروف بانفس الزكية، و هو شقيق إدريس الأول. ء
و قد اشتهر محمد بن عبد الله بخصال كثيرة من التقوى و الفضل، بحيث كان في مقدمة سادات بني هاشم، و من أجلهم قدرا و أوفرهم علما و فضلا، حسب تعبير الفخري. ء
و مما يسبغ على هذه البيعة التي تمت في جو من الإجماع و الشرعية أنها وقعت في مجلس جمع أعيان بني هاشم، من العلويين و العباسيين و كان في مقدمة الحلضرين، إلى جانب النفس الزكية، من العلويين : الصادق جعفر بن محمد، و عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي و إبراهيم بن عبد الله (قتيل باخمري )، و من أعيان العباسيين : أبو العباس السفاح، و أبو جعفر المنصور. و قد تمت مراسيم البيعة بإجماع الحاضرين، باستثناء الإمام جعفر الصادق الذي كان يميل إلى بيعة المنصور. ء
و هذا الإختيار الذي جرى في جو من الحرية التامة و بإجماع أهل الرأي من قريش، هو الذي أقام به الحجة كل من ألإمام مالك و الإمام أبي حنيفة على بني العباس، و جعلهما يفتيان بأن إمامة النفس الزكية أصح من إمامة أبي جعفر المنصور، لانعقاد البيعة له أولا. و نحن نعرف كيف نكب الإمامان و تعرض كل منهما لمحنة كبيرة لا يتسع هذا المكان لسردها، بسبب موقفهما الديني و السياسي الذي يتسم بالشجاعة، و يدل على مدى اعتزازهما بحرية الرأي و التضحية في سبيل العدل و الحق. » ء تم الجزأ الأول من المقال. ء
و كما تعلم الأخ أجمد، وقعت معركة فخ بين العلويين و العباسيين حيث هزم اجيش العلويين و قتل منهم من قتل و فر منهم من فر. و كان منهم إدريس بن عبد اللهjuin 29, 2006 à 7:37 #214024En réponse à : الأدارسة في المغرب الشرقي Les Idrissides du Maroc Oriental
BOUAYED
Membreبسم الله الرحمـان الرحيم
و دائما عن نفس المصدر ما يلي : » و قد أخرج صاحب المطالب العلية عن علي كرم الله وجهه : أنه مر على جمع فأسرعوا إليه قياما, فقال من القوم؟ فقالوا من شيعتك يا أمير المؤمنين, فقال لهم خيرا : ثم قال : يا هؤلاء , مالي لا أرى فيكم شيمة شيعتنا؟ و حلية أحبتنا؟ فأمسكوا حياء, فقال له من معه : نسئلكم بالذي أكرمكم- أهل البيت- و خصكم و حباكم لما أنبأتنا بصفة شيعتكم؟ فقال رضي الله عنه : شيعتنا هم العارفون بالله, العاملون بأمر الله, أهل الفضائل, الناطقون بالصواب مأكولهم القوت, و ملبسهم الإقتصاد, و مشيهم التواضع, نجعوا لله بطاعته , و خضعوا إليه بعبادته, مضوا غاضين أبصارهم عما حرم الله عليهم, رامقين أسماعهم على العلم بربهم, نزلت منهم أنفسهم في البلاء كالتي نزلت منهم في الرخاء, رضوا عن الله تعالى بالقضاء فلولا الآجال التي كتب الله تعالى لهم , لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين, شوقا إلى لقاء الله و الثواب , و خوفا من أليم العقاب … » و المقولة طويلة.
و دائما عن نفس المصدر : » أما من شيعة أهل البيت من غير هؤلاء فهم منقسمون حسب أهوائهم و أفكارهم إلى ما يأتي : 1 الرافضة و سموا بهذا الإسم لأنهم رفضوا إمامة الشيخين أبي بكر و عمر, و إمامة الشيخ المبتلي عثمان بن عفان رضي الله عنه و اعتبروهم غاصبين لحق علي كرم الله وجهه ابتداء و هذا أمر ينكره علي و لا يراه لنفسه , و لا أحد من أبنائه , و لا يراه أهل السنة و الجماعة من الذين أخلصوا العمل لله و لرسوله من المسلمين … 2 الشيعة الامامية , و منهم الشيعة الفاطمية , و الشيعة الكيسانية و ينتسبون إلى كيسان, و هو لقب للمختار بن أبي عبيد و يرون أن الخلافة محصورة في أولاد علي من فاطمة الزهراء رضي الله عنهما. و الشيعة الإسماعلية.
قال علي كرم اللو وجهه , لا يجتمع حبي و بغض أبي بكر و عمر , لإنهما ضدان لا يزعم الرافضة أنهم يحبون أهل البيت , لأنهم أفرطوا و أبدعوا فانقلب حبهم حبهم عليهم بغضا لأهل ابيت يقينا , بسبب ما ادعوه من تكفير الأشياخ الثلاثة و سبهم , و هم أصحاب رسول الله و القائمون على هديه و سنته و خلفاِؤه العاملون بكتاب الله من بعده.
يتبعjuin 28, 2006 à 3:16 #214742En réponse à : فلسطين بين الهوان العربي والطغيان الصهيوني
Ibn al arabi
Membre- جزاك الله خيرا على طرح الموضوع
اللهم لطفك يا رب و نصرك و عونك لإخوتنا في غزة و في فلسطين كلها اللهم إنا نتوسل إليك و نسألك
بطشك الشديد بهؤلاء الخنازير المعتدين اللهم اهزمهم وزلزلهم, اللهم اقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم, اللهم شتت شملهم, اللهم خالف بين أرائهم, اللهم اجعل بأسهم بينهم, اللهم ارنا بهم عجائب قدرتك يا رب نرجوك .اللهم
مكن للمجاهدين في الارض
اللهم مكن للموحدين في الارض
اللهم جيش جيوشهم وابعث سراياهم وخلص نواياهم وخذ العيون عنهم اللهم يسر لهم كل خير اللهم قوي شوكتهم وانس وحشتهم وكن لهم العون والنصير فهم اقوياء بك يارب العالمين.
( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ) ( النور : 55 )
اتفق السلف والخلف وجميع الفقهاء والمحدثين في جميع العصور الاسلامية » انه اذا اعتدي على شبر من أراضي المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة بحيث يخرج الولد دون اذن والده والمراة دون اذن زوجها « .
وان ترك الجهاد كترك الصلاة والصيام بل ترك الجهاد أشد في هذه الآيام .
ونقل ابن رشد الاتفاق على ان الجهاد اذا تعين أقوى من الذهاب الى حجة الفريضة .والله انه لايحز بالخاطر ان نرى العدو الكافر يلتهم كل يوم قطرا من ديارنا ونحنوا نظر اليه ثم نؤبنه بخطب رنانة ودموع كذابة وتاوهات كثيرة وشجب واستنكار .
اننا نفكر بالاسلام تفكيرا اسلاميا قوميا فلاتتعدى نظراتنا الحدود الجغرافية التي رسمتها لنا معاهدة سايكس ـــ بيكو .
لماذا لاتفتح الحدود مع فلسطين ؟
لماذا لايسمح للغيوريين للدفاع عن الاقصى الذي عجزت في نصرته الدول الاسلامية ان صح التعبير انها اسلامية .
دولة يهودية تسنفر جيوشها من اجل جندي والمسلمين بالعشرات القتلى في العراق وافغانستان والذين قتلوا في جوتناموا واهات المسلمين تسمع وترى بالصوت والصورة الملونة وذلك فيه نظر .
اين انتم يامسلمون…اين غيرتكم…………اين جيوشكم وميزانياتها الخيالية ……اين عروضكم الجوية والبرية والبحرية……
الى متى هذا الذل والهوان…لماذا هذا السكوت …..المبررات انتهت بمرور السنين عليها …..
امانستحي من الله ….ثم من اخواننا المضطهدين والماسورين ….اين نحنوا من صيحات الثكالى …..اين نحنوا مما سيسطره التاريخ عنا وعن خذلاننا لاخواننا ……
والله انه الخزي هل سمعتم عن بوليفيا بلد الفقر والعوز والاقصاء الجغرافي والتاريخي يصعد للحكم فيها ( موراليس ) رجل رفض حتى لبس البدلة الغربية وذلك في خضم التردي والضعف العالمي امام الامريكان .
ولاننسى ( شافيز ) و ( كاسترو ) صامد منذ1958 م حتى الان امام امريكا قبالة سواحل فلوريدا .
كيف ونحنوا كمسلمين نملك مقومات الصمود امام هولاء االاستعماريين اكثر مما لدى شافيز وكاسترو …juin 25, 2006 à 6:22 #201544Sujet: انتحروا .. أم نحروا ؟!
dans le forum ReligionsIbn al arabi
Membre
تخيلوا! ثلاثة شبان من أرض الإسلام؛ مهبط الوحي والتنزيل ينتحرون! ثلاثة من تلكم البقعة الطاهرة التي نشرت نور التوحيد في المعمورة يقتلون أنفسهم انتحاراً في سجن جوانتانامو! سجن العار والشنار للحضارة الغربية الحديثة! لو كان هذا الخبر يتكلم عن (انتحار) مسلمين حديثي عهد بالإسلام! لكان للخبر بعض المصداقية! لو كان مصدر الخبر هيئة مشهورة بالحياد والصدق مثلاً! لقلنا لعل وعسى! لكن أن يراد لنا أن نصدق أن ثلاثة أخيار أطهار من شباب الإسلام المظلومين ينتحرون على طريقة أهل الأسكندناف، والأنجلو سكسون؛ الذين يتخلصون من حياتهم لضيق عارض أو لاكتئاب مؤقت أو لهجران عشيقة أو لأي شئ تافه من متع الدنيا الزائلة! فلا وألف لا! فهؤلاء الشبان الشهداء (نحسبهم كذلك) تربوا وترعرعوا في أرض التوحيد؛ الحرمين واليمن، وهم معدن العرب النفيس، أحفاد الصحابة الأبرار، ونسل السلف الصالح حفظة كتاب الله الذين حملوا مشاعل الحق في كل الدنيا!
فهل هؤلاء طلاب الحق والشهادة ينتحرون؟! فكلنا يعلم من هو الصادق الأمين! وكلنا يعلم من هو الكذاب الأشر! ألم يشبعوا كذا؟! إنهم يتناسلون إفكاً! ويتنفسون كذباً، وويفرّخون زوراً وبهتاناً! فهم كما تقول العرب في المثل: (أكذبُ مَنْ دبّ ودرج)! وهم عار في جبين البشرية! فآلة التضليل والكذب تريد أن تقنعنا أن أبناء الحرمين واليمن السعيد! قد انتحروا! سبحانك هذا بهتان عظيم!
فإنهم لا يقبلون على الانتحار لأنهم يعلمون أن الأمر كله بيد الله ولو شاء لأطلق سراحهم! ولكنه الابتلاء الذي يؤجر عليه العبد الصابر المحتسب أو كما جاء في سنن البيهقي بسند صحيح: (عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً؟ قَالَ :« النَّبِيُّونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ صُلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِىَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا تَبْرَحُ الْبَلاَيَا عَلَى الْعَبْدِ حَتَّى تَدَعَهُ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ).
وكنت قد سألت أحد الاخوة (في لندن) المفرج عنهم من جوانتانامو عن حقيقة ما يشاع عن محاولات الانتحار المتكرر في جوانتانامو! قال لي لم يكن انتحار بل الأمر أن الاخوة الأفغان غاروا لدينهم ولم يستطيعوا أن يتمالكوا أعصابهم وهم يرون جندياً حقيراً يضع المصحف الشريف في المرحاض ويدوس عليه أمام أعينهم فطفقوا يضربون رؤوسهم في الأسلاك الحديدية حتى أصيبوا فتناقلت وسائل الإعلام الخبر على أن المسلمين في جوانتانامو يحاولون الانتحار ولم يتكلموا عن حقيقة إلقاء القرآن الكريم في المرحاض وتمزيقه مرات ومرات!!

انتحروا أم نحروا؟!
أضاعوني وأي فتى أضاعوا *** ليوم كريهة وسداد ثغر
نعم لقد أضعنا هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم! أضعناهم بصمتنا وسكوتنا على الظلم الذي صار وحشاً كاسراً جاثماً على أنفاسنا وكأنه قدر هذه الأمة!!
إن عنوان هذه المقالة (انتحروا أم نحروا)؟! أشبه باستفهام استنكاري؟! فكل القرائن تدل على أن شهداء جوانتانامو الثلاثة قد نحروا ولم ينتحروا! لكن هل نحرهم الأمريكان فقط أم أن هناك شركاء معهم في نفس الجريمة؟
نعم قد نحروا قبل أن يغدر بهم ويسلموا إلى الأمريكان! كيف حدث ذلك؟!
لقد نحروا يوم أن سلمتهم حكومة الردة والخسة في باكستان؛ الذين باعوا خيار المسلمين بثمن بخس لأعداء الأمة! بل إن معظم أسرى المسلمين في سجون الأمريكان السرية والعلنية والسفلية! كان على يد عملاء الحكومة الباكستانية الخبيثة!
لقد نحروا يوم أن باعتهم وتآمرت عليهم حكومة سدنة البيت الأبيض! خادم الصليبين!!
لقد نحروا يوم أن برر وأفتى بقتلهم كبار علماء آل سعود الذين أحلوا قوهم دار البوار!
لقد نحروا يوم أن قدمهم (شاويش) صنعاء قرباناً على مذبح جوانتنامو اللعين!
لقد نحروا يوم أن منح مفتى مصر ( لا جمعة له) صكوك غفران لقاتليهم ومعذبيهم!
لقد نحروا يوم أن تركنا شرار الخلق (وزراء داخلية رعب الشعوب الإسلامية) يعيثون في الأرض فساداً يضربون في سويداء القلب، وينتهكون عرض الأمة أمام أعيننا ونحن خائفون وجلون، في كهوف الصمت!!نبكي على أمة ماتت عزائمها *** وفوق أشلائها تساقط العللُ

أي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا وماذا عسانا أن نقول لربنا! ونحن قد تركنا أبناءنا وإخواننا فريسة للذئاب البشرية تلغ في دمائهم وتلتهم أجسادهم الشريفة جملة وقطاعي!! ونحن عاكفون في محاريب أحزاننا!! فماذا عسانا أن نقول لربنا؟!
لقد شاهدنا جميعاً إخواننا وهم يساقون بالأصفاد والأغلال وقيود القهروهم منكسو الرؤوس قسراً في رحلة العذاب والشقاء وقهر الرجال من قندهار إلى باجرام إلى جوانتانمو!! والأمة تائهة حائرة فاغرة كأن الأمر لا يعنيها البتة! )وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)(النور:15)
لقد نحرتهم الأمة قبل أن ينحرهم الأمريكان!في ساحة الملك أصنامٌ مزركشةٌ *** عصابةٌ من رماد الصبح تكتحلُ
وأمةٌ في ضلال القهر قد ركعتْ *** محنية الرأس للسياف تمتثلُلقد نحروا يوم أن سكتنا على هؤلاء المفسدين في الأرض (أمن دولة/أمن سياسي/أمن وقائي/مخابرات) وكل من على شاكلة هذه المخلوقات الشريرة؛ لا هم لهم إلا إخصاء الأمة! بمحاربة أهل التوحيد والإسلام وإرضاء أسيادهم عبيد العبيد! هؤلاء الذين لا يردون يد لامس! وخاصة إذا كان هذا اللامس الأمريكان! فمن الذي يعتقل شباب الإسلام ويحاربهم ويزج بهم في غياهب السجون، ويتجسس عليهم لمصلحة أعداء الأمة؟! فمن غير هؤلاء المفسدين في الأرض؟! ومن الذي يقوم بالتعذيب نيابة عن الأمريكان ويقوم بانتزاع الاعترافات المزورة لحساب أسيادهم الأمريكان الأفاكين السفاحين؟! ومن الذي يقوم بالإشراف على السجون السرية والعلنية وفتحها كل من هب ودب من أعداء الأمة؟! ألم يقم هؤلاء المفسدون أنفسهم بامتهان المصحف الشريف في سجون بلاد المسلمين جمعاء! ألم يمارسوا اللواط والشذوذ وكافة أنواع الموبقات التي اقترفها أسيادهم الأمريكان في أبي غريب وباجرام وجوانتنامو كوبا؟! ألم يفعلوا.. ويفعلوا .. ويفعلوا..؟!
لو أن هؤلاء الفراعين الصغار علموا أن الأمة مجتهم ولفظتهم وأيقنوا أنهم خارجون عن شريعة الرحمن، وأن أنكحتهم منفسخة، ولا يجوز أن يزوجوا أو يتزوج منهم، وأن بيعهم وشراءهم باطل وحرام ويجب هجرهم واحتقارهم وأن من يموت منهم لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه! لو أصدر علماء الأمة فتاوى من هذا القبيل وهو أضعف الإيمان! لزهق الباطل وانخلع شر كبير مستطير من أرض وسماء أمتنا!فهؤلاء العبابيد المناكيد؛ المفسدون في الأرض؛ أس الفساد وأصل الداء وسبب كل بلاء فهم وحكامهم غنغرينا في جسد أمتنا يجب استئصالها لتعيش الأمة حياة كريمة عزيزة!
صفوة القول
لا مرحباً بأخبار تصدر من آلة الكذب الأمريكية التي أسست على الإفك والبهتان والتضليل؛ فشباب الإسلام لم ينتحروا بل قدر نحروا
وصف الحجرة النبوية الشريفة كما جاءت في المخطوطات: ـ
1 ) قبر الرسول صلى الله
2 ) قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه
3 ) قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
4 ) المكان المخصص لسيدنا عيسى عليه السلام
5 ) مكان إقامة السيدة عائشة رضي الله عنها
6 ) مهبط الوحي
7 ) جدار حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها
8 ) جدار مخمس الأضلاع
9 ) جدار بناه الخليفة قايتباي
10 ) الأعمدة المدعمة لبناء جدار قايتباي
11 ) الشباك الأول من المقصورة
12 ) امتداد الروضة الشريفة
13 ) جزء من المسجد النبوي
14 ) بيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
15 ) محراب داخل بيت فاطمة
16 ) محراب التهجد
17 ) مكان تهجد أهل الصفة
18 ) مواجهة قبر النبي الكريم
19 ) مواجهة قبر أبي بكر
20 ) مواجهة قبر عمر
21 ) الحجرات
22 ) اسطوانة السرير
23 ) اسطوانة الوفود
24 ) اسطوانة الحرس
25 ) باب التوبة
26 ) شباك تجاه الرأس الشريف
27 ) اتجاه الأقدام الشريفة
28 ) أبواب المقصورة
29 ) استدارة القبة الصغيرة على القبور
30 ) استدارة القبة الزرقاء
31 ) استدارة القبة الخضراء
32 ) باقي المقصورة الشريفة
33 ) جدار المقصورةjuin 17, 2006 à 10:43 #201520Sujet: خمس محاولات عبر التاريخ لسرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم
dans le forum ReligionsIbn al arabi
Membre
بسم الله الرحمن الرحيم
سرقة جثمان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
خمس محاولات عبر التاريخالمحاوله الأولى:
:في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ، وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهمالمحاوله الثانيه:
:في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـالمحاوله الثالثه:
مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ، فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما » من أين أنتما ؟ » قالا حجاج من بلاد المغرب » ، قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة . وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب
المحاوله الرابعه:
:جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين
المحاوله الخامسه:
كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه.وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو صواب الشمس الملطي .كتاب : تاريخ المسجد النبوي الشريف
juin 15, 2006 à 4:10 #213813En réponse à : Soyons clair : héros ou assassin ?
Ibn al arabi
Membre@ahmed wrote:
إلى الأخ إبن عربي،
إن ديننا الحنيف نور للعقل قبل أن يكون نورا للقلب. إسمحلي أخي أن أكون صريحا معك ، إن كتاباتك في هذا المنتدى تجعلني أشعر بالإشمئزاز. كلامك يذكرني بتحجر و استبداد الكنيسة . قد تكون نيتك طيبة ، لكن مع الأسف إنك تشوه كل المعاني السمحاء التي جاء بها رسولنا الحبيب . إذ ا كان لنا أعداء فأنا أحط في أول القائمة الحاملين لهذا الفكر الظلامي الذي صرت ضحيته. أنت الذ ي تتكلم عن الحضارة الإسلامية ، بالله عليك ماذ ا تعرف عنها ؟ هل قرأت يوما للفرابي أو إبن سينا ؟ أتتهم الحلاج و إبن عربي بالكفر ؟ و الله لو كان لك ذرة من إيمانهم لكنت أحسن الخلق في هذا الزمان. إن التأويل الخاطئ لدين تجعل منه حقا أفيون الشعوب. و الإسلام جاء لتوحيد الله و تحرير العقول ، ومن لم يرضيه ذلك فاليختر له دينا آخر ، إن أبواب الكنيسة مفتوحة لكل من يحمل شعار الجمود والركود الفكريالفرابي و الحلاج !!!!!!!!!!!!!!
الحلاج الذي قال إن الله نطق على لسانه !!!
قال شيخ الاسلام فيه: « وما نعلم أحداً من أئمة المسلمين ذكر الحلاج بخير ، لا من العلمـاء ولا من المشايخ، ولكن بعض الناس يقف فيه ؛ لأنه لم يعرف أمره ، وأبلغ من يحسن به الظن يقول: إنه وجب قتلهُ في الظاهر ، فالقاتل مجاهد ،والمقتول شهيد، وهذا أيضاً خطأ. «
وقال فيه ايضا: « إنهُ قتل ظلماً قولٌ باطل، فإن وجوب قتلهِ على ما أظهره من الإلحاد أمر واجب باتفاق المسلمين ، لكن لما كان يظهر الإسـلام ويبطن الإلحــاد إلى أصحـابه صار زنديقاً ، فلما أُخذ وحبس أظهر التوبة ، والفقهــاء متنازعون في قبول توبة الزنديق ، فأكثرهم لا يقبلها وهو مذهب مالك وأهل المدينة ، ومذهب أحمد في أشهر الروايتين عنه ، وهو أحد القولين في مذهب أبي حنيفة ، ووجه في مذهب الشافعي ، والقول الآخر يقبل توبته. «
وقال ايضا فيه:
« أن الحلاج من أولياء الله ، فالمتكلم بهذا جاهل قطعاً ،متكلم بما لا يعلم ، لو لم يظهر من الحلاج أقوال أهل الإلحاد ، فإن ولي الله –تعالى- من مات على ولاية الله ، يحبه ويرضى عنه ، والشهـادة بهذا لغير من شهد لهُ النبي-صلى الله عليه وسلم- بالجنة لا يجوز عند كثير من العلمـاء أو أكثرهم .. «اما الفرابي فحدث ولا حرج.
اتقي الله يا احمدولم تكن رسالة الاسلام رسالة موضعية محددة ، يختص بها جيل من الناس دون جيل ، أو قبيل دون قبيل ، شأن الرسالات التي تقدمتها ، بل كانت رسالة عامة للناس جميعا إلى أن يرث الارض ومن عليها
. قال الله تعالى : ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا ، خالصة يوم القيامة ، كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون . قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، والاثم والبغي بغير الحق ، وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ، وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (
اننا لا نكفر احد يا اخي, لا احد ينكر الاخطاء التي اقترفها بعض العلماء, فما نعيشه اليوم هو حصاد تلك الخلافات المدهبية, فانصحك بكلام السيد سابق رحمه الله ففيه العبرة:
فلما جاء أئمة المذاهب الاربعة تبعوا سنن من قبلهم ، إلا أن بعضهم كان أقرب إلى السنة ، كالحجازيين الذين كثر فيهم حملة السنة ورواة الاثار ، والبعض الاخر كان أقرب إلى الرأي كالعراقيين الذين قل فيهم حفظة الحديث ) لتنائي ديارهم عن منزل الوحي . بذل هؤلاء الائمة أقصى ما في وسعهم في تعريف الناس بهذا الدين وهدايتهم به ، وكانوا ينهون عن تقليدهم ويقولون : لا يجوز لاحد أن يقول قولنا من غير أن يعرف دليلنا ، صرحوا أن مذهبهم هو الحديث الصحيح ، لانهم لم يكونوا يقصدون أن يقلدوا كالمعصوم صلى الله عليه وسلم ، بل كان كل قصدهم أن يعينوا الناس على فهم أحكام الله . إلا أن الناس بعدهم قد فترت هممهم ، وضعفت عزائمهم وتحركت فيهم غريزة المحاكاة والتقليد ، فاكتفى كل جماعة منهم بمذهب معين ينظر فيه ، ويعول عليه ، ويتعصب له ، ويبذل كل ما أوتي من قوة في نصرته ، وينزل قول إمامه منزلة قول الشارع ، ولا يستجيز لنفسه أن يفتي في مسألة بما يخالف ما استنبطه إمامه ، وقد بلغ الغلو في الثقة بهؤلاء الائمة حتى قال الكرخي : كل آية أو حديث يخالف ما عليه أصحابنا فهو مؤول أو منسوخ . وبالتقليد والتعصب للمذاهب فقدت الامة الهداية بالكتابة والسنة ، وحدث القول بانسداد باب الاجتهاد ، وصارت الشريعة هي أقوال الفقهاء ، وأقوال الفقهاء هي الشريعة ، واعتبر كل ما يخرج عن أقوال الفقهاء مبتدعا لا يوثق بأقواله ، ولا يعتد بفتاويه . وكان مما ساعد على انتشار هذه الروح الرجعية ، ما قام به الحكام والاغنياء من إنشاء المدارس ، وقصر التدريس فيها على مذهب أو مذاهب معينة ، فكان ذلك من أسباب الاقبال على تلك المذاهب ، والانصراف عن الاجتهاد ، محافظة على الارزاق التي رتبت لهماخوك ابن العربي
juin 15, 2006 à 2:28 #213808En réponse à : Soyons clair : héros ou assassin ?
ahmed
Membreإلى الأخ إبن عربي،
إن ديننا الحنيف نور للعقل قبل أن يكون نورا للقلب. إسمحلي أخي أن أكون صريحا معك ، إن كتاباتك في هذا المنتدى تجعلني أشعر بالإشمئزاز. كلامك يذكرني بتحجر و استبداد الكنيسة . قد تكون نيتك طيبة ، لكن مع الأسف إنك تشوه كل المعاني السمحاء التي جاء بها رسولنا الحبيب . إذ ا كان لنا أعداء فأنا أحط في أول القائمة الحاملين لهذا الفكر الظلامي الذي صرت ضحيته. أنت الذ ي تتكلم عن الحضارة الإسلامية ، بالله عليك ماذ ا تعرف عنها ؟ هل قرأت يوما للفرابي أو إبن سينا ؟ أتتهم الحلاج و إبن عربي بالكفر ؟ و الله لو كان لك ذرة من إيمانهم لكنت أحسن الخلق في هذا الزمان. إن التأويل الخاطئ لدين تجعل منه حقا أفيون الشعوب. و الإسلام جاء لتوحيد الله و تحرير العقول ، ومن لم يرضيه ذلك فاليختر له دينا آخر ، إن أبواب الكنيسة مفتوحة لكل من يحمل شعار الجمود والركود الفكريjuin 12, 2006 à 1:27 #213700En réponse à : 3333333333333333333333333
sfinks59
Membreذكرت قناة تلفزيونية عراقية رسمية أنه تم العثور على وثائق بحوزة زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي لقي حتفه
الخميس الماضي، وأن تلك الوثائق تؤكد أن الزرقاوي كان يسعى لإشعال حرب طائفية في العراق بين السنة والشيعة، وبين الشيعة أنفسهم.
وتقضي هذه الخطة باشعال « حرب بين الشيعة والأمريكيين وحرب بين جماعة أحمد الجلبي وجماعة إياد علاوي وحرب بين جماعة (عبد العزيز) الحكيم و(مقتدى) الصدر وحرب بين الشيعة والسنة في العراق وحرب بين شيعة العراق وسنة الخليج ».
كما تتضمن « زج مقاتلي (تنظيم القاعدة) داخل صفوف الجيش والشرطة لغرض التجسس وإضعاف صفوفهم والقيام بحملات تجنيد لعناصر شابة وتطوير وتصنيع بعض الأسلحة واستخدامها ضد القوات العراقية
c est ca ce que vous appelé un marthire 😯
-
AuteurRésultats de la recherche