Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'

15 réponses de 511 à 525 (sur un total de 958)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #202554
    oujdi12
    Membre

    عبد الله السهلي

    لم يبلغ تسلّط وظلم الإنسان لأخيه الإنسان عبر التاريخ كله كما بلغ في زماننا هذا! وإن من المفارقات الغريبة التنادي لحماية حقوق الإنسان.. ممن؟!! إنه من الإنسان ذاته؛ فهو الخصم والضحية! فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ!!
    وعلى الرغم من محاولات بعض الليبراليين تشريع الأنسنة! إلاّ أن مصطلح (الإنسانية) لم يعد يحمل بالضرورة معاني الرحمة والشفقة والتعاطف! بل قد نطلق الإنسانية ونعني بها القتل والحرب والدمار! وعلينا أن نبحث عن مصطلح آخر نعلّق عليه آمالنا! وبعيداً عن جدلية الأصل في الطبيعة البشرية فإن المتنبي قد حسم الموضوع بشكل واضح وصريح:
    والظلمُ من شيم النفوسِ فإنْ تجدْ ذا عفةٍ فلِعلّةٍ لا يظلمُ!
    وهذا بلا شك نتاج طبيعي لضعف جذوة الإيمان في النفوس أو اضمحلالها، وإن من المفارقات أن مصطلح (حقوق الإنسان) يُعدّ الآن من أكثر المصطلحات تداولاً في الوقت الذي يُعدّ عصرنا أكثر العصور انحطاطاً في مجال حقوق الإنسان! الأمر الذي يحتم علينا قراءة الأحداث والمصطلحات بعيداً عن صخب الآلة الإعلامية الغربية التي باتت تطحننا، وتلقي بنا في أتونها شئنا أم أبينا!!
    إن الغرب وأمريكا على وجه الخصوص ترغمنا على التعاطي مع نسبية مصطلحاتها! بل نسبية عقليتها وبراجميتها ومكافيليتها ! وعلينا أن نراوح في فلك فكرها رغم أنوفنا!
    إن القضية يمكن إجمالها في مؤداها الأخير أنها قضية قوي وضعيف، قوي يملي مصطلحاته ومضامينها، وضعيف يردّد ما يريد الأقوياء!
    إن من الواجب علينا – مفكرين وساسة وحقوقيين- أكثر من أي وقت مضى الانعتاق من المنظومة الغربية لحقوق الإنسان؛ لأنها باختصار جاءت ردة فعلٍ لعقود من الصراع في أوروبا، صراع الإنسان مع الإنسان وصراع الإنسان مع الطبيعة، ولذا تجد فلسفة الصراع جزءاً من كينونة الغربي يجسدها بشكل صريح الفن والتمثيل، بل حتى الرسوم الكرتونية لديهم! هذه الثقافة ألقت بظلالها على عالمنا الإسلامي، ولذا قد تسمع من يقول: « إن الحقوق لا تُمنح بل تُنتزع انتزاعاً »، وهي عبارة تمثل بجلاء مجتمع الصراع، صراع الكل ضد الكل أو مجتمع الإيمان؛ فإن هناك ثنائية الحق والواجب في جوٍ من المسؤولية والمراقبة الذاتية التي لا يعرفها الغرب!
    ولذا فإن من الأهمية بمكان معرفة الأسس والمنطلقات الفلسفية والفكرية للبنية العقلية للغرب، والتي تراوح بين الصراع والنفعية والتعاقدية وبطبيعة الحال استبعاد الإيمان وإقصائه، بل بمعنى أدق إلغاؤه من الحس الغربي تماماً، الإيمان الكفيل بإيقاد جذوة الخيرية داخل النفس البشرية.
    وفي المقابل فإن المسلمين يملكون – على المستوى النظري والعقدي – منظومة حقوقية لا تضاهيها منظومة على وجه الأرض، وإن من الظلم الواضح محاكمة المسلمين في هذا من خلال أحوال العالم الإسلامي الذي هو نتاج سنوات وعقود من الظلم والاستعمار (وإن شئت أبدل العينَ حاءً) والتغريب والتسلط الغربي الممنهج، باختصار نتاج للمؤامرة التي يحاول البعض إلغاء نظريتها (بل مكر الليل والنهار) والتي يجب ألاّ تقعدنا عن العمل (الجانب السلبي لنظرية المؤامرة).
    ومع الأسف فإن كثيراً من المحاولات المؤسسية والمؤتمرات في هذا المجال مجال حقوق الإنسان بما فيها مؤتمر القاهرة 1411هـ قد استبطنت النموذج الغربي بشكل أو بآخر ونظمت على منواله دون التنبه إلى الاختلاف الجذري في الأسس والمنطلقات، إن علينا أن نوضح للعالم بأسره منظومتنا القيمية الحقوقية بعيداً عن الهلامية، وبعيداً عن منهج التوفيق والتلفيق تحت ذرائع المشترك الإنساني أو غيره! وهذا الأمر يتطلب عملاً مؤسسياً وفريقاً بحثياً يضم بين جنبيه علماء الشريعة والفقه والحقوقيين والسياسية الشرعية وتخصصات أخرى. وعند ذاك لا بأس إن كان هناك قدر من المشترك الإنساني، وثمة فرقٌ بين أن نقول: نحن نشابهكم في أمور، وبين أن نقول هذه منظومتنا وأنتم تشابهوننا في أمور .
    وهنا ملمح مهم وهو ضرورة التجرد والحيادية في عرض الإسلام، أو أياً من تشريعاته بعيداً عن الذات أو العادات الاجتماعية الصرفة، وعرضه للغرب كما هو مهما تناءت المسافة بينه وبين الفكرة الغربية الوضعية – وهذه الجزئية بالذات – هي عنصر التميز والجذب للغربي عكس ما يعتقده (هواة التلفيق) من أن تمييع القضايا والفكر الإسلامي حتى يكون ظلاً مشوهاً للفكر الغربي أنه عنصر جذبٍ لهم .
    وبعد.
    هل ما زلنا نصدق أكذوبة حقوق الإنسان!

    #225327

    En réponse à : chnou tsemmi bentak ou weldak?

    hafid
    Membre

    واحد سمى ولده العياشي عنده عامين قالولو الناس واشت راك الدير هاد الاسم راه قديم ديمودا قالهم هدا ولدي نسميه كما نبغي سميتو على جدي الله يرحمه. 😉

    Yamouni Abdelaziz
    Participant

    باسم وبالله التوفيق

    أنقل للقراء الكرام مقالة للسيد عزيز باكوش يبرز من خلالها مدي العبث والاستهطار الذي يطال أبنائنا ومن هنالك مستقبل وطننا كله , من طرف رجال التعليم في بلدنا .

    قطاع التعليم عبث , فوضى, لاحدود لها

    عزيز باكوش

    .

    مرة أخرى ستعود خلال الأيام القليلة القادمة , نقابة, مغمورة, وأخرى تابعة لموظفين التعليم , والحرة, والمستقلة,والشعبية.. واللاديمقراطية, وغيرها .. للتلويح , والدعوة إلى الإضراب اللعين. بعد سلسلة إضرابات « ناجحة » أخلت بالسير العادي في قطاع التعليم , وعبثت بالدراسة خلال السنة الجارية ..

    ومرة أخرى سيعبث العابثون بحق التلاميذ وغبنهم في حق أساسي من حقوقهم , في إطار زمن دراسي منسجم..وسيفلح الكثير من الأساتذة , والأستاذات , دونما شك أو مساءلة , في انتزاع أيام راحة استثنائية. للتخلص من أعباء القسم, مستغلين صمت الوزارة , مستثمرين مبدأ الإضراب ,عن سابق اصرار وترصد, رخصة استثنائية مؤدى عنها .

    ولما كان للبلادة الف وجه ووجه, فان من وجوهها ما يطبع سلوك بعض رجال التعليم المنتمين الى نقابات بعينها. ومن مظاهر هذا الاستبلاد الاستعداد المطلق لتنفيذ الاضراب أي اضراب انه شعور بالخواء الدائم والرغبة المستمرة للركون الى الفراغ ومعانقة الاوهام بدل.الركون اللى الاستماع والحوار والمتابعة…

    انه منعطف في منتهى الخطورة لسببين اثتين .الاول : الإضراب , هذا الشكل الاحتجاجي الراقي , أصبح لدى الكثيرين , ذريعة للتخلص من أعباء القسم , مبررا مقنعا متعارف عليه , لعدم القيام بالواجب , لقد بات ممارسة قائمة الذات , وفعلا محبوبا ومرغوبا فيه كل شهر وكل سنة , سواء قبل تسوية الملفات العالقة , كليا أو جزئيا أو بعدها…وإذا لم تراجع النقابات تهورها, و الحكومة حساباتها فيه. سواء عبر ممارسة حقها في ا لدفاع عن نفسها , وعن حق التلاميذ ضحايا قرارات عابثة . فالكارثة على وشك الوقوع.

    انه منعطف في منتهى الخطورة .لان القرار اصبح خارج نطاق سيطرة اعضاء مكاتب النقابات… فاقتراحات الاضراب تنبت في المقاهي وعلب الليل ….وإذا لم تراجع النقابات تهورها, و الحكومة حساباتها , فان الخطر زاحف..وكارثي.. خطر لن يعبث بسنة دراسية , كما يريد ذلك صناع العبث فحسب , وإنما سيعمل بجد على إرباك المنظومة التربوية بأكملها.

    ولما كان »الإضراب حقا مضمونا دستوريا لكافة الموظفين والأجراء,ناضل من اجل إقراره الشرفاء ,ممن ضحوا بحياتهم ومستقبل أسرهم في سنوات الجمر والرصاص, فانه يبقى للادراة, الحق كل الحق في توجيه استفسارات لموظفيها لمعرفة نسبة الإضراب , وعدد المشاركين فيه من ناحية , كما لها الحق أيضا في توقيع اقتطاع أجرة المضربين عن الأيام التي اضربوا فيها , صونا لكرامة المتعلمين ,ولا يمكن اعتبار الإدارة من ناحية ثانية

    وفي جميع الأحوال لا تعتبر الادارة قد تجازوت سلطتها , إلا في الحالة التي تقوم فيها « بمنع الإضراب , أو معاقبة المضربين تأديبيا ,أو غير ذلك من الأمور والممارسات المتسمة بالشطط في استعمال السلطة والتي عرفها المغرب في فترات سابقة  » .

    بالتأكيد ,هناك ملفات تعليمية عالقة, وتراكمات مالية وتسويات مؤجلة.. وتواصل شبه دائم بين الفرقاء ’وهناك تنسيق متبادل بين عدد من النقابات والمركزيات والحكومة .

    بالمقابل ..هناك حسابات سياسية ضيقة لهذا الطرف أو ذاك ..هناك مغالطات أيضا في أوساط رجال التعليم , ذات طبيعة برغماتية نفعية. ينبغي التصدي لها بكل الوسائل .

    مغالطات وجب فضحها وتعريتها أمام الملا.. حتى تتضح الأهداف الحقيقية والخلفيات من وراء كل قرار غير محسوب ,يوقف عجلة التنمية, ويشكك في كل مقاربة حقيقية , تهدف الى حلحلة المشاكل وتعزيز فرص إيجاد حلول متفق في شانها. إما بسبب تهور مخدوم,أو لحسابات سياسية وتصفية حسابات .

    في هذا الإطار ,سبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها 7770، الصادر بتاريخ 21 نونبر 2004، نشر صيغة لمشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب· وفي هذا الصدد أكدت لها  » مصالح المركزية لوزارة التشغيل والتكوين المهني ، ان الصيغة التي تم نشرها ليست هي المشروع الأولي الذي تم عرضه على الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين بمناسبة جولات الحوار الاجتماعي التي تم إجراؤها خلال شهر ابريل 2003، وذلك قصد إبداء رأيهم وتقديم مقترحاتهم بشأنه·

    وتجدر الإشارة إلى ان الصيغة الاقتراحية المنشورة تعتبر وثيقة عمل ,وأرضية للنقاش بهدف إيجاد مشروع توافقي يرضي كافة الأطراف المعنية· »

    خلال الإعلان عن إضراب 17 يناير من طرف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم, أي بعد يوم واحد من الاجتماع الذي ضم النقابات الأربع والوزارة حول موضوع معايير التنقيط والذي انصب على تدارس النسب التي ستعطي لمعايير التنقيط بما فيها التقدمية( العامة وفي السلم) لم يصدر عن هذه النقابة أي موقف رافض لما راج في الاجتماع. بل لم تستطع حتى إخبار شركائها في التنسيق بقرارها كما تفرض ذلك المسؤولية والأعراف النقابية.

    وقد ألغت الوزارة اجتماعا كان مقررا يوم 30 يناير 2007 للحسم النهائي بسبب إعلان هذه النقابة عن موقفها وهو ما يعتبر عرقلة أمام الوصول إلى حل.

    ومع ان اغلب مطالب النقابة المذكورة والتي رفعاها النقابة لتبرير الإضراب هي موضوع تنسيق رباعي مشترك وحوار مشترك مفتوح مع الوزارة منها ملف الأعوان .الترقية بالامتحان ساعات العمل الأسبوعية مراجعة نظام الترقي..

    وترى مركزيات نقابية في اجتماعاتها عبرت عن استغرابها لهذا الموقف الغريب للنقابة الملتحية متسائلة عن الأهداف والخلفيات…التي نجد ان الدخول في غمرة الانتخابات سياسية قبل اوانها في أفق انتخابات 2007 لفائدة حزب معين وهو موقف تراه معظم النقابات مرفوض .غير المسبوق على الساحة التعليمية..هل هو العبث الذي لا حدود له؟؟؟من واجبنا كآباء أن نطمئن على سلامة الصحة النفسية والعقلية لبعض الأشخاص المحسوبين على العمل النقابي؟؟

    من جهة أخرى يؤكد قرار إضراب 3 أيام على امتداد اربعة شهور بمعدل 3 أيام كل شهر.والصادر عن هيئة حديثة العهد بالعمل النقابي ان صناعة الإضراب في قطاع التعليم أصبح أكثر عبثا وفوضى من ذي قبل.

    وانه بقدر ما أصبح رجال التعليم يقظين وعلى استعداد لتفهم الاكراهات وحماية السنة الدراسية من كل عبث بقدر ما أصبح البعض يجتهد ولا يذخر جهدا من اجل تحقيق التميز..والتفرد والتهور…الذي هو عطب بكل المقاييس.

    استحضر هنا قصة معلم معاصر بإحدى مدارس فاس المدينة الابتدائية , أصبح معروفا لدى الجميع  » بعدائه المطلق لكافة أشكال الاحتجاجات من وقفات وشارات ورسائل انذارية..وبالمقابل ولاءه ومساندته ودعمه المطلقين » لقرار الإضراب مهما كان مصدره .

    اكتب عن الإضراب , ولدي يقين شبه تام ,انه حق دستوري ومشروع , وان صديقنا » ب ت  » بات مضربا نموذجيا , بل كائنا اضطرابيا بامتياز. ومع انه لم يثبت حضوره أي لقاء نقابي مهما كان نوعه, ولم يشارك أو يتفاعل أي مكتب نقابي مهما كان مرجعيته , إلا انه ينفد كافة القرارات الصادرة عن مختلف الهيئات والتنظيمات النقابية التي يرتبك كثيرا وهو يتهجى حروفها الرمزية. لقد بات صاحبنا , والصدق يقال حليفا مركزيا للكل, وباحثا عن الثغرات , ومؤولا للمفاهيم ,ومنقبا في كواليس المنتمين وغيرهم …وليس شرطا الانخراط أو العضوية , فبالنسبة لصاحبنا, يكفي قراءة بلاغ نقابة , ولو كانت لنادلي مقاهي , أو للشواذ جنسيا , حتى يبادر إلى القول…ولم لا نتضامن معهم.؟؟؟؟

    .ومن تم الانضمام إلى جوقته

    ولان قرار الإضراب , قرارا منزلا, ولا يحتاج إلا للتفعيل, بات صاحبنا المرقى بغلاف 40 ألف سنتيم ضخت في رصيده قبل شهرين , بوق دعاية, يلعن و يسب ويشتم « شناف « ومنشد » اشنو دارولينا؟؟؟؟

    أمام كل محطة يفتح نقاشا عقيما , يتفق الجميع على خوائه وتفاهته, واش كاين باقي إضراب آخر… 3؟؟؟؟ أيام لا تكفي؟؟؟

    والاخطرمن كل هذا..ان الملف الإداري لهذا الكائن الاضطرابي يشهد عن سيرة رجل عظيم..كل التقارير تشيد بعبقريته وجديته.حتى وان كان لا يلج قسمه إلا بعد ان تبضع , ويطلب من تلاميذه نقل المئونة إلى بيته .وما يكاد يصل إلى رتبة حتى يتميز فيها. بشهادة مؤطرين تربويين .

    وجاءت , صاعقة العمل النقابي قبل أسبوع, وقرر مكتب هيئة نقابية حديثة العهد, إضرابا غير مسبوق …3 أيام كل شهر, ابتداء من مارس الجاري. ولم يترك صاحبنا الفرصة تمر , من غير ان يعلن صراحة, ان أشغالا كثيرة تنتظره بمنزله بالبادية, وان أمورا كثيرة تحتاج إلى جهد عضلي, وان المناسبة ذهبية.قبل ان تفكر النقابة بالتراجع أو التأجيل…لا قدر الله.

    تحدث صاحبنا بفرح عامر:

    طبعا أنت لن تنفذ الإضراب …أنت رجل مبادئ نبصم لك بالعشرة.. لكن لماذا حرمتنا نقابتكم من ثلاثة أيام…كل شهر ؟؟؟؟ حينما رفضت النقابات التنسيق معنا.. يعني انتم بعتو الماتش ؟؟؟

    قلت معقبا: كان ذلك ممكن الوقوع قبل سنة بالنسبة لك , فلم يمر سوى شهرين عن صرف الوزارة مستحقات ترقيتك إلى سلم جديد؟؟؟

    عقب دونما تردد:

    ليس مهما…لي كلا دجاج الناس يحمر دجاجوا؟؟؟؟؟ وتابع شارحا :هدوا وقفوا معنا…واحنا نوقفوا معاهم نحن . نتضامن معهم …أحرار الحمد لله..إلى جا أحنا معاه …. حتى يموت الكلب ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ثلاث أسئلة وألف جواب

    لنر كيف يجيب رجال التربية والتعليم عن سؤال : لما الإضراب ثلاثة أيام متوالية … وعلى مدى أربعة شهور..في قطاع التعليم وطنيا..وهل هناك حاجة فعلا. لهذا القرار؟؟؟

    ..هل ثمة إحساس بالأبوة وبالمواطنة لدى صانعي القرار…؟؟؟

    هل تصرف هؤلاء « النقابيون » كآباء أولا..وهل هناك خلفيات سيكولوجية وراء القرار؟

    الورقة التالية ترصد أهم الآراء والمواقف. رصد يأتي وفق تصرف يمليه علينا واجبنا كإعلاميين

    السؤال الأول: تنفذ إضرابا صادرا عن هيئة نقابية أنت عضو فيها؟؟؟ ا

    الأجوبة:

    · بداية لابد ان اسأل: هل الإضراب خلال أم حرام؟؟

    · أليس الإضراب محدث..وكل محدث بدعة..وكل بدعة.ضلالة.وكل ضلالة في النار.

    · لالالالالا

    · لااعرف اسمها …..

    · المهم أنها كدير الإضراب …

    · قالوا نقابة جديدة….

    · علاه النقابات لخرين اشنو داروا…هذي نجربوها…..

    · أي نقابة دارت الإضراب أنا معاها…..

    · ش من بطاقة ولا انخراط؟؟؟؟

    · ما عمرني خلصت بطاقة؟؟؟؟

    · مابقات نقابة…

    · النقابات حتى هما باعوا الماتش..

    · مشى زمان النقابات….

    · ..الإضراب تميع…..لا وجود لمعلم بليد..هناك معلمون يستبلدون أنفسهم….لنا تاريخ نقابي أصيل.

    · من خلال علم سيكولوجيا القرارات..لابد ان من اتخذ هذا القرار, معطوب نفسيا أو حاقد , أو لا أولاد له..

    · لابد من ان تتوفر الشجاعة كي نقول للمتهورين ,أصحاب 3 أيام كل شهر .. ان بعض رجال التعليم ليسوا في إياد نقابية أمينة…

    · نجتمع ..نتفق…ولا نلتحق..هذا كل ما في الأمر…

    · النقابة إلي بغات تبان في الساحة كدير الاضراب…

    · الإضراب لم يعد سلاحا نضاليا…

    · خص الإضراب يديروه الرجال الي يعرفون قيمته؟؟

    · عندما تقرر نقابتي إضرابا أنفذه ولا يهمني الاقتطاع….

    · 3ايم بززززززززااااافففففففف؟؟؟؟

    · إضرابات يستفيد منها النساء بامتياز…

    · هل شرح هؤلاء النقابيون الجدد لآباء وأولياء التلاميذ ملابسات تغييب أبنائهم كل هذا الوقت عن الدراسة والتحصيل والعطلة على الأبواب؟؟؟؟؟

    · شاركوا في الإضراب قبل وصول البيانات..

    · لم تصلنا بيانات…

    · لسنا متهورين….

    ·

    السؤال :2 ينص قانون الإضراب على الالتحاق بمقر نقابة والاعتصام..هناك تقنيات ..لابد منها..كيف تتصور ؟؟

    * بعد هذ النقابة معندهاش مقر؟؟؟؟

    * اش من التحاق او اعتصام…احنا كنعتصموا في دارنا؟؟

    · ثلاثة أيام شكون عطاها لينتا….

    · *ثمة أشغال منزلية لا بد من انجازها…

    · شحال هذي مامشيت لايفران

    · نتهناو بعد من سير واجي والتعلاق في الطوبيسات

    · غدا نشبع غير انعاس…..

    · مكرهتش كل أسبوع ثلاثة أيام….

    · وأخا طلعت لحظا »السلم 11″ بالتقدمية كنضامن مع هدوك الآخرين…

    · واخا نكون حتى في السلم 13 ندير الإضراب, لان كاين اللي فالسلم 9

    · واش من تعليم….

    · لا…. كيقراو

    · هذوك ماداروش..

    · شي دار شي مادار

    · اتفقنا بينتنا….

    · لااعرف مطالبها…المهم الزيادة في الاجور…

    · الاعلام…الأخبار كاع مكايدويو عليهم

    ·

    · لا…لولاد عندي …كيقراو بالفلوس…التعليم العمومي والو…والو؟؟؟؟ اخويا..

    السؤال 3 : هل انت مع خصم أيام الإضراب من رواتب المضربين

    * نعم من واجب الدولة خصم اجرة يوم بدون عمل..ومن واجب النقابة تعويض الاقتطاع لمناضليها.

    *لالالالالا…. الإضراب منصوص عليه في الدستور

    * حق الإضراب ..مشروع يحيدوه من الدستور بعدا..

    * ماعمرهو م قطعو لينا….

    *الي بغا يقطع يقطع….

    *راهم نازلين على الأساتذة

    * أنا مع الاقتطاع يوم الإضراب…؟؟؟؟؟

    *ماعندهو ما يقطعوا أصلا….

    *عم الماضي درناه كاع ما قطعوا….

    * الى كان الاقتطاع ماعمرني ندير الإضراب

    *كانديرو باش يزيدونا مشي باش يقطعو لينا…

    هذا حال المدرسة العمومية,بتناقضاتها ومفارقاتها, واقع محير..الوزارة لاتحرك ساكنا, الأساتذة منقسمون ومستبخسون , والتلاميذ عابثون .

    يتباطؤون أثناء الدخول إلى أقسامهم ،ويتسارعون بجنون وخفة نحو الباب للهرب منا أثناء الخروج ، اذ بين استماتة القوانين , وعبث المدرسين, ينشأ جيل الفراغ.

    وعلينا أن نتساءل بموضوعية واتزان..

    لماذ لا يخرج قانون الإضراب , ويضع حدا لعبث العابثين؟؟

    لماذا يكره التلاميذ المدرسة..؟؟؟؟؟؟

    ’’’’لماذا هذه الدرجة من الكره؟؟؟؟؟؟

    ولمصلحة من؟؟؟؟؟

    عزيز باكوش

    .

    #225411
    ali kadiri
    Membre

    الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس ببدعة البدعة فيما يصاحب هذا الاحتفال من الطقوس التي لا علاقة لها بالإسلام
    فالصحابة لم يحتفلوا بهذه الذكرى لأنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان بينهم يعايشهم
    أما نحن فلم نره ولكن سنته وما جاء به من الهدي والخير للإنسانية جمعاء تجعلنا نحتفل بأعظم إنسان على وجه الأرض
    وكان أول من احتفل بهذه الذكرى الفاطميون

    Yamouni Abdelaziz
    Participant

    بــــــــاســــــم الله وبــــــــالله الـــــــــتــــــــوفــــــــــيـــــــــق

    أنقل للقراء الكرام شهادة يدلي بها مفتش التعليم من نيابة وجدة يبرز مدي فضاعة السلوكات المشينة التي تتداول في مؤسساتنا التربوية , ولكن القائمين علي هذه المؤسسات يقاومون بكل ما أوتوا من قوة من أجل أن تستمر وتستفحل أكثر , لأن لا رادع ولا راقب لهم ولا حتي من يقول اللهم ان هذا منكرا , أيها الناس ان البأس كبير وما أخفي أعظم . ولا يسكت علي حق الا شيطان أخرص , أنذرنا بهذا نبينا الكريم , فهل من مستجيب.

    1
    بقلم : بقلم : محمد شركي مفتش التعليم الثانوي بالجهة الشرق
    تشيع بين الحين والآخر أنباء عن فضائح أخلاقية في المؤسسات التربوية في الأوساط الخاصة بهذا القطاع على غرار ما راج مؤخرا في بعض مؤسسات نيابة وجدة أنكاد ؛ ويتعلق الأمر بشيوع أخبار قد تكون مجرد أراجيف وقد تكون حقائق . وتختلف ردود الأفعال بشان هذه الأخبار حسب طبيعة المنتمين إلى قطاع التربية والذين لهم علاقة به . وقد تتراوح ردود الأفعال بين متندر بهذه الأخبار يستغلها لتزجية الوقت في المقاهي؛ وبين مصدق متذمر مدين يعلن عن استيائه منها ؛ وبين مكذب جاحد يشكك فيها.

    ويتعلق الأمر بما يصطلح عليه بالتحرش الجنسي ؛ والكلمة مشتقة من الجرش والتحرش وهو الإغراء والإفساد والتهييج لغة وهذا يعني أن المتحرش يحاول إغراء المتحرش به لإفساده وتهييجه جنسيا.
    وقد يأخذ هذا التحرش أشكالا مختلفة حسب الجنس الذي يمارسه. وقد جرت العادة عندنا نسبة التحرش للذكور أكثر من الإناث نظرا لطبيعة ثقافتنا ؛ وقد لا يعد تحرشا إلا ما كان بشكل معين في حين أن بعض السلوكيات من الجنسين قد تأول على أنها تحرشا حسب السياقات والظروف.

    وأشهر تحرش في الأوساط التربوية ما يكون داخل المؤسسات التربوية بين المتعلمين فيما بينهم وبين من يحتك بهم من أطر تربوية وإدارية. والأشهر أن ينسب التحرش لفئة المدرسين الذكور بالمتعلمات ؛ وينذر أن يكون التحرش منسوبا للإناث من المدرسات بالمتعلمين وهو واقع سبق الحديث عنه في بعض المؤسسات في هذه المدينة وغيرها من المدن.

    وقد تكون تهمة التحرش آلية من آليات الدفاع عندما يسجل نوع من الصرامة والجدية على بعض المدرسين فيعمد بعض المتعلمين المتهاونين إلى ترويج إشاعة حوله للمساس بشخصه كمدرس انتقاما من صرامته. وقد تكون مجرد الرغبة في التندر ببعض المدرسين الدافع وراء الترويج لتهمة التحرش. وقد يكون بعض السلوك المريب من بعض المدرسين سببا في إشاعة هذه التهمة حيث تأول بعض عباراته تأويلا غير صحيح أو تفسر بعض سلوكاته كالحديث على انفراد مع المتعلمين في بعض زوايا المؤسسة أو حتى خارج المؤسسة على أنها مؤشرات على علاقة غير معلن عنها. وقد يتعلق الأمر بتصفية حسابات بين المدرسين فيما بينهم أو بين المدرسين والإداريين من خلال استخدام التلاميذ في قضية الاتهام بالتحرش. وقد يكون التحرش حقيقة لا غبار عليها في بعض الحالات .

    ومهما يكن من أمر فان الظاهرة موجودة منذ كانت المؤسسات التربوية ؛ وستظل كذلك وقلما ينجو المدرس والإداري من هذه التهمة سواء ثبتت أم لم تثبت ؛ وقد تأخذ الأمور شكلا دراميا يؤثر على ضحية الاتهام بالتحرش فيؤثر على أحواله الشخصية بل وعلى حياته كما حصل مؤخرا عندا روجت أخبار عن أزمة نفسية لأحد المدرسين في المنطقة الشرقية سببها هذه التهمة مما أودى بحياته منتحرا كما بلغ إلى علمي وأنا لست على يقين من الخبر حتى لا يحسب علي نقل الخبر ؛ وأنا أنقله بقاعدة حاكي الكفر ليس بكافر. وقد ترفع قضايا التحرش إلى العدالة للبث فيها فتخرج من إطار المؤسسة التربوية إلى المجتمع وتخضع لضوابط القانون الجنائي بعدما كانت خاضعة لضوابط القانون التربوي والإجراءات الإدارية.

    إن ما راج مؤخرا يدعو لوقفة موضوعية بعيدا عن المزايدات ؛ وقد ساءني أن يكون الأمر لا يعدو مجرد تصفية حسابات خارج قطاع التربية ؛ كما ساءني أن تتدخل أطراف خارج المؤسسات التربوية لنفي أو إثبات التهمة. فالمطلوب من الجهة المسئولة توخي الموضوعية من خلال التحري الدقيق المبني على الأدلة والحجج الدامغة فإذا ثبتت التهمة فلا هوادة في اتخاذ القرار اللازم ؛ ولا مجال لشفاعة أو وساطة لأن المعني بالأمر فلان أو فلتات من فصيل كيت وكيت؛ وإذا ثبت العكس فلا بد من اتخاذ ما يناسب أيضا من إجراءات رادعة ضد المسئول عن الإساءة لسمعة من اتهم باطلا.

    فهذه التهمة معروفة في ديننا بالقذف وهو محرم وقد شرع الشارع له حد الجلد ثمانين جلدة ؛ واشترط في القاذف الشهود وإلا كذب وعزر بحد القذف ولو كان محقا بدون بينة ؛ ولا يقبل اليمين في حالة القذف إلا بين الأزواج ويترتب عنه الفراق الأبدي وهو طلاق اللعان.
    فالقضية ليست بالأمر الهين الذي يتندر به في المقاهي ويروج له لتلطيخ سمعة الناس سواء كانوا مدرسين أو إداريين أو متعلمي
    والقوانين المنظمة للحياة المدرسية داخل المؤسسات التربوية شبه معطلة بسبب شيوع ظاهرة التراخي في ضبط المتعلمين؛ فلو توسعنا في مفهوم التحرش لوجدنا ظاهرة اللباس المخل بالحياء في أوساط المتعلمين والمتعلمات تحرشا قائما وبامتياز في مؤسساتنا علما بأن المذكرات التنظيمية تنص على نوع من اللباس لكل جنس من المتعلمين ولكن كما قال الشاعر :
    لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    وقد يستخف بمسئول يتحدث عن ضرورة ارتداء المتعلمات للوزرة الساترة ؛ وقد تطلق الألسنة في المتعلمات المحجبات إلى درجة تجاسر بعض الإداريين بذرائع واهية على منع الحجاب ؛ مع العلم أن الزي الإسلامي يحول دون ظاهرة التحرش عبر اللباس إذا ما استعمل على الوجه المطلوب شكلا ومضمونا لأنني اعرف أن البعض سيسجل على هذا الزي ملاحظات قد تصح في بعض الحالات بغرض الإساءة إلى الدين والمتدينين.

    إن المطلوب من المسئول الإقليمي وأنا أعرف حرصه على النزاهة في التحري أن يتدخل بموجب الضوابط التي يخولها له القانون لمعاجلة موضوع هذه الظاهرة سواء كانت حقيقة لا سمح الله أو كانت مجرد أراجيف تقصد الإساءة لرجال التربية والإدارة وتريد إثارة البلبلة في فترة دراسية تتطلب الجو المناسب للتحصيل من أجل جودة ينشدها الجميع ؛ ولي أمل كبير في الأستاذ الفاضل السيد النائب المحترم الذي استبشرنا خيرا بالتحاقه بهذه النيابة العريقة والتي تطمح إلى استعادة عافيتها بعض وعكة عابرة والله من وراء القصد

    تربوي

    وللقراء الكرام واسع النظر . والــــــســـــــلام

    Yamouni Abdelaziz
    Participant

    بــــــــــاســـــــــم الله وبـــــــالله الـــــــــتـــــــوفــــــــــــيـــــــق

    السادة أيمن وعلي القادري انني أثمن عاليا اهتمماكما بمثل هذه الأمور التي كنت دائما ألمح اليها وأشدد علي الاهتمام بها بقوة, لأن ومع كل أسف لا يزال هنالك لا يريد خيرا لهذ البلد الأمين, ولا افشي سرا اذا قلت أن هنالك من يتضامن مع البعض لتبقي الأمور علي حالها كما كانت هذه عقود من الزمان , لا لشيئ الا لبعض الأغراص تافهة وبسيطة جدا ,كالمراحة في المنصب ذاته كي لا يعمل شيئا الا العمل محافضة تلك المكانة الذي يعتقد أنها مدعاة للفخر وللأعتلاء في مخيطه الاجتماعي, وتراهم يدافعون ويحاربون <> ويتضامنون في ما بينهم حتي لا يتركون مجالا لأي نية حسنة أو مبادرة طيبة تقترب من محيطهم وان وجدوك مثلا أنت كذلك تقرأ وتتكلم وتكتب <> , هذا هو الواقع المر , غير أن الواجب يدعونا أن نتكلم جميعا ونفهم هؤلاء الناس أنهم منا ونحن منهم وكلنا لهذا الوطن ومن أجل أبناء هذا الوطن لا بد لنا أن نعي أن بدون الطرف الآخر لبعضنا البعض لا يمكن أبدا أن أي شيئ لهذا الوكن.
    ,اما ما قاله الآخ القادري فان الرسائل كلها تخمل خاتم الجمعية ومرسولة عن طريق البريد المضمون ,وان شئت أوافيك حتي بأرقام الوثائق التي أرسلت بها .
    أجدد لكما شكري الفائق علي هذه الغيرة عندما تكون المصلحة العامة هي التي يجب أن يستجاب لها بهذه السرعة الفائقة كما فعلتما . وللحديث بقية
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

    #202503
    oujdi12
    Membre

    دور المتصهينين العرب الجدد دور جديد مقارنة بالقدامى، وأنهم بالفعل يطرحون مشروعًا جديدًا. فإذا كان المتصهينون العرب القدامى يلعبون دورهم بصورة ‘متخفية’، ويمارسون التخريب المستتر من خلال طرح شعارات التعاون مع ‘حركات سلام داخل الكيان الصهيوني’، أو من خلال تخريب المقدرات الأساسية الداخلية للمجتمعات العربية والإسلامية على المستويات الاقتصادية أو السياسية إلخ، فإن المتصهينين العرب الجدد صاروا يطرحون مشروعًا صهيونيًا متكاملاً، كما صاروا يعملون جهارًا لخدمة الحركة الصهيونية وبلا مواربة، وكذا أن نشاطهم التخريبي لم يعد مقتصرًا على العمل المستتر أو المموه في السياسة كما كانوا في البداية حينما تبنوا مقولات تتحدث عن عدم موائمة العمليات الاستشهادية للمصلحة العربية، أو بالحديث عن عدم وجود توازن قوى يسمح بالعمل المسلح ..إلخ، بل باتوا يسفرون عن وجههم في الحركة والنشاط والكتابة، كما باتوا بشكل سافر يهاجمون الإسلام ويطعنون في العقيدة بشكل مباشر، وهي حالة جديدة وصلوا إليها بالعمل تحت الحماية المباشرة للجيش الأمريكي بعد احتلال العراق، وبسبب حالة ضعف أنظمة الحكم العربية والإسلامية.

    كيف جرى وصفهم من قبل؟
    واقع الحال أن هؤلاء قد جرى وصفهم بأوصاف متعددة ومتنوعة، فهناك من وصفهم ‘بأنهم الليبراليون المعدلون وراثيًا الذين تم إنتاجهم وتعديل أدمغتهم في مختبرات وزارة الدفاع الأمريكية’، وقيل إنهم ‘يقدمون نصائح مجانية لأمريكا وأنهم مبشرون بالإصلاح على الطريقة الأمريكية’، وقيل إنهم ‘أصحاب إيديولوجية تعتمد المخادعة واتباع نهج المغالطات التاريخية المراد ترسيخها في ذاكرة المتلقي’، وقيل إنهم ‘فئة نذرت نفسها لخدمة الشيطان ووصل الحد ببعض منهم أن يرقصوا ويشربوا الأنخاب على مشاهدة صواريخ توما هوك تنزل على عاصمة الرشيد ويشبهوا أصوات تلك الصواريخ بموسيقى بتهوفن’ وقيل إنهم ‘عدميون جدد ليس لديهم إطلاقًا سوى الهدم والتخريب الفكري والأيديولوجي وجلد الذات’ وقيل إنهم ‘مخبرون على كبر’ وإنهم ‘حفنة من العملاء’ وقيل إنهم ‘يشوشون ويشوهون جهود المثقفين العرب الوطنيين من ليبراليين وإسلاميين وديموقراطيين’ وإنهم ‘مثقفون أمريكيون من أصول عربية وإسلامية تحولوا إلى متعهدين لتسويق أفكار هي في جوهرها من إفراز اليمين المحافظ في الولايات المتحدة’ وقيل إنهم بمثابة ‘الواقي الذكري للاحتلال في العراق’ وإنهم ‘قوم انسلخوا من دينهم وأمتهم وحتى عروبتهم وأصبحوا مجرد طابور خامس للغازي الأمريكي، يروجون لمشروعه ويمهدون العقول له، ويدافعون عن جرائمه ـ خابوا وخسئوا ـ، وقيل إنهم ‘يشبهون الإيدز الفكري الذي يدمر جميع الثوابت الفكرية المناعية الصلبة في الفكر العربي تمهيدًا لإعادة تشكيلها في شكل ثقافة استسلام أو وعي انهزامي بائس حسبما يروم به هوى السيد الأمريكي الصهيو- أمريكي’، وقيل عنهم ‘أنهم أشد خطرًا على الأمة من أعدائها’، وأنهم كالجنود المرتزقة الذين يعملون ضمن اتفاقيات وعقود مبرمة مع الطرف الأمريكي والإسرائيلي وبعض القوى الدولية – دولية وعربية وإقليمية – والتي تتماشى مع المشروع الأمريكي، لذا فإن همهم الأكبر هو الكسب المادي والوظيفي، وبمعنى آخر فالليبرالي الجديد والذي انغمس في المشروع الأمريكي والإسرائيلي هو كالأجير المؤقت لدى أي مؤسسة حكومية أو أهلية’.

    ما هو دورهم تحديدًا؟
    من يتابع كتابات المتصهينين العرب الجدد، يجدهم وبشكل مباشر يوجهون أقلامهم تجاه القضايا التالية:

    أولاً: الطعن في الإسلام عقيدة وفقهًا وحضارة وتاريخًا، سواء كان ذلك بشكل مباشر بالقول إن لا مقدس لا يمكن التفكير فيه بمنطق الصح والخطأ وأن النص القرآني يجوز التعامل معه كنص تاريخي – والعياذ بالله – أو كان ذلك بشكل غير مباشر عند بعضهم بالالتفاف حول التفسيرات، أو بالهجوم على كل تفسير صحيح للإسلام وبشكل خاص للآيات القرآنية التي تتعلق بالجهاد أو بالمواريث أو بتعدد الزوجات أو بقوامة الرجل على المرأة… إلخ.

    ثانيًا: الطعن في فكرة أننا أمة واحدة سواء على مستوى الفهم الإسلامي أو حتى على مستوى الفهم القومي، واتهام كل مدافع عن فكرة الأمة، بأنه عنصري وفاشي ووهابي وإرهابي يحمل دعوة عنصرية ضد المجموعات البشرية الأخرى داخل الدول العربية – الأكراد والبربر أو الأفارقة – أو أنه يحمل دعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين ..إلخ.

    ثالثًا: التبشير بنهاية الوطن والوطنية، وأن الوطن لم يعد سوى مساحة جغرافية من الأرض وأن المواطنين لم يعد يجعهم سوى بعض الخصوصيات المتآكلة الآن بفعل العولمة وترويج ما يسمونه الآن ‘بالثقافة العالمية’ التي يزعمون أنها باتت تحل تدريجيًا محل الثقافة المحلية أو الوطنية، سواء كان ذلك انطلاقًا من فكرة زوال الحدود وسيادة العولمة أو كان ذلك حسب مفاهيم انتهاء الدولة القومية.

    رابعًا: الدعوة بكثافة إلى كل ما يثير الاضطراب داخل المجتمعات الإسلامية والعربية – بتأليب الأعراق والأقليات ضد الأغلبية –، وداخل كيان الأسرة – حقوق المرأة من وجهة النظر العلمانية -، والدفع بالحوار الفكري إلى قضايا تغيير العقيدة – حرية الفكر بالمعنى اللاديني للتفكير-..إلخ

    هذا عن ما يطرحونه أما أهدافهم فالفكرة المبسطة والأولية هي أنهم يؤدون دورًا يعجز عنه الأعداء، أو هم بالدقة يقومون بالدور الذي يعجز عنه أعداء الأمة بقواتهم العسكرية وبشكل أكثر دقة، فهم يقومون بالدور الذي يكمل مهمة الغزو العسكري، حيث الحروب لا تنجح أبدًا في تحقيق نتائجها إذا اقتصرت على العمل العسكري – بل حتى العمل العسكري لا يتم دون حرب نفسية – إذ أن العمل العسكري في حد ذاته لا ينجم عنه إلا هزيمة القوة العسكرية للبلد الذي تجري مهاجمته أو يجري العدوان ضده، وهو أمر لا ينجم عنه هزيمة لإرادة المجتمع.

    ولذلك هم يركزون هجومهم على المقومات الصلبة لبناء الإنسان من عقيدة وفكر، وكذلك يوجهون هجومهم ضد كل الحركات الجهادية في الأمة. فمن يتابع كتابات هؤلاء المتصهينين العرب الجدد يلحظ أنهم دأبوا وباستمرار على الهجوم العنيف على المقاومة الجهادية المسلحة في فلسطين والعراق وأفغانستان حتى وصل الأمر بأحدهم – كمال غبريال – إلى القول بأن الشعب الفلسطيني سيهزم في النهاية ‘الإرهابيين’ في فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر على أمراء الموت وسيمد أيديه بالسلام إلى جيرانه بدلاً من الأحزمة الناسفة’.

    وهم كذلك يصفون المقاومة العراقية بالإرهاب ويعتبرون أن المعركة الجارية في العراق ليست معركة ضد الاحتلال، وإنما معركة بين الشعب العراقي والإرهابيين، ومن ثم فهم يقومون بدور أخطر من هؤلاء الذين يقومون بدور الطابور الخامس خلف خطوط الدفاع في الأمة أو بدور الحرب النفسية والتيئيس لعوامل النهوض والمقاومة أو بدور المروجين للاستسلام للأعداء، حيث إنهم يضربون في صميم عقيدة الأمة وملامح هوية الأمة على جميع الصعد؛ لجعل الإنسان العربي المسلم مجرد إنسان بلا هوية، يسهل تشكيل عقله على هوى المحتل، وذلك هو ما دفع الكثيرين للربط بينهم وبين المحافظين الأمريكيين الجدد الذين يستهدفون فرض القيم الأمريكية على المجتمعات العربية والإسلامية.

    وكذلك إذا كان الأخطر على الحركة الصهيونية الآن هو المقاومة الجهادية المرتكنة إلى الإسلام عقيدة ومنهجًا، فإن هؤلاء وجهوا فوهات هجومهم ضد هذه الحركات الجهادية تحديدًا، وأيضًا هم يدعون إلى مسالمة الأعداء في فلسطين والعراق، ويرون أن الاحتلال شرعي وأن معركة الشعوب هي مع الحركات الجهادية لا مع الاحتلال

    BOUAYED
    Membre

    بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما

    و دائما فيما يخص المناضرة التي نحن بصددها ، يتابع الإمام الحسن ردّه قائلا لمعاوية
    ثم انشدكم بالله . هل تعلمون أن رسول الله صلعم حاصر بني قريظة و بني النظير ، ثم بعث عمر بن الخطاب و معه راية المهاجرين ، و سعد بن معاذ و معه راية الآنصار ، فأما سعد بن معاذ فجرح و حمل جريحا ، و أما عمر فرجع و هو يجبن أصحابه و يجبنه أصحابه ، فقال رسول الله صلعم : لأعطيّن الرّاية غذا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ، كرّار غير فرّار ، ثم لا يرجع حتى يفتح الله عليه ، فتعرّض لها أبو بكر و عمر و غيرهما من المهاجرين و الأنصار ، و علي يومئذ أرمد ، شديد الرّمد ، فدعاه رسول الله صلعم فتفل في عينيه فبرأ من الرّمد ، فأعطاه الراية فمضى و لم يثن حتى فتح الله عليه بمنه و طوله ، و أنت يومئذ بمكة عدو الله و رسوله ، فهل يسوّى بين رجل نصح لله و رسوله و رجل عادى الله و رسوله ؟
    ُثم أقسم بالله ما أسلم قلبك بعد و لكن اللسان خائف ، فهو يتكلم بما ليس في القلبء

    ثم أنشدكم بالله، أتعلمون أن رسول الله صلعم استخلفه على المدينة في غزوة تبوك ، و لا أسخطه ذلك و لا كرهه و تكلم فيه المنافقون ، فقال : لا تخلفني يا رسول الله ، فأني لم أتخلف عنك في غزوة قط ، فقال رسول الله : أنت وصييّي و خليفتي في أهلي ، بمنزلة هارون من موسى. ثم أخد بيد علي ثم قال : يا أيها الناس ، من تولاّني فقد تولّى الله عز و جل ، و من تولّى عليا فقد تولاّني ، و من أطاعني فقد أطاع الله ،و من أطاع عليا فقد أطاعني، و من أحبّني فقد أحب الله و من أحبّ عليا فقد أحبّني.ء

    أنشدكم الله ، أتعلمون ، أن رسول الله قال في حجة الوداع : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوّا بعده ، كتاب الله فأحلّوا حلاله و حرّموا حرامه ، و اعملوا بمحكمه و آمنوا بمتشابهه ، و قولوا آمنا بما أنزل الله من الكتاب ، و أحبّوا أهل بيتي و عترتي و والوا من والاهم و انصروهم على من عاداهم ، و إنهما لن يزالا فيكم حتى يردا على الحوض يوم القيامة.ء
    يتبع
    و السلام عليكم و رحمة الله

    #222564
    abd
    Membre

    مختصون يطالبون بإسقاط القدس من لائحة الآثار الإسرائيلية

    الجزيرة

    رؤساء هيئات الآثار طالبوا بوقف الحفريات الإسرائيلية (رويترز-أرشيف)

    أوصى لقاء لرؤساء هيئات الآثار بالوطن العربي بإسقاط إدراج إسرائيل موقع القدس على القائمة المبدئية الإسرائيلية المقدمة للجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

    وقال البيان الختامي للاجتماع إن « المحاولة الإسرائيلية لوضع القدس ضمن قائمة خاصة بإسرائيل تعد مخالفة لاتفاقية التراث العالمي ».

    وطالب المجتمعون -في بيانهم- بأن توجه الدول العربية بشكل جماعي رسالة إلى مدير عام اليونسكو ورئيس لجنة التراث العالمي، تعلن رفضها للقائمة الإسرائيلية المبدئية « حتى لا تكسب إسرائيل وضعا ثقافيا ودوليا للقدس عن طريق اليونسكو ».

    مطالب بوقف الحفريات
    وأكد رؤساء هيئات الآثار العرب في اللقاء الذي جمعهم الأحد، أن القدس مدينة عربية محتلة وفقا للقرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن واتفاقيات التراث العالمي لسنة 1972 واتفاقية لاهاي لسنة 1954.

    ودعا الاجتماع إلى مطالبة مدير عام اليونسكو بالإعلان الفوري عن تقرير البعثة التي أرسلها إلى القدس، وأنهت أعمالها يوم 3 مارس/آذار الجاري.

    وطالب المشاركون في اللقاء بـ « وقف حفائر باب المغاربة ووقف الأعمال الإسرائيلية لبناء كنيس يهودي بجوار المسجد الأقصى وبناء جدار الفصل العنصري وبناء المتحف اليهودي (متحف التسامح) على أراضي مقبرة (أمانة الله الإسلامية) ».

    كما أوصوا بوقف التعامل مع أي مؤسسة علمية أو هيئة أو متحف أو بعثات أثرية أجنبية لها نشاط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة مدينة القدس بشكل مباشر أو غير مباشر.

    قائمة سوداء
    وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس اقترح، في افتتاح الاجتماع، وضع قائمة سوداء للأثريين الأجانب المشاركين في الحفريات التي تجريها إسرائيل قرب المسجد الأقصى لمنعهم من العمل بالدول العربية.

    ومن جهته قال الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب محمد الكحلاوي أمس إن « إسرائيل مستمرة في تنفيذ مخططها الذي يستهدف الحرم القدسي » مؤكدا أن لديه معلومات حول تجهيز الحجارة التي سيبنى بها الهيكل وأنها مرقمة ومخزنة في مدينة بئر السبع ».

    يُشار إلى أن تل أبيب بدأت في السادس من فبراير/شباط الماضي عمليات حفر وتنقيب عن الآثار في تلة باب المغاربة قرب المسجد الأقصى.

    وتدعي إسرائيل أنها تريد تدعيم جسر يؤدي إلى الحرم القدسي بسبب تعرضه لأضرار عام 2004، إلا أن دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية تؤكد أن هذه الأشغال تهدد أساسات الأقصى وآثارا إسلامية تحت تلة المغاربة.

    oujdi12
    Membre

    @houlakou wrote:

    السلام عليك الاخ امباركي٠
    ربما لم تفهم قصدي وبفصيح العبارة انا لا انتظر بركة من عند البشر او انتظر شيء منه،وانما اتوجه لله عز وجل،ربما تجدني بعض المرات امزح في تدخلاتي ولكن في ما يتعلق بالتضرع لشخص غير الله لم ولن اتقبلها ولو اجتمعت كل ساكنة العالم ضدي،واعتقد ان مواقفي معروفة في هذا المنتدى،ان كان شخص ولي الله فما علي الا ان اطلب له الرحمة كجميع المسلمين،وان كان التضرع مقبول في ديننا لطلبته من رسول الله صلع هو اولى بذالك،ولكن لا يجب ان نعقد الامور في ديننا وهي في غاية البساطة،وربما انت اولى ان تعرف ماذا يقصد هذا المهرول في تدخلاته انه يلعب في ميدان جد حساس،بعدما اغلقنا ملف الروافض هاهو يعاودنا بشطحة اخرى تحت عنوان ماله القرضاوي يهين المغاربة٠
    ارجو ان تكون صراحتي خفيفة الظل عليك٠٠والسلام عليك ورحمة الله٠

    je suis tt a fait d’accord avec houlakou , c pr cette raison que j’ai evité d »entrer ds son jeu et de l’ignorer ce miserable .

    houl
    Membre

    السلام عليك الاخ امباركي٠
    ربما لم تفهم قصدي وبفصيح العبارة انا لا انتظر بركة من عند البشر او انتظر شيء منه،وانما اتوجه لله عز وجل،ربما تجدني بعض المرات امزح في تدخلاتي ولكن في ما يتعلق بالتضرع لشخص غير الله لم ولن اتقبلها ولو اجتمعت كل ساكنة العالم ضدي،واعتقد ان مواقفي معروفة في هذا المنتدى،ان كان شخص ولي الله فما علي الا ان اطلب له الرحمة كجميع المسلمين،وان كان التضرع مقبول في ديننا لطلبته من رسول الله صلع هو اولى بذالك،ولكن لا يجب ان نعقد الامور في ديننا وهي في غاية البساطة،وربما انت اولى ان تعرف ماذا يقصد هذا المهرول في تدخلاته انه يلعب في ميدان جد حساس،بعدما اغلقنا ملف الروافض هاهو يعاودنا بشطحة اخرى تحت عنوان ماله القرضاوي يهين المغاربة٠
    ارجو ان تكون صراحتي خفيفة الظل عليك٠٠والسلام عليك ورحمة الله٠

    fahchouche
    Membre

    عدم تسيس المهاجرين من أسباب سقوطهم يعتبر عدم تسيس “الشباب المغربي من الدوافع الرئيسة في إصابتهم بوباء التشريق المتأسلم، وهنا تكمن أهمية الانخراط السياسي الوطني، الذي يمنح للمواطن رؤية شمولية يتسلح بها لمواجهة كل الطوارئ، خصوصا خارج الوطن، إذا وقع أن دارت به دوائر التشريقيين المتأسلمين، والمقصود بالرؤية السياسية الوطنية التي يفتقدها شبابنا هي امتلاك نظرة موجزة عن التاريخ الحضاري للمغرب وعن حقبه الحديثة والمعاصرة، وافتقادهم لتصور سياسي يشرح أبعاد وأطراف الصراع الدولي وماهيته، وجهلهم بذلك يعود لمعاداتهم الاحزاب السياسية والنقابات والفكر السياسي التقدمي، وما يؤكد ذلك هو أن المهربين الدينيين يروجون خطابا سبق لي أن اصطدمت به مرارا ، حينما يقولون: “أنه لا وجود لعلماء في المغرب، ولذلك يجب أن نلجأ إلى مشايخ الشرق كالقرضاوي والبوطي…”، كما أنه لم يسبق للمغرب أن أفرز علماء دينيين في مستوى علماء المشرق”، والحقيقة أن هذا الإنكار الذي روج له المهربون الدينيون يعود لسببين: الأول: جهل هؤلاء بعلماء المغرب، نظرا لعدم إيمانهم واقتناعهم بأن لهذا الوطن هويته المستقلة عن المشرق، وأن وحدة العقيدة لا يعني أن يكون المغرب ذيلا للمشرق. ويعود ذلك أيضا لغذائهم الدائم بكراسات المشرق ودولاراته، وهو ما جعلهم يجهلون تراث هذا البلد وبصمات علمائه، ولا أدل على ذلك ما أثير مؤخرا حول فتوى القرضاوي التي هلل لها المهربون الدينيون، رغم إساءته فيها للمغرب والمغاربة، في الوقت الذي كان المرحوم مولاي العربي العلوي قد أفتى منذ أربعين سنة بفتوى تجيز الاقتراض الربوي عند الاقتضاء الاضطراري. أما السبب الثاني فهو مكمل للأول، ومفاده أن هذا الجهل لم يكن عن حسن نية إنما كان بسبق الإصرار والترصد، لأن الرعيل الأول من العلماء الدينيين المغاربة لم يناصروا تلك الهرطقات التشريقية، ولأنهم ركزوا على المغربة والتصدي للسلفية التي سبق لحزب الاستقلال إدخالها، ولذلك تم تجاهلهم والإعراض عنهم، وعدم التعريف بهم لدى ناشئتهم ومستقطبيهم، وفي ندواتهم، وهو موقف مشابه للمهربين الدينيين في تونس الذين عادوا وأعرضوا عن علم من أعلام شمال إفريقيا في الفقه والتفسير وهو العلامة “ابن عاشور”، لأنه تصدى رفقة علماء الزيتونة للمهربين الدينيين هناك، وهو ما لمسناه ومازلنا نلمسه مع العلماء الصديقين (سيدي عبد العزيز، سيدي عبد الله، وسيدي أحمد) الذين أحرجوا علماء الأزهر بعلمهم وبمغربيتهم، وواجهوا الوهابية أشد مواجهة، كما أنهم في الآن ذاته لم يطبلوا للتهريب الديني، فهل رأيتم المهربين الدينيين في الداخل أو في الخارج كتبوا عنهم أو تحدثوا عنهم أو أقاموا ندوات تكريمية لهم، أو لقنوا اتباعهم اجتهاداتهم وكتبهم؟ ! والأدهى من ذلك هو أنه في الوقت الذي حضر فيه وفد من حزب الاتحاد الاشتراكي في جنازة المرحوم سيدي عبد العزيز بن الصديق، غاب المهربون الدينيون، لأن الجنازة تزامنت مع الحملة الانتخابية التي تهافت عليها المهربون في طنجة، كما أن الإعراض عن علماء المغرب يعود أيضا لارتباطهم الوثيق بالزوايا الصوفية المغربية التي تعتبر الطابع الرئيس للإسلام المغربي، وهذا الارتباط لا يخدم المهربين الدينيين من ذوي الأفواه والقلوب السلفية. هكذا يقف البعض وبكل وقاحة قائلين أنه لا وجود لعلماء مغاربة في العلوم الشرعية، ضاربين عرض الحائط علماء المغرب من أمثال العلامة الورياغلي، والعلامة محمد يسف إمام السيرة المغربي، والعلامة التاويل، والعلامة الغازي الحسيني والعلامة الصقلي، فضلا عن عشرات العلماء السوسيين من الكرســيفيين وعلماء جبالة والصحراء والريف، إضافة إلى نمط آخـر من العلماء المعاصرين الذين جمعوا بين الشريعة والقانون، ويقف على رأسهم الأستاذ العميد الدكتور أحمد الخمليشي والذي يحتاج إلى تكريم وطني خاص. ولا يعد هذا التجاهل مسؤولية المهربين الدينيين فحسب، بل هناك مسؤولية الدولة، أيضا، فأين التعريف بهؤلاء العلماء في الكتب المدرسية؟ وفي البرامج الدينية؟ وفي الأجهزة الإعــلامية؟ وفي الندوات الجامعية؟ وفي مؤســسات البحث والتكوين؟ وقد سبق أن أكد وزير الأوقاف السابق مسؤولية وزارة الداخلية عن ترويج الوهابية في الوطن وخارجه وسط المغاربة، لمحاربة الإسلام المغربي ولمحاربة اليسار المغربي، مع أن المدغري نفسه لم يكن بريئا، فقد كان أول من نصب المهربين الدينيين على رأس عدد من المجالس العلمية، وفي عهده فرخت دار الحديث الحسنية رتلا من المهربين الوهابيين كمؤطرين دينيين في الداخل والخارج، وكأساتذة جامعيين في الشريعة وشعب الدراسات الإسلامية، كما أنه كان أول من أشرف على تنظيم ما سمى حينها “بالجامعة الصيفية للصحوة الإسلامية”، والتي استدعى لها المهربين الدينيين وقدمهم للملك الراحل، زيادة على أقطاب السياسة المتأسلمة من قبيل راشد الغنوشي وغيره، كما كان أول من استدعى للدروس الحسنية أقطاب التشريق الديني من قبيل عبد الصبور شاهين، والقرضاوي، وغيرهم، كما كان أول من سرب مدونة الأسرة من مجلس الحكومة للمهربين الدينيين وأججهم ضد الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية بدعوى أنها تفسيخية وتهدد الإسلام والأسرة… كما قام باستدعاء محمد بشاري رئيس فيدرالية مسلمي فرنسا، وهو من حصاد التهريب الديني أيضا وسط المهاجرين المغاربة في فرنسا، فكانت النتيجة التي تعاون عليها المدغري في وزارة الأوقاف والمهربون الدينيون، هي طمس الهوية الدينية المغربية من الرؤية والممارسة السياسية للوطن عند شبابنا المرفوق بخطاب سياسي يعادي الأحزاب السياسية ويكفر الديمقراطية والحداثة والتعددية، وقد سهل هذا الطمس ووطأ لإصابة شبابنا في الوطن والمهجر بوباء التشريق، هذا عن الشطر الأول في دافع عدم تسيس مهاجرينا المؤدي حتما إلى الإصابة بوباء التشريق، أما الشطر الثاني من مفهوم التسيس الغائب عند ضحايا التشريق، فهو عدم امتلاك رؤية سياسية مستقبلية عن الوطن، وهذه الرؤية السياسية المستقبلية للوطن لا تأتي من فراغ، إنما تأتي نتيجة بناء فكري وتنظيمي وتأطيري كلقاح مضاد لخطر التشريق، ولا أدل على ذلك أن الطلبة والأساتذة والفقهاء المغاربة الذين يهاجرون خارج الوطن وهم مسلحون بهذه الرؤية السياسية، وبالتأطير السياسي الوطني، لايمكنهم أن يصابوا بذلك الوباء، وهو ما ترجمه الدكتور عبد الله العروي بجلاء في روايته أوراق، ولهذا نلاحظ أن ثلاث فئات من المهاجرين المغاربة قد تصدت لهذا الوباء ولم تصب به.

    الفئة الأولى: الجيل الأول من المهاجرين الذين عايشوا فترات المقاومة وجيش التحرير، وذهبوا متشبعين بجذور الهوية، بقوا على حالهم وبطابعهم المغربي، مع العلم أن بعضهم قضى أربعين سنة وسط جراثيم التشريق المتأسلم، إضافة إلى تشبعهم بمبادئ الإسلام المغربي الذي تلقوه في المسيد على يد فقهاء مغاربة جنسية وهوية، وحتى الذين كانوا أميين ولم يدرسوا لم يصبهم هذا الوباء، لأن الأميين كانت الزوايا هي التي تتكفل بمدهم برؤى الإسلام المغربي المضاد للتشريق، وهذه ظاهرة لا تقتصر على الرعيل الأول من المهاجرين فحسب، بل تمتد إلى الشباب المهاجرين المعاصرين المرتبطين بالزوايا، حيث لا يتم اختراق هؤلاء أو سقوطهم في مصيدة التشريق المتأسلم.

    الفئة الثانية: وتشمل الطلبة والأساتذة التقدميين والحداثيين الذين سبق لهم أن مارسوا العمل السياسي أو النقابي أو الجمعوي داخل الوطن، إذ بهذه الممارسة يكونون قد تسلحوا بآليات الخطاب السياسي التي يستطيعون بها فضح الأساليب الماكرة التي يوظفها صيادو التشريق المتأسلم، كما أن النقاش الفلسفي والاقتصادي والاجتماعي وتسلحهم بفكر حقوق الإنسان والعدالة والمساواة والحرية وحقوق المرأة وحوار الحضارات والثقافات يتعارض جذريا مع آليات التبشير والترهيب والمؤامرة والاستعداء وصكوك التوبة، التي يحركها رواد التشريق، ولهذا فإنهم يختارون ضحاياهم من اللامسيسين بدقة ويتحاشون هؤلاء المثقفين الحداثيين.

    الفئة الثالثة: وتمثلها الحركة الثقافية الأمازيغية المغربية في بلاد المهجر التي تبني مشروعيتها وخطابها وحركتها على أساس الهوية الأمازيغية المغايرة لهوية المشرق في التاريخ والجغرافيا والأدب واللغة والاجتماع والفنون ومظاهر التدين، وقد تبين لي في دراسة سابقة عن المهاجرين الريفيين في هولندا وبلجيكا وألمانيا أن مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في المهجر هم الناجون من الوباء التشريقي، وهم المتصدون له، وهم المؤطرون الفعليون لمهاجرينا بناء على هوية وطنية واضحة وجلية، مع العلم، وللأسف أنها خارج التغطية الحكومية واهتماماتها وأنها تعاني من التهميش في الداخل والخارج، وأنها متهمة بالعنصرية، وكأنه كتب علينا باسم التسامح والعروبة والإسلام المشرقي أن نرى أبناءنا في المهجر يسقطون ضحايا الوباء التشريقي، ونحن صامتون حتى لانتهم بالعنصرية أو العرقية، ومع كل الجهود التي تقوم بها الحركة الأمازيغية في التصدي لخطر التشريق فإنها مازالت بحاجة لتجديد الهياكل، وتفعيل التواصل فيما بينها داخل دول المهجر وبين الحركة الأمازيغية داخل الوطن، كما أنها مطالبة أيضا بعدم إغفال التأطير الديني من جداول أعمالها حتى لا تتركه لصيادي التشريق وزملائهم من المهربين الدينيين. ورغم المجهودات التي تقوم بها الفئات الثلاث في التصدي لخطر التشريق، فإن النتائج تبقى متواضعة، وذلك للقطيعة فيما بينها، وعدم تحديدها استراتيجية واضحة للعمل، وهو ما تستغله فيالق الوباء التشريقي، التي لم تكتفي بدفع المغاربة إلى السجون الأوربية بعد تنفيذها جرائم إرهابية، بل أصبحت ترسلهم إلى العراق لتفجيرهم، إذكاء للصراع الطائفي الذي تريده أمريكا، وقد تبين ذلك في محاضر استنطاق الأشخاص وإرسالهم للعراق، ومن ضحاياهم محمد أفلاح الذي يعتقد انه قضى في عملية العراق، والأخطر من ذلك هو أن هذه الجهات لم تكتف بأبناء المهاجرين بل أصبحت انطلاقا من إسبانيا تعمل على تحديد ضحاياها من ارض الوطن، وهو ما بين أن هؤلاء لا يشتغلون بدون مهربين دينيين من داخل الوطن، وإلا كيف يمكن تفسير تجنيد أربعة شباب من تطوان ومن حي واحد (حي جامع المزواق) ليفجروا أنفسهم في العراق، ونذكر منهم عبد المنعم العمراني، وزميله منصف بنمسعود، (21 سنة). هل شحت الموارد البشرية الشرقية إلى هذا الحد؟ ولها من الأقدمية في تاريخ هذا الوباء ما يفوق ثمانين سنة، حتى تلتجئ إلى تهريب وإسقاط شباب مغاربة يبلغون عشرين سنة من العمر؟ أين هي “ألوية صلاح الدين”؟ وأين هي “قوى البعث” ؟وأين هي “ألوية الجهاد”؟!! الحاملة لعشرات الأسماء الشرقية؟ وأين هي “الطلائع الإسلامية المقاتلة”؟ إن اللجوء إلى هؤلاء المغاربة لاستعمالهم دخانا في معاركهم لأمر مخيف حقا !! يحتاج لاستنفار استعجالي !! بل إننا نستغرب لهذا الصمت الذي تواجه به؟

    خطر التغريب على الجالية المغربية ومظاهره: لا يحمل معنى التغريب الذي نرى فيه خطرا على هوية المغربة لدى مواطنينا في الخارج المعنى نفسه الذي يحركه المهربون الدينيون وحلفاؤهم من القوميين، الذين ما فتئوا يتهجمون على الغرب ويصفونه بأقذع السباب والشتائم، في الوقت الذي أصبح فيه كثير من منظريهم ينعمون بحماية هذا الغرب، ويأكلون من الإعانة الاجتماعية، لأنهم اعتادوا أكل اللقمة السائغة والباردة مجانا، إننا نعتبر أن كل إنجازات الحداثة المعاصرة هي من إنجاز علماء الغرب، بل إننا نعتبر أن الاستعمار الغربي- رغم كل جرائمه في حقنا- أدخل الحداثة إلى بلادنا بدخول جيوشه، ونحن في استفادتنا من هذه الحداثة والحضارة الغربية التي بلغت أرقى مدارجها في أمريكا لا نسعى إلى أن نصل إلى مستواها، أو أن نكرر نسختها في بلادنا، وهو ما عبر عنه الدكتور”فرانز فانون”: “نحن لا نريد أن نبني من العالم الثالث أوربا ثانية،إن تجربة أمريكا تكفي…” وإننا لندد باستمرار بالذين يدعون الله لتدميرها والإطاحة بها، لأن الإطاحة بها هي إطاحة بتطور المدنية والتقدم والحضارة. وإذا كنا نكن كل هذا الحب للغرب بما فيه أمريكا، فلماذا إثارة هذا المشكل مع التغريب؟ ولماذا استشعار الخطر منه؟ وأين هي المشكلة؟ وما المقصود بخطر التغريب على مهاجرينا؟ إن ما نقصده بالتغريب، هو أن حركة الحداثة الغربية بالقدر الذي تمضي فيه سريعة في مسار الرقي والتطور تعاني هي ذاتها من بعض الآفات والأمراض، والمشكل هو أن كثيرا من مهاجرينا –مع كامل الاستغراب- لا يأخذون من وجودهم في الغرب إلا هذه الأمراض، التي يظنون أن التزود بها هو ما يمنحهم الهوية الغربية. فالملاحظ أن أبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء مهاجرينا قد أصبحوا ينظرون إلى وطننا ووطنهم هذا بكثير من السخرية والاحتقار، بل إن بعضهم أصبح يرفض حتى زيارة البلد وزيارة أهله معتبرا هذا الوطن وأهله وهويته ولغته وعاداته وعلاقاته وأعرافه، ما هي إلا أعشاش من التخلف والهمجية، بل إننا نلاحظ أن أبناء المهاجرين وهم صغار حتى إن جاؤوا إلى البلد رفقة عائلاتهم، فإنهم يأتون مجبرين ومتأففين، ومستعجلين ساعة العودة إلى المهجر الذي أصبحوا يعتبرونه موطنهم الحقيقي، وقد صور الشعراء الأمازيغيون الريفيون هذا الوضع تصويرا دقيقا في أشعارهم حول أبناء المهاجرين الريفيين، وخصوصا في هولندا وبلجيكا وألمانيا… وما يستغرب له أن أبناء المهربين الدينيين أنفسهم هؤلاء الذين يأكلون ويشربون من الاشتغال في الدعوة والتبليغ، أبناؤهم أصبحوا من ضحايا التغريب، لأن المهرب الديني لم يعد يملك الوقت ليجلس في بيته وسط عائلته وأبنائه، إنه طائر في رحاب السياحة الإسلامية المجانية. إن ما يستغرب له حقا في إصابة أبناء مهاجرينا بوباء التغريب، هو أنه حينما كنا ننتظر من أبناء مهاجرينا الذين وفر لهم آباؤهم وسائل العيش في أرض العلم والحداثة والجامعات العريقة، والديموقراطية وحقوق الإنسان والمساواة أن يعودوا بفائدة على الوطن إذا بهم يتحولون إلى متسكعين هناك وبائعي الكوكايين وحتى من استطاع منهم أن يدرس بعض الشيء وأن يكتب، يؤلف رواية، ويأتي ليقول لنا في حواره الصحفي: «أنا مكتاب علي باش نكون مثلي Homosexuel» !! أهذه هي النتيجة التي كان ينتظرها هذا الوطن؟ أو أن تظهر النساء المغربيات المهاجرات في «فيترينات» وقنوات «البورنو»؟ ! ولا يجب أن يفهم من كلامي هذا أن الدعارة واللواط هي نتاج خطر التغريب. إن ظاهرة الدعارة واللواط قديمة في المغرب حتى عندما كانت الإمبراطورية المغربية، في العهدين المرابطي والموحدي وقبلها، ومن قرأ «طوق الحمامة» سوف يقرأ ما كتبه ابن حزم عن الحاجات الخمس اللائي رافقنه في السفينة إيابا من الحج، وتلبسن بأحد البحارة الذي مارس اشتغاله الجنسي عليهن (بخمسة)، بدون أن يراعي لا هو ولا هن حرمة المكان المقدس الآتين منه!! مع أن ماء زمزم كان لا يزال يجري في بطونهن وأمعائهن، وهذا مثال بسيط على قدم الدعارة في بلدنا، ولسنا طهورين حتى نلصق ذلك بالغرب، بل إن الصحافة الوطنية ما فتئت تكتب عن جرائم جنسية في حق الأطفال والنساء، أبطالها أئمة مساجد ومهربون دينيون لم تسبق أقدامهم أن وطئت بلاد الغرب، ولكن خطورة هذه المشكلة وعلاقتها بوباء التغريب هي أن تتحول الدعارة واللواط من ممارسة شهوانية عادية ومتكتمة إلى سوق تجارية لها آليات إنتاجها، ولها مكاتبها ولها هواتفها وفاكساتها، ولها محلاتها وفيتريناتها، ولها جمعياتها المدنية، ولها إبداعاتها الروائية والسينمائية، حتى يغدو من ينخرط في هذا المسار من أبنائها متقدما وحداثيا وحقوقيا، أما من يدين ذلك ويستنكر فهو معقد وبدائي وسيكوباتي!! يقع هذا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن يكون أبناء مهاجرينا هؤلاء مدخلا لتحديث الوطن، وجسرا حداثيا وحضاريا وثقافيا وفلسفيا وسياسيا بين الهوية الغربية وهوية هذا الوطن، ونحن لا نلوم الجيل الأول من المهاجرين، الذين دمرت أجسامهم نفايات مناجم أوربا في انطلاقاتها الاقتصادية وفي معاملها، الذين قدموا الكثير لهذا الوطن ولهذه الهوية رغم أميتهم وغربتهم ومعاناتهم النفسية والصحية والمالية، ولا ندري لماذا لا يقتدي بعض المغاربة بأولئك الشاميين من لبنانيين وسوريين الذين هاجروا إلى أمريكا الشمالية واللاتينية وشكلوا فعاليات سياسية وعلمية هناك، فكان الكثير منهم –ومايزال- مدخلا لتحديث بلادهم وعائلاتهم مع المحافظة على هوياتهم ونفع بلدانهم،لكن اقتداء المغاربة بهؤلاء لا يتركز مع الأسف، إلا على مهربيهم الدينيين من ناقلي وباء التشريق، ويتركز أيضا في اتجاه آخر على راقصاتهم ومغنياتهم وأفلامهم الغرامية. ليس من اللبنانيين فقط، بل هناك الأكراد أيضا، الذين رغم كل ما يعانونه من فقدانهم لدولتهم الكبرى التي تم توزيعها وعيشهم الطويل في الغرب، إلا أنهم ما يزالون متشبثين بهويتهم الكردية على مستوى اللغة والتقاليد والثقافة والتاريخ والنضال الحقوقي والسياسي من أجل قضيتهم، وهو ما ينطبق أيضا على الأتراك والهنود. ويا للمصيبة لقد اتفق وجها الوباء بتشريقه وتغريبه على غصب أبنائنا وبناتنا في المهجر، ذلك أنه حتى وإن ينعت بعض رؤوس مهاجرينا وبرزت كإطار وكفاءة في ميدان ما، يتم قطافها وتوظيفها لفائدة هويات مغايرة ولفائدة أوطان أخرى، ذلك أننا نسعد حينما نسمع عن وزراء مغاربة في حكومات أوربية، مع أنه يتم في الغالب تصريف أصوات المهاجرين المغاربة في الانتخابات الأوربية للتشريقيين تحت لافتة «الأخوة الإسلامية» وبدعم من المهربين الدينيين من ذوي الجنسية المغربية (بلا هوية)، كما أننا نسعد حينما نسمع ببروز كفاءات علمية مغربية في المهجر، كما أننا نفرح حينما نشاهد صحفيين مغاربة بارزين في قنوات عالمية، ومنهم العاملون بقناة «الجزيرة»، لكنهم يخدمون من؟ التشريق والتغريب بالطبع، والوطن الذي ربى والهوية التي غدت ومنحت الوجود، جوابهما: «الله يسهل»، «ما عندي ما نديرليك»، «دبر على راسك»…

    بقلم: الحسين الإدريسي(*)

    oujdi12
    Membre

    محمد بولوز

    ما يرشح من أنباء، وما يروج من كلام حول خطط في جهة ما من دوائر القرار تهم اللغة العربية والمؤسسات الرسمية لتخريج العلماء، يبعث على الخوف الطبيعي الذي يتملك الإنسان، عندما يُستهدف في كيانه وذاته ووجوده، ويزداد الخوف عندما يدخل الأجنبي والغريب على الخط، بشكل سافر وواضح جلي، بعد أن ظل ولزمن طويل يكتفي بالعمل في الكواليس، وإعطاء الإشارات وإطلاق التلميحات.

    فلم نعهد في المغرب – على الأقل في زمن « الاستقلال » – أن يحشر العلماء وجهًا لوجه، مع أجنبي من العالم الغربي، يعلمهم ويملي عليهم ما يفعلونه في مجال اختصاصهم ومهامهم، وكيف يعلمون الناس أمر دينهم، فضلاً عن أن يكون أمريكيًا يحمل – شاء أم أبى – لوثة من أوزار قومه الذين يتحدث باسمهم، وهم من علوا في الأرض وطغوا فيها وتجبروا، وشربوا حتى الثمالة من دماء المسلمين وخربوا ديارهم وفككوا أوطانهم، وساندوا عدوهم الغاصب لأرض الإسراء والمعراج، والأغرب فيما يحكى أن يأتيهم برفقة أمريكي آخر مرتد عن دينه، خرج فيما زعموا من الإسلام إلى النصرانية، وكأن الخبير الأمريكي يقول لعلمائنا « الأماجد »: ها هو المقصد والنموذج، إن أنتم أحسنتم الاستماع، وأخلصتم في اتباع التعاليم، وأبدعتم في مناهج تخرجكم من المطلق إلى النسبي، ومن المتعالي إلى التاريخي، ومن الاكتفاء بمخاطبة ذواتكم إلى العالمية ومحاورة مختلف الأديان بما سيكون معكم من مناهج « علمية » ولغات قديمة من لاتينية وعبرية.

    جاءهم يحمل تصورًا واضحًا في ذهنه وحده، وربما بوضوح أقل منه في ذهن مطاياه من بني جلدتنا، وحافظ عليه في مسودته الإنجليزية ووزع عليهم فقط ما يتعلق بالعمل والإجراءات التي تهم « التجديد » المناسب للانخراط في الزمن الأمريكي، وما هو واجب الاتباع في تغيير مناهج التعليم الديني. لتخريج قوم آخرين لا يميزون بين دين ودين وربما يستوي لديهم: دير رهبان وبيت أوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن.

    فإذا اجتمع لديك هذا البلاء، مع ما تستهدف به المواد الحاملة لعناصر الهوية في مواد التاريخ والعربية والتربية الإسلامية، وتحجيم شُعب الدراسات الإسلامية، وتقليص وحدات البحث فيها إلى ثلاثة ضمن ما يفوق ثلاثمائة وحدة في مختلف الشعب، وأخبار تصفية جامعة القرويين أعرق جامعات الدنيا، وتفكيك أوصالها، والسير قدمًا نحو « علمنة » دار الحديث الحسنية.. عرفت بذلك، مقدار الطعنة التي تسدد لفؤاد الأمة المغربية، وقلبها النابض الذي هو دينها كما تلقته من كتاب ربها وسنة نبيها وفهم سلف الأمة وإجماعها.. وطعنة أخرى لا تقل إيلامًا، تستهدف قطع لسانها، والكيد للغتها العربية، ووعاء هويتها، ولسان وحيها، وحاملة تاريخها وأمجادها، والضامنة لتواصل أجيالها وتواصيهم بالمبادئ المشتركة عبر الزمن المغربي الممتد إلى عهد طارق والمولى إدريس ويوسف بن تاشفين وغيرهم من السلف الصالح للمغاربة، ويتجلى الكيد في تعطيل مقترحات النهوض بها، وإيقاف مسلسل التعريب، وتعطيل منشور الوزير الأول عبد الرحمن اليوسفي الخاص بالعربية في الإدارة المغربية.. وإعلاء شأن اللغة الفرنسية، والمناداة باعتماد العامية واعتماد النشرات الإخبارية بها ومواد إعلامية أخرى.

    وهكذا نجد الكذب الصريح على الناس وعموم الشعب، فقد قبلت النخبة التي أشرفت على ميثاق التربية والتكوين بتوافق بين مجمل أطرافها، على ما جاء فيه باعتباره حزمة متكاملة، إذا لم يجد فيه كل طرف جميع ما كان يطمح إليه، واعتبر نفسه قد تنازل على جملة من ملاحظات، فعلى الأقل بقي لديه أمل في تنفيذ الحد الأدنى من مطالبه.

    غير أن من تولوا التنفيذ تعاملوا بانتقائية عجيبة، ينفذون بحماس ما يروقهم باسم مشروعية الميثاق، ويعرضون ويعطلون ما لا يروقهم باسم « أن الميثاق ليس مقدسًا، ولا كتابًا منزلاً », وإذا رجعنا إلى وضعية اللغة العربية، وجدنا هذه الوثيقة الوطنية قد تكلمت بكلام معسول في الديباجة، وأفردتها بدعامة خاصة، وحددت تاريخًا وأجلاً للتنفيذ.

    فقالت المقدمة: « يلتحم النظام التربوي للمملكة المغربية بكيانها العريق القائم على ثوابت ومقدسات يجليها الإيمان بالله وحب الوطن والتمسك بالملكية الدستورية؛ عليها يربى المواطنون مشبعين بالرغبة في المشاركة الإيجابية في الشأن العام والخاص, وهم واعون أتم الوعي بواجباتهم وحقوقهم, متمكنون من التواصل باللغة العربية, لغة البلاد الرسمية, تعبيرًا وكتابة, متفتحون على اللغات الأكثر انتشارًا في العالم, متشبعون بروح الحوار, وقبول الاختلاف, وتبني الممارسة الديمقراطية، في ظل دولة الحق والقانون ».

    وجاء في الدعامة التاسعة من الميثاق: « تحسين تدريس اللغة العربية واستعمالها », وقالوا في ديباجة الدعامة: « إن اللغة العربية, بمقتضى دستور المملكة المغربية, هي اللغة الرسمية للبلاد, وحيث إن تعزيزها واستعمالها في مختلف مجالات العلم والحياة كان ولا يزال وسيبقى طموحًا وطنيًا », ولهذا قرروا « تجديد تعليم اللغة العربية وتقويته، مع جعله إلزاميًا لكل الأطفال المغاربة، في كل المؤسسات التربوية العاملة بالمغرب مع مراعاة الاتفاقيات الثنائية المنظمة لمؤسسات البعثات الأجنبية ».

    وقالوا: » يستلزم الاستعداد لفتح شعب للبحث العلمي المتطور والتعليم العالي باللغة العربية، إدراج هذا المجهود في إطار مشروع مستقبلي طموح، ذي أبعاد ثقافية وعلمية معاصرة. يرتكز على: « التنمية المتواصلة للنسق اللساني العربي على مستويات التركيب والتوليد والمعجم؛ وتشجيع حركة رفيعة المستوى للإنتاج والترجمة بهدف استيعاب مكتسبات التطور العلمي والتكنولوجي والثقافي بلغة عربية واضحة, مع تشجيع التأليف والنشر وتصدير الإنتــاج الوطني الجيد؛ وتكوين صفوة من المتخصصين يتقنون مختلف مجالات المعرفة باللغة العربية وبعدة لغات أخرى، تكون من بينهم أطر تربوية عليا ومتوسطة.

    وقالوا لنا: « ابتداءً من السنة الأكاديمية 2000-2001، تحدث أكاديمية اللغة العربية باعتبارها مؤسسة وطنية ذات مستوى عال، مكلفة بتخطيط المشروع المشار إليه أعلاه, وتطبيقه وتقويمه بشكل مستمر. وتضم تحت سلطتها المؤسسات والمراكز الجامعية المهتمة بتطوير اللغة العربية ».

    وها نحن في السنة السابعة من صدور الميثاق وعلى مشارف أقل من ثلات سنوات عن العشرية المحددة للتطبيق والتنفيذ، ولم تر بعد أكاديمية اللغة العربية النور، وتعطل معها ما كان مقررًا أن تفعله. وأصبحت أيدينا على قلوبنا نتمنى مجرد بقاء الحال على ما كان، في ظل تحالف مكشوف بين تيار كان معروفًا لنا من قديم، وجهات رسمية بالغت في الانبطاح، حتى استلمت بلسانها ما هنالك من غبار وتراب تحت أقدام المتربصين.

    وما أدري كيف يكون تقدم أو إبداع عند العرب بغير عربية، يقول الدكتور المهدي المنجرة حفظه الله: « لا توجد أية دولة في العالم انطلقت في المجال التكنولوجي دون الاعتماد على اللغة الأم، وهذا يحصل حتى مع « إسرائيل »، والصين، والهند، وإيران بعد أن حصل مع اليابان », والحال عندنا أن العربية أسمى من مجرد لغة للتواصل، أو لاستنبات التقدم والتكنولوجيا، إنها لغة الدين الذي لا يمكن أن يفهم على الوجه الصحيح والسليم خارجها، قال ابن رشد الفقيه الفيلسوف المالكي رحمه الله، في كتابه « الضروري في أصول الفقه » وهو يعدد شروط الاجتهاد في الشرع قال: « فينبغي أن يكون عند المجتهد من علم اللغة واللسان ما يفهم به كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا يلحن », وقال الشاطبي المالكي رحمه الله، في « الموافقات » بأن الشريعة عربية لا يفهمها حق الفهم إلا من فهم العربية، وإذا (فرضنا مبتدئًا في فهم العربية فهو مبتدئ في فهم الشريعة، أو متوسطًا فهو متوسط في فهم الشريعة (…) فان انتهى إلى درجة الغاية في العربية كان كذلك في الشريعة), ولهذا لن يحارب العربية غير عدو حقود على الشريعة.

    وعلى أهل الغيرة في بلاد المغرب الأقصى، وفي كل بلاد الدنيا يرجى لهم فضل وتأثير، أن يهبوا لحفظ فؤادهم وحماية لسانهم، فهذه مقومات وجود وحياة، وليس بعدها غير حدود طين وأكوام لحم، كما قال الشاعر قديمًا:

    لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

    Yamouni Abdelaziz
    Participant

    بـــــــاســــــــم الله وبالله الـــــتــــــوفــــــيــــــق

    السيد فشفوش

    أنت تنادينا ب ـ أيها الناس اذن تريدنا أن نستنفر , ولكن أنا شخصيا أود أن أسئلك بعض الأسئلة : أولا هل تريد أن يتصف الشيخ القرصاوي بصفات الملائكة ويكون معصوما بأي خطأ ,كل أموره الشخصية تخصه هو وحده وسوف لن و لا يستثني من السؤال عنها , أمام خالقه ان كان أخطا في شيئ .
    ثأنيا كلنا نعرف الحلال والحرام بدون لبس , وما يعضنا به الشيخ المحترم نجعله كما نقول عندنا هنا في المغرب : كلام الفقهاء نجعله كشجرة التمر نأخذ منها الثمار ونترك الأشواك.
    ثالثا : أن يكون قد قال ما ذكرته في حق علمائنا فهم أدري وأولي بنا أن يردوا عليهم ما يعاب عليهم وينتقص من مكانتهم . ماذا تريد أن نعملل نحن عامة الناس ان كان هم أولي منا في هذا المقام.

    لا تقلق ولا تحزن يا أخي فان الله متم لنوره ولو كره الكافرون , ولكن أريد أن أسئلك سوؤالا مباشرا : هل أنت تؤدي تماما ما أمرك الله به , وان كنت كذلك فلا بد أن أنبهكك أنك ما تقوله <> فهي نميمة بعينها وان أردت أن أوافيك ما فاله رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم فيهذا الخصوص أوافيك به .
    والسلام عليكم ورخمة الله تعالي وبركاته

    fahchouche
    Membre

    هيئة الإفتاء المغربية: القرضاوي مغرور ومتنطع قبل أن تتهجم على الناس أخي وجدي 12 أقرأ ما نشر حول الموضوع و لا تكن ديكتاتوريا فأنت لست وحدك هنا ثم ان الفكر الوهابي الارهابي الغريب عنا نحن المغاربة هو السبب في اعتداءات اليوم على بلدنا و السبب فيها هو موالاة القرضاوي و التنكر لعلمائنا المغاربة .
    يجب فضح كل العناصر الوهابية التكفيرية الارهابية المندسة حتى داخل المجالس العلمية
    اقرأ و افهم و لا تنخدع يا أخي وجدي 12 فبلدنا أغلى من القرضاوي و أتباعه
    وفقك الله لكل خير

    الرباط: «الشرق الأوسط»
    وصف بيان لهيئة الإفتاء في المغرب الشيخ يوسف القرضاوي بأنه «مغرور ومتنطع وتجاوز حدود اللياقة»، «وأنه يسعى إلى الزعامة العلمية»، بعد الفتوى التي أصدرها حول الفوائد المصرفية. وقال البيان الذي صدر ردا على فتوى أصدرها القرضاوي بجواز الفوائد المصرفية للمغاربة الذين يودون الحصول على سكن، إن «هذا المفتي ارتكب أخطاء فادحة عملية وأخلاقية».

    وندد البيان، الذي لم يشر للشيخ القرضاوي بالاسم في أي من فقراته، بالفتوى التي أصدرها، معتبرا انها تعتدي على حقوقهم ومهامهم الرسمية باعتبارهم علماء المغرب، وأجدر بإصدار الفتوى المتعلقة ببلدهم.

    وقال بيان الهيئة، وهي مؤسسة علمية رسمية، «إن الفتوى أصبح يتولاها كل من هب ودب، سيما وقد صار أمرها بيد متنطعين مغرورين أساء بعضهم استخدام العلم في غير ما ينفع الناس، واتخذه سلما لاعتلاء كرسي الرئاسة والزعامة العلمية، فأعطى لنفسه الحق في إصدار فتاواه لأهل المغرب ونصب نفسه إماما عليهم، متجاهلا ما للمغرب من مؤسسات علمية وشيوخ أعلام». واعتبر البيان أن فتوى القرضاوي تعتبر تطاولا على مجال كان من الأجدر أن يفتي فيه المغاربة، مشيرا إلى أن «هذا المفتي تجاوز في فتواه حدود اللياقة وارتكب أخطاء فادحة علمية وأخلاقية».

    واضاف البيان ان القرضاوي «أساء إلى المغرب وأهله حين قاس بلدهم ببلاد المهجر». وخلص البيان الى القول إن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى إذ تندد بهذا المسلك الغريب، تعرب عن استنكارها لموقف لا يمكن أن يصدر إلا عن غافل.

15 réponses de 511 à 525 (sur un total de 958)
SHARE

Résultats de la recherche sur 'لا اله الا الله'