Résultats de la recherche sur '—Caftan—'

Forums Rechercher Résultats de la recherche sur '---Caftan---'

15 réponses de 67,231 à 67,245 (sur un total de 71,542)
  • Auteur
    Résultats de la recherche
  • #214713
    hafid
    Membre

    مشكور ياابن العربي

    #201545
    Ibn al arabi
    Membre

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة وسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

     » إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص ، سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن .

    قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..

    ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..

    وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقض شهر
    واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان..

    بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..
    – الو..من المتحدث ؟؟
    – أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟
    – وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!
    – في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..
    – حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء..

    اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في
    قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما..وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أور لاند في العطلة الصيفية..

    وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله: – مرحبا ياسمين كيف حالك ؟
    – جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟
    وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: – تفضل في الغرفة الأخرى..
    وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني..
    قال الدكتور: – منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟
    قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ..
    فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل ..

    فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها..وهنا دخلت ياسمين و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..
    فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..

    فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..
    فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلى الله
    يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..
    – عليك الآن أن تبدأ العلاج..
    فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..
    – نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي..
    الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟
    ياسمين – بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
    الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..
    ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها..

    مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟
    قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..
    وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..
    فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..

    وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة..وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..

    ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى..

    وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين
    اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا

    عندما قرأت تلك القصة الواقعية بكت عيناي و استحقرت نفسي. رحمك الله يا ياسمين, الى رحمة الله عند مليك مقتدر.

    #214712
    Ibn al arabi
    Membre

    صورة الشهيد اليمني

    #214667
    hafid
    Membre

    NON, PAS DE RELATIONS NORMALISEES AVEC ISRAEL, L’ETAT DES VOLEUR DE TERRE ET DES TUEURS D’ENFANTS.nous ne cedron jamais Dieu est LE PLUS GRAND,

    #211929

    En réponse à : noukat 3la wjada

    Anonymous
    Membre

    c est la honte je suis deçu de voir ca sur ce fourum grace a berkene oujda etait bien depuis que berkene est devenu wilaya oujda s est degrader reveillez vous pour aller loin aulieu de se chamter YAHYA EL OUJDI

    #213986

    En réponse à : OUJADAS QUE J’ADORE

    Anonymous
    Membre

    vive OUJDA la capitale oriontal du maroc c est une tres belle ville abondoner par l etat tous les invistissements se font a casa est les autres ville sachant que oujda fait une grande recete de l euro des imegries mais qui fait pas profiter la ville d OUJDA domage

    Anonymous
    Membre

    إلى الأخ بوعياد السلام عليكم و رحمة الله
    بعد بسم للله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله وسلم
    أشكرك على ما تقوم به من جهد لإفادتنا ببعظ المعلومات التي تخص الأدارسة بالمنطقة الشرقية و ذلك على سبيل الإستأناس و الإطلاع على كل ما يخص سكان منطقتنا الشرقية ولكن أتأسف للمداخلة التي قام بها أحدهم لم يجرأ أن يقدم نفسه بشيء من السخرية و التهكم على الأدارسة و يشبه أدريس ما بالدينوصور حشى ماعاد الله. نحن لا نسب هذا الإنسان و لا نهينه كما أراد أن يفعل و لكن نوكله الله و رسوله محمد و كل ما يقوله في آله و ذريته و نعم الوكيل و لا بد من تذكير البعض في وصايا النبي محمد على ذريته.
    نسأل الله أن يهدي الجميع فيما فيه خير و السلام عليكم و رحمة الله

    #201544
    Ibn al arabi
    Membre

    تخيلوا! ثلاثة شبان من أرض الإسلام؛ مهبط الوحي والتنزيل ينتحرون! ثلاثة من تلكم البقعة الطاهرة التي نشرت نور التوحيد في المعمورة يقتلون أنفسهم انتحاراً في سجن جوانتانامو! سجن العار والشنار للحضارة الغربية الحديثة! لو كان هذا الخبر يتكلم عن (انتحار) مسلمين حديثي عهد بالإسلام! لكان للخبر بعض المصداقية! لو كان مصدر الخبر هيئة مشهورة بالحياد والصدق مثلاً! لقلنا لعل وعسى! لكن أن يراد لنا أن نصدق أن ثلاثة أخيار أطهار من شباب الإسلام المظلومين ينتحرون على طريقة أهل الأسكندناف، والأنجلو سكسون؛ الذين يتخلصون من حياتهم لضيق عارض أو لاكتئاب مؤقت أو لهجران عشيقة أو لأي شئ تافه من متع الدنيا الزائلة! فلا وألف لا! فهؤلاء الشبان الشهداء (نحسبهم كذلك) تربوا وترعرعوا في أرض التوحيد؛ الحرمين واليمن، وهم معدن العرب النفيس، أحفاد الصحابة الأبرار، ونسل السلف الصالح حفظة كتاب الله الذين حملوا مشاعل الحق في كل الدنيا!

    فهل هؤلاء طلاب الحق والشهادة ينتحرون؟! فكلنا يعلم من هو الصادق الأمين! وكلنا يعلم من هو الكذاب الأشر! ألم يشبعوا كذا؟! إنهم يتناسلون إفكاً! ويتنفسون كذباً، وويفرّخون زوراً وبهتاناً! فهم كما تقول العرب في المثل: (أكذبُ مَنْ دبّ ودرج)! وهم عار في جبين البشرية! فآلة التضليل والكذب تريد أن تقنعنا أن أبناء الحرمين واليمن السعيد! قد انتحروا! سبحانك هذا بهتان عظيم!

    فإنهم لا يقبلون على الانتحار لأنهم يعلمون أن الأمر كله بيد الله ولو شاء لأطلق سراحهم! ولكنه الابتلاء الذي يؤجر عليه العبد الصابر المحتسب أو كما جاء في سنن البيهقي بسند صحيح: (عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً؟ قَالَ :« النَّبِيُّونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ صُلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِىَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا تَبْرَحُ الْبَلاَيَا عَلَى الْعَبْدِ حَتَّى تَدَعَهُ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ).

    وكنت قد سألت أحد الاخوة (في لندن) المفرج عنهم من جوانتانامو عن حقيقة ما يشاع عن محاولات الانتحار المتكرر في جوانتانامو! قال لي لم يكن انتحار بل الأمر أن الاخوة الأفغان غاروا لدينهم ولم يستطيعوا أن يتمالكوا أعصابهم وهم يرون جندياً حقيراً يضع المصحف الشريف في المرحاض ويدوس عليه أمام أعينهم فطفقوا يضربون رؤوسهم في الأسلاك الحديدية حتى أصيبوا فتناقلت وسائل الإعلام الخبر على أن المسلمين في جوانتانامو يحاولون الانتحار ولم يتكلموا عن حقيقة إلقاء القرآن الكريم في المرحاض وتمزيقه مرات ومرات!!

    انتحروا أم نحروا؟!

    أضاعوني وأي فتى أضاعوا *** ليوم كريهة وسداد ثغر

    نعم لقد أضعنا هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم! أضعناهم بصمتنا وسكوتنا على الظلم الذي صار وحشاً كاسراً جاثماً على أنفاسنا وكأنه قدر هذه الأمة!!
    إن عنوان هذه المقالة (انتحروا أم نحروا)؟! أشبه باستفهام استنكاري؟! فكل القرائن تدل على أن شهداء جوانتانامو الثلاثة قد نحروا ولم ينتحروا! لكن هل نحرهم الأمريكان فقط أم أن هناك شركاء معهم في نفس الجريمة؟
    نعم قد نحروا قبل أن يغدر بهم ويسلموا إلى الأمريكان! كيف حدث ذلك؟!
    لقد نحروا يوم أن سلمتهم حكومة الردة والخسة في باكستان؛ الذين باعوا خيار المسلمين بثمن بخس لأعداء الأمة! بل إن معظم أسرى المسلمين في سجون الأمريكان السرية والعلنية والسفلية! كان على يد عملاء الحكومة الباكستانية الخبيثة!
    لقد نحروا يوم أن باعتهم وتآمرت عليهم حكومة سدنة البيت الأبيض! خادم الصليبين!!
    لقد نحروا يوم أن برر وأفتى بقتلهم كبار علماء آل سعود الذين أحلوا قوهم دار البوار!
    لقد نحروا يوم أن قدمهم (شاويش) صنعاء قرباناً على مذبح جوانتنامو اللعين!
    لقد نحروا يوم أن منح مفتى مصر ( لا جمعة له) صكوك غفران لقاتليهم ومعذبيهم!
    لقد نحروا يوم أن تركنا شرار الخلق (وزراء داخلية رعب الشعوب الإسلامية) يعيثون في الأرض فساداً يضربون في سويداء القلب، وينتهكون عرض الأمة أمام أعيننا ونحن خائفون وجلون، في كهوف الصمت!!

    نبكي على أمة ماتت عزائمها *** وفوق أشلائها تساقط العللُ

    أي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا وماذا عسانا أن نقول لربنا! ونحن قد تركنا أبناءنا وإخواننا فريسة للذئاب البشرية تلغ في دمائهم وتلتهم أجسادهم الشريفة جملة وقطاعي!! ونحن عاكفون في محاريب أحزاننا!! فماذا عسانا أن نقول لربنا؟!
    لقد شاهدنا جميعاً إخواننا وهم يساقون بالأصفاد والأغلال وقيود القهروهم منكسو الرؤوس قسراً في رحلة العذاب والشقاء وقهر الرجال من قندهار إلى باجرام إلى جوانتانمو!! والأمة تائهة حائرة فاغرة كأن الأمر لا يعنيها البتة! )وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)(النور:15)
    لقد نحرتهم الأمة قبل أن ينحرهم الأمريكان!

    في ساحة الملك أصنامٌ مزركشةٌ *** عصابةٌ من رماد الصبح تكتحلُ
    وأمةٌ في ضلال القهر قد ركعتْ *** محنية الرأس للسياف تمتثلُ

    لقد نحروا يوم أن سكتنا على هؤلاء المفسدين في الأرض (أمن دولة/أمن سياسي/أمن وقائي/مخابرات) وكل من على شاكلة هذه المخلوقات الشريرة؛ لا هم لهم إلا إخصاء الأمة! بمحاربة أهل التوحيد والإسلام وإرضاء أسيادهم عبيد العبيد! هؤلاء الذين لا يردون يد لامس! وخاصة إذا كان هذا اللامس الأمريكان! فمن الذي يعتقل شباب الإسلام ويحاربهم ويزج بهم في غياهب السجون، ويتجسس عليهم لمصلحة أعداء الأمة؟! فمن غير هؤلاء المفسدين في الأرض؟! ومن الذي يقوم بالتعذيب نيابة عن الأمريكان ويقوم بانتزاع الاعترافات المزورة لحساب أسيادهم الأمريكان الأفاكين السفاحين؟! ومن الذي يقوم بالإشراف على السجون السرية والعلنية وفتحها كل من هب ودب من أعداء الأمة؟! ألم يقم هؤلاء المفسدون أنفسهم بامتهان المصحف الشريف في سجون بلاد المسلمين جمعاء! ألم يمارسوا اللواط والشذوذ وكافة أنواع الموبقات التي اقترفها أسيادهم الأمريكان في أبي غريب وباجرام وجوانتنامو كوبا؟! ألم يفعلوا.. ويفعلوا .. ويفعلوا..؟!
    لو أن هؤلاء الفراعين الصغار علموا أن الأمة مجتهم ولفظتهم وأيقنوا أنهم خارجون عن شريعة الرحمن، وأن أنكحتهم منفسخة، ولا يجوز أن يزوجوا أو يتزوج منهم، وأن بيعهم وشراءهم باطل وحرام ويجب هجرهم واحتقارهم وأن من يموت منهم لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه! لو أصدر علماء الأمة فتاوى من هذا القبيل وهو أضعف الإيمان! لزهق الباطل وانخلع شر كبير مستطير من أرض وسماء أمتنا!

    فهؤلاء العبابيد المناكيد؛ المفسدون في الأرض؛ أس الفساد وأصل الداء وسبب كل بلاء فهم وحكامهم غنغرينا في جسد أمتنا يجب استئصالها لتعيش الأمة حياة كريمة عزيزة!

    صفوة القول
    لا مرحباً بأخبار تصدر من آلة الكذب الأمريكية التي أسست على الإفك والبهتان والتضليل؛ فشباب الإسلام لم ينتحروا بل قدر نحروا!

    [بقلم: د.هاني السباعي (مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن)

    #214666
    ahmed
    Membre

    لم تكن المجزرة الدموية الصهيونية الأبشع التي اقترفتها قوات الاحتلال يوم الجمعة 9/6/2006 على شاطئ غزة وأسفرت عن محو أسرة فلسطينية كاملة من الوجود سوى تتويج سافر لفكر ومخططات ونوايا الإرهاب المجازري الإجرامي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

    فما الذي يجري على أرض فلسطين في الضفة والقطاع؟.. هل كانت قصة المفاوضات من بداياتها إلى يومنا هذا عبارة عن أكذوبة كبرى ونصب سياسي على العرب كما كان أعلن مرة الأمين العام للجامعة العربية؟

    وهل كانت قصة « فك الارتباط » والانسحاب من غزة يا ترى مسرحية محكمة الإعداد لتهيئة الأجواء والمناخات المحلية والدولية لإعادة الاحتلال الصهيوني للقطاع من جديد تحت ذريعة الإرهاب وسلاح الفصائل وصواريخ القسام؟

    هكذا بعد أن غمرت أفراح » الاندحار والانتصار » الشارع الفلسطيني وبعد أن بشرت ابتسامات الأطفال وآمالهم بغد فلسطيني مشرق تنتكس الأوضاع مجددا إلى بدايات المواجهات والاجتياحات والاغتيالات والدماء والأكفان.. أى « أول الغيث » الصهيوني متجددا في عهد أولمرت الشاروني في حملة جديدة من المجازر والجرائم.

    وهذا ما يحملنا هنا مرة أخرى إلى قراءة الجذور الأدبية الإيديولوجية والسياسية الإستراتيجية للمجزرة ومعرفة الأجندات السياسية الحقيقية وراءها.

    جذور المجزرة
    « 
    يمكننا أن نثبت بالقراءة الموثقة أن رفع وتيرة التصعيد الحربي الدموي القمعي التركيعي والاستعماري الاستيطاني ضد الفلسطينيين هو العنوان الرئيس للمرحلة الشارونية, كما أنها ستكون العنوان الرئيس كذلك للمرحلة الأولمرتية
    « 
    فالحقيقة الواضحة الساطعة الراسخة اليوم أن الحديث عن جرائم الحرب والمجازر الصهيونية لا ينفصل من جهة أولى عن الحديث عن مشاريعهم السياسية الإستراتيجية التصفوية للقضية والحقوق العربية الفلسطينية التي تتوج اليوم بما يسمى خطة « الانفصال والتجميع » التي يعلن أولمرت صباح مساء « أنه سينفذها سواء بالتفاهم مع الفلسطينيين أو بدونهم ».

    كما لا ينفصل من جهة ثانية عن الحديث عن تلك الأدبيات والمفاهيم والمنطلقات الأيديولوجية التي شكلت على مدى العقود الماضية المستنقع المستنبت الذي نشأت وترعرعت فيه التنظيمات الإرهابية الصهيونية, ونشأ وترعرع وصقل في أتونه كبار الإرهابيين الصهاينة من جنرالات وساسة ومفكرين ومنظرين على حد سواء.

    في ذلك اللقاء الذي أجراه معه الكاتب والصحافي الإسرائيلي المعروف عاموس عوز، ونشرته صحيفة دافار العبرية في 17/9/1982، ثم ترجم إلى الفرنسية وصدر عن دار « كالمان ليفي » تحت عنوان « أصوات إسرائيل » تحدث البلدوزر الإرهابي شارون بمنتهى الوضوح عن أدبيات المجزرة التي أسماها « المهمات القذرة » وأطلق الكاتب الإسرائيلي على الحوار مصطلح « المانيفستو النازي لشارون ».

    يوضح عوز في تقديمه للحوار أن « اعترافات شارون في اللقاء المانيفستو تعكس إيمانا نازيا يعلنه شارون صراحة، حيث أعرب عن رغبته بأن يطبق على الفلسطينيين ما فعله هتلر باليهود خلال الحرب العالمية الثانية ويأسف لأن ذلك لم يحصل عام 1948.

    ويضيف « إن هذا المانيفستو لا يلخص فقط الأيديولوجيا الصهيونية إزاء الفلسطينيين بل تجاه يهود العالم، حيث يوضح شارون ضرورة تحفيز عملية تهجير مزدوج، تهجير الفلسطينيين من فلسطين وتهجير يهود العالم إليها -المانيفستو اليهودي- النازي لشارون ».

    ويكثف لنا شارون من جهته معتقداته وأفكاره ومشاريعه في فلسطين في ذلك « المانيفستو » قائلاً « أنا لا أعرف إلا شيئا واحدا، طالما أننا نقاتل لأجل وجودنا، فكل شيء مسموح. حتى ما هو غير مسموح به عرفا، حتى طرد العرب جميعاً إلى الضفة الشرقية للأردن. كلهم قطعيا ».

    ويفصح شارون في اللقاء عن نواياه الإجرامية الشريرة ضد الشعب الفلسطيني قائلاً « اليوم.. أنا مستعد أيضا لأجل الشعب اليهودي بأن أتكفل بتنفيذ العمل القذر، باقتراف مجازر عربية حسب الحاجة، بأن أطرد، أحرق وأنفي كل ما يجب لجعلنا مكروهين. مستعد لأن ألهب الأرض تحت أقدام « يديش الديا سبورا » إلى أن يضطروا إلى الإسراع إلى هنا وهم يعوون. حتى ولو اضطرني الأمر إلى نسف بعض الكنس اليهودية، سيكون ذلك سيان، ولن يهمني الأمر أيضا إذا قمتم، بعد خمس دقائق من إنجازي العمل القذر، من تحقيقي الهدف ووضع كل شيء في مكانه، إذا ما قمتم بمحاكمتي على نمط نورنبرغ .. إذا ما حكمتم علي بالسجن المؤبد، إذا ما شنقتموني بتهمة جرائم حرب، إذا ما كان ذلك يعجبكم. بعدها ستغسلون ضمائركم الجميلة بعناية بالماء المعقم وتصبحون جملاء بما يكفي، كبارا وأصحاء بما يكفي للانتساب إلى نادي الشعوب الحضارية، لا تترددوا، دعوني أتكفل بهذا العمل القذر، صفوني بكل الصفات التي تخطر ببالكم، فما لا تستطيعون أن تفهموه هو أن العمل القذر للصهيونية لم يكتمل عام 1948 وبسبب خطئكم أنتم ».

    وانتقالاً من ذلك المانيفستو النازي لشارون منذ العام 1982 إلى أفكار ومشاريع شارون بعد انتقاله لسدة السلطة، نجد أنه -صرح وأعلن مرارا عن ذات الأفكار الإجرامية الواردة في المانيفستو وإن كان بعبارات تتناسب أكثر مع الزمن الراهن.

    لذلك يمكننا أن نثبت بالقراءة الموثقة أن رفع وتيرة التصعيد الحربي الدموي القمعي التركيعي والاستعماري الاستيطاني ضد الفلسطينيين هي العنوان الرئيس للمرحلة الشارونية كما أنها ستكون العنوان الرئيس كذلك للمرحلة الأولمرتية؟

    حرب شارون أولمرت وكبار الجنرالات
    « 
    القتال مع الفلسطينيين -حسب جنرالات إسرائيل- هو قتال حتى الموت، لأنه طالما بقي هناك أمل في التحرر لدى الفلسطينيين فلن يتوقف الإرهاب، وبالتالي فإنه في اليوم الذي يتخلون فيه عن كل آمالهم في طرد اليهود سوف يوافقون على التوقيع على اتفاق سلام طويل الأمد
    « 
    كان شارون قد أعلن في أكثر من مناسبة « أن إسرائيل توجد في حالة حرب » كما تحدث عن « أن الصراع وجودي متواصل منذ أكثر من 100 عام ».

    ومن الأهمية الالتفات إلى أن شارون لم يكن منفردا في تقديره هذا، فقد كان أولمرت دائما عن يمينه وكذلك كبار الجنرالات و »القيادة الصقورية الشابة التي تحيط به تتمسك بمقولة الصراع الوجودي بصورة أشد.. وإسرائيل بالتالي في حالة حرب بقاء وليس أقل من ذلك »، وهي « حرب من أجل أرض إسرائيل الكاملة التي كان له إسهام كبير في بنائها.. وإلى ذلك هناك مجموعة كبار الضباط النظاميين تعتبر نفسها أيضا في حرب وجودية ».

    ومن هنا فـ »إن القتال مع الفلسطينيين -حسب معتقداتهم- هو قتال حتى الموت، لأنه طالما بقي هناك أمل في التحرر لدى الفلسطينيين، فلن يتوقف الإرهاب »، وبالتالي فإنه « في اليوم الذي يتخلون فيه عن كل آمالهم في طرد اليهود من هنا، سوف يوافقون على التوقيع على اتفاق سلام طويل الأمد لأنه لن يكون أمامهم خيار آخر ».

    إنه ذات النهج والطريق العنصري الإرهابي الدموي الإبادي التطهيري ضد الفلسطينيين الذي قاده وأنتجه قادة وجنرالات الدولة الصهيونية ويواصله أولمرت اليوم كمواصل لمانيفستو ونهج شارون.

    ولذلك كان حصاد حرب الاجتياحات والاغتيالات والقصف والحرق والهد والتدمير كبيرا واسعا نكبويا بالغ البشاعة الإجرامية، وتفيد أحدث الأرقام والمعطيات هنا بأن أكثر من 4420 فلسطينيا قد استشهدوا بينما أصيب أكثر من 47200 فلسطيني بجروح، وكان من بين الشهداء نحو 450 سقطوا جراء سياسة الاغتيالات، وكان من بينهم أيضا 282 شهيدة فلسطينية ونحو 850 طفلا.

    أما عن الهدم والتدمير فقد دمرت حرب الاجتياحات نحو 75 ألف منزل بين تدمير كلي وجزئي.. في حين بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف والتدمير نحو 359 مدرسة ومديرية تعليم وجامعة ووصل عدد الطلاب الذين استشهدوا إلى نحو 850 طالبا. يضاف إلى ذلك أن عدد الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم ودخلوا معتقلات الاحتلال خلال الانتفاضة الأخيرة وصل إلى نحو 50 ألف فلسطيني ما زال منهم نحو 9500 معتقل في سجون ومعتقلات الاحتلال.

    الاجتياحات وإعادة تشكيل المشهد الفلسطيني
    « 
    هاهي فلسطين تعود لتشتعل من جديد في ظل جحيم الاغتيالات والمذابح ولتصبح على مفترق طرق إستراتيجي ولتغدو عمليا بين الاحتلال الثالث المحتمل جدا كما نادى بعض جنرالات إسرائيل في الآونة الأخيرة لقطاع غزة
    « 
    أما الأهداف الكبيرة الأيديولوجية والسياسية المبيتة التي وقفت وما تزال وراء حرب الاجتياحات وسياسات وتكتيكات وإجراءات شارون أولمرت وكبار جنرالات الحرب فهي تتعلق من جهة أولى بما يسمى بـ »أرض إسرائيل الكاملة » وتكريس المشروع الصهيوني فيها، وتتعلق من جهة ثانية بـ »إعادة صياغة المشهد السياسي وإعادة تشكيل الشعب الفلسطيني ».

    وكان واضحا من جرائمه « أنه ينوي دفع الفلسطينيين إلى مسار نهايته معروفة، في المرحلة الأولى الاستسلام من دون شرط، وفي المرحلة الثانية خيار الضفة الأخرى من الأردن، وبنهجه سعى شارون إلى إنزال الصهيونية عن مسار الصهيونية العملية -مأوى لشعب إسرائيل في الأجزاء الآمنة في أرض إسرائيل ووضعها على مسار الصهيونية المسيحانية- كما كتب المحلل الإسرائيلي ألوف بن في هآرتس ».

    ومن أجل تجسيد وتكريس مشروعه الصهيوني المسيحاني في « أرض إسرائيل » ربط شارون البعد الأيديولوجي بالبعد السياسي المبني على « إلغاء الآخر الفلسطيني سياسيا وإنهاء الطموحات والآمال الفلسطينية في الحرية والاستقلال، وذلك على أرضية « إما نحن وإما هم ».

    واستتباعا لذلك فإن الاجتياحات الحربية التدميرية الاحتلالية المحمومة التي قادها البلدوزر لم تبقِ ولم تذر، ولم تترك مدينة أو قرية أو مخيما أو شجرة أو حجرا إلا وألحق بها أو به الأذى والضرر.

    واليوم ها هو أولمرت الشاروني يواصل طريق معلمه في الإرهاب المجازري الجماعي ويعيد الأوضاع إلى مربعها الأول, ويستأنف لغة المروحيات والصواريخ والاغتيالات والمجازر الجماعية ضد نساء وأطفال وشيوخ فلسطين ويهدد بالاجتياحات وإعادة الاحتلال لغزة.

    ويبدو حسب المؤشرات والمخططات الحربية الإسرائيلية التي كشف النقاب عنها في الأيام الأخيرة أن هذا التصعيد الحربي وهذه الاغتيالات والمجازر التي تنفذ ما هي إلا « أول الغيث » – كما أسموها جنرالاتهم -في حملة حربية مجازرية جديدة يبيتها ويقودها أولمرت في محاولة منهجية مبيتة لفرض رؤيته وشروطه السياسية والأمنية الاستسلامية على الشعب الفلسطيني بالضبط كما كان شارون قد رسم وأراد.

    وهاهي فلسطين تعود لتشتعل من جديد في ظل جحيم الاغتيالات والمذابح ولتصبح على مفترق طرق إستراتيجي ولتغدو عمليا بين الاحتلال الثالث المحتمل جدا كما نادى بعض جنرالاتهم في الآونة الأخيرة لقطاع غزة وفق جملة من القراءات الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء, وبين الانتفاضة الثالثة المحتملة جدا أيضا بفعل ديناميكيات الأحداث والوقائع الجارية على أرض الضفة والقطاع.

    ما يفتح أمامنا في آفاق المشهد الفلسطيني كل الملفات والاحتمالات مجددا، ولنتساءل بصوت مرتفع جدا، لماذا إذن تنتكس الأوضاع الفلسطينية دائما على هذا النحو كلما لاحت في الأفق بوادر مخرج ولو مؤقتا « استراحة المقاتل »؟

    في مواجهة أولمرت الشاروني حتى العام 2010
    استنادا إلى معطيات الخريطة الحزبية السياسية الداخلية للأحزاب والمعسكرات الإسرائيلية وكما أسفرت عنه الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الأخيرة يوم 28/2/2006 فإن أولمرت الشاروني يتفرد على قمة الهرم القيادي الإسرائيلي ومن المتوقع أن يواصل حكم « إسرائيل » حتى نهاية العام 2010.

    واستتباعا فإنه يتوجب على الفلسطينيين والعرب التعاطي مع هذه المعطيات الإسرائيلية باعتبارها حقيقة كبيرة ماثلة بقوة, وعليهم بالتالي التعاطي مع المفاهيم والمضامين الحقيقية للمشروع السياسي الأولمرتي الشاروني الذي يستند إلى نظرية « إدارة الصراع » وليس تسويته في إطار سلام عادل وشامل ودائم.

    ولذلك من الأهمية البالغة دائما قراءة المشروع السياسي الإسرائيلي قراءة متجددة تأخذ بعين الاعتبار أحدث معطيات وإحداثيات المشهد السياسي الإسرائيلي والإقليمي والدولي.

    ومن الأهمية الأشد إلحاحية أن نعود لنقرأ مجددا الخطوط الأساسية لرؤية أولمرت وشارون من قبله لكل قصة « فك الارتباط » و »الانفصال والتجميع والانطواء » و »السلام » مع الفلسطينيين.

    الانتفاضة الثالثة على الطريق
    « 
    على الفلسطينيين والعرب أن يعملوا من أجل احتواء المرحلة وإحياء أجندتهم السياسية في ظل ظروف وموازين عربية وإقليمية جديدة, وعليهم أن يقوموا بدورهم في صياغتها حتى لا تبقى « إسرائيل » اللاعب الوحيد على الحلبة دون منازع
    « 
    في هذا المضمون تحدثت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عديدة عن أن « الفك » سيحول قطاع غزة من جهة أولى إلى أضخم سجن على وجه الكرة الأرضية، كما سيؤدي في المرحلة اللاحقة من جهة ثانية إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة الأمر الذي سيقود من جهة ثالثة حسب بعض التحليلات الإستراتيجية إلى ما أطلقوا عليه « الاحتلال الثالث » لقطاع غزة.

    ليتبين لنا في ضوء كل هذه الحقائق والخلفيات « أن مرحلة ما بعد « الفك » و »الانفصال والتجميع », هذه المرحلة التي دشنها شارون في عهده بـ »أول الغيث » ويدشنها أولمرت اليوم بأبشع المجازر على رمال شاطئ غزة ستكون أشد إحتداما واشتباكا وصراعا قد يصل إلى نقطة الصفر لـ »الاحتلال الثالث » الإسرائيلي المحتمل للقطاع، وأن هذا « إنما هو مؤشر لما هو آت, وأنه يفتح عمليا كل الملفات وكل الاحتمالات.

    لذلك نقول « على الفلسطينيين والعرب أن يعملوا من أجل احتواء المرحلة وإحياء أجندتهم السياسية في ظل ظروف وموازين عربية وإقليمية جديدة, وعليهم أن يقوموا هم بدورهم في صياغتها حتى لا تبقى « إسرائيل » اللاعب الوحيد على الحلبة بلا منازع, وعليهم أن يكونوا في حالة استنفار لمواجهة حقيقية لاحتمالية « الاحتلال الثالث » وكذلك لاحتمالية « الانتفاضة الثالثة ».
    ــــــــــــــ
    كاتب فلسطيني

    المصدر: الجزيرة

    #213746

    En réponse à : 3333333333333333333333333

    Ibn al arabi
    Membre

    55555555555555555

    #210629

    En réponse à : salam

    kaamouchi mohammed wrote:
    là je découvre ce site je trouve très bien qu’on parle entre nous, nous les habitants de ahfir meme si on y est pas , ahfir reste tjs dans notre coeur. 😉

    Salut
    As-tu des nouvelles de Hind Kaamouchi? Je suis une amie de longue date et je voudrais reprendre contacte, peux-tu STP me donner ses coordonnées?
    Merci.

    BOUAYED
    Membre

    بسم الله الرحمـان الرحيم
    دائما من نفس المصد

    أما  » أولاد ميمون فهم على خمسة أقسام و هم أهل فجيج و أصلهم من ذرية سيدنا عيسى بن ادريس و خرج منهم رجل الى فجيج و تزوج هناك امرأة فاشترك معها أولاد و خرج منهم رجل واحد و نزل جبل بني اسنوس فهي فرقة ثم انتقل الى جبل بني يزناسن ونزل في موضع يقال له تتاونين تحت الجرف الأحمر الموالي لجهة القبلة من ناحية أنقاد و ترك هناك أولاده و هم المسمون الآن أولاد ميمون بن سيدي العباس البكري و منهم فرقة في جبل بني يزناسن ايصا من جهة القبلة بإزاء الكاف الأحمر و منهم فرقة في جبل بني يزناسن أيضا من جهة الجوف بازاء قبائل أولاد علي و ماس فجدهم إسمه سيدي أحمد بن ميمون بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن موسى بن عيسى بن اعمر بن يحيى بن عبد الله بن ابراهيم بن غلي بن الحسن بن احمد بن محمد بن عيسى بن ادريس بن ادريس »
    أما » بنو تودغير ويقا ل لهم الوداغير و هم أهل فجيج و هم ذرية كثيرة …و منهم فرقة في بني يزناسن وبني بسمر يقال لهم أولاد بهلول … و منهم فرقة في قبائل بني حمليل يقال لهم أولاد سيدي عبد الله بن محمد و منهم فرقة في جبل بني يزناسن في قبائل بني خلوف يقال لهم أولاد عبد الرحمـان … و منهم فرقة في جبل بني يزناسن في قبائل بني وريش في قبيلة أولاد ابراهيم من جهة القبلة يقال لهم أولاد سيدي محمد… فكل هؤلاء صرخة واحدة جدهم اسمه سيدي محمد بن عبد الله بن عبد الرحمـن بن يعلا بن عبد العلا بن أحمد بن محمد بن اعمر بن سليمان بن أحمد بن محمد بن ادريس بن ادريس
    يتبع
    و السلام عليكم و رحمة الله

    #214665
    Ali
    Membre

    slt tt le monde seulement pour eclaircir un peu l’histoire sur ce sujet.
    vous savez que l’héritage de l’histoire a multiplié les problèmes qui divisent les Palestiniens et les Israéliens. ‎
    La Judée, la patrie des Juifs dans l’Antiquité, a été conquise par les Romains et renommée Palestine. ‎Plus tard, la Palestine fut conquise et habitée par les Arabes pour plus de 1.000 ans. Le mouvement ‎sioniste est né à la fin du 19ème siècle pour réinstaller les Juifs en Israël, ignorant la population arabe ‎existante. A la suite de la déclaration Balfour en 1917, la Société des Nations a confié la Palestine au ‎Royaume Uni avec le mandat d’y établir un foyer national pour le peuple juif. Les Arabes n’ont pas ‎accepté que les Juifs viennent prendre leur terre. ‎Sous la direction du Grand Mufti Haj Amin El-Husseini, des émeutes arabes répétées et puis une ‎révolte ont commencé l’histoire de l’inimitié entre Juifs et Arabes en Palestine. La Grande Bretagne ‎arrêta alors l’immigration juive en Palestine.

    Après la mort de six millions de Juifs dans l’Holocauste nazi, une pression grandissante poussa ‎l’Angleterre à autoriser de nouveau l’immigration juive en Palestine. En 1947, L’ONU divisa le pays en ‎deux états : un état arabe et un état juif. ‎Les Arabes refusèrent la partition et la guerre éclata. La victoire décisive des Juifs leur permit ‎d’agrandir leur état. Elle créa plusieurs centaines de milliers de réfugiés palestiniens. Les états ‎arabes refusèrent de reconnaître Israël ou de faire la paix avec lui. Les guerres se succédèrent en ‎‎1956, 1967, 1973 et 1982 ainsi que les raids terroristes et les représailles. ‎
    Chaque camp croit en une autre version de la même histoire. Chaque camp considère que le conflit ‎est entièrement la faute de l’autre et en attend des excuses (ce qui y est impossible des deux cotés) .

    saidi
    Membre

    Pour des raisons que j’ai déjà cité ci-haut et qui vont quelque peu dans le sens d’Alain, pour ma part, je suis pour la réalisation de complexe et je ne pense pas être antidémocrate quand je dis celà, sur quoi vous basez vous lorsque vous prétendez que vous êtes majoritaires à penser que ce complexe est nuisible pour la région ? pour ne pas être trop long, je terminerai par dire à ce Monsieur qu’il aille jeter un coup d’oeil à n’importe quel moment de l’année derrière les murailles de la Médina de saidia pour y voir des endroits que je ne citerai pas où la consommation d’alcool y bas le record, la prostitution (femmes de plus de 50 ans, fillettes d’à peine 12 ans, des vieux vicieux de plus de 60 ans et des gamins de moins de 12 ans) allez voir, cher Monsieur, allez voir, vous verrez que ce ne sont pas des gens qui viennent d’europe ou d’ailleurs mais des gens pauvres de la région, c’est celà que vous voulez qu’on continue à accepter au lieu d’essayer comme le dit Alain de réflechir pour tirer le maximum de profit de ce complexe fadesa tout en réfléchissant à des solutions pour ne pas voir nos valeurs ou nos coutumes disparaître, ce que je trouve d’ailleurs fort tiré par les cheveux ce que vous nous racontez là. Par ailleurs, cher monsieur, je vous prie d’arrêter de comparer entre ce qui nous est permis de faire, nous et nos enfants dans les pays europeens et ce que les europeens peuvent se permettre de faire chez nous, tout mes respects

    #214664
    Alain
    Membre

    OUI hafid,

    la Palestine aux palestiniens

    et Israël aux israéliens

    sans agression, sans expansion, sans colonie

    comme 2 pays libres où tous les citoyens ont droit à la liberté, à la paix

15 réponses de 67,231 à 67,245 (sur un total de 71,542)
SHARE

Résultats de la recherche sur '—Caftan—'